قحل العود والجلد كمنع قحولا بالضم وكعلم قحلا بالفتح أو يحرك الفتح عن الجوهري والتحريك عن الصاغاني : إذا يبس . قحل كعني عن ابن الأعرابي قحولا : يبس جلده على عظمه من البؤس والكبر وهو مجاز وفي المحكم : قحل الشيء يقحل قحولا وقحل قحولا كلاهما : يبس فهو قاحل وقحل جلده كتقحل وتقهل على البدل عن يعقوب . وقال أبو عبيد : قحل الرجل قحولا وقفل قفولا : إذا يبس وفي حديث وقعة الجمل :
" كيف نرد شيخكم وقد قحل أي مات وجف جلده . وأقحلته أنا ومنه حديث الاستسقاء : " تتابعت على قريش سنو جدب قد أقحلت الظلف " أي أهزلت الماشية وألصقت جلودها بعظامها وأراد ذات الظلف . والمتقحل : الرجل اليابس الجلد السيئ الحال نقله الجوهري . وقحل الشيخ كفرح قحلا : يبس جلده على عظمه من الهزال والبلى ومنه الحديث : " قحل الناس على عهد رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم " أي يبسوا من شدة القحط وفي الحديث : " لأن يعصبه أحدكم بقد حتى يقحل خير من أن يسأل الناس في نكاح يعني الذكر أي حتى ييبس فهو قاحل من الباب الأول وقحل بالفتح وككتف من الباب الثاني . وإنقحل بكسر الهمزة كجردحل أي مسن وكذلك امرأة إنقحلة وأنشد الأصمعي :
" لما رأتني خلقا إنقحلا وقد يقال الإنقحل في البعير قال ابن جني : ينبغي أن تكون الهمزة في إنقحل للإلحاق بما اقترن بها من النون من باب جردحل ومثله ما روى عنهم من قولهم : رجل إنزهو وامرأة إنزهوة ؛ إذا كانت ذوي زهو ولم يحك سيبويه من هذا الوزن إلا إنقحلا وحده . وقاحله مقاحلة : لازمه نقله الصاغاني . القحال كغراب : داء في الغنم يصيبها فتجف جلودها فتموت . ومما يستدرك عليه : القحل بن عياش الذي قتل يزيد بن المهلب وقتله يزيد هذا هو الصواب في الضبط ومثله في العباب والتبصير وأورده المصنف في فحل فصحفه . وسعيد بن القحل : محدث روى عن سالم بن عبد الله بن عمر ومنهم من ضبطه بالفاء أيضا
فقحل أهمله الجوهري والصاغاني وقال الفراء : أي أسرع الغضب في غير موضعه . ومنه الفقحل بالضم : الرجل السريع الغضب . وفقحل كجعفر : حي من بني شيبان