وصف و معنى و تعريف كلمة أضن:


أضن: كلمة تتكون من ثلاث أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على ألف همزة (أ) و ضاد (ض) و نون (ن) .




معنى و شرح أضن في معاجم اللغة العربية:



أضن

جذر [اضن]

  1. أَضَّ: (فعل)
    • أَضَّ أضًّا ، وإِضاضاً
    • أَضَّتْ عند الولادة : تَلَوَّت من الوجع
    • أَضَّ الأَمرُ فلاناً : حَزَنه وجَهَدَه
    • أَضَّتْ الشيءَ : كَسَره
  2. أَضنَى: (فعل)
    • أضنى يُضني ، أضْنِ ، إضناءً ، فهو مُضنٍ ، والمفعول مُضنًى
    • أَضنَى : لَزِمَ الفراشَ من الضنَى
    • أَضنَى المرضُ وغَيرُه الإِنسانَ ونَحْوَه : أَثْقَلَهُ
    • يُضْنِيهِ الهَمُّ يَوْماً بَعْدَ يَوْمٍ : يُرْهِقُهُ ، يُسْقِمُهُ ، يُنْهِكُهُ
    • أَضْنَى المريضُ : لَزِمَ الفِراشَ مِن الضَّنى ، أَي الْمَرَض
    • أضناه الحُبُّ : عذّبه
  3. أَضنِيَاءُ: (اسم)
    • أَضنِيَاءُ : جمع ضَنيّ
  4. آضَ: (فعل)

    • آضَ إلى يئيض ، إِضْ ، أيضًا ، فهو آيض ، والمفعول مئيض - للمتعدِّي
    • آض الحاجُّ : عاد ، رجع آض إِليه
    • آضَ الشيءُ كذا : تحوّل إِليه آض الماءُ ثلجًا ،
    • آض الماءُ إلى ثلج : صار آض الخشبُ فحمًا
  5. ضَنا: (فعل)
    • ضَنَا ، يَضْنُو ، مصدر ضَنىً ، ضَنْوٌ
    • ضَنَتِ الْمَرْأَةُ : كَثُرَ أَوْلاَدُهَا
    • ضَنَا نَصِيبُهُ : زَادَ
  6. ضَنيَ: (فعل)
    • ضنِيَ يَضنَى ، اضْنَ ، ضَنًى وضَنَاءً ، فهو ضَنٍ وضَنِيّ وضَنًى
    • ضَنِيَ الْمَرِيضُ : اِشْتَدَّ مَرَضُهُ
    • ضَنِيَ الرَّجُلُ فِي آخِرِ حَيَاتِهِ : لَزِمَ الفِرَاشَ مِنَ الضَّنَى
    • ضَنِيَتِ الْمَرْأَةُ : كَثُرَ أَوْلاَدُهَا
  7. ضنَّ: (فعل)
    • ضنَّ ب ضَنَنْتُ ، يَضِنّ ، اضْنِنْ / ضِنَّ ، ضَنًّا وضِنّةً وضَنانَةً ، فهو ضَنين ، والمفعول مضنونٌ به
    • ضَنَّ بِمَالِهِ : بَخِلَ بِهِ ضَنَّ بِعِلْمِهِ وَبِوَقْتِهِ ضَنَّ عَلَيْهِ
    • لم يضِنّ بشيء من أجل التعلُّم : لم يدّخر وسعًا ،
    • ضنَّ بالمكان : تمسَّك به وحرص عليه ، لم يبرحه
  8. مُضن: (اسم)
    • مُضْنٍ ، الْمُضْنِيٌ
    • ( فاعل مِن أَضْنَى ) قَامَ بِعَمَلٍ مُضْنٍ : مُرْهِقٍ ، مُتْعِبٍ


  9. مُضنٍ: (اسم)
    • مُضنٍ : فاعل من أَضنَى
  10. وَضَنَ: (فعل)
    • وضَنَ يضِن ، ضِنْ ، وَضْنًا ، فهو واضنٌ ، وهي واضنةٌ ، والمفعول مَوْضون
    • وَضَنَ الشيءَ : جَعَل بعضَه على بعض
    • وضَن الثَّوبَ : نسجه
,
  1. أضنى
    • أضنى يُضني ، أضْنِ ، إضناءً ، فهو مُضنٍ ، والمفعول مُضنًى :-
      • أضناه المَرضُ أجهده وأثقله :- أضناه الهمُّ / العملُ :-
      • أضناه الحُبُّ : عذّبه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  2. أضن
    • " إضانٌ : اسم موضع ؛ قال تميم بن مقبل : تأَمَّلْ خلِيلي ، هل تَرَى من ظَعائنٍ تَحَمَّلْنَ بالعَلْياءِ فوقَ إضانِ ؟ ويروى بالطاء والظاء .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. ضَنَأَتْ
    • ـ ضَنَأَتْ ، ضَنْئاً وضُنُوءاً : كَثُرَ أولادُها ، كَأَضْنَأَتْ ، وهي ضانِئٌ وضانِئَةٌ ،
      ـ ضَنَأَ المالُ : كَثُرَ .
      ـ ضَنْءُ : كَثْرَةُ النَّسْلِ ، والوَلَدُ ، لا واحِدَ له كَنَفَرٍ ، الجمع : ضُنُوءٌ ،
      ـ ضَنْء : الأصلُ ، والمَعْدِنُ .
      ـ ضَنَأَ في الأرض : ذَهَبَ واخْتَبَأَ ، وقَعَدَ مَقْعَدَ
      ـ ضُنَاءَةٍ وضُنْأَةٍ : ضَرُورَةٍ .
      ـ اضْطَنَأَ له ، وضَنَأَ منه : اسْتَحْيَا وانْبَضَ .
      ـ أَضْنَؤُوا : كَثُرَتْ ماشِيَتُهُمْ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. ضَنْوُ
    • ـ ضَنْوُ : الوَلَدُ .
      ـ ضَنِيَ ضَنًى فهو ضَنِيٌّ وضَنٍ : مَرِضَ مَرَضاً مُخامِراً ، كلَّما ظُنَّ بُرْؤُه ، نُكِسَ . وأضْناهُ المَرَضُ .
      ـ مُضاناةُ : المُعاناةُ .
      ـ أبو ضُنَيٍّ : سَعيدُ بنُ ضُنَيٍّ ، مُحَدِّثٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. أَضمَنَهُ
    • أَضمَنَهُ اللهُ أَو غيرُه : جَعَله ضَمِنًا .

    المعجم: المعجم الوسيط



  4. أَضْنَأَتِ
    • أَضْنَأَتِ المرأَةُ وغَيْرُها : ضَنَأَتْ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. ضَنين
    • ضنين - ج ، أضناء
      1 - ضنين : شديد البخل . 2 - ضنين : متمسك بالشيء حريص عليه : « أنا ضنين بإخائك ».

    المعجم: الرائد

  6. أَضْنَأ
    • أضنأ - إضناء
      1 - أضنأت المرأة : كثر أولادها

    المعجم: الرائد

  7. أضم


    • " الأَضَمُ : الحِقْدُ والحسَدُ والغضَبُ ، ويجمع على أَضَماتٍ ؛ قال ابن بري : شاهده قول الشاعر : وباكَرَا الصَّيْدَ بحَدٍّ وأَضَمْ ، لن يَرْجِعا أَو يَخْضِبا صَيْداً بِدَمْ وأَضِمَ عليه ، بالكسر ، يَأْضَمُ أَضَماً : غضب ؛

      وأَنشد ابن بري : فُرُحٌ بالخَيْر إِنْ جاءَهُمُ ، وإِذا ما سُئِلُوه أَضِمُو ؟

      ‏ قال العجاج : ورأْس أَعْداءٍ شديد أَضَمُهْ وفي حديث نَجْران (* قوله « وفي حديث نجران إلخ » عبارة النهاية : وفي حديث وفد نجران وأضم عليها منه أخوه إلخ ): وأَضِمَ عليه أَخوه كُرْزُ بنُ عَلْقَمَة حتى أَسلم ‏ .
      ‏ يقال : أَضِمَ الرجل ، بالكسر ، يَأْضَمُ أَضَماً إِذا أَضْمَر حِقْداً لا يستطيع أَن يُمْضِيَه ؛ وفي حديث آخر : فَأَضِمُوا عليه ‏ .
      ‏ وأَضِمَ به أَضَماً ، فهو أَضِمٌ : عَلِقَ به ‏ .
      ‏ وأَضِمَ الفحل بالشُّوَّل : عَلِقَ بها يَطْرُدها ويَعَضُّها وأَضِم الرجل بأَهله كذلك ‏ .
      ‏ وإِضَمٌ : موضع ؛ قال النابغة : واحْتَلَّت الشَّرْعَ فالأَجْراعَ من إِضَما وإِضَمٌ ، بكسر الهمزة : اسم جبل ؛ قال الراجز يصف ناراً : نَظَرْت والعَيْنُ مُبينة التَّهَمْ إِلى سَنا نارٍ ، وقُودُها الرَّتَمْ ، شُبَّتْ بأَعلى عانِدَيْن من إِضَم ؟

      ‏ قال ابن بري : وقد جاء غير مصروف ، وأَنشد بيت النابغة ‏ .
      ‏ وفي بعض الأَحاديث ذِكْر إِضَمٍ ، وهو بكسر الهمزة وفتح الضاد ، اسم جبل ، وقيل : موضع .
      "

    المعجم: لسان العرب

  8. ضنأ
    • " ضَنَأَتِ المرأَةُ تَضْنَأُ ضَنْأً وضُنُوءاً وأَضْنَأَتْ : كثر ولدها ، فهي ضانِئٌ وضانِئةٌ .
      وقيل : ضَنَأَتْ تَضْنَأُ ضَنْأً وضُنُوءاً إِذا ولَدت .
      الكسائي : امْرأَةٌ ضانِئةٌ وماشِيةٌ معناهما أَن يكثر ولدها .
      وضَنَأَ المال : كَثُر ، وكذلك الماشيةُ .
      وأَضْنَأَ القومُ إِذا كَثُرت مَواشِيهم .
      والضَّنْءُ : كثرة النَّسْل .
      وضَنَأَتِ الماشيةُ : كَثُر نِتاجُها .
      وضَنْءُ كلِّ شيءٍ : نَسْلُه .
      قال : أَكْرَم ضَنْءٍ وضِئْضِئٍ عنْ * ساقَيِ الحَوْض ضِئْضِئها ومَضْنَؤُها (* قوله « أكرم ضنء » كذا في النسخ .) والضَّنْءُ والضِّنْءُ ، بالفتح والكسْر مهموز ساكن النون : الولد ، لا يفرد له واحد ، إِنما هو من باب نَفَرٍ ورَهْطٍ ، والجمع ضُنُوءٌ .
      التهذيب ، أَبو عمرو : الضَّنْءُ الولد ، مهموز ساكن النون .
      وقد يقال له : الضِّنْءُ .
      والضِّنءُ ، بالكسر : الأَصْلُ والمَعْدِن .
      وفي حديث قُتَيلة بنت النضر بن الحرث أَو أُخته : أَمُحَمَّدٌ ، ولأَنْتَ ضِنْءُ نَجِيبَةٍ * مِنْ قَوْمِها والفَحْلُ فَحْلٌ مُعْرِقُ الضِّنْءُ ، بالكسر : الأَصل .
      ويقال : فلان في ضِنْءِ صِدْقٍ وضِنْءِ سَوْءٍ .
      واضْطَنَأَ لَه ومنه : اسْتَحْيا وانْقَبَضَ .
      قال الطِّرِمَّاحُ : إِذا ذُكِرَتْ مَسْعاةُ والِدِه اضْطَنا ، * ولا يَضْطَني مِنْ شَتْمِ أَهْلِ الفَضائِلِ أَراد اضْطَنَأَ فأَبْدَلَ .
      وقيل : هو من الضَّنَى الذي هو الـمَرضُ ، كأَنَّه يَمْرَضُ من سَماع مَثالِب أَبيه .
      وهذا البيت في التهذيب : ولا يُضْطَنا مِن فِعْلِ أَهْلِ الفَضائِلِ وقال : تَزاءَكَ مُضْطَنِئٌ آرِمٌ ، * إِذا ائْتَبَّهُ الإِدُّ لا يَفْطَؤُهْ .
      (* قوله « تزاءك مضطنئ » هذا هو الصواب كما هو المنصوص في كتب اللغة .
      نعم أنشده الصاغاني تزاؤك مضطنئ بالاضافة ونصب تزاؤك .
      قال ويروى تزؤل باللام على تفعل ويروى تتاؤب فايراد المؤلف له في زوك خطأ وما أسنده في مادة زأل للتهذيب في ضنأ من أنه تزاءل باللام فلعله نسخة وقعت له والا فالذي فيه تزاءك بالكاف كما ترى .) التزاؤُك : الاسْتِحْياءُ .
      وضَنَأَ في الأَرض ضَنْأً وضُنُوءاً ، اخْتَبَأَ .
      وَقَعَدَ مَقْعَدَ ضُنْأَةٍ أَي مَقْعَدَ ضَرُورَةٍ ، ومعناه الأَنَفَة .
      قال أَبو منصور : أَظن ذلك من قولهم اضْطَنَأْتُ أَي اسْتَحْيَيْتُ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  9. ضمغ
    • " أَضْمَغَ شِدْقَه : كَثَّرَ لُعابَه ؛

      قال : وأَضْمَغَ شِدْقَه يَبْكي عليها ، يُسِيلُ على عَوارِضِه البُطاق ؟

      ‏ قال : لم يحكها إلا صاحب العين .
      "

    المعجم: لسان العرب

  10. ضنن
    • " الضِّنَّة والضِّنُّ والمَضَنَّة والمَضِنَّة ، كل ذلك .
      من الإِمساك والبُخْل ، ورجل ضَنينٌ .
      قال الله عز وجل : وما هو على الغيب بضَنينٍ ؛ قال الفراء : قرأَ زيد بن ثابت وعاصم وأَهل الحجاز بضَنِينٍ ، وهو حَسَن ، يقول : يأْتيه غَيْبٌ وهو مَنْفوس فيه فلا يبخل به عليكم ولا يَضِنُّ به عنكم ، ولو كان مكان على عن صَلَح أَو الباء كما تقول : ما هو بضنين بالغيب ، وقال الزجاج : ما هو على الغيب ببخيل أَي هو ، صلى الله عليه وسلم ، يُؤَدِّي عن الله ويُعَلِّم كتابَ الله أَي ما هو ببخيل كَتُومٍ لما أُوحي إليه ، وقرئَ : بظَنينٍ ، وتفسيره في مكانه .
      ابن سيده : ضَنِنْتُ بالشيء أَضَنُّ ، وهي اللغة العالية ، وضَنَنْتُ أَضِنُّ ضَنّاً وضِنّاً وضِنَّةً ومَضَنَّة ومَضِنَّة وضَنانة بَخِلْت به ، وهو ضَنين به .
      قال ثعلب :، قال الفراء سمعت ضَنَنْتُ ولم أَسمع أَضِنُّ ، وقد حكاه يعقوب ، ومعلوم أَن من روى حجة على من لم يرو ؛ وقول قَعْنَب بن أُمِّ صاحب : مَهْلاً أَعاذِلَ ، قد جَرَّبْتِ من خُلُقي أَني أَجُودُ لأَقوامٍ ، وإِن ضَنِنُوا .
      فأَظهر التضعيف ضرورة .
      وعِلْقُ مَضِنَّةٍ ومَضَنَّة ، بكسر الضاد وفتحها ، أَي هو شيء نفيس مَضْنون به ويُتَنافَس فيه .
      والضّنُّ : الشيء النفيس المَضْنُون به ؛ عن الزجاجي .
      ورجل ضَنِينٌ : بخيل ؛ وقول البعيث : أَلا أَصْبَحَتْ أَسماءُ جاذِمةَ الحَبْلِ ، وضَنَّتْ علينا ، والضَّنِينُ من البُخْلِ .
      أَراد : الضَّنينُ مخلوقٌ من البخل ، كقولهم مجبول من الكرم ، ومَطينٌ من الخير ، وهي مخلوقة من البخل ، وكل ذلك على المجاز لأَن المرأَة جوهر والبخل عَرَض ، والجوهرُ لا يكون من العَرض ، إنما أَراد تمكين البخل فيها حتى كأَنها مخلوقة منه ، ومثله ما حكاه سيبويه من قولهم : ما زيد إلاَّ أَكْلٌ وشُرْبٌ ، ولا يكون أَكلاً وشرباً لاختلاف الجهتين ، وهذا أَوفق من أَن يحمل على القلب وأَن يراد به والبخلُ من الضَّنِين لأَن فيه من الإِعْظام والمبالغة ما ليس في القلب ؛ ومثله قوله : وهُنَّ من الإِخْلافِ والوَلَعانِ وهو كثير .
      ويقال : فلان ضِنِّتي من بين إخواني وضِنِّي أَي أَختص به وأَضِنُّ بمودَّته .
      وفي الحديث : إن لله ضنائنَ (* قوله « وفي الحديث إن لله ضنائن إلخ »، قال الصاغاني : هذا من الأحاديث التي لا طرق لها ).
      من خَلْقِه ، وفي رواية : ضِنّاً من خلقه يحييهم في عافية ويميتهم في عافية أَي خصائص ، واحدهم ضَنِينَة ، فعيلة بمعنى مفعولة ، من الضِّنِّ وهو ما تختصه وتَضَنُّ به أَي تبخل لمكانه منك ومَوْقِعِه عندك ؛ وفي الصحاح : فلان ضِنِّي من بين إخواني ، وهو شِبْه الاختصاص .
      وفي حديث الأَنصار : لم نَقُلْ إلاّ ضِنّاً برسول الله أَي بُخْلاً وشُحّاً أَن يُشارِكنا فيه غيرُنا .
      وفي حديث ساعة الجمعة : فقلت أَخْبِرني بها ولا تَضْنَنْ عليَّ أَي لا تَبْخَل .
      ويقال اضْطَنَّ يَضْطَنُّ أَي بَخِلَ يبْخَلُ ، وهو افْتِعال من الضَّنِّ ، وكان في الأَصل اضْتَنَّ ، فقلبت التاء طاء .
      وضَنِنْتُ بالمنزل ضِنّاً وضَنَانَةً : لم أَبْرَحْه ، والاضْطِنانُ افْتِعال من ذلك .
      وأَخَذْتُ الأَمْر بضَنانَتِه أَي بطَراوَتِه لم يتغير ، وهَجَمْتُ على القوم وهم بضَنانَتِهم لم يتفرَّقوا .
      ورجل ضَنَنٌ : شجاع ؛

      قال : إِني إذا ضَنَنٌ يَمْشي إلى ضَنَنٍ ، أَيْقَنْتُ أَنَّ الفَتى مُودٍ به الموتُ .
      والمَضْنُون : الغالية ، وفي المحكم : المَضْنُونُ دُهْنُ البانِ :، قال الراجز : قد أَكْنَبَتْ يَداكَ بَعْدَ لِينِ ، وبَعْدَ دُهْنِ البانِ والمَضْنُونِ ، وهَمَّتا بالصَّبْرِ والمُرُونِ .
      والمَضْنون والمَضْنونة : الغالِيةُ ؛ عن الزجاج .
      الأَصمعي : المَضْنُونةُ ضرب من الغِسْلَةِ والطِّيب ؛ قال الراعي : تَضُمُّ على مَضْمُونَةٍ فارِسيَّةٍ ضَفَائِرَ لا ضاحي القُرُونِ ، ولا جَعْدِ وتُضْحي ، وما ضَمَّتْ فُضُولَ ثِيابِها إلى كَتِفَيْها بائْتِزَارٍ ، ولا عَقْدِ كأَنَّ الخُزامى خالَطَتْ ، في ثيابها ، جَنِيّاً من الرَّيْحانِ ، أَو قُضُبِ الرَّنْدِ .
      والمَضْنونة : اسم لزمزم ، وابن خالويه يقول في بئر زمزم المَضنُون ، بغير هاء .
      وفي حديث زمزم : قيل له احْفِرِ المَضْنُونة أَي التي يُضَنُّ بها لنَفاستها وعِزَّتِها ، وقيل للخَلُوقِ والطِّيبِ المَضْنُونة لأَنه يُضَنُّ بهما .
      وضِنَّهُ : اسم أَبي قبيلة ، وفي العرب قبيلتان : إِحداهما تنسب إلى ضِنَّة بن عبد الله بن نُمَيْرٍ ، والثانية ضِنَّة ابن عبد الله بن كبير (* قوله « ضنة بن عبد الله بن كبير إلخ » كذا بالأصل والمحكم والقاموس ، والذي في التكملة : ضنة بن عبد بن كبير إلخ وصوّبه شارح القاموس ولم يبين وجهه ).
      بن عُذْرَة ، والله أَعلم .
      "



    المعجم: لسان العرب

  11. ضمن
    • " الضَّمِينُ : الكفيل .
      ضَمِنَ الشيءَ وبه ضَمْناً وضَمَاناً : كَفَل به .
      وضَمَّنَه إياه : كَفَّلَه .
      ابن الأَعرابي : فلان ضامِنٌ وضَمِينٌ وسامِنٌ وسَمِين وناضِرٌ ونَضِير وكافل وكَفِيلٌ .
      يقال : ضَمِنْتُ الشيءَ أَضْمَنُه ضَماناً ، فأَنا ضامِنٌ ، وهو مَضْمون .
      وفي الحديث : من مات في سبيل الله فهو ضامِنٌ على الله أَن يدخله الجنة أَي ذو ضمان على الله ؛ قال الأَزهري : وهذا مذهب الخليل وسيبويه لقوله عز وجل : ومن يَخْرُجْ من بيته مُهاجِراً إلى الله ورسوله ثم يُدْرِكْهُ الموتُ فقد وقَعَ أَجْرُهُ على الله ؛ قال : هكذا خَرَّجَ الهروي والزمخشري من كلام عليّ ، والحديث مرفوع في الصِّحاح عن أَبي هريرة بمعناه ، فمن طُرُقه تَضَمَّنَ اللهُ لمن خرج في سبيله لا يخرجه إلا جهاداً في سبيلي وإيماناً بي وتصديقاً برسلي فهو عليَّ ضامنٌ أَنْ أُدْخِلَه الجنةَ أَو أُرْجِعَه إلى مسكنه الذي خرج منه نائلاً ما نالَ من أَجر أَو غنيمة .
      وضَمَّنته الشيءَ تَضْمِيناً فتَضَمَّنه عني : مثل غَرَّمْتُه ؛

      وقوله أَنشده ابن الأَعرابي : ضَوامِنُ ما جارَ الدليلُ ضُحَى غَدٍ ، من البُعْدِ ، ما يَضْمَنَّ فهو أَداءُ .
      فسره ثعلب فقال : معناه إن جار الدليل فأَخطأَ الطريقَ ضَمِنَتْ أَن تَلْحَقَ ذلك في غَدِها وتَبْلُغَه ، ثم ، قال : ما يَضْمَنَّ فهو أَداءِ أَي ما ضَمِنَّه من ذلك لرَكْبِها وفَيْنَ به وأَدَّيْنَه .
      وضَمَّنَ الشيءَ الشيءَ : أَوْدَعه إياه كما تُودِعُ الوعاءَ المتاعَ والميتَ القبرَ ، وقد تضَمَّنه هو ؛ قال ابن الرِّقَاعِ يصف ناقة حاملاً : أَوْكَتْ عليه مَضِيقاً من عَواهِنِها ، كما تضَمَّنَ كَشْحُ الحُرَّةِ الحَبَلا .
      عليه : على الجنين .
      وكل شيء جعلته في وعاء فقد ضمَّنتَه إياه .
      الليث : كل شيءٍ أُحرِزَ فيه شيء فقد ضُمِّنَه ؛

      وأَنشد : ليس لمن ضُمِّنَه تَرْبِيتُ (* قوله « تربيت » أي تربية أي لا يربيه القبر ، كما في التهذيب ).
      ضُمِّنَه : أُودِعَ فيه وأُحرِزَ يعني القبر الذي دُفِنَتْ فيه المَوْؤُودَةُ .
      وروي عن عكرمة أَنه ، قال : لا تَشْتَرِ لبن البقر والغنم مُضَمَّناً لأَن ال لبن يزيد في الضرع وينقص ، ولكن اشْترِه كيلاً مُسَمًّى ؛ قال شمر :، قال أَبو معاذ يقول لا تشتره وهو في الضرع لأَنه في ضِمْنِه ، يقال : شَرَابُك مُضَمَّنٌ إذا كان في كوز أَو إِناء .
      والمَضامِينُ : ما في بطون الحوامل من كل شيء كأَنهن تضَمَّنَّه ؛ ومنه الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، نهى عن بيع المَلاقيح والمَضامين ، وقد مضى تفسير المَلاقيح ، وأَما المَضامِين فإِن أَبا عبيد ، قال : هي ما في أَصلاب الفحول ، وهي جمع مَضْمُون ؛

      وأَنشد غيره : إنَّ المضامينَ التي في الصُّلْبِ ماءُ الفُحولِ في الظُّهورِ الحُدْبِ .
      ويقال : ضَمِنَ الشيءَ بمعنى تَضَمَّنَه ؛ ومنه قولهم : مَضْمُونُ الكتاب كذا وكذا ، والمَلاقِيحُ : جمع مَلْقُوح ، وهو ما في بطن الناقة .
      قال ابن الأَثير : وفسرهما مالك في الموطأِ بالعكس ؛ حكاه الأَزهري عن مالك عن ابن شهاب عن ابن المسيب ، وحكاه أَيضاً عن ثعلب عن ابن الأَعرابي ، قال : إذا كان في بطن الناقة حمل فهي ضامِنٌ ومِضْمانٌ ، وهنَّ ضَوَامِنُ ومَضامِينُ ، والذي في بطنها مَلْقوح ومَلْقُوحة .
      وناقة ضامِنٌ ومِضْمان : حامل ، من ذلك أَيضاً .
      ابن الأَعرابي : ما أَغْنى فلانٌ عني ضِمْناً وهو الشِّسْعُ أَي ما أَغنى شيئاً ولا قَدْرَ شِسْعٍ .
      والضَّامِنَةُ من كل بلد : ما تَضَمَّنَ وسَطَه .
      والضامِنَةُ : ما تَضَمَّنَتْه القُرَى والأَمْصارُ من النخل ، فاعلة بمعنى مفعولة ؛ قال ابن دريد : وفي كتاب النبي ، صلى الله عليه وسلم ، لأُكَيْدِرِ بن عبد الملك ، وفي التهذيب : لأُكَيْدِر دُومةِ الجَنْدَل ، وفي الصحاح : أَنه ، صلى الله عليه وسلم ، كتب لحارثة بن قَطَنٍ ومن بدُومَةِ الجَنْدَلِ من كَلْبٍ : إِن لنا الضَّاحيَةَ من البَعْلِ (* قوله « إن لنا الضاحية من البعل » كذا في الصحاح ، والذي في التهذيب : من الضحل ، وهما روايتان كما في النهاية .
      ولو ، قال كما في النهاية : إن لنا الضاحية من الضحل ، ويروي من البعل ، لكان أولى لأجل قوله بعد والبعل الذي إلخ ).
      والبُورَ والمَعامِيَ ، ولكم الضَّامَِنةُ من النخل والمَعِينُ .
      قال أَبو عبيد : الضَّاحية من الضَّحْل ما ظَهر وبَرَزَ وكان خارجاً من العِمارة في البَرِّ من النخل ، والبَعْلُ الذي يشرب بعروقه من غير سقْيٍ .
      والضَّامِنَة من النخل : ما تَضَمَّنَها أَمْصارُهم وكان داخلاً في العِمَارة وأَطاف به سُورُ المدينة ؛ قال أَبو منصور : سميت ضامنة لأَن أَربابها قد ضَمِنُوا عمارَتَها وحفظها ، فهي ذاتُ ضَمانٍ كما ، قال الله عز وجل : في عِيشةٍ راضية ؛ أَي ذاتِ رِضاً ، والضَّامِنَةُ فاعلة بمعنى مفعولة .
      وفي الحديث : الإِمام ضامِنٌ والمُؤَذِّنُ مُؤْتَمَنٌ ؛ أَراد بالضَّمَان ههنا الحِفْظَ والرعاية لا ضَمان الغرامة لأَنه يحفظ على القوم صلاتهم ، وقيل : إن صلاة المقتدين به في عهدته وصحتها مقرونة بصحة صلاته ، فهو كالمتكفل لهم صحة صلاتهم .
      والمُضَمَّنُ من الشعر : ما ضَمَّنْتَهُ بيتاً ، وقيل ما لم تتم معاني قوافيه إلا بالبيت الذي يليه كقوله : يا ذا الذي في الحُبِّ يَلْحَى ، أَما واللهِ لو عُلِّقْتَ منه كما عُلِّقْتُ من حُبِّ رَخِيمٍ ، لما لُمْتَ على الحُبِّ ، فَدَعْني وم ؟

      ‏ قال : وهي أَيضاً مشطورة مُضَمَّنَة أَي أُلْقِيَ من كل بيت نصف وبُنِيَ على نصف ؛ وفي المحكم : المُضَمَّنُ من أَبيات الشعر ما لم يتم معناه إِلا في البيت الذي بعده ، قال : وليس بعيب عند الأَخفش ، وأَن لا يكونَ تَضْمِينٌ أَحْسَنُ ؛ قال الأَخفش : ولو كان كل ما يوجد ما هو أَحسن منه قبيحاً كان قول الشاعر : سَتُبْدي لك الأَيامُ ما كنت جاهلاً ، ويأْتيك بالأَخْبارِ من لم تُزَوِّدِ رديئاً إذا وجدت ما هو أَشْعر منه ، قال : فليس التضمين بعيب كما أَن هذا ليس برديء ، وقال ابن جني : هذا الذي رآه أَبو الحسن من أَن التضمين ‏ ليس ‏ بعيب مذهب تراه العرب وتستجيزه ، ولم يَعْدُ فيه مذهبَهم من وجهين : أَحدهما السماع ، والآخر القياس ، أَما السماع فلكثرة ما يرد عنهم من التضمين ، وأَما القياس فلأَن العرب قد وضعت الشعر وضعاً دلت به على جواز التضمين عندهم ؛ وذلك ما أَنشده صاحب الكتاب وأَبو زيد وغيرهما من قول الرَّبيعِ بن ضَبُعٍ الفَزَاري : أَصْبَحْتُ لا أَحْمِلُ السلاحَ ، ولا أَملك رأْس البعيرِ ، إن نَفَرا والذئبَ أَخْشاه ، إن مَرَرْتُ به وَحْدِي ، وأَخْشَى الرياحَ والمَطَرا .
      فنَصْبُ العرب الذِّئْبَ هنا ، واختيارُ النحويين له من حيث كانت قبله جملة مركبة من فعل وفاعل ، وهي قوله لا أَملك ، يدلك على جريه عند العرب والنحويين جميعاً مجرى قولهم : ضربت زيداً وعمراً لقيته ، فكأَنه ، قال : ولقيت عمراً لتتجانس الجملتان في التركيب ، فلولا أَن البيتين جميعاً عند العرب يجريان مجرى الجملة الواحدة لما اختارت العرب والنحويون جميعاً نصب الذئب ، ولكن دل على اتصال أَحد البيتين بصاحبه وكونهما معاً كالجملة المعطوف بعضها على بعض ، وحكم المعطوف والمعطوف عليه أَن يجريا مجرى العقدة الواحدة ، هذا وجه القياس في حسن التضمين ، إلا أَن بإِزائه شيئاً آخر يقبح التضمين لأَجله ، وهو أَن أَبا الحسن وغيره قد ، قالوا : إِن كل بيت من القصيدة شعر قائم بنفسه ، فمن هنا قَبُحَ التضمين شيئاً ، ومن حيث ذكرنا من اختيار النصب في بيت الربيع حَسُنَ ، وإذا كانت الحال على هذا فكلما ازدادت حاجة البيت الأَول إلى الثاني واتصل به اتصالاً شديداً كان أَقبح مما لم يحتج الأَول إلى الثاني هذه الحاجة ؛ قال : فمن أَشدَّ التضمين قول الشاعر روي عن قُطْرُب وغيره : وليس المالُ ، فاعْلَمْهُ ، بمالٍ من الأَقْوامِ إلا للَّذِيِّ يُرِيدُ به العَلاءَ ويَمْتَهِنْهُ لأَقْرَبِ أَقْرَبِيه ، وللقَصِيِّ .
      فضَمَّنَ بالموصول والصلة على شدة اتصال كل واحد منهما بصاحبه ؛ وقال النابغة : وهم وَرَدُوا الجِفارَ على تميمٍ ، وهم أَصحابُ يومِ عُكاظَ ، إنِّي شَهِدْتُ لهم مَواطِنَ صادِقاتٍ ، أَتَيْتُهُمُ بِوُدِّ الصَّدْرِ مِنِّي وهذا دو الأَول لأَنه ليس اتصالُ المخبر عنه بخبره في شدة اتصال الموصول بصلته ؛ ومثله قول القُلاخ لسَوَّار بن حَيّان المَنْقَريّ : ومثل سَوَّارٍ ردَدْناه إلى إدْرَوْنِه ولُؤْمِ إصِّه على أَلرَّغْمِ مَوْطوءَ الحِمى مُذَلَّلا والمُضَمَّنُ من الأَصوات : ما لا يستطاع الوقوف عليه حتى يوصل بآخر .
      قال الأَزهري : والمُضَمَّنُ من الأَصوات أَن يقول الإنسان قِفْ فُلَ بإِشمام اللام إلى الحركة .
      والضَّمانةُ والضَّمانُ : الزَّمانة والعاهة ؛ قال الشاعر : بعَيْنَينِ نَجْلاوَينِ لم يَجْرِ فيهما ضمانٌ ، وجِيدٍ حُلِّيَ الشذْرَ شامِس .
      والضَّمَنُ والضَّمانُ والضُّمْنة والضَّمانة : الداء في الجسد من بلاء أَو كِبر ؛ رجل ضَمَنٌ ، لا يثنى ولا يجمع ولا يؤنث : مريض ، وكذلك ضَمِنٌ ، والجمع ضَمِنُون ، وضَمِينٌ والجمع ضَمْنى ، كُسِّر على فَعْلى وإن كانت إنما يكسر بها المفعول نحو قَتْلى وأَسْرَى ، لكنهم تجوّزوه على لفظ فاعِل أَو فَعِلٍ على تَصَوُّرِ معنى مفعول ؛ قال سيبويه : كُسِّر هذا النحو على فَعْلى لأَنها من الأَشياء التي أُصيبوا بها وأُدْخلوا فيها وهم لها كارهون .
      وقد ضَمِنَ بالكسر ، ضَمَناً : كمَرِض وزَمِن ، فهو ضَمِنٌ أَي مُبْتَلىً .
      والضَّمانة : الزَّمانة .
      وفي حديث عبد الله بن عمر : من اكْتَتَب ضَمِناً بعثه الله ضَمِناً يوم القيامة أَي من سأَل أَن يكتب نفسه في جملة الزَّمْنى ، ليُعْذَرَ عن الجهاد ولا زَمانه به ، بعثه الله يوم القيامة زَمِناً ، واكتتب : سأَل أَن يكتب في جملة المعذورين ، وخرَّجه بعضهم عن عبد الله بن عمرو بن العاص ، وإذا أَخذ الرجلُ من أَمير جُنْدِه خطّاً بزَمانته .
      والمُؤَدِّي الخراج يَكْتتَبُ البراءَة به .
      والضَّمِنُ : الذي به ضَمانة في جسده من زمانة أَو بلاءٍ أَو كَسْر وغيره ، تقول منه : رجل ضَمِنٌ ؛ قال الشاعر : ما خِلْتُني زِلْتُ بعْدَكمْ ضَمِناً ، أَشكو إليكم حُمُوَّة الأَلَمِ .
      والاسم الضَّمَن ، بفتح الميم ، والضَّمان ؛ وقال ابن أَحمر وقد كان سُقِيَ بطنُه : إليك ، إلهَ الخَلْقِ ، أَرْفَعُ رَغْبتي عِياذاً وخَوْفاً أَن تُطيلَ ضَمانِيا .
      وكان قد أَصابه بعض ذلك ، فالضَّمان هو الداء نفسه ، ومعنى الحديث : أَن يَكْتَتِبَ الرجلُ أَنَّ به زمانة ليتخلف عن الغزو ولا زمانة به ، وإنما يفعل ذلك اعتلالاً ، ومعى يَكتتِب يأْخذ لنفسه خطّاً من أَمير جيشه ليكون عذراً عن واليه .
      الفراء : ضَمِنَتْ يدُه ضَمانة بمنزلة الزمانة .
      ورجل مَضْمون اليد : مثل مَخْبون اليد .
      وقوم ضَمْنى أَي زَمْنى .
      الجوهري : والضُّمْنة ، بالضم ، من قولك كانت ضُمْنةُ فلان أَربعة أَشهر أَي مَرَضُه .
      وفي حديث ابن عُمَير : مَعْبوطةٌ غيرُ ضَمِنةٍ أَي أَنها ذبحت لغير علة .
      وفي الحديث : أَنه كان لعامر بن ربيعة ابن أَصابته رَمْيةٌ يومَ الطائف فضَمِنَ منها أَي زَمِنَ .
      وفي الحديث : كانوا يَدْفعون المفاتيح إلى ضَمْناهم ويقولون : إن احتجتم فكُلوا ؛ الضَّمْنى : الزَّمْنى ، جمع ضَمِنٍ .
      والضَّمانةُ : الحُبُّ ؛ قال ابن عُلَّبة : ولكن عَرتْني من هَواكِ ضَمانةٌ ، كما كنتُ أَلقى منكِ إذ أَنا مُطْلقُ .
      ورجل ضَمِنٌ : عاشق .
      وفلان ضَمِنٌ على أَهله وأَصحابه أَي كلٌّ ؛ أَبو زيد : يقال فلان ضَمِنٌ على أَصحابه وكَلٌّ عليهم وهما واحد .
      وإني لفي غَفَلٍ عن هذا وغُفُولٍ وغَفْلة بمعنى واحد ؛ قال لبيد : يُعْطي حُقوقاً على الأَحساب ضامِنةً ، حتى يُنَوِّرَ في قُرْيانِه الزَّهَرُ .
      كأَنه ، قال مضمونة ؛ ومثله : أَناشِرَ لا زالَتْ يَمينُك آشِرَه .
      يريد مأْشورة أَي مقطوعة .
      ومثله : أَمْرٌ عارفٌ أَي معروف ، والراحلةُ : بمعنى المَرْحولة ، وتطليقة بائنة أَي مُبانة .
      وفَهِمْت ما تضَمَّنه كتابك أَي ما اشتمل عليه وكان في ضِمْنه .
      وأَنفَذْتُه ضِمْن كتابي أَي في طَيّه .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى أضن في قاموس معاجم اللغة

لسان العرب
إضانٌ اسم موضع قال تميم بن مقبل تأَمَّلْ خلِيلي هل تَرَى من ظَعائنٍ تَحَمَّلْنَ بالعَلْياءِ فوقَ إضانِ ؟ ويروى بالطاء والظاء


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: