طوّف في البلاد: سار فيها، تنقّل في أماكن كثيرة منها
طَوف : (اسم)
الجمع : أَطْوَافٌ
الطَّوْفُ : الجدارُ ونحوُه يقامُ حولَ قطعة من الأَرض
الطَّوْفُ: قِرَبٌ يُنْفَخُ فيها حتَّى تمتلئ هواءً وتُسَدّ سدًّا محكماً، ويُشدُّ بعضُها إلى بعضٍ ويُجْعَلُ عليها خشبٌ في صورة سطح يركبُ عليه الناس فوق الماء؛ ليعبروا نهراً ونحوه، أَو يسيروا فيه
الطَّوْفُ: العيدانُ يُشَدُّ بعضُها فوق بعض ويُحْمَلُ عليهَا
الطَّوْفُ: العَسَسُ أَو الطائِفُ
جمع أطواف (لغير المصدر):
طَوْف جليدي: (البيئة والجيولوجيا) كتلة ثلجيّة عظيمة، تظهر بعد تكسُّر الثلج صيفًا في المنطقة القطبيّة الشماليّة، أو القطبيّة الجنوبيّة
أَلَاطِفُ : (اسم)
أَلَاطِفُ : جمع أَلْطَفُ
طَفَّفَ : (فعل)
طفَّفَ / طفَّفَ على يُطفِّف ، تطفيفًا ، فهو مُطفِّف ، والمفعول مُطفَّف
طفَّفَ به كذا: دفَعَهُ إليه وحاذاه به، أَو جعله يتعدَّاه
طَيَّفَ : (فعل)
طَيَّفَ : طَوَّف في التعدي واللزوم
طُفَاة : (اسم)
طُفَاة : جمع طافٍ
طافَ : (فعل)
طافَ / طافَ بـ / طافَ على / طافَ في يَطُوف ، طُفْ ، طَوَافًا وطَوَفانًا وطَوْفًا وتطوافًا ، فهو طائِف ، والمفعول مَطُوفٌ به
طَافَ البِلاَدَ : جَالَ فِيهَا
طافَ حَوْلَ الدَّارِ : دَارَ حَوْلَهَا
ألقى عصا التَّطواف: استقرَّ، أقام
لاطَفَ : (فعل)
لاطفَ يلاطف ، مُلاطفةً ، فهو مُلاطِف ، والمفعول مُلاطَف
لاطَفَهُ : بارّه ورَفَقَ به
لاطَفَهُ: ألانَ له القولَ
,
اطّوّف بالمكان(المعجم عربي عامة)
تطوّف به، دار حوله وحام :-اطَّوَّف بالكعبة/ بالحديقة- {وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ}.
اطَّوَّفَ(المعجم اللغة العربية المعاصر)
اطَّوَّفَ بـ يطَّوَّف ، فهو مُطَّوِّف ، والمفعول مُطَّوَّف به :- • اطَّوَّف بالمكان تطوّف به، دار حوله وحام :-اطَّوَّف بالكعبة/ بالحديقة، - {وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ} .
طوف(المعجم لسان العرب)
"طافَ به الخَيالُ طَوْفاً: أَلَمَّ به في النوم، وسنذكره في طيف أَيضاً لأَن الأَصمعي يقول طاف الخيال يَطيف طَيْفاً، وغيره يَطوف. وطاف بالقوم وعليهم طَوْفاً وطَوَفاناً ومَطافاً وأَطافَ: اسْتدار وجاء من نواحِيه. وأَطاف فلان بالأَمر إذا أَحاط به، وفي التنزيل العزيز يطاف عليهم بآنية من فِضَّة. وقيل: طافَ به حامَ حَوْله. وأَطاف به وعليه: طَرَقَه لَيْلاً. وفي التنزيل العزيز: فطافَ عليها طائفٌ من ربك وهم نائمون. ويقال أَيضاً: طافَ، وقال الفرّاء في قوله فطاف عليها طائف، قال: لا يكون الطائف إلا ليلاً ولا يكون نهاراً، وقد تتكلم به العرب فيقولون أَطَفتُ به نهاراً وليس موضعُه بالنهار، ولكنه بمنزلة قولك لو تُرِك القَطَا ليلاً لنام لأَنَّ القَطا لا يَسْري ليلاً؛
وأَنشد أَبو الجَرّاح: أَطَفْتُ بها نهاراً غَيْرَ لَيْلٍ،وأَلْهَى رَبَّها طَلبُ الرِّجالِ وطافَ بالنساء لا غير. وطافَ حَوْلَ الشيء يَطوف طَوْفاً وطَوَفاناً وتَطَوَّفَ واسْتطاف كلُّه بمعنى. ورجل طافٌ: كثير الطَّواف. وتَطَوَّفَ الرجلُ أَي طافَ، وطوَّف أَي أَكثر الطَّوافَ، وطاف بالبيت وأَطافَ عليه: دارَ حَوْله؛ قال أَبو خراش: تُطِيفُ عليه الطَّيرُ، وهو مُلَحَّبٌ،خِلافَ البُيوتِ عند مُحْتَملِ الصُّرْم وقوله عز وجل: ولْيَطَّوَّفُوا بالبيت العتيق، هو دليل على أَن الطَّوافَ بالبيت يوم النحْر فَرْض. واسْتَطافَه: طافَ به. ويقال: طافَ بالبيت طَوافاً واطَّوَّفَ اطّوَّافاً، والأَصل تَطَوَّفَ تَطَوُّفاً وطافَ طَوْفاً وطَوَفاناً. والمَطافُ: موضِعُ المَطافِ حول الكعبة. وفي الحديث ذكر الطَّواف بالبيت، وهو الدَّوران حوله، تقول: طُفْتُ أَطوف طوْفاً وطَوافاً، والجمع الأَطواف. وفي الحديث: كانت المرأَةُ تَطُوف بالبيت وهي عُرْيانةٌ تقول: من يُعِيرُني تَطْوافاً؟ تجعله على فَرجها. قال: هذا على حذف المضاف أَي ذا تَطْوافٍ، ورواه بعضهم بكسر التاء، قال: وهو الثوب الذي يُطافُ به، قال: ويجوز أَن يكون مصدراً. والطائفُ: مدينة بالغَوْرِ، يقال: إنما سميت طائفاً للحائط الذي كانوا بنَوْا حَوْلها في الجاهلية المُحْدِق بها الذي حَصَّنُوها به. والطائفُ: بلاد ثَقِيفَ. والطائِفيّ: زبيب عَناقِيدُه مُتراصِفةُ الحبّ كأَنه منسوب إلى الطائف. وأَصابه طَوْفٌ من الشيطان وطائفٌ وطَيِّف وطَيْفٌ، الأَخيرة على التخفيف، أَي مَسٌّ. وفي التنزيل العزيز: إذا مسَّهم طائفٌ من الشيطان،وطَيْفٌ؛ وقال الأَعشى: وتُصْبِحُ عن غِبِّ السُّرى، وكأَنما أَطافَ بها من طائِفِ الجِنّ أَوْلَق؟
قال الفراء: الطائفُ والطيْف سواء، وهو ما كان كالخَيال والشيء يُلِمّ بك؛ قال أَبو العيال الهُذلي: ومَنَحْتَني جَدَّاء، حينَ مَنَحْتَني،فإذا بها، وأَبيكَ، طَيْفُ جُنُونِ وأَطافَ به أَي أَلمّ به وقارَبه؛ قال بِشْر: أَبُو صِبْيةٍ شُعْثٍ يُطِيفُ بشَخْصه كَوالِحُ، أَمْثال اليعاسِيب، ضُمَّرُ وروي عن مجاهد في قوله تعالى إذا مسهم طائفٌ، قال: الغَضَبُ، وروي ذلك أَيضاً عن ابن عباس. قال أَبو منصور: الطيْفُ في كلام العرب الجُنُون، رواه أَبو عبيد عن الأحمر، قال: وقيل للغضب طيفٌ لأَن عقل من اسْتَفزَّه الغضبُ يَعْزُب حتى يصير في صورة المَجْنون الذي زال عقله، قال: وينبغي للعاقل إذا أَحسَّ من نفسه إفراطاً في الغضب أَن يذكر غضَب اللّه على المُسْرِفين، فلا يَقْدَم على ما يُوبِقُه ويَسأَل اللّه تَوْفِيقَه للقصد في جميع الأَحوال إنه المُوَفِّق له. وقال الليث شيء كل الشيء يَغْشَى البصر من وَسْواس الشيطان، فهو طَيْفٌ، وسنذكر عامة ذلك في طيف لأَن الكلمة يائية وواوية. وطاف في البلاد طوْفاً وتَطْوافاً وطَوَّف: سار فيها. والطَّائفُ: العاسُّ بالليل. الطائفُ: العَسَسُ. والطَّوَّافون: الخَدَم والمَمالِيك. وقال الفراء في قوله عز وجل: طَوَّافون عليكم بعضُكم على بعض، قال: هذا كقولك في الكلام إنما هم خَدَمُكم وطَوَّافون عليكم، قال: فلو كان نصباً كان صواباً مخْرَجُه من عليهم. وقال أَبو الهيثم: الطائفُ هو الخادمُ الذي يخدُمك برفْق وعناية، وجمعه الطوّافون. وقال النبي، صلى اللّه عليه وسلم، في الهِرَّةِ: إنما هي من الطوّافاتِ في البيت أَي من خَدَمِ البيت، وفي طريق آخر: إنما هي من الطَّوّافينَ عليكم والطوَّافاتِ، والطوَّاف فَعَّال، شبهها بالخادم الذي يَطُوف على مَوْلاه ويدور حولَه أَخذاً من قوله: ليس عليكم ولا عليهم جُناح بعدَهنَّ طوَّافون عليكم، ولما كان فيهم ذكور وإناث، قال: الطوَّافين والطوَّافاتِ، قال: ومنه الحديث لقد طَوّفْتُما بي الليلة. يقال: طوَّفَ تَطْوِيفاً وتَطْوافاً. والطائفةُ من الشيء: جزء منه. وفي التنزيل العزيز: وليَشْهَد عَذابَهما طائفةٌ من المؤمنين؛ قال مجاهد: الطائفةُ الرجل الواحد إلى الأَلف، وقيل: الرجل الواحد فما فوقه، وروي عنه أَيضاً أَنه، قال: أَقَلُّه رجل، وقال عطاء: أَقله رجلان. يقال: طائفة من الناس وطائفة من الليل. وفي الحديث: لا تزالُ طائفةٌ من أُمتي على الحقّ؛ الطائفةُ: الجماعة من الناس وتقع على الواحد كأَنه أَراد نفساً طائفة؛ وسئل إسحق بن راهويه عنه فقال: الطائفةُ دون الأَلف وسَيبْلُغ هذا الأَمرُ إلى أَن يكون عدد المتمسكين بما كان عليه رسول اللّه، صلى اللّه عليه وسلم، وأَصحابه أَلفاً يُسَلِّي بذلك أَن لا يُعْجِبهم كثرةُ أَهل الباطل. وفي حديث عمران بن حُصَيْن وغُلامه الآبِقِ: لأَقْطَعَنَّ منه طائفاً؛ هكذا جاء في رواية، أَي بعض أَطرافه، ويروى بالباء والقاف. والطائفةُ: القِطعةُ من الشيء؛ وقول أَبي كبير الهذلي: تَقَعُ السُّيوفُ على طَوائفَ مِنهمُ،فيُقامُ مِنهمْ مَيْلُ مَن لم يُعْدَلِ قيل: عنى بالطوائف النواحِيَ، الأَيدِيَ والأَرجلَ. والطوائفُ من القَوْسِ: ما دون السية، يعني بالسِّية ما اعْوَجَّ من رأْسها وفيها طائفان،وقال أَبو حنيفة: طائفُ القوس ما جاوَزَ كُلْيَتَها من فوق وأَسفل إلى مُنحنَى تَعْطيف القوسِ من طرَفها. قال ابن سيده: وقضَيْنا على هاتين الكلمتين بالواو لكونها عيناً مع أَن ط و ف أَكثر من ط ي ف. وطائفُ القوس: ما بين السِّيةِ والأَبْهر، وجمعه طَوائفُ؛
وأَنشد ابن بري: ومَصُونَةٍ دُفِعَتْ، فلما أَدْبَرَتْ،دَفَعَتْ طَوائِفُها على الأَقْيالِ وطافَ يَطُوفُ طَوْفاً. واطّافَ اطِّيافاً: تَغَوَّط وذهب إلى البَراز. والطَّوْفُ: النَّجْوُ. وفي الحديث: لا يَتناجى اثنان على طَوْفِهما. ومنه: نُهِيَ عن مُتَحَدِّثَيْن على طَوْفِهما أَي عند الغائط. وفي حديث ابن عباس، رضي اللّه عنهما: لا يُصَلِّيَنَّ أَحدُكم وهو يُدافع الطَّوْف ما كان من ذلك بعد الرضاع الأَحمر. يقال لأَول ما يخرج من بطن الصَّبي: عِقْيٌ فإذا رَضِع فما كان بعد ذلك قيل: طاف يَطُوف طَوْفاً، وزاد ابن الأَعرابي فقال: اطّاف يَطَّافُ اطِّيافاً إذا أَلقى ما في جَوْفه؛ وأَنشد:عَشَّيْتُ جابان حتى اسْتَدّ مَغْرِضُه،وكادَ يَنْقَدُّ إلا أَنه اطَّافا (* قوله «اسم جمل» عبارة القاموس اسم رجل.). وفي حديث لقيط: ما يبسط أَحدُكم يدَه إلا وَقَع عليها قَدَحٌ مُطهِّرَةٌ من الطَّوف والأَذى؛ الطَّوْفُ: الحدث من الطعام، المعنى من شرب تلك الشربة طهُر من الحدث والأَذى، وأَنت القَدَح لأَنه ذهب بها إلى الشرْبة. والطَّوْفُ: قِرَبٌ يُنْفَخُ فيها ويُشَدُّ بعضُها ببعْض فتُجْعل كهيئة سطح فوق الماء يُحمل عليها المِيرةُ والناسُ، ويُعْبَر عليها ويُرْكَب عليها في الماء ويحمل عليها، وهو الرَّمَث، قال: وربما كان من خَشب. والطوْفُ: خشب يشدُّ ويركب عليه في البحر، والجمع أَطْواف، وصاحبه طَوَّافٌ. قال أَبو منصور: الطَّوْفُ التي يُعْبَرُ عليها في الأَنهار الكبار تُسَوَّى من القَصَبِ والعِيدانِ يُشدُّ بعضُها فوق بعض ثم تُقَمَّطُ بالقُمُط حتى يُؤْمنَ انْحِلالُها، ثم تركب ويُعبر عليها وربما حُمل عليها الجَملُ على قدر قُوَّته وثخانته، وتسمَّى العامَةَ، بتخفيف الميم. ويقال: أَخذه بِطُوفِ رقبته وبطاف رقبته مثل صُوف رقبته. والطَّوْفُ: القِلْدُ. وطَوْفُ القصَب: قدرُ ما يُسقاه. والطَّوف والطائفُ: الثَّوْرُ الذي يَدُور حَوْلَه البَقَرُ في الدِّياسة. والطُّوفانُ: الماء الذي يَغْشى كل مكان، وقيل: المطر الغالب الذي يُغْرِقُ من كثرته، وقيل: الطوفان الموت العظيم. وفي الحديث عن عائشة، رضي اللّه عنها، قالت:، قال رسول اللّه، صلى اللّه عليه وسلم: الطوفان الموت،وقيل الطوفان من كل شيء ما كان كثيراً مُحِيطاً مُطيفاً بالجماعة كلها كالغَرَق الذي يشتمل على المدن الكثيرة. والقتلُ الذريع والموتُ الجارفُ يقال له طُوفان، وبذلك كله فسر قوله تعالى: فأَخذهم الطُّوفان وهم ظالمون؛
وقال: غَيَّر الجِدّةَ من آياتها خُرُقُ الريح، وطوفانُ المَطر وفي حديث عمرو بن العاص: وذُكر الطاعونُ فقال لا أَراه إلا رِجْزاً أَو طوفاناً؛ أَراد بالطوفان البَلاء، وقيل الموت. قال ابن سيده: وقال الأَخفش الطُّوفان جمع طُوفانةٍ، والأَخفش ثِقة؛ قال: وإذا حكى الثقة شيئاً لزم قبوله، قال أَبو العباس: وهو من طاف يطوف، قال: والطُّوفان مصدر مثل الرُّجْحان والنقْصان ولا حاجة به إلى أَن يطلب له واحداً. ويقال لشدَّة سواد الليل: طُوفان. والطُّوفانُ: ظَلام الليل؛ قال العجاج: حتى إذا ما يَوْمُها تَصَبْصَبا،وعَمَّ طُوفانُ الظلام الأَثْأَبا عم: أَلبس، والأَثأَب: شجر شبه الطرفاء إلا أَنه أَكبر منه. وطَوَّفَ الناسُ والجرادُ إذا ملؤوا الأَرض كالطُّوفان؛ قال الفرزدق: على مَن وَراء الرَّدْمِ لو دُكَّ عنهمُ،لَماجُوا كما ماجَ الجرادُ وطَوَّفُوا التهذيب في قوله تعالى: فأَرسلنا عليهم الطوفان والجراد، قال الفراء: أَرسل اللّه عليهم السماءَ سَبْتاً فلم تُقْلِع ليلاً ولا نهاراً فضاقت بهم الأَرض فسأَلوا موسى أَن يُرْفع عنهم فَرُفِع فلم يتوبوا. "
طفف(المعجم لسان العرب)
"طَفَّ الشيءُ يَطِفُّ طَفّاً وأَطَفَّ واسْتَطَفَّ: دَنا وتَهيَّأً وأَمكن، وقيل: أَشرف وبدا ليؤخذ، والمَعْنيانِ مُتجاوران، تقول العرب: خذ ما طفَّ لك وأَطفَّ واستَطَفَّ أَي ما أَشرف لك، وقيل: ما ارتفع لك وأَمكن، وقيل: ما دنا وقرُب، ومثله: خذ ما دقّ لك واسْتَدقَّ أَي ما تهيَّأَ. قال الكسائي في باب قناعة الرجل ببعض حاجته: يحكى عنهم خذ ما طف لك ودَعْ ما استطفَّ لك أَي ارْضَ بما أَمكنك منه. الليث: أَطفَّ فلان لفلان إذا طَبَنَ له وأَراد خَتْله؛
وأَنشد: أَطَفَّ لها شَثْنُ البَنان جُنادِ؟
قال: واسْتطَفَّ لنا شيء أَي بدا لنا لنأخذه؛ قال علقمة يصف ظليماً: يَظَلُّ في الحَنْظَلِ الخُطْبانِ يَنْقُفُه وما اسْتَطَفَّ مِن التَّنُّومِ مَحْذُومُ وروى المنذري عن أَبي الهيثم أَنه أَنشد بيت علقمة، قال: الظَّلِيمُ يَنْقُف رأْس الحنظلة ليستخرج هَبيدَه ويَهْتَبِده، وهبيدُه شَحمُه، ثم، قال: والهبيد شحم الحنظل يستخرج ثم يجعل في الماء ويترك فيه أَياماً، ثم يُضرب ضَرْباً شديداً ثم يخرج وقد نقَصَت مرارته، ثم يُشَرَّر في الشمس ثم يطحن ويستخرج دُهنه فيُتداوى به؛
وأَنشد: خذي جَجَرَيْك فادَّقي هَبيدا،كِلا كلْبَيْكِ أَعْيَا أَن يَصِيدا وأَطَفَّه هو: مَكَّنه. ويقال: أَطَفَّ لأَنفِه المُوسَى فصبر أَي أَدناه منه فقطعه. والطَّفُّ: ما أَشْرَفَ من أَرض العرب على رِيف العراق، مشتق من ذلك. وطفُّ الفرات: شَطُّه، سمي بذلك لدُنُوِّه؛ قال شُبْرمة بن الطُّفَيْل: كأَنَّ أَبارِيقَ المُدامِ عليهِمُ إوَزٌّ، بأَعْلى الطَّفِّ، عُوجُ الحَناجِرِ وقيل: الطفُّ ساحل البحر وفِناء الدار. والطفُّ: اسم موضع بناحية الكوفة. وفي حديث مَقْتل الحسين، عليه السلام: أَنه يُقتل بالطفِّ، سمي به لأَنه طرَفُ البرّ مما يلي الفُرات وكانت تجري يومئذ قريباً منه. والطَّفُّ: سَفْحُ الجبَل أَيضاً. وفي حديث عَرْضِ نفسه على القبائل: أَما أَحدهما فطُفُوفُ البرّ وأَرض العرب؛ الطفُوف: جمع طَفٍّ، وهو ساحل البحر وجانب البرّ. وأَطَفَّ له بحجر: رَفَعَه ليرميَه. وطَفَّ له بحجر: أَهوى إليه ليرميه. الجوهري: الطُّفافُ والطُّفافة، بالضم، ما فوق المكيال. وطَفُّ المَكُّوكِ وطفَفُه وطَفافُه وطِفافُه مثل جَمامِ المَكُّوكِ وجِمامِه، بالفتح والكسر: ما مَلأَ أَصْباره، وفي المحكم: ما بقي فيه بعد المسح على رأْسه في باب فَعالٍ وفِعال، وقيل: هو مِلْؤه، وكذلك كلُّ إناء، وقيل: طفافُ الإناء أَعْلاه. والتطفيفُ: أَن يؤخذ أَعلاه ولا يُتَمَّ كيلُه، فهو طَفَّانُ. وفي حديث حُذيفة: أَنه اسْتسقى دِهْقاناً فأَتاه بِقدَحِ فِضّة فحذفه به، فنَكَّس الدِّهْقانُ وطفَّفَه القدَحُ أَي عَلا رأْسه وتعدّاه، وتقول منه: طَفَّفْتُه. وإناء طَفَّان: بلغ المِلءُ طِفافَه، وقيل: طَفَّان مَلآن؛ عن ابن الأَعرابي. وأَطَفَّه وطَفَّفَه: أَخذ ما عليه، وقد أَطْفَفْتُه. ويقال: هذا طَفُّ المِكيال وطَفافه وطِفافه إذا قارَب مِلأَه ولمَّا يُمْلأ، ولهذا قيل للذي يُسيء الكيل ولا يُوَفِّيه مُطَفِّف، يعني أَنه إنما يبلغ به الطَّفاف. والطُّفافةُ: ما قَصُرَ عن ملء الإِناء من شَراب وغيره. وفي الحديث: كلُّكم بنو آدم طَفُّ الصاعِ لم تَمْلَؤُوه، وهو أَن يَقْرُبَ أَن يَمْتَلِئ فلا يفعلَ؛ قال ابن الأَثير: المعنى كلُّكم في الانتِساب إلى أَبٍ واحد بمنزلة واحدة في النقْص والتقاصُر عن غايةِ التَّمامِ، وشَبَّههم في نُقْصانهم بالكيل الذي لم يبلُغ أَن يملأَ المِكيالَ،ثم أَعلمهم أَن التفاضُل ليس بالنسب ولكن بالتقْوى. وفي حديث آخر: كلُّكم بنو آدم طفُّ الصاعِ بالصاع أَي كلكم قريبٌ بعضُكم من بعض فليس لأَحد فضْلٌ على أَحد إلا بالتقوى لأَنَّ طَفَّ الصاع قريب من ملئه فليس لأَحد أَن يقرُب الإناء من الامتلاء، ويصدق هذا قوله: المسلمون تتكافأُ دماؤهم. والتطفيفُ في المِكيال: أَن يقرب الإناء من الامتلاء. يقال: هذا طَفُّ المِكيال وطَفافُه وطِفافه. وفي حديث في صفة إسرافيلَ: حتى كأَنه طِفافُ الأَرض أَي قُرْبَها. وطِفافُ الليلِ وطَفافُهُ: سوادُه؛ عن أَبي العَمَيْثَل الأَعرابي. والطفاف: سواد الليل؛
وأَنشد: عِقْبان دَجْنٍ بادَرَتْ طَفافا صَيداً، وقد عايَنَتِ الأَسْدافا،فهي تَضُمُّ الرِّيشَ والأَكْتافا وطَفَّفَ على الرجل إذا أَعطاه أَقلَّ مما أَخذ منه. والتطفيفُ: البَخْسُ في الكيل والوزن ونقصُ المِكيال، وهو أَن لا تملأَه إلى أَصْبارِه. وفي حديث ابن عمر حين ذكر أَن النبي، صلى اللّه عليه وسلم، سَبَّقَ بين الخيلِ: كنتُ فارساً يومئذ فسبَقْت الناس حتى طَفَّفَ بي الفرسُ مسجدَ بني زُرَيْقٍ حتى كاد يُساوي المسجدَ؛ قال أَبو عبيد: يعني أَن الفرس وثَبَ بي حتى كاد يُساوي المسجد. يقال: طفَّفْتُ بفلان موضعَ كذا أَي دفعته إليه وحاذيته به؛ ومنه قيل: إناءٌ طَفَّانُ وهو الذي قَرُب أَن يَمْتَلئَ ويساوي أَعْلى المِكيال، ومنه التطفيفُ في الكيل. فأَما قوله تعالى: ويلٌ للمُطَفِّفِين، فقيل: التطفيفُ نَقْصٌ يخون به صاحبه في كيل أَو وزن، وقد يكون النقصُ ليرجع إلى مقدار الحق فلا يسمى تطفيفاً، ولا يسمى بالشيء اليسير مُطَفِّفاً على إطلاق الصفة حتى يصيرَ إلى حال تتفاحش؛ قال أَبو إسحق: المُطفِّفون الذين يَنْقُصون المِكيالَ والميزان، قال: وإنما قيل للفاعل مُطَفِّفٌ لأَنه لا يكاد يسرق في المكيال والميزان إلا الشيء الخفِيفَ الطفيف، وإنما أُخذ من طَفِّ الشيء، وهو جانبه، وقد فسره عز وجل بقوله: وإذا كالُوهم أَو وزَنوهم يُخسِرون، أَي يَنْقُصون. والطِّفافُ والطَّفاف: الجِمام. وفي حديث عمر، رضي اللّه عنه، قال لرجل: ما حَبَسك عن صلاة العصر؟ فذكر له عُذْراً فقال عمر: طَفَّفْتَ أَي نَقَصْتَ. والتطفيفُ يكون بمعنى الوفاء والنقص. والطفَفُ: التقتير، وقد طَفَّفَ عليه. والطَّفِيفُ: القليل. والطَّفِيفُ: الخسيس الدونُ الحقيرُ. وطَفَّ الحائطَ طَفّاً: علاه. والطَّفْطَفةُ والطِّفْطِفَةُ: كل لحم أَو جلد، وقيل: هي الخاصرةُ،وقيل: هي ما رَقَّ من طرف الكبد؛ قال ذو الرمة: وسوداء مِثل التُّرْسِ نازَعْتُ صُحْبَتي طَفاطِفَها، لم نَسْتَطِعْ دونَها صَبْرا التهذيب: الطَّفْطَفةُ والطِّفْطفَةُ معروفة وجمعها طَفاطِفُ؛
وأَنشد: وتارةً يَنْتَهِسُ الطَّفاطِف؟
قال: وبعض العرب يجعل كلَّ لحم مضطرب طَفْطَفة وطِفطِفة؛ قال أَبو ذؤيب: قَلِيلٌ لحمُها إلا بقايا طَفاطِفِ لَحْمِ مَنْحُوضٍ مَشِيقِ أَبو عمرو: هو الطَّفْطَفَةُ والطِّفْطِفةُ والخَوْشُ والصُّقْلُ والسولاّ (* قوله «والسولا» كذا بالأصل، ورُسم في شرح القاموس: بألف ممدودة.) والأَفَقةُ كله الخاصرة. أَبو زيد: أَطَلَّ على ما له وأَطفَّ عليه معناه أَنه اشتمل عليه فذهب به. والطَّفطافُ: الناعم الرَّطْبُ من النبات؛ قال الكميت يصف رِئالاً: أَوَيْنَ إلى مُلاطِفةٍ خَضُودٍ،مآكلُهُنَّ طَفْطافُ الرُّبولِ يعني فِراخَ النَّعام وأَنهنَّ يَأْوِين إلى أُم مُلاطِفة تُكسِّر لهن أَطْرافَ الرُّبُول، وهي شجر. المفضَّل: الطَّفْطافُ ورق الغُصون؛ وأَنشد:تَحْدُمُ طَفْطافاً من الرُّبُولِ (* قوله «نحدم» كذا بالأصل.) وقيل: الطَّفطاف أَطراف الشجر. "