وصف و معنى و تعريف كلمة أقزت:


أقزت: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ تاء (ت) و تحتوي على ألف همزة (أ) و قاف (ق) و زاي (ز) و تاء (ت) .




معنى و شرح أقزت في معاجم اللغة العربية:



أقزت

جذر [قزت]

  1. أَقْزَى : (فعل)
    • أَقْزَى : تلطَّخ بعيبٍ بعد استواء
  2. قَزا : (فعل)
    • قَزَا قَزْواً
    • قَزَا: تقزَّزَ
    • قَزَا بعصاهُ الأَرضَ: نكتَها بها
  3. قَزَّ : (فعل)
    • قَزَّ / قَزَّ عن / قَزَّ من قَزَزْتُ ، يَقُزّ ويَقِزّ ، اقْزُزْ / قُزَّ واقْزِزْ / قِزَّ ، قَزًّا وقَزَازةً ، فهو قازّ ، والمفعول مَقْزوز
    • قزَّت نفسُهُ الشّيءَ/ قزَّت نفسُهُ عن الشّيءِ/ قزَّت نفسُهُ من الشّيءِ قَزَازَةً :عافَتْهُ وتجَنَّبَتْهُ ورفضته
    • قَزَّ الرَّجُل قَزّاً: قعدَ كالمستَوْفِزِ ثم وَثَبَ
  4. أَقِزَّاءُ : (اسم)
    • أَقِزَّاءُ : جمع قَزُّ


  5. أَقْزَام : (اسم)
    • أَقْزَام : جمع قَزم
  6. أقزام : (اسم)
    • جمع قَزْم وقَزَم وقَزِم:
    • سلالة بشريّة ضئيلة قصيرة القامة، تعيش في إقليم الغابات الاستوائيّة في وسط إفريقيّة وفي الأطراف الجنوبيّة من القارة الآسيويّة كتب بعضُ الكتّاب قِصصًا خياليَّة عن بلاد الأقزام
  7. قَزَامَى : (اسم)
    • قَزَامَى : جمع قَزَم
  8. قَزَمَ : (فعل)
    • قَزَمَ، يَقْزُمُ ، مصدر قَزْمٌ
    • قَزَمَ زَمِيلَهُ : عَابَهُ
  9. قَوَّزَ : (فعل)
    • قَوَّزَ النبت: كثُر
  10. قزُمَ : (فعل)


    • قزُمَ يَقزُم ، قَزَامَةً ، فهو قَزْم
    • قزُم الشّخصُ :كان قصيرًا
  11. قزِمَ : (فعل)
    • قزِمَ يَقزَم ، قَزَمًا ، فهو قَزَم وقزِم
    • قزِم الشّخصُ: دَنُؤ ولَؤُم
  12. قزَّزَ : (فعل)
    • قزَّزَ يقزِّز ، تقزيزًا ، فهو مقزِّز
    • قزَّز الشَّيءُ: نفرت منه النفسُ وعافته
,
  1. قزز
    • "القَزازَةُ: الحَياءُ، قَزَّ يَقُزُّ.
      ورجل قَزٌّ: حَييٌّ، والجمع أَقِزَّاءُ نادر.
      وقَزَّتْ نفسي عن الشيء قَزًّا وقَزَّتْهُ، بحرف وغير حرف: أَبَتْه وعافَتْه، وأَكثر ما يستعمل بمعنى عافَتْه.
      وتَقَزَّز الرجلُ من الشيء: لم يَطْعَمْه ولم يَشْرَبْهُ بإِرادة، وقد تَقَزَّزَ من أَكْلِ الضَّبِّ وغيره، فهو رجل قَزٌّ وقِزٌّ وقُزٌّ، ثلاث لغات: مُتَقَزِّزٌ وقِنْزَهْوٌ؛ قال اللحياني: ويثنى ويجمع ويؤنث ثم لم يذكر الجمع، والأُنثى قَزَّةٌ وقُزَّة وقِزَّة.
      وما في طعامه قَزٌّ ولا قُزٌّ ولا قَزازَةٌ أَي ما يُتَقَزَّزُ له.
      والتَّقَزُّز: التَّنَطُّس والتباعد من الدَّنَس.
      والقَزَزُ: الرجل الظريف المُتَوَقِّي للعيوب.
      ابن الأَعرابي: رجل قُزَّازٌ مُتَقَزِّزٌ من المعاصي والمعايب ليس من الكِبْر والتِّيه.
      ويقال: رجل قَزٌّ وقُزٌّ وقِزٌّ وقَزَزٌ، وهو المُتَقَزِّزُ من المعاصي والمعايب.
      الليث: قَزَّ الإِنسانُ يَقُزُّ قَزًّا إِذا قَعَدَ كالمُسْتَوْفِز ثم انقبض ووَثَبَ، والقَزَّة: الوَثْبَةُ.
      وفي الحديث: إِن إِبليس، لعنه الله،ليَقُزُّ القَزَّةَ من المشرق فيبلغ المغربَ أَي يَثِبُ الوَثْبَةَ.
      والقَزُّ: من الثياب والإِبْرَيْسَمِ، أَعجمي معرّب، وجمعه قُزُوزٌ؛ قال الأَزهري: هو الذي يُسَوَّى منه الإِبريسم.
      والقازُوزَةُ: مَشْرَبَةٌ وهي قَدَح دون القَرْقارَة، أَعجمية معرّبة؛ الفراء: القوازِيزُ الجماجم الصغار التي هي من قوارير؛ وقال أَبو حنيفة: هذا الحرف فارسي والحرف العجمي يعرّب على وجوه؛ وقال الليث: القاقُزَّةُ مَشْرَبَة دون القَرْقارَةِ معرّبة، قال: وليس في كلام العرب، مما يفصل،أَلف بين حرفين مثلين مما يرجع إِلى بناءِ قَفَزَ ونحوه، وأَما بابِلُ فهو اسم بلدة، وهو اسم خاص لا يجري مجرى اسم العوام، قال: وقد، قال بعض العرب قازُوزَة للقاقُزَّة، قال الجوهري: ولا تقل قاقُزَّة، وقال أَبو عبيد في كتاب ما خالفت العامةُ فيه لغاتِ العرب: هي قاقُوزَة وقازُوزَة للتي تسمى قاقُزَّة.
      وفي حديث ابن سلام، قال:، قال موسى لجبريل، عليهما وعلى نبينا الصلاة والسلام: هل ينام ربك؟ فقال الله تعالى: قل له فليأْخذ قازوزَتَيْنِ أَو قارُورَتَيْنِ وليَقُمْ على الجبل من أَوّل الليل حتى يصبح؛ قال الخطابي: هكذا روي مشكوكاً فيه، والقازُوزَة: مَشْرَبة كالقارُورَة.
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. أقْرِيطِشُ
    • ـ أقْرِيطِشُ : جَزيرةٌ مَشْهُورةٌ بِبَحْرِ الرُّومِ ، دَوْرُها ثلاثُ مِئَةٍ وخَمْسُونَ مِيْلاً ، أو مَسيرَةُ خَمْسَةَ عَشَرَ يَوماً ،
      ـ أقْرِيطِشَةُ : بلد يُجْلَبُ منه الجُبْنُ والعَسَلُ إلى مصْرَ .



    المعجم: القاموس المحيط

  2. القَزَمُ
    • ـ القَزَمُ : الدَّناءَةُ ، والقَماءَةُ ، أو صِغَرُ الجِسْمِ في المالِ ، وصِغَرُ الأخْلاقِ في الناسِ ، ورُذالُ الناسِ ، للواحِدِ والجَمْعِ ، والذَّكَرِ والأنْثَى ، وقد يُثَنَّى ويُجْمَعُ ويُؤَنَّثُ ، يقالُ : رجلٌ قَزَمٌ ، ورجُلانِ قَزَمَانِ ، وامرأةٌ قَزَمَةٌ ، ورِجالٌ أقْزامٌ وقُزامَى وقُزُمٌ ، وقد قَزِمَ ، فهو قَزْمٌ وقَزِمٌ وقُزُمٌ وقَزَمٌ ، وهي : قَزْمَه ، وأرْدَأُ المال .
      ـ قِزامٌ : اللئامُ .
      ـ قُزامٌ : الذي لا يَغْلِبُه أحدٌ ، والمَوْت الوَحِيُّ .
      ـ قَزِمٌ وقَزَمٌ : الصَّغيرُ الجُثَّةِ اللئيمُ لا غَناءَ عندَهُ , ج : قُزُمٌ وأَقْزامٌ .
      ـ رجلٌ وامرأةٌ قَزَمَةٌ : قَصيرةٌ ، والاسمُ : القَزَمُ .
      ـ قَزَمَهُ : عابَه .
      ـ قُزْمانُ : ابن الحَارِثِ العَبْسِيُّ المُنافِقُ الذي قال فيه رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم : '' إنَّ الله لَيُؤَيِّدُ هذا الدينَ بالرَّجلِ الفاجِرِ ''.

    المعجم: القاموس المحيط

  3. قَزَعَ
    • ـ قَزَعَ الظَّبْيُ قُزُوعاً : أسْرَعَ ، وخَفَّ ، وأبْطَأ ، ضِدٌّ .
      ـ قَزَعُ : قِطَعٌ من السحابِ ، الواحدةُ : القَزَعَةُ ، وفي كلامِ عليٍّ ، رضي الله تعالى عنه : كما يَجْتَمِعُ قَزَعُ الخَريفِ ، لا في الحديثِ ، كما تَوَهَّمَ الجوهريُّ ، وصِغارُ الإِبِلِ ، وأن يُحْلَقَ رأسُ الصبيِّ ، وتُتْرَكَ مَواضِعُ منه مُتَفَرِّقَةً غيرَ مَحْلوقةٍ ، تشبيهاً بقَزَعِ السحابِ ، وغُثاءُ الوادي ، ولُغامُ الجَملِ على نُخْرَتِهِ ،
      ـ قَزَعُ من الصوفِ : ما يَتحاتُّ ويتناتَفُ في الربيعِ ، وبلا لامٍ : عَلَمٌ ، ويُسكَّنُ . ****
      ـ قَزَعَةُ : ولَدُ الزِّنا ،
      ـ قُزَيْعُ : ابنُ فِتْيانَ ، والربيعُ بنُ قُزَيْعٍ التابعيُّ .
      ـ كَبْشٌ أقْزَعُ : تَناتَفَ صوفُهُ في الربيعِ ؛ ذَهَبَ بَعضٌ وبَقِيَ بعضٌ .
      ـ ما عندَه قَزَعَةٌ : شيءٌ من الثيابِ .
      ـ ما عليه قِزاعٌ : قِطْعَةُ خِرْقَةٍ .
      ـ قَزيعَةٌ وقُزَّعَةٌ : الخُصْلَةُ من الشَّعَرِ تُتْرَكُ على رأسِ الصبيِّ ، وهي كالذَّوائبِ في نَواحِي الرأسِ ، أو القليلُ من الشَّعَرِ في وَسَطِ الرأسِ خاصَّةً ، كالقُنْزُعَةِ ، ويُذْكَرُ في : ق ن ز ع .
      ـ قُلِّدْتُم قَلائِدَ قَوْزَعٍ : طُوِّقْتُم أطْواقاً لا تُفارِقُكُم أبداً .
      ـ أقْزَعَ له في المَنْطِقِ : تَعَدَّى في القول .
      ـ تَقْزيعُ : الحُضْرُ الشديدُ ، وتَجْريدُ الشَّخْصِ لأمرٍ مُعَيَّنٍ ، وإرْسالُ الرَّسولِ .
      ـ مُقَزَّعُ : السريعُ الخفيفُ ، والبشيرُ الذي جُرِّدَ للبِشارةِ ، والخفيفُ الناصيَةِ خِلْقَةً ، ومَن ليس على رأسِه إلاَّ شَعَراتٌ مُتَفَرِّقاتٌ تَطايرُ في الريح .
      ـ مُقَزَّعُ من الخيلِ : ما تُنْتَفُ ناصِيَتُه حتى تَرِقَّ ،
      ـ تَقَزَّعَ الفَرَسُ : تَهَيأَ للرَكْضِ .
      ـ قَزَّعهُ تَقْزيعاً : هَيَّأه لذلك ، وكلُّ مَن جَرَّدْتَهُ لشيءٍ ولم تَشْغَلْهُ بغيرِه ، فقد قَزَّعْتَهُ .
      ـ قَزَّعَ رأسَه : حَلَقَه وَبقِيتْ منه بَقايا في نَواحيهِ ،
      ـ مَقْزوعٌ : اسمٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. قَرْيَةُ
    • ـ قَرْيَةُ ، وقِرْيَةُ : المِصْرُ الجامِعُ ، والنِّسْبَةُ : قَرَئِيٌّ وقَرَوِيٌّ ، ج : قُرًى .
      ـ أقْرَى : لَزِمَها .
      ـ قارِي : ساكِنُها .
      ـ قَرْيَتَيْنِ مُثَنًّى ، وأكثرُ ما يُتَلَفَّظُ به بالياءِ : مكةُ والطائِفُ ، وقرية قُرْبَ النِّباجِ بين مَكَّةَ والبَصْرَةِ ، وقرية بِحِمْصَ ، وموضع باليمامةِ .
      ـ قَرْيَةُ النَّمْلِ : مُجْتَمَعُ تُرابِها .
      ـ قَرْيَةُ الأنْصارِ : المدينةُ .
      ـ قاريَةُ : الحاضِرَةُ الجامِعَةُ ، كالقاراةِ .
      ـ قَرَى الماءَ في الحوضِ يَقْرِيهِ قَرْياً وقَرًى : جَمَعَهُ ،
      ـ قَرَى البعيرُ وكلُّ ما اجْتَرَّ : جَمَعَ جِرَّتَهُ في شِدْقِه ،
      ـ قَرَى الضَّيْفَ قِرًى وقَرَاءًا : أضافَهُ ، كاقْتراهُ ،
      ـ قَرَى الناقةُ : ورِمَ شِدْقاها من وَجَعِ الأسْنانِ ،
      ـ قَرَى البلادَ : تَتَبَّعَها يَخْرُجُ من أرضٍ إلى أرضٍ ، كاقْتراها واسْتَقْراها .
      ـ مَقْرَى والمَقْراةُ : كلُّ ما اجْتَمَعَ فيه الماءُ .
      ـ قَرِيُّ الماءِ : مَسيلُهُ من التِّلاعِ ، أو موقِعُه ، من الرَّبْوِ إلى الرَّوْضَةِ ، ج : أقْرِيةٌ وأقْراءٌ وقُرْيانٌ ، واللَّبَنُ الخاثِرُ لم يُمْخَضْ .
      ـ قَرِيُّ الخَيْلِ : وادٍ .
      ـ القَرِيَّانِ : موضع .
      ـ اسْتَقْرَى واقْتَرَى وأقْرَى : طَلَبَ ضِيافَةً . وهو مِقْرًى للضَّيْفِ ومِقْراءٌ ، وهي مِقْراةٌ ومِقْراءٌ .
      ـ مِقْراةُ : القَصْعَةُ يُقْرَى فيها .
      ـ مَقارِي : القُبورُ .
      ـ قَرِيَّةُ : العَصا ، وقَرْيَةُ النَّمْلِ ، وأعوادٌ فيها فُرَضٌ ، يُجْعَلُ فيها رأسُ عُودِ البَيْتِ ، وعُودُ الشِّراعِ الذي في عُرْضِهِ من أعلاهُ ، أو في أعْلَى الهَوْدَجِ .
      ـ قُرَيَّةُ : ثَلاثُ مَحالَّ بِبَغْدَادَ ، وموضع لطَيِّئٍ .
      ـ قَرَيْتُ الصَّحيفةَ ، فهي مَقْرِيَّةٌ : لُغَةٌ في قَرَأْتُها .
      ـ قارِيَةُ : أسْفَلُ الرُّمْحِ ، أو أعْلاهُ ، وحَدُّهُ ، وحَدُّ السَّيْفِ ، وبالتشديدِ : طائِرٌ إذا رَأَوْهُ ، اسْتَبْشَروا بالمَطَرِ ، كأَنَّهُ رسولُ الغَيْثِ ، أو مُقَدِّمَةُ السَّحابِ ، ج : قوارِيُّ .

    المعجم: القاموس المحيط



  5. قَري
    • قري - ج ، أقرية وأقراء وقريان
      1 - قري : مسيل الماء من التلة إلى الروضة . 2 - قري : مجرى صغير من الماء . 3 - قري : لبن ثخين شديد .

    المعجم: الرائد

  6. أقزام
    • أقزام :-
      مفرد قَزْم وقَزَم وقَزِم : سلالة بشريّة ضئيلة قصيرة القامة ، تعيش في إقليم الغابات الاستوائيّة في وسط إفريقيّة وفي الأطراف الجنوبيّة من القارة الآسيويّة :- كتب بعضُ الكتّاب قِصصًا خياليَّة عن بلاد الأقزام .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  7. الأَقْزَامُ
    • الأَقْزَامُ : سلالةٌ بشريَّةٌ ضئيلةٌ ، قصيرةُ القامة ، تعيش في إِقليم الغابات الاستوائية في و سط إِفريقية وفي الأَطراف الجنوبية من القارة الآسيوية .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. أَقْزَعَ


    • أَقْزَعَ له في المنطِق : تعدَّى في القَوْل ؛ كأقذع .
      و أَقْزَعَ الرّجُلَ وغيرَه : جرّدَهُ لأَمْرٍ ولم يَشْغَلْهُ بغيره .

    المعجم: المعجم الوسيط

  9. أقْزَعُ
    • أقْزَعُ :-
      جمع قُزْع ، مؤ قَزْعاءُ ، جمع مؤ قَزْعاوات وقُزْع : صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من قزِعَ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  10. أقْزَع
    • أقزع
      1 - كبش ذهب بعض صوفه زمن الربيع وبقي بعضه الآخر ، جمع : قزع ، مؤنث قزعاء

    المعجم: الرائد

  11. أقْزَع
    • أقزع - إقزاعا
      1 - أقزع له في القول : تعدى عليه في القول ، شتمه . 2 - أقزعه للأمر : جرده له ولم يشغله بغيره .



    المعجم: الرائد

  12. قزِعَ
    • قزِعَ يقَزَع ، قَزَعًا ، فهو أقزعُ :-
      قزِع الصَّبيُّ حُلِق رأسُه وترك بعض الشَّعْر متفرِّقًا في مواضعَ منه :- ينهى الإسلام عن القَزَع .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  13. قزز
    • " القَزازَةُ : الحَياءُ ، قَزَّ يَقُزُّ .
      ورجل قَزٌّ : حَييٌّ ، والجمع أَقِزَّاءُ نادر .
      وقَزَّتْ نفسي عن الشيء قَزًّا وقَزَّتْهُ ، بحرف وغير حرف : أَبَتْه وعافَتْه ، وأَكثر ما يستعمل بمعنى عافَتْه .
      وتَقَزَّز الرجلُ من الشيء : لم يَطْعَمْه ولم يَشْرَبْهُ بإِرادة ، وقد تَقَزَّزَ من أَكْلِ الضَّبِّ وغيره ، فهو رجل قَزٌّ وقِزٌّ وقُزٌّ ، ثلاث لغات : مُتَقَزِّزٌ وقِنْزَهْوٌ ؛ قال اللحياني : ويثنى ويجمع ويؤنث ثم لم يذكر الجمع ، والأُنثى قَزَّةٌ وقُزَّة وقِزَّة .
      وما في طعامه قَزٌّ ولا قُزٌّ ولا قَزازَةٌ أَي ما يُتَقَزَّزُ له .
      والتَّقَزُّز : التَّنَطُّس والتباعد من الدَّنَس .
      والقَزَزُ : الرجل الظريف المُتَوَقِّي للعيوب .
      ابن الأَعرابي : رجل قُزَّازٌ مُتَقَزِّزٌ من المعاصي والمعايب ليس من الكِبْر والتِّيه .
      ويقال : رجل قَزٌّ وقُزٌّ وقِزٌّ وقَزَزٌ ، وهو المُتَقَزِّزُ من المعاصي والمعايب .
      الليث : قَزَّ الإِنسانُ يَقُزُّ قَزًّا إِذا قَعَدَ كالمُسْتَوْفِز ثم انقبض ووَثَبَ ، والقَزَّة : الوَثْبَةُ .
      وفي الحديث : إِن إِبليس ، لعنه الله ، ليَقُزُّ القَزَّةَ من المشرق فيبلغ المغربَ أَي يَثِبُ الوَثْبَةَ .
      والقَزُّ : من الثياب والإِبْرَيْسَمِ ، أَعجمي معرّب ، وجمعه قُزُوزٌ ؛ قال الأَزهري : هو الذي يُسَوَّى منه الإِبريسم .
      والقازُوزَةُ : مَشْرَبَةٌ وهي قَدَح دون القَرْقارَة ، أَعجمية معرّبة ؛ الفراء : القوازِيزُ الجماجم الصغار التي هي من قوارير ؛ وقال أَبو حنيفة : هذا الحرف فارسي والحرف العجمي يعرّب على وجوه ؛ وقال الليث : القاقُزَّةُ مَشْرَبَة دون القَرْقارَةِ معرّبة ، قال : وليس في كلام العرب ، مما يفصل ، أَلف بين حرفين مثلين مما يرجع إِلى بناءِ قَفَزَ ونحوه ، وأَما بابِلُ فهو اسم بلدة ، وهو اسم خاص لا يجري مجرى اسم العوام ، قال : وقد ، قال بعض العرب قازُوزَة للقاقُزَّة ، قال الجوهري : ولا تقل قاقُزَّة ، وقال أَبو عبيد في كتاب ما خالفت العامةُ فيه لغاتِ العرب : هي قاقُوزَة وقازُوزَة للتي تسمى قاقُزَّة .
      وفي حديث ابن سلام ، قال :، قال موسى لجبريل ، عليهما وعلى نبينا الصلاة والسلام : هل ينام ربك ؟ فقال الله تعالى : قل له فليأْخذ قازوزَتَيْنِ أَو قارُورَتَيْنِ وليَقُمْ على الجبل من أَوّل الليل حتى يصبح ؛ قال الخطابي : هكذا روي مشكوكاً فيه ، والقازُوزَة : مَشْرَبة كالقارُورَة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  14. قزع
    • " القَزَعُ : قطع من السحاب رقاق كأَنها ظلّ إِذا مرّت من تحت السحابة الكبيرة .
      وفي حديث الاستسقاء : وما في السماء قَزَعةٌ أَي قِطْعةٌ من الغيم ؛ وقال الشاعر : مَقانِبُ بعضُها يبْري لبعضٍ ، كأَنَّ زُهاءَها قَزَعُ الظِّلالِ وقيل : القَزَعُ السحاب المتفرق ، واحدتها قَزَعةٌ .
      وما في السماء قَزَعةٌ وقِزاعٌ أَي لَطْخةُ غيم .
      وفي حديث علي ، كرم الله وجهه ، حين ذكَر يَعْسُوبَ الدِّينِ فقال : يجتمعون إِليه كما يجتمع قَزَعُ الخريف ، يعني قِطَعَ السحاب لأَنه أَوّل الشتاء ، والسحابُ يكون فيه متفرّقاً غير متراكِم ولا مُطْبِقٍ ، ثم يجتمع بعضه إِلى بعض بعد ذلك ؛ قال ذو الرمة يصف ماء في فلاة : تَرَى عُصَبَ القَطا هَمَلاً عليه ، كأَنَّ رِعالَه قَزَعُ الجَهامِ والقَزَعُ من الصُّوفِ : ما تَناتَفَ في الربيع فسقط .
      وكبشٌ أَقْزَعُ وناقة قَزْعاء : سقط بعض صوفها وبقي بعض ، وقد قَزِعَ قَزَعاً .
      وقَزَعُ الوادِي : غُثاؤه ، وقَزَعُ الجملِ : لُغامُه على نُخْرَتِه .
      قال أَبو تراب حكايةً عن العرب : أَقْزَعَ له في المَنْطِقِ وأَقْذَعَ وأَزْهَفَ إِذا تعدّى في القول .
      وفي النوادر : القَزَعةُ ولَد الزنا .
      وقَزَعُ السهم : ما رقَّ من ريشه .
      والقزع أَيضاً : أَصغر ما يكون من الريش .
      وسَهْمٌ مُقَزَّعٌ : رِيشَ بِرِيشٍ صِغار .
      ابن السكيت : ما عليه قِزاعٌ ولا قَزَعَةٌ أَي ما عليه شيء من الثياب .
      والقُزَّعةُ والقُزْعةُ : خُصَلٌ من الشعر تترك على رأْس الصبي كالذَّوائبِ متفِّرقةً في نواحي الرأْس .
      والقَزَعُ : أَن تَحْلِقَ رأْس الصبي وتترك في مواضعَ منه الشعر متفرقاً ، وقد نُهِيَ عنه .
      وقَزَّعَ رأْسَه تقزيعاً : حلق شعره وبقيت منه بقايا في نواحي رأْسه .
      وفي الحديث : أَنه نَهَى عن القَزَعِ ؛ هو أَن يُحْلَقَ رأْسُ الصبي ويترك منه مواضعُ متفرِّقةٌ غيرُ محلوقة تشبيهاً بِقَزَعِ السحاب .
      والقَزَعُ : بقايا الشعر المُنْتَتِفِ ، الواحدة قزعة ، وكذلك كل شيء يكون قِطَعاً متفرقة ، فهو قَزَعٌ ؛ ومنه قيل لقطع السحاب في السماء قَزَعٌ .
      ورجل مُقَزَّعٌ ومُتَقَزِّعٌ : رقيق شعرِ الرأْسِ متفرِّقُه لا يُرَى على رأْسه إِلا شعراتٌ متفرّقة تَطايَرُ مع الريح .
      والقَزَعةُ : موضع الشعر المُتَقَزِّعِ من الرأْس .
      وقَزَّعْتُه أَنا ، فهو مُقَزَّعٌ .
      والمُقَزَّعُ من الخيل : الذي تُنْتَفُ ناصِيَتُه حتى تَرِقَّ ؛

      وأَنشد : ‏ نَزائِعَ للصرِيحِ وأَعْوجِيٍّ من الجُرْدِ المُقَزَّعةِ العِجالِ وقيل : المُقَزَّعُ الرقيقُ الناصيةِ خِلْقةً ، وقيل : هو المَهْلُوب الذي جُزَّ عُرُفُه وناصيته ، وقال أَبو عبيدة : هو الفرس الشديد الخَلْقِ والأَسْرِ .
      وقَزَّعَ الشارِبَ : قصّه .
      والقَزَعُ : أَخذ بعض الشعر وترك بعضه .
      وفي حديث ابن عمر : نهى رسول الله ، عن القَزَعِ ، يعني أَخذ بعض الشعر وترك بعضه .
      والمُقَزَّعُ : السريع الخفيف من كل شيء ؛ قال ذو الرمة : مُقَزَّعٌ أَطْلَسُ الأَطْمارِ ، ليس له ، إِلا الضِّراءَ وإِلا صَيْدَها ، نَشَبُ وبَشِيرٌ مُقَزَّع : جُرِّد للبشارة ؛ قال مُتَمِّمٌ : وجِئْتَ به تَعْدُو بَشِيراً مُقَزَّعا وكل إِنسان جَرَّدْته لأَمر ولم تَشْغَلْه بغيره ، فقد أَقْزَعْتَه .
      وقَزَعَ الفرسُ يَقْزَعُ قَزْعاً وقُزُوعاً : مَرّ مَرّاً شديداً أَو مَهْلاً ، وقيل : عَدا عَدْواً شديداً ، وكذلك البعير والظَّبْي ؛ ومنه قولهم : قَوْزَعَ الديك إِذا غُلِبَ فهرَب أَو فَرَّ من صاحبه .
      قال يعقوب : ولا تقل قَنْزَعَ لأَنه ليس بمأْخوذ من قَنازِعِ الناس ، وإِنما هو قَزَعَ يَقْزَعُ إِذا خَفَّ في عَدْوِه هارباً الأَصمعي : العامة تقول إِذا اقتتل الديكان فهرب أَحدهما : قَنْزَعَ الديكُ ، وإِنما يقال قَوْزَعَ الديكُ إِذا غُلِبَ ولا يقال قنزع ؛ قال أَبو منصور : والأصل فيه قَزَعَ إِذا عدا هارباً ، وقَوْزعَ فَوْعَلَ منه .
      قال البُشْتيّ :، قال يعقوب بن السكيت : يقال قوزع الديك ولا يقال قنزع ، قال البشتي : يعني تنفيشه بَرائِلَه وهي قَنازِعُه ؛ قال أَبو منصور : وقد غَلِطَ في تفسير قَوْزَعَ بمعنى تنفيشِه قَنازِعَه ، ولو كان كما ، قال لجاز قنزع ، وهذا حرف لهج به بعض عوامّ أَهل العراق .
      يقول : قنزع الديكُ إِذا فرّ من الديكِ الذي يقاتله فوضعه أَبو حاتم في باب المذال والمفسد وقال : صوابه قوزع ، ووضعه ابن السكيت في باب ما يلحن فيه العامة ؛ قال أَبو منصور : وظن البشتي بحدسه وقلة معرفته أَنه مأْخوذ من القنزعة فأَخطأَ ظنه .
      الأَصمعي : قَزَعَ الفرس يَعْدُو ومَزَعَ يَعْدُو إِذا أَحْضَر .
      والتقْزِيعُ : الحُضْرُ الشديد .
      وقزَع قزْعاً ومزَع مَزْعاً : وهو مشي متقارب .
      وتقزَّعَ الفرسُ : تهيَّأَ للركض .
      وقَزَّعْتُه أَنا ، فهو مُقَزَّعٌ .
      والقَزَعُ : صِغار الإِبل .
      وقال ابن السكيت : ما عليه قِزاعٌ أَي قطعة خرقة .
      وقَوْزَعٌ : اسم الخِزْي والعار ؛ عن ثعلب .
      وقال ابن الأَعرابي : قَلَّدْتُه قَلائِدَ قَوْزَعٍ ، يعني الفضائح ؛

      وأَنشد للكميت بن معروف ، وقال ابن الأَعرابي هو للكميت بن ثعلبة الفقعسي : أَبَتْ أُمُّ دِينارٍ فأَصْبَحَ فَرْجُها حَصاناً ، وقُلِّدْتُمْ قَلائِد قَوْزَعا خُذوا العَقلَ ، إِن أَعطاكُم العَقْلَ قَوْمُكُمْ ، وكُونوا كَمَنْ سَنَّ الهَوانَ فأَرْبَعا ولا تُكْثِرُوا فيه الضِّجاجَ ، فإِنَّه مَحا السَّيْفُ ما ، قال ابْن دارةَ أَجْمَعا فَمَهْما تَشَأْ منه فَزارةُ تُعْطِكُمْ ، ومَهْما تَشَأْ منه فَزارةُ تَمْنَعا وقال مرة : قَلائِدَ بَوْزَعٍ ثم رجع إِلى القاف .
      قال ابن بري : والقَوْزَعُ الحِرْباء ، وأَنشد هذا البيت الذي للكميت .
      وقَزَعةُ وقُزَيْعةُ ومَقْزُوعٌ : أَسماء ، وأَرى ثعلباً قد حكى في الأَسماء قَزْعةَ ، بسكون الزاي .
      "

    المعجم: لسان العرب

  15. قزح
    • " القِزْحُ : بِزْرُ البصل ، شاميةٌ .
      والقِزْحُ والقَزْحُ : التابَلُ ، وجمعهما أَقْزاحٌ ؛ وبائعه قَزَّاح .
      ابن الأَعرابي : هو القِزْحُ والقَزْحُ والفِحا والفَحا .
      والمِقْزَحةُ : نحوٌ من المِمْلَحة .
      والتقازيح : الأَبازير .
      وقَزَحَ القِدْرَ وقَزَّحها تقزيحاً : جعل فيها قِزْحاً وطرح فيها الأَبازيرَ .
      وفي الحديث : إِن الله ضَرَبَ مَطْعَم ابن آدم للدنيا مثلاً ، وضَرَبَ الدنيا لمطْعَمِ ابن آدم مثلاً ، وإِن قَزَّحه ومَلَّحه أَي تَوْبَلَه ، من القِزْح ، وهو التابَلُ الذي يُطرح في القِدْر كالكَمُّون والكُزْبَرَةِ ونحو ذلك ، والمعنى : أَن المَطْعَمَ وإِن تكلف الإِنسان التَّنَوُّقَ في صنعته وتطييبه فإِنه عائد إِلى حال تُكره وتتقذر ، فكذلك الدنيا المَحْرُوصُ على عِمارَتِها ونظم أَسبابها راجعة إِلى خراب وإِدبار .
      وإِذا جعلت التَّوابلَ في القِدْرِ ، قلت : فَحَّيْتُها وتَوْبَلْتُها وقَزَحْتُها ، بالتخفيف .
      الأَزهري :، قال أَبو زيد قَزَحَت القِدْرُ تَقْزَحُ قَزْحاً وقَزَحاناً إِذا أَقْطَرَتْ ما خَرَجَ منها ، ومَليح قَزيحٌ ؛ فالمَلِيحُ من المِلْحِ والقَزيحُ من القِزْح .
      وقَزَّحَ الحديثَ : زَيَّنه وتَمَّمه من غير أَن يكذب فيه ، وهو من ذلك .
      والأَقْزاحُ ، خُرْءُ الحَيَّات ، واحدها قِزْحٌ .
      وقَزَحَ الكلبُ (* قوله « وقزح الكلب إلخ » بابه منع وسمع كما في القاموس .) ببوله ، وقَزِحَ يَقْزَحُ في اللغتين جميعاً قَزْحاً ، بالفتح ، وقُزوحاً : بالَ ، وقيل : رَفَعَ رجله وبالَ ، وقيل : رَمَى به ورَشَّه ، وقيل : هو إِذا أَرسله دفعاً .
      وقَزَّحَ أَصلَ الشجرة : بَوَّلَه .
      والقازحُ : ذَكَرُ الإِنسان ، صفة غالبة .
      وقوسُ قُزَحَ : طرائق متقوسةٌ تَبْدو في السماءِ أَيام الربيع ، زاد الأَزهري : غِبَّ المَطر بحمرة وصُفْرة وخُضْرة ، وهو غير مصروف ، ولا يُفْصَلُ قُزَحُ من قوس ؛ لا يقال : تأَمَّلْ قُزَحَ فما أَبْيَنَ قوسه ؛ وفي الحديث عن ابن عباس : لا تقولوا قوسُ قُزَحَ فإِن قُزَحَ اسم شيطان ، وقولوا : قوس الله عز وجل ؛ قيل : سمي به لتسويله للناس وتحسينه إِليهم المعاصي من التقزيح ، وهو التحسين ؛ وقيل : من القُزَحِ ، وهي الطرائق والأَلوان التي في القوس ، الواحدة قُزْحة ، أَو من قَزَحَ الشيءُ إِذا ارتفع ، كأَنه كره ما كانوا عليه من عادات الجاهلية وأَن يقال قوسُ الله (* قوله « وأن يقال قوس الله » كذا في النهاية وبهامشها ، قال الجاحظ : كأنه كره ما كانوا عليه من عادات الجاهلية ، وكأنه أحب أن يقال قوس الله إلخ .) فَيُرْفَعَ قدرُها ، كما يقال بيت الله ، وقالوا : قوسُ الله أَمانٌ من الغرق ؛ والقُزْحة : الطريقة التي في تلك القَوس .
      الأَزهري : أَبو عمرو : القُسْطانُ قَوْسُ قُزَحَ .
      وسئل أَبو العباس عن صَرْفِ قُزَحَ ، فقال : من جعله اسم شيطان أَلحقه بزُحَل ؛ وقال المبرد : لا ينصرف زُحل لأَن فيه العلتين : المعرفة والعدل ؛ قال ثعلب : ويقال إِن قُزَحاً جمع قُزْحة ، وهي خطوط من صفة وحمرة وخضرة ، فإِذا كان هذا ، أَلحقته بزيد ، قال : ويقال قُزَحُ اسم ملك مُوكَّل به ، قال ؛ فإِذا كان هكذا أَلحقته بعُمر ؛ قال الأَزهري : وعمر لا ينصرف في المعرفة وينصرف في النكرة .
      الأَزهري : وقَوازِحُ الماء نُفَّاخاته التي تنتفخ فتذهب ؛ قال أَبو وَجْزَة : لهم حاضِرٌ لا يُجْهَلُونَ ، وصارِخٌ كسَيْل الغَوادِي ، تَرْتَمِي بالقَوازِحِ وأَما قول الأَعشى يصف رجلاً : جالساً في نَفَرٍ قد يَئِسُوا في مَحيلِ القَدِّ من صَحْبٍ ، قُزَحْ فإِنه عَنى بقُزَحَ لَقَباً له ، وليس باسم ، وقيل : هو اسم .
      والتقزيح : رأْسُ نَبْتٍ (* قوله « رأس نبت إلخ » عبارة القاموس شيء على رأْس نبت إلخ .) أَو شجرةٍ إِذا تَشَعَّبَ شُعَباً مثلُ بُرْثُن الكلب ، وهو اسم كالتَّمْتِينِ والتَّنْبيتِ ؛ وقد قَزَّحتْ .
      وفي حديث ابن عباس : نهى عن الصلاة خَلْفَ الشجرة المُقَزَّحة ؛ هي التي تشعبت شُعَباً كثيرة ؛ وقد تَقَزَّح الشجر والنبات ؛ وقيل : هي شجرة على صورة التِّين لها أَغصان قِصارٌ في رؤوسها مثل بُرْثُن الكلب ؛ وقيل : أَراد بها كل شجرة قَزَّحَت الكلابُ والسباع بأَبوالها عليها ؛ يقال : قَزَّح الكلبُ ببوله إِذا رفع رجله وبال .
      قال ابن الأَعرابي : من غريب شجر البرِّ المُقَزَّحُ ، وهو شجر على صورة التين له غِصَنَة قِصار في رؤوسها مثلُ بُرْثُنِ الكلب ؛ ومنه خبر الشَّعْبي : كره أَن يصلي الرجل في الشجرة المُقَزَّحة وإِلى الشجرة المُقَزَّحة .
      وقَزَّحَ العَرْفَجُ : وهو أَول نباته .
      وقُزَحُ أَيضاً : اسم جبل بالمزدلفة ؛ ابن الأَثير : وفي حديث أَبي بكر : أَنه أَتى على قُزَحَ وهو يَخْرِشُ بعيره بِمِحْجَنِه ؛ هو القَرْنُ الذي يقف عنده الإِمام بالمزدلفة ، ولا ينصر للعدل والعلمية كعُمَرَ ؛ قال : وكذلك قوس قُزَحَ إِلا مَن جعل قُزَحَ من الطرائق ، فهو جمع قُزْحةٍ ، وقد ذكرناه آنفاً .
      "

    المعجم: لسان العرب

  16. قزم
    • " القَزَمُ ، بالتحريك : الدَّناءَة والقَماءةُ .
      وفي الحديث : أَنه كان يتعَوَّذ من القَزَم : هو اللُّؤم والشحُّ ، ويروى بالراء ، وقد تقدم .
      والقَزَمُ : اللئيم الدَّنيء الصغير الجُثة الذي لا غناء عنده ، الواحد والجمع والمذكر والمؤنث في ذلك سواء لأَنه في الأَصل مصدر ، تقول العرب : رجل قَزَمٌ وامرأَة قَزَمٌ ، وهو ذو قَزَم ، ولغة أُخرى رجل قَزَم ورجُلان قَزَمان ورجال أَقْزامٌ وامرأَة قَزَمةٌ وامرأَتان قَزَمتانِ ونِساء قَزَمات ، وقيل : الجمع أَقْزام وقَزامَى وقُزُمٌ .
      وفي الحديث عن علي ، عليه السلام ، في ذمّ أهل الشام : جُفاة طَغامٌ عَبيدٌ أَقْزامٌ ؛ هو جمع قَزَمٍ .
      والقِزامُ : اللِّئام ؛

      وقال : أَحْصَنُوا أُمَّهُمُ مِن عَبْدِهِمْ ، تِلْكَ أَفْعالُ القِزامِ الوَكَعَهْ وقد قَزِمَ قَزَماً فهو قَزِمٌ وقُزُمٌ ، والأُنثى قَزِمة وقُزُمة .
      وشاة قَزَمة : رديئة صغيرة .
      وغنم قَزَم أَي رُذال لا خير فيها ، وإِن شئت غنم أَقْزام ، وكذلك رُذالُ الإِبل وغيرها .
      والقَزَمُ : أَردأُ المال .
      وقَزَمُ المالِ : صغاره ورديئه .
      قال بعضهم : القَزَمُ في الناس صِغر الأخلاق ، وفي المال صغر الجسم .
      ورجل قَزَمة : قصير ، وكذلك الأُنثى ، والاسم القَزَم .
      والقَزَمُ : رذال الناس وسَفِلَتُهم ؛ قال زياد بن منقذ : وهُمْ ، إِذا الخَيْلُ جالُوا في كَواثِبِها ، فَوارِسُ الخيلِ ، لا مِيلٌ ولا قَزَمُ

      ويقال للرذال من الأَشياء : قَزَم ، والجمع قُزُمٌ ؛

      وأَنشد : لا بَخَلٌ خالَطَه ولا قَزَم والقَزَمُ : صِغار الغنم وهي الحَذَف .
      وسُودَدٌ أَقْزَمُ : ليس بقديم ؛ قال العجاج : والسُّودَدُ العاديُّ غَيرُ الأَقْزَم وقَزَمَه قَزْماً : عابه كَقَرَمَه .
      والتَّقَزُّمُ : اقتحام الأُمور بِشدَّة .
      والقُزامُ : الموت ؛ عن كراع .
      وقُزْمانُ : اسم رجل .
      وقُزْمانُ : موضع .
      "

    المعجم: لسان العرب

  17. قرب
    • " القُرْبُ نقيضُ البُعْدِ .
      قَرُبَ الشيءُ ، بالضم ، يَقْرُبُ قُرْباً وقُرْباناً وقِرْباناً أَي دَنا ، فهو قريبٌ ، الواحد والاثنان والجميع في ذلك سواء .
      وقوله تعالى : ولو تَرَى إِذ فَزِعُوا فلا فَوْتَ وأُخِذُوا من مكانٍ قريبٍ ؛ جاءَ في التفسير : أُخِذُوا من تحتِ أَقدامهم .
      وقوله تعالى : وما يُدْرِيكَ لعلَّ الساعةَ قريبٌ ؛ ذَكَّر قريباً لأَن تأْنيثَ الساعةِ غيرُ حقيقيّ ؛ وقد يجوز أَن يُذَكَّر لأَن الساعةَ في معنى البعث .
      وقوله تعالى : واستمع يوم يُنادي المنادِ من مكانٍ قريبٍ ؛ أَي يُنادي بالـحَشْرِ من مكانٍ قريب ، وهي الصخرة التي في بيت الـمَقْدِس ؛ ويقال : إِنها في وسط الأَرض ؛ قال سيبويه : إِنَّ قُرْبَك زيداً ، ولا تقول إِنَّ بُعْدَك زيداً ، لأَن القُرب أَشدُّ تَمكُّناً في الظرف من البُعْد ؛ وكذلك : إِنَّ قريباً منك زيداً ، وأَحسنُه أَن تقول : إِن زيداً قريب منك ، لأَنه اجتمع معرفة ونكرة ، وكذلك البُعْد في الوجهين ؛ وقالوا : هو قُرابتُك أَي قَريبٌ منك في المكان ؛ وكذلك : هو قُرابَتُك في العلم ؛ وقولهم : ما هو بشَبِـيهِكَ ولا بِقُرَابة مِن ذلك ، مضمومة القاف ، أَي ولا بقَريبٍ من ذلك .
      أَبو سعيد : يقول الرجلُ لصاحبه إِذا اسْتَحَثَّه : تَقَرَّبْ أَي اعْجَلْ ؛ سمعتُه من أَفواههم ؛

      وأَنشد : يا صاحِـبَيَّ تَرحَّلا وتَقَرَّبا ، فلَقَد أَنى لـمُسافرٍ أَن يَطْرَبا التهذيب : وما قَرِبْتُ هذا الأَمْرَ ، ولا قَرَبْتُه ؛ قال اللّه تعالى : ولا تَقْرَبا هذه الشجرة ؛ وقال : ولا تَقْرَبُوا الزنا ؛ كل ذلك مِنْ قَرِبتُ أَقْرَبُ .
      ويقال : فلان يَقْرُبُ أَمْراً أَي يَغْزُوه ، وذلك إِذا فعل شيئاً أَ ؟

      ‏ قال قولاً يَقْرُبُ به أَمْراً يَغْزُوه ؛ ويُقال : لقد قَرَبْتُ أَمْراً ما أَدْرِي ما هو .
      وقَرَّبَه منه ، وتَقَرَّب إِليه تَقَرُّباً وتِقِرَّاباً ، واقْتَرَب وقاربه .
      وفي حديث أَبي عارِمٍ : فلم يَزَلِ الناسُ مُقارِبينَ له أَي يَقْرُبُونَ حتى جاوزَ بلادَ بني عامر ، ثم جَعل الناسُ يَبْعُدونَ منه .
      وافْعَلْ ذلك بقَرابٍ ، مفتوحٌ ، أَي بقُرْبٍ ؛ عن ابن الأَعرابي .
      وقوله تعالى : إِنَّ رحمةَ اللّه قَريبٌ من المحسنين ؛ ولم يَقُلْ قَريبةٌ ، لأَنه أَراد بالرحمة الإِحسانَ ولأَن ما لا يكون تأْنيثه حقيقيّاً ، جاز تذكيره ؛ وقال الزجاج : إِنما قيل قريبٌ ، لأَن الرحمة ، والغُفْرانَ ، والعَفْو في معنًى واحد ؛ وكذلك كل تأْنيثٍ ليس بحقيقيّ ؛ قال : وقال الأَخفش جائز أَن تكون الرحمة ههنا بمعنى الـمَطَر ؛ قال : وقال بعضُهم هذا ذُكِّر ليَفْصِلَ بين القريب من القُرْب ، والقَريبِ من القَرابة ؛ قال : وهذا غلط ، كلُّ ما قَرُبَ من مكانٍ أَو نَسَبٍ ، فهو جارٍ على ما يصيبه من التذكير والتأْنيث ؛ قال الفراءُ : إِذا كان القريبُ في معنى المسافة ، يذكَّر ويؤَنث ، وإِذا كان في معنى النَّسَب ، يؤَنث بلا اختلاف بينهم .
      تقول : هذه المرأَة قَريبتي أَي ذاتُ قَرابتي ؛ قال ابن بري : ذكر الفراءُ أَنَّ العربَ تَفْرُقُ بين القَريب من النسب ، والقَريب من المكان ، فيقولون : هذه قَريبتي من النسب ، وهذه قَرِيبي من المكان ؛ ويشهد بصحة قوله قولُ امرئِ القيس : له الوَيْلُ إِنْ أَمْسَى ، ولا أُمُّ هاشمٍ * قَريبٌ ، ولا البَسْباسةُ ابنةُ يَشْكُرا فذكَّر قَريباً ، وهو خبر عن أُم هاشم ، فعلى هذا يجوز : قريبٌ مني ، يريد قُرْبَ الـمَكان ، وقَريبة مني ، يريد قُرْبَ النَّسب .
      ويقال : إِنَّ فَعِـيلاً قد يُحْمل على فَعُول ، لأَنه بمعناه ، مثل رَحيم ورَحُوم ، وفَعُول لا تدخله الهاءُ نحو امرأَة صَبُور ؛ فلذلك ، قالوا : ريح خَريقٌ ، وكَنِـيبة خَصِـيفٌ ، وفلانةُ مني قريبٌ .
      وقد قيل : إِن قريباً أَصلهُ في هذا أَن يكونَ صِفةً لمكان ؛ كقولك : هي مني قَريباً أَي مكاناً قريباً ، ثم اتُّسِـعَ في الظرف فَرُفِـع وجُعِلَ خبراً .
      التهذيب : والقَريبُ نقيضُ البَعِـيد يكون تَحْويلاً ، فيَستوي في الذكر والأُنثى والفرد والجميع ، كقولك : هو قَريبٌ ، وهي قريبٌ ، وهم قريبٌ ، وهنَّ قَريبٌ .
      ابن السكيت : تقول العرب هو قَريبٌ مني ، وهما قَريبٌ مني ، وهم قَرِيبٌ مني ؛ وكذلك المؤَنث : هي قريب مني ، وهي بعيد مني ، وهما بعيد ، وهنّ بعيد مني ، وقريب ؛ فتُوَحِّدُ قريباً وتُذَكِّرُه لأَنه إِن كان مرفوعاً ، فإِنه في تأْويل هو في مكان قريب مني .
      وقال اللّه تعالى : إِن رحمة اللّه قريب من المحسنين .
      وقد يجوز قريبةٌ وبَعيدة ، بالهاءِ ، تنبيهاً على قَرُبَتْ ، وبَعُدَتْ ، فمن أَنثها في المؤَنث ، ثَنَّى وجَمَع ؛

      وأَنشد : لياليَ لا عَفْراءُ ، منكَ ، بعيدةُ * فتَسْلى ، ولا عَفْراءُ منكَ قَريبُ واقْتَرَبَ الوعدُ أَي تَقارَبَ .
      وقارَبْتُه في البيع مُقاربة .
      والتَّقارُبُ : ضِدُّ التَّباعد .
      وفي الحديث : إِذا تَقاربَ الزمانُ ، وفي رواية : إِذا اقْترَبَ الزمان ، لم تَكَدْ رُؤْيا المؤْمِن تَكْذِبُ ؛ قال ابن الأَثير : أَراد اقترابَ الساعة ، وقيل اعتدالَ الليل والنهار ؛ وتكون الرؤْيا فيه صحيحةً لاعْتِدالِ الزمان .
      واقْتَربَ : افْتَعَلَ ، من القُرْب .
      وتَقارَب : تَفاعَلَ ، منه ، ويقال للشيءِ إِذا وَلَّى وأَدْبَر : تَقارَبَ .
      وفي حديث الـمَهْدِيِّ : يَتَقارَبُ الزمانُ حتى تكون السنةُ كالشهر ؛ أَراد : يَطِـيبُ الزمانُ حتى لا يُسْتَطالَ ؛ وأَيام السُّرور والعافية قَصيرة ؛ وقيل : هو كناية عن قِصَر الأَعْمار وقلة البركة .
      ويقال : قد حَيَّا وقَرَّب إِذا ، قال : حَيَّاكَ اللّه ، وقَرَّبَ دارَك .
      وفي الحديث : مَنْ تَقَرَّب إِليَّ شِـبْراً تَقَرَّبْتُ إِليه ذِراعاً ؛ المرادُ بقُرْبِ العَبْدِ منَ اللّه ، عز وجل ، القُرْبُ بالذِّكْر والعمل الصالح ، لا قُرْبُ الذاتِ والمكان ، لأَن ذلك من صفات الأَجسام ، واللّه يَتَعالى عن ذلك ويَتَقَدَّسُ .
      والمراد بقُرْبِ اللّه تعالى من العبد ، قُرْبُ نعَمِه وأَلطافه منه ، وبِرُّه وإِحسانُه إِليه ، وتَرادُف مِنَنِه عنده ، وفَيْضُ مَواهبه عليه .
      وقِرابُ الشيءِ وقُرابُه وقُرابَتُه : ما قاربَ قَدْرَه .
      وفي الحديث : إِن لَقِـيتَني بقُراب الأَرضِ خطيئةً أَي بما يقارِبُ مِلأَها ، وهو مصدرُ قارَبَ يُقارِبُ .
      والقِرابُ : مُقاربة الأَمر ؛ قال عُوَيْفُ القَوافي يصف نُوقاً : هو ابن مُنَضِّجاتٍ ، كُنَّ قِدْماً * يَزِدْنَ على العَديد قِرابَ شَهْرِ وهذا البيت أَورده الجوهري : يَرِدْنَ على الغَديرِ قِرابَ شهر .
      قال ابن بري : صواب إِنشاده يَزِدْنَ على العَديد ، مِنْ معنى الزيادة على العِدَّة ، لا مِنْ معنى الوِرْدِ على الغَدير .
      والـمُنَضِّجةُ : التي تأَخرت ولادتها عن حين الولادة شهراً ، وهو أَقوى للولد .
      قال : والقِرابُ أَيضاً إِذا قاربَ أَن يمتلئَ الدلوُ ؛ وقال العَنْبَرُ بن تميم ، وكان مجاوراً في بَهْراءَ : قد رابني منْ دَلْوِيَ اضْطِرابُها ، والنَّـأْيُ من بَهْراءَ واغْتِرابُها ، إِلاَّ تَجِـي مَلأَى يَجِـي قِرابُها ذكر أَنه لما تزوَّجَ عمرو بن تميم أُمَّ خارجةَ ، نقَلَها إِلى بلده ؛ وزعم الرواةُ أَنها جاءَت بالعَنْبَر معها صغيراً فأَولدها عَمرو بن تميم أُسَيْداً ، والـهُجَيْم ، والقُلَيْبَ ، فخرجوا ذاتَ يوم يَسْتَقُون ، فَقَلَّ عليهم الماءُ ، فأَنزلوا مائحاً من تميم ، فجعل المائح يملأُ دَلْوَ الـهُجَيْم وأُسَيْد والقُلَيْبِ ، فإِذا وردَتْ دلو العَنْبر تركها تَضْطَربُ ، فقال العَنْبَر هذه الأَبيات .
      وقال الليث : القُرابُ والقِرابُ مُقارَبة الشيءِ .
      تقول : معه أَلفُ درهم أَو قُرابه ؛ ومعه مِلْءُ قَدَح ماءٍ أَو قُرابُه .
      وتقول : أَتيتُه قُرابَ العَشِـيِّ ، وقُرابَ الليلِ .
      وإِناءٌ قَرْبانُ : قارَب الامْتِلاءَ ، وجُمْجُمةٌ قَرْبَـى : كذلك .
      وقد أَقْرَبَه ؛ وفيه قَرَبُه وقِرابُه .
      قال سيبويه : الفعل من قَرْبانَ قارَبَ .
      قال : ولم يقولوا قَرُبَ استغناء بذلك .
      وأَقْرَبْتُ القَدَحَ ، مِنْ قولهم : قَدَح قَرْبانُ إِذا قارَبَ أَن يمتلئَ ؛ وقَدَحانِ قَرْبانانِ والجمع قِرابٌ ، مثل عَجْلانَ وعِجالٍ ؛ تقول : هذا قَدَحٌ قَرْبانُ ماءً ، وهو الذي قد قارَبَ الامتِلاءَ .
      ويقال : لو أَنَّ لي قُرابَ هذا ذَهَباً أَي ما يُقارِبُ مِـْلأَه .
      والقُرْبانُ ، بالضم : ما قُرِّبَ إِلى اللّه ، عز وجل .
      وتَقَرَّبْتَ به ، تقول منه : قَرَّبْتُ للّه قُرْباناً .
      وتَقَرَّبَ إِلى اللّه بشيءٍ أَي طَلَبَ به القُرْبة عنده تعالى .
      والقُرْبانُ : جَلِـيسُ الملك وخاصَّتُه ، لقُرْبِه منه ، وهو واحد القَرابِـينِ ؛ تقول : فلانٌ من قُرْبان الأَمير ، ومن بُعْدانِه .
      وقَرابينُ الـمَلِكِ : وُزَراؤُه ، وجُلساؤُه ، وخاصَّتُه .
      وفي التنزيل العزيز : واتْلُ عليهم نَبأَ ابْنَيْ آدمَ بالحق إِذ قَرَّبا قُرْباناً .
      وقال في موضع آخر : إِن اللّه عَهِدَ إِلينا أَن لا نُؤْمِن لرسولٍ حتى يأْتِـيَنا بقُرْبانٍ تأْكُلُه النارُ .
      وكان الرجلُ إِذا قَرَّبَ قُرْباناً ، سَجَد للّه ، فتنزل النارُ فتأْكل قُرْبانَه ، فذلك علامةُ قبول القُرْبانِ ، وهي ذبائح كانوا يذبحونها .
      الليث : القُرْبانُ ما قَرَّبْتَ إِلى اللّه ، تبتغي بذلك قُرْبةً ووسيلة .
      وفي الحديث صفة هذه الأُمَّةِ في التوراة : قُرْبانُهم دماؤُهم .
      القُرْبان مصدر قَرُبَ يَقْرُب أَي يَتَقَرَّبُون إِلى اللّه بـإِراقة دمائهم في الجهاد .
      وكان قُرْبان الأُمَم السالفةِ ذَبْحَ البقر ، والغنم ، والإِبل .
      وفي الحديث : الصّلاةُ قُرْبانُ كلِّ تَقِـيٍّ أَي إِنَّ الأَتْقِـياءَ من الناس يَتَقَرَّبونَ بها إِلى اللّه تعالى أَي يَطْلُبون القُرْبَ منه بها .
      وفي حديث الجمعة : مَن رَاحَ في الساعةِ الأُولى ، فكأَنما قَرَّبَ بدنةً أَي كأَنما أَهْدى ذلك إِلى اللّه تعالى كما يُهْدى القُرْبانُ إِلى بيت اللّه الحرام .
      الأَحمر : الخيلُ الـمُقْرَبة التي تكون قَريبةً مُعَدَّةً .
      وقال شمر : الإِبل الـمُقْرَبة التي حُزِمَتْ للرُّكوب ، قالَـها أَعرابيٌّ مِن غَنِـيٍّ .
      وقال : الـمُقْرَباتُ من الخيل : التي ضُمِّرَتْ للرُّكوب .
      أَبو سعيد : الإِبل الـمُقْرَبةُ التي عليها رِحالٌ مُقْرَبة بالأَدَمِ ، وهي مَراكِبُ الـمُلوك ؛ قال : وأَنكر الأَعرابيُّ هذا التفسير .
      وفي حديث عمر ، رضي اللّه عنه : ما هذه الإِبلُ الـمُقْرِبةُ ؟، قال : هكذا رُوي ، بكسر الراءِ ، وقيل : هي بالفتح ، وهي التي حُزِمَتْ للرُّكوب ، وأَصلُه من القِرابِ .
      ابن سيده : الـمُقْرَبةُ والـمُقْرَب من الخيل : التي تُدْنَى ، وتُقَرَّبُ ، وتُكَرَّمُ ، ولا تُتْرَكُ أَن تَرُودَ ؛ قال ابن دريد : إِنما يُفْعَلُ ذلك بالإِناث ، لئلا يَقْرَعَها فَحْلٌ لئيم .
      وأَقْرَبَتِ الحاملُ ، وهي مُقْرِبٌ : دنا وِلادُها ، وجمعها مَقاريبُ ، كأَنهم توهموا واحدَها على هذا ، مِقْراباً ؛ وكذلك الفرس والشاة ، ولا يقال للناقةِ إِلاّ أَدْنَتْ ، فهي مُدْنٍ ؛ قالت أُمُّ تأَبـَّطَ شَرّاً ، تُؤَبِّنُه بعد موته : وابْناه ! وابنَ اللَّيْل ، ليس بزُمَّيْل شَروبٍ للقَيْل ، يَضْرِبُ بالذَّيْل كمُقْرِبِ الخَيْل لأَنها تُضَرِّجُ من دَنا منها ؛ ويُرْوى كمُقْرَب الخيل ، بفتح الراءِ ، وهو الـمُكْرَم .
      الليث : أَقْرَبَتِ الشاةُ والأَتانُ ، فهي مُقْرِبٌ ، ولا يقال للناقة إِلاّ أَدْنَتْ ، فهي مُدْنٍ .
      العَدَبَّسُ الكِنانيُّ : جمع الـمُقْرِبِ من الشاءِ : مَقاريبُ ؛ وكذلك هي مُحْدِثٌ وجمعُه مَحاديثُ .
      التهذيب : والقَريبُ والقَريبة ذو القَرابة ، والجمع مِن النساءِ قَرائِبُ ، ومِن الرجال أَقارِبُ ، ولو قيل قُرْبَـى ، لجاز .
      والقَرابَة والقُرْبَـى : الدُّنُوُّ في النَّسب ، والقُرْبَـى في الرَّحِم ، وهي في الأَصل مصدر .
      وفي التنزيل العزيز : والجار ذي القُرْبَـى .
      وما بينهما مَقْرَبَةٌ ومَقْرِبَة ومَقْرُبة أَي قَرابةٌ .
      وأَقارِبُ الرجلِ ، وأَقْرَبوه : عَشِـيرَتُه الأَدْنَوْنَ .
      وفي التنزيل العزيز : وأَنْذِرْ عَشِـيرَتَك الأَقْرَبِـين .
      وجاءَ في التفسير أَنه لما نَزَلَتْ هذه الآية ، صَعِدَ الصَّفا ، ونادى الأَقْرَبَ فالأَقْرَبَ ، فَخِذاً فَخِذاً .
      يا بني عبدالمطلب ، يا بني هاشم ، يا بني عبدمناف ، يا عباسُ ، يا صفيةُ : إِني لا أَملك لكم من اللّه شيئاً ، سَلُوني من مالي ما شئتم ؛ هذا عن الزجاج .
      وتقول : بيني وبينه قَرابة ، وقُرْبٌ ، وقُرْبَـى ، ومَقْرَبة ، ومَقْرُبة ، وقُرْبَة ، وقُرُبَة ، بضم الراءِ ، وهو قَريبي ، وذو قَرابَتي ، وهم أَقْرِبائي ، وأَقارِبي .
      والعامة تقول : هو قَرابَتي ، وهم قَراباتي .
      وقولُه تعالى : قل لا أَسْـأَلُكم عليه أَجْراً إِلا الـمَوَدَّة في القُرْبَـى ؛ أَي إِلا أَن تَوَدُّوني في قَرابتي أَي في قَرابتي منكم .
      ويقال : فلانٌ ذو قَرابتي ، وذو قَرابةٍ مِني ، وذو مَقْرَبة ، وذو قُرْبَـى مني .
      قال اللّه تعالى : يَتيماً ذا مَقْرَبَةٍ .
      قال : ومِنهم مَن يُجيز فلان قَرابتي ؛ والأَوَّلُ أَكثر .
      وفي حديث عمر ، رضي اللّه عنه : إِلاَّ حامَى على قَرابته ؛ أَي أَقارِبه ، سُمُّوا بالمصدر كالصحابة .
      والتَّقَرُّبُ : التَّدَنِّي إِلى شَيءٍ ، والتَّوَصُّلُ إِلى إِنسان بقُرْبةٍ ، أَو بحقٍّ .
      والإِقْرابُ : الدُّنُوُّ .
      وتَقارَبَ الزرعُ إِذا دَنا إِدراكُه .
      ابن سيده : وقارَبَ الشيءَ داناه .
      وتَقَارَبَ الشيئانِ : تَدانَيا .
      وأَقْرَبَ الـمُهْرُ والفصيلُ وغيرُه إِذا دنا للإِثناءِ أَو غير ذلك من الأَسْنانِ .
      والمُتَقارِبُ في العَروض : فَعُولُن ، ثماني مرات ، وفعولن فعولن فَعَلْ ، مرتين ، سُمِّي مُتَقارِباً لأَنه ليس في أَبنية الشعر شيءٌ تَقْرُبُ أَوْتادُه من أَسبابه ، كقُرْبِ المتقارِبِ ؛ وذلك لأَن كل أَجزائه مَبْنِـيٌّ على وَتِدٍ وسببٍ .
      ورجلٌ مُقارِبٌ ، ومتاعٌ مُقارِبٌ : ليس بنَفيسٍ .
      وقال بعضهم : دَيْنٌ مُقارِبٌ ، بالكسر ، ومتاعٌ مُقارَبٌ ، بالفتح .
      الجوهري : شيءٌ مقارِبٌ ، بكسرالراءِ ، أَي وَسَطٌ بين الجَيِّدِ والرَّدِيءِ ؛ قال : ولا تقل مُقارَبٌ ، وكذلك إِذا كان رَخيصاً .
      والعرب تقول : تَقارَبَتْ إِبلُ فلانٍ أَي قَلَّتْ وأَدْبَرَتْ ؛ قال جَنْدَلٌ : ( يتبع

      .
      ..) ( تابع

      .
      .
      . ): قرب : القُرْبُ نقيضُ البُعْدِ

      .
      .
      .
      .

      .
      .
      . غَرَّكِ أَن تَقارَبَتْ أَباعِري ، * وأَنْ رَأَيتِ الدَّهْرَ ذا الدَّوائِر

      ويقال للشيءِ إِذا وَلى وأَدبر : قد تَقارَبَ .
      ويقال للرجل القصير : مُتقارِبٌ ، ومُتَـآزِفٌ .
      الأَصمعي : إِذا رفَعَ الفَرَسُ يَدَيْه معاً ووَضَعَهما معاً ، فذلك التقريبُ ؛ وقال أَبو زيد : إِذا رَجَمَ الأَرضَ رَجْماً ، فهو التقريبُ .
      يقال : جاءَنا يُقَرِّبُ به فرسُه .
      وقارَبَ الخَطْوَ : داناه .
      والتَّقريبُ في عَدْوِ الفرس : أَن يَرْجُمَ الأَرض بيديه ، وهما ضَرْبانِ : التقريبُ الأَدْنَى ، وهو الإِرْخاءُ ، والتقريبُ الأَعْلى ، وهو الثَّعْلَبِـيَّة .
      الجوهري : التقريبُ ضَربٌ من العَدْوِ ؛ يقال : قَرَّبَ الفرسُ إِذا رفع يديه معاً ووضعهما معاً ، في العدو ، وهو دون الـحُضْر .
      وفي حديث الهجرة : أَتَيْتُ فرسِي فركبتها ، فرفَعْتُها تُقَرِّبُ بي .
      قَرَّبَ الفرسُ ، يُقَرِّبُ تقريباً إِذا عَدا عَدْواً دون الإِسراع .
      وقَرِبَ الشيءَ ، بالكسر ، يَقْرَبُه قُرْباً وقُـِرْباناً : أَتاه ، فقَرُبَ ودنا منه .
      وقَرَّبْتُه تقريباً : أَدْنَيْتُه .
      والقَرَبُ : طلبُ الماءِ ليلاً ؛ وقيل : هو أَن لا يكون بينك وبين الماءِ إِلا ليلة .
      وقال ثعلب : إِذا كان بين الإِبل وبين الماءِ يومان ، فأَوَّلُ يوم تَطلبُ فيه الماءَ هو القَرَبُ ، والثاني الطَّلَقُ .
      قَرِبَتِ الإِبلُ تَقْرَبُ قُرْباً ، وأَقْرَبَها ؛ وتقول : قَرَبْتُ أَقْرُبُ قِرابةً ، مثلُ كتبتُ أَكْتُبُ كتابةً ، إِذا سِرْتَ إِلى الماءِ ، وبينك وبينه ليلة .
      قال الأَصمعي : قلتُ لأَعْرابِـيٍّ ما القَرَبُ ؟ فقال : سير الليل لِورْدِ الغَدِ ؛ قلتُ : ما الطَّلَق ؟ فقال : سير الليل لِوِرْدِ الغِبِّ .
      يقال : قَرَبٌ بَصْباصٌ ، وذلك أَن القوم يُسِـيمُونَ الإِبلَ ، وهم في ذلك يسيرون نحو الماءِ ، فإِذا بقيَت بينهم وبين الماءِ عشيةٌ ، عَجَّلوا نحوهُ ، فتلك الليلةُ ليلةُ القَرَب .
      قال الخليل : والقارِبُ طالِبُ الماءِ ليلاً ، ولا يقال ذلك لِطالِب الماءِ نهاراً .
      وفي التهذيب : القارِبُ الذي يَطلُبُ الماءَ ، ولم يُعَيِّنْ وَقْتاً .
      الليث : القَرَبُ أَن يَرْعَى القومُ بينهم وبين الموْرد ؛ وفي ذلك يسيرون بعضَ السَّيْر ، حتى إِذا كان بينهم وبين الماءِ ليلةٌ أَو عَشِـيَّة ، عَجَّلُوا فَقَرَبُوا ، يَقْرُبونَ قُرْباً ؛ وقد أَقْرَبُوا إِبلَهم ، وقَرِبَتِ الإِبلُ .
      قال : والحمار القارِب ، والعانَةُ القَوارِبُ : وهي التي تَقْرَبُ القَرَبَ أَي تُعَجِّلُ ليلةَ الوِرْدِ .
      الأَصمعي : إِذا خَلَّى الراعي وُجُوهَ إِبله إِلى الماءِ ، وتَرَكَها في ذلك تَرْعى ليلَتَئذٍ ، فهي ليلةُ الطَّلَق ؛ فإِن كان الليلةَ الثانية ، فهي ليلةُ القَرَب ، وهو السَّوْقُ الشديد .
      وقال الأَصمعي : إِذا كانتْ إِبلُهم طَوالقَ ، قيل أَطْلَقَ القومُ ، فهم مُطْلِقُون ، وإِذا كانت إِبلُهم قَوارِبَ ، قالوا : أَقْرَبَ القومُ ، فهم قارِبون ؛ ولا يقال مُقْرِبُون ، قال : وهذا الحرف شاذ .
      أَبو زيد : أَقْرَبْتُها حتى قَرِبَتْ تَقْرَبُ .
      وقال أَبو عمرو في الإِقْرابِ والقَرَب مثله ؛ قال لبيد : إِحْدَى بَني جَعْفَرٍ كَلِفْتُ بها ، * لم تُمْسِ مِني نَوْباً ولا قَرَب ؟

      ‏ قال ابن الأَعْرابي : القَرَبُ والقُرُبُ واحد في بيت لبيد .
      قال أَبو عمرو : القَرَبُ في ثلاثة أَيام أَو أَكثر ؛ وأَقْرَب القوم ، فهم قارِبُون ، على غير قياس ، إِذا كانت إِبلُهم مُتَقارِبةً ، وقد يُستعمل القَرَبُ في الطير ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي لخَليج الأَعْيَويّ : قد قلتُ يوماً ، والرِّكابُ كأَنـَّها * قَوارِبُ طَيْرٍ حانَ منها وُرُودُها وهو يَقْرُبُ حاجةً أَي يَطلُبها ، وأَصلها من ذلك .
      وفي حديث ابن عمر : إِنْ كنا لنَلتَقي في اليوم مِراراً ، يسأَل بعضُنا بعضاً ، وأَن نَقْرُبَ بذلك إِلى أَن نحمد اللّه تعالى ؛ قال الأَزهري : أَي ما نَطلُبُ بذلك إِلاَّ حمدَ اللّه تعالى .
      قال الخَطَّابي : نَقرُبُ أَي نَطلُب ، والأَصلُ فيه طَلَبُ الماء ، ومنه ليلةُ القَرَبِ : وهي الليلة التي يُصْبِحُونَ منها على الماءِ ، ثم اتُّسِـعَ فيه فقيل : فُلانٌ يَقْرُبُ حاجتَه أَي يَطلُبها ؛ فأَن الأُولى هي المخففة من الثقيلة ، والثانية نافية .
      وفي الحديث ، قال له رجل : ما لي هارِبٌ ولا قارِبٌ أَي ما له وارِدٌ يَرِدُ الماء ، ولا صادِرٌ يَصدُرُ عنه .
      وفي حديث عليّ ، كرّم اللّه وجهه : وما كنتُ إِلاَّ كقارِبٍ وَرَدَ ، وطالبٍ وَجَد .
      ويقال : قَرَبَ فلانٌ أَهلَه قُرْباناً إِذا غَشِـيَها .
      والمُقارَبة والقِرابُ : الـمُشاغَرة للنكاح ، وهو رَفْعُ الرِّجْلِ .
      والقِرابُ : غِمْدُ السَّيف والسكين ، ونحوهما ؛ وجمعُه قُرُبٌ .
      وفي الصحاح : قِرابُ السيفِ غِمْدُه وحِمالَتُه .
      وفي المثل : الفِرارُ بقِرابٍ أَكْيَسُ ؛ قال ابن بري : هذا المثل ذكره الجوهري بعد قِرابِ السيف على ما تراه ، وكان صواب الكلام أَن يقول قبل المثل : والقِرابُ القُرْبُ ، ويستشهد بالمثل عليه .
      والمثلُ لجابر بن عمرو الـمُزَنِـيّ ؛ وذلك أَنه كان يسير في طريق ، فرأَى أَثرَ رَجُلَيْن ، وكان قائفاً ، فقال : أَثَرُ رجلين شديدٍ كَلَبُهما ، عَزيزٍ سَلَبُهما ، والفِرارُ بقِرابٍ أَكْيَسُ أَي بحيث يُطْمَعُ في السلامة من قُرْبٍ .
      ومنهم مَن يَرويه بقُراب ، بضم القاف .
      وفي التهذيب الفِرارُ قبلَ أَن يُحاطَ بك أَكْيَسُ لك .
      وقَرَبَ قِراباً ، وأَقرَبَهُ : عَمِلَهُ .
      وأَقْرَبَ السيفَ والسكين : عَمِل لها قِراباً .
      وقَرَبَهُ : أَدْخَلَه في القِرابِ .
      وقيل : قَرَبَ السيفَ جعلَ له قِراباً ؛ وأَقْرَبَه : أَدْخَله في قِرابِه .
      الأَزهري : قِرابُ السيفِ شِبْه جِرابٍ من أَدَمٍ ، يَضَعُ الراكبُ فيه سيفَه بجَفْنِه ، وسَوْطه ، وعصاه ، وأَداته .
      وفي كتابه لوائل بن حُجْرٍ : لكل عشر من السَّرايا ما يَحْمِلُ القِرابُ من التمر .
      قال ابن الأَثير : هو شِـبْه الجِراب ، يَطْرَحُ فيه الراكبُ سيفه بغِمْدِه وسَوْطِه ، وقد يَطْرَحُ فيه زادَه مِن تمر وغيره ؛ قال ابن الأَثير :، قال الخطابي الرواية بالباءِ ؛ هكذا ، قال ولا موضع له ههنا .
      قال : وأُراه القِرافَ جمع قَرْفٍ ، وهي أَوْعِـيَةٌ من جُلُود يُحْمَلُ فيها الزادُ للسفر ، ويُجْمَع على قُروف أَيضاً .
      والقِرْبةُ من الأَساقي .
      ابن سيده : القِرْبةُ الوَطْبُ من اللَّبَن ، وقد تكون للماءِ ؛ وقيل : هي الـمَخْروزة من جانبٍ واحد ؛ والجمع في أَدْنى العدد : قِرْباتٌ وقِرِباتٌ وقِرَباتٌ ، والكثير قِرَبٌ ؛ وكذلك جمعُ كلِّ ما كان على فِعْلة ، مثل سِدْرة وفِقْرَة ، لك أَن تفتح العينَ وتكسر وتسكن .
      وأَبو قِرْبةَ : فَرَسُ عُبَيْدِ بن أَزْهَرَ .
      والقُرْبُ : الخاصِرة ، والجمع أَقرابٌ ؛ وقال الشَّمَرْدَلُ : يصف فرساً : لاحِقُ القُرْبِ ، والأَياطِلِ نَهْدٌ ، * مُشْرِفُ الخَلْقِ في مَطَاه تَمامُ التهذيب : فرسٌ لاحِقُ الأَقْراب ، يَجْمَعُونه ؛ وإِنما له قُرُبانِ لسَعته ، كما يقال شاة ضَخْمَةُ الخَواصِر ، وإِنما لها خاصرتانِ ؛ واستعاره بعضُهم للناقة فقال : حتى يَدُلَّ عليها خَلْقُ أَربعةٍ ، * في لازِقٍ لاحِقِ الأَقْرابِ فانْشَمَلا أَراد : حتى دَلَّ ، فوضعَ الآتي موضعَ الماضي ؛ قال أَبو ذؤيب يصف الحمارَ والأُتُنَ : فبَدا له أَقْرابُ هذا رائِغاً * عنه ، فعَيَّثَ في الكِنَانةِ يُرْجِـعُ وقيل : القُرْبُ والقُرُبُ ، من لَدُنِ الشاكلةِ إِلى مَرَاقِّ البطن ، مثل عُسْرٍ وعُسُرٍ ؛ وكذلك من لَدُنِ الرُّفْغ إِلى الإِبْطِ قُرُبٌ من كلِّ جانب .
      وفي حديث الـمَوْلِدِ : فخرَجَ عبدُاللّه بن عبدالمطلب أَبو النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، ذاتَ يوم مُتَقَرِّباً ، مُتَخَصِّراً بالبَطْحاءِ ، فبَصُرَتْ به ليلى العَدَوِيَّة ؛ قوله مُتَقَرِّباً أَي واضعاً يده على قُرْبِه أَي خاصِرَته وهو يمشي ؛ وقيل : هو الموضعُ الرقيقُ أَسفل من السُّرَّة ؛ وقيل : مُتَقَرِّباً أَي مُسْرِعاً عَجِلاً ، ويُجْمَع على أَقراب ؛ ومنه قصيدُ كعب بن زهير : يمشي القُرادُ عليها ، ثم يُزْلِقُه * عنها لَبانٌ وأَقرابٌ زَهالِـيلُ التهذيب : في الحديث ثلاثٌ لَعيناتٌ : رجلٌ غَوَّرَ الماءَ الـمَعِـينَ الـمُنْتابَ ، ورجلٌ غَوَّرَ طريقَ الـمَقْرَبةِ ، ورجل تَغَوَّطَ تحت شَجرةٍ ؛ قال أَبو عمرو : الـمَقْرَبةُ المنزل ، وأَصله من القَرَبِ وهو السَّيْر ؛ قال الراعي : في كلِّ مَقْرَبةٍ يَدَعْنَ رَعِـيلا وجمعها مَقارِبُ .
      والـمَقْرَبُ : سَير الليل ؛ قال طُفَيْلٌ يصف الخيل : مُعَرَّقَة الأَلْحِي تَلُوحُ مُتُونُها ، * تُثِـير القَطا في مَنْهلٍ بعدَ مَقْرَبِ وفي الحديث : مَن غَيَّر الـمَقْرَبةَ والـمَطْرَبة ، فعليه لعنةُ اللّه .
      المَقْرَبةُ : طريقٌ صغير يَنْفُذُ إِلى طريق كبير ، وجمعُها الـمَقارِبُ ؛ وقيل : هو من القَرَب ، وهو السير بالليل ؛ وقيل : السير إِلى الماءِ .
      التهذيب ، الفراء جاءَ في الخبر : اتَّقُوا قُرابَ الـمُؤْمن أَو قُرابَتَه ، فإِنه يَنْظُر بنُور اللّه ، يعني فِراسَتَه وظَنَّه الذي هو قَريبٌ من العِلم والتَّحَقُّقِ لصِدْقِ حَدْسِه وإِصابتِه .
      والقُراب والقُرابةُ : القريبُ ؛ يقال : ما هو بعالم ، ولا قُرابُ عالم ، ولا قُرابةُ عالمٍ ، ولا قَريبٌ من عالم .
      والقَرَبُ : البئر القريبة الماء ، فإِذا كانت بعيدةَ الماء ، فهي النَّجاءُ ؛

      وأَنشد : يَنْهَضْنَ بالقَوْمِ عَلَيْهِنَّ الصُّلُبْ ، * مُوَكَّلاتٌ بالنَّجاءِ والقَرَبْ يعني : الدِّلاء .
      وقوله في الحديث : سَدِّدوا وقارِبُوا ؛ أَي اقْتَصِدوا في الأُمورِ كلِّها ، واتْرُكوا الغُلُوَّ فيها والتقصير ؛ يقال : قارَبَ فلانٌ في أُموره إِذا اقتصد .
      وقوله في حديث ابن مسعود : إِنه سَلَّم على النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، وهو في الصلاة ، فلم يَرُدَّ عليه ، قال : فأَخذني ما قَرُبَ وما بَعُدَ ؛ يقال للرجُل إِذا أَقْلَقَه الشيءُ وأَزْعَجَه : أَخذه ما قَرُبَ وما بَعُدَ ، وما قَدُمَ وما حَدُثَ ؛ كأَنه يُفَكِّرُ ويَهْتَمُّ في بَعيدِ أُمورِه وقَريـبِها ، يعني أَيـُّها كان سَبَباً في الامتناع من ردِّ السلام عليه .
      وفي حديث أَبي هريرة ، رضي اللّه عنه : لأُقَرِّبَنَّ بكم صلاةَ رسولِ اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، أَي لآتِـيَنَّكم بما يُشْبِهُها ، ويَقْرُبُ منها .
      وفي حديثه الآخر : إِني لأَقْرَبُكم شَبَهاً بصلاةِ رسول اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم .
      والقارِبُ : السَّفينةُ الصغيرة ، مع أَصحاب السُّفُنِ الكبار البحرية ، كالجَنائب لها ، تُسْتَخَفُّ لحوائجهم ، والجمعُ القَوارِبُ .
      وفي حديث الدجال : فجلسوا في أَقْرُبِ السفينة ، واحدُها قارِبٌ ، وجمعه قَوارِب ؛ قال : فأَما أَقْرُبٌ ، فإِنه غير معروف في جمع قارِب ، إِلاَّ أَن يكون على غير قياس ؛ وقيل : أَقْرُبُ السفينةِ أَدانِـيها أَي ما قارَبَ إِلى الأَرض منها .
      والقَريبُ : السَّمَك الـمُمَلَّحُ ، ما دام في طَراءَته .
      وقَرَبَتِ الشمسُ للمغيب : ككَرَبَتْ ؛ وزعم يعقوب أَن القاف بدل مِن الكاف .
      والمَقارِبُ : الطُّرُقُ .
      وقُرَيْبٌ : اسم رجل .
      وقَرِيبةُ : اسم امرأَة .
      وأَبو قَرِيبةَ : رجل من رُجَّازِهم .
      والقَرَنْبَـى : نذكره في ترجمة قرنب .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: