وصف و معنى و تعريف كلمة أقة:


أقة: كلمة تتكون من ثلاث أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ تاء المربوطة (ة) و تحتوي على ألف همزة (أ) و قاف (ق) و تاء المربوطة (ة) .




معنى و شرح أقة في معاجم اللغة العربية:



أقة

جذر [اقة]

  1. أُقَّة: (اسم)
    • الجمع : أُقّات و أُقَق
    • معيار للوزن مِقدارُه 1248 جرامًا في مصر ، و 1282 جرامًا في سوريَّة
,
  1. أُقَّة
    • أُقَّة :-
      جمع أُقّات وأُقَق : معيار للوزن مِقدارُه 1248 جرامًا في مصر ، و 1282 جرامًا في سوريَّة .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  2. أُقَّة
    • أقة
      1 - نصف الرطل ، جمع : أقق

    المعجم: الرائد

  3. الأُقّة
    • الأُقّة : ثِقْلٌ قدره أربعمائة درهم ، أَو ثمانية وأربعون ومئتان وألف جرام .
      وقد بطل استعمالها في مصر ، والجمع أُقَق .

    المعجم: المعجم الوسيط

,
  1. قَبَاهُ
    • ـ قَبَاهُ : جَمَعَهُ بأصابِعِهِ ،
      ـ قَبَاالبِناءَ : رَفَعَهُ ،
      ـ قَبَاالزَّعْفَرانَ : جَنَاهُ .
      ـ القَبَا ، بالقَصْرِ : نَبْتٌ ، وتَقْرِيسُ الشيءِ .
      ـ قَبْوَةُ : انضِمامُ ما بين الشَّفَتَيْنِ ، ومنه : القَباءُ من الثِيابِ ، ج : أقْبِيَةٌ .
      ـ قَبَّاهُ تَقْبِيَةً : عَبَّاهُ ، كاقْتَباهُ ،
      ـ قَبَّا عليه : عَدَا عليه في أمرِه ،
      ـ قَبَّا الثوبَ : جَعَلَ منه قَبَاءً .
      ـ تَقَبَّاهُ : لَبِسَهُ ،
      ـ تَقَبَّا زَيْداً : أتاهُ من قَفاهُ ،
      ـ تَقَبَّا الشيءُ : صارَ كالقُبَّةِ .
      ـ امرأةٌ قابِيَةٌ : تَلْقُطُ العُصْفُرَ وتَجْمَعُه .
      ـ قابِياءُ : اللَّئيمُ .
      ـ بنُو قابِياءَ : المُجْتمعونَ لِشُرْبِ الخَمْرِ .
      ـ قُباءُ ، ويُذَكَّرُ ويُقْصَرُ : موضع قُرْبَ المدينةِ ، وموضع بين مكةَ والبَصْرَةِ ،
      ـ وبالقَصْرِ : بلد بِفَرْغانَةَ .
      ـ انْقَبَى : اسْتَخْفَى .
      ـ قَبْيُ قَوْسَيْنِ ، وقِباءُ قَوْسَيْنِ : قابُ قَوْسَيْنِ .
      ـ مَقْبِيُّ : الكثيرُ الشَّحْمِ .
      ـ قَبايَةُ : المَفازةُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. أَقْتُ
    • ـ أَقْتُ وتَأقِيتُ : تَحديدُ الأوْقاتِ .



    المعجم: القاموس المحيط

  3. قِتْبُ
    • ـ قِتْبُ : المِعَى ، كالقِتْبَةِ ، وجَميعُ أدَاةِ السَّانِيَةِ ، وما اسْتدارَ مِنَ البَطْنِ ، والإِكافُ ، وقَتَبُ أكثَرُ ، أو الإِكافُ الصَّغيرُ على قَدْرِ سَنامِ البَعيرِ ، الجمع : أقْتابٌ ،
      ـ قَتْبُ : إطْعامُ الأَقْتابِ المَشْوِيَّةِ .
      ـ إِقْتابُ : شَدُّ القَتَبِ ، وتَغْليظُ اليَمينِ .
      ـ قَتُوبَةُ : الإِبِلُ التي تُقْتِبُها بالقَتَبِ .
      ـ ذُو قَتابٍ وقِتابٍ : الحَقْلُ بنُ مالِكٍ منْ مُلوكِ حِمْيَرَ .
      ـ قَبِبِ : الضَّيِّقُ السَّريعُ الغَضَبِ .
      ـ قُتَيْبَةُ : تَصْغيرُ القِتْبَةِ ، وبها سَمَّوْا ، والنِّسْبَةُ : قُتَبِيُّ .
      ـ قِتْبانُ : موضع بِعَدَنَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. قَبَنَ
    • ـ قَبَنَ يَقْبِنَ قُبوناً : ذَهَبَ في الأرضِ .
      ـ أَقْبَنَ : انْهَزَمَ من العَدُوِّ ، أو أسْرَعَ في العَدْوِ آمناً .
      ـ قَبينُ : المُنْكَمِشُ في أمورِهِ ، والسريعُ .
      ـ مُقْبَئِنُّ : المُنْقَبِضُ المُنْخَنِسُ .
      ـ قَبَّانُ : القُسْطاسُ ، والأَمينُ ، وبلد بأَذْرَبيجانَ ، وجَدُّ عبدِ اللهِ بنِ أحمدَ المحدِّثِ . وحِمارُ قَبَّانَ : في الباء .
      ـ قُبَّيْنُ : قرية بالعراق .
      ـ قُبْنَةُ : الإِسْراعُ في الحَوائِجِ .
      ـ قابونُ : قرية بدِمَشْقَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  5. قَتادُ
    • ـ قَتادُ : شَجَرٌ صُلْبٌ له شَوْكَةٌ كالإِبَرِ .
      ـ إِبِلٌ قَتادِيَّةٌ : تأكُلُها .
      ـ تَقْتيدُ : أن تَقْطَعَه فَتُحْرِقَه فَتَعْلِفَه الإِبِلَ .
      ـ قَتِدَتْ فهي إِبِلٌ قَتِدَةٌ وقَتادَى : اشْتَكَتْ من أكْلِهِ ، الجمع : أقْتادٌ وأقْتُدٌ وقُتودٌ .
      ـ أبو قَتادَةَ الحارِثُ بنُ رِبْعِيٍّ : صَحابِيٌّ .
      ـ قَتادَةُ بنُ دِعامةَ : تابِعِيٌّ ، وابنُ النُّعْمانِ ، وابنُ مِلْحانَ : صَحابِيَّانِ .
      ـ قُتائِدَةُ : ثَنِيَّةٌ ، أو عَقَبَةٌ ، أو كُلُّ ثَنِيَّةٍ : قُتائِدةٌ .
      ـ تَقْتُدُ : قرية بالحِجازِ ، أو ركِيَّةٌ .
      ـ قُتُنْدَةُ : بلد بالأَنْدَلُسِ .
      ـ قَتَادٌ وقُتَادٌ : عَلَمُ بَنِي سُلَيْمٍ .
      ـ ذاتُ القَتادِ : موضع وراءَ الفَلْجِ .
      ـ قُتودُ : جَبَلٌ .
      ـ قَتادَةُ : فَرَسٌ لبَكْرِ بنِ وائِلٍ ، وهي أُمُّ زِيَمٍ .
      ـ قَتادِيُّ : فَرَسٌ كانَ للخَزْرَجِ ، وليسَ بمنْسوبٍ إلى الأوَّلِ .



    المعجم: القاموس المحيط

  6. قَتْرُ
    • ـ قَتْرُ وتَقْتِيرُ : الرُّمْقَةُ من العَيشِ . قَتَرَ يَقْتُرُ ويَقْتِرُ قَتْراً وقُتُوراً ، فهو قاتِرٌ وقَتُورٌ وأقْتَرُ .
      ـ قَتَّرَ عليهم وأقْتَرَ : ضَيَّقَ في النَّفَقَةِ .
      ـ قَتَرُ وقَتَرَةُ وقَتْرَةُ : الغَبَرَةُ ،
      ـ قُتَارُ : ريحُ البَخُورِ والقِدْرِ والشِّوَاءِ والعَظْمِ المُحْرَقِ .
      ـ قَتِرَ وقَتَرَ وقَتَّرَ تَقْتِيراً : سَطَعَتْ رائحَتُهُ .
      ـ قَتَّرَ للأَسَدِ تَقْتيراً : وضَعَ له لَحْماً يَجِدُ قُتارَهُ ،
      ـ قَتَّرَ لِلوَحْشِ : دَخَّنَ بِأَوْبَارِ الإِبِلِ لِئَلاَّ يَجِدَ ريحَ الصَّائِد ،
      ـ قَتَّرَ فلاناً : صَرَعَه على قُتْرَةٍ .
      ـ قَتَّرَ بينهما تَقْتيراً : قارَبَ .
      ـ قُتْرُ وقُتُرُ : الناحِيَةُ ، والجانِبُ ، ج : أقْتارٌ .
      ـ تَقَتَّرَ : غَضِبَ ، وتَنَفَّشَ ،
      ـ تَقَتَّرَ للأَمْرِ : تَهَيَّأ له ،
      ـ تَقَتَّرَ فُلاناً : حاوَلَ خَتْلَهُ ،
      ـ تَقَتَّرَ عنه : تَنَحَّى .
      ـ تَقاتُرُ : التَّخَاتُلُ .
      ـ قَتْرُ وقَتَرُ : القَدْرُ ،
      ـ قِتْرُ : نَصْلٌ لِسهامِ الهَدَفِ ، أو قَصَبٌ يُرْمَى بها الهَدَفُ .
      ـ قَتِرُ : مُتَكَبِّر .
      ـ قَتِيْرُ : الشَّيْبُّ ، أو أولُهُ ، ورُؤُوسُ مَساميرِ الدُّرُوعِ .
      ـ قاتِرُ ومُقْتِرُ من الرِّحالِ والسُّرُوجِ : الجَيِّدُ الوُقُوعِ على الظَّهْرِ ، أو اللطيفُ منها .
      ـ قُتْرَةُ : ناموسُ الصائِدِ ، وقد أقْتَرَ فيها ، وكُثْبَةٌ من بَعَرٍ أو حَصًى .
      ـ قَتَرَ الشيءَ : ضَمَّ بعضَه إلى بعضٍ ،
      ـ قَتَرَ الدِّرْعَ : جَعَلَ فيها قتِيراً ،
      ـ قَتَرَ الشيءَ : لَزِمَهُ ، كأَقْتَرَ .
      ـ ابنُ قِتْرَةَ : حَيَّةٌ خبيثَةٌ إلى الصِّغَرِ .
      ـ أبو قِتْرَةَ : إبليسُ ، لَعَنَه الله تعالى ،
      ـ قِتْرَةُ : عَلَمٌ للشَّيطانِ .
      ـ أقْتَرَ : افْتَقَرَ ،
      ـ أقْتَرَتِ المرأةُ : تَبَخَّرَتْ بالعودِ .
      ـ قَتُورُ : البَخيلُ .
      ـ قُتَيْرَةُ : اسمٌ ، وأبو قَبيلةٍ من تُجِيبَ ، منهم : المُحدِّثانِ محمدُ بنُ رَوْحٍ ، والحسنُ بنُ العَلاءِ القُتَيْريانِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  7. قَتَلَهُ
    • ـ قَتَلَهُ ، وقَتَلَ به ، عن ثَعْلَبٍ ، قَتْلاً وتَقْتالاً : أماتَهُ ، كقَتَّلَهُ ،
      ـ قَتَلَ الشيءَ خُبْراً : عَلِمَه ،
      ـ قَتَلَ الشَّرابَ : مَزَجَهُ بالماءِ . وقاتَلَهُ قِتالاً ومُقاتَلَةً وقِيتالاً ، وقَتَلَهُ قِتْلَةَ سُوءٍ .
      ـ قِتْلُ : العَدُوُّ ، والمُقاتِلُ ، ج : أقْتالٌ ، والصَّديقُ ، ضِدٌّ ، والنظيرُ ، وابنُ العَمِّ ، والمِثْلُ ، والشُّجاعُ ، والقِرْنُ .
      ـ إنه لَقِتْلُ شَرٍّ : عالِمٌ به ،
      ـ قُتْلُ وقُتُلُ : جمعُ قَتولٍ ، لكَثيرِ القَتْلِ .
      ـ أقْتَلَهُ : عَرَّضَهُ للقَتْلِ .
      ـ مُقَتَلُ : المُجَرِّبُ ،
      ـ مُقَتَلُ من القُلوبِ : المُذَلَّلُ الذي قَتَلَهُ العِشْقُ .
      ـ اسْتَقْتَلَ : اسْتَماتَ .
      ـ رجُلٌ وامرأةٌ قَتيلٌ : مَقْتولٌ ، وإن لم تُذْكَرِ المرأةُ ، فهذه قَتيلَةٌ .
      ـ امرأةٌ قَتولٌ : قاتِلَةٌ .
      ـ القَتالُ : النَّفْسُ ، وبَقِيَّةُ الجِسْمِ ، والقُوَّةُ .
      ـ اقْتُتِلَ : إذا قَتَلَهُ العِشْقُ أو الجِنُّ .
      ـ تَقَتَّلَ لحاجَتِه : تأنَّى ،
      ـ تَقَتَّلَتِ المرأةُ في مِشْيَتِها : تَثَنَّتْ .
      ـ تَقاتَلوا واقْتَتلوا : بمَعْنًى ، ولم يُدْغَمْ لأَنَّ التاءَ غيرُ لازمَةٍ ، ويقالُ أيضاً : قَتَّلوا يَقَتِّلونَ ، بنَقْلِ حَرَكَةِ التاءِ إلى القاف فيهما ، وبحذفِ الألِف ، لأَنها مُجْتَلَبَةٌ للسكونِ . والفاعِلُ من الأوَّلِ : مُقَتِّلٌ ، ومن الثاني : مُقِتِّلٌ . وأهْلُ مكةَ يقولونَ : مُقُتِّلٌ يُتْبعونَ الضَّمَّةَ الضَّمَّةَ .
      ـ { قُتِلَ الإِنسانُ ما أكْفَرَهُ }: لُعِنَ .
      ـ { قاتَلَهُم الله }: لَعَنَهُم .
      ـ قِتْوَلُّ : العَيِيُّ المُسْتَرخي ،
      ـ وسَمَّوْا : قَتْلَةَ وقُتَيْلَةَ وقِتالَ وقَتَّالَ وقُتَلَ وقَتيلَ ،
      ـ مُقاتِلُ بنُ حَيَّانَ الإِمامُ ، وابنُ دُوالْ دُوْزْ ، أو هُما واحدٌ ، وابنُ سليمانَ المُفَسِّرُ الضعيفُ ، وابنُ الفَضْلِ ، وابنُ قَيْسٍ ، وآخَرُ تابعيٌّ غيرُ مَنْسوبٍ : محدِّثونَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  8. أَقْتَبَ
    • أَقْتَبَ البعيرَ : شَدَّ عليه القَتَبَ .
      و أَقْتَبَ اليمينَ : غَلَّظَهَا .
      ويقال : أَقْتَبَ فلانًا يمينًا : غَلَّظَها عليه .
      يقال : ارفُقْ به ولا تُقْتِب عليه في اليمين .
      و أَقْتَبَ الدَّيْنُ فلانًا : فدَحَه .

    المعجم: المعجم الوسيط



  9. أقتب
    • أقتب - إقتابا
      1 - أقتب الجمل : شد عليه « القتب »، أي الرحل . 2 - أقتبه يمينا : فرض عليه يمينا شديدة . 3 - أقتبه الدين : ثقل عليه .

    المعجم: الرائد

  10. أقْبَنَ
    • أقْبَنَ فلانٌ : انهزم .
      و أقْبَنَ أسرع عَدْوًا في أَمان .

    المعجم: المعجم الوسيط

  11. أَقْبَن
    • أقبن - إقبانا
      1 - أقبنه رب بسرعة . 2 - أقبن : أسرع في عدوه .

    المعجم: الرائد

  12. أقّت العمل


    • وقَّته ؛ ضبطه بوقت معيَّن :- { وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ }

    المعجم: عربي عامة

  13. أقَّتَ
    • أقَّتَ يؤقِّت ، تأقيتًا ، فهو مؤقِّت ، والمفعول مؤقَّت :-
      أقَّت العملَ وقَّته ؛ ضبطه بوقت معيَّن :- { وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ }: حدِّد وقتهم للشهادة على أممهم .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  14. أقَّتَ
    • أقَّتَ يؤقِّت ، تأقيتًا ، فهو مُؤقِّت ، والمفعول مُؤقَّت :-
      ( انظر أ ق ت - أقَّتَ ).

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  15. أقاتَ
    • أقاتَ يُقِيت ، أَقِتْ ، إقاتةً ، فهو مُقِيت ، والمفعول مُقات :-
      أقات عائلةً أعالَها ، أعطاها القوتَ :- { وَكَانَ اللهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتًا } .



    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  16. قتب
    • " القِتْبُ والقَتَبُ : إِكافُ البعير ، وقد يؤنث ، والتذكير أَعم ، ولذلك أَنثوا التصغير ، فقالوا : قُتَيبة .
      قال الأَزهري : ذهب الليث إِلى أَن قُتَيْبة مأْخوذ من القِتْب .
      قال : وقرأْتُ في فُتوحِ خُراسانَ : أَن قُتَيبة بن مسلم ، لما أَوقع بأَهل خُوارَزْمَ ، وأَحاط بهم ، أَتاه رسولهم ، فسأَله عن اسمه ، فقال : قُتَيبة ، فقال له : لستَ تفتَحها ، إِنما يفتحُها رجل اسمه إِكاف ، فقال قُتَيبة : فلا يفتحها غيري ، واسمي إِكاف .
      قال : وهذا يوافق ما ، قال الليث .
      وقال الأَصمعي : قَتَبُ البعير مُذكَّر لا يؤنث ، ويقال له : القِتْبُ ، وإِنما يكون للسانية ؛ ومنه قول لبيد : وأُلْقِـيَ قِتْبُها الـمَخْزومُ ابن سيده : القِتْبُ والقَتَبُ إِكاف البعير ؛ وقيل : هو الإِكاف الصغير الذي على قَدْرِ سَنام البعير .
      وفي الصحاح : رَحْلٌ صغيرٌ على قَدْر السَّنام .
      وأَقْتَبَ البعيرَ إِقْتاباً إِذا شَدَّ عليه القَتَبَ .
      وفي حديث عائشة ، رضي اللّه عنها : لا تمنع المرأَة نفسها من زوجها ، وإِن كانت على ظَهْرِ قَتَبٍ ؛ القَتَبُ للجمَل كالإِكافِ لغيره ؛ ومعناه : الـحَثُّ لهنَّ على مطاوَعة أَزواجهن ، وأَنه لا يَسَعُهُنَّ الامتناع في هذه الحال ، فكيف في غيرها .
      وقيل : إِن نساء العرب كُنَّ إِذا أَرَدْنَ الوِلادَةَ ، جَلَسْنَ على قَتَبٍ ، ويَقُلْنَ : إِنه أَسْلَسُ لخروج الولد ، فأَرادت تلك الحالةَ .
      قال أَبو عبيد : كنا نَرى أَن المعنى وهي تسير على ظَهْرِ البعير ، فجاءَ التفسير بعد ذلك .
      والقِتْبُ ، بالكسر : جميعُ أَداة السانية من أَعلاقها وحبالها ؛ والجمعُ من كل ذلك : أَقتابٌ ؛ قال سيبويه : لم يجاوِزوا به هذا البناء .
      والقَتُوبةُ من الإِبل : الذي يُقْتَبُ بالقَتَبِ إِقْتاباً ؛ قال اللحياني : هو ما أَمكنَ أَن يوضع عليه القَتَب ، وإِنما جاءَ بالهاءِ ، لأَنها للشيءِ مما يُقْتَبُ .
      وفي الحديث : لا صدقة في الإِبل القَتوبة ؛ القَتُوبة ، بالفتح : الإِبل التي توضَعُ الأَقْتابُ على ظهورها ، فَعولة بمعنى مفعولة ، كالرَّكُوبة والـحَلوبة .
      أَراد : ليس في الإِبل العوامل صدقة .
      قال الجوهري : وإِن شئت حذفت الهاء ، فقلت القَتُوبُ .
      ابن سيده : وكذلك كل فعولة من هذا الضرب من الأَسماءِ .
      والقَتُوب : الرَّجل الـمُقْتِبُ .
      التهذيب : أَقْتَبْتُ زيداً يميناً إِقتاباً إِذا غَلَّظْتَ عليه اليمينَ ، فهو مُقْتَبٌ عليه .
      ويقال : ارْفُقْ به ، ولا تُقْتِبْ عليه في اليمين ؛ قال الراجز : إِليكَ أَشْكو ثِقْلَ دَينٍ أَقْتَبا ظَهْرِي بأَقْتابٍ تَرَكْنَ جُلَبا ابن سيده : القِتْبُ والقَتَبُ : الـمِعَى ، أُنثى ، والجمع أَقْتابٌ ؛ وهي القِتْبَةُ ، بالهاءِ ، وتصغيرها قُتَيْبةٌ .
      وقُتَيْبةُ : اسم رجل ، منها ؛ والنسبة إِليه قُتَبِـيّ ، كما تقول جُهَنِـيّ .
      وقيل : القِتْبُ ما تحَوَّى من البطن ، يعني استدار ، وهي الـحَوايا .
      وأَما الأَمْعاء ، فهي الأَقْصاب .
      وجمعُ القِتْب : أَقْتابٌ .
      وفي الحديث : فَتَنْدَلِقُ أَقتابُ بطنِه ؛ وقال الأَصمعي : واحدها قِتْبَة ، قال : وبه سُمِّيَ الرجل قُتَيْبةَ ، وهو تصغيرها .
      "

    المعجم: لسان العرب

  17. قتد
    • " القَتادُ : شجر شاكٍ صُلْب له سِنْفَة وجَنَاةٌ كَجَناة السَّمُر ينبُتُ بِنَجْد وتِهامَةَ ، واحدته قَتادة .
      قال أَبو حنيفة : القتادة ذات شَوْك ، قال : ولا يُعَدُّ من العِضاهِ .
      وقال مرة : القتاد شجر له شَوْك أَمثالُ الإِبَر وله وُرَيْقة غبراء وثمرة تنبت معها غبراء كأَنها عَجْمة النوى .
      والقتادُ : شجر له شوك ، وهو الأَعظم .
      وقال عن الأَعراب القُدُمِ : القَتادُ ليست بالطويلة تكون مِثْلَ قِعْدةِ الإِنسان لها ثمرةٌ مِثْلُ التُّفَّاح .
      قال وقال أَبو زياد : من العضاه القَتادُ ، وهو ضربان : فأَما القَتادُ الضِّخامُ فإِنه يخرج له خشب عظام وشَوكة حجناء قصيرة ، وأَما القتاد الآخر فإِنه يَنْبُتُ صُعُداً لا يَنْفَرِشُ منه شيء ، وهو قُضْبان مجتمعة كل قضيب منها ملآنُ ما بين أَعلاه وأَسْفَلِه شَوْكاً .
      وفي المثل : من دون ذلك خَرْطُ القَتادِ ؛ وهو صنفان : فالأعظم هو الشجر الذي له شوك ، والأَصغر هو الذي ثمرته نَفَّاخَةٌ كَنَفَّاخَةِ العُشر .
      قال أَبو حنيفة : إِبل قَتادِيَّةٌ تأْكل القَتادَ .
      والتَّقْتِيدُ : أَن تَقْطع القَتادَ ثم تُحْرِقَ شَوْكَه ثم تَعْلِفَه الإِبل فتسمن عليه ، وذلك عند الجدب ؛

      قال : يا رب سَلّمني من التَّقْتِيد ؟

      ‏ قال الأَزهري : والقتادُ شجر ذو شوك لا تأْكله الإِبل إِلا في عام جدب فيجيء الرجل ويضرم فيه النار حتى يحرق شوكه ثم يرعيه إِبله ، ويسمى ذلك التقتيد .
      وقد قُتِّدَ القَتادُ إِذا لُوِّحَتْ أَطرافُه بالنار ؛ قال الشاعر يصف إِبله وسَقْيَه للناس أَلبانَها في سنَةِ المحل : وترى لها زَمَنَ القَتادِ على الشَّرى رَخَماً ، ولا يَحْيا لَها فُصُلُ قوله : وترى لها رخَماً على الشَّرى يعني الرَّغْوَة شبَّهها في بياضها بالرخم ، وهو طير أَبيض ، وقوله : لا يحيا لها فصل لأَنه يُؤْثِرُ بأَلبانها أَضيافَه وينحر فُضْلانها ولا يَقْتَنِيها إِلى أَن يَحْيا الناسُ .
      وقَتِدَتِ الإِبلُ قَتَداً ، فهي قَتادَى وقَتِدَةٌ : اشتكت بطونَها من أَكلِ القَتادِ كما يقال رَمِثَةٌ وَرَماثى .
      والقَتَدُ والقِتْدُ ، الأَخيرة عن كراع : خشب الرحل ، وقيل : القَتَدُ من أَدوات الرَّحْلِ ، وقيل : جميع أَداتِه ، والجمع أَقْتادٌ وَأَقْتُدٌ وقُتود ؛ قال الطرماح : قُطِرَتْ وأَدْرَجَها الوَجِيفُ ، وضَمَّها شَدُّ النُّسُوعِ إِلى شُجُورِ الأَقْتُدِ وقال النابغة : كأَنَّني ضَمَّنْتُ هِقْلاً عَوْهَقا ، أَقتادَ رَحْلِي أَو كُدُرّاً مُحْنِقا وقُتائِدةُ : ثَنِيَّةٌ معروفة ، وقيل : اسم عَقَبة ؛ قال عبد منافٍ بن رِبْعٍ الهذلّي : حتى إِذا أَسْلَكُوهم في قُتائدةٍ شَلاًّ ، كما تَطْرُدُ الجمَّالَةُ الشُّرُدا أَي أَسلكوهم في طريق في قُتائدة .
      والشُّرُد : جمع شَرُودٍ مثل صَبُورٍ وصُبُرٍ .
      والشَّرَد ، بفتح الشين والراء : جمع شارد مثل خادم وخَدَم .
      قال : وجواب إِذا محذوف دل عليه قوله شلاًّ كأَنه ، قال شَلُّوهم شلاًّ ، وقيل : قتائدة موضع بعينه .
      وتَقْتَدُ (* قوله « تقتد » هو بهذا الضبط لياقوت ونسب للزمخشري ضم التاء الثانية ): اسم ماء ، حكاها الفارسي بالقاف والكاف ، وكذلك روي بيت الكتاب بالوجهين ، قال : تَذَكَّرَتْ تَقْتَدَ بَرْدَ مائها وقيل : هي ركية بعينها ، ونَصب بَرْدَ لأَنه جعله بدلاً من تَقْتَدَ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  18. قبن
    • " قَبَنَ الرجلُ يَقْبِنُ قُبُوناً : ذهب في الأَرض .
      واقْبأَنَّ اقْبِئناناً : انْقَبَضَ كاكْبَأَنَّ .
      ابن بُزُرْج : المُقْبَئِنُّ المنقبض المُنْخَنِسُ .
      وأَقْبَنَ إذا انهزم من عدوِّه .
      وأَقْبَنَ إذا أَسرع عَدْواً في أَمان .
      والقَبِينُ : المُنْكمِش في أُموره .
      والقَمينُ : السريع .
      والقَبَّانُ : الذي يُوزَنُ به ، لا أَدري أَعربيّ أَم معرَّب .
      الجوهري : القَبَّانُ القُسْطاسُ ، مُعَرَّب .
      وقال أَبو عبيد في حديث عمر ، رضي الله عنه : إني أَسْتَعِينُ بقُوَّةِ الفاجر ثم أَكون على قَفَّانه ، قال : يقول أكون على تَتَبُّعِ أَمره حتى أَسْتَقْصِيَ عِلْمَه وأَعْرِفَه ؛

      قال : وقال الأَصمعي قَفَّانُ كلِّ شيء جِماعُه واستقصاء معرفته ؛ قال أَبو عبيد : ولا أَحْسَبُ هذه الكلمة عربية إنما أَصلها قَبَّان ، ومنه قول العامة : فلان قَبَّانٌ على فلان إذا كان بمنزلة الأَمين عليه والرئيس الذي يتتبع أَمره ويحاسبه ، وبهذا سمي المِيزانُ ، الذي يقال له القَبَّانُ ، القبَّانَ .
      وحِمارُ قَبَّانَ : دُوَيْبَّةٌ معروفة ؛

      وأَنشد الفراء : يا عَجَباً لقدرأَيتُ عَجبا : حِمارَ قَبَّانَ يَسُوقُ أَرْنَبا ، خاطِمَها زَأَمَّهَا أَنْ تَذْهَبا الجوهري : ويقال هو فَعَّالٌ ،.
      والوجه أَن يكون فَعْلانَ .
      قال ابن بري : هو فَعْلانُ وليس بفَعَّالٍ ؛ قال : والدليل على أَنه فعلان امتناعُه من الصَّرْف بدليل قول الراجز : حِمارَ قَبَّانَ يسوق أَرنبا ولو كان فَعَّالاً لانصرف .
      "

    المعجم: لسان العرب

  19. وقت
    • " الوَقْتُ : مقدارٌ من الزمانِ ، وكلُّ شيء قَدَّرْتَ له حِيناً ، فهو مُؤَقَّتٌ ، وكذلك ما قَدَّرْتَ غايتَه ، فهو مُؤَقَتٌ .
      ابن سيده : الوَقْتُ مقدار من الدهر معروف ، وأَكثر ما يُستعمل في الماضي ، وقد اسْتُعْمِلَ في المستقبل ، واسْتَعْمَلَ سيبويه لفظ الوَقْتِ في المكان ، تشبيهاً بالوقت في الزمان ، لأَنه مقدار مثله ، فقال : ويَتَعَدَّى إِلى ما كان وقتاً في المكان ، كمِيلٍ وفَرْسخ وبَرِيد ، والجمع : أَوْقاتٌ ، وهو المِيقاتُ .
      ووَقْتٌ مَوْقُوتٌ ومُوَقَّتٌ : مَحْدُود .
      وفي التنزيل العزيز : إِنَّ الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً مَوْقُوتاً ؛ أَي مُؤَقَّتاً مُقَدَّراً ؛ وقيل : أَي كُتِبَتْ عليهم في أَوقاتٍ مُوَقَّتة ؛ وفي الصحاح : أَي مَفْروضات في الأَوْقات ؛ وقد يكون وَقَّتَ بمعنى أَوْجَبَ عليهم الإِحرامَ في الحد ، والصلاة عند دخول وقْتِها .
      والمِيقاتُ : الوَقْتُ المضْروبُ للفعل والموضع .
      يقال : هذا مِيقاتُ أَهلِ الشأْم ، للموضع الذي يُحْرِمُون منه .
      وفي الحديث : أَنه وَقَّتَ لأَهل المدينة ذا الحُلَيْفة ؛ قال ابن الأَثير : وقد تكرر التَّوْقيت والمِيقاتُ ، قال : فالتَّوْقِيتُ والتَّأْقِيتُ : أَن يُجْعَل للشيءِ وَقْتٌ يختض به ، وهو بيانُ مقدار المُدَّة .
      وتقول : وقَّتَ الشيءَ يُوَقِّته ، ووَقَتَهُ يَقِتُه إِذا بَيَّنَ حَدَّه ، ثم اتُّسِعَ فيه فأُطْلِقَ على المكان ، فقيل للموضع : مِيقاتٌ ، وهو مِفْعال منه ، وأَصله مِوْقاتٌ ، فقُلبت الواو ياء لكسرة الميم .
      وفي حديث ابن عباس : لم يَقِتْ رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، في الخمر حَدًّا أَي لم يُقَدِّرْ ، ولم يَحُدَّه بعدد مخصوص .
      والمِيقاتُ : مصدر الوَقْتِ .
      والآخرةُ : مِيقاتُ الخلق .
      ومواضعُ الإِحرام : مواقيتُ الحاجِّ .
      والهلالُ : ميقاتُ الشهر ، ونحو ذلك كذلك .
      وتقول : وَقَتَه ، فهو مَوْقُوت إِذا بَيَّن للفعل وَقْتاً يُفْعَلُ فيه .
      والتَّوْقيت : تحديدُ الأَوقات .
      وتقول : وَقَّتُّه ليوم كذا مثل أَجَّلْته .
      والمَوْقِتُ ، مَفْعِلٌ : مِن الوَقْت ؛ قال العجاج : والجامعُ الناسِ ليوم المَوْقِتِ وقوله تعالى : وإِذا الرسلُ أُقِّتَتْ .
      قال الزجاج : جُعل لها وَقْتٌ واحد للفَصْل في القضاء بين الأُمة ؛ وقال الفراء : جُمِعَتْ لوقتها يوم القيامة ؛ واجْتَمع القُرّاء على همزها ، وهي في قراءة عبد الله : وُقِّتَتْ ، وقرأَها أَبو جعفر المَدَنيُّ وُقِتَتْ ، خفيفة بالواو ، وإِنما همزت لأَن ال واو إِذا كانت أَولَ حرف وضُمَّتْ ، هُمِزت ؛ يقال : هذه أُجُوهٌ حسانٌ بالهمز ، وذلك لأَن ضمة الواو ثقيلة ، وأُقِّتَتْ لغة ، مثل وُجُوه وأُجُوه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  20. قتر
    • " القَتْرُ والتَّقْتِيرُ : الرُّمْقةُ من العيش .
      قَتَرَ يَقْتِرُ ويَقْتُر قَتْراً وقُتوراً ، فهو قاتِرٌ وقَتُور وأَقْتَرُ ، وأَقْتَرَ الرجل : افتقر ؛

      قال : لكم مَسْجِدا اللهِ : المَزورانِ ، والحَصى لكم قِبْصُهُ من بين أَثْرَى وأَقْتَرَا يريد من بين مَنْ أَثْرَى وأَقْتَر ؛ وقال آخر : ولم أُقْتِرْ لَدُنْ أَني غلامُ وقَتَّر وأَقْتَرَ ، كلاهما : كَقَتَر .
      وفي التنزيل العزيز : والذين إِذا أَنفقوا لم يُسْرِفوا ولم يُقْتِرُوا ، ولم يَقتُروا ؛ قال الفراء : لم يُقَتِّروا عما يجب عليهم من النفقة .
      يقال : قَتَرَ وأَقْتَر وقَتَّر بمعنى واحد .
      وقَتَرَ على عياله يَقْتُرُ ويَقْتِرُ قَتْراً وقُتُوراً أَي ضيق عليهم في النفقة .
      وكذلك التَّقْتيرُ والإِقْتارُ ثلاث لغات .
      الليث : القَتْرُ الرُّمْقةُ في النفقة .
      يقال : فلان لا ينفق على عياله إِلا رُمْقةً أَي ما يمسك إِلا الرَّمَقَ .
      ويقال : إِنه لَقَتُور مُقَتِّرٌ .
      وأَقْتر الرجلُ إِذا أَقَلَّ ، فهو مُقتِرٌ ، وقُتِرَ فهو مَقْتُور عليه .
      والمُقْترُ : عقيب المُكْثرِ .
      وفي الحديث : بسُقْمٍ في بدنه وإِقْتارٍ في رزقه ؛ والإِقْتارُ : التضييق على الإِنسان في الرزق .
      ويقال : أَقْتَر الله رزقه أَي ضَيَّقه وقلله .
      وفي الحديث : مُوسَّع عليه في الدنيا ومَقْتُور عليه في الآخرة .
      وفي الحديث : فأَقْتَر أَبواه حتى جَلسَا مع الأَوْفاضِ أَي افتقرا حتى جلسا مع الفقراء .
      والقَتْر : ضِيقُ العيش ، وكذلك الإِقْتار .
      وأَقْتَر : قلَّ مائه وله بقية مع ذلك .
      والقَتَرُ : جمع القَتَرةِ ، وهي الغَبَرة ؛ ومنه قوله تعالى : وجوه يومئذ عليها غَبَرَةٌ تَرْهَقُها قَتَرَةٌ ؛ عن أَبي عبيدة ، وأَنشد للفرزدق : مُتَوَّج برِداء المُلْكِ يَتْبَعُه مَوْجٌ ، تَرى فوقَه الرَّاياتِ والقَتَرا التهذيب : القَتَرةُ غَبَرة يعلوها سواد كالدخان ، والقُتارُ ريح القِدْر ، وقد يكون من الشِّواءِ والعظم المُحْرَقِ وريح اللحم المشويّ .
      ولمٌ قاترٌ إِذا كان له قُتار لدَسَمه ، وربما جعلت العرب الشحم والدسم قُتاراً ؛ ومنه قول الفرزدق : إِليكَ تَعَرَّفْنَا الذُّرَى بِرحالِنا ، وكلِّ قُتارٍ في سُلامَى وفي صُلْبِ وفي حديث جابر ، رضي الله عنه : لا تُؤْذِ جارَك بقُتار قِدْرك ؛ هو ريح القِدْر والشِّواءِ ونحوهما .
      وقَتِرَ اللحمُ (* قوله « وقتر اللحم إلخ » بابه فرح وضرب ونصر كما في القاموس ).
      وقَتَرَ يَقْتِرُ ، بالكسر ، ويَقْتُر وقَتَّرَ : سطعت ريح قُتارِهِ .
      وقَتَّرَ للأَسد : وضع له لحماً في الزُّبْيةِ يجد قُتارَهُ .
      والقُتارُ : ريح العُودِ الذي يُحْرق فَيُدَخَّنُ به ؛ قال الأَزهري : هذا وجه صحيح وقد ، قاله غيره ، وقال الفراء : هو آخر رائحة العُود إِذا بُخِّرَ به ؛ قاله في كتاب المصادر ، قال : والقُتارُ عند العرب ريح الشِّواءِ إِذا ضُهّبَ على الجَمْر ، وأَما رائحة العُود إِذا أُلقي على النار فإِنه لا يقال له القُتارُ ، ولكن العرب وصفت استطابة المُجْدِبين رائحةَ الشِّواءِ أَنه عندهم لشدّة قَرَمِهم إِلى أَكله كرائحة العُود لِطيبِهِ في أُنوفهم .
      والتَّقْتيرُ : تهييج القُتارِ ، والقُتارُ : ريح البَخُور ؛ قال طرفة : حِينَ ، قال القومُ في مَجْلِسِهمْ : أَقُتَارٌ ذاك أَم رِيحُ قُطُرْ ؟ والقُطْرُ : العُود الذي يُتَبَخَّر به ؛ ومنه قول الأَعشى : وإِذا ما الدُّخان شُبِّهَ بالآ نُفِ يوماً بشَتْوَةٍ أَهْضامَا والأَهْضام : العود الذي يوقد ليُسْتَجْمَر به ؛ قال لبيد في مثله : ولا أَضِنُّ بمَغْبوطِ السَّنَامِ ، إِذا كان القُتَارُ كما يُسْتَرْوحُ القُطُرُ أَخْبَرَ أَنه يَجُود بإِطعام اللحم في المَحْل إِذا كان ريح قُتارِ اللحم عند القَرِمينَ كرائحة العود يُبَخَّر به .
      وكِباءٌ مُقَتَّر ، وقَتَرت النارُ : دَخَّنَت ، وأَقْتَرْتُها أَنا ؛ قال الشاعر : تَراها ، الدَّهْرَ ، مُقْتِرةً كِباءً ، ومِقْدَحَ صَفْحةٍ ، فيها نَقِيعُ (* قوله « ومقدح صفحة » كذا بالأصل بتقديم الفاء على الحاء ولعله محرف عن صفحة الاناء المعروف .) وأَقْتَرَت المرأَةُ ، فهي مُقْترةٌ إِذا تبخرت بالعود .
      وفي الحديث : وقد خَلَفَتْهم قَتَرةُ رسولِ الله ، صلى الله عليه وسلم ؛ القَتَرةُ : غَبَرةُ الجيش ، وخَلَفَتْهم أَي جاءت بعدهم .
      وقَتَّر الصائدُ للوحش إِذا دَخَّن بأَوبار الإِبل لئلا يجد الصيدُ ريحَه فَيهْرُبَ منه .
      والقُتْر والقُتُر : الناحية والجانب ، لغة في القُطْر ، وهي الأَقْتار والأَقْطار ، وجمع القُتْر والقُتُر أَقْتار .
      وقَتَّرهُ : صرعه على قُتْرة .
      وتَقَتَّر فلانٌ أَي تهيأَ للقتال مثل تَقَطَّرَ .
      وتَقَتَّر للأَمر : تهيأَ له وغضب ، وتَقَتَّرهُ واسْتَقْتَرهُ : حاولَ خَتْلَه والاسْتِمكانَ به ؛ الأَخيرة عن الفارسي ، والتَّقَاتُر : التَّخاتل ؛ عنه أَبضاً ، وقد تَقَتَّر فلان عنا وتَقَطَّر إِذا تَنَحَّى ؛ قال الفرزدق : وكُنَّا بهِ مُسْتَأْنِسين ، كأَنّهُ أَخٌ أَو خَلِيطٌ عن خَليطٍ تَقَتَّرَا والقَتِرُ : المتكبر ؛ عن ثعلب ، وأَنشد : نحن أَجَزْنا كلَّ ذَيَّالٍ قَتِرْ في الحَجِّ ، من قَبْلِ دَآدِي المُؤْتَمِرْ وقَتَرَ ما بين الأَمرين وقَتَّره : قَدَّره .
      الليث : التَّقتيرُ أَن تدني متاعك بعضه من بعض أَو بعضَ رِكابك إِلى بعض ، تقول : قَتَّر بينها أَي قارب .
      والقُتْرةُ : صُنْبور القناة ، وقيل هو الخَرْق الذي يدخل منه الماء الحائط .
      والقُتْرةُ : ناموس الصائد ، وقد اقتتر فيها .
      أَبو عبيدة : القُتْرةُ البئر يحتفرها الصائد يَكْمُن فيها ، وجمعها قُتَر .
      والقُتْرةُ : كُثْبَةٌ من بعر أَو حصًى تكون قُتَراً قُتَراً .
      قال الأَزهري : أَخاف أَن يكون تصحيفاً وصوابه القُمْزة ، والجمع القُمَزُ ، والكُثْبة من الحصى وغيره .
      وقَتَرَ الشيءَ : ضمَّ بعضَه إِلى بعض .
      والقاترُ من الرحال والسروج : الجَيِّدُ الوقوعِ على ظهر البعير ، وقيل : اللطيف منها ، وقيل : هو الذي لا يَسْتَقْدمُ ولا يَسْتَأْخِرُ ، وقال أَبو زيد : هو أَصغر السروج .
      ورحْل قاتِرٌ أَي قَلِقٌ لا يَعْقِرُ ظهرَ البعير .
      والقَتِيرُ : الشَّيْبُ ، وقي : هو أَوّل ما يظهر منه .
      وفي الحديث : أَن رجلاً سأَله عن امرأَة أَراد نكاحها ، قال : وبِقَدْرِ أَيّ النساء هِي ؟، قال : قد رَأَتِ القَتِيرَ ، قال : دَعْها ؛ القَتيرُ : المَشيب ، وأَصلُ القَتِير رؤوسُ مسامير حَلَق الدروع تلوح فيها ، شُبّه بها الشيب إِذا نَقَبَ في سواد الشعر .
      الجوهر : والقَتِيرُ رؤوس المسامير في الدرع ؛ قال الزَّفَيانُ : جَوارناً تَرَى لها قَتِيرَا وقول ساعدة بن جؤية : ضَبْرٌ لباسُهُمُ القَتِيرُ مُؤَلَّب القَتِيرُ : مسامير الدرع ، وأَراد به ههنا الدرع نفسها .
      وفي حديث أَبي أمامة ، رضي الله تعالى عنه : من اطَّلَعَ من قُتْرةٍ فَفُقِئَتْ عينه فهي هَدَرٌ ؛ القترة ، بالضم : الكُوَّة النافذة وعين التَّنُّور وحلقة الدرع وبيت الصائد ، والمراد الأَول .
      وجَوْبٌ قاتِرٌ أَي تُرْس حسن التقدير ؛ ومنه قول أَبي دَهْبَلٍ الجُمَحي : دِرْعِي دِلاصٌ شَكُّها شَكٌّ عَجَبْ ، وجَوْبُها القاتِرُ من سَيْرِ اليَلَبْ والقِتْرُ والقِتْرةُ : نِصال الأَهْداف ، وقيل : هو نَصْل كالزُّجّ حديدُ الطرف قصير نحو من قدر الأُصبع ، وهو أَيضاً القصب الذي ترمى به الأَهداف ، وقيل : القِتْرةُ واحد والقِتْرُ جمع ، فهو على هذا من باب سِدْرة وسِدْرٍ ؛ قال أَبو ذؤيب يصف النخل : إِذا نَهَضَتْ فيه تَصَعَّدَ نَفْرُها ، كقِتْرِ الغِلاءِ مُسْتَدِرٌّ صِيَابُها الجوهري : والقِتْرُ ، بالكسر ، ضرب من النِّصال نحو من المَرْماة وهي سهم الهَدَف ، وقال الليث : هي الأَقْتار وهي سِهام صغار ؛ يقال : أُغاليك إِلى عشر أَو أَقلّ وذلك القِتْرُ بلغة هُذَيْل .
      يقال : كم فعلتم قِتْرَكُمْ ، وأَنشد بيت أَبي ذؤيب .
      ابن الكلبي : أَهْدى يَكْسُومُ ابن أَخي الأَشْرَم للنبي ، صلى الله عليه وسلم ، سلاحاً فيه سَهْمُ لَعِبٍ قد رُكِّبَتْ مِعْبَلَةٌ في رُعْظِهِ فَقَوَّم فُوقَهُ وقال : هو مستحكم الرِّصافِ ، وسماه قِتْرَ الغِلاء .
      وروى حماد بن سلمة عن ثابت عن أَنس : أَن أَبا طلحة كان يَرْمي والنبي ، صلى الله عليه وسلم ، يُقَتِّر بيت يديه وكان رامياً ، فكان أَبو طلحة ، رضي الله تعالى عنه ، يَشُور نَفْسَه ويقول له إِذا رَفَع شَخْصه : نَحْري دون نَحْرِك يا رسول الله ؛ يقتر بين يديه ، قال ابن الأَثير : يُقَتِّر بين يديه أَي يُسَوّي له النصالَ ويَجْمع له السهامَ ، من التَّقْتِير ، وهو المقاربة بين الشيئين وإِدناء أَحدهما من الآخر ، قال : ويجوز أَن يكون من القِتْر ، وهو نَصْل الأَهداف ، وقيل : القِتْرُ سهم صغير ، والغِلاءُ مصدر غَالَى بالسهم إِذا رماه غَلْوةً ؛ وقال أَبو حنيفة : القِتْر من السهام مثل القُطْب ، واحدته قِتْرةٌ ؛ والقِتْرَة والسِّرْوَةُ واحد .
      وابن قِتْرَةَ : ضرب من الحيات خبيث إِلى الصغر ما هو لا يسلم من لدغها ، مشتق من ذلك ، وقيل : هو بِكْر الأَفْعى ، وهو نحو من الشِّبْرِ يَنْزو ثم يقع ؛ شمر : ابن قِتْرَةَ حية صغيرة تنطوي ثم تَنْزو في الرأْس ، والجمع بنات قِتْرةَ ؛ وقال ابن شميل : هو أُغَيْبِرُ اللون صغير أَرْقَطُ ينطوي ثم يَنْقُز ذراعاً أَو نحوها ، وهو لا يُجْرَى ؛ يقال : هذا ابنُ قِتْرَة ؛

      وأَنشد : ‏ له منزلٌ أَنْفُ ابنِ قِتْرَةَ يَقْتَري به السَّمَّ ، لم يَطْعَمْ نُقاخاً ولا بَرْدَا وقِتْرَةُ معرفة لا ينصرف .
      وأَبو قِتْرة : كنية إِبليس .
      وفي الحديث : تعوّذوا بالله من قِتْرةَ وما وَلَد ؛ هو بكسر القاف وسكون التاء ، اسم إِبليس .
      "

    المعجم: لسان العرب

  21. قتل
    • " القَتْل : معروف ، قَتَلَه يَقْتُله قَتْلاً وتَقْتالاً وقَتَل به سواء عند ثعلب ، قال ابن سيده : لا أَعرفها عن غيره وهي نادرة غريبة ، قال : وأَظنه رآه في بيت فحسِب ذلك لغة ؛ قال : وإِنما هو عندي على زيادة الباء كقوله : سُودُ المَحاجِرِ لا يَقْرَأْنَ بالسُّوَر وإِنما هو يقرأْن السُّوَر ، وكذلك قَتَّله وقَتَل به غيرَه أَي قتله مكانه ؛

      قال : قَتَلتُ بعبد الله خيرَ لِداتِه ذُؤاباً ، فلم أَفخَرْ بذاك وأَجْزَعا التهذيب : قَتَله إِذا أَماته بضرْب أَو حجَر أَو سُمّ أَو علَّة ، والمنية قاتلة ؛ وقول الفرزدق وبلغه موت زياد ، وكان زياد هذا قد نفاه وآذاه ونذر قتله فلما بلغ موته الفرزدق شَمِت به فقال : كيف تراني ، قالِباً مِجَنِّي ، أَقْلِب أَمري ظَهْره لِلْبَطْنِ ؟ قد قَتَلَ اللهُ زياداً عَنِّي عَدَّى قَتَل بعنْ لأَنَّ فيه معنى صَرَفَ فكأَنه ، قال : قد صَرَف الله زياداً ، وقوله ، قالِباً مِجَنِّي أَي أَفعل ما شئت لا أَتَرَوَّع ولا أَتَوقَّع .
      وحكى قطرب في الأَمر إِقْتُل ، بكسر الهمزة على الشذوذ ، جاء به على الأَصل ؛ حكى ذلك ابن جني عنه ، والنحويون ينكرون هذا كراهية ضمة بعد كسرة لا يحجُز بينهما إِلا حرف ضعيف غير حصين .
      ورجل قَتِيل : مَقْتول ، والجمع قُتَلاء ؛ حكاه سيبويه ، وقَتْلى وقَتالى ؛ قال منظور بن مَرْثَد : فظلَّ لَحْماً تَرِبَ الأَوْصالِ ، وَسْطَ القَتلى كالهَشِيم البالي ولا يجمع قَتِيل جمعَ السلامة لأَن مؤنثه لا تدخله الهاء ، وقَتَله قِتْلة سَوء ، بالكسر .
      ورجل قَتِيل : مَقْتول .
      وامرأَة قَتِيل : مَقْتولة ، فإِذا قلت قَتيلة بَني فلان قلت بالهاء ، وقيل : إِن لم تذكر المرأَة قلت هذه قَتِيلة بني فلان ، وكذلك مررت بقَتِيلة لأَنك تسلك طريق الاسم .
      وقال اللحياني :، قال الكسائي يجوز في هذا طرْح الهاء وفي الأَوّل إِدخال الهاء يعني أَن تقول : هذه امرأَة قَتِيلة ونِسْوة قَتْلى .
      وأَقْتَل الرجلَ : عرَّضه للقَتْل وأَصْبَره عليه .
      وقال مالك بن نُوَيْرة لامرأَته يوم قَتَله خالد بن الوليد : أَقْتَلْتِني أَي عرَّضْتِني بحُسْن وجهك للقَتْل بوجوب الدفاع عنك والمُحاماة عليك ، وكانت جميلة فقَتَله خالد وتزوَّجها بعد مَقْتَله ، فأَنكر ذلك عبد الله بن عمر ؛ ومثله : أَبَعْتُ الثَّوْب إِذا عَرَّضْته للبيع .
      وفي الحديث : أَشدُّ الناس عذاباً يوم القيامة من قتَل نبيّاً أَو قَتَله نبيٌّ ؛ أَراد من قَتَله وهو كافر كقَتْله أُبيَّ بن خَلَف يوم بدْر لا كمَن قَتَله تطهيراً له في الحَدِّ كماعِزٍ .
      وفي الحديث : لا يُقْتَل قُرَشيٌّ بعد اليوم صبْراً ؛ قال ابن الأَثير : إِن كانت اللام مرفوعة على الخَبر فهو محمول على ما أَباح من قَتْل القُرَشيّين الأَربعة يوم الفَتْح ، وهم ابن خَطَل ومَنْ معه أَي أَنهم لا يعودون كفَّاراً يُغْزوْن ويُقْتَلون على الكفر كما قُتِل هؤلاء ، وهو كقوله الآخر : لا تُغْزَى مكة بعد اليوم أَي لا تعودُ دار كفر تُغْزى عليه ، وإِن كانت اللام مجزومة فيكون نهياً عن قَتْلهم في غير حَدٍّ ولا قِصاص .
      وفي حديث سَمُرة : مَنْ قَتَل عَبْده قَتَلْناه ومن جَدَعَ عبده جَدَعْناه ؛ قال ابن الأَثير : ذكر في رواية الحسن أَنه نَسِيَ هذا الحديث فكان يقول لا يُقْتَل حرٌّ بعبد ، قال : ويحتمل أَن يكون الحسن لم يَنْسَ الحديث ، ولكنه كان يتأَوَّله على غير معنى الإِيجاب ويراه نوعاً من الزَّجْر ليَرْتَدِعوا ولا يُقْدِموا عليه كما ، قال في شارب الخمر : إِنْ عاد في الرابعة أَو الخامسة فاقتُلوه ، ثم جيء به فيها فلم يَقْتله ، قال : وتأَوَّله بعضهم أَنه جاء في عَبْد كان يملِكه مرَّة ثم زال مِلْكه عنه فصار كُفؤاً له بالحُرِّية ، قال : ولم يقل بهذا الحديث أَحد إِلاَّ في رواية شاذة عن سفيان والمرويُّ عنه خلافه ، قال : وقد ذهب جماعة إِلى القِصاص بين الحرِّ وعبد الغير ، وأَجمعوا على أَن القِصاص بينهم في الأَطراف ساقط ، فلما سقَط الجَدْع بالإِجماع سقط القِصاص لأَنهما ثَبَتا معاً ، فلما نُسِخا نُسِخا معاً ، فيكون حديث سَمُرة منسوخاً ؛ وكذلك حديث الخمر في الرابعة والخامسة ، قال : وقد يرد الأَمر بالوَعيد رَدْعاً وزَجْراً وتحذيراً ولا يُراد به وقوع الفعل ، وكذلك حديث جابر في السارق : أَنه قُطِع في الأُولى والثانية والثالثة إِلى أَن جيء به في الخامسة فقال اقتُلوه ، قال جابر : فقَتَلْناه ، وفي إِسناده مَقال ، قال : ولم يذهب أَحد من العلماء إِلى قَتْل السارق وإِن تكررت منه السَّرقة .
      ومن أَمثالهم : مَقْتَلُ الرجل بين فَكَّيْه أَي سبب قَتْله بين لَحْيَيْه وهو لِسانه .
      وقوله في حديث زيد بن ثابت : أَرسَل إِليَّ أَبو بكر مَقْتَلع أَهل اليمامة ؛ المَقْتَل مَفْعَل من القَتْل ، قال : وهو ظرف زمان ههنا أَي عند قَتْلهم في الوَقْعة التي كانت باليمامة مع أَهل الرِّدَّة في زمن أَبي بكر ، رضي الله عنه .
      وتَقاتَل القوم واقتَتَلوا وتقَتَّلوا وقَتَّلوا وقِتَّلوا ، قال سيبويه : وقد أَدغم بعض العرب فأَسكن لمَّا كان الحرفان في كلمة واحدة ولم يكونا مُنفَصِلين ، وذلك قولهم يَقِتِّلون وقد قِتَّلوا ، وكسروا القاف لأَنهما ساكنان التقيا فشبِّهت بقولهم رُدِّ يا فَتى ، قال : وقد ، قال آخرون قَتَّلوا ، أَلقَوْا حركة المتحرك على الساكن ، قال : وجاز في قاف اقتَتَلوا الوَجْهان ولم يكن بمنزلة عَصَّ وقِرَّ يلزمه شيء واحد لأَنه لا يجوز في الكلام (* قوله « لأنه لا يجوز في الكلام إلخ » هكذا في الأصل ) فيه الإِظهار والإِخْفاء والإِدغام ، فكما جاز فيه هذا في الكلام وتصرَّف دَخَله شيئَان يَعْرضان في التقاء الساكنين ، وتحذف أَلف الوَصْل حيث حرِّكت القاف كما حذفت الأَلف التي في رُدَّ حيث حركت الراء ، والأَلف التي في قلَّ لأَنهم حرفان في كلمة واحدة لحقها الإِدغام ، فحذفت الأَلف كما حذفت في رُبَّ لأَنه قد أُدْغِم كما أُدْغم ، قال : وتصديق ذلك قراءة الحسن : إِلا مَنْ خَطَّف الخَطْفة ؛ قال : ومن ، قال يَقَتِّل ، قال مُقَتِّل ، ومن ، قال يَقِتِّل ، قال مُقِتِّل ، وأَهل مكة يقولون مُقُتِّل يُتْبِعون الضمة الضمة .
      قال سيبويه : وحدثني الخليل وهرون أَنَّ ناساً يقولون مُرُدِّفين يريدون مُرْتَدِفين أَتبَعُوا الضمةَ الضمة ؛ وقول منظور بن مرثد الأَسدي : تَعَرَّضَتْ لي بمكان حِلِّ ، تَعَرُّضَ المُهْرةِ في الطِّوَلِّ ، تَعَرُّضاً لم تَأْلُ عن قَتْلَلِّي أَراد عن قَتْلي ، فلما أَدخل عليه لازماً مشدَّدة كما أَدخل نوناً مشدَّدة في قول دَهْلَب بن قريع : جارية ليسَتْ من الوَخْشَنِّ أُحِبُّ منكِ مَوْضِع القُرْطنِّ وصار الإِعراب فيه فتَحَ اللامَ الأُولى كما تفتح في قولك مررت بتَمْرٍ وبتَمْرَةٍ وبرجُلٍ وبرَجُلَين ؛ قال ابن بري والمشهور في رجز منظور : لم تَأْلُ عن قَتْلاً لي على الحِكاية أَي عن قولها قَتْلاً له أَي اقتُلوه .
      ثم يُدغم التنوين في اللام فيصير في السَّمْع على ما رواه الجوهري ، قال : وليس الأَمر على ما تأَوَّله .
      وقاتَله مُقاتَلة وقِتالاً ، قال سيبويه : وَفَّروا الحروف كما وَفَّروها في أَفْعَلْت إِفْعالاً .
      قال : والتَّقْتال القَتْل وهو بناء موضوع للتَّكثير كأَنك قلت في فَعَلْت فَعَّلْت ، وليس هو مصدر فَعَّلْت ، ولكن لما أَردت التَّكْثير بَنَيْت المصدر على هذا كما بنيت فَعَّلْت على فَعَلْت .
      وقتَّلوا تقْتيلاً : شدِّد للكثرة .
      والمُقاتَلة : القتال ؛ وقد قاتَله قِتالاً وقِيتالاً ، وهو من كلام العرب ، وكذلك المُقاتَل ؛ قال كعب بن مالك : أُقاتِل حتى لا أَرى لي مُقاتَلاً ، وأَنجو إِذا عُمَّ الجَبانُ من الكَرْب وقال زيد الخيل : أُقاتِل حتى لا أَرى لي مُقاتَلاً ، وأَنجُو إِذا لم يَنْجُ إِلا المُكَيّس والمُقاتِلة : الذين يَلُون القِتال ، بكسر التاء ، وفي الصحاح : القوم الذين يَصْلحون للقتال .
      وقوله تعالى : قاتَلهم الله أَنَّى يؤفَكُون ؛ أَي لَعَنَهم أَنَّى يُصْرَفون ، وليس هذا بمعنى القِتال الذي هو من المُقاتلة والمحاربة بين اثنين .
      وقال الفراء في قوله تعالى : قُتِل الإِنسان ما أَكْفَره ؛ معناه لُعِن الإِنسان ، وقاتَله الله لعَنه الله ؛ وقال أَبو عبيدة : معنى قاتَلَ الله فلاناً قَتَله .
      ويقال : قاتَل الله فلاناً أَي عاداه .
      وفي الحديث : قاتَل الله اليهود أَي قَتَلَهُم الله ، وقيل : لعَنهم الله ، وقيل : عاداهم ، قال ابن الأَثير : وقد تكرر في الحديث ولا يخرج عن أَحد هذه المعاني ، قال : وقد يرد بمعنى التعجب من الشيء كقولهم : تَرِبَتْ يداه ، قال : وقد ترد ولا يراد بها وُقوعُ الأَمر ، وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : قاتَل الله سَمُرة ؛ وسَبِيلُ فاعَلَ أَن يكون بين اثنين في الغالب ، وقد يرد من الواحد كسافرْت وطارَقْت النعْل .
      وفي حديث المارّ بين يدي المُصَلِّي : قاتِلْه فإِنه شيطان أَي دافِعْه عن قِبْلَتِك ، وليس كل قِتال بمعنى القَتْل .
      وفي حديث السَّقِيفة : قَتَلَ الله سعداً فإِنه صاحب فتنة وشرٍّ أَي دفع الله شرَّه كأَنه إِشارة إِلى ما كان منه في حديث الإِفْك ، والله أَعلم ؛ وفي رواية : أَن عمر ، قال يوم السَّقِيفة اقْتُلوا سعداً قَتَله الله أَي اجعلوه كمن قُتِل واحْسِبُوه في عِدادمَنْ مات وهلك ، ولا تَعْتَدُّوا بمَشْهَده ولا تُعَرِّجوا على قوله .
      وفي حديث عمر أَيضاً : مَنْ دَعا إِلى إِمارة فسِه أَو غيره من المسلمين فاقتلوه أَي اجعلوه كمن قُتِلَ ومات بأَن لا تَقْبَلوا له قولاً ولا تُقِيموا له دعوة ، وكذلك الحديث الآخر : إِذا بُويِع لخَلِيفتين فاقتلوا الأَخير منهما أَي أَبْطِلوا دعوته واجعلوه كمَنْ قد مات .
      وفي الحديث : على المُقْتَتِلِين أَن يَنْحَجِزوا الأَوْلى فالأَوْلى ، وإِن كانت امرأَة ؛ قال ابن الأَثير :، قال الخطابي معناه أَن يَكُفُّوا عن القَتْل مثل أَن يُقْتَل رجل له وَرَثة فأَيهم عفا سقط القَوَدُ ، والأَوْلى هو الأَقرب والأَدنى من ورثة القتيل ، ومعنى المُقْتَتِلِين أَن يطلُب أَولياء القَتِيل القَوَد فيمتنع القَتَلة فينشأ بينهم القِتال من أَجله ، فهو جمع مُقْتَتِل ، اسم فاعل من اقْتَتَل ، ويحتمل أَن تكون الرواية بنصب التاءين على المفعول ؛ يقال : اقْتُتِل ، فهو مُقْتَتَل ، غير أَن هذا إِنما يكثر استعماله فيمن قَتَله الحُبُّ ؛ قال ابن الأَثير : وهذا حديث مشكل اختلف فيه أَقوال العلماء فقيل : إِنه في المُقْتَتِلِين من أَهل القِبْلة على التأْويل فإِن البَصائر ربما أَدْرَكت بعضَهم فاحتاج إِلى الانصراف من مَقامه المذموم إِلى المحمود ، فإِذا لم يجد طريقاً يمرُّ فيه إِليه بقي في مكانه الأَول فعسى أَن يُقْتَل فيه ، فأُمِرُوا بما في هذا الحديث ، وقيل : إِنه يدخل فيه أَيضاً المُقْتَتِلون من المسلمين في قِتالهم أَهل الحرب ، إِذ قد يجوز أَن يَطْرأَ عليهم مَنْ معه العذر الذي أُبِيح لهم الانصراف عن قِتاله إِلى فِئة المسلمين التي يَتَقَوَّون بها على عدوِّهم ، أَو يصيروا إِلى قوم من المسلمين يَقْوَون بهم على قِتال عدوِّهم فيقاتِلونهم معهم .
      ويقال : قُتِل الرجل ، فإِن كان قَتَله العِشْق أَو الجِنُّ قيل اقْتُتِل .
      ابن سيده : اقْتُتِل فلان قتله عشق النساء أَو قَتَله الجِنُّ ، وكذلك اقْتَتَلَتْه النساء ، لا يقال في هذين إِلا اقْتُتِل .
      أَبو زيد : اقْتُتِل جُنَّ ، واقْتَتَله الجِنُّ خُبِل ، واقْتُتِل الرجل إِذا عَشِق عِشْقاً مُبَرِّحاً ؛ قال ذو الرمة : إِذا ما امْرُؤٌ حاوَلْن أَن يَقْتَتِلْنه ، بِلا إِحْنةٍ بين النُّفوس ، ولا ذَحْل هذا قول أَبي عبيد ؛ وقد ، قالوا قَتَله الجِنّ وزعموا أَن هذا البيت : قَتَلْنا سَيِّد الخَزْرَ ج سعدَ بْنَ عُباده إِنما هو للجنّ .
      والقِتْلة : الحالة من ذلك كله .
      وفي الحديث : أَعَفُّ الناس قِتْلَةً أَهلُ الإِيمان ؛ القِتْلة ، بالكسر : الحالة من القَتْل ، وبفتحها المرَّة منه ، وقد تكرر في الحديث ويفهَم المراد بهما من سياق اللفظ .
      ومَقاتِل الإِنسان : المواضع التي إِذا أُصيبت منه قَتَلَتْه ، واحدها مَقْتَل .
      وحكى ابن الأَعرابي عن أَبي المجيب : لا والذي أَتَّقِيه إِلا بمَقْتَلِه (* قوله « والذي أتقيه إلا بمقتله » هكذا في الأصل ) أَي كل موضع مني مَقْتَل بأَيِّ شيءٍ شاء أَن ينزِل قَتْلي أَنزله ، وأَضاف المَقْتَل إِلى الله لأَن الإِنسان كله مِلْك لله عز وجل ، فمَقاتِله ملك له .
      وقالوا في المَثل : قَتَلَتْ أَرْضٌ جاهلَها وقَتَّلَ أَرضاً عالِمُها .
      قال أَبو عبيدة : من أَمثالهم في المعرفة وحمدِهم إِياها قولُهم قَتَّل أَرضاً عالمُها وقَتَلت أَرضٌ جاهلها ، قال : قولهم قتَّل ذلك من قولهم فلان مُقَتَّل مُضَرَّس ، وقالوا قَتَله عِلْماً على المَثل أَيضاً ، وقَتَلْت الشيء خُبْراً .
      قال تعالى : وما قَتَلوه يَقِيناً بل رفعه الله إِليه ؛ أَي لم يُحيطوا به عِلْماً ، وقال الفراء : الهاء ههنا للعلم كما تقول قَتَلْتُه علماً وقَتَلْتَه يقيناً للرأْي والحديث ، وأَما الهاء في قوله : وما قَتَلوه وما صَلَبوه ، فهو ههنا لعيسى ، عليه الصلاة والسلام ؛ وقال الزجاج : المعنى ما قَتَلوا علْمَهم يقيناً كما تقول أَنا أَقْتُل الشيء علماً تأْويله أَي أَعْلم علماً تامًّا .
      ابن السكيت : يقال هو قاتِل الشَّتَوات أَي يُطعِم فيها ويُدْفِيءُ الناس ، والعرب تقول للرجل الذي قد جرَّب الأُمور : هو مُعاوِد السَّقْي سقى صَيِّباً .
      وقَتَل غَليلَه : سقاه فزال غَليلُه بالرِّيِّ ، مثل بما تقدم ؛ عن ابن الأَعرابي .
      والقِتْل ، بالكسر : العدوُّ ؛

      قال : واغْتِرابي عن عامِر بن لُؤَيٍّ في بلادٍ كثيرة الأَقْتال الأَقتال : الأَعداء ، واحدهم قِتْل وهم الأَقْران ؛ قال ابن بري : البيت لابن قيس الرُّقَيّات ، ولُؤَي بالهمز تصغير اللأْيِ ، وهو الثور الوحشيُّ .
      والقَتالُ والكَتَالُ : الكِدْنة والغِلْظ ، فإِذا قيل ناقة نَقِيَّة القَتال فإِنما يريد أَنها ، وإِن هُزِلت ، فإِن عملَها باقٍ ؛ قال ابن مقبل : ذعرْت بِجَوْس نَهْبَلَةٍ قِذَافٍ من العِيدِيِّ باقِية القَتَال والقِتْل : القِرْن في قِتال وغيره .
      وهما قِتْلان أَي مِثْلان وحَِتْنان .
      وقِتْل الرجل : نظيرة وابنُ عمه .
      وإِنه لقِتْل شرٍّ أَي عالم به ، والجمع من ذلك كله أَقْتال .
      ورجل مُقَتَّل : مجرِّب للأُمور .
      أَبو عمرو : المجرِّبُ والمُجَرَّس والمُقَتَّل كله الذي جرَّب الأُمور وعرفها .
      وقَتَل الخمر قَتْلاً : مزجها فأَزال بذلك حِدَّتها ؛ قال الأَخطل : فقلتُ : اقْتُلوها عنكُم بمِزاجِها ، وحُبَّ بها مَقْتولة ، حين تُقْتَل وقال حسان : إِنَّ التي عاطَيْتَني فَرَدَدْتُها قُتِلَتْ ، قُتِلْتَ فهاتِها لم تُقْتَل قوله قُتِلْتَ دعاء عليه أَي قَتَلك الله لِمَ مزجتها ؛ وقول دكين : أُسْقَى بَراوُوقِ الشَّباب الخاضِلِ ، أُسْقَى من المَقْتولَةِ القَواتِلِ أَي من الخُمور المَقْتولة بالمَزْج القَواتِل بحدَّتها وإِسكارها .
      وتَقَتَّل الرجل للمرأَة : خضَع .
      ورجل مُقَتَّل أَي مُذَلَّل قَتَله العشق .
      وقلْب مُقَتَّل : قُتِل عشقاً ، وقيل مذلَّل بالحب ؛ وقال أَبو الهيثم في قوله : بسَهْمَيْكِ في أَعْشارِ قَلْب مُقَتَّل (* هذا البيت لامرئ القيس من معلقته ، وصدره : وما ذَرَفَت عيناك إلا لتضربي )
      ، قال : المُقَتَّل العَوْد المُضَرَّس بذلك الفعل كالناقة المُقَتَّلة المُذَلَّلة لعمل من الأَعمال وقد رِيضت وذُلِّلَتْ وعُوِّدت ؛ قال : ومن ذلك قيل للخمر مَقْتولة إِذا مُزِجت بالماء حتى ذهبت شدَّتها فصار رِياضة لها .
      والمُقَتَّل : المَكْدود بالعمل المُذَلَّلُ .
      وجمل مُقَتَّل : ذَلول ؛ قال زهير : كأَنَّ عَيْنيَّ في غَرْبَيْ مُقَتَّلَةٍ ، من النواضِحِ ، تَسْقي جَنَّةً سُحُقَا واسْتَقْتَل أَي اسْتَمات .
      التهذيب : المُقَتَّل من الدواب الذي ذَلَّ ومَرَن على العمل .
      وناقة مُقَتَّلة : مذللة .
      وتَقَتَّلَت المرأَةُ للرجل : تزينت .
      وتَقَتَّلت : مشت مِشْية حسنة تقلَّبت فيها وتثنَّت وتكسَّرت ؛ يوصف به العشق ؛ وقال : تَقَتّلْتِ لي ، حتى إِذا ما قَتَلْتِني تنسَّكْتِ ، ما هذا بفِعْل النَّواسِكِ
      ، قال أَبو عبيد : يقال للمرأَة هي تَقَتَّل في مِشْيتها ؛ قال الأَزهري : معناه تَدَلُّلها واخْتيالها .
      واسْتَقْتَل في الأَمر : جدَّ فيه .
      وتقتَّل لحاجته : تهيَّأ وجدَّ .
      والقَتَال : النَّفْس ، وقيل بقيَّتها ؛ قال ذو الرمة : أَلم تَعْلَمِي يا مَيُّ أَني ، وبيننا مَهاوٍ يَدَعْنَ الجَلْسَ نَحْلاً قَتَالُها ، أُحَدِّثُ عنكِ النَّفْسَ حتى كأَنني أُناجِيكِ من قُرْبٍ ، فيَنْصاحُ بالُها ؟ ونَحْلاً : جمع ناحِل ، تقول منه قَتْله كما تقول صَدرَه ورأَسَه وفَأَدَه .
      والقَتَال : الجسمُ واللحمُ ، وقيل : القَتال بقيَّة الجسم .
      وقال في موضع آخر : العُجُوس مَشْيُ العَجَاساء وهي الناقة السمينة تتأَخَّر عن النُّوق لثِقَل قَتالها ، وقَتالُها شحمُها ولحمُها .
      ودابة ذات قَتال : مستوية الخَلْق وَثِيقة .
      وبقي منه قَتَال إِذا بقي منه بعد الهُزال غِلَظ أَلواح .
      وامرأَة قَتُول أَي قاتلة ؛ وقال مدرك بن حصين : قَتُول بعَيْنَيْها رَمَتْكَ ، وإِنما سِهامُ الغَواني القاتِلاتُ عُيونُها والقَتُول وقَتْلَة : اسمان ؛ وإِياها عنى الأَعشى بقوله : شاقَتْك مَنْ قَتْلَة أَطْلالُها ، بالشَّطِّ فالوُِتْر إِلى حاجِرِ والقَتَّال الكِلابي : من شُعَرائهم .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى أقة في قاموس معاجم اللغة

المعجم الوسيط
ثِقْلٌ قدره أربعمائة درهم، أو ثمانية وأربعون ومئتان وألف جرام. وقد بطل استعمالها في مصر. ( ج ) أُقَق. (د).
الرائد
* أقة. نصف الرطل، ج أقق.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: