وصف و معنى و تعريف كلمة أقرقع:


أقرقع: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ عين (ع) و تحتوي على ألف همزة (أ) و قاف (ق) و راء (ر) و قاف (ق) و عين (ع) .




معنى و شرح أقرقع في معاجم اللغة العربية:



أقرقع

جذر [قرقع]

  1. قرقعَ: (فعل)
    • قرقعَ يقرقع ، قَرْقَعَةً ، فهو مُقرقِع
    • قرقع الشَّخصُ: أحدث صوتًا جافيًا كصوت وقوع الحديد على الحديد ونحو ذلك
  2. مُقرقِع: (اسم)
    • مُقرقِع : فاعل من قرقعَ
  3. قَرْقَعَة: (اسم)
    • قَرْقَعَة : مصدر قرقعَ
  4. قرقع الشّخص:
    • أحدث صوتًا جافيًا كصوت وقوع الحديد على الحديد ونحو ذلك ''قرقع بالضَّحك''.


,
  1. قرقعَ
    • قرقعَ يقرقع ، قَرْقَعَةً ، فهو مُقرقِع :-
      قرقع الشَّخصُ أحدث صوتًا جافيًا كصوت وقوع الحديد على الحديد ونحو ذلك :-قرقع بالضَّحك.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  2. سقرقع
    • "السُّقُرْقَعُ: شراب لأَهل الحجاز، قال: وهي حبشية ليست من كلام العرب، يتخذ من الشعير والحبوب، وليس في الخماسي كلمة على هذا البناء،وقيل: السقرقع تعريب السُّكُرْكَهْ، ساكنة الراء، وهي خمر الحبش من الذرة.
      "

    المعجم: لسان العرب

  3. قرقع الشّخص
    • أحدث صوتًا جافيًا كصوت وقوع الحديد على الحديد ونحو ذلك :-قرقع بالضَّحك.

    المعجم: عربي عامة



  4. سُقُرْقَعِ
    • ـ سُقُرْقَعِ: هو تَعْريبُ السُّكُرْكَةِ، وهو شَرابٌ يُتَّخَذُ من الذُّرَةِ، أو شَرابٌ لأهلِ الحِجازِ من الشَّعيرِ والحُبوبِ، حَبَشِيَّةٌ، وقد لَهِجوا بها، وليس في الكلامِ خُماسِيَّةٌ مضمومةُ الأوَّلِ مفتوحةُ العَجُزِ.

    المعجم: القاموس المحيط

  5. سُفُرْقَعُ
    • ـ سُفُرْقَعُ: لغةٌ ضعيفةٌ في: السُّقُرْقَعِ

    المعجم: القاموس المحيط

,
  1. قِرْفُ
    • ـ قِرْفُ : القِشْرُ ، أو قِشْرُ المُقْلِ ، وقِشْرُ الرُّمانِ ، ولِحاءُ الشجرِ ، كالقُرافَةِ ،
      ـ قِرْفُ من الخُبْزِ : ما يَتَقَشَّرُ منه ويَبْقَى في التَّنُّورِ ،
      ـ قِرْفُ من الأرضِ : ما يُقْتَلَعُ منها مع البُقولِ والعُروقِ ،
      ـ قِرْفَةُ : التُّهَمَةُ ، والهُجْنَةُ ، والكَسْبُ ، والقِشْرَةُ ، وقُشورُ الرُّمَّانِ ، والمُخاطُ اليابِسُ في الأَنْفِ ، كالقِرْفِ ، ومَن تَتَّهِمُهُ بشيءٍ ، وضَرْبٌ من الدارَصِينِيِّ لأَنَّ منه الدارَصِينِيَّ على الحَقيقَةِ ، ويُعْرَفُ بِدارَصِينِيِّ الصينِ ، وجِسْمُهُ أشْحَمُ وأسْخَنُ ، وأكْثَرُ تَخَلْخُلاً ،
      ـ قِرْفَةُ المَعْروفَةُ بالقِرْفَةِ على الحَقيقَةِ : أحْمَرُ أمْلَسُ مائلٌ إلى الحُلْوِ ، ظاهِرُهُ خَشِنٌ بِرائِحَةٍ عَطِرَةٍ وطَعْمٍ حادٍّ حِرِّيفٍ ،
      ـ قِرْفَةُ المَعْروفَةُ بِقِرْفَةِ القَرَنْفُلِ : رَقيقَةٌ صُلْبَةٌ إلى السَّوادِ بِلا تَخَلْخُلٍ أصْلاً ، ورائحَتُها كالقَرَنْفُلِ ، والكُلُّ مُسَخِّنٌ مُلَطِّفٌ ، مُدِرٌّ مُجَفِّفٌ ، مُحَفِّظٌ باهِيٌّ .
      ـ هُمْ قِرْفَتِي : عِنْدَهُم طَلِبَتي .
      ـ سَلْهُم عن ناقَتِكَ فإِنَّهُم قِرْفَةٌ : تَجِدُ خَبَرَها عِنْدَهُم .
      ـ يقالُ : '' أَمْنَعُ ، أو أعَزُّ من أُمِّ قِرْفَةَ ''، لأَنَّهُ كان يُعَلَّقُ في بَيْتِها خَمْسونَ سَيفاً ، لخمسينَ رَجُلاً ، كُلُّهُم مَحْرَمٌ لها زَوْجَةُ مالِكِ بنِ حُذَيْفَةَ بنِ بَدْرٍ .
      ـ قِرْفَةُ بنُ بُهَيْسٍ ، أو بَيْهَسٍ أو مالِكٍ : تابِعيٌّ .
      ـ حَبيبُ بنُ قِرْفَةَ العَوْذيُّ : شاعِرٌ .
      ـ قَرْفُ : شَجَرٌ يُدْبَغُ به ، أو هو الغَرْفُ والغَلْفُ ، ووِعاءٌ يُدْبَغُ بِقُشور الرُّمَّانِ ، يُجْعَلُ فيه لَحْمٌ مَطْبوخٌ بِتوابِلَ ، والأَحْمَرُ القانِئُ ، كالأَقْرَفِ ،
      ـ قَرَفُ : الاسْمُ من المُقارَفَةِ والقِرافِ : للمُخالَطَةِ ، وداءٌ يَقْتُلُ البَعيرَ ، والنُّكْسُ في المرَضِ ، ومُقارَفَةُ الوَباءِ والعَدْوى ، والخَليقُ الجَديرُ ، كالقِرْفِ .
      ـ قَرَفُ من الأَراضي : المَحَمَّةُ ،
      ـ هو قَرِفٌ من كذا ، وبكذا : قَمِنٌ ، أو لا يقال قَرِفٌ ولا قَرِيفٌ ، بَلْ بالتَّحْريكِ فَقَطْ ، ولا يُقالُ : ما أقْرَفَهُ ، ولا أقْرِفْ به ، أو يُقالُ .
      ـ قَرَفَ عليهم يَقْرِفُ : بَغَى ،
      ـ قَرَفَ القَرَنْفُلَ : قَشَرَهُ بَعْدَ يُبْسِهِ ،
      ـ قَرَفَ فُلاناً : عابَهُ ، أو اتَّهَمَهُ ،
      ـ قَرَفَ لِعِيالهِ : كَسَبَ ، وخَلَّطَ وكَذَبَ .
      ـ '' تَرَكْتُهُ على مِثْلِ مَقْرِفِ الصَّمْغَةِ ''، ويُرْوَى : مَقْلَعِ ، أي : على خُلُوٍّ ، لأَنَّ الصَّمْغَةَ إذا قُلِعَتْ لم يَبْقَ لها أَثَرٌ .
      ـ قَرافَةُ : بَطْنٌ من المَعافِرِ ، ومَقْبُرَةُ مِصْرَ ، وبها قَبْرُ الشافعيِّ ، رَحِمَهُ اللّهُ تعالى .
      ـ قَرافُ : قرية بجَزِيرَةٍ لِبَحْرِ اليَمنِ بِحِذاءِ الجارِ .
      ـ رجلٌ مَقْروفٌ : ضامِرٌ لَطيفٌ .
      ـ أقْرَفَ له : داناهُ وخالَطَهُ ،
      ـ أقْرَفَ فلاناً : وَقَعَ فيه وذَكَرَهُ بسُوءٍ ،
      ـ أقْرَفَ به : عَرَّضَهُ للتُهْمَةِ ،
      ـ أقْرَفَ آلُ فلانٍ فلاناً : أتاهم وهم مَرْضَى ، فأصابَهُ ذلك .
      ـ مُقْرِفُ من الفرسِ وغيرِه : ما يُدانِي الهُجْنَةَ ، أَي ، أُمُّهُ عَرَبيَّةٌ لا أَبُوه ، لأَنَّ الإِقْرافَ : من قِبَلِ الفَحْلِ ، والهُجْنَةَ : من قِبَلِ الأمِّ ، والرجلُ في لَوْنِهِ حُمْرَةٌ ، كالقَرْفِيِّ .
      ـ اقْتَرَفَ : اكْتَسَبَ ،
      ـ اقْتَرَفَ الذَّنْبَ : أَتاهُ وفَعَلَهُ .
      ـ بعيرٌ مُقْتَرَفٌ : اشْتُرِيَ حَديثاً .
      ـ قارَفَهُ : قارَبَهُ ،
      ـ قارَفَ المرأةَ : جامَعَها .
      ـ تَقَرَّفَتِ القَرْحَةُ : تَقَشَّرَتْ .
      ـ قَروفُ : الكثيرُ البَغْيِ ، والجِرابُ ، ج : قُرْفٌ .

    المعجم: القاموس المحيط



  2. مَرَضُ
    • ـ مَرَضُ : إظْلامُ الطَّبيعةِ ، واضْطِرابُها بعدَ صفائِهَا واعْتِدَالِها ، مَرِضَ مَرَضاً ومَرْضاً ، فهو مَرِضٌ ومَريضٌ ومارِضٌ ، ج : مِراضٌ ومَرْضَى ومَراضَى ، أو المَرْضُ : للقَلْبِ خاصَّةً ،
      ـ وبالتحريكِ أو كلاهُما : الشكُّ ، والنِّفاقُ ، والفُتورُ ، والظُّلْمَةُ ، والنُّقْصَانُ .
      ـ أمْرَضَهُ : جَعَلَهُ مَريضاً ، وقارَبَ الإِصابَةَ في رأيِهِ ، وصارَ ذا مَرَضٍ ، ووجَدَهُ مَريضاً .
      ـ تَمْرِيضُ : التَّوْهِينُ وحُسْنُ القِيامِ على المَرِيضِ ، وتَذْرِيةُ الطعامِ .
      ـ ريحٌ وشمسٌ وأرضٌ مَرِيضةٌ : ضَعيفَةُ الحالِ .
      ـ مَراضانِ : واديانِ مُلْتَقاهُمَا واحِدٌ ، أو هُمَا مَوْضِعَانِ ، أحدُهُما لسُلَيْمٍ ، والآخَرُ لِهُذَيْلٍ .
      ـ مَرايِضُ : موضع .
      ـ تَمَرَّضَ : ضَعُفَ في أمرِهِ .
      ـ مِمْرَاضُ : المِسْقَامُ .
      ـ مُراضُ : داءٌ للثِّمَارِ يُهْلِكُها .
      ـ مَراضُ : موضع أو وادٍ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. القَرَمُ
    • ـ القَرَمُ : شِدَّة شَهْوَةِ اللَّحْمِ ، وكثُرَ حتى قيلَ في الشوْقِ إلى الحَبيب ،
      ـ القَرَمَ : الفَحْلُ ، أو ما لم يَمَسَّه حَبْلٌ ، كالأقْرَم . وقَوْلُ الجوهرِيِّ : الأقْرَمُ في الحديثِ لغةٌ مجهولةٌ خَطَأٌ , ج : قُرومٌ ، والسيِّدُ ،
      ـ القُرَمُ : نَبْتٌ كالدُّلْبِ غِلَظاً وبَياضاً ، يَنْبُتُ في جَوْفِ البَحْرِ .
      ـ أقْرَمَه : جَعَلَه قَرْماً .
      ـ قَرَمه : قَشَرَهُ ،
      ـ قَرَم فُلاناً : سَبَّه ،
      ـ قَرَم الطعامَ : أكَلَه ،
      ـ قَرَم البَعيرُ يَقْرِمُ قَرْماً وقُروماً ومَقْرَماً وقَرَماً وقَرَماناً : تَنَاوَلَ الحَشيشَ ، وذلك في أولِ أكلِهِ ، أو هو أكْلٌ ضَعيفٌ ، كَتَقَرَّم ، وقَطَعَ من أنْفِهِ جِلْدَةً لا تَبينُ ، وجَمَعَها عليه ، أو قَطَعَ جِلْدَةً من فَوْقِ خَطْمِهِ لتَقَعَ على مَوْضِعِ الخِطامِ ولِيَذِلَّ ، أو إنما تكونُ هذه للسِّمَةِ ، وتلْكَ السِّمَةُ تُسَمَّى بذلك أيضاً ، وذلك المَوْضِعُ : قُرْمَةٌ ، وقِرامٌ .
      ـ قَرَم فُلاناً : حَبَسَه ،
      ـ القَرْمَةُ ، والقُرْمَةُ والقُرامَةُ : تلك الجُلَيْدَةُ المَقْطوعةُ .
      ـ ناقةٌ قَرْماءُ : بها قَرْمٌ .
      ـ التَّقْريمُ : تَعْليمُ الأكْلِ .
      ـ القَرْمَةُ : عَلامَةٌ على سِهامِ المَيْسرِ ، كالقَرْمِ ، وثَوْبٌ يُقْرَمُ به الفِراشُ .
      ـ القِرامُ : السِتْرُ الأحْمَرُ ، أو ثَوْبٌ مُلَوَّنٌ من صوفٍ فيه رَقْمٌ ونُقوشٌ ، أو سِتْرٌ رَقيقٌ ، كالمِقْرَمِ والمِقْرَمَةِ ، وهي مَحْبِسُ الفِراشِ أيضاً .
      ـ قُرَامةُ : ما الْتَزَقَ من الخُبْزِ بالتَّنُّورِ ، والعَيْبُ ، وكِرْكِرَةُ البعيرِ .
      ـ القِرْمِيَّةُ : عُقْدَةُ أصْلِ البُرَةِ .
      ـ قَرْمانُ ، وقَرَمَانُ : إقْليمٌ بالرومِ .
      ـ قَرَمَى ، وقَرَمَا : موضع باليَمامَةِ لِبَني امْرِئِ القَيْسِ ، لأَنَّهُ بَناهُ ، وموضع بينَ مَكَّةَ والمَدينَةِ .
      ـ قَرَمُونِيَةُ : كورَةٌ بالمَغْرِبِ .
      ـ بَنو قُرَيْمٍ : حَيٌّ .
      ـ قارِمٌ : اسْمٌ .
      ـ عبدُ الله أو عُبَيْدُ الله بنُ عبدِ الله بنِ أقْرَمَ : صَحابِيٌّ .
      ـ اسْتَقْرَمَ بَكْرُه : صارَ قَرْماً .
      ـ مُقْرَمٌ : البعيرُ لا يُحْمَلُ عليه ، ولا يُذَلَّلُ ، وإنَّما هو للفِحْلَةِ .
      ـ رَبيعةُ بنُ مَقْرومٍ الضَّبِّيُّ : شاعِرٌ .
      ـ قِرِمٌ ، أو قُرَيْمٌ : د م .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. أَقرَمَ
    • أَقرَمَ الفَحْلَ : أَكْرَمه فجعله قَرْماً .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. المَرِيضُ
    • المَرِيضُ : من به مَرَضٌ أو نَقْصٌ أو انحراف .
      ويقال : قَلْبٌ مريض : ناقص الدِّين .
      ورأيٌ مريضٌ : ضعيفٌ ، أو فيه انحرافٌ عن الصَّواب .
      وعينٌ مريضةٌ : فيها فُتور .
      وريحٌ مريضةٌ : ساكنةٌ ، أو شديدةُ الحرِّ ، أَو ضعيفَةُ الهُبُوب .
      وليلةٌ مريضةٌ : لا يكون بها ضوء ، إِذا تغيَّمت .
      وأَرضٌ مريضةٌ : إِذا ضاقت بأهلها أَو كثُر بها الهَرْجُ والفِتَنُ والقتل .
      قال أَوس :


    المعجم: المعجم الوسيط

  6. أَقرَم
    • أقرم - ج ، قرم ، - مؤ ، قرماء
      1 - أقرم : موسوم بـ « القرم »، وهو علامة في أنف الجمل وعلى سهام الميسر . 2 - أقرم من الجمال : ما ترك في الحظيرة .

    المعجم: الرائد

  7. ‏ إفطار المريض في رمضان ‏
    • ‏ الشخص المريض له أن يفطر في رمضان ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  8. أَقْرَفَ
    • أَقْرَفَ الرجلُ أَو الفرس : كان أَحدُ أَبويه عربيّاً والآخرُ غيرَ عربيّ .
      و أَقْرَفَ وجهُ فلانٍ : كان فيه حُمرةٌ كأَنها قِشر .
      و أَقْرَفَ الشيءَ : داناهُ وخالطه ؛ ولا يقال إِلاَّ فيما فيه هُجنة .
      أَقْرَفَ فلاناً : ذَكَرَهُ بسوء .
      و أَقْرَفَ المرضُ الرجلَ : أَعداه .
      ويقال : أَقرفه المرض ، أَو أَقرفه المريضُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  9. أَقْرَفَ
    • [ ق ر ف ]. ( فعل : رباعي لازم متعد بحرف ). أقْرَفَ ، يُقْرِفُ ، مصدر إقْرَافٌ .
      1 . :- أقْرَفَ صَاحِبَهُ :- : ذَكَرَهُ بِسُوءٍ .
      2 . :- أقْرَفَ بِصَاحِبِهِ :- : عَرَّضَهُ لِتُهْمَةٍ .
      3 . :- أقْرَفَ لَهُ :-: أدْنَاهُ وخاَلَطَهُ .
      4 . :- أقْرَفَهُ الْمَرِيضُ :- : أعْدَاهُ .
      5 . :- أقْرَفَ الرَّجُلُ أَوِ الفَرَسُ :- : كانَ أَحَدُ أبَوَيْهِ عَرَبِيّاً والآخَرُ غَيرَ عَرَبِيٍّ .

    المعجم: الغني

  10. أقرف
    • أقرف
      1 - أقرف أحمر شديد الحمرة ، جمع : قرف ، مؤنث قرفاء

    المعجم: الرائد

  11. أَقْرَف
    • أقرف - إقرافا
      1 - أقرف : أو الفرس : كان أحد أبويه عربيا والآخر غير عربي . 2 - أقرف : وجهه : كان به حمرة . 3 - أقرف الشيء : داناه وخالطه . 4 - أقرفه : ذكره بسوء . 5 - أقرف به : عرضه للتهمة . 6 - أقرف المريض الصحيح : أعداه

    المعجم: الرائد



  12. قرف
    • " القِرْف : لِحاء الشجر ، واحدته قِرْفةٌ ، وجمع القِرْف قُروفٌ .
      والقُرافة : كالقِرْف .
      والقِرْف : القِشْر .
      والقِرْفة : القِشرة .
      والقِرفة : الطائفة من القِرْف ، وكل قشر قِرف ، بالكسر ، ومنه قِرْف الرُّمَّانة وقِرف الخُبْز الذي يُقْشَر ويبقى في التَّنُّور .
      وقولهم : تَرَكْتُه على مِثل مَقرِف الصَّمْغة وهو موضع القِرْف أَي مَقْشِر الصمغة ، وهو شبيه بقولهم تَرَكْتُه على مِثل ليلة الصَّدَر .
      ويقال : صَبَغ ثوبه بقِرْفِ السِّدْر أَي بقِشره ؛ وقِرفُ كل شجرة : قِشرها .
      والقِرْفة : دواء معروف .
      ابن سيده : والقِرْف قِشْر شجرة طيبة الريح يوضع في الدواء والطعام ، غَلَبَتْ هذه الصفة عليها غَلَبة الأَسماء لشرفها .
      والقِرْف من الخُبْز : ما يُقْشر منه .
      وقَرَفَ الشجرة يقرِفُها قَرْفاً : نَحَتَ قِرْفَها ، وكذلك قَرَف القَرْحة فَتَقَرَّفَتْ أَي قَشَرَها ، وذلك إذا يبِسَتْ ؛ قال عنترة : عُلالَتُنا في كل يومِ كريهةٍ بأَسْيافِنا ، والقَرْحُ لم يَتَقَرَّفِ أَي لم يعله ذلك ؛

      وأَنشد الجوهري عجز هذا البيت : والجُرْحُ لم يَتَقَرَّف والصحيح ما أَوردناه .
      وفي حديث الخوارج : إذا رأَيتموهم فاقْرِفوهم واقتلوهم ؛ هو من قَرَفْتُ الشجرة إذا قَشَرْتَ لحاءها .
      وقَرَفتُ جلد الرجل إذا اقْتَلَعْته ، أَراد استأْصلوهم .
      وفي حديث عمر ، رضي اللّه عنه :، قال له رجل من البادية : متى تَحِلُّ لنا المَيْتة ؟، قال : إذا وجَدْتَ قِرْف الأَرض فلا تَقْرَبْها ؛ أَراد ما تَقْتَرِف من بَقْل الأَرض وعُروقه أَي تَقْتَلِع ، وأَصلها أَخذ القشر منه .
      وفي حديث ابن الزبير : ما على أَحدكم إذا أَتى المسجدَ أَن يُخرج قِرْفَةَ أَنفه أَي قِشْرَته ، يريد المُخاط اليابس الذي لَزِق به أَي يُنَقّي أَنفه منه .
      وتقرفت القَرْحة أَي تقشَّرَت .
      ابن السكيت : القَرْف مصدر قَرَفْتُ القَرْحة أَقرِفُها قَرْفاً إذا نَكَأْتَها .
      ويقال للجُرح إذا تَقَشَّر : قد تَقَرَّف ، واسم الجِلْدة القِرْفة .
      والقَرْف : الأَديم الأَحمر كأنه قُرِفَ أَي قُشِرَ فبَدتْ حُمْرَتُه ، والعرب تقول : أَحمر كالقَرْف ؛

      قال : أَحْمر كالقَرْف وأَحْوى أَدْعَج وأَحمر قَرِفٌ : شديد الحمرة .
      وفي حديث عبد الملك : أَراك أَحمَرَ قَرِفاً ؛ القَرِف ، بكسر الراء : الشديد الحمرة كأَنه قُرِف أَي قُشِر .
      وقَرَف السِّدْرَ : قَشَرَهُ ؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي : اقْتَرِبوا قِرْفَ القِمَعْ يعني بالقِمَع قِمَع الوَطْب الذي يُصَب فيه اللبن ، وقِرْفُه ما يَلْزَق به من وسَخ اللبن ، فأَراد أَنّ هؤلاء المخاطبين أَوساخ ونصبه على النداء أَي يا قِرْفَ القِمَع .
      وقَرف الذَّنْبَ وغيره يَقْرِفُه قَرْفاً واقْتَرَفَه : اكتَسبه .
      والاقتراف : الاكتساب .
      اقترف أَي اكتَسب ، واقْتَرَفَ ذنباً أَي أَتاه وفَعَلَه .
      وفي الحديث : رجل قَرَف على نفسه ذنُوباً أَي كَسَبَها .
      ويقال : قَرَفَ الذنبَ واقْتَرَفه إذا عمله .
      وقارَفَ الذنبَ وغيرَه : داناهُ ولاصَقَهُ .
      وقَرفَه بكذا أَي أَضافه إليه واتَّهَمه به .
      وفي التنزيل العزيز : وَليَقْتَرِفُوا ما هُم مُقْتَرِفون .
      واقْتَرَفَ المالَ : اقْتَناه .
      والقِرْفة : الكَسْب .
      وفلان يَقْرِف لعياله أَي يَكْسِب .
      وبَعير مُقْتَرَفٌ : وهو الذي اشْتُرِيَ حَديثاً .
      وإبل مُقتَرَفَة ومُقْرَفةٌ : مُسْتَجَدَّة .
      وقَرَفْتُ الرجل أَي عِبْتُه .
      ويقال : هو يُقْرَفُ بكذا أَي يُرْمى به ويُتَّهم ، فهو مَقْروفٌ .
      وقَرَفَ الرجلَ بسوء : رماه ، وقَرَفْته بالشيء فاقْتَرَفَ به .
      ابن السكيت : قَرْفتُ الرجلَ بالذنب قَرْفاً إذا رَمَيْتَه .
      الأَصمعي : قَرَف عليه فهو يَقْرِف قَرْفاً إذا بَغى عليه .
      وقَرَفَ فلانٌ فلاناً إذا وَقَع فيه ، وأَصل القَرْف القَشْر .
      وقَرَف عليه قَرْفاً : كَذَبَ .
      وقَرَفَه بالشيء : اتّهمه .
      والقِرْفة : التُّهَمَة .
      وفلان قِرْفتي أَي تُهَمَتي ، أَو هو الذي أَتَّهِمُه .
      وبنو فلان قِرْفَتي أَي الذين عندهم أَظُنّ طَلِبَتي .
      ويقال : سَلْ بَني فلان عن ناقتك فإنهم قِرْفةٌ أَي تَجِدُ خَبَرَها عندهم .
      ويقال أَيضاً : هو قَرَفٌ من ثَوْبي للذي تَتَّهِمُه .
      وفي الحديث : أَن النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، كان لا يأْخذ بالقَرَف أَي التهمة ، والجمع القِراف .
      وفي حديث علي ، كرم اللّه وجهه : أَوَلَمْ يَنْهَ أُمَيَّةَ عِلمُها بي عن قِرافي أَي عن تُهَمَتي بالمشاركة في دم عثمان ، رضي اللّه عنه ، وهو قَرَفٌ أَن يَفْعل وقَرِفٌ أَي خَلِيق ، ولا يقال : ما أَقْرَفَه ولا أَقْرِفْ به ، وأَجازهما ابن الأعرابي على مثل هذا .
      ورجل قَرَفٌ من كذا وقَرَفٌ بكذا أَي قَمِن ؛ قال : والمرءُ ما دامَتْ حُشاشَتُه ، قَرَفٌ من الحِدْثانِ والأَلَمِ والتثنية والجمع كالواحد .
      قال أَبو الحسن : ولا يقال قَرِفٌ ولا قَريفٌ .
      وقَرَفَ الشيءَ : خَلَطَهُ .
      والمُقارَفةُ والقِرافُ : المخالَطة ، والاسم القَرَف .
      وقارفَ فلانٌ الخطيئة أَي خالطها .
      وقارف الشيءَ : دَاناه ؛ ولا تكون المقارفة إلا في الأَشياء الدنيّة ؛ قال طرفة : وقِرافُ من لا يَسْتَفِيقُ دَعارَةً يُعْدي ، كما يُعْدي الصحيحَ الأَجْرَبُ وقال النابغة : وقارَفَتْ ، وهْيَ لم تَجْرَبْ ، وباعَ لها من الفَصافِصِ بالنُّمِّيِّ سِفْسِيرُ أَي قارَبَتْ أَنْ تَجْرَب .
      وفي حديث الإفك : إنْ كُنْتِ قارَفْتِ ذنباً فتوبي إلى اللّه ، وهذا راجع إلى المُقاربة والمُداناة .
      وقارَفَ الجَرَبُ البعيرَ قِرافاً : داناه شيء منه .
      والقَرَفُ : العَدْوى .
      وأَقْرَفَ الجَرَبُ الصِّحاحَ : أَعْداها .
      والقَرَف : مُقارَفَة الوَباء .
      أَبو عمرو : القَرَف الوَباء ، يقال : احذَر القَرَفَ في غنمك .
      وقد اقْتَرَفَ فلان من مرض آل فلان ، وقد أَقْرَفُوه إقْرافاً : وهو أَن يأْتيهم وهم مَرْضَى فيُصيبَه ذلك .
      وقارف فلان الغنم : رعى بالأَرض الوبيئة .
      والقَرَف ، بالتحريك : مداناة المرض .
      يقال : أَخْشى عليك القَرَف من ذلك ، وقد قرِف ، بالكسر .
      وفي الحديث : أَن قوماً شكَوْا إلى رسول اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، وَباء أَرضهم ، فقال ، صلى اللّه عليه وسلم : تَحوَّلوا فإن من القَرَف التَّلَفَ .
      قال ابن الأَثير : القَرَف ملابسة الداء ومداناة المرض ، والتَّلَف الهلاك ؛ قال : وليس هذا من باب العَدْوى وإنما هو من باب الطِّبِّ ، فإن استصلاح الهواء من أَعون الأَشياء على صحة الأَبدان ، وفساد الهواء من أَسرع الأَشْياء إلى الأَسقام .
      والقِرْفة : الهُجْنة .
      والمُقْرِفُ : الذي دانى الهُجْنة من الفرس وغيره الذي أُمه عربية وأَبوه ليس كذلك لأَن الإقْراف إنما هو من قِبَل الفَحْل ، والهُجْنَة من قِبَل الأُم .
      وفي الحديث : أَنه رَكِبَ فرساً لأَبي طلحة مُقْرِفاً ؛ المُقْرِفُ من الخيل الهَجين وهو الذي أُمه بِرْذَوْنةٌ وأَبوه عَربي ، وقيل بالعكْس ، وقيل : هو الذي دانى الهجنة من قِبَل أَبيه ، وقيل : هو الذي دانى الهجنة وقارَبَها ؛ ومنه حديث عمر ، رضي اللّه عنه : كتَبَ إلى أَبي موسى في البَراذين : ما قارَفَ العِتاق منها فاجعل له سهماً واحداً ، أَي قارَبَها وداناها .
      وأَقْرَفَ الرجلُ وغيره : دَنا من الهُجْنَة .
      والمُقْرِف أَيضاً : النَّذْل ؛ وعليه وُجّه قوله : فإن يَكُ إقْرافٌ فَمِنْ قِبَلِ الفَحْلِ وقالوا : ما أَبْصَرَتْ عَيْني ولا أَقْرَفَتْ يدي أَي ما دنَتْ منه ، ولا أَقْرَفْتُ لذلك أَي ما دانيتُه ولا خالطت أَهله .
      وأَقْرَفَ له أَي داناه ؛ قال ابن بري : شاهده قول ذي الرمة : نَتوج ، ولم تُقْرِفْ لِما يُمْتَنى له ، إذا نُتِجَتْ ماتَتْ وحَيَّ سَليلُها لم تُقْرِفْ : لم تُدانِ ماله مُنْية .
      والمُنْية : انتِظار لَقْح الناقة من سبعة أَيام إلى خمْسة عَشَر يوماً .
      ويقال : ما أَقْرَفَتْ يدي شيئاً مما تَكرَه أَي ما دانَت وما قارَفَتْ .
      ووَجْه مُقْرِفٌ : غيرُ حَسَن ؛ قال ذو الرمة : تُريكَ سُنَّةَ وَجْهٍ غيرَ مُقْرِفةٍ ، مَلْساءَ ، ليس بها خالٌ ولا نَدَبُ والمُقارفة والقِراف : الجماع .
      وقارَف امرأَته : جامعها .
      ومنه حديث عائشة ، رضي اللّه عنها : إنْ كان النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، لَيُصْبِح جُنُباً من قِرافٍ غير احتلام ثم يصومُ ، أَي من جماع .
      وفي الحديث في دَفْن أُم كُلثوم : من كان منكم لم يُقارِف أَهله الليلة فليَدْخُل قبرَها .
      وفي حديث عبد اللّه بن حُذافة :، قالت له أُمه : أَمِنْتَ أَن تكون أُمُّك قارَفَتْ بعض ما يقارِف أَهلُ الجاهلية ، أَرادت الزنا .
      وفي حديث عائشة : جاء رجل إلى رسول اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، فقال : إني رجل مِقْرافٌ للذنوب أَي كثير المباشرة لها ، ومِفْعالٌ من أَبنية المبالغة .
      والقَرْف : وِعاء من أَدَمٍ ، وقيل : يُدبَغُ بالقِرفة أَي بقُشور الرمان ويُتَّخذ فيه الخَلْع .
      وهو لحم يُتَّخذ بتوابِلَ فيُفْرَغُ فيه ، وجمعه قُرُوف ؛ قال مُعقِّر بن حِمار البارِقيّ : وذُبْيانيَّة وصَّت بنيها : بأَنْ كذَبَ القَراطِفُ والقُرُوفُ أَي عليكم بالقَراطِف والقُروف فاغْنموها .
      وفي التهذيب : القَرْف شيء من جُلود يُعمل فيه الخَلْع ، والخَلع : أَن يُؤخذ لحمُ الجَزُور ويُطبَخَ بشحمه ثم تُجعل فيه توابلُ ثم تُفْرغ في هذا الجلد .
      وقال أَبو سعيد في قوله كذَب القراطف والقروف ، قال : القَرْف الأَديم ، وجمعه قُروفٌ .
      أَبو عمرو : القُروف الأَدَم الحُمر ، الواحد قَرْف .
      قال : والقُروف والظُّروف بمعنًى واحد .
      وفي الحديث : لكل عَشْر من السرايا ما يَحْمِل القِرافُ من التَّمْر ؛ القِراف : جمع قَرْف ، بفتح القاف ، وهو وِعاء من جلد يُدْبَغ بالقِرْفة ، وهي قشور الرُّمان .
      وقِرْفةُ : اسم رجل ؛

      قال : أَلا أَبْلِغْ لديك بني سُوَيدٍ ، وقِرْفةً ، حين مالَ به الولاءُ وقولهم في المثل : أَمْنَعُ من أُم قِرْفة ؛ هي اسم امرأَة .
      التهذيب : وفي الحديث أَن جاريتين كانتا تُغَنِّيان بما تقارَفَتْ به الأَنصارُ يوم بُعاثٍ ؛ هكذا رُوي في بعض طرقه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. قرقف
    • " القَرْقَفَة : الرِّعْدة ، وقد قَرْقَفَه البرد مأْخوذ من الإرْقاف ، كرِّرت القاف في أَولها .
      ويقال : إني لأُقَرْقِف من البرد أَي أُرْعَدُ .
      وفي حديث أُم الدرداء : كان أَبو الدرداء يغتسل من الجنابة فيجيء وهو يُقَرْقِف فأَضُمّه بين فخِذَيّ ، أَي يُرْعَدُ من البرد .
      والقَرْقف : الماء البارد المُرْعِد .
      والقَرْقَف : الخمر ، وهو اسم لها ، قيل : سميت قَرْقَفاً لأَنها تُقَرْقِفُ شارِبَها أَي تُرْعِده ، وأَنكر بعضهم أَنها تُقَرْقِفُ الناس .
      قال الليث : القَرْقف اسم للخمر ويوصف به الماء البارد ذو الصفاء ؛

      وقال : ولا زاد إلا فَضْلتانِ : سُلافةٌ ، وأَبيضُ من ماء الغمامةِ قَرْقَفُ أَراد به الماء .
      قال الأَزهري : قول الليث إنه يوصف بالقَرقف الماء البارد وهَم .
      وأَوهَمه بيت الفرزدق ، وفي البيت مؤخّر أُريد به التقديم ، وذلك الذي شَبّه على الليث ، والمعنى فضْلتانِ سلافةٌ قَرْقَفٌ وأَبيضُ من ماء الغَمامة .
      والقَرْقوف : الدِّرهم ، وحكي عن بعض العرب أَنه ، قال : أَبيضُ قَرْقوف ، بلا شَعر ولا صوف ، في البلاد يَطوف ؛ يعني الدرهم الأَبيض .
      التهذيب في الرباعي : وفي الحديث أَن الرَّجل إذا لم يَغَرْ على أَهله بعَثَ اللّه طائراً يقال له القَرْقَفَنَّةُ فيقع على مِشْريق بابه ، ولو رأَى الرِّجالَ مع أَهله لم يُبْصِرهم ولم يُغَيِّر أَمرَهم .
      الفراء : من نادر كلامهم القَرْقَفَنَّة الكَمَرَة . غيره : القَرْقَف طير صغار كأَنها الصِّعاء .
      "

    المعجم: لسان العرب

  14. قرمد
    • " القَرْمَد : كل ما طلي به ؛ زاد الأَزهري : للزينة كالجَِصِّ والزعفرانِ .
      وثوب مُقَرْمَدٌ بالزعفرانِ والطيب أَي مَطْلِيٌّ ؛ قال النابغة يصف هَناً : رابي المَجَسَّةِ بالعَبِير مُقَرْمَد وذكر البُشتي أَن عبد الملك بن مروان ، قال لشيخ من غَطَفان : صف لي النساء ، فقال : خُذْها مَلِيسَةَ القَدَمَيْنِ مُقَرْمَدَةَ الرُّفْغَيْنِ ؛ قال البشتي : المُقَرْمَدَةَ المجتمع قَصَبها ؛ قال أَبو منصور : وهذا باطل معنى المقرمدة الرفغين الضَّيِّقَتُهما وذلك لالتِفافِ فَخِذَيْها واكْتِنازِ بادَّيْها ؛ وقيل في قول النابغة : رابي المَجَسَّةِ بالعَبِير مُقَرْمَدِ إِنه الضيِّقُ ؛ وقيل : المطليُّ كما يطلى الحوض بالقرمد .
      ورُفْغا المرأَة : أُصول فَخِذَيْها .
      والقَرْمَدُ : الآجُرُّ ، وقيل : القَرْمَدُ والقِرْمِيدُ حجارة لها خُروقٌ يوقد عليها حتى إِذا نَضِجَتْ بُنِيَ بها ؛ قال ابن دريد : هو رومي تكلمت به العرب قديماً .
      وقد قُرمِدَ البِناءُ .
      قال العدبس الكناني : القَرْمَدُ حجارة لها نَخاريبُ ، وهي خروق يوقد عليها حتى إِذا نَضِجت قُرْمِدَتْ بها الحِياض والبِرَك أَي طليت ، وأَنشد بيت النابغة « بالعبير مقرمد »، قال : وقال بعضهم المُقَرْمَدُ المطلي بالزعفران ، وقيل : المُقَرْمَدُ المُضَيَّق ، وقيل : المقرمد المُشَرَّف .
      وحوض مُقَرْمَد إِذا كان ضيقاً ، وأَنشد بيت النابغة أَيضاً وقال : أَي ضُيَّقَ بالمِسْك .
      وبناء مُقَرْمَدٌ : مبني بالآجُرِّ أَو الحجارة ؛ وقال الأَصمعي في قوله : يَنْفي القَراميدَ عنها الأَعْصَمُ الوَعِل ؟

      ‏ قال : القراميد في كلام أَهل الشام آجُرُّ الحمامات ، وقيل : هي بالرومية قِرْمِيدي .
      ابن الأَعرابي : يقال لِطَوابيقِ الدارِ القَرامِيدُ ، واحدها قِرْمِيدٌ .
      والقَرْمَدُ : الصخُورُ ؛ ابن السكيت في قول الطرماح : حَرَجاً كَمِجْدَلِ هاجِرِيٍّ ، لَزَّه تَذْوابُ طَبْخِ أَطِيمَةٍ لا تَخْمُدُ قُدِرَتْ على مِثْلٍ ، فَهُنَّ تَوائِمٌ شَتَّى ، يُلائِمُ بَيْنَهُنَّ القَرْمَد ؟

      ‏ قال : القَرْمَدُ خَزَفٌ يُطْبَخُ .
      والحَرَجُ : الطويلة .
      والأَطِيمَةُ : الأَتُّون وأَراد تَذْوابَ طَبْخِ الآجُرِّ .
      والقِرْمِيدُ : الأُرْوِيَّةُ .
      والقُرْمُودُ : ذكر الوُعُول .
      الأَزهري : القرامِيدُ والقراهِيدُ أَولادُ الوُعُول ، واحدها قُرْمُودٌ ؛

      وأَنشد لابن الأَحمر : ما أُمُّ غُفْرٍ على دَعْجاءِ ذي عَلَق يَنْفي القَراميدَ عنها الأَعْصَمُ الوَقِلُ والقِرْمِيدُ : الآجُرُّ ، والجمع القَرامِيدُ .
      والقُرْمودُ : ضَرْب من ثمر العِضاه .
      التهذيب : وقُرْمُوطٌ وقُرْمُودٌ ثَمرُ الغَضا .
      وقَرْمَدَ الكِتابَ : لغة في قَرْمَطَه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  15. قرفص
    • " القَرْفَصةُ : شَدُّ اليدين تحت الرجلين ، وقد قَرْفَص قَرْفَصةً وقِرْفاصاً .
      وقَرْفَصْتَ الرجل إِذا شَدَدْته ؛ القَرْفَصةُ : أَن تَجْمَع الإِنسان وتشُدَّ يديه ورجليه ؛ قال الشاعر : ظَلَّتْ عليه عُقابُ الموتِ ساقِطةً ، قد قَرْفَصَتْ رُوحَه تلك المَخالِيبُ والقَرافِصةُ : اللُّصوصُ المتجاهِرُون يُقَرْفِصُون الناس ، سُمُّوا قَرافِصةً لشدّهم يدَ الأَسِير تحت رجليه .
      وقَرْفَصَ الشيءَ : جمعه .
      وجلس القِرْفِصا والقَرْفَصَا والقُرْفُصَا : وهو أَن يَجْلِسَ على أَلْيَتَيْه ويُلزِقَ فخذيه ببطنه ويَحْتَبي بيديه ، وزاد ابن جني : القُرْفُصاء وقال هو على الإِتباع .
      والقُرْفُصاءُ : ضرْبٌ من القعودِ يُمَدّ ويُقْصَر ، فإِذا قلت قعد فلان القُرْفُصاء فكأَنك قلت قَعَد قُعوداً مخصوصاً ، وهو أَن يجلس على أَلْيَتَيه ويُلْصِقَ فخذيه ببطنه ويَحْتَبي بيديه يضعهُما على ساقَيه كما يحتبي بالثوب ، تكون يداه مكان الثوب ؛ عن أَبي عبيد .
      وقال أَبو المهدي : هو أَن يجلس على ركبتيه مُنْكبّاً ويُلْصِقَ بطنَه بفخذيه ويتأَبط كَفّيه ، وهي جلْسة الأَعراب ؛

      وأَنشد : لو امْتَخَطْتَ وَبَراً وضَبّا ، ولم تَنَلْ غيرَ الجمالِ كَسْبا ، ولو نَكَحْتَ جُرْهُماً وكَلْبا ، وقَيسَ عَيْلانَ الكِرامَ الغُلْبا ، ثم جلَسْتَ القُرفُصا مُنْكبّا ، تَحْكي أَعارِيبَ فلاةٍ هُلْبا ، ثم اتخَذْتَ اللاتَ فينا رَبّا ، ما كنتَ إِلا نَبَطِيّاً قَلْبا وفي حديث قَيْلة : أَنها وَفَدَتْ على رسول اللّه ، صلّى اللّه عليه وسلّم ، فرأَته وهو جالسٌ القُرْفُصاءَ ؛ قال أَبو عبيد : القُرْفُصاءُ جِلْسةُ المحتبي إِلا أَنه لا يَحْتبي بثوب ولكنه يجعل يديه مكان الثوب على ساقيه .
      وقال الفراء : جلس فلان القُرْفُصاء ، ممدود مضموم .
      وقال بعضهم : القِرْفِصَا ، مكسور الأَول مقصور .
      قال ابن الأَعرابي : قعد القُرْفُصا ، وهو أَن يقعد على رجليه ويجمع ركبتيه ويقبض يديه إِلى صدره .
      "

    المعجم: لسان العرب

  16. قرم
    • " القَرَمُ ، بالتحريك : شدّة الشهوة إِلى اللحم ، قَرِمَ إِلى اللحم ، وفي المحكم : قَرِمَ يَقْرَم قَرَماً ، فهو قَرِمٌ : اشتهاه ، ثم كثر حت ؟

      ‏ قالوا مثلاً بذلك : قَرِمْتُ إِلى لقائك .
      وفي الحديث : كان يتعوّذ من القَرَم ، وهو شدة شهوة اللحم حتى لا يُصبَر عنه .
      يقال : قَرِمت إِلى اللحم .
      وحكى بعضهم فيه : قَرِمْتُه .
      وفي حديث الضحية : هذا يومٌ اللحمُ فيه مَقْروم ، قال : هكذا جاء في رواية ، وقيل : تقديره مَقْرومٌ إِليه فحذف الجارّ .
      وفي حديث جابر : قَرِمنا إِلى اللحم فاشتريت بدرهم لحماً .
      والقَرْمُ : الفحل الذي يترك من الركوب والعمل ويُودَع للفِحْلة ، والجمع قُروم ؛

      قال : يا ابْن قُروم لَسْنَ بالأَحْفاضِ وقيل : هو الذي لم يمسه الحَبْل .
      والأَقْرَمُ : كالقَرْم .
      وأَقْرَمه : جَعله قَرْماً وأَكرمه عن المهْنة ، فهو مُقْرَم ، ومنه قيل للسيد قَرْمٌ مُقْرَم تشبيهاً بذلك .
      قال الجوهري : وأَما الذي في الحديث : كالبعير الأَقْرَم ، فلغة مجهولة .
      واسْتَقرم البَكرُ قبل أَناه ، وفي المحكم : واستقرم البكر صار قَرْماً .
      والقَرْمُ من الرجال : السيد المعظم ، على المثل بذلك .
      وفي حديث علي ، عليه السلام : أَنا أَبو حسن القَرْم أَي المُقْرَم في الرأْي ؛ والقَرْم : فحل الإِبل ، أَي أَنا فيهم بمنزلة الفحل في الإِبل ؛ قال ابن الأَثير :، قال الخطابي وأَكثر الروايات القوم ، بالواو ، قال : ولا معنى له وإِنما هو بالراء أَي المقدَّم في المعرفة وتَجارِب الأُمور .
      ابن السكيت : أَقْرَمْتُ الفحل ، فهو مُقْرَم ، وهو أَن يُودَع للفحلة من الحمل والركوب ، وهو القَرْم أَيضاً .
      وفي حديث رواه دُكَين بن سعيد ، قال : أَمر النبي ، صلى الله عليه وسلم ، عمر أَن يُزوِّد النُّعمان بن مُقرِّن المُزَني وأَصحابه ففتح غُرفة له فيها تمر كالبعير الأَقْرَمِ ؛ قال أَبو عبيد :، قال أَبو عمرو لا أَعرف الأَقرم ولكني أَعرف المُقْرَم ، وهو البعير المُكْرَم الذي لا يحمل عليه ولا يذلل ، ولكن يكون للفحلة والضراب ، قال : وإِنما سمي السيد الرئيس من الرجال المُقْرَم لأَنه شبه بالمُقْرَم من الإِبل لعِظَم شأْنه وكَرَمه عندهم ؛ قال أَوس : إِذا مُقْرَمٌ مِنَّا ذرا حَدُّ نابِه ، تَخَمَّطَ فِينا نابُ آخَرَ مُقْرَم أَراد : إِذا هلَك منا سيد خلفه آخر .
      قال الزمخشري : قَرِمَ البعير ، فهو قَرِمٌ إِذا اسْتَقْرَمَ أَي صار قَرْماً .
      وقد أَقرَمَه صاحبه ، فهو مُقْرَم إِذا تركه للفِحْلة ، وفَعِلَ وأَفْعَلَ يلتقيان كوَجِلَ وأَوْجَلَ وتَبِعَ وأَتْبَع في الفعل ، وخَشِنٍ وأَخْشَنَ وكَدِرٍ وأَكْدَرَ في الاسم ، قال : وأَما المَقْرُوم من الإِبل فهو الذي به قُرْمةٌ ، وهي سِمةٌ تكون فوق الأَنف تُسلخ منها جِلدة ثم تُجمع فوق أَنفه فتلك القُرمة ؛ يقال منه : قَرَمْتُ البعير أَقْرِمُه .
      ويقال للقُرْمة أَيضاً القِرام ، ومثله في الجسد الجُرْفة .
      الليث : هي القُرْمة والقَرْمة لغتان ، وتلك الجلدة التي قطعْتَها هي القُرامة ، وربما قَرَمُوا من كِرْكِرَته وأُذنه قُرامات يُتَبَلَّغ بها في القحط .
      المحكم : وقَرَمَ البعيرَ يَقْرِمه قَرْماً قطع من أَنفه جلدة لا تبين وجَمعَها عليه للسِّمة ، واسم ذلك الموضع القِرام والقُرْمة وقيل : القُرْمة اسم ذلك الفعل .
      والقَرْمة والقُرامة : الجلدة المقطوعة منه ، فإِن كان مثلُ ذلك الوسْم في الجسم بعد الأُذن والعنق فهي الجُرْفة .
      وناقة قَرْماء : بها قَرْم في أَنفها ؛ عن ابن الأَعرابي .
      ابن الأَعرابي : في السِّمات القَرْمة ، وهي سِمة على الأَنف ليست بحَزٍّ ، ولكنها جَرْفة للجلد ثم يترك كالبعرة ، فإِذا حُزَّ الأَنف حَزّاً فذلك الفَقْر .
      يقال : بعير مَفْقُور ومَقْرُوم ومَجْرُوف ؛ ومنه ابن مَقْرُومٍ الشاعر .
      وقَرَمَ الشيءَ قَرْماً : قَشَره .
      والقُرامة من الخبز : ما تقشَّر منه ، وقيل : ما يَلتزِق منه في التنور ، وكل ما قَشَرْته عن الخبز فهو القُرامة .
      وما في حَسَبِه قُرامة أَي وَصْم ، وهما العيب .
      وقَرَمَه قَرْماً : عابَه .
      والقَرْمُ : الأَكل ما كان .
      ابن السكيت : قَرَم يَقْرِم قَرْماً إِذا أَكل أَكلاً ضعيفاً .
      ويقال : هو يَتَقَرَّمُ تَقَرُّم البَهْمة .
      وقَرَمَتِ البَهمة تَقْرِم قَرْماً وقُروماً وقَرَماناً وتَقرَّمت : وذلك في أَول ما تأْكل ، وهو أدنى التناوُل ، وكذلك الفَصيل والصبي في أَول أَكله .
      وقَرَّمه هو : علَّمه ذلك ؛ ومنه قول الأَعرابية ليعقوب تذكر له تَرْبِية البَهْم : ونحن في كل ذلك نُقَرِّمه ونعلمه .
      أَبو زيد : يقال للصبي أَوّل ما يأْكل قد قَرَم يَقْرِم قَرْماً وقُروماً .
      الفراء : السخلة تَقْرِم قَرْماً إِذا تعلمت الأَكل ؛ قال عدي : فَظِباءُ الرَّوْضِ يَقْرِمْنَ الثَّمَرْ

      ويقال : قرَم الصبيُّ والبَهْمُ قَرْماً وقُروماً ، وهو أَكل ضعيف في أَول ما يأْكل ، وتَقَرَّم مثله .
      وقَرَّمَ القِدْحَ : عَجَمَه ؛

      قال : خَرَجْنَ حَرِيراتٍ وأَبْدَيْنَ ِمجْلَداً ، ودارَتْ عليهن المُقَرَّمةُ الصُّفْر يعني أَنهن سُبِين واقْتُسمن بالقِداح التي هي صفتها ، وأَراد مَجالِد فَوضع الواحد موضع الجمع .
      والقِرامُ : ثوب من صوف ملوّن فيه أَلوان من العِهن ، وهو صفيق يتخذ سِتراً ، وقيل : هو الستر الرقيق ، والجمع قُرُم ، وهو المِقْرَمة ، وقيل : المِقْرمةُ مَحْبِس الفِراش .
      وقَرَّمَه بالمِقْرمة : حبسَه بها .
      والقِرام : ستر فيه رَقْم ونقُوش ، وكذلك المِقْرَمُ والمِقْرَمة ؛ وقال يصف داراً : على ظَهْرِ جَرْعاء العَجُوز ، كأَنهَّا دَوائِرُ رَقْمٍ في سَراةِ قِرامِ وفي حديث عائشة : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، دخل عليها وعلى الباب قِرامٌ فيه تَماثِيلُ ، وفي رواية : وعلى الباب قِرامٌ سِترٍ ؛ هو الستر الرقيق فإِذا خيط فصار كالبيت فهو كِلَّةٌ ؛

      وأَنشد بيت لبيد يصف الهودج : مِنْ كلِّ مَحْفُوفٍ يُظِلُّ عِصِيَّه زَوْجٌ ، عليه كِلَّةٌ وقِرامُها وقيل : القِرام ثوب من صوف غليظ جدّاً يُفرش في الهودج ثم يجعل في قواعد الهودج أَو الغَبِيط ، وقيل : هو الصَّفِيق من صوف ذي أَلوان ، والإِضافة فيه كقولك ثوبُ قميصٍ ، وقيل : القِرام الستر الرقِيقُ وراء الستر الغليظ ، ولذلك أَضاف ؛ وقوله في حديث الأَحنف بلغه أَن رجلاً يغتابه فقال : عُثَيْثةٌ تَقْرِمُ جِلْداً أَمْلَسا أَي تَقْرِض ، وقد ذكرته في موضعه .
      والقَرْمُ : ضرب من الشجر ؛ حكاه ابن دريد ، قال : ولا أَدري أَعربي هو أَم دخيل .
      وقال أَبو حنيفة : القُرْم ، بالضم ، شجر ينبت في جَوف ماء البحر ، وهو يشبه شجر الدُّلْب في غِلَظِ سُوقه وبياض قشره ، وورقه مثل ورق اللوز والأَراك ، وثمرُه مثل ثمر الصَّوْمَر ، وماء البحر عدوّ كل شيء من الشجر إِلاَّ القُرْم والكَنْدَلى ، فإِنهما ينبتان به .
      وقارِمٌ ومَقْرُومٌ وقُرَيْمٌ : أَسماء .
      وبنو قُرَيْمٍ : حي .
      وقَرْمانُ : موضع ، وكذلك قَرَماء ؛

      أَنشد سيبويه : علا قَرَماءَ عالِيةً شَواه ، كأَنَّ بَياضَ غُرَّتِه خِمارُ قيل : هي عَقَبة ، وقد ذكر ذلك في فرم مستوفى .
      وقال ابن الأَعرابي : هي قَرْماء بسكون الراء ، وكذلك أَنشد البيت على قرْماء ساكنة وقال : هي أَكَمة معروفة ، قال : وقيل قَرْماء هنا ناقة بها قَرْمٌ في أَنفها أَي وَسْم ، قال : ولا أَدري وجهه ولا يعطيه معنى البيت .
      ابن الأَنباري في كتاب المقصور والممدود : جاء على فَعَلاء يقال له سَحَناء أَي هَيئة ، وله ثَأَداءُ أَي أَمَة ، وقَرَماء اسم أَرض ، وأَنشد البيت وقال : كتبت عنه بالقاف ، وكان عندنا فَرَماء لأَرض بمصر ، قال : فلا أَدري قَرَماء أَرض بنجد وفَرَماء بمصر .
      ومَقْرُوم : اسم جبل ؛ وروي بيت رؤبة : ورَعْنِ مَقْرُومٍ تَسامى أَرَمُهْ والقَرَمُ : الجِداء الصغار .
      والقَرَمُ : صِغار الإِبل ، والقَزَمُ ، بالزاي : صغار الغنم وهي الحَذَف .
      "

    المعجم: لسان العرب

  17. مرض
    • " المريض : معروف .
      والمَرَضُ : السُّقْمُ نَقِيضُ الصِّحَّةِ ، يكون للإِنسان والبعير ، وهو اسم للجنس .
      قال سيبويه : المرَضُ من المَصادِرِ المجموعة كالشَّغْل والعَقْل ، قالوا أَمْراضٌ وأَشْغال وعُقول .
      ومَرِضَ فلان مَرَضاً ومَرْضاً ، فهو مارِضٌ ومَرِضٌ ومَرِيضٍ ، والأُنثى مَرِيضةٌ ؛

      وأَنشد ابن بري لسلامة ابن عبادة الجَعْدي شاهداً على مارِضٍ : يُرِينَنَا ذا اليَسَر القَوارِضِ ، ليس بمَهْزُولٍ ، ولا بِمارِضِ وقد أَمْرَضَه اللّه .
      ويقال : أَتيت فلاناً فأَمْرَضْته أَي وجدته مريضاً .
      والمِمْراضُ : الرَّجل المِسْقامُ ، والتَّمارُض : أَن يُرِيَ من نفْسه المرضَ وليس به .
      وقال اللحياني : عُدْ فلاناً فإِنه مَريضٌ ، ولا تأْكل هذا الطعام فإِنك مارِضٌ إِن أَكلْتَه أَي تَمْرَضُ ، والجمع مَرْضَى ومَراضَى ومِراضٌ ؛ قال جرير : وفي المِراضِ لَنا شَجْوٌ وتَعْذِيب ؟

      ‏ قال سيبويه : أَمْرَضَ الرجلَ جعله مَرِيضاً ، ومرَّضه تمْرِيضاً قام عليه وَولِيَه في مرَضه وداواه ليزول مرَضُه ، جاءَت فَعَّلْت هنا للسلب وإِن كانت في أَكثر الأَمر إِنما تكون للإِثبات .
      وقال غيره : التَّمْرِيضُ حُسْنُ القِيامِ على المريض .
      وأَمْرَضَ القومُ إِذا مَرِضَت إِبلُهم ، فهم مُمْرِضُون .
      وفي الحديث : لا يُورِد مُمْرِضٌ عل مُصِحٍّ ؛ المُمْرِضُ الذي له إِبل مَرْضَى فنَهَى أَن يَسْقِيَ المُمْرِضُ إِبلَه مع إِبل المُصِحّ ، لا لأَجل العَدْوى ، ولكن لأَن الصِّحاحَ ربما عرَض لها مرَضٌ فوقع في نفس صاحبها أَن ذلك من قبيل العدوى فيَفْتِنُه ويُشَكِّكُه ، فأَمَرَ باجْتِنابِه والبُعْد عنه ، وقد يحتمل أَن يكون ذلك من قِبَل الماء والمَرْعى تَسْتَوْبِلُه الماشيةُ فَتَمْرَضُ ، فإِذا شاركها في ذلك غيرها أَصابه مثلُ ذلك الداء ، فكانوا بجهلهم يسمونه عَدْوَى ، وإِنما هو فعل اللّه تعالى .
      وأَمْرَضَ الرجلُ إِذا وقَع في ماله العاهةُ .
      وفي حديث تَقاضِي الثِّمار يقول : أَصابها مُراضٌ ؛ هو ، بالضم ، داء يقع في الثَّمَرة فتَهْلِكُ .
      والتَّمْرِيضُ في الأَمر : التضْجيعُ فيه .
      وتَمْرِيضُ الأُمور : تَوْهِينُها وأَن لا تُحْكِمَها .
      وريح مَريضةٌ : ضعيفةُ الهُبُوب .
      ويقال للشمس إِذا لم تكن مُنْجَلِيةً صافيةً حسنَةً : مريضةٌ .
      وكلُّ ما ضَعُفَ ، فقد مَرِضَ .
      وليلة مريضةٌ إِذا تَغَيَّمَتِ السماء فلا يكون فيها ضَوء ؛ قال أَبو حَبَّة : ولَيْلة مَرِضَتْ من كلِّ ناحِيةٍ ، فلا يُضِيءُ لهَا نَجْمٌ ولا قَمَرُ ورَأْيٌ مَرِيضٌ : فيه انحِراف عن الصواب ، وفسر ثعلب بيت أَبي حبة فقال : وليلة مَرِضَتْ أَظلَمت ونقصَ نورها .
      وليلةٌ مريضةٌ : مُظْلِمة لا تُرَى فيها كواكِبُها ؛ قال الراعي : وطَخْياء مِنْ لَيْلِ التَّمامِ مَرِيضة ، أَجَنَّ العَماءُ نَجْمَها ، فهو ماصِحُ وقول الشاعر : رأَيتُ أَبا الوَلِيدِ غَداةَ جَمْعِ به شَيْبٌ ، وما فَقَدَ الشَّبابا ولكِن تحْت ذاكَ الشيْبِ حَزْمٌ ، إِذا ما ظَنَّ أَمْرَضَ أَو أَصابا أَمْرَضَ أَي قارَبَ الصَّواب في الرأْي وإِن يُصِبْ كلَّ الصّواب .
      والمَرْضُ والمرَضُ : الشَّكُّ ؛ ومنه قوله تعالى : في قلوبهم مَرَضٌ أَي شَكٌّ ونِفاقٌ وضَعْفُ يَقِين ؛ قال أَبو عبيدة : معناه شك .
      وقوله تعالى : فزادهم اللّهُ مرَضاً ، قال أَبو إِسحق : فيه جوابان أَي بكُفْرهم كما ، قال تعالى : بلْ طبع اللّه عليها بكفرهم .
      وقال بعض أَهل اللغة : فزادهم اللّه مرضاً بما أَنزل عليهم من القرآن فشكُّوا فيه كما شكوا في الذي قبله ، قال : والدليل على ذلك قوله تعالى : وإذا ما أُنْزِلَتْ سُورة فمنهم من يقول أَيُّكم زادته هذه إِيماناً فأَما الذين آمنوا ؛ قال الأَصمعي : قرأْت على أَبي عمرو في قلوبهم مرَض فقال : مَرْضٌ يا غُلام ؛ قال أَبو إِسحق : يقال المرَضُ والسُّقْم في البدَن والدِّينِ جميعاً كما يقال الصِّحةُ في البدَن والدين جميعاً ، والمرَضُ في القلب يَصْلُح لكل ما خرج به الإِنسان عن الصحة في الدين .
      ويقال : قلب مَرِيضٌ من العَداوةِ ، وهو النِّفاقُ .
      ابن الأَعرابي : أَصل المرَضِ النُّقْصانُ ، وهو بدَنٌ مريض ناقِصُ القوّة ، وقلب مَريضٌ ناقِصُ الدين .
      وفي حديث عمرو بن معْدِ يكرِبَ : هم شِفاء أَمْراضِنا أَي يأْخُذون بثَأْرِنا كأَنهم يَشْفُون مرَضَ القلوبِ لا مرَض الأَجسام .
      ومَرَّضَ فلان في حاجتي إِذا نقَصَت حَرَكَتُه فيها .
      وروي عن ابن الأَعرابي أَيضاً ، قال : المرَضُ إِظْلامُ الطبيعةِ واضْطِرابُها بعد صَفائها واعْتدالها ، قال : والمرَضُ الظُّلْمةُ .
      وقال ابن عرفة : المرَضُ في القلب فُتُورٌ عن الحقّ ، وفي الأَبدان فُتورُ الأَعضاء ، وفي العين فُتورُ النظرِ .
      وعين مَريضةٌ : فيها فُتور ؛ ومنه : فيطْمعَ الذي في قلبه مرَضٌ أَي فُتور عما أُمِرَ به ونُهِيَ عنه ، ويقال ظُلْمة ؛ وقوله أَنشده أَبو حنيفة : تَوائِمُ أَشْباهٌ بأَرْضٍ مَريضةٍ ، يَلُذْنَ بِخِذْرافِ المِتانِ وبالغَرْبِ يجوز أَن يكون في معنى مُمْرِضة ، عنى بذلك فَسادَ هَوائها ، وقد تكون مريضة هنا بمعنى قَفْرة ، وقيل : مريضة ساكنة الريح شديدة الحر .
      والمَراضانِ : وادِيانِ مُلْتَقاهما واحد ؛ قال أَبو منصور : المَراضان والمَرايِضُ مواضعُ في ديار تميم بين كاظِمةَ والنَّقِيرةِ فيها أَحْساء ، وليست من المرَضِ وبابِه في شيء ولكنها مأْخوذة من اسْتِراضةِ الماء ، وهو اسْتِنْقاعُه فيها ، والرَّوْضةُ مأْخوذة منها .
      قال : ويقال أَرْض مَرِيضةٌ إِذا ضاقت بأَهلها ، وأَرض مَريضةٌ إِذا كثُر بها الهَرْجُ والفِتَنُ والقَتْلُ ؛ قال أَوس بن حجر : تَرَى الأَرضَ مِنّاً بالفَضاءِ مَرِيضةً ، مُعَضِّلةً مِنَّا بجَيْشٍ عَرَمْرَمِ "

    المعجم: لسان العرب



معنى أقرقع في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
قرقع يقرقع ، قرقعة ، فهو مقرقع• قرقع الشخص : أحدث صوتا جافيا كصوت وقوع الحديد على الحديد ونحو ذلك قرقع بالضحك .
الصحاح في اللغة
السُقُرْقَع: تعريب السُكُرْكَةِ ساكنة الراء، وهي خمرُ الحبشِ تُتَّخَذُ من الذرة.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: