وصف و معنى و تعريف كلمة أفعينهن:


أفعينهن: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على ألف همزة (أ) و فاء (ف) و عين (ع) و ياء (ي) و نون (ن) و هاء (ه) و نون (ن) .




معنى و شرح أفعينهن في معاجم اللغة العربية:



أفعينهن

جذر [فعي]

  1. أفاعٍ : (اسم)
    • أفاعٍ : جمع أُفْعُوان
  2. أفاعٍ : (اسم)
    • أفاعٍ : جمع أفعًى
  3. أفَاعي : (اسم)
    • الأفَاعي : عُرُوق تتشعَّبُ من الحالِبَين
  4. أَفْعَى : (فعل)
    • أَفْعَى فُلان: صَارَ ذا شَرٍّ بعْدَ خَيْر


  5. أَفْعَمَ : (فعل)
    • أفعمَ يُفعم ، إفعامًا ، فهو مُفعِم ، والمفعول مُفعَم
    • أفعم الإناءَ :ملأه وأتمَّ ملأه ،مفعَمٌ بالسعادة،
    • أفْعَمَ المِسْكُ البَيْتَ : مَلأَهُ بِطيبِهِ
    • أفَعَمهَا الشَّوْقُ وَالْحَنِينُ : أفاضَهَا الشَّوْقُ وَالحَنينُ
    • أفْعَمَ صَاحِبَهُ : أغْضَبَهُ
  6. فَعَمَ : (فعل)
    • فعَمَ يَفعَم ، فَعْمًا فَعَامَةٌ، فُعُومَةٌ ، فهو فاعِم ، والمفعول مَفْعوم
    • فعَم الإناءَ: مَلأه وأتمَّ مَلأه
  7. فَعُمَ : (فعل)
    • فَعُمَ فَعَامة وفُعُومَةً فهو فَعْمٌ
    • فَعُمَ الإِنَاءُ : اِمْتَلأَ
    • فَعُمَ السَّاعِدُ: اِمْتَلأَ، اِكْتَنَزَ
    • فَعُمَتِ الْمَرْأَةُ : اِسْتَوَى خُلُقُهَا
  8. فَعِمَ : (فعل)
    • فَعِمَ، يَفْعَمُ، مصدر فَعْمٌ
    • فَعِمَهُ الطِّيبُ : مَلأَ أَنْفَهُ رِيحَةً
    • فَعِمَ رَفِيقَهُ: أَغْضَبَهُ
  9. فَعَّى : (فعل)
    • فَعَّى الشيءَ: وسَمَهُ بصورة الأفْعَى
  10. فاعَ : (فعل)


    • فَاعَ فوْعًا
    • فَاعَ الطِّيبُ : انتشرت رائحتهُ
  11. أَفاع : (اسم)
    • أَفاع :جمع أُفْعُوان
,
  1. أفْعاءُ
    • ـ أفْعاءُ : الرَّوائِحُ الطَّيبَةُ .
      ـ فَاعِي : الغَضْبانُ المُزَبَّدُ .
      ـ فاعِيَةُ : النَّمَّامَةُ ، وزَهْرُ الحِنَّاءِ .
      ـ أَفْعَى : هَضْبَةٌ لِبَنِي كِلابٍ ، وحَيَّةٌ خَبِيثَةٌ ، كالأفْعَوِ ، يكونُ وَصْفاً واسْماً ، ج : أفاعِي .
      ـ أرضٌ مَفْعاةٌ : كَثيرَتُها .
      ـ مُفَعَّاةُ : السِمَةُ التي تكونُ على صورةِ الأَفْعَى .
      ـ جَمَلٌ مُفَعًّى : وُسِمَ بها .
      ـ تَفَعَّى : صارَ كالأفْعَى .
      ـ أُفاعِيَةُ : وادٍ بِمِنَى .
      ـ أفاعِي : عُرُوقٌ تَتَشَعَّبُ من الحالِبَيْنِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. أفعيينا بالخلق
    • أفعجزنا عنه – كلاّ
      سورة : ق ، آية رقم : 15

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  3. الشَّوقُ

    • الشَّوقُ : نزوعُ النَّفْس إِلى الشيء ، أو تَعَلُّقها به . والجمع : أشْوَاقٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. أُفْعولة
    • أُفْعولة :-
      جمع أفاعيلُ : فِعْل ؛ عمل غريب مُستنكَر :- نُبِذ بسبب أفاعيله ، - يفعَل الأفاعيل لكي يصل إلى ما يريد .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  5. الأُفْعُولَةُ
    • الأُفْعُولَةُ : الأمرُ العجيب يُسْتَنْكَر . والجمع : أفاعيلُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. أُفْعُوانٌ
    • ن . أَفْعَى .: ذَكَرُ الأَفْعَى . :- الأَفْعَى إِذا جَامَعَها الذَّكَرُ واسْمُهُ الأُفْعُوانُ تَحَوَّلَتْ إِلَيْهِ ، فَإِنْ ظَفَرَتْ بِهِ أَكَلَتْ رَأْسَهُ مِنْ شِدَّةِ عِشْقِها لَهُ .( التوحيدي ).


    المعجم: الغني

  7. أُفْعُوان
    • أُفْعُوان :-
      جمع أفاعٍ ، مؤ أفعى ، جمع مؤ أفاعٍ : ذَكَرُ الأفعى .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  8. أُفْعُوان
    • أفعوان
      1 - ذكر الأفعى

    المعجم: الرائد

  9. الأُفْعُوَانُ
    • الأُفْعُوَانُ : ذكَرُ الأفْعى . والجمع : أفَاعٍ .

    المعجم: المعجم الوسيط



  10. أَفْعَى
    • أَفْعَى فُلان : صَارَ ذا شَرٍّ بعْدَ خَيْر .

    المعجم: المعجم الوسيط

  11. أفْعَى
    • جمع : أفَاعٍ ، الأَفاعِي . ( حيوان ).: مِنَ الزَّواحِفِ ، مِنْ فَصِيلَةِ الأفاعِيَّاتِ ، حَيَّةٌ سامَّةٌ تُشْبِهُ الحَبْلَ . :- عَرَفَ اللَّهُ كَيْدَ الأفْعَى فَوَضَعَ رِجْلَها في بَطْنِها .( حنا مينه ).

    المعجم: الغني

  12. أفعًى
    • أفعًى :-
      جمع أفاعٍ ، مذ أُفْعُوان : حيّة خبيثة سامَّة ؛ رقْشاءُ دقيقة العنق ؛ عريضة الرأس :- فحيح الأفعى ، - تسكن الأفاعي الأماكن الخَرِبة ، - لدغته الأفعى :-
      • لا تلد الأفعى حبلاً ، - لسان أفعى : نمّام ، مغتاب .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  13. أفعًى

    • أفعى
      1 - حية شريرة دقيقة العنق عريضة الرأس ، جمع : أفاع

    المعجم: الرائد

  14. الأفْعَى
    • الأفْعَى : حيَّة من شرار الحيَّاتِ ، رقْشَاءُ ، دقيقَةُ العُنُقِ ، عريضَةُ الرّأس ، قاتلَةُ السُّمِّ . والجمع : أَفَاعٍ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  15. أفعى
    • أفعى - إفعاء
      1 - صار ذا شر كالأفعى

    المعجم: الرائد

  16. فعا
    • " قال الأَزهري : الأَفْعاء الرَّوائحُ الطيِّبةُ .
      وفَعا فلان شيئاً إِذا ‏ فَتَّتَه .
      وقال شمر في كتاب الحيّات : الأَفْعَى من الحَيّاتِ التي لا تَبْرَحُ ، إِنما هي مُتَرَحِّية ، وتَرَحِّيها اسْتِدارَتُها على نفسها وتحَوِّيها ؛ قال أَبو النجم : زُرْقِ العُيونِ مُتَلَوِّياتِ ، حَوْلَ أَفاعٍ مُتَحَوِّياتِ وقال بعضهم : الأَفْعَى حيّة عَرِيضة على الأَرض إِذا مشَت مُتَثَنِّيَةً بثِنيين أَو ثلاثة تمشي بأَثْنائها تلك خَشْناء يَجْرُشُ بعضُها بعضاً ، والجَرْشُ الحَكُّ والدَّلْك .
      وسئل أَعرابي من بني تميم عن الجَرْش فقال : هو العدْو البَطِيء .
      قال : ورَأْسُ الأَفْعَى عريض كأَنه فَلْكة ولها قَرْنانِ .
      وفي حديث ابن عباس ، رضي الله عنهما : أَنه سئل عن قَتْل المُحْرِم الحيّاتِ فقال لا بأْس بقتله الأَفْعَوْ ولا بأْس بقتل الحِدَوْ ، فقلت الأَلف فيهما واواً في لغته ، أَراد الأَفعَى وهي لغة أَهل الحجاز ، قال ابن الأَثير : ومنهم من يَقلب الأَلف ياء في الوقف ، وبعضهم يشدِّد الواو والياء ، وهمزتها زائدة .
      وقال الليث : الأَفعى لا تنفع منها رُقْية ولا تِرْياقٌ ، وهي حَيَّة رَقْشاء دقيقة العُنق عريضةُ الرأْس ، زاد ابن سيده : وربما كانت ذات قَرْنَين ، تكون وصفاً واسماً ، والاسم أَكثر ، والجمع أَفاعٍ .
      والأُفْعُوانُ ، بالضم : ذكر الأَفاعي ، والجمع كالجمع .
      وفي حديث ابن الزبير : أَن ؟

      ‏ قال لمعاوية لا تُطْرِقْ إِطراقَ الأُفْعوان ؛ هو بالضم ذكر الأَفاعِي .
      وأَرض مَفْعاةٌ : كثيرة الأَفاعي .
      الجوهري : الأَفْعى حية ، وهي أَفْعَلُ ، تقول هذه أَفْعًى بالتنوين ؛ قال الأَزهري : وهو من الفِعْل أَفعَل وأَرْوًى مثل أَفْعًى في الإِعراب ، ومثلها أَرْطًى مثل أَرطاة .
      (* قوله « مثل ارطاة » كذا بالأصل .) وتَفَعَّى الرجل : صار كالأَفْعَى في الشر ؛ قال ابن بري : ومنه قول الشاعر : رَأَتْه على فَوْت الشَّبابِ ، وأَنَّه تَفَعَّى لها إِخْوانُها ونَصِيرُها وأَفْعَى الرجل إِذا صار ذا شرّ بعد خير .
      والفاعي : الغَضْبان المُزْبِدُ .
      أَبو زيد في سِمات الإِبل : منها المُفَعَّاةُ التي سِمَتها كالأَفعى ، وقيل هي السِّمة نَفْسُها ، قال : والمُثَفَّاة كالأَثافي ، وقال غيره : جمل مُفَعَّى إِذا وُسِم هذه ، وقد فَعَّيْتُه أَنا .
      وأُفاعِيَةُ : مَكان ؛ وقول رجل من بني كلاب : هَلْ تَعْرِفُ الدَّار بِذِي البَناتِ إِلى البُرَيْقاتِ إِلى الأَفْعاةِ ، أَيَّامَ سُعْدَى وهي كالمَهاةِ أَدخل الهاء في الأَفْعى لأَنه ذهَب بها إِلى الهَضْبة .
      والأَفْعَى : هَضْبَة في بلاد بني كِلاب .
      "

    المعجم: لسان العرب

  17. فعل
    • " الفِعل : كناية عن كل عمل متعدٍّ أَو غير متعدٍّ ، فَعَل يَفْعَل فَعْلاً وفِعْلاً ، فالاسم مكسور والمصدر مفتوح ، وفَعَله وبه ، والاسم الفِعْل ، والجمع الفِعال مثل قِدْح وقِداح وبِئر وبِئار ، وقيل : فَعَله يَفْعَله فِعْلاً مصدر ، ولا نظير له إِلا سَحَره يَسْحَره سِحْراً ، وقد جاء خَدَع يَخْدَع خَدْعاً وخِدْعاً ، وصَرَع صَرْعاً وصِرْعاً ، والفَعْل بالفتح مصدر فَعَل يَفْعَل ، وقد قرأَ بعضهم : وأَوحينا إِليهم فَعْلَ الخيرات ، وقوله تعالى في قصة موسى ، عليه السلام : وفَعَلْتَ فَعْلَتَك التي فَعَلْت ؛ أَراد المرة الواحدة كأَنه ، قال قَتَلْت النفس قَتْلَتَك ، وقرأَ الشعبي فِعْلَتَك ، بكسر الفاء ، على معنى وقَتَلْت القِتْلة التي قد عرفتها لأَنه قَتَله بوَكْزة ؛ هذا عن الزجاج ، قال : والأَول أَجود .
      والفَعال أَيضاً مصدر مثل ذَهَب ذَهاباً ، والفَعال ، بالفتح : الكرم ؛ قال هدبة : ضَرُوب بلَحْيَيْه على عَظْم زَوْرِه ، إِذا القوم هَشُّوا للفَعال تَقَنَّع ؟

      ‏ قال الليث : والفَعال اسم للفِعْل الحسن من الجود والكرَم ونحوه .
      ابن الأَعرابي : والفَعال فِعْل الواحد خاصة في الخير والشر .
      يقال : فلان كريم الفَعال وفلان لئيم الفَعال ، قال : والفِعال ، بكسر الفاء ، إِذا كان الفعل بين الاثنين ؛ قال الأَزهري : وهذا هو الصواب ولا أَدري لمَ قَصَر الليثُ الفَعال على الحسَن دون القبيح ، وقال المبرد : الفَعال يكون في المدْح والذمِّ ، قال : وهو مُخَلَّص لفاعل واحد ، فإِذا كان من فاعِلَين فهو فِعال ، قال : وهذا هو الجيد .
      وكانت منه فَعْلة حسنة أَو قبيحة ، والفَعَلة صفة غالِبة على عَمَلةِ الطين والحفر ونحوهما لأَنهم يَفْعَلون ؛ قال ابن الأَعرابي : والنَّجَّار يقال له فاعل .
      قال النحويون : المفعولات على وُجوه في باب النحو : فمفعول به كقولك أَكرمت زيداً وأَعَنْت عمراً وما أَشبهه ، ومفعول له كقولك فَعَلْت ذلك حِذارَ غضبك ، ويسمى هذا مفعولاً من أَجلٍ أَيضاً ، ومفعول فيه وهو على وجهين : أَحدهما الحال ، والآخر في الظروف ، فأَما الظَّرْف فكقولك نِمْت البيتَ وفي البيت ، وأَما الحال فكقولك ضرب فلان راكباً أَي في حال رُكوبه ، ومفعول عليه كقولك عَلَوْت السطحَ ورَقِيت الدرَجة ، ومفعول بلا صِلةٍ وهو المصدر ويكون ذلك في الفعل اللازم والواقع كقولك حفِظْت حِفْظاً وفَهِمْت فَهْماً ، واللازم كقولك انكسر انكساراً ، والعرب تشتقُّ من الفعْل المُثُلَ للأَبنية التي جاءت عن العرب مثل فُعالة وفَعُولة وأُفْعُول ومِفْعِيل وفِعْليل وفُعْلول وفِعْوَلّ وفِعَّل وفُعُلّ وفُعْلة ومُفْعَنْلِل وفَعِيل وفِعْيَل .
      وكنى ابن جني بالتَّفْعِيل عن تَقْطِيع البيت الشعريِّ لأَنه إِنما يَزِنه بأَجزاء مادَّتها كلها « فعل » كقولك فَعُولن مَفاعِيلن وفاعِلانن فاعِلن ومُسْتَفْعِلن فاعِلن وغير ذلك من ضُروب مقطَّعات الشعر ؛ وفاعِليَّان : مثال صيغ لبعض ضُروب مربَّعِ الرَّمَل كقوله : يا خليليَّ ارْبَعا ، فاسْتَنْطِقا رَسْماً بِعُسْفان فقوله مَنْ بِعُسْفانْ فاعِليَّان .
      ويقال : شعر مُفْتَعَل إِذا ابتَدعه قائله ولم يَحْذُه على مِثالٍ تَقدَّمه فيه مَنْ قَبْلَه ، وكان يقال : أَعذب الأَغاني ما افتُعِل وأَظرَفُ الشعر ما افتُعِل ؛ قال ذو الرمة : غَرائِبُ قد عُرِفْن بكلِّ أُفْقٍ ، من الآفاق ، تُفْتَعَل افْتِعالا أَي يبتدَع بها غِناء بديع وصوت محدَث .
      ويقال لكل شيء يسوَّى على غير مِثال تقدَّمه : مُفْتَعَل ؛ ومنه قول لبيد : فرَمَيْت القوم رَشْقاً صائِباً ، ليس بالعُصْل ولا بالمُفْتَعَل وقوله تعالى : والذين هم للزكاة فاعِلون ؛ قال الزجاج : معناه مُؤتون .
      وفِعال الفَأْس والقَدُوم والمِطْرَقة : نِصابها ؛ قال ابن مقبل : وتَهْوِي ، إِذا العِيسُ العِتاق تَفاضَلَتْ ، هُوِيَّ قَدُومِ القَيْن حال فِعالها يعني نِصابَها وهو العَمُود الذي يجعل في خُرْتِها يعمَل به ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي : أَتَتْه ، وهي جانِحة يداها جُنوحَ الهِبْرقِيِّ على الفِعا ؟

      ‏ قال ابن بري : الفَعال مفتوح أَبداً إِلاَّ الفِعال لخشبة الفأْس فإِنها مكسورة الفاء ، يقال : يا بابوسُ أَوْلِج الفِعال في خُرْت الحَدَثان ، والحَدَثان الفَأْس التي لها رأْس واحدة .
      والفِعال أَيضاً : مصدر فاعَل .
      والفَعِلة : العادة .
      والفَعْل : كناية عن حَياء الناقة وغيرها من الإِناث .
      وقال ابن الأَعرابي : سئل الدُّبَيْريُّ عن جُرْحه فقال أَرَّقَني وجاء بالمُفْتَعَل أَي جاء بأَمر عظيم ، قيل له : أَتَقولُه في كل شيء ؟، قال : نعم أَقول جاء مالُ فلان بالمُفْتَعَل ، وجاء بالمُفْتَعَل من الخطإِ ، ويقال : عَذَّبني وجَع أَسْهرَني فجاء بالمُفْتَعَل إِذا عانى منه أَلماً لم يعهَد مثله فيما مضى له .
      ابن الأَعرابي : افْتَعل فلان حديثاً إِذا اخْتَرقه ؛

      وأَنشد : ‏ ذكْر شيءٍ ، يا سُلَيْمى ، قد مَضى ، وَوُشاة ينطِقون المُفْتَعَل وافْتَعل عليه كذباً وزُوراً أَي اختلَق .
      وفَعَلْت الشيء فانْفَعَل : كقولك كسَرْته فانكسَر .
      وفَعالِ : قد جاء بمعنى افْعَلْ وجاء بمعنى فاعِلة ، بكسر اللام .
      "

    المعجم: لسان العرب

  18. خلق
    • " الله تعالى وتقدَّس الخالِقُ والخَلاَّقُ ، وفي التنزيل : هو الله الخالِق البارئ المصوِّر ؛ وفيه : بلى وهو الخَلاَّق العَليم ؛ وإِنما قُدّم أَوَّل وَهْلة لأَنه من أَسماء الله جل وعز .
      الأَزهري : ومن صفات الله تعالى الخالق والخلاَّق ولا تجوز هذه الصفة بالأَلف واللام لغير الله عز وجل ، وهو الذي أَوجد الأَشياء جميعها بعد أَن لم تكن موجودة ، وأَصل الخلق التقدير ، فهو باعْتبار تقدير ما منه وجُودُها وبالاعتبار للإِيجادِ على وَفْقِ التقدير خالقٌ .
      والخَلْقُ في كلام العرب : ابتِداع الشيء على مِثال لم يُسبق إِليه : وكل شيء خلَقه الله فهو مُبْتَدِئه على غير مثال سُبق إِليه : أَلا له الخَلق والأَمر تبارك الله أَحسن الخالقين .
      قال أَبو بكر بن الأَنباري : الخلق في كلام العرب على وجهين : أَحدهما الإِنْشاء على مثال أَبْدعَه ، والآخر التقدير ؛ وقال في قوله تعالى : فتبارك الله أَحسنُ الخالقين ، معناه أَحسن المُقدِّرين ؛ وكذلك قوله تعالى : وتَخْلقُون إِفْكاً ؛ أَي تُقدِّرون كذباً .
      وقوله تعالى : أَنِّي أَخْلُق لكم من الطين خَلْقه ؛ تقديره ، ولم يرد أَنه يُحدِث معدوماً .
      ابن سىده : خَلق الله الشيء يَخلُقه خلقاً أَحدثه بعد أَن لم يكن ، والخَلْقُ يكون المصدر ويكون المَخْلُوقَ ؛ وقوله عز وجل : يخلُقكم في بطون أُمهاتكم خَلْقاً من بعد خَلق في ظُلمات ثلاث ؛ أَي يخلُقكم نُطَفاً ثم عَلَقاً ثم مُضَغاً ثم عِظاماً ثم يَكسُو العِظام لحماً ثم يُصوّر ويَنفُخ فيه الرُّوح ، فذلك معنى خَلقاً من بعد خلق في ظلمات ثلاث في البَطن والرَّحِم والمَشِيمةِ ، وقد قيل في الأَصلاب والرحم والبطن ؛ وقوله تعالى : الذي أَحسَنَ كلَّ شيء خَلْقَه ؛ في قراءة من قرأَ به ؛ قال ثعلب : فيه ثلاثة أَوجه : فقال خَلْقاً منه ، وقال خَلْقَ كلِّ شيء ، وقال عَلَّم كُلَّ شيء خَلْقَه ؛ وقوله عز وجل : فلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ الله ؛ قيل : معناه دِينَ الله لأَن الله فَطَر الخَلْقَ على الإِسلام وخلَقهم من ظهر آدم ، عليه السلام ، كالذّرِّ ، وأَشْهَدَهم أَنه ربهم وآمنوا ، فمن كفر فقد غيَّر خلق الله ، وقيل : هو الخِصاء لأَنَّ من يَخْصِي الفحل فقد غيَّر خَلْقَ الله ، وقال الحسن ومجاهد : فليغيرن خَلْقَ الله ، أَي دِينَ الله ؛ قال ابن عرفة : ذهب قوم إِلى أَن قولهما حجة لمن ، قال الإِيمان مخلوق ولا حجة له ، لأَن قولهما دِين الله أَرادا حكم الله ، والدِّينُ الحُكْم ، أَي فليغيرن حكم الله والخَلْق الدّين .
      وأَما قوله تعالى : لا تَبْدِيلَ لخَلْق الله ؛ قال قتادة : لدِين الله ، وقيل : معناه أَنَّ ما خلقه الله فهو الصحيح لا يَقدِر أَحد أَن يُبَدِّلَ معنى صحة الدين .
      وقوله تعالى : ولقد جئتمُونا فُرادَى كما خَلَقْناكم أَوَّل مرة ؛ أَي قُدرتُنا على حَشْركم كقدرتنا على خَلْقِكم .
      وفي الحديث : من تَخلَّق للناس بما يَعلم اللهُ أَنه ليس من نَفسه شانَه الله ؛ قال المبرد : قوله تخلَّق أَي أَظهر في خُلقِه خلاف نيّته .
      ومُضْغةٌ مُخلَّقة أَي تامّة الخلق .
      وسئل أَحمد بن يحيى عن قوله تعالى : مُخلَّقةٍ وغيرِ مخلَّقة ، فقال : الناس خُلِقوا على ضربين : منهم تامّ الخَلق ، ومنهم خَدِيجٌ ناقص غير تامّ ، يدُلُّك على ذلك قوله تعالى : ونُقِرُّ في الأَرحام ما نشاء ؛ وقال ابن الأَعرابي : مخلقة قد بدا خَلْقُها ، وغير مخلقة لم تُصوَّر .
      وحكى اللحياني عن بعضهم : لا والذي خَلَق الخُلُوق ما فعلت ذلك ؛ يريد جمع الخَلْقِ .
      ورجل خَلِيقٌ بيّن الخَلْق : تامُّ الخَلْق معتدل ، والأُنثى خَلِيق وخَلِيقة ومُخْتَلَقةٌ ، وقد خَلُقَت خَلاقة .
      والمُخْتلَق : كالخَليق ، والأُنثى مُخْتلَقة .
      ورجل خَلِيق إِذا تمّ خَلقُه ، والنعت خَلُقت المرأَة خَلاقة إِذا تمّ خَلْقها .
      ورجل خَلِيق ومُخْتلَق : حسَنُ الخَلْقِ .
      وقال الليث : امرأَة خَلِيقة ذات جسم وخَلْق ، ولا ينعت به الرجل .
      والمُخْتلَق : التامُّ الخَلْق والجَمالِ المُعتدِل ؛ قال ابن بري : شاهده قول البُرْج بن مُسْهِر : فلمّا أَن تَنَشَّى ، قامَ خِرْقٌ من الفِتْيانِ ، مُختَلَقٌ هَضِيمُ وفي حديث ابن مسعود وقَتلِه أَبا جهل : وهو كالجَمل المُخَلَّقِ أَي التامِّ الخَلْقِ .
      والخَلِيقةُ : الخَلْقُ والخَلائقُ ، يقال : هم خَلِيقةُ الله وهم خَلْق الله ، وهو مصدر ، وجمعها الخلائق .
      وفي حديث الخَوارِج : هم شَرُّ الخَلْقِ والخَلِيقةِ ؛ الخَلْقُ : الناس ، والخَليقةُ : البهائم ، وقيل : هما بمعنى واحد ويريد بهما جميع الخلائق .
      والخَلِيقةُ : الطَّبِيعية التي يُخلَق بها الإِنسان .
      وحكى اللحياني : هذه خَلِيقتُه التي خُلق عليها وخُلِقَها والتي خُلِق ؛ أَراد التي خُلِق صاحبها ، والجمع الخَلائق ؛ قال لبيد : فاقْنَعْ بما قَسَمَ المَلِيكُ ، فإِنَّما قَسَمَ الخلائقَ ، بيننا ، عَلاَّمُها والخِلْقةُ : الفِطْرة .
      أَبو زيد : إِنه لكريم الطَّبِيعة والخَلِيقةِ والسَّلِيقةِ بمعنى واحد .
      والخَلِيقُ : كالخَلِيقة ؛ عن اللحياني ؛ قال : وقال القَنانِي في الكسائي : وما لِي صَدِيقٌ ناصِحٌ أَغْتَدِي له ببَغْدادَ إِلاَّ أَنتَ ، بَرٌّ مُوافِقُ يَزِينُ الكِسائيَّ الأَغرَّ خَلِيقُه ، إِذا فَضَحَتْ بعَضَ الرِّجالِ الخَلائقُ وقد يجوز أَن يكون الخَلِيقُ جمع خَلِيقة كشعير وشعيرة ، قال : وهو السابِق إِليّ ، والخُلُق الخَلِيقة أَعني الطَّبِيعة .
      وفي التنزيل : وإِنك لَعلَى خُلُق عظيم ، والجمع أَخْلاق ، لا يُكسّر على غير ذلك .
      والخُلْق والخُلُق : السَّجِيّة .
      يقال : خالِصِ المُؤْمنَ وخالِقِ الفاجر .
      وفي الحديث : ليس شيء في الميزان أَثْقلَ من حُسن الخُلُق ؛ الخُلُقُ ، بضم اللام وسكونها : وهو الدِّين والطبْع والسجية ، وحقيقته أَنه لِصورة الإِنسان الباطنة وهي نفْسه وأَوصافها ومعانيها المختصةُ بِها بمنزلة الخَلْق لصورته الظاهرة وأَوصافها ومعانيها ، ولهما أَوصاف حسَنة وقبيحة ، والثوابُ والعقاب يتعلّقان بأَوصاف الصورة الباطنة أَكثر مما يتعلقان بأَوصاف الصورة الظاهرة ، ولهذا تكرّرت الأَحاديث في مَدح حُسن الخلق في غير موضع كقوله : مِن أَكثر ما يُدخل الناسَ الجنَّةَ تقوى الله وحُسْنُ الخلق ، وقولِه : أَكملُ المؤْمنين إِيماناً أَحْسنُهم خلُقاً ، وقوله : إِنَّ العبد ليُدرك بحُسن خُلقه درجةَ الصائم القائم ، وقوله : بُعِثت لأُتَمِّم مَكارِم الأَخلاق ؛ وكذلك جاءت في ذمّ سوء الخلق أَيضاً أَحاديث كثيرة .
      وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها : كان خُلُقه القرآنَ أَي كان متمسكاً به وبآدابه وأَوامره ونواهيه وما يشتمل عليه من المكارم والمحاسن والأَلطاف .
      وفي حديث عمر : من تخلَّق للناس بما يعلم الله أَنه ليس من نَفْسه شانَه الله ، أَي تكلَّف أَ يُظهر من خُلُقه خِلاف ما يَنطوِي عليه ، مثل تصَنَّعَ وتجَمَّل إِذا أَظهر الصَّنِيع والجميل .
      وتَخلَّق بخلُق كذا : استعمله من غير أَن يكون مخلوقاً في فِطْرته ، وقوله تخلَّق مثل تَجمَّل أَي أَظهر جَمالاً وتصنّع وتَحسَّن ، إِنَّما تأْوِيلُه الإِظْهار .
      وفلان يَتخلَّق بغير خُلقه أَي يَتكلَّفه ؛ قال سالم بن وابِصةَ : يا أَيُّها المُتحلِّي غيرَ شِيمَتِه ، إِن التَّخَلُّق يأْتي دُونه الخُلُقُ أَراد بغير شِيمته فحذف وأَوصَل .
      وخالَقَ الناسَ : عاشَرهم على أَخلاقِهم ؛

      قال : خالِقِ الناسَ بخُلْقٍ حَسَنٍ ، لا تَكُنْ كلْباً على الناسِ يَهِرّ والخَلْق : التقدير ؛ وخلَق الأَدِيمَ يَخْلُقه خَلْقاً : قدَّره لما يريد قبل القطع وقاسه ليقطع منه مَزادةً أَو قِربة أَو خُفّاً ؛ قال زهير يمدح رجلاً : ولأَنتَ تَفْري ما خَلَقْتَ ، وبعضُ القومِ يَخْلُقُ ، ثم لا يَفْري يقول : أَنت إِذا قدَّرت أَمراً قطعته وأَمضيتَه وغيرُك يُقدِّر ما لا يَقطعه لأَنه ليس بماضي العَزْم ، وأَنتَ مَضّاء على ما عزمت عليه ؛ وقال الكميت : أَرادُوا أَن تُزايِلَ خالِقاتٌ أَدِيمَهُمُ ، يَقِسْنَ ويَفْتَرِينا يصف ابني نِزار من مَعدّ ، وهما رَبِيعةُ ومُضَر ، أَراد أَن نسَبهم وأَدِيمهم واحد ، فإِذا أَراد خالقاتُ الأَديم التفْرِيقَ بين نسَبهم تبيَّن لهن أَنه أَديم واحد لا يجوز خَلْقُه للقطع ، وضرَب النساء الخالِقاتِ مثلاً للنسّابين الذين أَرادوا التفريق بين ابني نِزار ، ويقال : زايَلْتُ بين الشيئين وزيَّلْتُ إِذا فَرَّقْت .
      وفي حديث أُخت أُمَيَّةَ بن أَبي الصَّلْت ، قالت : فدخَلَ عليَّ وأَنا أَخلُقُ أَدِيماً أَي أُقَدِّره لأَقْطَعه .
      وقال الحجاج : ما خَلَقْتُ إِلاَّ فَرَيْتُ ، ولا وَعَدْتُ إِلاَّ وَفَيْتُ .
      والخَلِيقةُ : الحَفِيرة المَخْلوقة في الأَرض ، وقيل : هي الأَرض ، وقيل : هي البئر التي لا ماءَ فيها ، وقيل : هي النُّقْرة في الجبل يَسْتَنقِع فيها الماء ، وقيل : الخليقة البئر ساعة تُحْفَر .
      ابن الأَعرابي : الخُلُق الآبارُ الحَدِيثاتُ الحَفْر .
      قال أَبو منصور : رأَيت بِذِرْوة الصَّمّان قِلاتاً تُمْسِك ماءَ السماء في صَفاةٍ خَلَقها الله فيها تسميها العرب خَلائقَ ، الواحدة خَلِيقةٌ ، ورأَيت بالخَلْصاء من جبال الدَّهْناء دُحْلاناً خلقها الله في بطون الأَرض أَفواهُها ضَيِّقَةٌ ، فإِذا دخلها الداخل وجدها تَضِيقُ مرة وتَتَّسِعُ أُخرى ، ثم يُفْضي المَمَرُّ فيها إِلى قَرار للماء واسع لا يوقف على أقْصاه ، والعرب إِذا تَرَبَّعوا الدهناء ولم يقع ربيع بالأَرضِ يَمْلأُ الغُدْرانَ استَقَوْا لخيلهم وشفاههم (* قوله « لخيلهم وشفاههم » كذا بالأصل ، وعبارة ياقوت في الدحائل عن الأزهري : إن دحلان الخلصاء لا تخلو من الماء ولا يستقى منها إلا للشفاء والخبل لتعذر الاستسقاء منها وبعد الماء فيها من فوهة الدحل ) من هذه الدُّحْلان .
      والخَلْقُ : الكذب .
      وخلَق الكذبَ والإِفْكَ يخلُقه وتخَلَّقَه واخْتَلَقَه وافْتراه : ابتدَعه ؛ ومنه قوله تعالى : وتخْلُقون إِفكاً .
      ويقال : هذه قصيدة مَخْلوقة أَي مَنْحولة إِلى غير قائلها ؛ ومنه قوله تعالى : إِنْ هذا إِلا خَلْقُ الأَوَّلين ، فمعناه كَذِبُ الأَولين ، وخُلُق الأَوَّلين قيل : شِيمةُ الأَولين ، وقيل : عادةُ الأَوَّلين ؛ ومَن قرأَ خَلْق الأَوَّلين فمعناه افْتِراءُ الأَوَّلين ؛ قال الفراء : من قرأَ خَلْقُ الأَوَّلين أَراد اختِلاقهم وكذبهم ، ومن قرأَ خُلُق الأَولين ، وهو أَحبُّ إِليَّ ، الفراء : أَراد عادة الأَولين ؛ قال : والعرب تقول حدَّثنا فلان بأَحاديث الخَلْق ، وهي الخُرافات من الأَحاديث المُفْتَعَلةِ ؛ وكذلك قوله : إِنْ هذا إِلاَّ اخْتِلاق ؛ وقيل في قوله تعالى إِن هذا إِلاَّ اختِلاق أَي تَخَرُّص .
      وفي حديث أَبي طالب : إِنْ هذا إِلا اختلاق أَي كذب ، وهو افْتِعال من الخَلْق والإِبْداع كأَنَّ الكاذب تخلَّق قوله ، وأَصل الخَلق التقدير قبل القطع .
      الليث : رجل خالِقٌ أَي صانع ، وهُنَّ الخالقاتُ للنساء .
      وخلَق الشيءُ خُلوقاً وخُلوقةً وخَلُقَ خَلاقةً وخَلِق وأَخْلَق إِخْلاقاً واخْلَوْلَق : بَلِيَ ؛

      قال : هاجَ الهَوى رَسْمٌ ، بذاتِ الغَضَا ، مُخْلَوْلِقٌ مُسْتَعْجِمٌ مُحْوِلُ
      ، قال ابن بري : وشاهد خَلُقَ قول الأَعشى : أَلا يا قَتْل ، قد خَلُقَ الجَديدُ ، وحُبُّكِ ما يَمُِحُّ ولا يَبِيدُ ويقال أَيضاً : خَلُق الثوبُ خُلوقاً ؛ قال الشاعر : مَضَوْا ، وكأَنْ لم تَغْنَ بالأَمسِ أَهْلُهُم ، وكُلُّ جَدِيدٍ صائِرٌ لِخُلُوقِ ويقال : أَخْلَقَ الرجل إِذا صار ذا أَخْلاق ؛ قال ابن هَرْمَةَ : عَجِبَتْ أُثَيْلةُ أَنْ رأَتْني مُخْلِقاً ؛ ثَكِلَتْكِ أُمُّكِ أَيُّ ذاك يَرُوعُ ؟ قد يُدْرِكُ الشَّرَفَ الفَتى ، ورِداؤه خَلَقٌ ، وجَيْبُ قَميصِه مَرْقُوعُ وأَخْلَقْته أَنا ، يتعدّى ولا يتعدى .
      وشيءٌ خَلَقٌ : بالٍ ، الذكر والأُنثى فيه سواء لأَنه في الأَصل مصدر الأَخْلَقِ وهو الأَمْلَس .
      يقال : ثوب خَلَق ومِلْحفة خَلَق ودار خَلَقٌ .
      قال اللحياني :، قال الكسائي لم نسمعهم
      ، قالوا خَلْقة في شيء من الكلام .
      وجِسْمٌ خَلَقٌ ورِمّة خَلَق ؛ قال لبيد : والثِّيبُ إِنْ تَعْرُ مِنِّي رِمَّةً خَلَقاً ، بعدَ المَماتِ ، فإِني كنتُ أَتَّئِرُ والجمع خُلْقانٌ وأَخْلاق .
      وقد يقال : ثوب أَخلاق يصفون به الواحد ، إِذا كانت الخلُوقة فيه كلِّهِ كما ، قالوا بُرْمةٌ أَعْشار وثوب أَكْياشٌ وحبْل أَرْمامٌ وأَرضٌ سَباسِبٌ ، وهذا النحو كثير ، وكذلك مُلاءَة أَخْلاق وبُرْمة أَخْلاق ؛ عن اللحياني ، أَي نواحيها أَخْلاق ، قال : وهو من الواحد الذي فُرِّقَ ثم جُمِع ، قال : وكذلك حَبْل أَخلاق وقِرْبة أَخلاق ؛ عن ابن الأَعرابي .
      التهذيب : يقال ثوب أَخلاق يُجمع بما حوله ؛ وقال الراجز : جاءَ الشِّتاءُ ، وقَمِيصي أَخْلاقْ شَراذِمٌ ، يَضْحَكُ منه التَّوَّاقْ والتَّوّاقُ : ابنه .
      ويقال جُبّة خَلَق ، بغير هاء ، وجديد ، بغير هاء أَيضاً ، ولا يجوز جُبَّة خلَقة ولا جَديدة .
      وقد خَلُق الثوب ، بالضم ، خُلوقة أَي بَلِيَ ، وأَخلَق الثوب مثله .
      وثوب خَلَقٌ : بالٍ ؛ وأَنشد ابن بري لشاعر : كأَنَّهما ، والآلُ يَجْرِي عليهما من البُعْدِ ، عَيْنا بُرْقُعٍ خَلَقانِ
      ، قال الفراء : وإِنما قيل له خَلقٌ بغير هاء لأَنه كان يستعمل في الأَصل مضافاً فيقال أَعطِني خَلَقَ جُبَّتك وخَلَقَ عِمامتِك ، ثم استعمل في الإِفراد كذلك بغير هاء ؛ قال الزجاجي في شرح رسالة أَدب الكاتب : ليس ما ، قاله الفراء بشيء لأَنه يقال له فلمَ وجب سُقوط الهاء في الإِضافة حتى حُمل الإِفراد عليها ؟ أَلا ترى أَن إِضافة المؤنث إِلى المؤنث لا توجب إسقاط العلاقة منه ، كقولهِ مخدّةُ هِند ومِسْوَرةُ زَينب وما أَشبه ذلك ؟ وحكى الكسائي : أَصبحت ثيابهم خُلْقاناً وخَلَقُهم جُدُداً ، فوضع الواحد موضع الجمع الذي هو الخُلقان .
      ومِلْحفة خُلَيْقٌ : صغَّروه بلا هاء لأَنه صفة والهاء لا تلحق تصغير الصفات ، كما ، قالوا نُصَيف في تصغير امرأَة نَصَف .
      وأَخْلق الدّهرُ الشيءَ : أَبلاه ؛ وكذلك أَخْلَق السائلُ وجهَه ، وهو على المثل .
      وأَخلقَه خَلَقاً : أَعطاه إِياها .
      وأَخلَق فلان فلاناً : أَعطاه ثوباً خَلقاً .
      وأَخلقْته ثوباً إِذا كسَوْته ثوباً خلقاً ؛ وأَنشد ابن بري شاهداً على أَخْلَق الثوبُ لأَبي الأَسود الدؤلي : نَظَرْتُ إِلى عُنْوانِه فنَبَذْتُه ، كنَبذِكَ نعْلاً أَخْلَقَتْ من نِعالِكا وفي حديث أُم خالد :، قال لها ، صلى الله عليه وسلم : أَبْلي وأَخْلِقِي ؛ يروى بالقاف والفاء ، فبالقاف من إِخلاق الثوب وتقطيعه من خَلُق الثوبُ وأَخلَقه ، والفاء بمعنى العِوَض والبَدَل ، قال : وهو الأَشبه .
      وحكى ابن الأَعرابي : باعَه بيْع الخلَق ، ولم يفسره ؛ وأَنشد : أَبْلِغْ فَزارةَ أَنِّي قد شَرَيْتُ لها مَجْدَ الحياةِ بسيفي ، بَيْعَ ذِي الخَلَقِ والأَخْلَقُ : اللِّين الأَملسُ المُصْمَتُ .
      والأَخلَق : الأَملس من كل شيء .
      وهَضْبة خَلْقاء : مُصمتة مَلْساء لا نبات بها .
      وقول عمر بن الخطاب ، رضي الله عنه : ليس الفقير الذي لا مال له إِنما الفقير الأَخْلَقُ الكَسْبِ ؛ يعني الأَملس من الحَسنات الذي لم يُقدِّم لآخرته شيئاً يثاب عليه ؛ أَراد أَن الفقر الأَكبر إِنما هو فقر الآخرة وأَنّ فقر الدنيا أَهون الفقرين ، ومعنى وصف الكسب بذلك أَنه وافر مُنْتظِم لا يقع فيه وَكْسٌ ولا يَتحيَّفُه نَقْص ، كقول النبي ، صلى الله عليه وسلم : ليس الرَّقُوب الذي لا يَبْقَى له ولد وإِنما الرقوب الذي لم يُقدِّم من ولده شيئاً ؛ قال أَبو عبيد : قول عمر ، رضي الله عنه ، هذا مثَل للرجل الذي لا يُرْزَأُ في ماله ، ولا يُصاب بالمصائب ، ولا يُنكَب فيُثاب على صبره فيه ، فإِذا لم يُصَبْ ولم يُنكب كان فقيراً من الثواب ؛ وأَصل هذا أَن يقال للجبل المصمت الذي لا يؤثّر فيه شيء أَخلَقُ .
      وفي حديث فاطمةَ بنت قيس : وأَما معاوية فرجل أَخلَقُ من المال أَي خِلْوٌ عارٍ ، من قولهم حَجر أَخلَقُ أَي أَمْلَسُ مُصْمَت لا يؤثر فيه شيء .
      وصخرة خَلْقاء إِذا كانت مَلْساء ؛ وأَنشد للأَعشى : قد يَتْرُك الدهْرُ في خَلْقاءَ راسيةٍ وَهْياً ، ويُنْزِلُ منها الأَعْصَمَ الصَّدَعا فأَراد عمر ، رضي الله عنه ، أَن الفَقْر الأَكبر إِنما هو فقرُ الآخرة لمن لم يُقدِّم من ماله شيئاً يثاب عليه هنالك .
      والخَلْق : كل شيء مُمَلَّس .
      وسهم مُخَلَّق : أَملَسُ مُستوٍ .
      وجبل أَخلقُ : ليِّن أَملس .
      وصخرة خَلْقاء بيِّنة الخَلَق : ليس فيها وَصْم ولا كسر ؛ قال ابن أَحمر يصف فرساً : بمُقَلِّصٍ دَرْكِ الطَّرِيدةِ ، مَتْنُه كصَفا الخَلِيقةِ بالفَضاءِ المُلْبِدِ والخَلِقةُ : السحابةُ المستوية المُخِيلةُ للمطر .
      وامرأَة خُلَّقٌ وخَلْقاء : مثل الرَّتْقاء لأَنها مُصْمَتة كالصَّفاة الخَلْقاء ؛ قال ابن سيده : وهو مَثَل بالهَضْبة الخَلْقاء لأَنها مُصمتة مثلها ؛ ومنه حديث عمر بن عبد العزيز : كُتب إِليه في امرأَة خَلْقاء تزوّجها رجل فكتَب إِليه : إِن كانوا علموا بذلك ، يعني أولياءها ، فأَغْرمْهم صَداقَها لزوجها ؛ الخَلْقاء : الرَّتْقاء من الصخْرة الملْساء المُصمتة .
      والخَلائق : حَمائرُ الماء ، وهي صُخور أَربعِ عِظام مُلْس تكون على رأْس الرَّكِيّة يقوم عليها النازعُ والماتِحُ ؛ قال الراعي : فَغَادَرْنَ مَرْكُوّاً أَكَسَّ عَشِيّة ، لدَى نَزَحٍ رَيَّانَ بادٍ خَلائقُهْ وخَلِق الشيءُ خَلَقاً واخْلَوْلَق : امْلاسَّ ولانَ واستوى ، وخَلَقه هو .
      واخْلَوْلَق السحابُ : استوى وارْتَتقَتْ جوانبه وصارَ خَلِيقاً للمطر كأَنه مُلِّس تمليساً ؛ وأَنشد لمُرقِّش : ماذا وُقُوفي على رَبْعٍ عَفا ، مُخْلَوْلِقٍ دارسٍ مُسْتَعْجِمِ ؟ واخْلَولَق الرَّسْمُ أَي استوى بالأَرض .
      وسَحابة خَلْقاء وخَلِقة ؛ عنه أَيضاً ، ولم يُفسر .
      ونشأَتْ لهم سحابة خَلِقة وخَلِيقةٌ أَي فيها أَثر المطر ؛ قال الشاعر : لا رَعَدَتْ رَعْدةٌ ولا بَرَقَتْ ، لكنَّها أُنْشِئتْ لنا خَلِقَهْ وقِدْحٌ مُخلَّق : مُستوٍ أَملس مُلَيَّن ، وقيل : كلّ ما لُيِّن ومُلِّس ، فقد خُلِّق .
      ويقال : خَلَّقْته مَلَّسته ؛ وأَنشد لحميد بن ثور الهِلالي : كأَنَّ حَجاجَيْ عَيْنِها في مُثَلَّمٍ ، من الصَّخْرِ ، جَوْنٍ خَلَّقَتْه المَوارِدُ الجوهري : والمُخلَّق القِدْح إِذا لُيِّن ؛ وقال يصفه : فخَلَّقْتُه حتى إِذا تَمَّ واسْتوَى ، كَمُخّةِ ساقٍ أَو كَمَتْنِ إِمامِ ، قَرَنْتُ بحَقْوَيْهِ ثَلاثاً ، فلم يَزِغْ عن القَصْدِ حتى بُصِّرتْ بدِمامِ والخَلْقاء : السماء لمَلاستها واستِوائها .
      وخَلْقاء الجَبْهة والمَتْن وخُلَيْقاؤُهما : مُستَواهما وما امْلاسَّ منهما ، وهما باطنا الغار الأَعلى أَيضاً ، وقيل : هما ما ظهر منه ، وقد غلب عليه لفظ التصغير .
      وخَلْقاء الغار الأَعلى : باطنه .
      ويقال : سُحِبُوا على خَلْقاواتِ جِباهِهم .
      والخُلَيْقاءُ من الفرس : حيث لَقِيت جَبهته قَصبة أَنفه من مُسْتدَقِّها ، وهي كالعِرْنين من الإِنسان .
      قال أَبو عبيدة : في وجه الفرس خُلَيْقاوانِ وهما حيث لقِيت جبهتُه قَصبة أَنفه ، قال : والخليقان عن يمين الخُلَيْقاء وشمالها يَنْحَدِر إِلى العين ، قال : والخُلَيْقاء بين العينين وبعضهم يقول الخَلْقاء .
      والخَلُوقُ والخِلاقُ : ضَرب من الطيِّب ، وقيل : الزَّعْفران ؛ أَنشد أَبو بكر : قد عَلِمَتْ ، إن لم أَجِدْ مُعِينا ، لتَخْلِطَنَّ بالخَلُوقِ طِينا يعني امرأته ، يقول : إن لم أَجد من يُعينني على سَقْيِ الإبل قامت فاستقت معي ، فوقع الطين على خَلُوق يديها ، فاكتفى بالمُسبَّب الذي هو اختلاط الطين بالخلوق عن السبب الذي هو الاستقاء معه ؛ وأَنشد اللحياني : ومُنْسَدِلاً كقُرونِ العَرُو سِ تُوسِعُه زَنْبَقاً أَو خِلاقا وقد تَخلَّق وخَلَّقْته : طَلَيْته بالخَلُوق .
      وخَلَّقَت المرأَة جسمها : طَلته بالخَلوق ؛ أنشد اللحياني : يا ليتَ شِعْري عنكِ يا غَلابِ ، تَحْمِلُ معْها أَحسنَ الأَرْكابِ ، أَصفر قَد خُلِّقَ بالمَلابِ وقد تخلَّقت المرأَة بالخلوق ، والخلوقُ : طيب معروف يتخذ من الزعفران وغيره من أَنواع الطيب ، وتَغلِب عليه الحمرة والصفرة ، وقد ورد تارة بإباحته وتارة بالنهي عنه ، والنهي أَكثر وأَثبت ، وإنما نهي عنه لأنه من طيب النساء ، وهن أَكثر استعمالاً له منهم ؛ قال ابن الأثير : والظاهر أن أحاديث النهي ناسخة .
      والخُلُق : المُرُوءَة .
      ويقال : فلان مَخْلَقةٌ للخير كقولك مَجْدَرةٌ ومَحْراةٌ ومَقْمَنةٌ .
      وفلان خَلِيق لكذا أي جدير به .
      وأَنت خَليق بذلك أَي جدير .
      وقد خَلُق لذلك ، بالضم : كأَنه ممن يُقدَّر فيه ذاك وتُرى فيه مَخايِلهُ .
      وهذا الأمر مخْلَقة لك أي مَجْدَرة ، وإنه مَخلقة من ذلك ، وكذلك الاثنان والجمع والمؤنث .
      وإنه لخَلِيق أَن يَفعل ذلك ، وبأَن يفعل ذلك ، ولأن يفعل ذلك ، ومِن أَن يفعل ذلك ، وكذلك إنه لمَخلَقة ، يقال بهذه الحروف كلها ؛ كلُّ هذه عن اللحياني .
      وحكي عن الكسائي : إنَّ أَخْلَقَ بك أن تفعل ذلك ،
      ، قال : أَرادوا إنَّ أَخلق الأشياء بك أن تفعل ذلك .
      قال : والعرب تقول يا خليقُ بذلك فترفع ، ويا خليقَ بذلك فتنصب ؛ قال ابن سيده : ولا أَعرف وجه ذلك .
      وهو خَلِيقٌ له أَي شبيه .
      وما أَخْلَقَه أَي ما أشبهه .
      ويقال : إنه لخليق أي حَرِيٌّ ؛ يقال ذلك للشيء الذي قد قَرُب أن يقع وصح عند من سمع بوقوعه كونُه وتحقيقه .
      ويقال : أَخْلِقْ به ، وأَجْدِرْ به ، وأَعْسِ به ، وأَحْرِ به ، وأَقْمِنْ به ، وأَحْجِ به ؛ كلُّ ذلك معناه واحد .
      واشتقاق خَلِيق وما أَخْلَقه من الخَلاقة ، وهي التَّمْرينُ ؛ من ذلك أن تقول للذي قد أَلِفَ شيئاً صار ذلك له خُلُقاً أي مَرَنَ عليه ، ومن ذلك الخُلُق الحسَن .
      والخُلوقة : المَلاسةُ ، وأَمّا جَدِير فمأْخوذ من الإحاطة بالشيء ولذلك سمِّي الحائط جِداراً .
      وأَجدرَ ثَمَرُ الشجرة إذا بدت تَمرتُه وأَدَّى ما في طِباعه .
      والحِجا : العقل وهو أَصل الطبع .
      وأَخْلَق إخْلاقاً بمعنى واحد ؛ وأَما قول ذي الرمة : ومُخْتَلَقٌ للمُلْك أَبيضُ فَدْغَمٌ ، أَشَمُّ أَيَجُّ العينِ كالقَمر البَدْرِ فإنما عنى به أَنه خُلِق خِلْقةً تصلحُ للمُلك .
      واخلَوْ لَقَت السماءُ أَن تمطرُ أَي قارَبتْ وشابهَت ، واخْلَوْ لَق أَن تَمطُر على أَن الفِعل لان (* قوله : على أَن الفعل لان ، هكذا في الأصل ولعل في الكلام سقطاً ).
      حكاه سيبويه .
      واخْلَوْلَق السحاب أَي استوى ؛ ويقال : صار خَلِيقاً للمطر .
      وفي حديث صفة السحاب : واخْلَوْلَق بعد تَفرُّقٍ أَي اجتمع وتهيَّأ للمطر .
      وفي خُطبة ابن الزبير .
      إن الموتَ قد تَغَشَّاكم سحابُه ، وأَحْدَق بكم رَبابُه ، واخْلوْلَقَ بعد تَفرُّق ؛ وهذا البناء للمبالغة وهو افْعَوْعَل كاغْدَوْدَنَ واغْشَوْشَبَ .
      والخَلاقُ : الحَظُّ والنَّصِيب من الخير والصلاح .
      يقال : لا خَلاق له في الآخرة .
      ورجل لا خلاق له أَي لا رَغْبة له في الخير ولا في الآخرة ولا صَلاح في الدين .
      وقال المفسرون في قوله تعالى : وما لَه في الآخرة من خَلاق ؛ الخلاق : النصيب من الخير .
      وقال ابن الأَعرابي : لا خلاق لهم لا نصيب لهم في الخير ، قال : والخَلاق الدين ؛ قال ابن بري : الخلاق النصيب المُوفَّر ؛ وأَنشد لحسان بن ثابت : فَمَنْ يَكُ منهم ذا خَلاق ، فإنَّه سَيَمْنَعُه من ظُلْمِه ما تَوَكَّدا وفي الحديث : ليس لهم في الآخرة من خلال ؛ الخَلاق ، بالفتح : الحظ والنصيب .
      وفي حديث أُبَيّ : إنما تأْكل منه بخَلاقك أَي بحظّك ونصيبك من الدين ؛
      ، قال له ذلك في طعام من أَقرأَه القرآن .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: