وصف و معنى و تعريف كلمة أعيلا:


أعيلا: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على ألف همزة (أ) و عين (ع) و ياء (ي) و لام (ل) و ألف (ا) .




معنى و شرح أعيلا في معاجم اللغة العربية:



أعيلا

جذر [اعل]

  1. لعلَّ : (حرف/اداة)
    • حرف ناسخ مشبه بالفعل من أخوات إنّ، ينصب الاسم ويرفَعُ الخبرَ ويفيد التوقُّع والترجِّي في الأمر المحبوب، والإشفاق من المكروه، وقد تحذف لامُه فيصير علَّ، ويمكن اقتران لعلّ بنون الوقاية، وإذا دخلت عليها (ما) كفَّتها عن العمل لعلّ الحبيبَ قادمٌ،
  2. إِسماعيل: (اسم)
    • أحد الأنبياء، وهو الابن الأكبر لإبراهيم الخليل، عليهما السلام، ورأس العرب المستعربة، نزل بمكّة مع أمّه هاجر المصريّة وهو طفل، وساعد أباه في رفع قواعد الكعبة، وتوفّي في مكّة ودُفن بالحجر بجانب قبر أمّه
    • وعد إسماعيل: يضرب به المثل في الصِّدق لأنّ الله أثنى عليه بصِدْق الوعد
  3. ‏حجر إسماعيل: (مصطلحات)
    • المكان المحصور بين الجدار الغربي الذي يحده الركنان العراقي والشامي من الكعبة والجدار القصير الذي يليهما وهو حطيم الكعبة على بعد ستة أذرع تحت ميزاب الكعبة‏. (فقهية)
  4. ‏سقيا إسماعيل: (مصطلحات)
    • ‏مكان الماء وهو اسم آخر لزمزم‏. (فقهية)


  5. أَعَالَ : (فعل)
    • أعالَ يُعيل ، أَعِلْ ، إعالةً ، فهو مُعيل ، والمفعول مُعال - للمتعدِّي
    • أعَالَ الرجلُ: كثُر عيالُه
    • أعَالَ الشيءَ: التمسه
    • أَعال الذئبُ والأسدُ والنمرُ والصائدُ: التمسَ صيدًا
    • يُعيلُ أُسْرَتَهُ : يَتَكَفَّلُ بِمَعيشَتِها، يُعينُها في مَعيشَتِها
    • أعالَ التَّاجِرُ : اِفْتَقَرَ
    • أَعالَ الرَّأْفَةَ : اِلْتَمَسَها، طَلَبَها
    • أَعَالَ رفَع صوتَه بالبكاء والصِّياح
  6. ‏سقيا إسماعيل: (مصطلحات فقهية)
    • ‏مكان الماء وهو اسم آخر لزمزم‏.
  7. أَعْيَلَ : (فعل)
    • أَعْيَلَ : كثُر عِيالُه
  8. عَيَّلَ : (فعل)
    • عَيَّلْتُ، أُعَيِّلُ، عَيِّلْ، مصدر تَعْيِيلٌ
    • عَيَّلَ الرَّجُلُ : كَثُرَ عِيَالُهُ
    • عَيَّلَ قَوْمَهُ : أَهْمَلَهُمْ
    • عَيَّلَ عِيالَه: قاتَهم وكفلهم وأنفق عليهم
    • عَيَّلَ القومَ: أهْمَلَهم
  9. أَعَلَّ : (فعل)
    • أعلَّ يُعلّ ، أعْلِلْ / أَعِلَّ ، إعلالاً ، فهو مُعِلّ ، والمفعول مُعَلّ
    • أعَلَّ القومُ: شربت إِبلُهم العَلَلَ
    • أعَلَّ الرجلَ ونحَوه: سقاهُ ثانيةً، أَو تِباعًا
    • أعَلَّ الشيءَ: جعله ذا عِلَّةٍ
    • أعَلَّ الإبلَ: أَصدرها قبل رِيِّها
    • أعلَّه الحزنُ :علَّه، أمرضه، أصابه بعِلّة
    • أعلَّ اللَّفْظَ: (النحو والصرف) أدخل فيه الإعلال، وهو تغيير حروف العِلَّة بقلبٍ أو تسكينٍ أو حذف الإعلال والإبدال
  10. عَوَّلَ : (فعل)


    • عوَّلَ / عوَّلَ على يعوِّل ، تعويلاً ، فهو مُعوِّل ، والمفعول مُعوَّلٌ عليه
    • عَوَّلَ أَلَماً وَحُزْناً : رَفَعَ صَوْتَهُ بِالْبُكَاءِ وَالْعَوِيلِ
    • عَوَّلَ عَلَيهِ أَوبِهِ : اِعْتَمَدَ عَلَيْهِ، اِتَّكَلَ عَلَيْهِ، اِسْتَعَانَ بِهِ عَوَّلْنَا عَلَيْهِ فَوَجَدْنَاهُ نِعْمَ الْمُعَوَّلُ
    • عَوَّلَ إِلَيْهِ فِي حَاجَتِهِ : لَجَأَ إِلَيْهِ
    • عَوَّلَ عَلَى السَّفَرِ : عَزَمَ عَلَيْهِ وَعَقَدَ النِّيَّةَ، وَطَّنَ نَفْسَهُ عَلَيْهِ
    • عَوَّل الرجلُ: اتَّخذ عالةً
  11. العول : (اسم)
    • صوت الفأس
  12. عَوْل : (اسم)
    • عَوْل : مصدر عالَ
  13. عَول : (اسم)
    • العَوْلُ : المستعانُ به
    • العَوْلُ: قُوتُ العيال
    • العَوْلُ :رفعُ الصَّوت بالبكاء والصِّياح
    • العَوْلُ (في علم الفرائض) : زيادة الأنصباء على الفريضة فتنقص قيمتُها بقدر الحصص
    • مصدر عالَ وعِيلَ
  14. عِوَل : (اسم)
    • العِوَلُ : الاتِّكال والاستعانة
    • العِوَلُ: العُمْدَة
  15. عِوَل : (اسم)
    • عِوَل : جمع عَولة
  16. أعلاك : (اسم)


    • أعلاك : جمع عِلك
  17. عَلِهَ : (فعل)
    • عَلِهَ عَلَهًا فهو عَلِهٌ، وعلْهانُ وهي عَلهَى والجمع : عِلاه، وعَلاهَى
    • عَلِهَ : تحيَّر ودَهِش
    • عَلِهَ :ذَهب فزعا
    • عَلِهَ :خبُثتْ وضعُفت نفسهُ
    • عَلِهَ :حَزِن
    • عَلِهَ: وقع في مَلامة
  18. عَلَكَ : (فعل)
    • علَكَ يَعلُك ، عَلْكًا ، فهو عالك ، والمفعول مَعْلوك
    • علَك اللُّقمةَ: لاكها لوكًا شديدًا،
    • عَلَكَ عِلْكَةً : مَضَغَهَا وَلاَكَهَا وأدارها في فمه
    • عَلَكَ الدَّابةُ اللجامَ: لاكته وحرَّكته في فيها
    • عَلَكَ نابيه: حَكَّ أَحدَهما بالآخر فحدث بينهما صَوت
  19. عَلَنَ : (فعل)
    • عَلِنَ، يَعْلِنُ، مصدر عَلَنٌ، علانِيَةٌ، عُلُونٌ
    • عَلِنَ الْخَبَرُ : ظَهَرَ، بَانَ، شَاعَ، اِنْتَشَرَ
  20. عَلِنَ : (فعل)
    • عَلِنَ عَلنًا، وعلانية فهو عَلِنٌ، وعَلِينٌ
    • عَلِنَ الأمرُ : عَلَن
  21. عَليَ : (فعل)
    • علِيَ يَعلَى ، اعْلَ ، عَلاءً ، فهو عليّ
    • عَلِيَ النَّهَارُ : اِرْتَفَعَ
    • عَلِيَ فِي الْمَجْدِ وَالْمَكَارِمِ : اِرْتَفَعَ، شَرُفَ
  22. عَلَّكَ : (فعل)


    • عَلَّكْتُ، أُعَلِّكُ، عَلِّكْ، مصدر تَعْلِيكٌ
    • عَلَّكَ مَالَهُ : أَحْسَنَ القِيَامَ بِهِ
    • عَلَّكَ يَدَيْهِ عَلَى مَالِهِ : شَدَّهُمَا بُخْلاً
    • عَلَّكَ الْجِلْدَ : أَجَادَ دَبْغَهُ
    • عَلَّكَ الْعَجِينَ : دَلَكَهُ دَلْكاً شَدِيداً
  23. عَلاَ : (فعل)
    • علا / علا في يَعلُو ، اعْلُ ، عُلُوًّا ، فهو عالٍ وعلِيّ ، والمفعول معلوّ - للمتعدِّي
    • علا الشيء: ارتفع
    • عَلاَ الأَمْرَ أَوْ لَهُ : اِسْتَطَاعَهُ
    • عَلاَ بِالأَمْرِ : اِسْتَقَلَّ بِهِ، اِضْطَلَعَ بِهِ
    • عَلاَ الرَّجُلَ : غَلَبَهُ، قَهَرَهُ
    • علا خصمَه بالسيف ونحوه: ضربه به
    • علا فوق الماء: طفا،
    • علا نجمُه/ علا شأنُه/ علا ذِكرُه: نجح في عملٍ ما واشتهر
    • عَلاَ بالشيء: جعله عليًّا
    • عَلاَه بالسيف: ضَرَبَه
    • عَلاَ فلانٌ حاجتَه: ظَهَرَ عليها
  24. عالَ : (فعل)
    • عالَ يَعول ، عُلْ ، عَوْلاً وعِيالَةً عَيْلاً، وعُيُولا، فهو عائل، وعيَّال ، والمفعول معول - للمتعدِّي
    • عَالَ أَمْرُ القَوْمِ : اِشْتَدَّ، عَظُمَ
    • عَالَ الرَّجُلُ: اِفْتَقَرَ : حتى لا تكثر عيالكم
    • عالتِ الفريضةُ: (القانون) ارتفع حسابها وزادت سهامها فنقصت الأنصباء
    • عال أسرةً: كفلها وقام بما تحتاجه من طعامٍ وكِساء وغيرهما وَابْدَأْ بِمَنْ تَعُولُ(حديث)
    • عَالَ السَّهمُ: مال عن الهدف فلم يُصِبْه
    • عَالَ أمرُ القوم: اشتدّ وعَظُم
    • عَالَ الأنصباءُ [في تقسيم الميراث] : دخلها العَوْل
    • عَالَ الأمرُ فلانًا: مال عليه وثَقُل واشتدَّ
    • عَالَ في الأرض عَيْلاً، وعُيُولاً: ذهب ودار
    • عَالَ في مَشْيِهِ: تمايَلَ واختال وتبختر
    • عَالَ الشيءُ فلانًا عَيْلاً: أَعجزَه وأَحوجَه
    • عَالَ الضَّالَّةَ عَيْلاً، وعَيَلاَنًا: لم يدرِ أين يطلبُها ويجدُها
    • عَالَ كلامَه: عَرَضَه على من لا يُريده وليس من شأْنه
  25. عَيْل : (اسم)
    • عَيْل : مصدر عالَ
,
  1. لعل (المعجم لسان العرب)
    • "الجوهري: لَعَلَّ كلمة شك، وأَصلها عَلَّ، واللام في أَولها زائدة؛ قال مجنون بني عامر: يقول أُناسٌ: عَلَّ مجنونَ عامِرٍ يَرُومُ سُلُوّاً قلتُ: إِنِّي لِمَا بيَا وأَنشد ابن بري لنافع بن سعد الغَنَويّ: ولَسْتُ بِلَوَّامٍ على الأَمْرِ بعدما يفوتُ، ولكن عَلَّ أَنْ أَتَقَدَّما

      ويقال: لَعَلِّي أَفعل ولعلَّني أَفعل بمعنى، وقد تكرر في الحديث ذكر لَعَلَّ، وهي كلمة رجاءٍ وطمَع وشك، وقد جاءت في القرآن بمعنى كَيْ.
      وفي حديث حاطِب: وما يُدْرِيك لَعَلَّ الله قد اطَّلَعَ على أَهل بَدْرٍ فقال: ‏لهم: اعملوا ما شئتم فقد غفرتُ لكم؟، قال ابن الأَثير: ظن بعضُهم أَن معنى لعَلَّ ههنا من جهة الظن والحسبان، قال: وليس كذلك، وإِنما هي بمعنى عَسَى، وعَسَى ولعلَّ من الله تحقيق.
      "
  2. لعل (المعجم مختار الصحاح)


    • ل ع ل: لَعَلَّ كلمة شكٍّ وأصلها علَّ واللام في أولها زائدة ويُقال لَعَلِّي أفعل ولَعَلَّني أفعل بمعنى
  3. لَعَلَّ (المعجم المعجم الوسيط)
    • لَعَلَّ : حرفٌ من نواسخ الابتداء.
      وفيها لغاتٌ من أَشهرها: عَلَّ [بحذف لامها الأولى].
      وقد تلحقها نونُ الوقاية فيقال : لَعَلِّي ولَعَلَّني، وعَلِّي وعَلَّنِي.
      ولها معانٍ أشهرها:
  4. لَعَلَّ (المعجم الغني)
    • 1. : مِنَ الْحُرُوفِ الْمُشَبَّهَةِ بِالفِعْلِ، يَعْمَلُ عَمَلَ :-إِنَّ :- تَنْصِبُ الاسْمَ وَتَرْفَعُ الْخَبَرَ، وَهِيَ تُفِيدُ التَّرَجِّيَ : :-لَعَلَّ الْمُسَافِرَ وَاصِلٌ هَذَا الْمَسَاءَ. :-لَعَلَّهُ يَأْتِي.
      2. التَّوَقُّعُ للأَمْرِ الْمَكْرُوهِ : :-لَعَلَّ الْمَرِيضَ يَقْضِي نَحْبَهُ.
      3. التَّعْلِيلُ :
      طه آية 44فَقُولاَ لَهُ قَوْلاً لَيِّناً لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى (قرآن).
      4. لِلاسْتِفْهَامِ: :-لَعَلَّهُ مُقِيمٌ.
      5. إِذَا اتَّصَلَتْ بِهَا يَاءُ الْمُتَكَلِّمِ قَدْ تُجَرَّدُ مِنْ نُونِ الْوِقَايَةِ أَوْ لاَ تُجَرَّدُ : :-لَعَلِّي، لَعَلَّنِي.
      6. وَيَجُوزُ حَذْفُ لاَمِهَا فَيُقَالُ عَلَّ.
  5. إسماعيل (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • إسماعيل :-
      أحد الأنبياء، وهو الابن الأكبر لإبراهيم الخليل، - عليهما السلام، - ورأس العرب المستعربة، نزل بمكّة مع أمّه هاجر المصريّة وهو طفل، وساعد أباه في رفع قواعد الكعبة، وتوفّي في مكّة ودُفن بالحجر بجانب قبر أمّه :- {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ} :-
      • وعد إسماعيل: يضرب به المثل في الصِّدق لأنّ الله أثنى عليه بصِدْق الوعد.
  6. لعلَّ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • لعلَّ :-
      1 - حرف ناسخ مشبه بالفعل من أخوات إنّ، ينصب الاسم ويرفَعُ الخبرَ ويفيد التوقُّع والترجِّي في الأمر المحبوب، والإشفاق من المكروه، وقد تحذف لامُه فيصير علَّ، ويمكن اقتران لعلّ بنون الوقاية، وإذا دخلت عليها (ما) كفَّتها عن العمل :-لعلّ الحبيبَ قادمٌ، - لعلّنِي أحجُّ هذا العام، - لعلّ أحدَكم أن يسارع في الخيرات، - لعلما النصرُ قريبٌ، - ذاكر علَّك تنجح، - {وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ تَكُونُ قَرِيبًا} .
      2 - حرف ناسخ يفيد التعليل :- {فَقُولاَ لَهُ قَوْلاً لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى} .
      3 - حرف ناسخ يفيد الاستفهام :- {لاَ تَدْرِي لَعَلَّ اللهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا} .


  7. حجر إسماعيل (المعجم مصطلحات فقهية)
    • الحجر لغة هو بمعنى الحجر ويطلق أيضا على القرابة، وعلى العقل. وحجر إسماعيل : هو ما بين الكعبة المشرفة وبين مقام إبراهيم (عليه السلام)، وهو مقام إسماعيل (عليه السلام).
  8. ‏استحباب دخول حجر إسماعيل (المعجم مصطلحات فقهية)
    • ‏الحجر هو المكان المحصور بين الجدار الغربي الذي يحده الركنان العراقي والشامي من الكعبة , والجدار القصير الذي يليهما‏
  9. ‏حجر إسماعيل (المعجم مصطلحات فقهية)
    • ‏هو المكان المحصور بين الجدار الغربي الذي يحده الركنان العراقي والشامي من الكعبة والجدار القصير الذي يليهما وهو حطيم الكعبة على بعد ستة أذرع تحت ميزاب الكعبة‏
  10. ‏سقيا إسماعيل (المعجم مصطلحات فقهية)
    • ‏مكان الماء وهو اسم آخر لزمزم‏
  11. لعَلـّـه يَزكّى (المعجم قرآن) - انظر التحليل و التفسير المفصل
    • يَـتطهّر بتـَـعليمِك مِنْ دَنـَـس الجهْل
      سورة :عبس، آية رقم :3
  12. لعل (المعجم الرائد)
    • لعل
      1-حجر كريم
  13. لعلّ (المعجم الرائد)
    • لعل - من الأحرف المشبهة بالأفعال ، تنصب الاسم وترفع الخبر
      1- لعل : تفيد الترجي، نحو : «لعل الحبيب مقيم بيننا»؛ أو الخوف من المكروه، نحو : «لعل الحرب ناشبة»؛ أو الاستفهام، نحو : «لعله ذاهب؟». 2- لعل : تدخل عليها «ما» الكافة، نحو : «لعلما اتضحت لك الطريق». 3- لعل : إذا اتصلت بها «ياء» المتكلم جردت من «نون» الوقاية أو لم تجرد، فيقال : «لعلي أو لعلني». 4- لعل : يجوز حذف «اللام» من أولها فيقال : «عل».
  14. لَعَلَّ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ لَعَلَّ ولَعَلْ: كَلِمَةُ طَمَعٍ وإشْفاقٍ، كعَلَّ وعَنَّ وغَنَّ وأنَّ ولأَنَّ وَلَوَنَّ وَرَعَلَّ ولَعَنَّ ولَغَنَّ ورَغَنَّ. ويقالُ: عَلِّي أفْعَلُ وعَلَّني ولَعَلُي ولَعَلَّني ولَعَنِّي ولَعَنَّني ولَغَنِّي ولَغَنَّني ولَوَنِّي ولَوَنَّني ولأَنِّي ولَأَنَّني وأنِّي وأنَّني ورَغَنِّي ورَغَنَّني.
  15. إِسْمَاعيلُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ إِسْمَاعيلُ: ابنُ إبراهيمَ الخَليلِ، عليهما السلامُ، ومَعْناهُ: مُطيعُ الله، وهو الذَّبيحُ على الصَّحيح.
  16. عول (المعجم لسان العرب)
    • "العَوْل: المَيْل في الحُكْم إِلى الجَوْر.
      عالَ يَعُولُ عَوْلاً: جار ومالَ عن الحق.
      وفي التنزيل العزيز: ذلك أَدْنَى أَن لا تَعُولوا؛

      وقال: إِنَّا تَبِعْنا رَسُولَ الله واطَّرَحوا قَوْلَ الرَّسول، وعالُوا في المَوازِين والعَوْل: النُّقْصان.
      وعال المِيزانَ عَوْلاً، فهو عائل: مالَ؛ هذه عن اللحياني.
      وفي حديث عثمان، رضي الله عنه: كتَب إِلى أَهل الكوفة إِني لسْتُ بميزانٍ لا أَعُول (* قوله «لا أعول» كتب هنا بهامش النهاية ما نصه: لما كان خبر ليس هو اسمه في المعنى، قال لا أعول، ولم يقل لا يعول وهو يريد صفة الميزان بالعدل ونفي العول عنه، ونظيره في الصلة قولهم: أنا الذي فعلت كذا في الفائق) أَي لا أَمِيل عن الاستواء والاعتدال؛ يقال: عالَ الميزانُ إِذا ارتفع أَحدُ طَرَفيه عن الآخر؛ وقال أَكثر أَهل التفسير: معنى قوله ذلك أَدنى أَن لا تَعُولوا أَي ذلك أَقرب أَن لا تَجُوروا وتَمِيلوا، وقيل ذلك أَدْنى أَن لا يَكْثُر عِيَالكم؛ قال الأَزهري: وإِلى هذا القول ذهب الشافعي، قال: والمعروف عند العرب عالَ الرجلُ يَعُول إِذا جار،وأَعالَ يُعِيلُ إِذا كَثُر عِيالُه.
      الكسائي: عالَ الرجلُ يَعُول إِذا افْتقر، قال: ومن العرب الفصحاء مَنْ يقول عالَ يَعُولُ إِذا كَثُر عِيالُه؛ قال الأَزهري: وهذا يؤيد ما ذهب إِليه الشافعي في تفسير الآية‎ ‎لأَن‎ ‎ال ‎كسائي لا يحكي عن العرب إِلا ما حَفِظه وضَبَطه، قال: وقول الشافعي نفسه حُجَّة لأَنه، رضي الله عنه، عربيُّ اللسان فصيح اللَّهْجة، قال: وقد اعترض عليه بعض المُتَحَذْلِقين فخَطَّأَه، وقد عَجِل ولم يتثبت فيما، قال،ولا يجوز للحضَريِّ أَن يَعْجَل إِلى إِنكار ما لا يعرفه من لغات العرب.
      وعال أَمرُ القوم عَوْلاً: اشتدَّ وتَفاقَم.
      ويقال: أَمر عالٍ وعائلٌ أَي مُتفاقِمٌ، على القلب؛ وقول أَبي ذؤَيب: فذلِك أَعْلى مِنك فَقْداً لأَنه كَريمٌ، وبَطْني للكِرام بَعِيجُ إِنما أَراد أَعْوَل أَي أَشَدّ فقَلَب فوزنه على هذا أَفْلَع.
      وأَعْوَلَ الرجلُ والمرأَةُ وعَوَّلا: رَفَعا صوتهما بالبكاء والصياح؛ فأَما قوله:تَسْمَعُ من شُذَّانِها عَوَاوِلا فإِنه جَمَع عِوّالاً مصدر عوّل وحذف الياء ضرورة، والاسم العَوْل والعَوِيل والعَوْلة، وقد تكون العَوْلة حرارة وَجْدِ الحزين والمحبِّ من غير نداء ولا بكاء؛ قال مُلَيح الهذلي: فكيف تَسْلُبنا لَيْلى وتَكْنُدُنا،وقد تُمَنَّح منك العَوْلة الكُنُدُ؟

      ‏قال الجوهري: العَوْل والعَوْلة رفع الصوت بالبكاء، وكذلك العَوِيل؛ أَنشد ابن بري للكميت: ولن يَستَخِيرَ رُسومَ الدِّيار،بِعَوْلته، ذو الصِّبا المُعْوِلُ وأَعْوَل عليه: بَكَى؛

      وأَنشد ثعلب لعبيد الله بن عبد الله بن عتبة: زَعَمْتَ، فإِن تَلْحَقْ فَضِنٌّ مُبَرِّزٌ جَوَادٌ، وإِن تُسْبَقْ فَنَفْسَكَ أَعْوِل أَراد فعَلى نفسك أَعْوِلْ فَحَذف وأَوصَلَ.
      ويقال: العَوِيل يكون صوتاً من غير بكاء؛ ومنه قول أَبي زُبَيْد: للصَّدْرِ منه عَوِيلٌ فيه حَشْرَجةٌ أَي زَئِيرٌ كأَنه يشتكي صَدْرَه.
      وأَعْوَلَتِ القَوْسُ صَوَّتَتْ.
      قال سيبويه: وقالوا وَيْلَه وعَوْلَه، لا يتكلم به إِلا مع ويْلَه، قال الأَزهري: وأَما قولهم وَيْلَه وعَوْلَه فإِن العَوْل والعَوِيل البكاء؛

      وأَنشد: ‏أَبْلِغْ أَمير المؤمنين رِسالةً،شَكْوَى إِلَيْك مُظِلَّةً وعَوِيلا والعَوْلُ والعَوِيل: الاستغاثة، ومنه قولهم: مُعَوَّلي على فلان أَي اتِّكالي عليه واستغاثتي به.
      وقال أَبو طالب: النصب في قولهم وَيْلَه وعَوْلَه على الدعاء والذم، كما يقال وَيْلاً له وتُرَاباً له.
      قال شمر: العَوِيل الصياح والبكاء، قال: وأَعْوَلَ إِعْوالاً وعَوَّلَ تعويلاً إِذا صاح وبكى.
      وعَوْل: كلمة مثل وَيْب، يقال: عَوْلَك وعَوْلَ زيدٍ وعَوْلٌ لزيد.
      وعالَ عَوْلُه وعِيلَ عَوْلُه: ثَكِلَتْه أُمُّه.
      الفراء: عالَ الرجلُ يَعُولُ إِذا شَقَّ عليه الأَمر؛ قال: وبه قرأَ عبد الله في سورة يوسف ولا يَعُلْ أَن يَأْتِيَني بهم جميعاً، ومعناه لا يَشُقّ عليه أَن يأَتيني بهم جميعاً.
      وعالَني الشيء يَعُولُني عَوْلاً: غَلَبني وثَقُلَ عليّ؛ قالت الخنساء: ويَكْفِي العَشِيرةَ ما عالَها،وإِن كان أَصْغَرَهُمْ مَوْلِداً وعِيلَ صَبْرِي، فهو مَعُولٌ: غُلِب؛ وقول كُثَيِّر: وبالأَمْسِ ما رَدُّوا لبَيْنٍ جِمالَهم،لَعَمْري فَعِيلَ الصَّبْرَ مَنْ يَتَجَلَّد يحتمل أَن يكون أَراد عِيلَ على الصبر فحَذف وعدّى، ويحتمل أَن يجوز على قوله عِيلَ الرَّجلُ صَبْرَه؛ قال ابن سيده: ولم أَره لغيره.
      قال اللحياني: وقال أَبو الجَرَّاح عالَ صبري فجاء به على فعل الفاعل.
      وعِيلَ ما هو عائله أَي غُلِب ما هو غالبه؛ يضرب للرجل الذي يُعْجَب من كلامه أَو غير ذلك، وهو على مذهب الدعاء؛ قال النمر بن تَوْلَب: وأَحْبِبْ حَبِيبَك حُبًّا رُوَيْداً،فلَيْسَ يَعُولُك أَن تَصْرِما (* قوله «أن تصرما» كذا ضبط في الأصل بالبناء للفاعل وكذا في التهذيب،وضبط في نسخة من الصحاح بالبناء للمفعول).
      وقال ابن مُقْبِل يصف فرساً: خَدَى مِثْلَ الفالِجِيِّ يَنُوشُني بسَدْوِ يَدَيْه، عِيلَ ما هو عائلُه وهو كقولك للشيء يُعْجِبك: قاتله الله وأَخزاه الله.
      قال أَبو طالب: يكون عِيلَ صَبْرُه أَي غُلِب ويكون رُفِع وغُيِّر عما كان عليه من قولهم عالَتِ الفريضةُ إِذا ارتفعت.
      وفي حديث سَطِيح: فلما عِيلَ صبرُه أَي غُلِب؛ وأَما قول الكميت: وما أَنا في ائْتِلافِ ابْنَيْ نِزَارٍ بمَلْبوسٍ عَلَيَّ، ولا مَعُول فمعناه أَني لست بمغلوب الرأْي، مِنْ عِيل أَي غُلِبَ.
      وفي الحديث: المُعْوَلُ عليه يُعَذَّب أَي الذي يُبْكي عليه من المَوْتى؛ قيل: أَراد به مَنْ يُوصي بذلك، وقيل: أَراد الكافر، وقيل: أَراد شخصاً بعينه عَلِم بالوحي حالَه، ولهذا جاء به معرَّفاً، ويروى بفتح العين وتشديد الواو من عوّل للمبالغة؛ ومنه رَجَز عامر: وبالصِّياح عَوَّلوا علينا أَي أَجْلَبوا واستغاثو.
      والعَوِيل: صوت الصدر بالبكاء؛ ومنه حديث شعبة: كان إِذا سمع الحديث أَخَذَه العَوِيلُ والزَّوِيل حتى يحفظه، وقيل: كل ما كان من هذا الباب فهو مُعْوِل، بالتخفيف، فأَما بالتشديد فهو من الاستعانة.
      يقال: عَوَّلْت به وعليه أَي استعنت.
      وأَعْوَلَت القوسُ: صوّتت.
      أَبو زيد: أَعْوَلْت عليه أَدْلَلْت عليه دالَّة وحَمَلْت عليه.
      يقال: عَوِّل عليَّ بما شئت أَي استعن بي كأَنه يقول احْملْ عَليَّ ما أَحببت.
      والعَوْلُ: كل أَمر عَالَك، كأَنه سمي بالمصدر.
      وعالَه الأَمرُ يَعوله: أَهَمَّه.
      ويقال: لا تَعُلْني أَي لا تغلبني؛ قال: وأَنشد الأَصمعي قول النمر بن تَوْلَب: وأَحْبِب حَبِيبَك حُبًّا رُوَيْداً وقولُ أُمية بن أَبي عائذ: هو المُسْتَعانُ على ما أَتى من النائباتِ بِعافٍ وعالِ يجوز أَن يكو فاعِلاً ذَهَبت عينُه، وأَن يكون فَعِلاً كما ذهب إِليه الخليل في خافٍ والمالِ وعافٍ أَي يأْخذ بالعفو.
      وعالَتِ الفَريضةُ تَعُول عَوْلاً: زادت.
      قال الليث: العَوْل ارتفاع الحساب في الفرائض.
      ويقال للفارض: أَعِل الفريضةَ.
      وقال اللحياني: عالَت الفريضةُ ارتفعت في الحساب،وأَعَلْتها أَنا الجوهري: والعَوْلُ عَوْلُ الفريضة، وهو أَن تزيد سِهامُها فيدخل النقصان على أَهل الفرائض.
      قال أَبو عبيد: أَظنه مأْخوذاً من المَيْل، وذلك أَن الفريضة إِذا عالَت فهي تَمِيل على أَهل الفريضة جميعاً فتَنْقُصُهم.
      وعالَ زيدٌ الفرائض وأَعالَها بمعنًى، يتعدى ولا يتعدى.
      وروى الأَزهري عن المفضل أَنه، قال: عالَت الفريضةُ أَي ارتفعت وزادت.
      وفي حديث علي: أَنه أُتي في ابنتين وأَبوين وامرأَة فقال: صار ثُمُنها تُسْعاً، قال أَبو عبيد: أَراد أَن السهام عالَت حتى صار للمرأَة التُّسع، ولها في الأَصل الثُّمن، وذلك أَن الفريضة لو لم تَعُلْ كانت من أَربعة وعشرين،فلما عالت صارت من سبعة وعشرين، فللابنتين الثلثان ستة عشر سهماً،وللأَبوين السدسان ثمانية أَسهم، وللمرأَة ثلاثة من سبعة وعشرين، وهو التُّسْع،وكان لها قبل العَوْل ثلاثة من أَربعة وعشرين وهو الثُّمن؛ وفي حديث الفرائض والميراث ذكر العَوْل، وهذه المسأَلة التي ذكرناها تسمى المِنْبَريَّة، لأَن عليًّا، كرم الله وجهه، سئل عنها وهو على المنبر فقال من غير رَوِيَّة: صار ثُمُنها تُسْعاً، لأَن مجموع سهامِها واحدٌ وثُمُنُ واحد،فأَصلُها ثَمانيةٌ (* قوله «فأصلها ثمانية إلخ» ليس كذلك فان فيها ثلثين وسدسين وثمناً فيكون اصلها من أربعة وعشرين وقد عالت الى سبعة وعشرين اهـ.
      من هامش النهاية) والسِّهامُ تسعةٌ؛ ومنه حديث مريم: وعالَ قلم زكريا أَي ارتفع على الماء.
      والعَوْل: المُستعان به، وقد عَوِّلَ به وعليه.
      وأَعْوَل عليه وعَوَّل، كلاهما: أَدَلَّ وحَمَلَ.
      ويقال: عَوَّلْ عليه أَي اسْتَعِنْ به.
      وعَوَّل عليه: اتَّكَلَ واعْتَمد؛ عن ثعلب؛ قال اللحياني: ومنه قولهم: إِلى الله منه المُشْتَكى والمُعَوَّلُ

      ويقال: عَوَّلْنا إِلى فلان في حاجتنا فوجَدْناه نِعْم المُعَوَّلُ أَي فَزِعْنا إِليه حين أَعْوَزَنا كلُّ شيء.
      أَبو زيد: أَعالَ الرجلُ وأَعْوَلَ إِذا حَرَصَ، وعَوَّلْت عليه أَي أَدْلَلْت عليه.
      ويقال: فلان عِوَلي من الناس أَي عُمْدَتي ومَحْمِلي؛ قال تأَبَّط شرّاً: لكِنَّما عِوَلي، إِن كنتُ ذَا عِوَلٍ، على بَصير بكَسْب المَجْدِ سَبَّاق حَمَّالِ أَلْوِيةٍ، شَهَّادِ أَنْدِيةٍ،قَوَّالِ مُحْكَمةٍ، جَوَّابِ آفاق حكى ابن بري عن المُفَضَّل الضَّبِّيّ: عِوَل في البيت بمعنى العويل والحُزْن؛ وقال الأَصمعي: هو جمع عَوْلة مثل بَدْرة وبِدَر، وظاهر تفسيره كتفسير المفضَّل؛ وقال الأَصمعي في قول أَبي كبير الهُذَلي: فأَتَيْتُ بيتاً غير بيتِ سَنَاخةٍ،وازْدَرْتُ مُزْدار الكَريم المُعْوِل؟

      ‏قال: هو من أَعالَ وأَعْوَلَ إِذا حَرَص، وهذا البيت أَورده ابن بري مستشهداً به على المُعْوِلِ الذي يُعْوِل بدَلالٍ أَو منزلة.
      ورجُل مُعْوِلٌ أَي حريص.
      أَبو زيد: أَعْيَلَ الرجلُ، فهو مُعْيِلٌ، وأَعْوَلَ، فهو مُعْوِل إِذا حَرَص.
      والمُعَوِّل: الذي يَحْمِل عليك بدالَّةٍ.
      يونس: لا يَعُولُ على القصد أَحدٌ أَي لا يحتاج، ولا يَعيل مثله؛ وقول امرئ القيس:وإِنَّ شِفائي عَبْرةٌ مُهَراقةٌ،فهَلْ عِنْدَ رَسْمٍ دارسٍ مِن مُعَوَّل؟ أَي من مَبْكىً، وقيل: من مُسْتَغاث، وقيل: من مَحْمِلٍ ومُعْتَمَدٍ؛

      وأَنشد: ‏عَوِّلْ على خالَيْكَ نِعْمَ المُعَوَّلُ (* قوله «عوّل على خاليك إلخ» هكذا في الأصل كالتهذيب، ولعله شطر من الطويل دخله الخرم).
      وقيل في قوله: فهلْ عند رَسْمٍ دارِسٍ من مُعَوَّلِ مذهبان: أَحدهما أَنه مصدر عَوَّلْت عليه أَي اتَّكَلْت، فلما، قال إِنَّ شِفائي عَبْرةٌ مُهْراقةٌ، صار كأَنه، قال إِنما راحتي في البكاء فما معنى اتكالي في شفاء غَلِيلي على رَسْمٍ دارسٍ لا غَناء عنده عنِّي؟ فسَبيلي أَن أُقْبِلَ على بُكائي ولا أُعَوِّلَ في بَرْد غَلِيلي على ما لا غَناء عنده، وأَدخل الفاء في قوله فهل لتربط آخر الكلام بأَوّله، فكأَنه، قال إِذا كان شِفائي إِنما هو في فَيْض دمعي فسَبِيلي أَن لا أُعَوِّل على رَسمٍ دارسٍ في دَفْع حُزْني، وينبغي أَن آخذ في البكاء الذي هو سبب الشّفاء، والمذهب الآخر أَن يكون مُعَوَّل مصدر عَوَّلت بمعنى أَعْوَلْت أَي بكَيْت، فيكون معناه: فهل عند رَسْم دارس من إِعْوالٍ وبكاء، وعلى أَي الأَمرين حمَلْتَ المُعوَّلَ فدخولُ الفاء على هل حَسَنٌ جميل، أَما إِذا جَعَلْت المُعَوَّل بمعنى العويل والإِعوال أَي البكاء فكأَنه، قال: إِن شفائي أَن أَسْفَحَ، ثم خاطب نفسه أَو صاحبَيْه فقال: إِذا كان الأَمر على ما قدّمته من أَن في البكاء شِفاءَ وَجْدِي فهل من بكاءٍ أَشْفي به غَليلي؟ فهذا ظاهره استفهام لنفسه، ومعناه التحضيض لها على البكاء كما تقول: أَحْسَنْتَ إِليَّ فهل أَشْكُرُك أَي فلأَشْكُرَنَّك، وقد زُرْتَني فهل أُكافئك أَي فلأُكافِئَنَّك، وإِذا خاطب صاحبيه فكأَنه، قال: قد عَرَّفْتُكما ما سببُ شِفائي، وهو البكاء والإِعْوال، فهل تُعْوِلان وتَبْكيان معي لأُشْفَى ببكائكما؟ وهذا التفسير على قول من، قال: إِن مُعَوَّل بمنزلة إِعْوال، والفاء عقدت آخر الكلام بأَوله، فكأَنه، قال: إِذا كنتما قد عَرَفتما ما أُوثِرُه من البكاء فابكيا وأَعْوِلا معي، وإِذا استَفْهم نفسه فكأَن؟

      ‏قال: إِذا كنتُ قد علمتُ أَن في الإِعْوال راحةً لي فلا عُذْرَ لي في ترك البكاء.
      وعِيَالُ الرَّجُلِ وعَيِّلُه: الذين يَتَكفَّلُ بهم، وقد يكون العَيِّلُ واحداً والجمع عالةٌ؛ عن كراع وعندي أَنه جمع عائل على ما يكثر في هذا انحو، وأَما فَيْعِل فلا يُكَسَّر على فَعَلةٍ البتَّةَ.
      وفي حديث أَبي هريرة، رضي الله عنه: ما وِعاءُ العَشَرة؟، قال: رجُلٌ يُدْخِل على عَشَرةِ عَيِّلٍ وِعاءً من طعام؛ يُريد على عَشَرةِ أَنفسٍ يَعُولُهم؛ العَيِّلُ واحد العِيَال والجمع عَيَائل كَجَيِّد وجِياد وجَيائد، وأَصله عَيْوِلٌ فأَدغم، وقد يقع على الجماعة، ولذلك أَضاف إِليه العشرة فقال عشرةِ عَيِّلٍ ولم يقل عَيَائل، والياء فيه منقلبة عن الواو.
      وفي حديث حَنْظَلة الكاتب: فإِذا رَجَعْتُ إِلى أَهلي دَنَتْ مني المرأَةُ وعَيِّلٌ أَو عَيِّلانِ.
      وحديث ذي الرُّمَّةِ ورُؤبةَ في القَدَر: أَتُرَى اللهَ عز وجل قَدَّر على الذئب أَن يأْْكل حَلُوبةَ عَيائلَ عالةٍ ضَرَائكَ؟ وقول النبي،صلى الله عليه وسلم، في حديث النفقة: وابْدأْ بمن تَعُول أَي بمن تَمُون وتلزمك نفقته من عِيَالك، فإِن فَضَلَ شيءٌ فليكن للأَجانب.
      قال الأَصمعي: عالَ عِيالَه يَعُولُهم إِذا كَفَاهم مَعاشَهم، وقال غيره: إِذا قاتهم،وقيل: قام بما يحتاجون إِليه من قُوت وكسوة وغيرهما.
      وفي الحديث أَيضاً: كانت له جاريةٌ فَعَالَها وعَلَّمها أَي أَنفق عليها.
      قال ابن بري: العِيَال ياؤه منقلبة عن واو لأَنه من عالَهُم يَعُولهم، وكأَنه في الأَصل مصدر وضع على المفعول.
      وفي حديث القاسم (* قوله «وفي حديث القاسم» في نسخة من النهاية: ابن مخيمرة، وفي أُخرى ابن محمد، وصدر الحديث: سئل هل تنكح المرأَة على عمتها أو خالتها فقال: لا، فقيل له: انه دخل بها وأعولت أفنفرق بينهما؟، قال: لا ادري): أَنه دَخل بها وأَعْوَلَتْ أَي ولدت أَولاداً؛
      ، قال ابن الأَثير: الأَصل فيه أَعْيَلَتْ أَي صارت ذاتَ عِيال، وعزا هذا القول إِلى الهروي، وقال:، قال الزمخشري الأَصل فيه الواو، يقال أَعالَ وأَعْوَلَ إِذا كَثُر عِيالُه، فأَما أَعْيَلَتْ فإِنه في بنائه منظور فيه إِلى لفظ عِيال، لا إِلى أَصله كقولهم أَقيال وأَعياد، وقد يستعار العِيَال للطير والسباع وغيرهما من البهائم؛ قال الأَعشى: وكأَنَّما تَبِع الصُّوارَ بشَخْصِها فَتْخاءُ تَرْزُق بالسُّلَيِّ عِيالَها ويروى عَجْزاء؛

      وأَنشد ثعلب في صفة ذئب وناقة عَقَرها له: فَتَرَكْتُها لِعِيالِه جَزَراً عَمْداً، وعَلَّق رَحْلَها صَحْبي وعالَ وأَعْوَلَ وأَعْيَلَ على المعاقبة عُؤولاً وعِيالةً: كَثُر عِيالُه.
      قال الكسائي: عالَ الرجلُ يَعُول إِذا كثُر عِيالُه، واللغة الجيدة أَعالَ يُعِيل.
      ورجل مُعَيَّل: ذو عِيال، قلبت فيه الواو ياء طَلَبَ الخفة، والعرب تقول: ما لَه عالَ ومالَ؛ فَعالَ: كثُر عِيالُه، ومالَ: جارَ في حُكْمِه.
      وعالَ عِيالَه عَوْلاً وعُؤولاً وعِيالةً وأَعالَهم وعَيَّلَهُم، كلُّه: كفاهم ومانَهم وقاتَهم وأَنفَق عليهم.
      ويقال: عُلْتُهُ شهراً إِذا كفيته مَعاشه.
      والعَوْل: قَوْتُ العِيال؛ وقول الكميت: كما خامَرَتْ في حِضْنِها أُمُّ عامرٍ،لَدى الحَبْل، حتى عالَ أَوْسٌ عِيالَها أُمُّ عامر: الضَّبُعُ، أَي بَقي جِراؤُها لا كاسِبَ لهنَّ ولا مُطْعِم،فهن يتتَبَّعْنَ ما يبقى للذئب وغيره من السِّباع فيأْكُلْنه، والحَبْل على هذه الرواية حَبْل الرَّمْل؛ كل هذا قول ابن الأَعرابي، ورواه أَبو عبيد: لِذِي الحَبْل أَي لصاحب الحَبْل، وفسر البيت بأَن الذئب غَلَب جِراءها فأَكَلَهُنَّ، فَعَال على هذا غَلَب؛ وقال أَبو عمرو: الضَّبُعُ إِذا هَلَكَت قام الذئب بشأْن جِرائها؛

      وأَنشد هذا البيت: والذئبُ يَغْذُو بَناتِ الذِّيخِ نافلةً،بل يَحْسَبُ الذئبُ أَن النَّجْل للذِّيب يقول: لكثرة ما بين الضباع والذئاب من السِّفاد يَظُنُّ الذئب أَن أَولاد الضَّبُع أَولاده؛ قال الجوهري: لأَن الضَّبُع إِذا صِيدَت ولها ولَدٌ من الذئب لم يزل الذئب يُطْعِم ولدها إِلى أَن يَكْبَر، قال: ويروى غال،بالغين المعجمة، أَي أَخَذ جِراءها، وقوله: لِذِي الحَبْل أَي للصائد الذي يُعَلِّق الحبل في عُرْقوبها.
      والمِعْوَلُ: حَديدة يُنْقَر بها الجِبالُ؛ قال الجوهري: المِعْوَل الفأْسُ العظيمة التي يُنْقَر بها الصَّخْر، وجمعها مَعاوِل.
      وفي حديث حَفْر الخَنْدق: فأَخَذ المِعْوَل يضرب به الصخرة؛ والمِعْوَل، بالكسر: الفأْس، والميم زائدة، وهي ميم الآلة.
      وفي حديث أُمّ سَلَمة:، قالت لعائشة: لو أَراد رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، أَن يَعْهَدَ إِليكِ عُلْتِ أَي عَدَلْتِ عن الطريق ومِلْتِ؛ قال القتيبي: وسمعت من يرويه: عِلْتِ، بكسر العين، فإِن كان محفوظاً فهو مِنْ عالَ في البلاد يَعيل إِذا ذهب، ويجوز أَن يكون من عالَه يَعُولُه إِذا غَلَبَه أَي غُلِبْتِ على رأْيك؛ ومنه قولهم: عِيلَ صَبْرُك، وقيل: جواب لو محذوف أَي لو أَراد فَعَلَ فتَرَكَتْه لدلالة الكلام عليه ويكون قولها عُلْتِ كلاماً مستأْنفاً.
      والعالَةُ: شبه الظُّلَّة يُسَوِّيها الرجلُ من الشجر يستتر بها من المطر، مخففة اللام.
      وقد عَوَّلَ: اتخذ عالةً؛ قال عبد مناف بن رِبْعٍ الهُذْلي: الطَّعْنُ شَغْشَغةٌ والضَّرْبُ هَيْقَعةٌ،ضَرْبَ المُعَوِّل تحتَ الدِّيمة العَضَد؟

      ‏قال ابن بري: الصحيح أَن البيت لساعدة بن جُؤيَّة الهذلي.
      والعالَة: النعامةُ؛ عن كراع، فإِمَّا أَن يَعْنيَ به هذا النوع من الحيوان، وإِمَّا أَن يَعْنيَ به الظُّلَّة لأَن النَّعامة أَيضاً الظُّلَّة، وهو الصحيح.
      وما له عالٌ ولا مالٌ أَي شيء.
      ويقال للعاثِر: عاً لَكَ عالياً، كقولك لعاً لك عالياً، يدعى له بالإِقالة؛ أَنشد ابن الأَعرابي: أَخاكَ الذي إِنْ زَلَّتِ النَّعْلُ لم يَقُلْ: تَعِسْتَ، ولكن، قال: عاً لَكَ عالِيا وقول الشاعر أُمية بن أَبي الصلت: سَنَةٌ أَزْمةٌ تَخَيَّلُ بالنا سِ، تَرى للعِضاه فِيها صَرِيرا لا على كَوْكَبٍ يَنُوءُ، ولا رِيـ حِ جَنُوبٍ، ولا تَرى طُخْرورا ويَسُوقون باقِرَ السَّهْلِ للطَّوْ دِ مَهازِيلَ، خَشْيةً أَن تَبُورا عاقِدِينَ النِّيرانَ في ثُكَنِ الأَذْ نابِ منها، لِكَيْ تَهيجَ النُّحورا سَلَعٌ مَّا، ومِثْلُه عُشَرٌ مَّا عائلٌ مَّا، وعالَتِ البَيْقورا (* قوله «فيها» الرواية: منها.
      وقوله «طخرورا» الرواية: طمرورا، بالميم مكان الخاء، وهو العود اليابس او الرحل الذي لا شيء له.
      وقوله «سلع ما إلخ» الرواية: سلعاً ما إلخ، بالنصب).
      أَي أَن السنة الجَدْبة أَثْقَلَت البقرَ بما حُمِّلَت من السَّلَع والعُشَر، وإِنما كانوا يفعلون ذلك في السنة الجَدْبة فيَعْمِدون إِلى البقر فيَعْقِدون في أَذْنابها السَّلَع والعُشَر، ثم يُضْرمون فيها النارَ وهم يُصَعِّدونها في الجبل فيُمْطَرون لوقتهم، فقال أُمية هذا الشعر يذكُر ذلك.
      والمَعاوِلُ والمَعاوِلةُ: قبائل من الأَزْد، النَّسَب إِليهم مِعْوَليٌّ؛ قال الجوهري: وأَما قول الشاعر في صفة الحَمام: فإِذا دخَلْت سَمِعْت فيها رَنَّةً،لَغَطَ المَعاوِل في بُيوت هَداد فإِن مَعاوِل وهَداداً حَيَّانِ من الأَزْد.
      وسَبْرة بن العَوَّال: رجل معروف.
      وعُوالٌ، بالضم: حيٌّ من العرب من بني عبد الله بنغَطَفان؛ وقال: أَتَتْني تَميمٌ قَضُّها بقَضِيضِها،وجَمْعُ عُوالٍ ما أَدَقَّ وأَلأَما"
  17. عيل (المعجم لسان العرب)
    • "عالَ يَعِيلُ عَيْلاً وعَيْلة وعُيولاً وعِيُولاً ومَعِيلاً: افتقر.
      والعَيِّلُ: الفقير، وكذلك العائل؛ قال الله تعالى: وَوَجَدَك عائلاً فأَغْنى.
      وفي الحديث: إِن الله يُبْغِضُ العائلَ المُخْتال؛ العائل: الفقير؛ ومنه حديث صِلة: أَمَّا أَنا فلا أَعِيلُ فيها أَي لا أَفْتقر.
      وفي حديث الإِيمان: وترى العالَة رؤوسَ الناس؛ العالة: الفقراء، جمع عائل،وقالوا في الدعاء على الإِنسان: ما لَه مالَ وعالَ، فمالَ: عَدَلَ عن الحق،وعالَ: افتقر.
      وقال مرَّة (* قوله «وقال مرة إلخ» هي عبارة المحكم، ولعل فاعل القول ابن جني المتقدم في عبارته كما يعلم بالوقوف عليها): مالَ وعالَ بمعنى واحد افتقر واحتاج.
      ورجل عائلٌ من قوم عالةٍ وعُيَّلٍ؛

      قال: فَتَرَكْنَ نَهْداً عُيَّلاً أَبناؤُهم،وبَنُو كِنانة كاللُّصُوت المُرَّد والاسم العَيْلة.
      والعَيْلة والعالةُ: الفاقة.
      يقال: عالَ يَعِيل عَيْلةً وعُيولاً إِذا افتقر.
      وفي التنزيل: وإِن خِفْتُمْ عَيْلةً؛ وقال أُحَيْحة: فهَلْ من كاهِنٍ أَو ذي إِلَهٍ،إِذا ما كان من ريِّي قُفُول (* قوله «ربي» هكذا في الأصل).
      أُراهِنُه فيَرْهَنُني بَنِيه،وأَرْهَنُه بَنِيَّ بما أَقول وما يَدْري الفقيرُ مَتى غِناه،وما يَدْري الغَنِيُّ مَتى يَعِيل وما تَدْري، إِذا أَزْمَعْتَ أَمْراً،بأَيِّ الأَرض يُدْرِكُك المَقِيل وهو عائلٌ وقوم عَيْلة.
      وفي الحديث: ما عالَ مُقْتَصِدٌ ولا يَعِيل أَي ما افتقر.
      والعالةُ: جمع عائل، تقول: قوم عالةٌ مثل حائكٍ وحاكةٍ؛ قال ابن بري: ومنه الحديث: أَن تَدَعَ وَرَثَتَك أَغنياء خَيرٌ من أَن تتركهم عالة يتَكَفَّفُون الناس أَي فقراء.
      وعِيالُ الرجل وعَيِّله: الذين يَتَكَفَّل بهم ويَعولهم؛

      قال: سَلامٌ على يَحْيى ولا يُرْجَ عِنْدَه وَلاءٌ، وإِن أَزْرى بعَيِّلِه الفَقْرُ وقد يكون العَيِّلُ واحداً، ونسوة عَيائل، فخصَّص النسوة.
      ورجل مُعَيَّلٌ: ذو عِيال.
      ويقال: عنده كذا وكذا عَيِّلاً أَي كذا وكذا نفساً من العيال.
      ويقال: ترَك يَتامى عَيْلى أَي فقراء؛ وواحد العِيال عَيِّلٌ، ويجمع عَيائل، فعمَّ ولم يُخَصّص.
      وعَيَّلَ عِيالَه: أَهملهم؛

      قال: لقد عَيَّلَ الأَيتامَ طعْنةُ ناشرَه وقيل: عَيَّلهم صَيَّرَهم عِيالاً.
      وعَيَّل فلان دابَّته إِذا أَهملها وسيَّبَها؛

      وأَنشد: وإِذا يَقومُ به الحَسِيرُ يُعَيَّل أَي يُسَيَّب.
      قال ابن سيده: وعالَ الرجلُ وأَعالَ وأَعْيَلَ وعَيَّلَ كله كَثُر عِيالُه، فهو مُعِيلٌ، والمرأَة مُعِيلة؛ وقال الأَخفش: صار ذا عِيال.
      ابن الكلبي: ما زِلْت مُعِيلاً من العَيْلة أَي محتاجاً، ابن الأَعرابي: العِيَلُ (* قوله «ابن الاعرابي العيل إلخ» كذا ضبط في الأصل بالكسر وكذا ضبط شارح القاموس بالعبارة نقلاً عن ابن الاعرابي، والذي في نسخة من التهذيب: العيل، مضبوطاً بضمتين) العَيْلة، والعِيلُ جمع العائل وهو الفقير، والعِيلُ جمع العائل وهو المُتَكَبِّر والمتبختر.
      وقال يونس: يقال طالت عَيْلتي إِياك، بالياء، أَي طالما عُلْتُك.
      وأَعال الذئبُ والأَسد والنِّمِر يُعِيل إِعالةً إِذا التَمس شيئاً؛ والعَيِّل منهن: الملتمس الباحث، والجمع عَياييل على غير قياس؛ أَنشد سيبويه: فيها عَياييلُ أُسودٌ ونُمُر وعالَ في مشْيه يَعِيل عَيْلاً، وهو عَيَّال، وتعَيَّل: تبختر وتمايل واختال، وتَعَيَّلَ يَتَعَيَّل إِذا فعل ذلك.
      وفلان عَيَّالٌ: متعيِّل أَي متبختر.
      وعالَ في الأَرض يَعِيل عَيْلاً وعُيولاً وعِيُولاً: ضرَب فيها،وهو عَيَّال (* قوله «ضرب فيها وهو عيال إلخ» هكذا في الأصل، وعبارة المحكم: وعال في الارض عيلاً وعيولاً وعيولاً وهو عيال ذهب إلخ) ذهَب ودار كعارَ؛ قال أَوس في صفة فرس: لَيْثٌ عليه من البَرْدِيِّ هِبْرِيةٌ كالمَرْزُبانِيِّ عَيَّالٌ بأَوصال أَي متبختر، ويروى عَيَّار، وقد تقدم ذكره.
      والعَيَّال: المتبختر في مشيه؛ قال ابن بري: والمشهور في رواية من رواه عَيَّال أَن يكون تمام البيت بآصال أَي يخرج العَيَّال المتبختر بالعَشِيَّات، وهي الأَصائل،متبختراً، والذي ذكره الجوهري عَيَّال بأَوصال في ترجمة رزب، وليس كذلك في شعره إِنما هو على ما ذكرناه.
      وجمع عَيَّال المتبختر عَيايِيلُ؛ قال حكيم ابن مُعَيَّة الرَّبَعي من تميم يصف قَناةً نبتت في موضع محفوف بالجبال والشجر:حُفَّتْ بأَطْواد جِبالٍ وحُظُر،في أَشَبِ الغِيظان مُلْتَفِّ السَّمُر،فيه عَيايِيلُ أُسودٌ ونُمُر الحُظُر: الموضع الذي حوله شجر كالحَظِيرة؛ قال ابن بري: ومن العَيْل التبختُر قول حميد:.
      ‏ لم تَجِدْ لها تَكالِيفَ إِلاَّ أَن تَعِيلَ وتَسْأَما وامرأَة عَيَّالةٌ: متبخترة.
      وعالَ الفرسُ يَعِيل عَيْلاً إِذا ما تَكفَّأَ في مِشْيته وتمايل، فهو فرس عَيَّالٌ، وذلك لكرمه، وكذلك الرجل إِذا تبختر في مِشْيته وتمايل.
      وأَعالَ الرجلُ وأَعْوَل إِعْوالاً أَي حَرَص وترَك أَولاده يَتامى عَيْلى أَي فقراء.
      وعالَني الشيءُ يَعِيلني عَيْلاً ومَعِيلاً: أَعْوَزني وأَعْجَزَني.
      وعالَ الميزانُ يَعِيل: جار، وقيل: زاد؛ قال أَبو طالب ابن عبد المطلب: جَزَى اللهُ عَنَّا عَبْد شَمْسٍ ونَوْفَلاً عُقوبةَ شَرٍّ عاجلٍ غيرِ آجِل بميزانِ صِدْقٍ، لا يُغِلُّ شَعِيرةً،له شاهِدٌ من نَفْسِه غيرُ عائِل ومكيال عائلٌ: زائد على غيره؛ هذه عن ابن الأَعرابي.
      وعالَ للضَّالَّةِ (* قوله «وعال للضالة» كذا في الأصل باللام، وهو الذي في نسختي النهاية والمحكم والتهذيب، وفي القاموس ونسختين من الصحاح: وعال الضالة، من غير لام) يَعِيل عَيْلاً وعَيَلاناً إِذا لم يَدْرِ أَين يَبْغِيها.
      روى صخر‎ ‎بن‎ عبد الله بن بُرَيدة عن أَبيه عن جده، قال: بَيْنا هو جالس بالكوفة في مجلس مع أَصحابه فقال: سمعت رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يقول: إِنَّ من البَيانِ لسِحْراً، وإِنَّ من العِلم جَهْلاً، وإِنَّ من الشِّعر حِكَماً، وإِن من القول عَيْلاً؛ قيل: قوله عَيْلاً عَرْضُك كلامَك على من لا يريده وليس من شأْنه كأَنه لم يَهْتَدِ لمن يطلب كلامَه فَعَرَضه على من لا يريد.
      يونس: لا يَعُول أَحد على القَصْد أَي لا يحتاج، ولا يَعِيل مثله.
      والتعييل: سُوءُ الغِذاء.
      وعَيَّلَ الرجلُ فرسَه إِذا سَيَّبه في المفازة؛ قال ابن بري: شاهده قول الباهلي: نَسْقي قَلائصَنا بماء آجِنٍ،وإِذا يَقُوم به الحَسِيرُ يُعَيَّل أَي إِذا حَسِر البعير أُخِذَتْ عنه أَداته وتُركَ مُهمَلاً بالفلاة.
      والعَيْلان: الذَّكَر من الضِّباع.
      وعَيْلان: اسم أَبي قَيْس‎ ‎بن‎ عَيْلان، وقيل: كان اسم فرس فأُضيف إِليه، قال الجوهري: ويقال للناس‎ ‎بن‎ مُضَر بن نِزار قَيْسُ عَيْلان، وليس في العرب عَيْلانُ غيره، وهو في الأَصل اسم فرسه، ويقال: هو لقب مُضَر لأَنه يقال قَيْسُ بن عَيْلانَ؛ وقال زُفَر بن الحرث: أَلا إِنَّما قَيْسُ بنُ عَيْلانَ بَقَّةٌ،إِذا وَجَدَتْ رِيحَ العُصَيْر تَغَنَّتِ"
  18. السَّمُّ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ السَّمُّ: الثَّقْبُ، وهذا القاتِلُ المَعْروفُ، والسُّمُّ والسِّمُّ, ج: سُمومٌ وسِمامٌ، وكُلُّ شيء كالوَدَعِ يَخْرُجُ من البَحْرِ، وعِرْقانِ في خَيْشومِ الفَرَسِ.
      ـ سَمُّ الفارِ: الشَّكُّ.
      ـ سَمُّ الحِمار: الدِّفْلَى.
      ـ سَمُّ السَّمَكِ: شجَرَةُ الماهِيزَهْرَةَ، وتُعْرفُ بالبوصيرِ، نافِعٌ لأَوجَاعِ المَفَاصِلِ، ووَجَع الوَرِكِ، والظَّهْرِ، والنِّقْرِسِ. وإنما يَنْفَعُ من شجرَتِهِ لحاؤُها، وإذا صُيِّرَ في غَديرٍ، أسْكَرَ سَمَكَهُ، ووَرَقُها يَقِدُ في المَصابيحِ بَدَلَ الفَتيلَةِ.
      ـ أصابَ سَمَّ حاجَتِهِ، أي: مَقْصِدَهُ،
      ـ سُمومُ الإِنْسَانِ وسِمامُهُ: فَمُه ومَنْخِراهُ وأُذُناهُ.
      ـ مَسامُّ الجَسَدِ: ثُقَبُهُ.
      ـ سَمَّهُ: سَقاهُ السَّمَّ،
      ـ سَمَّ الطَّعامَ: جَعَلَهُ فيه،
      ـ سَمَّ القارورَةَ: سَدَّها،
      ـ سَمَّ بينهما: أصْلَحَ،
      ـ سَمَّ الشيء: أصْلَحَهُ،
      ـ سَمَّ النِّعْمَةَ: خَصَّها، فَسَمَّتْ هي: خَصَّتْ،
      ـ سَمَّ الأَمْرَ سَبَرَهُ، ونَظَرَ غَوْرَهُ.
      ـ السَّامَّةُ: الخاصَّةُ، والمَوْتُ، وذاتُ السَّمِّ من الحَيوانِ.
      ـ سامُّ أبْرَصَ وسَمُّ أبْرَصَ: من كِبارِ الوَزَغِ، وذُكِرَ في ب ر ص.
      ـ أهْلُ المَسَمَّةِ: الخاصَّةُ، والأَقارِبُ.
      ـ السَّمُومُ: الرِّيحُ الحارَّةُ تكونُ غالباً بالنَّهارِ,ج: سَمائِمُ.
      ـ سُمَّ يَوْمُنَا، فهو مَسْمومٌ وسامٌّ ومُسِمٌّ: ذو سَمومٍ.
      ـ السَّمْسَمُ: الثَّعْلَبُ، كالسُّماسِمِ، والسَّمِّ، والذئْبُ الصَّغيرُ الجِسْمِ، أو أعَمُّ، كالسَّمْسامِ، ورَمْلَةٌ،
      ـ السِّمْسِمُ: حَبُّ الحَلِّ لَزِجٌ، مُفْسِدٌ للمَعِدَةِ والفَمِ، ويُصْلِحُهُ العَسَلُ، وإذا انْهَضَمَ، سَمَّنَ. وغَسْلُ الشَّعَرِ بماء طَبيخِ ورَقِهِ يُطِيلُه ويُصْلِحُهُ، والبَرِّيُّ منه يُعْرَفُ بِجَلْبَهَنْكَ، فِعْلُهُ قَريبٌ من الخَربَقِ، وقد يُسْقَى المَفْلُوجَ من نِصْفِ دِرْهَمٍ إلى دِرْهَمٍ فَيَبْرَأْ، والدِّرْهَمُ خَطِرٌ، والجُلْجُلانُ، وحَيَّةٌ، ورَمْلَةٌ، وليست مُصَحَّفَةَ المفتوحةِ.
      ـ السُّمْسُمُ والسِّمْسِمُ، أو غَلِطَ الجوهريُّ في كَسْرِهِ: نَمْلٌ حُمْرٌ، الواحِدَةُ:السُّمْسُمه، والخَفيفُ من الرجالِ.
      ـ السَّمْسَمَةُ: عَدْوُ الثَّعْلَبِ.
      ـ السَّمامُ والسَّمْسامُ والسَّماسِمُ، والسُّمْسُمانُ والسُّمْسُمانِيُّ: الخَفيفُ اللَّطيفُ السَّريعُ من كُلِّ شيء.
      ـ سَمامَةٍ: شَخْصُ الرجُلِ، ودائِرَةٌ مُسْتَحَبَّةٌ في عُنُقِ الفَرَسِ، وما شَخَصَ من الدِّيارِ الخَرابِ، واللِّواءُ، والطَّلْعَةُ.
      ـ السُّمَّةُ: سُفْرَةٌ من خوصٍ تُبْسَطُ تَحْتَ النَّخْلِ لِيَسْقُطَ عليها ما تَناثَرَ, ج: سُمَمْ، والسَمامة.
      ـ السَّمَّة والسِّمَّة: الاسْتُ.
      ـ سُمُّويَةُ: لَقَبُ اسْماعيلَ بنِ عبدِ اللهِ الحافِظِ.
      ـ الأَسَمُّ: الأَنْفُ الضَّيِّقُ المَنْخِرَيْنِ.
      ـ السُّماسِمُ: طائِرٌ.
      ـ المِسَمُّ: الذي يَأْكُلُ ما قَدَر عليه.
      ـ سُمَّى: وادٍ بالحِجَازِ
      ـ السَّمَّانُ: نَبْتٌ،
      ـ السُّمَّان: قرية بِجَبَلِ السَّراةِ.
      ـ سَمائِمُ: بلد قُرْبَ صُحَارَ.


معنى أعيلا في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
معجم اللغة العربية المعاصرة
I أعالَ يُعيل، أَعِلْ، إعالةً، فهو مُعيل، والمفعول مُعال (للمتعدِّي) • أعال الرَّجُلُ: كَثُر عيالُه فأثقلوه "مَنْ أعال ثقلت أعباؤه". • أعال اليتيمَ: كفله وقام بمعاشه وبما يحتاج إليه "أعال الرَّجلُ عيالَه". II أعالَ يُعيل، أعِلْ، إعالةً، فهو مُعيل، والمفعول مُعال (للمتعدِّي) (انظر: ع و ل - أعالَ).
Advertisements
معجم اللغة العربية المعاصرة
أعلَّ يُعلّ، أعْلِلْ/ أَعِلَّ، إعلالاً، فهو مُعِلّ، والمفعول مُعَلّ • أعلَّه الحزنُ: علَّه، أمرضه، أصابه بعِلّة "أعلَّه الهواءُ الشَّديد- طعامٌ مُعِلّ". • أعلَّ اللَّفْظَ: (نح) أدخل فيه الإعلال، وهو تغيير حروف العِلَّة بقلبٍ أو تسكينٍ أو حذف "الإعلال والإبدال".
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: