وصف و معنى و تعريف كلمة أقز:


أقز: كلمة تتكون من ثلاث أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ زاي (ز) و تحتوي على ألف همزة (أ) و قاف (ق) و زاي (ز) .




معنى و شرح أقز في معاجم اللغة العربية:



أقز

جذر [اقز]

  1. قَزا : (فعل)
    • قَزَا قَزْواً
    • قَزَا: تقزَّزَ
    • قَزَا بعصاهُ الأَرضَ: نكتَها بها
  2. قَزَّ : (فعل)
    • قَزَّ / قَزَّ عن / قَزَّ من قَزَزْتُ ، يَقُزّ ويَقِزّ ، اقْزُزْ / قُزَّ واقْزِزْ / قِزَّ ، قَزًّا وقَزَازةً ، فهو قازّ ، والمفعول مَقْزوز
    • قزَّت نفسُهُ الشّيءَ/ قزَّت نفسُهُ عن الشّيءِ/ قزَّت نفسُهُ من الشّيءِ قَزَازَةً :عافَتْهُ وتجَنَّبَتْهُ ورفضته
    • قَزَّ الرَّجُل قَزّاً: قعدَ كالمستَوْفِزِ ثم وَثَبَ
  3. أَقِزَّاءُ : (اسم)
    • أَقِزَّاءُ : جمع قَزُّ
  4. قزَّزَ : (فعل)
    • قزَّزَ يقزِّز ، تقزيزًا ، فهو مقزِّز
    • قزَّز الشَّيءُ: نفرت منه النفسُ وعافته


  5. أَقْزَى : (فعل)
    • أَقْزَى : تلطَّخ بعيبٍ بعد استواء
  6. أَقْزَام : (اسم)
    • أَقْزَام : جمع قَزم
  7. أقزام : (اسم)
    • جمع قَزْم وقَزَم وقَزِم:
    • سلالة بشريّة ضئيلة قصيرة القامة، تعيش في إقليم الغابات الاستوائيّة في وسط إفريقيّة وفي الأطراف الجنوبيّة من القارة الآسيويّة كتب بعضُ الكتّاب قِصصًا خياليَّة عن بلاد الأقزام
  8. قَزَامَى : (اسم)
    • قَزَامَى : جمع قَزَم
  9. قَزَمَ : (فعل)
    • قَزَمَ، يَقْزُمُ ، مصدر قَزْمٌ
    • قَزَمَ زَمِيلَهُ : عَابَهُ
  10. قَوَّزَ : (فعل)


    • قَوَّزَ النبت: كثُر
  11. قزُمَ : (فعل)
    • قزُمَ يَقزُم ، قَزَامَةً ، فهو قَزْم
    • قزُم الشّخصُ :كان قصيرًا
  12. قزِمَ : (فعل)
    • قزِمَ يَقزَم ، قَزَمًا ، فهو قَزَم وقزِم
    • قزِم الشّخصُ: دَنُؤ ولَؤُم
,
  1. قزز
    • "القَزازَةُ: الحَياءُ، قَزَّ يَقُزُّ.
      ورجل قَزٌّ: حَييٌّ، والجمع أَقِزَّاءُ نادر.
      وقَزَّتْ نفسي عن الشيء قَزًّا وقَزَّتْهُ، بحرف وغير حرف: أَبَتْه وعافَتْه، وأَكثر ما يستعمل بمعنى عافَتْه.
      وتَقَزَّز الرجلُ من الشيء: لم يَطْعَمْه ولم يَشْرَبْهُ بإِرادة، وقد تَقَزَّزَ من أَكْلِ الضَّبِّ وغيره، فهو رجل قَزٌّ وقِزٌّ وقُزٌّ، ثلاث لغات: مُتَقَزِّزٌ وقِنْزَهْوٌ؛ قال اللحياني: ويثنى ويجمع ويؤنث ثم لم يذكر الجمع، والأُنثى قَزَّةٌ وقُزَّة وقِزَّة.
      وما في طعامه قَزٌّ ولا قُزٌّ ولا قَزازَةٌ أَي ما يُتَقَزَّزُ له.
      والتَّقَزُّز: التَّنَطُّس والتباعد من الدَّنَس.
      والقَزَزُ: الرجل الظريف المُتَوَقِّي للعيوب.
      ابن الأَعرابي: رجل قُزَّازٌ مُتَقَزِّزٌ من المعاصي والمعايب ليس من الكِبْر والتِّيه.
      ويقال: رجل قَزٌّ وقُزٌّ وقِزٌّ وقَزَزٌ، وهو المُتَقَزِّزُ من المعاصي والمعايب.
      الليث: قَزَّ الإِنسانُ يَقُزُّ قَزًّا إِذا قَعَدَ كالمُسْتَوْفِز ثم انقبض ووَثَبَ، والقَزَّة: الوَثْبَةُ.
      وفي الحديث: إِن إِبليس، لعنه الله،ليَقُزُّ القَزَّةَ من المشرق فيبلغ المغربَ أَي يَثِبُ الوَثْبَةَ.
      والقَزُّ: من الثياب والإِبْرَيْسَمِ، أَعجمي معرّب، وجمعه قُزُوزٌ؛ قال الأَزهري: هو الذي يُسَوَّى منه الإِبريسم.
      والقازُوزَةُ: مَشْرَبَةٌ وهي قَدَح دون القَرْقارَة، أَعجمية معرّبة؛ الفراء: القوازِيزُ الجماجم الصغار التي هي من قوارير؛ وقال أَبو حنيفة: هذا الحرف فارسي والحرف العجمي يعرّب على وجوه؛ وقال الليث: القاقُزَّةُ مَشْرَبَة دون القَرْقارَةِ معرّبة، قال: وليس في كلام العرب، مما يفصل،أَلف بين حرفين مثلين مما يرجع إِلى بناءِ قَفَزَ ونحوه، وأَما بابِلُ فهو اسم بلدة، وهو اسم خاص لا يجري مجرى اسم العوام، قال: وقد، قال بعض العرب قازُوزَة للقاقُزَّة، قال الجوهري: ولا تقل قاقُزَّة، وقال أَبو عبيد في كتاب ما خالفت العامةُ فيه لغاتِ العرب: هي قاقُوزَة وقازُوزَة للتي تسمى قاقُزَّة.
      وفي حديث ابن سلام، قال:، قال موسى لجبريل، عليهما وعلى نبينا الصلاة والسلام: هل ينام ربك؟ فقال الله تعالى: قل له فليأْخذ قازوزَتَيْنِ أَو قارُورَتَيْنِ وليَقُمْ على الجبل من أَوّل الليل حتى يصبح؛ قال الخطابي: هكذا روي مشكوكاً فيه، والقازُوزَة: مَشْرَبة كالقارُورَة.
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. أقْرِيطِشُ
    • ـ أقْرِيطِشُ : جَزيرةٌ مَشْهُورةٌ بِبَحْرِ الرُّومِ ، دَوْرُها ثلاثُ مِئَةٍ وخَمْسُونَ مِيْلاً ، أو مَسيرَةُ خَمْسَةَ عَشَرَ يَوماً ،
      ـ أقْرِيطِشَةُ : بلد يُجْلَبُ منه الجُبْنُ والعَسَلُ إلى مصْرَ .



    المعجم: القاموس المحيط

  2. قَرْيَةُ
    • ـ قَرْيَةُ ، وقِرْيَةُ : المِصْرُ الجامِعُ ، والنِّسْبَةُ : قَرَئِيٌّ وقَرَوِيٌّ ، ج : قُرًى .
      ـ أقْرَى : لَزِمَها .
      ـ قارِي : ساكِنُها .
      ـ قَرْيَتَيْنِ مُثَنًّى ، وأكثرُ ما يُتَلَفَّظُ به بالياءِ : مكةُ والطائِفُ ، وقرية قُرْبَ النِّباجِ بين مَكَّةَ والبَصْرَةِ ، وقرية بِحِمْصَ ، وموضع باليمامةِ .
      ـ قَرْيَةُ النَّمْلِ : مُجْتَمَعُ تُرابِها .
      ـ قَرْيَةُ الأنْصارِ : المدينةُ .
      ـ قاريَةُ : الحاضِرَةُ الجامِعَةُ ، كالقاراةِ .
      ـ قَرَى الماءَ في الحوضِ يَقْرِيهِ قَرْياً وقَرًى : جَمَعَهُ ،
      ـ قَرَى البعيرُ وكلُّ ما اجْتَرَّ : جَمَعَ جِرَّتَهُ في شِدْقِه ،
      ـ قَرَى الضَّيْفَ قِرًى وقَرَاءًا : أضافَهُ ، كاقْتراهُ ،
      ـ قَرَى الناقةُ : ورِمَ شِدْقاها من وَجَعِ الأسْنانِ ،
      ـ قَرَى البلادَ : تَتَبَّعَها يَخْرُجُ من أرضٍ إلى أرضٍ ، كاقْتراها واسْتَقْراها .
      ـ مَقْرَى والمَقْراةُ : كلُّ ما اجْتَمَعَ فيه الماءُ .
      ـ قَرِيُّ الماءِ : مَسيلُهُ من التِّلاعِ ، أو موقِعُه ، من الرَّبْوِ إلى الرَّوْضَةِ ، ج : أقْرِيةٌ وأقْراءٌ وقُرْيانٌ ، واللَّبَنُ الخاثِرُ لم يُمْخَضْ .
      ـ قَرِيُّ الخَيْلِ : وادٍ .
      ـ القَرِيَّانِ : موضع .
      ـ اسْتَقْرَى واقْتَرَى وأقْرَى : طَلَبَ ضِيافَةً . وهو مِقْرًى للضَّيْفِ ومِقْراءٌ ، وهي مِقْراةٌ ومِقْراءٌ .
      ـ مِقْراةُ : القَصْعَةُ يُقْرَى فيها .
      ـ مَقارِي : القُبورُ .
      ـ قَرِيَّةُ : العَصا ، وقَرْيَةُ النَّمْلِ ، وأعوادٌ فيها فُرَضٌ ، يُجْعَلُ فيها رأسُ عُودِ البَيْتِ ، وعُودُ الشِّراعِ الذي في عُرْضِهِ من أعلاهُ ، أو في أعْلَى الهَوْدَجِ .
      ـ قُرَيَّةُ : ثَلاثُ مَحالَّ بِبَغْدَادَ ، وموضع لطَيِّئٍ .
      ـ قَرَيْتُ الصَّحيفةَ ، فهي مَقْرِيَّةٌ : لُغَةٌ في قَرَأْتُها .
      ـ قارِيَةُ : أسْفَلُ الرُّمْحِ ، أو أعْلاهُ ، وحَدُّهُ ، وحَدُّ السَّيْفِ ، وبالتشديدِ : طائِرٌ إذا رَأَوْهُ ، اسْتَبْشَروا بالمَطَرِ ، كأَنَّهُ رسولُ الغَيْثِ ، أو مُقَدِّمَةُ السَّحابِ ، ج : قوارِيُّ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. القَزَمُ
    • ـ القَزَمُ : الدَّناءَةُ ، والقَماءَةُ ، أو صِغَرُ الجِسْمِ في المالِ ، وصِغَرُ الأخْلاقِ في الناسِ ، ورُذالُ الناسِ ، للواحِدِ والجَمْعِ ، والذَّكَرِ والأنْثَى ، وقد يُثَنَّى ويُجْمَعُ ويُؤَنَّثُ ، يقالُ : رجلٌ قَزَمٌ ، ورجُلانِ قَزَمَانِ ، وامرأةٌ قَزَمَةٌ ، ورِجالٌ أقْزامٌ وقُزامَى وقُزُمٌ ، وقد قَزِمَ ، فهو قَزْمٌ وقَزِمٌ وقُزُمٌ وقَزَمٌ ، وهي : قَزْمَه ، وأرْدَأُ المال .
      ـ قِزامٌ : اللئامُ .
      ـ قُزامٌ : الذي لا يَغْلِبُه أحدٌ ، والمَوْت الوَحِيُّ .
      ـ قَزِمٌ وقَزَمٌ : الصَّغيرُ الجُثَّةِ اللئيمُ لا غَناءَ عندَهُ , ج : قُزُمٌ وأَقْزامٌ .
      ـ رجلٌ وامرأةٌ قَزَمَةٌ : قَصيرةٌ ، والاسمُ : القَزَمُ .
      ـ قَزَمَهُ : عابَه .
      ـ قُزْمانُ : ابن الحَارِثِ العَبْسِيُّ المُنافِقُ الذي قال فيه رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم : '' إنَّ الله لَيُؤَيِّدُ هذا الدينَ بالرَّجلِ الفاجِرِ ''.

    المعجم: القاموس المحيط

  4. قَرْوُ
    • ـ قَرْوُ : القَصْدُ ، والتَّتَبُّعُ ، كالاقْتراءِ والاسْتِقْراءِ ، والطَّعْنُ ، وحَوْضٌ طَوِيلٌ تَرِدُهُ الإِبِلُ ، والأرضُ لا تَكادُ تُقْطَعُ ، ج : قُرُوٌّ ، ومَسِيلُ المَعْصَرَةِ ، ومَثْعَبُها ، وأسْفَلُ النَّخْلَةِ يُنْقَرُ فَيُنْبَذُ فيه ، أو يُتَّخَذُ منه المِرْكَنُ ، والإِجَّانَةُ للشُّرْبِ ، وقَدَحٌ أو إناءٌ صَغيرٌ ، ومِيلَغَةُ الكَلْبِ ، جَمْعُ الكُلِّ : أقْراءٌ وأقْرٍ وأقْرُوَةٌ وقُرِيٌّ ، وأن يَعْظُمَ جِلْدُ البَيْضَتَيْنِ لِريحٍ أو ماءٍ أو نُزولِ الأمْعاءِ ، كالقَرْوَةِ . ورجُلٌ قَرْوانِيٌّ .
      ـ قُرَّى : ماءٌ بالبادِيَةِ .
      ـ قَرَا : الظَّهْرُ ، كالقَرَوانِ ، والقَرْعُ يُؤْكَلُ .
      ـ ناقَةٌ قَرْواءُ : طويلَةُ السَّنامِ ، ولا تَقُلْ : جَمَلٌ أقْرَى .
      ـ قَرْواءُ : العادَةُ ، والدُّبُرُ .
      ـ قَرَوْرَى : موضع بِطَرِيقِ الكوفَةِ .
      ـ أقْرَى : اشْتَكَى قَراهُ ، وطَلَبَ القِرَى ، ولَزِمَ القُرَى ،
      ـ أقْرَى الجُلَّ على الفَرَسِ : ألْزَمَهُ .
      ـ مَقْرَى : قرية بِدِمَشْقَ ،
      ـ مُقْرَى : بلد بالنُّوبَةِ .
      ـ مَقْرِيَّةُ : حِصْنٌ باليمنِ .
      ـ مَقارِي : رُؤُوسُ الإِكامِ .
      ـ قَيْرَوانُ : القافلةُ ، مُعَرَّبٌ ، وبلد بالمَغْرِبِ .
      ـ تَرَكْتُهُمْ قَرْواً واحِداً : على طريقةٍ واحدةٍ .
      ـ شاةٌ مَقْرُوَّةٌ : جُعِلَ رَأْسُها في خَشَبَةٍ لِئلاً تَرْضَعَ نَفْسَها .
      ـ مُقْرَوْرِي : الطويلُ الظَّهْرِ .
      ـ قَرْوَةُ الرَّأسِ : طَرَفُهُ .
      ـ اسْتَقْرَى الدُّمَّلُ : صارت فيه المِدَّةُ .

    المعجم: القاموس المحيط



  5. الشَّخصُ
    • الشَّخصُ : كلُ جسمٍ له ارتفاعٌ وظُهُورٌ ؛ وغلب في الإنسان .
      و الشَّخصُ ( عند الفلاسفة ) : الذاتُ الواعية لكيانها المستقلةُ في إرادتها ، ومنه :- الشّخصُ الأخلاقيّ :-، وهو مَنْ توافَرَت فيه صفاتٌ تؤهِّلُه للمشاركة العقليّة والأخلاقية في مجتمع إنسانيّ . والجمع : أشخاصٌ ، وشُخُوصٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. الشخص المعتمد
    • شخص ليس عضواً أو عضواً متحالفاً في البورصة أو موظفاً في شركة عضو فيها ولكنه يشغل منصباً ذا نفوذ في الشركة ككونه عضواً في مجلس إدارتها ويتعهّد باحترام قواعد البورصة وأصبح معتمداً فيها . ، وتعني بالانجليزية : approved person

    المعجم: مالية

  7. قَري
    • قري - ج ، أقرية وأقراء وقريان
      1 - قري : مسيل الماء من التلة إلى الروضة . 2 - قري : مجرى صغير من الماء . 3 - قري : لبن ثخين شديد .

    المعجم: الرائد

  8. أقزام


    • أقزام :-
      مفرد قَزْم وقَزَم وقَزِم : سلالة بشريّة ضئيلة قصيرة القامة ، تعيش في إقليم الغابات الاستوائيّة في وسط إفريقيّة وفي الأطراف الجنوبيّة من القارة الآسيويّة :- كتب بعضُ الكتّاب قِصصًا خياليَّة عن بلاد الأقزام .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  9. الأَقْزَامُ
    • الأَقْزَامُ : سلالةٌ بشريَّةٌ ضئيلةٌ ، قصيرةُ القامة ، تعيش في إِقليم الغابات الاستوائية في و سط إِفريقية وفي الأَطراف الجنوبية من القارة الآسيوية .

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. أقرى الشّخص
    • طلب القرَى أو الضِّيافةَ :- سلَّم الرِّسالةَ ثمَّ أقْرَى .

    المعجم: عربي عامة

  11. أَقْرَى
    • أَقْرَى فُلانٌ : اشتكى قَرَاه .
      و أَقْرَى لَزِمَ الشيءَ وأَلحَّ عليه .
      و أَقْرَى لَزِمَ القُرَى .
      و أَقْرَى طَلَبَ القِرَى .
      و أَقْرَى الناقةُ : اجتمع الماءُ في رحمها واستقرَّ .
      فهي مُقْرٍ .



    المعجم: المعجم الوسيط

  12. أَقْرَى
    • أقرى - إقراء
      1 - أقرى : طلب الضيافة . 2 - أقرى : إستقر في القرية . 3 - أقرى : لزم الشيء وثابر عليه . 4 - أقرى : اشتكى « قراه »، أي ظهره .

    المعجم: الرائد

  13. أقرى
    • أقرى يُقري ، أقْرِ ، إقراءً ، فهو مُقْرٍ :-
      أقرى الشَّخصُ
      1 - طلب القرَى أو الضِّيافةَ :- سلَّم الرِّسالةَ ثمَّ أقْرَى .
      2 - لزم القَرية .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  14. قزز
    • " القَزازَةُ : الحَياءُ ، قَزَّ يَقُزُّ .
      ورجل قَزٌّ : حَييٌّ ، والجمع أَقِزَّاءُ نادر .
      وقَزَّتْ نفسي عن الشيء قَزًّا وقَزَّتْهُ ، بحرف وغير حرف : أَبَتْه وعافَتْه ، وأَكثر ما يستعمل بمعنى عافَتْه .
      وتَقَزَّز الرجلُ من الشيء : لم يَطْعَمْه ولم يَشْرَبْهُ بإِرادة ، وقد تَقَزَّزَ من أَكْلِ الضَّبِّ وغيره ، فهو رجل قَزٌّ وقِزٌّ وقُزٌّ ، ثلاث لغات : مُتَقَزِّزٌ وقِنْزَهْوٌ ؛ قال اللحياني : ويثنى ويجمع ويؤنث ثم لم يذكر الجمع ، والأُنثى قَزَّةٌ وقُزَّة وقِزَّة .
      وما في طعامه قَزٌّ ولا قُزٌّ ولا قَزازَةٌ أَي ما يُتَقَزَّزُ له .
      والتَّقَزُّز : التَّنَطُّس والتباعد من الدَّنَس .
      والقَزَزُ : الرجل الظريف المُتَوَقِّي للعيوب .
      ابن الأَعرابي : رجل قُزَّازٌ مُتَقَزِّزٌ من المعاصي والمعايب ليس من الكِبْر والتِّيه .
      ويقال : رجل قَزٌّ وقُزٌّ وقِزٌّ وقَزَزٌ ، وهو المُتَقَزِّزُ من المعاصي والمعايب .
      الليث : قَزَّ الإِنسانُ يَقُزُّ قَزًّا إِذا قَعَدَ كالمُسْتَوْفِز ثم انقبض ووَثَبَ ، والقَزَّة : الوَثْبَةُ .
      وفي الحديث : إِن إِبليس ، لعنه الله ، ليَقُزُّ القَزَّةَ من المشرق فيبلغ المغربَ أَي يَثِبُ الوَثْبَةَ .
      والقَزُّ : من الثياب والإِبْرَيْسَمِ ، أَعجمي معرّب ، وجمعه قُزُوزٌ ؛ قال الأَزهري : هو الذي يُسَوَّى منه الإِبريسم .
      والقازُوزَةُ : مَشْرَبَةٌ وهي قَدَح دون القَرْقارَة ، أَعجمية معرّبة ؛ الفراء : القوازِيزُ الجماجم الصغار التي هي من قوارير ؛ وقال أَبو حنيفة : هذا الحرف فارسي والحرف العجمي يعرّب على وجوه ؛ وقال الليث : القاقُزَّةُ مَشْرَبَة دون القَرْقارَةِ معرّبة ، قال : وليس في كلام العرب ، مما يفصل ، أَلف بين حرفين مثلين مما يرجع إِلى بناءِ قَفَزَ ونحوه ، وأَما بابِلُ فهو اسم بلدة ، وهو اسم خاص لا يجري مجرى اسم العوام ، قال : وقد ، قال بعض العرب قازُوزَة للقاقُزَّة ، قال الجوهري : ولا تقل قاقُزَّة ، وقال أَبو عبيد في كتاب ما خالفت العامةُ فيه لغاتِ العرب : هي قاقُوزَة وقازُوزَة للتي تسمى قاقُزَّة .
      وفي حديث ابن سلام ، قال :، قال موسى لجبريل ، عليهما وعلى نبينا الصلاة والسلام : هل ينام ربك ؟ فقال الله تعالى : قل له فليأْخذ قازوزَتَيْنِ أَو قارُورَتَيْنِ وليَقُمْ على الجبل من أَوّل الليل حتى يصبح ؛ قال الخطابي : هكذا روي مشكوكاً فيه ، والقازُوزَة : مَشْرَبة كالقارُورَة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  15. قزح
    • " القِزْحُ : بِزْرُ البصل ، شاميةٌ .
      والقِزْحُ والقَزْحُ : التابَلُ ، وجمعهما أَقْزاحٌ ؛ وبائعه قَزَّاح .
      ابن الأَعرابي : هو القِزْحُ والقَزْحُ والفِحا والفَحا .
      والمِقْزَحةُ : نحوٌ من المِمْلَحة .
      والتقازيح : الأَبازير .
      وقَزَحَ القِدْرَ وقَزَّحها تقزيحاً : جعل فيها قِزْحاً وطرح فيها الأَبازيرَ .
      وفي الحديث : إِن الله ضَرَبَ مَطْعَم ابن آدم للدنيا مثلاً ، وضَرَبَ الدنيا لمطْعَمِ ابن آدم مثلاً ، وإِن قَزَّحه ومَلَّحه أَي تَوْبَلَه ، من القِزْح ، وهو التابَلُ الذي يُطرح في القِدْر كالكَمُّون والكُزْبَرَةِ ونحو ذلك ، والمعنى : أَن المَطْعَمَ وإِن تكلف الإِنسان التَّنَوُّقَ في صنعته وتطييبه فإِنه عائد إِلى حال تُكره وتتقذر ، فكذلك الدنيا المَحْرُوصُ على عِمارَتِها ونظم أَسبابها راجعة إِلى خراب وإِدبار .
      وإِذا جعلت التَّوابلَ في القِدْرِ ، قلت : فَحَّيْتُها وتَوْبَلْتُها وقَزَحْتُها ، بالتخفيف .
      الأَزهري :، قال أَبو زيد قَزَحَت القِدْرُ تَقْزَحُ قَزْحاً وقَزَحاناً إِذا أَقْطَرَتْ ما خَرَجَ منها ، ومَليح قَزيحٌ ؛ فالمَلِيحُ من المِلْحِ والقَزيحُ من القِزْح .
      وقَزَّحَ الحديثَ : زَيَّنه وتَمَّمه من غير أَن يكذب فيه ، وهو من ذلك .
      والأَقْزاحُ ، خُرْءُ الحَيَّات ، واحدها قِزْحٌ .
      وقَزَحَ الكلبُ (* قوله « وقزح الكلب إلخ » بابه منع وسمع كما في القاموس .) ببوله ، وقَزِحَ يَقْزَحُ في اللغتين جميعاً قَزْحاً ، بالفتح ، وقُزوحاً : بالَ ، وقيل : رَفَعَ رجله وبالَ ، وقيل : رَمَى به ورَشَّه ، وقيل : هو إِذا أَرسله دفعاً .
      وقَزَّحَ أَصلَ الشجرة : بَوَّلَه .
      والقازحُ : ذَكَرُ الإِنسان ، صفة غالبة .
      وقوسُ قُزَحَ : طرائق متقوسةٌ تَبْدو في السماءِ أَيام الربيع ، زاد الأَزهري : غِبَّ المَطر بحمرة وصُفْرة وخُضْرة ، وهو غير مصروف ، ولا يُفْصَلُ قُزَحُ من قوس ؛ لا يقال : تأَمَّلْ قُزَحَ فما أَبْيَنَ قوسه ؛ وفي الحديث عن ابن عباس : لا تقولوا قوسُ قُزَحَ فإِن قُزَحَ اسم شيطان ، وقولوا : قوس الله عز وجل ؛ قيل : سمي به لتسويله للناس وتحسينه إِليهم المعاصي من التقزيح ، وهو التحسين ؛ وقيل : من القُزَحِ ، وهي الطرائق والأَلوان التي في القوس ، الواحدة قُزْحة ، أَو من قَزَحَ الشيءُ إِذا ارتفع ، كأَنه كره ما كانوا عليه من عادات الجاهلية وأَن يقال قوسُ الله (* قوله « وأن يقال قوس الله » كذا في النهاية وبهامشها ، قال الجاحظ : كأنه كره ما كانوا عليه من عادات الجاهلية ، وكأنه أحب أن يقال قوس الله إلخ .) فَيُرْفَعَ قدرُها ، كما يقال بيت الله ، وقالوا : قوسُ الله أَمانٌ من الغرق ؛ والقُزْحة : الطريقة التي في تلك القَوس .
      الأَزهري : أَبو عمرو : القُسْطانُ قَوْسُ قُزَحَ .
      وسئل أَبو العباس عن صَرْفِ قُزَحَ ، فقال : من جعله اسم شيطان أَلحقه بزُحَل ؛ وقال المبرد : لا ينصرف زُحل لأَن فيه العلتين : المعرفة والعدل ؛ قال ثعلب : ويقال إِن قُزَحاً جمع قُزْحة ، وهي خطوط من صفة وحمرة وخضرة ، فإِذا كان هذا ، أَلحقته بزيد ، قال : ويقال قُزَحُ اسم ملك مُوكَّل به ، قال ؛ فإِذا كان هكذا أَلحقته بعُمر ؛ قال الأَزهري : وعمر لا ينصرف في المعرفة وينصرف في النكرة .
      الأَزهري : وقَوازِحُ الماء نُفَّاخاته التي تنتفخ فتذهب ؛ قال أَبو وَجْزَة : لهم حاضِرٌ لا يُجْهَلُونَ ، وصارِخٌ كسَيْل الغَوادِي ، تَرْتَمِي بالقَوازِحِ وأَما قول الأَعشى يصف رجلاً : جالساً في نَفَرٍ قد يَئِسُوا في مَحيلِ القَدِّ من صَحْبٍ ، قُزَحْ فإِنه عَنى بقُزَحَ لَقَباً له ، وليس باسم ، وقيل : هو اسم .
      والتقزيح : رأْسُ نَبْتٍ (* قوله « رأس نبت إلخ » عبارة القاموس شيء على رأْس نبت إلخ .) أَو شجرةٍ إِذا تَشَعَّبَ شُعَباً مثلُ بُرْثُن الكلب ، وهو اسم كالتَّمْتِينِ والتَّنْبيتِ ؛ وقد قَزَّحتْ .
      وفي حديث ابن عباس : نهى عن الصلاة خَلْفَ الشجرة المُقَزَّحة ؛ هي التي تشعبت شُعَباً كثيرة ؛ وقد تَقَزَّح الشجر والنبات ؛ وقيل : هي شجرة على صورة التِّين لها أَغصان قِصارٌ في رؤوسها مثل بُرْثُن الكلب ؛ وقيل : أَراد بها كل شجرة قَزَّحَت الكلابُ والسباع بأَبوالها عليها ؛ يقال : قَزَّح الكلبُ ببوله إِذا رفع رجله وبال .
      قال ابن الأَعرابي : من غريب شجر البرِّ المُقَزَّحُ ، وهو شجر على صورة التين له غِصَنَة قِصار في رؤوسها مثلُ بُرْثُنِ الكلب ؛ ومنه خبر الشَّعْبي : كره أَن يصلي الرجل في الشجرة المُقَزَّحة وإِلى الشجرة المُقَزَّحة .
      وقَزَّحَ العَرْفَجُ : وهو أَول نباته .
      وقُزَحُ أَيضاً : اسم جبل بالمزدلفة ؛ ابن الأَثير : وفي حديث أَبي بكر : أَنه أَتى على قُزَحَ وهو يَخْرِشُ بعيره بِمِحْجَنِه ؛ هو القَرْنُ الذي يقف عنده الإِمام بالمزدلفة ، ولا ينصر للعدل والعلمية كعُمَرَ ؛ قال : وكذلك قوس قُزَحَ إِلا مَن جعل قُزَحَ من الطرائق ، فهو جمع قُزْحةٍ ، وقد ذكرناه آنفاً .
      "

    المعجم: لسان العرب

  16. قزم
    • " القَزَمُ ، بالتحريك : الدَّناءَة والقَماءةُ .
      وفي الحديث : أَنه كان يتعَوَّذ من القَزَم : هو اللُّؤم والشحُّ ، ويروى بالراء ، وقد تقدم .
      والقَزَمُ : اللئيم الدَّنيء الصغير الجُثة الذي لا غناء عنده ، الواحد والجمع والمذكر والمؤنث في ذلك سواء لأَنه في الأَصل مصدر ، تقول العرب : رجل قَزَمٌ وامرأَة قَزَمٌ ، وهو ذو قَزَم ، ولغة أُخرى رجل قَزَم ورجُلان قَزَمان ورجال أَقْزامٌ وامرأَة قَزَمةٌ وامرأَتان قَزَمتانِ ونِساء قَزَمات ، وقيل : الجمع أَقْزام وقَزامَى وقُزُمٌ .
      وفي الحديث عن علي ، عليه السلام ، في ذمّ أهل الشام : جُفاة طَغامٌ عَبيدٌ أَقْزامٌ ؛ هو جمع قَزَمٍ .
      والقِزامُ : اللِّئام ؛

      وقال : أَحْصَنُوا أُمَّهُمُ مِن عَبْدِهِمْ ، تِلْكَ أَفْعالُ القِزامِ الوَكَعَهْ وقد قَزِمَ قَزَماً فهو قَزِمٌ وقُزُمٌ ، والأُنثى قَزِمة وقُزُمة .
      وشاة قَزَمة : رديئة صغيرة .
      وغنم قَزَم أَي رُذال لا خير فيها ، وإِن شئت غنم أَقْزام ، وكذلك رُذالُ الإِبل وغيرها .
      والقَزَمُ : أَردأُ المال .
      وقَزَمُ المالِ : صغاره ورديئه .
      قال بعضهم : القَزَمُ في الناس صِغر الأخلاق ، وفي المال صغر الجسم .
      ورجل قَزَمة : قصير ، وكذلك الأُنثى ، والاسم القَزَم .
      والقَزَمُ : رذال الناس وسَفِلَتُهم ؛ قال زياد بن منقذ : وهُمْ ، إِذا الخَيْلُ جالُوا في كَواثِبِها ، فَوارِسُ الخيلِ ، لا مِيلٌ ولا قَزَمُ

      ويقال للرذال من الأَشياء : قَزَم ، والجمع قُزُمٌ ؛

      وأَنشد : لا بَخَلٌ خالَطَه ولا قَزَم والقَزَمُ : صِغار الغنم وهي الحَذَف .
      وسُودَدٌ أَقْزَمُ : ليس بقديم ؛ قال العجاج : والسُّودَدُ العاديُّ غَيرُ الأَقْزَم وقَزَمَه قَزْماً : عابه كَقَرَمَه .
      والتَّقَزُّمُ : اقتحام الأُمور بِشدَّة .
      والقُزامُ : الموت ؛ عن كراع .
      وقُزْمانُ : اسم رجل .
      وقُزْمانُ : موضع .
      "

    المعجم: لسان العرب

  17. قرب
    • " القُرْبُ نقيضُ البُعْدِ .
      قَرُبَ الشيءُ ، بالضم ، يَقْرُبُ قُرْباً وقُرْباناً وقِرْباناً أَي دَنا ، فهو قريبٌ ، الواحد والاثنان والجميع في ذلك سواء .
      وقوله تعالى : ولو تَرَى إِذ فَزِعُوا فلا فَوْتَ وأُخِذُوا من مكانٍ قريبٍ ؛ جاءَ في التفسير : أُخِذُوا من تحتِ أَقدامهم .
      وقوله تعالى : وما يُدْرِيكَ لعلَّ الساعةَ قريبٌ ؛ ذَكَّر قريباً لأَن تأْنيثَ الساعةِ غيرُ حقيقيّ ؛ وقد يجوز أَن يُذَكَّر لأَن الساعةَ في معنى البعث .
      وقوله تعالى : واستمع يوم يُنادي المنادِ من مكانٍ قريبٍ ؛ أَي يُنادي بالـحَشْرِ من مكانٍ قريب ، وهي الصخرة التي في بيت الـمَقْدِس ؛ ويقال : إِنها في وسط الأَرض ؛ قال سيبويه : إِنَّ قُرْبَك زيداً ، ولا تقول إِنَّ بُعْدَك زيداً ، لأَن القُرب أَشدُّ تَمكُّناً في الظرف من البُعْد ؛ وكذلك : إِنَّ قريباً منك زيداً ، وأَحسنُه أَن تقول : إِن زيداً قريب منك ، لأَنه اجتمع معرفة ونكرة ، وكذلك البُعْد في الوجهين ؛ وقالوا : هو قُرابتُك أَي قَريبٌ منك في المكان ؛ وكذلك : هو قُرابَتُك في العلم ؛ وقولهم : ما هو بشَبِـيهِكَ ولا بِقُرَابة مِن ذلك ، مضمومة القاف ، أَي ولا بقَريبٍ من ذلك .
      أَبو سعيد : يقول الرجلُ لصاحبه إِذا اسْتَحَثَّه : تَقَرَّبْ أَي اعْجَلْ ؛ سمعتُه من أَفواههم ؛

      وأَنشد : يا صاحِـبَيَّ تَرحَّلا وتَقَرَّبا ، فلَقَد أَنى لـمُسافرٍ أَن يَطْرَبا التهذيب : وما قَرِبْتُ هذا الأَمْرَ ، ولا قَرَبْتُه ؛ قال اللّه تعالى : ولا تَقْرَبا هذه الشجرة ؛ وقال : ولا تَقْرَبُوا الزنا ؛ كل ذلك مِنْ قَرِبتُ أَقْرَبُ .
      ويقال : فلان يَقْرُبُ أَمْراً أَي يَغْزُوه ، وذلك إِذا فعل شيئاً أَ ؟

      ‏ قال قولاً يَقْرُبُ به أَمْراً يَغْزُوه ؛ ويُقال : لقد قَرَبْتُ أَمْراً ما أَدْرِي ما هو .
      وقَرَّبَه منه ، وتَقَرَّب إِليه تَقَرُّباً وتِقِرَّاباً ، واقْتَرَب وقاربه .
      وفي حديث أَبي عارِمٍ : فلم يَزَلِ الناسُ مُقارِبينَ له أَي يَقْرُبُونَ حتى جاوزَ بلادَ بني عامر ، ثم جَعل الناسُ يَبْعُدونَ منه .
      وافْعَلْ ذلك بقَرابٍ ، مفتوحٌ ، أَي بقُرْبٍ ؛ عن ابن الأَعرابي .
      وقوله تعالى : إِنَّ رحمةَ اللّه قَريبٌ من المحسنين ؛ ولم يَقُلْ قَريبةٌ ، لأَنه أَراد بالرحمة الإِحسانَ ولأَن ما لا يكون تأْنيثه حقيقيّاً ، جاز تذكيره ؛ وقال الزجاج : إِنما قيل قريبٌ ، لأَن الرحمة ، والغُفْرانَ ، والعَفْو في معنًى واحد ؛ وكذلك كل تأْنيثٍ ليس بحقيقيّ ؛ قال : وقال الأَخفش جائز أَن تكون الرحمة ههنا بمعنى الـمَطَر ؛ قال : وقال بعضُهم هذا ذُكِّر ليَفْصِلَ بين القريب من القُرْب ، والقَريبِ من القَرابة ؛ قال : وهذا غلط ، كلُّ ما قَرُبَ من مكانٍ أَو نَسَبٍ ، فهو جارٍ على ما يصيبه من التذكير والتأْنيث ؛ قال الفراءُ : إِذا كان القريبُ في معنى المسافة ، يذكَّر ويؤَنث ، وإِذا كان في معنى النَّسَب ، يؤَنث بلا اختلاف بينهم .
      تقول : هذه المرأَة قَريبتي أَي ذاتُ قَرابتي ؛ قال ابن بري : ذكر الفراءُ أَنَّ العربَ تَفْرُقُ بين القَريب من النسب ، والقَريب من المكان ، فيقولون : هذه قَريبتي من النسب ، وهذه قَرِيبي من المكان ؛ ويشهد بصحة قوله قولُ امرئِ القيس : له الوَيْلُ إِنْ أَمْسَى ، ولا أُمُّ هاشمٍ * قَريبٌ ، ولا البَسْباسةُ ابنةُ يَشْكُرا فذكَّر قَريباً ، وهو خبر عن أُم هاشم ، فعلى هذا يجوز : قريبٌ مني ، يريد قُرْبَ الـمَكان ، وقَريبة مني ، يريد قُرْبَ النَّسب .
      ويقال : إِنَّ فَعِـيلاً قد يُحْمل على فَعُول ، لأَنه بمعناه ، مثل رَحيم ورَحُوم ، وفَعُول لا تدخله الهاءُ نحو امرأَة صَبُور ؛ فلذلك ، قالوا : ريح خَريقٌ ، وكَنِـيبة خَصِـيفٌ ، وفلانةُ مني قريبٌ .
      وقد قيل : إِن قريباً أَصلهُ في هذا أَن يكونَ صِفةً لمكان ؛ كقولك : هي مني قَريباً أَي مكاناً قريباً ، ثم اتُّسِـعَ في الظرف فَرُفِـع وجُعِلَ خبراً .
      التهذيب : والقَريبُ نقيضُ البَعِـيد يكون تَحْويلاً ، فيَستوي في الذكر والأُنثى والفرد والجميع ، كقولك : هو قَريبٌ ، وهي قريبٌ ، وهم قريبٌ ، وهنَّ قَريبٌ .
      ابن السكيت : تقول العرب هو قَريبٌ مني ، وهما قَريبٌ مني ، وهم قَرِيبٌ مني ؛ وكذلك المؤَنث : هي قريب مني ، وهي بعيد مني ، وهما بعيد ، وهنّ بعيد مني ، وقريب ؛ فتُوَحِّدُ قريباً وتُذَكِّرُه لأَنه إِن كان مرفوعاً ، فإِنه في تأْويل هو في مكان قريب مني .
      وقال اللّه تعالى : إِن رحمة اللّه قريب من المحسنين .
      وقد يجوز قريبةٌ وبَعيدة ، بالهاءِ ، تنبيهاً على قَرُبَتْ ، وبَعُدَتْ ، فمن أَنثها في المؤَنث ، ثَنَّى وجَمَع ؛

      وأَنشد : لياليَ لا عَفْراءُ ، منكَ ، بعيدةُ * فتَسْلى ، ولا عَفْراءُ منكَ قَريبُ واقْتَرَبَ الوعدُ أَي تَقارَبَ .
      وقارَبْتُه في البيع مُقاربة .
      والتَّقارُبُ : ضِدُّ التَّباعد .
      وفي الحديث : إِذا تَقاربَ الزمانُ ، وفي رواية : إِذا اقْترَبَ الزمان ، لم تَكَدْ رُؤْيا المؤْمِن تَكْذِبُ ؛ قال ابن الأَثير : أَراد اقترابَ الساعة ، وقيل اعتدالَ الليل والنهار ؛ وتكون الرؤْيا فيه صحيحةً لاعْتِدالِ الزمان .
      واقْتَربَ : افْتَعَلَ ، من القُرْب .
      وتَقارَب : تَفاعَلَ ، منه ، ويقال للشيءِ إِذا وَلَّى وأَدْبَر : تَقارَبَ .
      وفي حديث الـمَهْدِيِّ : يَتَقارَبُ الزمانُ حتى تكون السنةُ كالشهر ؛ أَراد : يَطِـيبُ الزمانُ حتى لا يُسْتَطالَ ؛ وأَيام السُّرور والعافية قَصيرة ؛ وقيل : هو كناية عن قِصَر الأَعْمار وقلة البركة .
      ويقال : قد حَيَّا وقَرَّب إِذا ، قال : حَيَّاكَ اللّه ، وقَرَّبَ دارَك .
      وفي الحديث : مَنْ تَقَرَّب إِليَّ شِـبْراً تَقَرَّبْتُ إِليه ذِراعاً ؛ المرادُ بقُرْبِ العَبْدِ منَ اللّه ، عز وجل ، القُرْبُ بالذِّكْر والعمل الصالح ، لا قُرْبُ الذاتِ والمكان ، لأَن ذلك من صفات الأَجسام ، واللّه يَتَعالى عن ذلك ويَتَقَدَّسُ .
      والمراد بقُرْبِ اللّه تعالى من العبد ، قُرْبُ نعَمِه وأَلطافه منه ، وبِرُّه وإِحسانُه إِليه ، وتَرادُف مِنَنِه عنده ، وفَيْضُ مَواهبه عليه .
      وقِرابُ الشيءِ وقُرابُه وقُرابَتُه : ما قاربَ قَدْرَه .
      وفي الحديث : إِن لَقِـيتَني بقُراب الأَرضِ خطيئةً أَي بما يقارِبُ مِلأَها ، وهو مصدرُ قارَبَ يُقارِبُ .
      والقِرابُ : مُقاربة الأَمر ؛ قال عُوَيْفُ القَوافي يصف نُوقاً : هو ابن مُنَضِّجاتٍ ، كُنَّ قِدْماً * يَزِدْنَ على العَديد قِرابَ شَهْرِ وهذا البيت أَورده الجوهري : يَرِدْنَ على الغَديرِ قِرابَ شهر .
      قال ابن بري : صواب إِنشاده يَزِدْنَ على العَديد ، مِنْ معنى الزيادة على العِدَّة ، لا مِنْ معنى الوِرْدِ على الغَدير .
      والـمُنَضِّجةُ : التي تأَخرت ولادتها عن حين الولادة شهراً ، وهو أَقوى للولد .
      قال : والقِرابُ أَيضاً إِذا قاربَ أَن يمتلئَ الدلوُ ؛ وقال العَنْبَرُ بن تميم ، وكان مجاوراً في بَهْراءَ : قد رابني منْ دَلْوِيَ اضْطِرابُها ، والنَّـأْيُ من بَهْراءَ واغْتِرابُها ، إِلاَّ تَجِـي مَلأَى يَجِـي قِرابُها ذكر أَنه لما تزوَّجَ عمرو بن تميم أُمَّ خارجةَ ، نقَلَها إِلى بلده ؛ وزعم الرواةُ أَنها جاءَت بالعَنْبَر معها صغيراً فأَولدها عَمرو بن تميم أُسَيْداً ، والـهُجَيْم ، والقُلَيْبَ ، فخرجوا ذاتَ يوم يَسْتَقُون ، فَقَلَّ عليهم الماءُ ، فأَنزلوا مائحاً من تميم ، فجعل المائح يملأُ دَلْوَ الـهُجَيْم وأُسَيْد والقُلَيْبِ ، فإِذا وردَتْ دلو العَنْبر تركها تَضْطَربُ ، فقال العَنْبَر هذه الأَبيات .
      وقال الليث : القُرابُ والقِرابُ مُقارَبة الشيءِ .
      تقول : معه أَلفُ درهم أَو قُرابه ؛ ومعه مِلْءُ قَدَح ماءٍ أَو قُرابُه .
      وتقول : أَتيتُه قُرابَ العَشِـيِّ ، وقُرابَ الليلِ .
      وإِناءٌ قَرْبانُ : قارَب الامْتِلاءَ ، وجُمْجُمةٌ قَرْبَـى : كذلك .
      وقد أَقْرَبَه ؛ وفيه قَرَبُه وقِرابُه .
      قال سيبويه : الفعل من قَرْبانَ قارَبَ .
      قال : ولم يقولوا قَرُبَ استغناء بذلك .
      وأَقْرَبْتُ القَدَحَ ، مِنْ قولهم : قَدَح قَرْبانُ إِذا قارَبَ أَن يمتلئَ ؛ وقَدَحانِ قَرْبانانِ والجمع قِرابٌ ، مثل عَجْلانَ وعِجالٍ ؛ تقول : هذا قَدَحٌ قَرْبانُ ماءً ، وهو الذي قد قارَبَ الامتِلاءَ .
      ويقال : لو أَنَّ لي قُرابَ هذا ذَهَباً أَي ما يُقارِبُ مِـْلأَه .
      والقُرْبانُ ، بالضم : ما قُرِّبَ إِلى اللّه ، عز وجل .
      وتَقَرَّبْتَ به ، تقول منه : قَرَّبْتُ للّه قُرْباناً .
      وتَقَرَّبَ إِلى اللّه بشيءٍ أَي طَلَبَ به القُرْبة عنده تعالى .
      والقُرْبانُ : جَلِـيسُ الملك وخاصَّتُه ، لقُرْبِه منه ، وهو واحد القَرابِـينِ ؛ تقول : فلانٌ من قُرْبان الأَمير ، ومن بُعْدانِه .
      وقَرابينُ الـمَلِكِ : وُزَراؤُه ، وجُلساؤُه ، وخاصَّتُه .
      وفي التنزيل العزيز : واتْلُ عليهم نَبأَ ابْنَيْ آدمَ بالحق إِذ قَرَّبا قُرْباناً .
      وقال في موضع آخر : إِن اللّه عَهِدَ إِلينا أَن لا نُؤْمِن لرسولٍ حتى يأْتِـيَنا بقُرْبانٍ تأْكُلُه النارُ .
      وكان الرجلُ إِذا قَرَّبَ قُرْباناً ، سَجَد للّه ، فتنزل النارُ فتأْكل قُرْبانَه ، فذلك علامةُ قبول القُرْبانِ ، وهي ذبائح كانوا يذبحونها .
      الليث : القُرْبانُ ما قَرَّبْتَ إِلى اللّه ، تبتغي بذلك قُرْبةً ووسيلة .
      وفي الحديث صفة هذه الأُمَّةِ في التوراة : قُرْبانُهم دماؤُهم .
      القُرْبان مصدر قَرُبَ يَقْرُب أَي يَتَقَرَّبُون إِلى اللّه بـإِراقة دمائهم في الجهاد .
      وكان قُرْبان الأُمَم السالفةِ ذَبْحَ البقر ، والغنم ، والإِبل .
      وفي الحديث : الصّلاةُ قُرْبانُ كلِّ تَقِـيٍّ أَي إِنَّ الأَتْقِـياءَ من الناس يَتَقَرَّبونَ بها إِلى اللّه تعالى أَي يَطْلُبون القُرْبَ منه بها .
      وفي حديث الجمعة : مَن رَاحَ في الساعةِ الأُولى ، فكأَنما قَرَّبَ بدنةً أَي كأَنما أَهْدى ذلك إِلى اللّه تعالى كما يُهْدى القُرْبانُ إِلى بيت اللّه الحرام .
      الأَحمر : الخيلُ الـمُقْرَبة التي تكون قَريبةً مُعَدَّةً .
      وقال شمر : الإِبل الـمُقْرَبة التي حُزِمَتْ للرُّكوب ، قالَـها أَعرابيٌّ مِن غَنِـيٍّ .
      وقال : الـمُقْرَباتُ من الخيل : التي ضُمِّرَتْ للرُّكوب .
      أَبو سعيد : الإِبل الـمُقْرَبةُ التي عليها رِحالٌ مُقْرَبة بالأَدَمِ ، وهي مَراكِبُ الـمُلوك ؛ قال : وأَنكر الأَعرابيُّ هذا التفسير .
      وفي حديث عمر ، رضي اللّه عنه : ما هذه الإِبلُ الـمُقْرِبةُ ؟، قال : هكذا رُوي ، بكسر الراءِ ، وقيل : هي بالفتح ، وهي التي حُزِمَتْ للرُّكوب ، وأَصلُه من القِرابِ .
      ابن سيده : الـمُقْرَبةُ والـمُقْرَب من الخيل : التي تُدْنَى ، وتُقَرَّبُ ، وتُكَرَّمُ ، ولا تُتْرَكُ أَن تَرُودَ ؛ قال ابن دريد : إِنما يُفْعَلُ ذلك بالإِناث ، لئلا يَقْرَعَها فَحْلٌ لئيم .
      وأَقْرَبَتِ الحاملُ ، وهي مُقْرِبٌ : دنا وِلادُها ، وجمعها مَقاريبُ ، كأَنهم توهموا واحدَها على هذا ، مِقْراباً ؛ وكذلك الفرس والشاة ، ولا يقال للناقةِ إِلاّ أَدْنَتْ ، فهي مُدْنٍ ؛ قالت أُمُّ تأَبـَّطَ شَرّاً ، تُؤَبِّنُه بعد موته : وابْناه ! وابنَ اللَّيْل ، ليس بزُمَّيْل شَروبٍ للقَيْل ، يَضْرِبُ بالذَّيْل كمُقْرِبِ الخَيْل لأَنها تُضَرِّجُ من دَنا منها ؛ ويُرْوى كمُقْرَب الخيل ، بفتح الراءِ ، وهو الـمُكْرَم .
      الليث : أَقْرَبَتِ الشاةُ والأَتانُ ، فهي مُقْرِبٌ ، ولا يقال للناقة إِلاّ أَدْنَتْ ، فهي مُدْنٍ .
      العَدَبَّسُ الكِنانيُّ : جمع الـمُقْرِبِ من الشاءِ : مَقاريبُ ؛ وكذلك هي مُحْدِثٌ وجمعُه مَحاديثُ .
      التهذيب : والقَريبُ والقَريبة ذو القَرابة ، والجمع مِن النساءِ قَرائِبُ ، ومِن الرجال أَقارِبُ ، ولو قيل قُرْبَـى ، لجاز .
      والقَرابَة والقُرْبَـى : الدُّنُوُّ في النَّسب ، والقُرْبَـى في الرَّحِم ، وهي في الأَصل مصدر .
      وفي التنزيل العزيز : والجار ذي القُرْبَـى .
      وما بينهما مَقْرَبَةٌ ومَقْرِبَة ومَقْرُبة أَي قَرابةٌ .
      وأَقارِبُ الرجلِ ، وأَقْرَبوه : عَشِـيرَتُه الأَدْنَوْنَ .
      وفي التنزيل العزيز : وأَنْذِرْ عَشِـيرَتَك الأَقْرَبِـين .
      وجاءَ في التفسير أَنه لما نَزَلَتْ هذه الآية ، صَعِدَ الصَّفا ، ونادى الأَقْرَبَ فالأَقْرَبَ ، فَخِذاً فَخِذاً .
      يا بني عبدالمطلب ، يا بني هاشم ، يا بني عبدمناف ، يا عباسُ ، يا صفيةُ : إِني لا أَملك لكم من اللّه شيئاً ، سَلُوني من مالي ما شئتم ؛ هذا عن الزجاج .
      وتقول : بيني وبينه قَرابة ، وقُرْبٌ ، وقُرْبَـى ، ومَقْرَبة ، ومَقْرُبة ، وقُرْبَة ، وقُرُبَة ، بضم الراءِ ، وهو قَريبي ، وذو قَرابَتي ، وهم أَقْرِبائي ، وأَقارِبي .
      والعامة تقول : هو قَرابَتي ، وهم قَراباتي .
      وقولُه تعالى : قل لا أَسْـأَلُكم عليه أَجْراً إِلا الـمَوَدَّة في القُرْبَـى ؛ أَي إِلا أَن تَوَدُّوني في قَرابتي أَي في قَرابتي منكم .
      ويقال : فلانٌ ذو قَرابتي ، وذو قَرابةٍ مِني ، وذو مَقْرَبة ، وذو قُرْبَـى مني .
      قال اللّه تعالى : يَتيماً ذا مَقْرَبَةٍ .
      قال : ومِنهم مَن يُجيز فلان قَرابتي ؛ والأَوَّلُ أَكثر .
      وفي حديث عمر ، رضي اللّه عنه : إِلاَّ حامَى على قَرابته ؛ أَي أَقارِبه ، سُمُّوا بالمصدر كالصحابة .
      والتَّقَرُّبُ : التَّدَنِّي إِلى شَيءٍ ، والتَّوَصُّلُ إِلى إِنسان بقُرْبةٍ ، أَو بحقٍّ .
      والإِقْرابُ : الدُّنُوُّ .
      وتَقارَبَ الزرعُ إِذا دَنا إِدراكُه .
      ابن سيده : وقارَبَ الشيءَ داناه .
      وتَقَارَبَ الشيئانِ : تَدانَيا .
      وأَقْرَبَ الـمُهْرُ والفصيلُ وغيرُه إِذا دنا للإِثناءِ أَو غير ذلك من الأَسْنانِ .
      والمُتَقارِبُ في العَروض : فَعُولُن ، ثماني مرات ، وفعولن فعولن فَعَلْ ، مرتين ، سُمِّي مُتَقارِباً لأَنه ليس في أَبنية الشعر شيءٌ تَقْرُبُ أَوْتادُه من أَسبابه ، كقُرْبِ المتقارِبِ ؛ وذلك لأَن كل أَجزائه مَبْنِـيٌّ على وَتِدٍ وسببٍ .
      ورجلٌ مُقارِبٌ ، ومتاعٌ مُقارِبٌ : ليس بنَفيسٍ .
      وقال بعضهم : دَيْنٌ مُقارِبٌ ، بالكسر ، ومتاعٌ مُقارَبٌ ، بالفتح .
      الجوهري : شيءٌ مقارِبٌ ، بكسرالراءِ ، أَي وَسَطٌ بين الجَيِّدِ والرَّدِيءِ ؛ قال : ولا تقل مُقارَبٌ ، وكذلك إِذا كان رَخيصاً .
      والعرب تقول : تَقارَبَتْ إِبلُ فلانٍ أَي قَلَّتْ وأَدْبَرَتْ ؛ قال جَنْدَلٌ : ( يتبع

      .
      ..) ( تابع

      .
      .
      . ): قرب : القُرْبُ نقيضُ البُعْدِ

      .
      .
      .
      .

      .
      .
      . غَرَّكِ أَن تَقارَبَتْ أَباعِري ، * وأَنْ رَأَيتِ الدَّهْرَ ذا الدَّوائِر

      ويقال للشيءِ إِذا وَلى وأَدبر : قد تَقارَبَ .
      ويقال للرجل القصير : مُتقارِبٌ ، ومُتَـآزِفٌ .
      الأَصمعي : إِذا رفَعَ الفَرَسُ يَدَيْه معاً ووَضَعَهما معاً ، فذلك التقريبُ ؛ وقال أَبو زيد : إِذا رَجَمَ الأَرضَ رَجْماً ، فهو التقريبُ .
      يقال : جاءَنا يُقَرِّبُ به فرسُه .
      وقارَبَ الخَطْوَ : داناه .
      والتَّقريبُ في عَدْوِ الفرس : أَن يَرْجُمَ الأَرض بيديه ، وهما ضَرْبانِ : التقريبُ الأَدْنَى ، وهو الإِرْخاءُ ، والتقريبُ الأَعْلى ، وهو الثَّعْلَبِـيَّة .
      الجوهري : التقريبُ ضَربٌ من العَدْوِ ؛ يقال : قَرَّبَ الفرسُ إِذا رفع يديه معاً ووضعهما معاً ، في العدو ، وهو دون الـحُضْر .
      وفي حديث الهجرة : أَتَيْتُ فرسِي فركبتها ، فرفَعْتُها تُقَرِّبُ بي .
      قَرَّبَ الفرسُ ، يُقَرِّبُ تقريباً إِذا عَدا عَدْواً دون الإِسراع .
      وقَرِبَ الشيءَ ، بالكسر ، يَقْرَبُه قُرْباً وقُـِرْباناً : أَتاه ، فقَرُبَ ودنا منه .
      وقَرَّبْتُه تقريباً : أَدْنَيْتُه .
      والقَرَبُ : طلبُ الماءِ ليلاً ؛ وقيل : هو أَن لا يكون بينك وبين الماءِ إِلا ليلة .
      وقال ثعلب : إِذا كان بين الإِبل وبين الماءِ يومان ، فأَوَّلُ يوم تَطلبُ فيه الماءَ هو القَرَبُ ، والثاني الطَّلَقُ .
      قَرِبَتِ الإِبلُ تَقْرَبُ قُرْباً ، وأَقْرَبَها ؛ وتقول : قَرَبْتُ أَقْرُبُ قِرابةً ، مثلُ كتبتُ أَكْتُبُ كتابةً ، إِذا سِرْتَ إِلى الماءِ ، وبينك وبينه ليلة .
      قال الأَصمعي : قلتُ لأَعْرابِـيٍّ ما القَرَبُ ؟ فقال : سير الليل لِورْدِ الغَدِ ؛ قلتُ : ما الطَّلَق ؟ فقال : سير الليل لِوِرْدِ الغِبِّ .
      يقال : قَرَبٌ بَصْباصٌ ، وذلك أَن القوم يُسِـيمُونَ الإِبلَ ، وهم في ذلك يسيرون نحو الماءِ ، فإِذا بقيَت بينهم وبين الماءِ عشيةٌ ، عَجَّلوا نحوهُ ، فتلك الليلةُ ليلةُ القَرَب .
      قال الخليل : والقارِبُ طالِبُ الماءِ ليلاً ، ولا يقال ذلك لِطالِب الماءِ نهاراً .
      وفي التهذيب : القارِبُ الذي يَطلُبُ الماءَ ، ولم يُعَيِّنْ وَقْتاً .
      الليث : القَرَبُ أَن يَرْعَى القومُ بينهم وبين الموْرد ؛ وفي ذلك يسيرون بعضَ السَّيْر ، حتى إِذا كان بينهم وبين الماءِ ليلةٌ أَو عَشِـيَّة ، عَجَّلُوا فَقَرَبُوا ، يَقْرُبونَ قُرْباً ؛ وقد أَقْرَبُوا إِبلَهم ، وقَرِبَتِ الإِبلُ .
      قال : والحمار القارِب ، والعانَةُ القَوارِبُ : وهي التي تَقْرَبُ القَرَبَ أَي تُعَجِّلُ ليلةَ الوِرْدِ .
      الأَصمعي : إِذا خَلَّى الراعي وُجُوهَ إِبله إِلى الماءِ ، وتَرَكَها في ذلك تَرْعى ليلَتَئذٍ ، فهي ليلةُ الطَّلَق ؛ فإِن كان الليلةَ الثانية ، فهي ليلةُ القَرَب ، وهو السَّوْقُ الشديد .
      وقال الأَصمعي : إِذا كانتْ إِبلُهم طَوالقَ ، قيل أَطْلَقَ القومُ ، فهم مُطْلِقُون ، وإِذا كانت إِبلُهم قَوارِبَ ، قالوا : أَقْرَبَ القومُ ، فهم قارِبون ؛ ولا يقال مُقْرِبُون ، قال : وهذا الحرف شاذ .
      أَبو زيد : أَقْرَبْتُها حتى قَرِبَتْ تَقْرَبُ .
      وقال أَبو عمرو في الإِقْرابِ والقَرَب مثله ؛ قال لبيد : إِحْدَى بَني جَعْفَرٍ كَلِفْتُ بها ، * لم تُمْسِ مِني نَوْباً ولا قَرَب ؟

      ‏ قال ابن الأَعْرابي : القَرَبُ والقُرُبُ واحد في بيت لبيد .
      قال أَبو عمرو : القَرَبُ في ثلاثة أَيام أَو أَكثر ؛ وأَقْرَب القوم ، فهم قارِبُون ، على غير قياس ، إِذا كانت إِبلُهم مُتَقارِبةً ، وقد يُستعمل القَرَبُ في الطير ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي لخَليج الأَعْيَويّ : قد قلتُ يوماً ، والرِّكابُ كأَنـَّها * قَوارِبُ طَيْرٍ حانَ منها وُرُودُها وهو يَقْرُبُ حاجةً أَي يَطلُبها ، وأَصلها من ذلك .
      وفي حديث ابن عمر : إِنْ كنا لنَلتَقي في اليوم مِراراً ، يسأَل بعضُنا بعضاً ، وأَن نَقْرُبَ بذلك إِلى أَن نحمد اللّه تعالى ؛ قال الأَزهري : أَي ما نَطلُبُ بذلك إِلاَّ حمدَ اللّه تعالى .
      قال الخَطَّابي : نَقرُبُ أَي نَطلُب ، والأَصلُ فيه طَلَبُ الماء ، ومنه ليلةُ القَرَبِ : وهي الليلة التي يُصْبِحُونَ منها على الماءِ ، ثم اتُّسِـعَ فيه فقيل : فُلانٌ يَقْرُبُ حاجتَه أَي يَطلُبها ؛ فأَن الأُولى هي المخففة من الثقيلة ، والثانية نافية .
      وفي الحديث ، قال له رجل : ما لي هارِبٌ ولا قارِبٌ أَي ما له وارِدٌ يَرِدُ الماء ، ولا صادِرٌ يَصدُرُ عنه .
      وفي حديث عليّ ، كرّم اللّه وجهه : وما كنتُ إِلاَّ كقارِبٍ وَرَدَ ، وطالبٍ وَجَد .
      ويقال : قَرَبَ فلانٌ أَهلَه قُرْباناً إِذا غَشِـيَها .
      والمُقارَبة والقِرابُ : الـمُشاغَرة للنكاح ، وهو رَفْعُ الرِّجْلِ .
      والقِرابُ : غِمْدُ السَّيف والسكين ، ونحوهما ؛ وجمعُه قُرُبٌ .
      وفي الصحاح : قِرابُ السيفِ غِمْدُه وحِمالَتُه .
      وفي المثل : الفِرارُ بقِرابٍ أَكْيَسُ ؛ قال ابن بري : هذا المثل ذكره الجوهري بعد قِرابِ السيف على ما تراه ، وكان صواب الكلام أَن يقول قبل المثل : والقِرابُ القُرْبُ ، ويستشهد بالمثل عليه .
      والمثلُ لجابر بن عمرو الـمُزَنِـيّ ؛ وذلك أَنه كان يسير في طريق ، فرأَى أَثرَ رَجُلَيْن ، وكان قائفاً ، فقال : أَثَرُ رجلين شديدٍ كَلَبُهما ، عَزيزٍ سَلَبُهما ، والفِرارُ بقِرابٍ أَكْيَسُ أَي بحيث يُطْمَعُ في السلامة من قُرْبٍ .
      ومنهم مَن يَرويه بقُراب ، بضم القاف .
      وفي التهذيب الفِرارُ قبلَ أَن يُحاطَ بك أَكْيَسُ لك .
      وقَرَبَ قِراباً ، وأَقرَبَهُ : عَمِلَهُ .
      وأَقْرَبَ السيفَ والسكين : عَمِل لها قِراباً .
      وقَرَبَهُ : أَدْخَلَه في القِرابِ .
      وقيل : قَرَبَ السيفَ جعلَ له قِراباً ؛ وأَقْرَبَه : أَدْخَله في قِرابِه .
      الأَزهري : قِرابُ السيفِ شِبْه جِرابٍ من أَدَمٍ ، يَضَعُ الراكبُ فيه سيفَه بجَفْنِه ، وسَوْطه ، وعصاه ، وأَداته .
      وفي كتابه لوائل بن حُجْرٍ : لكل عشر من السَّرايا ما يَحْمِلُ القِرابُ من التمر .
      قال ابن الأَثير : هو شِـبْه الجِراب ، يَطْرَحُ فيه الراكبُ سيفه بغِمْدِه وسَوْطِه ، وقد يَطْرَحُ فيه زادَه مِن تمر وغيره ؛ قال ابن الأَثير :، قال الخطابي الرواية بالباءِ ؛ هكذا ، قال ولا موضع له ههنا .
      قال : وأُراه القِرافَ جمع قَرْفٍ ، وهي أَوْعِـيَةٌ من جُلُود يُحْمَلُ فيها الزادُ للسفر ، ويُجْمَع على قُروف أَيضاً .
      والقِرْبةُ من الأَساقي .
      ابن سيده : القِرْبةُ الوَطْبُ من اللَّبَن ، وقد تكون للماءِ ؛ وقيل : هي الـمَخْروزة من جانبٍ واحد ؛ والجمع في أَدْنى العدد : قِرْباتٌ وقِرِباتٌ وقِرَباتٌ ، والكثير قِرَبٌ ؛ وكذلك جمعُ كلِّ ما كان على فِعْلة ، مثل سِدْرة وفِقْرَة ، لك أَن تفتح العينَ وتكسر وتسكن .
      وأَبو قِرْبةَ : فَرَسُ عُبَيْدِ بن أَزْهَرَ .
      والقُرْبُ : الخاصِرة ، والجمع أَقرابٌ ؛ وقال الشَّمَرْدَلُ : يصف فرساً : لاحِقُ القُرْبِ ، والأَياطِلِ نَهْدٌ ، * مُشْرِفُ الخَلْقِ في مَطَاه تَمامُ التهذيب : فرسٌ لاحِقُ الأَقْراب ، يَجْمَعُونه ؛ وإِنما له قُرُبانِ لسَعته ، كما يقال شاة ضَخْمَةُ الخَواصِر ، وإِنما لها خاصرتانِ ؛ واستعاره بعضُهم للناقة فقال : حتى يَدُلَّ عليها خَلْقُ أَربعةٍ ، * في لازِقٍ لاحِقِ الأَقْرابِ فانْشَمَلا أَراد : حتى دَلَّ ، فوضعَ الآتي موضعَ الماضي ؛ قال أَبو ذؤيب يصف الحمارَ والأُتُنَ : فبَدا له أَقْرابُ هذا رائِغاً * عنه ، فعَيَّثَ في الكِنَانةِ يُرْجِـعُ وقيل : القُرْبُ والقُرُبُ ، من لَدُنِ الشاكلةِ إِلى مَرَاقِّ البطن ، مثل عُسْرٍ وعُسُرٍ ؛ وكذلك من لَدُنِ الرُّفْغ إِلى الإِبْطِ قُرُبٌ من كلِّ جانب .
      وفي حديث الـمَوْلِدِ : فخرَجَ عبدُاللّه بن عبدالمطلب أَبو النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، ذاتَ يوم مُتَقَرِّباً ، مُتَخَصِّراً بالبَطْحاءِ ، فبَصُرَتْ به ليلى العَدَوِيَّة ؛ قوله مُتَقَرِّباً أَي واضعاً يده على قُرْبِه أَي خاصِرَته وهو يمشي ؛ وقيل : هو الموضعُ الرقيقُ أَسفل من السُّرَّة ؛ وقيل : مُتَقَرِّباً أَي مُسْرِعاً عَجِلاً ، ويُجْمَع على أَقراب ؛ ومنه قصيدُ كعب بن زهير : يمشي القُرادُ عليها ، ثم يُزْلِقُه * عنها لَبانٌ وأَقرابٌ زَهالِـيلُ التهذيب : في الحديث ثلاثٌ لَعيناتٌ : رجلٌ غَوَّرَ الماءَ الـمَعِـينَ الـمُنْتابَ ، ورجلٌ غَوَّرَ طريقَ الـمَقْرَبةِ ، ورجل تَغَوَّطَ تحت شَجرةٍ ؛ قال أَبو عمرو : الـمَقْرَبةُ المنزل ، وأَصله من القَرَبِ وهو السَّيْر ؛ قال الراعي : في كلِّ مَقْرَبةٍ يَدَعْنَ رَعِـيلا وجمعها مَقارِبُ .
      والـمَقْرَبُ : سَير الليل ؛ قال طُفَيْلٌ يصف الخيل : مُعَرَّقَة الأَلْحِي تَلُوحُ مُتُونُها ، * تُثِـير القَطا في مَنْهلٍ بعدَ مَقْرَبِ وفي الحديث : مَن غَيَّر الـمَقْرَبةَ والـمَطْرَبة ، فعليه لعنةُ اللّه .
      المَقْرَبةُ : طريقٌ صغير يَنْفُذُ إِلى طريق كبير ، وجمعُها الـمَقارِبُ ؛ وقيل : هو من القَرَب ، وهو السير بالليل ؛ وقيل : السير إِلى الماءِ .
      التهذيب ، الفراء جاءَ في الخبر : اتَّقُوا قُرابَ الـمُؤْمن أَو قُرابَتَه ، فإِنه يَنْظُر بنُور اللّه ، يعني فِراسَتَه وظَنَّه الذي هو قَريبٌ من العِلم والتَّحَقُّقِ لصِدْقِ حَدْسِه وإِصابتِه .
      والقُراب والقُرابةُ : القريبُ ؛ يقال : ما هو بعالم ، ولا قُرابُ عالم ، ولا قُرابةُ عالمٍ ، ولا قَريبٌ من عالم .
      والقَرَبُ : البئر القريبة الماء ، فإِذا كانت بعيدةَ الماء ، فهي النَّجاءُ ؛

      وأَنشد : يَنْهَضْنَ بالقَوْمِ عَلَيْهِنَّ الصُّلُبْ ، * مُوَكَّلاتٌ بالنَّجاءِ والقَرَبْ يعني : الدِّلاء .
      وقوله في الحديث : سَدِّدوا وقارِبُوا ؛ أَي اقْتَصِدوا في الأُمورِ كلِّها ، واتْرُكوا الغُلُوَّ فيها والتقصير ؛ يقال : قارَبَ فلانٌ في أُموره إِذا اقتصد .
      وقوله في حديث ابن مسعود : إِنه سَلَّم على النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، وهو في الصلاة ، فلم يَرُدَّ عليه ، قال : فأَخذني ما قَرُبَ وما بَعُدَ ؛ يقال للرجُل إِذا أَقْلَقَه الشيءُ وأَزْعَجَه : أَخذه ما قَرُبَ وما بَعُدَ ، وما قَدُمَ وما حَدُثَ ؛ كأَنه يُفَكِّرُ ويَهْتَمُّ في بَعيدِ أُمورِه وقَريـبِها ، يعني أَيـُّها كان سَبَباً في الامتناع من ردِّ السلام عليه .
      وفي حديث أَبي هريرة ، رضي اللّه عنه : لأُقَرِّبَنَّ بكم صلاةَ رسولِ اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، أَي لآتِـيَنَّكم بما يُشْبِهُها ، ويَقْرُبُ منها .
      وفي حديثه الآخر : إِني لأَقْرَبُكم شَبَهاً بصلاةِ رسول اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم .
      والقارِبُ : السَّفينةُ الصغيرة ، مع أَصحاب السُّفُنِ الكبار البحرية ، كالجَنائب لها ، تُسْتَخَفُّ لحوائجهم ، والجمعُ القَوارِبُ .
      وفي حديث الدجال : فجلسوا في أَقْرُبِ السفينة ، واحدُها قارِبٌ ، وجمعه قَوارِب ؛ قال : فأَما أَقْرُبٌ ، فإِنه غير معروف في جمع قارِب ، إِلاَّ أَن يكون على غير قياس ؛ وقيل : أَقْرُبُ السفينةِ أَدانِـيها أَي ما قارَبَ إِلى الأَرض منها .
      والقَريبُ : السَّمَك الـمُمَلَّحُ ، ما دام في طَراءَته .
      وقَرَبَتِ الشمسُ للمغيب : ككَرَبَتْ ؛ وزعم يعقوب أَن القاف بدل مِن الكاف .
      والمَقارِبُ : الطُّرُقُ .
      وقُرَيْبٌ : اسم رجل .
      وقَرِيبةُ : اسم امرأَة .
      وأَبو قَرِيبةَ : رجل من رُجَّازِهم .
      والقَرَنْبَـى : نذكره في ترجمة قرنب .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: