وصف و معنى و تعريف كلمة أطير:


أطير: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ راء (ر) و تحتوي على ألف همزة (أ) و طاء (ط) و ياء (ي) و راء (ر) .




معنى و شرح أطير في معاجم اللغة العربية:



أطير

جذر [اطر]

  1. أَطِير: (اسم)
    • الأَطِير : الذَّنْبُ ؛ أَخذني بأَطِير غيري
  2. اِطَّيَّرَ: (فعل)
    • اطَّيَّرَ بـ / اطَّيَّرَ من يَطّيَّر ، فهو مُطَّيِّر ، والمفعول مُطَّيَّر به
    • اطَّيَّر برؤية البُوم / اطَّيَّر من رؤية البوم : تطيَّر ، تشاءَم به أو منه ، عكسه تفاءل : أصابنا الشُّؤم والنحس بك
  3. أَطَرَ: (فعل)
    • أَطَرَ ، يَأْطُرُ ، مصدر أَطْرٌ
    • أَطَرَ الصُّورَةَ : جَعَلَ لَها إِطاراً
    • أَطَرَ العودَ : عَطَفَهُ ، حَناهُ ، ثَناهُ
  4. أَطَرَّ: (فعل)

    • أَطَرَّ : أَدَلَّ واسْتطالَ
    • أَطَرَّ مشى في نواحي الوادي وجوانبه ، وفي المثل : أَطِرِّي فإنك ناعلة ومعناه : اركب الأمرَ الشديدَ وأَنت قويٌّ عليه
    • أَطَرَّ الشيءَ : قَطَعَهُ ، أَو أَسْقطهُ
  5. أَطْر: (اسم)
    • أَطْر : مصدر أَطَرَ
  6. أَطْيَار: (اسم)
    • أَطْيَار : جمع طَير
  7. أَطَّرَ: (فعل)
    • أطَّرَ يؤطِّر ، تأطيرًا ، فهو مُؤطِّر ، والمفعول مؤطَّر
    • أطَّر الموضوعَ : جعل له هيكلاً عامًّا يحدِّد معالمه
    • أَطَّرَ الصُّورَةَ : جَعَلَ لَها إِطاراً
    • أَطَّرَ الْمُتَدَرِّبينَ : كَوَّنَهُمْ وَجَعَلَ مِنْهُمْ أُطُراً مُتَخَصِّصينَ في مجالٍ مّا
  8. أَطارَ: (فعل)
    • أطارَ يُطير ، أَطِرْ ، إطارةً ، فهو مُطِير ، والمفعول مُطار
    • أَطارَ الطَّائِرَ : نَفَّرَهُ ، جَعَلَهُ يَطيرُ
    • أَطارَ نَوْمَهُ : نَفَّرَهُ أَطارَ الأرَقُ نَوْمَهُ
    • أَطارَ المكانُ : كَثُرَ طَيْرُهُ
    • أَطَارَ الْمَالَ بَيْنَهُمْ : قَسَّمَهُ ، وَزَّعَهُ


  9. أُطَر: (اسم)
    • أُطَر : جمع أُطْرَةُ
  10. أُطُر: (اسم)
    • أُطُر : جمع إطَارُ
  11. أُطْرُ: (اسم)
    • الأُطْرُ من القوس : مُنْحَنَاها
  12. أطيَار: (اسم)
    • أطيَار : جمع طائر
  13. طَيْر: (اسم)
    • طَيْر : مصدر طار


  14. طَيْر: (اسم)
    • طَيْر : جمع طائر
  15. طَيَّرَ: (فعل)
    • طيَّرَ يطيِّر ، تطييرًا ، فهو مُطيِّر ، والمفعول مُطيَّر
    • طيَّر طائرًا : أرسله إلى الجوّ ، جعله يطير
    • طيَّر النومَ من عينيه : أخافه ، نفَّره ، أقلقه ،
    • طيّر برقيّة : أرسلها
    • طيَّر المالَ : بدَّده ، قسّمه وبعثره
  16. طَير: (اسم)
    • الجمع : طُيُورٌ ، أَطْيَارٌ
    • مصدر طَارَ
    • اِسْمُ جَمْعٍ لِمَا يَطِيرُ فِي الْهَوَاءِ ، جَمْعُ طَائِرٍ وَيُطْلَقُ أَيْضاً عَلَى الوَاحِدِ ، الواقعة آية 21 وَلَحْمِ طَيْرٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ
    • كَأَنَّ عَلَى رُؤُوسِهِمُ الطَّيْرَ : لاَ يَأْتُونَ بِحَرَكَةٍ خَوْفاً وَهَلَعاً ، سَاكِنُونَ هَيْبَةً
    • طَيْرُهُ مَيْمُونٌ : حَظُّهُ طَيْرُهُ مَشْؤُومٌ
    • الطَّيْرُ : يُطْلَقُ عَلَى شَهْرِ أَبْرِيلَ حَسَبَ اليَوْمِيَّةِ اللِّيبِيَّةِ
  17. طَّيْرِ: (اسم)
    • طَّيْرِ : جمع دَواجِن
  18. طار: (فعل)
    • طارَ / طارَ إلى يَطير ، طِرْ ، طَيْرًا وطَيَرانًا ، فهو طَائِر ، والمفعول مَطيرٌ إليه
    • طار الطائرُ ونحوهُ : تحرك وارتفع في الهواء بجناحيه
    • طار طائرُه : غضِب
    • وطار غُرابُه : شاب
    • وطار قلبُه مَطارَهُ : مال إلى جهة يهواها وتعلق بها
    • وطارت نفسُه شُعَاعاً : اضطرب
    • وطار الشيءُ : طال وانتشر
    • طَارَ صَوَابُهُ : جُنَّ طَارَ عَقْلُهُ طَارَ النَّوْمُ مِنْ عَيْنَيْهِ : فَارَقَهُ النَّوْمُ طَارَ التَّعَبُ مِنْ رَأْسِهِ كَمَا تَطِيرُ البُومُ مِنْ وَكْرِهَا ( توفيق الحكيم )
    • طار السِّمَنُ في الدوابِّ ونَحوِها : علاها وعمَّها
    • طار فلانٌ إلى كذا : أَسرع وخَفَّ
    • طار إلى بلد كذا : سافر بالطائرة إليه
    • طار الشيءُ عن الشيءِ ، ومنه : سَقَطَ
    • طار النَّومُ من عينيه : زال نعاسه ، سهِر وقلِق ،
    • طار فرحًا : فرِح كثيرًا ، تهلَّل ،


  19. طارَ: (فعل)
    • طُرْتُ ، أَطُورُ ، طُرْ ، مصدر طَوْرٌ ، طَوَارٌ
    • طَارَ الشَّيْءَ أَوْ بِهِ أَوْحَوْلَهُ : قَرَّبَهُ وَحَامَ حَوْلَهُ
    • لاَ أَطُورُ بِهِ : لاَ أَقْرَبُهُ وَلاَ أَفْعَلُهُ
  20. مُستَطير: (اسم)
    • فاعل مِن اِسْتَطَارَ
    • شَرٌّ مُسْتَطِيرٌ : أَيْ شَرٌّ مُنْتَشِرٌ فيِ كُلِّ مَكَانٍالإنسان آية 7 يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْماً كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيراً ( قرآن )
,
  1. أَطْرُ
    • ـ أَطْرُ : عَطْفُ الشيءِ ، وأن تَجْعَلَ للشيءِ أُطْرَةً ، والفِعْلُ : أَطَرَ ، كالتَّأْطيرِ فيهما ،
      ـ أَطْرُ : مُنْحَنَى القَوْسِ ، والسحابُ ، واتِّخاذُ الإِطارِ للبيتِ ، وهو كالمِنْطَقَةِ حَوْلَهُ .
      ـ أطيرُ : الذَّنْبُ ، والضِّيقُ ، والكلامُ ، والشَرُّ يأتي من بَعيدٍ .
      ـ أُطْرَةُ : العَقَبَةُ تُلَفُّ على مَجْمَعِ الفُوقِ ، وحَرْفُ الذَّكَرِ ، كالإِطارِ فيهما ، وما أحاطَ بالظُّفُرِ من اللَّحْمِ ، وطَرَفُ الأَبْهَرِ ، ورَمادٌ ، ودَمٌ خليطٌ يُلْطَخُ به كَسْرُ القِدْرِ .
      ـ إِطارُ : الحَلْقَةُ من الناسِ ، وقُضْبانُ الكَرْمِ تَلْتَوِي للتَّعْريشِ ، وما يَفْصِلُ بين الشَّفَةِ وبين شَعراتِ الشارِبِ ، وخَشَبُ المُنْخُلِ ، وكُلُّ ما أحاطَ بشيءٍ .
      ـ تأَطَّرَ : تَحَبَّسَ ،
      ـ تأَطَّرَ الرُّمْحُ : تَثَنَّى ،
      ـ تأَطَّرَتِ المرأةُ : أقامتْ في بيتِها ، واعْوَجَّ ، كانْأَطَرَ .
      ـ تأطيرُ : أن تَبْقَى في بيتِ أبَوَيْها زَماناً .
      ـ مَأْطورُ : البِئْرُ بِجَنْبِها أُخْرَى ، والماءُ يكونُ في السَّهْلِ فَتُطْوَى بالشَّجَرِ مخافةَ الانْهِيارِ ،
      ـ مَأْطورِةُ : العُلْبَةُ يُؤْطَرُ لرأسِها عُوَيْدٌ ويُدارُ ، ثم يُلْبَسُ شَفَتَها .
      ـ أَطْرَيْرَةُ : بلد بالمَغْرِبِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. أَطِير
    • أطير
      1 - ذنب ، إثم

    المعجم: الرائد

  3. الأَطِير
    • الأَطِير : الذَّنْبُ ؛ يقال : أَخذني بأَطِير غيري .

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. أطر
    • " الأَطْرُ : عَطْفُ الشيءِ تَقْبِضُ على أَحَدِ طَرَفَيْهِ فَتُعَوِّجُه ؛ أَطَرَه يأْطِرُهُ ويأْطُرُه أَطراً فَانْأَطَرَ انْئِطاراً وأَطَّرَه فَتَأَطَّر : عطَفه فانعطف كالعُود تراه مستديراً إِذا جمعت بين طرفيه ؛ قال أَبو النجم يصف فرساً : كَبْداءُ قَعْشَاءُ على تَأْطِيرِها وقال المغيرة بن حَبْنَاءَ التميمي : وأَنْتُمْ أُناسٌ تَقْمِصُونَ من القَنا ، إِذا ما رَقَى أَكْتَافَكُمْ وتَأَطَّرا أَي إِذا انْثنى ؛

      وقال : تأَطَّرْنَ بالمِينَاءِ ثُمَّ جَزَعْنَه ، وقدْ لَحَّ مِنْ أَحْمالِهنَّ شُجُون وفي الحديث عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه ذكر المظالم التي وقعت فيها بنو إِسرائيل والمعاصي فقال : لا والذي نفسي بيده حتى تأْخذوا على يَدَي الظالم وتَأْطِرُوهُ على الحق أَطْراً ؛ قال أَبو عمرو وغيره : قوله تَأْطِرُوه على الحق يقول تَعْطِفُوه عليه ؛ قال ابن الأَثير : من غريب ما يحكى في هذا الحديث عن نفطويه أَنه ، قال : بالظاء المعجمة من باب ظأَر ، ومنه الظِّئْرُ وهي المرضِعَة ، وجَعَلَ الكلمة مقلوبةً فقدّم الهمزة على الظاء وكل شيء عطفته على شيء ، فقد أَطَرْته تَأْطِرُهُ أَطْراً ؛ قال طرفة يذكر ناقة وضلوعها : كأَنَّ كِناسَيْ ضالَةٍ يَكْنُفانِها ، وأَطْرَ قِسِيٍّ ، تحتَ صُلْبٍ مُؤَبَّد شبه انحناء الأَضلاع بما حُني مِن طرَفي القَوْس ؛ وقال العجاج يصف الإِبل : وباكَرَتْ ذَا جُمَّةٍ نَمِيرا ، لا آجِنَ الماءِ ولا مَأْطُورا وعَايَنَتْ أَعْيُنُها تامُورَا ، يُطِيرُ عَنْ أَكتافِها القَتِير ؟

      ‏ قال : المأْطور البئر التي قد ضَغَطَتْها بئر إِلى جنبها ‏ .
      ‏ قال : تَامُورٌ جُبَيْل صَغير ‏ .
      ‏ والقَتِيرُ : ما تطاير من أَوْبارِها ، يَطِيرُ مِنْ شِدَّة المزاحَمَة ‏ .
      ‏ وإِذا كان حالُ البِئر سَهْلاً طُوي بالشجر لئلا ينهدم ، فهو مأْطور ‏ .
      ‏ وتَأَطَّرَ الرُّمحُ : تَثَنَّى ؛ ومنه في صفة آدم ، عليه السلام : أَنه كان طُوالاً فَأَطَرَ اللهُ منه أَي ثَنَاه وقَصَّره ونَقَصَ من طُوله ‏ .
      ‏ يقال : أَطَرْتُ الشيء فَانْأَطَرَ وتَأَطَّرَ أَي انْثَنَى ‏ .
      ‏ وفي حديث ابن مسعود : أَتاه زياد بن عَديّ فأَطَرَه إِلى الأَرض أَي عَطَفَه ؛ ويروى : وَطَدَه ، وقد تقدّم ‏ .
      ‏ وأَطْرُ القَوْسِ والسَّحاب : مُنحناهُما ، سمي بالمصدر ؛

      قال : وهاتِفَةٍ ، لأَطْرَيْها حَفِيفٌ ، وزُرْقٌ ، في مُرَكَّبَةٍ ، دِقاقُ ثنَّاه وإن كان مصدراً لأَنه جعله كالاسم ‏ .
      ‏ أَبو زيد : أَطَرْتُ القَوْسَ آطِرُها أَطْراً إِذا حَنَيْتَها ‏ .
      ‏ والأَطْرُ : كالاعْوِجاج تراه في السحاب ؛ وقال الهذلي : أَطْرُ السَّحاب بها بياض المِجْدَل ؟

      ‏ قال : وهو مصدر في معنى مفعول ‏ .
      ‏ وتَأَطَّرَ بالمكان : تَحَبَّسَ ‏ .
      ‏ وتَأَطَّرَتِ المرأَةُ تَأَطُّراً : لزمت بيتها وأَقامت فيه ؛ قال عمر بن أَبي ربيعة : تَأَطَّرْنَ حَتى قُلْنَ : لَسْنَ بَوارِحاً ، وذُبْنَ كما ذابَ السَّدِيفُ المُسَرْهَدُ والمأْطورة : العُلْبَة يُؤْطَرُ لرأْسها عُودٌ ويُدارُ ثم يُلْبَسُ شَفَتَها ، وربما ثُنِيَ على العود المأْطور أَطرافُ جلد العلبة فَتَجِفُّ عليه ؛ قال الشاعر : وأَوْرَثَكَ الرَّاعِي عُبَيْدٌ هِرَاوَةً ، ومَأْطُورَةً فَوْقَ السَّوِيَّةِ مِنْ جِلد ؟

