شادَّ / شادَّ في يشادّ ، شادِدْ / شادَّ ، مُشادّةً وشِدادًا ، فهو مُشادّ ، والمفعول مُشادّ
شَادَّ زَمِيلَهُ : غَالَبَهُ، شاحنه
مشادَّة كلاميّة: مُشاحنة
شادَّ الأمرَ/ شادَّ في الأمر: بالغ فيه ولم يخفِّف وَلَنْ يُشَادَّ الدِّينَ أَحَدٌ إلاَّ غَلَبَهُ(حديث)
شيد : (اسم)
الشِّيدُ : كلُّ ما طلي به البناءُ من جص ونحوه
,
شيد(المعجم لسان العرب)
"الشِّيدُ، بالكسر: كلُّ ما طُليَ به الحائطُ من جِصٍّ أَو بَلاط،وبالفتح: المصدر، تقول: شاده يَشِيدُه شَيْداً: جَصَّحَه. وبناءٌ مَشِيدٌ: معمول بالشِّيد. وكل ما أُحْكِمَ من البناءِ، فقد شُيِّدَ. وتَشْييدُ البناء: إِحكامُه ورَفْعُه. قال: وقد يُسَمِّي بعض العرب الحَضَرَ شَيْداً. والمَشِيدُ: المبني بالشِّيد؛
وأَنشد: شادَه مَرْمَراً، وَجَلَّلَه كِلْـ ساً، فللطَّيْرِ في ذَراهُ وكُور؟
قال أَبو عبيد: البناء المشَيَّد، بالتشديد، المطوّل. وقال الكسائي: المَشِيدُ للواحد، والمُشِيَّد للجمع؛ حكاه أَبو عبيد عنه؛ قال ابن سيده: والكسائي يجل عن هذا.غيره:المَشِيدُ المعمول بالشِّيد. قال الله تعالى: وقَصرٍ مَشيد. وقال سبحانه: في بروج مُشيَّدة؛ قال الفراء: يشدّد ما كان في جمع مثل قولك مررت بثياب مُصَبَّغة وكباش مُذَبَّحة، فجاز التشديد لأَن ال فعل متفرق في جمع، فإِذا أَفردت الواحد من ذلك، فإِن كان الفعل يترددُ في الواحد ويكثر جاز فيه التشديد والتخفيف، مثل قولك مررت برجل مُشَجَّج وبثوب مُخَرَّق، وجاز التشديد لأَن الفعل قد تردَّد فيه وكَثُر. ويقال: مررت بكبش مذبوح، ولا تقل مُذَبَّح، فإِن الذبح لا يتردد كتردُّد التَّخَرُّق. وقوله: وقصر مشيد؛ يجوز فيه التشديد لأَن التشييد بناء والبناء يتطاول ويتردّد، ويقاس على هذا ما ورد. وحكى الجوهري أَيضاً قول الكسائي في أَن المَشيدَ للواحد والمُشَيَّد للجمع، وذكر قوله تعالى: وقصر مَشِيد للواحد، وبروج مُشَيَّدة للجمع؛ قال ابن بري: هذا وهمٌ من الجوهري على الكسائي لأَنه إِنما، قال مُشَيَّدة، بالهاء، فأَما مُشَيَّد فهو من صفة الواحد وليس من صفة الجمع؛ قال: وقد غلط الكسائي في هذا القول فقيل المَشِيدُ المعمول بالشِّيد، وأَما المُشَيَّدُ فهو المطوّل؛ يقال: شَيَّدت البناء إِذا طوّلته؛ قال: فالمُشَيَّدَة على هذا جمع مَشِيد لا مُشَيَّد؛
قال: وهذا الذي ذكره الراد على الكسائي هو المعروف في اللغة؛ قال: وقد يتجه عندي قول الكسائي على مذهب من يرى أَن قولهم مُشَيَّدَة أَي مُجَصَّصَة بالشِّيد فيكون مُشَيَّدٌ ومَشِيدٌ بمعنًى، إِلا أَن مَشِيداً لا تدخله الهاء للجماعة فيقال قصور مَشيدة، وإِنما يقال قصور مُشَيَّدَة، فيكون من باب ما يستغني فيه عن اللفظة بغيرها، كاستغنائهم بتَرَك عن وَدَعَ،وكاستغنائهم عن واحدة المَخاضِ بقولهم خَلِفَة، فعلى هذا يتجه قول الكسائي. "
ش د ه : شُدِهَ الرجل شَدْهاً فهو مَشْدوهٌ دهش والاسم الشَّدَهُ و الشَّدْهُ كالبَخَلِ والبُخْلِ وقال أبو زيد شُدِهَ الرجل شُغِل لا غير
الصحاح في اللغة
شُدِهَ
الرجلُ
شَدْهاً فهو
مشدوهٌ:
دُهِشَ. والاسم
الشُدْهُ
والشَدَهُ،
وقال أبو زيد:
شُدِهَ
الرجلُ:
شُغِلَ، لا
غَيْرُ.
لسان العرب
شَدَهَ رأْسَه
شَدْهاً شَدَخَه قال ابن جني أَما قولهم السَّدْهُ في الشَّدْهِ ورجل مَسْدُوه في
معنى مَشْدُوه فينبغي أَن تكون السين بدلاً من الشين لأَن الشين أَعم تَصَرُّفاً
وشُدِهَ الرجلُ شَدَهاً وشُدْهاً شُغِل وقيل تَحَيَّر والاسم الشُّداهُ الأَزهري
شُدِهَ الرجلُ دُهِشَ فهو دَهِشٌ ومَشْدُوهٌ شَدَهاً وقد أَشْدَهَه كذا أَبو زيد
شُدِهَ الرجلُ شَدْهاً
( * قوله « شده الرجل شدهاً إلخ » جاء المصدر محركاً وبضم أو فتح فسكون كما في
القاموس وغيره ) فهو مَشْدُوهٌ دُهِشَ والاسم الشُّدْهُ والشَّدَهُ مثل البُخْلِ
والبَخَلِ وهو الشُّغْل ليس غيره وقال شُدِهَ الرجلُ شُغِلَ لا غَيْرُ قال أَبو
منصور لم يَجعَلْ شُدِهَ من الدَّهَشِ كما يظن بعض الناس أَنه مقلوب منه واللغة
العالية دَهِشَ على فَعِلَ وأَما الشَّدْهُ فالدال ساكنة شره الشَّرَهُ أَسْوَأُ
الحِرْصِ وهو غلبة الحِرْصِ شَرهَ شَرَهاً فهو شَرهٌ وشَرْهانُ ورجل شَرهٌ
شَرْهانُ النفس حَريصٌ والشَّرِهُ والشَّرْهانُ السريعُ الطَّعْمِ الوَحِيُّ وإن
كان قليلَ الطَّعْمِ ويقال شَرِهَ فلانٌ إلى الطعام يَشْرَهُ شَرَهاً إذا اشْتَدَّ
حِرْصُه عليه وسَنة شَرْهاء مُجْدِبة عن الفارسي وقولُهم هَيا
( * قوله « وقولهم هيا إلخ » مثله في التهذيب والذي في التكملة ما نصه قال
الصاغاني هذا غلط وليس هذا اللفظ من هذا التركيب في شيء أعني تركيب شره وبعضهم
يقول آهيا شراهيا مثل عاهيا وكل ذلك تصحيف وتحريف وإنما هو إهيا بكسر الهمزة وسكون
الهاء وأشر بالتحريك سكون الراء وبعده إهيا مثل الأول وهو اسم من أسماء الله جل
ذكره ومعنى إهيا أشر إهيا الأزلي الذي لم يزل هكذا أقرأنيه حبر من أحبار اليهود
بعدن أبين ) شَراهِيا معناه يا حيُّ يا قيُّومُ بالعِبْرانِيَّةِ