وصف و معنى و تعريف كلمة أطوتك:


أطوتك: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ كاف (ك) و تحتوي على ألف همزة (أ) و طاء (ط) و واو (و) و تاء (ت) و كاف (ك) .




معنى و شرح أطوتك في معاجم اللغة العربية:



أطوتك

جذر [اطت]

  1. أَطَّت الإِبِلُ:
    • أَنَّت من تَعَب أَو ثِقَلِ حِمْلٍ أو حَنِين.
  2. أَطَّ : (فعل)
    • أَطَّ أَطَطْتُ ، يئِطّ ، ائْطِط / إطَّ ، أَطًّا وأَطيطًا ، فهو آطّ
    • أطَّ الشَّخصُ/ أطَّ الشَّيءُ : صوَّت .أَطَّتِ السَّمَاءُ وَحُقَّ لَهَا أَنْ تَئِطَّ(حديث)
    • أطَّ البطنُ: صوَّت من الجوع، أو من شُرْب الماء عند الامتلاء
    • أَطَّ الظَّهرُ: صَوَّت من ثِقَل الحِمْل
    • أَطَّت الإِبِلُ: أَنَّت من تَعَب أَو ثِقَلِ حِمْلٍ أو حَنِين
  3. آطّ : (اسم)
    • آطّ : فاعل من أَطَّ
  4. اِطَّوَى : (فعل)
    • اطَّوَى : مُطاوع طَوَاهُ
    • اطَّوَى على كذا: اشتمل واحتوى


  5. مَائِط : (اسم)
    • مَائِط : فاعل من ماطَ
  6. مائط : (اسم)
    • اسم فاعل من ماطَ
  7. أَلاَطَ : (فعل)
    • أَلاَطَهُ : أَلصقه
,
  1. أطط
    • "ابن الأَعرابي: الأَطَطُ الطَّويل والأُنثى طَطاء‏.
      ‏والأُطُّ والأَطِيطُ: نَقِيضُ صوت المَحامِل والرِّحال‏.
      ‏إِذا ثقل عليها الرُّكبان، وأَطَّ الرَّحْلُ والنِّسْعُ يَئِطُّ أَطّاً وأَطِيطاً: صَوَّتَ، وكذلك كلُّ شيء أَشبه صوت الرحل الجديد‏.
      ‏وأَطِيطُ الإِبلِ: صوتُها‏.
      ‏وأَطَّت الإِبلُ تَئِطُّ أَطِيطاً: أَنَّتْ تَعَباً أَو حَنيناً أَو رَزَمةً، وقد يكون من الحَقْلِ ومن الأَبديات‏.
      ‏الجوهري: الأَطِيطُ صوت الرحل والإِبل من ثِقَل أَحْمالِها‏.
      ‏قال ابن بري:، قال علي بن حمزة صوت الإِبل هو الرُّغاء، وإِنما الأَطِيطُ صوتُ أَجْوافِها من الكِظَّةِ إِذا شربت‏.
      ‏والأَطيط أَيضاً: صوت النِّسْعِ الجديد وصوت الرَّحْل وصوت الباب، ولا أَفعل ذلك ما أَطَّتِ الإِبلُ؛ قال الأَعشى: أَلَسْتَ مُنْتَهِياً عن نَحْتِ أَثْلَتِنا؟ ولَسْتَ ضائرَها، ما أَطَّتِ الإِبلُ ومنه حديث أُمِّ زَرْع: فجعَلَني في أَهلِ صَهِيل وأَطِيطٍ أَي في أَهل خَيْل وإِبل‏.
      ‏قال: وقد يكون الأَطِيطُ في غير الإِبل؛ ومنه حديث عُتبة‎ ‎بن‎ غَزْوان، رضي اللّه عنه، حين ذكَر بابَ الجنة، قال: ليَأْتِينَّ على باب الجنة زَمانٌ يكون له فيه أَطِيطٌ أَي صوتٌ بالزِّحامِ‏.
      ‏وفي حديث آخر: حتى يُسْمَعَ له أَطِيطٌ يعني بابَ الجنة، قال الزجاجي: الأَطِيطُ صوتُ تَمَدُّد النِّسْع وأَشْباهِه‏.
      ‏وفي الحديث: أَطَّتِ السماء؛ الأَطِيطُ: صوتُ الأَقْتاب‏.
      ‏وأَطِيطُ الإِبل: أَصواتها وحَنِينُها، أَي أَن كثرةَ ما فيها من الملائكة قد أَثْقَلها حتى أَطَّت، وهذا مثلٌ وإِيذان بكثرة الملائكة، وإِن لم يكن ثَمَّ أَطِيط وإِنما هو كلام تقريب أُريد به تقريرُ عظمةِ اللّه عزّ وجلّ‏.
      ‏وفي الحديث: العرشُ على مَنكِب إِسرافيل وإِنه لَيَئِطُّ أَطِيطَ الرَّحْل الجديد، يعني كُوَ الناقة أَي أَنه لَيَعْجَزُ عن حَمْله وعَظَمته، إِذ كان معلوماً أَنَّ أَطِيطَ الرَّحْل بالراكب إِنما يكون لقوة ما فَوْقَه وعجزِه عن احتماله‏.
      ‏وفي حديث الاسْتِسْقاء: لقد أَتيناك وما لنا بعير يَئِطُّ أَي يحِنّ ويَصِيح؛ يريد ما لنا بعير أَصلاً‎ ‎لأَن‎ ‎ال ‎بعير لا بدَّ أَن يئطّ‏.
      ‏وفي المثل: لا آتيك ما أَطَّت الإِبلُ ‏.
      ‏والأَطَّاطُ: الصيَّاحُ؛

      قال: يَطْحِرْن ساعاتِ إِنا الغُبوقِ من كِظَّةِ الأَطّاطةِ السَّبُوقِ (* قوله «السبوق» كذا في الأَصل بالموحدة بعد المهملة وفي هامشه صوابه السنوق، وكذا هو في شرح القاموس بالنون.) وأَنشد ثعلب: وقُلُصٍ مُقْوَرَّةِ الأَلْياطِ باتَتْ على مُلَحَّبٍ أَطَّاطِ يعني الطريقَ‏.
      ‏والأَطيطُ: صوت الظَّهْر من شدّةِ الجوع‏.
      ‏وأَطيط البَطْن: صوت يسمع عند الجوع؛

      قال: هَلْ في دَجُوبِ الجُرَّةِ المَخِيطِ وَذِيلةٌ تَشْفِي من الأَطِيطِ؟ الدَّجُوبُ: الغِرارةُ، والوَذِيلةُ: قِطْعة من السَّنام، والأَطِيطُ: صوتُ الأَمْعاء من الجُوع‏.
      ‏وأَطَّتِ الإِبلُ: مدّت أَصواتَها، ويقال: أَطِيطُها حَنِينُها، وقيل: الأَطِيطُ الجوعُ نفسُه؛ عن الزجاجي‏.
      ‏وأَطَّتِ القَناةُ أَطيطاً: صوَّتت عند التقْويم؛

      قال: أَزُوم يَئِطُّ الأَيْرُ فيه، إِذا انْتَحَى، أَطِيطَ قُنيِّ الهِنْدِ، حين تُقَوَّمُ فاستعاره‏.
      ‏وأَطَّت القَوْسُ تَئِطُّ أَطيطاً: صَوَّتَتْ؛ قال أَبو الهيثم الهذلي: شُدَّتْ بكلِّ صُهابيّ تَئِطُّ به، كما تَئِطُّ إِذا ما رُدَّت الفِيَقُ والأَطِيطُ: صوت الجوفِ من الخَوا وحَنِينُ الجِذْع؛ قال الأَغلب: قد عَرَفَتْني سِدْرَتي وأَطَّت؟

      ‏قال ابن بري: هو للراهب واسمه زهرة بن سِرْحانَ، وسمي الراهبَ لأَنه كان يأْتي عُكاظَ فيقوم إِلى سَرْحةٍ فيرجز عندها ببني سُلَيْم قائماً، فلا يزال ذلك دأْبَه حتى يَصْدُر الناسُ عن عكاظ؛ وكان يقول: قد عَرَفَتْني سَرْحَتي فأَطَّتِ، وقد ونَيْتُ بَعْدَها فاشْمَطَّتِ وأُطَيْطٌ: اسم شاعر؛ قال ابن الأَعرابي: هو أُطيط ابن المُغَلِّس؛ وقال مُرَّة: هو أُطَيْطُ بن لَقِيطِ بن نَوْفَل بن نَضْلةَ؛ قال ابن دريد: وأَحسَب اشتقاقه من الأَطِيطِ الذي هو الصَّرِيرُ‏.
      ‏وفي حديث ابن سيرين: كنت مع أنس بن مالك حتى إِذا كنا بأَطِيطٍ (* قوله «كنا بأطيط» كذا بالأَصل، وبهامشه صوابه بأطط محركة، وهو كذلك في القاموس وشرحه ومعجم ياقوت.) والأَرضَ فَضْفاضٌ؛ أَطِيطٌ: هو موضع بين البصرة والكوفة، واللّه أَعلم.
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. طُوطُ
    • ـ طُوطُ : الحَيَّةُ ، والقُطْنُ ، والطويلُ ، كالطاطِ والطِّيطِ ، والباشِقُ ، والخُفَّاشُ ، والصغيرُ ، والشديدُ الخُصُومَةِ ، والشُّجاعُ ، كالطاطِ والطُّواطِ ، والفَحْلُ الهائِجُ ، كالطَاطِ والطائِطِ ، ج : طاطَةٌ وأطْواطٌ ، وقد طاطَ يَطوطُ طُووطاً ويَطاطُ طُيوطاً ، يائِيَّةٌ واوِيَّةٌ .
      ـ طِيطُ : الأحْمَقُ ،
      ـ طِيطانُ : الكُرَّاثُ البَرِّيُّ ، الواحِدَةُ طِيطانَةٌ .
      ـ طُيوطُ : الشِّدَّةُ .
      ـ طِيطَوَى : ضَرْبٌ من القطا أو غيرهِ .


    المعجم: القاموس المحيط

  2. طُوْسُ
    • ـ طُوْسُ : القَمَرُ ، والوَطْءُ ، وحُسْنُ الوَجْهِ ، ونَضَارَتُهُ بعد عِلَّةٍ ، ودَوامُ الشيءِ ، ودَواءٌ يُشْرَبُ للحِفْظِ ،
      ـ طَوَاسُ : موضع ، ولَيْلَةٌ من لَيالِي المِحاقِ .
      ـ طاسُ : الإِنَاءُ يُشْرَبُ فيه .
      ـ طاوُوسُ : طائرٌ معروف ، تَصغيرُهُ : طُوَيْسٌ بعدَ حَذْفِ الزِّياداتِ ، ج : أطْواسٌ وطَواوِيسُ ، والجَميلُ من الرِّجالِ ، والفِضَّةُ ، والأرضُ المُخْضَرَّةُ فيها كُلُّ ضَرْبٍ من النَّبْتِ .
      ـ طاوُوسُ بنُ كَيْسانَ اليمانِيُّ : تابِعِيٌّ .
      ـ طَواويسُ : قرية بِبُخارَى .
      ـ طُوَيْسٌ : مُخَنَّثٌ كان يُسَمَّى طاوُوساً ، فلما تَخَنَّثَ ، تَسَمَّى بِطُوَيْسٍ ، ويُكَنَّى بأَبي عَبْدِ النَّعيمِ ، أولُ من غَنَّى في الإِسْلام ، ويقالُ : ‘‘ أشْأَمُ من طُوَيْسٍ ’‘، وكانَ يقولُ : إن أُمِّي كانَتْ تَمْشِي بالنَّمائِمِ بينَ نِساءِ الأنْصارِ ، ثم ولَدَتْنِي في اللَّيْلَةِ التي ماتَ فيها رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، وفَطَمَتْنِي يومَ ماتَ أبو بكرٍ ، وبَلَغْتُ الحُلُمَ يومَ ماتَ عُمَرُ ، وتَزَوَّجْتُ يَومَ قُتِلَ عُثْمانُ ، ووُلِدَ لي يوم قُتِلَ عليٌّ ، فَمَنْ مِثْلي ؟
      ـ مُطَوَّسُ : الشيءُ الحَسَنُ ، وصحابيٌّ .
      ـ ما أدْري أينَ طَوَّسَ به : أينَ ذَهَبَ به .
      ـ تَطَوَّسَتِ المرأةُ : تَزَيَّنَتْ .
      ـ طَواويسُ : بلد بِبُخارَى .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. طَوْقُ
    • ـ طَوْقُ : حَلْيٌ للعُنُقِ ، وكُلُّ ما اسْتدارَ بشيءٍ ، ج : أطْواقٌ . الوُسْعُ والطاقَةُ ، وحابولُ النَّخْلِ .
      ـ تَطَوَّقَ : لَبِسَ الطَّوْقُ ،
      ـ مالكُ بنُ طَوْقٍ : كان في زَمَنِ هارونَ ، وهو صاحبُ رَحَبَةِ الفُراتِ .
      ـ '' كَبِرَ عَمْرٌو عن الطَّوْقِ '': يُضْرَبُ لمُلابِسِ ما هو دون قَدْرِه ، وهو عَمْرُو بنُ عَدِيٍّ ، وكان خالُه جَذِيْمَةُ جَمَعَ غِلْمَاناً من أبْناء المُلوكِ يَخْدِمونَهُ ، منهم عَدِيٌّ ، وكان جميلاً ، فَعَشِقَتْه رَقاشِ أخْتُ جَذِيمَةَ ، فقالت له : إذا سَقَيْتَ المَلِكَ فَسَكِرَ فاخْطُبْنِي إليه ، فَسَقَى عَدِيٌّ جَذِيمَةَ ، وألْطَفَ له ، فلما سَكِرَ قال له : سَلْني ما أحْبَبْتَ ، فقالَ : زَوِّجْنِي رَقاشِ أخْتَكَ ، قال : قد فَعَلْتُ ، فَعَلِمَتْ رَقاشِ أنه سَيُنْكِرُ إذا أفاقَ ، فقالت للغُلامِ : ادْخُلْ على أهْلِكَ ، فَفَعَلَ ، وأصْبَحَ في ثيابٍ جُددٍ وطيبٍ ، فلما رَآهُ جَذِيْمَةُ ، قال : ما هذا ؟ قال : أنْكَحْتَنِي أخْتَكَ البارِحَةَ ، فقال : ما فَعَلْتُ ، وجَعَلَ يَضْرِبُ وَجْهَهُ ورأسَه ، وأقْبَلَ على رَقاشِ ، وقال :
      حَدِّثِيني وأنتِ غيرُ كَذُوبٍ **** أبِحُرٍّ زَنَيْتِ أمْ بهَجينِ
      أمْ بعَبْدٍ وأنتِ أهْلٌ لعَبْدٍ **** أمْ بدونٍ وأنتِ أهْلٌ لدُونِ
      قالتْ : بل زَوَّجتَني كُفُؤاً كريماً من أبناءِ المُلوكِ ، فأطْرَقَ جَذيمةُ ، فلما أُخْبِرَ عَدِيٌّ بذلك خافَ ، فَهَرَبَ ، ولَحِقَ بِقَوْمِهِ ، وماتَ هُنالِكَ وعَلِقَتْ منهُ رَقاشِ ، فأتَتْ بابْنٍ سَمَّاهُ جَذيمَةُ عَمْراً ، وتَبَنَّاهُ ، وأحَبَّهُ حُبّاً شَديداً ، وكانَ لا يولَدُ له ، فلمَّا تَرَعْرَعَ كانَ يَخْرُجُ مع الخَدَمِ يَجْتَنونَ للمَلِكِ الكَمْأَةَ ، فَكانوا إذا وَجَدوا كَمْأَةً خِياراً أكَلوها ، وأتَوا بالباقي إلى المَلِكِ ، وكانَ عَمْرٌو لا يأكُلُ منه ، ويَأتِي به كما هو ، ويقولُ :
      هذا جَنايَ وخِيارُهُ فيهِ **** إذْ كُلُّ جانٍ يَدُهُ إلى فِيهِ
      ثم إِنَّهُ خَرَجَ يَوْماً وعليه حَلْيٌ وثِيابٌ ، فاسْتُطيرَ ، فَفُقِدَ زَماناً ، فَضُرِبَ في الآفاقِ ، فلم يوجَدْ ، ثم وجَدَهُ مالِكٌ وعَقيلٌ ابنا فارِجٍ ، رَجُلانِ من بَلْقَيْنِ كانا مُتَوَجِّهَيْنِ إلى جَذيمَةَ بِهَدايا ، فبينما هُما بوادٍ في السَّماوَةِ ، انْتهَى إليهما عَمرُو بنُ عَدِيٍّ ، فَسألاهُ مَنْ أنْتَ ؟ فقالَ : ابنُ التَّنوخِيَّة ، فقالا لجارِيَةٍ مَعَهُما : أطْعِمينا ، فأطْعَمَتْهُما ، فأشارَ عَمْرٌو إليها : أنْ أطْعِميني ، فأطْعَمَتْهُ ثم سَقَتْهُما ، فقال عَمْرٌو : اسْقيني ، فقالت الجارِيَةُ : '' لا تُطْعِمِ العَبْدَ الكُراعَ فَيطَمَعَ في الذراعِ ''، ثُمَّ إِنَّهما حَمَلاهُ إلى جَذيمَةَ ، فَعَرَفَهُ وضَمَّهُ وقَبَّلَهُ ، وقالَ لَهُما : حُكْمَكُما ! فَسألاهُ مُنادَمَتَهُ ، فَلَمْ يَزالا نَديمَيْهِ ، وبَعَثَ عَمْراً إلى أُمِّهِ ، فأدْخَلَتْهُ الحَمَّامَ ، وألْبَسَتْهُ وطَوَّقَتْهُ طَوْقاً كانَ له مِنْ ذَهبٍ ، فَلَمَّا رآه جَذيمَة ، قالَ : كَبِرَ عَمْرٌو عَنِ الطَّوْقِ .
      ـ أَطْواقُ : لَبَنُ النارِجيلِ ، وهو مُسْكِرٌ جِدّاً سُكْراً مُعْتَدِلاً ما لَم يَبْرُزْ شارِبُهُ للريحِ ، فإِنْ بَرَزَ أفْرَطَ سُكْرُهُ ، وإذا أدامَهُ منْ لَم يَعْتَدْهُ أفْسَدَ عَقْلَهُ ، فإنْ بَقِيَ إلى الغَدِ كانَ أثْقَفَ خَلٍّ .
      ـ طَوْقَةُ : أرْضٌ تَسْتَديرُ سَهْلَةٌ بين أرَضينَ غِلاظٍ .
      ـ طاقُ : ما عُطِفَ من الأَبْنِيَةِ ، ج : طاقاتٌ وطيقانٌ ، وضَرْبٌ من الثيابِ ، والطَّيْلَسانُ أوِ الأَخْضَرُ ، وبلد بِسِجِسْتانَ ، وحِصْنٌ بطَبَرِسْتانَ ، وبه سَكَنَ محمدُ بنُ النُّعْمانِ شَيطانُ الطاقِ ، وناشِزٌ يَنْدُرُ من الجَبَلِ ، كالطائِق ، وكذلك في البِئْرِ ، وفيما بين كُلِّ خَشَبَتَينِ من السَّفينَةِ ، ويُقالُ : طاقُ نَعْلٍ ، وطاقَةُ رَيْحانٍ .
      ـ طائقانُ : قرية بِبَلْخَ .
      ـ طَوَّقْتُكَهُ : كَلَّفْتُكَهُ .
      ـ طَوَّقَني اللّهُ أداءَ حَقِّهِ : قَوَّاني عليه .
      ـ طَوَّقَتْ له نفسُه : طَوَّعَتْ ، أي : رَخَّصَتْ وسَهَّلَتْ ،
      ـ قُرِئَ : { وعلى الذينَ يُطَوَّقونَهُ }: يُجْعَلُ كالطَّوْقِ في أعْناقِهِم .
      ـ يَطَّوَّقُونَهُ : أَصلُهُ : يَتَطَوَّقُونَهُ ، قُلِبَتِ التّاءُ طاءً وأُدْغِمَتْ .
      ـ يُطَيَّقُونه : أَصلُهُ : يُطَيْوَقُونَهُ ، قُلِبَتِ الواوُ ياءً .
      ـ يَطَّيَّقونَهُ : أَصلُهُ : يَتَطَيْوَقُونَهُ ، قُلِبَت الواوُ ياءً .
      ـ مُطَوَّقَةُ : الحَمَامَةُ ذاتُ الطَّوْقِ ، والقارورةُ الكَبيرةُ لها عُنُقٌ مُطَوَّقَةٌ .
      ـ إِطاقَةُ : القُدْرَةُ على الشَّيْءِ . وقد طاقَهُ طَوْقاً ، وأَطاقَهُ ، وعليه ، والاسمُ : الطاقَةُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. خلقـَـكمْ أطوارا
    • مُدَرّجًا لكم في حالاتٍ مُختلِفة
      سورة : نوح ، آية رقم : 14


    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  5. طَوف
    • طوف - ج ، أطواف
      1 - مصدر طاف يطوف . 2 - ما يعوم على وجه الماء . 3 - قرب ينفخ فيها ويشد بعضها إلى بعضها الآخر كهيئة السطح يركب عليها في الماء ويحمل عليها . وقد تكون قطعا من خشب . 4 - حراس الليل . 5 - حائط محيط بالشيء .

    المعجم: الرائد

  6. طول
    • طول - ج ، أطوال
      1 - مصدر طال . 2 - مسافة ما بين طرفي الشيء الأبعدين . 3 - « خطوط الطول » : خطوط وهمية على سطح الكرة الأرضية تمتد فيها من القطب الشمالي إلى الجنوبي .

    المعجم: الرائد

  7. أطور
    • أطور
      1 - أطور : « بلغ في العلم أطوريه » : أي أوله وآخره . 2 - أطور : « لقي منه الأطورين » : أي المصيبة العظيمة .



    المعجم: الرائد

  8. طَوس
    • طوس - ج ، أطواس
      1 - مصدر طاس يطوس . 2 - قمر . 3 - حسن الوجه ونضارته . 4 - وطء .

    المعجم: الرائد

  9. طَوق
    • طوق - ج ، أطواق
      1 - مصدر طاق . 2 - قدرة على الشيء . 3 - كل شيء مستدير . 4 - حلي للعنق يحيط به .

    المعجم: الرائد

  10. طاق
    • طاق - ج ، أطواق وطيقان وطاقات
      1 - طاق : طوق . 2 - طاق : ما جعل من الأبنية كالقوس في القناطر والنوافذ . 3 - طاق : طيلسان أخضر . 4 - طاق : صخر ناشز بارز من الجبل .

    المعجم: الرائد



  11. طور
    • " الطَّوْرُ : التارَةُ ، تقول : طَوْراً بَعْدَ طَوْرٍ أَي تارةً بعد تارة ؛ وقال الشاعر في وصف السَّلِيم : تُراجِعُه طَوْراً وطَوْراً تُطَلِّق ؟

      ‏ قال ابن بري : صوابه : تُطَلِّقُه طَوْراً وطَوْراً تُراجِعُ والبيت للنابغة الذبياني ، وهو بكماله : تَناذَرها الراقُونَ من سُوءِ سَمِّها ، نُطَلِّقُه طَوْراً وطَوْراً تُراجِعُ وقبله : فبِتُّ كأَنِّي ساوَرَتْني ضَئِيلةٌ من الرُّقْشِ ، في أَنيابِها السُّمُّ ناقعُ يريد : أَنه بات من تَوَعُّدِ النعمان على مثل هذه الحالة وكان حَلَف للنُّعْمان أَنه لم يتعرض له بهِجاءٍ ؛ ولهذا ، قال بعد هذا : فإِن كنتُ ، لا ذو الضِّغْنِ عَنِّي مُكَذَّبٌ ، ولا حَلِفي على البراءةِ نافعُ ولا أَنا مأْمونٌ بشيء أَقُولُه ، وأَنْتَ بأَمْرٍ لا محالَة واقعُ فإِنكَ كالليلِ الذي هو مُدْرِكي ، وإِن خِلْتُ أَن المُنْتأَى عنكَ واسِعُ وجمع الطَّوْرِ أَطْوارٌ .
      والناسُ أَطْوَارٌ أَي أَخْيافٌ على حالات شتَّى .
      والطِّوْر : الحالُ ، وجمعه أَطْوارٌ .
      قال الله تعالى : وقد خَلَقكُم أَطْوَاراً ؛ معناه ضُرُوباً وأَحوالاً مختلفةً ؛ وقال ثعلب : أَطْواراً أَي خِلَقاً مختلفة كلُّ واحد على حدة ؛ وقال الفراء : خلقكم أَطْواراً ، قال : نطفة ثم علقة ثم مضغة ثم عظْماً ؛ وقال الأَخفش : طَوْراً علقة وطَوْراً مضغة ، وقال غيره : أَراد اختلافَ المَناظِر والأَخْلاقِ ؛ قال الشاعر : والمرْءُ يَخْلَقُ طَوْراً بعْدَ أَطْوارِ وفي حديث سطيح : فإِنّ ذا الدَّهْرَ أَطْوارٌ دَهاريرُ الأَطْوارُ : الحالاتُ المختلفةُ والتاراتُ والحدودُ ، واحدُها طَوْرٌ ، أَي مَرّةً مُلْكٌ ومَرَّةً هُلْكٌ ومَرّةً بُؤْسٌ ومَرّةً نُعْم .
      والطَّوْرُ والطَّوارُ (* قوله : « والطور والطوار » بالفتح والضم ): ما كان على حَذْوِ الشيء أَو بِحِذائِه .
      ورأَيت حَبْلاً بطَوارِ هذا الحائط أَي بِطُوله .
      ويقال : هذه الدار على طَوَارِ هذه الدار أَي حائطُها متصلٌ بحائطها على نَسق واحدٍ .
      قال أَبو بكر : وكل شيء ساوَى شيئاً ، فهو طَوْرُه وطُوَارُه ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي في الطَّوَارِ بمعنى الحَدِّ أَو الطُّولِ : وطَعْنَة خَلْسٍ ، قد طَعَنْتُ ، مُرِشّة كعطِّ الرداءِ ، ما يُشَكُّ طَوَارُه ؟

      ‏ قال : طَوارُها طُولُها .
      ويقال : جانبا فَمِها .
      وطَوَارُ الدارِ وطِوَارُها : ما كان مُمْتدّاً معَها من الفِنَاء .
      والطَّوْرةُ : فِنَاءُ الدار .
      والطَّوْرةُ : الأَبْنِيةُ .
      وفلان لا يَطُورُني أَي لا يَقْرَبُ طَوَارِي .
      ويقال : لا تَطُر حَرَانا أَي لا تَقْرَبْ ما حَوْلَنا .
      وفلان يَطُورُ بفلان أَي كأَنه يَحُوم حَوالَيْه ويَدْنُو منه .
      ويقال : لا أَطُورُ به أَي لا أَقْرَبُه .
      وفي حديث علي ، كرم الله وجهه : والله لا أَطُورُ به ما سَمَر سَمِيرٌ أَي لا أَقْرَبُه أَبداً .
      والطَّوْرُ : الحدُّ بين الشيئين .
      وعدا طَوْرَه أَي جاوَزَ حَدَّه وقَدْرَه .
      وبلغ أَطْوَرَيْهِ أَي غايةَ ما يُحاوِلُه .
      أَبو زيد : من أَمثالهم في بلوغ الرجل النهايةَ في العِلْم : بَلَغَ فلانٌ أَطْوَرِيه ، بكسر الراء ، أَي أَقْصاه .
      وبلغ فلان في العلم أَطْوَرَيْهِ أَي حدَّيْه : أَولَه وآخرَه .
      وقال شمر : سمعت ابن الأَعرابي يقول : بلغ فلان أَطورِيه ، بخفض الراء ، غايتَه وهِمَّتَه .
      ابن السكيت : بلغت من فلان أَطْوَرَيْه أَي الجَهْدَ والغَايةَ في أَمْرِه .
      وقال الأَصمعي : لقيت منه الأَمَرِّينَ والأَطْوَرِينَ والأَقْوَرِينَ بمعنى واحد .
      ويقال : ركب فلان الدهر وأَطْوَرَيه أَي طَرَفَيْه .
      وفي حديث النَّبِيذ : تعَدَّى طَوْرَه أَي حَدَّه وحالَه الذي يَخُصُّه ويَحِلُّ فيه شُرْبُه .
      وطارَ حَوْلَ الشيء طَوْراً وطَوَرَاناً : حام ، والطّوَارُ مَصْدَرُ طارَ يَطُورُ .
      والعرب تقول : ما بالدارِ طُورِيٌّ ولا دُورِيٌّ أَي أَحدٌ ، ولا طُورَانِيٌّ مِثلُه ؛ قال العجاج : وبَلْدة ليس بها طُورِيٌّ والطُّورُ : الجبَلُ .
      وطُورُ سِينَاءَ : جَبل بالشام ، وهو بالسُّرْيانية طُورَى ، والنسبُ إِليه طُورِيٌّ وطُورانِيٌّ .
      وفي التنزيل العزيز : وشجرةٍ تَخْرُجُ من طُورِ سَيْناءَ ؛ الطُّورُ في كلام العرب الجَبلُ ، وقيل : إِن سَيناء حجارة ، وقيل : إِنه اسم المكان ، وحَمَامٌ طُورانِيٌّ وطُورِيٌّ منسوب إِليه ، وقيل : هو منسوب إِلى جبل يقال له طُرْآن نسب شاذ ، ويقال : جاء من بلد بعيد .
      وقال الفراء في قوله تعالى : والطُّورِ وكتابٍ مَسْطورٍ ؛ أَقْسَم الله تعالى به ، قال : وهو الجبل الذي بِمَدْيَنَ الذي كَلّم اللهُ تعالى موسى ، عليه السلام ، عليه تكليماً .
      والطُّورِيُّ : الوَحْشِيُّ : من الطَّيرِ والناسِ ؛ وقال بعض أَهل اللغة في قول ذي الرمة : أَعارِيبُ طُورِيّون ، عن كلّ قَريةٍ ، حِذارَ المنايا أَبو حِذَارَ المقَادِر ؟

      ‏ قال : طُورِيّون أَي وَحْشِيّون يَحِيدُون عن القُرَى حِذارَ الوباء والتَّلَفِ كأَنهم نُسِبُوا إِلى الطُّورِ ، وهو جبل بالشام .
      ورجل طُورِي أَي غَرِيبٌ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  12. طوق
    • " الطَّوْقُ : حَلْيٌ يجعل في العنق .
      وكل شيء استدار فهو طَوْقٌ كطَوْق الرَّحى الذي يُدِير القُطْب ونحو ذلك .
      والطَّوْقُ : واحدُ الأَطْواق ، وقد طَوَّقْتُه فتَطَوَّقَ أَي أَلبسته الطَّوْقَ فلَبِسه ، وقيل : الطَّوْقُ ما استدار بالشيء ، والجمع أَطْواقٌ .
      والمُطَوَّقةُ : الحمامةُ التي في عنقها طَوْقٌ .
      والمُطَوَّقُ من الحمام : ما كان له طَوْقٌ .
      وطَوَّقَه بالسيف وغيره وطَوَّقه إِيّاه : جعله له طَوْقاً .
      وفي التنزيل : سَيُطَوَّقُون ما بَخِلوا به يوم القيامة ؛ يعني مانع الزكاة يُطَوَّقُ ما بخل به من حق الفقراء من النار يوم القيامة ، نعوذ بالله من سخط الله .
      ويروى في حديث : مَنْ غَصَبَ جارَه شِبْراً من الأرض طُوِّقَه من سبع أَرَضِين ؛ يقول : جُعِل له طَوْقاً في عنقه أَي يخسف الله به الأَرض فتصير البقعة المغصوبة منها في عنقه كالطَّوْق ، وقيل : هو أَن يُطَوَّقَ حملَها يوم القيامة أَي يُكلَّف فيكون من طَوْق التكليف لا من طَوْق التقليد ؛ ومن الأَول حديث الزكاة : يُطَوَّقُ مالَه شُجاعاً أَقرعَ أَي يجعل له كالطَّوْق في عنقه ؛ ومنه الحديث : والنخلُ مُطَوقة بثمرها أَي صارت أَعذاقُها كالأَطْواق في الأعناق ؛ ومن الثاني حديث أَبي قتادة ومُراجعةِ النبي ، صلى الله عليه وسلم ، في الصوم فقال ، صلى الله عليه وسلم : ودِدْت أَنِّي طُوِّقْتُ ذلك أي ليته جُعِل داخلاً في طاقَتي وقدرتي ، ولم يكن ، صلى الله عليه وسلم ، عاجزاً عن ذلك غيرَ قادر عليه لضعف منه ولكن يحتمل أَنه خافَ العجز عنه للحقوق التي تلتزمه لنسائه ، فإِن إِدامةَ الصوم تُخِلّ بحظوظهن منه .
      وتَطَوَّقَت الحيّةُ على عنقه : صارت عليه كالطَّوْق .
      والطَّوْقة : أَرض سهلة مستديرة في غِلَظ .
      وطائقُ كلّ شيء مثل طوقه ، وفي التهذيب : طائق كل شيءٍ ما استدار به من حَبْل أَو أَكمة ، والجمع الأَطْواق .
      ابن سيده : ومن الشاذ قراءة ابن عباس ومجاهد وعكرمة : وعلى الذين يُطَوَّقُونه ، ويُطَيَّقُونه ويَطَّيَّقُونَهُ ، فيُطَوَّقُونه يجعل كالطَّوْق في أَعناقهم ، ويَطَّوَّقونه أَصله يتطوَّقونه فقلَبْت التاء طاء وأُدغمتْ في الطاء ، ويُطَيَّقونه أَصله يُطَيْوَقونه فقلبت الواو ياء كما قلبتَها في سيّد وميّت ، وقد يجوز أَن يكون القلب على المعاقبة كتَهوّر وتهيّر ، على أَن أَبا الحسن قد حكى هارَ يَهير ، فهذا يُؤنِس أَن ياء تهيّر وضْعٌ وليست على المعاقبة ، قال : ولا تحملن هارَ يَهِير على الواو قياساً على ما ذهب إِليه الخليل في تاهَ يَتِيه وطاحَ يَطيح فإِن ذلك قليل ، ومن قرأَ يَطَّيَّقونه جاز أَن يكون يَتَفَيْعلونه ، أَصله يَتَطَيْوَقونه فقلبت الواو ياء كما تقدم في ميّت وسيّد ، وتجوز فيه المعاقبة أيضاً على تهيّر ، ويجوز أَن يكون يُطَوَّقُونه بالواو ، وصيغة ما لم يسم فاعله يُفَوْعَلونه إِلا أَن بناءَ فَعَّلْت أَكثر من بناء فَوْعَلْت .
      وطَوَّقْتُك الشيء أَي كلَّفْتكَه .
      وطَوَّقَني اللهُ أَداءَ حَقِّك أَي قَوّاني .
      وطوَّقتْ له نفسُه : لغة في طَوَّعَت أَي رَخَّصت وسَهَّلت ؛ حكاها الأَخفش .
      والطَّائِقُ : حجر أَو نَشَزٌ يَنْشُز في الجبل نادر ، منه ، وفي البئر ذلك ما نَشَزَ من حال البئر من صخرة ناتئة ؛ وقال عمارة بن طارق في صفة الغرب : مُوقَّر مِنْ بَقَرِ الرَّ ساتِق ، ذي كِدْنةٍ على جِحافِ الطَّائِق ، أَخْضَر لم يُنْهَكْ بُموسَى الحالِق أَي ذو قوة على مُكاوَحةِ تلك الصخرة ؛ وقال في جمعه : على مُتونِ صَخَرٍ طَوائِق والطائِقُ : ما بين كل خشبتين من السفينة .
      أَبو عبيد : الطَّائِقُ ما بين كل خشبتين .
      ويقال : الطائِق إِحدى خشبات بطن الزَّوْرَق .
      أَبو عمرو الشيباني : الطائِقُ وسط السفينة ؛

      وأَنشد للبيد : فالْتامَ طائِقُها القديمُ ، فأَصْبَحَتْ ما إِنْ يُقَوِّمُ درْأَها رِدْفانِ الأصمعي : الطائِقُ ما شَخَصَ من السفينة كالحَيْدِ الذي ينحدر من الجبل ؛ قال ذو الرمة : قَرْواء طائِقُها بالآلِ مَحْزُوم ؟

      ‏ قال : وهو حرف نادر في القُنّة .
      الليث : طائِقُ كل شيء ما استدار به من حَبْل أَو أَكمة ، وجمعه أَطْواقٌ ، والطَّاقاتُ جمع طاقةٍ .
      ويقال للكَرِّ الذي يُصْعَد به إِلى النخلة الطَّوْق ، وهو البَرْوَنْد بالفارسية ؛ قال الشاعر يصف نخلة : ومَيّالة في رأْسها الشَّحْمُ والنَّدَى ، وسائرُها خالٍ من الخير يابِسُ تَهَيَّبها الفِتْيانُ حتى انْبَرَى لها قَصِيرُ الخُطى ، في طَوْقِه ، مُتَقاعِسُ يعني البروند ؛ التهذيب : أَنشد عمر بن بكر : بَنى بالغَمْر أَرْعَنَ مُشْمَخِرّاًّ ، يُغَنِّي ، في طَوائِقه ، الحَمام ؟

      ‏ قال : طَوائِقه عُقوده ؛ قال الأَزهري : وصف قَصْراً .
      والطَّوائِقُ : جمع الطَّاقِ الذي يُعْقَد بالآجُرّ ، وأَصله طائِقٌ وجمعه طَوائِقُ على الأَصل مثل الحاجة جمعها حوائج لأَن أَصلها حائجة ؛

      وأَنشد لعمرو بن حسان : أَجِدَّكَ هل رأَيتَ أَبا قُبَيْسٍ ، أَطالَ حياتَه النَّعَمُ الرُّكامُ ؟ بنى بالغَمْرِ أَرْعَنَ مُشْمَخِرّاً ، يُغَنِّي في طوائقه الحَمام ؟

      ‏ قال : ويجمع أَيضاً أَطْواقاً .
      والطَّوْقُ والإِطاقةُ : القدرة على الشيء .
      والطَّوْقُ : الطَّاقةُ .
      وقد طاقَه طَوْقاً وأَطاقَه إِطاقةً وأَطاقَ عليه ، والاسم الطَّاقةُ .
      وهو في طَوْقي أَي في وَسْعي ؛ قال ابن بري : وقول عمرو بن أُمامة : لقد عَرَفْتُ الموتَ قبل ذَوْقِه ، إِنّ الجَبان حَتْفُه مِنْ فَوْقِه كلُّ امرئ مُقاتِلٌ عن طَوْقِه ، كالثَّوْرِ يَحْمي جِلْدَه بِرَوْقِه أَراد بالطَّوْق العُنق ، ورواه الليث : كل امرئ مجاهد بطوق ؟

      ‏ قال : والطَّوْقُ الطاقةُ أَي أَقصى غايته ، وهو اسم لمقدار ما يمكن أَن يفعله بمشقَّة منه .
      ابن الأَعرابي : يقال طُقْ طُقْ من طاقَ يَطُوق إِذا أَطاق .
      الليث : الطَّوْقُ مصدر من الطَّاقِة ؛

      وأَنشد : كل امرئ مُجاهِد بطوقه ، والثور يحمي أَنفه بروقه يقول : كل امرئ مُكلّف ما أَطاق ؛ قال أَبو منصور : يقال طاقَ يَطُوق طَوْقاً وأَطاقَ يُطيقُ إِطاقةً وطاقةً ، كما يقال طاعَ يَطُوع طَوْعاً وأَطاعَ يُطيع إِطاعةً وطاعةً .
      والطَّاقةُ والطاعةُ : اسمان يوضَعان موضع المصدر ؛ قال سيبويه : وقالوا طَلَبْتَه طاقَتَك ، أَضافوا المصدر وإِن كان في موضع الحال ، كما ادخلوا فيه الألف واللام حين ، قالوا أَرسلَها العِراكَ ، وأَما طَلَبْتُه طاقَتي فلا يكون إِلا معرفة كما أَن سبحانَ الله لا يكون إِلا كذلك .
      والطاقةُ : شُعْبَةٌ من رَيْحان أَو شَعَر وقُوَّةٌ من الخيط أَو نحو ذلك .
      ويقال : طاقُ نعلٍ وطاقةُ رَيْحانٍ ، والطاقُ : ما عطف من الأَبنية ، والجمع الطَّاقات .
      والطَّيقان : فارسي معرب .
      والطاق : عَقْدُ البناء حيث كان ، والجمع أَطواق وطِيقانٌ .
      والطَّاقُ : ضَرْبٌ من الملابس .
      قال ابن الأَعرابي : هو الطَّيْلَسان ، وقيل هو الطيلسان الأَخضر ؛ عن كراع ؛ قال رؤبة : ولو تَرَى ، إِذْ جُبَّتي مِنْ طاقِ ، ولِمَّتي مِثْلُ جَناحِ غاقِ وقال الشاعر : لقد تَرَكتْ خُزَيْبَةُ كلَّ وغْدٍ تَمَشَّى بينَ خاتامٍ وطاقِ والطَّيقانُ جمع طاق : الطَّيْلَسان مثل ساج وسِيجان ؛ قال مليح الهذلي : من الرَّيْطِ والطَّيقانِ تُنْشَرُ فَوْقَهم ، كأَجْنِحةِ العِقْبانِ تَدْنُو وتَخْطِفُ والطَّاقُ : ضَرْبٌ من الثياب ؛ قال الراجز : يَكْفِيك ، من طاقٍ كثير الأَثْمان ، جُمَّازَةٌ شُمِّرَ منها الكُمَّا ؟

      ‏ قال ابن بري : الطَّاقُ الكساء ، والطَّاقُ الخِمارُ ؛

      وأَنشد ابن الأََعرابي : سائِلَة الأَصداغ يَهْفُو طاقُها ، كأَنَّما ساقُ غُرابٍ ساقُها وفسره فقال أَي خمارها يطير وأَصداغها تتطاير من مخاصمتها .
      ورأَيت أَرضاً كأَنَّها الطيقانُ إِذا كثر نباتها .
      وشراب الأَطْواق : حَلَبُ النارَجِيل ، وهو أَخبث من كل شراب يُشْرَب وأَشدُّ إِفساداً للعقل .
      وذات الطُِّوَق : أَرض معروفة ؛ قال رؤبة : تَرْمي ذِراعَيْهِ بجَثْجاثِ السُّوَقْ ضَرْحاً ، وقد أَنْجَدْنَ من ذاتِ الطُّوَقْ والطَّوْقُ : أَرض سهلة مستديرة .
      وطاقُ القوس : سِيَتُها ، وقال ابن حمزة : طائِقُها لا غير ، ولا يقال طاقُها .
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. طوط
    • " الطّاطُ والطُّوطُ والطّائطُ : للفَحل المُغْتَلِمُ الهائجُ ، يوصَف به الرجل الشجاع ، والجمع طاطةٌ وأَطْواطٌ .
      وحكى الأَزهريّ عن الليث في جمعه طاطُون .
      وفُحولٌ طاطةٌ ، قال : ويجوز في الشِّعر فُحول طاطاتٌ وأَطْواطٌ وفحل طاطٌ ، وقد طاطَ يَطُوطُ طُوُوطاً ، والكلمة واوية ويائيّةٌ ؛ قال ذو الرمة : فَرُبَّ امْرِئٍ طاطٍ عن الحَقِّ ، طامِحٍ بِعَيْنَيْهِ عَمَّا عَوَّدَتْه أَقارِبُه ؟

      ‏ قال : طاطٍ يرفع عينيه عن الحق لا يكاد يُبْصِره ، كذلك البعير الهائج الذي يرفع أَنْفَه مما به ، ويقال : طائطٌ ؛ وقيل : الطاطُ الذي تسْمُو عيناه إِلى هذه وهذه من شدة الهَيْج ، وقيل : هو الذي يَهْدِرُ في الإِبل ، فإِذا سمعت الناقةُ صوته ضَبَعَتْ ، وليس هذا عندهم بمحمود ، وقد يقال : غلام طائط ؛

      قال : لَوْ أَنَّها لاقَتْ غُلاماً طائطا ، أَلْقَى عليها كَلْكَلاً عُلابِط ؟

      ‏ قال : هو الذي يَطِيطُ أَي يَهْدِر في الإِبل .
      وحكى ابن بري عن ابن خالويه ، قال : يقال طاط الفحلُ الناقةَ يَطاطُها طاطاً إِذا ضربها .
      ويقال : أَعجبني طاطُ هذا الفحل أَي ضِرابُه .
      وقال أَبو نصر : الطاطُ والطائطُ من الإِبل الشديدُ الغُلْمةِ ؛

      وأَنشد : طاط من الغُلْمةِ في الْتِجاجِ ، مُلْتَهِب من شِدَّةِ الهِياجِ وقال آخر : كَطائطٍ يَطيطُ منْ طَرُوقَهْ يَهْدِرُ لا يَضْرِبُ فيها روقَهْ والطَّاطُ : الظالم .
      والطُّوط والطَّاط : الرَّجل الشديدُ الخصُومة ، وربما وُصِفَ به الشُّجاعُ .
      ورجل طاطٌ وطُوطٌ ، الأَخيرة عن كراع : مُفْرِطُ الطُّولِ ، وقيل : هو الطويل فقط من غير أَن يُقَيّد بإِفْراط .
      وطَوَّطَ الرَّجلُ إِذا أَتى بالطَّاطة من الغِلمان ، وهم الطِّوالُ .
      والطُّوطُ : الباشِقُ ، وقيل : الخُفّاشُ .
      والطُّوطُ : الحَيّة ؛ وقال الشاعر : ما إِنْ يَزالُ لَها شَأْوٌ يُقَوِّمُها مُقَوِّمٌ ، مِثْلُ طُوط الماء مَجْدُولُ يعني الزّمام ، شَبَّهه بالحيّةِ .
      ابن الأَعرابي : الأَطَطُ (* قوله « الاطط »، قال في شرح القاموس هو بالتحريك ويوافقه ضبط الأصل هنا وفيما تقدم .
      وقوله « والانثى ططاء » هو في الأصل هنا بشد الطاء وضبط فيه في مادة أطط بتخفيفها .) الطَّويلُ ، والأُنثى طَطّاء .
      قال أَبو منصور : كأَنه مأْخوذ من الطَّاط والطُّوط وهو الطويل .
      ورجل طاطٌ أَي مُتَكَبِّر ؛ قال ربيعةُ بن مَقْرومٍ : وخَصْمٍ يَرْكَبُ العَوصاء طاطٍ ، عن المُثْلَى غُنَاماه القِذاعُ أَي مُتَكَبِّر عن المُثلى ، والمُثْلَى خَير الأُمور ؛ وعليه بيت ذي الرمة : فَرُبَّ امْرئٍ طاطٍ عن الحَقِّ طامح وجبَل طُوطٌ : صغير .
      والطُّوطُ : القُطْن ؛

      قال : من المُدَمْقَسِ أَو مِن فاخِر الطُّوطِ وقيل : الطُّوط قُطن البَرْدِيّ خاصّة ؛

      وأَنشد ابن خالويه لأُمية : والطُّوطُ نَزْرَعُه أَغَنّ جِراؤه ، فيه اللِّباسُ لِكُلِّ حَوْلٍ يُعْضَدُ أَغَنُّ : ناعِمٌ مُلْتَفّ ، وجِراؤه : جَوْزُه ، الواحد جَِرْو .
      ويُعْضَدُ : يُوَشَّى .
      وروى هشام عن أَنس ابن سِيرينَ ، قال : كنت مع أَنس بن مالك بِمَكان بين البَصرة والكُوفة يقال له أَطَطٌ ، فصَلّى على حِمار المَكْتوبة مُسْتَقْبِل القِبلةِ يُومِئُ إِيماءً العصرَ والفجر في رَدْغةٍ في يومٍ مَطير .
      "

    المعجم: لسان العرب

  14. طوح


    • " طاحَ يَطُوحُ ويَطِيحُ طَوْحاً : أَشرف على الهلاك ، وقيل : هلك وسقط أَو ذهب ، وكذلك إِذا تاه في الأَرض .
      والطائح : الهالك المُشْرِفُ على الهلاك ؛ وكل شيء ذَهَبَ وفَنيَ : فقد طاحَ يَطِيحُ طَوْحاً وطَيْحاً ، لغتان .
      وطَوَّحَه هو وطَوَّحَ به : تَوَّهَه وذهب به ههنا وههنا ، فَتَطوَّح في البلاد إِذا رَمَى بنفسه ههنا وههنا ، أَو حَمَلهُ على ركوب مفازة يُخافُ فيها هلاكُه ؛ قال أَبو النجم : يُطَوِّحُ الهادي به تَطْوِيحا والطَّيْحُ : الهلاك .
      والمُطَوَّحُ : الذي طُوِّحَ به في الأَرض أَي ذُهِبَ به .
      وطَوَّحَه : بعث به إِلى أَرض لا يرجع منها ؛

      قال : ولكنَّ البُعُوث جَرَتْ علينا ، فَصِرْنا بين تَطْوِيحٍ وغُرْمِ وتَطَوَّحَ إِذا ذهب وجاء في الهواء ؛ قال ذو الرمة يصف رجلاً على البعير ، في النوم يتطوَّح أَي يجيء ويذهب في الهواء : ونَشْوانَ من كأْسِ النُّعاسِ كأَنه ، بحَبْلَينِ في مَشْطونَةٍ ، يَتَطَوَّح ؟

      ‏ قال سيبويه في طاحَ يَطِيحُ : إِنه فَعِل يَفْعِل لأَن فَعَل يَفْعِلُ لا يكون في بنات الواو ، كراهية الالتباس ببنات الياء ، كما أَن فَعَلَ يَفْعُل لا يكون في بنات الياء ، كراهية الالتباس ببنات الواو أَيضاً ، فلما كان ذلك عَدَماً البَتَّةَ ، ووجدوا فَعِل يَفْعِلُ وفي الصحيح كَحَسِبَ يَحْسِبُ وأَخواتها ، وفي المعتل كَوَلي يَلي وأَخواته حملوا طاح يَطِيحُ على ذلك ، وله نظائر كتاه يَتِيه وماهَ يَمِيهُ ، وهذا كله فيمن لم يقل إِلاَّ طَوَّحه وتَوَّهَه ، وماهَتِ الرَّكِيَّة مَوْهاً ، وأَما مَن ، قال طَيَّحَه وتَيَّهه وماهَتِ الرَّكِيَّةُ مَيْهاً فقد كُفِينا القولَ في لغته ، لأَن طاحَ يَطِيحُ وأَخواته على هذه اللغة من بنات الياء ، كبَاع يَبيعُ ونحوها .
      وطَوَّحَ بثوبه : رمى به في مَهْلَكة ؛ وطَيَّح به مثله ؛ الفراء : يقال طَيَّحْتُه وطَوَّحْتُه وتَضَوَّعَ رِيحُه وتَضَيَّع ، والمَياثِقُ والمواثِقُ .
      وطاحَ به فرسُه إِذا مضى يَطِيحُ طَيْحاً وذلك كذهاب السهم بسرعة .
      ويقال : أَين طُيِّحَ بك ؟ أَي أَين ذُهب بك ؟، قال الجَعْدي يذكر فرساً : يَطِيحُ بالفارِس المُدَجَّج ، ذي الْقَوْنَسِ ، حتى يَغِيبَ في القَتَمِ القَتَمُ : الغُبار .
      أَبو سعيد : أَصابت الناسَ طَيْحةٌ أَي أُمورٌ فَرَّقت بينهم ، وكان ذلك في زمن الطَّيْحةِ .
      ابن الأَعرابي : أَطاحَ مالَه وطَوَّحه أَي أَهلكه .
      وطَوَّحَ بالشيء : أَلقاه في الهواء .
      وفي حديث أَبي هريرة في يوم اليَرْمُوك : فما رُؤِيَ مَوْطِنٌ أَكثرُ قِحْفاً ساقطاً وكفّاً طائحةً أَي طائرة من مِعْصَمها .
      وطوَّحَ نفسَه : تَوَّهها .
      وتَطاوَح : تَرامَى .
      وطاوَحه : راماه ؛

      قال : فأَمَّا واحدٌ فكفَاكَ مِنِّي ، فمَنْ لِيَدٍ تُطاوِحُها أَيادي ؟ تُطاوِحُها أَي ترامي بها .
      والأَيادي : جمع أَيْدٍ التي هي جمع يَدٍ أَي أَكفيك واحداً فإِذا كثرت الأَيادِي فلا طاقة لي بها .
      وتَطاوحت بهم النَّوَى أَي ترامت .
      والمَطاوِحُ : المَقاذِفُ .
      وطَوَّحَتْه الطَّوائِح : قَذَفَتْه القَواذِفُ .
      ولا يقال المُطَوِّحاتُ ، وهو من النَّوادر كقوله تعالى : وأَرسلنا الرياحَ لَواقِحَ ؛ على أَحد التأْويلين .
      وطَوَّح الشيءَ وطَيَّحه : ضيَّعه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  15. طوس
    • " طاسً الشيءً طَوْساً : وَطِئَه .
      والطَّوْسُ : الحُسْنُ .
      وقد تَطَّوَّسَتِ الجاريةُ : تزينت .
      ويقال للشيء الحَسَن ؛ إِنه لَمُطَوَّسٌ ؛ وقال رؤبة : أَزْمانَ ذاتِ الغَبْغَبِ المُطَوَّسِ ووجه مُطَوَّسٌ : حسن ؛ وقال أَبو صخر الهذلي : إِذ تَسْتَبسِي قَلْبِي بِذي عُذَرٍ ضافٍ ، يَمُجُّ المِسْك كالكَرْمِ ومُطَوَّسٍ سَهْلٍ مَدامِعُه ، لا شاحِبٍ عارٍ ولا جَهْمِ وقال المُؤَرِّج : الطاؤُوسُ في كلام أَهل الشام الجميل من الرجال ؛

      وأَنشد : ‏ فلو كنتَ طاؤُوساً لكنتَ مُمَلَّكاً ، رُعَيْنُ ، ولكن أَنتَ لأْمٌ هَبَنْقَع ؟

      ‏ قال : واللأْمُ اللئيم .
      ورُعَيْن : اسم رجل .
      والطاؤُوس في كلام أَهل اليمن : الفِضَّة .
      والطاؤُوس : الأَرض المُخْضَرَّة التي عليها كلُّ ضَرْبٍ من الوَرْدِ أَيامَ الربيع .
      أَبو عمرو : طاسَ يَطُوسُ طَوساً إِذا حَسُنَ وجهُه ونَضَرَ بعد عِلَّةٍ ، وهو مأْخوذ من الطَّوْسِ ، وهو القمر .
      الأَشجعي : يقال ما أَدري أَين طَمَسَ وأَين طَوَّسَ أَي أَين ذهب .
      والطاؤُوس : طائر حسن ، همزته بدل من واو لقولهم طَواويس ، وقد جمع على أطْواسٍ باعتقاد حذف الزيادة ، ويُصَغِّرُ الطَّاؤُوس على طُوَيْسٍ بعد حذف الزيادة .
      وطُوَيْسٌ .
      اسم رجل ضُرِب به المثل في الشؤم ، قال : وأُراه تصغير طاؤوس مُرَخَّماً ، وقولهم : أَشأَم من طُوَيْسٍ ؛ هو مخنث كان بالمدينة وقال : يا أَهل المدينة تَوَقَّعُوا خروجَ الدجال ما دُمْتُ بين ظَهْرانَيْكُمْ فإِذا مُتُّ فقد أَمنتم لأَني ولدت في الليلة التي تُوُفِّيَ فيها رسولُ اللَّه ، صلى اللَّه عليه وسلم ، وفُطِمْتُ في اليوم الذي توفي فيه أَبو بكر ، رضي اللَّه عنه ، وبلغت الحُلُمَ في اليوم الذي قتل فيه عمر ، رضي اللَّه عنه ، وتزوّجت في اليوم الذي قتل فيه عثمان ، رضي اللَّه عنه ، وولد لي في اليوم الذي قتل فيه عليّ ، رضي اللَّه عنه ، وكان اسمه طاؤُوساً ، فلما تخنث جعله طُوَيْساً وتَسَمَّى بعبد النَّعِيم ؛ وقال في نفسه : إِنني عبد النعيم ، أَنا طاؤُوس الجحيم ، وأَنا أَشأَم من يمشي على ظهر الحَطيم والطَّاسُ : الذي يُشرب به .
      وقال أَبو حنيفة : هو القاقُوزَّةُ .
      والطَّوْسُ : الهلال ، وجمعه أَطواسٌ .
      وطُواسٌ : من ليالي آخر الشهر .
      وطُوسُ وطُواسُ : موضعان .
      والطَّوْسُ : القمرُ .
      والطُّوسُ : دواء المَشِيِّ ، واللَّه أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  16. أطر
    • " الأَطْرُ : عَطْفُ الشيءِ تَقْبِضُ على أَحَدِ طَرَفَيْهِ فَتُعَوِّجُه ؛ أَطَرَه يأْطِرُهُ ويأْطُرُه أَطراً فَانْأَطَرَ انْئِطاراً وأَطَّرَه فَتَأَطَّر : عطَفه فانعطف كالعُود تراه مستديراً إِذا جمعت بين طرفيه ؛ قال أَبو النجم يصف فرساً : كَبْداءُ قَعْشَاءُ على تَأْطِيرِها وقال المغيرة بن حَبْنَاءَ التميمي : وأَنْتُمْ أُناسٌ تَقْمِصُونَ من القَنا ، إِذا ما رَقَى أَكْتَافَكُمْ وتَأَطَّرا أَي إِذا انْثنى ؛

      وقال : تأَطَّرْنَ بالمِينَاءِ ثُمَّ جَزَعْنَه ، وقدْ لَحَّ مِنْ أَحْمالِهنَّ شُجُون وفي الحديث عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه ذكر المظالم التي وقعت فيها بنو إِسرائيل والمعاصي فقال : لا والذي نفسي بيده حتى تأْخذوا على يَدَي الظالم وتَأْطِرُوهُ على الحق أَطْراً ؛ قال أَبو عمرو وغيره : قوله تَأْطِرُوه على الحق يقول تَعْطِفُوه عليه ؛ قال ابن الأَثير : من غريب ما يحكى في هذا الحديث عن نفطويه أَنه ، قال : بالظاء المعجمة من باب ظأَر ، ومنه الظِّئْرُ وهي المرضِعَة ، وجَعَلَ الكلمة مقلوبةً فقدّم الهمزة على الظاء وكل شيء عطفته على شيء ، فقد أَطَرْته تَأْطِرُهُ أَطْراً ؛ قال طرفة يذكر ناقة وضلوعها : كأَنَّ كِناسَيْ ضالَةٍ يَكْنُفانِها ، وأَطْرَ قِسِيٍّ ، تحتَ صُلْبٍ مُؤَبَّد شبه انحناء الأَضلاع بما حُني مِن طرَفي القَوْس ؛ وقال العجاج يصف الإِبل : وباكَرَتْ ذَا جُمَّةٍ نَمِيرا ، لا آجِنَ الماءِ ولا مَأْطُورا وعَايَنَتْ أَعْيُنُها تامُورَا ، يُطِيرُ عَنْ أَكتافِها القَتِير ؟

      ‏ قال : المأْطور البئر التي قد ضَغَطَتْها بئر إِلى جنبها ‏ .
      ‏ قال : تَامُورٌ جُبَيْل صَغير ‏ .
      ‏ والقَتِيرُ : ما تطاير من أَوْبارِها ، يَطِيرُ مِنْ شِدَّة المزاحَمَة ‏ .
      ‏ وإِذا كان حالُ البِئر سَهْلاً طُوي بالشجر لئلا ينهدم ، فهو مأْطور ‏ .
      ‏ وتَأَطَّرَ الرُّمحُ : تَثَنَّى ؛ ومنه في صفة آدم ، عليه السلام : أَنه كان طُوالاً فَأَطَرَ اللهُ منه أَي ثَنَاه وقَصَّره ونَقَصَ من طُوله ‏ .
      ‏ يقال : أَطَرْتُ الشيء فَانْأَطَرَ وتَأَطَّرَ أَي انْثَنَى ‏ .
      ‏ وفي حديث ابن مسعود : أَتاه زياد بن عَديّ فأَطَرَه إِلى الأَرض أَي عَطَفَه ؛ ويروى : وَطَدَه ، وقد تقدّم ‏ .
      ‏ وأَطْرُ القَوْسِ والسَّحاب : مُنحناهُما ، سمي بالمصدر ؛

      قال : وهاتِفَةٍ ، لأَطْرَيْها حَفِيفٌ ، وزُرْقٌ ، في مُرَكَّبَةٍ ، دِقاقُ ثنَّاه وإن كان مصدراً لأَنه جعله كالاسم ‏ .
      ‏ أَبو زيد : أَطَرْتُ القَوْسَ آطِرُها أَطْراً إِذا حَنَيْتَها ‏ .
      ‏ والأَطْرُ : كالاعْوِجاج تراه في السحاب ؛ وقال الهذلي : أَطْرُ السَّحاب بها بياض المِجْدَل ؟

      ‏ قال : وهو مصدر في معنى مفعول ‏ .
      ‏ وتَأَطَّرَ بالمكان : تَحَبَّسَ ‏ .
      ‏ وتَأَطَّرَتِ المرأَةُ تَأَطُّراً : لزمت بيتها وأَقامت فيه ؛ قال عمر بن أَبي ربيعة : تَأَطَّرْنَ حَتى قُلْنَ : لَسْنَ بَوارِحاً ، وذُبْنَ كما ذابَ السَّدِيفُ المُسَرْهَدُ والمأْطورة : العُلْبَة يُؤْطَرُ لرأْسها عُودٌ ويُدارُ ثم يُلْبَسُ شَفَتَها ، وربما ثُنِيَ على العود المأْطور أَطرافُ جلد العلبة فَتَجِفُّ عليه ؛ قال الشاعر : وأَوْرَثَكَ الرَّاعِي عُبَيْدٌ هِرَاوَةً ، ومَأْطُورَةً فَوْقَ السَّوِيَّةِ مِنْ جِلد ؟

      ‏ قال : والسوية مرْكبٌ من مراكب النساء ‏ .
      ‏ وقال ابن الأَعرابي : التأْطير أَن تبقى الجارية زماناً في بيت أَبويها لا تتزوَّج ‏ .
      ‏ والأُطْرَةُ : ما أَحاط بالظُّفُرِ من اللحم ، والجمعُ أُطَرٌ وإِطارٌ ؛ وكُلُّ ما أَحاط بشيء ، فَهُوَ لَهُ أُطْرَةٌ وإِطارٌ ‏ .
      ‏ وإِطارُ الشَّفَةِ : ما يَفْصِلُ بينها وبين شعرات الشارب ، وهما إِطارانِ ‏ .
      ‏ وسئل عمر ابن عبد العزيز عن السُّنَّة في قص الشارب ، فقال : نَقُصُّهُ حتى يَبْدُوَ الإِطارُ ‏ .
      ‏ قال أَبو عبيد : الإِطارُ الحَيْدُ الشاخص ما بين مَقَصِّ الشارب والشفة المختلطُ بالفم ؛ قال ابن الأَثير : يعني حرف الشفة الأَعلى الذي يحول بين منابت الشعر والشفة ‏ .
      ‏ وإِطارُ الذَّكَرِ وأُطْرَتُه : حَرْفُ حُوقِه ‏ .
      ‏ وإِطارُ السَّهْم وأُطْرتُه : عَقَبَةٌ تُلْوى عليه ، وقيل : هي العَقَبَةُ التي تَجْمَعُ الفُوقَ ‏ .
      ‏ وأَطَرَه يَأْطِرُهُ أَطْراً : عمل له إِطاراً ولَفَّ على مَجْمَعِ الفُوقِ عَقَبَةً ‏ .
      ‏ والأُطْرَةُ ، بالضم : العَقَبَةُ التي تُلَفُّ على مجمع الفُوقِ ‏ .
      ‏ وإِطارُ البيتِ : كالمِنطَقَة حَوله ‏ .
      ‏ والإِطارُ : قُضْبانُ الكرم تُلْوى للتعريش ‏ .
      ‏ والإِطارُ : الحلقة من الناس لإِحاطتهم بما حَلَّقُوا به ؛ قال بشر بن أَبي خازم : وحَلَّ الحَيُّ ، حَيُّ بني سُبَيْعٍ ، قُراضِبَةً ، ونَحْنُ لَهم إِطارُ أَي ونحن مُحْدِقُون بهم ‏ .
      ‏ والأُطْرَةُ : طَرَفُ الأَبْهَرِ في رأْس الحَجَبَةِ إِلى منتهى الخاصرة ، وقيل : هي من الفرس طَرَفُ الأَبْهَرِ ‏ .
      ‏ أَبو عبيدة : الأُطْرَةُ طَفِطَفَة غليظة كأَنها عَصَبَةٌ مركبة في رأْس الحَجَبَةِ وضِلَعِ الخَلْفِ ، وعند ضِلَعِ الخَلْفِ تَبِينُ الأُطْرَةُ ، ويستحب للفرس تَشنُّجُ أُطْرتِهِ ؛ وقوله : كأَنَّ عَراقِيبَ القَطا أُطُرٌ لهَا ، حَدِيثٌ نَواحِيها بِوَقْعٍ وصُلَّبِ يصف النِّصَالَ ‏ .
      ‏ والأُطُرُ على الفُوقِ : مثل الرِّصافِ على الأَرْعاظِ ‏ .
      ‏ الليث : والإِطارُ إِطارُ الدُّفّ ‏ .
      ‏ وإِطارْ المُنْخُلِ : خَشَبُهُ ‏ .
      ‏ وإِطارُ الحافر : ما أَحاط بالأَشْعَرِ ، وكلُّ شيء أَحاط بشيء ، فهو إِطارٌ له ؛ ومنه صفة شعر عليّ : إِنما كان له إِطارٌ أَي شعر محيط برأْسه ووسطُه أَصلَعُ ‏ .
      ‏ وأُطْرَة الرَّمْلِ : كُفَّتُه ‏ .
      ‏ والأَطِيرُ : الذَّنْبُ ، وقيل : هو الكلام والشرّ يجيء من بعيد ، وقيل : إِنما سمي بذلك لإِحاطته بالعُنُق ‏ .
      ‏ ويقال في المثل : أَخَذَني بأَطِيرِ غيري ؛ وقال مسكين الدارمي : أَبَصَّرْتَني بأَطِير الرِّجال ، وكلَّفْتَني ما يَقُولُ البَشَرْ ؟ وقال الأَصمعي : إِن بينهم لاَّواصِرَ رَحِمٍ وأَواطِرَ رَحِمٍ وعَواطِفَ رَحِمٍ بمعنى واحد ؛ الواحدة آصِرةٌ وآطِرَةٌ ‏ .
      ‏ وفي حديث عليّ : فَأَطَرْتُها بين نسائي أَي شققتها وقسمتها بينهنُّ ، وقيل : هو من قولهم طار له في القسمة كذا أَي وقع في حصته ، فيكون من فصل الطاء لا الهمزة ‏ .
      ‏ والأُطْرَة : أَن يُؤخذ رمادٌ ودَمٌ يُلْطَخ به كَسْرُ القِدْرِ ويصلح ؛

      قال : قد أَصْلَحَتْ قِدْراً لها بأُطْرَهْ ، وأَطْعَمَتْ كِرْدِيدَةً وفِدْرَهْ "

    المعجم: لسان العرب

  17. طوف
    • " طافَ به الخَيالُ طَوْفاً : أَلَمَّ به في النوم ، وسنذكره في طيف أَيضاً لأَن الأَصمعي يقول طاف الخيال يَطيف طَيْفاً ، وغيره يَطوف .
      وطاف بالقوم وعليهم طَوْفاً وطَوَفاناً ومَطافاً وأَطافَ : اسْتدار وجاء من نواحِيه .
      وأَطاف فلان بالأَمر إذا أَحاط به ، وفي التنزيل العزيز يطاف عليهم بآنية من فِضَّة .
      وقيل : طافَ به حامَ حَوْله .
      وأَطاف به وعليه : طَرَقَه لَيْلاً .
      وفي التنزيل العزيز : فطافَ عليها طائفٌ من ربك وهم نائمون .
      ويقال أَيضاً : طافَ ، وقال الفرّاء في قوله فطاف عليها طائف ، قال : لا يكون الطائف إلا ليلاً ولا يكون نهاراً ، وقد تتكلم به العرب فيقولون أَطَفتُ به نهاراً وليس موضعُه بالنهار ، ولكنه بمنزلة قولك لو تُرِك القَطَا ليلاً لنام لأَنَّ القَطا لا يَسْري ليلاً ؛

      وأَنشد أَبو الجَرّاح : أَطَفْتُ بها نهاراً غَيْرَ لَيْلٍ ، وأَلْهَى رَبَّها طَلبُ الرِّجالِ وطافَ بالنساء لا غير .
      وطافَ حَوْلَ الشيء يَطوف طَوْفاً وطَوَفاناً وتَطَوَّفَ واسْتطاف كلُّه بمعنى .
      ورجل طافٌ : كثير الطَّواف .
      وتَطَوَّفَ الرجلُ أَي طافَ ، وطوَّف أَي أَكثر الطَّوافَ ، وطاف بالبيت وأَطافَ عليه : دارَ حَوْله ؛ قال أَبو خراش : تُطِيفُ عليه الطَّيرُ ، وهو مُلَحَّبٌ ، خِلافَ البُيوتِ عند مُحْتَملِ الصُّرْم وقوله عز وجل : ولْيَطَّوَّفُوا بالبيت العتيق ، هو دليل على أَن الطَّوافَ بالبيت يوم النحْر فَرْض .
      واسْتَطافَه : طافَ به .
      ويقال : طافَ بالبيت طَوافاً واطَّوَّفَ اطّوَّافاً ، والأَصل تَطَوَّفَ تَطَوُّفاً وطافَ طَوْفاً وطَوَفاناً .
      والمَطافُ : موضِعُ المَطافِ حول الكعبة .
      وفي الحديث ذكر الطَّواف بالبيت ، وهو الدَّوران حوله ، تقول : طُفْتُ أَطوف طوْفاً وطَوافاً ، والجمع الأَطواف .
      وفي الحديث : كانت المرأَةُ تَطُوف بالبيت وهي عُرْيانةٌ تقول : من يُعِيرُني تَطْوافاً ؟ تجعله على فَرجها .
      قال : هذا على حذف المضاف أَي ذا تَطْوافٍ ، ورواه بعضهم بكسر التاء ، قال : وهو الثوب الذي يُطافُ به ، قال : ويجوز أَن يكون مصدراً .
      والطائفُ : مدينة بالغَوْرِ ، يقال : إنما سميت طائفاً للحائط الذي كانوا بنَوْا حَوْلها في الجاهلية المُحْدِق بها الذي حَصَّنُوها به .
      والطائفُ : بلاد ثَقِيفَ .
      والطائِفيّ : زبيب عَناقِيدُه مُتراصِفةُ الحبّ كأَنه منسوب إلى الطائف .
      وأَصابه طَوْفٌ من الشيطان وطائفٌ وطَيِّف وطَيْفٌ ، الأَخيرة على التخفيف ، أَي مَسٌّ .
      وفي التنزيل العزيز : إذا مسَّهم طائفٌ من الشيطان ، وطَيْفٌ ؛ وقال الأَعشى : وتُصْبِحُ عن غِبِّ السُّرى ، وكأَنما أَطافَ بها من طائِفِ الجِنّ أَوْلَق ؟

      ‏ قال الفراء : الطائفُ والطيْف سواء ، وهو ما كان كالخَيال والشيء يُلِمّ بك ؛ قال أَبو العيال الهُذلي : ومَنَحْتَني جَدَّاء ، حينَ مَنَحْتَني ، فإذا بها ، وأَبيكَ ، طَيْفُ جُنُونِ وأَطافَ به أَي أَلمّ به وقارَبه ؛ قال بِشْر : أَبُو صِبْيةٍ شُعْثٍ يُطِيفُ بشَخْصه كَوالِحُ ، أَمْثال اليعاسِيب ، ضُمَّرُ وروي عن مجاهد في قوله تعالى إذا مسهم طائفٌ ، قال : الغَضَبُ ، وروي ذلك أَيضاً عن ابن عباس .
      قال أَبو منصور : الطيْفُ في كلام العرب الجُنُون ، رواه أَبو عبيد عن الأحمر ، قال : وقيل للغضب طيفٌ لأَن عقل من اسْتَفزَّه الغضبُ يَعْزُب حتى يصير في صورة المَجْنون الذي زال عقله ، قال : وينبغي للعاقل إذا أَحسَّ من نفسه إفراطاً في الغضب أَن يذكر غضَب اللّه على المُسْرِفين ، فلا يَقْدَم على ما يُوبِقُه ويَسأَل اللّه تَوْفِيقَه للقصد في جميع الأَحوال إنه المُوَفِّق له .
      وقال الليث شيء كل الشيء يَغْشَى البصر من وَسْواس الشيطان ، فهو طَيْفٌ ، وسنذكر عامة ذلك في طيف لأَن الكلمة يائية وواوية .
      وطاف في البلاد طوْفاً وتَطْوافاً وطَوَّف : سار فيها .
      والطَّائفُ : العاسُّ بالليل .
      الطائفُ : العَسَسُ .
      والطَّوَّافون : الخَدَم والمَمالِيك .
      وقال الفراء في قوله عز وجل : طَوَّافون عليكم بعضُكم على بعض ، قال : هذا كقولك في الكلام إنما هم خَدَمُكم وطَوَّافون عليكم ، قال : فلو كان نصباً كان صواباً مخْرَجُه من عليهم .
      وقال أَبو الهيثم : الطائفُ هو الخادمُ الذي يخدُمك برفْق وعناية ، وجمعه الطوّافون .
      وقال النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، في الهِرَّةِ : إنما هي من الطوّافاتِ في البيت أَي من خَدَمِ البيت ، وفي طريق آخر : إنما هي من الطَّوّافينَ عليكم والطوَّافاتِ ، والطوَّاف فَعَّال ، شبهها بالخادم الذي يَطُوف على مَوْلاه ويدور حولَه أَخذاً من قوله : ليس عليكم ولا عليهم جُناح بعدَهنَّ طوَّافون عليكم ، ولما كان فيهم ذكور وإناث ، قال : الطوَّافين والطوَّافاتِ ، قال : ومنه الحديث لقد طَوّفْتُما بي الليلة .
      يقال : طوَّفَ تَطْوِيفاً وتَطْوافاً .
      والطائفةُ من الشيء : جزء منه .
      وفي التنزيل العزيز : وليَشْهَد عَذابَهما طائفةٌ من المؤمنين ؛ قال مجاهد : الطائفةُ الرجل الواحد إلى الأَلف ، وقيل : الرجل الواحد فما فوقه ، وروي عنه أَيضاً أَنه ، قال : أَقَلُّه رجل ، وقال عطاء : أَقله رجلان .
      يقال : طائفة من الناس وطائفة من الليل .
      وفي الحديث : لا تزالُ طائفةٌ من أُمتي على الحقّ ؛ الطائفةُ : الجماعة من الناس وتقع على الواحد كأَنه أَراد نفساً طائفة ؛ وسئل إسحق بن راهويه عنه فقال : الطائفةُ دون الأَلف وسَيبْلُغ هذا الأَمرُ إلى أَن يكون عدد المتمسكين بما كان عليه رسول اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، وأَصحابه أَلفاً يُسَلِّي بذلك أَن لا يُعْجِبهم كثرةُ أَهل الباطل .
      وفي حديث عمران بن حُصَيْن وغُلامه الآبِقِ : لأَقْطَعَنَّ منه طائفاً ؛ هكذا جاء في رواية ، أَي بعض أَطرافه ، ويروى بالباء والقاف .
      والطائفةُ : القِطعةُ من الشيء ؛ وقول أَبي كبير الهذلي : تَقَعُ السُّيوفُ على طَوائفَ مِنهمُ ، فيُقامُ مِنهمْ مَيْلُ مَن لم يُعْدَلِ قيل : عنى بالطوائف النواحِيَ ، الأَيدِيَ والأَرجلَ .
      والطوائفُ من القَوْسِ : ما دون السية ، يعني بالسِّية ما اعْوَجَّ من رأْسها وفيها طائفان ، وقال أَبو حنيفة : طائفُ القوس ما جاوَزَ كُلْيَتَها من فوق وأَسفل إلى مُنحنَى تَعْطيف القوسِ من طرَفها .
      قال ابن سيده : وقضَيْنا على هاتين الكلمتين بالواو لكونها عيناً مع أَن ط و ف أَكثر من ط ي ف .
      وطائفُ القوس : ما بين السِّيةِ والأَبْهر ، وجمعه طَوائفُ ؛

      وأَنشد ابن بري : ومَصُونَةٍ دُفِعَتْ ، فلما أَدْبَرَتْ ، دَفَعَتْ طَوائِفُها على الأَقْيالِ وطافَ يَطُوفُ طَوْفاً .
      واطّافَ اطِّيافاً : تَغَوَّط وذهب إلى البَراز .
      والطَّوْفُ : النَّجْوُ .
      وفي الحديث : لا يَتناجى اثنان على طَوْفِهما .
      ومنه : نُهِيَ عن مُتَحَدِّثَيْن على طَوْفِهما أَي عند الغائط .
      وفي حديث ابن عباس ، رضي اللّه عنهما : لا يُصَلِّيَنَّ أَحدُكم وهو يُدافع الطَّوْف ما كان من ذلك بعد الرضاع الأَحمر .
      يقال لأَول ما يخرج من بطن الصَّبي : عِقْيٌ فإذا رَضِع فما كان بعد ذلك قيل : طاف يَطُوف طَوْفاً ، وزاد ابن الأَعرابي فقال : اطّاف يَطَّافُ اطِّيافاً إذا أَلقى ما في جَوْفه ؛ وأَنشد : عَشَّيْتُ جابان حتى اسْتَدّ مَغْرِضُه ، وكادَ يَنْقَدُّ إلا أَنه اطَّافا (* قوله « اسم جمل » عبارة القاموس اسم رجل .).
      وفي حديث لقيط : ما يبسط أَحدُكم يدَه إلا وَقَع عليها قَدَحٌ مُطهِّرَةٌ من الطَّوف والأَذى ؛ الطَّوْفُ : الحدث من الطعام ، المعنى من شرب تلك الشربة طهُر من الحدث والأَذى ، وأَنت القَدَح لأَنه ذهب بها إلى الشرْبة .
      والطَّوْفُ : قِرَبٌ يُنْفَخُ فيها ويُشَدُّ بعضُها ببعْض فتُجْعل كهيئة سطح فوق الماء يُحمل عليها المِيرةُ والناسُ ، ويُعْبَر عليها ويُرْكَب عليها في الماء ويحمل عليها ، وهو الرَّمَث ، قال : وربما كان من خَشب .
      والطوْفُ : خشب يشدُّ ويركب عليه في البحر ، والجمع أَطْواف ، وصاحبه طَوَّافٌ .
      قال أَبو منصور : الطَّوْفُ التي يُعْبَرُ عليها في الأَنهار الكبار تُسَوَّى من القَصَبِ والعِيدانِ يُشدُّ بعضُها فوق بعض ثم تُقَمَّطُ بالقُمُط حتى يُؤْمنَ انْحِلالُها ، ثم تركب ويُعبر عليها وربما حُمل عليها الجَملُ على قدر قُوَّته وثخانته ، وتسمَّى العامَةَ ، بتخفيف الميم .
      ويقال : أَخذه بِطُوفِ رقبته وبطاف رقبته مثل صُوف رقبته .
      والطَّوْفُ : القِلْدُ .
      وطَوْفُ القصَب : قدرُ ما يُسقاه .
      والطَّوف والطائفُ : الثَّوْرُ الذي يَدُور حَوْلَه البَقَرُ في الدِّياسة .
      والطُّوفانُ : الماء الذي يَغْشى كل مكان ، وقيل : المطر الغالب الذي يُغْرِقُ من كثرته ، وقيل : الطوفان الموت العظيم .
      وفي الحديث عن عائشة ، رضي اللّه عنها ، قالت :، قال رسول اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم : الطوفان الموت ، وقيل الطوفان من كل شيء ما كان كثيراً مُحِيطاً مُطيفاً بالجماعة كلها كالغَرَق الذي يشتمل على المدن الكثيرة .
      والقتلُ الذريع والموتُ الجارفُ يقال له طُوفان ، وبذلك كله فسر قوله تعالى : فأَخذهم الطُّوفان وهم ظالمون ؛

      وقال : غَيَّر الجِدّةَ من آياتها خُرُقُ الريح ، وطوفانُ المَطر وفي حديث عمرو بن العاص : وذُكر الطاعونُ فقال لا أَراه إلا رِجْزاً أَو طوفاناً ؛ أَراد بالطوفان البَلاء ، وقيل الموت .
      قال ابن سيده : وقال الأَخفش الطُّوفان جمع طُوفانةٍ ، والأَخفش ثِقة ؛ قال : وإذا حكى الثقة شيئاً لزم قبوله ، قال أَبو العباس : وهو من طاف يطوف ، قال : والطُّوفان مصدر مثل الرُّجْحان والنقْصان ولا حاجة به إلى أَن يطلب له واحداً .
      ويقال لشدَّة سواد الليل : طُوفان .
      والطُّوفانُ : ظَلام الليل ؛ قال العجاج : حتى إذا ما يَوْمُها تَصَبْصَبا ، وعَمَّ طُوفانُ الظلام الأَثْأَبا عم : أَلبس ، والأَثأَب : شجر شبه الطرفاء إلا أَنه أَكبر منه .
      وطَوَّفَ الناسُ والجرادُ إذا ملؤوا الأَرض كالطُّوفان ؛ قال الفرزدق : على مَن وَراء الرَّدْمِ لو دُكَّ عنهمُ ، لَماجُوا كما ماجَ الجرادُ وطَوَّفُوا التهذيب في قوله تعالى : فأَرسلنا عليهم الطوفان والجراد ، قال الفراء : أَرسل اللّه عليهم السماءَ سَبْتاً فلم تُقْلِع ليلاً ولا نهاراً فضاقت بهم الأَرض فسأَلوا موسى أَن يُرْفع عنهم فَرُفِع فلم يتوبوا .
      "

    المعجم: لسان العرب

  18. طول
    • " الطُّولُ : نقيض القِصَر في الناس وغيرهِم من الحيوان والمَوات .
      ويقال للشيء الطَّويلِ : طالَ يَطُولُ طُولاً ، فهو طَويلٌ وطُوالٌ .
      قال النحويون : أَصْلُ طالَ فَعُلَ استدلالاً بالاسم منه إِذا جاء على فَعِيل نحو طَويل ، حَمْلاً على شَرُفَ فهو شَرِيف وكَرُمَ فهو كَريم ، وجَمْعُهُما طِوال ؛ قال سيبويه : صَحَّت الواو في طِوال لصِحَّتها في طَويل ، فصار طِوال من طَويل كجِوار من جاوَرْت ، قال : ووافَقَ الذين ، قالوا فَعِيل الذين ، قالوا فُعال لأَنهما أُخْتان فجَمَعوه جَمْعه ، وحكى اللُّغويون طِيال ، ولا يوجبه القياس لأَن الواو قد صَحَّت في الواحد فحكمها أَن تصح في الجمع ؛ قال ابن جني لم تقلب إِلا في بيت شاذ وهو قوله : تَبَيَّنَ لي أَنَّ القَماءةَ ذِلَّةٌ ، وأَنَّ أَعِزَّاء الرجالِ طِيالُها والأُنثى طَويلةٌ وطُوالةٌ ، والجمع كالجمع ، ولا يمتنع شيء من ذلك من التسليم .
      ويقال للرجل إِذا كان أَهْوَج الطُّول طُوَال وطُوَّال ، وامرأَة طُوالة وطُوَّالة .
      الكسائي في باب المُغالَبة : طاوَلَني فَطُلْتُه من الطُّول والطَّوْل جميعاً .
      وقال سيبويه : يقال طُلْتُ على فَعُلْتُ لأَنك تقول طَويل وطُوال كما قُلْتَ قَبُحَ وقَبيح ، قال : ولا يكون طُلْته كما لا يكون فَعُلْتُه في شيء ؛ قال المازني : طُلْتُ فعُلْتُ أَصْلٌ واعْتَلَّت من فعُلْت غيرَ مُحَوَّلة ، الدليلُ على ذلك طَوِيلٌ وطُوال ؛ قال : وأَما طاوَلْته فطُلْتُه فهي مُحَوَّلة كما حُوِّلَت قُلْتُ ، وفاعلها طائلٌ ، لا يقال فيه طَويلٌ كما لا يقال في قائل قَويل ، قال : ولم يؤْخذ هذا إِلا عن الثِّقات ؛ قال : وقُلْتُ مُحَوَّلةٌ من فَعَلْت إِلى فَعُلْت كما أَن بِعْتُ مُحَوَّلة من فَعَلْت إِلى فَعِلْت وكانت فعِلْتُ أَولى بها لأَن الكسرة من الياء ، كما كان فَعُلْت أَولى بقُلْت لأَن الضمة من الواو ؛ وطالَ الشيءُ طُولاً وأَطَلْته إِطالةً .
      والسَّبْع الطُّوَلُ من سُور القرآن : سَبْعُ سُوَر وهي سورة البقرة وسورة آل عمران والنساء والمائدة والأَنعام والأَعراف ، فهذه ست سور متوالياتٌ واختلفوا في السابعة ، فمنهم من ، قال السابعة الأَنفال وبراءَة وعدّهما سورة واحدة ، ومنهم من جعل السابعة سورة يونس ؛ والطُّوَل : جمع طُولى ، يقال هي السّورة الطُّولى وهُنَّ الطُّوَل ؛ قال ابن بري : ومنه قرأْت السَّبْع الطُّوَل ؛ وقال الشاعر : سَكَّنْته ، بعدَما طارَتْ نَعامتُه ، بسورة الطُّورِ ، لمَّا فاتَني الطُّوَلُ وفي الحديث : أُوتِيتُ السَّبْعَ الطُّوَل ؛ هي بالضم جمع الطُّولى ، وهذا البناء يلزمه الأَلف واللام أَو الإِضافة .
      وفي حديث أُمِّ سَلَمَة : أَنه كان يقرأَ في المغرب بطُولى الطُّولَيَيْن ، هي تثنية الطُّولى ومُذَكَّرُها الأَطْوَل ، أَي أَنه كان يقرأُ فيها بأَطْول السورتين الطويلتين ، تَعْني الأَنعام والأَعراف .
      والطويل من الشِّعْر : جنس من العَرُوض ، وهي كلمة مُوَلَّدة ، سمي بذلك لأَنه أَطْوَلُ الشِّعْر كُلِّه ، وذلك أَن أَصله ثمانية وأَربعون حرفاً ، وأَكثر حروف الشعر من غير دائرته اثنان وأَربعون حرفاً ، ولأَن أَوتاده مبتدأ بها ، فالطُّول لمتقدم أَجزائه لازم أَبداً ، لأَن أَول أَجزائه أَوتاد والزوائد أَبداً يتقدم أَسبابَها ما أَوَّلُه وَتِدٌ .
      والطُّوال ، بالضم : المُفْرِط الطُّول ؛

      وأَنشد ابن بري قول طُفَيل : طُوال السَّاعِدَيْن يَهُزُّ لَدْناً ، يَلُوحُ سِنانُه مِثْلَ الشِّها ؟

      ‏ قال : ولا يُكَسَّر (* قوله « قال ولا يكسر إلخ » هكذا في الأصل ، وعبارة القاموس وشرحه : والطوال ، كرمان ، المفرط الطول ، ولا يكسر ، انما يجمع جمع السلامة اهـ .
      وبهذا يعلم ما لعله سقط هنا ، فقد تقدم في صدر المادة أَن طوالاً كغراب يجمع على طوال بالكسر ).
      إِنما يُجْمع جمع السلامة .
      وطاوَلَني فَطُلْتُه أَي كنت أَشَدَّ طُولاً منه ؛

      قال : إِنَّ الفَرَزْدَقَ صَخْرَةٌ عادِيَّةٌ طالَتْ ، فَلَيْسَ تَنالُها الأَوْعال وطالَ فلان فلاناً أَي فاقه في الطُّول ؛

      وأَنشد : تَخُطُّ بِقَرْنَيْها بَرِيرَ أَراكةٍ ، وتَعْطُو بِظِلْفَيْها ، إِذا الغُصْنُ طالها أَي طاوَلَها فلم تَنَلْه .
      والأَطْوَل : نقيضُ الأَقْصر ، وتأْنيث الأَطْوَل الطُّولى ، وجمعها الطُّوَل .
      الجوهري : الطُّوَال ، بالضم ، الطَّوِيلُ .
      يقال طَوِيلٌ وطُوَالٌ ، فإِذا أَفرَط في الطُّول قيل طُوّال ، بالتشديد .
      والطِّوال ، بالكسر : جمع طَويل ، والطَّوَالُ ، بالفتح : من قولك لا أُكَلِّمه طَوَالَ الدَّهْر وطُولَ الدَّهْر بمعنى .
      ويقال : قَلانِسُ طِيَالٌ وطِوَالٌ بمعنى .
      والرِّجال الأَطاوِل : جمع الأَطْوَل ، والطُّولىَ تأْنيث الأَطْوَل ، والجمع الطُّوَل مثل الكُبْرَى والكُبَر .
      وأَطَالَتِ المرأَةُ إِذا وَلَدَتْ طِوَالاً .
      وفي الحديث : إِن القَصِيرة قد تُطِيل .
      الجوهري : والطُّولُ خِلاف العَرْض .
      وطالَ الشيءُ أَي امتدَّ ، قال : وطُلْتُ أَصله طَوُلْتُ بضم الواو لأَنك تقول طَويل ، فنقلت الضمة إِلى الطاء وسقطت الواو لاجتماع الساكنين ، قال : ولا يجوز أَن تقول منه طُلْتُه ، وأَما قولك طَاولَني فطُلْتُه فإِنما تَعْني بذلك كنت أَطْولَ منه من الطُّول والطَّوْل جميعاً .
      وفي الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، ما مَشَى مع طِوَالٍ إِلا طالَهُم ، فهذ من الطُّول ؛ قال ابن بري : وعلى ذلك قول سُبَيح بن رِياح الزِّنْجي ، ويقال رياح بن سبيح ، حين غَضِبَ لم ؟

      ‏ قال جَرِيرٌ في الفَرَزْدَق : لا تَطْلُبَنَّ خُؤُولةً في تَغْلِبٍ ، فالزِّنْجُ أَكْرَمُ منهمُ أَخْوَالا فقال سبيح أَو رياح لما سَمِع هذا البيت : الزِّنْجُ لو لاقَيْتَهم في صَفِّهِمْ ، لاقَيْتَ ، ثمَّ ، جَحَاجِحاً أَبْطَالاً ما بالُ كَلْبِ بَني كُلَيْبٍ سَبَّنا ، أَنْ لم يُوازِنْ حاجِباً وعِقَالا ؟ إِنَّ الفَرَزْدَق صَخْرَةٌ عادِيَّةٌ طالَتْ ، فليس تَنالُها الأَوْعالا (* قوله « الاوعالا » تقدم إيراده قريباً الأوعال بالرفع ).
      وقالت الخنساء : وما بَلَغَتْ كَفُّ امرئٍ مُتَناوِلٍ ، من المَجْدِ ، إِلاَّ والذي نِلْتَ أَطْوَلُ وفي حديث استسقاء عمر ، رضي الله عنه : فطالَ العَباسُ عمرَ أَي غَلَبَه في طُولِ القامة ، وكان عمر طَويلاً من الرجال ، وكان العباس أَشدَّ طُولاً منه .
      وروي أَن امرأَة ، قالت : رأَيت عَبّاساً يطوف بالبيت كأَنه فُسْطاطٌ أَبيض ، وكانت رأَت عَلِيَّ بن عبد الله بن العباس وقد فَرَعَ الناسَ كأَنه راكب مع مُشَاةٍ فقالت : مَنْ هذا ؟ فأُعْلِمَتْ فقالت : إِنّ الناسَ ليَرْذُلون ، وكان رأْس علي بن عبد الله إِلى مَنْكِب أَبيه عبد الله ، ورأْسُ عبد الله إِلى مَنْكِب العباس ، ورأْسُ العباس إِلى مَنْكِب عبد المُطَّلِب .
      وأَطَلْتُ الشيءَ وأَطْوَلْت على النقصان والتمام بمعنى .
      المحكم : وأَطال الشيءَ وطَوَّلَه وأَطْوَلَه جعله طَويلاً ، وكأَن الذين ، قالوا ذلك إِنما أَرادوا أَن ينبهوا على أَصل الباب ، قال فلا يقاس هذا إِنما يأْتي للتنبيه على الأَصل ؛

      وأَنشد سيبويه : صَدَدْتِ فأَطْوَلْتِ الصُّدودَ ، وقَلَّما وِصالٌ ، على طُولِ الصُّدود ، يَدُومُ وكلُّ ما امتدَّ من زَمَن أَو لَزِمَ من هِمٍّ ونحوِه فقد طالَ ، كقولك طالَ الهَمُّ وطال الليلُ .
      وقالوا : إِنَّ الليل طَويلٌ فلا يَطُلْ إِلاَّ بخير ؛ عن اللحياني .
      قال : ومعناه الدُّعاء .
      وأَطال الله طِيلَتَه أَي عُمْرَه .
      وطالَ طِوَلُك وطِيَلُك أَي عُمْرك ، ويقال غَيْبتك ؛ قال القطامي : إِنّا مُحَيُّوكَ فاسْلَمْ أَيُّها الطَّلَلُ ، وإِن بَلِيتَ ، وإِن طالَتْ بك الطِّوَلُ يروى الطِّيَل جمع طِيلة ، والطِّوَل جمع طِوَلة ، فاعْتَلَّ الطِّيَل وانقلبت ياؤه واواً لاعتلالها في الواحد ، فأَما طِوَلة وطِوَل فمن باب عِنَبة وعِنَب .
      وطالَ طُوَلُك ، بضم الطاء وفتح الواو ، وطالَ طَوَالُك ، بالفتح ، وطِيَالُك ، بالكسر ؛ كل ذلك حكاه الجوهري عن ابن السكيت .
      وجملٌ أَطْوَلُ إِذا طالتْ شَفَتُه العُليا .
      قال ابن سيده : والطَّوَل طُولٌ في مِشْفَر البعير الأَعلى على الأَسفل ، بعير أَطْوَل وبه طَوَلٌ .
      والمُطاوَلة في الأَمر : هو التطويل والتَّطاوُلُ في مَعْنًى هو الاسْتِطالة على الناس إِذا هو رَفَع رأْسَه ورأَى أَنّ له عليهم فَضْلاً في القَدْر ؛ قال : وهو في معنى آخر أَن يقوم قائماً ثم يَتَطاوَل في قيامه ثم يَرْفَع رأْسَه ويَمُدّ قوامَه للنظر إِلى الشيء .
      وطاوَلْته في الأَمر أَي ماطَلْته .
      وطَوَّل له تَطْويلاً أَي أَمْهَله .
      واسْتَطالَ عليه أَي تَطَاوَلَ ، يقال : اسْتَطالوا عليهم أَي قَتَلوا منهم أَكثرَ مما كانوا قَتَلوا ، قال : وقد يكون اسْتَطالَ بمعنى طالَ ، وتَطاوَلْت بمعنى تَطالَلْت .
      وفي الحديث : إِن هذين الحَيَّين من الأَوس والخَزْرَج كانا يتَطاوَلانِ على رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، تَطاوُلَ الفَحْلَين أَي يَسْتَطِيلانِ على عَدُوِّه ويتباريانِ في ذلك ليكون كل واحد منهما أَبلغ في نصرته من صاحبه ، فشُبِّه ذلك التَّباري والتغالُب بتَطاوُلِ الفحلين على الإِبل ، يَذُبُّ كلُّ واحد منهما الفُحولَ عن إِبله ليظهر أَيُّهما أَكثرُ ذَبًّا .
      وفي حديث عثمان : فتَفَرَّق الناسُ فِرَقاً ثلاثاً ، فصامِتٌ صَمْتُه أَنْفَذُ من طَوْلِ غيره ، ويروى من صَوْل غيره ، أَي إِمْساكُه أَشدُّ من تَطاوُل غيره .
      ويقال : طالَ عليه واستطالَ وتَطاوَلَ إِذا علاه وتَرَفَّع عليه .
      وفي الحديث : أَرْبى الرِّبا الاستطالةُ في عِرْضِ الناس أَي اسْتِحْقارُهم والتَّرَفُّعُ عليهم والوَقِيعةُ فيهم .
      وتَطاوَلَ : تمدَّدَ إِلى الشيء ينظر نحوه ؛

      قال : تَطاوَلْتُ كي يَبدو الحَصِيرُ فما بَدَا لِعَيْني ، ويا لَيْتَ الحَصِيرَ بَدا لِيا واسْتَطالَ الشَّقُّ في الحائط : امتدَّ وارتفع ؛ حكاه ثعلب ، وهو كاسْتَطار .
      والطِّوَلُ : الحَبْلُ الطويلُ جدًّا ؛ قال طرفة : لَعَمْرُكَ إِنَّ الموتَ ، ما أَخْطَأَ الفَتَى ، لَكَالطِّوَلِ المُرْخَى ، وثِنْياهُ باليَدِ والطِّوَلُ والطِّيَلُ والطَّويلة والتِّطْوَلُ ، كُلُّه : حَبْلٌ طويل تُشَدُّ به قائمةُ الدابة ، وقيل : هو الحبل تُشَدُّ به ويُمْسِك صاحبُه بطَرَفه ويُرْسِلها تَرْعى ؛ قال مُزاحِم : وسَلْهَبةٍ قَوْداءَ قُلِّصَ لَحْمُها ، كسِعْلاةِ بِيدٍ في خِلالٍ وتِطْوَل وقد طَوَّلَ لها .
      والطِّوَل : الحبل الذي يُطَوَّل للدابة فترعى فيه ، وكانت العرب تتكلم به (* قوله « وكانت العرب تتكلم به » كذا في الأصل ، وعبارة التهذيب : وقال الليث الطويلة اسم حبل يشد به قائمة الدابة ثم ترسل في المرعى ، وكانت العرب تتكلم به اهـ )؛ يقال : طَوِّل لفرسك يا فلان أَي أَرْخِ له حَبْلَه في مَرْعاه .
      الجوهري : طَوِّلْ فرَسك أَي أَرْخِ طَويلتَه في المَرْعى ؛ قال أَبو منصور : لم أَسمع الطَّويلةَ بهذا المعنى من العرب ورأيتهم يُسَمُّونه الطِّوَل فلم نسمعه إِلاَّ بكسر الأَول وفتح الثاني .
      غيره : يقال أَرْخ للفَرَس من طِوَلِه ، وهو الحَبْل الذي يُطَوَّل للدابة فترعى فيه ، وأَنشد بيت طرفة : لَكَالطِّوَل المُرْخَى ؛ قال : وهي الطَّويلة أَيضاً ، وقوله : ما أَخْطَأَ الفَتَى أَي في إِخطائه الفَتى ؛ وقد شَدَّد الراجزُ الطِّوَلَّ للضرورة فقال مَنْظور بن مَرْثَد الأَسَدي : تَعَرَّضَتْ لي بمَكَانٍ حِلِّ ، تَعَرُّضاً لم تَأْلُ عن قَتْلِلِّي ، تَعَرُّضَ المُهْرَة في الطِّوَلِّ ويروى : عن قَتْلاً لي ، على الحكاية ، أَي عن قَوْلِها قَتْلاً له ؛ قال الجوهري : وقد يفعلون مثل ذلك في الشِّعر كثيراً ويزيدون في الحرف من بعض حروفه ؛ قال ذُهْل بن قريع ، ويقال قارب بن سالم المُرِّي : كأَنَّ مَجْرَى دَمْعِها المُسْتَنِّ قُطْنُنَّةً من أَجْوَدِ القُطْنُنِّ وأَنشده غيره : قُطُنَّةٌ من أَجْوَدِ القُطُنّ ؟

      ‏ قال ابن بري : وهذا هو صواب إِنشاده .
      وفي الحديث : ورجُلٌ طَوَّل لها في مَرْجٍ فقَطَعَتْ طِوَلها ، وفي آخر : فأَطالَ لها فقَطَعَتْ طِيَلَها ؛ الطِّوَلُ والطِّيَلُ ، بالكسر : هو الحبل الطويل يُشَدُّ أَحد طَرَفيه في وَتِدٍ أَو غيره والآخر في يد الفرس ليَدُور فيه ويرعى ولا يذهب لوجهه .
      وطَوَّلَ وأَطالَ بمعنىً أَي شَدَّها في الحبل ؛ ومنه الحديث : لِطِوَل الفَرَس حمًى أَي لصاحب الفرس أَن يَحْمِي الموضع الذي يَدُور فيه فرسُه المشدودُ في الطِّوَل إِذا كان مُباحاً لا مالك له .
      وفي الحديث : لا حِمى إِلاَّ في ثلاث : طِوَلِ الفرس ، وثَلَّةِ البئرِ ، وحَلْقةِ القوم ؛ قوله لا حِمى يعني إِذا نزل رجل في عسكر على موضع له أَن يمنع غيرَه طَوِلَ فرسه ، وكذلك إِذا حَفَر بئراً له أَن يمنع غيرَه مقدارَ ما يكون حَرِيماً له .
      ومَطَاوِلُ الخيل : أَرسانُها ، واحدها مِطْوَلٌ .
      والطِّوَلُ : التمادي في الأَمر والتراخي .
      يقال : طالَ طِوَلُك وطِيَلُك وطِيلُك وطُولُك ، ساكنة الياء والواو ؛ عن كراع ، إِذا طال مُكْثُه وتمادِيه في أَمر أَو تَرَاخِيه عنه ؛ قال طفيل : أَتانا فلم نَدْفَعْه ، إِذ جاء طارِقاً ، وقلنا له : قد طالَ طُولُك فانْزِلِ أَي أَمرُك الذي أَنت فيه من طُول السفر ومُكابدة السير ، ويروى : قد طال طِيلُك ؛

      وأَنشد ابن بري : أَما تَعْرِف الأَطلالَ قد طالَ طِيلُها والطَّوَالُ : مَدَى الدهرِ ؛ يقال : لا آتِيك طَوَال الدَّهْر .
      والطَّوْل والطائل والطائلة : الفَضْل والقُدْرة والغى والسَّعَة والعُلُوُّ ؛ قال أَبو ذؤَيب : ويَأْشِبُني فيها الذينَ يَلُونَها ، ولو عَلِموا لم يَأْشِبُوني بطائل وأَنشد ثعلب في صفة ذئب : وإِن أَغارَ فلم يَحْلُلْ بطائلةٍ ، في لَيْلةٍ من جُمَيْر ساوَرَ الفُطُما (* قوله « وإن أغار إلخ » سبق إنشاده في ترجمة جمر : وإن أطاف ولم يظفر بطائلة * في ظلمة ابن جمير ساوَر الفطما ) كذا أَنشده جُمَيْر على لفظ التصغير ، وقد تَطَوَّل عليهم .
      وفي التنزيل العزيز : ومَنْ لم يَسْتَطِعْ منكم طَوْلاً ( الآية )؛ قال الزجاج : معناه من لم يقدر منكم على مَهْرِ الحُرَّة ، قال : والطَّوْلُ القدرة على المَهْر .
      وقوله عز وجل : ذي الطَّوْل لا إِله إِلا هو ؛ أَي ذي القُدْرة ، وقيل : الطَّوْل الغِنى ، والطَّوْلُ الفَضْل ، يقال : لفلان على فلان طَوْلٌ أَي فَضْلٌ .
      ويقال : إِنه لَيَتَطَوَّل على الناس بفضله وخيره .
      والطَّوْل ، بالفتح : المَنُّ ، يقال منه : طالَ عليه وتَطوَّلَ عليه إِذا امْتَنَّ عليه .
      وفي الحديث : اللهمَّ بك أُحاوِل وبك أُطاوِل ، مُفاعَلة من الطَّوْل ، بالفتح ، وهو الفَضْلُ والعُلُوُّ على الأَعداء ؛ ومنه الحديث : تَطَاوَلَ عليهم الرَّبُّ بفضله أَي تَطَوَّل ، وهو من باب طارَقْتَ النَّعْلَ في إِطلاقها على الواحد ؛ ومنه الحديث :، قال لأَزواجه أَوَّلُكُنَّ لحُوقاً بي أَطْوَلُكُنَّ يداً ، فاجْتَمَعْن يتَطاوَلْنَ فطالَتْهُنَّ سَوْدةُ فماتت زينبُ أَوَّلَهنَّ ؛ أَراد أَمَدُّكُنَّ يداً بالعطاء من الطَّوْل فظَنَنَّه من الطُّول ، وكانت زينب تَعْمَل بيدها وتتصدق ؛ قال أَبو منصور : والتَّطَوُّل عند العرب محمود يوضع موضع المَحاسِن ، والتطاوُلُ مذموم ، وكذلك الاستطالة يوضَعانِ موضع التكبر .
      ابن سيده : التَّطاوُلُ والاسْتِطالة التَّفَضُّل ورَفْعُ النفس ، واشتقاق الطائل من الطُّول .
      ويقال للشيء الخَسِيس الدُّون : هو بطائل الذَّكَرُ والأُنثى في ذلك سواءٌ ؛

      وأَنشد : لقد كَلَّفوني خُطَّة غيرَ طائل الجوهري : هذا أَمر لا طائلَ فيه إِذا لم يكن فيه غَنَاءٌ ومَزِيّة ، يقال ذلك في التذكير والتأْنيث .
      ولم يَحْلَ منه بِطائلٍ : لا يُتَكَلَّم به إِلاَّ في الجَحْد .
      وفي الحديث : أَنه ذكر رجلاً من أَصحابه قُبِضَ فكُفِّن في كَفَنٍ غير طائلٍ أَي غير رَفيعٍ ولا نفيس ، وأَصل الطائل النفع والفائدة .
      وفي حديث ابن مسعود في قتل أَبي جهل : ضَرَبْته بسيف غير طائل أَي غير ماضٍ ولا قاطع كأَنه كان سيفاً دُوناً بين السيوف .
      والطَّوائل : الأَوتار والذُّحُول ، واحدتها طائلة ؛ يقال : فلان يَطْلُب بني فلان بطائلةٍ أَي بوَتْرٍ كأَن له فيهم ثأْراً فهو يطلبه بِدَمِ قتيله .
      وبيْنَهم طائلةٌ أَي عداوة وتِرَةٌ ؛ وقول ذي الرمة يصف ناقته : مَوَّارة الضَّبعِ مِثلُ الحَيْدِ حارِكُها ، كأَنَّها طالةٌ في دَفِّها بَلَ ؟

      ‏ قال : الطَّالة الأَتان ؛ قال أَبو منصور : ولا أَعرفه فلينظر في شعر ذي الرمة .
      والطُّوَّل ، بالتشديد : طائر .
      وطَيِّلَةُ الرِّيح : نَيِّحتُها .
      وطُوالة : موضع ، وقيل بئر ؛ قال الشَّمَّاخ : كِلا يَوْمَيْ طُوالةَ وَصْلُ أَرْوى ظَنُونٌ آنَ مُطَّرَحُ الظَّنُو ؟

      ‏ قال أَبو منصور : ورأَيت بالصَّمَّان روضة واسعة يقال لها الطَّوِيلة ، وكان عَرْضُها قدرَ مِيلٍ في طُول ثلاثة أَميال ، وفيها مَساكٌ لماء السماء إِذا امتلأَ شَرِبوا منه الشهرَ والشهرين ؛ وقال في موضع آخر : تكون ثلاثة أَميال في مثلها ؛

      وأَنشد : عادَ قَلْبي من الطَّوِيلة عِيدُ وبَنُو الأَطْوَل : بطن .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: