وصف و معنى و تعريف كلمة أفظاظ:


أفظاظ: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ ظاء (ظ) و تحتوي على ألف همزة (أ) و فاء (ف) و ظاء (ظ) و ألف (ا) و ظاء (ظ) .




معنى و شرح أفظاظ في معاجم اللغة العربية:



أفظاظ

جذر [فظظ]

  1. أفظاظ: (اسم)
    • أفظاظ : جمع فَظّ
  2. فَظّ: (اسم)
    • الجمع : أفظاظ و فظاظ
    • الفَظُّ : الجافي المسُيءُ ، مفتقر للسلوك الحسن والتصرفات المهذبة
    • الفَظُّ : ماءُ الكَرِشِ يُشرَبُ عِنْدَ عَوَز الماءِ في المفاوز
    • صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من فَظَّ
  3. فَظّ: (اسم)
    • فَظّ : فاعل من فَظَّ
,


  1. فظظ
    • " الفظُّ : الخَشِنُ الكلام ، وقيل : الفظ الغليظ ؛ قال الشاعر رؤبة : لما رأَينا منهمُ مُغتاظا ، تَعْرِف منه اللُّؤْمَ والفِظاظا والفَظَظُ : خشونة في الكلام .
      ورجل فَظٌّ : ذو فَظاظةٍ جافٍ غليظٌ ، في مَنطقِه غِلَظٌ وخشونةٌ .
      وإِنه لَفَظٌّ بَظٌّ : إِتباع ؛ حكاه ثعلب ولم يشرح بَظّاً ؛ قال ابن سيده : فوجهناه على الإِتباع ، والجمع أَفظاظ ؛ قال الراجز أَنشده ابن جني : حتى تَرى الجَوَّاظَ من فِظاظِها مُذْلَوْلِياً ، بعد شَذا أَفظاظِها وقد فَظِظْتَ ، بالكسر ، تَفَظُّ فَظاظةً وفَظَظاً ، والأَول أَكثر لثقل التضعيف ، والاسم الفَظاظةُ والفِظاظ ؛

      قال : حتى ترى الجَوّاظ من فِظاظِها

      ويقال : رجل فَظٌّ بَيِّنُ الفَظاظةِ والفِظاظِ والفَظَظِ ؛ قال رؤبة : تَعْرِفُ منه اللُّؤْمَ والفِظاظا وأَفْظَظْت الرجلَ وغيرَه : ردَدته عما يريد .
      وإِذا أَدْخَلْتَ الخيطَ في الخَرْتِ ، فقد أَفْظَظْتَه ؛ عن أَبي عمرو .
      والفَظُّ : ماء الكرش يُعتصر فيُشرب منه عند عَوَزِ الماء في الفلوات ، وبه شبه الرجل الفظ الغليظ لغِلَظِه .
      وقال الشافعي : إِن افتظَّ رجل كرش بعير نحره فاعتصر ماءه وصَفَّاه لم يجز أَن يتطهر به ، وقيل : الفَظُّ الماءُ يخرج من الكرش لغلظ مَشْرَبِه ، والجمع فُظوظ ؛

      قال : كأَنهُمُ ، إِذْ يَعْصِرون فُظوظَها ، بدَجْلةَ ، أَو ماءُ الخُرَيبةِ مَوْرِدُ أَراد أَو ماء الخُرَيْبةِ مَوْرِدٌ لهم ؛ يقول : يستبيلون خيلَهم ليشربوا أَبوالها من العطش ، فإِذاً الفُظوظُ هي تلك الأَبوال بعينها .
      وفظَّه وافْتَظَّه : شقَّ عنه الكرش أَو عصره منها ، وذلك في المفاوز عند الحاجة إِلى الماء ؛ قال الراجز : بَجَّك كِرْشَ النابِ لافتظاظها الصحاح : الفَظُّ ماء الكرش ؛ قال حسان بن نُشْبة : فكونوا كأَنْفِ اللَّيثِ ، لا شَمَّ مَرْغَماً ، ولا نال فَظَّ الصيدِ حتى يُعَفِّرا يقول : لا يَشُمُّ ذِلَّةً فتُرْغِمَه ولا يَنال من صيده لحماً حتى يصرعه ويُعَفِّره لأَنه ليس بذي اختلاس كغيره من السباع .
      ومنه قولهم : افتظَّ الرجلُ ، وهو أَن يسقي بَعيرَه ثم يَشُدَّ فمه لئلا يجتَرَّ ، فإِذا أَصابه عطش شق بطنه فقطر فَرْثَه فشربه .
      والفَظِيظُ : ماء المرأَة أَو الفحل زعموا ، وليس بثَبَتٍ ؛ وأَما كراع فقال : الفظيظ ماء الفحل في رحم الناقة ، وفي المحكم : ماء الفحل ؛ قال الشاعر يصف القطا وأَنهن يحملن الماء لفراخهن في حواصلهن : حَمَلْنَ لها مِياهاً في الأَداوَى ، كما يَحْمِلْنَ في البَيْظ الفَظِيظا والبَيْظُ : الرحم .
      وفي حديث عمر ، رضي اللّه عنه : أَنتَ أَفَظُّ وأَغلظ من رسول اللّه ، صلّى اللّه عليه وسلّم ؛ رجل فظٌّ أَي سيِّء الخُلق .
      وفلان أَفظٌّ من فلان أَي أَصعب خلُقاً وأَشرس .
      والمراد ههنا شدة الخُلُقِ وخشونةُ الجانب ، ولم يُرَدْ بهما المفاضلةُ في الفَظاظةِ والغِلْظةِ بينهما ، ويجوز أَن يكون للمفاضلة ولكن فيما يجب من الإِنكار والغلظة على أَهل الباطل ، فإِن النبي ، صلّى اللّه عليه وسلّم ، كان رؤوفاً رحيماً ، كما وصفه اللّه تعالى ، رَفيقاً بأُمته في التبليغ غيرَ فَظٍّ ولا غليظٍ ؛ ومنه أَن صفته في التوراة : ليس بفظ ولا غليظ .
      وفي حديث عائشة ، رضي اللّه عنها ، قالت لمروان : إِن النبي ، صلّى اللّه عليه وسلّم ، لعن أَباك وأَنت فُظاظةٌ من لعنةِ اللّه ، بظاءين ، من الفَظِيظ وهو ماء الكرش ؛ قال ابن الأَثير : وأَنكره الخطابي .
      وقال الزمخشري : أَفْظَظْتُ الكرشَ اعتصرتُ ماءها ، كأَنه عُصارةٌ من اللعنة أَو فُعالة من الفَظيظِ ماء الفحل أَي نُطفةٌ من اللعنة ، وقد روي فضض من لعنة اللّه ، بالضاد ، وقد تقدم .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. الفَظُّ
    • ـ الفَظُّ : الغليظُ الجانِبِ ، السَّيِّئُ الخُلُقِ ، القاسِي الخَشِنُ الكلامِ ، وفَظٌّ بَيِّنُ الفَظاظَةِ والفِظاظِ والفَظَظِ ، وماءُ الكَرِشِ يُعْتَصَرُ ويُشْرَبُ في المَفاوِزِ .
      ـ قد فَظَّه وافْتَظَّه : عَصَرَه .
      ـ فَظيظُ : ماءُ الفَحْلِ أو المرأةِ .
      ـ فُظاظَةُ : فُعالَةٌ منه ، ومنه قولُ عائشةَ لمَرْوانَ : ولكنّ الله لَعَنَ أباكَ وأنتَ في صلْبِه ، فأنتَ فُظاظَةٌ من لَعْنَةِ الله . ويُرْوَى : فُضُضٌ ، وتقدَّمَ . وفَظٌّ بَظٌّ : إتْباعٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. فَظَّ
    • فَظَّ فَظِظْتُ ، يَفَظّ ، افْظَظْ / فَظَّ ، فَظاظةً ، فهو فَظّ :-
      فظّ الشَّخصُ قسا ، غلظ ، جفا :- كان أكثر فظاظة من زملائه ، - كان فَظًّا مع زوجه ، - { وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ } .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  3. فَظّ


    • فظ - يفظ ، فظاظة وفظاظا وفظظا
      1 - كان « فظا »، أي غليظا خشنا سيىء الخلق

    المعجم: الرائد

  4. افْتَظَّ
    • افْتَظَّ البعيرَ : شق كَرِشَهُ واعتصرَ ماءه ليشربَه .
      وكان المسافِرُ في الصحراءِ يسقي الإبلَ ثم يَشُدُّ أَفواهها لئلا تَجْترَّ ، فإذا عَطِشَ افْتَظَّها .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. أفظُّ
    • أفظُّ :-
      اسم تفضيل من فَظَّ : أكثر غلظة ، وقسوة ، وجفوة :- فلان أفظُّ من فلان : أصعبُ خُلقًا وأشرس .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  6. فَظَاظَةٌ


    • [ ف ظ ظ ]. ( مصدر فَظَّ ). :- أَظْهَرَ فَظَاظَةً :- : أَيْ خُشُونَةً فِي الْكَلاَمِ ، سُوءَ الْخُلُقِ . :- يَخْشَاهُ النَّاسُ لِفَظَاظَتِهِ .

    المعجم: الغني

  7. فَظاظة
    • فَظاظة :-
      مصدر فَظَّ
      • بفظَاظَة : بخشونة ، وسوء خلق .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  8. فَظاظة
    • فظاظة
      1 - مصدر فظ . 2 - سوء الخلق . 3 - خشونة الكلام .

    المعجم: الرائد

  9. فظّ الشّخص
    • قسا ، غلظ ، جفا :- كان أكثر فظاظة من زملائه - كان فَظًّا مع زوجه - { وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ }.



    المعجم: عربي عامة

  10. فَظَّ
    • فَظَّ فَظَّ َ فَظَظًا ، وفَظَاظَةً : قَسَا وأَساءَ .
      فهو فَظٌّ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  11. فَظَّ
    • [ ف ظ ظ ]. ( فعل : ثلاثي لازم ). فَظَّ ، يَفُظُّ ، مصدر فَظَاظَةٌ . :- فَظَّ الرَّجُلُ :- : كَانَ فَظّاً ، أَيْ أَسَاءَ وَقَسَا .

    المعجم: الغني

  12. فَظّ
    • فَظّ :-
      جمع أفظاظ وفظاظ :
      1 - صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من فَظَّ .
      2 - مفتقر للسلوك الحسن والتصرفات المهذبة .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر



  13. فظ
    • فظ
      1 - مصدر فظ . 2 - غليظ الجانب ، سيىء الخلق ، خشن الكلام ، جمع : أفظاظ . 3 - ماء الكرش يعتصر ويشرب في الصحارى التي لا ماء فيها ، جمع : فظوظ وفظاظ . 4 - نوع من الحيوانات المائية قبيح المنظر يشبه الفقمة .

    المعجم: الرائد

  14. الفَظُّ
    • الفَظُّ : الجافي المسُيءُ . والجمع : أَفْظاظ .
      و الفَظُّ ماءُ الكَرِشِ يُشرَبُ عِنْدَ عَوَز الماءِ في المفاوز . والجمع : فُظُوظ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  15. فَظٌّ
    • جمع : أَفْظَاظٌ . [ ف ظ ظ ]. :- رَجُلٌ فَظٌّ :- : خَشِنُ ، غَلِيظُ الْجَانِبِ ، سَيِّءُ الْخُلُقِ . آل عمران آية 159 وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ( قرآن ) :- تَصَرُّفَاتُهُ فَظَّةٌ .

    المعجم: الغني

  16. فظ


    • فظ - يفظ ، فظا
      1 - عصر ماء الكرش وشربه في الصحارى التي لا ماء فيها . وهو أن يسقي جمله ويشد فمه لئلا يجتر ، فإذا عطش شق بطن الجمل وعصر ما فيه وشرب منه

    المعجم: الرائد

  17. فظظ
    • " الفظُّ : الخَشِنُ الكلام ، وقيل : الفظ الغليظ ؛ قال الشاعر رؤبة : لما رأَينا منهمُ مُغتاظا ، تَعْرِف منه اللُّؤْمَ والفِظاظا والفَظَظُ : خشونة في الكلام .
      ورجل فَظٌّ : ذو فَظاظةٍ جافٍ غليظٌ ، في مَنطقِه غِلَظٌ وخشونةٌ .
      وإِنه لَفَظٌّ بَظٌّ : إِتباع ؛ حكاه ثعلب ولم يشرح بَظّاً ؛ قال ابن سيده : فوجهناه على الإِتباع ، والجمع أَفظاظ ؛ قال الراجز أَنشده ابن جني : حتى تَرى الجَوَّاظَ من فِظاظِها مُذْلَوْلِياً ، بعد شَذا أَفظاظِها وقد فَظِظْتَ ، بالكسر ، تَفَظُّ فَظاظةً وفَظَظاً ، والأَول أَكثر لثقل التضعيف ، والاسم الفَظاظةُ والفِظاظ ؛

      قال : حتى ترى الجَوّاظ من فِظاظِها

      ويقال : رجل فَظٌّ بَيِّنُ الفَظاظةِ والفِظاظِ والفَظَظِ ؛ قال رؤبة : تَعْرِفُ منه اللُّؤْمَ والفِظاظا وأَفْظَظْت الرجلَ وغيرَه : ردَدته عما يريد .
      وإِذا أَدْخَلْتَ الخيطَ في الخَرْتِ ، فقد أَفْظَظْتَه ؛ عن أَبي عمرو .
      والفَظُّ : ماء الكرش يُعتصر فيُشرب منه عند عَوَزِ الماء في الفلوات ، وبه شبه الرجل الفظ الغليظ لغِلَظِه .
      وقال الشافعي : إِن افتظَّ رجل كرش بعير نحره فاعتصر ماءه وصَفَّاه لم يجز أَن يتطهر به ، وقيل : الفَظُّ الماءُ يخرج من الكرش لغلظ مَشْرَبِه ، والجمع فُظوظ ؛

      قال : كأَنهُمُ ، إِذْ يَعْصِرون فُظوظَها ، بدَجْلةَ ، أَو ماءُ الخُرَيبةِ مَوْرِدُ أَراد أَو ماء الخُرَيْبةِ مَوْرِدٌ لهم ؛ يقول : يستبيلون خيلَهم ليشربوا أَبوالها من العطش ، فإِذاً الفُظوظُ هي تلك الأَبوال بعينها .
      وفظَّه وافْتَظَّه : شقَّ عنه الكرش أَو عصره منها ، وذلك في المفاوز عند الحاجة إِلى الماء ؛ قال الراجز : بَجَّك كِرْشَ النابِ لافتظاظها الصحاح : الفَظُّ ماء الكرش ؛ قال حسان بن نُشْبة : فكونوا كأَنْفِ اللَّيثِ ، لا شَمَّ مَرْغَماً ، ولا نال فَظَّ الصيدِ حتى يُعَفِّرا يقول : لا يَشُمُّ ذِلَّةً فتُرْغِمَه ولا يَنال من صيده لحماً حتى يصرعه ويُعَفِّره لأَنه ليس بذي اختلاس كغيره من السباع .
      ومنه قولهم : افتظَّ الرجلُ ، وهو أَن يسقي بَعيرَه ثم يَشُدَّ فمه لئلا يجتَرَّ ، فإِذا أَصابه عطش شق بطنه فقطر فَرْثَه فشربه .
      والفَظِيظُ : ماء المرأَة أَو الفحل زعموا ، وليس بثَبَتٍ ؛ وأَما كراع فقال : الفظيظ ماء الفحل في رحم الناقة ، وفي المحكم : ماء الفحل ؛ قال الشاعر يصف القطا وأَنهن يحملن الماء لفراخهن في حواصلهن : حَمَلْنَ لها مِياهاً في الأَداوَى ، كما يَحْمِلْنَ في البَيْظ الفَظِيظا والبَيْظُ : الرحم .
      وفي حديث عمر ، رضي اللّه عنه : أَنتَ أَفَظُّ وأَغلظ من رسول اللّه ، صلّى اللّه عليه وسلّم ؛ رجل فظٌّ أَي سيِّء الخُلق .
      وفلان أَفظٌّ من فلان أَي أَصعب خلُقاً وأَشرس .
      والمراد ههنا شدة الخُلُقِ وخشونةُ الجانب ، ولم يُرَدْ بهما المفاضلةُ في الفَظاظةِ والغِلْظةِ بينهما ، ويجوز أَن يكون للمفاضلة ولكن فيما يجب من الإِنكار والغلظة على أَهل الباطل ، فإِن النبي ، صلّى اللّه عليه وسلّم ، كان رؤوفاً رحيماً ، كما وصفه اللّه تعالى ، رَفيقاً بأُمته في التبليغ غيرَ فَظٍّ ولا غليظٍ ؛ ومنه أَن صفته في التوراة : ليس بفظ ولا غليظ .
      وفي حديث عائشة ، رضي اللّه عنها ، قالت لمروان : إِن النبي ، صلّى اللّه عليه وسلّم ، لعن أَباك وأَنت فُظاظةٌ من لعنةِ اللّه ، بظاءين ، من الفَظِيظ وهو ماء الكرش ؛ قال ابن الأَثير : وأَنكره الخطابي .
      وقال الزمخشري : أَفْظَظْتُ الكرشَ اعتصرتُ ماءها ، كأَنه عُصارةٌ من اللعنة أَو فُعالة من الفَظيظِ ماء الفحل أَي نُطفةٌ من اللعنة ، وقد روي فضض من لعنة اللّه ، بالضاد ، وقد تقدم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  18. فظا
    • " الفَظَى ، مقصور (* قوله « والتثنية فظوان » هذه عبارة التهذيب ): ماء الرَّحِم ، يكتب بالياء ؛ قال الشاعر : تَسَرْبَلَ حُسْنَ يُوسُف في فَظاهُ ، وأُلْبِسَ تاجَه طِفْلاً صَغِيرا حكاه كراع ، والتثنية فظوان ، وقيل : أَصله الفَظُّ فقلبت الظاء ياء ، وهو ماء الكرش ؛ قال ابن سيده : وقضينا بأَن أَلفه منقلبة عن ياء لأَنها مجهولة الانقلاب وهي في موضع اللام ، وإِذا كانت في موضع اللام فانقلابها عن الياء أَكثر منه عن الواو .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى أفظاظ في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
فظ فظظت ، يفظ ، افظظ / فظ ، فظاظة ، فهو فظ• فظ الشخص : قسا ، غلظ ، جفا كان أكثر فظاظة من زملائه - كان فظا مع زوجه - { ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك } .
معجم اللغة العربية المعاصرة
أفظ [ مفرد ] : اسم تفضيل من فظ : أكثر غلظة ، وقسوة ، وجفوة فلان أفظ من فلان : أصعب خلقا وأشرس .
معجم اللغة العربية المعاصرة
فظاظة [ مفرد ] : مصدر فظ ° بفظاظة : بخشونة ، وسوء خلق .
معجم اللغة العربية المعاصرة
فظ [ مفرد ] : ج أفظاظ وفظاظ : 1 - صفة مشبهة تدل على الثبوت من فظ . 2 - مفتقر للسلوك الحسن والتصرفات المهذبة .
الصحاح في اللغة
الفَظُّ: الرجلُ الغليظُ. وقد فَظِظْتَ يا رجل فَظَاظَةً. والفَظُّ أيضاً: ماءُ الكَرِشِ. ومنه قولهم: افْتَظَّ الرجل، وهو أن يسقي بعيره ثم يشدُّ فمه لئلا يجترَّ، فإذا أصابه عطش شقَّ بطنَه فعصر فَرْثَهُ فشرِبه.
تاج العروس

الفَظُّ من الرِّجَالِ : الغَلِيظُ كما في الصّحاح وفي بَعْضِ نُسَخِه زِيَادَةُ : الجافِي بَعْدَهُ . وفي العُبَاب : هو الغَلِيظُ الجانِبِ السَّيِّئُ الخُلُقِ القَاسِي . وقال الحَرّانيّ : الفَظُّ : الخَشِنُ الكَلامِ . وقالَ اللَيْثُ : هو الّذِي في مَنْطِقِه غِلَظٌ وتَجَهُّم . يُقَالُ : رَجُلٌ فَظٌ بَيِّنُ الفَظاظَةِ بالفَتْح . والفِظَاظِ بالكَسْرِ والفَظَظِ مُحَرَّكَة . قالَ رُؤْبَةُ - ويُرْوَى لِلْعَجاج - :

" تَعْرِفُ فِيهِ اللُّؤْمَ والفِظَاظا والفَظَظُ : خُشُونَةٌ في الكَلامِ كالفِظَاظِ عنِ ابنِ عَبّادٍ

وقد فَظِظْتَ بالكَسْرِ تَفَظُّ فَظَاظَةً وفَظَظاً : والأَوّلُ أَكْثَرُ لِثِقَلِ التَّضْعِيف . والفَظُّ مَاءُ الكَرِشِ كما في الصّحَاحِ وزادَ غَيْرُه : يُعْتَصَرُ ويُشْرَبُ مِنْهُ عِنْدَ عَوَزِ الماءِ في المَفَاوِزِ والفَلَوَاتِ وقَدْ فَظَّهُ وافْتَظَّهُ : شَقَّ عَنْهُ الكَرِشَ أَو عَصَرَهُ مِنْهَا وأَنْشَدَ الجَوْهَرِيّ لِلْشَّاعِرِ وهو حَسّانُ بنُ نُشْبَةَ العَدَوِيّ كما في العُبَابِ . وقال أَبو مُحَمَّدٍ الأَسْوَدُ : إِنَّمَا هو جِسَاسُ بنُ نُشْبَة ككِتَابٍ :

" وكانُوا كَأَنْفِ اللَّيْثِ لا شَمّ مَرْغَماًولا نالَ فَظَّ الصَّيْدِ حَتَّى يُعَفِّرَا يَقُولُ : لا يَشَمُّ ذِلَّةً فتُرْغِمَهُ ولا يَنالُ مِنْ صَيْدِه لَحْماً حَتَّى يَصْرَعَهُ ويُعَفِّرَهُ لأَنّه لَيْسَ بِذِي اخْتِلاسٍ كغَيْرِهِ من السِّبَاعِ . قالَ : ومِنهُ قَوْلُهم : افْتظَّ الرَّجُلُ وهو أَنْ يَسْقِيَ بَعِيرَهُ ثُمَّ يَشُدَّ فَمَهُ لِئلاَّ يَجْتَرَّ فإِذا أصَابَهُ عَطَشٌ شَقَّ بَطْنَهُ فَعَصَرَ فَرْثَهُ فشَرِبَه وانْتَهَى

وقالَ الشافِعِيُّ رَحِمَهُ الله : إِن افْتَظَّ رَجُلٌ كَرِشَ بَعِيرٍ نَحَرَهُ فاعْتَصَرَ ماءَهُ وصَفَّاهُ لَمْ يَجُزْ أَنْ يَتَطهَّرَ به . وقال الراجِزُ :

" بَجَّكَ كِرْشَ النّابِ لافْتِظاظِها وقال ابنُ دُرَيْدٍ والفَرّاءُ : الفَظِيظُ كأَمِيرٍ زَعَمُوا : ماءُ الفَحْلِ أَوْ المَرْأَةِ ولَيْسَ بثَبتٍ . : وأَمَّا كُرَاع فقالَ : الفَظِيظُ : ماءُ الفَحْلِ في رَحِمِ النّاقةِ وأَنْشَدَ ابنُ سِيدَه للشّاعِرِ يَصِفُ القطا وأَنَّهُنَّ يَحْمِلْنَ الماءَ لِفِرَاخِهِنَّ في حَوَاصِلِهِنَّ :

حَمَلْنَ لَهَا مِيَاهاً فِي الأَدَاوَى ... كمَا يَحْمِلْنَ فِي البَيْظِ الفَظِيظا والفُظَاظَةُ بالضَّمِّ : فُعَالَةٌ مِنْهُ أَي من الفَظيظِ : ماءُ الفَحْلِ أَو ماءُ الكَرِشِ والأَخِيرُ أَنْكَرَهُ الخَطَّابِيّ أَو من الفَظِّ . ومِنْهُ قَوْلُ عائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا لِمَرْوانَ بنِ الحَكَم : ولكِنَّ اللهَ لَعَنَ أَبَاكَ وأَنْتَ في صُلْبِهِ فأَنْتَ فُظَاظَةٌ مِنْ لَعْنَةِ اللهِ أَيْ نُطْفَةٌ مِنها ويُرْوَى : فُضُضٌ بضَمَّتَيْنِ جَمْعُ فَضِيضٍ وهو الماءُ الغَرِيضُ ويُرْوَى : فَضَضٌ مُحَرَّكة فَعَلٌ بمَعْنَى مَفْعُولٍ ويُرْوَى : فَضِيض كأَمِيرٍ وقَدْ تَقَدَّم في ف ض ض : وهو فَظٌّ بَظٌّ إِتْبَاعٌ قالَ ابنُ سِيدَه : حَكَاهُ ثَعْلَبٌ . ولَمْ يُفَسِّرْ بَظَّاً فوَجَّهْنَاهُ على الإِتْبَاعِ

وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ : أَفَظَّهُ إِفْظَاظاً : رَدَّهُ عَمّا يُرِيدُ . وإِذا أَدْخَلَتَ الخَيْطَ في الخَرْتِ فقدْ أَفْظَظْتَهُ عن أَبِي عَمْرٍو . وهو أَفَظُّ مِنْ فُلانٍ أَي أَصْعَبُ خُلُقاً وأَشْرَسُ

وقال الزَّمَخْشَرِيّ : أَفْظَظْتُ الكَرِشَ : اعْتَصَرْتُ ماءَهَا

وجَمْعُ الفَظِّ بمَعْنَى الرَّجُلِ السِّيّئُ الخُلُقِ أَفْظَاظ أَنْشَدَ ابنُ جِنّي للرّاجِزِ :

حَتَّى تَرَى الجَوَّاظَ مِنْ فِظَاظِهَا ... مُذْلَوْلِياً بَعْدَ شَذَا أَفْظاظِهَا وجمعُ فَظِّ الصِّيْدِ فُظُوظٌ . قال مُتَمِّمُ بْنُ نُوَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ :

وكانَ لهُمْ إِذْ يَعْصِرُون فُظُوظَهَا ... بِدجْلَةَ أَوْ فَيْضِ الخُرَيْبَةِ مَوْرِدُ يَقُولُ : يَسْتَبِيلُون خَيْلَهم لِيَشْرَبُوا بَوْلَهَا مِن العَطَشِ فإِذا الفُظُوظُ هِيَ تِلْكَ الأَبْوالُ بِعَيْنِهَا كما فِي اللّسَان

لسان العرب
الفظُّ الخَشِنُ الكلام وقيل الفظ الغليظ قال الشاعر رؤبة لما رأَينا منهمُ مُغتاظا تَعْرِف منه اللُّؤْمَ والفِظاظا والفَظَظُ خشونة في الكلام ورجل فَظٌّ ذو فَظاظةٍ جافٍ غليظٌ في مَنطقِه غِلَظٌ وخشونةٌ وإِنه لَفَظٌّ بَظٌّ إِتباع حكاه ثعلب ولم يشرح بَظّاً قال ابن سيده فوجهناه على الإِتباع والجمع أَفظاظ قال الراجز أَنشده ابن جني حتى تَرى الجَوَّاظَ من فِظاظِها مُذْلَوْلِياً بعد شَذا أَفظاظِها وقد فَظِظْتَ بالكسر تَفَظُّ فَظاظةً وفَظَظاً والأَول أَكثر لثقل التضعيف والاسم الفَظاظةُ والفِظاظ قال حتى ترى الجَوّاظ من فِظاظِها ويقال رجل فَظٌّ بَيِّنُ الفَظاظةِ والفِظاظِ والفَظَظِ قال رؤبة تَعْرِفُ منه اللُّؤْمَ والفِظاظا وأَفْظَظْت الرجلَ وغيرَه ردَدته عما يريد وإِذا أَدْخَلْتَ الخيطَ في الخَرْتِ فقد أَفْظَظْتَه عن أَبي عمرو والفَظُّ ماء الكرش يُعتصر فيُشرب منه عند عَوَزِ الماء في الفلوات وبه شبه الرجل الفظ الغليظ لغِلَظِه وقال الشافعي إِن افتظَّ رجل كرش بعير نحره فاعتصر ماءه وصَفَّاه لم يجز أَن يتطهر به وقيل الفَظُّ الماءُ يخرج من الكرش لغلظ مَشْرَبِه والجمع فُظوظ قال كأَنهُمُ إِذْ يَعْصِرون فُظوظَها بدَجْلةَ أَو ماءُ الخُرَيبةِ مَوْرِدُ أَراد أَو ماء الخُرَيْبةِ مَوْرِدٌ لهم يقول يستبيلون خيلَهم ليشربوا أَبوالها من العطش فإِذاً الفُظوظُ هي تلك الأَبوال بعينها وفظَّه وافْتَظَّه شقَّ عنه الكرش أَو عصره منها وذلك في المفاوز عند الحاجة إِلى الماء قال الراجز بَجَّك كِرْشَ النابِ لافتظاظها الصحاح الفَظُّ ماء الكرش قال حسان بن نُشْبة فكونوا كأَنْفِ اللَّيثِ لا شَمَّ مَرْغَماً ولا نال فَظَّ الصيدِ حتى يُعَفِّرا يقول لا يَشُمُّ ذِلَّةً فتُرْغِمَه ولا يَنال من صيده لحماً حتى يصرعه ويُعَفِّره لأَنه ليس بذي اختلاس كغيره من السباع ومنه قولهم افتظَّ الرجلُ وهو أَن يسقي بَعيرَه ثم يَشُدَّ فمه لئلا يجتَرَّ فإِذا أَصابه عطش شق بطنه فقطر فَرْثَه فشربه والفَظِيظُ ماء المرأَة أَو الفحل زعموا وليس بثَبَتٍ وأَما كراع فقال الفظيظ ماء الفحل في رحم الناقة وفي المحكم ماء الفحل قال الشاعر يصف القطا وأَنهن يحملن الماء لفراخهن في حواصلهن حَمَلْنَ لها مِياهاً في الأَداوَى كما يَحْمِلْنَ في البَيْظ الفَظِيظا والبَيْظُ الرحم وفي حديث عمر رضي اللّه عنه أَنتَ أَفَظُّ وأَغلظ من رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم رجل فظٌّ أَي سيِّء الخُلق وفلان أَفظٌّ من فلان أَي أَصعب خلُقاً وأَشرس والمراد ههنا شدة الخُلُقِ وخشونةُ الجانب ولم يُرَدْ بهما المفاضلةُ في الفَظاظةِ والغِلْظةِ بينهما ويجوز أَن يكون للمفاضلة ولكن فيما يجب من الإِنكار والغلظة على أَهل الباطل فإِن النبي صلّى اللّه عليه وسلّم كان رؤوفاً رحيماً كما وصفه اللّه تعالى رَفيقاً بأُمته في التبليغ غيرَ فَظٍّ ولا غليظٍ ومنه أَن صفته في التوراة ليس بفظ ولا غليظ وفي حديث عائشة رضي اللّه عنها قالت لمروان إِن النبي صلّى اللّه عليه وسلّم لعن أَباك وأَنت فُظاظةٌ من لعنةِ اللّه بظاءين من الفَظِيظ وهو ماء الكرش قال ابن الأَثير وأَنكره الخطابي وقال الزمخشري أَفْظَظْتُ الكرشَ اعتصرتُ ماءها كأَنه عُصارةٌ من اللعنة أَو فُعالة من الفَظيظِ ماء الفحل أَي نُطفةٌ من اللعنة وقد روي فضض من لعنة اللّه بالضاد وقد تقدم


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: