وصف و معنى و تعريف كلمة أفكش:


أفكش: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ شين (ش) و تحتوي على ألف همزة (أ) و فاء (ف) و كاف (ك) و شين (ش) .




معنى و شرح أفكش في معاجم اللغة العربية:



أفكش

جذر [فكش]

  1. كَشك : (اسم)
    • الجمع : أَكْشَاكٌ
    • كَشْك / كِشْك
    • الكِشْكُ : طَعامٌ يُصنَعُ من الدقيق واللبن ويجفَّف حتى يطبخ متى احتيج إِليه وربَّما عُمِلَ من الشَّعير
  2. كُشك : (اسم)
    • الكُشْكُ : الجوسق
    • الكُشْكُ :الكوخ
    • كُشْك الولادة: حجرة الولادة في المستشفى
    • كِشْكُ الجَرَائِدِ وَالْمَجَلاَّتِ : دُكَّانٌ صَغِيرٌ مِنَ الخَشَبِ أَوِ القَصْدِيرِ وَنَحْوِهِ مُنْعَزِلٌ فِي زَاوِيَةٍ مِنَ الشَّارِعِ، أَوْ وَسَطَ سَاحَةٍ لِبَيْعِ الجَرَائِدِ،
    • كِشْكُ الْحَارِسِ : الْمَكَانُ الْمُنْعَزِلُ عَنِ البِنَاءِ، يُرَاقِبُ مِنْهُ الْحَارِسُ
    • كِشْكُ الكَلْبِ : كُوخٌ مِنْ خَشَبٍ لإِيوَاءِ الكِلاَبِ
,
  1. أفْكَلُ
    • ـ أفْكَلُ : الرِّعْدَةُ ، وهو مَفْكولٌ ، والشِّقِرَّاقُ ، والجماعةُ ، وقد جاؤوا بأَفْكَلِهِم ، وفَرَسُ نَزالِ بنِ عَمْرٍو المُرادِيِّ ، ولَقَبُ الأفْوَهِ الأوْدِيِّ ، وأبو بَطْنٍ ، بَنُوه : الأفاكِلُ .
      ـ أفاكيلُ من كذا : أفْواجٌ منه .
      ـ أخَذَتْ بي ناقَتي أفْكَلاً : من السَّبْقِ .
      ـ افْتَكَلَ في فِعْلِه : احْتَفَلَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. أفَكَ


    • ـ أفَكَ وأفِكَ ، إِفْكاً وأَفْكاً وأَفَكاً وأُفُوكاً : كَذَبَ ، كأَفَّكَ فهو أفَّاكٌ وأفيكٌ وأفُوكٌ ،
      ـ أفَكَ عنه يَأْفِكُه أفْكاً : صَرَفَه وقَلَبَه ، أو قَلَبَ رأْيَه ،
      ـ أفَكَ فلاناً : جَعَلَهُ يَكْذِبُ ، وحَرَمَهُ مرادَهُ .
      ـ مُؤْتَفِكاتُ : مَدائِنُ قُلِبَتْ على قومِ لوطٍ ، عليه الصلاةُ والسلامُ ، والرِّياحُ التي تَقْلِب الأرضَ ، أو تَخْتَلِفُ مَهابُّها ، ويقال : إذا كَثُرَتِ المُؤْتَفِكاتُ زَكَتِ الأرضُ .
      ـ أَفِيكٌ : العاجِزُ القليلُ الحيلةِ والحزمِ ، والمَخْدوعُ عن رَأيِهِ ، كالمَأْفوكِ ،
      ـ أَفِيكَةٌ : الكَذِبُ ، ج : أفائِكُ .
      ـ أفْكانُ : بلد .
      ـ أَفِكَةُ : السَّنَةُ المُجْدِبَةُ .
      ـ أَفَكُ : مَجْمَعُ الفَكِّ والخَطْمَيْنِ ،
      ـ أُفَكُ : جَمْعُ أَفوكٍ : للكَذَّابِ .
      ـ ائْتَفَكَتِ البَلْدَةُ : انْقَلَبَتْ .
      ـ مَأْفوكُ : المكانُ لم يُصِبْهُ مَطَرٌ ، ولَيْسَ به نَباتٌ ، وهي : مَأْفوكَةٌ ، والضَّعيفُ العَقْلِ ، وفعْلُهُما : أُفِكَ ، أَفْكاً .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. الثَّرَى
    • ـ الثَّرَى : النَّدى ، والتُّرابُ النَّدِيُّ ، أو الذي إذا بُلَّ ، لم يَصِرْ طِيناً لازباً ، كالثَّرْياءِ ، والخَيْرُ ، والأرضُ ، وهُما ثَرَيَانِ وثَرَوانِ , ج : أثْراءٌ .
      ـ ثَرِيَتِ الأَرْضُ ، ثَرىً ، فهي ثَرِيَّةٌ ، وثَرْياءُ : نَدِيَتْ ، ولانَتْ بَعْدَ الجُدوبَةِ واليُبْس .
      ـ أثْرَتْ : كَثُرَ ثَراها .
      ـ ثَرَّى التَّرْبَةَ تَثْرِيَةً : بَلَّها ،
      ـ ثَرَّى الأقِطَ : صَبَّ عليه ماءً ثم لَتَّهُ ،
      ـ ثَرَّى المَكانَ : رَشَّهُ ،
      ـ ثَرَّى فُلانٌ : ألْزَمَ يَدَيْهِ الثَّرَى .
      ـ لَبِسَ أعْرابيٌّ عُرْيانٌ فَرْوَةً ، فقالَ : الْتَقَى الثَّرَيان ، أشَعَرُ العانَةِ وَوَبَرُ الفَرْوَة . ويُقالُ ذلك أيضاً إذا رَسَخَ المَطَرُ في الأَرْض حتى الْتَقَى ونَداها . وأبو ثُرَيَّةَ ،
      ـ ثُرَيَّةَ وثَرِيَّةُ : سَبْرَةُ بنُ مَعْبَدٍ الجُهَنِيُّ ، صَحابِيٌّ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. فِكْرُ
    • ـ فِكْرُ وفَكْرُ : إِعمالُ النَّظَرِ في الشيءِ ، كالفِكْرَةِ والفِكرَى ، ج : أفْكارٌ . فَكَرَ فيه وأفْكَرَ وفَكَّرَ وتَفَكَّرَ .
      ـ هو فِكِّيرٌ وفَيْكَرٌ : كثيرُ الفِكْرِ .
      ـ مَالي فيه فَكْرٌ ، وفِكْرٌ : حاجةٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  5. فَكَّهُ


    • ـ فَكَّهُ : فَصَلَهُ ،
      ـ فَكَّ الرَّهْنَ فَكّاً وفُكُوكاً : خَلَّصَهُ ، كافْتَكَّهُ ،
      ـ فَكَّ الرجُلُ : هَرِمَ ،
      ـ فَكَّ الأسِيرَ فَكّاً وفَكاكاً وفِكاكاً : خَلَّصَهُ ،
      ـ فَكَّ الرَّقَبَةَ : أعْتَقَها ،
      ـ فَكَّ يَدَهُ : فَتَحَها عَمَّا فيها .
      ـ فَكاكُ الرَّهْنِ ، وفِكَاكُهُ : ما يُفْتَكُّ به .
      ـ انْفَكَّتْ قَدَمُه : زالَتْ ،
      ـ انْفَكَّ إصْبَعُهُ : انْفَرَجَتْ .
      ـ فَكُّ في اليَدِ : دونَ الكسْرِ .
      ـ فَكَكُ : انْفِساخُ القَدَمِ ، وانْكِسارُ الفَكِّ ، وانْفراجُ المَنْكِبِ اسْتِرْخاءً ، وهو أفَكُّ المَنْكِبِ .
      ـ فَكَّةُ : الحُمْقُ في اسْتِرْخاءٍ ، ولَقَدْ فَكِكْتَ وفَكُكْتُ ، وكَواكِبُ مُسْتَدِيرَةٌ خَلْفَ السِّماكِ الرامِحِ ، تُسَمِّيهِ الصِّبْيانُ قَصعَةَ المَسَاكينِ .
      ـ أَفَكُّ : اللَّحْيُ ، كالفَكِّ ، أو مَجْمَعُ الخَطْمِ ، أو مَجْمَعُ الفَكَّيْنِ ، ومَنِ انْفَرَجَ مَنْكِبُهُ عن مَفْصِلِهِ .
      ـ مُتَفَكِّكَةُ من الخَيْلِ : الوَديقُ .
      ـ أفَكَّتِ الناقةُ ، وتَفَكَّكَتْ : أقْرَبَتْ فاسْتَرْخَى صَلَواها ، وعَظُمَ ضَرْعُها ، ودَنا نِتاجُها ، أو تَفَكَّكَتْ : اشْتَدَّتْ ضَبَعَتُها .
      ـ فاكُّ : الهَرِمُ منَّا ومن الإِبِلِ ، والأحمقُ جِدّاً ، ج : فَكَكَةٌ وفِكاكٌ .
      ـ هو يَتاَفَكَّكُ : إذا لم يكنْ به تَمَاسُكٌ من حُمْقٍ .

    المعجم: القاموس المحيط

  6. أثرت الأرض
    • كثُر ثراها .

    المعجم: عربي عامة

  7. أَفْكَرَ
    • أَفْكَرَ في الأمر : فَكَرَ فيه .
      فهو مُفْكِرٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. أَفْكَرَ
    • [ ف ك ر ]. ( فعل : رباعي متعد بحرف ). أَفْكَرَ ، يُفْكِرُ ، مصدر إِفْكارٌ . :- أَفْكَرَ في مَوْضوعِهِ :- : فَكَّرَ فيهِ ، أَعْمَلَ الفِكْرَ فيهِ وَتَأَمَّلَهُ .



    المعجم: الغني

  9. أَفْكل
    • أفكل
      1 - أفكل : رعدة ، رجعة . 2 - أفكل : جماعة : « جاء القوم بأفكلهم »، أي بأجمعهم .

    المعجم: الرائد

  10. الأَفْكلُ
    • الأَفْكلُ : الرِّعْدَةُ : يقال : أَخَذَهُ أَفكلٌ : ارتعد من برْدٍ أَو خَوْفٍ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  11. أَفْكَر
    • أفكر - إفكارا
      1 - أفكر في الأمر : أعمل العقل فيه ، فكر فيه



    المعجم: الرائد

  12. أفكل
    • " النهاية : في الحديث فَبَات وله أَفْكَلٌ ؛ الأَفْكَل ، بالفتح : الرِّعْدة من بَرْد أَو خوف ، قال : ولا يُبْنى منه فِعْل وهمزته زائدة ووزنه أَفْعَل ، ولهذا إِذا سَمَّيْتَ به لم تصرفه للتعريف ووزن الفعل .
      وفي حديث عائشة : فأَخَذَني أَفْكَلٌ فارتعدت من شدة الغَيْرة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. فكل
    • " الأَفْكَلُ ، على أَفْعَل : الرَّعْدة ، ولا يبنى منه فِعْل ‏ .
      ‏ التهذيب عن الليث وغيره : الأَفْكَل رِعْدة تعلو الإِنسان ولا فعل له ؛

      وأَنشد ابن بري : بعَيْشكِ هاتي فغَنِّي لنا ، فإِن نَداماك لم يَنْهَلُوا فَباتَتْ تُغَني بغِرْبالها غِناءً رُويداً ، له أَفْكَلُ وقال الأَخطل : لَها بعد إِسْآدٍ مِراحٌ وأَفْكَل ابن الأَعرابي : افْتَكَل فلان في فِعْله افْتِكالاً واحْتَفَل احْتِفالاً بمعنى واحد ‏ .
      ‏ ويقال : أَخذ فلاناً أَفْكَل إِذا أَخذته رِعْدة فارتعد من بَرْد أَو خَوْف ، وهو ينصرِف ، فإِن سمَّيت به رجلاً لم تصرفه في المعرفة للتعريف ووزن الفِعْل وصرفته في النكرة ‏ .
      ‏ وفي الحديث : أَوحى الله تعالى إِلى البحر إِنّ موسى يضربك فأَطِعْه فبات وله أَفْكَل أَي رِعْدة ، وهي تكون من البَرْد أَو الخوف ، وهمزته زائدة ؛ ومنه حديث عائشة ، رضي الله عنها : فأَخذني أَفْكَل وارتعدت من شدة الغَيْرة ‏ .
      ‏ والأَفْكَل : اسم الأَفْوَه الأَوْديّ لرِعْدة كانت فيه ‏ .
      ‏ والأَفْكَل : أَبو بطن من العرب يقال لبنيه الأَفاكِل ‏ .
      ‏ وأَفْكَل : موضع ؛ قال الأَفوه : تمنَّى الحِماسُ أَن تزورَ بلادَنا ، وتُدْرِك ثأْراً من رَغانا بِأَفْكَل (* قوله « من رغانا » كذا بالأصل ).
      "

    المعجم: لسان العرب

  14. فكك
    • " الليث : يقال فَكَكْتُ الشيء فانْفَكَّ بمنزلة الكتاب المختوم تَفُكُّ خاتَمه كما تَفُكُّ الحَنَكيْنِ تَفْصِل بينهما .
      وفَكَكْتُ الشيء : خَلَّصْته .
      وكل مشتبكين فصلتهما فقد فَكَكْتَهما ، وكذلك التَّفْكِيك .
      ابن سيده : فَكَّ الشيءَ يفُكُّه فَكّاً فانْفَكَّ فصله .
      وفَكَّ الرهنَ يَفُكُّه فَكّاً وافْتَكَّه : بمعنى خَلَّصه .
      وفَكاكُ الرهن وفِكاكُه ، بالكسر : ما فُكَّ به .
      الأَصمعي : الفَكُّ أَن تَفُكَّ الخَلْخال والرَّقَبة .
      وفَكَّ يدَه فَكّاً إذا أزال المَفْصِلَ ، يقال : أَصابه فَكَكٌ ؛ قال رؤبة : هاجَكَ من أَرْوَى كَمُنْهاضِ الفَكَكْ وفَكُّ الرقبة : تخليصُها من إسار الرِّق .
      وفَكُّ الرهن وفَكاكُه : تخليصه من غَلَق الرهن .
      ويقال : هَلُمَّ فَكاكَ وفِكاكَ رَهْنِك .
      وكل شيء أَطلقته فقد فَكَكْتَه .
      وفلان يسعى في فِكاكِ رَقبته ، وانْفَكَّت رقبته من الرق ، وفَكَّ الرقبةَ يفُكُّها فَكّاً : أَعتقها ، وهو من ذلك لأَنها فصلت من الرق .
      وفي الحديث : أَعْتِق النَّسَمَة وفُكَّ الرقبة ، تفسيره في الحديث : أَن عتق النسمة أَن ينفرد بعتقها ، وفَكّ الرقبةِ : أَن يُعِينَ في عتقها ، وأَصل الفَك الفصلُ بين الشيئين وتخليص بعضهما من بعض .
      وفَكَّ الأَسيرَ فَكّاً وفَكاكَةً : فصله من الأَسْر .
      والفِكاكُ والفَكاكُ : ما فُكَّ به .
      وفي الحديث : عُودُوا المريض وفُكُّوا العانيَ أَي أَطْلقُوا الأَسير ، ويجوز أَن يريد به العتق .
      وفَكَكْتُ يدَه فَكّاً ، وفَكَّ يدَه : فتحها عما فيها .
      والفَكُّ في اليد : دون الكسر .
      وسقط فلان فانْفَكَّتْ قدمُه أَو إِصبعه إذا انفرجت وزالت .
      والفَكَكُ : انفساخ القَدَم ، وأَنشد قول رؤبة : كمنهاض الفكك ؛ قال الأَصمعي : إنما هو الفَكُّ من قولك فَكه يَفُكُّه فَكّاً ، فأَظهر التضعيف ضرورة .
      وفي الحديث : أَنه ركب فرساً فصَرَعه على جِذْم نخلةٍ فانْفَكَّتْ قَدَمُه ؛ الانْفِكاكُ : ضرب من الوَهْنِ والخَلْع ، وهو أَن يَنْفَكَّ بعضُ أَجزائها عن بعض .
      والفَكَكُ ، وفي المحكم : والفَكُّ انفراجُ المَنْكِب عن مفصله استرخاء وضعفاً ؛

      وأَنشد الليث : أَبَدُّ يَمْشِي مِشْيَةَ الأَفَكِّ

      ويقال : في فلان فَكَّة أَي استرخاء في رأيه ؛ قال أَبو قَيْسِ بنُ الأَسْلَتِ : الحَزْمُ والقُوَّةُ خيرٌ من الـ إشْفاقِ والفَكَّةِ والهاعِ ورجل أَفَكُّ المَنْكِب وفيه فَكَّة أَي استرخاء وضعف في رأيه .
      والأَفَكُّ : الذي انفرج منكبه عن مفصله ضعفاً واسترخاء ، تقول منه : ما كنتَ أَفَكَّ ولقد فَكِكْتَ تَفَكُّ فَكَكاً .
      والفَكَّة أيضاً : الحُمْق مع استرخاء .
      ورجل فاكٌّ : أَحمق بالغ الحُمْق ، ويُتْبَع فيقال : فاكٌّ تاكٌّ ، والجمع فِكَكَة وفِكاكٌ ؛ عن ابن الأعَرابي .
      وقد فَكُكْتَ وفَكِكْتَ وقد حَمُقْتَ وفَكُكْتَ ، وبعضهم يقول فَكِكْتَ ، ويقال : ما كنت فاكّاً ولقد فَكِكْتَ ، بالكسر ، تَفَكُّ فَكَّةً .
      وفلان يتَفَكَّكُ إذا لم يكن به تماسك من حُمْقٍ .
      وقال النضر : الفاكُّ المُعْيي هُزالاً .
      ناقة فاكَّة وجمل فاكّ ، والفاكُّ : الهَرِمُ من الإبل والناس ، فَكَّ يَفُكّ فَكّاً وفُكُوكاً .
      وشيخ فاكّ إذا انفرج لَحْياه من الهَرَم .
      ويقال للشيخ الكبير : قد فَكَّ وفَرَّجَ ، يريدُ فَرَّجَ لَحْيَيْهِ ، وذلك في الكبر إذا هَرِم .
      وفكَكْتُ الصبيَّ : جعلت الدواء في فيه .
      وحكى يعقوب : شيخ فاكٌّ وتاكّ ، جعله بدلاً ولم يجعله إتباعاً ؛ قال : وقال الحُصَيْني : أَحمق فاكُّ وهاكّ ، وهو الذ ي يتكلم بما يَدْري وخطؤه أكثر من صوابه ، وهو فَكَّاكٌ هَكَّاك .
      والفَكُّ : اللَّحْيُ .
      والفَكَّان : اللِّحْيانِ ، وقيل : مجتمع اللحيين عند الصُّدغ من أَعلى وأَسفل يكون من الإنسان والدابة .
      قال أَكْثَمُ بن صَيْفِيّ : مَقْتَلُ الرجل بين فَكَّيْهِ ، يعني لسانه .
      وفي التهذيب : الفَكَّان ملتقى الشِّدْقين من الجانبين .
      والفَكُّ : مجتمع الخَطْم .
      والأَفَكُّ : هو مَجْمع الخَطْم ، وهو مَجْمع الفَكَّيْنِ على تقدير أَفعل .
      وفي النوادر : أَفَكَّ الظبيُ من الحبالة إذا وقع فيها تم انفلت ، ومثله : أَفْسَحَ الظبيُ من الحبالة .
      والفَكَكُ : انكسار الفَكِّ أَو زواله .
      ورجل أَفَكُّ : مكسور الفَكِّ ، وانكسر أَحدُ فَكّيْهِ أي لَحْييه ؛

      وأَنشد : كأَنَّ بَيْنَ فَكِّها والفَكِّ فَأرَةَ مِسْكٍ ، ذُبِحَتْ في سُكِّ والفَكَّةُ : نجوم مستديرة بحِيال بنات نَعْش خلف السماك الرَّامِح تسميها الصبيان قصعة المساكين ، وسميت قَصْعة المساكين لأَن في جانبها ثُلْمَةً ، وكذلك تلك الكواكب المجتمعة في جانب منها فضاء .
      ويقال : ناقة مُتَفَكِّكةٌ إذا أَقْرَبَتْ فاسترخى صَلَواها وعَظُم ضَرْعُها ودنا نِتاجها ، شبهت بالشيء يُفَكّ فَيَتَفَكَّك أَي يَتَزايل وينفرج ، وكذلك ناقة مُفِكَّة قد أَفَكَّتْ ، وناقة مُفْكِهَةٌ ومُفْكِةٌ بمعناها ، قال : وذهب بعضهم بتَفَكُّكِ الناقة إلى شدة ضَبعَتها ؛ وروى الأَصمعي : أَرْغَثَتْهُمْ ضَرْعَها الدنيا ، وقامَتْ تَتَفَكَّكْ انفِشاحَ النَّابِ للسَّقب ، متى ما يَدْنُ تحْشِك أَبو عبيد : المُتَفَكِّكةُ من الخيل الوَدِيقُ التي لا تمتنع عن الفحل .
      وما انْفَكَّ فلان قائماً أَي ما زال قائماً .
      وقوله عز وجل : لم يَكُنِ الذين كفروا من أَهل الكتاب والمشركين مُنْفَكِّينَ حتى تأتيهم البيِّنةُ ؛ قال الزجاج : المشركين في موضع نسق على أَهل الكتاب ، المعنى لم يكن الذين كفروا من أَهل الكتاب ومن المشركين ، وقوله مُنْفَكِّين حتى تأتيهم البينة أَي لم يكونوا مُنْفَكِّين حتى تأتيهم البينة أَي لم يكونوا مُنْفَكِّينَ من كفرهم أَي منتهين عن كفرهم ، وهو قول مجاهد ، وقال الأَخفش : مُنْفَكِّينَ زائلين عن كفرهم ، وقال مجاهد : لم يكونوا ليؤمنوا حتى تبيَّن لهم الحقُّ ، وقال أَبو عبد الله نفطويه : معنى قوله مُنْفَكِّين يقول لم يكونوا مفارقين الدنيا حتى أتتهم البينة التي أُبِينَتْ لهم في التوارة من صفة محمد ، صلى الله عليه وسلم ، ونبوّته ؛ وتأتيهم لفظه لفظ المضارع ومعناه الماضي ، وأَكد ذلك فقال تعالى : وما تَفَرَّق الذين أُوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءتهم البينة ، ومعناه أَن فِرَقَ أَهل الكتاب من اليهود والنصارى كانوا مُقرِّين قبل مَبْعَث محمد ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه مَبعوث ، وكانوا مجتمعين على ذلك ، فلما بُعث تفرقوا فِرْقتين كل فرقة تنكره ، وقيل : معنى وما تفرّق الذين أُوتُوا الكتاب إلا من بعد ما جاءتهم البينة أَنه لم يكن بينهم اختلاف في أمده ، فلما بعث آمن به بعضهم وجحد الباقون وحَرَّفُوا في أَمره ، فلما بُعثَ آمن به بعضهم وجَحَد الباقون وحَرَّفُوا وبَدَّلوا ما في كتابهم من صفته ونبوّته ؛ قال الفراء : قد يكون الانْفِكاكُ على جهة يَزالُ ، ويكون على الانْفِكاكُ الذي نعرفه ، فإذا كان على جهة يَزالُ فلا بدَّ لها من فِعْلٍ وأَن يكون معناها جَحْداً ، فتقول ما انْفَكَكْتُ أَذكركَ ، تريد ما زِلْتُ أَذكرك ، وإذا كانت على غير جهة يَزالُ قلت قد انْفَكَكْتُ منك وانْفَكَّ الشيءُّ من الشيء ، فتكون بلا جَحْدٍ وبلا فِعْل ؛ قال ذو الرمة : قَلائِص لا تَنْفَكُّ إلا مُناخَةً على الخَسْفِ ، أَو نَرْمِي بها بلداً قَفْرا فلم يدخل فيها إلاّ : إلاّ ، وهو ينوي به التمام ، وخلافَ يَزال لأَنك لا تقول ما زِلْت إلا قائماً .
      وأَنشد الجوهري هذا البيت حَرَاجِيج ما تَنْفكُّ ؛ وقال : يريد ما تَنْفكّ مناخه فزاد إلا ، قال ابن بري : الصواب أَن يكون خبر تَنْفَكُّ قوله على الخَسْف ، وتكون إلا مُناخةً نصباً على الحال ، تقديره ما تَنْفَكُّ على الخسف والإِهانة إلا في حال الإناخة فإنها تستريح ؛ قال الأَزهري : وقول الله تعالى مُنْفَكِّين ليس من باب ما انْفَكَّ وما زَالَ ، إنما هو من انْفِكاك الشيء من الشيء إذا انفصل عنه وفارقه ، كما فسره ابن عرفة ، والله أَعلم .
      وروى ثعلب عن ابن الأَعرابي ، قال : فُكَّ فلانٌأَي خُلّص وأُريح من الشيء ، ومنه قوله مُنْفَكِّين ، قال : معناه لم يكونوا مستريحين حتى جاءهم البيان مع رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، فلما جاءهم ما عَرَفوا كفروا به .
      "

    المعجم: لسان العرب



  15. أفك
    • " لإِفْك : الكذب .
      والأَفِيكةُ : كالإِفْك ، أَفَكَ يَأْفِك وأَفِكَ إِفْكاً وأُفُوكاً وأَفْكاً وأَفَكاً وأَفَّكَ ؛ قال رؤْبة : لا يأْخُذُ التَأْفِيكُ والتَّحَزِّي فِينَا ، ولا قول العِدَى ذُو الأَزِّ التهذيب : أَفَكَ يأُْفِكُ وأَفِكَ يأْفَكُ إِذا كذب .
      ويقال : أَفَكَ كذب .
      وأَفَكَ الناسَ : كذبهم وحدَّثهم بالباطل ، قال : فيكون أَفَكَ وأَفَكْتُه مثل كَذَب وكَذَبْته .
      وفي حديث عائشة ، رضوان الله عليها : حين ، قال فيها أَهلُ الإِفْكِ ما ، قالوا ؛ الإِفْكُ في الأَصل الكذب وأَراد به ههنا ما كُذِبَ عليها مما رميت به .
      والإِفْك : الإِثم .
      والإِفْكُ : الكذب ، والجمع الأَفَائكُ .
      ورجل أَفَّاك وأَفِيك وأَفُوك : كذاب .
      وآفَكَهُ : جعله يَأْفِكُ ، وقرئَ : وذلك إِفْكُهُمْ (* قوله « وقرئ وذلك إفكهم إلخ » هكذا بضبط الأصل ، وهي ثلاث قراءات ذكرها الجمل وزاد قراءات أخر : أفكهم بالفتح مصدراً وأفكهم بالفتحات ماضياً وأفكهم كالذي قبله لكن بتشديد الفاء وآفكهم بالمد وفتح الفاء والكاف وآفكهم بصيغة اسم الفاعل .) وأَفَكُهُمْ وآفَكُهُمْ .
      وتقول العرب : يا لَلأَفِيكةِ ويا لِلأَفِيكة ، بكسر اللام وفتحها ، فمن فتح اللام فهي لام استغاثة ، ومن كسرها فهو تعجب كأَنه ، قال : يا أَيها الرجل اعجب لهذه الأَفيكة وهي الكَذْبة العظيمة .
      والأَفْكُ ، بالفتح : مصدر قولك أَفَكَهُعن الشيء يَأْفِكُه أَفْكاً صرفه عنه وقلبه ، وقيل : صرفه بالإِفك ؛ قال عمرو بن أُذينة (* قوله « عمرو بن أُذينة » الذي في الصحاح وشرح القاموس : عروة ).
      إِن تَكُ عن أَحْسَنِ المُروءَة مَأْ فُوكاً ، ففي آخِرِىنَ قد أُفِكُوا (* قوله « أحسن المروءة » رواية الصحاح : أحسن الصنيعة ).
      يقول : إِن لم تُوَفَّقْ للإِحسان فأَنت في قوم قد صرفوا من ذلك أَيضاً .
      وفي حديث عرض نفسه على قبائل العرب : لقد أُفِكَ قومٌ كذَّبوك ظاهروا عليك أَي صُرِفوا عن الحق ومنعوا منه .
      وفي التنزيل : يُؤْفَكُ عنه مَن أُفِكَ ؛ قال الفراء : يريد يُصْرَفُ عن الإِيمان من صُرِف كما ، قال : أَجئتَنا لتَأْفكَنَا عن آلهتنا ؛ يقول : لتصرفنا وتصدنا .
      والأَفَّاك : الذي يَأْفِكُ الناس أَي يصدهم عن الحق بباطله .
      والمَأْفوك : الذي لا زَوْرَ له .
      شمر : أُفِك الرجلُ عن الخير قلب عنه وصرف .
      والمُؤْتفِكات : مَدائن لوط ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام ، سميت بذلك لانقلابها بالخَسْف .
      قال تعالى : والمُؤْتَفِكةَ أَهْوى ، وقوله تعالى : والمُؤْتِفكات أَتتهم رسلهم بالبينات ؛ قال الزجاج : المؤْتفكات جمع مُؤْتَفِكة ، ائْتَفَكَتْ بهم الأَرض أَي انقلبت .
      يقال : إِنهم جمع من أَهلك كما يقال للهالك قد انقلبت عليه الدنيا .
      وروى النضر بن أَنس عن أَبيه أَنه ، قال : أَي بنيّ لا تنزلنَّ البصرة فإِنها إِحدى المُؤْتَفِكات قد ائْتَفَكَت بأَهلها مرتين هي مُؤْتَفِكة بهم الثالثة ، قال شمر : يعني بالمُؤتفكة أَنها غرقت مرتين فشبه غرقها بانقلابها .
      والائْتِفاك عند أَهل العربية : الانقلاب كقريات قوم لوط التي ائْتَفَكتْ بأَهلها أَي انقلبت ، وقيل : المُؤْتَفِكاتُ المُدُن التي قلبها الله تعالى على قوم لوط ، عليه السلام .
      وفي حديث سعيد بن جبير وذكر قصة هلاك قوم لوط ، قال : فمن أَصابته تلك الافكة أَهلكته ، يريد العذاب الذي أَرسله الله عليهم فقلب بها ديارهم .
      يقال : ائْتَفَكَت البلدة بأَهلها أَي انقلبت ، فهي مُؤتَفِكة .
      وفي حديث بشير بن الخصَّاصية :، قال له النبي ، صلى الله عليه وسلم : ممن أَنت ؟، قال : من ربيعة ، قال : أَنتم تزعمون لولا ربيعةُ لائْتَفَكت الأَرضُ بمن عليها أَي انقلبت .
      والمُؤْتَفِكاتُ : الرِّياح تختلف مَهابّهُا .
      والمُؤْتَفِكات : الرياح التي تقلب الأَرض ، تقول العرب : إِذا كثرت المؤْتفكات زَكَتِ الأَرضُ أَي زكازرعها ؛ وقول رؤبة : وجَوْن خَرقٍ بالرياح مُؤتَفك أَي اختلفت عليه الرياح من كل وجه .
      وأَرض مَأْفوكة : وهي التي لم يصبها المطر فأَمحلت .
      ابن الأَعرابي : ائْتَفَكت تلك الأَرضُ أَي احترَقتْ من الجدب ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي : كأَنها ، وهي تَهاوَى تَهْتَلِك ، شَمْسٌ بِظلٍّ ، ذا بهذا يَأْتَفِ ؟

      ‏ قال يصف قَطاةً باطِن جناحيها أَسود وظاهره أَبيض فشبه السواد بالظلمة وشبه البياض الشمس ، يَأْتَفِك : ينقلب .
      والمَأْفوك : المأْفون وهو الضعيف العقل والرأْي .
      وقوله تعالى : يُؤْفَكُ عنه مَن أُفِكَ ؛ قال مجاهد : يُؤْفن عنه من أُفِنَ .
      وأُفِنَ الرجل : ضعف رأْيه ، وأَفَنَهُ الله .
      وأُفِكَ الرجل : ضعف عقله ورأْيه ، قال : ولم يستعمل أَفَكه الله بمعنى أَضعف عقله وإِنما أَتى أَفَكه بمعنى صرفه ، فيكون المعنى في الآية يصرف عن الحق من صرفه الله .
      ورجل أَفِيكٌ ومَأْفوك : مخدوع عن رأْيه ؛ الليث : الأَفِيكُ الذي لا حَزْم له ولا حيلة ؛

      وأَنشد : ما لي أَراكَ عاجزاً أَفِيكا ؟ ورجل مَأْفوك : لا يصيب خيراً .
      وأَفكهُ : بمعنى خدعة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  16. فكر
    • " الفَكْرُ والفِكْرُ : إِعمال الخاطر في الشيء ؛ قال سيبويه : ولا يجمع الفِكْرُ ولا العِلْمُ ولا النظرُ ، قال : وقد حكى ابن دريد في جمعه أَفكاراً .
      والفِكْرة : كالفِكْر وقد فَكَر في الشيء (* قوله « وقد فكر في الشيء إلخ » بابه ضرب كما في المصباح ) وأَفْكَرَ فيه وتَفَكَّرَ بمعنىً .
      ورجل فِكِّير ، مثال فِسِّيق ، وفَيْكَر : كثير الفِكْر ؛ الأَخيرة عن كراع .
      الليث : التَّفَكُّر اسم التَّفْكِير .
      ومن العرب من يقول : الفِكْرُ الفِكْرَة ، والفِكْرى على فِعْلى اسم ، وهي قليلة .
      الجوهري : التَّفَكُّر التأَمل ، والاسم الفِكْرُ والفِكْرَة ، والمصدر الفَكْر ، بالفتح .
      قال يعقوب : يقال : ليس لي في هذا الأَمرِ فكْرٌ أَي ليس لي فيه حاجة ، قال : والفتح فيه أَفصح من الكسر .
      "

    المعجم: لسان العرب

  17. أثر
    • " الأَثر : بقية الشيء ، والجمع آثار وأُثور ‏ .
      ‏ وخرجت في إِثْره وفي أَثَره أَي بعده ‏ .
      ‏ وأْتَثَرْتُه وتَأَثَّرْته : تتبعت أَثره ؛ عن الفارسي ‏ .
      ‏ ويقال : آثَرَ كذا وكذا بكذا وكذا أَي أَتْبَعه إِياه ؛ ومنه قول متمم بن نويرة يصف الغيث : فَآثَرَ سَيْلَ الوادِيَّيْنِ بِدِيمَةٍ ، تُرَشِّحُ وَسْمِيّاً ، من النَّبْتِ ، خِرْوعا أَي أَتبع مطراً تقدم بديمة بعده ‏ .
      ‏ والأَثر ، بالتحريك : ما بقي من رسم الشيء ‏ .
      ‏ والتأْثير : إِبْقاءُ الأَثر في الشيء ‏ .
      ‏ وأَثَّرَ في الشيء : ترك فيه أَثراً ‏ .
      ‏ والآثارُ : الأَعْلام ‏ .
      ‏ والأَثِيرَةُ من الدوابّ : العظيمة الأَثَر في الأَرض بخفها أَو حافرها بَيّنَة الإِثارَة ‏ .
      ‏ وحكى اللحياني عن الكسائي : ما يُدْرى له أَيْنَ أَثرٌ وما يدرى له ما أَثَرٌ أَي ما يدرى أَين أَصله ولا ما أَصله ‏ .
      ‏ والإِثارُ : شِبْهُ الشِّمال يُشدّ على ضَرْع العنز شِبْه كِيس لئلا تُعانَ ‏ .
      ‏ والأُثْرَة ، بالضم : أَن يُسْحَى باطن خف البعير بحديدة ليُقْتَصّ أَثرُهُ ‏ .
      ‏ وأَثَرَ خفَّ البعير يأْثُرُه أَثْراً وأَثّرَه : حَزَّه ‏ .
      ‏ والأَثَرُ : سِمَة في باطن خف البعير يُقْتَفَرُ بها أَثَرهُ ، والجمع أُثور ‏ .
      ‏ والمِئْثَرَة والثُّؤْرُور ، على تُفعول بالضم : حديدة يُؤْثَرُ بها خف البعير ليعرف أَثرهُ في الأَرض ؛ وقيل : الأُثْرة والثُّؤْثور والثَّأْثور ، كلها : علامات تجعلها الأَعراب في باطن خف البعير ؛ يقال منه : أَثَرْتُ البعيرَ ، فهو مأْثور ، ورأَيت أُثرَتَهُ وثُؤْثُوره أَي موضع أَثَره من الأَرض ‏ .
      ‏ والأَثِيَرةُ من الدواب : العظيمة الأَثرِ في الأَرض بخفها أَو حافرها ‏ .
      ‏ وفي الحديث : من سَرّه أَن يَبْسُطَ اللهُ في رزقه ويَنْسَأَ في أَثَرِه فليصل رحمه ؛ الأَثَرُ : الأَجل ، وسمي به لأَنه يتبع العمر ؛ قال زهير : والمرءُ ما عاش ممدودٌ له أَمَلٌ ، لا يَنْتَهي العمْرُ حتى ينتهي الأَثَرُ وأَصله من أَثَّرَ مَشْيُه في الأَرض ، فإِنَّ من مات لا يبقى له أَثَرٌ ولا يُرى لأَقدامه في الأَرض أَثر ؛ ومنه قوله للذي مر بين يديه وهو يصلي : قَطَع صلاتَنا قطع الله أَثره ؛ دعا عليه بالزمانة لأَنه إِذا زَمِنَ انقطع مشيه فانقطع أَثَرُه ‏ .
      ‏ وأَما مِيثَرَةُ السرج فغير مهموزة ‏ .
      ‏ والأَثَر : الخبر ، والجمع آثار ‏ .
      ‏ وقوله عز وجل : ونكتب ما قدّموا وآثارهم ؛ أَي نكتب ما أَسلفوا من أَعمالهم ونكتب آثارهم أَي مَن سنّ سُنَّة حَسَنة كُتِب له ثوابُها ، ومَن سنَّ سُنَّة سيئة كتب عليه عقابها ، وسنن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، آثاره ‏ .
      ‏ والأَثْرُ : مصدر قولك أَثَرْتُ الحديث آثُرُه إِذا ذكرته عن غيرك ‏ .
      ‏ ابن سيده : وأَثَرَ الحديثَ عن القوم يأْثُرُه ويأْثِرُه أَثْراً وأَثارَةً وأُثْرَةً ؛ الأَخيرة عن اللحياني : أَنبأَهم بما سُبِقُوا فيه من الأَثَر ؛ وقيل : حدّث به عنهم في آثارهم ؛ قال : والصحيح عندي أَن الأُثْرة الاسم وهي المَأْثَرَةُ والمَأْثُرَةُ ‏ .
      ‏ وفي حديث عليّ في دعائه على الخوارج : ولا بَقِيَ منكم آثِرٌ أَي مخبر يروي الحديث ؛ وروي هذا الحديث أَيضاً بالباء الموحدة ، وقد تقدم ؛ ومنه قول أَبي سفيان في حديث قيصر : لولا أَن يَأْثُرُوا عني الكذب أَي يَرْوُون ويحكون ‏ .
      ‏ وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : أَنه حلف بأَبيه فنهاه النبي ، صلى الله عليه وسلم ، عن ذلك ، قال عمر : فما حلفت به ذاكراً ولا آثراً ؛ قال أَبو عبيد : أَما قوله ذاكراً فليس من الذكر بعد النسيان إِنما أَراد متكلماً به كقولك ذكرت لفلان حديث كذا وكذا ، وقوله ولا آثِراً يريد مخبراً عن غيري أَنه حلف به ؛ يقول : لا أَقول إِن فلاناً ، قال وأَبي لا أَفعل كذا وكذا أَي ما حلفت به مبتدئاً من نفسي ، ولا رويت عن أَحد أَنه حلف به ؛ ومن هذا قيل : حديث مأْثور أَي يُخْبِر الناسُ به بعضُهم بعضاً أَي ينقله خلف عن سلف ؛ يقال منه : أَثَرْت الحديث ، فهو مَأْثور وأَنا آثر ؛ قال الأَعشى : إِن الذي فيه تَمارَيْتُما بُيِّنَ للسَّامِعِ والآثِرِ ويروى بَيَّنَ ‏ .
      ‏ ويقال : إِن المأْثُرة مَفْعُلة من هذا يعني المكرمة ، وإِنما أُخذت من هذا لأَنها يأْثُرها قَرْنٌ عن قرن أَي يتحدثون بها ‏ .
      ‏ وفي حديث عليّ ، كرّم الله وجهه : ولَسْتُ بمأْثور في ديني أَي لست ممن يُؤْثَرُ عني شرّ وتهمة في ديني ، فيكون قد وضع المأْثور مَوْضع المأْثور عنه ؛ وروي هذا الحديث بالباء الموحدة ، وقد تقدم ‏ .
      ‏ وأُثْرَةُ العِلْمِ وأَثَرَته وأَثارَتُه : بقية منه تُؤْثَرُ أَي تروى وتذكر ؛ وقرئ : (* قوله : « وقرئ إلخ » حاصل القراءات ست : أثارة بفتح أو كسر ، وأثرة بفتحتين ، وأثرة مثلثة الهمزة مع سكون الثاء ، فالأثارة ، بالفتح ، البقية أي بقية من علم بقيت لكم من علوم الأولين ، هل فيها ما يدل على استحقاقهم للعبادة أو الأمر به ، وبالكسر من أثار الغبار أريد منها المناظرة لأنها تثير المعاني ‏ .
      ‏ والأثرة بفتحتين بمعنى الاستئثار والتفرد ، والأثرة بالفتح مع السكون بناء مرة من رواية الحديث ، وبكسرها معه بمعنى الأثرة بفتحتين وبضمها معه اسم للمأثور المرويّ كالخطبة اهـ ملخصاً من البيضاوي وزاده ) ‏ .
      ‏ أَو أَثْرَةٍ من عِلْم وأَثَرَةٍ من علم وأَثارَةٍ ، والأَخيرة أَعلى ؛ وقال الزجاج : أَثارَةٌ في معنى علامة ويجوز أَن يكون على معنى بقية من علم ، ويجوز أَن يكون على ما يُؤْثَرُ من العلم ‏ .
      ‏ ويقال : أَو شيء مأْثور من كتب الأَوَّلين ، فمن قرأَ : أَثارَةٍ ، فهو المصدر مثل السماحة ، ومن قرأَ : أَثَرةٍ فإِنه بناه على الأَثر كما قيل قَتَرَةٌ ، ومن قرأَ : أَثْرَةٍ فكأَنه أَراد مثل الخَطْفَة والرَّجْفَةِ ‏ .
      ‏ وسَمِنَتِ الإِبل والناقة على أَثارة أَي على عتيق شحم كان قبل ذلك ؛ قال الشماخ : وذاتِ أَثارَةٍ أَكَلَتْ عليه نَباتاً في أَكِمَّتِهِ فَفار ؟

      ‏ قال أَبو منصور : ويحتمل أَن يكون قوله أَو أَثارة من علم من هذا لأَنها سمنت على بقية شَحْم كانت عليها ، فكأَنها حَمَلَت شحماً على بقية شحمها ‏ .
      ‏ وقال ابن عباس : أَو أَثارة من علم إِنه علم الخط الذي كان أُوتيَ بعضُ الأَنبياء ‏ .
      ‏ وسئل النبي ، صلى الله عليه وسلم ، عن الخط فقال : قد كان نبيّ يَخُط فمن وافقه خَطّه أَي عَلِمَ مَنْ وافَقَ خَطُّه من الخَطَّاطِين خَطَّ ذلك النبيّ ، عليه السلام ، فقد علِمَ عِلْمَه ‏ .
      ‏ وغَضِبَ على أَثارَةٍ قبل ذلك أَي قد كان (* قوله : « قد كان إلخ » كذا بالأصل ، والذي في مادة خ ط ط منه : قد كان نبي يخط فمن وافق خطه علم مثل علمه ، فلعل ما هنا رواية ، وأي مقدمة على علم من مبيض المسودة ) ‏ .
      ‏ قبل ذلك منه غَضَبٌ ثم ازداد بعد ذلك غضباً ؛ هذه عن اللحياني ‏ .
      ‏ والأُثْرَة والمأْثَرَة والمأْثُرة ، بفتح الثاء وضمها : المكرمة لأَنها تُؤْثر أَي تذكر ويأْثُرُها قرن عن قرن يتحدثون بها ، وفي المحكم : المَكْرُمة المتوارثة ‏ .
      ‏ أَبو زيد : مأْثُرةٌ ومآثر وهي القدم في الحسب ‏ .
      ‏ وفي الحديث : أَلا إِنَّ كل دم ومأْثُرَةٍ كانت في الجاهلية فإِنها تحت قَدَمَيّ هاتين ؛ مآثِرُ العرب : مكارِمُها ومفاخِرُها التي تُؤْثَر عنها أَي تُذْكَر وتروى ، والميم زائدة ‏ .
      ‏ وآثَرَه : أَكرمه ‏ .
      ‏ ورجل أَثِير : مكين مُكْرَم ، والجمع أُثَرَاءُ والأُنثى أَثِيرَة ‏ .
      ‏ وآثَرَه عليه : فضله ‏ .
      ‏ وفي التنزيل : لقد آثرك الله علينا ‏ .
      ‏ وأَثِرَ أَن يفعل كذا أَثَراً وأَثَر وآثَرَ ، كله : فَضّل وقَدّم ‏ .
      ‏ وآثَرْتُ فلاناً على نفسي : من الإِيثار ‏ .
      ‏ الأَصمعي : آثَرْتُك إِيثاراً أَي فَضَّلْتُك ‏ .
      ‏ وفلان أَثِيرٌ عند فلان وذُو أُثْرَة إِذا كان خاصّاً ‏ .
      ‏ ويقال : قد أَخَذه بلا أَثَرَة وبِلا إِثْرَة وبلا اسْتِئثارٍ أَي لم يستأْثر على غيره ولم يأْخذ الأَجود ؛ وقال الحطيئة يمدح عمر ، رضي الله عنه : ما آثَرُوكَ بها إِذ قَدَّموكَ لها ، لكِنْ لأَنْفُسِهِمْ كانَتْ بها الإِثَرُ أَي الخِيَرَةُ والإِيثارُ ، وكأَنَّ الإِثَرَ جمع الإِثْرَة وهي الأَثَرَة ؛ وقول الأَعرج الطائي : أَراني إِذا أَمْرٌ أَتَى فَقَضَيته ، فَزِعْتُ إِلى أَمْرٍ عليَّ أَثِي ؟

      ‏ قال : يريد المأْثور الذي أَخَذَ فيه ؛ قال : وهو من قولهم خُذْ هذا آثِراً ‏ .
      ‏ وشيء كثير أَثِيرٌ : إِتباع له مثل بَثِيرٍ ‏ .
      ‏ واسْتأْثَرَ بالشيء على غيره : خصَّ به نفسه واستبدَّ به ؛ قال الأَعشى : اسْتَأْثَرَ اللهُ بالوفاءِ وبالعَدْلِ ، ووَلَّى المَلامَة الرجلا وفي الحديث : إِذا اسْتأْثر الله بشيء فَالْهَ عنه ‏ .
      ‏ ورجل أَثُرٌ ، على فَعُل ، وأَثِرٌ : يسْتَأْثر على أَصحابه في القَسْم ‏ .
      ‏ ورجل أَثْر ، مثال فَعْلٍ : وهو الذي يَسْتَأْثِر على أَصحابه ، مخفف ؛ وفي الصحاح أَي يحتاج (* قوله : « أي يحتاج » كذا بالأصل ‏ .
      ‏ ونص الصحاح : رجل أثر ، بالضم على فعل بضم العين ، إذا كان يستأثر على أصحابه أي يختار لنفسه أخلاقاً إلخ ) ‏ .
      ‏ لنفسه أَفعالاً وأَخلاقاً حَسَنَةً ‏ .
      ‏ وفي الحديث :، قال للأَنصار : إِنكم ستَلْقَوْنَ بَعْدي أَثَرَةً فاصْبروا ؛ الأَثَرَة ، بفتح الهمزة والثاء : الاسم من آثَرَ يُؤْثِر إِيثاراً إِذا أَعْطَى ، أَراد أَنه يُسْتَأْثَرُ عليكم فَيُفَضَّل غيرُكم في نصيبه من الفيء ‏ .
      ‏ والاستئثارُ : الانفراد بالشيء ؛ ومنه حديث عمر : فوالله ما أَسْتَأْثِرُ بها عليكم ولا آخُذُها دونكم ، وفي حديثة الآخر لما ذُكر له عثمان للخلافة فقال : أَخْشَى حَفْدَه وأَثَرَتَه أَي إِيثارَه وهي الإِثْرَةُ ، وكذلك الأُثْرَةُ والأَثْرَة ؛

      وأَنشد أَيضاً : ما آثروك بها إِذ قدَّموك لها ، لكن بها استأْثروا ، إِذا كانت الإِثَرُ وهي الأُثْرَى ؛

      قال : فَقُلْتُ له : يا ذِئْبُ هَل لكَ في أَخٍ يُواسِي بِلا أُثْرَى عَلَيْكَ ولا بُخْلِ ؟ وفلان أَثيري أَي خُلْصاني ‏ .
      ‏ أَبو زيد : يقال قد آثَرْت أَن أَقول ذلك أُؤَاثرُ أَثْراً ‏ .
      ‏ وقال ابن شميل : إِن آثَرْتَ أَنْ تأْتينا فأْتنا يوم كذا وكذا ، أَي إِن كان لا بد أَن تأْتينا فأْتنا يوم كذا وكذا ‏ .
      ‏ ويقال : قد أَثِرَ أَنْ يَفْعلَ ذلك الأَمر أَي فَرغ له وعَزَم عليه ‏ .
      ‏ وقال الليث : يقال لقد أَثِرْتُ بأَن أَفعل كذا وكذا وهو هَمٌّ في عَزْمٍ ‏ .
      ‏ ويقال : افعل هذا يا فلان آثِراً مّا ؛ إِن اخْتَرْتَ ذلك الفعل فافعل هذا إِمَّا لا ‏ .
      ‏ واسْتَأْثرَ الله فلاناً وبفلان إِذا مات ، وهو ممن يُرجى له الجنة ورُجِيَ له الغُفْرانُ ‏ .
      ‏ والأَثْرُ والإِثْرُ والأُثُرُ ، على فُعُلٍ ، وهو واحد ليس بجمع : فِرِنْدُ السَّيفِ ورَوْنَقُه ، والجمع أُثور ؛ قال عبيد بن الأَبرص : ونَحْنُ صَبَحْنَا عامِراً يَوْمَ أَقْبَلوا سُيوفاً ، عليهن الأُثورُ ، بَواتِكا وأَنشد الأَزهري : كأَنَّهم أَسْيُفٌ بِيضٌ يَمانِيةٌ ، عَضْبٌ مَضارِبُها باقٍ بها الأُثُرُ وأَثْرُ السيف : تَسَلْسُلُه وديباجَتُه ؛ فأَما ما أَنشده ابن الأَعرابي من قوله : فإِنِّي إِن أَقَعْ بِكَ لا أُهَلِّكْ ، كَوَقْع السيفِ ذي الأَثَرِ الفِرِنْدِ فإِن ثعلباً ، قال : إِنما أَراد ذي الأَثْرِ فحركه للضرورة ؛ قال ابن سيده : ولا ضرورة هنا عندي لأَنه لو ، قال ذي الأَثْر فسكنه على أَصله لصار مفاعَلَتُن إِلى مفاعِيلن ، وهذا لا يكسر البيت ، لكن الشاعر إِنما أَراد توفية الجزء فحرك لذلك ، ومثله كثير ، وأَبدل الفرنْدَ من الأَثَر ‏ .
      ‏ الجوهري :، قال يعقوب لا يعرف الأَصمعي الأَثْر إِلا بالفتح ؛ قال : وأَنشدني عيسى بن عمر لخفاف بن ندبة وندبة أُمّه : جَلاهَا الصيْقَلُونَ فأَخُلَصُوها خِفاقاً ، كلُّها يَتْقي بأَثْر أَي كلها يستقبلك بفرنده ، ويَتْقِي مخفف من يَتَّقي ، أَي إِذا نظر الناظر إِليها اتصل شعاعها بعينه فلم يتمكن من النظر إِليها ، ويقال تَقَيْتُه أَتْقيه واتَّقَيْتُه أَتَّقِيه ‏ .
      ‏ وسيف مأْثور : في متنه أَثْر ، وقيل : هو الذي يقال إِنه يعمله الجن وليس من الأَثْرِ الذي هو الفرند ؛ قال ابن مقبل : إِني أُقَيِّدُ بالمأْثُورِ راحِلَتي ، ولا أُبالي ، ولو كنَّا على سَفَ ؟

      ‏ قال ابن سيده : وعندي أَنَّ المَأْثور مَفْعول لا فعل له كما ذهب إِليه أَبو علي في المَفْؤُود الذي هو الجبان ‏ .
      ‏ وأُثْر الوجه وأُثُرُه : ماؤه ورَوْنَقُه وأَثَرُ السيف : ضَرْبَته ‏ .
      ‏ وأُثْر الجُرْح : أَثَرهُ يبقى بعدما يبرأُ ‏ .
      ‏ الصحاح : والأُثْر ، بالضم ، أَثَر الجرح يبقى بعد البُرء ، وقد يثقل مثل عُسْرٍ وعُسُرٍ ؛

      وأَنشد : عضب مضاربها باقٍ بها الأُثر هذا العجز أَورده الجوهري : بيضٌ مضاربها باقٍ بها الأَثر والصحيح ما أَوردناه ؛ قال : وفي الناس من يحمل هذا على الفرند ‏ .
      ‏ والإِثْر والأُثْر : خُلاصة السمْن إِذا سُلِئَ وهو الخَلاص والخِلاص ، وقيل : هو اللبن إِذا فارقه السمن ؛ قال : والإِثْرَ والضَّرْبَ معاً كالآصِيَه الآصِيَةُ : حُساءٌ يصنع بالتمر ؛ وروى الإِيادي عن أَبي الهيثم أَنه كان يقول الإِثر ، بكسرة الهمزة ، لخلاصة السمن ؛ وأَما فرند السيف فكلهم يقول أُثْر ‏ .
      ‏ ابن بُزرُج : جاء فلان على إِثْرِي وأَثَري ؛ قالوا : أُثْر السيف ، مضموم : جُرْحه ، وأَثَرُه ، مفتوح : رونقه الذي فيه ‏ .
      ‏ وأُثْرُ البعير في ظهره ، مضموم ؛ وأَفْعَل ذلك آثِراً وأَثِراً ‏ .
      ‏ ويقال : خرجت في أَثَرِه وإِثْرِه ، وجاء في أَثَرِهِ وإتِْرِه ، وفي وجهه أَثْرٌ وأُثْرٌ ؛ وقال الأَصمعي : الأُثْر ، بضم الهمزة ، من الجرح وغيره في الجسد يبرأُ ويبقى أَثَرُهُ ‏ .
      ‏ قال شمر : يقال في هذا أَثْرٌ وأُثْرٌ ، والجمع آثار ، ووجهه إِثارٌ ، بكسر الأَلف ‏ .
      ‏ قال : ولو قلت أُثُور كنت مصيباً ‏ .
      ‏ ويقال : أَثَّر بوجهه وبجبينه السجود وأَثَّر فيه السيف والضَّرْبة ‏ .
      ‏ الفراء : ابدَأْ بهذا آثراً مّا ، وآثِرَ ذي أَثِير ، وأَثيرَ ذي أَثيرٍ أَي ابدَأْ به أَوَّل كل شيء ‏ .
      ‏ ويقال : افْعَلْه آثِراً ما وأَثِراً ما أَي إِن كنت لا تفعل غيره فافعله ، وقيل : افعله مُؤثراً له على غيره ، وما زائدة وهي لازمة لا يجوز حذفها ، لأَن معناه افعله آثِراً مختاراً له مَعْنيّاً به ، من قولك : آثرت أَن أَفعل كذا وكذا ‏ .
      ‏ ابن الأَعرابي : افْعَلْ هذا آثراً مّا وآثراً ، بلا ما ، ولقيته آثِراً مّا ، وأَثِرَ ذاتِ يَدَيْن وذي يَدَيْن وآثِرَ ذِي أَثِير أَي أَوَّل كل شيء ، ولقيته أَوَّل ذِي أَثِيرٍ ، وإِثْرَ ذي أَثِيرٍ ؛ وقيل : الأَثير الصبح ، وذو أَثيرٍ وَقْتُه ؛ قال عروة بن الورد : فقالوا : ما تُرِيدُ ؟ فَقُلْت : أَلْهُو إِلى الإِصْباحِ آثِرَ ذِي أَثِير وحكى اللحياني : إِثْرَ ذِي أَثِيرَيْن وأَثَرَ ذِي أَثِيرَيْن وإِثْرَةً مّا ‏ .
      ‏ المبرد في قولهم : خذ هذا آثِراً مّا ، قال : كأَنه يريد أَن يأْخُذَ منه واحداً وهو يُسامُ على آخر فيقول : خُذْ هذا الواحد آثِراً أَي قد آثَرْتُك به وما فيه حشو ثم سَلْ آخَرَ ‏ .
      ‏ وفي نوادر الأَعراب : يقال أَثِرَ فُلانٌ بقَوْل كذا وكذا وطَبِنَ وطَبِقَ ودَبِقَ ولَفِقَ وفَطِنَ ، وذلك إِذا إِبصر الشيء وضَرِيَ بمعرفته وحَذِقَه ‏ .
      ‏ والأُثْرَة : الجدب والحال غير المرضية ؛ قال الشاعر : إِذا خافَ مِنْ أَيْدِي الحوادِثِ أُثْرَةً ، كفاهُ حمارٌ ، من غَنِيٍّ ، مُقَيَّدُ ومنه قول النبي ، صلى الله عليه وسلم : إِنكم ستَلْقَوْن بَعْدي أُثْرَةً فاصبروا حتى تَلْقَوني على الحوض ‏ .
      ‏ وأَثَر الفَحْلُ الناقة يأْثُرُها أَثْراً : أَكثَرَ ضِرابها .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: