وصف و معنى و تعريف كلمة أفاتا:


أفاتا: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على ألف همزة (أ) و فاء (ف) و ألف (ا) و تاء (ت) و ألف (ا) .




معنى و شرح أفاتا في معاجم اللغة العربية:



أفاتا

جذر [فتا]

  1. أَفَاتَ: (فعل)
    • أفاتَ يفيت ، أَفِتْ ، إفاتةً ، فهو مُفيت ، والمفعول مفات
    • أفاته الأمْرَ : جعله يفوته
,
  1. فاتَهُ
    • ـ فاتَهُ الأَمْرُ فَوْتاً وفَواتاً : ذَهَبَ عنه ، كافْتاتَهُ ، وأفاتَهُ إياهُ غيرهُ .
      ـ مَوْتُ الفَواتِ : الفَجْأَةُ .
      ـ هو فَوْتَ فَمِهِ ، وفَوْتَ رُمْحِهِ ويَدِهِ : حيثُ يَرَاهُ ولا يَصِل إليه .
      ـ فَوْتُ : الفُرْجَةُ بين أصْبَعيْنِ .
      ـ لا يُفْتاتُ عليه : لا يُعْمَلُ دونَ أمرِه .
      ـ افْتاتَ الكلامَ : ابْتَدَعَه ،
      ـ افْتاتَ عليه : حَكَمَ .
      ـ تَفَاوَتَ الشَّيْآنِ : تباعَد ما بينهما تَفاوُتاً تَفاوَتاً تَفاوِتاً .
      ـ فُوَيْتُ : المُتَفَرِّدُ برأيه ، للمذَكَّرِ والمُؤَنَّثِ .
      ـ { ماتَرَى في خَلْقِ الرَّحْمنِ من تَفاوتٍ }: عَيْبٍ ، يقولُ النَّاظِرُ : لو كانَ كذا لكانَ أحْسَنَ .
      ـ تَفَوَّتَ عليه في مالِهِ : فاتَهُ به .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. فَتْخَةُ
    • ـ فَتْخَةُ وفَتَخَةُ : خَاتَمٌ كَبيرٌ يكونُ في اليَدِ والرِّجْلِ ، أو حَلْقَةٌ من فِضَّةٍ كالخاتَمِ ، الجمع : فَتَخٌ وفُتوخٌ وفَتَخَاتٌ .
      ـ فَتَخُ : اسْتِرْخاء المفاصِلِ ، ولِينُها ، أو عَرْضُ الكَفِّ والقَدَمِ ، وطُولُهما ، ومنه : أسَدٌ أَفْتَخُ ، وشِبْهُ الطَّرْقِ في الإِبل ، وكُلُّ جُلْجُلٍ لا يَجْرُسُ .
      ـ فَتَخَ أصابِعهُ ، وفَتَّخَها : عَرَّضها وأرْخاها .
      ـ فَتْخاء : شِبْهُ مِلْبَنٍ من خَشَبٍ يَقْعُدُ عليه مُشْتارُ العَسَلِ ،
      ـ فَتْخاء من العِقْبَانِ : اللَّيِّنَةُ الجَناحِ .
      ـ ناقَةٌ فَتْخَاءُ الأَخْلاَفِ : ارْتَفَعَتْ أخْلاَفُها قِبَلَ بَطْنِها ، ذَمٌّ ، وفي المَرْأَةِ والضَّرْعِ : مَدْحٌ .
      ـ فِتَاخُ : موضع .
      ـ فُتُوخُ الأَسَدِ : مفاصِلُ مَخالِبِه .
      ـ أفْتَخَ : أَعْيَا ، وانْبَهَرَ .
      ـ أَفاتيخُ من الفُقُوعِ : هَنَواتٌ تَخْرُجُ أوَّلاً فَتُظَنُّ كَمْأَةً حتى تُسْتَخْرَجَ فَتُعْرَفَ .
      ـ رَجُلٌ أَفْتَخُ الطَّرْفِ : فاتِرُهُ .
      ـ فُتَيْخٌ : موضع .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. الأفَى
    • ـ الأفَى : القِطَعُ من الغَيْمِ كما هُنَّ ، الواحِدَةُ : أفاةٌ .
      ـ أفَى من السَّحابِ : الذي يُفْرِغُ ماءَهُ ويَذْهَبُ .
      ـ أُفِيٌّ : موضع .
      ـ آفَى : أوْفَى .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. أفَلَ
    • ـ أفَلَ ، وأَفِلَ أُفولاً : غابَ .
      ـ أَفيلُ : ابنُ المَخاضِ فما فَوْقَهُ ، والفَصيلُ ، ج : إفالٌ ، وأفائِلُ .
      ـ سَبُعَةٌ آفِلٌ وآفِلَةٌ : حامِلٌ .
      ـ أَفِلُ : نَشِطَ ،
      ـ أَفَلَتِ المُرْضِعُ : ذَهَبَ لَبَنُها ، كأَفَلَ .
      ـ مؤَفَّلُ : الضَّعيفُ .
      ـ تأفَّلَ : تَكَبَّرَ .
      ـ أفَّلَهُ تأفيلاً : وَقَّرَهُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  5. فَوْجُ
    • ـ فَوْجُ : الجَماعَةُ ، الجمع : فُؤُوجٌ وأفْواجٌ ، جمع الجمع : أفاوِجُ وأفاويجُ .
      ـ فَاجَ المِسْكُ : فاحَ ،
      ـ فَاجَ النَّهارُ : بَرَدَ .
      ـ أفاجَ : أسْرَعَ ، وعَدا ، وأرْسَلَ الإِبِلَ على الحَوْضِ قِطْعَةً قِطْعَةً .
      ـ فائجَةُ : مُتَّسَعُ ما بَيْنَ كُلِّ مُرْتَفِعينِ ، والجماعةُ .
      ـ فَيْجُ : مُعَرَّبُ : بَيْكَ ، والجَماعَةُ مِنَ النَّاسِ .
      ـ أحمدُ بنُ حَسَنٍ الفَيْجُ ، وهِبَةُ اللّهِ الفَيْجُ ، وأبو رَشيدٍ الفَيْجُ ، وأحمدُ بنُ محمدٍ الأَصْبهانِيّ ابنِ الفَيْج : مُحَدِّثونَ ، وأصْلُهُ فَيِّجٌ ،
      ـ فُيُوجُ : الذينَ يَدْخُلونَ السِّجْنَ ويَخْرُجونَ ، ويَحْرُسونَ .
      ـ تَقولُ : لسْتُ بِرائِحٍ حتى أُفَوِّجَ : أُبَرِّدَ عن نَفْسي .
      ـ اسْتُفيجَ فُلانٌ : اسْتُخِفَّ .

    المعجم: القاموس المحيط

  6. إِفجيج
    • إفجيج - ج ، أفاجيج
      1 - إفجيج : واد عميق ضيق . 2 - إفجيج : واد الواسع .

    المعجم: الرائد

  7. أفؤود
    • أفؤود - ج ، أفائيد
      1 - أفؤود : خبز مخبوز تحت الرماد . 2 - أفؤود : موضع في الرماد .

    المعجم: الرائد

  8. أَفَاتَهُ
    • أَفَاتَهُ الأَمْرَ : جعله يفوتُه .

    المعجم: المعجم الوسيط



  9. أَفَات
    • أفات - إفاتة
      1 - أفاته الأمر : جعله يفوته . 2 - أفاته الأمر : ذهب به عنه .

    المعجم: الرائد

  10. أفاته الأمْر
    • جعله يفوته :- أفاته حضورَ النَّدوة وكان حريصًا على المشاركة فيها .

    المعجم: عربي عامة

  11. أَفاجَ
    • أَفاجَ القومُ : مَضَوْا فَوْجًا فَوْجًا و أَفاجَ القومَ : أَرسلهم فوجًا فوجًا .

    المعجم: المعجم الوسيط



  12. أَفاج
    • أفاج - إفاجة
      1 - أفاج : أسرع . 2 - أفاج الفرس : عدا . 3 - أفاج في عدوه : أبطأ . 4 - أفاج القوم : مضوا فوجا فوجا . 5 - أفاج القوم : أرسلهم فوجا فوجا . 6 - أفاج القوم في الأرض : ذهبوا فيها وانتشروا . 7 - أفاج : أرسل الجمال إلى الحوض قطعة قطعة .

    المعجم: الرائد

  13. أفاتَ
    • أفاتَ يفيت ، أَفِتْ ، إفاتةً ، فهو مُفيت ، والمفعول مفات :-
      أفاته الأمْرَ جعله يفوته :- أفاته حضورَ النَّدوة وكان حريصًا على المشاركة فيها .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  14. أفا
    • " النضر : الأَفَى القِطَعُ من الغَيْم وهي الفِرَق يَجِئْنَ قِطَعاً كما هي ؛ قال أَبو منصور : الواحدة أَفاةٌ ، ويقال هَفاة أَيضاً .
      أَبو زيد : الهَفاة وجمعها الهَفا نحوٌ من الرِّهْمة ، المَطَرِ الضعيف .
      العنبري : أَفاً وأَفاةٌ ، النضر : هي الهَفاة والأَفاة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  15. فيج
    • " الفَيْجُ والفِيجُ : الانْتِشارُ .
      وأَفاجَ القومُ في الأَرض : ذَهَبُوا وانْتَشَرُوا .
      وأَفاجَ في عَدْوِه : أَبطأَ ؛

      وأَنشد : لا تَسْبِقُ الشيْخَ إِذا أَفاجا وهذا أَورده الجوهري في ترجمة فوج شاهداً على الإِفاجة : الإِسْراعِ والعَدْوِ .
      والفَيْجُ : الجماعة من الناس ؛ قال الأَزهري : أَصله فَيِّجٌ من فاجَ يَفُوجُ ، كما يقال : هَيِّنٌ من هانَ يَهُونُ ، ثم يخفف فيقال هَيْنٌ .
      والفَيْجُ : رسول السلطان على رِجْلِه ؛ فارسي مُعَرَّبٌ ، وقيل : هو الذي يسعى بالكتب ، والجمع فُيُوجٌ ؛ وقول عدي : أَمْ كَيْفَ جُزْتَ فُيُوجاً ، حَوْلَهُمْ حَرَسٌ ، ومَرْبَضاً ، بابُه ، بالشَّكِّ ، صَرَّارُ ؟ قيل : الفُيُوجُ الذين يدخلون السجن ويخرجون يَحْرُسونَ .
      الجوهري في ترجمة فوج : والفَيْجُ فارسي معرَّب ، والجمع فُيُوجٌ ، وهو الذي يَسْعَى على رجليه .
      وفي الحديث ذكر الفَيْجِ ، وهو المُسْرعُ في مَشْيِه الذي يحمل الأَخبار من بلد إِلى بلد .
      وفاجَتِ الناقةُ برجليها تَفِيجُ : نَفَحَتْ بهما من خَلْفِها ؛ وناقة فَيَّاجةٌ : تَفِيجُ برجليها ؛

      قال : ويَمْنَحُ الفَيَّاجَةَ الرَّفُودا الأَصمعي : الفوائِجُ مُتَّسَعُ ما بين كلِّ مرتفعين من غِلَظٍ أَو رمْلٍ ، واحدتها فائِجةٌ .
      أَبو عمرو : الفائِجُ البِساطُ الواسِعُ من الأَرض ؛ قال حميد الأَرقط : إِلَيْكَ ، رَبّ الناسِ ذِي المَعارِجِ ، يَخْرُجْنَ مِنْ نَخْلة ذِي مَضارِجِ ، من فائِجٍ أَفْيَجَ بَعْدَ فائِجِ وقال : باتَتْت تُداعي قِرَباً أَفائِجَا أَفائِجُ وأَفاوِيجُ : جمع أَفْواجٍ ؛ أَي باتَتْ تُداعِي قِرَب الماءِ فَوْجاً فوجاً قد رَكِبَتْ رُؤوسها .
      ابن شميل : الفائجة كهيئة الوادي بين الجبلين أَو بين الأَبْرَقَينِ كهيئة الخَلِيفِ ، إِلاّ أَنها أَوسَعُ ، وجمعها فَوائِجُ .
      "


    المعجم: لسان العرب

  16. فيل
    • " الفِيل : معروف ، والجمع أَفْيال وفُيُول وفِيَلة ؛ قال ابن السكيت : ولا تقل أَفْيِلة ، والأُنثى ، فِيلة ، وصاحبها فَيَّال (* قوله « وصاحبها فيال » مثله في القاموس ، وكتب عليه هكذا في النسخ والأصوب وصاحبه كما في الشرح )، قال سيبويه : يجوز أَن يكون أَصل فيل فُعْلاً فكسر من أَجل الياء كم ؟

      ‏ قالوا أَبيض وبِيض ؛ قال الأَخفش : هذا لا يكون في الواحد إِنما يكون في الجمع ؛ وقال ابن سيده :، قال سيبويه يجوز أَن يكون فِيل فِعْلاً وفُعْلاً فيكون أَفْيال ، إِذا كان فُعْلاً ، بمنزلة الأَجناد والأَجْحار ، ويكون الفُيُول بمنزلة الخِرَجَةَ (* قوله « ويكون الفيول بمنزلة الخرجة » هكذا في الأصل ولعله محرف ، والأصل : ويكون الفيلة بمنزلة الخرجة وأن في الكلام سقطاً ) يعني جمع خُرْج .
      وليلة مثل لون الفِيل أَي سَوْداء لا يهتدي لها ، وأَلوان الفِيَلة كذلك .
      واسْتَفْيَل الجملُ : صار كالفِيل ؛ حكاه ابن جني في باب اسْتَحْوذ وأَخواته ؛

      وأَنشد لأَبي النجم : يريد عَينَيْ مُصْعَب مُسْتَفْيِل والتفيُّل : زيادة الشباب ومُهْكَته ؛ قال الشاعر : حتى إِذا ما حانَ من تَفَيُّله وقال العجاج : كلّ جُلالٍ يَمْلأُ المُحَبَّلا عجَنَّس قَرْم ، إِذا تَفَيَّل ؟

      ‏ قال : تفيَّل إِذا سمن كأَنه فِيل .
      ورجل فَيِّل اللحم : كثيرة ، وبعضهم يهمزه فيقول فَيْئِل ، على فَيْعِل .
      وتفيَّل النبات : اكْتَهَل ؛ عن ثعلب .
      وفَال رأْيُه يَفِيل فَيْلولة : أَخْطأَ وضَعُف .
      ويقال : ما كنت أُحب أَن يرى في رأْيك فِيَالة .
      ورجل فِيلُ الرأْي أَي ضعيف الرأْي ؛ قال الكميت : بني رَبِّ الجَواد ، فلا تَفِيلوا ، فما أَنتم ، فنَعْذِرَكُم ، لفِيل وقال جرير : رأَيتُك يا أُخَيْطِل ، إِذْ جَرَيْنا وجُرِّبَتِ الفِراسَةُ ، كنتَ فَالا وتفيَّل : كَفال .
      وفَيَّل رأْيَه : قبَّحه وخطَّأَه ؛ وقال أُمية بن أَبي عائذ : فَلَوْ غَيْرَها ، من وُلْد كَعْب بن كاهِلِ ، مدحْتَ بقول صادق ، لم تُفَيَّلِ فإِنه أَراد : لم يفيَّل رأْيُك ، وفي هذا دليل على أَن المضاف إِذا حذف رِفِض حكمه ، وصارت المعاملة إِلى ما صرت إِليه وحصلت عليه ، أَلا ترى أَنه ترك حرف المضارعة المؤذن بالغَيْبة ، وهو الياء ، وعدل إِلى الخطاب البتة فقال تُفَيَّل ، بالتاء ، أَي لم تفيَّل أَنت ؟ ومثله بيت الكتاب : أَولئك أَولَى من يَهودَ بِمِدْحَة ، إِذا أَنتَ يوماً قلتَها لم تُفَنَّد أَي يفنَّد رأْيُك .
      قال أَبو عبيدة : الفَائِل من المتفرِّسين الذي يظن ويخطيء ، قال : ولا يعد فائلاً حتى ينظر إِلى الفَرس في حالاته كلها ويتفرَّس فيه ، فإِن أَخطأَ بعد ذلك فهو فارِس غير فائِل .
      ورجل فِيلُ الرأْي والفِراسة وفالُهُ وفَيِّله وفَيْلُه إِذا كان ضعيفاً ، والجمع أَفْيال .
      ورجل فالٌ أَي ضعيف الرأْي مخطئ الفِراسة ، وقد فال الرأْيُ يَفِيلُ فُيُولة .
      وفَيِّل رأْيَه تَفْيِيلاً أَي ضعَّفه ، فهو فَيِّل الرأْي .
      قال ابن بري : يقال فال الرجل يَفِيل فُيُولاً وفَيالة وفِيالة ؛ قال أُفْنُون التَّغلَبي : فالُوا عليَّ ، ولم أَملِك فَيالَتهم ، حتى انتَحَيْت على الأَرْساغ والقُنَنِ وفي حديث علي يصف أَبا بكر ، رضي الله عنهما : كنتَ للدِّين يَعْسوباً أَوَّلاً حين نفَر الناس عنه وآخراً حين فَيَّلوا ، ويروى فَشِلوا ، أَي حين فال رأْيُهُم فلم يَسْتبينوا الحق .
      يقال : فال الرجل في رأْيه وفَيَّل إِذا لم يصِب فيه ، ورجل فائل الرأْي وفالُه وفَيَّله ؛ وفي حديثه الآخر : إِنْ تَمَّموا على فِيَالة هذا الرأْي انقطع نِظام المسلمين ؛ المحكم : وفي رأْيه فَيالة وفِيالة وفُيُولة .
      والمُفايَلة والفِيَال والفَيال لُعْبة للصبيان ، وقيل : لعبة لفِتيان الأَعراب بالتراب يَخْبَؤُون الشيء في التراب ثم يقسِمونه بقسمين ثم يقول الخابئ لصاحبه : في أَي القسمين هو ؟ فإِذا أَخطأَ ، قال له : فال رأْيُك ؛ قال طرفة : يَشُقُّ حَبَابَ الماءِ حَيْزُومها بها ، كما قَسَمَ التُّرْبَ المُفايِلُ باليَد ؟

      ‏ قال الليث : يقال فَيَال وفِيَال ، فمن فتح الفاء جعله اسماً ، ومن كسرها جعله مصدراً ؛ وقال غيره : يقال لهذه اللعبة الطُّبَن والسُّدَّر ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي : يَبِتْنَ يَلْعَبْنَ حَوالَيَّ الطُّبَن ؟

      ‏ قال ابن بري : والفِئال من الفأْل بالظفر ، ومن لم يهمز جعله من فالَ رأْيُه إِذا لم يظفَر ، قال : وذكره النحاس فقال الفِيَال من المُفايَلة ولم يقل من المُفاءلة ؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي : من الناس أَقوامٌ ، إِذا صادَفوا الغِنَى تَوَلَّوْا ، وفَالوا للصديق وفَخَّموا يجوز أَن يكون فالُوا تعظَّمُوا وتَفاخموا فصاروا كالفِيَلة ، أَو تجهَّموا للصديق لأَن الفِيل جَهْم ، أَو فالَتْ آراؤهم في إِكرامه وتقريبه ومَعُونته على الدهر فلم يكرموه ولا أَعانوه .
      والفائِل : اللحمُ الذي على خُرْب الوَرِك ، وقيل : هو عِرْق ؛ قال الجوهري : وكان بعضهم يجعل الفائل عِرْقاً في الفخذ ؛ قال هميان : كأَنما يَيْجَعُ عِرْقا أَبْيَضِهْ ، ومُلْتَقى فائِله وأُبُضِهْ وقال الأَصمعي في كتاب الفَرس : في الورِك الخُرْبة وهي نقرة فيها لحم لا عظم فيها ، وفي تلك النقرة الفائل ، قال : وليس بين تلك النقرة وبين الجوف عظم إِنما هو جلد ولحم ، وقيل : الفائِلان مُضَيْغَتان من لحم أَسفلهما على الصَّلَوَيْن من لَدُن أَدْنَى الحَجَبَتَيْنِ إلى العَجْب ، مُكْتَنِفتا العُصْعُص منحدِرتان في جانبي الفخذين ؛ واحتجوا بقول الأَعشى : قد نَخْضِبُ العيرُ من مَكْنون فائِلِه ، وقد يَشِيطُ على أَرْماحِنا البَطَ ؟

      ‏ قالوا : فلم يجعله مَكْنوناً إِلا وهو عِرْق ، قال الأَوَّلون : بل أَغاب اللسان في أَقْصى اللحم ، ولو كان عِرْقاً ما ، قال أَشْرَفَت الحَجَبَتان عليه ، ويقال : المَكْنون هنا الدَّمُ ؛ قال الجوهري : مَكْنون الفَائِل دَمُه ، وأَراد إِنَّا حُذاق بالطَّعْن في الفائل ، وذلك أَن الفارس إِذا حَذَق الطعن قصد الخُرْبةَ لأَنه ليس دون الجَوف عظم ، ومَكْنون فائِله دمُه الذي قد كُنَّ فيه .
      والفَالُ : لغة في الفائِل ؛ قال امرؤ القيس : ولم أَشْهَدِ الخَيْل المُغِيرة ، بالضُّحَى ، على هَيْكَلٍ نَهْدِ الجُزَارة جَوَّالِ ، سَلِيم الشَّظى ، عَبْلِ الشَّوى ، شَنِجِ النَّسا ، لهُ حَجَباتٌ مُشْرُِفاتٌ على الفالِ أَراد على الفائل فقلَب ، وهو عِرْق في الفخذين يكون في خُرْبة الوَرِك ينحدِر في الرِّجْل ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  17. فجأ
    • " فَجِئَه الأَمْرُ وفَجَأَه ، بالكسر والنصب ، يَفْجَؤُه فَجْأً وفُجَاءةً ، بالضم والمدّ ، وافْتَجَأَه وفاجأَه يُفاجئُه مُفَاجأَةً وفِجاءً : هَجَمَ عليه من غير أَن يَشْعُر به ، وقيل : إِذا جاءه بَغْتةً من غير تقدّم سبب .
      وأَنشد ابن الأَعرابي : كأَنْهُ ، إِذ فاجأَه افْتِجاؤُهُ ، * أَثْناءُ لَيْلٍ ، مُغْدِفٍ أَثْناؤُهُ وكلّ ما هجم عليك من أَمر لم تحتسبه فقد فَجَأَك .
      ابن الأَعرابي : أَفْجَأَ إِذا صادَفَ صَدِيقَه على فَضِيحةٍ .
      الأصمعي : فَجِئَتِ الناقةُ : عَظُمَ بَطْنُها ، والمصدر الفَجَأُ ، مهموز مقصور .
      والفُجاءةُ : أَبو قَطَرِيٍّ المازِنِّي .
      ولَقِيتُه فُجاءةً ، وضَعُوه موضعَ المصدر واستعمله ثعلب بالأَلف واللام ومَكَّنه ، فقال : إِذا قلت خَرَجتُ فإِذا زيْدٌ ، فهذا هو الفُجاءةُ ، فلا يُدْرَى أَهو من كلام العرب ، أَو هو من كلامه .
      والفُجاءةُ : ما فاجأَكَ .
      ومَوْتُ الفُجاءةِ : ما يَفْجَأُ الإِنسانَ من ذلك ، وورد في الحديث في غير موضع ، وقيده بعضهم بفتح الفاء وسكون الجيم من غير مدّ على المرّة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  18. فجج
    • " الفَجُّ الطريق الواسع بين جَبَلين ؛ وقيل : في جبَل أَو في قُبُلِ جَبَل ، وهو أَوسع من الشِّعْبِ .
      الفَجُّ : المَضْرِب البعيد ، وقيل : هو الشِّعْب الواسع بين الجبَلين ، وقال ثعلب : هو ما انخفض من الطرُق ، وجمعه فِجاج وأَفِجَّةٌ ، الأَخيرة نادرة ؛ قال جندل ابن المثنى الحارِثِي : يَجِئْنَ من أَفِجَّةٍ مَناهِجِ وقوله تعالى : من كل فَجٍّ عَمِيق ؛ قال أَبو الهيثم : الفَجُّ الطريق الواسع في الجبَل .
      وكل طريق بَعُد ، فهو فَجٌّ .
      ويقال : افْتَجَّ فلان افْتِجاجاً إِذا سلك الفِجاجَ .
      وفي حديث الحجّ : وكل فِجاجِ مكَّة مَنْحَرٌ ، هو جمع فَجٍّ ، وهو الطريق الواسع ؛ ومنه الحديث : أَنه ، قال لعمر : ما لكتَ فَجّاً إِلا سلك الشيطان فَجّاً غيره ؛ وفَجُّ الرَّوْحاء سَلَكَه النبي ، صلى الله عليه وسلم ، إِلى بَدْرٍ ، وعامَ الفتح والحجّ .
      ووادٍ إِفْجِيجٌ : عَمِيقٌ ، يمانية ، وبعضهم يجعل كلَّ وادٍ إِفْجِيجاً ، وربما سُمي به الثِّنْيُ في الجبَل .
      والإِفْجِيجُ : الوادي الواسع ، وهو معنى الفَجِّ .
      ابن شميل ، الفَجُّ كأَنه طريق ، قال : وربما كان طريقاً بين جَبَلين أَو فَأْوَيْن ، ويَنْقادُ ذلك يومين أَو ثلاثة إِذا كان طريقاً أَو غير طريق ، وإِن يكن طريقاً ، فهو أَرِيضٌ كثير العُشْب والكَلإِ .
      والفَجُّ في كلام العرب : تفريجُك بين الشيئين ، يقال : فاجَّ الجلُ يُفاجُّ فِجاجاً ومُفاجَّةً إِذا باعَد إِحْدى رجليه من الأُخرى ليبول ؛

      وأَنشد : لا تَمْلإِ الحَوْضَ فِجاجٌ ، دونَهُ ، إِلا سِجالٌ رُذُمٌ يَعْلُونَهُ والفَجَجُ في القَدَمَين : تباعُد ما بينهما ، وهو أَقبح من الفَحَج ؛ وقيل : الفَجَجُ في الإِنسان تباعُد الركبتين ، وفي البهائم تباعُد العُرْقُوبَينِ .
      فَجَّ فَجَجاً ، وهو أَفَجُّ بَيِّنُ الفَجَجِ .
      وفَجَّ رِجْليه وما بين رجليه يَفُجُّهُما فَجّاً : فتحه وباعَدَ ما بينهما ؛ وفاجَّ : كذلك .
      وقد فَجَجْتُ رِجْلَيَّ أَفُجُّهُما وفَجَوْتُهُما إِذا وسَّعت بينهما .
      والفَجَجُ أَقبح من الفَحَجِ ؛ يقال : هو يمشي مُفاجّاً وقد تَفاجَّ .
      ابن الأَعرابي : الأَفَجُّ والفَنْجَلُ معاً المُتباعِد الفَخِذين الشديد الفَجَجٍ ، ومثله الأَفْجَى ؛

      وأَنشد : اللهُ أَعطانِيك غيرَ أَحْدَلا ، ولا أَصَكَّ ، أَو أَفَجَّ فَنْجَلا وفي الحديث : كان إِذا بال تَفاجَّ حتى نَأْوِي له : التَّفاجُّ : المُبالغى في تفريج ما بين الرجلين ، وهو من الفَجِّ الطريق ، ومنه حديث أُم مَعْبَد : فتفاجَّت عليه ودرَّت واجْتَرَّتْ ؛ ومنه حديث عُبادة المازني : فركِب الفحل فتَفاجَّ للبوْل ؛ ومنه الحديث : حين سُئل عن بني عامر ، فقال : جَمَل أَزْهَر مُتَفاجٌّ ؛ أَراد أَنه مُخْصِب في ماء وشجر ، فهو لا يزال يَبُول لكثرة أَكله وشربه .
      ورجل مُفِجُّ الساقين إِذا تباعدت إِحداهما من الأُخرى .
      وفيما سَبَّ به حجل بن شكل الحَرِثَ بن مصرّف بين يَدَي النُّعمان : إِنه لَمُفِجُّ الساقَين قَعْوُ الأَلْيَتَيْن .
      وقَوْسٌ فَجَّاء : ارتفعت سِيَتُها فبان وَتَرُها عن عَجْسِها ؛ وقيل : قَوْسٌ فَجَّاءُ ومُنْفَجَّةٌ : بانَ وَتَرُها عن كَبِدها .
      وفَجَّ قَوْسَه ، وهو يَفُجُّها فَجّاً : رفع وَتَرَها عن كَبِدِها مثل فَجَوْتُها ، وكذلك فَجَأَ قَوْسَه .
      الأَصمعي : من القِياسِ الفَجَّاء والمُنْفَجَّة والفَجْواء والفارِجُ والفَرْجُ : كل ذلك القوس التي يَبِينَ وَتَرُها عن كَبِدِها ، وهي بَيِّنَةُ الفَجَجِ ؛ قال الشاعر : لا فَجَجٌ يُرَى بها ولا فَجا وأَفَجَّ الظَّلِيمُ : رَمَى بصَوْمِهِ .
      والنَّعامة تَفِجُّ إِذا رَمَتْ بصَوْمِها .
      وقال ابن القِرِّيَّةِ : أَفجَّ إِفْجاجَ النَّعامة ، وأَجْفل إِجْفالَ الظَّلِيم ؛ وأَفَجَّتِ النَّعامة ، كذلك .
      والفِجاجُ : الظَّلِيم يَبيض واحدة ؛

      قال : بَيْضاء مِثْل بَيْضَة الفِجاجِ وحافِرٌ مُفِجٌّ : مُقَبَّبٌ وَقاحٌ ، وهو محمود .
      وفَجَّ الفرس وغيره : هَمَّ بالعَدْوِ .
      والفِجُّ من كل شيء : ما لم يَنْضَج .
      وفَجاجَتُه : نَهاءَتُهُ وقِلَّة نُضْجِه .
      وبِطِّيخٌ فِجٌّ إِذا كان صُلباً غير نَضِيج .
      وقال رجل من العرب : الثمار كلها فِجَّةٌ في الربيع حين تنعقد حتى يُنْضِجها حَرُّ القَيْظِ أَي تكون نِيئَةً .
      والفِجُّ : النِّيءُ .
      الصحاح : الفِجُّ ، بالكسر ، البِطِّيخ الشامِيُّ الذي تسميه الفُرْس الهِنْدي .
      وكل شيء من البِطِّيخ والفواكه لم يَنضَج ، فهو فِجٌّ .
      ابن الأَعرابي : الفُجُجُ الثُّقلاء من الناس .
      ابن سيده : والفَجَّان عيودُ الكِباسَة ، قال : وقضينا بأَنه فَعْلان لغلبة باب فَعْلان على باب فَعَّالٍ ؛ أَلا ترى إِلى قوله ، صلى الله عليه وسلم ، للوفد القائلين له : نحن بَنُو غَيَّان ، فقال : أَنتم بنو رَشْدانَ ؟ فحمله على باب « غ و ي » ولم يحمله على باب « غ ي ن » لغََبلَة زيادة الأَلف والنون .
      ورجل فَجْفَجٌ وفُجافِجٌ وفَجْفاج : كثير الكلام والفَخْر بما ليس عنده ؛ وقيل : هو الكثير الكلام والصِّياح والجَلَبة ؛ وقيل : هو الكثير الكلام بلا نِظام ؛ وقيل : هو المُجَلِّبُ الصَّيَّاح ، والأُنثى بالهاء ، وفيه فَجْفَجَة ؛

      وأَنشد أَبو عبيدة لأَبي عارِم الكلابي في صفة بَخِيل : أَغْنَى ابنُ عمرو عن بخِيلٍ فَجْفاجْ ، ذِي هَجْمَةٍ يُخْلِفُ حاجاتِ الرَّاجْ شُحْم نَوَاصِيها ، عِظام الإِنْتَاجْ ، ما ضَرَّها مَسُّ زمانٍ سَحَّاجْ وفي حديث عثمان : أَن هذا الفَّجْفاج لا يدري أَين الله عز وجل ؛ هو المِهْذار المِكْثار من القَوْل ؛ قال ابن الأَثير : ويروى البَجْباج ، وهو بمعناه أَو قريب منه .
      وأَفَجَّ الرجلُ أَي أَسرع .
      "

    المعجم: لسان العرب

  19. فأد
    • " فأَد الخبزة في المَلَّة يَفْأَدُها فَأْداً : شواها .
      وفي التهذيب : فأَدْتُ الخُبْزَةَ إِذا مَلَلْتَها وخَبَزْتَها في المَلَّةِ .
      والفَئِيدُ : ما شُوِيَ وخِبِزَ على النار .
      وإِذا شوي اللحمُ فوق الجمْرِ ، فهو مُفْأَدٌ وفئيد .
      والأُفؤُودُ : الموضع الذي تُفْأَدُ فيه .
      وفَأَدَ اللحمَ في النار يَفْأَدُه فَأْداً وافْتَأَدَه فيه : شواه .
      والمِفْأَدَةُ : السَّفُّودُ ، وهو من فأَدت اللحم وافتأَدته إِذا شويته .
      ولحم فَئِيدٌ أَي مشويٌّ .
      والفِئد : الخبز المفؤُود واللحم المَفْؤُود .
      قال مرضاوي يخاطب خويلة : أَجارَتَنا ، سِرُّ النساءِ مُحَرَّمٌ عليَّ ، وتَشْهادُ النَّدامَى مع الخمرِ كذاكَ وأَفْلاذُ الفَئيدِ ، وما ارتمتْ به بين جالَيْها الوَئِيَّةُ مِلْوَذْرِ (* قوله « ملوذر » أراد من الوذر ).
      والمِفْأَدُ : ما يُخْتَبَزُ ويُشْتَوَى به ؛ قال الشاعر : يَظَلُّ الغُرابُ الأَعْوَرُ العَينِ رافِعاً مع الذئْبِ ، يَعْتَسَّانِ ناري ومِفْأَدي

      ويقال له المِفْآدُ على مِفْعالٍ .
      ويقال : فَحَصْت للخُبزَةِ في الأَرض وفَأَدْتُ لها أَفْأَدُ فَأْداً ، والاسم أُفْحُوصٌ وأُفْو ودٌ ، على أُفْعُول ، والجمع أَفاحيصُ وأَفائِيدُ .
      ويقال : ففَأَدْتُ الخُبزَةَ إِذا جعلت لها موضعاً في الرماد والنار لتضعها فيه .
      والخشبة التي يحرَّك بها التنور مِفْأَدٌ ، والجمع مفائِدُ (* قوله « والجمع مفائد » في القاموس والجمع مفائيد .) وافْتَأَدُوا : أَوقدوا ناراً .
      والفئِيدُ : النارُ نفسُها ؛ قال لبيد : وجَدْتُ أَبي رَبيعاً لليَتَامَى ، وللضِّيفانِ إِذْ حُبَّ الفَئِيدُ والمُفْتَأَدُ : موضع الوَقُود ؛ قال النابغة : سَفُّود شَرْبٍ نَسُوهُ عند مُفّتَأَدِ والتَّفَؤُّدُ : التَّوَقُّد .
      والفؤاد : القلبُ لِتَفَوُّدِه وتوقُّدِه ، مذكر لا غير ؛ صرح بذلك اللحياني ، يكون ذلك لنوع الإِنسان وغيره من أَنواع الحيوان الذي له قلب ؛ قال يصف ناقة : كمِثْلِ أَتانِ الوَحْشِ ، أَما فُؤادُها فَصَعْبٌ ، وأَما ظَهْرُها فَرَكُوبُ والفؤادُ : القلب ، وقيل : وسَطُه ، وقيل : الفؤاد غِشاءُ القلبِ ، والقلبُ حبته وسُوَيْداؤُه ؛ وقول أَبي ذؤيب : رآها الفُؤادُ فاستَضَلَّ ضَلالَه ، نِيافاً من البيضِ الحِسانِ العِطائِلِ رأَى ههنا من رؤية القلب وقد بينه بقوله رآها الفؤاد والمفعول الثاني نيافاً ، وقد يكون نيافاً حالاً كأَنه لما كانت محبتها تلي القلب وتدخله صار كأَن له عينين يراها بهما ؛ وقول الهذلي : فقامَ في سِيَتَيْها فانْحَنى فَرَمى ، وسَهْمُه لِبَناتِ الجَوْفِ مَسَّاسُ يعني ببنات الجَوْف الأَفئدةَ ، والجمع أَفئدةٌ ؛ قال سيبويه : ولا نعلمه كُسِّر على غير ذلك .
      وفي الحديث : أَتاكم أَهلُ اليمن هم أَرقُّ أَفئِدةً وأَلْيَنُ قلوباً .
      وفأَده يَفْأَدُه فَأْداً : أَصاب فؤاده .
      وفَئِدَ فَأَداً : شكا فُؤَادَه وأَصابه داء في فؤَاده ، فهو مَفؤُودٌ .
      وفي الحديث : أَنه عاد سعداً وقال إِنك رجل مَفْؤُودٌ .
      المفؤُودُ : الذي أُصيب فوادُه بوجه .
      وفي حديث عطاء : قيل له : رجل مَفؤُودٌ يَنْفُثُ دماً أَحَدَثٌ هو ؟، قال : لا ؛ أَي يُوجعهُ فُؤَادُه فَيَتَقَيَّأُ دماً .
      ورجل مَفْؤُودٌ وفَئِيدٌ : لا فؤَادَ له ؛ ولا فِعْل له .
      قال ابن جني : لم يُصَرِّفُوا منه فِعلاً ، ومفعول الصفة إِنما يأْتي على الفعل نحو مَضْرُوب من ضُرِب ومقتول من قُتِلَ .
      التهذيب : فأَدْت الصيْدَ أَفْأَدُه فَأْداً إِذا أَصبت فُؤادَه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  20. أخذ
    • " الأَخْذ : خلاف العطاء ، وهو أَيضاً التناول ‏ .
      ‏ أَخذت الشيء آخُذُه أَخذاً : تناولته ؛ وأَخَذَه يأْخُذه أَخْذاً ، والإِخذُ ، بالكسر : الاسم ‏ .
      ‏ وإِذا أَمرت قلت : خذْ ، وأَصله أُؤْخُذ إِلا أَنهم استثقلوا الهمزتين فحذفوهما تخفيفاً ؛ قال ابن سيده : فلما اجتمعت همزتان وكثر استعمال الكلمة حذفت الهمزة الأَصلية فزال الساكن فاستغني عن الهمزة الزائدة ، وقد جاء على الأَصل فقيل : أُوخذ ؛ وكذلك القول في الأَمر من أَكل وأَمر وأَشباه ذلك ؛ ويقال : خُذِ الخِطامَ وخُذْ بالخِطام بمعنى ‏ .
      ‏ والتأْخاذُ : تَفْعال من الأَخذ ؛ قال الأَعشى : لَيَعُودَنْ لِمَعَدّ عَكْرَةً دَلَجُ الليلِ وتأْخاذُ المِنَح ؟

      ‏ قال ابن بري : والذي في شعر الأَعشى : ليُعيدَنْ لمعدٍّ عَكْرَها دَلَجَ الليلِ وتأْخاذَ المنح أَي عَطْفَها ‏ .
      ‏ يقال : رجع فلان إِلى عَكْرِه أَي إِلى ما كان عليه ، وفسر العكْرَ بقوله : دلجَ الليلِ وتأْخاذَ المنح ‏ .
      ‏ والمنَحُ : جمع مِنْحَة ، وهي الناقة يعيرها صاحبها لمن يحلبها وينتفع بها ثم يعيدها ‏ .
      ‏ وفي النوادر : إِخاذةُ الحَجَفَةِ مَقْبِضُها وهي ثقافها ‏ .
      ‏ وفي الحديث : جاءت امرأَة إِلى عائشة ، رضي الله عنها ، أُقَيّدُ جملي (* قوله « جاءت امرأة إلخ » كذا بالأصل والذي في شرح القاموس فقالت أقيد ) ‏ .
      ‏ وفي حديث آخر : أُؤْخِّذ جملي ‏ .
      ‏ فلم تَفْطُنْ لها حتى فُطِّنَتْ فأَمرتْ بإِخراجها ؛ وفي حديث آخر :، قالت لها : أُؤْخِّذُ جملي ؟، قالت : نعم ‏ .
      ‏ التأْخيذُ : حَبْسُ السواحر أَزواجَهنَّ عن غيرهنّ من النساء ، وكَنَتْ بالجمل عن زوجها ولم تعلم عائشة ، رضي الله عنها ، فلذلك أَذِنت لها فيه ‏ .
      ‏ والتأْخِيذُ : أَن تحتالَ المرأَةُ بحيَل في منعِ زوجِها من جِماع غيرها ، وذلك نوع من السحر ‏ .
      ‏ يقال : لفلانة أُخْذَةٌ تُؤْخِّذُ بها الرجال عن النساء ، وقد أَخَّذَتْه الساحرة تأَخيذاً ؛ ومنه قيل للأَسير : أَخِيذٌ ‏ .
      ‏ وقد أُخِذَ فلان إِذا أُسر ؛ ومنه قوله تعالى : اقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم ‏ .
      ‏ معناه ، والله أَعلم : ائْسِروهم ‏ .
      ‏ الفراء : أَكذَبُ من أَخِيذ الجيش ، وهو الذي يأْخذُه أَعداؤه فَيَسْتَدِلُّونه على قومه ، فهو يَكْذِبُهم بِجُهْدِه ‏ .
      ‏ والأَخيذُ : المأْخُوذُ ‏ .
      ‏ والأَخيذ : الأَسير ‏ .
      ‏ والأَخِيذَةُ : المرأَة لِسَبْي ‏ .
      ‏ وفي الحديث : أَنه أَخذ السيفَ وقال مَن يمنعُك مني ؟ فقال : كن خير آخِذٍ أَي خيرَ آسر ‏ .
      ‏ والأَخيذَةُ : ما اغْتُصِبَ من شيء فأُخِذَ ‏ .
      ‏ وآخَذَه بذنبه مُؤاخذة : عاقبه ‏ .
      ‏ وفي التنزيل العزيز : فكلاًّ أَخذْنا بذَنْبه ‏ .
      ‏ وقوله عز وجل : وكأَيِّنْ من قرية أَمليتُ لها وهي ظالمة ثم أَخذتُها ؛ أَي أَخذتها بالعذاب فاستغنى عنه لتقدّم ذكره في قوله : ويستعجلونك بالعذاب ‏ .
      ‏ وفي الحديث : من أَصاب من ذلك شيئاً أُخِذَ به ‏ .
      ‏ يقال : أُخِذَ فلانٌ بذنبه أَي حُبِسَ وجُوزِيَ عليه وعُوقِب به ‏ .
      ‏ وإِن أَخذوا على أَيديهم نَجَوْا ‏ .
      ‏ يقال : أَخذتُ على يد فلان إِذا منعته عما يريد أَن يفعله كأَنك أَمْسكت على يده ‏ .
      ‏ وقوله عز وجل : وهمَّت كلُّ أُمّة برسولهم ليأْخذوه ، قال الزجاج : ليتمكنوا منه فيقتلوه ‏ .
      ‏ وآخَذَه : كأَخَذَه ‏ .
      ‏ وفي التنزيل العزيز : ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ؛ والعامة تقول واخَذَه ‏ .
      ‏ وأَتى العِراقَ وما أَخذَ إِخْذَه ، وذهب الحجازَ وما أَخذ إِخذه ، ووَلي فلان مكةَ وما أَخذَ إِخذَها أَي ما يليها وما هو في ناحِيتها ، واسْتُعْمِلَ فلانٌ على الشام وما أَخَذَ إِخْذَه ، بالكسر ، أَي لم يأْخذ ما وجب عليه من حسن السيرة ولا تقل أَخْذَه ، وقال الفراء : ما والاه وكان في ناحيته ‏ .
      ‏ وذهب بنو فلان ومن أَخَذَ إِخْذُهم وأَخْذُهم ، يكسرون (* قوله « إخذهم وأخذهم يكسرون إلخ » كذا بالأصل وفي القاموس وذهبوا ومن أخذ اخذهم ، بكسر الهمزة وفتحها ورفع الذال ونصبها ) ‏ .
      ‏ الأَلف ويضمون الذال ، وإِن شئت فتحت الأَلف وضممت الذال ، أَي ومن سار سيرهم ؛ ومن ، قال : ومن أَخَذَ إِخْذُهم أَي ومن أَخَذَه إِخْذُهم وسيرتُهم ‏ .
      ‏ والعرب تقول : لو كنت منا لأَخَذْتَ بإِخذنا ، بكسر الأَلف ، أَي بخلائقنا وزِيِّنا وشكلنا وهدينا ؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي : فلو كنتمُ منا أَخَذْنا بأَخْذكم ، ولكنها الأَوجاد أَسفل سافل (* قوله « ولكنها الأوجاد إلخ » كذا بالأصل وفي شرح القاموس الأجساد ) ‏ .
      ‏ فسره فقال : أَخذنا بأَخْذِكم أَي أَدركنا إِبلَكم فردَدناها عليكم ، لم يقل ذلك غيره ‏ .
      ‏ وفي الحديث : قد أَخَذُوا أَخَذاتِهم ؛ أَي نزلوا منازِلَهم ؛ قال ابن الأَثير : هو بفتح الهمزة والخاء ‏ .
      ‏ والأُخْذَة ، بالضم : رقية تأْخُذُ العينَ ونحوها كالسحر أَو خرزة يُؤَخِّذُ بها النساءُ الرجال ، من التأْخِيذِ ‏ .
      ‏ وآخَذَه : رَقاه ‏ .
      ‏ وقالت أُخْتُ صُبْحٍ العاديِّ تبكي أَخاها صبحاً ، وقد قتله رجل سِيقَ إِليه على سرير ، لأَنها قد كانت أَخَذَتْ عنه القائمَ والقاعدَ والساعِيَ والماشِيَ والراكِبَ : أَخَذْتُ عنك الراكِبَ والساعِيَ والماشِيَ والقاعِدَ والقائِمَ ، ولم آخُذْ عنك النائمَ ؛ وفي صبح هذا يقول لبيد : ولقد رأَى صُبْحٌ سوادَ خليلِه ، ما بين قائمِ سَيْفِهِ والمِحْمَلِ عن بخليله كَبِدَه لأَنه يروى أَن الأَسد بَقَر بطنه ، وهو حيٌّ ، فنظر إِلى سوادِ كَبِده ‏ .
      ‏ ورجل مُؤَخَّذٌ عن النساء : محبوس ‏ .
      ‏ وائْتَخَذْنا في القتال ، بهمزتين : أَخَذَ بعضُنا بعضاً ‏ .
      ‏ والاتِّخاذ : افتعال أَيضاً من الأَخذ إِلا أَنه أُدغم بعد تليين الهمزة وإِبدال التاء ، ثم لما كثر استعماله على لفظ الافتعال توهموا أَن التاء أَصلية فبنوا منه فَعِلَ يَفْعَلُ ‏ .
      ‏ قالوا : تَخِذَ يَتْخَذ ، وقرئ : لتَخِذْت عليه أَجراً ‏ .
      ‏ وحكى المبرد أَن بعض العرب يقول : اسْتَخَذَ فلان أَرضاً يريد اتَّخَذَ أَرضاً فتُبْدِلُ من إِحدى التاءين سيناً كما أَبدلوا التاءَ مكان السين في قولهم ستُّ ؛ ويجوز أَن يكون أَراد استفعل من تَخِذَ يَتْخَذ فحذف إِحدى التاءَين تخفيفاً ، كما ، قالوا : ظَلْتُ من ظَلِلْتُ ‏ .
      ‏ قال ابن شميل : اسْتَخَذْتُ عليهم يداً وعندهم سواءٌ أَي اتَّخَذْتُ ‏ .
      ‏ والإِخاذةُ : الضَّيْعَة يتخذها الإِنسان لنفسه ؛ وكذلك الإِخاذُ وهي أَيضاً أَرض يحوزها الإِنسان لنفسه أَو السلطان ‏ .
      ‏ والأَخْذُ : ما حَفَرْتَ كهيئةِ الحوض لنفسك ، والجمع الأُخْذانُ ، تُمْسِكُ الماءَ أَياماً ‏ .
      ‏ والإِخْذُ والإِخْذَةُ : ما حفرته كهيئةِ الحوض ، والجمع أُخْذٌ وإِخاذ ‏ .
      ‏ والإِخاذُ : الغُدُرُ ، وقيل : الإِخاذُ واحد والجمع آخاذ ، نادر ، وقيل : الإِخاذُ والإِخاذةُ بمعنى ، والإِخاذةُ : شيء كالغدير ، والجمع إِخاذ ، وجمع الإِخاذِ أُخُذٌ مثل كتاب وكُتُبٍ ، وقد يخفف ؛ قال الشاعر : وغادَرَ الأُخْذَ والأَوجاذَ مُتْرَعَة تَطْفُو ، وأَسْجَل أَنْهاءً وغُدْرانا وفي حديث مَسْروقِ بنِ الأَجْدَع ، قال : ما شَبَّهْتُ بأَصحاب محمد ، صلى الله عليه وسلم ، إِلا الإِخاذ تكفي الإِخاذةُ الراكب وتكفي الإِخاذَةُ الراكبَين وتكفي الإِخاذَةُ الفِئامَ من الناسِ ؛ وقال أَبو عبيد : هو الإِخاذُ بغير هاء ؛ وهو مجتَمَع الماءِ شبيهٌ بالغدير ؛ قال عدِيّ بنُ زيد يصف مطراً : فاضَ فيه مِثلُ العُهونِ من الرَّوْ ضِ ، وما ضنَّ بالإِخاذِ غُدُرْ وجمع الإِخاذِ أُخُذٌ ؛ وقال الأَخطل : فظَلَّ مُرْتَثِئاً ، والأُخْذُ قد حُمِيَتْ ، وظَنَّ أَنَّ سَبِيلَ الأُخْذِ مَيْمُونُ وقاله أَيضاً أَبو عمرو وزاد فيه : وأَما الإِخاذةُ ، بالهاء ، فإِنها الأَرض يأْخذها الرجل فيحوزها لنفسه ويتخذها ويحييها ، وقيل : الإِخاذُ جمع الإِخاذةِ وهو مَصنعٌ للماءِ يجتمع فيه ، والأَولى أَن يكون جنساً للإِخاذة لا جمعاً ، ووجه التشبيه مذكور في سياق الحديث في قوله تكفي الإِخاذةُ الراكِبَ ، وباقي الحديث يعني أَنَّ فيهم الصغيرَ والكبيرَ والعالم والأَعلم ؛ ومنه حديث الحجاج في صفة الغيث : وامتلأَت الإِخاذُ ؛ أَبو عدنان : إِخاذٌ جَمْع إِخاذة وأُخذٌ جمع إِخاذ ؛ وقال أَبو عبيدة : الإِخاذةُ والإِخاذ ، بالهاء وغير الهاء ، جمع إِخْذٍ ، والإِخْذُ صَنَعُ الماء يجتمع فيه ‏ .
      ‏ وفي حديث أَبي موسى عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال : إِنَّ مَثَلَ ما بعَثني الله به من الههُدَى والعِلْمِ كمثلِ غيثٍ أَصاب أَرضاً ، فكانت منها طائفةٌ طيبةٌ قَبِلتِ الماء فأَنبتت الكلأَ والعشب الكثير ، وكانت فيها إِخاذاتٌ أَمسكتِ الماء فنفع الله بها الناسَ ، فشرِبوا منها وسَقَوْا ورَعَوْا ، وأَصابَ طائفةً منها أُخرى إِنما هي قيعان لا تُمسِكُ ماءً ولا تُنبِتُ كلأً ، وكذلك مَثلُ من فقُه في دين الله ونَفَعه ما بعَثني الله به فعلم وعلَّم ، ومَثَلُ من لم يَرْفَعْ بذلك رأْساً ولم يَقْبلْ هُدى الله الذي أُرْسِلْتُ به ؛ الإِخاذاتُ : الغُدرانُ التي تأْخذُ ماءَ السماءِ فَتَحْبِسهُ على الشاربة ، الواحدةُ إِخاذة ‏ .
      ‏ والقيعانُ : جمع قاع ، وهي أَرض حَرَّة لا رملَ فيها ولا يَثبتُ عليها الماء لاستوائها ، ولا غُدُر فيها تُمسِكُ الماءَ ، فهي لا تنبت الكلأَ ولا تمسك الماء ‏ .
      ‏ وأَخَذَ يَفْعَلُ كذا أَي جعل ، وهي عند سيبويه من الأَفعال التي لا يوضع اسمُ الفاعل في موضع الفعلِ الذي هو خبرها ‏ .
      ‏ وأَخذ في كذا أَي بدأَ ‏ .
      ‏ ونجوم الأَخْذِ : منازلُ القمر لأَن القمر يأْخذ كل ليلة في منزل منها ؛

      قال : وأَخْوَتْ نجومُ الأَخْذِ إِلا أَنِضَّةً ، أَنِضَّةَ مَحْلٍ ليسَ قاطِرُها يُثْري قوله : يُثْرِي يَبُلُّ الأَرضَ ، وهي نجومُ الأَنواءِ ، وقيل : إِنما قيل لها نجومُ الأَخذِ لأَنها تأْخُذُ كل يوم في نَوْءِ ولأَخْذِ القمر في منازلها كل ليلة في منزل منها ، وقيل : نجومُ الأَخْذِ التي يُرمى بها مُسْتَرِقُ السمع ، والأَول أَصح ‏ .
      ‏ وائْتَخذَ القومُ يأْتخذون ائْتِخاذاً ، وذلك إِذا تصارعوا فأَخذ كلٌّ منهم على مُصَارِعِه أُخذَةً يعتقله بها ، وجمعها أُخَذٌ ؛ ومنه قول الراجز : وأُخَذٌ وشَغرِبيَّاتٌ أُخَر الليث : يقال اتخَذَ فلان مالاً يَتَّخِذه اتِّخاذاً ، وتَخِذَ يَتْخَذُ تخَذاً ، وتَخِذْتُ مالاً أَي كسَبْتُه ، أُلزمَتِ التاءُ الحرفَ كأَنها أَصلية ‏ .
      ‏ قال الله عز وجل : لو شئتَ لَتَخِذْتَ عليه أَجراً ؛ قال الفراء : قرأَ مجاهد لَتَخِذْتَ ؛ قال : وأَنشدني العتابي : تَخِذَها سَرِيَّةً تُقَعِّدُ ؟

      ‏ قال : وأَصلها افتعلت ؛ قال أَبو منصور : وصحت هذه القراءة عن ابن عباس وبها قرأَ أَبو عمرو بن العلاء ، وقرأَ أَبو زيد : لَتَخَذْتَ عليه أَجراً ‏ .
      ‏ قال : وكذلك مكتوب هو في الإِمام وبه يقرأُ القراء ؛ ومن قرأَ لاتَّخَذْت ، بفتح الخاء وبالأَلف ، فإِنه يخالف الكتاب ‏ .
      ‏ وقال الليث : من قرأَ لاتَّخَذْت فقد أَدغم التاءَ في الياءَ فاجتمعت همزتان فصيرت إِحداهما باء ، وأُدْغِمَت كراهةَ التقائهما ‏ .
      ‏ والأَخِذُ من الإِبل : الذي أَخَذَ فيه السِّمنُ ، والجمع أَواخِذُ ‏ .
      ‏ وأَخِذَ الفصيل ، بالكسر ، يأْخَذُ أَخَذاً ، فهو أَخِذ : أَكثر من اللبن حتى فسَدَ بطنُه وبَشِم واتَّخَم ‏ .
      ‏ أَبو زيد : إِنه لأَكْذَب من الأَخِيذِ الصَّيْحانِ ، وروي عن الفراء أَن ؟

      ‏ قال : من الأَخِذِ الصَّيْحانِ بلا ياء ؛ قال أَبو زيد : هو الفصيل الذي اتُّخِذَ من اللبن ‏ .
      ‏ والأَخَذُ : شبه الجنون ، فصيل أَخِذٌ على فَعِل ، وأَخِذَ البعيرُ أَخَذاً ، وهو أَخِذٌ : أَخَذَه مثلُ الجنون يعتريه وكذلك الشاة ، وقياسه أَخِذٌ ‏ .
      ‏ والأُخُذُ : الرَّمَد ، وقدأَخِذَت عينه أَخَذاً ‏ .
      ‏ ورجل أَخِذٌ : بعينه أُخُذ مثل جُنُب أَي رمد ، والقياس أَخِذٌ كالأَوّل ‏ .
      ‏ ورجل مُسْتأْخِذٌ : كأَخِذ ؛ قال أَبو ذؤيب : يرمي الغُيوبَ بِعيْنَيْهِ ومَطْرِفُهُ مُغْضٍ كما كَسَفَ المستأْخِذُ الرمِدُ والمستأْخذُ : الذي به أُخُذٌ من الرمد ‏ .
      ‏ والمستأْخِذُ : المُطَأْطِئُ الرأْسِ من رَمَدٍ أَو وجع أَو غيره ‏ .
      ‏ أَبو عمرو : يقال أَصبح فلان مؤتخذاً لمرضه ومستأْخذاً إِذا أَصبحَ مُسْتَكِيناً ‏ .
      ‏ وقولهم : خُذْ عنك أَي خُذْ ما أَقول ودع عنك الشك والمِراء ؛ فقال : خذ الخطام (* قوله « فقال خذ الخطام » كذا بالأصل وفيه كشطب كتب موضعه فقال ولا معنى له .) وقولهم : أَخَذْتُ كذا يُبدلون الذال تاء فيُدْغمونها في التاء ، وبعضهم يُظهرُ الذال ، وهو قليل .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى أفاتا في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**فَتَا** - [ف ت و]. (ف: ثلا. متعد).** فَتَوْتُ**،** أَفْتُو**،** اُفْتُ**، مص. فَتْوٌ. "فَتَا رَفِيقَهُ" : غَلَبَهُ فِي الفُتُوَّةِ.
لسان العرب
الفتاء الشَّباب والفَتى والفَتِيَّةُ السابُّ والشابَّةُ والفعل فَتُوَ يَفْتُو فَتاء ويقال افْعَلْ ذلك في فَتائِه وقد فَتِيَ بالكسر يَفْتى فَتًى فهو فَتِيٌّ السنِّ بَيِّن الفَتاء وقد وُلد له في فَتاء سنه أَولاد قال أَبو عبيد الفَتاء ممدود مصدر الفَتِيِّ وأَنشد للربيع بن ضبع الفزاري قال إذا عاشَ الفَتى مائتَينِ عاماً فقد ذهَبَ اللَّذاذةُ والفَتاء فقصر الفتى في أَول البيت ومدَّ في آخره واستعاره في الناس وهو من مصادر الفَتيِّ من الحيوان ويجمع الفَتى فِتْياناً وفُتُوًّا قال ويجمع الفَتِيُّ في السن أَفْتاء الجوهري والأَفْتاء من الدوابّ خلاف المَسانِّ واحدها فَتِيٌّ مثل يتِيم وأَيتام وقوله أَنشده ثعلب وَيْلٌ بزَيْدٍ فَتىً شَيْخٍ أَلُوذُ به فلا أُعَشَّى لَدَى زَيْدٍ ولا أَرِدُ فسر فتى شيخ فقال أَي هو في حَزْم المشايخ والجمع فتْيان وفِتْية وفِتْوة الواو عن اللحياني وفُتُوٌّ وفُتِيٌّ قال سيبويه ولم يقولوا أَفْتاء استغنوا عنه بفِتْيَة قال الأزهري وقد يجمع على الأَفْتاء قال القتيبي ليس الفَتى بمعنى الشابّ والحَدَث إنما هو بمعنى الكامل الجَزْل من الرجال يَدُلُّك على ذلك قول الشاعر إنَّ الفَتى حَمّالُ كلِّ مُلِمَّةٍ ليسَ الفَتى بمُنَعَّمِ الشُّبَان قال ابن هرمة قَد يُدْرِكُ الشَّرَفَ الفَتى ورِداؤُه خَلَقٌ وجَيْبُ قَمِيصِه مَرْقُوعُ وقال الأَسود بن يعفر ما بَعدَ زَيْد في فَتاةٍ فُرِّقُوا ... قَتَلاً وسَبْياً بَعدَ طُولِ تَآدي في آلِ عَرْف لَوْ بَغَيْتَ الأسى ... لَوَجَدْتَ فيهم أُسوةَ العُوّادِ فتَخَيَّرُوا الأَرضَ الفَضاءَ لِعِزِّهِمْ ... ويَزيدُ رافِدُهُمْ على الرُّفَّادِ قال ابن الكلبي هؤلاء قوم من بني حنظلة خطب إليهم بعض الملوك جارية يقال لها أُم كَهْف فلم يُزوّجوه فغَزاهم وأَجْلاهم من بلادهم وقَتَلهم وقال أَبوها أَبَيْتُ أَبَيْتُ نِكاحَ المُلُوك كأَني امْرُؤٌ منْ تَمِيم بن مُرّْ أَبَيْتُ اللِّئامَ وأَقْلِيهمُ وهل يُنْكِحُ العَبْدَ حُرٌُّ بن حرّْ ؟ وقد سماه الجوهري فقال خطب بعض الملوك إلى زيد بن مالك الأصغر ابن حنظلة بن مالك الأَكبر أَو إلى بعض ولده ابنته يقال لها أُم كهف قال وزيد ههنا قبيلة والأُنثى فَتاة والجمع فَتَياتٌ ويقال للجارية الحدثة فَتاة وللغلام فَتًى وتصغير الفَتاة فُتَيَّةٌ والفتى فُتَيٌّ وزعم يعقوب أَن الفِتْوان لغة في الفِتْيان فالفُتُوَّة على هذا من الواو لا من الياء وواوه أَصل لا منقلبة وأما في قول من قال الفِتْيان فواوه منقلبة والفَتِيُّ كالفَتى والأُنثى فَتِيَّة وقد يقال ذلك للجمل والناقة يقال للبَكْرة من الإبل فتِيّة وبكر فَتِيٌ كما يقال للجارية فتاة وللغلام فَتًى وقيل هو الشابُّ من كل شيء والجمع فِتاء قال عدي بن الرِّقاع يَحْسَبُ الناظِرُونَ ما لم يُفَرُّوا أَنها جِلَّةٌ وهُنَّ فِتاء والاسم من جميع ذلك الفُتُوّة انقلبت الياء فيه واواً على حد انقلابها في مُوقِن وكقَضُوَ قال السيرافي إنما قلبت الياء فيه واواً لأَن أَكثر هذا الضرب من المصادر على فُعولة إنما هو من الواو كالأُخُوّة فحملوا ما كان من الياء عليه فلزمت القلب وأما الفُتُوُّ فشاذ من وجهين أَحدهما أَنه من الياء والآخر أَنه جمع وهذا الضرب من الجمع تقلب فيه الواو ياء كعِصِيّ ولكنه حمل على مصدره قال وفُتُوٌّ هَجَّرُوا ثم أَسْرَوا لَيْلَهمْ حتى إذا انْجابَ حَلُّوا وقال جذيمة الأَبرش في فُتُوٍّ أَنا رابِئهُمْ مِنْ كَلالِ غَزْوةٍ ماتُوا ولفلانة بنت قد تَفَتَّتْ أَي تشبهت بالفَتَيات وهي أَصغرهنَّ وفُتّيَت الجارية تَفْتِيةً مُنِعت من اللعب مع الصِّبيان والعَدْو معهم وخُدِّرت وسُتِرت في البيت التهذيب يقال تَفَتَّتِ الجارية إذاراهَقت فخُدِّرت ومُنعت من اللعب مع الصبيان وقولهم في حديث البخاري الحَرْب أَوْل ما تكون فُتَيَّةٌ قال ابن الأثير هكذا جاء على التصغير أَي شابّة ورواه بعضهم فَتِيَّةٌ بالفتح والفَتى والفَتاةُ العبد والأَمة وفي حديث النبي صلى الله عليه وسلم أَنه قال لا يَقولَنَّ أَحدُكم عبدي وأَمتي ولكن ليَقل فَتايَ وفَتاتي أَي غلامي وجاريتي كأَنه كره ذكر العُبودية لغير الله وسمى الله تعالى صاحبَ موسى عليه السلام الذي صحبه في البحر فَتاه فقال تعالى وإذ قالَ موسى لِفَتاه قال لأنه كان يخدمه في سفره ودليله قوله آتِنا غَداءنا ويقال في حديث عمران بن حُصين جَذَعَةٌ أَحبُّ إ َّ مَن هَرِمةٍ الله أَحقُّ بالفَتاء والكَرَم الفَتاء بالفتح والمد المصدر من الفَتى السِّنّ ( * قوله « الفتى السن » كذا في الأصل وغير نسخة يوثق بها من النهاية ) يقال فَتِيٌّ بيِّن الفَتاء أَي طَرِيّ السن والكَرمُ الحُسن وقوله عز وجل ومَن لم يستطع منكم طَوْلاً أَن يَنكح المُحصنات المؤمناتِ فمِمَّا ملَكت أَيمانكم من فَتياتكم المؤمنات المُحصناتُ الحرائر والفَتَياتُ الإِماء وقوله عز وجل ودخل معه السِّجْنَ فَتَيانِ جائز أَن يكونا حَدَثين أَو شيخين لأَنهم كانوا يسمون المملوك فَتًى الجوهري الفَتى السخيّ الكريم يقال هو فَتًى بَيِّن الفُتُوَّة وقد تفَتَّى وتَفاتَى والجمع فِتْيانٌ وفِتْية وفُتُوّ على فُعُولٍ وفَتِيٌّ مثل عُصِيّ قال سيبويه أَبدلوا الواو في الجمع والمصدر بدلاً شاذّاً قال ابن بري البدل في الجمع قياس مثل عُصِيّ وقُفِيٍّ وأَما المصدر فليس قلب الواوين فيه ياءين قياساً مطرداً نحو عَتَا يَعْتُو عُتُوًّا وعُتِيّاً وأَما إبدال الياءين واوين في مثل الفُتُوّ وقياسه الفُتِيّ فهو شاذ قال وهو الذي عناه الجوهري قال ابن بري الفَتَى الكريم هو في الأصل مصدر فَتِيَ فَتًى وُصف به فقبل رجل فَتًى قال ويدلك على صحة ذلك قول ليلى الأَخيلية فإنْ تَكُنِ القَتْلى بَواءً فإِنَّكُمْ فَتًى ما قَتَلْتُم آلَ عَوْفِ بنِ عامر والفَتَيانِ الليل والنهار يقال لا أَفْعلُه ما اختلفَ الفَتَيانِ يعني الليل والنهار كما يقال ما اختلفَ الأَجَدَّانِ والجَدِيدانِ ومنه قول الشاعر ما لبَثَ الفَتَيانِ أَن عَصفَا بِهِمْ ولكُلِّ قُفْلٍ يَسَّرا مِفْتاحا وأَفْتاه في الأَمر أَبانَه له وأَفْتَى الرجلُ في المسأَلة واسْتفتيته فيها فأَفتاني إفتاء وفُتًى ( * قوله « وفتى » كذا بالأصل ولعله محرف عن فتيا أو فتوى مضموم الاول ) وفَتْوى اسمان يوضعان موضع الإِفْتاء ويقال أَفْتَيْت فلاناً رؤيا رآها إِذا عبرتها له وأَفْتَيته في مسأَلته إِذا أَجبته عنها وفي الحديث أَن قوماً تَفاتَوا إِليه معناه تحاكموا إِليه وارتفعوا إِليه في الفُتْيا يقال أَفْتاه في المسأَلة يُفْتِيه إِذا أَجابه والاسم الفَتْوى قال الطرماح أَنِخْ بِفِناءِ أَشْدَقَ من عَدِيٍّ ومن جَرْمٍ وهُمْ أَهلُ التَّفاتي ( * قوله « وهم أهل » في نسخة ومن أهل ) أَي التَّحاكُم وأَهل الإِفتاء قال والفُتيا تبيين المشكل من الأَحكام أَصله من الفَتَى وهو الشاب الحدث الذي شَبَّ وقَوِي فكأَنه يُقَوّي ما أَشكل ببيانه فيَشِبُّ ويصير فَتِيّاً قوّياً وأَصله من الفتى وهو الحديث السنّ وأَفْتَى المفتي إِذا أَحدث حكماً وفي الحديث الإِثْمُ ما حَكَّ في صدرك وإِن أَفْتاك الناسُ عنه وأَفْتَوكَ أَي وإِن جعلوا لك فيه رُخْصة وجَوازاً وقال أَبو إِسحق في قوله تعالى فاسْتَفْتِهِم أَهم أَشدُّ خَلقاً أَي فاسْأَلهم سؤال تقرير أَهم أَشد خلقاً أَمْ مَن خلقنا من الأُمم السالفة وقوله عز وجل يَسْتَفْتُونك قل اللهُ يُفْتِيكم أَي يسأَلونك سؤالَ تَعَلُّم الهروي والتَّفاتي التخاصم وأَنشد بيت الطرماح وهم أَهل التفاتي والفُتْيا والفُتْوَى والفَتْوَى ما أَفتى به الفقيه الفتح في الفَتوى لأَهل المدينة والمُفْتِي مِكيال هشام بن هبيرة حكاه الهروي في الغريبين قال ابن سيده وإِنما قضينا على أَلف أَفتى بالياء لكثرة ف ت ي وقلة ف ت و ومع هذا إِنه لازم قال وقد قدمنا أَن انقلاب الأَلف عن الياء لاماً أَكثر والفُتَيُّ قَدَحُ الشُّطَّارِ وقد أَفْتَى إِذا شرب به والعُمَرِيّ مِكيال اللبن قال والمد الهشامي وهو الذي كان يتوضأُ به سعيد بن المسيب وروى حضر بن يزيد الرَّقاشِي عن امرأَة من قومه أَنها حجَّت فمرَّت على أُمّ سلمة فسأَلتها أَن تُرِيَها الإِناء الذي كان يتوضَّأُ منه سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأَخْرجته فقالت هذا مَكُّوك المُفتِي قالت أَرِيني الإِناء الذي كان يغتسل منه فأَخرجته فقالت هذا قفيز المُفْتِي قال الأَصمعي المُفْتِي مِكيال هشام بن هبيرة أَرادت تشبيه الإِناء بمكوك هشام أَو أَرادت مكوك صاحب المفتي فحذفت المضاف أَو مكوك الشارب وهو ما يكال به الخمر والفِتْيانُ قَبيلة من بَجِيلة إِليهم ينسب رِفاعةُ الفتياني المحدّث والله أَعلم
الرائد
* فتا يفتو: فتوا. (فتو) ه: غلبه في «الفتوة»، أي في الشجاعة والكرم.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: