المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: لسان العرب
المعجم: القاموس المحيط
المعجم: القاموس المحيط
صاتَ يَصُوتُ كقالَ يُقولُ . صاتَ يَصَاتُ كخاف يَخافُ صَوْتاً فيهما فهو صائتٌ أَي : صائحٌ . والصَّوْتُ : الجَرْسُ معروفٌ مُذكَّر ؛ وقال ابْنُ السِّكِّيت : الصَّوْتُ : صَوتُ الإِنسانِ وغيرِه . والصّائتُ الصّائح . وفي الصِّحاح : فأَمّا قولُ رُوَيْشِدِ بْنِ كَثِيرٍ الطّائيّ : يا أَيُّهَا الرَاكِبُ المُزْجِي مَطِيَّتُهُ سائِلْ بَنِي أَسَدٍ ما هذِهِ الصَّوْتُ فإِنَّما أَنَّثهُ لأَنّه أَراد الضَّوْضاءَ والجَلَبَة والاستِغاثة . قال ابنُ منظور : قال ابنُ سِيدَهْ : وهذا قبيحٌ من الضَّرُورَة أَعني تأْنيث المُذكَّرِ ؛ لأَنّه خُرُوجٌ عن أَصلٍ إِلى فرْع وإِنّما المُستجازُ من ذلك رَدُّ التَّأْنِيث إِلى التَّذكير ؛ لأَنّ التَّذكير ؛ هو الأَصْل بِدَلالة أَنَّ الشَّيْءَ مُذكَّر وهو يقعُ على المُذكَّر والمُؤنَّث فعُلِم بذلك عُمُوم التَّذْكِير وأَنّه هو الأَصلُ . والجمع : أَصواتٌ . وصاتَ : إِذا نادَى كأَصَاتَ وصَوَّتَ بهِ تَصْويتاً فهو مُصَوِّتٌ . وكذلك إذا صَوَّتَ بإِنسان فدعاهُ وعن ابن بُزُرْجَ : أَصاتَ الرَّجُلُ بالرَّجُلِ : إِذا شَهَّرَه بأَمْرِ لا يَشتهِيهِ . يُقَال : رَجُلٌ صاتٌ وحمارٌ صاتٌ : صَيِّتٌ . أَي : شديدُ الصَّوتِ قال ابنُ سِيدَهْ : يجوزُ أَن يكون صاتٌ فاعِلاً ذهبتْ عَيْنُهُ وأَن يكونَ فَعِلاً مكسورَ العَيْنِ ؛ قا النَّظّارُ الفَقْعَسِيُّ :
كأَنَّني فَوْقَ أَقَبَّ سَهْوَقٍ ... جَأْبٍ إِذا عَشَّرَ صاتِ الإِرْنَانْ قال الجَوْهَرِيُّ : وهذا كقولهم رَجُلٌ مالٌ : كثيرُ المالِ ورَجُلٌ نالٌ : كثيرُ النَّوال وكَبْشٌ صافٌ : كثيرُ الصُّوف وَيَوْمٌ طانٌ : كثيرُ الطِّينِ ؛ وبئْرٌ ماهَةٌ ورجُلٌ هاعٌ لاعٌ ورجلٌ خافٌ . وأَصل هذه الأَوصافِ كلِّها فَعِلٌ بكسر العين . انتهى . وفي الحديث : " كان العَبّاسُ رَجُلاً صِيِّتاً " أَي : شديدَ الصَّوْتِ عالِيَهُ يقال : هو صَيِّتٌ وصائتٌ كمَيِّتٍ ومائتٍ وأَصلهُ الواو وبِناؤُه فَيْعِلٌ فقُلِبَ وأُدْغِمَ . والصِّيتُ بالكَسْرِ : الذِّكْرُ يقال : ذَهبّ في النّاس صِيتُه أَي ذِكْرُه وخَصَّه بعضُهم بالذِّكْرِ الحَسَنِ . وفي الصِّحاح : الجَميل الّذِي يَنتشِر في النّاس دُونَ القَبِيح وأَصلُه من الواو وإِنّما انقلبتْ ياءً لانكسارِ ما قبلَها كما قالوا : رِيحٌ من الرَّوْح كأَنّهُمْ بَنَوْهُ على فِعْلٍ بكسر الفاءِ للفَرْقِ بينَ الصَّوْتِ المسموع وبينَ الذِّكْرِ المعلوم . وفي الحديث : " ما مِنْ عَبْدٍ إِلاَّ له صِيتٌ في السَّمَاءِ " أَي ذِكْرٌ وشُهْرَةٌ وعِرْفانٌ قال : ويكونُ في الخَير والشَّرِّ كالصّاتِ والصَّوْتِ والصِّيتَةِ ورُبَّما قالوا : انتَشَر صَوتُه في النّاس بمعنى الصِّيت . قال ابنُ سِيدَهْ : والصَّوْت في الصِّيت لُغَةٌ . وقال لَبِيدٌ :
وكَمْ مُشْتَرٍ مِنْ مالِهِ حُسْنَ صِيتَةٍ ... لآبائِه في كُلِّ مَبْدًى ومَحْضَرِ وفي الحديث : فَصْلُ ما بَيْنَ الحلالِ والحرامِ الصَّوْتُ والدُّفُّ " يُرِيدُ إِعلانَ النِّكاح وذَهَابَ الصَّوْت والذِّكْرَ به في النّاس يُقال : له صَوْتٌ وصِيتٌ أَي ذِكْرٌ . الصِّيتُ : المِطْرَقَةُ نَفْسُها قيل : الصِّيتُ : الصّائِغُ . قيل : الصَيْقَلُ نقله الصّاغانِيُّ . والمِصْوَاتُ بالكسر : المُصَوِّتُ . قولُهُم : دُعِيَ فانْصاتَ : أَي أَجابَ وأَقْبَلَ . انْصاتَ الرّجلُ : ذَهَبَ في تَوَارٍ نقلَهُ الصّاغّانيّ . انْصَاتَ المُنْحَنِي : إِذا اسْتَوَى هكذا في النُّسَخِ وفي أُخْرَى اسْتَوَى قائماً وصوابُه على ما في الصِّحاح وغيرِه : استَوَتْ قَامَتُهُ بعدَ انْحناءٍ كأَنّه اقْتَبَلَ شَبَابُهُ . والمُنْصاتُ : القَوِيمُ القامَةِ قال سَلَمَةُ بْنُ الخُرْشُبِ الأَنْمَارِيّ وقيل للعَبّاس بْنِ مِرْدَاسٍ السُّلَميّ :
ونَصْرُ بْنُ دُهْمَانَ الهُنيْدَةَ عاشَها ... وتِسْعِينَ حَوْلاً ثُمَّ قُوِّمَ فانْصاتَا
وعادَ سَوادُ الرَّأْسِ بعدَ ابْيِضاضِهِ ... ورَاجَعَهُ شَرْخُ الشَّبَابِ الَّذِي فاتا