-
فاظَ
- ـ فاظَ فَوْظاً وفَواظاً : ماتَ ،
فاظَ فَيْظاً وفَيْظُوظَةً وفَيَظاناً وفُيوظاً وأفاظَه اللُّه تعالى .
ـ فاظَ نَفْسَه : قاءَها ، أو إذا ذكَرُوا نفْسَه ففاضَتْ .
ـ حانَ فَيْظُه وفَوْظُه : مَوْتُه . ****
المعجم: القاموس المحيط
-
أُفْقُ
- ـ أُفْقُ ، وأُفُقُ : الناحيةُ ، ج : آفاقٌ ، أو ما ظَهَرَ من نَواحي الفَلَكِ ، أو مَهَبُّ الجَنوبِ والشَّمالِ ، والدَّبورِ والصَّبا ، وما بين الزَّرَّينِ المُقَدَّمَيْنِ في رِوَاقِ البيتِ . وهو أَفَقِيٌّ وأُفُقِيُّ .
ـ أَفَّاقُ : يَضْرِبُ في الآفاقِ مُكْتَسِباً .
ـ فرسٌ أُفقٌ : رائِعٌ ، للذَّكَرِ والأُنْثَى .
ـ أفِقَ : بَلَغَ النِّهايَةَ في الكَرَمِ ، أو في العِلْمِ ، أو في الفَصاحَةِ وجميعِ الفَضائِلِ ، فهو آفِقٌ وأفِيقٌ ، وهي : آفِقَةٌ وأفِيقَةٌ .
ـ آفِقُ : فرسٌ لفُقَيْمِ بنِ جَريرٍ .
ـ أفَقَ يأفِقٌ : رَكِبَ رأسَه ، وذَهَبَ في الآفاقِ ،
ـ أفَقَ في العَطاءِ : أعْطَى بعضاً أكْثَرَ من بعضٍ ،
ـ أفَقَ الأديمَ : دَبَغَهُ إلى أن صارَ أفيقاً ، وكذَبَ ، وغَلَبَ ، وخَتَنَ .
ـ أَفَقُ الطريقِ : سَنَنُه ووجْهُه ، ج : آفاقٌ .
ـ أَفِيقُ : الفاضِلَةُ من الدِّلاءِ ، وقرية بين حَوْرانَ والغَوْرِ ، ومنه : عَقَبَةُ أفيقٍ ، ولا تَقُلْ : فِيقٍ ، وموضع لبني يَرْبوعٍ ، أو قرية بنواحي ذَمارِ ، والجِلْدُ لم يَتِمَّ دِباغُه ، أو الأديمُ دُبغَ قَبْلَ أن يُخْرَزَ ، أو قبلَ أن يُسْقَ ، كالأَفيقةِ والأفِقِ فيهما ، ج : أفَقٌ وأُفُقٌ ، أو أَفَقٌ : اسمُ جمعٍ ، لأَن فَعيلاً لا يُكَسَّرُ على فَعَلٍ ، وآفِقَةٌ .
ـ أَفَقَةُ : الخاصِرَةُ ، كالآفِقةِ ، ومَرْقَةٌ من مَرْقِ الإِهابِ ، ومَرْقُه أن يُدْفَنَ حتى يُمَرَّطَ .
ـ أُفْقَة : القُلْفَةُ .
ـ رجلٌ آفَقُ : لم يُخْتَنْ .
ـ أُفَاقَةُ : موضع بالكوفةِ ، أو ماءٌ لبني يَرْبوعٍ ،
ـ أُفَاقُ : موضع .
ـ أَفِيقَةُ : الداهيةُ المُنكَرَةُ .
ـ تأفَّقَ بنا : أتانا من أُفُقٍ .
المعجم: القاموس المحيط
-
أفَكَ
- ـ أفَكَ وأفِكَ ، إِفْكاً وأَفْكاً وأَفَكاً وأُفُوكاً : كَذَبَ ، كأَفَّكَ فهو أفَّاكٌ وأفيكٌ وأفُوكٌ ،
ـ أفَكَ عنه يَأْفِكُه أفْكاً : صَرَفَه وقَلَبَه ، أو قَلَبَ رأْيَه ،
ـ أفَكَ فلاناً : جَعَلَهُ يَكْذِبُ ، وحَرَمَهُ مرادَهُ .
ـ مُؤْتَفِكاتُ : مَدائِنُ قُلِبَتْ على قومِ لوطٍ ، عليه الصلاةُ والسلامُ ، والرِّياحُ التي تَقْلِب الأرضَ ، أو تَخْتَلِفُ مَهابُّها ، ويقال : إذا كَثُرَتِ المُؤْتَفِكاتُ زَكَتِ الأرضُ .
ـ أَفِيكٌ : العاجِزُ القليلُ الحيلةِ والحزمِ ، والمَخْدوعُ عن رَأيِهِ ، كالمَأْفوكِ ،
ـ أَفِيكَةٌ : الكَذِبُ ، ج : أفائِكُ .
ـ أفْكانُ : بلد .
ـ أَفِكَةُ : السَّنَةُ المُجْدِبَةُ .
ـ أَفَكُ : مَجْمَعُ الفَكِّ والخَطْمَيْنِ ،
ـ أُفَكُ : جَمْعُ أَفوكٍ : للكَذَّابِ .
ـ ائْتَفَكَتِ البَلْدَةُ : انْقَلَبَتْ .
ـ مَأْفوكُ : المكانُ لم يُصِبْهُ مَطَرٌ ، ولَيْسَ به نَباتٌ ، وهي : مَأْفوكَةٌ ، والضَّعيفُ العَقْلِ ، وفعْلُهُما : أُفِكَ ، أَفْكاً .
المعجم: القاموس المحيط
-
أَفَاظَهُ
- أَفَاظَهُ اللهُ : أَماتَهُ .
المعجم: المعجم الوسيط
-
أفاف
- أفاف
1 - كثير التأفف والشكوى
المعجم: الرائد
-
أفطور
- أفطور - ج ، أفاطير
1 - أفطور : تشقق في الأنف والوجه . 2 - أفطور : تغرة ، شق .
المعجم: الرائد
-
فعل
- فعل - ج ، فعال وأفعال ، جج أفاعيل
1 - فعل : عمل . 2 - فعل في اللغة : لفظ يدل على حالة أو حدث في الزمن الماضي أو الحاضر أو المستقبل ؛ وأقسامه الفعل الماضي ، والفعل المضارع ، وفعل الأمر . 3 - فعل : « الوجود بالفعل » في الفلسفة : هو الوجود الحقيقي . وعكسه الوجود بالقوة .
المعجم: الرائد
-
أَفَاظ
- أفاظ - إفاظة
1 - أفاظه الله : أماته
المعجم: الرائد
-
أفّاك
- أفّاك :-
صيغة مبالغة من أفَكَ : :- رجل أفّاك ، - { تَنَزَّلُ عَلَى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ } .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
أفَّاك
- أفاك
1 - كذاب ، جمع : أفاكون
المعجم: الرائد
-
أفَّاكٌ
- جمع : ـون ، ـات . [ أ ف ك ]. ( صيغَةُ فَعَّال لِلْمُبالَغَةِ ). :- كَانَ رَجُلاً أفَّاكاً :-: كَذَّاباً . :- اِحْذَرِ الأفَّاكِينَ .
المعجم: الغني
-
أفّاك أثيم
- كذاب كثير الإثم
سورة : الجاثية ، آية رقم : 7
المعجم: كلمات القران
- انظر التحليل و التفسير المفصل
-
أفاك أثيم
- كثير الكذب و الإثم كالكهنة
سورة : الشعراء ، آية رقم : 222
المعجم: كلمات القران
- انظر التحليل و التفسير المفصل
-
أفاق من نومته
- استيقظ ، صحا وعاد إلى طبيعته بعد إغماءة أو سكرة :- أفاق من مرضه
المعجم: عربي عامة
-
أَفَاقَ
- أَفَاقَ فلانٌ : عاد إِلى طبيعته من غشيةٍ لحقته .
يقال : أَفاق السكرانُ من سُكره ، والمجنونُ من جنونه ، والنائمُ من نومه ، والغافلُ من غفلته .
و أَفَاقَ الزمانُ : أَخْصَب بعد جَدب .
و أَفَاقَ من فلان النُّعاسُ : أَقْلع .
و أَفَاقَ السَّهْمَ : فاقَهُ .
ويقال : أَفاقَ بالسَّهْم .
المعجم: المعجم الوسيط
-
أفَاقَ
- [ ف و ق ]. ( فعل : رباعي لازم متعد بحرف ). أفَقْتُ ، أُفِيقُ ، أفِقْ ، مصدر إِفَاقَةٌ .
1 . :- أفَاقَ مِنْ نَوْمِهِ :-: اِسْتَيْقَظَ . :- أفَاقَ مِنْ سُبَاتِهِ العَمِيقِ .
2 . :- وَأخِيراً أفَاقَتْهُ الصَّدْمَةُ مِنْ غَفْلَتِهِ :- : عَادَ إلَى حَالِهِ ، صَحَا ، اِنْتَبَهَ . :- أفَاقَ مِنَ الإغْمَاءِ بَعْدَمَا قَضَى لَيْلَةً فِي غَيْبُوبَةٍ كَامِلَةٍ .
3 . :- أفَاقَ عَنْهُ النُّعَاسُ :- : تَرَكَهُ .
4 . :- أفَاقَ الزَّمَانُ :- : أَخْصَبَ بَعْدَ جَذْبٍ .
5 . :- أفَاقَ السَّهْمَ :- : وَضَعَ فُوقَتَهُ فِي الوَتَرِ لِيَرْمِيَ بِهِ .
المعجم: الغني
-
أفَّاقٌ
- جمع : ـون [ ف و ق ]. ( صيغَة فَعَّال لِلْمُبالَغَةِ ). :- رَجُلٌ أفَّاقٌ :- : الضّارِبُ فِي الآفَاقِ مُكْتَسِباً .
المعجم: الغني
-
أفّاق
- أفّاق :-
1 - جوَّاب ، ضارب في الأرض مُتكسِّبًا ، متشرِّد لا ينتسب إلى وطن :- ما أكثر الأفّاقين العائشين بالتّحايل .
2 - من لا يثبت على رأي واحد ، مختلّ الذِّمة ، كذّاب :- رجلٌ أفَّاق .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
أفاق
- أفاق
1 - ضارب في الآفاق مكتسبا ، متجول
المعجم: الرائد
-
الأَفَّاق
- الأَفَّاق : الضَّارب في آفَاقِ الأَرْضِ .
و الأَفَّاق من لا ينتَسب إلى وطن .
المعجم: المعجم الوسيط
-
أَفَاق
- أفاق - إفاقة
1 - أفاق من مرضه : رجعت إليه الصحة . 2 - أفاق من نومه : استيقظ . 3 - أفاق من سكره : صحا . 4 - أفاق من جنونه : عاد إليه عقله . 5 - أفاق من غفلته : انتبه . 6 - أفاق عنه النعاس : تركه . 7 - أفاق الزمان : أخصب بعد جدب . 8 - أفاق الحالب : أراح بين الحلبتين . 9 - أفاقت الناقة : اجتمعت في ضرعها « الفيقة »، أي اللبن . 11 - أفاق السهم : وضع فوقه ( : أنظر الفوق )
المعجم: الرائد
-
أفاقَ
- أفاقَ من يُفيق ، أَفِقْ ، إفاقةً ، فهو مُفيق ، والمفعول مُفاق منه :-
• أفاق من نومته استيقظ ، صحا وعاد إلى طبيعته بعد إغماءة أو سكرة :- أفاق من مرضه : شُفي ، - أفاق من جنونه : رجع إليه عقلَه ، - أفاق من غفلته : انتبه إلى ما يُدبَّر له من شرٍّ ، - { فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ } :-
• أفاق الزَّمان : جاء بالخصب بعد الضّيق .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
أفق
- " الأُفْق والأُفُق مثل عُسْر وعسُر : ما ظهر من نواحي الفَلَك وأَطراف الأَرض ، وكذلك آفاق السماء نواحيها ، وكذلك أُفْق البيت من بيوت الأَعراب نواحيه ما دون سَمْكه ، وجمعه آفاق ، وقيل : مَهابُّ الرياح الأَربعة : الجَنُوب والشَّمال والدَّبور والصَّبا .
وقوله تعالى : سنُريهم آياتِنا في الآفاق وفي أَنفُسهم ؛ قال ثعلب : معناه نُرِي أَهل مكة كيف يُفتح على أَهل الآفاق ومَن قرُب منهم أَيضاً .
ورجل أُفُقِيّ وأَفَقِيّ : منسوب إلى الآفاق أَو إلى الأُفُق ، الأَخيرة من شاذّ النسب .
وفي التهذيب : رجل أَفَقِيّ ، بفتح الهمزة والفاء ، إذا كان من آفاق الأَرض أَي نواحيها ، وبعضهم يقول أُفُقي ، بضمهما ، وهو القياس ؛ قال الكميت : الفاتِقُون الراتِقُو ن الآفِقُون على المعاشِرْ
ويقال : تأَفَّق بنا إذا جاءنا من أُفُق ؛ وقال أَبو وَجْزة : أَلا طَرَقَتْ سُعْدَى فكيْف تأَفَّقَتْ بنا ، وهي مَيْسانُ اللَّيالي كَسُولُها ؟
قالوا : تأَفَّقت بنا أَلمَّت بنا وأَتَتْنا .
وفي حديث لقمان بن عاد حين وصف أَخاه فقال : صَفّاقٌ أَفّاق ؛ قوله أَفَّاق أَي يضرب في آفاق الأَرض أَي نواحيها مُكْتَسِباً ؛ ومنه شعر العباس يمدح النبي ، صلى الله عليه وسلم : وأَنتَ لمَّا وُلِدْتَ أَشْرَقَتِ الـ أَرضُ ، وضاءتْ بنُورِكَ الأُفُقُ وأَنَّث الأُفق ذهاباً إلى الناحية كما أَنث جرير السور في قوله : لما أَتى خَبَرُ الزُّبَيْرِ ، تَضَعْضَعَتْ سُور المَدينةِ ، والجبالُ الخُشَّعُ ويجوز أَن يكون الأُفُقُ واحداً وجمعاً كالفُلْك ؛ وضاءت : لغة في أَضاءت .
وقعدت على أَفَق الطريق أَي على وجهه ، والجمع آفاق .
وأَفَق يأْفِق : ركب رأْسَه في الآفاق .
والأُفُق : ما بين الزِّرَّيْنِ المقدَّمين في رُواق البيت .
والآفِق ، على فاعل : الذي قد بلغ الغاية في العلم والكرم وغيره من الخير ، تقول منه : أَفِق ، بالكسر ، يأْفَقُ أَفَقاً ؛ قال ابن بري : ذكر القَزّاز أَنّ الآفِق فعله أَفَق يأْفِق ، وكذا حكي عن كراع ، واستدل القزاز على أَنه آفِق على زنة فاعِل بكون فعله على فَعَلَ ؛
وأَنشد أَبو زياد شاهداً على آفق بالمد لسراج بن قُرَّةَ الكلابي : وهي تَصَدَّى لِرِفَلٍّ آفِقِ ، ضَخْمِ الحُدولِ بائنِ المَرافِقِ وأَنشد غيره لأَبي النجم : بين أَبٍ ضَخْمٍ وخالٍ آفِقِ ، بين المُصَلّي والجَوادِ السابِقِ وأَنشد أَبو زيد : تَعْرِفُ ، في أَوْجُهِها البَشائرِ ، آسانَ كلِّ آفِقٍ مُشاجِرِ وقال عليّ بن حمزة : أَفِق مُشاجر بالقصر ، لا غير ، قال : والأَبيات المتقدّمة تشهد بفساد قوله .
وأَفَقَ يأْفِق أَفْقاً : غلَب يغلِب .
وأَفَق على أَصحابه يأْفِق أَفْقاً : أَفضلَ عليهم ؛ عن كراع ؛ وقول الأَعشى : ولا المَلِكُ النُّعْمانُ ، يومَ لَقِيتُه بغِبْطَتِه ، يُعْطِي القُطوطَ ويأْفِقُ أَراد بالقُطوط كتب الجوائز ، وقيل : معناه يُفْضِل ، وقيل : يأْخذ من الآفاق .
ويقال : أَفَقَه يأْفِقُه إذا سبَقَه في الفضل .
ويقال : أَفَقَ فلان إذا ذهب في الأَرض ، وأَفَق في العَطاء أَي فَضَّل وأَعطى بعضاً أَكثر من بعض .
الأَصمعي : بعير آفِق وفرس آفِق إذا كان رائعاً كريماً والبعير عتيقاً كريماً .
وفرس آفِق قُوبِل من آفِق وآفِقة إذا كان كريم الطرفين .
وفرس أُفُقٌ ، بالضم : رائع ، وكذلك الأُنثى ؛
وأَنشد لعمرو بن قِنْعاس : وكنتُ إذا أَرَى زِفّاً مريضاً يُناحُ على جَنازَتِهِ ، بَكَيْتُ (* قوله « زفأ » كذا في الأصل مضبوطاً بزاي مكسورة وفاء ومثله في شرح القاموس ) .
أُرَجِّلُ جُمَّتي وأَجُرُّ ثوبي ، وتَحْمِلُ بِزَّتي أُفُقٌ كُمَيْتُ والأَفِيقُ : الجلد الذي لم يُدبغ ؛ عن ثعلب ، وقيل : هو الذي لم تتم دِباغته .
وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : أَنه دخل على النبي ، صلى الله عليه وسلم ، وعنده أَفيق ؛ قال : هو الجلد الذي لم يتمّ دِباغُه ، وقيل : هو ما دُبِغ بغير القَرظ من أَدْبِغة أَهل نجد مثل الأَرْطى والحُلَّبِ والقَرْنُوة والعِرْنةِ وأَشياء غيرها ، فالتي تدبغ بهذه الأَدْبِغة فهي أَفَقٌ حتى تُقدّ فيُتَّخذ منها ما يتخذ .
وفي حديث غَزْوان : فانطلقت إلى السوق فاشتريت أَفِيقةً أَي سِقاء من أَدَم ، وأَنثه على تأْويل القربة والشَّنّة ، وقيل : الأَفِيق الأَديم حين يخرج من الدِّباغ مفروغاً منه وفيه رائحته ، وقيل : أَوّل ما يكون من الجلد في الدباغ فهو مَنِيئة ثم أَفِيق ثم يكون أَديماً ، والمنيئة : الجلد أَول ما يدبغ ثم هو أَفيق ، وقد مَنَأْته وأَفَقْته ، والجمع أَفَق مثل أَديِم وأَدَم .
والأَفَقُ : اسم للجمع وليس بجمع لأَن فعيلاً لا يكسر على فعَل .
قال ابن سيده : وأَرى ثعلباً قد حكى في الأَفِيق الأَفِقَ على مثال النَّبِق وفسره بالجلد الذي لم يدبغ ، قال : ولست منه على ثقة ؛ وقال اللحياني : لا يقال في جمعه أُفُق البَتّةَ وإنما هو الأَفَقُ ، بالفتح ، فأَفِيق على هذا له اسم جمع وليس له جمع ؛ وأَفَق الأَدِيمَ يأْفِقه أَفْقاً : دبغه إلى أَن صار أَفيقاً .
الأَصمعي : يقال للأَديم إذا دبغ قبل أَن يُخرز أَفيق ، والجمع آفِقة مثل أَدِيم وآدِمة ورغيف وأَرغفة ؛ قال ابن بري : والأَفِيق من الإنسان ومن كل بهيمة جلده ؛ قال رؤبة : يَشْقَى به صَفْحُ الفَرِيصِ والأَفَقْ وأَفَقُ الطريق : سَنَنُه .
والأَفَقةُ : المَرقةُ من مَرَق الإهاب .
والأَفقة : الخاصرة ، وجمعها أَفَق ؛ قال ثعلب : هي الآفِقة مثل فاعلة .
وأُفاقةُ : موضع ذكره لبيد فقال : وشَهِدْتُ أَنْجِيَةَ الأُفاقةِ عالِياً كَعْبي ، وأَرْدافُ المُلوكِ شُهودُ وأَنشد ابن بري للجعدي : ونحنُ رَهَنَّا بالأُفاقةِ عامِراً ، بما كان في الدِّرْ داء رَهْناً فأُبْسِلا وقال العَوّامُ بن شَوْذَب : (* قوله « العوام بن شوذب » كذا في الأصل وشرح القاموس ؛ وعبارة ياقوت : العوام أخو الحرث بن همام ) .
قَبَحَ الإلَهُ عِصابةً من وائلٍ يومَ الأُفاقةِ أَسْلَمُوا بِسْطاما "
المعجم: لسان العرب
-
أفف
- " الأُفُّ : الوَسَخُ الذي حَوْلَ الظُّفُرِ ، والتُّفُّ الذي فيه ، وقيل : الأُفُّ وسَخ الأُذن والتُّفُّ وسَخ الأَظفار .
يقال ذلك عند اسْتِقْذارِ الشيء ثم استعمل ذلك عند كل شيء يُضْجَرُ منه ويُتَأَذَّى به .
والأَفَفُ : الضَّجَرُ ، وقيل : الأُفُّ والأَفَف القِلة ، والتُّفُّ منسوق على أُفّ ، ومعناه كمعناه ، وسنذكره في فصل التاء .
وأُفّ : كلمة تَضَجُّرٍ وفيها عشرة أَوجه : أُفَّ له وأُفِّ وأُفُّ وأُفّاً وأُفٍّ وأُفٌّ ، وفي التنزيل العزيز : ولا تَقُلْ لهما أُفٍّ ولا تَنْهَرْهُما ، وأُفِّي مُـمالٌ وأُفَّى وأُفَّةٌ وأُفْ خفيفةً من أُفّ المشددة ، وقد جَمَعَ جمالُ الدِّين بن مالك هذه العشر لغات في بيت واحد ، وهو قوله : فأُفَّ ثَلِّثْ ونَوِّنْ ، إن أَرَدْتَ ، وقُل : أُفَّى وأُفِّي وأُفْ وأُفَّةً تُصِبِ ابن جني : أَما أُفّ ونحوه من أَسماء الفِعْلِ كَهَيْهاتَ في الجَرّ فَمَحْمُولٌ على أَفعال الأَمر ، وكان الموضع في ذلك إنما هو لِصَهْ ومَهْ ورُوَيْد ونحو ذلك ، ثم حمل عليه باب أُف ونحوها من حيث كان اسماً سمي به الفعل ، وكان كل واحد من لفظ الأَمر والخبر قد يَقَعُ مَوْقِع صاحبِه صار كل واحد منهما هو صاحبه ، فكأَنْ لا خِلافَ هنالك في لفظ ولا معنًى .
وأَفَّفَه وأَفَّفَ به :، قال له أُف .
وتأَفَّفَ الرجلُ :، قال أُفَّةً وليس بفعل موضوع على أَفَّ عند سيبويه ، ولكنه من باب سَبَّحَ وهَلَّلَ إذا ، قال سبحان اللّه ولا إله إلا اللّه (* هنا بياض بالأصل .).. .
إذا مَثَّلَ نَصْبَ أُفَّة وتُفّة لم يُمَثِّلْه بفعل من لفظه كما يفعل ذلك بسَقْياً ورَعْياً ونحوهما ، ولكنه مثَّله بقوله (* هنا بياض بالأصل .).. .
إذ لم نجد له فعلاً من لفظه .
الجوهري : يقال أُفّاً له وأُفَّةً له أَي قَذَراً له ، والتنوين للتنكير ، وأُفَّةً وتُفَّةً ، وقد أَفَّفَ تأْفِيفاً إذا ، قال أُف .
ويقال : أُفّاً وتُفّاً وهو إتباعٌ له .
وحكى ابن بري عن ابن القطاعِ زيادةً على ذلك : أَفَّةً وإفَّةً .
التهذيب :، قال الفراء ولا تقل في أُفَّة إلا الرفع والنصب ، وقال في قوله ولا تقل لهما أُفّ : قرئ أُفِّ ، بالكسر بغير تنوين وأُفٍّ بالتنوين ، فمن خفض ونوَّن ذهب إلى أَنها صوت لا يعرف معناه إلا بالنطق به فخَفَضُوه كما تُخْفَضُ الأَصواتُ ونَوَّنُوه كما ، قالت العرب سمعت طاقٍ طاقِ لصوت الضرب ، ويقولون سمعت تِغٍ تِغٍ لصوت الضحك ، والذين لم يُنَوِّنُوا وخَفَضُوا ، قالوا أُفِّ على ثلاثة أَحرف ، وأَكثر الأَصوات على حرفين مثل صَهٍ وتِغٍ ومَهٍ ، فذلك الذي يخفض وينون لأَنه متحرك الأَوّل ، قال : ولسنا مضطرين إلى حركة الثاني من الأَدوات وأَشباهها فخفض بالنون ، وشبهت أُف بقولهم مُدّ ورُدّ إذا كانت على ثلاثة أَحرف ، قال : والعرب تقول جعل فلان يَتَأَفَّفُ من ريح وجدها ، معناه يقول أُف أُف .
وحكي عن العرب : لا تقولَنَّ له أُفًّا ولا تُفًّا .
وقال ابن الأَنباري : من ، قال أُفّاً لك نصبه على مذهب الدعاء كما يقال وَيْلاً للكافرين ، ومن ، قال أُفٌّ لك رفعه باللام كما يقال وَيْلٌ للكافرين ، ومن ، قال أُفٍّ لك خفضه على التشبيه بالأَصوات كما يقال صَهٍ ومَهٍ ، ومن ، قال أُفِّي لك أَضافه إلى نفسه ، وم ؟
قال أُفْ لك شبهه بالأَدوات بمَنْ وكَمْ وبل وهل .
وقال أَبو طالب : أُيفٌّ لك وتُفٌّ وأُفَّةٌ وتُفّةٌ ، وقيل أُفٌّ معناه قلة ، وتُفٌّ إتباعٌ مأْخوذ من الأَفَفِ وهو الشيء القليل .
وقال القتيبي في قوله عز وجل : ولا تقل لهما أُفّ أَي لا تَسْتَثْقِلْ شيئاً من أَمرهما وتَضِقْ صدراً به ولا تُغْلِظْ لهما ، قال : والناس يقولون لما يكرهون ويستثقلون أُف له ، وأَصل هذا نَفْخُكَ للشيء يسقط عليكَ من تُراب أَو رَماد وللمكان تريد إماطةَ أَذًى عنه ، فقِيلَتْ لكل مُسْتَثْقَلٍ .
وقال الزجاج : معنى أُف النَّتْنُ ، ومعنى الآية لا تقل لهما ما فيه أَدنى تَبَرُّمٍ إذا كَبِرَا أَو أَسَنّا ، بل تَوَلَّ خَدْمَتَهما .
وفي الحديث : فأَلقى طرَفَ ثَوْبه على أَنْفِه وقال أُف أُف ؛ قال ابن الأَثير : معناه الاسْتِقْذارُ لما شَمَّ ، وقيسل : معناه الاحْتِقارُ والاسْتِقْلالُ ، وهو صوتٌ إذا صوّتَ به الإنسانُ عُلِم أَنه متضجر مُتَكَرِّه ، وقيل : أَصل الأَفف من وسَخِ الأُذن والإصْبع إذا فُتِلَ .
وأَفَّفْتُ بفلان تَأْفِيفاً إِذا قلت له أُفّ لك ، وتأَفَّفَ به كأَفَّفَه .
وفي حديث عائشة ، رضي اللّه عنها : أَنها لما قتل أَخوها محمد بن أَبي بكر ، رضي اللّه عنهم ، أَرْسلت عبدَ الرحمن أَخاها فجاء بابْنِه القاسِم وبنته من مصر ، فلما جاء بهما أَخَذَتْهُما عائشةُ فَرَبَّتْهما إلى أَن اسْتَقَلاَّ ثم دعت عبد الرحمن فقالت : يا عبد الرحمن لا تَجِد في نفسك من أَخْذِ بني أَخِيك دُونكَ لأَنهم كانوا صِبياناً فخشيت أَن تتأَفَّفَ بهم نِساؤك ، فكنت أَلْطَف بهم وأَصْبَرَ عليهم ، فخذهم إليك وكن لهم كم ؟
قال حُجَيَّةُ بن الـمُضَرِّب لبني أَخيه سَعْدانَ ؛
وأَنشدته الأَبيات التي أَوَّلها : لجَجْنا ولَجَّتْ هذه في التَّغَضُّبِ ورجل أَفَّافٌ : كثير التَّأَفُّفِ ، وقد أَفَّ يَئِفُّ ويَؤُفُّ أَفّاً .
قال ابن دُريد : هو أَن يقول أُفّ من كَرْبٍ أَو ضَجَر .
ويقال : كان فلان أُفُوفةً ، وهو الذي لا يزال يقولُ لبعض أَمره أُفّ لك ، فذلك الأُفُوفةُ .
وقولهم : كان ذلك على إفِّ ذلك وإفَّانه ، بكسرهما ، أَي حِينه وأَوانه .
وجاء على تَئِفَّةِ ذلك ، مثل تَعِفَّةِ ذلك ، وهو تَفْعِلَةٌ .
وحكى ابن بر ؟
قال : في أَبنيةِ الكتاب تَئِفَّةٌ فَعِلَّةٌ ، قال : والظاهر مع الجوهري بدليل قولهم على إفِّ ذلك وإفّانِه ، قال أَبو علي : الصحيح عندي أَنها تَفْعِلةٌ والصحيح فيه عن سيبويه ذلك على ما حكاه أَبو بكر أَنه في بعض نسخ الكتاب في باب زيادة التاء ؛ قال أَبو عليّ : والدليل على زيادتها ما رويناه عن أَحمد عن ابن الأَعرابي ، قال : يقال أَتاني في إفّانِ ذلك وأُفّان ذلك وأَفَفِ ذلك وتَئِفَّةِ ذلك ، وأَتانا على إفِّ ذلك وإفَّتِهِ وأَفَفِه وإفَّانِه وتَئِفَّتِه وعِدَّانهِ أي على إبَّانِه ووَقْته ، يجعل تَئِفَّةً فَعِلَّةً ، والفارسيّ يَرُدُّ ذلك عليه بالاشتقاق ويحتج بما تقدَّم .
وفي حديث أَبي الدرداء : نعم الفارسُ عَوَيْمِرٌ غيرَ أُفَّةٍ ؛ جاء تفسيره في الحديث غيرَ جَبانٍ أَو غيرَ ثَقِيلٍ .
قال ابن الأَثير :، قال الخطابي أَرى الأَصل فيه الأقَف وهو الضَّجَرُ ، قال : وقال بعض أَهل اللغة معنى الأُفّةِ المُعْدِمُ الـمُقِلُّ من الأَفَفِ ، وهو الشيء القليل .
واليأْفُوفُ : الخفِيفُ السريع ؛
وقال : هُوجاً يَآفِيفَ صِغاراً زُعْرا واليأْفُوفُ : الأَحمقُ الخفِيفُ الرأْي .
واليأْفُوفُ : الرّاعي صفة كاليَّحْضُور واليَحْمُوم كأَنه مُتَهَيِّءٌ لرِعايته عارِفٌ بأَوْقاتِها من قولهم : جاء على إفَّانِ ذلك وتَئِفَّتِه .
واليأْفُوفُ : الخفيف السَّرِيعُ ، وقيل : الضَّعِيفُ الأَحمقُ .
واليأْفُوفَةُ : الفراشةُ ، ورأَيت حاشية بخط الشيخ رَضِيِّ الدين الشاطبيّ ، قال في حديث عمرو بن معديكرب أَنه ، قال في بعض كلامه : فلان أَخَفُّ من يأْفُوفَةٍ ، قال : اليأْفُوفَةُ الفَراشةُ ؛ وقال الشاعر : أَرى كلَّ يأْفُوفٍ وكلَّ حَزَنْبَلٍ ، وشِهْذارةٍ تِرْعابةٍ قد تَضَلَّعا والتِّرْعابةُ : الفَرُوقةُ .
واليأْفُوفُ : العَييُّ الخَوَّار ؛ قال الرَّاعي : مُغَمَّرُ العَيْشِ يأْفُوفٌ ، شَمائِلُه تأْبَى الـمَوَدَّةَ ، لا يُعْطِي ولا يَسَلُ قوله مُغَمَّر العَيْشِ أَي لا يكادُ يُصِيبُ من العَيْشِ إلا قليلاً ، أُخِذَ من الغَمَر ، وقيل : هو الـمُغَفَّلُ عن كلِّ عَيْش .
"
المعجم: لسان العرب
-
فيظ
- " فاظ الرجلُ ، وفي المحكم : فاظَ فَيْظاً وفُيوظاً وفَيْظُوظةً وفَيَظاناً وفَيْظاناً ؛ الأَخيرة عن اللحياني : مات ؛ قال رؤْبة : والأَزْدُ أَمسَى شِلْوُهُم لُفاظا ، لا يَدْفِنُون منهمُ مَن فاظا ، إِن مات في مَصيفِه أَو قاظا أَي من كثرةِ القَتْلى .
وفي الحديث : أَنه أَقطَع الزُّبَيْر حُضْرَ فرَسِه فأَجْرَى الفرَسَ حتى فاظ ، ثم رَمَى بسوطِه فقال : أَعْطُوه حيث بلَغ السوْطُ ؛ فاظ بمعنى مات .
وفي حديث قَتْل ابن أَبي الحُقَيْقِ : فاظَ والِهُ بَني إِسرائيل .
وفاظت نفسُه تَفِيظُ أَي خرَجتْ رُوحُه ، وكَرِهَها بعضُهم ؛ وقال دُكَيْنٌ الراجز : اجتَمَعَ الناسُ وقالوا : عُرْسُ ، فَفُقِئَتْ عَيْنٌ ، وفاظَتْ نَفْسُ وأَفاظه اللّهُ إِياها وأَفاظه اللّه (* قوله « وأَفاظه اللّه إلخ » كذا في الأصل .) نفسَه ؛ قال الشاعر : فهَتَكْتُ مُهْجةَ نَفسِه فأَفَظْتُها ، وثأَرْتُه بمُعَمّم الحِلْم (* قوله في البيت « بمعمم الحلم » كذا بأَصله ، ولعله بمعمم الحكم أَي بمقلد الحكم ، ففي الأَساس : وعمموني أَمرهم قلدوني .) الليث : فاظت نفسُه فَيْظاً وفَيْظُوظةً إِذا خرَجَت ، والفاعل فائظٌ ، وزعم أَبو عبيدة أَنها لغةٌ لبعض تميم ، يعني فاظت نفسُه وفاضت .
الكسائي : تَفَيَّظُوا أَنفسَهم ، قال : وقال بعضهم لأُفِيظَنَّ نفسَك ، وحكي عن أَبي عمرو بن العلاء أَنه لا يقال فاظت نفسه ولا فاضت ، إِنما يقال فاظ فلان ، قال : ويقال فاظ المَيِّتُ ، قال : ولا يقال فاض ، بالضاد ، بَتَّةً .
ابن السكيت : يقال فاظ الميتُ يَفيظ فَيْظاً ويَفُوظُ فَوْظاً ، كذا رواها الأَصمعي ؛ قال ابن بري : ومثل فاظ الميتُ قولُ قَطَرِيّ : فلم أَرَ يوماً كان أَكثَرَ مَقْعَصاً ، يُبِيحُ دَماً ، من فائظٍ وكَلِيم وقال العجاج : كأَنَّهم ، من فائظٍ مُجَرْجَمِ ، خُشْبٌ نَفاها دَلْظُ بَحْرٍ مُفْعَمِ وقال سُراقةُ بن مِرْداس بنِ أَبي عامر أَخو العباس بن مِرْداس في يوم أَوْطاسٍ وقد اطَّرَدَتْه بنو نصر وهو على فرسه الحَقْباء : ولولا اللّهُ والحَقْباءُ فاظت عِيالي ، وهي بادِيةُ العُروقِ إِذا بَدَتِ الرِّماحُ لها تَدَلَّتْ ، تَدَلِّيَ لَقْوةٍ من رأْسِ نِيقِ وحان فوْظُه أَي فَيْظُه على المعاقَبة ؛ حكاه اللحياني .
وفاظ فلانٌ نفسَه أَي قاءَها ؛ عن اللحياني .
وضربته حتى أَفَظْتُ نفسَه .
الكسائي : فاظَت نفسُه وفاظ هو نفسَه أَي قاءَها ، يتعدَّى ولا يتعدَّى ، وتَفَيَّظُوا أَنفسَهم : تَقَيَّؤُوها .
الكسائي هو تَفِيظُ نفسُه .
الفراء : أَهلُ الحجاز وطَيِّءٌ يقولون فاظت نفسُه ، وقُضاعة وتميم وقيس يقولون فاضت نفسُه مثل فاضت دَمْعَتُه .
وقال أَبو زيد وأَبو عبيدة : فاظت نفسُه ، بالظاء ، لغة قيس ، وبالضاد لغة تميم .
وروى المازني عن أَبي زيد أَن العرب تقول فاظت نفسُه ، بالظاء ، إِلاَّ بني ضبة فإِنهم يقولونه بالضاد ؛ ومما يُقوِّي فاظت ، بالظاء ، قولُ الشاعر : يَداكَ : يَدٌ جُودُها يُرْتَجَى ، وأُخْرَى لأَعْدائها غائظه فأَما التي خيرُها يرتجى ، فأَجْوَدُ جُوداً من اللافِظه وأَما التي شَرُّها يُتَّقَى ، فنَفْسُ العَدُوِّ لها فائظه ومثله قول الآخر : وسُمِّيتَ غَيَّاظاً ، ولستَ بغائظٍ عَدُوّاً ، ولكن للصَّدِيقِ تَغِيظ فلا حَفِظ الرحمنُ رُحَك حَيَّةً ، ولا وهْيَ في الأَرْواحِ حين تفِيظ أَبو القاسم الزجاجي : يقال فاظَ الميتُ ، بالظاء ، وفاضت نفسُه ، بالضاد ، وفاظت نفسُه ، بالظاء ، جائز عند الجميع إِلاَّ الأَصمعي فإِنه لا يجمع بين الظاء والنفس ؛ والذي أَجاز فاظت نفسه ، بالظاء ، يحتج بقول الشاعر : كادت النفسُ أَن تَفِيظَ عليه ، إِذ ثَوَى حشْوَ رَيْطةٍ وبُرُودِ وقول الآخر : هَجَرْتُك ، لا قِلىً مِنِّي ، ولكنْ رأَيتُ بَقاءَ وُدِّك في الصُّدُودِ كهَجْرِ الحائماتِ الوِرْدَ ، لمَّا رأَتْ أَنَّ المِنِيَّةَ في الوُرودِ تَفِيظُ نفوسُها ظَمأً ، وتَخْشَى حِماماً ، فهي تَنْظُرُ من بَعِيدِ "
المعجم: لسان العرب