وصف و معنى و تعريف كلمة أصالكم:


أصالكم: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ ميم (م) و تحتوي على ألف همزة (أ) و صاد (ص) و ألف (ا) و لام (ل) و كاف (ك) و ميم (م) .




معنى و شرح أصالكم في معاجم اللغة العربية:



أصالكم

جذر [اصل]

  1. اِستِئصال : (اسم)
    • مصدر اِسْتَأْصَلَ
    • اِسْتِئْصَالُ شَجَرَةٍ : قَلْعُهَا، اِجْتِثَاثُهَا مِنْ جِذْرِهَا
  2. اِستيصال : (اسم)
    • اِستيصال : مصدر اِستَوصَلَ
  3. اِستئصال : (اسم)
    • اِستئصال : مصدر إِستأصَلَ
  4. اِستئصاليّة : (اسم)
    • الاستئصاليَّة: (السياسة) حركة تدعو إلى إبادة الأقليّات غير المرغوب فيها واقتلاعها من جذورها تكمن الاستئصاليّة وراء ما يفعله الكيان الصهيونيّ في فلسطين،


  5. نِصَالُ : (اسم)
    • نِصَالُ : جمع نَصل
  6. نِصال : (اسم)
    • جمع نَصْلٌ
  7. وِصال : (اسم)
    • مصدر وَاصَلَ
    • وِصَالُ الأَحِبَّةِ : الِاجْتِمَاعُ وَمُبَادَلَةُ الْحُبِّ فِيمَا بَيْنَهُمْ
    • مصدر واصلَ/ واصلَ في
    • اتّحاد، اندماج
,
  1. أصل (المعجم لسان العرب)
    • "الأَصْلُ: أَسفل كل شيء وجمعه أُصول لا يُكَسَّر على غير ذلك، وهو اليأْصُول‏.
      ‏يقال: أَصل مُؤَصَّل؛ واستعمل ابن جني الأَصلية موضع التأَصُّل فقال: الأَلف وإِن كانت في أَكثر أَحوالها بدلاً أَو زائدة فإِنها إِذا كانت بدلاً من أَصل جرت في الأَصلية مجراه، وهذا لم تنطق به العرب إِنما هو شيء استعملته الأَوائل في بعض كلامها‏.
      ‏وأَصُل الشيءُ: صار ذا أَصل؛ قال أُمية الهذلي: وما الشُّغْلُ إِلا أَنَّني مُتَهَيِّبٌ لعِرْضِكَ، ما لم تجْعَلِ الشيءَ يَأْصُلُ وكذلك تَأَصَّل ‏.
      ‏ويقال: اسْتَأْصَلَتْ هذه الشجرةُ أَي ثبت أَصلها‏.
      واستأْصل الله ُ بني فلان إِذا لم يَدَعْ لهم أَصْلاً‏.
      واستأْصله أَي قَلَعه من أَصله‏.
      ‏وفي حديث الأُضحية: أَنه نهى عن المُسْتَأْصَلة؛ هي التي أُخِذ قَرْنُها من أَصله، وقيل هو من الأَصِيلة بمعنى الهلاك‏.
      واسْتَأْصَلَ القومَ: قَطَعَ أَصلَهم‏.
      واستأْصل الله شَأْفَتَه: وهي قَرْحة تخرج بالقَدَم فتُكْوى فتذهب، فدَعا الله أَن يذهب ذلك عنه (* قوله «ان يذهب ذلك عنه» كذا بالأصل، وعبارته في ش ا ف: فيقال في الدعاء: اذهبهم الله كما اذهب ذلك الداء بالكي)‏.
      ‏وقَطْعٌ أَصِيل: مُسْتَأْصِل‏.
      ‏وأَصَل الشيءَ: قَتَله عِلْماً فعَرَف أَصلَه‏.
      ‏ويقال: إِنَّ النخلَ بأَرضِنا لأَصِيلٌ أَي هو به لا يزال ولا يَفْنى‏.
      ‏ورجل أَصيِيل: له أَصْل‏.
      ‏ورَأْيٌ أَصيل: له أَصل‏.
      ‏ورجل أَصيل: ثابت الرأْي عاقل‏.
      ‏وقد أَصُل أَصالة، مثل ضَخُم ضَخامة، وفلان أَصِيلُ الرأْي وقد أَصُل رأْيُه أَصالة، وإِنه لأَصِيل الرأْي والعقل‏.
      ‏ومجد أَصِيل أَي ذو أَصالة‏.
      ‏ابن الكسيت: جاؤوا بأَصِيلتهم أَي بأَجمعهم‏.
      والأَصِيلُ: العَشِيُّ، والجمع أُصُل وأُصْلان مثل بعير وبُعران وآصال وأُصائل كأَنه جمع أَصِيلة؛ قال أَبو ذؤيب الهذلي: لعَمْري لأَنتَ البَيْتُ أُكْرِمُ أَهْلَه، وأَقْعُدُ في أَفيائه بالأَصائل وقال الزجاج: آصال جمخع أُصُل، فهو على هذا جمع الجمع، ويجوز أَن يكون أُصُل واحداً كطُنُب؛

      أَنشد ثعلب: فتَمَذَّرَتْ نفسي لذاك، ولم أَزَلْ بَدِلاً نِهارِيَ كُلَّه حَتى الأُصُلْ فقوله بَدِلاً نهاري كله يدل على أَن الأُصُل ههنا واحد، وتصغيره أُصَيْلان وأُصَيْلال على البدل أَبدلوا من النون لاماً؛ ومنه قول النابغة:وَقَفْتُ فيها أُصَيْلالاً أُسائِلُها، عَيَّتْ جَواباً، وما بالرَّبْع من أَحَ؟

      ‏قال السيرافي: إِن كان أُصَيْلان تصغير أُصْلان وأُصْلان جممع أَصِيل فتصغيره نادر، لأَنه إِنما يصغر من الجمع ما كان على بناء أَدنى العدد، وأَبنية أَدنى العدد أَربعة: أَفعال وأَفعُل وأَفعِلة وفعْلة، وليست أُصْلان واحدة منها فوجب أَن يحكم عليه بالشذوذ، وإِن كان أُصْلان واحداً كرُمَّان وقُرْبان فتصغيره على بابه؛ وأَما قول دَهْبَل: إِنِّي الذي أَعْمَل أَخْفافَ المَطِي، حَتَّى أَناخَ عِنْدَ بابِ الحِمْيَرِي، فَأُعْطِي الحِلْقَ أُصَيْلالَ العَشِ؟

      ‏قال ابن سيده: عندي أَنه من إِضافة الشيء إلى نفسه، إِذ الأَصِيل والعَشِيُّ سواء لا فائدة في أَحدهما إِلا ما في الآخر‏.
      وآصَلْنا: دَخَلْنا في الأَصِيل‏.
      ‏ولقيته أُصَيْلالاً وأُصَيلاناً إِذا لقِيتَه بالعَشِيِّ، ولَقيتُه مُؤْصِلاً‏.
      والأَصِيلُ: الهلاك؛ قال أَوس: خافوا الأَصِيلَ وقد أَعْيَتْ ملوكُهُمُ، وحُمِّلوا من أَذَى غُرْمٍ بأَثقال وأَتَيْنا مُؤْصِلِين (* قوله «وأتينا مؤصلين» كذا بالأصل) وقولهم لا أَصْل له ولا فَصْل؛ الأَصْل: الحَسَب، والفَصْل اللسان‏.
      والأَصِيلُ: الوقت بعد العصر إِلى المغرب ‏.
      والأَصَلة: حَيَّة قصيرة كالرِّئَة حمراء ليست بشدية الحمرة لها رجل واحدة تقوم عليها وتُساور الإِنسان وتنفخ فلا تصيب شيئاً بنفختها إِلا أَهلكته، وقيل: هي مثل الرحى مستديرة حمراءُ لا تَمَس شجرة ولا عوداً إِلا سَمَّته، ليست بالشديدة الحمرة لها قائمة تَخُطُّ بها في الأَرض وتَطْحَن طحن الرحى، وقيل: الأَصَلة حية صغيرة تكون في الرمال لونها كلون الرِّئَة ولها رجل واحدة تقف عليها تَثِب إِلى الإِنسان ولا تصيب شيئاً إِلا هلك، وقيل: الأَصَلة الحية العظيمة، وجمعها أَصَل؛ وفي الصحاح: الأَصَلة، بالتحريك، جنس من الحيات وهو أَخبثها‏.
      ‏وفي الحديث في ذكر الدجال: أَعور جعد كأَن رأْسه أَصَلة، بفتح الهمزة والصاد؛ قال ابن الأَنباري: الأَصَلة الأَفْعَى، وقيل: حية ضَخْمة عظيمة قصيرة الجسم تَثِب على الفارس فتقتله فشبه رسول الله، صفيفيى الله عليه وسلم، رأْس الدجال بها لِعِظَمِه واستدارته، وفي الأَصَلة مع عظمها استدارة؛

      وأَنشد: يا ربِّ إِنْ كان يَزيدُ قد أَكَل لَحْمَ الصَّديق عَلَلاً بعد نَهَل ودَبَّ بالشَّرِّ دبيباً ونَشَل، فاقْدُر له أَصَلةً من الأَصَل (* قوله «ونشل» كذا بالأصل بالشين المعجمة، ولعله بالمهملة من النسلان المناسب للدبيب) ‏.
      ‏كَبْساءَ، كالقُرْصة أَو خُفِّ الجَمَل، لها سَحِيفٌ وفَحِيحٌ وزَجَل السحيف: صوت جلدها، والفَحِيح من فمها، والكبساء: العظيمة الرأْس؛ رجل أَكبس وكُبَاس، والعرب تشبه الرأْس الصغير الكثير الحركة برأْس الحية؛ قال طَرَفة: خَشَاشٌ كرأْسِ الحَيّة المُتَوَقِّدِ (* قوله «خشاش إلخ» هو عجز بيت صدره كما في الصحاح: انا الرجل الضرب الذي تعرفونه ‏.
      ‏والخشاش: هو الماضي من الرجال) ‏.
      ‏وأَخذ الشيء بأَصَلته وأَصيلته أَي بجميعه لم يَدَعْ منه شيئاً؛ الأَول عن ابن الأَعرابي ‏.
      ‏وأَصِلَ الماءُ يأْصَل أَصَلاً كأَسِن إِذا تغير طعمه وريحه من حَمْأَة فيه‏.
      ‏ويقال: إِني لأَجِد من ماء حُبِّكم طَعْمَ أَصَلٍ‏.
      وأَصِيلة الرجل: جميع ماله‏.
      ‏ويقال: أَصِل فلان يفعل كذا وكذا كقولك طَفِق وعَلِق.
      "
  2. صَلى (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ صَلى اللَّحْمَ يَصْلِيهِ صَلْياً: شَواهُ، أو ألقاهُ في النارِ للإِحْراقِ، كأصْلاهُ وصَلاَّهُ،
      ـ صَلى يَدَهُ بالنارِ: سَخَّنَها،
      ـ صَلى فُلاناً: داراهُ، أو خاتَلَهُ وخَدَعَهُ.
      ـ صَلِيَ النارَ، وصَلِيَ بها صُلِيًّا وصِلِيًّا وصَلاءً وصِلاءً: قاسَى حَرَّها، كتَصَلاَّها.
      ـ أصْلاهُ النارَ، وصَلاهُ إيَّاها، وصَلاهُ فيها، وصَلاهُ عليها: أدْخَلَهُ إيَّاها، وأثْواهُ فيها.
      ـ الصِلاءُ: الشِواءُ، والوَقُودُ، أو النار، كالصَّلَى فيهما.
      ـ اصْطَلَى: اسْتَدْفَأَ.
      ـ صَلَّى عَصاهُ على النارِ تَصْلِيَةً، وتَصَلاَّها: لَوَّحَ.
      ـ أرضٌ مَصْلاةٌ: كثيرَةُ الصِلِّيانِ، لِنَبْتٍ ذُكِرَ في اللامِ.
      ـ صَلايَةُ، ويُهْمَزُ: الجَبْهَةُ، واسمٌ، ومُدُقُّ الطِيبِ، ج: صُلِيٌّ وصِلِيٌّ.


  3. صلا (المعجم لسان العرب)
    • "الصَّلاةُ: الرُّكوعُ والسُّجودُ.
      فأَما قولُه، صلى الله عليه وسلم: لا صَلاةَ لجارِ المَسْجِد إلا في المسْجِد، فإنه أَراد لا صلاةَ فاضِلَةٌ أَو كامِلةٌ، والجمع صلوات.
      والصلاةُ: الدُّعاءُ والاستغفارُ؛ قال الأَعشى: وصَهْباءَ طافَ يَهُودِيُّها وأَبْرَزَها، وعليها خَتَمْ وقابَلَها الرِّيحُ في دَنِّها،وصلى على دَنِّها وارْتَسَم؟

      ‏قال: دَعا لها أَن لا تَحْمَضَ ولا تفسُدَ.
      والصَّلاةُ من الله تعالى: الرَّحمة؛ قال عدي بن الرقاع: صلى الإلَهُ على امْرِئٍ ودَّعْتُه،وأَتمَّ نِعْمَتَه عليه وزادَها وقال الراعي: صلى على عَزَّةَ الرَّحْمَنُ وابْنَتِها ليلى، وصلى على جاراتِها الأُخَر وصلاةُ الله على رسوله: رحْمَتُه له وحُسْنُ ثنائِه عليه.
      وفي حديث ابن أَبي أَوْفى أَنه، قال: أَعطاني أَبي صَدَقة مالهِ فأَتيتُ بها رسولَ الله، صلى الله عليه وسلم، فقال: اللهم صَلِّ على آلِ أَبي أَوْفى؛ قال الأَزهري: هذه الصَّلاةُ عندي الرَّحْمة؛ ومنه قوله عز وجل: إن اللهَ وملائكته يصلُّون على النبيِّ يا أَيُّها الذين آمنُوا صَلُّوا عليه وسَلِّموا تسليماً؛ فالصَّلاةُ من الملائكة دُعاءٌ واسْتِغْفارٌ، ومن الله رحمةٌ،وبه سُمِّيَت الصلاةُ لِما فيها من الدُّعاءِ والاسْتِغْفارِ.
      وفي الحديث: التحيَّاتُ لله والصَّلوات؛ قال أَبو بكر: الصلواتُ معناها التَّرَحُّم.
      وقوله تعالى: إن الله وملائكتَه يصلُّون على النبيِّ؛ أَي يتَرَحَّمُون.
      وقوله: اللهم صَلِّ على آلِ أَبي أَوْفى أَي تَرَحَّم عليهم، وتكونُ الصلاةُ بمعنى الدعاء.
      وفي الحديث قوله، صلى الله عليه وسلم: إذ دُعيَ أَحدُكُم إلى طَعامٍ فليُجِبْ، فإن كان مُفْطِراً فلَيطْعَمْ، وإن كان صائماً فليُصَلّ؛ قوله: فلْيُصَلّ يَعْني فلْيَدْعُ لأَرْبابِ الطَّعامِ بالبركةِ والخيرِ، والصَّائمُ إذا أُكِلَ عنده الطَّعامُ صَلَّت عليه الملائكةُ؛ ومنه قوله، صلى الله عليه وسلم: من صَلى عليَّ صَلاةً صَلَّت عليه الملائكةُ عَشْراً.
      وكلُّ داعٍ فهو مُصَلٍّ؛ ومنه قول الأَعشى: عليكِ مثلَ الذي صَلَّيْتِ فاغتَمِضِي نوْماً، فإن لِجَنْبِ المرءِِ مُضْطَجَعا معناه أَنه يأْمُرُها بإن تَدْعُوَ له مثلَ دعائِها أَي تُعيد الدعاءَ له، ويروى: عليكِ مثلُ الذي صَلَّيت، فهو ردٌّ عليها أَي عليك مثلُ دُعائِكِ أَي يَنالُكِ من الخيرِ مثلُ الذي أَرَدْتِ بي ودَعَوْتِ به لي.
      أَبو العباس في قوله تعالى: هو الذي يُصَلِّي عليكم وملائكتُه؛ فيصلِّي يَرْحَمُ، وملائكتُه يَدْعون للمسلمين والمسلمات.
      ومن الصلاة بمعنى الاستغفار حديث سودَةَ: أَنها، قالت يا رسولَ الله، إذا مُتْنا صَلَّى لنا عثمانُ بنُ مَظْعون حتى تأْتِينا، فقال لها: إن الموتَ أَشدُّ مما تُقَدِّرينَ؛ قال شمر: قولها صلَّى لنا أَي اسْتَغْفَرَ لنا عند ربه، وكان عثمانُ ماتَ حين، قالت سودَةُ ذلك.
      وأَما قوله تعالى: أُولئك عليهم صَلَوات من ربهم ورحمةٌ؛ فمعنى الصَّلوات ههنا الثناءُ عليهم من الله تعالى؛ وقال الشاعر: صلَّى، على يَحْيَى وأَشْياعِه،ربُّ كريمٌ وشفِيعٌ مطاعْ معناه ترحَّم الله عليه على الدعاءِ لا على الخبرِ.
      ابن الأَعرابي: الصلاةُ من اللهِ رحمةٌ، ومن المخلوقين الملائكةِ والإنْسِ والجِنِّ: القيامُ والركوعُ والسجودُ والدعاءُ والتسبيحُ؛ والصلاةُ من الطَّيرِ والهَوَامِّ التسبيح.
      وقال الزجاج: الأَصلُ في الصلاةِ اللُّزوم.
      يقال: قد صَلِيَ واصْطَلَى إذا لَزِمَ، ومن هذا مَنْ يُصْلَى في النار أَي يُلْزَم النارَ.
      وقال أَهلُ اللغة في الصلاة: إنها من الصَّلَوَيْنِ، وهما مُكْتَنِفا الذَّنَبِ من الناقة وغيرها، وأَوَّلُ مَوْصِلِ الفخذين من الإنسانِ فكأَنهما في الحقيقة مُكْتَنِفا العُصْعُصِ؛ قال الأَزهري: والقولُ عندي هو الأَوّل، إنما الصلاةُ لُزومُ ما فرَضَ اللهُ تعالى، والصلاةُ من أَعظم الفَرْض الذي أُمِرَ بلُزومِه.
      والصلاةُ: واحدةُ الصَّلواتِ المَفْروضةِ، وهو اسمٌ يوضَعُ مَوْضِعَ المَصْدر، تقول: صَلَّيْتُ صلاةً ولا تَقُلْ تَصْلِيةً، وصلَّيْتُ على النبي، صلى الله عليه وسلم.
      قال ابن الأَثير: وقد تكرر في الحديث ذكرُ الصلاةِ، وهي العبادةُ المخصوصةُ،وأَصلُها الدعاءُ في اللغة فسُمِّيت ببعض أَجزائِها، وقيل: أَصلُها في اللغة التعظيم، وسُمِّيت الصلاةُ المخصوصة صلاةً لما فيها من تعظيم الرَّبِّ تعالى وتقدس.
      وقوله في التشهد: الصلواتُ لله أَي الأَدْعِية التي يُرادُ بها تعظيمُ اللهِ هو مُسَتحِقُّها لا تَلِيقُ بأَحدٍ سواه.
      وأَما قولنا: اللهم صلِّ على محمدٍ، فمعناه عَظِّمْه في الدُّنيا بإعلاءِ ذِكرِهِ وإظْهارِ دعْوَتِه وإبقاءِ شَريعتِه، وفي الآخرة بتَشْفِيعهِ في أُمَّتهِ وتضعيفِ أَجْرهِ ومَثُوبَتهِ؛وقيل: المعنى لمَّا أَمَرَنا اللهُ سبحانه بالصلاة عليه ولم نَبْلُغ قَدْرَ الواجبِ من ذلك أَحَلْناهُ على اللهِ وقلنا: اللهم صلِّ أَنتَ على محمدٍ، لأَنك أَعْلَمُ بما يَليق به، وهذا الدعاءُ قد اختُلِفَ فيه هل يجوزُ إطلاقُه على غير النبيِّ، صلى الله عليه وسلم، أَم لا، والصحيح أَنه خاصٌّ له ولا يقال لغيره.
      وقال الخطابي: الصلاةُ التي بمعنى التعظيم والتكريم لا تُقال لغيره، والتي بمعنى الدعاء والتبريك تقالُ لغيره؛ ومنه: اللهم صلِّ على آلِ أَبي أَوْفَى أَي تَرَحَّم وبَرِّك، وقيل فيه: إنَّ هذا خاصٌّ له، ولكنه هو آثَرَ به غيرهَ؛ وأَما سِواه فلا يجوز له أَن يَخُصَّ به أَحداً.
      وفي الحديث: من صَلَّى عليَّ صلاةً صَلَّتْ عليه الملائكةُ عشراً أَي دَعَتْ له وبَرَّكَتْ.
      وفي الحديث: الصائمُ إذا أُكِلَ عندَ الطعامُ صَلَّتْ عليه الملائكةُ.
      وصَلوات اليهودِ: كَنائِسُهم.
      وفي التنزيل: لَهُدِّمَتْ صَوامِعُ وبِيَعٌ وصَلَواتٌ ومساجِدُ؛ قال ابن عباس: هي كَنائِسُ اليهود أَي مَواضِعُ الصَّلواتِ،وأَصلُها بالعِبْرانِيَّة صَلُوتا.
      وقُرئَتْ وصُلُوتٌ ومساجِدُ، قال: وقيل إنها مواضِعُ صَلوتِ الصابِئِين، وقيل: معناه لَهُدِّمَتْ مواضعُ الصلواتِ فأُقِيمت الصلواتُ مقامَها، كما، قال: وأُشْرِبُوا في قلوبهمُ العجلَ؛ أي حُبَّ العجلِ؛ وقال بعضهم: تَهْدِيمُ الصلوات تَعْطِيلُها، وقيل: الصلاةُ بيْتٌ لأَهْلِ الكتابِ يُصَلُّون فيه.
      وقال ابن الأَنباري: عليهم صَلَواتٌ أَي رَحَماتٌ، قال: ونَسَقَ الرَّحمة على الصلوات لاختلافِ اللَّفظَين.
      وقوله: وصَلواتُ الرسول أَي ودَعَواته.
      والصَّلا: وسَطُ الظَّهرِ من الإنسانِ ومن كلِّ ذي أَرْبَعٍ، وقيل: هو ما انْحَدَر من الوَرِكَيْنِ، وقيل: هي الفُرْجَةُ بين الجاعِرَةِ والذَّنَب، وقيل: هو ما عن يمين الذَّنَبِ وشِمالِه، والجمعُ صَلَواتٌ وأَصْلاءٌ الأُولى مما جُمِعَ من المُذَكَّر بالأَلف والتاء.
      والمُصَلِّي من الخَيْل: الذي يجيء بعدَ السابقِ لأَن رأْسَه يَلِي صَلا المتقدِّم وهو تالي السابق، وقال اللحياني: إنما سُمِّيَ مُصَلِّياً لأَنه يجيء ورأْسُه على صَلا السابقِ، وهو مأْخوذ من الصِّلَوَيْن لا مَحالة، وهما مُكْتَنِفا ذَنَبِ الفَرَس، فكأَنه يأْتي ورأْسُه مع ذلك المكانِ.
      يقال: صَلَّى الفَرَسُ إذا جاء مُصَلِّياً.
      وصَلَوْتُ الظَّهْرَ: ضَرَبْتَ صَلاه أَو أَصَبْتُه بشيء سَهْمٍ أَو غيرهِ؛ عن اللحياني، قال: وهي هُذَلِيَّة.
      ويقال: أَصْلَتِ الناقةُ فهي مُصْلِيةٌ إذا وَقَعَ ولدُها في صَلاها وقَرُبَ نَتاجُها.
      وفي حديث عليّ أَنه، قال: سبق رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، وصَلَّى أَبو بكر وثَلَّث عُمَر وخَبَطَتْنا فِتْنةٌ فما شاء الله؛ قال أَبو عبيد: وأَصلُ هذا في الخيلِ فالسابقُ الأَولُ، والمُصَلِّي الثاني، قيل له مُصَلٍّ لأَنه يكونُ عند صَلا الأَوّلِ، وصَلاهُ جانِبا ذَنَبِه عن يمينهِ وشمالهِ، ثم يَتْلُوه الثالثُ؛ قال أَبو عبيد: ولم أَسمَعْ في سوابقِ الخيلِ ممن يوثَقُ بعِلْمِه اسماً لشيءٍ منها إلا الثانيَ والسُّكَيْتَ، وما سِوى ذلك إنما يقال الثالثُ والرابع وكذلك إلى التاسع.
      قال أَبو العباس: المُصَلِّي في كلام العربِ السابقُ المُتَقدِّمُ؛ قال: وهو مُشَبَّهٌ بالمُصَلِّي من الخيلِ، وهو السابقُ الثاني، قال: ويقال للسابقِ الأَولِ من الخيلِ المُجَلِّي، وللثاني المُصَلِّي، وللثالث المُسَلِّي، وللرابع التالي، وللخامس المُرْتاحُ، وللسادس العاطفُ، وللسابع الحَظِيُّ، وللثامن المُؤَمَّلُ،وللتاسعِ اللَّطِيمُ، وللعاشِرِ السُّكَيْت، وهو آخرُ السُّبَّق جاء به في تفسير قولِهِم رَجْلٌ مُصَلٍّ.
      وصَلاءَةُ: اسْمٌ.
      وصَلاءَة بنُ عَمْروٍ النُّمَيْرِي: أَحدُ القَلْعيْنِ؛ قال ابن بري: القَلْعان لَقَبَانِ لرَجُلَيْنِ من بَنِي نُمَيْرٍ،وهما صَلاءَة وشُرَيْحٌ ابنَا عَمْرِو بنِ خُوَيْلِفَةَ بنِ عبدِ الله‎ ‎بن‎ الحَرِث ابن نُمَيْر.
      وصَلَى اللَّحْمَ وغيرهُ يَصْليهِ صَلْياً: شَواهُ، وصَلَيْتهُ صَلْياً مثالُ رَمَيْتُه رَمْياً وأَنا أَصْليهِ صَلْياً إذا فَعَلْت ذلك وأَنْت تُريد أَنْ تَشْويَه، فإذا أَرَدْت أَنَّك تُلْقِيه فيها إلْقاءً كأَنَّكَ تُريدُ الإحْراقَ قلتَ أَصْلَيْته، بالأَلف، إصْلاءً، وكذلك صَلَّيْتُه أُصَلِّيه تَصْلِيةً.
      التهذيب: صَلَيْتُ اللَّحْمَ، بالتَّخفيفِ، على وَجْهِ الصَلاحِ معناه شَوَيْته، فأَمَّا أَصْلَيْتُه وصَلَّيْتُه فَعَلَى وجْهِ الفَسادِ والإحْراق؛ ومنه قوله: فَسَوْفَ نُصْلِيهِ ناراً،وقوله: ويَصْلَى سَعِيراً.
      والصِّلاءُ، بالمدِّ والكَسْرِ: الشِّواءُ لأَنَّه يُصْلَى بالنَّارِ.
      وفي حديث عمر: لَوْ شِئْتُ لَدَعَوْتُ بصِلاءٍ؛ هو بالكَسْرِ والمَدِّ الشَّوَاءُ.
      وفي الحديث: أَنَّ النبيَّ، صلَّى الله عليه وسلم، أُتِيَ بشَاةٍ مَصْلِيَّةٍ؛ قال الكسائي: المَصْلِيَّةُ المَشْوِيَّةُ، فأَمَّا إذا أَحْرَقْتَه وأَبْقَيْتَه في النارِ قُلْتَ صَلِّيْته، بالتشديد، وأَصْلَيْته.
      وصَلَى اللحْمَ في النار وأَصْلاه وصَلاَّهُ: أَلْقاهُ لِلإحْراقِ؛ قال: أَلا يَا اسْلَمِي يَا هِنْدُ، هِنْدَ بَني بَدْرِ،تَحِيَّةَ مَنْ صَلَّى فُؤَادَكِ بالجَمْرِ أَرادَ أَنَّه قَتَل قومَها فَأَحْرق فؤادها بالحُزْنِ عَلَيهم.
      وصَلِيَ بالنارِ وصَلِيهَا صَلْياً وصُلِيّاً وصِلِيّاً وصَلىً وصِلاءً واصْطَلَى بها وتَصَلاَّهَا: قَاسَى حَرَّها، وكذلك الأَمرُ الشَّديدُ؛ قال أَبو زُبَيْد: فَقَدْ تَصَلَّيْت حَرَّ حَرْبِهِم،كَما تَصَلَّى المَقْرُورُ للهرُ مِنْ قَرَسِ وفُلان لا يُصْطَلَى بنارِه إذا كانَ شُجاعاً لا يُطاق.
      وفي حديث السَّقِيفَة: أَنا الذي لا يُصْطَلَى بنارِهِ؛ الاصْطلاءُ افْتِعالٌ من صَلا النارِ والتَّسَخُّنِ بها أي أنا الذي لا يُتَعَرَّضُ لحَرْبِي.
      وأَصْلاهُ النارَ: أَدْخَلَه إيَّاها وأَثْواهُ فيها، وصَلاهُ النارَ وفي النَّارِ وعلى النَّار صَلْياً وصُلِيّاً وصِلِيّاً وصُلِّيَ فلانٌ الناَّر تَصْلِيَةً.
      وفي التنزيل العزيز: ومَنْ يَفْعَلْ ذلك عُدْواناً وظُلْماً فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَاراً.
      ويروى عن عليّ، رضي الله عنه، أَنه قَرَأَ: ويُصَلَّى سَعِيراً، وكان الكسائيُّ يقرَأُ به، وهذا ليسَ من الشَّيِّ إنما هو من إلْقائِكَ إيَّاهُ فيها؛ وقال ابن مقبل: يُخَيَّلُ فِيها ذُو وسُومٍ كأَنَّمَا يُطَلَّى بِجِصٍّ، أَو يُصَلَّى فَيُضْيَحُ ومَنْ خَفَّفَ فهو من قولهم: صَلِيَ فلانٌ بالنار يَصْلَى صُلِيّاً احْتَرَق.
      قال الله تعالى: هم أَوْلَى بَها صُلِيّاً؛ وقال العجاج:، قال ابن بري، وصوابه الزفيان: تَاللهِ لَولا النارُ أَنْ نَصْلاها،أَو يَدْعُوَ الناسُ عَلَيْنَا اللهَ،لَمَا سَمِعْنَا لأَمِيرٍ قَاهَا وصَلِيتُ النارَ أَي قاسَيْتُ حَرَّها.
      اصْلَوْها أَي قاسُوا حَرَّها،وهي الصَّلا والصِّلاءُ مثل الأَيَا والإيَاءِ للضِّياء، إذا كَسَرْتَ مَدَدْت، وإذا فَتَحْت قَصَرْت؛ قال امرؤ القيس: وقَاتَلَ كَلْب الحَيِّ عَنْ نَارِأَهْلِهِ لِيَرْبِضَ فيهَا، والصَّلا مُتَكَنَّفُ ويقال: صَلَيْتُ الرَّجُلَ ناراً إذا أَدْخَلْتَه النارَ وجَعَلْتَه يَصْلاهَا، فإن أَلْقَيْتَه فيها إلْقاءً كأَنَّكَ تُرِيدُ الإحْراقَ قُلت أَصْلَيْته، بالأَلف، وصَلَّيْته تَصْلِيَةً.
      والصِّلاءُ والصَّلَى: اسمٌ للوَقُودِ، تقول: صَلَى النارِ، وقيل: هُما النارُ.
      وصَلَّى يَدَهُ بالنارِ: سَخَّنَها؛ قال: أَتانا فَلَمْ نَفْرَح بطَلْعَةِ وجْهِهِ طُروقاً، وصَلَّى كَفَّ أَشْعَثَ سَاغِبِ واصْطَلَى بها: اسْتَدْفَأَ.
      وفي التنزيل: لعلكم تَصْطَلُون؛ قال الزجاج: جاءَ في التفسير أَنهم كانوا في شِتاءٍ فلذلك احتاجَ إلى الاصْطِلاءِ.
      وصَلَّى العَصَا على النارِ وتَصَلاَّها: لَوَّحَها وأَدارَها على النارِ ليُقَوِّمَها ويُلَيِّنَها.
      وفي الحديث: أَطْيَبُ مُضْغَةٍ صَيْحانِيَّةٌ مَصْلِيَّةٌ قد صُلِيَتْ في الشمسِ وشُمِّسَتْ، ويروى بالباء، وهو مذكور في موضعه.
      وفي حديث حُذَيْفَة: فرأَيْتُ أَبا سُفْيانَ يَصْلِي ظَهْرَه بالنار أَي يُدْفِئُهُ.
      وقِدْحٌ مُصَلّىً: مَضْبوحٌ؛ قال قيس‎ ‎بن‎ زهير:فَلا تَعْجَلْ بأَمْرِكَ واسْتَدِمْهُ،فمَا صَلَّى عَصاهُ كَمُسْتَدِيمِ والمِصْلاةُ: شَرَكٌ يُنْصَب للصَّيْد.
      وفي حديث أَهلِ الشَّام: إنَّ للِشيْطانِ مَصَالِيَ وفُخُوخاً؛ والمصالي شبيهة بالشَّرَك تُنْصَبُ للطَّيْرِ وغيرها؛ قال ذلك أَبو عبيد يعني ما يَصِيدُ به الناسَ من الآفات التي يَسْتَفِزُّهُم بها مِن زِينَةِ الدُّنيا وشَهَواتِها، واحِدَتُها مِصْلاة.
      ويقال: صلِيَ بالأَمْرِ وقد صَلِيتُ به أَصْلَى به إذا قَاسَيْت حَرَّه وشِدَّتَه وتَعَبَه؛ قال الطُّهَوِي: ولا تَبْلَى بَسالَتُهُمْ، وإنْ هُمْ صَلُوا بالحَرْبِ حِيناً بَعْدَ حِينِ وصَلَيْتُ لِفُلانٍ، بالتَّخفِيفِ، مثالُ رَمَيْت: وذلك إذا عَمِلْتَ لَه في أَمْرٍ تُرِيدُ أَن تَمْحَلَ به وتُوقِعَه في هَلَكة، والأَصلُ في هذا من المَصَالي وهي الأَشْراكُ تُنْصَب للطَّيْرِ وغيرها.
      وصَلَيْتُه وصَلَيْتُ له: مَحَلْتُ به وأَوْقَعْتُه في هَلَكَةٍ من ذلك.
      والصَّلايَةُ والصَّلاءَةُ: مُدُقُّ الطِّيبِ؛ قال سيبويه: إنما هُمِزَت ولم يَكُ حرف العلة فيها طرَفاً لأَنهم جاؤوا بالواحِدِ على قولهم في الجمعِ صَلاءٌ، مهموزة، كما، قالوا مَسْنِيَّة ومَرْضِيّة حينَ جاءَت على مَسْنِيٍّ ومَرْضِيٍّ، وأَما من، قال صلايَة فإنّه لم يجئ بالواحد على صَلاءٍ.
      أَبو عمرو: الصَّلاية كلُّ حَجَرٍ عَرِيضٍ يُدَقُّ عليه عِطْرٌ أَو هَبِيدٌ.
      الفراء: تجمع الصَّلاءَة صُلِيّاً وصِلِيّاً،والسَّماءُ سُمِيّاً وسِمِيّاً؛ وأَنشد: أَشْعَث ممَّا نَاطَح الصُّلِيَّا يعني الوَتِد.
      ويُجْمَعُ خِثْيُ البَقَر على خُثِيٍّ وخِثِيٍّ.
      والصَّلايَةُ: الفِهْرُ؛ قال أُمَيَّة يصف السماء: سَراة صَلابةٍ خَلْقاء صِيغَتْ تُزِلُّ الشمسَ، ليس لها رِئابُ (* قوله «ليس لها رثاب» هكذا في الأصل والصحاح، وقال في التكملة الرواية: تزل الشمس، ليس لها اياب).
      قال: وإنما، قال امرؤُ القيس: مَداكُ عروسٍ أَوْ صَلايةُ حنْظلِ فأَضافه إليه لأَنه يُفَلَّق به إذا يَبِسَ.
      ابن شميل: الصَّلايَة سَرِيحَةٌ خَشِنةٌ غَلِيظةٌ من القُفِّ، والصَّلا ما عن يمين الذَّنَب وشِماله، وهُما صَلَوان.
      وأَصْلتِ الفَرسُ إذا اسْتَرْخى صَلَواها، وذلك إذا قرُبَ نتاجُها.
      وصَلَيْتُ الظَّهْرَ: ضَرَبْت صَلاه أَو أَصَبْته، نادرٌ،وإنما حُكْمُه صَلَوْته كما تقول هُذَيل.
      الليث: الصِّلِّيانُ نبْتٌ؛ قال بعضهم: هو على تقدير فِعِّلان، وقال بعضهم: فِعْلِيان، فمن، قال فِعْلِيان، قال هذه أَرضٌ مَصْلاةٌ وهو نبْتٌ له سنَمَة عظيمة كأَنها رأْسُ القَصَبة إذا خرجت أَذْنابُها تجْذِبُها الإبل، والعرب تُسمِّيه خُبزَة الإبل، وقال غيره: من أَمثال العرب في اليمينِ إذا أَقدَمَ عليها الرجُلُ ليقتَطِعَ بها مالَ الرجُلِ: جَذَّها جَذَّ العَيْر الصِّلِّيانة، وذلك أَنَّ لها جِعْثِنَةً في الأَرض، فإذا كَدَمها العَيْر اقتلعها بجِعْثِنتها.
      وفي حديث كعب: إنَّ الله بارَكَ لدَوابِّ المُجاهدين في صِلِّيان أَرض الرُّوم كما بارك لها في شعير سُوريَة؛ معناه أي يقومُ لخيلِهم مقامَ الشعير، وسُورية هي بالشام.
      "
  4. صَلاَ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ صَلاَ: وَسَطُ الظَّهْرِ مِنَّا ومن كلِّ ذِي أرْبَعٍ، أو ما انْحَدَرَ من الوَرِكَيْنِ، أو الفُرْجَةُ بينَ الجاعِرَةِ والذَّنَبِ، أو ما عَنْ يَمينِ الذَّنَبِ وشِمالِهِ، وهُما صَلَوانِ، ج: صَلَواتٌ وأصْلاءٌ.
      ـ صَلَوْتُهُ: أصَبْتَ صَلاَهُ.
      ـ أصْلَتِ الفَرَسُ: اسْتَرْخَى صَلاها لقُرْبِ نِتاجها، كَصَلِيَتْ
      ـ صَلاةُ: الدُّعاءُ، والرَّحْمَةُ، والاسْتِغْفارُ، وحُسْنُ الثَّناءِ من اللّهِ، عَزَّ وجَلَّ، على رَسُولِهِ، صلى الله عليه وسلم، وعِبادَةٌ فيها رُكوعٌ وسُجودٌ، اسمٌ يُوضَعُ مَوْضِعَ المَصْدَرِ.
      ـ صَلَّى صَلاةً، لا تَصْلِيَةً: دعا،
      ـ صَلَّى الفَرَسُ: تَلا السابِقَ،
      ـ صَلَّى الحِمارُ أُتُنَهُ: طَرَدَها، وقَحَّمَها الطَّريقَ.
      ـ صَلَواتُ: كَنَائِسُ اليَهُودِ، وأصْلُه بالعِبْرانِيَّةِ: صَلُوتَا.
  5. صَلَ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ صَلَ يَصِلُّ صَليلاً: صَوَّتَ، كصَلْصَلَ صَلْصَلَةً ومُصَلْصَلاً،
      ـ صَلَ اللِّجامُ: امْتَدَّ صَوْتُه. فإن تُوُهِّمَ تَرْجيعُ صَوْت، فَقُلْ: صَلْصَلَ وتَصَلْصَلَ.
      ـ صَلَّ البَيْضُ يَصِلُّ صَليلاً: سُمِعَ له طَنينٌ عندَ القِراعِ،
      ـ صَلَّ المِسْمارُ صَليلاً: ضُرِبَ فأُكْرِهَ أن يَدْخُلَ في الشيءِ،
      ـ صَلَّ الإِبِلُ صَليلاً: يَبِسَتْ أمْعاؤُها من العَطَشِ، فَسُمِعَ لها صَوْتٌ عندَ الشُّرْبِ،
      ـ صَلَّ السِّقاءُ صَليلاً: يَبِسَ،
      ـ صَلَّ اللَّحْمُ صُلولاً: أنْتَنَ، كأَصَلَّ،
      ـ صَلَّ الماءُ: أجَـنَ، فهو صَلاَّل، وأصَلَّهُ القِدَمُ.
      ـ صَلَّةُ: الجِلْدُ، أو اليابِسُ قبلَ الدِّباغِ، والنَّعْلُ، والأرضُ أو اليابِسَةُ، أو أرضٌ لم تُمْطَرْ بين مَمْطُورَتَيْنِ ج: صِلالٌ، والمَطَرَةُ الواسِعَةُ، والمُتَفَرِّقَةُ القَليلَةُ، كالصَّـلِّ، ضِدٌّ، والقِطْعَةُ من العُشْبِ، والتُّرابُ النَّدِيُّ، وصَوْتُ المِسْمارِ ونحوِهِ، إذا دُقَّ بكُرْهٍ، وصَوْتُ اللِّجامِ، والجِلْدُ المُنْتِنُ في الدِّباغِ،
      ـ صُلَّةُ: بَقِيَّةُ الماءِ وغيرِهِ، والريحُ المُنْتِنَةُ، وتَرارةُ اللَّحْمِ النَّدِيِّ.
      ـ صِلالَةُ: بِطانَةُ الخُفِّ، أو ساقُها، كالصِّلالِ ج: أصِلَّةٌ.
      ـ حِمارٌ صُلْصُلٌ وصُلاصِلٌ، وصَلْصالٌ ومُصَلْصِلٌ: مُصَوِّتٌ.
      ـ صَلْصالُ: الطِّينُ الحُرُّ خُلِطَ بالرَّمْلِ، أو الطينُ ما لم يُجْعَلْ خَزَفاً.
      ـ صَلْصَلَ: أوْعَدَ وتَهَدَّدَ، وقَتَلَ سَيِّدَ العَسْكَرِ،
      ـ صَلْصَلَ الرَّعْدُ: صَفَا صَوْتُهُ،
      ـ صَلْصَلَ الكَلِمَةَ: أخْرَجَها مُتَحَذْلِقاً.
      ـ صَلْصَلَةُ وصُلْصُلَةُ وصُلْصُلُ: بَقِيَّةُ الماءِ في الغَديرِ، وكذا من الدُّهْنِ والزَّيْتِ.
      ـ صُلْصُلُ: ناصيَةُ الفَرَسِ، أو بياضٌ في شَعَرِ مَعْرَفَتِه، والقَدَحُ أو الصَّغيرُ منه، وطائِرٌ، أو الفاخِتَةُ، والراعي الحاذِقُ، وموضع بطَريقِ المَدينَةِ، وماءٌ قُرْبَ اليَمامَةِ وموضع آخَرُ، وما ابْيَضَّ من شَعَرِ ظَهْرِ الفَرَسِ ولَبَّتِهِ من انْحِتاتِ الشَّعَرِ،
      ـ صُلْصُلَةُ: الحَمامَةُ، والوَفْرَةُ.
      ـ دارَةُ صُلْصُلٍ: موضع.
      ـ صِلُّ: الحَيَّةُ، أو الدَّقيقَةُ الصَّفْراءُ، والدَّاهِيَةُ، كالصالَّةِ، والمِثْلُ، والقِرْنُ، وشَجَرٌ، والسَّيْفُ القاطعُ، ج: أَصْلالٌ،
      ـ صُلُّ: ما تَغَيَّرَ من اللَّحْمِ وغيرِهِ.
      ـ صَلَّ الشَّرابَ صَلاًّ: صَفَّاهُ.
      ـ مِصَلَّةُ: الإِناءُ يُصَفَّى فيه.
      ـ صِلِّيانُ: نَبْتٌ، واحِدَتُه: صِلِّيانَةُ.
      ـ إنَّهُ لَصِلُّ أصْلالٍ: دَاهٍ مُنْكَرٌ في الخُصومَةِ وغيرِها.
      ـ مُصَلِّلُ: السَّيِّدُ الكَريمُ الحَسيبُ الخالِصُ النَّسَب، كالمُصَلْصَلِ، والمَطَرُ الجَوْدُ، والأَسْكَفُ، وهو الإِسكافُ عندَ العامَّةِ.
      ـ صالُّ: الماءُ يَقَعُ على الأرض فَتَنْشَقُّ.
      ـ صَلَلْنا الحَبَّ المُخْتَلِط بالتُّرابِ: صَبَبْنا فيه ماءً، فَعَزَلْنا كُلاًّ على حِيالِه. يقال: هذه صُلالَتُه.
      ـ صَلَّتْهُم الصالَّةُ: أصابَتْهُمُ الداهيةُ.
      ـ تَصَلْصَلَ الغديرُ: جَفَّتْ حَمْأَتُه،
      ـ تَصَلْصَلَ الحَلْيُ: صَوَّتَ.
      ـ صُلاصِلٌ: ماءٌ لبني أسْمَرَ من بني عَمْرِو بنِ حَنْظَلَةَ.
  6. أَصْلُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ أَصْلُ: أسْفَلُ الشيءِ، كاليأْصول، ج: أُصولٌ وآصُلٌ.
      ـ أَصُلَ: صار ذا أصْلٍ، أَو ثَبَتَ ورسَخَ أصْلُهُ، كتَأَصَّلَ،
      ـ أَصُلَ الرأيُ: جادَ.
      ـ أَصيلُ: الهَلاكُ والمَوْتُ، كالأَصيلَةِ فيهما، وبلد بالأَنْدَلُسِ، ومَنْ له أصْلٌ، والعاقِبُ الثابِتُ الرأيِ، وقد أصُلَ، والعَشِيُّ، ج: أُصُلٌ وأُصْلانٌ وآصالٌ وأصائِلُ. وتَصْغيرُ أُصْلانٍ: أُصَيْلانٌ نادِرٌ، ورُبما قيلَ: أُصَيْلالٌ.
      ـ آصَلَ: دَخَلَ فيه.
      ـ أخَذَهُ بأَصيلَتِهِ وأَصَلَتِهِ: كُلَّهُ بأصْلِهِ.
      ـ أُصَيْلُ، ابنُ عبدِ اللهِ الهُذَلِيُّ أَو الغِفارِيُّ: صَحابيٌّ.
      ـ أَصَلَةُ: حَيَّةٌ صَغيرةٌ، أَو عَظِيمةٌ تُهْلِكُ بِنَفْخِها، ج: أصَلٌ.
      ـ أصِلَ الماءُ: أسِنَ من حَمْأَةٍ،
      ـ أصِلَ اللَّحْمُ: تَغَيَّرَ.
      ـ أَصيلَتُكَ: جَميعُ مالِكَ، أَو نَخْلَتُكَ.
      ـ أَصَلَهُ عِلْماً: قَتَلَهُ.
      ـ أَصَلَتْهُ الأَصَلَةُ: وثَبَتْ عليه.
      ـ أَصِلُ: المُسْتَأْصِلُ.


  7. تصلَّى (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • تصلَّى / تصلَّى بـ يتصلَّى ، تصَلَّ ، تصلّيًا ، فهو مُتصلٍّ ، والمفعول مُتصلًّى :-
      • تصلَّى الرَّجلُ النَّارَ/ تصلَّى الرَّجلُ بالنَّارِ اصطلى بها؛ استدفأ أو قاسَى حرَّها.
  8. الأصل محلّ العقد (المعجم مالية)
    • الأصل محلّ عبد الخيار الذي يمنح حامله حقّ بيع الأًصل أو شرائه. ، وتعني بالانجليزية: underlying asset
  9. واصلَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • واصلَ / واصلَ في يواصل ، وِصالاً ومُواصلةً ، فهو مُوَاصِل ، والمفعول مُوَاصَل :-
      • واصله التأم به، عكسه هَجَره وصارمه :-واصل الحبيبُ حبيبَه.
      • واصل الشَّيءَ/ واصل في الشَّيء: داوَمَه وواظب عليه بدون انقطاع :-واصل سعيَه/ مسيرته/ الضَّحك/ الكفاح، - واصل الصِّيام: لم يُفْطر أيَّامًا تباعًا، - واصلوا الإضراب عن الطَّعام، - واصل سياسةً عدوانية: مارَسَ، - واصل جهدَه في العمل:-
      • واصل اللَّيلَ بالنَّهار: عمِل باستمرار.
  10. الأَصْليّ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الأَصْليّ : ما كان أَصْلاً في معناه.
      ويُقابَلُ بالفرعيّ، أَو الزائد، أَو الاحتياطيّ، أَو المقلَّد.


  11. صَلْي (المعجم الرائد)
    • صلي - يصلى ، صلا
      1-صليت الحامل : قرب موعد ولادتها
  12. صلَى (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • صلَى / صلَى لـ يَصلِي ، اصْلِ ، صَلْيًا ، فهو صالٍ ، والمفعول مَصْليّ :-
      • صلَى الشَّيءَ ألقاه في النَّار :-صلَى الطَّاهي اللَّحمَ: شواه.
      • صلَى فلانًا/ صلَى لفلان: كاد له ليوقعه في شرٍّ وهلكة.
      • صلاه العذابَ: أذاقه مُرَّه :-صلاه الذُّلّ/ الهوانَ، - صلى فلانًا النَّارَ: ألقاه فيها، أذاقه عذابَها.
  13. صلَّى (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • صلَّى يُصلِّي ، صَلِّ ، تصليةً ، فهو مُصلٍّ ، والمفعول مُصلًّى :-
      • صلاَّه النَّارَ/ صلاَّه بالنَّارِ/ صلاَّه على النَّارِ/ صلاَّه في النَّار أصلاه، أدخله فيها :-صلّى العصا على النَّار: لوّحها وليَّنها وقوّمها بها، - {فَنُزُلٌ مِنْ حَمِيمٍ. وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ} - {ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ} .
  14. صَلاَّهُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • صَلاَّهُ النَّارَ وبها وفيها وعليها تَصْليَةً: أَصْلاهُ.
      وفي التنزيل العزيز: الحاقة آية 31ثُمَّ الجَحِيمَ صَلُّوهُ ) ) .
      و صَلاَّهُ الماءَ: أَدْفَأَهُ.
      و صَلاَّهُ القناةَ أو العَصَا بالنَّار، وعليها: أدارَهَا عليها لتلينَ ليُقَوِّمَهَا.
  15. صلَّى (المعجم اللغة العربية المعاصر)

    • صلَّى / صلَّى على يصلِّي ، صَلِّ ، صَلاةً ، فهو مُصَلٍّ ، والمفعول مُصَلًّى عليه :-
      • صلَّى الشَّخصُ أدَّى الصَّلاةَ :-صلَّى صلاةَ الصُّبْح، - {فَلاَ صَدَّقَ وَلاَ صَلَّى} .
      • صلَّى على فلانٍ: دعا له بالخير :- {وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاَتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ} .
      • صلَّى اللهُ على رسوله: دعا له وحفَّه ببركته، بارك عليه وأحسن عليه الثَّناء :- {إِنَّ اللهَ وَمَلاَئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ} .
  16. أصلى (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • أصلى يُصلي ، أَصْلِ ، إصلاءً ، فهو مُصْلٍ ، والمفعول مُصْلًى :-
      أصلاه النَّارَ/ أصلاه بالنَّار/ أصلاه على النَّار/ أصلاه في النَّار أدخله فيها، أحرقه بها :-العصابة أصْلَتِ المكان بوابل من النِّيران، - {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا} .
  17. صلى (المعجم الرائد)
    • صلى - يصلي ، صليا
      1- صلى اللحم : شواه. 2- صلى الشيء النار، أو بها، أو فيها، أو عليها القاه فيها. 3- صلاه : خدعه. 4- صلى الصيد أو له : نصب له المصيدة.
  18. الصِّلِيُّ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الصِّلِيُّ : مصدر صَلىَ النَّارَ.
      وفي التنزيل العزيز: مريم آية 70ثُمَّ لَنَحْنُ أَعْلَمُ بِالَّذِيِنَ هُمْ أَوْلَى بِهَا صِلِيًّا ) ) .
  19. تَصَلَّى (المعجم الرائد)
    • تصلى - تصليا
      1- تصلى النار أو بها : استدفأ بها. 2- تصلى النار : قاسى حرها. 3- تصلى الشيء على النار : أداره عليها ليلين


  20. أصَّلَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • أصَّلَ يُؤصِّل ، تأصيلاً ، فهو مُؤصِّل ، والمفعول مُؤصَّل :-
      • أصَّل الموضوعَ
      1 - جعل له أصلاً ثابتًا يُبنى عليه :-أصَّل فكرة في العقل، - أصَّل الثقافة في الوطن العربي.
      2 - بيّن أصالتَه :-أصّل الباحثُ في دراسته تطوّر العلم على أيدي العرب.
      • أصَّل الكلمةَ: (العلوم اللغوية) تتبَّع أصلها اللغويّ عبر فتراتٍ تاريخيّةٍ مختلفةٍ.
  21. أصُلَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • أصُلَ يَأصُل ، أَصالةً ، فهو أَصيل :-
      • أصُل النَّسبُ شرُف، كان أصيلاً.
      • أصُل الرَّجُلُ: كان من أصل شريف.
      • أصُل الأسلوبُ: كان مُبتكرًا مميَّزًا وجيِّدًا :-بحث أصيل، - فكرة أصيلة، - اعتمد أسلوب الأديب أوّلا على المحاكاة، ثم أخذ يأصُل شيئًا فشيئًا.
      • أصُل الرَّأيُ: جاد واستحكم :-من أصُل رأيُه استشاره الناس، - *أصالةُ الرَّأي صانتني عن الخَطَل*.
  22. أصَل (المعجم الرائد)
    • أصل - يأصل ، أصالة
      1- أصل : صار له أصل. 2- أصل : كان من أصل شريف. 3- أصل الرأي : جاد، ثبت، وضح.
  23. كريمة الأصل (المعجم مصطلحات فقهية)
    • المرأة الكريمة الأصل هي التي تكون من عائلة معروفة بالأخلاق الحسنة، فيقال أصلها كريم.
  24. آصَل (المعجم الرائد)
    • آصل - إيصالا
      1- آصل : دخل في وقت الأصيل. 2- آصل : أتى في وقت «الأصيل»، أي قبيل المغرب.
  25. أصل (المعجم الرائد)
    • أصل - إصلالا
      1- أصل اللحم أو الماء : أنتن، فسدت رائحته. 2- أصل القدم الماء أو نحوه : غيره وأفسده.


معنى أصالكم في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
معجم اللغة العربية المعاصرة
أَصَلة [مفرد]: ج أَصَلات وأَصَل: (حن) حيَّة قويَّة عظيمة، سامَّة شرسة، توجد في إفريقية والهند وأمريكا وبعضها صغير "تَثِب الأَصَلةُ من جحرها فتسحق ضحيَّتها".
Advertisements
معجم اللغة العربية المعاصرة
أُصول [جمع]: مف أَصْل: 1- قوانين وقواعد يُبنى عليها علم ما "أُصول العلوم/ اللياقة/ الدِّين/ الفقه"| حَسْبَ الأصول: وفقًا للقواعد المتَّبعة. 2- كِرام ذوو نسب عريق "ابن أصول". • الأُصول والفروع: أهل الإنسان الّذين ينحدر منهم وذرّيته التَّي تنحدر منه. • الأُصول والخُصوم: (جر) المدخلات أو الموارد الاقتصاديَّة التي تملكها مؤسّسة تجاريَّة أو رجل أعمال وتتضمَّن النَّقد والأسهم والقيمة المعنويَّة التي يكتسبها محلّ تجاريّ على مرّ السنين، أو هي رأس مال الشَّركة والديون المترِّتبة عليه. • علم أصول الفقه: (فق) العلم الذي يبحث في أدلّة الفقه الإجماليّة وكيفيّة استفادة الأحكام الشَّرعيّة منها.
معجم اللغة العربية المعاصرة
أُصوليّ [مفرد]: 1- اسم منسوب إلى أُصول: على غير قياس. 2- متخصِّص في علم أصول الفقه "عالم أصوليّ". 3- (فق) ما له علاقة بعلم أصول الفقه.
معجم اللغة العربية المعاصرة
أُصوليَّة [مفرد]: 1- اسم مؤنَّث منسوب إلى أُصول: على غير قياس "جماعة أصوليَّة". 2- مصدر صناعيّ من أُصول. • الأصوليَّة: التمسُّك بكلّ اتِّجاه فكريّ أو دينيّ قديم.
معجم اللغة العربية المعاصرة
أصيل [مفرد]: ج آصال وأصائلُ وأُصُل وأُصَلاءُ (للعاقل) وأُصْلان: 1- صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من أصُلَ| جَوَاد أصيل: عريق الأصل غير هجين- مِنْ معدن أصيل. 2- ثابت، راسخ، ذو جذور "علمٌ أصيلٌ- عضو أصيل: ثابت في مؤسَّسة". 3- وقت اصفرار الشمس قبل غروبها "{فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ. رِجَالٌ}". 4- متأصِّل، وصف للنباتات أو الحيوانات المتأصّلة في موطن بعينه. 5- (قن) من يتصرَّف بنفسه عن نفسه دون وكيل. • قاضٍ أصيل: (قن) من يُسند إليه القضاء ويقابله القاضي المحلّف والقاضي الملحَق. • الأصيلان: الغداة والعشيّ.
المعجم الوسيط
الشيءَ ـُ أصْلاً: استقْصَى بحثَه، حتى عرف أصله.أَصِلَ اللحمُ ـَ أَصَلاً: تغيّر وفسد.أَصُلَ ـُ أَصَالةً: ثبت وقَوِيَ. وـ الرأيُ: جاد واستحكم. وـ الأُسلوبُ: كان مبتكراً متميزاً. وـ النَّسبُ: شرُفَ. فهو أصيل.آصَلَ إيصالاً: دخل في وقت الأصيل.أصَّلَ الشيءَ: جعَلَ له أصلاً ثابتاً يُبْنَى عليه.تَأَصَّلَ: أَصُلَ.استَأْصَل: الشيءَ: ثبت أصلُه وقَوي. وـ الشيءَ: قلعه بأصله.الأصَالة في الرأي: جودته. وـ في الأُسلوب: ابتكاره. وـ في النسب: عراقته.أصْل الشيء: أساسه الذي يقوم عليه. وـ منشؤه الذي ينبت منه. والأصل: كرم النسب. ويقال: ما فعلته أصلاً: أي قطّ. ولا أفعله أصْلاً. (محدثة). وـ فيما ينسخ: النسخة الأولى المعتمدة. ومنه: أصل الحكم، وأُصول الكتاب. (محدثة).الأصْليّ: ما كان أصلاً في معناه. ويُقابَلُ بالفرعيّ، أو الزائد، أو الاحتياطيّ، أو المقلَّد.الأَصَلَة: حَيَّةٌ عظيمة قويَّة قصيرة خبيثة، سامة شرسة، من الفصيلة الحثاثية، وتطلَق على الناشر المصري، والبخّاخ. وتوجد في إفريقية والهند وأمريكة، وبعضها صغير كالدسّاس، تثب وتُهْلك.الأُصُول: أصول العلوم: قواعدها التي تبنى عليها الأحكام. والنسبة إليها أُصوليّ.الأصِيلُ: الوقت حين تصفرّ الشمسُ لمغربها. ( ج ) أُصُل، وأُصْلان، وآصَال، وأصَائِل.الأصِيلَة: أصيلة الرجلِ: مالُه الثابت. ويقال: أخذ الشيءَ بأصيلته: كلَّه. وجاءوا بأصيلتهم: بأجمعهم.
الصحاح في اللغة
الأَصْلُ: واحدُ الأُصولِ، يقال: أصْلٌ مُؤَصَّلٌ. واسْتَأْصَلَهُ، أي قلعَه من أصله، قال أبو يوسف: قولهم جاءوا بأَصيلَتِهِمْ، أي بأجمعهم. قال الكسائيّ: قولهم لا أَصْلَ له ولا فَضْلَ، الأَصْلُ: الحسبُ، والفصل: اللسانُ. والأَصيلُ: الوقت بعد العصر إلى المغرب، وجمعه أُصُلٌ وآصالٌ وأصائِلُ، قال الشاعر: لَعَمْري لأنتَ البيتُ أُكْرِمُ أَهْلَهُ   وأَقْعُدُ في أَفْيائِهِ بالأصـائِلِ ويجمع أيضاً على أُصْلانٍ، ثم صغَّروا الجمع فقالوا أُصَيْلانٌ، ثم أبدلوا من النون لاماً فقالوا أُصَيْلالٌ. ومنه قول النابغة: وَقَفْتُ فيها أُصَيْلالاً أُسائِلُـهـا   عَيَّتْ جواباً وما بالرَبْعِ من أحدِ وحكى اللِحيانيّ: لقيتُهُ أُصَيْلالاً وأُصَيْلاناً. وقد آصَلْنا، أي دخلنا في الأصِيلِ، وأتينا مُؤْصلينَ. ويقال: أخذتُ الشيء بأَصيلَتِهِ، أي كلِّه بأصْلِهِ. ورجلٌ أَصِيلُ الرأي، أي محكَم الرأي. وقد أَصُلَ أَصالَةً. ومجدٌ أَصيلٌ: ذو أَصالَةٍ.
تاج العروس

الأَصْل : أَسْفَلُ الشيء يُقال : قَعَدَ في أَصْل الجَبَلِ وأَصْلِ الحائِطِ وقَلَعَ أَصْلَ الشَّجَرِ ثم كَثُرَ حَتّى قِيلَ : أَصْلُ كُلِّ شَيءٍ : ما يستَنِدُ وُجُودُ ذلك الشيءِ إِليهِ فالأب أَصْلٌ للوَلَدِ والنَّهَرُ أَصْلٌ للجَدْوَلِ قالَه الفَيومي وقال الرّاغِبُ : أَصْلُ كُلِّ شَيءٍ قاعِدَتُه التي لو تُوُهِّمَتْ مُرتَفِعَةً ارْتَفَعَ بارْتِفاعَها سائِرُه وقالَ غَيرُه : الأَصْلُ : ما يُبنَى عليه غَيرُه . كاليَأْصُولِ وهذه عن ابنِ دُرَيْد وأَنْشَدَ لأبي وَجْزَةَ السَّعْدِيِّ :

فهَزَّ رَوْقَى رِمالِي كأَنّهما ... عُودَا مَداوِسَ يَأْصُولٌ ويَأْصُولُ أي أَصْلٌ وأَصْلٌ أُصُولٌ لا يُكَسَّرُ على غير ِذلك كما في المُحْكَمِ وآصُلٌ بالمَدِّ وضَمِّ الصادِ وهذه عن أبي حَنِيفَةَ وأَنْشَد لِلَبِيدٍ - رضي الله تَعالَى عنه - :

تَجْتافُ آضلَ قالِصٍ مُتَنبذٍ ... بعُجُوبِ أَنْقاءٍ يَمِيلُ هَيَامُها ويروَى : أصْلاً قالِصًا

وأَصُلَ ككَرُمَ أَصالَةً : صارَ ذا أَصْلٍ قالَ أمَيَّةُ الهُذَلِيُ :

وما الشُّغْلُ إِلاّ أَنَّني مُتَهَيِّبٌ ... لعِرضِكَ ما لَمْ يَجْعَل الشيء يَأْصُلُ أَو ثَبَت ورَسَخَ أَصْلُه كتَأَصَّلَ

وأَصُلَ الرَّأي أَصالَةً : جاد واسْتَحْكَمَ

والأَصِيلُ كأَمِيرٍ : الهَلاكُ والمَوْتُ كالأصِيلَةِ فيهِما قالَ أَوْسُ بنُ حَجَر :

خافُوا الأَصِيلَةَ واعْتَلَّتْ مُلُوكُهُم ... وحُمِّلُوا من أَذَى غُرمٍ بأَثْقالِ ويُروَى : خافُوا الأَصِيلَ وقَدْ أَعْيَتْ

وأَصِيلُ : بالأَنْدَلُسِ كما في العُبابِ ومَعْجَمِ ياقُوت زادَ الأخِيرُ : قالَ سَعْدُ الخَيرِ : رُّبما كانَ من أعْمالِ طُلَيطلَةَ يُنْسَبُ إِليه أَبو مُحَمّد عبد اللّه بنُ إِبْراهِيمَ ابنٍ مُحَمّد الأَصِيلِي المُحَدِّثُ تَفَقّه بالأنْدَلُسِ فانْتَهَتْ إِليه الرياسةُ وصَنّفَ كتابَ الآثارِ والدَّلائِلِ في الخِلافِ ثم ماتَ بالأَنْدَلُس في نحوِ سَنَةِ تِسعِينَ وثلاثمائة وكان والدُه إِبراهيمُ أَدِيبًا شاعِرًا . قلتُ : وأَبُو محمَّد هذا راوِيَةُ البُخاريِّ وبهذا سَقَطَ ما اعْتَرَضه شيخُنا فقالَ : هذا غَلَطٌ لَفْظًا ومَعْنًى أَما لَفْظًا فلاَنَّ ظاهِرَه بل صَرِيحَه أَنَّ البلدَ اسمهُ أَصِيلٌ كأَمِير وليسَ كذلك بل لا يُعْرَفُ هذا اللّفظُ في أَسماءِ البلْدانِ المَغْرِبيَّةِ أَنْدَلُسًا وغيرَه بل المَعْرُوفُ أَصِيلا بأَلِف قَصْرٍ بعد الّلامِ ويُقال لَها : أَزِيلاَ بالزّاي وأَما مَعْنًى فلأَنَّها ليسَتْ بالأَنْدَلُس ولا ما يَقْرُبُ منها بل هي بالعُدْوَةِ قربَ طنْجَةَ وبينَها وبينَ الأَنْدَلُسِ البحرُ الأعظمُ ومنها الأَصِيلِيُّ راوِيَةُ البُخارِيِّ وغَيرُ واحد انتهيوالعجب من قوله بل لا يُعْرفُ إِلى آخره وقد أَثْبَتَه ياقُوت والصّاغانِيُ وهُما حُجَّةٌ وكونُ أَنّ الأَصِيلِيَ من البَلَدِ الذي بالعُدْوَةِ كما قَرَّرَه شيخُنا يُؤيِّدُه قولُ أبي الوَلِيدِ بنِ الفَرضي ؛ فإِنَّه ذكرَ أَبا مُحَمّدٍ الأصِيلِيَ المَذْكُورَ في الغُرَباءِ الطّارِئِينَ على الأَنْدَلُس فقال : ومن الغُرَباءِ في هذا الباب عبدُ اللِّه بن إبْراهِيمَ بنِ محمّدٍ الأَصِيلِيُّ من أَصِيلة يُكْنى أبا مُحَمَّد سمِعْتُه يقولُ : قدِمْتُ قرطُبَة سنة 342 فسَمِعْتُ بها من أَحْمَدَ بنِ مُطّرفٍ وأَحْمَدَ بنِ سَعِيد وغيرِهما وكانت رِحْلَتي إِلى المَشْرِقِ في مُحَرَّم سنة 351 ودخلتُ بَغْدادَ فسَمِعْتُ بِها من أبي بَكْرٍ الشِّافِعِي وأبي بَكْرٍ الأَبْهَريِّ وتَفقَّه هُناكَ لمالِكِ بنِ أنسٍ ثم وَصَل إِلى الأَنْدَلُس فقرَأَ عليه الناسُ كتابَ البُخاريِّ رِوايَة أبي زيْدٍ المَروَزِيِّ وتُوُفي لإِحْدَى عَشْرَة ليلةً بَقِيَتْ من ذِي الحجّةِ سنة 392 قال ياقُوت : ويُحَقِّقُ قول أبي الوَلِيدِ أَنَّ الأَصِيلِيَ من الغُرَباء ِ - لا مِنَ الأنْدَلُس كما زعَم سَعْدُ الخير - ما ذَكرَه أَبو عُبَيدٍ البَكْرِيُّ في المَسالِكِ والمَمالِكِ عند ذِكْرِ بلادِ البربرِ بالعُدْوةِ بالبر الأَعْظمِ فقالَ : ومَدِينَةُ أَصِيلة : أَوّلُ مُدُنِ العُدْوةِ مما يلي الغربَ وهي في سَهْلَةٍ من الأَرْضِ حولَها رَوابٍ لِطافٌ والبَحْرُ بغَربيِّها وجَنُوبيِّها وكانَ عَلَيها سُورٌ له خَمْسَةُ أَبْوابٍ وهي الآن خَرابٌ وهي بغَربي طَنْجَةَ بينَهُما مرحَلَة فتأَمل

والأَصِيلُ : مَنْ لَه أَصْلٌ أي : نَسَبٌ وقالَ أَبو البَقاءِ : هو المُتَمَكنُ في أَصْلِهِ

والأَصِيلُ : العاقِبُ الثابت الرَّأي يُقال : رَجُلٌ أَصِيلُ الرَّأي أي مُحْكَمُه وقد أَصُلَ ككَرُمَ أَصالَةً

والأَصِيلُ : العَشِيُّ وهو الوَقْتُ بعدَ العَصْرِ إِلى المَغْرِب أُصُلٌ بضَمَّتَيْنِ كقَضِيبٍ وقُضُبٍ وأُصْلانٌ بالضّمِّ كبَعِيرٍ وبُعْرانٍ وآصالٌ بالمَدِّ كشَهِيدٍ وأَشْهاد وطَوى وأَطْواءٍ وأَصائِلُ كرَبيبٍ ورَبائِبَ وسَفِينٍ وسَفائِنَ قالَ اللّه تَعالَىِ : " بالغُدُوِّ والآصال " وشاهِدُ الأصائِلِ قَوْلُ أبي ذُؤيب الهُذَليِّ :

لَعَمْرِي لأَنْتَ البَيتُ أكْرِمُ أَهْلَه ... وأَقْعُدُ في أَفْيائِهِ بالأَصائِلِ وقَدْ أَورَدَ المُصَنِّفُ هذه الجُمُوعَ مُخْتلِطَةً ويمكن حَمْلُها على القِياسِ على ما ذَكَرنَا وفيه أمُورٌ

الأَول : أَنّ الأصُلَ - بضَمَّتَين - مُفْرَدٌ كأَصِيلٍ وعليه قَوْلُ الأَعْشَى :

يَوْمًا بأَطيَبَ مِنْها نَشْرَ رائِحَة ... ولا بأَحْسَنَ مِنْها إِذْ دَنَا الأُصُل نَبّه عليه السُّهَيليّ وغيره

والثاني : أَنَّ الصَّلاحَ الصَّفَديَّ ذَكر في تَذْكِرَتِه أَنّ الآصالَ جَمْعُ أصُلٍ المُفْرَد لا الجَمْع كطُنُبٍ وأَطْنابٍ

والثالِثُ : أَنَّ الأَصائِلَ جَمْعُ أَصِيلَة بمَعْنَى الأَصِيلِ لا جَمْعُ أصيل وقد أَغْفَلَه المُصَنفُ وقد أَشْبَعَ في تَحْرِيرِه الكَلامَ السُّهيلِيُ في الرَّوْضِ في السِّفْرِ الثّاني منه فَقال : الأصائِلُ : جَمْعُ أَصِيلَةٍ والأُصُلُ جَمْعُ أَصِيلٍ وذلِكَ أنَّ فعائِلَ جَمْع فَعِيلَةٍ والأَصِيلَة لُغَةٌ مَعْروفَةٌ في الأَصِيل وظَنَّ بعضُهم أَنَّ أَصائِلَ جَمْعُ آصالٍ على وَزْنِ أَفْعالٍ وآصال جَمْع أُصُلٍ نَحْو أَطْنابٍ وطُنُب وأُصُل جَمْعُ أَصِيلٍ مثل رَغِيف ورغُف فأَصائِلُ على قَوْلِهِم جَمْعُ جَمْعِ الجَمِع وهذا خَطَأ بَينٌ من وُجُوهٍ منها : أنًّ جَمْعَ جَمْعِ الجَمْعِ لم يُوجَدْ قَطُّ في الكَلامِ فكَيفَ يَكُونٌ هذا نَظِيرَه ؟ومن جِهَةِ القِياسِ إِذا كانُوا لا يَجْمَعُونَ الجَمْعَ الذي لَيسَ لأُدْنَى العَدَدِ فأَحْرَى أَن لا يَجْمَعُوا جَمْعَ جَمْعِ الجَمْعِ وأَبْينُ خَطَأٍ في هذا القَوْلِ غَفْلَتُهم عن الهَمْزَةِ التي هي فاءُ الفِعْلِ في أَصِيل وأُصُلٍ وكذلك هي فاءُ الفِعْلِ في أَصائِلَ ؛ لأَنّها فِعائِلُ وَتَوهَّمُوها زائِدَةً كالتي في أَقاوِيلَ ولو كانَتْ كذلك لكانَت الصّادُ فاءَ الفعل وِإّنما هي عَينُه كما هي في أَصِيلٍ وأصل فلو كانت أَصائلُ جمع آصال مثل أقْوال وأَقاوِيلَ لاجْتَمَعَتْ هَمْزَةُ الجَمْعِ مع هَمْزَةِ الأَصْلِ ولقالُوا فيه : أَواصِيل بتَسهِيلِ الهَمْزَةِ الثانِيَةِ قال : ولا أَعْرِفُ أَحداً قالَ هذا القَوْلَ أَعْني جَمْعَ جَمْعِ الجَمعِ غير الزَّجّاجي وابنِ عُزَيْز انْتَهى فتَأمّلْ ذلك

وتَصْغِيرُ أُصْلانٍ الذي هو جَمعُ أَصيلٍ أُصَيلانٌ وهو نادِرٌ كما قالُوا في تَصْغِيرِ جِيرانٍ أَجْيار قال السِّيرافِيُ : لأنَّه إنما يُصَغّر من الجَمِيعِ ما كانَ على بِناءِ أدْنَى العَدَدِ وأَبْنِيَة أَدْنَى العَدَدِ أَرْبَعَةٌ : أَفْعالٌ وأَفْعُل وأفْعِلَة وفِعْلَة ولَيسَتْ أُصْلان واحِدَة منها فوجَبَ أَن يُحْكَمَ عليه بالشّذُودِ قال : وإِن كان أُصْلانٌ واحِداً كرمّانٍ وقُربانٍ فتَصْغِيرُه على بابِهِ ورَّبما قِيلِ : أُصَيلالٌ بقَلْبِ النُّونِ لامًا يُقالُ : لَقِيتُه أُصيلالاً وأُصَيلانًا حكاة اللِّحْيانيُ وفي الأَساسِ : لَقِيتُه أَصِيلاً وأُصُلاً وأُصَيالاً وأُصيلانًا أي : عَشِيًّاً وبالوَجْهَين رُويَ قَوْلُ النّابِغَة :

وقَفْتُ فِيها أُصَيلالاً أُسائِلُها ... عَيَّتْ جَوابًا وما بالرَّبْعِ من أَحَدِ وآصَلَ إِيصالاً : دَخَلَ فيهِ أي في الأَصِيلِ ويُقالُ : أَتَيناهُ مُوْصِلِينَ ولَقِيتُه مُوْصِلاً أي داخِلاً في الأَصيلِ

وأَخَذَه بأَصِيلَتِه وهذه عن ابنِ السِّكيتِ أي بأَجْمَعِه وكَذا جاءُوا بأَصِيلَتِهِم وكذا ب أصلته مُحَرَّكَةً وهذه عن ابنِ الأَعرابِي أي أَخَذَه كُلّه بأَصْلِه لم يَدَعْ منه شَيئًا

وكَزُبَيرٍ أُصيل بنُ عبد الله الهُذَلِي أَو الغِفاريُّ صَحابِيٌ رضي اللّه تَعالَى عنه وهو الذي قالَ له النَّبِيُ صَلّى اللُّه عليه وسَلّمَ حينَ وصَفَ له مَكَّةَ : " حَسبُكَ يا أصيلُ "

والأَصَلَةُ مُحَرَّكَةً : حَيَّةٌ صَغِيرَة قَتّالَةٌ وهي أَخبثها لها رِجْلٌ واحِدَةٌ تَقُومُ عليها ثم تَدُورُ ثم تَثِبُ ومنه الحَدِيث : كأَنَّ رَأْسَه أَصَلَةٌ أَو عَظِيمَةٌ تُهْلِكُ بنَفْخِها . أَصَل وأَنْشَدَ الأَصْمَعِيُّ :

" فاقْدُرْ لَه أَصَلَةً من الأَصَلْ

" كبساءَ كالقُرصَةِ أَو خُفِّ الجَمَلْ وأَصِلَ الماءُ كفَرِحَ : أَسِنَ أي تَغَيَّرَ طَعْمُه ورِيحُه من حَمْأةٍ فيهِ عن ابْنِ عَبّاد

وأَصِلَ اللَّحْمُ : إِذا تَغَيَّرَ كذلك

وأَصِيلَتُك : جَمِيعُ مالكَ أَو نَخْلِكَ وهذه حِجازِيَّةٌ كما في العُبابِ

وأَصَلَه عِلْمًا يَأْصُلُه أَصْلاً : قَتَلَه عِلْمًا منِ الأَصل بمَعْنَى أَصابَ أَصْلَه وحَقِيقَتَه أو مِنَ الأصَلَةِ : حَيَّةٌ قَتّالَةٌ كما في الأَساسِ

وأَصَلَتْه الأَصَلَةُ أَصْلاً : وثَبت عَلَيه فَقَتَلَتْهُ

والأَصِلُ ككَتِف : المُستَأْصِلُ يُقالُ قَطْعٌ أَصِلٌ أي : مُستَأْصِلٌ

ومما يستدرك عليه : جاءُوا بَأَصِيلَتِهم أي : بأَجْمَعِهم نقله الزَّمَخْشرِيّ وهو قَوْلُ ابنِ السِّكِّيتِ

ويُجْمَع الأَصيلُ - للوَقْتِ - على إِصال كأفِيلٍ وإِفال نَقَله الصَّاغاني

ومَجْدٌ أَصِيلٌ : ذو أَصالَة

وقالَ ابنُ عَبّاد : شَر أَصِيلٌ أي شَدِيد

قالَ والأَصَلَة ُ - مُحَرَّكَة - من الرِّجالِ : القَصِيرُ العَرِيضُ وامْرَأَةٌ أَصَلَةٌ

قالَ : والإِصْلِيلُ بالكَسرِ : مرقف الفَرَسِ شامِيّةٌ والجَمْعُ الأَصالِيلُ

وقَوْلُهم : لا أَصْلَ له ولا فَصْلَ فالأَصْلُ : الحَسَبُ والفَصْلُ : اللسانُ كما في العُبابِ وفي اللسان : أي لا نَسَبَ له ولا لِسانَ وزادَ المُناويُّ : أو لا عَقْلَ له ولا فَصاحَةَ

ويقال : أَصَّلَ الأُصُولَ كما يُقال : بَوَّبَ الأَبْوابَ ورَتب الرتَبَوقال المُناوِيُّ : أَصَّلْتُه تَأْصِيلاً : جَعَلْتُ له أَصْلاً ثابِتًا يُبني عليه غَيرُه

واسْتَأْصَلَه : قَلَعَه مِنْ أَصْلِه أَو بأُصُولهِ

وفي الأَساسِ : إِنَّ النَّخْلَ في أَرْضِنَا لأَصِيل أي : هوَ بها لا يَزالُ باقِيًا لا يَفنَى

وأَهْلُ الطّائِفِ يَقُولُون : لِفُلانٍ أَصِيلَة : أي أَرْضٌ تَلِيدَةٌ يَعِيشُ بِها

واسْتَأْصَلَتِ الشَّجَرَة : نبتَتْ وثَبَتَ أَصْلُها

واسْتَأْصَلَ شَأْفَتَهُم : قَطَعَ دابِرَهُم

وقال المُناوِي : قَوْلُهم : ما فَعَلْتُه أَصْلاً مَعْناهُ ما فَعَلْتُه قَط ولا أَفْعَلُه أَبَداً ونَصْبُه على الظرفِيَّةِ أي : ما فَعَلْتُه وَقْتًا ولا أَفْعَلُه حِينًا من الأَحْيانِ

وأَصِيلُ الدِّينِ مُحَمَّدُ بنُ الوَلِي مُحَمّدِ بنِ الصَّدْرِ مُحَمّدِ بنِ الكَرِيمِ عَبدِ الكَرِيمِ السَّمَنُّودِيُّ الأَصْلِ الدِّمْياطِي شَيخٌ مُعْتَقَدٌ بينَ الدِّمْياطِيينَ كان مُقِيمًا تَحْتُ المَرقَبِ يُقالُ : إِنّ والِدَه رَأي النَّبيَ صَلَّى الله عليهِ وسَلَّمَ فَمَسَح ظَهْرَه وقالَ بارَكَ اللّه في هذه الذُّرِّيَّةِ وأنَّ وَلَده هذا مَكْتُوبٌ في ظَهْرِه بقَلَمِ القُدْرَةِ مُحَمَّدٌ ماتَ بدِمْياطَ سنة 883 ذكره السَّخاوِيُّ

قلتُ وولده بها يُعْرَفُونَ بالأَصِيلِيِّينَ

ويُقال : أَصَلَ فُلانٌ يَفْعَلُ كذا وكذا كقَوْلِكَ : طَفِقَ وعَلِقَ

والمُستَأْصَلَةُ : الشّاةُ التي أُخِذَ قَرنُها من أَصْلهِ

واسْتَعْمَلَ ابنُ جِنِّي الأَصْلِيَّةَ مَوضِعَ التَّأَصُّلِ وهذا لم يَنْطِقْ بهِ العَرَبُ

والأُصُولِي : يُعرَفُ به الأُسْتاذُ أَبُو إِسْحاقَ الأسْفَرايِيِني المتَكَلِّمُ لتَقَدّمِه في عِلْمِ الأُصُولِ

Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: