وصف و معنى و تعريف كلمة أقرمشك:


أقرمشك: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ كاف (ك) و تحتوي على ألف همزة (أ) و قاف (ق) و راء (ر) و ميم (م) و شين (ش) و كاف (ك) .




معنى و شرح أقرمشك في معاجم اللغة العربية:



أقرمشك

جذر [قرمش]

  1. قَرمَشَ: (فعل)
    • قَرْمَشَ الشيءَ: جمعه
    • قَرْمَشَ الشيءَ: أَفسده
  2. قِرمِش: (اسم)
    • القِرْمِشُ : الأَخلاطُ من الناس
,
  1. قرمش
    • "قَرْمَشَ الشيءَ: جمَعَه.
      والقَرْمَشُ والقَرَمّشُ الأَوْخاش من الناس.
      وفيها قَِرْمَِشٌ من الناس أَي أَخلاط.
      ورجل قَرَمّشٌ: أَكولٌ؛

      وأَنشد: ‏إِني نَذِيرٌ لك من عَطِيّه،قَرَمّشٌ لِزادِه وعِيّ؟

      ‏قال ابن سيده: لم يفسر الوَعِيَّة، قال: وعندي أَنه من وعى الجُرْحُ إِذا أَمَدَّ وأَنْتن كأَنه يُبْقي زادَه حتى يُنْتِنَ، فوَعِيّه على هذا اسم، ويجوز أَن تكون فَعِيلة من وَعَيْتَ أَي حفِظْت كأَنه حافظ لزاده، والهاء للمبالغة، فوَعِيّة حينئذ صفة.
      "

    المعجم: لسان العرب

  2. قَرْمَشَهُ


    • ـ قَرْمَشَهُ: أفْسَدَهُ،
      ـ قَرْمَشَ الشيءَ: جَمَعَه.
      ـ في الدَّارِ قَرْمَشٌ من الناسِ وقِرْمِشٌ وقِرْمِيشٌ: أخْلاطٌ.
      ـ قَرَمَشٌ: الذي يأكُلُ كلَّ شيءٍ، والذينَ لا خَيْرَ فيهم.

    المعجم: القاموس المحيط

  3. قِرمِش
    • قرمش - قرمشة
      1- قرمشه : أفسده. 2- قرمش الشيء : أحرزه، جمعه.

    المعجم: الرائد

  4. قَرمَش
    • قرمش - و قرمش
      1-القرمش من الناس : الأخلاط

    المعجم: الرائد

  5. القِرْمِشُ


    • القِرْمِشُ : الأَخلاطُ من الناس.

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. قَرْمَشَ
    • قَرْمَشَ الشيءَ: جمعه.
      و قَرْمَشَ أَفسده.

    المعجم: المعجم الوسيط

,
  1. القَرَمُ
    • ـ القَرَمُ : شِدَّة شَهْوَةِ اللَّحْمِ ، وكثُرَ حتى قيلَ في الشوْقِ إلى الحَبيب ،
      ـ القَرَمَ : الفَحْلُ ، أو ما لم يَمَسَّه حَبْلٌ ، كالأقْرَم . وقَوْلُ الجوهرِيِّ : الأقْرَمُ في الحديثِ لغةٌ مجهولةٌ خَطَأٌ , ج : قُرومٌ ، والسيِّدُ ،
      ـ القُرَمُ : نَبْتٌ كالدُّلْبِ غِلَظاً وبَياضاً ، يَنْبُتُ في جَوْفِ البَحْرِ .
      ـ أقْرَمَه : جَعَلَه قَرْماً .
      ـ قَرَمه : قَشَرَهُ ،
      ـ قَرَم فُلاناً : سَبَّه ،
      ـ قَرَم الطعامَ : أكَلَه ،
      ـ قَرَم البَعيرُ يَقْرِمُ قَرْماً وقُروماً ومَقْرَماً وقَرَماً وقَرَماناً : تَنَاوَلَ الحَشيشَ ، وذلك في أولِ أكلِهِ ، أو هو أكْلٌ ضَعيفٌ ، كَتَقَرَّم ، وقَطَعَ من أنْفِهِ جِلْدَةً لا تَبينُ ، وجَمَعَها عليه ، أو قَطَعَ جِلْدَةً من فَوْقِ خَطْمِهِ لتَقَعَ على مَوْضِعِ الخِطامِ ولِيَذِلَّ ، أو إنما تكونُ هذه للسِّمَةِ ، وتلْكَ السِّمَةُ تُسَمَّى بذلك أيضاً ، وذلك المَوْضِعُ : قُرْمَةٌ ، وقِرامٌ .
      ـ قَرَم فُلاناً : حَبَسَه ،
      ـ القَرْمَةُ ، والقُرْمَةُ والقُرامَةُ : تلك الجُلَيْدَةُ المَقْطوعةُ .
      ـ ناقةٌ قَرْماءُ : بها قَرْمٌ .
      ـ التَّقْريمُ : تَعْليمُ الأكْلِ .
      ـ القَرْمَةُ : عَلامَةٌ على سِهامِ المَيْسرِ ، كالقَرْمِ ، وثَوْبٌ يُقْرَمُ به الفِراشُ .
      ـ القِرامُ : السِتْرُ الأحْمَرُ ، أو ثَوْبٌ مُلَوَّنٌ من صوفٍ فيه رَقْمٌ ونُقوشٌ ، أو سِتْرٌ رَقيقٌ ، كالمِقْرَمِ والمِقْرَمَةِ ، وهي مَحْبِسُ الفِراشِ أيضاً .
      ـ قُرَامةُ : ما الْتَزَقَ من الخُبْزِ بالتَّنُّورِ ، والعَيْبُ ، وكِرْكِرَةُ البعيرِ .
      ـ القِرْمِيَّةُ : عُقْدَةُ أصْلِ البُرَةِ .
      ـ قَرْمانُ ، وقَرَمَانُ : إقْليمٌ بالرومِ .
      ـ قَرَمَى ، وقَرَمَا : موضع باليَمامَةِ لِبَني امْرِئِ القَيْسِ ، لأَنَّهُ بَناهُ ، وموضع بينَ مَكَّةَ والمَدينَةِ .
      ـ قَرَمُونِيَةُ : كورَةٌ بالمَغْرِبِ .
      ـ بَنو قُرَيْمٍ : حَيٌّ .
      ـ قارِمٌ : اسْمٌ .
      ـ عبدُ الله أو عُبَيْدُ الله بنُ عبدِ الله بنِ أقْرَمَ : صَحابِيٌّ .
      ـ اسْتَقْرَمَ بَكْرُه : صارَ قَرْماً .
      ـ مُقْرَمٌ : البعيرُ لا يُحْمَلُ عليه ، ولا يُذَلَّلُ ، وإنَّما هو للفِحْلَةِ .
      ـ رَبيعةُ بنُ مَقْرومٍ الضَّبِّيُّ : شاعِرٌ .
      ـ قِرِمٌ ، أو قُرَيْمٌ : د م .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. قِرْفُ
    • ـ قِرْفُ : القِشْرُ ، أو قِشْرُ المُقْلِ ، وقِشْرُ الرُّمانِ ، ولِحاءُ الشجرِ ، كالقُرافَةِ ،
      ـ قِرْفُ من الخُبْزِ : ما يَتَقَشَّرُ منه ويَبْقَى في التَّنُّورِ ،
      ـ قِرْفُ من الأرضِ : ما يُقْتَلَعُ منها مع البُقولِ والعُروقِ ،
      ـ قِرْفَةُ : التُّهَمَةُ ، والهُجْنَةُ ، والكَسْبُ ، والقِشْرَةُ ، وقُشورُ الرُّمَّانِ ، والمُخاطُ اليابِسُ في الأَنْفِ ، كالقِرْفِ ، ومَن تَتَّهِمُهُ بشيءٍ ، وضَرْبٌ من الدارَصِينِيِّ لأَنَّ منه الدارَصِينِيَّ على الحَقيقَةِ ، ويُعْرَفُ بِدارَصِينِيِّ الصينِ ، وجِسْمُهُ أشْحَمُ وأسْخَنُ ، وأكْثَرُ تَخَلْخُلاً ،
      ـ قِرْفَةُ المَعْروفَةُ بالقِرْفَةِ على الحَقيقَةِ : أحْمَرُ أمْلَسُ مائلٌ إلى الحُلْوِ ، ظاهِرُهُ خَشِنٌ بِرائِحَةٍ عَطِرَةٍ وطَعْمٍ حادٍّ حِرِّيفٍ ،
      ـ قِرْفَةُ المَعْروفَةُ بِقِرْفَةِ القَرَنْفُلِ : رَقيقَةٌ صُلْبَةٌ إلى السَّوادِ بِلا تَخَلْخُلٍ أصْلاً ، ورائحَتُها كالقَرَنْفُلِ ، والكُلُّ مُسَخِّنٌ مُلَطِّفٌ ، مُدِرٌّ مُجَفِّفٌ ، مُحَفِّظٌ باهِيٌّ .
      ـ هُمْ قِرْفَتِي : عِنْدَهُم طَلِبَتي .
      ـ سَلْهُم عن ناقَتِكَ فإِنَّهُم قِرْفَةٌ : تَجِدُ خَبَرَها عِنْدَهُم .
      ـ يقالُ : '' أَمْنَعُ ، أو أعَزُّ من أُمِّ قِرْفَةَ ''، لأَنَّهُ كان يُعَلَّقُ في بَيْتِها خَمْسونَ سَيفاً ، لخمسينَ رَجُلاً ، كُلُّهُم مَحْرَمٌ لها زَوْجَةُ مالِكِ بنِ حُذَيْفَةَ بنِ بَدْرٍ .
      ـ قِرْفَةُ بنُ بُهَيْسٍ ، أو بَيْهَسٍ أو مالِكٍ : تابِعيٌّ .
      ـ حَبيبُ بنُ قِرْفَةَ العَوْذيُّ : شاعِرٌ .
      ـ قَرْفُ : شَجَرٌ يُدْبَغُ به ، أو هو الغَرْفُ والغَلْفُ ، ووِعاءٌ يُدْبَغُ بِقُشور الرُّمَّانِ ، يُجْعَلُ فيه لَحْمٌ مَطْبوخٌ بِتوابِلَ ، والأَحْمَرُ القانِئُ ، كالأَقْرَفِ ،
      ـ قَرَفُ : الاسْمُ من المُقارَفَةِ والقِرافِ : للمُخالَطَةِ ، وداءٌ يَقْتُلُ البَعيرَ ، والنُّكْسُ في المرَضِ ، ومُقارَفَةُ الوَباءِ والعَدْوى ، والخَليقُ الجَديرُ ، كالقِرْفِ .
      ـ قَرَفُ من الأَراضي : المَحَمَّةُ ،
      ـ هو قَرِفٌ من كذا ، وبكذا : قَمِنٌ ، أو لا يقال قَرِفٌ ولا قَرِيفٌ ، بَلْ بالتَّحْريكِ فَقَطْ ، ولا يُقالُ : ما أقْرَفَهُ ، ولا أقْرِفْ به ، أو يُقالُ .
      ـ قَرَفَ عليهم يَقْرِفُ : بَغَى ،
      ـ قَرَفَ القَرَنْفُلَ : قَشَرَهُ بَعْدَ يُبْسِهِ ،
      ـ قَرَفَ فُلاناً : عابَهُ ، أو اتَّهَمَهُ ،
      ـ قَرَفَ لِعِيالهِ : كَسَبَ ، وخَلَّطَ وكَذَبَ .
      ـ '' تَرَكْتُهُ على مِثْلِ مَقْرِفِ الصَّمْغَةِ ''، ويُرْوَى : مَقْلَعِ ، أي : على خُلُوٍّ ، لأَنَّ الصَّمْغَةَ إذا قُلِعَتْ لم يَبْقَ لها أَثَرٌ .
      ـ قَرافَةُ : بَطْنٌ من المَعافِرِ ، ومَقْبُرَةُ مِصْرَ ، وبها قَبْرُ الشافعيِّ ، رَحِمَهُ اللّهُ تعالى .
      ـ قَرافُ : قرية بجَزِيرَةٍ لِبَحْرِ اليَمنِ بِحِذاءِ الجارِ .
      ـ رجلٌ مَقْروفٌ : ضامِرٌ لَطيفٌ .
      ـ أقْرَفَ له : داناهُ وخالَطَهُ ،
      ـ أقْرَفَ فلاناً : وَقَعَ فيه وذَكَرَهُ بسُوءٍ ،
      ـ أقْرَفَ به : عَرَّضَهُ للتُهْمَةِ ،
      ـ أقْرَفَ آلُ فلانٍ فلاناً : أتاهم وهم مَرْضَى ، فأصابَهُ ذلك .
      ـ مُقْرِفُ من الفرسِ وغيرِه : ما يُدانِي الهُجْنَةَ ، أَي ، أُمُّهُ عَرَبيَّةٌ لا أَبُوه ، لأَنَّ الإِقْرافَ : من قِبَلِ الفَحْلِ ، والهُجْنَةَ : من قِبَلِ الأمِّ ، والرجلُ في لَوْنِهِ حُمْرَةٌ ، كالقَرْفِيِّ .
      ـ اقْتَرَفَ : اكْتَسَبَ ،
      ـ اقْتَرَفَ الذَّنْبَ : أَتاهُ وفَعَلَهُ .
      ـ بعيرٌ مُقْتَرَفٌ : اشْتُرِيَ حَديثاً .
      ـ قارَفَهُ : قارَبَهُ ،
      ـ قارَفَ المرأةَ : جامَعَها .
      ـ تَقَرَّفَتِ القَرْحَةُ : تَقَشَّرَتْ .
      ـ قَروفُ : الكثيرُ البَغْيِ ، والجِرابُ ، ج : قُرْفٌ .


    المعجم: القاموس المحيط

  3. قَرْنُ
    • ـ قَرْنُ : الرَّوْقُ من الحَيَوانِ ، وموضِعُهُ من رَأسِنا ، أو الجانِبُ الأَعْلَى من الرأسِ , ج : قُرونٌ ، والذُّؤَابَةُ ، أو ذُؤَابَةُ المرأةِ ، والخُصْلَةُ من الشَّعَرِ ، وأعْلَى الجَبَلِ , ج : قِرانٌ ،
      ـ قَرْنُ من الجَرادِ : شَعْرَتانِ في رأسه ، وغِطاء للهَوْدَجِ ، وأوَّلُ الفَلاةِ ،
      ـ قَرْنُ من الشَّمْسِ : ناحِيَتُها ، أو أعْلاَها ، أو أوَّلُ شُعاعِها ،
      ـ قَرْنُ من القومِ : سَيِّدُهُمْ ،
      ـ قَرْنُ من الكَلأَ : خَيْرُهُ ، أو آخِرُهُ ، أو أنفُهُ الذي لم يُوطأْ ، والطَّلَقُ من الجَرْيِ ، والدُّفْعَةُ من المَطَرِ ، ولِدَةُ الرَّجُلِ ،
      ـ هو على قَرْني : على سِنِّيْ وعُمْرِي ، كالقَرِينِ ، وأربعُونَ سَنَةً ، أَو عَشَرَةٌ ، أو عِشْرُونَ ، أَو ثَلاثُونَ ، أَو خَمْسُونَ ، أَو سِتُّونَ ، أَو سَبْعُونَ ، أو ثمانونَ ، أَو مِئةٌ ، أَو مِئَةٌ وعشْرُونَ ، والأوَّلُ أصَحُّ ، لِقَوْلِهِ ، صلى الله عليه وسلم ، لِغُلامٍ :'' عشْ قَرْناً ''، فَعاشَ مِئَةَ سَنَةٍ ، وكُلُّ أُمَّةٍ هَلَكَتْ ، فلمْ يَبْقَ منها أحَدٌ ، والوَقْتُ من الزَّمانِ ، والحَبْلُ المَفْتُولُ من لِحَاءِ الشَّجَرِ ، والخُصْلَةُ المَفْتُولَةُ من العِهْنِ ، وأسْفَلُ الرَّمْلِ ، والعَفَلَةُ الصَّغيرَةُ ، والجَبَلُ الصَّغيرُ ، أَو قِطْعَةٌ تَنْفَرِدُ من الجَبَلِ , ج : قُرونٌ وقِرانٌ ، وحَدُّ السَّيْفِ والنَّصْلِ ، كقُرْنَتِهما ، وحَلْبَةٌ من عَرَق ، وأهْلُ زَمانٍ واحِدٍ ، وأُمَّةٌ بعدَ أُمَّةٍ ، والمِيلُ على فَمِ البِئْرِ للبَكْرَةِ إذا كانَ من حِجَارَةٍ والخَشَبِيُّ دِعامَةٌ ، ومِيلٌ واحِدٌ من الكُحْلِ ، والمَرَّةُ الواحِدَةُ ، وجَبَلٌ مُطِلٌّ على عَرفاتٍ ، والحَجَرُ الأَمْلَسُ النَّقِيُّ ، ومِيقاتُ أهلِ نَجْدٍ ، وهي قرية عندَ الطائِفِ ، أَو اسمُ الوادي كُلِّهِ ، وغَلِطَ الجَوهَرِيُّ في تَحْرِيكِه ، وفي نِسْبَةِ أُوَيْسٍ القَرَنِيِّ إليه ، لأنه مَنْسُوبٌ إلى قَرَنِ بنِ رَدْمَانَ بنِ ناجِيَةَ بنِ مُرادٍ ، أحَدِ أجْدَادِه ، وكَوْكَبانِ حِيالَ الجَدْي ، وشَدُّ الشيء إلى الشيء ، وَوَصْلُه إليه ، وجَمْعُ البعيرَيْنِ في حَبْلٍ ، وقرية بأرضِ النَّحَامةِ ، وقرية بين قُطْرُبُلَّ والمَزْرَقَةِ ، منها خالِدُ بنُ زَيْدٍ ، وقرية بمِصِرَ ، وجَبَلٌ بإفْرِيقِيَّةَ ،
      ـ قَرْنُ باعِرٍ وعِشارٍ والناعي وبَقْلٍ : حُصونٌ باليَمَنِ .
      ـ قَرْنُ البَوْباتِ : وادٍ يَجيء من السَّراةِ ،
      ـ قَرْنُ غَزالٍ : ثَنِيَّةٌ معروف .
      ـ قَرْنُ الذَّهَابِ : موضع .
      ـ قَرْنُ الشَّيْطَانِ ، وقَرْناهُ : أُمَّتُهُ ، والمُتَّبِعونَ لرأيِهِ ، أو قُوَّتُهُ وانْتِشَارُهُ أَو تَسَلُّطُه .
      ـ ذو قَرْنَيْنِ : إسْكَنْدَرُ الرُّومِيُّ ، لأنه لَمَّا دَعَاهُمْ إلى اللهِ ، عَزَّ وَجَلَّ ، ضَرَبُوهُ على قَرْنِهِ ، فأحْياهُ اللّهُ تعالى ، ثم دَعاهُم ، فضربوهُ على قَرْنِهِ الآخَرِ ، فماتَ ، ثم أحياهُ اللّهُ تعالى ، أَو لأنه بَلَغَ قُطْرَي الأرضِ ، أَو لضَفيرَتَيْنِ له ، والمُنْذِرُ بنُ ماء السَّماء ، لضَفيرَتَيْنِ كانَتَا في قَرْنَيْ رأسِهِ ، وعَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ ، كَرَّمَ اللُّه وجهَهُ ، لقَوْلِهِ صلى الله عليه وسلم : '' إنَّ لَكَ في الجَنَّةِ بَيْتاً ـ ويُرْوَى : كَنْزاً ـ وإنَّكَ لَذو قَرْنَيْهَا ـ أَي : ذُو طَرَفَي الجَنَّةِ ـ ومَلِكُهَا الأَعْظَمُ ، تَسْلُكُ مُلْكَ جميعَ الجنةِ ، كما سَلَكَ ذُو القَرْنَيْنِ جَميعَ الأرضِ ''، أو ذُو قَرْنَيِ الأُمَّةِ ، فأُضْمِرَتْ ، وإن لم يَتَقَدَّمْ ذِكْرُهَا ، أُو ذو جَبَلَيْهَا ، للحَسَنِ والحُسَيْنِ ، أَو ذُو شَجَّتَيْنِ في قَرْنَيْ رأسِه ، إحداهُما من عَمْرِو بنِ وُدٍّ ، والثانِيَةُ من ابنِ مُلْجَمٍ ، لعنَهُ اللّهُ ، وهذا أصحُّ .
      ـ قَرْنُ الثُّمامِ : شَبيهٌ بالباقِلاء .
      ـ ذاتُ قرْنَيْنِ : موضع قُرْبَ المدينةِ بين جَبَلَيْنِ .
      ـ قِرْنُ : كُفْؤُكَ في الشَّجاعَةِ ، أو عامٌّ ،
      ـ قَرَنُ : الجَعْبَةُ ، والسَّيْفُ ، والنَّبْلُ ، وحَبْلٌ يُجْمَعُ به البَعيرانِ ، والبعيرُ المَقْرونُ بآخرَ ، كالقَرِينِ ، وخَيْطٌ من سَلَبٍ يُشَدُّ في عُنُقِ الفَدَّانِ ، كالقِرانِ ، وجَدُّ أُوَيْسٍ المُتَقَدِّمِ ، ومَصْدَرُ الأَقْرَنِ ، للمَقْرُونِ الحاجِبَيْنِ ، وقد قَرِنَ .
      ـ قُرْنَةُ : الطَّرَفُ الشاخِصُ من كلِّ شيء ، ورأسُ الرَّحِمِ ، أو زَاوِيَتُه ، أَو شُعْبَتُهُ ، أَو ما نَتَأَ منه .
      ـ قَرَنَ بين الحَجِّ والعُمْرَةِ قراناً : جَمَعَ ، كأَقْرَنَ في لُغَيَّةٍ ،
      ـ قَرَنَ البُسْرُ : جَمَعَ بين الإِرْطَابِ والإِبْسارِ .
      ـ قَرِينُ : المُقَارِنُ ، كالقُرانى , ج : قُرَناء ، والمُصاحِبُ ، والشَّيْطانُ المَقْرُونُ بالإِنْسانِ لا يُفَارِقُهُ ، وسَيْفُ زَيْدِ الخَيْلِ .
      ـ قَرينُ بنُ سُهَيْلِ بنِ قَرِينٍ ، وأَبوه : مُحدِّثانِ .
      ـ علِيُّ بنُ قَرِينٍ : ضعيفٌ ،
      ـ قَرِينَةُ : رَوْضَةٌ بالصَّمَّانِ ، والنَّفْسُ ، كالقَرونَةِ والقَرُونِ والقَرينِ .
      ـ قَرينانِ : أبو بكرٍ وطَلْحَةُ ، رضي الله تعالى عنهُما ، لأن عثمَانَ أخا طَلْحَةَ ، قَرَنَهُمَا بحَبْلٍ .
      ـ قِرانُ : الجمعُ بين التَّمْرَتَيْنِ في الأَكْلِ ، والنَّبْلُ المُسْتَوِيَةُ من عَمَلِ رجُلٍ واحدٍ ، والمُصاحَبَةُ ، كالمُقارَنةِ .
      ـ قَرْنانُ : الدَّيُّوثُ المُشارَكُ في قَرِينَتِه لزَوْجَتِهِ .
      ـ قَرونٌ : دابَّةٌ يَعْرَقُ سَرِيعاً ، أو تَقَعُ حوافِرُ رِجْلَيْهِ مواقعَ يديهِ . وناقةٌ تَقْرُنُ رُكْبَتَيْها إذا بَرَكَتْ ، والتي يَجْتَمِعُ خِلفاها القادِمانِ والآخِرانِ ، والجامِعُ بين تَمْرَتَيْنِ أو لُقْمَتَيْن في الأكْلِ .
      ـ أقْرَنَ : رَمَى بسَهْمَيْنِ ، ورَكِبَ ناقَةً حَسَنَةَ المَشْيِ ، وحَلَبَ الناقَةَ القَرونَ ، وضَحَّى بكَبْشٍ أقْرَنَ ،
      ـ أقْرَنَ للأمرِ : أطاقَهُ ، وقَوِيَ عليه ، كاسْتَقْرَنَ ،
      ـ أقْرَنَ عن الأمرِ : ضَعُفَ ، ضِدٌّ ،
      ـ أقْرَنَ عن الطَّريقِ : عَدَلَ ، وعَجَزَ عن أمرِ ضَيْعَتِهِ ، وأطاقَ أمْرَها ، ضِدٌّ ، وجَمَعَ بين رُطَبَتَيْنِ ،
      ـ أقْرَنَ الدَّمُ في العِرْقِ : كَثُرَ ، كاسْتَقْرَنَ ،
      ـ أقْرَنَ الدُّمَّلُ : حانَ تَفَقُّؤُهُ ،
      ـ أقْرَنَ فلانٌ : رَفَعَ رأسَ رُمْحِهِ لئَلاَّ يُصيبَ مَن أمَامَهُ ، وباعَ الجَعْبَةَ ، وباعَ الحَبْلَ ، وجاء بأَسِيرَيْنِ في حَبْلٍ ، واكْتَحَلَ كلَّ ليلةٍ مِيلاً ،
      ـ أقْرَنَتْ السماءُ : دامَتْ فلم تُقْلِعْ ،
      ـ أقْرَنَتْ الثُّرَيَّا : ارْتَفَعَتْ .
      ـ قارُونُ : الوَجُّ ، وبِلا لامٍ : عَتِيٌّ من العُتَاةِ ، يُضْرَبُ به المَثَلُ .
      ـ قَرِينَيْنِ : جَبَلاَنِ بِنَواحِي اليمامَةِ ، وموضع بِبَادِيَةِ الشامِ ، وقرية بِمَرْوِ الشاهِجَانِ ، منها أبو المُظَفَّرِ محمدُ بنُ الحسنِ القَرِينَيْنِيُّ .
      ـ ذو قَرينَتَيْنِ : عَصَبَةُ باطِنِ الفَخِذِ , ج : ذَواتُ القَرائِنِ .
      ـ قُرْنَتانِ : جَبَلٌ بساحِلِ بَحْرِ الهِنْدِ في جهَةِ اليَمَنِ .
      ـ قَرِينَةُ : موضع .
      ـ قُرَيْنٌ : قرية بالطائِفِ ،
      ـ ابنُ عُمَرَ ، أو ابنُ إبراهيمَ ، أو ابنُ عامِرِ بنِ سعد بنِ أبي وقَّاصٍ ، وموسى بنُ جَعْفَرٍ بنِ قُرَيْنٍ : مُحَدِّثونَ .
      ـ قُرُونُ البَقَرِ : موضع بِدِيارِ بني عامرٍ .
      ـ قَرَّانٌ : القارُورَةُ .
      ـ قُرَّانٌ : قرية باليَمامَةِ ، واسْمٌ ،
      ـ مُقَرَّنَةٌ : الجِبالُ الصِغَارُ يَدْنُو بعضُها من بَعْضٍ .
      ـ عبدُ اللهِ ، وعبدُ الرحمنِ ، وعَقيلٌ ، ومَعْقِلٌ ، والنُّعْمَانُ ، وسُوَيْدٌ ، وسِنانٌ أولادُ مُقَرِّنٍ : صَحابِيُّونَ .
      ـ دُورٌ قَرائِنُ : يَسْتَقْبِلُ بعضُها بعضاً .
      ـ قَرْنُوَةُ : الهَرْنُوَةُ ، أو عُشْبَةٌ أخْرَى ، ولا نَظِيرَ لَهما سِوَى عَرْقُوَةٍ وعَنْصُوَةٍ وتَرْقُوَةٍ وثَنْدُوَةٍ .
      ـ سِقَاءٌ قَرْنَوِيٌّ ومُقَرْنًى : مَدْبُوغٌ بها .
      ـ حَيَّةٌ قَرْناء : لها كَلَحْمَتَيْنِ في رأسِها ، وأكْثَرُ ما يَكُونُ في الأَفاعِي .
      ـ قَيْرَوانُ : الجَماعَةُ من الخَيْلِ ، والقُفْلُ ، ومُعْظَمُ الكَتِيبَةِ ، وبلد بالمَغْرِبِ .
      ـ أقْرُنُ : موضع بالرُّومِ .
      ـ قُرَيْناء : اللُّوبِيَاء ،
      ـ مَقْرُونُ من أسْبابِ الشِعْرِ : ما اقْتَرَنَتْ فيه ثَلاَثُ حركاتٍ بَعْدَها ساكِنٌ ، كمُتَفا ، مِنْ مُتَفاعِلُنْ ، وعَلَتن ، من مُفَاعَلَتُنْ ، فَمُتَفا : قَدْ قَرنَتِ السَّبَبَيْنِ بالحركةِ .
      ـ قُرَناء من السُّوَرِ : ما يُقْرَأُ بِهِنَّ في كُلِّ ركعةٍ .
      ـ قَرانِيا : شَجَرٌ جَبَلِيٌّ ثَمَرُهُ كالزَّيْتُون ، قابِضٌ مُجَفِّفٌ ، مُدْمِلٌ للجِراحَاتِ الكِبارِ ، مُضَادَّةٌ للجِراحاتِ الصِغَارِ .
      ـ مِقْرَنُ : الخَشَبَةُ تُشَدُّ على رأسِ الثَّوْرَيْنِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. أَقرَمَ
    • أَقرَمَ الفَحْلَ : أَكْرَمه فجعله قَرْماً .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. أَقرَم
    • أقرم - ج ، قرم ، - مؤ ، قرماء
      1 - أقرم : موسوم بـ « القرم »، وهو علامة في أنف الجمل وعلى سهام الميسر . 2 - أقرم من الجمال : ما ترك في الحظيرة .


    المعجم: الرائد

  6. أقرن فلان
    • جمع بين شيئين أو عملين :- أقرن بين الحجِّ والعمرة .

    المعجم: عربي عامة

  7. أقرن فلانا
    • صار له نظيرًا وشبيهًا .

    المعجم: عربي عامة

  8. أقرن للأمر
    • أطاقَهُ وقَدَر عليه :- { وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ }

    المعجم: عربي عامة



  9. أَقْرَنَ
    • أَقْرَنَ فلانٌ : جَمَعَ بين شيئين أَو عملين ، كأَن يجمع بين حَلْبَتَيْن في الحلب ، أَو يرمي بسهمين ، أَو يجيء بأَسيرين .
      و أَقْرَنَ رَفعَ رأسَ رُمحِه لئلاّ يصيبَ مَن قُدَّامَهُ .
      و أَقْرَنَ أَفاطِيرُ وجه الغلام : بَثِرَتْ مخارجُ لحيته .
      و أَقْرَنَ الثُّريَّا : ارتفعت في كبد السماء .
      و أَقْرَنَ الدَّمُ في العِرْق : كثُر .
      و أَقْرَنَ الدُّمَّلُ : لانَ وحان أَن يتفقَّأَ .
      و أَقْرَنَ للشيء : أَطاقه وقَوِيَ عليه .
      و أَقْرَنَ على غريمه : ضيَّق .
      و أَقْرَنَ بين الحجّ والعمرة : قَرَنَ .
      و أَقْرَنَ فلاناً : صَار له قِرناً .
      و أَقْرَنَ القِرنَ : غلبه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. أقْرَنَ
    • [ ق ر ن ]. ( فعل : رباعي لازم متعد بحرف ). أقْرَنَ ، يُقْرِنُ ، مصدر إقْرانٌ .
      1 . :- أقْرَنَ الرَّجلُ :- : جَمَعَ بَيْنَ شَيْئَيْنِ أو عَمَلَيْنِ . ¨ :- أقْرَنَ بَيْنَ الحَجِّ وَالعُمْرَةِ .
      2 . :- أقْرَنَتِ الثُّرَيَّا :- : اِرْتَفَعَتْ فِي كَبِدِ السَّمَاءِ .
      3 . :- أقْرَنَ الدَّمُ في العِرْقِ :- : كَثُرَ .
      4 . :- أقْرَنَ لِلأمْرِ :- : أطَاقَهُ وَقَوِيَ عَلَيْهِ .
      5 . :- أقْرَنَ عَلَى غَرِيمِهِ :- : ضَيَّقَ .
      6 . :- أقْرَنَ عَنِ الطَّرِيقِ :- : عَدَلَ .
      7 . :- أقْرنَ عَنْهُ :-: عَجَزَ .
      8 . :- أقْرَنَ الدُّمَّلُ :- : حانَ أَنْ يَتَفَقَّأْ وَيَخْرُجُ ما فيهِمِنَ القَيْحِ .
      9 . :- أقْرَنَ القِرْنَ :- : غَلَبَهُ .

    المعجم: الغني

  11. أقْرنُ
    • أقْرنُ :-
      جمع قُرْن ، مؤ قرْناءُ ، جمع مؤ قرناوات وقُرْن :
      1 - صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من قرِنَ .
      2 - ما له قرنان ، عكسه أقرع :- كبش أقرنُ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  12. أقرن

    • أقرن - إقرانا
      1 - أقرن : جمع بين شيئين أو عملين . 2 - أقرن بين الشيئين أو العملين : جمع بينهما . 3 - أقرن : رمى بسهمين . 4 - أقرن : جاء بأسيرين في حبل . 5 - أقرنه : أعطاه جملين في حبل . 6 - أقرنه : صار له « قرنا »، أي نظيرا وشبيها . 7 - أقرن : ضحى بكبش له قرنان . 8 - أقرن : إكتحل كل ليلة ميلا . 9 - أقرن الدم في العرق : كثر وهاج . 11 - أقرن : عن الطريق : عدل وحاد . 12 - أقرن : عن الأمر : عجز

    المعجم: الرائد

  13. قرِنَ
    • قرِنَ يَقرَن ، قَرَنًا ، فهو أقْرَنُ :-
      قرِن الرّجُلُ التقى طرفا حاجبيه .
      قرِن كلُّ ذي قرن : طال قرناه :- قرِن الكبشُ : كان كبيرَ القرن .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  14. أقْرن
    • أقرن - ج ، قرن ، - مؤ ، قرناء
      1 - أقرن : ما كان له قرنان : « تيس أقرن ». 2 - أقرن من اتصل أحد حاجبيه بالآخر . 3 - أقرن : « حية قرناء » : لها لحمتان مرتفعتان في رأسها .

    المعجم: الرائد

  15. أقرنَ
    • أقرنَ / أقرنَ لـ يُقرن ، إقرانًا ، فهو مُقْرِن ، والمفعول مُقْرَن ( للمتعدِّي ) :-
      أقرنَ فلانٌ جمع بين شيئين أو عملين :- أقرن بين الحجِّ والعمرة .
      أقرن فلانًا : صار له نظيرًا وشبيهًا .
      أقرن للأمر : أطاقَهُ وقَدَر عليه :- { وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ }: ما كنّا من قبل على تسخيره قادرين .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  16. قرف
    • " القِرْف : لِحاء الشجر ، واحدته قِرْفةٌ ، وجمع القِرْف قُروفٌ .
      والقُرافة : كالقِرْف .
      والقِرْف : القِشْر .
      والقِرْفة : القِشرة .
      والقِرفة : الطائفة من القِرْف ، وكل قشر قِرف ، بالكسر ، ومنه قِرْف الرُّمَّانة وقِرف الخُبْز الذي يُقْشَر ويبقى في التَّنُّور .
      وقولهم : تَرَكْتُه على مِثل مَقرِف الصَّمْغة وهو موضع القِرْف أَي مَقْشِر الصمغة ، وهو شبيه بقولهم تَرَكْتُه على مِثل ليلة الصَّدَر .
      ويقال : صَبَغ ثوبه بقِرْفِ السِّدْر أَي بقِشره ؛ وقِرفُ كل شجرة : قِشرها .
      والقِرْفة : دواء معروف .
      ابن سيده : والقِرْف قِشْر شجرة طيبة الريح يوضع في الدواء والطعام ، غَلَبَتْ هذه الصفة عليها غَلَبة الأَسماء لشرفها .
      والقِرْف من الخُبْز : ما يُقْشر منه .
      وقَرَفَ الشجرة يقرِفُها قَرْفاً : نَحَتَ قِرْفَها ، وكذلك قَرَف القَرْحة فَتَقَرَّفَتْ أَي قَشَرَها ، وذلك إذا يبِسَتْ ؛ قال عنترة : عُلالَتُنا في كل يومِ كريهةٍ بأَسْيافِنا ، والقَرْحُ لم يَتَقَرَّفِ أَي لم يعله ذلك ؛

      وأَنشد الجوهري عجز هذا البيت : والجُرْحُ لم يَتَقَرَّف والصحيح ما أَوردناه .
      وفي حديث الخوارج : إذا رأَيتموهم فاقْرِفوهم واقتلوهم ؛ هو من قَرَفْتُ الشجرة إذا قَشَرْتَ لحاءها .
      وقَرَفتُ جلد الرجل إذا اقْتَلَعْته ، أَراد استأْصلوهم .
      وفي حديث عمر ، رضي اللّه عنه :، قال له رجل من البادية : متى تَحِلُّ لنا المَيْتة ؟، قال : إذا وجَدْتَ قِرْف الأَرض فلا تَقْرَبْها ؛ أَراد ما تَقْتَرِف من بَقْل الأَرض وعُروقه أَي تَقْتَلِع ، وأَصلها أَخذ القشر منه .
      وفي حديث ابن الزبير : ما على أَحدكم إذا أَتى المسجدَ أَن يُخرج قِرْفَةَ أَنفه أَي قِشْرَته ، يريد المُخاط اليابس الذي لَزِق به أَي يُنَقّي أَنفه منه .
      وتقرفت القَرْحة أَي تقشَّرَت .
      ابن السكيت : القَرْف مصدر قَرَفْتُ القَرْحة أَقرِفُها قَرْفاً إذا نَكَأْتَها .
      ويقال للجُرح إذا تَقَشَّر : قد تَقَرَّف ، واسم الجِلْدة القِرْفة .
      والقَرْف : الأَديم الأَحمر كأنه قُرِفَ أَي قُشِرَ فبَدتْ حُمْرَتُه ، والعرب تقول : أَحمر كالقَرْف ؛

      قال : أَحْمر كالقَرْف وأَحْوى أَدْعَج وأَحمر قَرِفٌ : شديد الحمرة .
      وفي حديث عبد الملك : أَراك أَحمَرَ قَرِفاً ؛ القَرِف ، بكسر الراء : الشديد الحمرة كأَنه قُرِف أَي قُشِر .
      وقَرَف السِّدْرَ : قَشَرَهُ ؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي : اقْتَرِبوا قِرْفَ القِمَعْ يعني بالقِمَع قِمَع الوَطْب الذي يُصَب فيه اللبن ، وقِرْفُه ما يَلْزَق به من وسَخ اللبن ، فأَراد أَنّ هؤلاء المخاطبين أَوساخ ونصبه على النداء أَي يا قِرْفَ القِمَع .
      وقَرف الذَّنْبَ وغيره يَقْرِفُه قَرْفاً واقْتَرَفَه : اكتَسبه .
      والاقتراف : الاكتساب .
      اقترف أَي اكتَسب ، واقْتَرَفَ ذنباً أَي أَتاه وفَعَلَه .
      وفي الحديث : رجل قَرَف على نفسه ذنُوباً أَي كَسَبَها .
      ويقال : قَرَفَ الذنبَ واقْتَرَفه إذا عمله .
      وقارَفَ الذنبَ وغيرَه : داناهُ ولاصَقَهُ .
      وقَرفَه بكذا أَي أَضافه إليه واتَّهَمه به .
      وفي التنزيل العزيز : وَليَقْتَرِفُوا ما هُم مُقْتَرِفون .
      واقْتَرَفَ المالَ : اقْتَناه .
      والقِرْفة : الكَسْب .
      وفلان يَقْرِف لعياله أَي يَكْسِب .
      وبَعير مُقْتَرَفٌ : وهو الذي اشْتُرِيَ حَديثاً .
      وإبل مُقتَرَفَة ومُقْرَفةٌ : مُسْتَجَدَّة .
      وقَرَفْتُ الرجل أَي عِبْتُه .
      ويقال : هو يُقْرَفُ بكذا أَي يُرْمى به ويُتَّهم ، فهو مَقْروفٌ .
      وقَرَفَ الرجلَ بسوء : رماه ، وقَرَفْته بالشيء فاقْتَرَفَ به .
      ابن السكيت : قَرْفتُ الرجلَ بالذنب قَرْفاً إذا رَمَيْتَه .
      الأَصمعي : قَرَف عليه فهو يَقْرِف قَرْفاً إذا بَغى عليه .
      وقَرَفَ فلانٌ فلاناً إذا وَقَع فيه ، وأَصل القَرْف القَشْر .
      وقَرَف عليه قَرْفاً : كَذَبَ .
      وقَرَفَه بالشيء : اتّهمه .
      والقِرْفة : التُّهَمَة .
      وفلان قِرْفتي أَي تُهَمَتي ، أَو هو الذي أَتَّهِمُه .
      وبنو فلان قِرْفَتي أَي الذين عندهم أَظُنّ طَلِبَتي .
      ويقال : سَلْ بَني فلان عن ناقتك فإنهم قِرْفةٌ أَي تَجِدُ خَبَرَها عندهم .
      ويقال أَيضاً : هو قَرَفٌ من ثَوْبي للذي تَتَّهِمُه .
      وفي الحديث : أَن النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، كان لا يأْخذ بالقَرَف أَي التهمة ، والجمع القِراف .
      وفي حديث علي ، كرم اللّه وجهه : أَوَلَمْ يَنْهَ أُمَيَّةَ عِلمُها بي عن قِرافي أَي عن تُهَمَتي بالمشاركة في دم عثمان ، رضي اللّه عنه ، وهو قَرَفٌ أَن يَفْعل وقَرِفٌ أَي خَلِيق ، ولا يقال : ما أَقْرَفَه ولا أَقْرِفْ به ، وأَجازهما ابن الأعرابي على مثل هذا .
      ورجل قَرَفٌ من كذا وقَرَفٌ بكذا أَي قَمِن ؛ قال : والمرءُ ما دامَتْ حُشاشَتُه ، قَرَفٌ من الحِدْثانِ والأَلَمِ والتثنية والجمع كالواحد .
      قال أَبو الحسن : ولا يقال قَرِفٌ ولا قَريفٌ .
      وقَرَفَ الشيءَ : خَلَطَهُ .
      والمُقارَفةُ والقِرافُ : المخالَطة ، والاسم القَرَف .
      وقارفَ فلانٌ الخطيئة أَي خالطها .
      وقارف الشيءَ : دَاناه ؛ ولا تكون المقارفة إلا في الأَشياء الدنيّة ؛ قال طرفة : وقِرافُ من لا يَسْتَفِيقُ دَعارَةً يُعْدي ، كما يُعْدي الصحيحَ الأَجْرَبُ وقال النابغة : وقارَفَتْ ، وهْيَ لم تَجْرَبْ ، وباعَ لها من الفَصافِصِ بالنُّمِّيِّ سِفْسِيرُ أَي قارَبَتْ أَنْ تَجْرَب .
      وفي حديث الإفك : إنْ كُنْتِ قارَفْتِ ذنباً فتوبي إلى اللّه ، وهذا راجع إلى المُقاربة والمُداناة .
      وقارَفَ الجَرَبُ البعيرَ قِرافاً : داناه شيء منه .
      والقَرَفُ : العَدْوى .
      وأَقْرَفَ الجَرَبُ الصِّحاحَ : أَعْداها .
      والقَرَف : مُقارَفَة الوَباء .
      أَبو عمرو : القَرَف الوَباء ، يقال : احذَر القَرَفَ في غنمك .
      وقد اقْتَرَفَ فلان من مرض آل فلان ، وقد أَقْرَفُوه إقْرافاً : وهو أَن يأْتيهم وهم مَرْضَى فيُصيبَه ذلك .
      وقارف فلان الغنم : رعى بالأَرض الوبيئة .
      والقَرَف ، بالتحريك : مداناة المرض .
      يقال : أَخْشى عليك القَرَف من ذلك ، وقد قرِف ، بالكسر .
      وفي الحديث : أَن قوماً شكَوْا إلى رسول اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، وَباء أَرضهم ، فقال ، صلى اللّه عليه وسلم : تَحوَّلوا فإن من القَرَف التَّلَفَ .
      قال ابن الأَثير : القَرَف ملابسة الداء ومداناة المرض ، والتَّلَف الهلاك ؛ قال : وليس هذا من باب العَدْوى وإنما هو من باب الطِّبِّ ، فإن استصلاح الهواء من أَعون الأَشياء على صحة الأَبدان ، وفساد الهواء من أَسرع الأَشْياء إلى الأَسقام .
      والقِرْفة : الهُجْنة .
      والمُقْرِفُ : الذي دانى الهُجْنة من الفرس وغيره الذي أُمه عربية وأَبوه ليس كذلك لأَن الإقْراف إنما هو من قِبَل الفَحْل ، والهُجْنَة من قِبَل الأُم .
      وفي الحديث : أَنه رَكِبَ فرساً لأَبي طلحة مُقْرِفاً ؛ المُقْرِفُ من الخيل الهَجين وهو الذي أُمه بِرْذَوْنةٌ وأَبوه عَربي ، وقيل بالعكْس ، وقيل : هو الذي دانى الهجنة من قِبَل أَبيه ، وقيل : هو الذي دانى الهجنة وقارَبَها ؛ ومنه حديث عمر ، رضي اللّه عنه : كتَبَ إلى أَبي موسى في البَراذين : ما قارَفَ العِتاق منها فاجعل له سهماً واحداً ، أَي قارَبَها وداناها .
      وأَقْرَفَ الرجلُ وغيره : دَنا من الهُجْنَة .
      والمُقْرِف أَيضاً : النَّذْل ؛ وعليه وُجّه قوله : فإن يَكُ إقْرافٌ فَمِنْ قِبَلِ الفَحْلِ وقالوا : ما أَبْصَرَتْ عَيْني ولا أَقْرَفَتْ يدي أَي ما دنَتْ منه ، ولا أَقْرَفْتُ لذلك أَي ما دانيتُه ولا خالطت أَهله .
      وأَقْرَفَ له أَي داناه ؛ قال ابن بري : شاهده قول ذي الرمة : نَتوج ، ولم تُقْرِفْ لِما يُمْتَنى له ، إذا نُتِجَتْ ماتَتْ وحَيَّ سَليلُها لم تُقْرِفْ : لم تُدانِ ماله مُنْية .
      والمُنْية : انتِظار لَقْح الناقة من سبعة أَيام إلى خمْسة عَشَر يوماً .
      ويقال : ما أَقْرَفَتْ يدي شيئاً مما تَكرَه أَي ما دانَت وما قارَفَتْ .
      ووَجْه مُقْرِفٌ : غيرُ حَسَن ؛ قال ذو الرمة : تُريكَ سُنَّةَ وَجْهٍ غيرَ مُقْرِفةٍ ، مَلْساءَ ، ليس بها خالٌ ولا نَدَبُ والمُقارفة والقِراف : الجماع .
      وقارَف امرأَته : جامعها .
      ومنه حديث عائشة ، رضي اللّه عنها : إنْ كان النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، لَيُصْبِح جُنُباً من قِرافٍ غير احتلام ثم يصومُ ، أَي من جماع .
      وفي الحديث في دَفْن أُم كُلثوم : من كان منكم لم يُقارِف أَهله الليلة فليَدْخُل قبرَها .
      وفي حديث عبد اللّه بن حُذافة :، قالت له أُمه : أَمِنْتَ أَن تكون أُمُّك قارَفَتْ بعض ما يقارِف أَهلُ الجاهلية ، أَرادت الزنا .
      وفي حديث عائشة : جاء رجل إلى رسول اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، فقال : إني رجل مِقْرافٌ للذنوب أَي كثير المباشرة لها ، ومِفْعالٌ من أَبنية المبالغة .
      والقَرْف : وِعاء من أَدَمٍ ، وقيل : يُدبَغُ بالقِرفة أَي بقُشور الرمان ويُتَّخذ فيه الخَلْع .
      وهو لحم يُتَّخذ بتوابِلَ فيُفْرَغُ فيه ، وجمعه قُرُوف ؛ قال مُعقِّر بن حِمار البارِقيّ : وذُبْيانيَّة وصَّت بنيها : بأَنْ كذَبَ القَراطِفُ والقُرُوفُ أَي عليكم بالقَراطِف والقُروف فاغْنموها .
      وفي التهذيب : القَرْف شيء من جُلود يُعمل فيه الخَلْع ، والخَلع : أَن يُؤخذ لحمُ الجَزُور ويُطبَخَ بشحمه ثم تُجعل فيه توابلُ ثم تُفْرغ في هذا الجلد .
      وقال أَبو سعيد في قوله كذَب القراطف والقروف ، قال : القَرْف الأَديم ، وجمعه قُروفٌ .
      أَبو عمرو : القُروف الأَدَم الحُمر ، الواحد قَرْف .
      قال : والقُروف والظُّروف بمعنًى واحد .
      وفي الحديث : لكل عَشْر من السرايا ما يَحْمِل القِرافُ من التَّمْر ؛ القِراف : جمع قَرْف ، بفتح القاف ، وهو وِعاء من جلد يُدْبَغ بالقِرْفة ، وهي قشور الرُّمان .
      وقِرْفةُ : اسم رجل ؛

      قال : أَلا أَبْلِغْ لديك بني سُوَيدٍ ، وقِرْفةً ، حين مالَ به الولاءُ وقولهم في المثل : أَمْنَعُ من أُم قِرْفة ؛ هي اسم امرأَة .
      التهذيب : وفي الحديث أَن جاريتين كانتا تُغَنِّيان بما تقارَفَتْ به الأَنصارُ يوم بُعاثٍ ؛ هكذا رُوي في بعض طرقه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  17. قرم
    • " القَرَمُ ، بالتحريك : شدّة الشهوة إِلى اللحم ، قَرِمَ إِلى اللحم ، وفي المحكم : قَرِمَ يَقْرَم قَرَماً ، فهو قَرِمٌ : اشتهاه ، ثم كثر حت ؟

      ‏ قالوا مثلاً بذلك : قَرِمْتُ إِلى لقائك .
      وفي الحديث : كان يتعوّذ من القَرَم ، وهو شدة شهوة اللحم حتى لا يُصبَر عنه .
      يقال : قَرِمت إِلى اللحم .
      وحكى بعضهم فيه : قَرِمْتُه .
      وفي حديث الضحية : هذا يومٌ اللحمُ فيه مَقْروم ، قال : هكذا جاء في رواية ، وقيل : تقديره مَقْرومٌ إِليه فحذف الجارّ .
      وفي حديث جابر : قَرِمنا إِلى اللحم فاشتريت بدرهم لحماً .
      والقَرْمُ : الفحل الذي يترك من الركوب والعمل ويُودَع للفِحْلة ، والجمع قُروم ؛

      قال : يا ابْن قُروم لَسْنَ بالأَحْفاضِ وقيل : هو الذي لم يمسه الحَبْل .
      والأَقْرَمُ : كالقَرْم .
      وأَقْرَمه : جَعله قَرْماً وأَكرمه عن المهْنة ، فهو مُقْرَم ، ومنه قيل للسيد قَرْمٌ مُقْرَم تشبيهاً بذلك .
      قال الجوهري : وأَما الذي في الحديث : كالبعير الأَقْرَم ، فلغة مجهولة .
      واسْتَقرم البَكرُ قبل أَناه ، وفي المحكم : واستقرم البكر صار قَرْماً .
      والقَرْمُ من الرجال : السيد المعظم ، على المثل بذلك .
      وفي حديث علي ، عليه السلام : أَنا أَبو حسن القَرْم أَي المُقْرَم في الرأْي ؛ والقَرْم : فحل الإِبل ، أَي أَنا فيهم بمنزلة الفحل في الإِبل ؛ قال ابن الأَثير :، قال الخطابي وأَكثر الروايات القوم ، بالواو ، قال : ولا معنى له وإِنما هو بالراء أَي المقدَّم في المعرفة وتَجارِب الأُمور .
      ابن السكيت : أَقْرَمْتُ الفحل ، فهو مُقْرَم ، وهو أَن يُودَع للفحلة من الحمل والركوب ، وهو القَرْم أَيضاً .
      وفي حديث رواه دُكَين بن سعيد ، قال : أَمر النبي ، صلى الله عليه وسلم ، عمر أَن يُزوِّد النُّعمان بن مُقرِّن المُزَني وأَصحابه ففتح غُرفة له فيها تمر كالبعير الأَقْرَمِ ؛ قال أَبو عبيد :، قال أَبو عمرو لا أَعرف الأَقرم ولكني أَعرف المُقْرَم ، وهو البعير المُكْرَم الذي لا يحمل عليه ولا يذلل ، ولكن يكون للفحلة والضراب ، قال : وإِنما سمي السيد الرئيس من الرجال المُقْرَم لأَنه شبه بالمُقْرَم من الإِبل لعِظَم شأْنه وكَرَمه عندهم ؛ قال أَوس : إِذا مُقْرَمٌ مِنَّا ذرا حَدُّ نابِه ، تَخَمَّطَ فِينا نابُ آخَرَ مُقْرَم أَراد : إِذا هلَك منا سيد خلفه آخر .
      قال الزمخشري : قَرِمَ البعير ، فهو قَرِمٌ إِذا اسْتَقْرَمَ أَي صار قَرْماً .
      وقد أَقرَمَه صاحبه ، فهو مُقْرَم إِذا تركه للفِحْلة ، وفَعِلَ وأَفْعَلَ يلتقيان كوَجِلَ وأَوْجَلَ وتَبِعَ وأَتْبَع في الفعل ، وخَشِنٍ وأَخْشَنَ وكَدِرٍ وأَكْدَرَ في الاسم ، قال : وأَما المَقْرُوم من الإِبل فهو الذي به قُرْمةٌ ، وهي سِمةٌ تكون فوق الأَنف تُسلخ منها جِلدة ثم تُجمع فوق أَنفه فتلك القُرمة ؛ يقال منه : قَرَمْتُ البعير أَقْرِمُه .
      ويقال للقُرْمة أَيضاً القِرام ، ومثله في الجسد الجُرْفة .
      الليث : هي القُرْمة والقَرْمة لغتان ، وتلك الجلدة التي قطعْتَها هي القُرامة ، وربما قَرَمُوا من كِرْكِرَته وأُذنه قُرامات يُتَبَلَّغ بها في القحط .
      المحكم : وقَرَمَ البعيرَ يَقْرِمه قَرْماً قطع من أَنفه جلدة لا تبين وجَمعَها عليه للسِّمة ، واسم ذلك الموضع القِرام والقُرْمة وقيل : القُرْمة اسم ذلك الفعل .
      والقَرْمة والقُرامة : الجلدة المقطوعة منه ، فإِن كان مثلُ ذلك الوسْم في الجسم بعد الأُذن والعنق فهي الجُرْفة .
      وناقة قَرْماء : بها قَرْم في أَنفها ؛ عن ابن الأَعرابي .
      ابن الأَعرابي : في السِّمات القَرْمة ، وهي سِمة على الأَنف ليست بحَزٍّ ، ولكنها جَرْفة للجلد ثم يترك كالبعرة ، فإِذا حُزَّ الأَنف حَزّاً فذلك الفَقْر .
      يقال : بعير مَفْقُور ومَقْرُوم ومَجْرُوف ؛ ومنه ابن مَقْرُومٍ الشاعر .
      وقَرَمَ الشيءَ قَرْماً : قَشَره .
      والقُرامة من الخبز : ما تقشَّر منه ، وقيل : ما يَلتزِق منه في التنور ، وكل ما قَشَرْته عن الخبز فهو القُرامة .
      وما في حَسَبِه قُرامة أَي وَصْم ، وهما العيب .
      وقَرَمَه قَرْماً : عابَه .
      والقَرْمُ : الأَكل ما كان .
      ابن السكيت : قَرَم يَقْرِم قَرْماً إِذا أَكل أَكلاً ضعيفاً .
      ويقال : هو يَتَقَرَّمُ تَقَرُّم البَهْمة .
      وقَرَمَتِ البَهمة تَقْرِم قَرْماً وقُروماً وقَرَماناً وتَقرَّمت : وذلك في أَول ما تأْكل ، وهو أدنى التناوُل ، وكذلك الفَصيل والصبي في أَول أَكله .
      وقَرَّمه هو : علَّمه ذلك ؛ ومنه قول الأَعرابية ليعقوب تذكر له تَرْبِية البَهْم : ونحن في كل ذلك نُقَرِّمه ونعلمه .
      أَبو زيد : يقال للصبي أَوّل ما يأْكل قد قَرَم يَقْرِم قَرْماً وقُروماً .
      الفراء : السخلة تَقْرِم قَرْماً إِذا تعلمت الأَكل ؛ قال عدي : فَظِباءُ الرَّوْضِ يَقْرِمْنَ الثَّمَرْ

      ويقال : قرَم الصبيُّ والبَهْمُ قَرْماً وقُروماً ، وهو أَكل ضعيف في أَول ما يأْكل ، وتَقَرَّم مثله .
      وقَرَّمَ القِدْحَ : عَجَمَه ؛

      قال : خَرَجْنَ حَرِيراتٍ وأَبْدَيْنَ ِمجْلَداً ، ودارَتْ عليهن المُقَرَّمةُ الصُّفْر يعني أَنهن سُبِين واقْتُسمن بالقِداح التي هي صفتها ، وأَراد مَجالِد فَوضع الواحد موضع الجمع .
      والقِرامُ : ثوب من صوف ملوّن فيه أَلوان من العِهن ، وهو صفيق يتخذ سِتراً ، وقيل : هو الستر الرقيق ، والجمع قُرُم ، وهو المِقْرَمة ، وقيل : المِقْرمةُ مَحْبِس الفِراش .
      وقَرَّمَه بالمِقْرمة : حبسَه بها .
      والقِرام : ستر فيه رَقْم ونقُوش ، وكذلك المِقْرَمُ والمِقْرَمة ؛ وقال يصف داراً : على ظَهْرِ جَرْعاء العَجُوز ، كأَنهَّا دَوائِرُ رَقْمٍ في سَراةِ قِرامِ وفي حديث عائشة : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، دخل عليها وعلى الباب قِرامٌ فيه تَماثِيلُ ، وفي رواية : وعلى الباب قِرامٌ سِترٍ ؛ هو الستر الرقيق فإِذا خيط فصار كالبيت فهو كِلَّةٌ ؛

      وأَنشد بيت لبيد يصف الهودج : مِنْ كلِّ مَحْفُوفٍ يُظِلُّ عِصِيَّه زَوْجٌ ، عليه كِلَّةٌ وقِرامُها وقيل : القِرام ثوب من صوف غليظ جدّاً يُفرش في الهودج ثم يجعل في قواعد الهودج أَو الغَبِيط ، وقيل : هو الصَّفِيق من صوف ذي أَلوان ، والإِضافة فيه كقولك ثوبُ قميصٍ ، وقيل : القِرام الستر الرقِيقُ وراء الستر الغليظ ، ولذلك أَضاف ؛ وقوله في حديث الأَحنف بلغه أَن رجلاً يغتابه فقال : عُثَيْثةٌ تَقْرِمُ جِلْداً أَمْلَسا أَي تَقْرِض ، وقد ذكرته في موضعه .
      والقَرْمُ : ضرب من الشجر ؛ حكاه ابن دريد ، قال : ولا أَدري أَعربي هو أَم دخيل .
      وقال أَبو حنيفة : القُرْم ، بالضم ، شجر ينبت في جَوف ماء البحر ، وهو يشبه شجر الدُّلْب في غِلَظِ سُوقه وبياض قشره ، وورقه مثل ورق اللوز والأَراك ، وثمرُه مثل ثمر الصَّوْمَر ، وماء البحر عدوّ كل شيء من الشجر إِلاَّ القُرْم والكَنْدَلى ، فإِنهما ينبتان به .
      وقارِمٌ ومَقْرُومٌ وقُرَيْمٌ : أَسماء .
      وبنو قُرَيْمٍ : حي .
      وقَرْمانُ : موضع ، وكذلك قَرَماء ؛

      أَنشد سيبويه : علا قَرَماءَ عالِيةً شَواه ، كأَنَّ بَياضَ غُرَّتِه خِمارُ قيل : هي عَقَبة ، وقد ذكر ذلك في فرم مستوفى .
      وقال ابن الأَعرابي : هي قَرْماء بسكون الراء ، وكذلك أَنشد البيت على قرْماء ساكنة وقال : هي أَكَمة معروفة ، قال : وقيل قَرْماء هنا ناقة بها قَرْمٌ في أَنفها أَي وَسْم ، قال : ولا أَدري وجهه ولا يعطيه معنى البيت .
      ابن الأَنباري في كتاب المقصور والممدود : جاء على فَعَلاء يقال له سَحَناء أَي هَيئة ، وله ثَأَداءُ أَي أَمَة ، وقَرَماء اسم أَرض ، وأَنشد البيت وقال : كتبت عنه بالقاف ، وكان عندنا فَرَماء لأَرض بمصر ، قال : فلا أَدري قَرَماء أَرض بنجد وفَرَماء بمصر .
      ومَقْرُوم : اسم جبل ؛ وروي بيت رؤبة : ورَعْنِ مَقْرُومٍ تَسامى أَرَمُهْ والقَرَمُ : الجِداء الصغار .
      والقَرَمُ : صِغار الإِبل ، والقَزَمُ ، بالزاي : صغار الغنم وهي الحَذَف .
      "

    المعجم: لسان العرب

  18. قرقف
    • " القَرْقَفَة : الرِّعْدة ، وقد قَرْقَفَه البرد مأْخوذ من الإرْقاف ، كرِّرت القاف في أَولها .
      ويقال : إني لأُقَرْقِف من البرد أَي أُرْعَدُ .
      وفي حديث أُم الدرداء : كان أَبو الدرداء يغتسل من الجنابة فيجيء وهو يُقَرْقِف فأَضُمّه بين فخِذَيّ ، أَي يُرْعَدُ من البرد .
      والقَرْقف : الماء البارد المُرْعِد .
      والقَرْقَف : الخمر ، وهو اسم لها ، قيل : سميت قَرْقَفاً لأَنها تُقَرْقِفُ شارِبَها أَي تُرْعِده ، وأَنكر بعضهم أَنها تُقَرْقِفُ الناس .
      قال الليث : القَرْقف اسم للخمر ويوصف به الماء البارد ذو الصفاء ؛

      وقال : ولا زاد إلا فَضْلتانِ : سُلافةٌ ، وأَبيضُ من ماء الغمامةِ قَرْقَفُ أَراد به الماء .
      قال الأَزهري : قول الليث إنه يوصف بالقَرقف الماء البارد وهَم .
      وأَوهَمه بيت الفرزدق ، وفي البيت مؤخّر أُريد به التقديم ، وذلك الذي شَبّه على الليث ، والمعنى فضْلتانِ سلافةٌ قَرْقَفٌ وأَبيضُ من ماء الغَمامة .
      والقَرْقوف : الدِّرهم ، وحكي عن بعض العرب أَنه ، قال : أَبيضُ قَرْقوف ، بلا شَعر ولا صوف ، في البلاد يَطوف ؛ يعني الدرهم الأَبيض .
      التهذيب في الرباعي : وفي الحديث أَن الرَّجل إذا لم يَغَرْ على أَهله بعَثَ اللّه طائراً يقال له القَرْقَفَنَّةُ فيقع على مِشْريق بابه ، ولو رأَى الرِّجالَ مع أَهله لم يُبْصِرهم ولم يُغَيِّر أَمرَهم .
      الفراء : من نادر كلامهم القَرْقَفَنَّة الكَمَرَة . غيره : القَرْقَف طير صغار كأَنها الصِّعاء .
      "

    المعجم: لسان العرب

  19. قرمد
    • " القَرْمَد : كل ما طلي به ؛ زاد الأَزهري : للزينة كالجَِصِّ والزعفرانِ .
      وثوب مُقَرْمَدٌ بالزعفرانِ والطيب أَي مَطْلِيٌّ ؛ قال النابغة يصف هَناً : رابي المَجَسَّةِ بالعَبِير مُقَرْمَد وذكر البُشتي أَن عبد الملك بن مروان ، قال لشيخ من غَطَفان : صف لي النساء ، فقال : خُذْها مَلِيسَةَ القَدَمَيْنِ مُقَرْمَدَةَ الرُّفْغَيْنِ ؛ قال البشتي : المُقَرْمَدَةَ المجتمع قَصَبها ؛ قال أَبو منصور : وهذا باطل معنى المقرمدة الرفغين الضَّيِّقَتُهما وذلك لالتِفافِ فَخِذَيْها واكْتِنازِ بادَّيْها ؛ وقيل في قول النابغة : رابي المَجَسَّةِ بالعَبِير مُقَرْمَدِ إِنه الضيِّقُ ؛ وقيل : المطليُّ كما يطلى الحوض بالقرمد .
      ورُفْغا المرأَة : أُصول فَخِذَيْها .
      والقَرْمَدُ : الآجُرُّ ، وقيل : القَرْمَدُ والقِرْمِيدُ حجارة لها خُروقٌ يوقد عليها حتى إِذا نَضِجَتْ بُنِيَ بها ؛ قال ابن دريد : هو رومي تكلمت به العرب قديماً .
      وقد قُرمِدَ البِناءُ .
      قال العدبس الكناني : القَرْمَدُ حجارة لها نَخاريبُ ، وهي خروق يوقد عليها حتى إِذا نَضِجت قُرْمِدَتْ بها الحِياض والبِرَك أَي طليت ، وأَنشد بيت النابغة « بالعبير مقرمد »، قال : وقال بعضهم المُقَرْمَدُ المطلي بالزعفران ، وقيل : المُقَرْمَدُ المُضَيَّق ، وقيل : المقرمد المُشَرَّف .
      وحوض مُقَرْمَد إِذا كان ضيقاً ، وأَنشد بيت النابغة أَيضاً وقال : أَي ضُيَّقَ بالمِسْك .
      وبناء مُقَرْمَدٌ : مبني بالآجُرِّ أَو الحجارة ؛ وقال الأَصمعي في قوله : يَنْفي القَراميدَ عنها الأَعْصَمُ الوَعِل ؟

      ‏ قال : القراميد في كلام أَهل الشام آجُرُّ الحمامات ، وقيل : هي بالرومية قِرْمِيدي .
      ابن الأَعرابي : يقال لِطَوابيقِ الدارِ القَرامِيدُ ، واحدها قِرْمِيدٌ .
      والقَرْمَدُ : الصخُورُ ؛ ابن السكيت في قول الطرماح : حَرَجاً كَمِجْدَلِ هاجِرِيٍّ ، لَزَّه تَذْوابُ طَبْخِ أَطِيمَةٍ لا تَخْمُدُ قُدِرَتْ على مِثْلٍ ، فَهُنَّ تَوائِمٌ شَتَّى ، يُلائِمُ بَيْنَهُنَّ القَرْمَد ؟

      ‏ قال : القَرْمَدُ خَزَفٌ يُطْبَخُ .
      والحَرَجُ : الطويلة .
      والأَطِيمَةُ : الأَتُّون وأَراد تَذْوابَ طَبْخِ الآجُرِّ .
      والقِرْمِيدُ : الأُرْوِيَّةُ .
      والقُرْمُودُ : ذكر الوُعُول .
      الأَزهري : القرامِيدُ والقراهِيدُ أَولادُ الوُعُول ، واحدها قُرْمُودٌ ؛

      وأَنشد لابن الأَحمر : ما أُمُّ غُفْرٍ على دَعْجاءِ ذي عَلَق يَنْفي القَراميدَ عنها الأَعْصَمُ الوَقِلُ والقِرْمِيدُ : الآجُرُّ ، والجمع القَرامِيدُ .
      والقُرْمودُ : ضَرْب من ثمر العِضاه .
      التهذيب : وقُرْمُوطٌ وقُرْمُودٌ ثَمرُ الغَضا .
      وقَرْمَدَ الكِتابَ : لغة في قَرْمَطَه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  20. قرفص
    • " القَرْفَصةُ : شَدُّ اليدين تحت الرجلين ، وقد قَرْفَص قَرْفَصةً وقِرْفاصاً .
      وقَرْفَصْتَ الرجل إِذا شَدَدْته ؛ القَرْفَصةُ : أَن تَجْمَع الإِنسان وتشُدَّ يديه ورجليه ؛ قال الشاعر : ظَلَّتْ عليه عُقابُ الموتِ ساقِطةً ، قد قَرْفَصَتْ رُوحَه تلك المَخالِيبُ والقَرافِصةُ : اللُّصوصُ المتجاهِرُون يُقَرْفِصُون الناس ، سُمُّوا قَرافِصةً لشدّهم يدَ الأَسِير تحت رجليه .
      وقَرْفَصَ الشيءَ : جمعه .
      وجلس القِرْفِصا والقَرْفَصَا والقُرْفُصَا : وهو أَن يَجْلِسَ على أَلْيَتَيْه ويُلزِقَ فخذيه ببطنه ويَحْتَبي بيديه ، وزاد ابن جني : القُرْفُصاء وقال هو على الإِتباع .
      والقُرْفُصاءُ : ضرْبٌ من القعودِ يُمَدّ ويُقْصَر ، فإِذا قلت قعد فلان القُرْفُصاء فكأَنك قلت قَعَد قُعوداً مخصوصاً ، وهو أَن يجلس على أَلْيَتَيه ويُلْصِقَ فخذيه ببطنه ويَحْتَبي بيديه يضعهُما على ساقَيه كما يحتبي بالثوب ، تكون يداه مكان الثوب ؛ عن أَبي عبيد .
      وقال أَبو المهدي : هو أَن يجلس على ركبتيه مُنْكبّاً ويُلْصِقَ بطنَه بفخذيه ويتأَبط كَفّيه ، وهي جلْسة الأَعراب ؛

      وأَنشد : لو امْتَخَطْتَ وَبَراً وضَبّا ، ولم تَنَلْ غيرَ الجمالِ كَسْبا ، ولو نَكَحْتَ جُرْهُماً وكَلْبا ، وقَيسَ عَيْلانَ الكِرامَ الغُلْبا ، ثم جلَسْتَ القُرفُصا مُنْكبّا ، تَحْكي أَعارِيبَ فلاةٍ هُلْبا ، ثم اتخَذْتَ اللاتَ فينا رَبّا ، ما كنتَ إِلا نَبَطِيّاً قَلْبا وفي حديث قَيْلة : أَنها وَفَدَتْ على رسول اللّه ، صلّى اللّه عليه وسلّم ، فرأَته وهو جالسٌ القُرْفُصاءَ ؛ قال أَبو عبيد : القُرْفُصاءُ جِلْسةُ المحتبي إِلا أَنه لا يَحْتبي بثوب ولكنه يجعل يديه مكان الثوب على ساقيه .
      وقال الفراء : جلس فلان القُرْفُصاء ، ممدود مضموم .
      وقال بعضهم : القِرْفِصَا ، مكسور الأَول مقصور .
      قال ابن الأَعرابي : قعد القُرْفُصا ، وهو أَن يقعد على رجليه ويجمع ركبتيه ويقبض يديه إِلى صدره .
      "

    المعجم: لسان العرب

  21. قرمط
    • " القَرْمَطِيطُ : المُتقارِبُ الخَطْوِ .
      وقَرْمَطَ في خَطْوِه إِذا قارَب ما بين قدميه .
      وفي حديث معاوية :، قال لعمرو قَرْمَطْتَ ، قال : لا ؛ يريد أَكَبِرْت لأَن القَرْمَطة في الخطو من آثار الكِبَر .
      واقْرَمَّط الرجلُ اقْرِمّاطاً إِذا غَضِبَ وتقبَّض .
      والقَرْمَطة : المُقارَبةُ بين الشيئين .
      والقُرْموطُ : زَهْر الغَضَا وهو أَحمر ، وقيل : هو ضرْب من ثمر العِضاه .
      وقال أَبو عمرو : القُرْمُوط من ثمر الغَضَا كالرُّمان يشبَّه به الثَّدْي ؛ وأَنشد في صفة جارية نَهَدَ ثَدْياها : ويُنْشِزُ جَيْبَ الدِّرْع عنها ، إِذا مَشَتْ ، حَمِيلٌ كقُرْمُوطِ الغَضَا الخَضِلِ النَّدِ ؟

      ‏ قال : يعني ثديَها .
      واقْرَمَّط الجلدُ إِذا تقارَب فانضم بعضه إِلى بعض ؛ قال زيد الخيل : تَكَسَّبْتُهم في كلِّ أَطْرافِ شِدَّةٍ ، إِذا اقْرَمَّطَتْ يوماً من الفَزَعِ الخُصَى والقَرْمَطةُ في الخَطِّ : دِقَّةُ الكتابة وتَداني الحروف ، وكذلك القَرْمَطةُ في مَشْي القَطُوفِ .
      والقَرْمَطةُ في المشي : مُقارَبةُ الخطو وتداني المشي .
      وقَرْمَطَ الكاتِبُ إِذا قارَب بين كتابته .
      وفي حديث عليّ : فَرِّج ما بين السُّطورِ وقَرْمِطْ ما بين الحروف .
      وقَرْمَط البعيرُ إِذا قارَبَ خُطاه .
      والقَرامِطةُ : جِيلٌ ، واحدهم قَرْمَطِيّ .
      ابن الأَعرابي : يقال لِدُحْرُوجةِ الجُعَل القُرْمُوطةُ .
      وقال أَعرابي : جاءنا فلان (* قوله « وقال أَعرابي جاءنا فلان إِلى آخر المادة » حقه أَن يذكر في مادة : ق ر ط م .) في نِخافَيْن مُلَكَّمَينِ فقاعِيَّين مُقَرْطَمَيْنِ ؛ قال أَبو العباس : مُلَكَّمَيْنِ جَوانِبهما رِقاعٌ فكأَنه يَلْكَم بهما الأَرض ، وقوله فقاعِيَّين يَصِرّان ، وقوله مُقَرْطَمَينِ لهما مِنْقاران .
      "

    المعجم: لسان العرب

  22. قرن
    • " القَرْنُ للثَّوْر وغيره : الرَّوْقُ ، والجمع قُرون ، لا يكسَّر على غير ذلك ، وموضعه من رأْس الإنسان قَرْنٌ أَيضاً ، وجمعه قُرون .
      وكَبْشٌ أَقْرَنُ : كبير القَرْنَين ، وكذلك التيس ، والأُنثى قَرْناء ؛ والقَرَنُ مصدر .
      كبش أَقْرَنُ بَيِّنُ القَرَن .
      ورُمْح مَقْرُون : سِنانُه من قَرْن ؛ وذلك أَنهم ربما جعلوا أَسِنَّةَ رماحهم من قُرُون الظباء والبقر الوحشي ؛ قال الكميت : وكنَّا إذا جَبَّارُ قومٍ أَرادنا بكَيْدٍ ، حَمَلْناه على قَرْنِ أَعْفَرا وقوله : ورامِحٍ قد رَفَعْتُ هادِيَهُ من فوقِ رُمْحٍ ، فظَلَّ مَقْرُونا فسره بما قدمناه .
      والقَرْنُ : الذُّؤابة ، وخص بعضهم به ذُؤابة المرأَة وضفيرتها ، والجمع قُرون .
      وقَرْنا الجَرادةِ : شَعرتانِ في رأْسها .
      وقَرْنُ الرجلِ : حَدُّ رأْسه وجانِبهُ .
      وقَرْنُ الأَكمة : رأْسها .
      وقَرْنُ الجبل : أَعلاه ، وجمعها قِرانٌ ؛

      أَنشد سيبويه : ومِعْزىً هَدِياً تَعْلُو قِرانَ الأَرضِ سُودانا (* قوله « ويقال إن الأشعة إلخ » كذا بالأصل ونسخة من التهذيب ، والذي في التكملة بعد قوله تشرف عليهم : هي قرنا الشيطان ).
      التي تَتَقَضَّبُ عند طلوع الشمس ويُتَراءَى للعيون أَنها تُشْرِف عليهم ؛ ومنه قوله : فَصَبَّحَتْ ، والشمسُ لم تُقَضِّبِ ، عَيْناً بغَضْيانَ ثَجُوجِ العُنْبُب قيل : إن الشيطان وقَرْنَيْه يُدْحَرُونَ عن مَقامهم مُرَاعِين طلوعَ الشمس ليلة القَدر ، فلذلك تَطْلُع الشمسُ لا شُعاعَ لها ، وذلك بَيِّنٌ في حديث أُبيّ بن كعب وذكره آيةَ ليلة القدر ، وقيل : القَرْنُ القُوَّة أي حين تَطْلُع يتحرّك الشيطان ويتسلط فيكون كالمُعِينِ لها ، وقيل : بين قَرْنَيْه أي أُمَّتَيْه الأَوّلين والآخرين ، وكل هذا تمثيل لمن يسجد للشمس عند طلوعها ، فكأَنَّ الشيطان سَوَّل له ذلك ، فإذا سجد لها كان كأَن الشيطان مُقْتَرِنٌ بها .
      وذو القَرْنَيْنِ الموصوفُ في التنزيل : لقب لإسْكَنْدَرَ الرُّوميّ ، سمي بذلك لأَنه قَبَضَ على قُرون الشمس ، وقيل : سمي به لأَنه دعا قومه إلى العبادة فَقَرَنُوه أَي ضربوه على قَرْنَيْ رأْسه ، وقيل : لأَنه كانت له ضَفيرتان ، وقيل : لأَنه بلغ قُطْرَي الأَرض مشرقها ومغربها ، وقوله ، صلى الله عليه وسلم ، لعلي ، عليه السلام : إن لك بيتاً في الجنة وإنك لذو قَرْنَيْها ؛ قيل في تفسيره : ذو قَرْنَي الجنة أَي طرفيها ؛ قال أَبو عبيد : ولا أَحسبه أَراد هذا ، ولكنه أَراد بقوله ذو قرنيها أَي ذو قرني الأُمة ، فأَضمر الأُمة وإن لم يتقدم ذكرها ، كما ، قال تعالى : حتى تَوارتْ بالحجاب ؛ أَراد الشمس ولا ذكر لها .
      وقوله تعالى : ولو يُؤَاخِذُ اللهُ الناسَ بما كسَبُوا ما تَرَكَ على ظَهْرِها من دابةٍ ؛ وكقول حاتم : أَماوِيَّ ، ما يُغْني الثَّراءُ عن الفَتَى ، إذا حَشْرَجَتْ يوماً ، وضاق بها الصَّدْرُ يعني النفْسَ ، ولم يذكرها .
      قال أَبو عبيد : وأَنا أَختار هذا التفسير الأَخير على الأَول لحديث يروى عن علي ، رضي الله عنه ، وذلك أَنه ذكر ذا القَرْنَيْنِ فقال : دعا قومه إلى عبادة الله فضربوه على قَرْنَيه ضربتين وفيكم مِثْلُه ؛ فنُرَى أَنه أَراد نَفْسه ، يعني أَدعو إلى الحق حتى يُضرب رأْسي ضربتين يكون فيهما قتلي ، لأَنه ضُرِبَ على رأْسه ضربتين : إحداهما يوم الخَنْدَقِ ، والأُخرى ضربة ابن مُلْجَمٍ .
      وذو القرنين : هو الإسكندرُ ، سمي بذلك لأَنه ملك الشرق والغرب ، وقيل : لأَنه كان في رأْسه شِبْهُ قَرْنَين ، وقيل : رأَى في النوم أَنه أَخَذَ بقَرْنَيِ الشمسِ .
      وروي عن أَحمد بن يحيى أَنه ، قال في قوله ، عليه السلام : إنك لذو قَرْنَيْها ؛ يعني جَبَليها ، وهما الحسن والحسين ؛

      وأَنشد : أَثوْرَ ما أَصِيدُكم أَم ثورَيْنْ ، أَم هذه الجَمّاءَ ذاتَ القَرْنَيْن ؟

      ‏ قال : قَرْناها ههنا قَرْناها ، وكانا قد شَدَنا ، فإذا آذاها شيء دَفَعا عنها .
      وقال المبرد في قوله الجماء ذات القرنين ، قال : كان قرناها صغيرين فشبهها بالجَمّاءِ ، وقيل في قوله : إنك ذو قَرْنَيْها ؛ أي إنك ذو قَرنَيْ أُمَّتي كما أَن ذا القرنين الذي ذكره الله في القرآن كان ذا قَرْنيْ أُمَّته التي كان فيهم .
      وقال ، صلى الله عليه وسلم : ما أَدري ذو القرنين أَنبيّاً كان أَم لا .
      وذو القَرْنينِ : المُنْذِرُ الأَكبرُ بنُ ماءٍ السماء جَدُّ النُّعمان بن المنذر ، قيل له ذلك لأَنه كانت له ذؤابتان يَضْفِرُهما في قَرْنيْ رأْسه فيُرْسِلُهما ، وليس هو الموصوف في التنزيل ، وبه فسر ابن دريد قول امرئ القيس : أَشَذَّ نَشاصَ ذي القَرْنينِ ، حتى توَلَّى عارِضُ المَلِكِ الهُمامِ وقَرْنُ القوم : سيدُهم .
      ويقال : للرجل قَرْنانِ أَي ضفيرتان ؛ وقال الأَسَدِيُّ : كَذَبْتُم ، وبيتِ اللهِ ، لا تَنْكِحونها بَنِي شابَ قَرْناها تُصَرُّ وتُحْلَبُ أَراد يا بني التي شابَ قَرْناها ، فأَضمره .
      وقَرْنُ الكلإِ : أَنفه الذي لم يوطأْ ، وقيل : خيره ، وقيل : آخره .
      وأَصاب قَرْنَ الكلإ إذا أَصاب مالاً وافراً .
      والقَرْنُ : حَلْبَة من عَرَق .
      يقال : حَلَبنا الفرسَ قَرْناً أَو قَرْنينِ أي عَرَّقناه .
      والقَرْنُ : الدُّفعة من العَرَق .
      يقال : عَصَرْنا الفرسَ قَرْناً أو قَرْنين ، والجمع قُرون ؛ قال زهير : تُضَمَّرُ بالأَصائِل كلَّ يوْمٍ ، تُسَنُّ على سَنابِكِها القُرُونُ وكذلك عَدَا الفرسُ قَرْناً أَو قرنين .
      أَبو عمرو : القُرونُ العَرَقُ .
      قال الأَزهري : كأَنه جمع قَرْن .
      والقَرُونُ : الذي يَعْرَقُ سريعاً ، وقيل : الذي يَعْرَق سريعاً إذا جرى ، وقيل : الفرس الذي يَعْرَقُ سريعاً ، فخص .
      والقَرْنُ : الطَّلَقُ من الجَرْي .
      وقُروُنُ المطر : دُفَعُه المُتَفرِّقة .
      والقَرْنُ : الأُمَّةُ تأْتي بعد الأُمَّة ، وقيل : مُدَّتُه عشر سنين ، وقيل : عشرون سنة ، وقيل : ثلاثون ، وقيل : ستون ، وقيل : سبعون ، وقيل : ثمانون وهو مقدار التوسط في أَعمار أهل الزمان ، وفي النهاية : أََهل كلِّ زمان ، مأْخوذ من الاقْتِران ، فكأَنه المقدار القد يَقْترِنُ فيه أهلُ ذلك الزمان في أَعمارهم وأَحوالهم .
      وفي الحديث : أَن رجلاً أَتاه فقال عَلِّمْني دُعاءً ، ثم أَتاه عند قَرْنِ الحَوْلِ أَي عند آخر الحول الأَول وأَول الثاني .
      والقَرْنُ في قوم نوح : على مقدار أَعمارهم ؛ وقيل : القَرْنُ أَربعون سنة بدليل قول الجَعْدِي : ثَلاثةَ أَهْلِينَ أَفْنَيْتُهُم ، وكانَ الإلَهُ هو المُسْتَاسا وقال هذا وهو ابن مائة وعشرين سنة ، وقيل : القَرْن مائة سنة ، وجمعه قُرُون .
      وفي الحديث : أَنه مسح رأْس غلام وقال عِشْ قَرْناً ، فعاش مائة سنة .
      والقَرْنُ من الناس : أَهلُ زمان واحد ؛

      وقال : إذا ذهب القَرْنُ الذي أَنتَ فيهمُ ، وخُلِّفْتَ في قَرْنٍ ، فأَنتَ غَرِيبُ ابن الأَعرابي : القَرْنُ الوقت من الزمان يقال هو أَربعون سنة ، وقالوا : هو ثمانون سنة ، وقالوا : مائة سنة ؛ قال أَبو العباس : وهو الاختيار لما تقدَّم من الحديث .
      وفي التنزيل العزيز : أَوَلَمْ يَرَوْا كم أَهْلَكْنا من قبْلهم من قَرْنٍ ؛ قال أَبو إسحق : القَرْنُ ثمانون سنة ، وقيل : سبعون سنة ، وقيل : هو مطلق من الزمان ، وهو مصدر قَرَنَ يَقْرُنُ ؛ قال الأَزهري : والذي يقع عندي ، والله أَعلم ، أن القَرْنَ أَهل كل مدة كان فيها نبيّ أَو كان فيها طبقة من أَهل العلم ، قَلَّتْ السِّنُون أَو كثرت ، والدليل على هذا قول النبي ، صلى الله عليه وسلم : خَيْرُكم قَرْنِي ، يعني أَصحابي ، ثم الذين يَلُونَهم ، يعني التابعين ، ثم الذين يَلُونهم ، يعني الذين أَخذوا عن التابعين ، قال : وجائز أَن يكون القَرْنُ لجملة الأُمة وهؤلاء قُرُون فيها ، وإنما اشتقاق القَرْن من الاقْتِران ، فتأَويله أَن القَرْنَ الذين كانوا مُقْتَرِنين في ذلك الوقت والذين يأْتون من بعدهم ذوو اقْتِرانٍ آخر .
      وفي حديث خَبّابٍ : هذا قَرْنٌ قد طَلَعَ ؛ أَراد قوماً أَحداثاً نَبَغُوا بعد أَن لم يكونوا ، يعني القُصّاص ، وقيل : أَراد بِدْعَةً حَدثت لم تكون في عهد النبي ، صلى الله عليه وسلم .
      وقال أَبو سفيان بن حَرْبٍ للعباس بن عبد المطلب حين رأَى المسلمين وطاعتهم لرسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، واتباعَهم إياه حين صلَّى بهم : ما رأَيت كاليوم طاعةَ قومٍ ، ولا فارِسَ الأَكارِمَ ، ولا الرومَ ذاتَ القُرُون ؛ قيل لهم ذاتُ القُرُون لتوارثهم الملك قَرْناً بعد قَرْنٍ ، وقيل : سُمُّوا بذلك لقُرُونِ شُعُورهم وتوفيرهم إياها وأَنهم لا يَجُزُّونها .
      وكل ضفيرة من ضفائر الشعر قَرْنٌ ؛ قال المُرَقِّشُ : لاتَ هَنَّا ، وليْتَني طَرَفَ الزُّجْـ جِ ، وأَهلي بالشأْم ذاتُ القُرونِ أَراد الروم ، وكانوا ينزلون الشام .
      والقَرْنُ : الجُبَيْلُ المنفرد ، وقيل : هو قطعة تنفرد من الجَبَل ، وقيل : هو الجبل الصغير ، وقيل : الجبيل الصغير المنفرد ، والجمع قُرُونٌ وقِرانٌ ؛ قال أَبو ذؤيب : تَوَقَّى بأَطْرافِ القِرانِ ، وطَرْفُها كطَرْفِ الحُبَارَى أَخطأَتْها الأَجادِلُ والقَرْنُ : شيء من لِحَاء شَجر يفتل منه حَبْل .
      والقَرْن : الحَبْل من اللِّحاءِ ؛ حكاه أَبو حنيفة .
      والقَرْنُ أَيضاً : الخُصْلة المفتولة من العِهْن .
      والقَرْنُ : الخُصْلة من الشعر والصوف ، جمعُ كل ذلك قُروُنٌ ؛ ومنه قول أَبي سفيان في الرُّومِ : ذاتِ القُرُون ؛ قال الأَصمعي : أَراد قُرون شعُورهم ، وكانوا يُطوِّلون ذلك يُعْرَفُون به ؛ ومنه حديث غسل الميت : ومَشَطناها ثلاثَ قُرون .
      وفي حديث الحجاج :، قال لأسماءَ لَتَأْتِيَنِّي أو لأَبعَثنَّ إليكِ من يسَحبُك بقرونكِ .
      وفي الحديث : فارِسُ نَطْحةً أَو نَطْحتَين (* قوله « فارس نصحة أو نطحتين » كذا بالأصل ونسختين من النهاية بنصب نطحة أو نطحتين ، وتقدم في مادة نطح رفعهما تبعاً للأصل ونسخة من النهاية وفسره بما يؤيد بالنصب حيث ، قال هناك :، قال أبو بكر معناه فارس تقاتل المسلمين مرة أو مرتين فحذف الفعل وقيل تنطح مرة أو مرتين فحذف الفعل لبيان معناه ).
      ثم لا فارس بعدها أَبداً .
      والرُّوم ذاتُ القُرون كلما هلَك قَرْنٌ خَلَفه قرن ، فالقُرون جمع قَرْنٍ ؛ وقول الأَخطل يصف النساء : وإذا نَصَبْنَ قُرونَهنَّ لغَدْرةٍ ، فكأَنما حَلَّت لهنَّ نُذُور ؟

      ‏ قال أَبو الهيثم : القُرون ههنا حبائلُ الصَّيّاد يُجْعَل فيها قُرونٌ يصطاد بها ، وهي هذه الفُخوخ التي يصطاد بها الصِّعاءُ والحمامُ ، يقول : فهؤلاء النساءإِذا صِرْنا في قُرونهنَّ فاصْطَدْننا فكأَنهن كانت عليهن نُذُور أَن يَقْتُلننا فحَلَّتْ ؛ وقول ذي الرمة في لغزيته : وشِعْبٍ أَبى أَن يَسْلُكَ الغُفْرُ بينه ، سَلَكْتُ قُرانى من قَياسِرةٍ سُمْرا قيل : أَراد بالشِّعْب شِعْب الجبل ، وقيل : أَراد بالشعب فُوقَ السهم ، وبالقُرانى وَتراً فُتِل من جلد إِبل قَياسرةٍ .
      وإِبلٌ قُرانى أَي ذات قرائن ؛ وقول أَبي النجم يذكر شَعرهَ حين صَلِعَ : أَفناه قولُ اللهِ للشمسِ : اطلُعِي قَرْناً أَشِيبِيه ، وقَرْناً فانزِعي أَي أَفنى شعري غروبُ الشمس وطلوعها ، وهو مَرُّ الدهر .
      والقَرينُ : العين الكَحِيل .
      والقَرْنُ : شبيةٌ بالعَفَلة ، وقيل : هو كالنُّتوء في الرحم ، يكون في الناس والشاء والبقر .
      والقَرْناء : العَفْلاء .
      وقُرْنةُ الرَّحِم : ما نتأَ منه ، وقيل : القُرْنتان رأْس الرحم ، وقيل : زاويتاه ، وقيل : شُعْبَتاه ، كل واحدة منهما قُرْنةٌ ، وكذلك هما من رَحِم الضَّبَّة .
      والقَرْنُ : العَفَلة الصغيرة ؛ عن الأَصمعي .
      واخْتُصِم إِلى شُرَيْح في جارية بها قَرَنٌ فقال : أَقعِدوها ، فإِن أَصابَ الأَرض فهو عَيبٌ ، وإِن لم يصب الأَرض فليس بعيب .
      الأَصمعي : القَرَنُ في المرأَة كالأُدْرة في الرجل .
      التهذيب : القَرْناءُ من النساء التي في فرجها مانع يمنع من سُلوك الذكر فيه ، إِما غَدَّة غليظة أَو لحمة مُرْتَتِقة أَو عظم ، يقال لذلك كله القَرَنُ ؛ وكان عمر يجعل للرجل إِذا وجد امرأَته قَرْناءَ الخيارَ في مفارقتها من غير أَن يوجب عليه المهر وحكى ابن بري عن القَزّاز ، قال : واختُصِم إِلى شُريح في قَرَن ، فجعل القَرَن هو العيب ، وهو من قولك امرأَة قَرْناءُ بَيِّنة القَرَن ، فأََما القَرْنُ ، بالسكون ، فاسم العَفَلة ، والقَرَنُ ، بالفتح ، فاسم العيب .
      وفي حديث علي ، كرم الله وجهه : إِذا تزوج المرأَة وبها قَرْنٌ ، فإِن شاءَ أَمسك ، وإِن شاءَ طلق ؛ القَرْنُ ، بسكون الراء : شيء يكون في فرج المرأَة كالسنِّ يمنع من الوطءِ ، ويقال له العَفَلةُ .
      وقُرْنةُ السيف والسِّنان وقَرْنهما : حدُّهما .
      وقُرْنةُ النَّصْلِ : طرَفه ، وقيل : قُرْنتاه ناحيتاه من عن يمينه وشماله .
      والقُرْنة ، بالضم : الطرَف الشاخص من كل شيء ؛ يقال : قُرْنة الجبَل وقُرْنة النَّصْلِ وقُرْنة الرحم لإِحدى شُعْبتَيه .
      التهذيب : والقُرْنة حَدُّ السيف والرمح والسهم ، وجمع القُرْنة قُرَنٌ .
      الليث : القَرْنُ حَدُّ رابية مُشْرِفة على وهدة صغيرة ، والمُقَرَّنة الجبال الصغار يدنو بعضها من بعض ، سميت بذلك لتَقارُبها ؛ قال الهذلي (* قوله « قال الهذلي » اسمه حبيب ، مصغراً ، ابن عبد الله ): دَلَجِي ، إِذا ما الليلُ جَنْنَ ، على المُقَرَّنةِ الحَباحِبْ أَراد بالمُقَرَّنة إِكاماً صغاراً مُقْترِنة .
      وأَقرَنَ الرُّمحَ إِليه : رفعه .
      الأَصمعي : الإِقْرانُ رفع الرجل رأْس رُمحِه لئلاَّ يصيب مَنْ قُدّامه .
      يقال : أَقرِنْ رمحك .
      وأَقرَن الرجلُ إِذا رفع رأْسَ رمحِهِ لئلا يصيب من قدَّامه .
      وقَرَن الشيءَ بالشيءِ وقَرَنَه إِليه يَقْرِنه قَرْناً : شَدَّه إِليه .
      وقُرِّنتِ الأُسارَى بالحبال ، شُدِّد للكثرة .
      والقَرينُ : الأَسير .
      وفي الحديث : أَنه ، عليه السلام ، مَرَّ برَجلين مُقترنين فقال : ما بالُ القِران ؟، قالا : نذَرْنا ، أَي مشدودين أَحدهما إِلى الآخر بحبل .
      والقَرَنُ ، بالتحريك : الحبل الذي يُشدّان به ، والجمع نفسه قَرَنٌ أَيضاً .
      والقِرانُ : المصدر والحبل .
      ومنه حديث ابن عباس ، رضي الله عنهما : الحياءُ والإِيمانُ في قَرَنٍ أَي مجموعان في حبل أَو قِرانٍ .
      وقوله تعالى : وآخرِين مُقَرَّنين في الأَصفاد ، إِما أَن يكون أَراد به ما أَراد بقوله مَقرُونين ، وإِما أَن يكون شُدِّد للتكثير ؛ قال ابن سيده : وهذا هو السابق إِلينا من أَول وَهْلة .
      والقِرانُ : الجمع بين الحج والعمرة ، وقَرَنَ بين الحج والعمْرة قِراناً ، بالكسر .
      وفي الحديث : أَنه قَرَن بين الحج والعمرة أَي جمع بينهما بنيَّة واحدة وتلبية واحدة وإِحرام واحد وطواف واحد وسعي واحد ، فيقول : لبيك بحجة وعمرة ، وهو عند أَبي حنيفة أَفضل من الإِفراد والتمتع .
      وقَرَنَ الحجَّ بالعمرة قِراناً : وَصَلها .
      وجاء فلان قارِناً ، وهو القِرانُ .
      والقَرْنُ : مثلك في السنِّ ، تقول : هو على قَرْني أَي على سِنِّي .
      الأَصمعي : هو قَرْنُه في السن ، بالفتح ، وهو قِرْنه ، بالكسر ، إِذا كان مثله في الشجاعة والشّدة .
      وفي حديث كَرْدَم : وبِقَرْنِ أَيِّ النساء هي أَي بسنِّ أَيهنَّ .
      وفي حديث الضالة : إِذا كتَمها آخِذُها ففيها قَرينتها مثلها أَي إِذا وجد الرجلُ ضالة من الحيوان وكتمها ولم يُنْشِدْها ثم توجد عنده فإِن صاحبها يأْخذها ومثلها معها من كاتمها ؛ قال ابن الأَثير : ولعل هذا في صدر الإِسلام ثم نسخ ، أَو هو على جهة التأَديب حيث لم يُعَرِّفها ، وقيل : هو في الحيوان خاصة كالعقوبة له ، وهو كحديث مانع الزكاة : إِنا آخدُوها وشطرَ ماله .
      والقَرينةُ : فَعِيلة بمعنى مفعولة من الاقتِران ، وقد اقْتَرَنَ الشيئان وتَقارَنا .
      وجاؤُوا قُرانى أَي مُقْتَرِنِين .
      التهذيب : والقُرانى تثنية فُرادى ، يقال : جاؤُوا قُرانى وجاؤوا فُرادى .
      وفي الحديث في أَكل التمر : لا قِران ولا تفتيش أَي لا تَقْرُنْ بين تمرتين تأْكلهما معاً وقارَنَ الشيءُ الشيءَ مُقارَنة وقِراناً : اقْتَرَن به وصاحَبَه .
      واقْتَرَن الشيءُ بغيره وقارَنْتُه قِراناً : صاحَبْته ، ومنه قِرانُ الكوكب .
      وقَرَنْتُ الشيءَ بالشيءِ : وصلته .
      والقَرِينُ : المُصاحِبُ .
      والقَرينانِ : أَبو بكر وطلحة ، رضي الله عنهما ، لأَن عثمان بن عَبَيْد الله ، أَخا طلحة ، أَخذهما فَقَرَنَهما بحبل فلذلك سميا القَرِينَينِ .
      وورد في الحديث : إِنَّ أَبا بكر وعمر يقال لهما القَرينانِ .
      وفي الحديث : ما من أَحدٍ إِلا وكِّلَ به قَرِينُه أَي مصاحبه من الملائكة والشَّياطين وكُلِّإِنسان ، فإِن معه قريناً منهما ، فقرينه من الملائكة يأْمره بالخير ويَحُثه عليه .
      ومنه الحديث الآخر : فقاتِلْه فإِنَّ معه القَرِينَ ، والقَرِينُ يكون في الخير والشر .
      وفي الحديث : أَنه قُرِنَ بنبوته ، عليه السلام ، إِسرافيلُ ثلاثَ سنين ، ثم قُرِنَ به جبريلُ ، عليه السلام ، أَي كان يأْتيه بالوحي وغيره .
      والقَرَنُ : الحبل يُقْرَنُ به البعيرانِ ، والجمع أَقْرانٌ ، وهو القِرَانُ وجمعه قُرُنٌ ؛

      وقال : أَبْلِغْ أَبا مُسْمِعٍ ، إِنْ كنْتَ لاقِيَهُ ، إِنِّي ، لَدَى البابِ ، كالمَشْدُودِ في قَرَنِ وأَورد الجوهري عجزه .
      وقال ابن بري : صواب إِنشاده أَنِّي ، بفتح الهمزة .
      وقَرَنْتُ البعيرين أَقْرُنُهما قَرْناً : جمعتهما في حبل واحد .
      والأَقْرانُ : الحِبَالُ .
      الأَصمعي : القَرْنُ جَمْعُكَ بين دابتين في حَبْل ، والحبل الذي يُلَزَّان به يُدْعَى قَرَناً .
      ابن شُمَيْل : قَرَنْتُ بين البعيرين وقَرَنْتهما إِذا جمعت بينهما في حبل قَرْناً .
      قال الأَزهري : الحبل الذي يُقْرَنُ به بعيران يقال له القَرَن ، وأَما القِرانُ فهو حبل يُقَلَّدُ البعير ويُقادُ به .
      وروي أَنَّ ابن قَتَادة صَاحِبَ الحَمَالَةِ تَحَمَّل بحَمَالة ، فطاف في العرب يسأَلُ فيها ، فانتهى إِلى أَعرابي قد أَوْرَدَ إِبلَه فسأَله فقال : أَمعك قُرُنٌ ؟، قال : نعم ، قال : نَاوِلْني قِرَاناً ، فَقَرَنَ له بعيراً ، ثم ، قال : ناولني قِراناً ، فَقَرَنَ له بعيراً ، ثم ، قال : ناولني قِراناً ، فَقَرَنَ له بعيراً آخر حتى قَرَنَ له سبعين بعيراً ، ثم ، قال : هاتِ قِراناً ، فقال : ليس معي ، فقال : أَوْلى لك لو كانت معك قُرُنٌ لقَرَنْتُ لك منها حتى لا يبقى منها بعير ، وهو إِياس بن قتادة .
      وفي حديث أَبي موسى : فلما أَتيت رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، قال خذ هذين القَرِينَيْنِ أَي الجملين المشدودين أَحدهما إِلى الآخر .
      والقَرَنُ والقَرِينُ : البعير المَقْرُون بآخر .
      والقَرينة : الناقة تُشَدُّ إِلى أُخْرى ، وقال الأَعور النبهاني يهجو جريراً ويمدح غَسَّانَ السَّلِيطِي : أَقُولُ لها أُمِّي سَليطاً بأَرْضِها ، فبئس مُناخُ النازلين جَريرُ ولو عند غسَّان السَّليطيِّ عَرَّسَتْ ، رَغَا قَرَنٌ منها وكاسَ عَقير ؟

      ‏ قال ابن بري : وقد اختلف في اسم الأَعور النَّبْهانِي فقال ابن الكلبي : اسمه سُحْمَةُ بن نُعَيم بن الأَخْنس ابن هَوْذَة ، وقال أَبو عبيدة في النقائض : يقال له العَنَّاب ، واسمه سُحَيْم بن شَريك ؛ قال : ويقوي قول أَبي عبيدة في العَنَّاب قول جرير في هجائه : ما أَنتَ ، يا عَنَّابُ ، من رَهْطِ حاتِمٍ ، ولا من رَوابي عُرْوَةَ بن شَبيبِ رأَينا قُرُوماً من جَدِيلةَ أَنْجَبُوا ، وفحلُ بنِي نَبْهان غيرُ نَجيب ؟

      ‏ قال ابن بري : وأَنكر عليّ بن حمزة أَن يكون القَرَنُ البعيرَ المَقْرونَ بآخر ، وقال : إِنما القَرَنُ الحبل الذي يُقْرَنُ به البعيران ؛ وأَما قول الأَعْور : رغا قَرَنٌ منها وكاسَ عَقِيرُ فإِنه على حذف مضاف ، مثل واسْأَلِ القريةَ .
      والقَرِينُ : صاحبُك الذي يُقارِنُك ، وقَرِينُك : الذي يُقارنُك ، والجمع قُرَناءُ ، وقُرانى الشيء : كقَرِينه ؛ قال رؤبة : يَمْطُو قُراناهُ بهادٍ مَرَّاد وقِرْنُك : المُقاوِمُ لك في أَي شيء كان ، وقيل : هو المُقاوم لك في شدة البأْس فقط .
      والقِرْنُ ، بالكسر : كُفْؤك في الشجاعة .
      وفي حديث عُمَر والأَسْقُفّ ، قال : أَجِدُكَ قَرْناً ، قال : قَرْنَ مَهْ ؟، قال : قَرْنٌ من حديد ؛ القَرْنُ ، بفتح القافِ : الحِصْنُ ، وجمعه قُرُون ، وكذلك قيل لها الصَّياصِي ؛ وفي قصيد كعب بن زهير : إِذا يُساوِرُ قِرْناً ، لا يَحِلُّ له أَن يَتْرُك القِرن إِلا وهو مَجْدول القِرْنُ ، بالكسر : الكُفْءِ والنظير في الشجاعة والحرب ، ويجمع على أَقران .
      وفي حديث ثابت بن قَيس : بئسما عَوَّدْتم أَقْرانَكم أَي نُظَراءَكم وأَكْفاءَكم في القتال ، والجمع أَقران ، وامرأَة قِرنٌ وقَرْنٌ كذلك .
      أَبو سعيد : اسْتَقْرَنَ فلانٌ لفلان إِذا عازَّهُ وصار عند نفسه من أَقرانه .
      والقَرَنُ : مصدر قولك رجل أَقْرَنُ بَيِّنُ القَرَنِ ، وهو المَقْرُون الحاجبين .
      والقَرَنُ : التقاء طرفي الحاجبين وقد قَرِنَ وهو أَقْرَنُ ، ومَقْرُون الحاجبين ، وحاجب مَقْرُون : كأَنه قُرِن بصاحبه ، وقيل : لا يقال أَقْرَنُ ولا قَرْناء حتى يضاف إِلى الحاجبين .
      وفي صفة سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : سَوابِغَ في غير قَرَنٍ ؛ القَرَن ، بالتحريك : التقاء الحاجبين .
      قال ابن الأَثير : وهذا خلاف ما روته أُم معبد فإِنها ، قالت في صفته ، صلى الله عليه وسلم : أَزَجُّ أَقْرَنُ أَي مَقْرُون الحاجبين ، قال : والأَول الصحيح في صفته ، صلى الله عليه وسلم ، وسوابغ حال من المجرور ، وهو الحواجب ، أَي أَنها دقت في حال سبوغها ، ووضع الحواجب موضع الحاجبين لأَن الثنية جمع .
      والقَرَنُ : اقْتِرانُ الركبتين ، ورجل أَقْرَنُ .
      والقَرَنُ : تَباعُدُ ما بين رأْسَي الثَّنِيَّتَيْن وإِن تدانت أُصولهما .
      والقِران : أَن يَقْرُن بينَ تمرتين يأْكلهما .
      والقَرُون : الذي يجمع بين تمرتين في الأَكل ، يقال : أَبَرَماً قَرُوناً .
      وفي الحديث : أَنه نهى عن القِران إِلا أَن يستأْذن أَحدُكم صاحبَه ، ويُرْوى الإِقْران ، والأَول أَصح ، وهو أَن يَقْرُِن بين التمرتين في الأَكل ، وإِنما نهى عنه لأَن فيه شرهاً ، وذلك يُزْري بفاعله ، أَو لأَن فيه غَبْناً برفيقه ، وقيل : إِنما نهى عنه لما كانوا فيه من شدة العيش وقلة الطعام ، وكانوا مع هذا يُواسُونَ من القليل ، فإِذا اجتمعوا على الأَكل آثر بعضهم بعضاً على نفسه ، وقد يكون في القوم من قد اشْتَدَّ جوعه ، فربما قَرَنَ بين التمرتين أَو عظَّم اللُّقْمة فأَرشدهم إِلى الإِذن فيه لتطيب به أَنْفُسُ الباقين .
      ومنه حديث جَبَلَة ، قال : كنا في المدينة في بَعْثِ العراق ، فكان ابن الزبير يَرْزُقُنا التمر ، وكان ابن عمر يمرّ فيقول : لا تُقَارِنُوا إِلا أَن يستأْذن الرجلُ أَخاه ، هذا لأَجل ما فيه من الغَبْنِ ولأَن مِلْكَهم فيه سواء ؛ وروي نحوه عن أَبي هريرة في أَصحاب الصُّفَّةِ ؛ ومن هذا قوله في الحديث : قارِنُوا بين أَبنائكم أَي سَوُّوا بينهم ولا تُفَضلوا بعضهم على بعض ، ويروى بالباء الموحدة من المقاربة وهو قريب منه ، وقد تقدم في موضعه .
      والقَرُونُ من الرجال : الذي يأْكل لقمتين لقمتين أَو تمرتين تمرتين ، وهو القِرانُ .
      وقالت امرأَة لبعلها ورأَته يأْكل كذلك : أَبَرَماً قَرُوناً ؟ والقَرُون من الإِبل : التي تَجْمَع بين مِحلَبَيْنِ في حَلْبَةٍ ، وقيل : هي المُقْتَرِنَة القادِمَيْن والآخِرَيْنِ ، وقيل : هي التي إِذا بَعَرَتْ قارنت بين بَعَرِها ، وقيل : هي التي تضع خُفَّ رجلها موضع خُفِّ يدها ، وكذلك هو من الخيل .
      وقَرَنَ الفرسُ يَقْرُنُ ، بالضم ، إِذا وقعت حوافر رجليه مواقعَ حوافر يديه .
      والقَرُون : الناقة التي تَقْرُنُ ركبتيها إِذا بركت ؛ عن الأَصمعي .
      والقَرُون : التي يجتمع خِلْفاها القادِمان والآخِرانِ فيَتَدانَيانِ .
      والقَرون : الذي يَضَعُ حَوافرَ رجليه مَواقعَ حَوافر يديه .
      والمَقْرُونُ من أَسباب الشِّعْر : ما اقْتَرنت فيه ثلاثُ حركات بعدها ساكن كمُتَفا من متفاعلن وعلتن من مفاعلتن ، فمتفا قد قرنت السببين بالحركة ، وقد يجوز إِسقاطها في الشعر حتى يصير السببان مفورقين نحو عيلن من مفاعيلن ، وقد ذكر المفروقان في موضعه .
      والمِقْرَنُ : الخشبة التي تشدّ على رأْسَي الثورين .
      والقِران والقَرَنُ : خيط من سَلَب ، وهو قشر يُفتل يُوثَقُ على عُنُق كل واحد من الثورين ، ثم يوثق في وسطهما اللُّوَمَةُ .
      والقَرْنانُ : الذي يُشارك في امرأَته كأَنه يَقْرُن به غيرَه ، عربي صحيح حكاه كراع .
      التهذيب : القَرْنانُ نعت سوء في الرجل الذي لا غَيْرَة له ؛ قال الأَزهري : هذا من كلام الحاضرة ولم أَرَ البَوادِيَ لفظوا به ولا عرفوه .
      والقَرُون والقَرُونة والقَرينة والقَرينُ : النَّفْسُ .
      ويقال : أَسْمَحَتْ قَرُونُه وقَرِينُه وقَرُونَتُه وقَرِينَتُه أَي ذَلَّتْ نفسه وتابَعَتْه على الأَمر ؛ قال أَوس بن حَجَر : فَلاقى امرأً من مَيْدَعانَ ، وأَسْمَحَتْ قَرُونَتُه باليَأْسِ منها فعجَّلا أَي طابت نَفْسُه بتركها ، وقيل : سامَحَتْ ؛ قَرُونُه وقَرُونَتُه وقَرينَتُه كُلُّه واحدٌ ؛ قال ابن بري : شاهد قَرُونه قول الشاعر : فإِنِّي مِثْلُ ما بِكَ كان ما بي ، ولكنْ أَسْمَحَتْ عنهم قَرُوِني وقول ابن كُلْثوم : مَتى نَعْقِدْ قَرِينَتَنا بِحَبْلٍ ، نَجُذُّ الحبلَ أَو نَقِصُ القَرينا قَرِينته : نَفْسُه ههنا .
      يقول : إِذا أَقْرَنَّا لِقرْنٍ غلبناه .
      وقَرِينة الرجل : امرأَته لمُقارنته إِياها .
      وروى ابن عباس أَن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم كان إِذا أَتى يومُ الجمعة ، قال : يا عائشة اليَوْمُ يَوْمُ تَبَعُّلٍ وقِرانٍ ؛ قيل : عَنى بالمُقارنة التزويج .
      وفلان إِذا جاذَبَتْه قَرِينَتُه وقَرِينُه قهرها أَي إِذا قُرِنَتْ به الشديدة أَطاقها وغلبها ، وفي المحكم : إِذا ضُمَّ إِليه أَمر أَطاقه .
      وأَخَذْتُ قَرُونِي من الأَمر أَي حاجتي .
      والقَرَنُ : السَّيف والنَّيْلُ ، وجمعه قِرانٌ ؛ قال العجاج : عليه وُرْقانُ القِرانِ النُّصَّلِ والقَرَن ، بالتحريك : الجَعْبة من جُلود تكون مشقوقة ثم تخرز ، وإِنما تُشَقُّ لتصل الريح إِلى الريش فلا يَفْسُد ؛

      وقال : يا ابنَ هِشامٍ ، أَهْلَكَ الناسَ اللَّبَنْ ، فكُلُّهم يَغْدُو بقَوْسٍ وقَرَنْ وقيل : هي الجَعْبَةُ ما كانت .
      وفي حديث ابن الأَكْوََعِ : سأَلت رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، عن الصلاة في القَوْسِ والقَرَن ، فقال : صَلِّ في القوس واطْرَحِ القَرَنَ ؛ القَرَنُ : الجَعْبَةُ ، وإِنما أَمره بنزعه لأَنه قد كان من جلد غير ذَكِيّ ولا مدبوغ .
      وفي الحديث : الناس يوم القيامة كالنَّبْلِ في القَرَنِ أَي مجتمعون مثلها .
      وفي حديث عُميَر بن الحُمام : فأَخرج تمراً من قَرَنِهِ أَي جَعْبَتِه ، ويجمع على أَقْرُن وأَقْرانٍ كجَبَلٍ وأَجْبُلٍ وأَجْبالٍ .
      وفي الحديث : تعاهدوا أَقْرانَكم أَي انظروا هل هي من ذَكِيَّة أَو ميتة لأَجل حملها في الصلاة .
      ابن شميل : القَرَنُ من خشب وعليه أَديم قد غُرِّي به ، وفي أَعلاه وعَرْضِ مُقدَّمِه فَرْجٌ فيه وَشْجٌ قد وُشِجَ بينه قِلاتٌ ، وهي خَشَبات مَعْروضات على فَمِ الجَفير جعلن قِواماً له أَن يَرْتَطِمَ يُشْرَج ويُفْتَح .
      ورجل قارن : ذو سيف ونَبْل أَو ذو سيف ورمح وجَعْبَة قد قَرَنها .
      والقِران : النَّبْلُ المستوية من عمل رجل واحد .
      قال : ويقال للقوم إِذا تَنَاضلوا اذْكُروا القِرانَ أَي والُوا بين سهمين سهمين .
      وبُسْرٌ قارِنٌ : قَرَنَ الإِبْسارَ بالإِرْطاب ، أَزدية .
      والقَرائن : جبال معروفة مقترنة ؛ قال تأَبط شرّاً : وحَثْحَثْتُ مَشْعوفَ النَّجاءِ ، وراعَني أُناسٌ بفَيْفانٍ ، فَمِزْتُ القَرائِنَا ودُورٌ قَرائنُ إِذا كانت يَسْتَقْبِلُ بعضها بعضاً .
      أَبو زيد : أَقْرَنَتِ السماء أَياماً تُمْطِرُ ولا تُقْلِع ، وأَغْضَنَتْ وأَغْيَنَتْ المعنى واحد ، وكذلك بَجَّدَتْ ورَثَّمَتْ .
      وقَرَنَتِ السماءُ وأَقْرَنَتْ : دام مطرها ؛ والقُرْآنُ من لم يهمزه جعله من هذا لاقترانِ آيِهِ ، قال ابن سيده : وعندي أَنه على تخفيف الهمز .
      وأَقْرَنَ له وعليه : أَطاق وقوِيَ عليه واعْتَلى .
      وفي التنزيل العزيز : وما كنا له مُقْرِنينَ ؛ أَي مُطِيقينَ ؛ قال : واشتقاقه من قولك أَنا لفلان مُقْرِنَ ؛ أَي مُطيق .
      وأَقْرَنْتُ فلاناً أَي قد صِرْت له قِرْناً .
      وفي حديث سليمان بن يَسار : أَما أَنا فإِني لهذه مُقْرِن أَي مُطِيق قادر عليها ، يعني ناقته .
      يقال : أَقْرَنْتُ للشيء فأَنا مُقْرِن إِذا أَطاقه وقوي عليه .
      قال ابن هانئ : المُقْرِن المُطِيقُ والمُقْرِنُ الضعيف ؛

      وأَنشد : وداهِيَةٍ داهَى بها القومَ مُفْلِقٌ بَصِيرٌ بعَوْراتِ الخُصومِ لَزُومُها أَصَخْتُ لها ، حتى إِذا ما وَعَيْتُها ، رُمِيتُ بأُخرى يَستَدِيمُ خَصيمُها تَرَى القومَ منها مُقْرِنينَ ، كأَنما تَساقَوْا عُقَاراً لا يَبِلُّ سَليمُها فلم تُلْفِني فَهّاً ، ولم تُلْفِ حُجَّتي مُلَجْلَجَةً أَبْغي لها مَنْ يُقيمُه ؟

      ‏ قال : وقال أَبو الأَحْوَصِ الرِّياحي : ولو أَدْرَكَتْه الخيلُ ، والخيلُ تُدَّعَى ، بذِي نَجَبٍ ، ما أَقْرَنَتْ وأَجَلَّت أَي ما ضَعُفتْ .
      والإِقْرانُ : قُوَّة الرجل على الرجل .
      يقال : أَقْرَنَ له إِذا قَوِيَ عليه .
      وأَقْرَنَ عن الشيء : ضَعُفَ ؛ حكاه ثعلب ؛

      وأَنشد : ترى القوم منها مقرنين ، كأَنما تساقوا عُقاراً لا يَبِلُّ سليمها وأَقْرَنَ عن الطريق : عَدَلَ عنها ؛ قال ابن سيده : أُراه لضعفه عن سلوكها .
      وأَقْرَنَ الرجلُ : غَلَبَتْهُ ضَيْعتُه ، وهو مُقْرِنٌ ، وهو الذي يكون له إِبل وغنم ولا مُعِينَ له عليها ، أَو يكون يَسْقي إِبلَه ولا ذائد له يَذُودُها يوم ورودها .
      وأَقْرَنَ الرجل إِذا أَطاق أَمرَ ضَيْعته ، ومن الأَضداد .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : قيل لرجل (* قوله « فرزدقة » كذا بالأصل بهذا الضبط ، وسقطت من نسخة المحكم التي بأيدينا ، ولعله مثل فرزقة بحذف الدال المهملة )؟.
      وجِلد مُقَرْنىً : مدبوغ بالقَرْنُوَة ، وقد قَرْنَيْتُه ، أَثبتوا الواو كما أَثبتوا بقية حروف الأَصل من القاف والراء والنون ، ثم قلبوها ياء للمجاورة ، وحكى يعقوب : أَديم مَقْرُونٌ بهذا على طرح الزائد .
      وسِقاءٌ قَرْنَوِيٌّ ومُقَرْنىً : دبغ بالقَرْنُوَة .
      وقال أَبو حنيفة : القَرْنُوَة قُرُونٌ تنبت أَكبر من قُروُن الدُّجْرِ ، فيها حَبٌّ أَكبر من الحمَّص ، فإِذا جُشَّ خرج أَصفر فيطبخ كما تطبخ الهريسة فيؤكل ويُدَّخر للشتاء ، وأَراد أَبو حنيفة بقوله قُرُون تنبت مثلَ قُرُون .
      قال الأَزهري في القَرْنُوَةِ : رأَيت العرب يَدْبُغون بورقه الأُهُبَ ؛ يقال : إِهابٌ مُقَرْنىً بغير همز ، وقد همزه ابن الأَعرابي .
      ويقال : ما جعلت في عيني قَرْناً من كُحْل أَي مِيلاً واحداً ، من قولهم أَتيته قَرْناً أَو قَرْنين أَي مرة أَو مرتين ، وقَرْنُ الثُّمَامِ شبيه الباقِلَّى .
      والقارُون : الوَجُّ .
      ابن شميل : أَهل الحجاز يسمون القارورة القَرَّانَ ، الراء شديدة ، وأَهل اليمامة يسمونها الحُنْجُورة .
      ويومُ أَقْرُنَ : يومٌ لغَطَفانَ على بني عامر .
      والقَرَنُ : موضع ، وهو ميقات أَهل نجد ، ومنه أُوَيْسٌ القَرَنيُّ .
      قال ابن بري :، قال ابن القطاع ، قال ابن دريد في كتابه في الجمهرة ، والقَزَّازُ في كتابه الجامع : وقَرْنٌ اسم موضع .
      وبنو قَرَنٍ : قبيلة من الأَزْد .
      وقَرَنٌ : حي من مُرَادٍ من اليمن ، منهم أُوَيْسٌ القَرَنيُّ منسوب إِليهم .
      وفي حديث المواقيت : أَنه وَقَّتَ لأَهلِ نجْد قَرْناً ، وفي رواية : قَرْنَ المَنازل ؛ هو اسم موضع يُحْرِمُ منه أَهلُ نجْد ، وكثير ممن لا يعرف يفتح راءه ، وإِنما هو بالسكون ، ويسمى أَيضاً قَرْنَ الثعالب ؛ ومنه الحديث : أَنه احتجم على رأْسه بقَرْنٍ حين طُبَّ ؛ هو اسم موضع ، فإِما هو الميقات أَو غيره ، وقيل : هو قَرْنُ ثوْر جُعِلَ كالمِحْجَمة .
      وفي الحديث : أَنه وَقَفَ على طَرَفِ القَرْنِ الأَسود ؛ قال ابن الأَثير : هو بالسكون ، جُبَيْل صغيرٌ .
      والقَرِينة .
      واد معروف ؛ قال ذو الرمة : تَحُلُّ اللِّوَى أَو جُدَّةَ الرَّمْلِ كلما جرَى الرَّمْثُ في ماء القَرِينة والسِّدْرُ وقال آخر : أَلا ليَتَني بين القَرِينَة والحَبْلِ ، على ظَهْرِ حُرْجُوجٍ يُبَلِّغُني أَهْلي وقيل : القَرِينة اسم روضة بالصَّمّان .
      ومُقَرِّن : اسم .
      وقَرْنٌ : جبَلٌ معروف .
      والقَرينة : موضع ، ومن أَمثال العرب : تَرَكَ فلانٌ فلاناً على مثل مَقَصِّ قَرْنٍ ومَقَطِّ قَرْن ؛ قال الأَصمعي : القَرْنُ جبل مُطِلٌّ على عرفات ؛

      وأَنشد : فأَصَبَحَ عَهْدُهم كمقَصِّ قَرْنٍ ، فلا عينٌ تُحَسُّ ولا إِثارُ ويقال : القَرْنُ ههنا الحجر الأَمْلَسُ النَّقِيُّ الذي لا أَثر فيه ، يضرب هذا المثل لمن يُسْتَأْصَلُ ويُصْطلَمُ ، والقَرْنُ إِذا قُصَّ أَو قُطَّ بقي ذلك الموضع أَملس .
      وقارونُ : اسم رجل ، وهو أَعجمي ، يضرب به المثل في الغِنَى ولا ينصرف للعجمة والتعريف .
      وقارُون : اسم رجل كان من قوم موسى ، وكان كافراً فخسف الله به وبداره الأَرض .
      والقَيْرَوَانُ : معرَّب ، وهو بالفارسية كارْوان ، وقد تكلمت به العرب ؛ قال امرؤ القيس : وغارةٍ ذاتِ قَيْرَوانٍ ، كأَنَّ أَسْرَابَها الرِّعالُ والقَرْنُ : قَرْنُ الهَوْدج ؛ قال حاجِبٌ المازِنِيّ : صَحا قلبي وأَقْصرَ ، غَيْرَ أَنِّي أَهَشُّ ، إِذا مَرَرْتُ على الحُمولِ كَسَوْنَ الفارِسيَّةَ كُلَّ قَرْنٍ ، وزَيَّنَّ الأَشِلَّةَ بالسُّدُولِ "

    المعجم: لسان العرب



معنى أقرمشك في قاموس معاجم اللغة

المعجم الوسيط
الشيءَ: جمعه. وـ أفسده.( القَِرْمَِش ): الأخلاط من الناس.
تاج العروس

قَرْمَشَهُ قَرْمَشَةً أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ وقَالَ الصّاغَانِيُّ عن ابنِ عَبّادٍ : أَيْ أَفْسَدَه . وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ : قَرْمَشَ الشَّيْءَ إِذا جَمَعَهُ وكَذلِك قَرْشَمَهُ نَقَلَهُ ابنُ القَطّاعِ . وقالَ ابنُ الأَعْرَابِيِّ والفَرّاءُ : يُقَالُ : فِي الدّارِ قرْمشٌ مِنَ النّاس كجَعْفَرٍ وزِبْرِجٍ الأُولَى عَنْ ابْنِ الأَعْرابِيِّ والثانِيَةُ عَنِ الفَرّاءِ وزادَ غَيْرُهما مِثْلَ قِنْدِيلٍ أَيْ أَخْلاَطٌ مِنْهُم . وقالَ أَبُو عَمْروٍ : القَرْمَّشُ كعَمَلَّسٍ : الَّذِي يَأْكُلُ كُلَّ شَئ ٍ وأَنْشَد :

إِنِّي نَذِيرٌ لَكَ منِْ عَطِيَّهْ ... قَرْمَّشٌ لِزادِه وَعِيَّهْ قالَ ابنُ سِيدَه : لَمْ يُفَسّر الوَعِيَّةَ وعِنْدِي أَنَّه مِنْ وَعَي الجُرْحُ إِذا أَمَدَّ وأَنْتَنَ كَأَنَّه يُبْقِى زادَه حَتَّى يُنْتِنَ . والقَرَمَّشُ أَيْضاً : الَّذِينَ لا خَيْرَ فِيْهِمْ وهُمُ الأَوْخاشُ قالَهُ الفَرّاءُ ونَقَلَه ابنُ عبّادِ . وممّا يُسْتَدْرَك عَلَيْه : عَقَبَة القرمشانِ : مَوْضِعٌ ما بَيْنَ القُدْسِ والكَثِيبِ الأَحْمَرِ

لسان العرب
قَرْمَشَ الشيءَ جمَعَه والقَرْمَشُ والقَرَمّشُ الأَوْخاش من الناس وفيها قَِرْمَِشٌ من الناس أَي أَخلاط ورجل قَرَمّشٌ أَكولٌ وأَنشد إِني نَذِيرٌ لك من عَطِيّه قَرَمّشٌ لِزادِه وعِيّه قال ابن سيده لم يفسر الوَعِيَّة قال وعندي أَنه من وعى الجُرْحُ إِذا أَمَدَّ وأَنْتن كأَنه يُبْقي زادَه حتى يُنْتِنَ فوَعِيّه على هذا اسم ويجوز أَن تكون فَعِيلة من وَعَيْتَ أَي حفِظْت كأَنه حافظ لزاده والهاء للمبالغة فوَعِيّة حينئذ صفة
الرائد
* قرمش قرمشة. 1-ه: أفسده. 2-الشيء: أحرزه، جمعه.
الرائد
* قرمش. من الناس: الأخلاط.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: