اعْتَقَى الرجُلُ : حفَرَ البئرَ فأَنبَطَ الماءَ من جانبها إذا تعسرَ عَليه إِخراجُه من قعرها
اعْتَقَى فلانٌ : أَخذ في شُعَب الكلام
أَعْتَقَ: (فعل)
أعتقَ يُعتق ، إعتاقًا ، فهو مُعتِق ، والمفعول مُعتَق
أعتق العبدَ : حرَّره من عبوديَّته ورقِّه أعتق رقبةً ،
أعْتَقَ المال : أصْلَحَهُ
,
عِقْيُ
ـ عِقْيُ : ما يَخْرُجُ من بَطْنِ الصَّبِيِّ حِينَ يُولَدُ ، ج : أعْقاءٌ . ـ عَقَى عَقْياً ، وعَقَّاهُ تَعْقِيَةً : سقاهُ ما يُسْقِط عِقْيَهُ . ـ عِقْيانُ : ذَهَبٌ يَنْبُتُ . ـ أعْقَى : صارَ مُرًّا ، أو اشْتَدَّتْ مَرَارَتُهُ ، ـ أعْقَى الشيءَ : أَزالَهُ من فيه لمرَارَتِهِ . ـ عَقَّى بِسَهْمِهِ تَعْقِيَةً : رَمَى به في الهواءِ ، ـ عَقَّى الطائِرُ : ارْتَفَعَ في طَيَرَانِهِ . ـ من أَيْنَ عُقِّيتَ واعْتُقِيتَ : أُتِيتَ .
المعجم: القاموس المحيط
عَقْوَةُ
ـ عَقْوَةُ : شجرٌ ، وما حَوْلَ الدارِ والمَحَلَّةِ ، كالعَقاةِ ، ج : عِقاءٌ . ـ عَقا عَقْواً : احْتَفَرَ البِئْرَ ، فأنْبَطَ من جانِبِها ، كاعْتَقَى ، ـ عَقا العَلَمُ : عَلا ، وارْتَفَعَ ، ـ عَقا الأمرَ : كَرِهَهُ ، يَعْقُو ويَعْقِي . ـ مُعَقِّي : الحائمُ على الشيءِ ، المُرْتَفِعُ كالعُقاب .
المعجم: القاموس المحيط
اعْتَقَى
اعْتَقَى الرجُلُ : حفَرَ البئرَ فأَنبَطَ الماءَ . من جانبها إذا تعسرَ عَليه إِخراجُه من قعرها . و اعْتَقَى فلانٌ : أَخذ في شُعَب الكلام
المعجم: المعجم الوسيط
أعْقَى
أعْقَى الشيءُ : صارَ مُرًّا . و أعْقَى فلان الشيءَ : أَخْرَجَهُ من فيه لمرارته .
عَقَّى الطائر : ارتفع في طيرانِه . و عَقَّى المولودَ : سقاهُ دواءً يُسْقِط عِقْيهُ .
المعجم: المعجم الوسيط
عقا
" العَقْوةُ والعَقَاةُ : الساحة وما حوْلَ الدارِ والمَحَلَّة ، وجمعُهما عِقاءٌ . وعَقْوَةُ الدار : ساحَتُها ؛ يقال : نَزَل بعَقْوَته ، ويقال : ما بِعَقْوةِ هذه الدَّار مثل فلانٍ ، وتقول : ما يَطُورُ أَحد بعقوَة هذا الأسدِ ، ونَزَلَت الخيلُ بعَقْوة العَدُؤِّ . وفي حديث ابن عمر ، رضي الله عنهما : المؤمنُ الذي يأْمَنُ مَن أَمْسى بعَقْوتِه ؛ عَقْوةُ الدارِ حَوْلَها وقريباً منها . وعَقَا يَعْقُو واعْتَقَى : احْتَقفَرَ البئر فأَنْبَطَ من جانبها . والاعتقاء : أَن يأْخذَ الحافِرُ في البئر يمنَةً ويَسْرَةً إذا لم يُمكِنُه أَن يُنْبِطَ الماءَ من قَعْرِها ، والرجلُ يحفرُ البئرَ فإذا لم يُنْبِطِ الماءَ من قَعْرها اعْتَقَى يَمْنَةً ويَسْرَةً . واعْتَقَى في كلامه : استَوْفاه ولم يَقْصِدْ ، وكذلك الأَخذ في شُعَبِ الكلامِ ، ويَشْتَقُّ الإنسانُ الكلامَ فيَعْتَقي فيه ، والعاقي كذلك ، قال : وقَلَّما يقولون عَقَا يَعْقُو ؛
وأَنشد لبعضهم : ولقد دَرِبْتُ بالاعتِقا ءِ والاعْتقامِ ، فنِلْت نُجْحَا وقال رؤبة : بشَيْظَمِيٍّ يفهمُ التَّفهيما ، ويَعْتَقي بالعُقَمِ التَّعْقيما وقال غيره : معنى قوله : ويَعْتَقي بالعُقَمِ التَّعْقيما معنى يعْتَقي أي يحبِسُ ويمنَع بالعُقم التَّعْقيمَ أَي بالشرِّ الشرَّ . قال الأزهري : أَما الاعْتقام في الحَفْر فقد فسرناه في موضعه من عَقَم ، وأَما الاعتقاء في الحفر بمعنى الاعتقامِ فما سمعتُه لغير الليث ؛ قال ابن بري البيت : بشُطَسِيٍّ يفهم التَّفْهيم ؟
قال : ويَعْتَقِي يَرُدُّ أَي يردُّ أَمر من عَلا عليه ، قال : وقيل التعقيمُ هنا القَهْرُ . ويقال : عَقَّ الرجلُ بسَهْمِه إذا رَمى به في السماء فارتَفع ، ويُسَمَّى ذلك السهمُ العَقيقة . وقال أَبو عبيدة : عَقَّى الرامي بسهمِه فجعله من عَقَّق . وعَقَّى بالسهم : رَمى به في الهواء فارتفع ، لغة في عَقَّه ؛ قال المُتَنَخَّل الهذ : عَقَّوا بسَهْمٍ فلم يَشْعُرْ به أَحدٌ ، ثم اسْتَفاؤُوا وقالوا : حَبَّذا الوَضَحُ يقول : رَمَوْا بسهمٍ نحو الهواءِ إِشْعاراً أَنهم قد قَبِلوا الدِّية ورَضُوا بها عِوَضاً عن الدَّمِ ، والوَضَحُ اللَّبنَ أَي ، قالوا حَبَّذا الإِبل التي نأْخُذُها بدَلاً من دَمِ قَتِيلنا فنشرَبَ أَلبْانَها ، وقد تَقَدَّم ذلك . وعَقَا العَلَمُ ، وهو البَنْدُ : عَلا في الهواء ؛
وأَنشد ابن الأَعرابي : وهْوَ ، إذا الحَرْبُ عَقَا عُقَابُهُ ، كُرْهَ اللِّقاء تَلْتَظي حِرابُهُ ذكّر الحَرْب على معنى القِتال ، ويروى : عَفَا عُقابُه أَي كثُر . وعَقَّى الطائِرُ إذا ارْتَفَع في طَيَرانه . وعَقَّتِ العُقاب : ارْتَفَعَت ، وكذلك النَّسْر . والمُعَقِّي : الحائِمُ على الشيء المُرْتَفِعُ كما تَرْتَفِعُ العُقابُ ، وقيل : المُعَقِّي الحائِمُ المُسْتَدِيرُ من العِقْبَان بالشيء . وعَقَّتِ الدَّلْوُ إذا ارْتَفَعت في البِئْر وهي تَسْتَديرُ ؛
وأَنشد في صفة دلو : لا دَلْوَ إلاَّ مِثْلُ دَلْوِ أُهْبانْ ، واسِعَة الفَرْغ أَدِيمانِ اثْنانْ مما تَبَقَّى من عُكاظِ الرُّكْبانْ ، إذا الكُفاةُ اضطَجَعُوا للأَذْقانْ (* قوله « الكفاة » هكذا في الأصل ، وفي كثير من المواد : السقاة .) عَقَّت كما عَقَّتْ دَلُوفُ العِقْبانْ ، بها فَنَاهِبْ كلَّ ساقٍ عَجْلانْ عقَّتْ أَي حامَتْ ، وقيل : ارْتَفَعتْ ، يعني الدَّلْوَ ، كما تَرْتَفِعُ العُقابُ في السماء ، قال : وأَصله عَقَّقَتْ ، فلمَّا توالْتَ ثلاثُ قافَاتٍ قُلِبت إحداهنَّ ياءً ؛ كما ، قال العجاج : تَقَضِّيَ البازي إذا البازي كَسَرْ ومثله قولهم : التظَنِّي من الظَّنّ والتَّلَعِّي من اللُّعاعَةِ ، قال : وأَصل تَعْقِيَةِ الدَّلْوِ من العَقِّ وهو الشَّقُّ ؛
أَنشد أَبو عمرو لعَطاءٍ الأَسَدي : وعَقَّتْ دَلْوُهُ حينَ اسْتَقَلَّت بما فيها ، كَتَعْقِيَةِ العُقابِ واعْتَقى الشيءَ وعَقَاه : احْتَبَسَه ، مقلوب عن اعْتاقَه ؛ ومنه قول الراعي : صَباً تَعْتَقِيها تارَةً وتُقِيمُها وقال بعضهم : معنى تَعْتَقيها تُمْضِيها ، وقال الأَصمعي : تَحْتَبِسُها . والاعْتِقاءُ : الاحْتِباسُ ، وهو قَلْبُ الاعْتِيَاق ؛ قال ابن بري : ومنه قول مزاحم : صَباً وشَمالاً نَيْرَجاً يَعْتَقِيهما أَحايين نَوْبات الجَنُوبِ الزَّفازِف وقال ابن الرقاع : ودُونَ ذلِكَ غُولٌ يَعْتَقي الأَجَلا وقالوا : عاقٍ على تَوَهُّمِ عَقَوْتُه . الجوهري : عَقَاه يَعْقُوه إذا عاقَه ، على القَلْب ، وعاقَني وعاقاني وعَقَاني بمعنىً واحدٍ ؛
وأَنشد أَبو عبيد لذي الخِرَقِ الطُّهَوي : أَلَمْ تَعْجَبْ لذِئْبٍ باتَ يَسْري ليُؤْذِنَ صاحِبًا لهُ باللَّحاقِ حَسِبْتَ بُغامَ راحِلتي عَناقًا ، وما هِيَ ، ويْبَ غَيْرِكَ بالعَناقِ ولَوْ أَني رَمَيْتُكَ من قَريبٍ ، لعَاقَك عن دُعاءِ الذِّئْبِ عاقِ ولكنِّي رَمَيتُك من بَعِيدٍ ، فلَمْ أَفْعَلْ وقدْ أَوهَتْ بساقي عليكَ الشاءَ شاءَ بني تَمِيمٍ ، فعَافِقْهُ فإنَّكَ ذو عِفاقِ أراد بقوله عاقِ عائِقٌ فقَلَبه ، وقيل : هو على توهم عَقَوْتُه . قال الأَزهري : يجوز عاقَني عنْك عائِقٌ وعَقاني عنكَ عاقٍ بمعنىً واحد على القَلْب ؛ وهذا الشعر اسْتَشْهد الجوهري بقوله : ولو أَني رميتك من قريبٍ وقال في إيراده : ولو أَني رميتك من بَعيدٍ ، لعاقَك . قال ابن بري وصواب إنشاده : ولو أَنيَ رَمَيْتُك من قَريبٍ لعَاقَك عن دُعاءِ الذِّئْبِ عاقِ كما أَوردناه . وعَقَا يَعْقُو ويَعْقِي إذا كَرِه شيئاً . والعاقي : الكارِهُ للشيء . والعِقْيُ ، بالكسر : أولُ ما يَخْرُجُ من بَطْن الصَّبي يَخْرَؤُه حين يولد إذا أَحْدَثَ أَولَ ما يُحْدِثُ ؛ قال الجوهري : وبعد ذلك ما دام صغيراً . يقال في المثل : أَحْرَصُ من كَلْبٍ على عِقْيِ صَبيٍّ ؛ وهو الرَّدَجُ من السَّخْلة والمُهْر . قال ابن شميل : الحُوَلاءُ مضمَنة لما يَخْرُجُ من جَوْف الوَلد وهو فيها ، وهو أَعْقاؤه ، والواحد عِقْيٌ ، وهو شيء يخرُج من دُبُره وهو في بطنِ أُمّه أَسْودُ بَعْضِه وأَصْفَرُ بَعْضٍ ، وقد عَقى يَعْقي يَعني الحُوارَ إذا نُتِجَتْ أُمُّه ، فما خرج من دُبُره عِقْيٌ حتى يأْكل الشَّجَر . وفي حديث ابن عباس وسُئل عن امْرَأَةٍ أَرضعَت صَبياً رَضْعةً فقال : إذا عَقَى حَرُمَت عليه المرأَةُ وما ولَدَتْ ، العِقْيُ : ما يَخْرُِج من بَطْنِ الصَّبيِّ حين يُولَدُ أَسودُ لزجٌ كالغِراءِ قبلَ أَن يَطْعَم ، وإنما شرطَ العَقْيَ ليُعْلم أَن اللبَن قد صارَ في جَوفه ولأَنْه لا يَعْقي من ذلك اللَّبنِ حتى يصير في جوفه ؛ قال ابن سيده : وهو كذلك من المُهْر والجَحْشِ والفَصيلَ والجَدْي ، والجمع أَعْقاءٌ ، وقد عَقَى المَوْلُودُ يَعْقي من الإنْس والدوابِّ عَقْياً ، فإذا رَضَع فما بعد ذلك فهو الطَّوْفُ . وعَقَّاه : سَقاه دواءً يُسْقِط عِقْيَه . يقال : هل عَقَّيْتُم صبيَّكُم أَي سقَيتُموه عَسَلاً ليَسْقُط عِقْيُه . والعِقْيانُ : ذهبٌ ينبتُ نَباتاً وليس مما يُستَذابُ ويُحصَّلُ من الحجارة ، وقيل : هو الذَّهبُ الخالصُ . وفي حديث عليٍّ : لو أَراد الله أَن يَفْتَحَ عليهم مَعادن العِقْيان ؛ قيل : هو الذَّهبَ الخالصُ ، وقيل : هو ما ينبُتُ منه نَباتاً ، والأَلف والنون زائدتان . وأَعْقى الشيءُ يُعْقي إعْقاء : صار مُرّاً ، وقيل : اشْتَدَّتْ مَرارَتُه . ويقال في مَثلٍ : لا تكُنْ مَرًّا فتُعْقِيَ ولا حُلْواً فتُزْدَرَدَ ، ويقال : فتُعْقَى ، فمن رواه فتُعْقِيَ على تُفْعِل فمعناه فتَشْتَدَّ مرارَتُك ، ومن رواه فتُعْقَى فمعناه فتُلْفَظَ لمرارَتِكَ . وأَعْقَيْتُ الشيء إذا أَزَلْته من فيك لِمَرارَتِه ، كما تقولُ : أَشْكَيْتُ الرجلَ إذا أَزَلْتَه عما يَشْكُو . وفي النوادر : يقال ما أَدْري مِنْ أَيْنَ عُقِيت ولا من أَيْنَ طُبِيت ، واعْتُقِيت واطُّبِيت ، ولا مِنْ أَيْنَ أُتِيت ولا مِنْ أَيْنَ اغْتُيِلْت بمعنى واحد . قال الأزهري : وجه الكلام اغْتِلْت . وبَنُو العِقْيِ : قبيلةٌ وهُم العُقاةُ . "