      ‏ قال : والسوية مرْكبٌ من مراكب النساء ‏ .
      ‏ وقال ابن الأَعرابي : التأْطير أَن تبقى الجارية زماناً في بيت أَبويها لا تتزوَّج ‏ .
      ‏ والأُطْرَةُ : ما أَحاط بالظُّفُرِ من اللحم ، والجمعُ أُطَرٌ وإِطارٌ ؛ وكُلُّ ما أَحاط بشيء ، فَهُوَ لَهُ أُطْرَةٌ وإِطارٌ ‏ .
      ‏ وإِطارُ الشَّفَةِ : ما يَفْصِلُ بينها وبين شعرات الشارب ، وهما إِطارانِ ‏ .
      ‏ وسئل عمر ابن عبد العزيز عن السُّنَّة في قص الشارب ، فقال : نَقُصُّهُ حتى يَبْدُوَ الإِطارُ ‏ .
      ‏ قال أَبو عبيد : الإِطارُ الحَيْدُ الشاخص ما بين مَقَصِّ الشارب والشفة المختلطُ بالفم ؛ قال ابن الأَثير : يعني حرف الشفة الأَعلى الذي يحول بين منابت الشعر والشفة ‏ .
      ‏ وإِطارُ الذَّكَرِ وأُطْرَتُه : حَرْفُ حُوقِه ‏ .
      ‏ وإِطارُ السَّهْم وأُطْرتُه : عَقَبَةٌ تُلْوى عليه ، وقيل : هي العَقَبَةُ التي تَجْمَعُ الفُوقَ ‏ .
      ‏ وأَطَرَه يَأْطِرُهُ أَطْراً : عمل له إِطاراً ولَفَّ على مَجْمَعِ الفُوقِ عَقَبَةً ‏ .
      ‏ والأُطْرَةُ ، بالضم : العَقَبَةُ التي تُلَفُّ على مجمع الفُوقِ ‏ .
      ‏ وإِطارُ البيتِ : كالمِنطَقَة حَوله ‏ .
      ‏ والإِطارُ : قُضْبانُ الكرم تُلْوى للتعريش ‏ .
      ‏ والإِطارُ : الحلقة من الناس لإِحاطتهم بما حَلَّقُوا به ؛ قال بشر بن أَبي خازم : وحَلَّ الحَيُّ ، حَيُّ بني سُبَيْعٍ ، قُراضِبَةً ، ونَحْنُ لَهم إِطارُ أَي ونحن مُحْدِقُون بهم ‏ .
      ‏ والأُطْرَةُ : طَرَفُ الأَبْهَرِ في رأْس الحَجَبَةِ إِلى منتهى الخاصرة ، وقيل : هي من الفرس طَرَفُ الأَبْهَرِ ‏ .
      ‏ أَبو عبيدة : الأُطْرَةُ طَفِطَفَة غليظة كأَنها عَصَبَةٌ مركبة في رأْس الحَجَبَةِ وضِلَعِ الخَلْفِ ، وعند ضِلَعِ الخَلْفِ تَبِينُ الأُطْرَةُ ، ويستحب للفرس تَشنُّجُ أُطْرتِهِ ؛ وقوله : كأَنَّ عَراقِيبَ القَطا أُطُرٌ لهَا ، حَدِيثٌ نَواحِيها بِوَقْعٍ وصُلَّبِ يصف النِّصَالَ ‏ .
      ‏ والأُطُرُ على الفُوقِ : مثل الرِّصافِ على الأَرْعاظِ ‏ .
      ‏ الليث : والإِطارُ إِطارُ الدُّفّ ‏ .
      ‏ وإِطارْ المُنْخُلِ : خَشَبُهُ ‏ .
      ‏ وإِطارُ الحافر : ما أَحاط بالأَشْعَرِ ، وكلُّ شيء أَحاط بشيء ، فهو إِطارٌ له ؛ ومنه صفة شعر عليّ : إِنما كان له إِطارٌ أَي شعر محيط برأْسه ووسطُه أَصلَعُ ‏ .
      ‏ وأُطْرَة الرَّمْلِ : كُفَّتُه ‏ .
      ‏ والأَطِيرُ : الذَّنْبُ ، وقيل : هو الكلام والشرّ يجيء من بعيد ، وقيل : إِنما سمي بذلك لإِحاطته بالعُنُق ‏ .
      ‏ ويقال في المثل : أَخَذَني بأَطِيرِ غيري ؛ وقال مسكين الدارمي : أَبَصَّرْتَني بأَطِير الرِّجال ، وكلَّفْتَني ما يَقُولُ البَشَرْ ؟ وقال الأَصمعي : إِن بينهم لاَّواصِرَ رَحِمٍ وأَواطِرَ رَحِمٍ وعَواطِفَ رَحِمٍ بمعنى واحد ؛ الواحدة آصِرةٌ وآطِرَةٌ ‏ .
      ‏ وفي حديث عليّ : فَأَطَرْتُها بين نسائي أَي شققتها وقسمتها بينهنُّ ، وقيل : هو من قولهم طار له في القسمة كذا أَي وقع في حصته ، فيكون من فصل الطاء لا الهمزة ‏ .
      ‏ والأُطْرَة : أَن يُؤخذ رمادٌ ودَمٌ يُلْطَخ به كَسْرُ القِدْرِ ويصلح ؛

      قال : قد أَصْلَحَتْ قِدْراً لها بأُطْرَهْ ، وأَطْعَمَتْ كِرْدِيدَةً وفِدْرَهْ "

    المعجم: لسان العرب

  5. طير
    • " الطَّيَرانُ : حركةُ ذي الجَناج في الهواء بِجَنَاحِهِ ، طارَ الطائرُ يَطِيرُ طَيْراً وطَيراناً وطَيْرورة ؛ عن اللحياني وكراع وابن قتيبة ، وأَطارَه وطيَّره وطارَ بِه ، يُعَدى بالهمزة وبالتضعيف وبحرف الجر .
      الصحاح : وأَطارَه غيرُه وطيَّره وطايَرَه بمعنى .
      والطَّيرُ : معروف اسم لِجَماعةِ ما يَطِيرُ ، مؤنث ، والواحد طائِرٌ والأُنثى طائرةٌ ، وهي قليلة ؛ التهذيب : وقَلَّما يقولون طائرة للأُنثى ؛ فاَّما قوله أَنشده الفارسي : هُمُ أَنْشَبُوا صُمَّ القَنا في نُحورِهمْ ، وبِيضاً تقِيضُ البَيْضَ من حيثُ طائرُ فإِنه عَنى بالطائرِ الدِّماغَ وذلك من حيثُ قيل له فرخٌ ؛

      قال : ونحنُ كَشَفْنا ، عن مُعاوِيةَ ، التي هي الأُمُّ تَغْشَى كُلَّ فَرْخٍ مُنَقْنِق عَنى بالفرْخ الدماغَ كما قلنا .
      وقوله مُْنَقْنِق إِقراطاً من القول : ومثله قولُ ابن مقبل : كأَنَّ نَزْوَ فِراخِ الهَامِ ، بَيْنهُمُ ، نَزْوُ القُلاتِ ، زَهاها ، قالُ ، قالِينا وأَرضٌ مَطَارةٌ : كَثيرةُ الطَّيْرِ .
      فأَما قوله تعالى : إِنِّي أَخْلُقُ لكم من الطِّينِ كهَيْئَةِ الطَّيْرِ فأَنْفُخُ فيه فيكون طائراً بإِذن الله ؛ فإِن معناه أَخلُق خَلْقاً أَو جِرْماً ؛ وقوله : فأَنفخ فيه ، الهاء عائدة إِلى الطَّيْرِ ، ولا يكون منصرفاً إِلى الهيئة لوجهين : أَحدهما أَن الهَيْةَ أُنثى والضمير مذكر ، والآخر أَنَّ النَّفْخَ لا يقع في الهَيْئَةَ لأَنها نوْعٌ من أَنواع العَرَضِ ، والعَرَضُ لا يُنْفَخُ فيه ، وإِنما يقع النَّفْخُ في الجَوْهَر ؛ قال : وجميع هذا قول الفارسي ، قال : وقد يجوز أَن يكون الطائرُ اسماً للجَمْع كالجامل والباقر ، وجمعُ الطائر أَطْيارٌ ، وهو أَحدُ ما كُسِّرَ على ما يُكَسَّرُ عليه مثلُه ؛ فأَما الطُّيُورُ فقد تكون جمعَ طائر كساجِدِ وسُجُودٍ ، وقد تكون جَمْعَ طَيْرٍ الذي هو اسمٌ للجَمع ، وزعم قطرب أَن الطَّيْرَ يقَعُ للواحد ؛ قال ابن سيده : ولا أَدري كيف ذلك إِلا أَن يَعْني به المصدرَ ، وقرئ : فيكون طَيْراً بإِذْنِ الله ، وقال ثعلب : الناسُ كلُّهم يقولون للواحد طائرٌ وأَبو عبيدة معَهم ، ثم انْفَرد فأَجازَ أَن يقال طَيْر للواحد وجمعه على طُيُور ، قال الأَزهري : وهو ثِقَةٌ .
      الجوهري : الطائرُ جمعُه طَيرٌ مثل صاحبٍ وصَحْبٍ وجمع الطَّيْر طُيُورٌ وأَطْيارٌ مثل فَرْخ وأَفْراخ .
      وفي الحديث : الرُّؤْيا لأَوَّلِ عابِرٍ وهي على رِجْلِ طائرٍ ؛ قال : كلُّ حَرَكَةٍ من كلمة أَو جارٍ يَجْرِي ، فهو طائرٌ مَجازاً ، أَرادَ : على رِجْل قَدَرٍ جار ، وقضاءٍ ماضٍ ، من خيرٍ أَو شرٍّ ، وهي لأَوَّلِ عابِرٍ يُعَبّرُها ، أَي أَنها إِذا احْتَمَلَتْ تأْوِيلَين أَو أَكثر فعبّرها مَنْ يَعْرِفُ عَباراتها ، وقَعَتْ على ما أَوّلَها وانْتَفَى عنها غيرُه من التأْويل ؛ وفي رواية أُخرى : الرُّؤْيا على رِجْل طائرٍ ما لم تُعَبَّرْ أَي لا يستقِرُّ تأْوِيلُها حتى تُعَبِّر ؛ يُرِيد أَنها سَرِيعةُ السقُوط إِذا عُبِّرت كما أَن الطيرَ لا يستَقِرُّ في أَكثر أَحوالِه ، فكيف ما يكون على رِجْلِه ؟ وفي حديث أَبي بكر والنسّابة : فمنكم شَيْبةُ الحمدِ مُطْعِم طَيْر السماءِ لأَنه لَمَّا نَحَرَ فِدَاءَ ابنهِ عبدِاللهِ أَبي سيِّدِنا رسول الله ، « صلى الله عليه وسلم » مائةَ بعير فَرّقَها على رُؤُوس الجِبالِ فأَكَلَتْها الطيرُ .
      وفي حديث أَبي ذَرٍّ : تَرَكَنَا رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، وما طائر يَطِيرُ بِجَناحَيْه إِلاَّ عِنْدَنا منه عِلْمٌ ، يعني أَنه استوفى بَيانَ الشَّرِيعةِ وما يُحتاج إِليه في الدِّين حتى لم يَبْقَ مُشْكِلٌ ، فضَرَبَ ذلك مَثَلاً ، وقيل : أَراد أَنه لم يَتْرك شيئاً إِلا بَيَّنه حتى بَيَّن لهم أَحكامَ الطَّيْرِ وما يَحِلّ منه وما يَحْرُم وكيف يُذْبَحُ ، وما الذي يفْدِي منه المُحْرِمُ إِذا أَصابه ، وأَشْباه ذلك ، ولم يُرِدْ أَن في الطيرِ عِلْماً سِوى ذلك عَلَّمهم إِيّاه ورَخّصَ لهم أَن يَتَعاطَوا زَجْرَ الطَّيْرِ كما كان يفعله أَهلُ الجاهلية .
      وقوله عز وجل : ولا طائرٍ يَطِيرُ بِجَناحَيْه ؛ قال ابن جني : هو من التطوع المُشَامِ للتوكيد لأَنه قد عُلِم أَن الطَّيَرانَ لا يكون إِلا بالجَناحَيْنِ ، وقد يجوز أَن يكون قوله بِجناحَيْه مُفِيداً ، وذلك أَنه قد ، قالوا : طارُوا عَلاهُنَّ فَشُكْ عَلاها وقال العنبري : طارُوا إِليه زَرَافاتٍ ووُحْدانا ومن أَبيات الكتاب : وطِرْتُ بمُنْصُلي في يَعْمَلاتٍ فاستعملوا الطَّيَرانَ في غير ذي الجناح .
      فقوله تعالى : ولا طائرٍ يَطِيرُ بِجَناحَيْه ؛ على هذا مُفِيدٌ ، أَي ليس الغرَضُ تَشْبِيهَه بالطائر ذي الجناحَيْنِ بل هو الطائرُ بِجَناحَيْه البَتَّةَ .
      والتَّطايُرُ : التَّفَرُّقُ والذهابُ ، ومنه حديث عائشة ، رضي الله عنها : سَمِعَتْ مَنْ يَقُول إِن الشؤْم في الدار والمرأَةِ فطارَتْ شِقَّةٌ منها في السماء وشِقَّةٌ في الأَرض أَي كأَنها تفَرَّقَتْ وتقَطَّعَتْ قِطَعاً من شِدّة الغَضَبِ .
      وفي حديث عُرْوة : حتى تَطَايرتْ شُؤُون رَأْسه أَي تَفَرَّقَتْ فصارت قِطَعاً .
      وفي حديث ابن مسعود : فَقَدْنا رسولَ الله ، صلى الله عليه وسلم ، فقُلْنا اغْتِيلَ أَو اسْتُطِيرَ أَي ذُهِبَ به بسُرْعَةٍ كأَنَّ الطيرَ حَمَلَتْه أَو اغْتالَهُ أَحَدٌ .
      والاسْتِطارَةُ والتَّطايُرُ : التفرُّقُ والذهابُ .
      وفي حديث علي ، كرّم الله تعالى وجهه : فأَطَرْتُ الحُلَّةَ بَيْنَ نِسَائي أَي فَرَّقْتُها بَيْنهن وقَسّمتها فيهن .
      قال ابن الأَثير : وقيل الهمزة أَصلية ، وقد تقدم .
      وتطايَرَ الشيءُ : طارَ وتفرَّقَ .
      ويقال للقوم إِذا كانوا هادئينَ ساكِنينَ : كأَنما على رؤوسهم الطَّيْرُ ؛ وأَصله أَن الطَّيرَ لا يَقَع إِلا على شيء ساكن من المَوَاتِ فضُرِبَ مثَلاً للإِنسان ووَقارِه وسكُونِه .
      وقال الجوهري : كأَنَّ على رؤوسِهم الطَّيرَ ، إِذا سَكَنُوا من هَيْبةٍ ، وأَصله أَن الغُراب يقَعُ على رأْسِ البَعيرِ فيلتقط منه الحَلَمَةَ والحَمْنانة ، فلا يُحَرِّكُ البعيرُ رأْسَه لئلاَّ يَنْفِر عنه الغُرابُ .
      ومن أَمثالهم في الخصْب وكثرةِ الخير قولهم : هو في شيء لا يَطِيرُ غُرَابُه .
      ويقال : أُطِيرَ الغُرابُ ، فهو مُطارٌ ؛ قال النابغة : ولِرَهْطِ حَرَّابٍ وقِدٍّ سَوْرةٌ في المَجْدِ ، ليس غرابُها بمُطارِ وفلان ساكنُ الطائِر أَي أَنه وَقُورٌ لا حركة له من وَقارِه ، حتى كأَنه لو وَقَعَ عليه طائرٌ لَسَكَنَ ذلك الطائرُ ، وذلك أَن الإِنسان لو وقع عليه طائرٌ فتحرك أَدْنى حركةٍ لفَرَّ ذلك الطائرُ ولم يسْكُن ؛ ومنه قول بعض أَصحاب النبي ، صلى الله عليه وسلم : إِنّا كنا مع النبي ، صلى الله عليه وسلم ، وكأَنَّ الطير فوقَ رؤوسِنا أَي كأَنَّ الطيرَ وقَعَتْ فوق رؤوسِنا فنحْن نَسْكُن ولا نتحرّك خَشْيةً من نِفارِ ذلك الطَّيْرِ .
      والطَّيْرُ : الاسمُ من التَّطَيّر ، ومنه قولهم : لا طَيْرَ إِلاَّ طَيْرُ اللهِ ، كما ‏

      يقال : ‏ لا أَمْرَ إِلاَّ أَمْرُ الله ؛

      وأَنشد الأَصمعي ، قال : أَنشدناه الأَحْمر : تَعَلَّمْ أَنه لا طَيرَ إِلاَّ على مُتَطيِّرٍ ، وهو الثُّبورُ بلى شَيءٌ يُوافِقُ بَعْضَ شيءٍ ، أَحايِيناً ، وباطلُه كَثِيرُ وفي صفة الصحابة ، رضوان الله عليهم : كأَن على رؤوسهم الطَّيْرَ ؛ وصَفَهم بالسُّكون والوقار وأَنهم لم يكن فيهم طَيْشٌ ولا خِفَّةٌ .
      وفي فلان طِيْرةٌ وطَيْرُورةٌ أَي خِفَّةٌ وطَيْشٌ ؛ قال الكميت : وحِلْمُك عِزٌّ ، إِذا ما حَلُمْت ، وطَيْرتُك الصابُ والحَنْظَلُ ومنه قولهم : ازجُرْ أَحْناءَ طَيْرِك أَي جوانبَ خِفّتِك وطَيْشِك .
      والطائرُ : ما تيمَّنْتَ به أَو تَشاءَمْت ، وأَصله في ذي الجناح .
      وقالوا للشيء يُتَطَيَّرُ به من الإِنسان وغيرِه .
      طائرُ اللهِ لا طائرُك ، فرَفَعُوه على إِرادة : هذا طائرُ الله ، وفيه معنى الدعاء ، وإِن شئت نَصَبْتَ أَيضاً ؛ وقال ابن الأَنباري : معناه فِعْلُ اللهِ وحُكْمُه لا فِعْلُك وما تَتخوّفُه ؛ وقال اللحياني : يقال طَيْرُ اللهِ لا طَيْرُك وطَيْرَ الله لا طَيرَك وطائرَ الله لا طائرَك وصباحَ اللهِ لا صَباحَك ، قال : يقولون هذا كلَّه إِذا تَطَيَّرُوا من الإِنسانِ ، النصبُ على معنى نُحِبّ طائرَ الله ، وقيل بنصبهما على معنى أَسْأَلُ اللهَ طائرَ اللهِ لا طائِرَك ؛ قال : والمصدرُ منه الطِّيَرَة ؛ وجَرَى له الطائرُ بأَمرِ كذا ؛ وجاء في الشر ؛ قال الله عز وجل : أَلا إِنَّما طائرُهم عند الله ؛ المعنى أَلا إِنَّما الشُّؤْم الذي يَلْحَقُهم هو الذي وُعِدُوا به في الآخرة لا ما يَنالُهم في الدُّنْيا ، وقال بعضهم : طائرُهم حَظُّهم ، قال الأَعشى : جَرَتْ لَهُمْ طَيرُ النُّحوسِ بأَشْأَم وقال أَبو ذؤيب : زَجَرْت لهم طَيْرَ الشمالِ ، فإِن تَكُن هَواكَ الذي تَهْوى ، يُصِبْك اجْتِنابُها وقد تَطَيَّر به ، والاسم الطيَرَةُ والطِّيْرَةُ والطُّورةُ .
      وقال أَبو عبيد : الطائرُ عند العرب الحَظُّ ، وهو الذي تسميه العرب البَخْتَ .
      وقال الفراء : الطائرُ معناه عندهم العمَلُ ، وطائرُ الإِنسانِ عَمَلُه الذي قُلِّدَه ، وقيل رِزْقُه ، والطائرُ الحَظُّ من الخير والشر .
      وفي حديث أُمّ العَلاء الأَنصارية : اقْتَسَمْنا المهاجرين فطارَ لنا عثمانُ بن مَظْعُون أَي حَصَل نَصِيبنا منهم عثمانُ ؛ ومنه حديث رُوَيْفِعٍ : إِنْ كان أَحَدُنا في زمان رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، لَيَطِير له النَّصْلُ وللآخَر القِدْح ؛ معناه أَن الرجُلين كانا يَقْتَسِمانِ السَّهْمَ فيقع لأَحدهما نَصْلُه وللآخر قِدْحُه .
      وطائرُ الإِنسانِ : ما حصَلَ له في علْمِ الله مما قُدّرَ له .
      ومنه الحديث : بالمَيْمونِ طائِرُه ؛ أَي بالمُبارَكِ حَظُّه ؛ ويجوز أَن يكون أَصله من الطَّيْرِ السانحِ والبارِحِ .
      وقوله عز وجل : وكلَّ إِنْسانٍ أَلْزَمْناه طائرَه في عُنُقِه ؛ قيل حَظُّه ، وقيل عَمَلُه ، وقال المفسرون : ما عَمِل من خير أَو شرّ أَلْزَمْناه عُنُقَه إِنْ خيراً فخيراً وإِن شرّاً فشرّاً ، والمعنى فيما يَرَى أَهلُ النّظر : أَن لكل امرئ الخيرَ والشرَّ قد قَضاه الله فهو لازمٌ عُنُقَه ، وإِنما قيل للحظِّ من الخير والشرّ طائرٌ لقول العرب : جَرَى له الطائرُ بكذا من الشر ، على طريق الفَأْلِ والطِّيَرَةِ على مذهبهم في تسمية الشيء بما كان له سبباً ، فخاطَبَهُم اللهُ بما يستعملون وأَعْلَمَهم أَن ذلك الأَمرَ الذي يُسَمّونه بالطائر يَلْزَمُه ؛ وقرئ طائرَه وطَيْرَه ، والمعنى فيهما قيل : عملُه خيرُه وشرُّه ، وقيل : شَقاؤه وسَعادتُه ؛ قال أَبو منصور : والأَصل في هذا كله أَن الله تبارك وتعالى لما خَلَقَ آدمَ عَلِم قبْل خَلْقِه ذُرِّيَّتَه أَنه يأْمرهم بتوحيده وطاعتِه وينهاهم عن معْصيته ، وعَلِم المُطِيعَ منهم والعاصيَ الظالمَ لِنفْسه ، فكتَبَ ما علِمَه منهم أَجمعين وقضى بسعادة من عَلِمَه مُطِيعاً ، وشَقاوةِ من عَلِمَه عاصياً ، فصار لكلِّ مَنْ عَلِمه ما هو صائرٌ إِليه عند حِسَابِه ، فذلك قولُه عز وجل : وكلَّ إِنسان أَلْزَمْناه طائرَه ؛ أَي ما طار له بَدْأً في عِلْم الله من الخير والشر وعِلْمُ الشَّهادةِ عند كَوْنِهم يُوافقُ علْمَ الغيب ، والحجةُ تَلْزَمهُم بالذي يعملون ، وهو غيرُ مُخالف لما عَلِمَه اللهُ منهم قبل كَوْنِهم .
      والعرب تقول : أَطَرْتُ المال وطَيَّرْتُه بينَ القومِ فطارَ لكلٍّ منهم سَهْمُه أَي صارَ له وخرج لَدَيْه سَهْمُه ؛ ومنه قول لبيد يذكرُ ميراثَ أَخيه بين ورَثَتِه وحِيازةَ كل ذي سهمٍ منه سَهْمَه : تَطيرُ عَدائِد الأَشْراكِ شَفْعاً ووَتْراً ، والزَّعامةُ لِلْغُلام والأَشْرَاكُ : الأَنْصباءُ ، واحدُها شِرْكٌ .
      وقوله شفعاً ووتراً أَي قُسِم لهم للذكر مثلُ حَظِّ الأُنْثَيَيْنِ ، وخَلَصَت الرِّياسةُ والسِّلاحُ للذكور من أَولاده .
      وقوله عز وجل في قصة ثمود وتَشاؤُمهم بِنَبِيّهم المبعوث إِليهم صالحٍ ، عليه السلام :، قالوا اطَّيَّرنا بك وبِمَنْ معك ، قال طائركم عند الله ؛ معناه ما أَصابَكم من خير وشر فمن الله ، وقيل : معنى قولهم اطَّيَّرْنا تَشَاءَمْنا ، وهو في الأَصل تَطَيَّرنا ، فأَجابَهم الله تعالى فقال : طائرُكُم مَعَكم ؛ أَي شُؤْمُكم معَكم ، وهو كُفْرُهم ، وقيل للشُؤْم طائرٌ وطَيْرٌ وطِيَرَة لأَن العرب كان من شأْنها عِيافةُ الطَّيْرِ وزَجْرُها ، والتَّطَيُّرُ بِبَارِحها ونَعِيقِ غُرابِها وأَخْذِها ذَاتَ اليَسارِ إِذا أَثارُوها ، فسمّوا الشُّؤْمَ طَيْراً وطائراً وطِيرَةً لتشَاؤُمهم بها ، ثم أَعْلَم الله جل ثناؤه على لسان رسوله ، صلى الله عليه وسلم أَن طِيَرَتَهم بها باطِلَةٌ .
      وقال : لا عَدْوَى ولا طِيَرَةَ ولا هامةَ ؛ وكان النبي ، صلى الله عليه وسلم ، يَتفاءَلُ ولا يَتَطَيَّرُ ، وأَصْلُ الفَأْلِ الكلمةُ الحسَنةُ يَسْمعُها عَلِيلٌ فَيَتأَوَّلُ منها ما يَدُلّ على بُرْئِه كأَن سَمِع منادياً نادى رجلاً اسمه سالم ، وهو عَليل ، فأَوْهَمَه سلامَتَه من عِلّته ، وكذلك المُضِلّ يَسْمع رجلاً يقول يا واجدُ فيَجِدُ ضالّته ؛ والطِّيَرَةُ مُضادّةٌ للفَأْلِ ، وكانت العربُ مَذهبُها في الفَأْلِ والطِّيَرَةِ واحدٌ فأَثبت النبي ، صلى الله عليه وسلم ، الفَأْلَ واسْتَحْسَنه وأَبْطَلَ الطِّيَرَةَ ونَهَى عنها .
      والطِّيَرَةُ من اطَّيَّرْت وتطَيَّرت ، ومثل الطِّيَرة الخِيَرَةُ .
      الجوهري تطَيَّرْت من الشيء وبالشيء ، والاسم منه الطِّيَرَةُ ، بكسر الطاء وفتح الياء ، مثال العِنَبةِ ، وقد تُسَكَّنُ الياءُ ، وهو ما يُتَشاءمُ به من الفَأْل الردِيء .
      وفي الحديث : أَنه كان يُحِبُّ الفأَلَ ويَكْرَهُ الطِّيَرَةَ ؛ قال ابن الأَثير : وهو مصدرُ تطَيَّر طِيَرَةً وتخَيَّر خِيَرَةً ، قال : ولم يجئ من المصادر هكذا غيرهما ،
      ، قال : وأَصله فيما يقال التطَيُّرُ بالسوانح والبوارِح من الظبَاءِ والطَّيْرِ وغيرهما ، وكان ذلك يَصُدُّهم عن مقاصِدِهم فنَفاه الشْرعُ وأَبْطَلَه ونهى عنه وأَخْبَر أَنه ليس له تأْثيرٌ في جَلْب نَفْع ولا دَفْع ضَرَرٍ ؛ ومنه الحديث : ثلاثة لا يَسْلَم منها أَحَدٌ : الطِّيَرَةُ والحَسَدُ : والظنُّ ، قيل : فما نصْنعُ ؟، قال : إِذا تَطَيَّرْتَ فامْضِ ، وإِذا حَسَدْتَ فلا تَبْغِ ، وإِذا ظَنَنْتَ فلا تُصَحِّحْ .
      وقوله تعالى :، قالوا اطَّيّرْنا بِك وبِمَنْ معَك ؛ أَصله تَطَيّرنا فأُدْغمَتِ التاء في الطاء واجْتُلِبَت الأَلفُ لِيصحَّ الابتداءُ بها .
      وفي الحديث : الطِّيَرَةُ شِرْكٌ وما مِنّا إِلاَّ

      .
      .
      . ولكن اللهَ يُذْهِبُه بالتَّوَكُّل ؛ قال ابن الأَثير : هكذا جاء الحديث مقطوعاً ولم يذكر المستثنى أَي إِلا قد يَعْتَرِيه التَّطيُّرُ ويَسْبِقُ إِلى قَلْبه الكراهةُ ، فحذف اختصاراً واعتماداً على فهم السامع ؛ وهذا كحديثه الآخر : ما فينا إِلا مَنْ هَمَّ أَوْ لَمَّ إِلا يحيى بن زكَرِيّا ، فأَظْهَر المستثنى ، وقيل : إِن قولَه وما منّا إِلا من قول ابن مسعود أَدْرَجَه في الحديث ، وإِنما جَعَل الطِّيَرَة من الشِّرك لأَنهم كانوا يعتقدون أَن الطَّيْرَ تجْلُب لهم نفعاً أَو تدفع عنهم ضرَراً إِذا عَمِلُوا بِمُوجَبه ، فكأَنهم أَشركوه مع الله في ذلك ، وقولُه : ولكن الله يُذْهبُه بالتوكل معناه أَنه إِذا خَطَرَ له عارضُ التَّطيُّرِ فتوكل على الله وسلم إِليه ولم يعمل بذلك الخاطرِ غفَره الله له ولم يُؤاخِذْه به .
      وفي الحديث : أَباكَ وطِيراتِ الشَّباب ؛ أَي زلاَّتهم وعَثَراتهِم ؛ جمع طِيرَة .
      ويقال للرجل الحَدِيد السريع الفَيْئَةِ : إِنه لَطَيُّورٌ فَيُّورٌ .
      وفرس مُطارٌ : حديدُ الفُؤاد ماضٍ .
      والتَّطايُر والاسْتِطارةُ : التفرُّق .
      واسْتَطارَ الغُبارُ إِذا انْتَشر في الهواء .
      وغُبار طيّار ومُسْتَطِير : مُنْتَشر .
      وصُبْحٌ مُسْتَطِير .
      ساطِعٌ منتشر ، وكذلك البَرْق والشَّيْب والشرُّ .
      وفي التنزيل العزيز : ويَخافُون يوماً كان شَرُّه مُسْتَطِيراً .
      واسْتَطارَ الفجرُ وغيره إِذا انتشر في الأُفُق ضَوءَهُ ، فهو مُسْتَطِير ، وهو الصُّبْح الصادق البيّنُ الذي يُحَرِّم على الصائم الأَكلَ والشربَ والجماعَ ، وبه تحلّ صلاة الفجر ، وهو الخيط الأَبيض الذي ذكره الله عز وجل في كتابه العزيز ، وأَما الفجر المستطيل ، باللام ، فهو المُسْتَدقّ الذي يُشَبَّه بذَنب السِّرْحان ، وهو الخيط الأَسود ولا يُحَرِّم على الصائم شيئاً ، وهو الصبح الكاذب عند العرب .
      وفي حديث السجود والصلاة ذكرُ الفجر المُسْتَطِير ، هو الذي انتشر ضوءه واعْتَرض في الأُفُقِ خلاف المستطيل ؛ وفي حديث بني قريظة : وهانَ على سَراةِ بني لُؤَيٍّ حَرِيقٌ ، بالبُوَيْرةِ ، مُسْتَطِيرُ أَي منتشر متفرّق كأَنه طارَ في نواحيها .
      ويقال للرجل إِذا ثارَ غضبُه : ثارَ ثائِرُه وطارَ طائِرُه وفارَ فائِرُه .
      وقد اسْتطارَ البِلى في الثوب والصَّدْعُ في الزُّجاجة : تَبَيّن في أَجزائهما .
      واسْتَطارَت الزُّجاجةُ : تبيّن فيها الانصداعُ من أَوّلها إِلى آخرها .
      واسْتطارَ الحائطُ : انْصدَع من أَوله إِلى آخره ؛ واسْتطارَ فيه الشَّقّ : ارتفع .
      ويقال : اسْتطارَ فلانٌ سَيْفَه إذا انْتَزَعه من غِمْدِه مُسْرعاً ؛

      وأَنشد : إِذا اسْتُطِيرَتْ من جُفون الأَغْمادْ ، فَقَأْنَ بالصَّقْع يَرابِيعَ الصادْ واسْتطارَ الصَّدْعُ في الحائط إِذا انتشر فيه .
      واسْتطارَ البَرْقُ إِذا انتشر في أُفُقِ السماء .
      يقال : اسْتُطِيرَ فلانٌ يُسْتَطارُ اسْتِطارةً ، فهو مُسْتَطار إِذا ذُغِرَ ؛ وقال عنترة : متى ما تَلْقَني ، فَرْدَينِ ، تَرْجُفْ رَوانِفُ أَلْيَتَيكَ وتُسْتطارا واسْتُطِير الفرسُ ، فهو مُسْتَطارٌ إِذا أَسْرَع الجَرْيَ ؛ وقول عدي : كأَنَّ رَيِّقَه شُؤْبُوبُ غادِيةٍ ، لما تَقَفَّى رَقِيبَ النَّقْعِ مُسْطارا قيل : أَراد مُسْتَطاراً فحذف التاء ، كما ، قالوا اسْطَعْت واسْتَطَعْت .
      وتَطايَرَ الشيءُ : طال .
      وفي الحديث : خُذْ ما تَطايَرَ من شَعرِك ؛ وفي رواية : من شَعرِ رأْسِك ؛ أَي طال وتفرق .
      واسْتُطِير الشيءُ أَي طُيِّر ؛ قال الراجز : إِذا الغُبارُ المُسْتطارُ انْعَقّا وكلبٌ مُسْتَطِير كما يقال فَحْلٌ هائِجٌ .
      ويقال أَجْعَلَت الكلبةُ واسْتطارت إِذا أَرادت الفحلَ .
      وبئر مَطارةٌ : واسعةُ الغَمِ ؛ قال الشاعر : كأَنّ حَفِيفَها ، إِذ بَرّكوها ، هُوِيّ الرِّيحِ في جَفْرٍ مَطارِ وطَيّر الفحلُ الإِبلَ : أَلْقَحها كلَّها ، وقيل : إِنما ذلك إِذا أَعْجَلت اللَّقَحَ ؛ وقد طَيَّرَت هي لَقَحاً ولَقاحاً كذلك أَي عَجِلت باللِّقاح ، وقد طارَتْ بآذانها إِذا لَقِحَتْ ، وإِذا كان في بطن الناقة حَمْل ، فهي ضامِنٌ ومِضْمان وضَوامِنُ ومَضامِينُ ، والذي في بطنها ملقوحةٌ وملقوح ؛ وأَنشد : طَيّرها تعَلُّقُ الإِلْقاح ، في الهَيْجِ ، قبل كلَبِ الرِّياحِ وطارُوا سِراعاً أَي ذهبوا .
      ومَطارِ ومُطارٌ ، كلاهما : موضع ؛ واختار ابن حمزة مُطاراً ، بضم الميم ، وهكذا أَنشد ، هذا البيت : حتى إِذا كان على مُطار والروايتان جائزتان مَطارِ ومُطار ، وسنذكر ذلك في مطر .
      وقال أَبو حنيفة : مُطار واد فيما بين السَّراة وبين الطائف .
      والمُسْطارُ من الخمر : أَصله مُسْتَطار في قول بعضهم .
      وتَطايَرَ السحابُ في السماء إِذا عَمّها .
      والمُطَيَّرُ : ضَرْبٌ من البُرود ؛ وقول العُجَير السلولي : إِذا ما مَشَتْ ، نادى بما في ثِيابها ، ذَكِيٌّ الشَّذا ، والمَنْدَليُّ المُطيَّرُ
      ، قال أَبو حنيفة : المُطَيَّر هنا ضربٌ من صنعته ، وذهب ابن جني إِلى أَن المُطَيَّر العود ، فإِذا كان كذلك كان بدلاً من المَنْدليِّ لأَن المندلي العُود الهندي أَيضاً ، وقيل : هو مقلوب عن المُطَرَّى ؛ قال ابن سيده : ولا يُعْجِبني ؛ وقيل : المُطَيَّر المشقَّق المكسَّر ، قال ابن بري : المَنْدَليّ منسوب إِلى مَنْدَل بلد بالهند يجلب منه العود ؛ قال ابن هَرْمَة : أُحِبُّ الليلَ أَنّ خَيالَ سَلْمى ، إِذا نِمْنا ، أَلمَّ بنا فَزارا كأَنّ الرَّكْبَ ، إِذ طَرَقَتْكَ ، باتوا بمَنْدَلَ أَو بِقارِعَتَيْ قِمَارا وقِمار أَيضاً : موضع بالهند يجلب منه العُود .
      وطارَ الشعر : طالَ ؛ وقول الشاعر أَنشده ابن الأَعرابي : طِيرِي بِمِخْراقٍ أَشَمَّ كأَنه سَلِيمُ رِماحٍ ، لم تَنَلْه الزَّعانِفُ طِيرِي أَي اعْلَقي به .
      ومِخْراق : كريم لم تنله الزعانف أَي النساء الزعانف ، أَي لم يَتزوّج لئيمةً قط .
      سَلِيم رِماح أَي قد أَصابته رماحٌ مثل سَلِيم الحيّة .
      والطائرُ : فرس قتادة بن جرير .
      وذو المَطارة : جبل .
      وقوله في الحديث : رجل مُمْسِكٌ بَعِنانِ فَرسه في سبيل الله يَطِير على مَتْنِه ؛ أَي يُجْرِيه في الجهاد فاستعار له الطَيرانَ .
      وفي حديث وابِصَة : فلما قُتل عثمان طارَ قَلْبي مَطارَه أَي مال إِلى جهة يَهواها وتعلّق بها .
      والمَطارُ : موضع الطيَرانِ .
      "

    المعجم: لسان العرب





معنى أطير في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
أطارَ يُطير، أَطِرْ، إطارةً، فهو مُطِير، والمفعول مُطار • أطار الطَّائرَ: جعله يطير، أرسله إلى الجو.
معجم اللغة العربية المعاصرة
إطار [مفرد]: ج إطارات وأُطُر: 1- ما أحاط بالشّيء من الخارج "إطار الصُّورة/ العجلة الداخليّ". 2- جهاز إداريّ "إطار الحكومة". 3- نِطاق، هيكل عام يحدِّد معالم الشكل أو الموضوع "في إطار خطّة الدفاع/ الاتِّفاقيَّات القائمة". 4- نطاق معرفة المرء واهتماماته. 5- مجموع الظروف التي ترافق حدثًا أو أمرًا، فتكسبه قيمة خاصَّة وتُضفي عليه دلالة معنويّة. • إطار فكريّ: ما ينظر الإنسان من خلاله إلى الكون إجمالاً وتفصيلاً "أدَّى ظهور الإسلام إلى توحيد العرب في إطار فكريّ واحد".
معجم اللغة العربية المعاصرة
اطَّيَّرَ بـ/ اطَّيَّرَ من يَطّيَّر، فهو مُطَّيِّر، والمفعول مُطَّيَّر به • اطَّيَّر برؤية البُوم/ اطَّيَّر من رؤية البوم: تطيَّر، تشاءَم به أو منه، عكسه تفاءل "اطّيّر برؤية الغُراب الأسود- اطيَّر من الخنزير- {قَالُوا اطَّيَّرْنَا بِكَ وَبِمَنْ مَعَكَ}: أصابنا الشُّؤم والنحس بك".
المعجم الوسيط
الشيءَ ـُ أَطْراً: جعل له إطاراً. وـ العودَ: عطفَه وحَنَاهُ.أَطَّرَ الشيء: أَطَرَهُ.انْأَطَر: اعوَجَّ وانْثَنى.تَأَطَّرَ: انأَطر. وـ المرأةُ: تَثَنَّت في مَشْيها. وـ بالمكان: تحبَّس به.الآطِرَة: الآصِرَة. ( ج ) أوَاطِرُ.الإطَارُ: كل ما أحاط بالشيء من خارج. ومنه إطار الصورة والعجلة والدّفّ والباب. وـ الحلْقة من الناس. يقال: بنو فلان إطار لبني فلان: إذا حَلُّوا حولهم. وـ قُضبان الكرم تُلْوَى للتعريش. وإطارُ السَّهم: عَصَبة تُلْوَى على موضع الوتر منه. وإطار الشَّفة: ما يَفصل بينها وبين شَعْرِ الشَّارب. ( ج ) أُطُرٌ.الأَطْرُ من القوس: مُنْحَناها.الأُطْرَةُ: الإطار. وـ ما أحاط بالظُّفر من اللحم. ( ج ) أُطَر، وإطار.الأَطِير: الذَّنْبُ. يقال: أخذني بأطِيرِ غيري.المَأْطُورَةُ: القَوْس. ( ج ) مآطيرُ.
الصحاح في اللغة
أبو زيد: أطَرْتُ القوسَ آطِرُها أطْراً، إذا حَنَيْتُها. قال: وتَأَطَّرَتِ المرأةُ تَأَطُّراً، إذا أَقامَتْ في بيتها. وأنشَدَ لعمر بن أبي ربيعة: تَأَطَّرْنَ حتَّى قُلْتُ لِسْنَ بَوارِحـاً   وذُبْنَ كما ذابَ السَديفُ المُسَرْهَدُ وتَأَطَّرَ الرمحُ: تَثَنَّى. وإطارُ المُنْخُلِ: خَشبُه. وإطارُ الحافِر: ما أحاط بالأشْعَرِ. ومنه إطارُ الشَفَةِ. وكلُّ شيءٍ أحاطَ بشيء فهو إطارٌ له. قال بشر: وحَلَّ الحَيُّ حيُّ بَني سُبَيْعٍ   قُراضِبَةٌ ونَحْنُ لهم إطارُ والأُطْرَةُ بالضم: العَقَبَةُ التي تلفُّ على مَجمع الفوقِ. تقول منه: أَطَرْتُ السهم أَطْراً. والأُطْرَةُ أيضاً: أن يؤخّذَ رَمادٌ ودمٌ فيُلطَخ به كَسْرُ القِدْرِ. قال الراجز: قد أَصْلَحَتِْ قدْراً لها بأُطْرَهْ والأَطيرُ: الذنْبُ. يقال: أخذَني بأَطيرِ غيري.
تاج العروس

الأطْرُ بفَتْحٍ فسُكُونٍ : عَطْفُ الشَّيْءِ تَقْبِضُ على أحَدٍ طَرَفَيْه فتُعَوِّجُه وفي الحَديثِ عن النبيِّ صلَّى الله عليه وسلّم أنه ذَكَر المَظَالم التي وقعتْ فيها بنو إسرائيلَ والمعاصيَ فقال : " لا والَّذِي نَفْسِي بيدِه حتّى تأْخُذُوا على يَدَي الظَّالِم وتَأطُرُوه على الحقّ أَطْراً "

قال أبو عَمْرو : أي تَعْطِفُوه عليه قال ابن الأثِير : ومن غَرِيب ما يُحْكَى في هذا الحديثِ عن نِفْطَوَيْهِ أنه قال بالظّاءِ المُعْجَمة وجَعل الكلمةَ مقلُوبةً فقدَّم الهمزةَ على الظّاءِ وكلُّ شيءٍ عَطَفْتَه على شَيْءٍ فقد أَطَرْتَه تَأْطُرُهُ أطْراً

الأَطْرُ : أن تَجْعَل للسَّهْمِ أُطْرَةً بالضّمِّ وفي النُّسَخ : للشَّيْءِ بَدَلَ السَّهْم وستَأْتِي الأُطْرُة . والفِعْلُ كضَرَبَ ونَصَرَ يُقَال : أَطَرَه يَأْطِرُه أَطْراً فانْأَطَر انْئِطاراً كالتَّأْطِيرِ فيهما يقال : أطَّرَه فتأَطَّر : عَطَفَه فانعطَفَ كالعُودِ تراه مستديراً إذا جَمَعتَ بينَ طَرَفَيْه قال أبو النَّجْم يصفُ فَرَساً :

" كَبْداءُ قَعْسَاءُ على تَأْطِيرِهَا . وقال المُغِيرةُ بنُ حَبْنَاءَ التَّمِيمِيُّ :

وأنْتم أُناسٌ تَقْمِصُوُنَ مِنَ القَنَا ... إذا ما رَقَى أكتَافَكُم وتَأَطَّرا . أي إذا انْثَنَى وقال :

تَأَطَّرْنَ بالمِينَاءِ ثُمَّ جَزَعْنَه ... وقد لَحَّ مِن أحمالِهِنَّ شُجُونُ . الأَطْرُ : مُنْحَنَى القَوْسِ والسَّحَابُ سُمِّيَ بالمَصْدر قال :

وهاتِفَةٍ لأَطْرَيْهَا حَفِيفٌ ... وزُرْقٌ في مُرَكَّبَةٍ دِقَاقُ . ثَنّاه وإن كان مصدراً لأنَّه جَعَلَه كالاسمِ . وقال ابو زَيْد : أَطَرْتُ القَوْسَ آطِرُهَا أطْراً إذا حَنَيْتَهَا وقال الهُذَلِيّ :

" أَطْرُ السَّحَابِ بها بَياضُ المِجْدَلِ . قال السُّكَّرِيُّ : الأَطْرُ كالاعوجاج تراه في السَّحَاب قال : وهو مَصْدَرٌ في معنَى مَفْعُول وقال طَرَفةُ يذكرُ ناقةً وضُلُوعَها :

كأَنَّ كَنِاسَىْ ضالَةٍ يكْنُفَانِها ... وأطْرَ قِسِيٍّ تحْتَ صُلْبٍ مُؤَبَّدِ . شَبَّه انحناءَ الأضلاعِ بما حُنِيَ مِن طَرَفَي القَوْسِ

والأَطْرُ : اتَّخَاذُ الإطارِ للبَيْتِ وهو أي إطارٌ البيتِ كالمِنْطَقَةِ حولَه لإحاطَتِه به

والأَطِيرُ : كأميرٍ : الذَّنْبُ ويقال في المثَل : أخَذَنِي بأَطِيرِ غَيْرِي أي بِذَنْبِ غَيْرِي وقال مِسْكِينٌ الدّارميّ :

أبَصَّرْتَنِي بأَطِيرِ الرِّجالِ ... وكَلَّفْتَنِي ما يقولُ البَشَرْ . الأَطِيرُ : الضِّيقُ كأنَّه لإحاطته . وقيل : هو الكلامُ والشَّرُّ يَأْتِي من بَعِيد وقيل : إنّما سُمِّيَ بذلك لإحاطَتِه بالعُنُق . والأُطْرَةُ من السَّهْم بالضَّمّ : العَقَبَةُ الّتي تُلَفُّ على مَجْمَعِ الفُوقِ وقد أطَرَه يَأْطُرُه إذا عَمِلَ له أُطْرةً ولَفَّ على مَجْمَعِ الفُوقِ عَقَبَةً

الأُطْرَةُ : حَرْفُ الذَّكَرِ كالإطارِ فيهما أي ككتابٍ يقال : إطارُ السَّهْمِ وأُطْرَتُه وإطارُ الذَّكَرِ وأُطْرَتُه : حَرْفُ حُوقِه . الأُطْرَةُ : ما أحاطَ بالظُّفُرِ من اللَّحْمِ . والجَمْع أُطَرٌ وإطارٌ

الأطْرَةُ من الفَرَس : طَرَفُ الأبْهَرِ في رأْس الحَجَبَة إلى مُنتَهَى الخاصِرة . وعن أبي عُبَيْدَة : الأُطْرَةُ طِفْطِفَةٌ غليظةٌ كأنّها عَصَبَةٌ مُركَّبة في رأْس الحَجَبَة ويُستحبُّ للفَرَسِ تَشَنُّجُ أطْرَتِهِ

الأُطْرَةُ : أن يُؤخَذ رَمَادٌ ودَمٌ خَلِيطٌ يُلْطَخُ به كَسْرُ القِدْرِ ويُصلَح قال :

قد أصْلَحَتْ قِدْراً لها بأُطْرَهْ ... وأطْعَمَتْ كِرْيِدَةً وفِدْرَهْ . والإطَارُ ككتابٍ : الحَلْقَُ من النّاسِ لإحاطَتِهم بما حَلَّقُوا به قال بِشْرُ بنُ أبي خازم :

وحَلَّ الحَيُّ حَيُّ بَنِي سُبَيْعٍ ... قُرَاضِبَةً ونَحْنُ لَهُمْ إطارُ . أي ونحن مُحْدِقون بهم . وفي الأساس : ومن المجَاز : هم إطارٌ لبَنِي فلانٍ : حَلُّوا حولَهم . والإطارُ : قُضْبانُ الكَرْمِ تَلْتَوِي كذا في النُّسَخ وفي بعض الأُصُول : تُلْوَي للتَّعْرِيشِ

الإطارُ : ما يَفْصِلُ بين الشَّفَة وبين شَعَراتِ الشّارِبِ وهما إطَارانِ وسُئِلَ عُمَرُ بنُ عبد العزيز عن السُّنَّة في قَصِّ الشّارِبِ فقال تَقُصُّه حتى يَبْدُوَ الإطارُ . وقال أبو عُبَيْدٍ : الإطارُ : الحَيْدُ الشّاخِصُ ما بين مَقَصِّ الشّاربِ والشَّفَةِ المُختَلِطُ بالفَمِ قال ابنُ الأثِير : يَعْنِي حَرفَ الشَّفَة الأعلَى الّذي يَحُول بين مَنابتِ الشَّعر والشَّفَة . الإطارُ : خَشَبُ المُنْخُلِ لاستدارِتَه . وكلُّ ما أحاطَ بشيْءٍ فهو له أُطْرَةٌ وإطارٌ كإطارِ الدُّفِّ وإطار الحافِرِ وهو ما أحاط بالأشْعَر ومنه صِفَةُ شَعر عليٍّ كرَّم اللهُ وجهَه : إنّما كان له إطارٌ أي شعرٌ مُحِيطٌ برأْسِه ووسطُه أصلعُ . وتَأَطَّرَ بالمكان : تَحَبَّسَ

تَأَطَّرَ الرُّمْحُ : تَثَنَّى ويقال : تَأَطَّر القَنَا في ظُهُورِهم ومنه في صِفَة آدَمَ عليه السّلام : أنّه كان طُوالاً فأَطَرَ اللهُ منه أي ثَنَاه وقَصَّره ونَقَص مِن طُوله يقال : أطَرْتُ الشَّيْءَ فانْأَطَرَ وتَاَطَّرَ أي انْثَنَى . تَأَطَّرَتِ المَرْأَةُ : أقامتْ في بَيْتِهَا ولَزِمَتْه قال عُمَر بنُ أبي ربيعةَ :

تِأَطَّرْنَ حَتّى قُلْنَ لَسْنَ بَوارِحاً ... وذُبْنَ كما ذابَ السَّدِيفُ المُسَرْهَدُ . تَأَطَّرَ الشيْءُ : اعْوَجَّ وانْثَنَى كانْأَطَرَ انْئِطاراً

عن ابن الأعرابيِّ : التَّأْطِيرُ أنْ تَبْقَى الجاريةُ في بَيْتِ أبَويْهَا زَمَاناً لا تتزوَّجُ

والمَأْطُورُ : البِئْرُ التي ضَغَطَتْها بِجَنْبِها بئِرٌ أُخْرَى قال العَجّاج يصف الإبلَ :

وباكَرَتْ ذا جُمَّة نَمِيرا ... لا آجِنَ الماءِ ولا مَأْطُورَا . المَأْطُورُ : الماءُ يكونُ في السَّهْلِ فيُطْوَي بالشَّجَرِ مَخافةَ الانهيارِ والانْهِدَامِ

المَأْطُورةُ بهاءٍ : العُلْبَةُ يُؤْطَرُ لِرَأْسِهَا عُوَيْدٌ ويُدَارُ ثُمَّ يُلْبَسُ شَفَتَها ورُبما ثُنِى على العُود المَأْطُورِ أطرافُ جِلْدِ العُلْبة فتَجفُّ عليه قال الشّاعر :

وأوْرَثَكَ الرّاعِي عُبَيْدٌ هِرَاوَةً ... ومَأْطُورَةً فَوْقَ السَّوِيَّةِ مِنْ جِلْدِ . قال : والسَّوِيَّة : مَرْكَبٌ من مَراكب النِّسَاء . وأطْرَيْرَةُُ بفَتْح الهمزةِ والرّاءَين : د بالمَغْرِب

وممّا يُسْتَدْرَكُ عليه : وفي يَدِه مَأْطُورَةٌ : قَوْسٌ . قال أبو زَيْد : أطَرْتُ القَوْسَ أطْراً إذا حَنَيْتهاوتَأَطَّرَتْ : تَثَنَّتْ في مِشْيَتِها كما في الأساس . وأُطْرَةُ الرَّمْلِ : كُفَّتُه . وقال الأصمعيُّ : إنّ بينهم لأوَاصِرَ رَحِمٍ وأواطِرَ رَحِمٍ وعَوَاطِفَ رَحِمٍ بمعنىً واحدٍ الواحِدةُ آصِرَةٌ وآطِرَةٌ

وفي حديث عليٍّ كرَّم اللهُ وَجهَه : " فَأَطَرْتُهَا بينَ نِسَائِي " أي شَقَقْتُهَا وقَسَمتُهَا بينهنَّ وقيل : هو من قَوْلِهِمْ : طارَ له في القِسْمَة كذا أي وَقَعَ في حِصَّتِه فيكونُ من فَصْل الطّاء لا الهمزة

ومن المَجَاز : أطَرْتَ فُلاناً على مَوَدَّتِك

والأطْرَةُ بالضم : طَفْطَفَةٌ غَلِيظَةٌ كأنَّهَا عَصَبَةٌ مُرَكَّبَةٌ في رَأْسِ الحَجَبَةِ وضِلَعِ الخَلْفِ وعند ضِلَعِ الخَلْفِ تَبِينُ الأُطْرَةُ قاله أبو عُبَيْدة

الرائد
* أطير. ذنب، إثم.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: