أحبَّهما وأكرمهما، عاملهما بحُبّ ومَوَدَّة وقّرهما واحترمهما :-رجلٌ مُعِزٌّ لأصدقائه- أعززناهم بعد خصام :- ° أَعْزِزْ عليَّ بذلك
أعزّ نفرا(المعجم قرآن)
- انظر التحليل و التفسير المفصل
أقوى أعوانا أو عشيرة سورة :الكهف، آية رقم :34
عَزَّ(المعجم القاموس المحيط)
ـ عَزَّ يَعِزُّ عِزًّا وعِزَّةً وعَزازَةً: صارَ عَزيزًا، كتَعَزَّزَ، وقَوِيَ بعدَ ذِلَّةٍ. وأعَزَّهُ وعَزَّزَهُ، ـ عَزَّ الشيءُ: قَلَّ، فلا يَكادُ يُوجَدُ، فهو عَزيزٌ، ج: عِزازٌ وأعِزَّةٌ وأعِزَّاءُ، ـ عَزَّ الماءُ: سالَ، ـ عَزَّتِ القَرْحةُ: سالَ ما فيها، ـ عَزَّ عَلَيَّ أن تَفْعَلَ كذا: حَقَّ، واشْتَدَّ، يَعِزُّ ويَعَزُّ. ـ عَزَزْتُ عليه أعِزُّ: كَرُمْتُ. ـ أُعْزِزْتُ بما أصابَكَ: عَظُمَ عَلَيَّ. ـ عَزُوزُ: الناقَةُ الضَّيِّقَةُ الإِحليلِ، ج: عُزُزٌ، وقد عَزَّتْ عُزُوزاً وعِزازًا، وعَزُزَتْ وأعَزَّتْ وتَعَزَّزَت. ـ عَزَّهُ: غَلَبَهُ في المُعازَّةِ، والاسمُ: العِزَّةُ، كعَزْعَزَهُ، ـ عَزَّهُ في الخِطَابِ: غالَبَه، كَعازَّهُ. ـ عَزَّةُ: بنْتُ الظَّبْيَةِ، وبها سُمِّيَتْ عَزَّةُ. ـ عَزازُ: الأرضُ الصُّلْبَةُ. ـ أعَزَّ: وقَعَ فيها، ـ أعَزَّ فُلاناً: أحَبَّهُ، ـ أعَزَّتِ الشاةُ: اسْتَبانَ حَمْلُهَا، وعَظُمَ ضَرْعُهَا، ـ أعَزَّتِ البَقَرَةُ: عَسُرَ حَمْلُها. ـ عَزازُ: موضع باليمن، وبلد قُرْبَ حَلَبَ، إذا تُرِكَ تُرابُها على عَقْرَبٍ، قَتَلَها. ـ عَزَّاءُ: السَّنَةُ الشديدةُ. ـ هو مِعْزازُ المَرَضِ: شديدُهُ. ـ عُزَّى: العَزيزَةُ، وتأنِيثُ الأَعَزِّ، وصَنَمٌ، أو سَمُرَةٌ عَبَدَتْهَا غَطفَانُ، أولُ منِ اتَّخَذَهَا ظَالِمُ بنُ أسْعَدَ، فَوْقَ ذاتِ عِرْقٍ إلى البُسْتَانِ بِتِسْعَةِ أميالٍ، بنَى عليها بَيْتاً، وسَمَّاهُ بُسّاً. وكانوا يَسْمَعونَ فيها الصَّوْتَ، فَبَعَثَ إليها رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، خالِدَ بنَ الوَليدِ، فَهَدَمَ البيتَ، وأحْرَقَ السَّمُرَةَ. ـ العُزَيْزَى والعُزَيْزَاءُ: طَرَفُ وَرِكِ الفَرَسِ، أو ما بينَ العَكْوَةِ والجاعِرَةِ. وسَمَّتْ: عِزَّانَ، وأعَزَّ وعَزازَةَ، وعَزُّونَ وعَزيزًا وعُزَيْزًا. ـ أعَزُّ بنُ عُمَرَ بنِ محمدٍ السُّهْرَوَرْدِيُّ، وابنُ عليٍّ الظُّهَيْرِيُّ، وابنُ العُلَّيْقِ، وأبو الأَعَزِّ قَرَاتَكِينُ: محدِّثُونَ. ـ عَزَّانُ: حِصْنٌ على الفُرَاتِ. ـ عَزَّانُ خَبْتٍ وعَزَانُ ذَخِرٍ: من حُصونِ اليمنِ. ـ تَعِزُّ: قاعِدَةُ اليمنِ. ـ عَزْعَزَ بالعَنْزِ فلم تَتَعَزْعَزْ: زَجَرَهَا فلم تَتَنَحَّ. ـ عَزْعَزْ: زَجْرٌ لها. ـ اعْتَزَّ بِفلانٍ: عَدَّ نَفْسَه عَزيزاً به. ـ اسْتَعَزَّ عليه المَرَضُ: اشْتَدَّ عليه وغَلَبَهُ، ـ اسْتَعَزَّ اللّهُ به: أماتَهُ، ـ اسْتَعَزَّ الرَّمْلُ: تَماسَكَ فلم يَنْهَلْ. ـ عَزَّزَ المَطَرُ الأرضَ، وعَزَّزَ منها تَعْزيزًا: لَبَّدَهَا. ـ عَزُوزَى: موضع بينَ الحَرَمَيْنِ الشَّريفَيْنِ. ـ مَعَزَّةُ: فَرَسُ الخَمْخامِ بنِ حَمَلَةَ. ـ عِزُّ: قَلْعَةٌ برُسْتاقِ بَرْذَعَةَ. ـ عِزُّ: المَطَرُ الشديدُ. ـ أَعَزُّ: العَزِيزُ. ـ مَعْزوزَةُ: الشديدةُ، والأرضُ المَمْطورَةُ، ومحمدُ بنُ عُزيزٍ السِّجِسْتانِيُّ: مُؤَلِّفُ غَرِيبِ القُرآنِ، والبَغادِدَةُ يقولونَ: بالراءِ، وهو تَصْحِيفٌ، وبعضُهم صَنَّفَ فيه، وجَمَعَ كلامَ الناسِ، وقد ضَرَبَ في حَديدٍ بارِدٍ. ـ عُزَيْزُ: كُحْلٌ معروف. ـ حَفْرُ عِزَّى: ناحِيَةٌ بالمَوْصِلِ. ـ تَعَزَّزَ لَحْمُه: اشْتَدَّ، وصَلُبَ. ـ عزيزَةُ في قولِ أبي كَبيرٍ الهُذَلِيِّ: حتى انْتَهَيْتُ إلى فِراشِ عَزيزَةٍ **** سَوْداءَ رَوْثَةُ أنْفِها كالمِخْصَفِ: العُقابُ. ويُرْوَى: عَزيبَةٍ. ـ يقولونَ: تُحِبُّنِي، فيقولُ: لَعَزَّ ما: لَشَدَّ ما. ـ جِئْ به عَزًّا بَزًّا: لا مَحَالَةَ. ـ إذا عَزَّ أخُوكَ فَهُـن: إذا غَلَبَكَ ولم تُقاوِمْهُ، فَلِنْ له. ـ مَنْ عَزَّ بَزَّ: مَنْ غَلَبَ سَلَبَ. ـ عزيزُ: المَلِكُ، لِغَلَبَتِهِ على أهْلِ مَمْلَكَتِهِ، ولَقَبُ مَنْ مَلَكَ مِصْرَ مع الإِسْكَنْدَرِيَّةِ.
عزَا(المعجم اللغة العربية المعاصر)
عزَا يعزو ، اعْزُ ، عَزْوًا ، فهو عازٍ ، والمفعول مَعزُوّ :- • عزَا الشَّخصَ نسبه :-عزاه إلى أبيه. • عزَا الخبرَ ونحوَه إلى فلان: نسبه إليه، أسنده إليه :-عُزِي هذا الخبرُ إلى مصدرٍ موثوق، - عَزا فشلَه إلى سوء الحَظِّ، - هذا الحديث يُعْزَى إلى رسول الله صلَّى الله عليه وسلّم.
عزَى(المعجم اللغة العربية المعاصر)
عزَى يَعزِي ، اعْزِ ، عَزْيًا ، فهو عازٍ ، والمفعول مَعزيّ :- • عزَى الخبرَ إليه/ عزَى الخبرَ له عزَاه، نسبه إليه، أسنده إليه :-عزَى القولَ إلى مسئول كبير.
عزِيَ(المعجم اللغة العربية المعاصر)
عزِيَ يَعزَى ، اعْزَ ، عَزاءً ، فهو عَزٍ وعَزِيّ :- • عَزِي فلانٌ صَبَر على ما أصابه وألمَّ به ونابه :-تقبَّلوا العزاءَ في وفاة والدهم، - أحسن الله عَزَاءكَ: رزقك الصَّبر الحَسَن والسّلوان، - عزِي على خسارته صامتًا لا يشكو.
عزز(المعجم لسان العرب)
"العَزَاءُ: الصَّبْرُ عن كل ما فَقَدْت، وقيل: حُسْنُه، عَزِي يَعْزى عَزَاءً، ممدود، فهو عَزٍ. ويقال: إنه لعَزِيٌّ صَبُورٌ إذا كان حَسَنَ العَزَاء على المَصائِب. وعَزَّاه تَعْزِيةً، على الحذف والعِوَض،فتَعَزَّى؛ قال سيبويه: لا يجوز غيرُ ذلك. قال أَبو زيد: الإتمامُ أَكثر في لِسان العرب، يعني التفعيل من هذا النحو، وإنما ذكَرْت هذا ليُعْلَمَ طريقُ القِياس فيه، وقيل: عَزَّيتُه من باب تَظَنَّيْت، وقد ذكر تعليله في موضعه. وتقول: عَزَّيتُ فلاناً أُعَزِّيه تَعْزِيَةً أَي أَسَّيْته وضَرَبْت له الأُسى، وأَمَرْتُه بالعَزَاء فتَعَزَّى تَعَزِّياً أَي تَصَبَّرَ تَصَبُّراً. وتَعازى القومُ: عَزَّى بعضهم بعضاً؛ عن ابن جني. والتَّعْزُوَةُ: العَزاءُ؛ حكاه ابن جني عن أَبي زيد، اسم لا مصدرٌ لأَن تَفْعُلَة ليستْ من أَبْنِية المصادر، والواو ههنا ياءٌ، وإنما انقلبت للضَّمَّة قبلَها كما، قالوا الفُتُوّة. وعَزَا الرجلَ إلى أبيه عَزْواً: نسبه، وإنه لحَسَن العِزْوةِ. قال ابن سيده: وعزاه إلى أَبيه عَزْياً نَسَبه، وإنه لحَسَنُ العِزْيَة؛ عن اللحياني. يقال: عَزَوْتُه إلى أَبيه وعزيتُه، قال الجوهري: والاسم العَزَاء. وعَزَا فلانٌ نفسَه إلى بني فلانٍ يَعْزُوها عَزْواً وعَزَا واعْتَزَى وتَعَزَّى، كله: انتَسَب، صِدْقاً أَو كَذباً، وانْتَمى إليهم مثله، والاسمُ العِزْوَة والنِّمْوَة، وهي بالياء أَيضاً. والاعتزاءُ: الادِّعاءُ والشِّعارُ في الحَرْبِ منه. والاعتزاءُ: الانْتِماءُ. ويقال: إلى من تَعْزي هذا الحديث؟ أَي إلى مَن تَنْمِيه. قال ابن جريج: حدَّث عطاءٌ بحديث فقيل له: إلى مَن تَعْزِيه؟ أَي إلى مَنْ تُسْنِدُه، وفي رواية: فقُلْتُ له أَتَعْزِيهِ إلى أَحد؟ وفي الحديث: مَن تَعَزَّى بعَزاء الجاهلية فأَعِضُّوه بِهَنِ أَبيه ولا تَكْنُوا؛ قوله تَعَزَّى أَي انْتَسَبَ وانْتَمى. يقال: عَزَيْتُ الشيءَ وعَزَوْتُه أَعْزيه وأَعْزُوه إذا أَسْنَدْتَه إلى أَحدٍ، ومعنى قوله ولا تَكْنُوا أَي قولوا له اعضَضْ بأَيْرِ أَبيك، ولا تَكْنُوا عن الأَيْرِ بالْهَنِ. والعَزَاءُ والعِزْوَة: اسم لدَعْوَى المُسْتَغِيثِ، وهو أَن يقول: يا لَفُلانٍ، أَو يا لَلأَنصار، أَو يا لَلْمُهاجرينَ، قال الراعي: فَلَمَّا الْتَقَتْ فُرْسانُنا ورجالُهم،دَعَوْا: يا لَكَعْبٍ واعْتَزَيْنا لعامِرِ وقول بشرِ بن أَبي خازِمٍ: نَعْلُو القَوانِسَ بالسيُّوف ونَعْتَزِي، والخَيلُ مُشْعَرَة النُّحورِ من الدَّمِ وفي الحديث: مَن لمْ يَتَعَزَّ بعزَاءِ الله فليس منّا أَي مَن لم يَدْعُ بدَعْوَى الإسلامِ فيقولَ:يا لله أَو يا لَلإسلامِ أَو يا لَلْمُسْلِمِينَ وفي حديث عمر، رضي الله عنه، أَنه، قال: يا للهِ لِلْمُسْلِمِين؟
قال الأَزهري: له وَجْهان: أَحدهما أَنّ لا يَتَعَزَّى بعَزاء الجاهِليَّة ودَعْوَى القَبائل، ولكن يقول يا لَلْمُسْلِمِينَ فتكون دَعْوَة المُسْلِمِينَ واحدةً غيرَ مَنْهِيٍّ عنها، والوجه الثاني أَن مَعْنى التَّعَزِّي في هذا الحديث التَّأَسِّي والصَّبرُ، فإذا أَصاب المُسْلِمَ مصيبةٌ تَفْجَعُه، قال: إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون، كما أَمَره الله، ومَعنى قوله بعَزَاءِ الله أَي بتَعْزِيَةِ الله إيّاه؛ فأَقام الاسمَ مُقامَ المَصْدرِ الحقيقي، وهو التَّعْزية، مِنْ عَزَّيْتُ كما يقال أَعْطَيْته عَطاءً ومعناه أَعْطَيته إعطاءً. وفي الحديث: سَيَكون للْعَرَبِ دَعْوَى قَبائِلَ، فإذا كان كذلك، فالسَّيفَ السَّيفَ حتى يَقُولوا يا لَلْمُسلمين وقال الليث: الاعْتِزاءُ الاتّصالُ في الدَّعوَى إذا كانت حربٌ فكلُّ مَنِ ادَّعى في شعارِهِ أَنا فلانٌ ابنُ فُلانٍ أَو فلانٌ الفُلانيُّ فقدِ اعْتَزَى إليه. والعِزَةُ: عُصْبَة من الناس، والجمع عِزُونَ. الأصمعي: يقال في الدارِ عِزُونَ أَي أَصنافٌ من النَّاسِ. والعِزَة: الجماعةُ والفِرْقَةُ من الناسِ، والهاءُ عِوَضٌ من الياء، والجَمع عِزًى على فِعَل وعِزُون، وعُزون أَيضاً بالضم، ولم يقولوا عِزات كما، قالوا ثُبات؛
وأَنشد ابن بري للكميت:ونحنُ، وجَنْدَلٌ باغٍ، تَرَكْنا كَتائبَ جَنْدَلٍ شَتىً عِزِينا وقوله تعالى: عن اليَميِن وعن الشِّمالِ عِزِينَ؛ معنى عِزين حِلَقاً حِلَقاً وجَماعةً جماعةً، وعِزُونَ: جَمْعِ عِزَةٍ فكانوا عن يَمِينِه وعن شِماله جماعاتٍ في تَفْرِقَة. وقال الليث: العِزَةُ عُصْبَة من الناس فَوْقَ الحَلْقَة ونُقَصانُها واو. وفي الحديث: ما لي أَراكم عِزِينَ؟
قالوا: هي الحَلْقَة المُجْتَمِعَة من الناس كأَنَّ كلَّ جماعةٍ اعْتِزَاؤها أَي انْتِسابُها واحِدٌ، وأَصلها عِزْوَة، فحذفت الواو وجُمِعَت جمعَ السلامَةِ على غَيْر قياسٍ كثُبِين وبُرِينَ في جمع ثُبَةٍ وبُرَةٍ. وعِزَةٌ، مثلُ عِضَةٍ: أَصْلُها عِضْوَة، وسنذكرها في موضعها. قال ابن بري: ويَأْتي عِزين بمعنى مُتَفَرِّقِين ولا يلزم أَن يكون من صفَة الناس بمَنْزِلَة ثُبِين؛ قال: وشاهده ما أَنشده الجوهري: فلما أَنْ أَتَيْنَ على أُضاخٍ،ضَرَحْنَ حَصاهُ أَشْتاتاً عِزِينا لأنه يريد الحَصى؛ ومثله قول ابن أَحمر البجلي: حُلِقَتْ لَهازِمُه عِزينَ ورأْسُه،كالقُرْصِ فُرْطِحَ من طَحِينِ شَعِيرِ وعِزْوِيتٌ فِعْلِيتٌ؛ قال ابن سيده: وإنما حكمنا عليه بأَنَّه فِعْلِيتٌ لوجود نَظيره وهو عِفْرِيت ونِفْريتٌ، ولا يكون فِعْويلاً لأَنه لا نَظِيرَ له؛ قال ابن بري: جَعَلَه سيبويه صفَة وفسَّره ثعلب بأَنه القصير. وقال ابن دُرَيد: هو اسم مَوْضِع. وبَنو عَزْوانَ: حَيٌّ من الجِنِّ؛ قال ابن أَحمر يصف الظَّلِيمَ والعربُ تقول إن الظِّلِيمَ من مَراكِبِ الجنِّ: حَلَقَتْ بَنُو عَزْوَانَ جُؤْجُؤْهُ والرأْسَ، غيرَ قَنازِعٍ زُعْر؟
قال الليث: وكلمة شَنْعاءُ من لغة أَهل الشحر، يقولون يَعْزَى ما كان كذا وكذا، كما نقولُ نحن: لعَمْري لقد كان كذا وكذا، ويَعْزِيكَ ما كان كذا، وقال بعضهم: عَزْوَى، كأَنهم كلمة يُتَلَطَّف بها. وقيل: بِعِزِّي، وقد ذُكِرَ في عزز؛ قال ابن دريد: العَزْوُ لغة مرغوبٌ عنها يَتكلم بها بَنُو مَهْرَة بن حَيْدَانَ، يقولون عَزْوَى كأَنها كلمة يُتَلَطّفُ بها،وكذلك يقولون يَعْزى. "
معز(المعجم لسان العرب)
"الماعِزُ: ذو الشَّعَر من الغنم خلاف الضأْن، وهو اسم جنس، وهي العَنْزُ، والأُنثى ماعِزَةٌ ومِعْزاة، والجمع مَعْزٌ ومَعَزٌ ومَواعِزُ ومَعِيزٌ، مثل الضَّئِين، ومِعازٌ؛ قال القطامي: فَصَلَّيْنا بهم وسَعَى سِوانا إِلى البَقَرِ المُسَيَّبِ والمِعازِ وكذلك أُمْعُوزٌ ومِعْزَى؛ ومِعْزَى: أَلفه مُلْحِقَةٌ له ببناء هِجْرَعٍ وكل ذلك اسم للجمع، قال سيبويه: سأَلت يونس عن مِعْزَى فيمن نوَّن، فدل ذلك على أَن من العرب من لا ينوِّن؛ وقال ابن الأَعرابي: مِعْزَى تصرف إِذا شبهت بِمِفْعَل وهي فِعْلَى، ولا تصرف إِذا حملت على فِعْلَى وهو الوجه عنده، قال: وكذلك فِعْلَى لا يصرف؛
قال: أَغارَ على مِعْزايَ، لم يَدْرِ أَنني وصَفْراءَ منها عَبْلَةَ الصَّفَواتِ أَراد لم يدر أَنني مع صفراء، وهذا من باب: كلُّ رجلٍ وضَيْعَتُه، وأَنت وشَأْنُكَ؛ كما قيل للمحمرة (* قوله« كما قيل للمحمرة إلخ» كذا بالأصل ولعل قبل كما سقطاً ) منها عاتكة. قال سيبويه: معزًى منوّن مصروف لأَن ال أَلف للإِلحاق لا للتأْنيث، وهو ملحق بدرهم على فِعْلَلٍ لأَن الأَلف المُلْحِقَةَ تجري مجرى ما هو من نفس الكلم، يدل على ذلك قولهم مُعَيْزٍ وأُرَيْطٍ في تصغير مِعْزًى وأَرْطًى في قول من نوَّن فكسر، وأَما بعد ياء التصغير كما، قالوا دُرَيْهِم، ولو كانت للتأْنيث لم يقلبوا الأَلف ياء كما لم يقلبوها في تصغير حُبْلَى وأُخرى. وقال الفراء: المَعْزَى مؤَنثة وبعضهم ذكرها. وحكى أَبو عبيد: أَن الذِّفْرى أَكثر العرب لا ينوِّنها وبعضهم ينون، قال: والمعزى كلهم ينوِّنونها في النكرة. قال الأَزهري: الميم في مِعْزًى أَصلية، ومن صرف دُنْيَا شبهها بِفُعْلَلٍ، والأَصل أَن لا تصرف، والعرب تقول: لا آتيك مِعْزَى الفِرْزِ أَي أَبداً؛ موضعُ مِعْزَى الفِرْزِ نصب على الظرف، وأَقامه مقام الدهر، وهذا منهم اتساع. قال اللحياني:، قال أَبو طيبة إِنما يُذْكَرُ مِعْزَى الفِرْزِ بالفُرْقَةِ، فيقال: لا يجتمع ذاك حتى تجتمع مِعْزَى الفِرْزِ، وقال: الفِرْزُ رجل كان له بنونَ يَرْعَوْنَ مِعْزاه فَتَواكَلُوا يوماً أَي أَبَوْا أَن يُسَرِّحوها، قال: فساقها فأَخرجها ثم، قال: هي النُّهَيْبَى والنُّهَيْبَى أَي لا يحل لأَحد أَن يأْخذ منها أَكثر من واحدة. والماعِزُ: جِلْدُ المَعَزِ؛
قال: الشماخ: وبُرْدانِ من خالٍ، وسَبْعُونَ دِرْهَماً على ذاكَ مَقْرُوظٌ، من القَدِّ، ماعِزُ قوله على ذاك أَي ذاك. والمَعَّازُ: صاحب مِعْزًى؛ قال أَبو محمد الفقْعسي يصف إِبلاً بكثرة اللبن ويفصلها على الغنم في شدة الزمان: يَكِلْنَ كَيْلاً ليس بالمَمْحُوقِ،إِذْ رَضِيَ المَعَّازُ باللَّعُوق؟
قال الأَصمعي: قلت لأَبي عمرو بن العلاء: مِعْزَى من المَعَزِفقال: نعم،قلت: وذِفْرَى من الذَّفَرِف فقال: نعم. وأَمْعَزَ القومُ: كثر مَعَزُهم. والأُمْعُوزُ: جماعة التُّيُوس من الظباء خاصة، وقيل: الأُمْعُوزُ الثلاثون من الظباء إِلى ما بلغت، وقيل: هو القطيع منها، وقيل: هو ما بين الثلاثين إِلى الأَربعين، وقيل: هي الجماعة من الأَوعال، وقال الأَزهري: الأُمْعُوز جماعة الثَّياتِلِ من الأَوْعال، والماعِزُ من الظباء خلاف الضائن لأَنهما نوعان. والأَمْعَزُ والمَعْزاءُ: الأَرض الحَزْنَةُ الغليظةُ ذات الحجارة، والجمع الأَماعِزُ والمُعْزُ، فمن، قال أَماعِزُ فلأَنه قد غلب عليه الاسم،ومن، قال مُعْزٌ فعلى توهم الصفة؛ قال طرفة: جَمادٌ بها البَسْباسُ يُرْهِصُ مُعْزُها بَناتِ المَخاضِ، والصَّلاقِمَةَ الحُمْرا والمَعْزاءُ كالأَمْعَزِ، وجمعها مَعْزاواتٌ. وقال أَبو عبيد في المصنف: الأَمْعَزُ والمَعْزاءُ المكان الكثير الحَصَى الصُّلْبُ، حكى ذلك في باب الأَرض الغليظة، وقال في باب فَعْلاء: المَعْزاء الحصى الصغار، فعبر عن الواحد الذي هو المَعْزاء بالحصى الذي هو الجمع؛ وأَرض مَعْزاء بَيِّنَةُ المَعَزِ. وأَمْعَزَ القومُ: صاروا في الأَمْعَزِ. وقال الأَصمعي: عِظامُ الرملِ ضَوائنُه ولِطافُه مَواعِزُه. وقال ابن شميل: المَعْزاءُ الصحراء فيها إِشراف وغلظ، وهو طين وحصى مختلطان، غير أَنها أَرض صلبة غليظة المَوْطِئِ وإِشرافها قليل لئيم، تقود أَدنى من الدَّعْوَة، وهي مَعِزَةٌ من النبات. والمَعَزُ: الصَّلابَةُ من الأَرض. ورجل مَعِزٌ وماعِزٌ ومُسْتَمْعِزٌ: جادٌّ في أَمره. ورجل ماعِزٌ ومَعِزٌ: معصوب شديد الخَلْقِ. وما أَمْعَزَه من رجل أَي ما أَشَدَّه وأَصلبه؛ وقال الليث: الرجل الماعِزُ الشديد عَصْبِ الخَلْقِ. وفي حديث عمر، رضي الله عنه: تَمَعْزَزُوا واخْشَوْشِنُوا؛ هكذا جاء في رواية، أَي كونوا أَشِدَّاء صُبُراً، من المَعَزِ وهو الشِّدَّةُ، وإِن جعل من العِزِّ، كانت الميم زائدة مثلها في تَمَدْرَعَ وتَمَسْكَنَ. قال الأَزهري: رجل ماعِزٌ إِذا كان حازماً مانعاً ما وراءه شَهْماً، ورجل ضائِنٌ إِذا كان ضعيفاً أَحمق، وقيل ضائن كثير اللحم. ابن الأَعرابي: المَعْزِيُّ البخيل الذي يجمع ويمنع، وما أَمْعَزَ رأْيه إِذا كان صُلْبَ الرأْي. وماعِزٌ: اسم رجل؛
قال: وَيحَكَ يا عَلْقَمَةُ بنَ ماعِزِ هل لكَ في اللَّواقِحِ الحَرائِزِ؟ وأَبو ماعِزٍ: كنية رجل. وبنو ماعِزٍ: بطن. "
أَعَزَّهُ : قوَّاه وجَعَلَهُ عزيزاً. و أَعَزَّهُ أَحَبَّهُ وأَكرمَهُ. وأُعزِزْتُ بما أَصَابَهُ: عَظُم عليّ واشتدَّ. وأَعْزِزْ عليّ بذلك: ما أَشقَّ وما أَشدَّ ذلك عليَّ. وفي حديث عليٍّ لما رأَى طلحةَ قتيلاً: حديث شريف أَعْزِزْ عَلَيَّ أَبا محمَّدٍ أَن أَراك مُجَدَّلا تحت نُجوم السماءِ //.
الأَعَزُّ (المعجم المعجم الوسيط)
الأَعَزُّ : ذو العزَّة والغلبة. ومؤنثه: العُزَّى.
وعَزَ(المعجم اللغة العربية المعاصر)
وعَزَ إلى / وعَزَ بـ يعِز ، عِز ، وَعْزًا ، فهو واعِز ، والمفعول موعوز إليه :- • وعَز إليه بأمر/ وعَز إليه في أمر/ وعَز بأمر أشار إلى القيام به أو تركه :-وعَز إليه أن يحضر بسرعة، - وعَز الضَّابط إلى الجنديّ بتنظيف سلاحه، - وعَز إليه بالامتناع عن المقامرة: تقدَّم إليه وأمره بتركها.