وصف و معنى و تعريف كلمة أضئها:


أضئها: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على ألف همزة (أ) و ضاد (ض) و ياء همزة (ئ) و هاء (ه) و ألف (ا) .




معنى و شرح أضئها في معاجم اللغة العربية:



أضئها

جذر [ضئه]

  1. أَضَاةُ: (اسم)
    • الجمع : أَضَوَات ، و أَضَيَات
    • الأَضَاةُ : المستنقَع
  2. اِئتَضَّ : (فعل)
    • ائتَضَّ فلانٌ: بلغت منه المشقة
    • ائتَضَّ إِليه: اضْطُرَّ
    • ائتَضَّ الشيءَ: طلبه
    • ائتَضَّ فلانا: ضربه
  3. ضَأَى : (فعل)
    • ضَأَى ضَأْيًا فهو ضاءِ
    • ضَأَى : ضَؤُلَ ودَقَّ جِسْمُهُ
  4. ضَوَّأَ : (فعل)
    • ضَوَّأْتُ، أُضَوِّئُ، ضَوِّئْ، مصدر تَضْوِئَةٌ
    • ضَوَّأَ البَيْتَ : أَضَاءهُ، نَوَّرَهُ بِالضَّوْءِ
    • ضَوَّأَ الشيءَ: أَضاءَهُ
    • ضَوَّأَ عنه: مالَ وعَدل


  5. إِضاء : (اسم)
    • الإِضَاءُ : الأَجَمةُ من الخِلافِ الهنديّ
  6. أَضَّ : (فعل)
    • أَضَّ أضًّا، وإِضاضاً
    • أَضَّتْ عند الولادة : تَلَوَّت من الوجع
    • أَضَّ الأَمرُ فلاناً : حَزَنه وجَهَدَه
    • أَضَّتْ الشيءَ: كَسَره
  7. أَضاءَ : (فعل)
    • أَضَأْتُ، أُضِيءُ، أَضِئْ، مصدر إِضاءةٌ
    • أَضَاءَ المِصْباحُ: أَنَارَ
    • أضاء المِصباحَ ونحوَه: نوَّره أضاء قناديلَ المسجد،
    • أَضاءَ الْمَكانَ بِعِلْمِهِ : نَوَّرَهُ، بَعَثَ فيهِ النُّورَ
    • أضاءتِ النَّارُ الشَّيءَ: أظهرته
  8. ضانَى : (فعل)
    • ضَانَى المرضَ ونَحْوَه: عاناهُ وقاساهُ
  9. ماضويّ : (اسم)
    • اسم منسوب إلى ماضٍ
    • بدا المرشَّح في الانتخابات رجلاً ماضويًّا:عنده مَيْلٌ إلى الماضي
  10. آضَ : (فعل)


    • آضَ إلى يئيض ، إِضْ ، أيضًا ، فهو آيض ، والمفعول مئيض - للمتعدِّي
    • آض الحاجُّ :عاد، رجع آض إِليه
    • آضَ الشيءُ كذا: تحوّل إِليه آض الماءُ ثلجًا،
    • آض الماءُ إلى ثلج: صار آض الخشبُ فحمًا
  11. وضَأَ : (فعل)
    • وضَأَ (يَضَؤُ) وَ ضْئًا، ووَضاءةً
    • وضَأَهُ: غلبه في الوضاءة
,
  1. أضا
    • "الأَضاةُ: الغَدير‏.
      ‏ابن سيده: الأَضاةُ الماء المُسْتَنْقِعُ من سيل أَو غيره، والجمع أَضَواتٌ، وأَضاً، مقصور، مثل قَناةٍ وقَناً، وإضاءٌ، بالكسر والمد، وإضُونَ كما يقال سَنَةٌ وسِنُونَ؛ فأَضاةٌ وأَضاً كحصاةٍ وحَصىً، وأَضَاةٌ وإضَاءٌ كرَحَبَةٍ ورِحاب ورَقَبَةٍ ورِقاب؛

      وأَنشد ابن بري في جمعه على إضِينَ للطِّرِمَّاح: محافِرُها كأَسْرِيَةِ الإضِينا وزعم أَبو عبيد أَن أَضاً جمع أَضاةٍ، وإضاء جمع أَضاً؛ قال ابن سيده: وهذا غير قوي لأَنه إنما يُقْضى على الشيء أَنه جَمْع جمعٍ إذا لم يوجد من ذلك بدٌّ، فأَما إذا وجدنا منه بدّاً فلا، ونحن نجد الآن مَنْدوحةً من جمع الجمع، فإن نظير أَضاة وإضاء ما قَدَّمناه من رَقَبة ورِقاب ورَحَبَة ورِحاب فلا ضرورة بنا إلى جمع الجمع، وهذا غير مصنُوع فيه لأَبي عبيد، إنما ذلك لسيبويه والأَخفش؛ وقول النابغة في صفة الدروع: عُلِينَ بكِدْيَوْن وأُبْطِنَّ كُرَّةً، فَهُنَّ إضاءٌ صافِياتُ الغَلائل أَراد: مثل إضاء كما، قال تعالى: وأَزْواجُه أُمَّهاتُهم؛ أَراد مثل أُمهاتهم؛ قال: وقد يجوز أَن يريد فهُنَّ وِضاء أَي حِسانٌ نِقاءٌ، ثم أَبدل الهمزة من الواو كما، قالوا إساد في وساد وإشاح في وِشاح وإعاء في وِعاء ‏.
      ‏قال أَبو الحسن: هذا الذي حكته من حَمْل أَضاة على الواو بدليل أَضَوات حكايَةُ جميع أَهل اللغة، وقد حمله سيبويه على الياء، قال: ولا وجه له عندي البَتَّة لقولهم أَضَوات وعدم ما يستدل به على أَنه من الياء، قال: والذي أُوَجِّه كلامه عليه أَن تكون أَضاة فَلْعة من قولهم آضَ يَئِيضُ، على القلب، لأَن بعض الغَدير يَرْجِعُ إلى بعض ولا سيما إذا صَفَّقَته الريح، وهذا كما سُمِّيَ رَجْعاً لتراجُعه عند اصطفاق الرياح؛ وقول أَبي النجم:وَرَدْتُه ببازِلٍ نَهَّاضِ، وِرْدَ القَطا مَطائطَ الإياضِ إنما قلب أَضاة قبل الجمع، ثم جَمَعَه على فِعال، وقالوا: أَراد الإضاء وهو الغُدْران فقَلَب‏.
      ‏التهذيب: الأَضاة غَدير صغير، وهو مَسِيلُ الماء (* قوله «وهو مسيل الماء إلخ» عبارة التهذيب: وهو مسيل الماء المتصل بالغدير)‏.
      ‏إلى الغَدير المتصلُ بالغَدير، وثلاث أَضَواتٍ‏.
      ‏ويقال: أَضَيات مثل حَصَيات‏.
      ‏قال ابن بري: لام أَضاة واو، وحكى ابن جني في جمعها أَضَوات، وفي الحديث: أَن جبريل، عليه السلام، أَتى النبي، صلى الله عليه وسلم، عند أَضاة بني غِفارٍ؛ الأَضاة، بوزن الحَصاة: الغَدير، وجمعها أَضاً وإضاء كأَكَم وإكام.
      "

    المعجم: لسان العرب

  2. الأضاةُ
    • ـ الأضاةُ: المُسْتَنْقِعُ من سَيْلٍ وغيرِهِ,ج: أضَواتٌ وأضَياتٌ وأضًى. وإضاءٌ وإضُونَ.
      ـ إِضاءُ: المَبْطَخَةُ، والأجَمَةُ من الخِلافِ الهِنْدِي.

    المعجم: القاموس المحيط

  3. الأَضَاةُ


    • الأَضَاةُ : المستنقَع. والجمع : أَضَوَات، وأَضَيَات.

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. ضوأ
    • "الضَّوءُ والضُّوءُ، بالضم، معروف: الضِّياءُ، وجمعه أَضْواءٌ.
      وهو الضِّواءُ والضِّياءُ.
      وفي حديث بَدْءِ الوَحْيِ: يَسْمَعُ الصَّوْتَ وَيَرَى الضَّؤْءَ، أَي ما كان يَسمع من صوت الـمَلَك ويراه مِن نُوره وأَنْوارِ آياتِ رَبِّه.
      التهذيب، الليث: الضَّوْءُ والضِّياءُ: ما أضاءَ لك.
      وقال الزجاج في قوله تعالى: كُلَّما أَضاءَ لهم مَشَوْا فِيهِ.
      يقال: ضاءَ السِّراجُ يَضوءُ وأَضاءَ يُضِيءُ.
      قال: واللغة الثانية هي الـمُختارة، وقد يكون الضِّياءُ جمعاً.
      وقد ضاءَتِ النارُ وضاءَ الشيءُ يَضُوءُ ضَوْءاً وضُوءاً وأَضاءَ يُضِيءُ.
      وفي شعر العباس: وأَنْتَ، لـمَّا وُلِدْتَ أَشْرَقَت الأَرضُ، * وضاءَتْ، بِنُورِك، الأُفُقُ ‏

      يقال: ‏ضاءَتْ وأَضاءَتْ بمعنى أَي اسْتَنارَتْ، وصارَت مُضِيئةً.
      وأَضَاءَتْه، يَتعدَّى ولا يَتعدَّى.
      قال الجعديّ: أضاءَتْ لنا النارُ وَجْهاً أَغَرَّ، * مُلْتَبِساً، بالفُؤَادِ، التِباسا أَبو عبيد: أَضاءَتِ النارُ وأَضاءَها غيرُها، وهو الضَّوْءُ والضُّوءُ، وأَمَّا الضِّياءُ، فلا همز في يائه.
      وأَضاءَه له واسْتَضَأْتُ به.
      وفي حديث علي كرَّم اللّه وجهه: لم يَسْتَضِيئُوا بِنُورِ العِلم ولم يَلْجَؤُوا إِلى رُكْنٍ وثِيقٍ.
      وفي الحديث: لا تَسْتَضِيئُوا بنار الـمُشْرِكِين، أَي لا تَسْتَشِيرُوهم ولا تأْخُذُوا آراءَهم.
      جَعَل الضوءَ مثلاً للرأْي عند الحَيْرَةِ.
      وأَضأْتُ به البيتَ وضَوَّأْتُه به وضَوَّأْتُ عنه.
      الليث: ضَوَّأْتُ عن الأَمر تَضْوِئَةً أَي حِدْتُ.
      قال أَبو منصور: لم أَسمعه من غيره.
      أَبو زيد في نوادره: التَّضَوُّؤُ أَن يَقومَ الإنسانُ في ظُلْمَةٍ حيث يَرى بِضَوْءِ النار أَهْلَها ولا يَرَوْنه.
      قال: وعَلِقَ رجل من العَرَب امرأَةً، فإِذا كان الليل اجْتَنَح إِلى حيث يَرَى ضَوْءَ نارِها فَتَضَوَّأَها، فَقيل لَها إِن فلاناً يَتَضَوَّؤُكِ، لِكَيْما تَحْذَره، فلا تُريه إِلاَّ حَسَناً.
      فلما سمعت ذلك حَسَرَتْ عن يَدِها إِلى مَنْكِبها ثم ضَرَبتْ بِكَفِّها الأُخْرى إِبْطَها، وقالت: يا مُتَضَوِّئاهْ ! هذه في اسْتِكَ إِلى الإِبْطِ.
      فلما رأَى ذلك رَفَضَها.
      يقال ذلك عند تعيير مَن لا يُبَالي ما ظَهَر منه من قَبِيح.
      وأَضاءَ بِبَوْلِه: حَذَف به، حكاه عن كراع في الـمُنَجَّد.
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. ضأدَه
    • ـ ضأدَه : خَصَمَه .
      ـ ضُؤْدُ وضُؤْدَةُ وضُؤُودَةُ : الزُّكامُ . ضُئِدَ ضُؤُوداً ، فهو مَضْؤُودٌ ، وأضْأَدَهُ اللّهُ تعالى .
      ـ ضَئيدَةُ : ماءَةٌ .
      ـ ضَأْدُ : فَرْجُ المرأةِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. الضَّائِنُ
    • ـ الضَّائِنُ : الضعيفُ ، والمُسْتَرْخِي البطنِ ، والحَسَنُ الجِسْمِ ، القليلُ الطَّعْمِ ، والأبيضُ العريضُ من الرَّمْلِ ، وخِلافُ الماعِزِ من الغَنَمِ , ج : ضَأْنٌ ، وضَأَنٌ ، وضَئينٌ ، وهي ضَائِنَةٌ , ج : ضَوائِنُ .
      ـ أضأَنَ : كثُرَ ضَأْنُهُ .
      ـ أضْئِنْ ضَأْنَكَ : اعْزِلْها من المَعَزِ .
      ـ ضِئْنِيُّ : السِقاء الضخْمُ من جِلْدَةٍ يُمْخَضُ بها الرائِبُ .
      ـ ضَّانَةُ : الخِزامَةُ إذا كانت من عَقَبٍ .


    المعجم: القاموس المحيط

  3. ضَوْء
    • ـ ضَوْء وضُوْءُ : النُّورُ ، كالضِّواءِ والضِّيَاءِ ، ضَاءَ ضَوْءاً وضُوءاً ، وأَضاءَ وأَضَأْتُهُ وضَوَّأْتُهُ واسْتَضَأْتُ به .
      ـ ضَوَّأَ عن الأَمرِ تَضْوِئَةً : بلد .
      ـ تَضَوَّأَ : قامَ في ظُلْمَةٍ ليَرَى بِضَوْءِ النَّارِ أهْلَهَا .
      ـ أَضَاءَ بِبَوْلِهِ : حَذَفَ .
      ـ ضَوْءُ بنُ سَلَمَةَ ، وابنُ اللَّجْلاجِ : شاعِرانِ .
      ـ " لا تَسْتَضِيؤُوا بِنارِ أهْلِ الشِّرْكِ ": مَنْعٌ مِنْ اسْتِشارَتِهِمْ في الأُمورِ .
      ـ مُسْتَضِيءُ بِنُورِ اللَّهِ : الحَسَنُ بنُ يوسُفَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. شَرْقُ
    • ـ شَرْقُ : الشمسُ ، وإسْفارُها ، وحيثُ تَشْرُقُ الشمسُ ، والشَقُّ ، والمَشْرِقُ ، والضَّوْءُ يَدْخُلُ من شَقِّ البابِ ، وطائِرٌ بَيْنَ الحِدَأةِ والصَّقْرِ ، وإقْليمٌ بإشْبِيلِيَةَ ، أو إقْلِيمٌ بباجَةَ .
      ـ شَرَقَتِ الشمسُ شَرْقاً وشُرُوقاً : طَلَعَتْ ، كأشْرَقَتْ ،
      ـ شَرَقَ الشاةَ شَرْقاً : شَقَّ أُذُنَها ،
      ـ شَرَقَ النَّخْلُ : أَزْهَى ، كأَشْرَقَ ،
      ـ شَرَقَ الثَّمَرَةَ : قَطَفَها .
      ـ مَشْرِقُ : جَبَلٌ بالمَغْرِبِ .
      ـ مِخْلافُ المَشْرِقِ : باليَمنِ .
      ـ الضَّحَّاكُ المَشْرِقِيُّ : تابِعِيٌّ ، أو صوابُهُ : المِشْرَقِيُّ ،
      ـ نِسْبَةٌ إلى مِشْرَقٍ : بَطْنٌ من هَمْدَانَ .
      ـ { لا شَرْقِيَّةٍ ولا غَرْبِيَّةٍ }: لا تَطْلُعُ عليها الشمسُ عند شُروقِها فقط ، لكِنَّها شَرْقِيَّةٌ غَرْبيَّةٌ ، تُصيبُها الشمسُ بالغَداةِ والعَشِيِّ ، فهو أنْضَرُ لها وأجْوَدُ لزَيْتُونِها .
      ـ شَرْقَةُ ومَشْرُقَةُ ومَشْرِقَةُ ومَشْرَقَةُ ومِشْراقُ ومِشْرِيقُ : مَوْضِعُ القُعودِ في الشَمْسِ بالشِتاءِ .
      ـ تَشَرَّقَ : قَعَدَ فيه .
      ـ مِشْرِيقُ من البابِ : الذي يَقَعُ فيه ضِحُّ الشمسِ عندَ شُروقِها ، وبابٌ للتَوبَةِ في السماءِ ، وقد رُدَّ حتى ما بَقِيَ إلاَّ شَرْقُه .
      ـ شارِقُ : الشمسُ حينَ تَشْرُقُ ، كالشَّرْقَةِ والشَّرِقَةُ والشَّريقُ ، والجانِبُ الشَّرْقِيُّ ، ج : شُرْقُ ، وصَنَمٌ في الجاهِلِيَّةِ ، ولَقَبٌ لِقَيْسِ بنِ مَعد يكرِبَ .
      ـ عبدُ الشارِقِ بنُ عبدِ العُزَّى : شاعِرٌ .
      ـ شَرْقِيَّةُ : كُورَةٌ بِمِصْرَ ، ومَحَلَّةٌ بِبَغْدادَ ، منها : أحمدُ ابنُ الصَّلْتِ ، وبواسِطَ ، منها : عبدُ الرحمنِ بنُ محمدِ بنِ المُعَلَّمِ ، ومَحَلَّةٌ بِنَيْسابورَ ، منها : أبو حامِدٍ محمدُ بنُ الحَسَنِ ، وقرية بِبَغْدادَ خَرِبَتْ .
      ـ شَرْقِيٌّ : رَوَى عن أبي وائِلٍ .
      ـ شَرْقِيُّ بنُ القُطامِيِّ : عن مُجالِدٍ ،
      ـ اسمُ شَرْقِيٍّ : الوليدُ .
      ـ شارِقَةُ : حِصْنٌ بالأنْدَلُسِ .
      ـ شَرِقَتِ الشاةُ : انْشَقَّت أُذُنُها طُولاً ، فهي شَرْقاءُ ،
      ـ شَرِقَ بِريقِهِ : غُصَّ ،
      ـ شَرِقَ الدمُ في عَيْنِهِ : احْمَرَّتْ ،
      ـ شَرِقَتِ الشمسُ : ضَعُفَ ضَوْءُها ، أو دَنَتْ للغروبِ ، وأضافَهُ ، صلى الله عليه وسلم ، فقال : ''. . . يُؤَخِّرونَ الصلاةَ إلى شَرَقِ المَوْتَى ''، لأنَّ ضَوْءَها عند ذلك الوَقْتِ ساقِطٌ على المَقابِرِ ، أو أراد أنَّهُم يُصَلُّونَها ولم يَبْقَ من النَّهارِ إلاَّ بقَدْرِ ما يَبْقَى من نَفْسِ المُحْتَضَرِ إذا شَرِقَ بِريقِهِ .
      ـ شَرَقَةُ : السمَةُ تُوسَمُ بها الشاةُ الشَّرْقاءُ .
      ـ شَرِيقُ : المرأةُ الصغيرةُ الجَهازِ ، أو المُفْضاةُ ، واسمٌ ، وموضع باليَمَنِ ، والغُلامُ الحَسَنُ ، ج : شُرُقٌ .
      ـ أشْرَقَ : دَخَلَ في شُروقِ الشمسِ ،
      ـ أشْرَقَتِ الشمسُ : أضاءَتْ ،
      ـ أشْرَقَ الثَّوبَ في الصِبْغِ : بالَغَ في صِبْغِه ،
      ـ أشْرَقَ عَدُوَّهُ : أغَصَّهُ .
      ـ تَشْريقُ : الجَمالُ ، وإشْراقُ الوَجْهِ ، والأخْذُ في ناحيةِ الشَّرْقِ ، وتَقْديدُ اللَّحْمِ ، ومنه : أيامُ التَّشْرِيقِ ، أو : لأنَّ الهَدْيَ لا يُنْحَرُ حتى تَشْرُقَ الشمسُ .
      ـ مُشَرَّقُ : مسجدُ الخَيْفِ ، والمُصَلَّى ، وجَبَلٌ لهُذَيْلٍ ، وسُوقُ الطائِفِ ، والثَّوبُ المَصْبوغُ بالحُمْرَةِ ،
      ـ مُشَرَّقُ من الحُصونِ : المُطَيَّنُ
      ـ بالشاروقِ : للصاروجِ .
      ـ انْشَرَقَتِ القوسُ : انْشَقَّتْ .
      ـ اشْرَوْرَقَ بالدَّمْعِ : غَرِقَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  5. أضاءَ
    • أضاءَ يُضيء ، أَضِئْ ، إضاءةً ، فهو مُضِيء ، والمفعول مُضاء ( للمتعدِّي ) :-
      أضاءَ القَمرُ ونحوُه ضاء ؛ أنار وأشرق :- أضاء وجهها عند سماعها النبأ السعيد ، - { يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ } - { كُلَّمَا أَضَاءَ لَهُمْ مَشَوْا فِيهِ } .
      أضاء المِصباحَ ونحوَه : نوَّره :- أضاء قناديلَ المسجد ، - أن تضيء شمعة واحدة وسط الظلام خير من أن تلعن الظلمة ألف مرّة ، - تذيب الشمعةُ نفسها لتضيء لسواها [ مثل ] .
      • أضاءتِ النَّارُ الشَّيءَ : أظهرته :- { فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللهُ بِنُورِهِمْ } .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر



  6. الشَّارِقُ
    • الشَّارِقُ : الشمسُ .
      و الشَّارِقُ الجانبُ الشَّرْقِيُّ . والجمع : شُرْقٌ .
      ويقال : أحمر شارق : شديد الحمرة .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. أضأن الشّخص
    • كثر ضأنُه .

    المعجم: عربي عامة

  8. أَضْأَنَ
    • أَضْأَنَ فلانٌ : كثُرَ ضأْنُهُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  9. أَضْأَن

    • أضأن - إضآنا
      1 - كثر عنده « الضأن »، أي الغنم

    المعجم: الرائد

  10. أضاء القمر ونحوه
    • ضاء ؛ أنار وأشرق :- أضاء وجهها عند سماعها النبأ السعيد - { يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ } - { كُلَّمَا أَضَاءَ لَهُمْ مَشَوْا فِيهِ }.

    المعجم: عربي عامة

  11. أضاء المصباح ونحوه
    • نوَّره :- أضاء قناديلَ المسجد - أن تضيء شمعة واحدة وسط الظلام خير من أن تلعن الظلمة ألف مرّة - تذيب الشمعةُ نفسها لتضيء لسواها [ مثل ].

    المعجم: عربي عامة

  12. أَضَاءَ
    • أَضَاءَ : ضاء .
      وفي التنزيل العزيز : النور آية 35 يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ ) ) .
      و أَضَاءَ الشيءَ : جعله يضيءُ أَو يضوءُ .
      و أَضَاءَ النارُ ونحوُها الشخصَ : أَظْهرتْهُ .
      وفي التنزيل العزيز : البقرة آية 17 فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللهُ بِنُورِهِمْ ) ) .

    المعجم: المعجم الوسيط

  13. أَضاءَ
    • [ ض و أ ]. ( فعل : رباعي لازم متعد بحرف ). أَضَأْتُ ، أُضِيءُ ، أَضِئْ ، مصدر إِضاءةٌ .
      1 . :- أَضَاءَ المِصْباحُ :-: أَنَارَ .
      2 . :- خَيَّمَ الظَّلامُ فَأضاءَ المِصْباحَ :- : أَشْعَلَهُ .
      3 . :- أَضاءَ الْمَكانَ بِعِلْمِهِ :- : نَوَّرَهُ ، بَعَثَ فيهِ النُّورَ .
      4 . :- أَضاءتِ الأنْوارُ الجُمْهورَ :- : أَظْهَرَتْهُ .

    المعجم: الغني

  14. أضأنَ
    • أضأنَ يُضئِن ، إضآنًا ، فهو مُضئِن :-
      أضأن الشَّخصُ كثر ضأنُه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  15. إِضاء
    • أضاء - إضاءة
      1 - أضاء المكان : نوره . 2 - أضاء المصباح أو غيره : أنار . 3 - أضاءت النار الشخص : أظهرته .

    المعجم: الرائد

  16. ضأد
    • " الضُّؤْد والضُّؤْدة : الزكام .
      ضُئِدَ الرجلُ ضُؤْاداً وضؤْوداً : زُكِمَ ، والاسْم الضّؤْدَةُ .
      وقد أَضْأَدَه الله أَي أَزْكَمَه ، فهو مَضْؤُودٌ ومُضْأَدٌ ؛ قال ابن سيده : وأُرى مَضْؤُوداً على طَرْحِ الزَّائِدِ أَو كأَنه جعل فيه ضَأَدَ .
      قال : وأَباها أَبو عبيد ، وحكى أَبو زيد ضَأَدْتُ الرجلَ ضَأْداً إِذا خَصَمْتَه .
      وضَئِدَةُ : اسم موضع ؛ قال الراعي : جَعَلْنَ حُبَيّا باليَمِينِ ، ونَكَّبَتْ كُبَيْشاً لِوِرْدٍ ، من ضَئِيدَةَ ، باكر "

    المعجم: لسان العرب

  17. ضأن
    • " الضّائنُ من الغنم : ذو الصوفِ ، ويُوصَفُ به فيقال : كَبْش ضائنٌ ، والأُنثى ضائنة .
      والضّائنُ : خلافُ الماعز ، والجمع الضّأْنُ والضّأَنُ مثل المَعْزِ والمَعَزِ .
      والضَّئِينُ والضِّئينُ : تميمية .
      والضَّيْن والضِّينُ ، غير مهموزين ؛ عن ابن الأَعرابي : كلها أَسماء لجمعهما ، فالضأْن كالرَّكْب ، والضَّأَنُ كالقَعَد ، والضَّئِين كالغَزِيّ والقَطِين ، والضِّئِين داخل على الضِّئِين ، أَتبعوا الكسر الكسر ، يطرد هذا في جميع حروف الحلق إذا كان المثال فَعِلاَ أَو فَعِيلاَ ، وأَما الضِّينُ والضَّيْنُ فشاذ نادر ، لأَن ضائناً صحيح مهموز ، والضِّين والضَّين معتلّ غير مهموز ، وقد حكي في جمع الضّأْنِ أَضْؤُنٌ ؛ وقوله أَنشده يعقوب في المبقلوب : إذا ما دَعا نَعْمانُ آضُنَ سالِمٍ ، عَلَنَّ ، وإن كانت مَذانِبُه حُمْرَا (* قوله « علنّ » الذي في المحكم : عليّ ).
      أَراد : أَضْؤُناً ، فقلب ، ودُعاؤه أَن يكثر الحشيش فيه فيصير فيه الذُّبابُ ، فإِذا تَرَنَّم سمع الرِّعاءُ صوْتَه فعلموا أَن هناك رَوْضة فساقوا إِبلهم ومواشيهم إليها فَرَعَوْا منها ، فذلك دُعاء نَعْمَانَ إياهم .
      قال أَبو الهيثم : جمع الضائن ضَأَنٌ ، كما يقال ماعِزٌ ومَعَز ، وخادِم وخَدَم ، وغائب وغَيَب ، وحارس وحَرَس ، وناهِل ونَهَلٌ .
      قال : والضّانُ أَصله ضَأْن ، فخفف .
      والضّأْنُ : جمع الضائن ، ويُجْمَع الضَّئِينَ ، والأُنثى ضائنة ، والجمع ضَوائن .
      وفي حديث شَقيق : مَثَلُ قُرّاءِ هذا الزمان كَمَثل غَنَمٍ ضَوائِنَ ذاتِ صُوف عِجاف ؛ الضوائن جمع ضائنة وهي الشاة من الغنم خلاف المعز .
      ومِعْزَى ضِئْنيَّةٌ : تأْلف الضّأْنَ ، وسِقاءٌ ضِئْنِيٌّ على ذلك اللفظ إِذا كان من مَسْكِ ضائنةٍ وكان واسعاً ، وكل ذلك من نادر معدول النسب ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : إذا ما مَشَى وَرْدانُ واهْتَزَّتِ اسْتُه ، كما اهْتَزَّ ضِئْنِيٌُّ لفَرْعاء يُؤْدَلُ .
      عنى بالضِّئْنِيِّ هذا النوع من الأَسْقية .
      التهذيب : الضِّئْنيّ السقاء الذي يُمْخَضُ به الرائب ، يسمى ضِئْنِيّاً إذا كان ضَخْماً من جلد الضّأْن ؛ قال حُميد : وجاءتْ بضِئْنِيٍّ ، كأَنَّ دَوِيّهُ تَرَنُّمُ رَعْدٍ جاوَبَتْه الرَّواعِدُ .
      وأَضْأَنَ القومُ : كثرَ ضأْنهم .
      ويقال : اضْأَنْ ضأْنك وامْعَزْ مَعَزَك أَي اعْزِلْ ذا من ذا .
      وقد ضأَنْتُها أَي عزَلْتها .
      ورجل ضائنٌ إذا كان ضعيفاً ، ورجل ماعِزٌ إذا كان حازماً مانعاً ما وراءه .
      ورجل ضائنٌ : لَيِّنٌ كأَنه نعجة ، وقيل : هو الذي لا يزال حسن الجسم مع قلة طُعْمٍ ، وقيل : هو اللَّيِّنُ البطن المُسْترْخِية .
      ويقال : رملة ضائنةٌ ، وهي البيضاء العريضة ؛ وقال الجَعْدِي : إلى نَعّجٍ من ضائِنِ الرَّمْلِ أَعْفَرَا (* قوله « وقال الجعدي إلخ » صدره كما في التكملة : فباتت كأن بطنها طي ريطة وزاد : والضأنة ، بفتح فسكون ، الخزامة إذا كانت من عقب .) وفي حديث أَبي هريرة :، قال له أَبانُ بن سعيد وَبْرٌ تدَلَّى من رأْسِ ضالٍ ؛ ضالٌ ، بالتخفيف : مكان أَو جبل بعينه ، يريد به تَوْهِينَ أَمره وتحقير قدره ، ويروى بالنون ، وهو أَيضاً جبل في أَرض دَوْسٍ ، وقيل : أَراد به الضأْن من الغنم ، فتكون أَلفه همزة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  18. ضوأ
    • " الضَّوءُ والضُّوءُ ، بالضم ، معروف : الضِّياءُ ، وجمعه أَضْواءٌ .
      وهو الضِّواءُ والضِّياءُ .
      وفي حديث بَدْءِ الوَحْيِ : يَسْمَعُ الصَّوْتَ وَيَرَى الضَّؤْءَ ، أَي ما كان يَسمع من صوت الـمَلَك ويراه مِن نُوره وأَنْوارِ آياتِ رَبِّه .
      التهذيب ، الليث : الضَّوْءُ والضِّياءُ : ما أضاءَ لك .
      وقال الزجاج في قوله تعالى : كُلَّما أَضاءَ لهم مَشَوْا فِيهِ .
      يقال : ضاءَ السِّراجُ يَضوءُ وأَضاءَ يُضِيءُ .
      قال : واللغة الثانية هي الـمُختارة ، وقد يكون الضِّياءُ جمعاً .
      وقد ضاءَتِ النارُ وضاءَ الشيءُ يَضُوءُ ضَوْءاً وضُوءاً وأَضاءَ يُضِيءُ .
      وفي شعر العباس : وأَنْتَ ، لـمَّا وُلِدْتَ أَشْرَقَت الأَرضُ ، * وضاءَتْ ، بِنُورِك ، الأُفُقُ ‏

      يقال : ‏ ضاءَتْ وأَضاءَتْ بمعنى أَي اسْتَنارَتْ ، وصارَت مُضِيئةً .
      وأَضَاءَتْه ، يَتعدَّى ولا يَتعدَّى .
      قال الجعديّ : أضاءَتْ لنا النارُ وَجْهاً أَغَرَّ ، * مُلْتَبِساً ، بالفُؤَادِ ، التِباسا أَبو عبيد : أَضاءَتِ النارُ وأَضاءَها غيرُها ، وهو الضَّوْءُ والضُّوءُ ، وأَمَّا الضِّياءُ ، فلا همز في يائه .
      وأَضاءَه له واسْتَضَأْتُ به .
      وفي حديث علي كرَّم اللّه وجهه : لم يَسْتَضِيئُوا بِنُورِ العِلم ولم يَلْجَؤُوا إِلى رُكْنٍ وثِيقٍ .
      وفي الحديث : لا تَسْتَضِيئُوا بنار الـمُشْرِكِين ، أَي لا تَسْتَشِيرُوهم ولا تأْخُذُوا آراءَهم .
      جَعَل الضوءَ مثلاً للرأْي عند الحَيْرَةِ .
      وأَضأْتُ به البيتَ وضَوَّأْتُه به وضَوَّأْتُ عنه .
      الليث : ضَوَّأْتُ عن الأَمر تَضْوِئَةً أَي حِدْتُ .
      قال أَبو منصور : لم أَسمعه من غيره .
      أَبو زيد في نوادره : التَّضَوُّؤُ أَن يَقومَ الإنسانُ في ظُلْمَةٍ حيث يَرى بِضَوْءِ النار أَهْلَها ولا يَرَوْنه .
      قال : وعَلِقَ رجل من العَرَب امرأَةً ، فإِذا كان الليل اجْتَنَح إِلى حيث يَرَى ضَوْءَ نارِها فَتَضَوَّأَها ، فَقيل لَها إِن فلاناً يَتَضَوَّؤُكِ ، لِكَيْما تَحْذَره ، فلا تُريه إِلاَّ حَسَناً .
      فلما سمعت ذلك حَسَرَتْ عن يَدِها إِلى مَنْكِبها ثم ضَرَبتْ بِكَفِّها الأُخْرى إِبْطَها ، وقالت : يا مُتَضَوِّئاهْ ! هذه في اسْتِكَ إِلى الإِبْطِ .
      فلما رأَى ذلك رَفَضَها .
      يقال ذلك عند تعيير مَن لا يُبَالي ما ظَهَر منه من قَبِيح .
      وأَضاءَ بِبَوْلِه : حَذَف به ، حكاه عن كراع في الـمُنَجَّد .
      "

    المعجم: لسان العرب

  19. أضا
    • " الأَضاةُ : الغَدير ‏ .
      ‏ ابن سيده : الأَضاةُ الماء المُسْتَنْقِعُ من سيل أَو غيره ، والجمع أَضَواتٌ ، وأَضاً ، مقصور ، مثل قَناةٍ وقَناً ، وإضاءٌ ، بالكسر والمد ، وإضُونَ كما يقال سَنَةٌ وسِنُونَ ؛ فأَضاةٌ وأَضاً كحصاةٍ وحَصىً ، وأَضَاةٌ وإضَاءٌ كرَحَبَةٍ ورِحاب ورَقَبَةٍ ورِقاب ؛

      وأَنشد ابن بري في جمعه على إضِينَ للطِّرِمَّاح : محافِرُها كأَسْرِيَةِ الإضِينا وزعم أَبو عبيد أَن أَضاً جمع أَضاةٍ ، وإضاء جمع أَضاً ؛ قال ابن سيده : وهذا غير قوي لأَنه إنما يُقْضى على الشيء أَنه جَمْع جمعٍ إذا لم يوجد من ذلك بدٌّ ، فأَما إذا وجدنا منه بدّاً فلا ، ونحن نجد الآن مَنْدوحةً من جمع الجمع ، فإن نظير أَضاة وإضاء ما قَدَّمناه من رَقَبة ورِقاب ورَحَبَة ورِحاب فلا ضرورة بنا إلى جمع الجمع ، وهذا غير مصنُوع فيه لأَبي عبيد ، إنما ذلك لسيبويه والأَخفش ؛ وقول النابغة في صفة الدروع : عُلِينَ بكِدْيَوْن وأُبْطِنَّ كُرَّةً ، فَهُنَّ إضاءٌ صافِياتُ الغَلائل أَراد : مثل إضاء كما ، قال تعالى : وأَزْواجُه أُمَّهاتُهم ؛ أَراد مثل أُمهاتهم ؛ قال : وقد يجوز أَن يريد فهُنَّ وِضاء أَي حِسانٌ نِقاءٌ ، ثم أَبدل الهمزة من الواو كما ، قالوا إساد في وساد وإشاح في وِشاح وإعاء في وِعاء ‏ .
      ‏ قال أَبو الحسن : هذا الذي حكته من حَمْل أَضاة على الواو بدليل أَضَوات حكايَةُ جميع أَهل اللغة ، وقد حمله سيبويه على الياء ، قال : ولا وجه له عندي البَتَّة لقولهم أَضَوات وعدم ما يستدل به على أَنه من الياء ، قال : والذي أُوَجِّه كلامه عليه أَن تكون أَضاة فَلْعة من قولهم آضَ يَئِيضُ ، على القلب ، لأَن بعض الغَدير يَرْجِعُ إلى بعض ولا سيما إذا صَفَّقَته الريح ، وهذا كما سُمِّيَ رَجْعاً لتراجُعه عند اصطفاق الرياح ؛ وقول أَبي النجم : وَرَدْتُه ببازِلٍ نَهَّاضِ ، وِرْدَ القَطا مَطائطَ الإياضِ إنما قلب أَضاة قبل الجمع ، ثم جَمَعَه على فِعال ، وقالوا : أَراد الإضاء وهو الغُدْران فقَلَب ‏ .
      ‏ التهذيب : الأَضاة غَدير صغير ، وهو مَسِيلُ الماء (* قوله « وهو مسيل الماء إلخ » عبارة التهذيب : وهو مسيل الماء المتصل بالغدير ) ‏ .
      ‏ إلى الغَدير المتصلُ بالغَدير ، وثلاث أَضَواتٍ ‏ .
      ‏ ويقال : أَضَيات مثل حَصَيات ‏ .
      ‏ قال ابن بري : لام أَضاة واو ، وحكى ابن جني في جمعها أَضَوات ، وفي الحديث : أَن جبريل ، عليه السلام ، أَتى النبي ، صلى الله عليه وسلم ، عند أَضاة بني غِفارٍ ؛ الأَضاة ، بوزن الحَصاة : الغَدير ، وجمعها أَضاً وإضاء كأَكَم وإكام .
      "

    المعجم: لسان العرب

  20. ضأل
    • " الضَّئِيلُ : الصغير الدَّقيق الحَقير .
      والضِّئِيل : النَّحيف ، والجمع ضُؤَلاء وضِئالٌ ؛ قال النابغة الجعدي : لا ضِئالٌ ولا عَواوِيرُ حَمَّا لُون ، يَوْمَ الخِطابِ ، للأَثقال والأُنثى ضَئيلةٌ ، وقد ضَؤُلَ ضَآلةً وتَضاءَل ؛ قال أَبو خِراش : وما بَعْدَ أَنْ قد هَدَّني الدَّهْرُ هَدَّةً تَضالَ لها جِسْمي ، ورَقَّ لها عَظْمي أَراد تَضاءَل فحذف ، وروى أَبو عمرو تَضاءلْ لها ، بالإِدْغام (* قوله « بالادغام » زاد في المحكم : وهذا بعيد لأَنه لا يلتقي في شعر ساكنان ) والمُضْطَئلُ : الضَّئيل ؛

      قال : رأَيتُك يا ابنَ قُرْمَةَ حين تَسْمو ، مع القَرِمَيْن ، تَضْطئِل المَقاما أَراد تَضْطَئِل للمَقام فحدف وأَوْصَل ، وفي التهذيب : مُضْطَئِل المقام .
      وضاءَل شَخْصَه : صَغَّره ؛ قال زهير : فبَيْنا نَذُودُ الوَحْشَ ، جاء غُلامُنا يَدِبُّ ويُخْفي شَخْصَه ، ويُضائِلُه وتَضاءَلَ الرجلُ : أَخْفى شخصَه قاعداً وتَصاغَر .
      وفي الحديث : إِن العَرْش على مَنْكِب إسْرافِيل وإِنَّه لَيَتَضاءَلُ من خشية الله حتى يَصير مثل الوَصَع ؛ يريد يَتَصاغر ويَدِقُّ تواضُعاً .
      أَبو زيد : ضَؤُلَ رأْيُه ضَآلةً إِذا صَغُر وفالَ رَأْيُه .
      ورجل مُتضائلٌ أَي شَخْتٌ ؛ وقال العُجَير السَّلولي ، وقيل زينب أُخت يزيد بن الطَّثَرِيَّة : فَتىً قُدَّ السَّيفِ لا مُتضائلٌ ، ولا رَهِلٌ لَبَّاتُه وبآدِلُهْ وقال مالك بن نُوَيرة : نُعِدُّ الجِيادَ الحُوَّ والكُمْتَ كالقَنا ، وكُلَّ دِلاصٍ نَسْجُها مُتضائلُ أَي دَقيقٌ .
      ورَجُل ضُؤَلةٌ أَي نحيف .
      وتَضاءَلَ الشيءُ إِذا تَقَبَّضَ وانضمَّ بعضُه إِلى بعض .
      وفي حديث عمر :، قال للجِنِّيِّ إِني أَراك ضَئيلاً شَخيتاً .
      وفي حديث الأَحْنَف : إِنَّك لضَئيلٌ أَي نحيف ضعيف .
      واستعمل أَبو حنيفة التَّضاؤل في البَقْل فقال : إِن الكُرُنْبَ إِذا كان إِلى جَنْب الحَبَلة تَضاءَل منها وذَلَّ وساءت حالُه .
      وهو عليه ضُؤْلانٌ أَي كَلٌّ .
      وحسَبُه عليه ضُؤْلانٌ إِذا عِيب به ؛

      وأَنشد ابن جني : أَنا أَبو المِنْهالِ ، بَعْضَ الأَحْيان ، ليسَ عَلَيَّ حَسَبي بضُؤْلان أَراد بضئيل أَي القائم مقامَه والمُغْنِي غَناءَه ، وأَعْمَل في الظرف معنى التشبيه أَي أُشْبِهُ أَبا المنهال في بعض الأَحيان ، وأَنا مثل أَبي المِنْهال .
      أَبو منصور : ضَؤُلَ الرجل يضْؤُل ضَآلةً وضُؤُولةً إِذا ، قالَ رَأْيُه ، وضَؤُل ضَآلةً إِذا صَغُر .
      وقال الليث : الضَّئيل نعت للشيء في ضَعْفه وصِغَره ودِقَّته ، وجَمْعه ضُؤَلاءُ وضَئيلُون ، والأُنثى ضَئيلة .
      والضُّؤُولة : الهُزال .
      الجوهري : رَجُلٌ ضَئيل الجسم إِذا كان صغير الجسم نحيفاً .
      والضَّئيلة : الحَيَّة الدقيقة .
      المحكم : الضَّئيلة حَيَّة كأَنها أَفْعَى .
      والضَّئيلة : اللَّهاة ؛ عن ثعلب .
      "

    المعجم: لسان العرب

  21. شرق
    • " شَرَقَت الشمسُ تَشْرُق شُروقاً وشَرْقاً : طلعت ، واسم الموضع المَشْرِق ، وكان القياس المَشْرَق ولكنه أحد ما ندر من هذا القبيل .
      وفي حديث ابن عباس : نهى عن الصلاة بعد الصبح حتى تشرق الشمس .
      يقال : شَرَقَت الشمسُ إذا طلعت ، وأشْرَقَت إذا أضاءت ، فإن أراد الطلوع فقد جاء في الحديث الآخر حتى تطلع الشمس ، وإن أراد الإضاءة فقد ورد في حديث آخر : حتى ترتفع الشمس ، والإضاءة مع الإرتفاع .
      وقوله تعالى : يا ليت بيني وبَينَك بُعْدَ المَشْرِقَيْنِ فبئس القَرِين ؛ إنما أَراد بُعْدَ المشرق والمغرب ، فلما جُعِلا اثنين غَلَّب لفظَ المشرق لأنه دالّ على الوجود والمغرب دال على العدم ، والوجودُ لا محالة أشرفُ ، كما يقال القمران للشمس والقمر ؛

      قال : لنا قَمراها والنجومُ الطَّوالعُ أَراد الشمس والقمر فغَلّب القمر لشرف التذكير ، وكما ، قالوا سُنَّة العُمَرين يريدون أَبا بكر وعمر ، رضوان الله عليهما ، فآثروا الخِفَّة .
      وأما قوله تعالى : رَبّ المشرقين وربّ المَغْربَيْن ورب المشارق المغارب ، فقد ذكر في فصل الغين من حرف الباء في ترجمة غرب .
      والشَّرْق : المَشْرِق ، والجمع أَشراق ؛ قال كُثَيِّر عزّة : إذا ضَرَبُوا يوماً بها الآل ، زيَّنُوا مَساندَ أَشْراقٍ بها ومَغاربا والتَّشْرِيقُ : الأخذ في ناحية المشرق .
      يقال : شَتّانَ بَيْن مُشَرِّقٍ ومُغرِّبٍ .
      وشَرِّقوا : ذهبوا إلى الشَّرْق أَو أتوا الشرق .
      وكل ما طلَع من المشرق فقد شَرَّق ، ويستعمل في الشمس والقمر والنجوم .
      وفي الحديث : لا تَسْتَقْبلوا القِبْلة ولا تَسْتَدْبروها ، ولكن شَرِّقوا أَو غَرِّبوا ؛ هذا أَمر لأَهل المدينة ومن كانت قِبْلته على ذلك السَّمْتِ ممن هو في جهة الشمال والجنوب ، فأما من كانت قبلته في جهة المَشْرِق ‏ أو ‏ المغرب فلا يجوز له أَن يُشَرِّق ولا يُغَرِّب إنما يَجْتَنِب ويَشْتَمِل .
      وفي الحديث : أناخَتْ بكم الشُّرْق الجُونُ ، يعني الفِتَن التي تجيء من قِبَل جهة المشرق جمع شارِق ، ويروى بالفاء ، وهو مذكور في موضعه .
      والشَّرْقيّ : الموضع الذي تُشْرِق فيه الشمس من الأَرض .
      وأَشْرَقَت الشمسُ إشْراقاً : أضاءت وانبسطت على الأَرض ، وقيل : شَرَقَت وأَشْرَقت طلعت ، وحكى سيبويه شَرَقت وأَشْرَقَت أَضاءت .
      وشَرِقَت ، بالكسر : دَنَتْ للغروب .
      وآتِيك كلَّ شارقٍ أي كلَّ يوم طلعت فيه الشمس ، وقيل : الشارِقُ قَرْن الشمس .
      يقال : لا آتِيك ما ذَرَّ شارِقٌ .
      التهذيب : والشمس تسمى شارقاً .
      يقال : إني لآتِيه كلَّما ذرَّ شارِقٌ أي كلما طلع الشَّرْقُ ، وهو الشمس .
      وروى ثعلب عن ابن الأَعرابي ، قال : الشَّرْق الضوء والشَّرْق الشمس .
      وروى عمرو عن أَبيه أَنه ، قال : الشَّرْق الشمس ، بفتح الشين ، والشِّرْق الضوء الذي يدخل من شقّ الباب ، ويقال له المِشْرِيق .
      وأَشْرَقَ وجههُ ولونُه : أَسفَر وأضاء وتلألأ حُسْناً .
      والمَشْرقة : موضع القعود للشمس ، وفيه أربع لغات : مَشْرُقة ومَشْرَقة ، بضم الراء وفتحها ، وشَرْقة ، بفتح الشين وتسكين الراء ، ومِشْراق .
      وتَشَرَّقْت أي جلست فيه .
      ابن سيده : والمَشْرَقة والمَشْرُقة والمَشْرِقة الموضع الذي تَشْرُق عليه الشمس ، وخصَّ بعضهم به الشتاء ؛

      قال : تُرِيدين الفِراقَ ، وأنْتِ منِّي بِعيشٍ مِثْل مَشْرَقة الشَّمالِ

      ويقال : اقعُد في الشَّرْق أَي في الشَّمْسِ ، وفي الشَّرْقة والمَشْرَقة والمَشْرُقة .
      والمِشْرِيقُ : المَشْرِقُ ، عن السيرافي .
      ومِشْرِيقُ الباب : مدْخَلُ الشمس فيه .
      وفي الحديث : أَنَّ طائراً يقال له القَرْقَفَنَّة يقع على مِشْرِيق باب مَنْ لا يَغار على أهله فلو رأَى الرجال يدخلون عليها ما غَيَّر ؛ قيل في المِشْرِيق : إنه الشق الذي يقع فيه ضِحُّ الشمس عند شروقها ؛ وفي الرواية الأُخرى في حديث وهب : إذا كان الرجل لا ينكرُ عَمَل السوء على أهله ، جاءَ طائر يقال له الفَرْقَفَنَّة فيقع على مِشْرِيق بابه فيمكث أربعين يوماً ، فإن أنكر طار ، وإن لم يُنْكر مسح بجناحيه على عينيه فصار قُنْذُعاً دَيُّوثاً .
      وفي حديث ابن عباس : في السماء بابٌ للتوبة يقال له المِشْرِيق وقد رُدَّ فلم يبق إلاّ شَرْقُه أَي الضوءُ الذي يدخل من شقِّ الباب .
      ومكان شَرِقٌ ومُشْرِق ، وشَرِقَ شَرَقاً وأَشْرَق : أَشْرَقَت عليه الشمس فأضاء .
      ويقال : أَشْرَقَت الأَرض إشراقاً إذا أنارت بإشْراق الشمس وضِحِّها عليها .
      وفي التنزيل : وأَشْرَقَت الأَرضُ بنور رَبِّها .
      والشَّرْقة : الشمس ، وقيل : الشَّرَق والشَّرْق ، بالفتح .
      والشَّرِقة والشارِقُ والشَّرِيق : الشمس ، وقيل : الشمس حين تَشرُق .
      يقال : طلعت الشَّرَق والشَّرُق ، وفي الصحاح : طلع الشَّرْق ولا يقال غرَبت الشَّرْق ولا الشَّرَق .
      ابن السكيت : الشَّرَق الشمس ، والشَّرْق ، بسكون الراء ، المكان الذي تَشْرُق فيه الشمس .
      يقال : آتيك كل يوم طَلْعَةَ شَرَقِه .
      وفي الحديث : كأَنَّهما ظُلَّتان سَوْداونِ بينهما شَرَقٌ ؛ الشَّرَقُ : الضوءُ وهو الشمس ، والشَّرْق والشَّرْقة والشَّرَقة موضع الشمس في الشتاء ، فأما في الصيف فلا شَرقة لها ، والمَشْرِقُ موقعها في الشتاء على الأَرض بعد طلوعها ، وشَرْقَتُها دَفاؤُها إلى زوالها .
      ويقال : ما بين المَشْرِقَيْنِ أَي ما بين المَشْرِق والمغرب .
      وأَشْرَق الرجلُ أَي دخل في شروقِ الشمس .
      وفي التنزيل : فأَخَذَتْهم الصَّيْحةُ مُشْرِقِينَ ؛ أَي مُصْبِحين .
      وأَشْرَقَ القومُ : دخلوا في وقت الشروق كما تقول أَفْجَرُوا وأَصْبَحُوا وأَظْهَرُوا ، فأما شَرَّقُوا وغَرَّبوا فسارُوا نحوَ المَشْرِق والمغرب .
      وفي التنزيل : فأَتْبَعُوهم مُشْرقينَ ، أي لَحِقوهم وقت دخولهم في شروق الشمس وهو طلوعها .
      يقال : شَرَقَت الشمسُ إذا طلعت ، وأَشْرَقَت أَضاءت على وجه الأَرض وصَفَتْ ، وشَرِقْت إذا غابت .
      والمَشْرِقان : مَشْرِقا الصيف والشتاء .
      ابن الأَنباري في قولهم في النداء على الباقِلاَّ شَرْقُ الغداة طَرِي ؟

      ‏ قال أَبو بكر : معناه قَطْعُ الغداة أَي ما قُطِع بالغداة والْتُقِط ؛ قال الأَزهري : وهذا في الباقلاَّ الرَّطْب يُجْنَى من شجره .
      يقال : شَرقَتُ الثمرةَ إذا قطعتها .
      وقال الفراءُ وغيره من أَهل العربية في تفسير قوله تعالى : من شَجَرةِ مُبارَكة زَيْتونةٍ لا شَرْقِيَّة ولا غَرْبِيَّة ؛ يقول هذه الشجرة ليست مما تطْلع عليها الشمسُ في وقت شُروقِها فقط أَو في وقت غروبها فقط ، ولكنها شَرْقِيَّة غرْبِيَّة تُصِيبها الشمس بالغداة والعشيَّة ، فهو أَنْضَر لها وأَجود لزيتونها وزيتِها ، وهو قول أكثر أَهل التفسير ؛ وقال الحسن : لا شَرْقِيَّة ولا غَرْبِيَّة إنها ليست من شجر أَهل الدنيا أَي هي من شجر أَهل الجنة ، قال الأَزهري : والقول الأَول أَولى ؛ قال وروى المنذري عن أَبي الهيثم في قول الحرث بن حِلِّزة : إنه شارِق الشَّقِيقة ، إذ جا ءَت مَعَدٌّ ، لكل حَيٍّ لوا ؟

      ‏ قال : الشَّقِيقة مكان معلوم ، وقوله شارق الشَّقِيقة أَي من جانبها الشَّرْقي الذي يلي المَشْرِق فقال شارق ، والشمس تَشْرُق فيه ، هذا مفعول فجعله فاعلاً .
      وتقول لِما يلي المَشْرِق من الأَكَمَةِ والجبل : هذا شارِقُ الجبل وشَرْقِيُّه وهذا غاربُ الجبل وغَربِيُّه ؛ وقال العجاج : والفُتُن الشارق والغَرْبيّ أَراد الفُتُنَ التي تلي المَشْرِق وهو الشَّرْقيُّ ؛ قال الأزهري : وإنما جاز أَن يفعله شارقاً لأَنه جعله ذا شَرْقٍ كما يقال سِرُّ كاتمٌ ذو كِتْمان وماء دافِقٌ ذو دَفْقٍ .
      وشَرَّقْتُ اللحم : شَبْرَقْته طولاً وشَرَرْته في الشمس ليجِفَّ لأن لحوم الأَضاحي كانت تُشَرَّق فيها بمنى ؛ قال أَبو ذؤيب : فغدا يُشَرِّقُ مَتْنَه ، فَبَدا له أُولى سَوابِقها قَرِيباً تُوزَعُ يعني الثور يُشَرِّقُ مَتْنَه أَي يُظْهِرُه للشمس ليجِف ما عليه من ندى الليل فبدا له سوابقُ الكِلابِ .
      تُوزَع : تُكَفّ .
      وتَشْريق اللحم : تَقْطِيعُه وتقدِيدُه وبَسْطُه ، ومنه سميت أيام التشريق .
      وأيام التشريق : ثلاثة أَيام بعد يوم النحر لأَن لحم الأَضاحي يُشَرَّق فيها للشمس أَي يُشَرَّر ، وقيل : سميت بذلك لأَنهم كانوا يقولون في الجاهلية : أَشْرِقْ ثَبِير كيما نُغِير ؛ الإِغارةُ : الدفع ، أَي ندفع للنَّفْر ؛ حكاه يعقوب ، وقال ابن الأَعرابي : سميت بذلك لأن الهَدْيَ والضحايا لا تُنْحَر حتى تَشْرُق الشمسُ أَي تطلع ، وقال أَبو عبيد : فيه قولان : يقال سميت بذلك لأَنهم كانوا يُشَرِّقون فيها لُحوم الأَضاحي ، وقيل : بل سميت بذلك لأَنها كلَّها أَيام تشريق لصلاة يومِ النحر ، يقول فصارت هذه الأيام تبعاً ليوم النحر ، قال : وهذا أَعجب القولين إليَّ ، قال : وكان أَبو حنيفة يذهب بالتَّشْرِيقِ إلى التكبير ولم يذهب إليه غيره ، وقيل : أَشْرِق ادْخُلْ في الشروق ، وثَبِيرٌ جبل بمكة ، وقيل في معنى قوله أَشْرِق ثبِير : كَيْما نُغِير : يريد ادْخل أيها الجبل في الشروق وهوضوء الشمس ، كما تقول أَجْنَب دخل في الجنوب وأَشْمَلَ دخل في الشِّمال ، كيما نُغِير أَي كيما ندفع للنحر ، وكانوا لا يُفِيضون حتى تطلع الشمس فخالفهم رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، ويقال كيما ندفع في السير من قولك أَغارَ إغارةَ الثَّعْلبِ أَي أَسْرع ودفع في عَدْوِه .
      وفي الحديث : مَنْ ذَبَح قبل التشريق فلْيُعِدْ ، أَي قبل أَن يصلِّيَ صلاة العيد ويقال لموضعها المُشَرَّق .
      وفي حديث مَسْروق : انْطَلِقْ بنا إلى مُشَرِّقِكم يعني المُصَلَّى .
      وسأل أَعرابي رجلاً فقال : أَين مَنْزِل المُشَرَّق ؟ يعني الذي يُصَلَّى فيه العيد ، ويقال لمسجد الخَيْف المُشَرَّق وكذلك لسوق الطائف .
      والمُشَرَّق : العيد ، سمي بذلك لأن الصلاة فيه بعد الشَّرْقةِ أَي الشمس ، وقيل : المُشَرَّق مُصَلَّى العيد بمكة ، وقيل : مُصَلَّى العيد ولم يقيد بمكة ولا غيرها ، وقيل : مصلى العيدين ، وقيل : المُشَرَّق المصلّى مطلقاً ؛ قال كراع : هو من تشريق اللحم ؛ وروى شعبة أن سِماك بن حَرْب ، قال له يوم عيد : اذهب بنا إلى المُشَرَّق يعني المصلى ؛ وفي ذلك يقول الأَخطل : وبالهَدايا إذا احْمَرَّتْ مَدارِعُها ، في يوم ذَبْحٍ وتَشْرِيقٍ وتَنْخار والتَّشْرِيق : صلاة العيد وإنما أُخذ من شروق الشمس لأَن ذلك وقتُها .
      وفي الحديث : لا ذَبْحَ إلا بَعْد التَّشْرِيق أَي بعد الصلاة ، وقال شعبة : التَّشْرِيق الصلاة في الفطر والأَضحى بالجَبّانِ .
      وفي حديث عليّ ، رضي الله عنه : لا جُمْعة ولا تَشْرِيقَ إلا في مِصْرٍ جامع ؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي : قُلْتُ لِسَعْدٍ وهو بالأَزارِق : عَلَيْكَ بالمَحْضِ وبالمَشارق فسره فقال : معناه عليك بالشمس في الشتاء فانْعَمْ بها ولَذَّ ؛ قال ابن سيده : وعندي أن المَشارِق هنا جمع لحمٍ مُشَرَّق ، وهو هذا المَشْرُور عند الشمس ، يُقَوِّي ذلك قولُه بالمحض لأَنهما مطعومان ؛ يقول : كُلِ اللحم واشْرَب اللبن المحض .
      والتَّشْريق : الجمالُ وإشْراقُ الوجه ؛ قاله ابن الأَعرابي في بيت المرار : ويَزِينُهنَّ مع الجمالِ مَلاحةٌ ، والدَّلُّ والتَّشْرِيقُ والفَخْرُ (* قوله « والفخر » كذ بالأصل ، وفي شرح القاموس : والعذم ، بالذال ، وفسره عن الصاغاني بالعض من اللسان بالكلام ).
      والشُّرُق : الغِلْمان الرُّوقة .
      وأُذُنٌ شَرْقاءُ : قطِعت من أَطرافها ولم يَبِنْ منها شيء .
      ومِعْزة شَرْقاء : انْشَقَّتْ أُذُناها طُولاً ولم تَبِنْ ، وقيل : الشَّرْقاءُ الشاة يُشَقُّ باطنُ أُذُنِها من جانب الأُذن شَقّاً بائناً ويترك وسط أُذُنِها صحيحاً ، وقال أَبو علي في التذكرة : الشَّرْقاءُ التي شُقَّت أُذناها شَقَّين نافذين فصارت ثلاث قطع متفرقة .
      وشَرَقَتْ الشاة أَشْرُقُها شَرْقاً أَي شَقَقْت أُذُنَها .
      وشَرِقت الشاةُ ، بالكسر ، فهي شاة شَرْقاء بيّنَة الشَّرَقِ .
      وفي حديث عليّ ، رضي الله عنه : أن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، نهى أن يُضَحَّى بِشَرْقاء أَو خَرْقاء أَو جَدْعاء .
      الأَصمعي : الشَّرْقاء في الغنم المشقوقة الأُذن باثنين كأنه زنَمة ، واسم السِّمَةِ الشَّرَقة ، بالتحريك ، شَرَقَ أُذُنَها يَشْرِقُها شَرْقاً إذا شَقَّها ؛ والخَرْقاء : أَن يكون في الأُذن ثقب مستدير .
      وشاة شَرْقاء : مقطوعة الأُذن .
      والشَّرِيقُ من النساء : المُفْضاة .
      والشَّرِقُ من اللحم : الأَحمر الذي لا دَسَم له .
      والشَّرَقُ : الشجا والغُصّة .
      والشَّرَقُ بالماء والرِّيق ونحوهما : كالغَصَص بالطعام ؛ وشَرِقَ شَرَقاً ، فهو شَرِقٌ ؛ قال عدي بن زيد : لو بِغَيْرِ الماء حَلْقِي شَرِقٌ ، كنتُ كالغَصّانِ بالماء اعْتِصاري الليث : يقال شَرِقَ فلانٌ برِيقِه وكذلك غَصَّ بريقه ، ويقال : أَخذَتْه شَرْقة فكاد يموت .
      ابن الأَعرابي : الشُّرُق الغَرْقَى .
      قال الأَزهري : والغَرَقُ أَن يدخل الماءُ في الأَنف حتى تمتلئ منافذُه .
      والشَّرَقُ : دخولُ الماء الحَلْقَ حتى يَغَصَّ به ، وقد غَرِقَ وشَرِقَ .
      وفي الحديث : فلما بلغ ذِكْرَ موسى أَخذتْه شَرْقةٌ فركَع أي أَخذته سُعْلة منعته عن القراءة .
      قال ابن الأَثير : وفي الحديث أَنه قرأَ سورة المؤمن في الصلاة فلما أتى على ذكرِ عيسى ، عليه السلام ، وأُمِّه أَخذته شَرْقةٌ فركع ؛ الشَّرْقة : المرة الواحدة من الشّرَقِ ، أَي شَرِقَ بدمعِه فعَيِيَ بالقراءة ، وقيل : أَراد أَنه شَرِقَ بريقه فترك القراءة وركع ؛ ومنه الحديث : الحَرَقُ والشِّرَقُ شهادةٌ ؛ هو الذي يَشْرَقُ بالماء فيموت .
      وفي حديث أُبَيّ : لقد اصطلح أَهل هذه البلدة على أَن يَعْصِّبُوه فشَرِقَ بذلك أَي غَصَّ به ، وهو مجاز فيما ناله من أَمْرِ رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، وحَلّ به حتى كأَنه شيء لم يقدر علي إِساغتِه وابتلاعِه فغَصَّ به .
      وشَرِقَ الموضعُ بأَهله : امتلأَ فضاق ، وشَرِقَ الجسدُ بالطيب كذلك ؛ قال المخبَّل : والزَّعْفَرانُ على تَرائِبها شَرِقاً به اللَّبَّاتُ والنَّحْرُ وشَرِقَ الشيءُ شَرَقاً ، فهو شَرِقٌ : اختلط ؛ قال المسَّيب بن عَلَسٍ : شَرِقاً بماءِ الذَّوْبِ أَسْلَمه للمُبْتَغِيه مَعاقل الدَّبْرِ والتَّشْريق : الصَّبغ بالزعفران غير المُشْبَع ولا يكون بالعُصْفُر .
      والتَّشْويق : المُشْبَع بالزعفران .
      وشَرِقَ الشيءُ شَرَقاً ، فهو شَرِقٌ : اشتدت حمرته بدم أَو بحسن لون أَحمر ؛ قال الأَعشى : وتَشْرَقُ بالقولِ الذي قد أَذَعْته ، كما شَرِقَت صَدْرُ القَناةِ من الدَّمِ ومنه حديث عكرمة : رأَيت ابْنَينِ لسالمٍ عليهما ثياب مُشْرَقة أَي محمّرة .
      يقال شَرِقَ الشيءُ إذا اشتدت حمرته ، وأَشْرَقْته بالصِّبْغ إذا بالَغْت في حمرته ؛ وفي حديث الشعبي : سُئِل عن رجل لَطَمَ عينَ آخَرَ فشَرِقَت بالدم ولمّا يَذْهَبْ ضَوْءُها فقال : لها أَمْرُها ، حتى إذا ما تَبَوَّأَتْ بأَخْفافِها مَأْوًى ، تَبَوَّأ مَضْجَعا الضمير في لها للإبل يُهْمِلها الراعي حتى إذا جاءت إلى الموضع الذي أَعجبها فأقامت فيه مالَ الراعي إلى مَضْجَعِه ؛ ضربه مثلاً للعين أَي لا يُحْكَم فيها بشيء حتى تأتيَ على آخر أمْرِها وما تؤول إليه ، فمعنى شَرِقَت بالدم أَي ظهر فيها ولم يَجْرِ منها .
      وصَرِيع شَرِقٌ بدمه : مُخْتَضِب .
      وشَرِقَ لونُه شَرَقاً : احْمَرَّ من الخَجَلِ .
      والشَّرْقِيّ : صِبْغ أَحمر .
      وشَرِقَتْ عينُه واشْرَوْرَقَت : احْمَرَّت ، وشَرِقَ الدمُ فيها : ظهر .
      الأَصمعي : شَرِقَ الدم بجسده يَشْرَقُ شَرَقاً إذا ظهر ولم يَسِلْ ، وقيل إذا ما نَشِبَ ، وكذلك شَرِقت عينُه إذابَقِي فيها دمٌ ؛ قال : وإذا اختلطت كُدورةٌ بالشمس ثم قلت شَرِقَت جاز ذلك كما يَشْرَق الشيء بالشيء يَنْشَبُ فيه ويختلط .
      يقال : شَرِقَ الرجلُ يَشْرَقُ شَرَقاً إذا ما دخل الماءُ حَلْقَه فشَرِقَ أي نَشِبَ ؛ ومنه حديث عمر ، رضي الله عنه ، قال في الناقة المُنْكَسرة : ولا هي بفَقِيٍّ فتشْرَق أَي تمتلئ دماً من مرض يَعْرِضُ لها في جوفها ؛ ومنه حديث ابن عمر : أَنه كان يُخْرِج يديه في السجود وهما مُتَفَلِّقَتان قد شَرِق بينهما الدم .
      وشَرِقَ النخل وأَشْرَق وأَزْهَقَ (* قوله « وأزهق » هكذا في الأصل ولعله وأزهى .) لوَّنَ بحمرة .
      قال أَبو حنيفة : هو ظهور أَلوان البُسْر .
      ونَبْتٌ شَِرِقٌ أَي رَيَّان ؛ قال الأَعشى : يُضاحِك الشمسَ منها كوكَبٌ شَرِقٌ ، مُؤَزَّرٌ بعَمِيم النَّبْتِ مُكْتَهِلُ وأَما ما جاء في الحديث من قوله : لعلكم تُدْرِكون قوماً يُؤَخِّرون الصلاة إلى شَرِقِ المَوْتَى فصَلّوا الصلاةَ للوقت الذي تَعْرِفون ثم صَلّوا معهم ؛ فقال بعضهم : هو أن يَشْرَقَ الإنسانُ بريقِه عند الموت ، وقال : أَراد أَنهم يصلون الجمعة ولم يبق من النهار إلا بقدر ما بَقِي من نَفْس هذا الذي قد شَرِق بريقه عند الموت ، أَراد فَوْتَ وقْتِها ولم يقيّد الصلاة في الصحاح بجمعة ولا بغيرها ، وسئل عن هذا الحديث فقال : أَلم ترَ الشمسَ إذا ارتفعت عن الحيطان وصارت بين القبور كأنها لُجّة ؟ فذلك شَرَقُ الموتى ؛
      ، قال أَبو عبيد : يعني أَن طلوعها وشُروقَها إنما هو تلك الساعة للموتى دون الأَحياء .
      أَبو زيد : تُكْرَه الصلاة بشَرَقِ الموتى حين تصفرُّ الشمس ، وفعلت ذلك بشَرَقِ الموتى : في ذلك الوقت .
      وفي الحديث : أَنه ذكر الدنيا فقال : إنما بقي منها كشَرَقِ الموتى ؛ له معنيان : أَحدهما أَنه أَراد به آخِرَ النهار لأن الشمس في ذلك الوقت إنما تَلْبَث قليلاً ثم تغيب فشبَّه ما بقي من الدنيا ببقاء الشمس تلك الساعة ، والآخَرُ من قولهم شَرِقَ الميت بريقه إذا غَصَّ به ، فشَّبه قِلَّةَ ما بقي من الدنيا بما بقي من حياة الشَّرِق بريقه إلى أَن تخرج نفسه .
      وسئل الحسن بن محمد بن الحنفية عنه فقال : أَلم تَرَ إلى الشمس إذا ارتفعت عن الحيطان فصارت بين القبور كأنها لُجّة ؟ فذلك شَرَقُ الموتى .
      يقال : شَرِقَت الشمس شَرَقاً إذا ضعف ضوءُها ، قال : ووَجّه قولَه حين ذكر الدنيا فقال إنما بقي منها كشَرَقِ الموتى إلى معنيين : أَحدهما أَن الشمس في ذلك الوقت إنما تَلْبَثُ ساعة ثم تغيب فشبَّه قِلَّة ما بقي من الدنيا ببقاء الشمس تلك الساعة من اليوم ، والوجه الآخر في شَرَقِ الموتى شَرَقُ الميت برِيقِه عند خروج نفسه .
      وفي بعض الروايات : واجعلوا صلاتَكم معهم سُبْحَة أَي نافلة .
      وقال أبو عبيد : المُشَرَّق جبل بسوق الطائف ، وقال غيره : المُشَرَّق سُوقُ الطائف ؛ وقول أبي ذؤيب : حتى كأَنِّي للحوادِثِ مَرْوَةٌ ، بصَفا المُشَرَّق ، كلَّ يومٍ تُقْرَعُ يُفَسَّر بكلا ذَيْنِك ، ورواه ابن الأعرابي : بصفا المُشَقَّر ؛ قال : وهو صفا المُشَقَّر الذي ذكره امرؤ القيس فقال : دُوَيْنَ الصَّفا اللاَّئي يَلِينَ المُشَقَّرا والشارِقُ : الكِلْسُ ، عن كراع .
      والشَّرْقُ : طائر ، وجمعه شُروق ، وهو من سِباع الطير ؛ قال الراجز : قد أَغْتَدِي والصُّبْحُ ذو بَرِيقِ ، بمُلْحَمٍ أَحْمَرَ سَوْذَنِيقِ ، أَجْدَلَ أو شَرْقٍ من الشُّروق ؟

      ‏ قال شمر : أَنشدني أَعرابي في مجلس ابن الأَعرابي وكتبها ابن الأعرابي : انْتَفِخي ، يا أَرْنَبَ القِيعان ، وأَبْشِرِي بالضَّرْبِ والهَوانِ ، أو ضربة من شرق شاهيان ، أو توجي جائع غرثان (* قوله « أو ضربة من شرق إلى آخر البيت » هكذا في الأصل ).
      قال : الشَّرْق بين الحِدَأَة والشاهين ولونه أَسود .
      والشارِق : صنم كان في الجاهلية ، وعبد الشارِق : اسم وهو منه .
      والشَّرِيقُ : اسم صنم أيضاً .
      والشَّرْقِيُّ : اسم رجل راوِية أَخبار .
      ومِشْرِيق : موضع .
      وشَرِيق : اسم رجل .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: