وصف و معنى و تعريف كلمة أفاقهم:


أفاقهم: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ ميم (م) و تحتوي على ألف همزة (أ) و فاء (ف) و ألف (ا) و قاف (ق) و هاء (ه) و ميم (م) .




معنى و شرح أفاقهم في معاجم اللغة العربية:



أفاقهم

جذر [افق]

  1. قَهِمَ: (فعل)
    • قَهِمَ قَهَمًا فهو قَهِمٌ
    • قَهِمَ: قلَّت شُهوتُهُ للطّعام من مرض أو غيره
  2. أَقْهَمَ: (فعل)
    • أَقْهَمَ عن الشيءِ: كَرِهَه
    • أَقْهَمَ عن الطعامَ أَو الشراب: لم يشتهه
    • أَقْهَمَ السماءُ: انقشع عنها الغيم
    • أَقْهَمَ في الشيءِ: أَغمَضَ فيه
  3. قَهَم: (اسم)
    • قَهَم : مصدر قَهِمَ
  4. قَهِم: (اسم)
    • قَهِم : فاعل من قَهِمَ


  5. أَقْهَمَ السماءُ:
    • انقشع عنها الغيم.
  6. أَقْهَمَ عن الشيءِ:
    • كَرِهَه.
  7. أَقْهَمَ عن الطعامَ أَو الشراب:
    • لم يشتهه.
  8. أَقْهَمَ في الشيءِ:
    • أَغمَضَ فيه.
  9. رَتَقَ فَتْقَهُمْ:
    • أَصْلَحَ ذَاتَ بَيْنِهِمْ.
  10. سَبَق : (اسم)


    • الجمع : أسباق
    • السَّبَقُ : ما يتراهن عليه المتسابقون
    • السَّبَقُ: موضع السباق على المجاز والجمع : أَسْبَاق
  11. سَبَقَ : (فعل)
    • سبَقَ / سبَقَ على يَسبُق ويَسبِق ، سَبْقًا ، فهو سابِق ، والمفعول مَسْبوق - للمتعدِّي
    • سبَقَ الشَّيءُ :مضى وتقدّم
  12. سَبْق : (اسم)
    • سَبْق : مصدر سَبَقَ
  13. سَبَّق : (فعل)
    • سبَّقَ يُسبِّق ، تسبيقًا ، فهو مُسبِّق
    • سَبَّق : أَخذ السبَق
    • سَبَّقت الشاةُ ونحوها: أَلقت ولدها لغير تمام
    • سَبَّق الطيرَ الجارح: جعل السِّباقَين في رجليه
    • سَبَّقَهُ إلَى مَكَانِ الحَفْلِ : سَبَقَهُ، تَخَطَّاهُ، تَقَدَّمَهُ
    • سَبَّقَ صَاحِبَهُ : أَخَذَ مِنْهُ السَّبَقَ، أوْ أعْطَاهُ السَّبَقَ
    • يُسَبِّقُونَ السَّاعَةَ فِي فَصْلِ الصَّيْفِ : يُقَدِّمُونَهَا
    • سَبَّقَ بَيْنَ الخَيْلِ : سَابَقَ، أيْ أَجْرَاهَا بِفُرْسَانِهَا لِيَرَى أيَّهَا أَسْبَقُ
    • سبّق: قدّمَ
    • شرط مُسبّق: مقدّم
    • سبَّق الشَّخصُ : أخذ السَّبقَ، وهو ما يتراهن عليه المتسابقون
  14. سَبق : (اسم)
    • مصدر سَبَقَ
    • حَازَ قَصَبَ السَّبْقِ : قَصَبَ النَّصْرِ وَالتَّقَدُّمِ
    • سبْق صحفيّ: حدث إخباريّ هام وبارز تنفرد به صحيفة،
    • مع سَبْق الإصرار والتَّرصُّد: مع التَّخطيط المسبق وإظهار النيّة لارتكاب الجريمة، عمدًا، قصدًا
    • إحراز الفضل
    • السَّبْق الضَّوئيّ: تنازع متسابقين على الفوز في سباق تنازعًا شديدًا إلى حدٍّ لا يُستطاع معه تحديد أيّهما الفائز إلاّ بأخذ صورة فوتوغرافيّة لهما وهما يجتازان خطّ النّهاية
  15. سُبِقَ : (فعل)
    • سُبِقَ على الأَمر: غُلِبَ
  16. سِبق : (اسم)


    • السِّبْقُ : المسابق
  17. نَفَاق : (اسم)
    • نَفَاق : مصدر نفَقَ
  18. نَفاق : (اسم)
    • مصدر نفَقَ
  19. نِفَاق : (اسم)
    • نِفَاق : جمع نَفَقة
  20. نِفاق : (اسم)
    • مصدر نَافَقَ
    • النِّفَاق: إِظْهَارُ الْمَرْءِ خِلاَفَ مَا يُبْطِنُ
    • إخفاء الكفر في الباطن والتَّظاهر بالإيمان ، (الأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْراً وَنِفَاقاً )(قرآن)
  21. أَنَقَّ : (فعل)
    • أَنَقَّ، يُنِقُّ، مصدر إِنْقاقٌ
    • أَنَقَّ الحَيوانُ : صارَ ذَا نَعيقٍ
    • أَنَقَّتِ الضِّفْدَعَةُ : أَخَذَتْ في النَّقيقِ
    • أَنَقَّ : صار ذا نَقِيق
  22. أَنِقَ : (فعل)


    • أنِقَ / أنِقَ بـ يأنَق ، أناقةً وأنَقًا ، فهو أنيق ، والمفعول مأنوق - للمتعدِّي
    • أَنِقَ الرَّجُلُ : كانَ حَسَناً أَنيقاً جَميلاً
    • أَنِقَ بِهِ أَو لَهُ : أُعْجِبَ بِهِ
    • أنِق الشَّيءَ: أحبَّه
  23. أَنَّقَ : (فعل)
    • أنَّقَ يؤنِّق ، تأنيقًا ، فهو مؤنِّق ، والمفعول مُؤنَّق - للمتعدِّي
    • أَنَّقَ قاعَةَ الضُّيوفِ : جَعَلَها أَنيقَةً حَسَنَةً زاهِيَةً
    • أَنَّقَهُ الْمَنْظَرُ : أَعْجَبَهُ
  24. أنَق : (اسم)
    • أنَق : مصدر أَنِقَ
  25. تَوَفَّقَ : (فعل)
    • توفَّقَ يتوفَّق ، تَوفُّقًا ، فهو مُتَوفِّق
    • تَوَفَّقَ الْمُجْتَهِدُ : نَجَحَ
    • تَوَفَّقَ الرَّجُلُ : أُلْهِمَ الخَيْرَ وَالرُّشْدَ، أرْشَدَهُ اللَّهُ وفي الحديث: حديث شريف لا يَتوفَّقُ عبدٌ حتَّى يوفِّقَهُ الله /
,
  1. قَهِمَ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ قَهِمَ: قَلَّ شَهْوَتُهُ للطَعامِ.
      ـ أقْهَمَ في الشيءِ: أغْمَضَ،
      ـ أقْهَمَ عنه: كَرِهَه،
      ـ أقْهَمَ عن الطَّعامِ: لم يَشْتَهِهِ،
      ـ أقْهَمَ إليه: اشْتهاهُ،
      ـ أقْهَمَ السماءُ: انْقَشَعَ الغَيْمُ عنها.
      ـ قَهْمُ ابنُ جابِرٍ: أبو بَطْنٍ من هَمْدانَ، وكُلُّ فَهْمٍ سواهُ من البُطونِ.
      ـ قَهْمُ بنُ هِلالِ بنِ النَّهَّاسِ، والنَّهَّاسُ ابنُ قَهْمٍ: محدِّثانِ.
  2. قهم (المعجم لسان العرب)


    • "القَهِمُ: القليل الأَكل من مرض أَو غيره.
      وقد أَقْهَمَ عن الطعام وأَقْهى أي أَمْسَكَ وصارلا يشتهيه، وقَهِيَ لبعض بني أَسد.
      وحكى ابن الأَعرابي: أَقْهَمَ عن الشراب والماء تركه.
      ويقال للقليل الطُّعْم: قد أَقْهَى وأَقْهَمَ.
      وقال أَبو زيد في نوادره: المُقْهِمُ الذي لا يَطْعَمُ من مرض أَو غيره، وقيل: الذي لا يشتهي الطعام من مرض أَو غيره.
      وروى ثعلب عن ابن الأَعرابي: أَقْهَمَ فلان إلى الطعام إقْهاماً إذا اشتهاه،وأَقْهَمَ عن الطعام إذا لم يَشتَهه؛

      وأَنشد في الشهوة: وهْو إلى الزّادِ شَدِيدُ الإقْهامُ وأَقْهَمتِ الإبل عن الماء إذا لم تُرده؛

      وأَنشد لجَهْم ابن سَبَل: ولو أَنّ لُؤْمَ ابْنَيْ سُلَيمانَ في الغَضى أَو الصِّلِّيانِ، لم تَذُقْه الأَباعِرُ أَو الحَمْضِ لاقْوَرَّتْ، أَو الماءِ أَقْهَمَتْ عن الماء، حِمْضِيَّاتُهُنَّ الكَناعِر؟

      ‏قال الأَزهري: من جعل الإقْهام شهوة ذهب به إلى الهَقِمِ، وهو الجائع،ثم قلبه فقال قَهِم، ثم بَنى الإقْهام منه.
      وقال أَبو حنيفة: أَقْهَمَت الحُمُر عن اليبيس إذا تركته بعد فِقدان الرَّطْب، وأَقهَمَ الرجلُ عنك إذا كَرِهَك، وأقهَمَت السماءُ إذا انقَشَعَ الغَيمُ عنها.
      "
  3. أَقْهَم (المعجم الرائد)
    • أقهم - إقهاما
      1- أقهم : عن الشيء : كرهه. 2- أقهم : عن الطعام : لم يشتهه. 3- أقهم الى الطعام : اشتهاه. 4- أقهمت السماء : انكشف الغيم عنه ا. 5- أقهم : عن الشراب أو الماء : تركه. 6- أقهمت الجمال عن الماء : لم تذهب إليه. 7- أقهم في الشيء : تغاضى عنه وتوطأ فيه
  4. قَهَم (المعجم الرائد)
    • قهم - يقهم ، قهما
      1-قلت شهوته للطعام
  5. أَقْهَمَ (المعجم المعجم الوسيط)
    • أَقْهَمَ عن الشيءِ: كَرِهَه.
      و أَقْهَمَ عن الطعامَ أَو الشراب: لم يشتهه.
      و أَقْهَمَ السماءُ: انقشع عنها الغيم.
      و أَقْهَمَ في الشيءِ: أَغمَضَ فيه.
  6. قَهِمَ (المعجم المعجم الوسيط)
    • قَهِمَ قَهِمَ َ قَهَمًا: قلَّت شُهوتُهُ للطّعام من مرض أو غيره.
      فهو قَهِمٌ.


  7. قِهم السّيئات (المعجم قرآن) - انظر التحليل و التفسير المفصل
    • المعاصي أو عقوبَاتها
      سورة :غافر، آية رقم :9
  8. قهم عذاب الجحيم (المعجم قرآن) - انظر التحليل و التفسير المفصل
    • احفظهمْ منه
      سورة :غافر، آية رقم :7
  9. قَهِم (المعجم الرائد)
    • قهم
      1-من قلت شهوته للطعام
  10. بَأَقَتْهُمُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ بَأَقَتْهُمُ الداهِيَةُ بَؤُوقاً: أصابَتْهُم.
      ـ انْبَأقَ عليهم الدَّهْرُ: هَجَمَ عليهم بالداهِيَةِ.
  11. وقي (المعجم لسان العرب)
    • "وقاهُ اللهُ وَقْياً وَوِقايةً وواقِيةً: صانَه؛ قال أَبو مَعْقِل الهُذليّ: فَعادَ عليكِ إنَّ لكُنَّ حَظّاً،وواقِيةً كواقِيةِ الكِلابِ وفي الحديث: فَوقَى أَحَدُكم وجْهَه النارَ؛ وَقَيْتُ الشيء أَقِيه إذا صُنْتَه وسَتَرْتَه عن الأَذى، وهذا اللفظ خبر أُريد به الأمر أي لِيَقِ أَحدُكم وجهَه النارَ بالطاعة والصَّدَقة.
      وقوله في حديث معاذ: وتَوَقَّ كَرائَمَ أَموالِهم أَي تَجَنَّبْها ولا تأْخُذْها في الصدَقة لأَنها تَكرْمُ على أَصْحابها وتَعِزُّ، فخذ الوسَطَ لا العالي ولا التَّازِلَ،وتَوقَّى واتَّقى بمعنى؛ ومنه الحديث: تَبَقَّهْ وتوَقَّهْ أَي اسْتَبْقِ نَفْسك ولا تُعَرِّضْها للتَّلَف وتَحَرَّزْ من الآفات واتَّقِها؛ وقول مُهَلْهِل: ضَرَبَتْ صَدْرَها إليَّ وقالت: يا عَدِيًّا، لقد وَقَتْكَ الأَواقي (* قوله «ودم عليه» هو في الأصل كالمحكم بتذكير الضمير.) وقوله تعالى: إِلا أَن تتقوا منهم تُقاةً؛ يجوز أَن يكون مصدراً وأَن يكون جمعاً، والمصدر أَجود لأَن في القراءة الأُخرى: إِلا أَن تَتَّقُوا منهم تَقِيَّةً؛ التعليل للفارسي.
      التهذيب: وقرأَ حميد تَقِيَّة، وهو وجه، إِلا أَن الأُولى أَشهر في العربية، والتُّقى يكتب بالياء.
      والتَّقِيُّ: المُتَّقي.
      وقالوا: ما أَتْقاه لله؛ فأَما قوله: ومَن يَتَّقْ فإِنَّ اللهَ مَعْهُ،ورِزْقُ اللهِ مُؤْتابٌ وغادي فإِنما أَدخل جزماً على جزم؛ وقال ابن سيده: فإِنه أَراد يَتَّقِ فأَجرى تَقِفَ، مِن يَتَّقِ فإِن، مُجرى عَلِمَ فخفف، كقولهم عَلْمَ في عَلِمَ.
      ورجل تَقِيٌّ من قوم أَتْقِياء وتُقَواء؛ الأَخيرة نادرة، ونظيرها سُخَواء وسُرَواء، وسيبويه يمنع ذلك كله.
      وقوله تعالى:، قالت إِني أَعوذُ بالرحمن منكَ إِن كنتَ تَقِيّاً؛ تأْويله إِني أَعوذ بالله، فإِن كنت تقيّاً فسَتَتَّعِظ بتعَوُّذي بالله منكَ، وقد تَقيَ تُقًى.
      التهذيب: ابن الأَعرابي التُّقاةُ والتَّقِيَّةُ والتَّقْوى والاتِّقاء كله واحد.
      وروي عن ابن السكيت، قال: يقال اتَّقاه بحقه يَتَّقيه وتَقاه يَتْقِيه، وتقول في الأَمر: تَقْ، وللمرأَة: تَقي؛ قال عبد الله ابن هَمَّام السَّلُولي: زِيادَتَنا نَعْمانُ لا تَنْسَيَنَّها،تَقِ اللهَ فِينا والكتابَ الذي تَتْلُو بنى الأَمر على المخفف، فاستغنى عن الأَلف فيه بحركة الحرف الثاني في المستقبل، وأَصل يَتَقي يَتَّقِي، فحذفت التاء الأُولى، وعليه ما أُنشده الأَصمعي، قال: أَنشدني عيسى بن عُمر لخُفاف بن نُدْبة: جَلاها الصَّيْقَلُونَ فأَخْلَصُوها خِفافاً، كلُّها يَتَقي بأَثر أَي كلها يستقبلك بفِرِنْدِه؛ رأَيت هنا حاشية بخط الشيخ رضيِّ الدين الشاطِبي، رحمه الله، قال:، قال أبو عمرو وزعم سيبويه أَنهم يقولون تَقَى اللهَ رجل فعَل خَيْراً؛ يريدون اتَّقى اللهَ رجل، فيحذفون ويخفقون، قال: وتقول أَنت تَتْقي اللهَ وتِتْقي اللهَ، على لغة من، قال تَعْلَمُ وتِعْلَمُ، وتِعْلَمُ، بالكسر: لغة قيْس وتَمِيم وأَسَد ورَبيعةَ وعامَّةِ العرب،وأَما أَهل الحجاز وقومٌ من أَعجاز هَوازِنَ وأَزْدِ السَّراة وبعضِ هُذيل فيقولون تَعْلَم، والقرآن عليها، قال: وزعم الأَخفش أَن كل مَن ورد علينا من الأَعراب لم يقل إِلا تِعْلَم، بالكسر، قال: نقلته من نوادر أَبي زيد.
      قال أَبو بكر: رجل تَقِيٌّ، ويُجمع أَتْقِياء، معناه أَنه مُوَقٍّ نَفْسَه من العذاب والمعاصي بالعمل الصالح، وأَصله من وَقَيْتُ نَفْسي أَقيها؛ قال النحويون: الأَصل وَقُويٌ، فأَبدلوا من الواو الأُولى تاء كم؟

      ‏قالوا مُتَّزِر، والأَصل مُوتَزِر، وأَبدلوا من الواو الثانية ياء وأَدغموها في الياء التي بعدها، وكسروا القاف لتصبح الياء؛ قال أَبو بكر: والاختيار عندي في تَقِيّ أَنه من الفعل فَعِيل، فأَدغموا الياء الأُولى في الثانية، الدليل على هذا جمعهم إِياه أَتقياء كما، قالوا وَليٌّ وأَوْلِياء،ومن، قال هو فَعُول، قال: لمَّا أَشبه فعيلاً جُمع كجمعه، قال أَبو منصور: اتَّقى يَتَّقي كان في الأَصل اوْتَقى، على افتعل، فقلبت الواو ياء لانكسار ما قبلها، وأُبدلت منها التاء وأُدغمت، فلما كثر استعماله على لفظ الافتعال توهموا أَن التاءَ من نفس الحرف فجعلوه إِتَقى يَتَقي، بفتح التاء فيهما مخففة، ثم لم يجدوا له مثالاً في كلامهم يُلحقونه به فقالوا تَقى يَتَّقي مثل قَضى يَقْضِي؛ قال ابن بري: أَدخل همزة الوصل على تَقى، والتاء محركة، لأَنَّ أَصلها السكون، والمشهور تَقى يَتَّقي من غير همز وصل لتحرك التاء؛ قال أَبو أَوس: تَقاكَ بكَعْبٍ واحِدٍ وتَلَذُّه يَداكَ، إِذا هُزَّ بالكَفِّ يَعْسِلُ أَي تَلَقَّاكَ برمح كأَنه كعب واحد، يريد اتَّقاك بكَعْب وهو يصف رُمْحاً؛ وقال الأَسدي: ولا أَتْقي الغَيُورَ إِذا رَآني،ومِثْلي لُزَّ بالحَمِسِ الرَّبِيسِ الرَّبيسُ: الدَّاهي المُنْكَر، يقال: داهِيةٌ رَبْساء، ومن رواها بتحريك التاء فإِنما هو على ما ذكر من التخفيف؛ قال ابن بري: والصحيح في هذا البيت وفي بيت خُفاف بن نَدبة يَتَقي وأَتَقي، بفتح التاء لا غير، قال: وقد أَنكر أَبو سعيد تَقَى يَتْقي تَقْياً، وقال: يلزم أَن يقال في الأَمر اتْقِ، ولا يقال ذلك، قال: وهذا هو الصحيح.
      التهذيب.
      اتَّقى كان في الأَصل اوْتَقى، والتاء فيها تاء الافتعال فأُدغمت الواو في التاء وشددت فقيل اتَّقى، ثم حذفوا أَلف الوصل والواو التي انقلبت تاء فقيل تَقى يَتْقي بمعنى استقبل الشيء وتَوَقَّاه، وإِذا، قالوا اتَّقى يَتَّقي فالمعنى أَنه صار تَقِيّاً، ويقال في الأَول تَقى يَتْقي ويَتْقي.
      ورجل وَقِيٌّ تَقِيٌّ بمعنى واحد.
      وروي عن أَبي العباس أَنه سمع ابن الأَعرابي يقول: واحدة التُّقى تُقاة مثل طُلاة وطُلًى، وهذان الحرفان نادران؛ قال الأَزهري: وأَصل الحرف وَقى يَقي، ولكن التاءَ صارت لازمة لهذه الحروف فصارت كالأَصلية، قال: ولذلك كتبتها في باب التاء.
      وفي الحديث: إِنما الإِمام جُنَّة يُتَّقى به ويُقاتَل من ورائه أَي أَنه يُدْفَعُ به العَدُوُّ ويُتَّقى بقُوّته، والتاءُ فيها مبدلة من الواو لأن أَصلها من الوِقاية، وتقديرها اوْتَقى، فقلبت وأُدغمت، فلما كثر استعمالُها توهموا أَن التاءَ من نفس الحرف فقالوا اتَّقى يَتَّقي، بفتح التاء فيهما.
      (* قوله«فقالوا اتقي يتقي بفتح التاء فيهما» كذا في الأصل وبعض نسخ النهاية بألفين قبل تاء اتقى.
      ولعله فقالوا: تقى يتقي، بألف واحدة، فتكون التاء مخففة مفتوحة فيهما.
      ويؤيده ما في نسخ النهاية عقبه: وربما، قالوا تقى يتقي كرمى يرمي.) وفي الحديث: كنا إِذا احْمَرَّ البَأْسُ اتَّقَينا برسولِ الله،صلى الله عليه وسلم،أَي جعلناه وِقاية لنا من العَدُوّ قُدَّامَنا واسْتَقْبَلْنا العدوَّ به وقُمْنا خَلْفَه وِقاية.
      وفي الحديث: قلتُ وهل للسَّيفِ من تَقِيَّةٍ؟

      ‏قال: نَعَمْ، تَقِيَّة على أَقذاء وهُدْنةٌ على دَخَنٍ؛ التَّقِيَّةُ والتُّقاةُ بمعنى، يريد أَنهم يَتَّقُون بعضُهم بعضاً ويُظهرون الصُّلْحَ والاتِّفاق وباطنهم بخلاف ذلك.
      قال: والتَّقْوى اسم، وموضع التاء واو وأَصلها وَقْوَى، وهي فَعْلى من وَقَيْتُ، وقال في موضع آخر: التَّقوى أَصلها وَقْوَى من وَقَيْتُ، فلما فُتِحت قُلِبت الواو تاء، ثم تركت التاءُ في تصريف الفعل على حالها في التُّقى والتَّقوى والتَّقِيَّةِ والتَّقِيِّ والاتِّقاءِ، قال: والتُّفاةُ جمع، ويجمع تُقِيّاً، كالأُباةِ وتُجْمع أُبِيّاً، وتَقِيٌّ كان في الأَصل وَقُويٌ، على فَعُولٍ، فقلبت الواو الأُولى تاء كما، قالوا تَوْلج وأَصله وَوْلَج، قالوا: والثانية قلبت ياء للياءِ الأَخيرة، ثم أُدغمت في الثانية فقيل تَقِيٌّ، وقيل: تَقيٌّ كان في الأَصل وَقِيّاً، كأَنه فَعِيل، ولذلك جمع على أَتْقِياء.
      الجوهري: التَّقْوى والتُّقى واحد، والواو مبدلة من الياءِ على ما ذكر في رَيّا.
      وحكى ابن بري عن القزاز: أَن تُقًى جمع تُقاة مثل طُلاةٍ وطُلًى.
      والتُّقاةُ: التَّقِيَّةُ، يقال: اتَّقى تَقِيَّةً وتُقاةً مثل اتَّخَمَ تُخَمةً؛ قال ابن بري: جعلهم هذه المصادر لاتَّقى دون تَقى يشهد لصحة قول أَبي سعيد المتقدّم إنه لم يسمع تَقى يَتْقي وإِنما سمع تَقى يَتَقي محذوفاً من اتَّقى.
      والوِقايةُ التي للنساءِ، والوَقايةُ، بالفتح لغة، والوِقاءُ والوَقاءُ: ما وَقَيْتَ به شيئاً.
      والأُوقِيَّةُ: زِنةُ سَبعة مَثاقِيلَ وزنة أَربعين درهماً، وإن جعلتها فُعْلِيَّة فهي من غير هذا الباب؛ وقال اللحياني: هي الأُوقِيَّةُ وجمعها أَواقِيُّ، والوَقِيّةُ، وهي قليلة، وجمعها وَقايا.
      وفي حديث النبي، صلى الله عليه وسلم: أَنه لم يُصْدِق امْرأَةً من نِسائه أَكثر من اثنتي عشرة أُوقِيَّةً ونَشٍّ؛ فسرها مجاهد فقال: الأُوقِيَّة أَربعون درهماً، والنَّشُّ عشرون.
      غيره: الوَقيَّة وزن من أَوزان الدُّهْنِ، قال الأَزهري: واللغة أُوقِيَّةٌ، وجمعها أَواقيُّ وأَواقٍ.
      وفي حديث آخر مرفوع: ليس فيما دون خمس أَواقٍ من الوَرِق صَدَقَةٌ؛ قال أَبو منصور: خمسُ أَواقٍ مائتا دِرْهم، وهذا يحقق ما، قال مجاهد، وقد ورد بغير هذه الرواية: لا صَدَقة في أَقَلَّ مِن خمسِ أَواقِي، والجمع يشدَّد ويخفف مثل أُثْفِيَّةٍ وأَثافِيَّ وأثافٍ، قال: وربما يجيء في الحديث وُقِيّة وليست بالعالية وهمزتها زائدة، قال: وكانت الأُوقِيَّة قديماً عبارة عن أَربعين درهماً، وهي في غير الحديث نصف سدس الرِّطْلِ، وهو جزء من اثني عشر جزءاً، وتختلف باختلاف اصطلاح البلاد.
      قال الجوهري: الأُوقيَّة في الحديث، بضم الهمزة وتشديد الياء، اسم لأَربعين درهماً، ووزنه أُفْعولةٌ، والأَلف زائدة، وفي بعض الروايات وُقِية، بغير أَلف، وهي لغة عامية، وكذلك كان فيما مضى، وأَما اليوم فيما يَتعارَفُها الناس ويُقَدِّر عليه الأَطباء فالأُوقية عندهم عشرة دراهم وخمسة أَسباع درهم، وهو إِسْتار وثلثا إِسْتار، والجمع الأَواقي،مشدداً، وإِن شئت خففت الياء في الجمع.
      والأَواقِي أَيضاً: جمع واقِيةٍ؛ وأَنشد بيت مهَلْهِلٍ: لقدْ وَقَتْكَ الأَواقِي، وقد تقدّم في صدر هذه الترجمة، قال: وأَصله ووَاقِي لأَنه فَواعِل، إِلا أَنهم كرهوا اجتماع الواوين فقلبوا الأُولى أَلفاً.
      وسَرْجٌ واقٍ: غير مِعْقَر، وفي التهذيب: لم يكن مِعْقَراً، وما أَوْقاه، وكذلك الرَّحْل، وقال اللحياني: سَرْجٌ واقٍ بَيّن الوِقاء، مدود،وسَرجٌ وَقِيٌّ بيِّن الوُقِيِّ.
      ووَقَى من الحَفَى وَقْياً: كوَجَى؛ قال امرؤ القيس: وصُمٍّ صِلابٍ ما يَقِينَ مِنَ الوَجَى،كأَنَّ مَكانَ الرِّدْفِ منْه علَى رالِ

      ويقال: فرس واقٍ إِذا كان يَهابُ المشيَ من وَجَع يَجِده في حافِره، وقد وَقَى يَقِي؛ عن الأَصمعي، وقيل: فرس واقٍ إِذا حَفِيَ من غِلَظِ الأَرضِ ورِقَّةِ الحافِر فَوَقَى حافِرُه الموضع الغليظ؛ قال ابن أَحمر:تَمْشِي بأَوْظِفةٍ شِدادٍ أَسْرُها،شُمِّ السّنابِك لا تَقِي بالجُدْجُدِ أَي لا تشتكي حُزونةَ الأَرض لصَلابة حَوافِرها.
      وفرس واقِيةٌ: للتي بها ظَلْعٌ، والجمع الأَواقِي.
      وسرجٌ واقٍ إِذا لم يكن مِعْقَراً.
      قال ابن بري: والواقِيةُ والواقِي بمعنى المصدر؛ قال أَفيون التغْلبي: لَعَمْرُك ما يَدْرِي الفَتَى كيْفَ يتَّقِي،إِذا هُو لم يَجْعَلْ له اللهُ واقِيا

      ويقال للشجاع: مُوَقًّى أَي مَوْقِيٌّ جِدًّا.
      وَقِ على ظَلْعِك أَي الزَمْه وارْبَعْ عليه، مثل ارْقَ على ظَلْعِك، وقد يقال: قِ على ظَلْعِك أَي أَصْلِحْ أَوَّلاً أَمْرَك، فتقول: قد وَقَيْتُ وَقْياً ووُقِيّاً.
      التهذيب: أَبو عبيدة في باب الطِّيرَةِ والفَأْلِ: الواقِي الصُّرَدُ مثل القاضِي؛ قال مُرَقِّش: ولَقَدْ غَدَوْتُ، وكنتُ لا أَغْدُو، على واقٍ وحاتِمْ فَإِذا الأَشائِمُ كالأَيا مِنِ، والأَيامِنُ كالأَشائِم؟

      ‏قال أَبو الهيثم: قيل للصُّرَد واقٍ لأَنه لا يَنبَسِط في مشيه، فشُبّه بالواقِي من الدَّوابِّ إِذا حَفِيَ.
      والواقِي: الصُّرَدُ؛ قال خُثَيْمُ بن عَدِيّ، وقيل: هو للرَّقَّاص (* قوله« للرقاص إلخ» في التكملة: هو لقب خثيم بن عدي، وهو صريح كلام رضي الدين بعد) الكلبي يمدح مسعود بن بَجْر، قال ابن بري: وهو الصحيح: وجَدْتُ أَباكَ الخَيْرَ بَجْراً بِنَجْوةٍ بنَاها له مَجْدٌ أَشَمٌّ قُماقِمُ وليس بِهَيَّابٍ، إِذا شَدَّ رَحْلَه،يقول: عَدانِي اليَوْمَ واقٍ وحاتِمُ،ولكنه يَمْضِي على ذاكَ مُقْدِماً،إِذا صَدَّ عن تلكَ الهَناتِ الخُثارِمُ ورأَيت بخط الشيخ رَضِيِّ الدين الشاطبي، رحمه الله، قال: وفي جمهرة النسب لابن الكلبي وعديّ بن غُطَيْفِ بن نُوَيْلٍ الشاعر وابنه خُثَيْمٌ، قال: وهو الرَّقَّاص الشاعر القائل لمسعود بن بحر الزُّهريّ: وجدتُ أَباك الخير بحراً بنجوة بناها له مجدٌ أَشم قُماقم؟

      ‏قال ابن سيده: وعندي أَنَّ واقٍ حكاية صوته، فإِن كان ذلك فاشتقاقه غير معروف.
      قال الجوهريّ: ويقال هو الواقِ، بكسر القاف بلا ياء، لأَنه سمي بذلك لحكاية صوته.
      وابن وَقاء أَو وِقاء: رجل من العرب، والله أَعلم.
      "
  12. فتق (المعجم لسان العرب)
    • "الفَتْق: خلاف الرَّتْق.
      فَتَقَهُ يَفْتُقُه ويَفْتِقُه فَتْقاً: شقه؛

      قال: ترى جَوَابها بالشحم مَفْتُوقا إِنما أَراد مفتوقة فأَوقع الواحد موقع الجماعة.
      وفَتَّقهُ تَفْتيِقاً فانْفتَقَ وتَفَتَّق.
      والفَتْقُ: الخَلَّةُ من الغيم، والجمع فُتُوق؛ قال أَبو محمد الحذلمي: إِنَّ لها في العامِ ذي الفُتُوقِ،وزَلَلِ النيَّةِ والتَّصْفِيقِ،رِعْيةَ ربٍّ ناصحٍ شَفِيقِ،يَظَلُّ تحت الفَنَنِ الوَرِيقِ،يَشُولُ بالمِحْجَنِ كالمَحْروقِ قوله لها يعني للإِبل، ذو الفُتُوق: القليل المطر، وزَلَلُ النيَّة: أَن تَزِلَّ من موضع إِلى موضع لطلب الكَلأِ، والنيَّةُ: حيث يُنْوى من نواحي البلاد، والمِحْجَنُ: شيء يجذب به أَغصان الشجر لتقرب من الإِبل فتأْكل منها، فإِذا سئم ربط في أَسفل المِحْجَن عقالاً ثم جعله في ركبته، والمَحْروق: الذي انقطعتِ حارقته.
      وأَفْتَقَ القومُ: تَفَتَّق عنهم الغيم.
      وأَفْتَقَ قَرْنُ الشمس: أَصاب فَتْقاً من السحاب فبدا منه؛ قال الراعي: تُرِيكَ بياضَ لَبَّتِها ووَجْهاً،كقَرْنِ الشمس، أَفْتَقَ ثم زَالا والفِتَاقُ: الشمس حين يُطْبقُ عليها ثم يبدو منها شيء.
      والفَتَقَةُ: الأَرض التي يصيب ما حولها المطر ولا يصيبها.
      وأَفْتَقْنا: لم تُمْطَر بلادُنا ومُطِرَ غيرُنا؛ عن ابن الأَعرابي، وحكي: خرجنا فما أَفْتَقْنا حتى وردنا اليمامة، ولم يفسره، فقد يكون من قوله أَفْتَقَ القوم إِذا تَفَتَّقَ عنهم الغيم، وقد يكون قولهم أَفْتَقْنا إِذا لم تُمْطَر بلادُنا ومُطِر غيرُها.
      والفَتْقُ: الموضع الذي لم يمطر.
      وفي حديث مسيره إِلى بدر: خرج حتى أَفْتَقَ بين الصَّدْمتين أَي خرج من مَضيق الوادي إِلى المُتَّسع.
      وأَفْتَقَ السحابُ إِذا انفرج.
      وأَفْتَقْنا: صادفنا فَتْقاً أَي موضعاً لم يمطر وقد مُطِرَ ما حوله؛

      وأَنشد: إِنَّ لها في العام ذي الفُتوقِ والفَتَقُ: الصبح.
      وصبح فَتِيقٌ: مُشرق.
      التهذيب: والفَتْق انفلاق الصبح؛ قال ذو الرمة: وقد لاحَ للسَّارِي الذي كَمَّل السُّرَى، على أُخْرَياتِ الليل، فَتْقٌ مُشَهَّرُ والفَتِيقُ اللسانِ: الحُذَاقيّ الفصيح.
      ورجل فَتِيقُ اللسان، على فعيل: فصيحُه حَدُِيدُه.
      ونَصْلٌ فَتِيق: حديد الشَّفْرتين جُعِلَ له شُعْبتان كأَنَّ إِحداهما فُتِقَتْ من الأخرى؛

      وأَنشد: فَتِيقَ الغِرَارَينِ حَشْراً سَنينَا وسيف فَتِيقٌ إِذا كان حادّاً؛ ومنه قوله: كنَصْل الزَّاعِبيّ فَتِيق.
      وفَتَقَ فلان الكلام وبَجَّه إِذا قوَّمه ونقْحه.
      وامرأَة فُتُق، بضم الفاء والتاء: مُتَفَتِّقَة بالكلام.
      والفَتَقُ، بالتحريك: مصدر قولك امرأَة فَتْقاء، وهي المُنْفَتِقةُ الفرج خلاف الرَّتْقاء.
      أَبو الهيثم: الفَتْقاءُ من النساء التي صار مَسْلَكاها واحداً وهي الأَتُومُ.
      ابن السكيت: امرأَة فُتُق للتي تفتق في الأُمور؛ قال ابن أَحمر: ليْسَت بشَوْشَاةِ الحديثِ، ولا فُتُق مُغَالبة على الأَمْرِ والفِتاقُ: انْفِتاقُ الغيم عن الشمس في قوله: وفَتَاة بَيْضاء ناعمة الجِسْمِ لَعُوب، ووَجْهُها كالفِتاق وقيل: الفِتاقُ أَصل اللِّيف والأَبيض يشبِّه به الوجه لنقائه وصفائه،وقيل: الفِتاقُ أَصل الليف الأَبيض الذي لم يظهر.
      والفَتْق: انشقاق العَصا ووقوع الحرب بين الجماعة وتصدُّع الكلمة.
      وفي الحديث: لا تَحِلُّ المسأَلة إِلاَّ في حاجة أَو فَتْق.
      التهذيب: والفَتْق شقُّ عصا المسلمين بعد اجتماع الكلمة من قِبَل حَرْب في ثَغْرٍ أَو غير ذلك؛

      وأَنشد: ولا أَرى فَتْقَهُمْ في الدِّينِ يَرْتَتِقُ وفي الحديث: يسأَل الرجل في الجَائِحة أَو الفَتْق أَي الحرب يكون بين القوم وتقع فيها الجراحات والدماء، وأَصله الشَّقُّ والفتح، وقد يراد بالفَتْق نقض العهد؛ ومنه حديث عروة بن مسعود: اذهب فقد كان فَتْقٌ بين جُرَش.
      وأفْتَقَ الرجل إِذا أَلحت عليه الفُتُوق، وهي الآفات من جوع وفقر ودَيْنٍ.
      والفَتْقُ: علَّة أَو نُتُوٌّ في مراقّ البطن.
      التهذيب: الفَتْقُ يصيب الإِنسان في مراقّ بطنه يَنْفِتِقُ الصِّفاق الداخل.
      ابن بري: والفَتْق، هو انفتاق المثانةِ، ويقال: هو أَن يَنْفَتِقَ الصِّفاق إِلى داخل،وكان الأَزهري يقول: هو الفَتَق، بفتح التاء، وفي حديث زيد بن ثابت: في الفَتَق الدية؛ قال الهروي: هكذا أَقرأَنيه الأَزهري بفتح التاء.
      وفي صفته،صلى الله عليه وسلم: كان في خاصرتيه انْفِتاق أَي اتساع، وهو محمود في الرجل مذموم في النساء.
      والفَتْق: أَن تَنْشق الجلدة التي بين الخُصْية وأَسفل البطن فتقع الأَمْعاء في الخصية.
      والفَتَقُ: الخصب، سمِّي بذلك لانشقاق الأرض بالنبات؛ قال رؤبة: تأْوي إِلى سَفْعاءَ كالثوب الخَلَقْ،لم تَرْجُ رِسْلاً بعد أَعوامِ الفَتَقْ أَي بعد أَعوام الخِصْب، تقول منه: فَتِقَ، بالكسر.
      وعام الفَتَق: عام الخصب.
      وقد أَفْتَقَ القوم إِفْتاقاً إِذا سمنت دوابهم فَتَقَتَّقَت.
      وتَفَتَّقَت خواصر الغنم من البقل إِذا اتسعت من كثرة الرعي.
      وبعير فَتِيقٌ وناقة فَتِيقٌ أَي تَفَتَّقَتْ في الخصب، وقد فَتِقَتْ تَفْتَقُ فَتَقاً.
      وعام فَتِقٌ: خصيب.
      وانْفَتَقَت الماشية وتَفَتَّقَتْ: سمنت.
      وجمل فَتِيقٌ إِذا تَفَتَّقَ سمناً.
      وفي حديث عائشة: فمُطِروا حتى نبت العُشْب وسمنت الإِبل حتى تَفَتَّقَتْ أَي انتفخت خواصرها واتسعت من كثرة ما رعت، فسمي عام الفَتَقِ أَي الخصب.
      الفراء: أَفْتَقَ الحيُّ إِذا أَصاب إِبلهم الفَتَقُ، وذلك إِذا انْفَتَقَتْ خواصرها سِمَناً فتموت لذلك وربما سلمت.
      وفي الحديث ذكر فُتُق، هو بضمتين: موضع في طريق تَبَالة، سلكه قُطْبة بن عامر لما وجهه رسول الله، صلى الله عليه وسلم،ليُغير على خَثْعَم سنة تسع.
      والفَتَقُ: داءٌ يأْخذ الناقة بين ضرعها وسرتها فَتَنْفَتِقُ وذلك من السمن.
      أَبو زيد: انْفَتَقَت الناقة انْفِتاقاً، وهو الفَتَقُ، وهو داءٌ يأْخذها ما بين ضرعها وسرتها، فربما أَفْرَقَتْ وربما ماتت وذلك من السمن، وقيل: الفَتَقُ انفتاق الصِّفاق إِلى داخل في مراقِّ البطن وفيه الدية، وقال شريح والشعبي: فيه ثلث الدية، وقال مالك وسفيان: فيه الاجتهاد من الحاكم، وقال الشافعي: فيه الحُكُومة، وقيل: هو أَن ينقطع اللحم المشتمل على الأُنْثَيَيْنِ.
      وفَتَق الخياطة يَفْتِقُها.
      الفراء في قوله تعالى: كانتا رَتْقاً فَفَتْقَناهما، قال: فُتِقَتِ السماءُ بالقَطْر والأَرض بالنبات، وقال الزجاج: المعنى أَن السموات كانت سماء واحدة مُرْتَتِقةً ليس فيها ماء فجعلها الله غير واحدة، ففَتَقَ الله السماء فجعلها سبعاً وجعل الأَرض سبع أَرضين، قال: ويدل على أَنه يريد بفَتْقِِها كَوْنَ المطر قوله: وجعلنا من الماء كل شيء حيّ.
      ابن الأَعرابي: أَفْتَق القمرُ إِذا برز بين سحابتين سوادوين، وأَفْتَقَ الرجل إِذا استاك بالفِتَاقِ، وهو عرجون الكِباسَةِ، وفَتَقَ الطّيب يَفْتُقه فَتْقاً: طيَّبه وخلطه بعود وغيره، وكذلك الدهن؛ قال الراعي: لها فَأْرةٌ ذَفْرَاءً كل عشيّةٍ،كما فَتَقَ الكافورَ بالمِسْكِ فاتِقُه ذكر إِبلاً رعت العشب وزَهْرته وأَنها نَدِيَتْ جلودها ففاحت رائحة المسك.
      والفِتاقُ: ما فُتِقَ به.
      وفَتْقُ المسك بغيره: استخراج رائحته بشيء تدخله عليه، وقيل: الفِتَاقُُ أَخلاط من أَدوية مدقوقة تُفْتَقُ أَي تخلط بدهن الزِئْبَقِ كي تفوح ريحه، والفِتاقُ: أَن تَفْتُق المسك بالعنبر.
      ويقال: الفِتاقُ ضرب من الطِّيب، ويقال طيب الرائحة؛ قال الشاعر: وكأَن الأَرْيَ المَشُورَ مع الخَمْرِ بفِيها، يَشُوب ذاك فِتاقُ وقال آخر: علَّلَتْهُ الذَّكِيَّ والمِسْكَ طَوْراً،ومن البْان ما يكون فِتاقا والفِتاق: خَمِيرة ضخمة لا يَلْبَثُ العجين إِذا جعل فيه أَن يُدْرِكَ،تقول: فَتَقْتُ العجين إِذا جعلت فيه فِتاقاً؛ قال ابن سيده: والفِتاقُ خمير العجين، والفعل كالفعل.
      والفَيْتَقُ: النَجّار، وهو فَيْعَل؛ قال الأَعشى: ولا بدَّ من جَارٍ يُجِيرُ سَبِيلَها،كما سَلَك السَّكِّيَّ في الباب فَيْتَقُ والسَّكِّيّ: المسمار.
      والفَيْتَقُ: البوّاب، وقيل الحدّاد؛ التهذيب: يقال للمِلك فَيْتَق؛ ومنه قول الشاعر: رأَيت المَنَايَا لا يُغَادِرْنَ ذا غِنىً لِمالٍ، ولا ينجو من الموت فَيْتَقُ وفِتاق: اسم موضع؛ قال الحرب بن حلزمة: فمُحَيَّاة فالصِّفَاح، فأَعنا ق فِتَاق، فعَاذِب فالوَفَاء (* روي هذا البيت في معلقة الحرث بن حلّزة على هذه الصورة: فالمُحَيَّاةُ، فالصفاحُ، فأعْلى * ذي فِتاقٍ، فعاذبٌ، فالوفاءُ).
      فرِيَاض القَطَآ فأَودية الشُرْ بُب، فالشُّعْبَتان فالأَبْلاء"
  13. فقأ (المعجم لسان العرب)
    • "فَقَأَ العينَ والبَثْرةَ ونحوهما يفْقَؤُهما فَقْأً وفَقَّأَها تَفْقِئةً فانْفَقَأَتْ وتَفَقَّأَتْ: كَسَرَها.
      وقيل قَلَعها وبَخَقَها، عن اللحياني.
      وفي الحديث: لو أَنّ رجلاً اطَّلَعَ في بَيْتِ قوم بغير إِذْنهم ففَقَؤُوا عينَه لم يكن عليهم شيء، أَي شَقُّوها.
      والفَقْءُ: الشَّقُّ والبَخْصُ.
      وفي حديث موسى عليه السلام: أَنه فَقَأَ عينَ مَلَكِ المَوْتِ.
      ومنه الحديثُ: كأَنما فُقِئَ في وجهِه حَبُّ الرُّمَّانِ، أَي بُخِصَ.
      وفي حديث أَبي بكر رضي اللّه عنه: تَفَقَّأَتْ أَي انْفَلَقَتْ وانْشَقَّتْ.
      ومن مسائل الكتاب: تَفَقَأْتُ شَحْماً، بنصبه على التمييز، أَي تَفَقَّأَ شَحْمِي، فنُقِل الفعل فصار في اللفظ لَيٌّ، فخرج الفاعل، في الأَصل، مـميِّزاً، ولا يجوز عَرَقاً تَصَبَّبْتُ، وذلك أَنّ هذا المميز هو الفاعل في المعنى، فكما لا يجوز تقديم الفاعل على الفعل كذلك لا يجوز تقديم المميز، إِذ كان هو الفاعلُ في المعنى، على الفعل؛ هذا قول ابن جني.
      وقال ويقال للضعيف الوداع: إِنه لا يُفَقِّئُ البيضَ.
      الليث: انْفَقَأَتِ العَيْنُ وانْفَقَأَتِ البَثْرةُ، وبَكَى حتى كاد يَنْفَقِئُ بطنُه: يَنْشَقُّ.
      وكانت العرب في الجاهلية إِذا بَلغ إِبلُ الرجل منهم أَلفاً فَقَأَ عينَ بَعِير منها وسَرَّحَه حتى لا يُنْتَفَع به.
      وأَنشد: غَلَبْتُكَ بالمُفَقِّئِ والمُعَنَّى، * وبَيْتِ المُّحْتَبي والخافِقات؟

      ‏قال الأَزهري: ليس معنى المُفَقِّئِ، في هذا البيت، ما ذَهَب إليه الليث، وإنما أَراد به الفرزدق قوله لجرير: ولستَ، ولو فَقَّأْتَ عَيْنَكَ، واجداً * أَباً لك، إِنْ عُدَّ المَساعي، كدارِمِ وتَفَقَّأَتِ البُهْمَى تَفَقُّؤاً: انْشَقَّتْ لفَائفُها عن نَوْرِها.
      ويقال: فَقَأَت فَقْأً إِذا تشقَّقت لفائفُها عن ثَمرَتها.
      وتَفَقَّأَ الدُّمَّلُ والقَرْحُ وتَفَقَّأَتِ السحابةُ عن مائها: تَشَقَّقتْ.
      وتَفَقَّأَت: تَبَعَّجَت بمائها.
      قال ابن أَحمر: تَفَقَّأَ فوقه القَلَعُ السَّوارِي، * وجُنَّ الخازِبازِ به جُنُونا الخازِبازِ: صوت الذُّباب، سمي الذُّباب به، وهما صوتان جُعِلا صوتاً واحداً لأَن صوته خازِبازِ، ومن أَعْرَبه نَزَّله منزلة الكلمة الواحدة فقال: خازِبازُ.
      والهاء، في قوله تَفَقَّأَ فوقَه، عائدةٌ على قوله بِهَجْلٍ في البيت الذي قبله: بهَجْلٍ مِن قَساً ذَفِرِ الخُزامَى، * تَهادَى الجِرْبِياءُ به الحَنِينا (* قوله «بهجل» سيأتي في قسأ عن المحكم بجوّ.) يعني فوق الهَجْل.
      والهَجْلُ: هو المُطْمئِنُّ من الأَرض.
      والجِرْبِياء: الشَّمالُ.
      ويقال: أَصابَتْنا فَقْأَةٌ أَي سحابةٌ لا رَعْدَ فيها ولا بَرْقَ ومَطَرُها مُتقارِب.
      والفَقْءُ: السَّابِياءُ التي تَنْفَقِئُ عن رأْس الولد.
      وفي الصحاح: وهو الذي يخرج على رأْس الولد، والجَمع فُقُوءٌ.
      وحكى كراع في جمعه فاقِياء، قال: وهذا غلط لأَن مثل هذا لم يَأْتِ في الجَمْعِ.
      قال: وأُرى الفاقِياء لغة في الفَقْء كالسَّابِياء، وأَصله فاقِئاءُ، بالهمز، فكُرِه اجتماعُ الهمزتين ليس بينهما إِلاَّ أَلف، فقُلِبت الأُولى ياءً.
      ابن الأَعرابي: الفُقْأَةُ: جلدة رَقِيقة تكون على الأَنف فان لم تَكْشِفْها مات الولد.
      الأَصمعي: السَّابِياءُ: الماء الذي يكون على رأْس الولد.
      ابن الأَعرابي: السابياءُ: السَّلَى الذي يكون فيه الوَلَد.
      وكَثُر سابِياؤُهم العامَ، أَي كَثُرَ نِتاجُهم.
      والسُّخْدُ: دَمٌ وماءٌ في السَّابِياءِ.
      والفَقْءُ: الماء الذي في المَشِيمة، وهو السُّخْدُ والسُّخْتُ والنُّخْطُ.
      وناقةٌ فَقْأَى، وهي التي يأْخذها داءٌ يقال له الحَقْوةُ فلا تَبُولُ ولا تَبْعَرُ، وربما شَرِقَتْ عُرُوقُها ولحمُها بالدَّمِ فانْتَفَخَتْ،وربما انْفَقَأَتْ كَرِشُها من شِدَّةِ انْتِفاخِها، فهي الفَقِيءُ حينئذ.
      وفي الحديث: أَن عُمَرَ رضي اللّه عنه، قال في ناقةٍ مُنْكَسِرَةٍ: ما هي بكذا ولا كذا ولا هي بِفَقِيءٍ فَتَشْرَقُ عُرُوقُها.
      الفَقِيءُ: الذي يأْخذه داءٌ في البَطْنِ كما وصَفْناه، فإِن ذُبِحَ وطُبِخَ امْتَلأَت القِدْرُ منه دماً، وفَعِيلٌ يقال للذكر والأُنثى.
      والفَقَأُ: خُرُوج الصَّدْر.
      والفَسَأُ: دخول الصُّلْب.
      ابن الأَعرابي: أَفْقَأَ إِذا انخَسَفَ صَدْرُه من عِلَّة.
      والفَقْءُ: نَقْرٌ في حَجَر أَو غَلْظٍ يجتمع فيه الماءُ.
      وقيل هو كالحُفْرةِ تكون في وسَط الأَرض.
      وقيل: الفَقْءُ كالحُفْرةِ في وسط الحَرَّةِ.
      والفَقْءُ: الحُفْرةُ في الجَبَل، شك أَبو عبيد في الحُفْرةِ أَو الجُفْرَةِ، قال: وهما سواءٌ.
      والفَقِيءٌ كالفَقْءِ، وأَنشد ثعلب: في صَدْرهِ مِثْلُ الفَقِيءِ المُطْمَئِنّ ورواه بعضهم مثل الفُقَيْءِ، على لفظ التصغير.
      وجمع الفَقِيءِ فُقْآنٌ.
      والمُفَقِّئة: الأَوْدية التي تَشُقُّ الأَرض شَقّاً، وأَنشد للفرزدق: أَتَعْدِلُ دارِماً بِبَني كُلَيْبٍ، * وتَعْدِلُ، بالمُفَقِّئةِ، الشِّعابا.
      ( مـما يستدرك به على المؤلف ما في التهذيب، قيل لامرأة: انك لم تحسني الخرز فافتقئيه أَي أعيدي عليه.
      يقال: افتقأته أي أعدت عليه، وذلك ان يجعل بين الكلبتين كلبة كما تخاط البواري إِذا أعيد عليه.
      والكلبة السير أو الخيط في الكلبة وهي مثنية فتدخل في موضع الخرز ويدخل الخارز يده في الاداوة ثم يمد السير والخيط.) والفَقْءُ: مَوْضِعٌ.
      "
  14. لفق (المعجم لسان العرب)
    • "لَفَقْت الثوب أَلْفِقُه لَفْقاً: وهو أَن تضم شقة إلى أُخرى فتخيطهما.
      ولَفَق الشقتين يلِفقُهما لُفقاً ولفَّقَهما: ضَمّ إحداهما إلى الأُخرى فخاطهما، والتَّلْفيقُ أعم، وهما ما دامتا مَلْفُوقتين لِفَاق وتِلْفَاق، وكلتاهما لِفْقَانِ ما دامتا مضمومتين، فإذا تباينتا بعد التَّلْفِيق قبل الخياطة، وقيل: اللِّفاقُ جماعة اللِّفق؛

      وأَنشد: ويا رُبَّ ناعيةٍ مِنهُمُ،تشدّ اللِّفَاقَ عليها إزارَا أَي من عظم عجيزتها تحتاج إلى أن تَلْفِقَ إزاراً إلى إزار، واللِّفْقُ،بكسر اللام: أحد لِفْقَي المُلاءة.
      وتلافَق القوم: تلاءَمت أمورهم.
      وأَحاديث مُلَفَّقَة أَي أكاذيب مُزَخْرفة.
      المؤَرج: ويقال للرجلين لا يفترقان هما لِفْقان.
      وفي نوادر الأعراب: تأَفَّقت بكذا وتَلَفَّقْتُ أَي لحقته.
      شمر: في حديث لقمان صَفَّاق أَفَّاق؛ قال: رواه بعضهم لَفَّاق، قال: واللَّفَّاق الذي لا يدرك ما يطلب.
      تقول: لَفَقَ فلان ولَفَّقَ أي طلب أمراً فلم يدركه.
      ويفعل ذلك الصقر إذا كان على يدي رجل فاشتهى أن يرسله على الطير ضرب بجناحيه، فإذا أَرسله فسبقه الطير فلم يدركه فقد لَفَقَ.
      والديك الصَّفَّاق: الذي يضرب بجناحيه إذا صَفَّق.
      "


معنى أفاقهم في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
معجم اللغة العربية المعاصرة
I أفاقَ من يُفيق، أَفِقْ، إفاقةً، فهو مُفيق، والمفعول مُفاق منه • أفاق من نومته: استيقظ، صحا وعاد إلى طبيعته بعد إغماءة أو سكرة "أفاق من مرضه: شُفي- أفاق من جنونه: رجع إليه عقلَه- أفاق من غفلته: انتبه إلى ما يُدبَّر له من شرٍّ- {فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ}"| أفاق الزَّمان: جاء بالخصب بعد الضّيق. II أفّاق [مفرد]: 1- جوَّاب، ضارب في الأرض مُتكسِّبًا، متشرِّد لا ينتسب إلى وطن "ما أكثر الأفّاقين العائشين بالتّحايل". 2- من لا يثبت على رأي واحد، مختلّ الذِّمة، كذّاب "رجلٌ أفَّاق".
Advertisements
المعجم الوسيط
ـِ أفْقاً: ضَرَبَ في الآفَاق. وـ فلاناً وعليه: تفوَّق. فهو آفق، وأفَّاق للمُبَالغة.أفِقَ ـَ أفَقاً: بلغ النهاية في الكرم والعلم، فهو أفِقٌ، وأفيق.تَأفَّقَ: فلان بِالقَوم: ألَمَّ بهم غير متلبِّث.الآفِقة: الخاصرة. ( ج ) أوافق.الأفَّاق: الضَّارب في آفَاقِ الأرْضِ. وـ من لا ينتَسِب إلى وطن.الأُفُق: النَّاحية. وـ خطٌّ دائريّ يَرى فيه المشَاهد السَّماءَ كأَنَّها مُلْتَقِية بالأرض. ويبدو متعرِّجاً على اليابس، ومكوِّناً دائرةً كاملة على الماء. (مج). وـ مدى الاطِّلاع. يقال في المعرفة والرأي: فلان واسع الأُفق أو ضيق الأُفق. (ج) آفاق. ويقال: فلان جَوَّاب آفاق. وفي التنزيل العزيز: {سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا في الآفَاقِ وَفي أنفُسِهِم}.الأُفْقُ: الأُفُق.الأُفُقِيّ: نسْبةٌ إلى الأُفُق. وـ من الناس: من لا ينسب إلى وطن. وـ من الخطوط: خطٌّ مستقيم يُوازي سطحَ الأرض المسْتَوية. وـ في الصحيفة: ما يمتدُّ من اليمين إلى اليسار.الأَفيق: الجلد. ( ج ) أُفُق. وآفِقَة.
الصحاح في اللغة
الآفاقُ: النواحي: الواحد أُفْقٌ وأُفَقٌ. ورجلٌ أَفَقيٌّ بفتح الهمزة والغاء، إذا كان من آفاقِ الأرض. حكاه أبو نصر، وبعضهم يقول أُفُقيٌّ بضمهما، وهو القياس. وفرسٌ أُفُقٌ بالضم، أي رائعٌ، وكذلك الأنثى. قال الشاعر: أُرَجِّلُ لِمَّتي وأَجُرُ ذَيْلـي   وتحملُ شِكَّتي أُفُقٌ كُمَيْتُ والآفِقُ: الذي بلغ النهاية في الكرم، على فاعِلٍ. تقول منه أَفِقَ بالكسر يَأْفَقُ أَفَقاً. وفرسٌ آفِقٌ قوبل من آفِقٍ وآفِقَةٍ، إذا كان كريم الطرفين. والأَفيقُ: الجلد الذي لم تتمّ دباغته، والجمع أَفَقٌ. وقد أَفَقَ أَديمَه يَأْفِقُهُ أَفْقاً، أي دبغه إلى أن صار أَفيقاً. وقال الأصمعي: يقال للأديم إذا دُبِغَ قبل أن يُخْرَزَ أَفيقٌ، والجمع آفِقَةٌ. ويقال:أفَقَ فلانٌ، إذا ذهب في الأرض. وأَفَقَ في العطاء، أي فَضَّلَ وأعطى بعضاً أكثَرَ من بعض. ومنه قول الأعشى: ولا المَلَكُ النعمانُ يومَ لَقيتُـهُ   بِغِبْطَتِهِ يُعطي القُطوطَ ويَأْفِقُ وأراد بالقُطوطِ كُتبَ الجوائز.
تاج العروس

الأفْقُ بالضَّمِّ وبضَمَّتَيْنِ كعُسْرِ وعسر : الناحِية ج : آفاق قال اللّه تَعالى : " وهوَ بالأفقِ الأَعْلَى " وقال عز وجلَ : " سَنرِيهِم آياتِنا في الآفاقِ وقد جَمعَ رُؤبة بينَ اللغتَيْنِ :

" ويغتَزي مِنْ بعْدِ أفْق أفُقَا

قال شيخنا : وذَكَرُوا في الأفق بالضمَ أَنه استُعمِلَ مفرَداً وجَمْعا كالفُلك كما في النهاية قلت : وبه فُسِّر بَيتُ العباس رضِي اللهُ عنهُ يمدح النبيَّ صلى الله عليه وسلم :

وأنتَ لما ولِدتَ أَشرَقَتِ ال ... أرض وضاءت بنورِكَ الأفقُ ويقال : إِنَّه إنما أَنثَ الأفُقَ ذَهاباً إلى الناحِيَةِ كما أَنِّثَ جَرِير السُّورَ في قولِه :

لما أَتَى خبرُ الزبيرِ تَضَعضَعَتْ ... سور المَدِينَة والجِبالُ الخُشَّعُ أَو الأفُقُ : ما ظَهَرَ من نَواحِي الفَلك وأَطْراف الأرْضِ . أو الأفق : مَهَبُّ الرِّياح الأرْبَعَة : الجنوبِ والشّمالِ والدَبَورِ والصِّبا . والأفق : ما بَيْن الزِّرَّينِ المقَدمَين في رُواقِ البَيتِ . وأفق البَيت من بُيوتِ الأعْراب : نَواحِيه ما دُونَ سَمْكِه . وهو أَفَقِيّ بفَتْحَتَينِ لمن كانَ من آفاق الأَرضِ حكاه أَبو نَصر كما في الصّحاح قالَ الأَزْهَرِي : وهو عَلَى غَيْرِ قِياسٍ وقالَ الجَوهَرِي : بعضُهم يَقولُ : أفُقيٌّ بضَمَّتَيْنِ وهو القِياس قالَ شيخنا : النسَبُ للفرد هو الأصلُ في القَواعِدِ وبقي قول الفقهَاء في الحَج ونحوه آفاقي هل يصِحّ قِياساً على أنصاري ونحوِه أَولا يَصِح بناءً علي أَصلِ القاعِدَةِ . والنسْبَةُ إِلى الجمعَ مُنكرَةٌ أَطالَ البحثُ فيه ابن كَمال باشا في الفَرائِدِ وأَورَدَ الوَجهيْنِ ومالَ إِلى تَصْحِيح قول الفقَهاءَ وذَهَبَ النَّوَويُّ إلى إِنْكارِ ذلِك وتَلْحِينِ الفُقَهاءَ والأول عندِي صَواب ولا سِيَّما وهُناكَ مواضِعُ تُسَمَّى أفقاً تَلْتَبِسُ النَسْبَةُ إِلَيْها واللّهُ أَعلمُ . ورَجُلٌ أَفاّقٌ كشَدّادِ : يَضْرِبُ في الآفاق : أي نَواحِي الأَرْضِ مُكْتَسِباً ومنه حَدِيثُ لُقْمانَ بنِ عادٍ : صفاّقٌ أَفاّقٌ . وفَرَس أُفُقٌ بضَمَتَيْنِ : أَي رائع يُقالُ للذَّكَرِ والأنثَى كما في الصِّحاح وأَنْشَدَ للشاّعِرِ المُرادِي هو عَمْرو بنُ قِنْعاس :

وكُنْت إِذا أَرَى زِقّاً مَرِيضاً ... يُناح على جِنازتِه بَكَيتُ

أرَجِّلُ لِمَّتِي وأَجُرُّ ذَيْلِي ... وتَحْمِلُ شكَّتِي أفُقٌ كُمَيتُ وأفِقَ الرَّجُلُ كفَرِح يأفقَ أَفَقاً : بَلَغَ النِّهايَةَ في الكَرَم كَما في الصحاح والعُبابِ أو في العِلم أَو في الفَصاحَةِ وغيرها من الخَيرِ من جَمِيع الفَضائلِ فهو آفِق على فاعلٍ ومنه قولُ الأَعشَى يَمدَح إِياسَ ى ابنَ قَبيصَة :

آفِقاً يُجْبى إِليهِ خَرجه ... كُل مما بَينَ عمانِ وملح وكذلك أفِيقٌ

وقالَ ابن بَرِّى : ذكَر ا القزَّاز أَنّ الآفِقَ فِعْله أَفَقَ يَأفِقُ أي : من حَدِّ ضَرَبَ وكذا حُكِىَ عن كُراعّ واستَدَلَّ القَزاز علَى أنَّه آفِق على زنةِ فاعِل بكونِ فِعْلِه على فعَلَ أَنشدَ أَبو زياد شاهداً على آفق بالمَدِّ لسِراج ابنِ قَرةَ الكِلابي :

وهي تصَدى لرِفَل آفِقِ ... ضخْم الحُدولِ بائِنِ المَرافِقِ وأَنشَد غَيْرُه لأَبِى النَّجْمَ :

كم بيْنَ أَبٍ ضَخْمٍ وخالٍ آفِق ... بَيْنَ المُصَلِّى والجَوادِ السّابِقِ وأَنشَدَ أَبو زَيْدٍ :

تَعْرِفُ في أَوْجُهِهَا البَشائِرِ ... آسانَ كُلِّ آفِقٍ مشاجِرِ قالَ علي بنُ حَمْزَةَ : أَفِقٍ مشاجرِ بالقصرِ لا غيرُ قال : والأبْياتُ المُتَقدِّمةُ تَشْهَدُ بفسادِ قولِه

وهي بهاءَ عن ابنِ فارِسٍ وقال غيره : لا يُقال في المُؤَنَّثِ على الَقياسِ . والآفِقُ : فَرَسٌ كان لفُقَيم بن جَرِيرِ بنِ دارِمً قال دُكَيْنُ بنُ رَجاءً الفقَيْمِيّ :

بَينَ الخُبَاسياّتِ والأَوافِقِ ... وبين آلِ ساطِعً وناعِقِ كُلُّها أَسامِي خُيُولِ فُقَيْم . وأَوفقَ فلانٌ يَأفِقُ من حَدِّ ضَرَبَ : إِذا رَكِبَ رَأسَه وذَهَب في الآفاق وفي الصِّحاحَ : أَفَقَ فُلانٌ : إِذا ذَهَب في الأَرْضِ والذي ذَكَرَه المُصَنِّفُ هو قولُ اللَّيْثِ . وأَفَقَ في العَطاءَ أفْقاً أي : فَضَّلَ وأَعْطَى بَعْضاً أَكثَرَ من بَعْضٍ نقله الجَوْهَرِي وأنشَدَ للأعْشَى يَمْدَح النُّعْمانَ :

ولا المَلِكُ النُّعْمانُ يَومَ لقِيتُه ... بنِعْمَتِه يُعْطِى القطُوطَ ويَأفِقُويُرْوَى : بغِبْطَتِه وأرادَ بالقُطُوطِ : كُتُبَ الجَوائِزِ قيل : مَعْنَى يَأفِقُ : يُفَضِّلُ وقِيلَ : يَأخُذُ من الآفاقِ . وأَفَقَ الأدِيمَ يَأفِقُه أَفْقاً : إِذَا دَبَغَه إِلىَ أنْ صارَ أَفِيقاً نَقَلَه الجَوهَريُّ . وأفَقَ : أي كَذَبَ كأفك عن ابنِ عَبّادٍ . وأَفَقَ يَأفِقُ أَفْقاً : إذا غَلَبَ عن كُراع وابنِ عَباد . وأفَقَ أفْقاً : خَتَنَ عن ابنِ عَبادٍ . وأفَقُ الطرِيق مُحَرَّكَةً : سَنَنُهُ وعن ابنِ الأعرابِيًّ : وَجهُه ج : آفاقٌ كسَبَبٍ وأسبابٍ ومنه قولُهم : قَعَدَ فلان على أَفَقِ الطَّرِيقِ . والأفيقُ كأمِيرِ : الفاضِلَةُ من الدِّلاءَ قاله أَبو عَمرو ونَصه عَلَى الدِّلاء . وأَفِيقٌ : ة بينَ حَورانَ والغَوْرِ وهو الأرْدُنُّ ومنه عَقَبَةُ أفِيقٍ ولا تَقُلْ : فِيقٍ فإنهّا عامِّيَّةٌ وهي عَقَبَةٌ طوِيلَةٌ نحوَ مِيلَيْنِ قال حَسّانُ بنُ ثابِت :

لِمَن الدّارُ أَقْفَرَتْ بمَعان ... بين أَعلى اليَرموكِ فالصَّمَّانِ

فقَفا جاسِم فدَارِ خُلَيدٍ ... فأفِيقٍ فجانِبَي تَرفُلانِ وأفَيق بلَفْظِ التصغِيرِ عليه السلام لبَنِى يَربوع قالَ أبُو دؤاد الإِيادي :

وأَرانَا بالجَزْع جَزْع أفَيْقِ ... نَتَمَشَّى كمِشيَةِ الناقلاتِ أو أفِيق : ة بنَواحي ذَمارِ وقد أغفله ياقُوتُ والصّاغانيُّ . والأفِيقُ : الجِلْدُ الذي لم يَتِم دِباغه وفي الصحاح : لم تَتِم دِباغتُه وقالَ ثَعلب : الذِي له يُدبغ . أو الأفِيقُ : الأدِيمُ دُبغَ قَبل أنْ يخرزَ نقله الجوهري عن الأصمعي أو قبل أن يشق . وقيل : هو ما يدبغ بغير القرظ والأرطي وغيرهما من أدبغة أهل نجد وقيل : هو حين يخرج من الدباغ مفروغاً منه وفيه رائحته وقيل : أول ما يكون من الجلد في الدباغ فهو منيئة ثم أفيق ثم يكون أديماً كالأفيقة والأفق ككتف وسفينة فيهما وقد جاء ذكر الأفيقة في حديث غزوان فانطلقت إلى السوق فاشتريت أفيقة أي سقاء من أدم قال ابن الأثير : أنثه على تأويل القربة والشنة قال ابن سيده : وأرى ثعلباً قد حَكَى في الأَفِيقِ الأَفِقَ مثل النبِقِ وفسرَه بالجِلْدِ الذي لم يدْبغَ قال : ولَسْتُ منه على ثِقَةٍ . ج : أَفَقٌ مُحَرَّكَةً مثل أَدِيم وأدَمٍ نقَلَه الجَوْهَرِيُّ ويُقال : أفُق بضمتَينِ وأَنْكره اللِّحْيانِيُّ وقال : لا يُقالُ في جَمعه أفُق أَلْبَتَّةَ وإنما هو الأفَقَ بالفَتْح فأَفِيق عَلَى هذا له اسْمُ جَمْع وليس له جَمْعٌ أَو المحَرَّكَةُ اسْمَ جمعٍ وليس بجَمْع لأنَّ فَعِيلاً لا يُكسَّر عَلَى فَعَل كما في المُحْكَم . وقال الأَصْمَعيُّ : جَمْعُ الأَفِيقِ : آفِقَةٌ كأَرْغِفَة في رَغِيفٍ وآدِمَةٍ في أدِيم نقَلَه الجوْهَرِيّ . والأفَقَةُ مُحَرَّكَةً : الخاصِرَةُ والجَمْعُ أَفقٌ عن ابنِ الأَعرابِيِّ كالآفِقَةِ مَمدودَةً وهذا عن ثَعْلَبٍ . وقالَ اللَّيث : الأَفَقَةُ : مَرْقَةٌ مِنْ مرْقِ الإِهاب قالَ : ومَرقُهُ : أَن يدفنْ تَحت الأَرضِ حَتَّى يُمرطَ ويَتهيَّأَ دباغُه . وقال ابنُ عَباد : الأفْقَةُ بالضمِّ : القُلفةُ . قال : ورَجُل آفَق على أَفْعَلَ : إِذا لم يُختن . والأفاقة ككُنَاسةٍ : ع ب البَحْرَينِ قُرْبَ الكُوفَةِ ذَكَرَه لَبِيد فَقالَ :

وشهِدْتُ أَنْجِيةَ الأفاقَةِ عالِياً ... كَعبِي وأَردافُ الملُوك شهودُ وأَنْشد ابنُ بَرِّي للجَعْدِي :

ونحْنُ رَهَنَّا بالأُفاقَة عامِراً ... بما كانَ في الدَّرْداءَ رَهْناً فأبْسلاً أَو هُو : إماءٌ لبَنِى يَرْبوعً قالَه المُفُضَّل وله يَوْمٌ مَعْروف قال العَوّامُ ابنُ شوذب :

قَبَحَ الإِلهُ عِصابَةً من وائل ... يومَ الأفاقَة أَسلموا بِسطاما وكانَت الأفاقَة من مَنازِلٍ أَهلِ المنذِرِ وقال ياقُوت : وربمّا صحفه قومٌ فقالُوا : الأَفاقِهُ بفتح الهَمزة وإِظْهارِ الهاء مثل جَمعَ فقِيهٍ . وأفاقٌ كغُرابٍ عليه السلام : قال عدي ابنُ زَيْدٍ العِباديّ :

سقَى بَطْنَ العَقِيقِ إِلى أُفاقِ ... فَفاثُورٍ إِلى لَبَبِ الكثِيبِ وقال نَهشلُ بنُ حَرِّى :

يجرون الفصالَ إِلى النَّدامَى ... برَوضِ الحَزنِ من كَنَفيْ أُفقِوالأَفِيقَةُ ككَنِيسَةِ : الأَفِيكَة أَو هيَ الداهِيَةُ المُنْكَرةَ . وقال الأَصْمَعِيُ . يقالُ : تَأَفقَ بنَا فلانٌ : أَي أَتانَا من أُفُقٍ قال أبو وَجْزةَ :

أَلاَ طَرَقَتْ سُعدَى فكيف تأفقت ... بنا وهي مِيسانُ اللَّيالِي كَسولها وقِيلَ : تَأَفَّقَتْ : أَلمَّتْ بِنَا وأَتَتْنَا

ومما يسْتَدرَك عليه : أَفَقَه يَأفِقُه : إِذا سَبَقَه في الفَضْلِ وكَذا أفَقَ عليهِ قال الكُمَيْتُ :

الفاتِقونَ الرّاتِقُو ... نَ الآفِقُونَ على المَعاشِرْ وأَفَقَ يأفِقُ : أَخَذَ مِن الآفاقِ . وقالَ الأصْمَعِيُ : بَعِيرٌ آفِقٌ وفَرَسٌ آفِقٌ : إِذا كانَ رائِعاً كَرِيماً والبَعِيرُ عَتِيقاً كَرِيماً . وفَرَس آفِقٌ قُوبِلَ من آفِقٍ وآفِقَة : إِذا كانَ كَرِيمَ الطَّرفيْنِ كما في الصحاح . قال ابنُ بَرِّيّ : والأفِيقُ من الإِنْسانِ ومن كُلِّ بَهِيمَةٍ : جِلْدُه قال رُؤبةُ يصِفُ سَهْماً :

" يَشْقَى بهِ صَفْحُ الفَرِيصِ والأَفَقْ وفي نَوادِرِ الأَعْرابِ : تَأَفَّقَ بهِ وتَلَفَّقَ : لَحِقَه

Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: