وصف و معنى و تعريف كلمة أعظهم:


أعظهم: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ ميم (م) و تحتوي على ألف همزة (أ) و عين (ع) و ظاء (ظ) و هاء (ه) و ميم (م) .




معنى و شرح أعظهم في معاجم اللغة العربية:



أعظهم

جذر [عظهم]

  1. عَظَى : (فعل)
    • عَظَى عَظْوًا عَظًى
    • عَظَاهَُظْوًا: اغْتالهُ فسقاهُ ما يقتُلُه
    • عَظَاهُ :صَرَفَهُ عن الخير
    • عَظَى الجملُ عَظًى: انتفخ بطنه من أَكل العُنظوان
  2. عَظا : (فعل)
    • عَظَوْتُ، أَعْظُو
    • عَظَا عَدُوَّهُ : سَقَاهَ سُمّاً فَقَتَلَهُ
    • وَقَاهُ الَّلهُ مَا عَظَاهُ : مَا سَاءهُ
    • عَظَا جَارَهُ : أَبْعَدَهُ، صَرَفَهُ عَنِ الخَيْرِ
    • عَظَا الغَائِبَ : ذَكَرَهُ بِالسُّوءِ وَتَنَاوَلَهُ بِلِسَانِهِ
  3. اِتَّعَظَ : (فعل)
    • اتَّعظَ يتَّعظ ، اتِّعاظًا ، فهو مُتَّعِظ
    • يَتَّعِظُ بِغَيْرِهِ : يَستَفِيدُ مِن تَجَارِبِهِمْ وَعَظَهُ فاتَّعَظَ
    • اتَّعَظَ : قَبِلَ الموعظةَ وائْتَمر وكَفَّ نفسَه
  4. عَظَّ : (فعل)
    • عَظَّهُ عَظًّا
    • عَظَّهُ بالأَرض : أَلزقَهُ بها
    • عَظَّ الزمانُ فلانًا: عَضَّه واشتدَّ عليه


  5. وَعَظَ : (فعل)
    • وعَظَ يعِظ ، عِظْ ، وَعْظًا وعِظَةً ، فهو واعِظ ، والمفعول مَوْعوظ
    • وعَظ فلانًا : نصَحه وذكَّره بالعواقِب
    • وعَظ فلانًا : وبَّخه وأنَّبه
  6. عاظَّ : (فعل)
    • عَاظَّ مُعاظَّةً، وعِظَاظًا
    • عَاظَّ القومُ : اشتدُّوا في الحرب
    • عَاظَّ فلانًا: نازعه وتمادَى في خُصومته
  7. وَعْظ : (اسم)
    • وَعْظ : مصدر وَعَظَ
  8. وَعظ : (اسم)
    • مصدر وَعَظَ
    • الوَعْظ : النُّصْح وَالتَّذْكِير بِمَا يُقَوِّمُ الْأَخْلاقَ وَالأَعْمَالَ
    • مصدر وعَظَ
    • الوعْظ والإرشاد: مجموعة القواعد والأصول المنهجيَّة التي يقوم عليها تكوين الخُطَب الدِّينيّة وإلقاؤها
,
  1. وعَظَ
    • وعَظَ يعِظ ، عِظْ ، وَعْظًا وعِظَةً ، فهو واعِظ ، والمفعول مَوْعوظ :-
      • وعَظ فلانًا
      1 - نصَحه وذكَّره بالعواقِب :-السَّعيد من وُعظَ بغيره والشّقيُّ من اتّعظ به غيره [مثل]، - {وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ} .
      2 - ذكّره بما يجعله يتوب إلى الله ويُصلح من سيرته، أمرَه بالطاعة ووصّاه بها :-وعَظ الإمامُ المصلّين، - {قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُمْ بِوَاحِدَةٍ} - {فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ} .
      3 - وبَّخه وأنَّبه :-وعَظ وَلدًا كسولاً.



    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  2. وعظ
    • "الوَعْظ والعِظةُ والعَظةُ والمَوْعِظةُ: النُّصْح والتذْكير بالعَواقِب؛ قال ابن سيده: هو تذكيرك للإِنسان بما يُلَيِّن قلبَه من ثواب وعِقاب.
      وفي الحديث: لأَجْعلنك عِظة أَي مَوْعظة وعِبرة لغيرك، والهاء فيه عوض من الواو المحذوفة.
      وفي التنزيل: فمَن جاءه مَوْعِظة من ربه؛ لم يجئ بعلامة التأْنيث لأَنه غير حقيقي أَو لأَن الموعِظة في معنى الوَعْظ حتى كأَنه، قال: فمن جاءه وعظ من ربه، وقد وَعَظه وَعْظاً وعِظة، واتَّعَظَ هو: قَبِل الموعظة، حين يُذكر الخبر ونحوه.
      وفي الحديث: وعلى رأْس السّراط واعظُ اللّه في قلب كل مسلم، يعني حُجَجه التي تَنْهاه عن الدُّخول فيما منعه اللّه منه وحرَّمه عليه والبصائر التي جعلها فيه.
      وفي الحديث أَيضاً: يأْتي على الناسِ زَمان يُسْتَحَلُّ فيه الرّبا بالبيع والقَتلُ بالموعظة؛ قال: هو أَن يُقتل البَريءُ ليتَّعِظَ به المُرِيب كما، قال الحجاج في خطبته: وأَقْتلُ البريء بالسَّقِيم.
      ويقال: السَّعِيدُ من وُعِظ بغيره والشقيُّ من اتَّعَظ به غيره.
      قال: ومن أَمثالهم المعروفة: لا تَعِظيني وتَعَظْعَظِي أَي اتَّعِظي ولا تَعِظيني؛ قال الأَزهري: وقوله وتعظعظي وإِن كان كمكرّر المضاعف فأَصله من الوعظ كما، قالوا خَضْخَضَ الشيءَ في الماء، وأَصله من خَضَّ.
      "

    المعجم: لسان العرب

  3. عَظَّتْهُ
    • ـ عَظَّتْهُ الحَرْبُ: كعَضَّتْه،
      ـ عَظَّ فلاناً بالأرضِ: ألْزَقَه بها.
      ـ عَظْعَظَ السَّهْمُ عَظْعَظَةً وعِظعاظاً: ارْتَعَشَ في مُضِيِّه، والْتَوَى،
      ـ عَظْعَظَ الجَبانُ: نَكَصَ عن مُقاتِلِه، ورَجَعَ، وحادَ،
      ـ عَظْعَظَ في الجَبَلِ: صَعَّدَ،
      ـ عَظْعَظَتِ الدابَّةُ: حَرَّكَتْ ذَنَبَها، ومَشَتْ في ضِيقٍ من نَفْسِها.
      ـ مُعاظَّةُ: المُعاضَّةُ.
      ـ عِظاظُ: شِدّةُ المُكاوَحَةِ، والمَشَقَّةُ، والشِّدَّةُ في الحَرْبِ، كالعَظَّةِ والمُعاظَّةِ.
      ـ قولُهُم: ‘‘لا تَعِظِيني وتَعَظْعَظِي’‘: لا تُوصِيني وأوْصِي نَفْسَكِ، أو الصوابُ (وتُعَظْعَظِي)، أي: لا يكنْ منكِ أمْرٌ بالصَّلاحِ، وأن تَفْسُدِي أنْتِ في نَفْسِكِ.
      ـ أعَظَّه اللّهُ تعالى: جَعَلَه ذا عِظاظٍ.

    المعجم: القاموس المحيط

,
  1. عَفَّ
    • ـ عَفَّ عَفّاً وعَفافاً وعَفافةً وعِفَّةً فهو عَفٌّ وعَفيفٌ : كَفَّ عَمَّا لا يَحِلُّ ولا يَجْمُلُ ، كاسْتَعَفَّ وتَعَفَّفَ ، ج : أعِفَّاءُ ، وهي عَفَّةٌ وعَفيفةٌ ، ج : عَفائفُ وعَفيفاتٌ . وأعَفَّهُ اللّهُ .
      ـ تَعَفَّفَ : تَكَلَّفَها .
      ـ عُفَيّفٌ : ابنُ مَعْد يكَرِبَ ،
      ـ عَطيَّةُ بنُ عازِبِ بنِ عُفَيْفٍ ، أو عَفِيفُ : صَحابيَّانِ .
      ـ ابنُ العُفَيْفِ : رَوَى عن الصِّدِّيقِ ، رَضِيَ الله تعالى عنه .
      ـ عُفَيِّفُ بنُ بُجَيْدٍ ، وعَفيفٌ : أخُوهُ .
      ـ عَفَّ اللَّبَنُ يَعِفُّ : اجْتَمَعَ في الضَّرْعِ ، أو بَقِيَ فيه .
      ـ عُفَافَةُ : الاسْمُ ، وبَقِيَّةُ اللَّبَنِ في الضَّرْعِ بعدَما امْتُكَّ أكْثَرُهُ ، كالعُفَّةِ ، وقد أعفَّتِ الشاةُ .
      ـ عَفَّفْتُهُ تَعْفِيفاً : سَقَيْتُهُ إيَّاها .
      ـ تَعَفَّفَ : شَرِبَها .
      ـ جاءَ على عِفَّانِهِ : إفَّانِهِ .
      ـ عِفافُ : الدَّواءُ .
      ـ عُفَّةُ : العَجوزُ ، وسَمَكَةٌ جَرْدَاءُ بيضاءُ صَغيرةٌ ، طَعْمُ مَطْبوخِها كالأُرْزِ .
      ـ وعَفَّانُ ، ويُصْرَفُ : ابنُ أبي العاصِ ، والِدُ عُثْمَانَ ، رضي الله تعالى عنه .
      ـ عَفَّانُ الأزْدِيُّ ، غَيْرُ مَنْسُوبٍ ، وابنُ سَيَّارٍ ، وابنُ جُبَيْرٍ ، وابنُ مُسْلِمٍ : مُحَدِّثُونَ ،
      ـ عَفَّانُ بنُ البُحَيِّرِ : صَحَابِيٌّ .
      ـ أبو عَفَّانَ غالِبٌ القَطَّانُ ، وعُثْمَانُ العُثْمَانِيُّ : رَوَيَا .
      ـ عَفْعَفُ : ثَمَرُ الطَّلْحِ .
      ـ عَفْعَفَ : أكَلَهُ .
      ـ تَعافَّ يا مَريضُ : تَداوَ ،
      ـ تَعافَّ ناقَتَكَ : احْلُبْها بعد الحَلْبَةِ الأولَى .
      ـ اعْتَفَّتِ الإِبِلُ اليَبيسَ ، واسْتَعَفَّتْ : أَخَذَتْهُ بِلِسَانِها فوْقَ التُّرابِ مُسْتَصْفِيَةً له .

    المعجم: القاموس المحيط



  2. العِظَمُ
    • ـ العِظَمُ : خِلافُ الصِغَرِ .
      ـ عَظُمَ ، عِظَماً وعَظامَةً ، فهو عَظيمٌ وعُظامٌ ، وعُظَّامٌ . وعَظَّمَه تَعْظِيماً وأعْظَمَهُ : فَخَّمَهُ ، وكَبَّرَهُ .
      ـ اسْتَعْظَمَهُ : رآهُ عَظيماً ، كأَعْظَمَهُ ، وأخَذَ مُعْظَمَهُ ،
      ـ اسْتَعْظَمَ الرَّجُلُ : تَكَبَّرَ ، والاسْمُ : العُظْمُ .
      ـ تَعاظَمَهُ : عَظُمَ عليه .
      ـ أمْرٌ لا يتعاظَمُه شيءٌ : لا يَعْظُمُ ، بالإِضافَةِ إليه .
      ـ العَظَمَةُ ، وعُظَّامةٌ , والعظَمُوت : الكِبْرُ ، والنَّخْوَةُ ، والزَّهْوُ ، وأمَّا عَظَمَةُ الله تعالى ، فلا تُوصَفُ بهذا . ومَتَى وُصِفَ عَبْدٌ بالعَظَمَةِ ، فهو ذمُّ .
      ـ عُظْمُ الأَمْرِ ، وعَظْمُ : مُعْظَمُه .
      ـ عَظَمَةُ اللِّسانِ : ما غَلُظَ منه ،
      ـ عَظَمَةُ من الساعِدِ : ما يَلي المِرْفَقَ الذي فيه العَضَلَةُ ، والساعِدُ نِصْفانِ : ما يَلي المِرْفَقَ وفيه العَضَلَةُ عَظَمَةٌ ، وما يَلي الكَفَّ أسَلَةٌ .
      ـ العَظيمَةُ : النازِلَةُ الشديدةُ ، كالمُعْظَمَةِ .
      ـ العَظْمُ : قَصَبُ الحَيَوانِ الذي عليه اللَّحْمُ , ج : أعْظُمٌ وعِظامٌ وعِظامَةٌ ، والهاء لتَأنيثِ الجَمْعِ ، وموضع .
      ـ عَظْمُ الرَّحْلِ : خَشَبَةٌ بِلا أنْساعٍ وأَداةٍ .
      ـ عَظْمُ الفَدَّانِ : لَوْحُه العَريضُ .
      ـ العَظْمِيُّ : حمامٌ إلى البياضِ .
      ـ ذو العَظْمِ : كَعْبُ بنُ النُّعْمانِ الشَّيْبانِيُّ .
      ـ ذو عُظْمٍ : عُرْضٌ من أعْرَاضِ خَيْبَرَ .
      ـ عَظَّمَ الشاةَ تَعْظِيماً : قَطَّعَها عَظْماً عَظْماً .
      ـ عَظَمَ الكَلْبَ عَظْماً : أطْعَمَهُ العَظْمَ ، كأَعْظَمَهُ ،
      ـ عَظَمَ فُلاناً عَظْمَةً : ضَرَبَ عِظامَهُ .
      ـ عَظْمُ أو عُظَيْمُ وَضَّاحٍ : لُعْبَةٌ لَهُمْ .
      ـ الإِعْظَامَةُ والعُظْمَةُ ، والعِظامَةُ ، وعُظَّامةٌ : ثَوْبٌ تُعَظِّمُ به المرأةُ عَجيزَتَها .
      ـ عَظَامٌ : موضع بالشامِ .
      ـ عَظِمَةُ : المُشْتَهِيَةُ للْأُيورِ العظيمةِ ، كالمَعْظُومَةِ .
      ـ عَظَمُ الطَّريقِ : جادَّتُهُ .
      ـ المَعْظُومُ : الفَصيلُ يُكْسَرُ عَظْمٌ في لِسانِهِ لِئَلاَّ يَرْضَعَ .
      ـ عَظَمَاتُ القَوْمِ : ساداتُهم .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. عَظَّتْهُ
    • ـ عَظَّتْهُ الحَرْبُ : كعَضَّتْه ،
      ـ عَظَّ فلاناً بالأرضِ : ألْزَقَه بها .
      ـ عَظْعَظَ السَّهْمُ عَظْعَظَةً وعِظعاظاً : ارْتَعَشَ في مُضِيِّه ، والْتَوَى ،
      ـ عَظْعَظَ الجَبانُ : نَكَصَ عن مُقاتِلِه ، ورَجَعَ ، وحادَ ،
      ـ عَظْعَظَ في الجَبَلِ : صَعَّدَ ،
      ـ عَظْعَظَتِ الدابَّةُ : حَرَّكَتْ ذَنَبَها ، ومَشَتْ في ضِيقٍ من نَفْسِها .
      ـ مُعاظَّةُ : المُعاضَّةُ .
      ـ عِظاظُ : شِدّةُ المُكاوَحَةِ ، والمَشَقَّةُ ، والشِّدَّةُ في الحَرْبِ ، كالعَظَّةِ والمُعاظَّةِ .
      ـ قولُهُم : ‘‘ لا تَعِظِيني وتَعَظْعَظِي ’‘: لا تُوصِيني وأوْصِي نَفْسَكِ ، أو الصوابُ ( وتُعَظْعَظِي أي : لا يكنْ منكِ أمْرٌ بالصَّلاحِ ، وأن تَفْسُدِي أنْتِ في نَفْسِكِ .
      ـ أعَظَّه اللّهُ تعالى : جَعَلَه ذا عِظاظٍ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. عَفَتَه
    • ـ عَفَتَه يَعْفِتُه : لَواهُ ، وكَسَرَهُ ، أو كسْراً بلاَ ارْفِضاضٍ ،
      ـ عَفَتَ كلامَه : تَكَلَّفَ في عَرَبِيَّته ، أو كسَرَهُ لُكْنَةً .
      ـ أَعْفَتُ : الأَحْمَقُ ، والأَعْسَرُ .
      ـ رجُلٌ عِفِتَّانٌ ، كصِفِتَّانٍ زِنَةً ومعنًى ، ويقالُ : عِفِتَّانِيُّ .
      ـ عَفيتةُ : العصيدةُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  5. الشاة المجزئة في الزكاة

    • الواحدة من الغنم التي أتمت سنة ‏ . ‏

    المعجم: عربي عامة

  6. آذان الشاة
    • آذان الشاة : عُشب من الفصيلة الحمحمية ينبت في أُورُبَّة وحوض البحر المتوسط .
      ( آذان العنز ) : نبات مائيّ من فصيلة المزماريات ، يقال له : مزمار الراعي .
      ( آذان الفيل ) : القُلقاس ، من الفصيلة القلقاسية ، تستعمل أروماته .
      أي سُوقه الأرضية للطعام .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. الشَّاةُ
    • الشَّاةُ : الواحِدَة من الضَّأْنِ ، والمعز ، والظِّبَاءِ والْبَقَرِ ، والنَّعام

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. عفو
    • عفو - ج ، عفاء وأعفاء
      1 - مصدر عفا . 2 - صفح وإعراض عن العقوبة : « العفو عند المقدرة ». 3 - معروف . 4 - فضل . 5 - خيار الشيء وأجوده . 6 - من المال : ما يزيد على النفقة . 7 - أرض لم توطأ وليس بها آثار . 8 - ولد الحمار ، جمع : عفوة وعفاء وأعفاء .


    المعجم: الرائد

  9. أَعَفَّ
    • [ ع ف ف ]. ( فعل : رباعي متعد ). أعفَفْتُ ، أُعِفُّ ، مصدر إعْفَافٌ . :- أعَفَّهُ اللَّهُ :- : جَعَلَهُ عَفِيفاً .

    المعجم: الغني

  10. أَعَفَّهُ
    • أَعَفَّهُ الله : جعله عفيفًا .
      و أَعَفَّهُ الشاةُ : جمعت العُفَافةَ في ضَرْعِها .

    المعجم: المعجم الوسيط

  11. أَعَفّ
    • أعف - إعفافا
      1 - أعفه الله : جعله « عفيفا »، أي بعيدا عن الشهوات الدنيئة

    المعجم: الرائد



  12. أعظم الأمر فلانا
    • هاله .

    المعجم: عربي عامة

  13. أعظم ضيفه
    • كبَّره وفخَّمه ، كرَّمه وبجَّله ، رآه وعدّه عظيمًا ، وقَّره :- أعظم اللهُ أجرك - { وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا }.

    المعجم: عربي عامة

  14. أَعْظَمَ
    • أَعْظَمَ الأَمرُ : صار عظيمًا .
      و أَعْظَمَ القولُ أَو الأَمرُ الرَّجُلَ : هالَهُ .
      و أَعْظَمَ الشيءَ : فَخَّمَهُ وَكبَّرَهُ .
      و أَعْظَمَ رآهُ عظيمًا .
      و أَعْظَمَ الكلبَ عَظْمًا : أَطْعَمَهُ العَظْمَ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  15. أعْظَمَ
    • [ ع ظ م ]. ( فعل : رباعي لازم متعد ). أَعْظَمْتُ ، أُعْظِمُ ، أعْظِمْ ، مصدر إعْظَامٌ .
      1 . أعْظَمَ الْمُصابُ :- : صارَ عَظِيماً .
      2 . :- أعْظَمَ الحَدَثَ :- : رآهُ عَظِيماً وكَبِيراً ، فخَّمَهُ أَوْ هالَهُ .
      3 . :- أعْظَمَ عَظْماً :- : أطْعَمَهُ إيّاهُ .

    المعجم: الغني

  16. أعْظَمُ
    • جمع : أعَاظِمُ . [ ع ظ م ]. ( أَفْعَلُ التَّفْضيلِ ).
      1 . :- كَانَ أعْظَمَ سُلْطَانٍ عَرَفَتْهُ البِلادُ :- : أكْبَرَ .
      2 . :- السَّوَادُ الأعْظَمُ مِنَ الأمَّةِ لا يَقْرَأُ :- : الأَغْلَبُ .
      3 . :- هِيَ أعْظَمُ أُمَّةٍ عَرَفَهَا التَّارِيخُ :- : أقْوَى .

    المعجم: الغني

  17. أعظمُ
    • أعظمُ :-
      جمع أعاظم ، مؤ عُظْمَى ، جمع مؤ عُظْمَيات : اسم تفضيل من عظُمَ / عظُمَ على : أكثر قيمةً وأرفع شأنًا :- انتهى عصرُ بريطانيا العُظْمَى ، - من الرِّجال الأعاظم في هذه المؤسَّسة ، - { الَّذِينَ ءَامَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِنْدَ اللهِ } :-
      • الاسم الأعظم : الاسم الجامع لمعاني صفات الله عز وجلّ ، - الحَبْر الأعظم : بابا روما ، رئيس الكهنة عند اليهود ، - السَّوادُ الأعظم من النَّاس : أكثريَّتهم ، - الصَّدْر الأعظم : الوزير الأكبر ، - وما خفي كان أعظم [ مثل ]: يُضرب عند ظهور حدث مفاجئ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  18. أعْظَم
    • أعظم - إعظاما
      1 - أعظم الأمر : صار عظيما . 2 - أعظمه : رآه عظيما . 3 - أعظمه : جعله عظيما . 4 - أعظم الكلب عظما : أطعمه إياه . 5 - أعظم الشيء : فخمه . 6 - أعظمه الأمر : ه اله ، أتقيه ، آلمه .

    المعجم: الرائد

  19. أعفَّ
    • أعفَّ يُعِفّ ، أعْفِفْ / أعِفَّ ، إعفافًا ، فهو مُعِفّ ، والمفعول مُعَفّ :-
      • أعفَّه اللهُ جعله عفيفًا ؛ أي متجنِّبًا لسَيِّئ القول والفعل :- أعفَّه اللهُ عن ارتكاب الخطايا ، - أعفَّه اللهُ بالزَّواج .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  20. أعفى
    • أعفى يُعفي ، أَعْفِ ، إعفاءً ، فهو مُعْفٍ ، والمفعول مُعْفًى :-
      أعفى الشَّعرَ ونحوَه أطلقه ، أبقاه حتَّى يطول :- أعفى لحيتَه ، - أعفت ضفائرَها .
      • أعفاه اللهُ : وهَب له العافيةَ من العِلَل والبلايا .
      • أعفاه من الدَّين : أسقطه عنه ، لم يُطالبْه به :- أعفني من الخروج معك : دعني منه ، - أعفاه من المسئوليّة ، - مُعفًى من الخدمة العسكريَّة ، - مُعفًى من الضرائب :-
      يُعفي شخصًا من الحرج : يحفظ ماءَ وجهه .
      • أعفاه من العمل :
      1 - نحَّاه ، عزَله ، أبعده ، فصَله :- أعفاه من وظيفته ، - أعفى وزيرًا من منصبه .
      2 - أبرأه منه وسامحه :- أعفاه من الضرائب .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  21. أعظمَ
    • أعظمَ يُعظم ، إعظامًا ، فهو مُعْظِم ، والمفعول مُعْظَم :-
      أعظم ضيفَه كبَّره وفخَّمه ، كرَّمه وبجَّله ، رآه وعدّه عظيمًا ، وقَّره :- أعظم اللهُ أجرك ، - { وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا } .
      أعظم الأمرُ فلانًا : هاله .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  22. عظم
    • " مِنْ صِفاتِ الله عزَّ وجلَّ العلِيُّ العَظِيمُ ، ويُسبِّح العبدُ رَبَّه فيقول : سبحان رَبِّي العظيم ؛ العَظِيمُ : الذي جاوَزَ قدْرُهُ وجلَّ عن حدودِ العُقول حتى لا تُتَصَوَّر الإحاطةُ بِكُنْهِه وحَقِيقتهِ .
      والعِظَمُ في صِفاتِ الأَجْسام : كِبَرُ الطُّولِ والعرضِ والعمْق ، والله تعالى جلَّ عن ذلك .
      قال النبي ، صلى الله عليه وسلم : أمَّا الرُّكوعُ فعظِّمُوا فيه الربَّ أي اجْعلُوه في أنْفُسِكم ذا عَظمةٍ ، وعَظمةُ اللهِ سبحانه لا تُكَيَّفُ ولا تُحدُّ ولا تُمثَّل بشيء ، ويجبُ على العبادِ أن يَعْلَمُوا أنه عظيمٌ كما وصَفَ نفْسه وفَوْقَ ذلك بلا كَيفِيَّةٍ ولا تَحْديدٍ .
      قال الليث : العَظمةُ التَّعَظُّمُ والنَّخْوةُ والزَّهْوُ ؛ قال الأزهري : ولا تُوصَفُ عظمةُ الله بما وصَفَها به الليثُ ، وإذا وُصِفَ العبدُ بالعَظمة فهو ذَمٌّ لأن العظمة في الحقيقة لله عز وجل ، وأما عَظَمَةُ العبدِ فكِبْرُه المذمومُ وتَجَبُّره .
      وفي الحديث : مَنْ تَعَظَّمَ في نفسه لَقِيَ الله ، تَبارَك وتعالى ، غَضْبانَ ؛ التَّعَطُّمُ في النفس : هو الكبرُ والزَّهْوُ والنّخْوةُ .
      والعَظَمَةُ والعَظَمُوتُ : الكبرُ .
      وعَظَمَةُ اللسان : ما عَظُمَ منه وغَلُطَ فوقَ العَكَدَةِ ، وعَكَدَتُه أصْلُه .
      والعِظَمُ : خلافُ الصِّغَر .
      عَظُمَ يَعْظُم عِظَماً وعَظامةً : كَبُرَ ، وهو عظيمٌ وعُظامٌ .
      وعَظَّمَ الأمرَ : كَبَّره .
      وأَعْظَمَه واسْتَعْظَمَه : رآه عَظيماً .
      وتَعاظَمَه : عَظُمَ عليه .
      وأَمرٌ لا يَتَعاظَمُه شيءٌ : لا يَعْظُم بالإضافة إليه ، وسَيْلٌ لا يَتَعاظَمُه شيءٌ كذلك .
      وأَصابنا مطرٌ لا يَتعاظَمُه شيءٌ أي لا يَعْظُمُ عِنده شيء .
      وفي الحديث :، قال الله تعالى : لا يَتَعاظَمُني ذَنْبٌ أَن أَغْفِرهَ ؛ أي لا يَعْظُمُ عليَّ وعِندِي .
      وأَعْظَمَني ما قُلْتَ لي أي هالَني وعَظُمَ عليَّ .
      ويقال : ما يُعْظِمُني أن أفْعلَ ذلك أي ما يَهُولُني .
      وأَعْظَمَ الأمرُ فهو مُعْظِمٌ : صارَ عَظِيماً .
      ورَماه بمُعْظَمٍ أي بعظيم .
      واسْتَعْظمتُ الأَمْرَ إذا أَنْكرتْه .
      ويقال : لا يتَعاظَمُني ما أتيتُ إليك من عَظِيم النَّيْل والعَطِيَّةِ ، وسمعتُ خبراً فأَعْظَمْتُه .
      وَوَصَفَ الله عذابَ النَّارِ فقال : عَذاب عَظِيم ؛ وكذلك العَذاب في الدُّنْيا .
      ووَصَف كَيْدَ النِّساء فقال : إنَّ كيدَكُنَّ عَظيمٌ .
      ورجلٌ عَظِيمٌ في المَجْدِ والرَّأْي على المَثلِ ، وقد تَعظَّمَ واسْتَعظَمَ .
      ولِفلان عَظَمةٌ عندَ النَّاسِ أي حُرْمةٌ يُعظَّمُ لهَا ، وله مَعاظِمُ مِثْلُه ؛ وقال مُرقِّش : والخالُ له مَعاظِمٌ وحُرَمْ (* تمام البيت كما في التكملة : فنحن أخوالك عمرك ولنــــــخال له معاظم وحرم ).
      وإنَّه لَعَظِيمُ المَعاظِم أي عظيمُ الحُرْمة .
      ويقال : تَعاظَمَني الأَمرُ وتَعاظَمْتُه إذا اسْتَعْظَمْتَه ، وهذا كما يقال : تَهَيَّبَني الشيءُ وتهَيَّبْتُه .
      واسْتَعْظَمَ : تَعَظَّمَ وتكبَّرَ ، والاسم العُظْمُ .
      وعُظْمُ الشيء : وَسَطُه .
      وقال اللحياني : عُظْمُ الأمرِ وعَظْمُه مُعْظَمُه .
      وجاء في عُظْمِ النَّاسِ وعَظْمِهم أي في مُعْظَمِهم .
      وفي حديث ابن سيرين : جَلَسْتُ إلى مَجْلِسٍ فيه عُظْمٌ من الأنْصارِ أي جماعةٌ كبيرةٌ منهم .
      واسْتَعظَم الشيءَ : أخذ مُعظَمَه .
      وعَظَمَةُ الذِّراعِ : مُسْتَغْلَظُها .
      وقال اللحياني : العظَمةُ من الساعد ما يَلي المِرْفقَ الذي فيه العَضَلةُ ، قال : والساعد نِصفْان : فنِصْفٌ عَظَمةٌ ، ونِصفٌ أَسَلةٌ ، فالعَظَمةُ ما يَلي المِرْفقَ من مُسْتَغْلَظ الذِّراعِ وفيه العَضَلةُ ، والأَسَلةُ ما يَلي الكفَّ .
      والعُظمةُ والعِظامةُ والعُظَّامةُ ، بالتشديد ، والإعْظامةُ والعظيمةُ : ثَوْبٌ تُعظِّمُ به المرأَةُ عجيزتَها ؛ وقال الفراء : العُظْمةُ شيءٌ تُعَظِّمُ بعه المرأة رِدْفَها من مِرْفَقةٍ وغيرِها ، وهذا في كلامِ بني أَسَدٍ ، وغيرُهم يقول : العِظامَةُ ، بكسر العين ؛ وقوله : وإنْ تَنْجُ مِنها تَنْجُ مِنْ ذي عَظِيمةٍ ، والاَّ فإنِّي لا إخالُكَ ناجِيا أَراد من أَمرٍ ذي داهيةٍ عَظِيمةٍ .
      والعَظْمُ : الذي عليه اللحمُ من قَصَبِ الحيوانِ ، والجمع أَعْظُمٌ وعِظامٌ وعِظامةٌ ، الهاء لتأْنيث الجمع كالفِحالةِ ؛

      قال : وَيْلٌ لِبُعْرانِ أبي نَعامهْ منْكَ ، ومنْ شَفْرَتِك الهُدامهْ إذا ابْتَرَكْتَ فحفَرْتَ قامهْ ، ثم نَثرْتَ الفَرْثَ والعِظامهْ وقيل : العِظامةُ واحدةُ العِظام ، ومنه الفِحالةُ والذِّكارةُ والحِجارةُ ، والنِّقادةُ جمعُ النَّقَد ، والجِمالةُ جمعُ الجمل ؛ قال الله عز وجل : جِمالاتٌ صُفْرٌ ؛ هي جمعُ جِمالةٍ وجِمالٍ .
      وعَظَّمَ الشاةَ : قَطَّعها عَظْماً عَظْماً .
      وعَظَمَه عظْماً : ضَرَبَ عِظامَه .
      وعَظمَ الكلْبَ عَظْماً وأَعْظَمه إيَّاه : أطْعمَه .
      وفي التنزيل : فَخَلَقْنا المُضْغَةَ عِظاماً فَكَسَونا العِظامَ لحماً ؛ ويُقرَأُ : فكسَوْنا العَظْمَ لَحْماً ؛ قال الأزهري : التوحيد والجمعُ هنا جائزانِ لأنه يُعْلَم أن الإنسانَ ذو عِظامٍ ، فإذا وُحِّدَ فلأنه يَدُلُّ على الجمع ولأن معه اللحمَ ، ولَفظُه لَفظُ الواحد ، وقد يجوز من التوحيد إذا كان في الكلام دليلٌ على الجمع ما هو أَشدُّ من هذا ؛ قال الراجز : في حَلْقِكم عَظْمٌ وقد شَجينا يريد في حُلوقكم عِظامٌ .
      وقال عز وجل :، قال مَنْ يُحْيي العِظامَ وهي رَمِيمٌ ؛ قال العِظام وهي جمعٌ ثم ، قال رميمٌ فَوحَّدَ ، وفيه قولان : أَحدُهما أن العِظامَ وإن كانت جمعاً فبناؤها بناء الواحد لأنها على بناء جدارٍ وكِتاب وجِراب وما أشبهها فوَحَّدَ النَّعْت للفظ ؛ قال الشاعر : يا عَمْروُ جِيرانُكمُ باكِرُ ، فالقَلْبُ لا لاهٍ ولا صابِرُ والجِيرانُ جمعٌ والباكِرُ نعتٌ للواحد ، وجاز ذلك لأَن الجيرانَ لم يُبْنَ بناءَ الجمع وهو على بناءِ عِرْفانٍ وسِرْحانٍ وما أَشْبهه ، والقول الثاني أن الرَّمِيمَ فعيلٌ بمعنى مَرْمومٍ ، وذلك أن الإبلَ تَرُمُّ العِظامَ أي تَقْضَمُها وتأْكُلها ، فهي رَمَّةٌ ومَرْمومةٌ ورَمِيمٌ ، ويجوز أن يكون رَمِيمٌ من رَمَّ العَظْمُ إذا بَلِيَ يَرِمُّ .
      فهو رَامٌّ ورَمِيمٌ أي بالٍ .
      وعَظْمُ وَضَّاحٍ : لُعْبةٌ لهم يَطْرَحُون بالليل قِطْعةَ عَظْمٍ فمن أصابَه فقد غلبَ أصحابَه فيقولون : عُظَيْمَ وَضَّاحٍ ضِحَنَّ اللَّيْلَهْ ، لا تَضِحَنَّ بَعْدَها مِنْ لَيْلَهْ وفي حديث : بَيْنا هو يَلْعَبُ مع الصِّبْيانِ وهو صَغيرٌ بِعَظْمِ وَضَّاحٍ مَرَّ عليه يَهُودِيٌّ فقال له لَتَقْتُلَنَّ صَنادِيدَ هذه القَرْيةِ ؛ هي اللُّعْبةُ المذكورةُ وكانوا إذا أَصابَه واحدٌ منهم غلَبَ أَصْحابَه ، وكانوا إذا غَلَبَ واحدٌ من الفَرِيقين ركِبَ أصْحابُه الفريقَ الآخَرَ من المَوْضِعِ الذي يَجِدُونه فيه إلى المَوْضِعِ الذي رَمَوْا به منه .
      وعَظْمُ الفَدّانِ : لَوْحُه العَريضُ الذي في رأْسِه الحديدةُ التي تُشَقُّ بها الأرضُ ، والضاد لغة .
      والعَظْم : خَشَبُ الرَّحْلِ بلا أَنْساعٍ ولا أَداةٍ ، وهو عَظْمُ الرَّحْلِ .
      وقولهم في التعجب : عَظُمَ البَطْنُ بَطْنُك وعَظْمَ البَطْنُ بَطْنُك ، بتخفيف الظاء ، وعُظْمَ البطنُ بطنُك ، بسكون الظاء ويَنْقُلون ضَمَّتها إلى العَيْن ، بمعنى عَظُمَ ، وإنما يكون النَّقْلُ فيما يكون مَدْحاً أو ذَمّاً ، وكلُّ ما حَسُنَ أن يكون على مذهب نِعْمَ وبِئْسَ صحَّ تخفيفُه ونَقْلُ حركة وَسَطِه إلى أوّله ، وما لم يَحْسُنْ لم يُنْقَل وإن جاز تخفيفه ، تقول حَسُنَ الوجْهُ وَجْهُك وحَسْنَ الوَجْهُ وَجْهُك وحُسْنَ الوَجْهُ وَجْهُكَ ، ولا يجوز أن تقول قد حُسْنَ وجْهُك لأنه لا يصلح فيه نِعْمَ ، ويجوز أن تُخَفِّفَه فتقولَ قد حَسْنَ وَجْهُك ، فقِس عليه .
      وأَعْظَمَ الأمْرَ وعَظَّمَه : فَخَّمه .
      والتَّعْظيمُ : التَّبْجيلُ .
      والعَظيمةُ والمُعْظَمةُ : النازلةُ الشديدةُ والمُلِمَّةُ إذا أَعْضَلَتْ .
      والعَظَمَةُ : الكِبْرياءُ .
      وذو عُظْمٍ : عُرْضٌ من أَعْراضِ خَيْبَر فيه عيونٌ جارية ونخيلٌ عامرة .
      وعَظَماتُ القَوْمِ : سادتُهم وذو شَرَفِهم .
      وعُظْمُ الشيء ومُعْظَمُه : جُلُّه وأكْثَرهُ .
      وعُظْمُ الشيء : أكْبَرُه .
      وفي الحديث : أنه كان يُحَدِّثُ لَيْلةً عن بَني إسرائيلَ لا يَقُومُ فيها إلا إلى عُظْمِ صلاةٍ ؛ كأَنه أراد لا يقومُ إلا إلى الفَريضةِ ؛ ومنه الحديث : فأَسْنَدُوا عُظْمَ ذلك إلى ابنِ الدُّخْشُمِ أي مُعْظَمَه .
      وفي حديث رُقَيْقَةَ : انْظُرُوا رَجُلاً طُوالاً عُظاماً أي عَظِيماً بالغاً ، والفُعالُ من أَبنية المبالغة ، وأَبلغ منه فُعَّال بالتشديد .
      "

    المعجم: لسان العرب

  23. عفف
    • " العِفّة : الكَفُّ عما لا يَحِلّ ويَجْمُلُ .
      عَفَّ عن المَحارِم والأُطْماع الدَّنِية يَعِفُّ عِفَّةً وعَفّاً وعَفافاً وعَفافة ، فهو عَفِيفٌ وعَفٌّ ، أَي كَفَّ وتعفَّفَ واسْتَعْفَفَ وأَعفَّه اللّه .
      وفي التنزيل : ولْيَسْتَعْفِف الذين لا يَجِدون نكاحاً ؛ فسَّره ثعلب فقال : ليَضْبِطْ نفسه بمثل الصوم فإنه وِجاء .
      وفي الحديث : من يَسْتَعْفِف يُعِفّه اللّه ؛ الاسْتِعْفاف : طلَبُ العَفافِ وهو الكَفُّ عن الحرام والسؤال من الناس ، أَي من طلب العِفّة وتكلَّفها أَعطاه اللّه إياها ، وقيل : الاستعفاف الصبْر والنَّزاهة عن الشيء ؛ ومنه الحديث : اللهم إني أَسأَلك العِفّة والغِنى ، والحديث الآخر : فإنهم ما علمت أَعِفّةٌ صُبُر ؛ جمع عَفِيف .
      ورجل عَفٌّ وعَفِيف ، والأُنثى بالهاء ، وجمع العَفِيف أَعِفّة وأَعِفّاء ، ولم يُكَسِّروا العَفَّ ، وقيل : العَفِيفة من النساء السيدة الخَيْرةُ .
      وامرأَة عَفِيفة : عَفّة الفَرج ، ونسوة عَفائف ، ورجل عَفِيف وعَفٌّ عن المسأَلة والحَرْصِ ، والجمع كالجمع ؛ قال ووصف قوماً : أَعِفّة الفَقْرِ أَي إذا افتقروا لم يغْشَوُا المسأَلة القبيحة .
      وقد عَفَّ يعِفّ عِفَّة واستعَفَّ أَي عَفَّ .
      وفي التنزيل : ومن كان غنيّاً فليَستعْفِفْ ؛ وكذلك تعَفَّفَ ، وتعَفَّفَ أَي تكلَّف العِفَّة .
      وعَفَّ واعْتَفَّ : من العِفَّة ؛ قال عمرو بن الأَهتم : إنَّا بَنُو مِنْقَرٍ قومٌ ذَوُو حَسَبٍ ، فِينا سَراةُ بَني سَعْدٍ وناديها جُرْثُومةٌ أُنُفٌ ، يَعْتَفُّ مُقْتِرُها .
      عن الخَبِيثِ ، ويُعْطِي الخَيْرَ مُثْريها وعَفيفٌ : اسم رجل منه .
      والعُفّةُ والعُفافةُ : بقيَّة الرَّمَثِ في الضَّرْع ، وقيل : العُفافةُ الرَّمَث يَرْضَعُه الفَصِيلُ .
      وتعَفَّف الرجل : شرب العُفافة ، وقيل : العُفافة بقية اللبن في الضرع بعدما يُمتَكُّ أَكثره ، قال : وهي العُفّة أَيضاً .
      وفي الحديث حديث المغيرة : لا تُحَرِّمُ العُفّةُ ؛ هي بقية اللبن في الضَّرْع بعد أَن يُحْلَب أَكثر ما فيه ، وكذلك العُفافة ، فاستعارها للمرأَة ، وهم يقولون العَيْفة ؛ قال الأَعشى يصف ظبية وغزالها : وتَعادى عنه النهارَ ، فما تَعْجُوه إلا عُفافةٌ أَو فُواقُ نصب النهار على الظرف ، وتَعادى أَي تَباعدُ ؛ قال ابن بري : وهذا البيت كذا ورد في الصحاح وهو في شعر الأَعشى : ما تعادى عنه النهار ، ولا تعجُوه إلا عُفافةٌ أَو فُواقُ أَي ما تَجاوزُه ولا تُفارِقُه ، وتَعْجُوه تَغْذُوه ، والفُواق اجتماع الدّرّة ؛ قال : ومثله للنّمر بن تَوْلَب : بأَغَنَّ طِفْلٍ لا يُصاحِبُ غيره ، فله عُفافةُ دَرِّها وغِزارُها وقيل : العُفافة القليل من اللبن في الضرْع قبل نزول الدِّرّة .
      ويقال : تَعافَّ ناقتكَ يا هذا أَي احْلُبْها بعد الحلبة الأُولى .
      وجاء فلان على عِفّانِ ذلك ، بكسر العين ، أَي وقْتِه وأَوانه ، لغة في إفَّانه ، وقيل : العُفافة أَن تُترك الناقةُ على الفصيل بعد أَن يَنْقُص ما في ضرعها فيجتمع له اللبن فُواقاً خفيفاً ؛ قال الفراء : العفافة أَن تأْخذ الشيء بعد الشيء فأَنت تَعْتَفُّه .
      والعَفْعَفُ : ثمر الطلح ، وقيل : ثمر العِضاه كلها .
      ويقال للعجوز : عُفّة وعُثّة .
      والعُفّة : سمكة جَرْداء بيضاء صغيرة إذا طُبِخت فهي كالأَرُزّ في طعمها .
      "

    المعجم: لسان العرب

  24. عظن
    • ابن الأَعرابي : أَعْظَنَ الرجلُ إذا غَلُظَ جسمه .

    المعجم: لسان العرب

  25. عفا
    • " في أَسماءِ الله تعالى : العَفُوُّ ، وهو فَعُولٌ من العَفْوِ ، وهو التَّجاوُزُ عن الذنب وتَرْكُ العِقابِ عليه ، وأَصلُه المَحْوُ والطَّمْس ، وهو من أَبْنِية المُبالَغةِ .
      يقال : عَفَا يَعْفُو عَفْواً ، فهو عافٍ وعَفُوٌّ ، قال الليث : العَفْوُ عَفْوُ اللهِ ، عز وجل ، عن خَلْقِه ، والله تعالى العَفُوُّ الغَفُور .
      وكلُّ من اسْتحقَّ عُقُوبةً فَتَرَكْتَها فقد عَفَوْتَ عنه .
      قال ابن الأَنباري في قوله تعالى : عَفَا الله عنكَ لمَ أَذِنْتَ لهُم ؛ مَحا اللهُ عنكَ ، مأْخوذ من قولهم عفَت الرياحُ الآثارَ إِذا دَرَسَتْها ومَحَتْها ، وقد عَفَت الآثارُ تَعْفُو عُفُوّاً ، لفظُ اللازم والمُتَعدِّي سواءٌ .
      قال الأَزهري : قرأْت بخَطّ شمر لأَبي زيد عَفا الله تعالى عن العبد عَفْواً ، وعَفَتِ الريحُ الأَثر عفاءً فعَفَا الأَثَرُ عُفُوّاً .
      وفي حديث أَبي بكر ، رضي الله عنه : سَلُوا اللهَ العَفْو والعافية والمُعافاة ، فأَما العَفْوُ فهو ما وصفْناه من مَحْو الله تعالى ذُنوبَ عبده عنه ، وأَما العافية فهو أَن يُعافيَهُ الله تعالى من سُقْمٍ أَو بَلِيَّةٍ وهي الصِّحَّةُ ضدُّ المَرَض .
      يقال : عافاهُ الله وأَعْفاه أَي وهَب له العافية من العِلَل والبَلايا .
      وأَما المُعافاةُ فأَنْ يُعافِيَكَ اللهُ من الناس ويُعافِيَهم منكَ أَي يُغْنيك عنهم ويغنيهم عنك ويصرف أَذاهم عنك وأَذاك عنهم ، وقيل : هي مُفاعَلَة من العفوِ ، وهو أَن يَعْفُوَ عن الناس ويَعْفُوا هُمْ عنه .
      وقال الليث : العافية دِفاعُ الله تعالى عن العبد .
      يقال : عافاه اللهُ عافيةً ، وهو اسم يوضع موضِع المصدر الحقيقي ، وهو المُعافاةُ ، وقد جاءَت مصادرُ كثيرةٌ على فاعلة ، تقول سَمعْت راغِيَة الإِبل وثاغِيَة الشاءِ أَي سمعتُ رُغاءَها وثُغاءَها .
      قال ابن سيده : وأَعْفاهُ الله وعافاهُ مُعافاةً وعافِيَةً مصدرٌ ، كالعاقِبة والخاتِمة ، أَصَحَّه وأَبْرأَه .
      وعَفا عن ذَنْبِه عَفْواً : صَفَح ، وعَفا الله عنه وأَعْفاه .
      وقوله تعالى : فمَن عُفِيَ له من أَخيه شيءٌ فاتِّباعٌ بالمعروف وأَداءٌ إِليه بإِحسانٍ ؛ قال الأَزهري : وهذه آية مشكلة ، وقد فسَّرها ابن عباس ثم مَنْ بعدَه تفسيراً قَرَّبوه على قَدْر أَفْهام أَهل عصرهم ، فرأَيتُ أَن أَذكُر قولَ ابن عباس وأُؤَيِّدَه بما يَزيدهُ بياناً ووُضوحاً ، روى مجاهد ، قال : سمعت ابنَ عباسٍ يقول كان القصاصُ في بني إِسرائيلَ ولم تكن فيهم الدِّيَة ، فقال الله عز وجل لهذه الأُمَّة : كتِب عليكم القِصاصُ في القَتْلى الحرُّ بالحُرِّ والعبدُ بالعبدِ والأُنثْى بالأُنْثى فمن عُفِيَ له من أَخيه شيءٌ فاتّباع بالمعروف وأَداءٌ إِليه بإِحسان ؛ فالعَفْوُ : أَن تُقْبَلَ الديَةُ في العَمْدِ ، ذلك تخفيفٌ من ربِّكم مما كُتِبَ على من كان قَبْلَكم ، يطلُب هذا بإِحسانٍ ويُؤَدِّي هذا بإحسانٍ .
      قال الأَزهري : فقول ابن عباس العَفْوُ أَن تُقْبَل الديَة في العَمْد ، الأَصلُ فيه أَنَّ العَفْو في موضوع اللغة الفضلُ ، ‏

      يقال : ‏ عَفا فلان لفلان بماله إِذا أَفضَلَ له ، وعفَا له عَمَّا له عليه إِذا تَرَكه ، وليس العَفْو في قوله فمن عُفِيَ له من أَخيه عَفْواً من وليِّ الدَّمِ ، ولكنه عفوٌ من الله عز وجل ، وذلك أَنَّ سائرَ الأُمَم قبلَ هذه الأُمَّة لم يكن لهم أَخذُ الدِّية إِذا قُتِلَ قتيل ، فجعَله الله لهذه الأُمة عَفْواً منه وفَضْلاً مع اختيار وَليِّ الدمِ ذلك في العمْد ، وهو قوله عز وجل : فمن عُفِيَ له من أَخيه شيءٌ فاتّباعٌ بالمعروف ؛ أَي مَن عَفا اللهُ جَلَّ اسمُه بالدّية حين أَباحَ له أَخْذَها ، بعدما كانت مَحْظُورةً على سائر الأُمم مع اختياره إِيَّاها على الدَّمِ ، فعليه اتِّباع بالمعروف أَي مطالبَة للدِّية بمعرُوف ، وعلى القاتل أَداءُ الديَةِ إِليه بإحْسانٍ ، ثم بَيَّنَ ذلك فقال : ذلك تخفيفٌ من ربكم لكم يا أُمَّة محمدٍ ، وفَضْل جعله الله لأَوْلِياءِ الدم منكم ، ورحمةٌ خصَّكم بها ، فمن اعْتَدَى أَي فمن سَفَك دَمَ قاتل وليِّه بعدَ قبولِه الدِّيَة فله عذاب أَليم ، والمعنى الواضح في قوله عز وجل : فمن عُفِيَ له من أَخيه شيء ؛ أي من أُحِلَّ لَه أَخذُ الدِّية بدلَ أَخيه المَقتول عفْواً من الله وفَضْلاً مع اختياره ، فلْيطالِبْ بالمَعْروف ، ومِن في قوله مِنْ أَخيه معناها البدل ، والعَرَبُ تقولُ عرَضْتُ له من حَقِّه ثَوْباً أَي أَعْطَيْته بدَل حقّه ثوباً ؛ ومنه قول الله عز وجل : ولو نَشاءُ لَجَعَلْنا منكُم ملائكَة في الأَرض يَخْلُقُون ؛ يقول : لو نشاء لجعلنا بدلكم ملائكة في الأَرض ، والله أَعلم .
      قال الأَزهري : وما علمت أَحداً أَوضَح من مَعْنى هذه الآية ما أَوْضَحْتُه .
      وقال ابن سيده : كان الناسُ من سائِر الأُمَمِ يَقْتُلون الواحدَ بالواحدِ ، فجعل الله لنا نحنُ العَفْوَ عَمَّن قتل إِن شِئْناه ، فعُفِيَ على هذا مُتَعَدٍّ ، أَلا تراه مُتَعَدِّياً هنا إِلى شيء ؟ وقوله تعالى : إِلاَّ أَنْ يَعْفُون أَو يَعْفُوَ الذي بيده عُقْدَة النِّكاح ؛ معناه إِلا أَن يَعْفُوَ النساء أَو يعفُوَ الذي بيده عُقْدَة النكاح ، وهو الزَّوْجُ أَو الوَليُّ إِذا كان أَباً ، ومعنى عَفْوِ المَرْأَة أَن تَعْفُوَ عن النِّصْفِ الواجبِ لها فتَتْرُكَه للزوج ، أَو يَعْفُوَ الزوج بالنّصفِ فيُعْطِيَها الكُلَّ ؛ قال الأَزهري : وأَما قولُ الله عزَّ وجلَّ في آية ما يجبُ للمرأَة من نصف الصَّداق إِذا طُلِّقَت قبل الدخول بها فقال : إِلاَّ أَن يعفُونَ أَو يَعْفُوَ الذي بيده عُقْدَة النكاحِ ، فإن العَفْوَ ههنا معناهُ الإِفْضالُ بإعْطاء ما لا يَجبُ عليه ، أَو تركُ المرأَة ما يَجبُ لها ؛ يقال : عَفَوْتُ لِفلان بمالي إِذا أَفْضَلْت له فأَعْطَيْته ، وعَفَوْت له عمَّا لي عليه إِذا تركْتَه له ؛ وقوله : إِلاَّ أَن يَعْفُونَ فِعْلٌ لجَماعَةِ النِّساءِ يطلِّقُهُنَّ أَزْواجُهُنَّ قبل أَن يَمَسُّوهُنَّ مع تسمية الأَزْواجِ لهنَّ مُهورَهُنَّ ، فيَعْفُون لأَزْواجِهِنَّ بما وَجَب لهن من نِصفِ المْهرِ ويَتْرُكْنَه لَهُم ، أَو يَعْفُوَ الذي بيدِه عُقْدةُ النكاحِ ، وهو الزوج ، بأَن يُتَمِّمَ لها المَهْر كله ، وإِنما وَجَبَ لها نصْفُه ، وكلُّ واحد من الزَّوْجين عافٍ أَي مُفْضِلٌ ، أَما إِفْضالُ المرأَةِ فأَن تتركَ للزوج المُطَلِّق ما وجَبَ لها عليه من نِصف المَهْر ، وأَما إِفْضاله فأَنْ يُتِمَّ لها المَهْرَ كَمَلاً ، لأَنَّ الواجِبَ عليه نصْفُه فيُفْضِلُ مُتَبَرِّعاً بالكلِّ ، والنونُ من قوله يعفُون نونُ فِعلِ جماعةِ النساءِ في يَفْعُلْنَ ، ولو كان للرجال لوجَبَ أَن يقال إِلاَّأَن يعفُوا ، لأَنَّ أَن تنصب المستقبلَ وتحذف النونَ ، وإِذا لم يكن مع فعلِ الرجال ما ينْصِب أَو يجزِم قيل هُم يَعْفُونَ ، وكان في الأَصل يَعْفُوُون ، فحُذِفت إِحْدى الواوينِ استثقالاً للجمع بينهما ، فقيل يَعْفُونَ ، وأَما فِعلُ النساء فقِيلَ لهُنَّ يَعْفُونَ لأَنه على تقدير يَفْعُلْنَ .
      ورجل عَفُوٌّ عن الذَّنْبِ : عافٍ .
      وأَعْفاهُ من الأَمرِ : بَرَّأَه .
      واسْتَعْفاه : طَلَب ذلك منه .
      والاسْتِعْفاءُ : أَن تَطْلُب إِلى مَنْ يُكَلِّفُكَ أَمراً أَن يُعْفِيَكَ مِنْه .
      يقال : أَعْفِني منَ الخرُوجِ مَعَك أَي دَعْني منه .
      واسْتَعْفاهُ من الخُروجِ مَعَه أَي سأَله الإِعفاءَ منه .
      وعَفَت الإِبلُ المَرعى : تَناولَتْه قَريباً .
      وعَفاه يَعْفُوه : أَتاه ، وقيل : أَتاه يَطْلُب معروفه ، والعَفْوُ المَعْروف ، والعَفْوُ الفضلُ .
      وعَفَوْتُ الرجلَ إذا طَلَبْتَ فضلَه .
      والعافية والعُفاةُ والعُفَّى : الأَضْيافُ وطُلاَّب المَعْرُوف ، وقيل : هم الذين يَعْفُونك أي يأْتونك يَطْلبُون ما عندك .
      وعافيةُ الماء : وارِدَتُه ، واحدهم عافٍ .
      وفلان تَعْفُوه الأَضْيافُ وتَعْتَفيه الأَضْيافُ وهو كثير العُفَاةِ وكثيرُ العافية وكثيرُ العُفَّى .
      والعافي : الرائدُ والوارِدُ لأَن ذلك كلَّه طلبٌ ؛ قال الجُذامي يصف ماءً : ذا عَرْمَضٍ تَخْضَرُّ كَفُّ عافِيهْ أَي وارِدِه أَو مُسْتَقِيه .
      والعافيةُ : طُلاَّبُ الرزقِ من الإِنسِ والدوابِّ والطَّيْر ؛ أَنشد ثعلب : لَعَزَّ عَلَيْنا ، ونِعْمَ الفَتى مَصِيرُك يا عَمْرُو ، والعافِيهْ يعني أَنْ قُتِلْتَ فصِرْتَ أُكْلةً للطَّيْر والضِّباعِ وهذا كلُّه طَلَب .
      وفي الحديث : مَن أَحْيا أَرضاً مَيِّتَةً فهي له ، وما أَكَلَتِ العافيةُ منها فهو له صَدقةٌ ، وفي رواية : العَوافي .
      وفي الحديث في ذكرِ المدينة : يتْرُكُها أَهلُها على أَحسنِ ما كانت مُذَلَّلة للعَوافِي ؛ قال أَبو عبيد : الواحدُ من العافية عافٍ ، وهو كلُّ من جاءَك يطلُب فضلاً أَو رزقاً فهو عافٍ ومُعْتَفٍ ، وقد عَفَاك يَعْفُوكَ ، وجمعه عُفاةٌ ؛

      وأَنشد قول الأَعشى : تطوفُ العُفاةُ بأَبوابِه ، كطَوْفِ النصارى ببَيْتِ الوَثن ؟

      ‏ قال : وقد تكونُ العافيةُ في هذا الحديث من الناسِ وغيرهم ، قال : وبيانُ ذلك في حديث أُمّ مُبَشِّرٍ الأَنصارية ، قالت : دخل عَليَّ رسُول الله ، صلى الله عليه وسلم ، وأَنا في نَخْلٍ لي فقال : مَن غَرَسَه أَمُسْلِمٌ أَم كافرٌ ؟ قلت : لا بَلْ مُسْلِمٌ ، فقال : ما من مُسْلِمٍ يَغْرِس غَرْساً أَو يزرَع زرعاً فيأْكلُ منه إِنسانٌ أَو دابَةٌ أَو طائرٌ أَو سَبُعٌ إِلا كانت له صدقةً .
      وأَعطاه المالَ عَفْواً بغير مسألةٍ ؛ قال الشاعر : خُذِي العَفْوَ مني تَسْتَديمي مَوَدّتي ، ولا تَنْطِقِي في سَوْرَتي حين أَغضَبُ وأَنشدَ ابن بري : فتَمْلأُ الهَجْمَ عَفْواً ، وهْي وادِعَة ، حتى تكادَ شِفاهُ الهَجْمِ تَنْثَلِمُ وقال حسان بن ثابت : خُذْ ما أَتى منهمُ عَفْواً ، فإن مَنَعُوا ، فلا يَكُنْ هَمَّكَ الشيءُ الذي مَنَعُو ؟

      ‏ قال الأَزهري : والمُعْفِي الذي يَصْحَبُكَ ولا يَتَعَرَّضُ لمَعْروفِك ، تقولُ : اصْطَحَبْنَا وكلُّنا مُعْفٍ ؛ وقال ابن مقبل : فإنَّكَ لا تَبْلُو امْرَأً دونَ صُحْبةٍ ، وحتى تَعيشا مُعْفِيَيْنِ وتَجْهَدا وعَفْوُ الملِ : ما يُفْضُلُ عن النَّفَقة .
      وقوله تعالى : ويَسْأَلونك ماذا يُنُفِقون قُلِ العَغْوَ ؛ قال أَبو إسحق : العَفْوُ الكثرة والفَضْلُ ، فأُمِرُوا أَن يُنُفِقوا الفَضْل إلى أَن فُرِضَت الزكاةُ .
      وقوله تعالى : خُذِ العَفْوَ ؛ قيل : العَفْو الفَضْلُ الذي يجيءُ بغيرِ كُلْفَةٍ ، والمعنى اقْبَلِ المَيْسُورَ مِنْ أَخْلاقِ الناسِ ولا تَسْتَقْصِ عليهم فيَسْتَقْصِيَ اللهُ عليك مع ما فيه من العَداوة والبَغْضاءِ .
      وفي حديث ابن الزبير : أَمَرَ اللهُ نَبيَّه أَن يأَخُذ العَفْوَ من أَخْلاقِ الناسِ ؛ قال : هو السَّهْل المُيَسَّر ، أَي أَمرَه أَن يَحْتَمِل أَخْلاقَهُم ويَقْبَلَ منها ما سَهُل وتَيَسَّر ولا يستَقْصِيَ عليهم .
      وقال الفراء في قوله تعالى : يسأَلونك ماذا يُنْفِقون قل العَفْو ؛ قال : وجه الكلام فيه النصبُ ، يريدُ قل يُنْفِقُون العَفْوَ ، وهو فضلُ المال ؛ وقال أَبو العباس : مَنْ رَفَع أَراد الذي يُنْفِقون العَفْوُ ، قال : وإنما اختار الفراء النصبَ لأن ماذا عندنا حَرْفٌ واحد أَكثرُ في الكلام ، فكأنه ، قال : ما يُنْفِقُون ، فلذلك اخْتِيرَ النَّصبُ ، قال : ومَنْ جَعلَ ذا بمَعْنى الذي رَفَعَ ، وقد يجوز أن يكونَ ماذا حرفاً ، ويُرْفَع بالائتناف ؛ وقال الزجاج : نَزَلَت هذه الآية قبلَ فرض الزكاة فأُمروا أَن يُنْفِقوا الفَضْلَ إلى أَن فُرضَت الزكاةُ ، فكان أَهلُ المَكاسِب يأْخذُ الرجلُ ما يُحْسِبه في كل يوم أَي ما يَكْفِيه ويَتَصَدَّقُ بباقيِه ، ويأخذُ أَهلُ الذَّهَب والفِضَّة ما يَكْفِيهم في عامِهِمْ وينفِقُون باقيَهُ ، هذا قد روي في التفسير ، والذي عليه الإجماع أَنَّ الزَّكاةَ في سائرِ الأشياء قد بُيِّنَ ما يَجْبُ فيها ، وقيل : العَفْوُ ما أَتَى بغَيرِ مسألةٍ .
      والعافي : ما أَتى على ذلك من غير مسأَلةٍ أَيضاً ؛ قال : يُغْنِيكَ عافِيه وعِيدَ النَّحْزِ النَّحْزُ : الكَدُّ والنَّخْس ، يقول : ما جاءَكَ منه عَفْواً أَغْناكَ عن غيره .
      وأَدْرَكَ الأَمْرَ عَفْواً صَفْواً أَي في سُهُولة وسَراحٍ .
      ويقال : خُذْ من مالِه ما عَفا وصَفا أَي ما فَضَل ولم يَشُقَّ عليه .
      وابن الأعرابي : عَفا يَعْفُو إذا أَعطى ، وعَفَا يَعْفُو إذا تَرَكَ حَقّاً ، وأَعْفَى إذا أَنْفَقَ العَفْوَ من ماله ، وهو الفاضِلُ عن نَفَقَتِه .
      وعَفا القومُ : كَثُرُوا .
      وفي التنزيل : حتى عَفَوْا ؛ أَي كَثُرُوا .
      وعَفا النَّبتُ والشَّعَرُ وغيرُه يَعْفُو فهو عافٍ : كثُرَ وطالَ .
      وفي الحديث : أَنهصلى الله عليه وسلم ، أَمَرَ بإعْفاء اللِّحَى ؛ هو أَن يُوفَّر شَعَرُها ويُكَثَّر ولا يُقَصَر كالشَّوارِبِ ، من عَفا الشيءُ إذا كَثُرَ وزاد .
      يقال : أَعْفَيْتُه وعَفَّيْتُه لُغتان إذا فعَلتَ به كذلك .
      وفي الصحاح : وعَفَّيْتُه أَنا وأَعْفَيْتُه لغتان إذا فعَلْتَ به ذلك ؛ ومنه حديث القصاص : لا أَعْفَى مَنْ قَتَل بعدَ أَخْذِ الدِّيَةِ ؛ هذا دُعاء عليه أَي لا كَثُر مالُه ولا اسْتَغنى ؛ ومنه الحديث : إذا دخَل صَفَرُ وعَفا الوَبَرُ وبَرِئَ الدَّبَر حَلَّتِ العُمْرَةُ لِمَنِ اعْتَمَرَ ، أَي كَثُرَ وبرُ الإبلِ ، وفي رواية : وعَفا الأَثَرُ ، بمعنى دَرَس وامَّحَى .
      وفي حديث مُصْعَبِ بن عُمَير : إنه غلامٌ عافٍ أَي وافي اللَّحم كثيرُه .
      والعافي : الطويلُ الشَّعَر .
      وحديث عمر ، رضي الله عنه : إنَّ عامِلَنا ليسَ بالشَّعِثِ ولا العافي ، ويقال للشَّعَرِ إذا طال ووَفى عِفاءٌ ؛ قال زهير : أَذلِكَ أَمْ أَجَبُّ البَطْنِ جَأْبٌ ، عَلَيْهِ ، مِنْ عَقِيقَتِهِ ، عِفاءُ ؟ وناقةٌ ذاتُ عِفاءٍ : كثيرةُ الوَبَر .
      وعَفا شَعْرُ ظَهْرِ البعيرِ : كَثُرَ وطالَ فغَطَّى دَبَرَه ؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي : هَلاَّ سَأَلْت إذا الكَواكِبُ أَخْلَفَت ، وعَفَتْ مَطِيَّة طالِبِ الأَنْسابِ فسره فقال : عَفَت أَي لم يَجِد أَحدٌ كريماً يرحلُ إليه فعَطَّل مَطِيَّته فسَمِنت وكَثُر وَبَرُها .
      وأَرضٌ عافيةٌ : لم يُرْعَ نَبْتُها فوَفَرَ وكثر .
      وعَفْوَةُ المَرْعَى : ما لم يُرْعَ فكان كثيراً .
      وعَفَتِ الأَرضُ إذا غَطَّاها النبات ؛ قال حُمَيْد يصف داراً : عَفَتْ مثلَ ما يَعْفُو الطَّلِيحُ فأَصْبَحَتْ بها كِبرياءُ الصَّعْبِ ، وهيَ رَكُوبُ يقول : غَطاها العشْبُ كما طَرَّ وَبَرُ البعيرِ وبَرَأَ دَبَرُه .
      وعَفْوَةُ الماءِ : جُمَّتُه قبل أَن يُسْتَقَى منه ، وهو من الكثرة .
      قال الليث : ناقةٌ عافيةُ اللَّحْمِ * كثيرةُ اللحم ، ونوقٌ عافياتٌ ؛ وقال لبيد : بأَسْوُقِ عافياتِ اللحمِ كُوم ويقالُ : عَفُّوا ظَهْرَ هذا البعيرِ أَي دَعُوه حتى يَسْمَن .
      ويقال : عَفَا فلانٌ على فلان في العلمِ إذا زاد عليه ؛ قال الراعي : إذا كان الجِراءُ عَفَتْ عليه أَي زادت عليه في الجَرْيِ ؛ وروى ابن الأعرابي بيت البَعيث : بَعِيد النَّوَى جالَتْ بإنسانِ عَيْنه عِفاءَةُ دَمْعٍ جالَ حتى تَحَدَّرا يعني دَمْعاً كَثُرَ وعَفَا فسالَ .
      ويقال : فلانٌ يعفُو على مُنْيةِ المتَمَنِّي وسؤالِ السائلِ أَي يزيد عطاؤُه عليهما ؛ وقال لبيد : يَعْفُو على الجهْدِ والسؤالِ ، كما يَعْفُو عِهادُ الأمْطارِ والرَّصَد أَي يزيدُ ويُفْضُلُ .
      وقال الليث : العَفْوُ أَحلُّ المالِ وأَطْيَبُه .
      وعَفْوُ كلِّ شيءٍ : خِيارُه وأَجْوَدُه وما لا تَعَب فيه ، وكذلك عُفاوَتُه وعِفاوتُه .
      وعَفا الماءُ إذا لم يَطأْهُ شيءٌ يُكَدِّرُه .
      وعَفْوةُ المالِ والطعامِ والشَّرابِ وعِفْوَتُه ؛ الكسر عن كراعٍ : خياره وما صفا منه وكَثُرَ ، وقد عَفا عَفْواً وعُفُوّاً .
      وفي حديث ابن الزبير أَنه ، قال للنابغة : أَمَّا صَفْوُ أَموالِنا فلآلِ الزُّبَيْرِ ، وأما عَفْوُه فإن تَيْماً وأَسَداً تَشْغَلُه عنكَ .
      قال الحَرْبي : العَفْوُ أَحَلُّ المالِ وأَطيَبُه ، وقيل : عَفْوُ المالِ ما يَفْضُلُ عن النَّفَقة ؛ قال ابن الأثير : وكِلاهما جائزٌ في اللغة ، قال : والثاني أشبَه بهذا الحديث .
      وعَفْوُ الماءِ : ما فَضَل عن الشَّارِبَةِ وأُخذَ بغيرِ كُلْفةٍ ولا مزاحمة عليه .
      ويقال : عفَّى على ما كان منه إذا أَصلَح بعد الفساد .
      أبو حنيفة : العُفْوَة ، بضم العين ، من كل النبات لَيِّنُه وما لا مَؤُونة على الراعية فيه .
      وعَفْوة كلّ شيء وعِفَاوتُه ؛ الضم عن اللحياني : صَفْوُه وكثرَتُه ، يقال : ذَهَبَتْ عِفْوَة هذا النَّبْت أَي لِينُه وخَيرُه ؛ قال ابن بري : ومنه قول الأخطل : المانعينَ الماءَ حتى يَشْرَبوا عِفْواتِه ، ويُقَسِّمُوه سِِجالا والعِفاوةُ : ما يرفع للإنسان من مَرَقٍ .
      والعافي : ما يُرَدُّ في القِدْرِ من المَرَقةِ إذا اسْتُعِيرَتْ .
      قال ابن سيده : وعافِي القِدْرِ ما يُبْقِي فيها المُسْتَعِير لمُعِيرِها ؛ قال مُضَرِّس الأَسَدي : فلا تَسْأَليني ، واسأَ ما خَلِيقَتي ، إذا رَدَّ عافي القِدْرِ مَن يَسْتَعيرُه ؟

      ‏ قال ابن السكيت : عافي في هذا البيت في موضع الرَّفْع لأَنه فاعل ، ومَن في موضع النَّصْب لأنه مفعول به ، ومعناه أَنَّ صاحبَ القِدرِ إذا نَزَلَ به الضَّيْفُ نَصَبَ لهم قِدْراً ، فإذا جاءهُ مَنْ يستعير قِدْرهُ فرآها منصوبَةً لهُم رجَعَ ولم يَطْلُبْها ، والعافي : هو الضَّيْفُ ، كأَنه يرُدُّ المُسْتَعِير لارْتِدادِه دونَ قضاءِ حاجَته ، وقال غيرُه : عافي القِدْرِ بقِيَّة المَرَقة يردُّها المستَعيرُ ، وهو في موضع النَّصْبِ ، وكانَ وجه الكلام عافِيَ القدر فترَك الفتح للضرورة .
      قال ابن بري :، قال ابن السكيت العافي والعَفْوة والعِفاوة ما يَبْقَى في أَسْفَلِ القِدْرِ من مَرَقٍ وما اخْتَلَط به ، قال : وموضِعُ عافي رَفْعٌ لأَنه هو الذي رَدَّ المُسْتَعِير ، وذلك لكلَب الزمان وكونه يمنَع إعارَة القِدْرِ لتِلك البَقِيَّة .
      والعِفاوةُ : الشيءُ يُرْفَع من الطَّعام للجارية تُسَمَّنُ فَتُؤثَرُ به ؛ وقال الكميت : وظَلَّ غُلامُ الحَيّ طَيّانَ ساغِباً ، وكاعِبُهُم ذاتُ العِفاوَةِ أَسْغَب ؟

      ‏ قال الجوهري : والعِفارة ، بالكسر ، ما يُرْفَعُ من المَرَقِ أَوَّلاً يُخَصُّ به مَنْ يُكْرَم ، وأَنشد بيت الكميت أَيضاً ، تقول منه : عَفَوْت له منَ المَرَق إذا غَرَفْتَ له أَوَّلاً وآثَرْتَهُ به ، وقيل : العفاوة ، بالكسر ، أَوّل المَرَقِ وأَجودُه ، والعُفاوة ، بالضم ، آخِرهُ يردُّها مُسْتَعِيرُ القِدْرِ مع القِدْرِ ؛ يقال منه : عَفَوْت القِدْرَ إذا تركت ذلك في أَسفلها .
      والعِفاء ، بالمدِّ والكَسْر : ما كَثُر من الوَبَر والرِّيشِ ، الواحِدَةُ عِفاءَةٌ ؛ قال ابن بري : ومنه قول ساعدة بن جؤية يصف الضبع : كمَشْيِ الأَفْتَلِ السَّارِي عليه عِفاءٌ ، كالعَباءَةِ ، عَفْشَلِيلُ وعِفَاءُ النَّعام وغيره : الريشُ الذي على الزِّفِّ الصِّغار ، وكذلك عِفاءُ الدِّيكِ ونحوه من الطير ، الواحدة عِفاءَةٌ ، ممدودة .
      وناقةٌ ذاتِ عِفاءٍ ، وليست همزة العِفاءِ والعِفاءَةِ أَصْلِيَّة ، إنما هي واو قلبتْ أَلِفاً فمُدَّت مثل السماء ، أَصلُ مَدَّتِها الواو ، ويقال في الواحدة : سَماوَة وسَماءَة ، قال : ولا يقال للرِّيشة الواحدة عِفاءَةٌ حتى تكون كثيرة كَثيفة ؛ وقال بعضُهم في همزة العِفاء : إنَّها أَصلِيَّة ؛ قال الأزهري : وليست همزتها أَصليَّة عند النحويين الحُذَّاقِ ، ولكنها همزةٌ ممدودة ، وتصغيرها عُفَيٌّ .
      وعِفاءُ السَّحابِ : كالخَمْل في وجْهِه لا يَكادُ يُخْلِفُ .
      وعِفْوَةُ الرجُل وعُفْوَتُه : شَعَر رَأْسِه .
      وعَفا المَنزِلُ يَعْفُو وعَفَت الدارُ ونحوُها عَفاءً وعُفُوّاً وعَفَّت وتَعَفَّت تَعَفِّياً : دَرَسَت ، يَتَعدَّى ولا يَتَعَدَّى ، وعَفَتْها الرِّيحُ وعَفَّتْها ، شدّد للمبالغة ؛ وقال : أَهاجَكَ رَبْعٌ دارِسُ الرَّسْمِ ، باللِّوَى ، لأَسماءَ عَفَّى آيَةُ المُورُ والقَطْرُ ؟ ويقال : عَفَّى اللهُ على أَثَرِ فلان وعَفا الله عليه وقَفَّى الله على أَثَرِ فلانٍ وقَفا عليه بمعنًى واحدٍ .
      والعُفِيُّ : جمع عافٍ وهو الدارسُ .
      وفي حديث الزكاة : قد عَفَوْتُ عن الخَيل والرَّقيقِ فأَدُّوا زَكَاةَ أَموالِكم أَي ترَكْتُ لكم أَخْذَ زكاتها وتجاوَزْت عنه ، من قولهم عَفَت الريحُ الأَثَرَ إذا طَمَسَتْه ومَحَتْه ؛ ومنه حديث أَُم سلمة :، قالت لعثمان ، رضي الله عنهما : لا تُعَفِّ سبيلاً كان رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، لَحَبَها أَي لا تَطْمِسْها ؛ ومنه الحديث : تَعافَوُا الحُدُود فيما بينكم ؛ أَي تجاوَزُوا عنها ولا تَرْفَعُوها إ فإني متى علمْتُها أَقَمْتُها .
      وفي حديث ابن عباس : وسُئل عما في أَموال أَهلِ الذِّمَّةِ فقال العَفْو أَي عُفِيَ لهم عَمَّا فيها من الصَّدَقَة وعن العُشْرِ في غَلاَّتهم .
      وعَفا أَثَرهُ عَفاءً : هَلَك ، على المَثَل ؛ قال زهير يذكر داراً : تَحَمَّلَ أَهلُها منها فبانُوا ، على آثارِ مَن ذَهَبَ العَفاءُ والعَفاءُ ، بالفتح : التُرابُ ؛ روى أَبو هريرة ، رضي الله عنه ، عن النبيِّ ، صلى الله عليه وسلم ، أنه ، قال : إذا كان عندك قوتُ يومِكَ فعَلى الدنيا العَفاءُ .
      قال أَبو عبيدة وغيرُه : العَفاءُ التراب ، وأَنشد بيتَ زهير يذكر الدارَ ، وهذا كقولهم : عليه الدَّبارُ إذا دَعا عليه أَنْ يُدْبِرَ فلا يَرْجِع .
      وفي حديث صفوانَ ابنِ مُحْرِزٍ : إذا دَخَلْتُ بَيْتي فأَكَلْتُ رغيفاً وشَرِبْتُ عليه ماءً فعَلى الدُّنْيا العَفاءُ .
      والعَفاءُ : الدُّرُوس والهَلاكُ وذهاب الأَثَر .
      وقال الليث : يقال في السَّبِّ بِفيِهِ العَفاءُ ، وعليه العَفاءُ ، والذئبُ العَوّاءُ ؛ وذلك أَنَّ الذئب يَعْوِي في إثْرِ الظاعِنِ إذا خَلَت الدار عليه ، وأَما ما ورد في الحديث : إنَّ المُنافِقَ إذا مَرِضَ ثم أُعْفِيَ كان كالبعير عَقَلَه أَهلُه ثم أَرْسَلوه فلم يَدْرِ لِمَ عَقَلُوه ولا لِمَ أَرسَلوه ؛ قال ابن الأثير : أَُعْفِيَ المريض بمعنى عُوفِيَ .
      والعَفْوُ : الأَرضُ الغُفْل لم تُوطَأْ وليست بها آثارٌ .
      قال ابن السكيت : عَفْوُ البلاد ما لا أَثَرَ لأَحدٍ فيها بِمِلْكٍ .
      وقال الشافعي في قول النبي ، صلى الله عليه وسلم من أَحْيا أَرْضاً ميتَة فهي له : إنما ذلك في عَفْوِ البلادِ التي لم تُمْلَكْ ؛

      وأَنشد ابن السكيت : قَبيلةٌ كَشِراكِ النَّعْلِ دارِجةٌ ، إنْ يَهْبِطُوا العَفْوَ لا يُوجَدْ لهم أَثَر ؟

      ‏ قال ابن بري : الشِّعْر للأَخطَل ؛ وقبله : إنَّ اللَّهازِمَ لا تَنْفَكُّ تابِعَةً ، هُمُ الذُّنابَى وشِرْبُ التابِع الكَدَر ؟

      ‏ قال : والذي في شعره : تَنْزُو النِّعاجُ عليها وهْي بارِكة ، تَحْكي عَطاءَ سُويدٍ من بني غُبَرا قبيلةٌ كشِراكِ النَّعْل دارجةٌ ، إنْ يَهْبِطُوا عَفْوَ أَرضٍ لا ترى أَثرَ ؟

      ‏ قال الأزهري : والعَفَا من البلاد ، مقصورٌ ، مثلُ العَفْو الذي لا ملْك لأَحد فيه .
      وفي الحديث : أَنه أَقْطَعَ من أَرض المدينة ما كان عَفاً أَي ما ليس لأحد فيه أَثَرٌ ، وهو من عَفا الشيءُ إذا دَرَس أو ما ليس لأحد فيه مِلْكٌ ، من عفا الشيءُ يَعْفُو إذا صَفا وخلُص .
      وفي الحديث : ويَرْعَوْن عَفاها أَي عَفْوَها .
      والعَفْوُ والعِفْو والعَفا والعِفا ، بقصرهما : الجَحشُ ، وفي التهذيب : وَلَد الحِمار : وَلَد الحِمار ؛

      وأَنشد ابن السكيت والمُفَصَّل لأَبي الطَّمحان حَنْظَلة بن شَرْقيِّ : بضَرْبٍ يُزيلُ الهامَ عن سَكِناتِه ، وطَعْنٍ كتَشْهاقِ العَفَا هَمَّ بالنَّهْقِ والجمع أَعْفاءٌ وعِفاءٌ وعِفْوةٌ .
      والعِفاوة ، بكسر العين : الأَتانُ بعَينِها ؛ عن ابن الأعرابي .
      أَبو زيد : يقال عِفْوٌ وثلاثة عِفَوَةٍ مثلُ قِرَطَةٍ ، قال : وهو الجَحْشُ والمُهْرُ أَيضاً ، وكذلك العِجَلَة والظِّئَبة جمع الظَّأْبِ ، وهو السلْفُ .
      أَبو زيد : العِفَوَةُ أَفْتاءُ الحُمُر ،
      ، قال : ولا أَعلم في جميع كلام العرب واواً متحركة بعد حرف متحرك في آخر البناء غيرَ واوِ عِفَوَةٍ ، قال : وهي لغة لقَيس ، كَرهُوا أَن يقولوا عفاة في موضع فِعَلة ، وهم يريدون الجماعة ، فتَلْتَبس بوُحْدانِ الأَسماء ، وقال : ولو متكَلِّف أَن يَبنيَ من العفو اسماً مفْرداً على بناء فِعَلة لقال عِفاة .
      وفي حديث أبي ذرّ ، رضي الله عنه : أَنه ترك أَتانَيْن وعِفْواً ؛ العِفْو ، بالكسر والضم والفتح : الجَحْش ، قال ابن الأثير : والأُنثى عُفٌوة وعِفْوَة .
      ومعافًى : اسم رجل ؛ عن ثعلب .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: