وصف و معنى و تعريف كلمة أقنتتما:


أقنتتما: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على ألف همزة (أ) و قاف (ق) و نون (ن) و تاء (ت) و تاء (ت) و ميم (م) و ألف (ا) .




معنى و شرح أقنتتما في معاجم اللغة العربية:



أقنتتما

جذر [قنت]

  1. أَقْنَتَ : (فعل)
    • أقنتَ يُقنت ، إقناتًا ، فهو مُقْنِت
    • أَقْنَتَ : أَطال القيامَ في صلاته
    • أَقْنَتَ: أَطال الغَزْوَ
    • أَقْنَتَ :أَدام الحَجَّ
    • أَقْنَتَ :تواضعَ لله
    • أَقْنَتَ :دعا على عدوّه
  2. قَنَتَ : (فعل)
    • قنَتَ / قنَتَ لـ يَقنُت ، قُنُوتًا ، فهو قانتٌ والجمع : قُنَّتٌ وهي قانتة ، والمفعول مقنوت له
    • قَنَتَ لَهُ : ذَلَّ وَخَضَعَ، اِسْتَكَانَ
    • قَنَتَ الْمُؤْمِنُ : أَطَاعَ اللَّهَ وَخَضَعَ وَخَشَعَ لَهُ
    • قَنَتَ لِلَّهِ : لَزِمَ طَاعَتَهُ وَأَقَرَّ لَهُ بِالعُبُودِيَّةِ
  3. قَنُتَ : (فعل)
    • قَنُتَ قَناتَةً فهو، وهي قَنِيتٌ
    • قَنُتَ: كان قليلَ الأَكل
  4. قَنَّتَ : (فعل)
    • قَنَّتَتِ المرأةُ لزوجها: مبالغة في قَنَتت


,
  1. قُنوتُ
    • ـ قُنوتُ : الطَّاعَةُ ، والسُّكوتُ ، والدُّعاء ، والقيامُ في الصَّلاةِ ، والإِمْساكُ عن الكلامِ .
      ـ أقْنَتَ : دعا على عَدُوِّهِ ، وأطال القِيامَ في صلاتِهِ ، وأدامَ الحَجَّ ، وأطالَ الغَزْوَ ، وتَواضعَ لله تعالى .
      ـ امرأةٌ قَنيتٌ ، بَيِّنَةُ القَناتَةِ : قليلَةُ الطَّعْمِ .
      ـ سِقاءٌ قَنيتٌ : مِسِّيكٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. أَقْنَت
    • أقنت - إقناتا
      1 - أقنت : تواضع لله وعبده بإخلاص . 2 - أقنت : أطال القيام في صلاته . 3 - أقنت : أطال الغزو . 4 - أقنت : أدام الحج . 5 - أقنت : دعا على أعدائه .

    المعجم: الرائد

  3. أقنتَ
    • أقنتَ يُقنت ، إقناتًا ، فهو مُقْنِت :-
      أقنتَ الشَّخْصُ
      1 - أطال القيامَ في صلاته .
      2 - تواضع لله .
      3 - دعا على أعدائه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر



  4. اقْتَنتَ
    • اقْتَنتَ : انقاد .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. قنيت
    • قنيت
      1 - الذي يأكل قليلا : « رجل قنيت ، إمرأة قنيت »

    المعجم: الرائد

  6. قنيت
    • قنيت
      1 -« إناء قنيت » : يمسك الماء

    المعجم: الرائد

  7. أقنت الشّخْص

    • أطال القيامَ في صلاته .

    المعجم: عربي عامة

  8. أَقْنَتَ
    • أَقْنَتَ : أَطال القيامَ في صلاته .
      و أَقْنَتَ أَطال الغَزْوَ .
      و أَقْنَتَ أَدام الحَجَّ .
      و أَقْنَتَ تواضعَ لله .
      و أَقْنَتَ دعا على عدوّه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  9. أَقْنَتِ
    • أَقْنَتِ السماءُ : أَقلع مطرها .
      و أَقْنَتِ الصيدُ فلانًا ولفلانٍ : أَمكنه .
      و أَقْنَتِ فلانًا : أَعطاه ما يقتنى من النَّشَب .
      و أَقْنَتِ أَرضاه .
      وفي التنزيل العزيز : النجم آية 48 وَأَنَّهُ هُوَ أَغْنَى وَأَقْنَى ) ) .

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. قنت الشّخص
    • سكت .


    المعجم: عربي عامة

  11. قنت الشّخص لربّه
    • أطاعَ اللهَ وخشع له وأقَرَّ بالعبوديّة :- مثل المجاهد في سبيل الله كمثل القانت الصّائم أي المُصلِّي - { يَامَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ } - { فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ }.

    المعجم: عربي عامة

  12. قنت
    • ق ن ت : القُنُوتُ أصله الطاعة ومنه قوله تعالى { والقانتين والقانتات } ثم سمي القيام في الصلاة قنوتا وفي الحديث { أفضل الصلاة طول القنوت } ومنه قنوت الوتر وباب الكل دخل

    المعجم: مختار الصحاح

  13. قَنَتَ
    • [ ق ن ت ]. ( فعل : ثلاثي لازم ، متعد بحرف ). قَنَتْتُ ، أَقْنُتُ ، اُقْنُتْ ، مصدر قُنُوتٌ .
      1 . :- قَنَتَ الْمُؤْمِنُ :- : أَطَاعَ اللَّهَ وَخَضَعَ وَخَشَعَ لَهُ .
      2 . :- قَنَتَ لِلَّهِ :- : لَزِمَ طَاعَتَهُ وَأَقَرَّ لَهُ بِالعُبُودِيَّةِ . آل عمران آية 43 يَا مَرْيَمُ اُقْنُتِي لِرَبِّكِ ( قرآن ).
      3 . :- قَنَتَ الرَّجُلُ :- : أَمْسَكَ عَنِ الكَلاَِم فِي الصَّلاَةِ أَوْ أَقَامَ الصَّلاَةَ .
      4 . :- قَنَتَ لَهُ :- : ذَلَّ وَخَضَعَ ، اِسْتَكَانَ .

    المعجم: الغني



  14. قنت
    • ‏ دعا الله بتضرع وخشوع ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  15. قَنَتَ
    • قَنَتَ قَنَتَ ُ قُنوتًا : أَطاع الله وخضع له وأَقرَّ بالعبوديّة .
      وفى التنزيل العزيز : الأحزاب آية 31 وَمَنْ يَقْنُتْ مِنْكُنَّ للهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحًا نُؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ ) ) ، و : آل عمران آية 43 يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ ) ) .
      ويقال : قَنَت اللهَ : لَزِمَ طاعتَهُ [ متعدٍّ ولازم ].
      فهو قانتٌ . والجمع : قُنَّتٌ .
      وهي قانتة .
      و قَنَتَ أَطال القيامَ في الصلاةِ والدعاءِ .
      و قَنَتَ له : ذَلَّ .
      و قَنَتَ المرأَةُ لزوجها : أَطاعتْه .
      فهي قَنُوت .

    المعجم: المعجم الوسيط

  16. قَنُتَ
    • قَنُتَ قَنُتَ ُ قَناتَةً : كان قليلَ الأَكل .
      فهو ، وهي قَنِيتٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  17. قَنَّتَتِ

    • قَنَّتَتِ المرأةُ لزوجها : مبالغة في قَنَتت .

    المعجم: المعجم الوسيط

  18. قَنَت
    • قنت - يقنت ، قنوتا
      1 - قنت : أطاع . 2 - قنت له : ذل واستكان وخضع . 3 - قنت : قام في الصلاة . 4 - قنت : إمتنع عن الكلام في الصلاة . 5 - قنت : تواضع لله ولزم طاعته .

    المعجم: الرائد

  19. قَنُت
    • قنت - يقنت ، قناتة
      1 - كان قليل الأكل

    المعجم: الرائد

  20. قنَتَ
    • قنَتَ / قنَتَ لـ يَقنُت ، قُنُوتًا ، فهو قانِت ، والمفعول مقنوت له :-
      قنَت الشّخصُ سكت .
      قنَت الشَّخصُ لربِّه :
      1 - أطاعَ اللهَ وخشع له وأقَرَّ بالعبوديّة :- مثل المجاهد في سبيل الله كمثل القانت الصّائم أي المُصلِّي ، - { يَامَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ } - { فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ } .
      2 - أطال القيامَ في الصَّلاة والدُّعاء :- أَفْضَلُ الصَّلاَةِ طُولُ الْقُنُوتِ [ حديث ]، - { وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ } - { أَمْ مَنْ هُوَ قَانِتٌ ءَانَاءَ الْلَّيْلِ } .
      • قنَتت المرأةُ لزوجها : أطاعته .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  21. قنت
    • " القُنوتُ : الإِمساكُ عن الكلام ، وقيل : الدعاءُ في الصلاة .
      والقُنُوتُ : الخُشُوعُ والإِقرارُ بالعُبودية ، والقيامُ بالطاعة التي ليس معها مَعْصِيَةٌ ؛ وقيل : القيامُ ، وزعم ثعلبٌ أَنه الأَصل ؛ وقيل : إِطالةُ القيام .
      وفي التنزيل العزيز : وقُوموا للهِ قانِتين .
      قال زيدُ بنُ أَرْقَم : كنا نتكلم في الصلاة حتى نزلتْ : وقوموا لله قانتين ؛ فأُمِرْنا بالسُّكوتِ ، ونُهِينا عن الكلام ، فأَمْسَكنا عن الكلام ؛ فالقُنوتُ ههنا : الإِمساك عن الكلام في الصلاة .
      ورُوِي عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه قَنَتَ شهراً في صلاةِ الصبح ، بعد الركوع ، يَدْعُو على رِعْلٍ وذَكْوانَ .
      وقال أَبو عبيد : أَصلُ القُنوت في أَشياء : فمنها القيام ، وبهذا جاءَت الأَحاديثُ في قُنوت الصلاة ، لأَِنه إِنما يَدْعُو قائماً ، وأَبْيَنُ من ذلك حديثُ جابر ، قال : سُئل النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَيُّ الصلاة أَفْضلُ ؟، قال : طُولُ القُنوتِ ؛ يريد طُولَ القيام .
      ويقال للمصلي : قانِتٌ .
      وفي الحديث : مَثَلُ المُجاهدِ في سبيل الله ، كَمَثلِ القانِتِ الصائم أَي المُصَلِّي .
      وفي الحديث : تَفَكُّرُ ساعةٍ خيرٌ من قُنوتِ ليلةٍ ، وقد تكرر ذكره في الحديث .
      ويَرِدُ بمعانٍ متعدِّدة : كالطاعةِ ، والخُشوع ، والصلاة ، والدعاء ، والعبادة ، والقيام ، وطول القيام ، والسكوت ؛ فيُصْرَفُ في كل واحد من هذه المعاني إِلى ما يَحتَملُه لفظُ الحديث الوارد فيه .
      وقال ابن الأَنباري : القُنوتُ على أَربعةِ أَقسام : الصلاة ، وطول القيام ، وإِقامة الطاعة ، والسكوت .
      ابن سيده : القُنوتُ الطاعةُ ، هذا هو الأَصل ، ومنه قوله تعالى : والقانتينَ والقانتاتِ ؛ ثم سُمِّيَ القيامُ في الصلاة قُنوتاً ، ومنه قُنوتُ الوِتْر .
      وقَنَت اللهَ يَقْنُتُه : أَطاعه .
      وقوله تعالى : كلٌّ له قانتونَ أَي مُطيعون ؛ ومعنى الطاعة ههنا : أَن من في السموات مَخلُوقون كإِرادة الله تعالى ، لا يَقْدرُ أَحدٌ على تغيير الخِلْقةِ ، ولا مَلَكٌ مُقَرَّبٌ ، فآثارُ الصَّنْعَة والخِلْقةِ تَدُلُّ على الطاعة ، وليس يُعْنى بها طاعة العبادة ، لأَنَّ فيهما مُطيعاً وغَيرَ مُطيع ، وإسما هي طاعة الإِرادة والمشيئة .
      والقانتُ : المُطيع .
      والقانِتُ : الذاكر لله تعالى ، كما ، قال عز وجل : أَمَّنْ هو قانِتٌ آناءَ الليلِ ساجداً وقائماً ؟ وقيل : القانِتُ العابدُ .
      والقانِتُ في قوله عز وجل : وكانتْ من القانتين ؛ أَي من العابدين .
      والمشهورُ في اللغة أَن القُنوتَ الدعاءُ .
      وحقيقة القانتِ أَنه القائمُ بأَمر الله ، فالداعي إِذا كان قائماً ، خُصَّ بأَن يقالَ له قانتٌ ، لأَنه ذاكر لله تعالى ، وهو قائم على رجليه ، فحقيقةُ القُنوتِ العبادةُ والدعاءُ لله ، عز وجل ، في حال القيام ، ويجوز أَن يقع في سائر الطاعة ، لأَنه إِن لم يكن قيامٌ بالرِّجلين ، فهو قيام بالشيءِ بالنية .
      ابن سيده : والقانتُ القائمُ بجميع أَمْرِ الله تعالى ، وجمعُ القانتِ من ذلك كُلِّه : قُنَّتٌ ؛ قال العجاج : رَبُّ البِلادِ والعِبادِ القُنَّتِ وقَنَتَ له : ذَلَّ .
      وقَنَتَتِ المرأَةُ لبَعْلها : أَقَرَّتْ (* أَي سكنت وانقادت .).
      والاقْتِناتُ : الانْقِيادُ .
      وامرأَةٌ قَنِيتٌ : بَيِّنةُ القناتة قليلةُ الطَّعْم ، كقَتِينٍ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  22. قنا
    • " القِنْوةُ والقُنْوةُ والقِنْيةُ والقُنْية : الكِسْبةُ ، قلبوا فيه الواو ياءً للكسرة القريبة منها ، وأَما قُنْية فأُقِرَّت الياء بحالها التي كانت عليها في لغة من كسر ، هذا قول البصريين ، وأَما الكوفيون فجعلوا قَنَيْت وقَنَوْت لغتين ، فمن ، قال قَنَيْت على قلتها فلا نظر في قِنْية وقُنْية في قوله ، ومن ، قال قَنَوت فالكلام في قوله هو الكلام في قول من ، قال صُبْيان ، قَنَوْت الشيء قُنُوًّا وقُنْواناً واقْتَنَيْتُه : كسبته .
      وقَنَوْت العنزَ : اتخذتها للحلبَ .
      وله غنم قِنْوة وقُنْوة أَي خالصة له ثابتة عليه ، والكلمة واوية ويائية .
      والقِنْيةُ : ما اكتُسب ، والجمع قِنًى ، وقد قَنى المال قَنْياً وقُنْياناً ؛ الأُولى عن اللحياني .
      ومالٌ قِنْيانٌ : اتخذته لنفسك ؛ قال : ومنه قَنِيتُ حَيائي أَي لَزِمته ؛ وأَنشد لعنترة : فأَجَبْتُها إنَّ المَنِيَّةَ مَنْهَلٌ ، لا بُدَّ أَن أُسْقَى بِذاكَ المَنْهَلِ إقْنَيْ حَياءكِ ، لا أَبا لَكِ واعْلَمي * أَنِّي امْرُؤٌ سأَموتُ إن لم أُقْتَل ؟

      ‏ قال ابن بري : صوابه فاقْنَيْ حَياءك ؛ وقال أَبو المثلم الهذلي يرثي صخر الغي : لو كان للدَّهْرِ مالٌ كان مُتْلِدَه ، لكان للدَّهْرِ صَخْرٌ مالَ قُنْيانِ وقال اللحياني : قَنَيْت العنز اتخذتها للحَلْب .
      أَبو عبيدة : قَنِيَ الرَّجل يَقْنَى قِنًى مثل غَنِيَ يَغْنَى غِنًى ؛ قال ابن بري : ومنه قول الطَّمَّاحِي : كيفَ رأَيتَ الحَمِقَ الدَّلَنْظَى ، يُعْطَى الذي يَنْقُصهُ فَيَقْنَى ؟ أَي فَيرْضِى به ويَغْنى .
      وفي الحديث : فاقْنُوهم أَي عَلِّموهم واجعلوا لهم قِنْية من العلم يَسْتَغْنُون به إذا احتاجوا إليه .
      وله غنم قِنْيَةٌ وقُنْية إذا كانت خالصة له ثابتة عليه .
      قال ابن سيده أَيضاً : وأَما البصريون فإنهم جعلوا الواو في كل ذلك بدلاً من الياء لأَنهم لا يعرفون قَنَيْتُ .
      وقَنِيت الحَياء ، بالكسر ، قُنُوًّا : لزمته ؛ قال حاتم : إذا قَلَّ مالي أَو نُكِبْت بِنَكْبَةٍ ، قَنِيتُ مالي حَيائي عِفَّةً وتَكَرُّما وقَنِيتُ الحَياء ، بالكسر ، قُنْياناً ، بالضم ، أَي لزمته ؛

      وأَنشد ابن بري : فاقْنَيْ حياءكِ ، لا أَبا لَكِ إنَّني ، * في أَرضِ فارِسَ ، مُوثَقٌ أَحْوالا الكسائي : يقال أَقْنَى واسْتَقْنَى وقَنا وقَنَّى إذا حفِظ حَياءه ولزمه .
      ابن شميل : قَناني الحَياءُ أَن أَفعل كذا أَي رَدَّني ووعظَني ، وهو يَقْنِيني ؛

      وأَنشد : وإنِّي لَيَقْنِيني حَياؤكَ كلَّما لَقِيتُكَ ، يَوْماً ، أَنْ أَبُثَّك ما بِي ؟

      ‏ قال : وقد قَنَا الحَياءَ إذا اسْتحيا .
      وقَنيُّ الغَنم : ما يتخذ منها للولد أَو اللبن .
      وفي الحديث : أَنه نَهى عن ذبْح قَنِيّ الغَنم .
      قال أَبو موسى : هي التي تُقْتَنَى للدرّ والولد ، واحدتها قُنْوَة وقِنْوة ، بالضم والكسر ، وقِنْية بالياء أَيضاً .
      يقال : هي غنم قُنْوة وقِنْية .
      وقال الزمخشري : القَنِيُّ والقَنِيَّةُ ما اقْتُني من شاة أَو ناقة ، فجعله واحداً كأَنه فعيلَ بمعنى مفعول ، قال : وهو الصحيح ، والشاة ، قَنِيَّةٌ ، فإن كان جعل القَنيّ جنساً للقَنِيّةِ فيجوز ، وأَما فُعْلة وفِعْلة فلم يجمعا على فَعِيل .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : لو شئت أَمرت بِقَنِيَّةٍ سمينة فأُلقي عنها شعرها .
      الليث : يقال قَنا الإنسان يَقْنُو غنماً وشيئاً قَنْواً وقُنْواناً ، والمصدر القِنْيان والقُنْيان ، وتقول : اقْتَنَى يَقْتَني اقْتِناء ، وهو أَن يتخذه لنفسه لا للبيع .
      ويقال : هذه قِنْيةٌ واتخذها قِنْيةً للنسل لا للتجارة ؛

      وأَنشد : وإِنّ قَناتي ، إنْ سَأَلتَ ، وأُسْرَتي مِن الناس ، قَوْمٌ يَقْتَنُون المُزَنَّما (* قوله « قناتي » كذا ضبط في الأصل بالفتح ، وضبط في التهذيب بالضم ) الجوهري : قنوت الغنم وغيرها قِنْوة وقُنْوة وقَنيت أَيضاً قِنْية وقُنْية إذا اقتنيتها لنفسك لا للتجارة ؛

      وأَنشد ابن بري للمتلمس : كذلك أَقْنُو كلَّ قِطٍّ مُضَلَّلِ (* قوله « قط مضلل » كذا بالأصل هنا ومعجم ياقوت في كفر وشرح القاموس هناك بالقاف والطاء ، والذي في المحكم في كفر : فظ ، بالفاء والظاء ، وأنشده في التهذيب هنا مرتين مرة وافق المحكم ومرة وافق الأصل وياقوت .) ومال قُنْيانٌ وقِنْيان : يتخذ قِنْية .
      وتقول العرب : من أُعْطِيَ مائة من المَعز فقد أُعطي القِنى ، ومن أُعطي مائة من الضأْن فقد أُعطِيَ الغِنى ، ومن أُعطي مائة من الإبل فقد أُعطِي المُنَى .
      والقِنى : الرِّضا .
      وقد قَنَّاه الله تعالى وأَقْناه : أَعطاه ما يَقْتَني من القِنْية والنَّشَب .
      وأَقناه الله أَيضاً أَي رَضَّاه .
      وأَغناه الله وأَقْناه أَي أَعطاه ما يَسكُن إليه .
      وفي التنزيل : وأَنه هو أَغْنَى وأَقْنَى ؛ قال أَبو إسحق : قيل في أَقْنَى قولان : أَحدهما أَقْنَى أَرْضَى ، والآخر جعل قِنْية أَي جعل الغنى أَصلاً لصاحبه ثابتاً ، ومنه قولك : قد اقتنيتُ كذا وكذا أَي عملت على أَنه يكون عندي لا أُخرجه من يدي .
      قال الفراء : أَغْنَى رَضَّى الفقير بما أَغناه به ، وأَقْنى من القِنية والنَّشَب .
      ابن الأعرابي : أَقنى أَعطاه ما يدّخره بعد الكِفاية .
      ويقال : قَنِيت به أَي رَضِيت به .
      وفي حديث وابصة : والإثمُ ما حَكَّ في صدرك وإن أَقْناك الناسُ عنه وأَقْنَوْكَ أَي أَرْضَوْكَ ؛ حكى أَبو موسى أَنَّ الزمخشري ، قال ذلك وأَن المحفوظ بالفاء والتاء من الفُتْيا ؛ قال ابن الأثير : والذي رأَيته أَنا في الفائق في باب الحاء والكاف أَفْتَوْك ، بالفاء ، وفسره بأَرْضَوْك وجعل الفتيا إرْضاء من المفتي ، على أَنه قد جاء عن أَبي زيد أَن القِنَى الرِّضا .
      وأَقْناه إذا أَرْضاه .
      وقَنِيَ مالَه قِناية : لزمه ، وقَنِيَ الحياء كذلك .
      واقْتَنَيْت لنفسي مالاً أَي جعلته قِنية ارْتَضَيْته ؛ وقال في قول المتلمس : وأَلْقَيْتُها بالثِّنْي من جَنْبِ كافِرٍ ، كذلك أَقْنُو كل قِطٍّ مُضَلَّلِ إنه بمعنى أَرْضَى .
      وقال غيره : أَقنُو أَلزم وأَحفظ ، وقيل : أَقنُو أَجزي وأُكافئ .
      ويقال : لأَقْنُوَنَّك قِناوتَك أَي لأجْزِيَنَّك جَزاءك ، وكذلك لأمْنُونَّك مَناوَتَك .
      ويقال : قَنَوته أَقْنُوه قِناوةً إذا جزيته .
      والمَقْنُوةُ ، خفيفة ، من الظل : حيث لا تصيبه الشمس في الشتاء .
      قال أَبو عمرو : مَقْناةٌ ومَقْنُوة بغير همز ؛ قال الطرماح : في مَقاني أُقَنٍ ، بَيْنَها عُرَّةُ الطيرِ كصوْمِ النَّعامِ والقَنا : مصدر الأَقْنَى من الأُنوف ، والجمع قُنْوٌ ، وهو ارتفاع في أَعلاه بين القصبة والمارنِ من غير قبح .
      ابن سيده : والقَنا ارتفاع في أَعلى الأَنف واحْديدابٌ في وسطه وسُبُوغٌ في طرَفه ، وقيل : هو نُتوء وسَطِ القصبة وإشْرافُه وضِيقُ المَنْخَرَيْن ، رجل أَقْنَى وامرأَة قَنْواء بَيِّنة القَنا .
      وفي صفة سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : كان أَقْنَى العِرْنين ؛ القَنا في الأنف : طوله ودِقَّة أَرْنبته مع حدَب في وسطه ، والعِرْنينُ الأَنف .
      وفي الحديث : يَمْلِكُ رجل أَقْنى الأَنف .
      يقال : رجل أَقْنَى وامرأَة قَنْواء ؛ وفي قصيد كعب : قَنْواءُ في حُرَّتَيْها للبَصِير بها عِتْقٌ مُبِينٌ ، وفي الخَدَّيْنِ تَسْهِيلُ وقد يوصف بذلك البازي والفرس ، يقال : فرس أَقْنى ، وهو في الفرس عيب وفي الصقر والبازي مَدْح ؛ قال ذو الرمة : نظَرْتُ كما جَلَّى على رَأْسِ رَهْوَةٍ ، من الطَّيْرِ ، أَقْنى يَنْفُضُ الطَّلَّ أَزْرَقُ وقيل : هو في الصقر والبازي اعْوجاج في مِنقاره لأن في منقاره حُجْنة ، والفعل قَنِيَ يَقْنَى قَنًا .
      أََبو عبيدة : القَنا في الخيل احْدِيدابٌ في الأَنف يكون في الهُجُن ؛

      وأَنشد لسلامة بن جندل : ليس بأَقْنَى ولا أَسْفَى ولا سَغِلٍ ، يُسْقَى دَواءَ قَفِيِّ السَّكْنِ مَرْبُوبِ والقَناةُ : الرمح ، والجمع قَنَواتٌ وقَناً وقُنِيٌّ ، على فُعُولٍ ، وأَقْناه مثل جبل وأَجبال ، وكذلك القَناة التي تُحْفَر ، وحكى كراع في جمع القَناة الرمح قَنَياتٌ ، وأُراه على المعاقبة طَلَبَ الخِفَّة .
      ورجل قَنَّاء ومُقَنٍّ أَي صاحبُ قَناً ؛

      وأَنشد : عَضَّ الثِّقافِ خُرُصَ المُقَنِّي وقيل : كل عصا مستوية فهي قَناة ، وقيل : كل عصا مُستوية أَو مُعْوَجَّة فهي قناة ، والجمع كالجمع ؛

      أَنشد ابن الأعرابي في صفة بَحْر : أَظَلُّ مِنْ خَوْفِ النُّجُوخِ الأَخْضَرِ ، كأَنَّني ، في هُوَّةٍ ، أُحَدِّر (* في هذا الشطر إقواء .) وتارَة يُسْنِدُني في أَوْعُرِ ، من السَّراةِ ، ذِي قَناً وعَرْعَرِ كذا أَنشده في أَوْعُر جمع وَعْرٍ ، وأَراد ذواتِ قَناً فأَقام المفرد مُقام الجمع .
      قال ابن سيده : وعندي أَنه في أَوْعَرِ لوصفه إياه بقوله ذي قَناً فيكون المفرد صفة للمفرد .
      التهذيب : أَبو بكر وكلُّ خشبة عند العرب قَناةٌ وعَصا ، والرُّمْح عَصاً ؛

      وأَنشد قول الأسود بن يعفر : وقالوا : شريسٌ ، قلتُ : يَكْفِي شَريسَكُمْ سِنانٌ ، كنِبْراسِ النِّهامِي ، مُفَتَّقُ نَمَتْه العصا ، ثم اسْتَمَرَّ كأَنَّه شِهابٌ بِكَفَّيْ قابِسٍ يَتَحَرَّقُ نَمَتْه : رفعته ، يعني السِّنانَ ، والنِّهامِي في قول ابن الأعرابي : الراهب وقال الأصمعي : هو النجَّار .
      الليث : القَناة أَلِفها واو والجمع قَنَوات وقَناً .
      قال أَبو منصور : القَناة من الرماح ما كان أَجْوف كالقَصبة ، ولذلك قيل للكظائم التي تجري تحتَ الأَرض قَنوات ، واحدتها قَناة ، ويقال لمجارِي مائها قَصَبٌ تشبيهاً بالقَصَب الأَجوف ، ويقال : هي قَناة وقَناً ، ثم قُنِيٌّ جمع الجمع ، كما يقال دَلاةٌ ودَلاً ، ثم دِلِيٌّ ودُلِيٌّ لجمع الجمع .
      وفي الحديث فيما سَقَتِ السماء : والقُنِيُّ العُشور ؛ القُنِيُّ : جمع قناة وهي الآبار التي تُحْفر في الأرض متتابعة ليستخرج ماؤها ويَسيح على وجه الأَرض ، قال : وهذا الجمع إنما يصح إذا جمعت القَناة على قَناً ، وجمع القَنا على قُنِيّ فيكون جمع الجمع ، فإنَّ فَعَلة لم تجمع على فُعول .
      والقَناة : كَظِيمةٌ تحفر تحت الأَرض ، والجمع قُنِيٌّ .
      والهُدْهُد قَناء الأَرض أَي عالم بمواضع الماء .
      وقَناةُ الظهر : التي تنتظم الفَقارَ .
      أَبو بكر في قولهم فلان صُلْبُ القَناةِ : معناه صُلْبُ القامةِ ، والقَناةُ عند العرب القامةُ ؛

      وأَنشد : سِباطُ البنانِ والعَرانِينِ والقَنا ، لطافُ الخُصورِ في تمامٍ وإكمالِ أَراد بالقَنا القاماتِ .
      والقِنْوُ : العِذْق ، والجمع القِنْوانُ والأَقْناءِ ؛ وقال : قد أَبْصَرَتْ سُعْدَى بها كَتائِلي طَويلةَ الأَقْناءِ والأَثاكِلِ وفي الحديث : أَنه خرج فرأَى أَقْناء مُعَلَّقة قِنْوٌ منها حَشَفٌ ؛ القِنْو : العِذق بما فيه من الرطب ، وجمعه أَقْناء ، وقد تكرر في الحديث .
      والقِنا ، مقصور : مِثْل القِنْوِ .
      قال ابن سيده : القِنْوُ والقِنا الكِباسةُ ، والقَنا ، بالفتح : لغة فيه ؛ عن أَبي حنيفة ، والجمع من كل ذلك أَقْناء وقِنْوانٌ وقِنْيانٌ ، قلبت الواو ياء لقرب الكسرة ولم يعتدَّ الساكن حاجزاً ، كسَّروا فِعْلاً على فِعْلانٍ كما كسروا عليه فَعَلاً لاعْتقابهما على المعنى الواحد نحو بِدْلٍ وبَدَلٍ وشِبْهٍ وشَبَه ، فكما كسروا فَعَلاً على فِعْلانٍ نحو خَرَبٍ وخِرْبانٍ وشَبَثٍ وشِبْثانٍ كذلك كسروا عليه فِعْلاً فقالوا قِنْوانٌ ، فالكسرة في قِنْو غير الكسرة في قِنْوانٍ ، تلك وضعية للبناء وهذه حادثة للجمع ، وأَما السكون في هذه الطريقة أَعني سكون عين فِعْلان فهو كسكون عين فِعْل الذي هو واحد فِعْلان لفظاً ، فينبغي أَن يكون غيره تقديراً لأَن سكون عين فِعْلان شيء أَحدثته الجمعية ، وإِن كان يلفظِ ما كان في الواحد ، أَلا ترى أَن سكون عين شِبْثان وبِرْقان غير فتحة عين شَبَثٍ وبَرَقٍ ؟ فكما أَنَّ هذين مختلفان لفظاً كذلك السكونان هنا مختلفان تقديراً .
      الأَزهري :، قال الله تعالى : قِنْوانٌ دانِيةٌ ؛ قال الزجاج : أَي قريبة المُتَناوَلِ .
      والقِنْوُ : الكباسة ، وهي القِنا أَيضاً ، مقصور ، وم ؟

      ‏ قال قِنْوٌ فإِنه يقول للائنين قِنْوانِ ، بالكسر ، والجمع قُنْوانٌ ، بالضم ، ومثله صِنْوٌ وصِنْوانٌ .
      وشجرة قَنْواء : طويلة .
      ابن الأَعرابي : والقَناة البقرة الوحشية ؛ قال لبيد : وقَناةٍ ، تَبْغِي بحَرْبَةَ عَهْداً مِن ضَبُوحٍ قَفَّى عليه الخَبالُ الفراء : أَهل الحجاز يقولون قِنْوانٌ ، وقيس قُنْوان ، وتميم وضبة قُنْيان ؛

      وأَنشد : ومالَ بِقُنْيانٍ من البُسْرِ أَحْمَرا ويجتمعون فيقولون قِنْوٌ وقُنْو ، ولا يقولون قِنْيٌ ، قال : وكلب تقول قِنْيان ؛ قال قَيْسُ بن العَيْزارِ الهُذَلي : بِما هِيَ مَقْناةٌ ، أَنِيقٌ نَباتُها ، مِرَبٌّ ، فَتَهْواها المَخاضُ النَّوازِع ؟

      ‏ قال : معناه أَي هي مُوافِقة لكل من نزلها ، من قوله : مُقاناةِ البياضَ بصُفْرةٍ أَي يوافِق بياضها صفرتها .
      قال الأَصمعي : ولغة هذيل مَفْناة ، بالفاء .
      ابن السكيت .
      ما يُقانيني هذا الشيء وما يُقامِيني أَي ما يُوافِقُني .
      ويقال : هذا يقاني هذا أَي يُوافِقُه .
      الأَصمعي : قانَيْت الشيء خلطته .
      وكلُّ شيءٍ خلطته فقد قانَيْتَه .
      وكلُّ شيء خالط شيئاً فقد قاناه ؛ أَبو الهيثم : ومنه قول امرئ القيس : كبِكْرِ المُقاناةِ ، البَياضُ بِصُفْرةٍ ، غَذاها نَمِيرُ الماء غيرَ مُحَلَّلِ (* البياض « يروى بالحركات الثلاث .؟

      ‏ قال : أَراد كالبكر المقاناة البياض بصفرة أَي كالبيضة التي هي أَوّل بيضة باضتها النعامة ، ثم ، قال : المقاناةِ البياضُ بصفرة أَي التي قُوني بياضُها بصفرة أَي خلِط بياضُها بصفرة فكانت صفراء بيضاء ، فترك الأَلف واللام من البكر وأَضاف البكر إِلى نعتها ؛ وقال غيره أَراد كَبِكْر الصدَفَةِ المُقاناةِ البياض بصفرة لأَنَّ في الصدفة لونين من بياض وصفرة أَضاف الدُّرَّة إِليها .
      أَبو عبيد : المُقاناةُ في النسج خيط أَبيض وخيط أَسود .
      ابن بُزُرْج : المُقاناة خلط الصوف بالوبر وبالشعر من الغَزل يؤلف بين ذلك ثم يبرم .
      الليث : المُقاناة إِشْراب لون بلون ، يقال : قُونيَ هذا بذاك أَي أُشْرِب أَحدهما بالآخر .
      وأَحمر قانٍ : شديد الحمرة .
      وفي حديث أَنس عن أَبي بكر وصَبْغِه : فَغَلَّفَها بالحِنَّاء والكَتَم حتى قَنا لونها أَي احمرَّ .
      يقال : قَنا لونها يَقْنُو قُنُوًّا ، وهو أَحمرُ قانٍ .
      التهذيب : يقال قانَى لك عيش ناعم أَي دامَ ؛

      وأَنشد يصف فرساً : قانَى له بالقَيْظ ظِلٌّ بارِدٌ ، ونَصِيُّ ناعِجةٍ ومَحْضٌ مُنْقَعُ حتى إِذا نَبَحَ الظِّباءُ بدا له عِجَلٌ ، كأَحْمِرة الشَّريعَةِ أَرْبَعُ (* قوله « الشريعة » الذي في ع ج ل : الصريمة .) العِجَل : جمع عِجْلة ، وهي المزادة مَثْلُوثة أَو مربوعة .
      وقانَى له الشيءُ أَي دام .
      ابن الأَعرابي : القُنا ادِّخار المال .
      قال أَبو تراب : سمعت الحُصَيبيّ يقول هم لا يُفانون مالهم ولا يُقانونه أَي ما يَقومون عليه .
      ابن الأَعرابي : تَقَنَّى فلان إِذا اكتفى بنفقته ثم فَضَلَت فَضْلة فادَّخرها .
      واقْتِناء المال وغيره : اتِّخاذه .
      وفي المثل : لا تَقْتَنِ من كَلْبِ سَوْءٍ جَرْواً .
      وفي الحديث : إِذا أَحبَّ الله عبداً فلم يترك له مالاً ولا ولداً أَي اتخذه واصطفاه .
      يقال : قَناه يَقْنُوه واقْتَناه إِذا اتخذه لنفسه دون البيع .
      والمقْناة : المَضْحاة ، يهمز ولا يهمز ، وكذلك المَقْنُوةُ .
      وقُنِيَتِ الجارية تُقْنَى قِنْيةً ، على ما لم يُسمَّ فاعله ، إِذا مُنِعَتْ من اللَّعِب مع الصبيان وسُتِرَت في البيت ؛ رواه الجوهري عن أَبي سعيد عن أَبي بكر ابن الأَزهر عن بُندار عن ابن السكيت ، قال : وسأَلته عن فُتِّيَتِ الجارِية تَفْتِية فلم يعرفه .
      وأقْناكَ الصيدُ وأَقْنَى لك : أَمْكَنك ؛ عن الهجريّ ؛

      وأَنشد : يَجُوعُ إِذا ما جاعَ في بَطْنِ غيرهِ ، ويَرْمِي إِذا ما الجوع أَقْنَتْ مَقاتِلُه وأَثبته ابن سيده في المعتل بالياء ، قال : على أَنَّ ق ن و أَكثر من ق ن ي ، قال : لأَني لم أَعرف اشتقاقه ، وكانت اللام ياء أَكثر منها واواً .
      والقُنْيان : فرس قرابة الضّبي ؛ وفيه يقول : إِذا القُنْيانُ أَلحَقَني بِقَوْمٍ فلم أَطْعَن ، فَشَلَّ إِذاً بَناني وقَناةُ : وادٍ بالمدينة ؛ قال البُرْجُ بن مُسْهِر الطائي : سَرَتْ من لِوَى المَرُّوتِ حتى تجاوزت إِليَّ ، ودوني مِن قَناةَ شُجُونُها وفي الحديث : فنزلنا بِقَناة ، قال : هو وادٍ من أَوْدِيةِ المدينة عليه حَرْثٌ ومال وزُرُوع ، وقد يقال فيه وادِي قَناةَ ، وهو غير مصروف .
      وقانِيةُ : موضع ؛ قال بشر بن أَبي خازم : فَلأْياً ما قَصَرْتُ الطَّرْفَ عنهم بِقانِيةٍ ، وقد تَلَع النَّهارُ وقَنَوْنَى : موضع .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى أقنتتما في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**قَنَتَ** \- [ق ن ت]. (ف: ثلا. لازم، م. بحرف).** قَنَتْتُ**،** أَقْنُتُ**،** اُقْنُتْ**، مص. قُنُوتٌ. 1. "قَنَتَ الْمُؤْمِنُ" : أَطَاعَ اللَّهَ وَخَضَعَ وَخَشَعَ لَهُ. 2. " قَنَتَ لِلَّهِ" : لَزِمَ طَاعَتَهُ وَأَقَرَّ لَهُ بِالعُبُودِيَّةِ.**![آل عمران آية 43]**** يَا مَرْيَمُ اُقْنُتِي لِرَبِّك**ِ! ( قرآن). 3. "قَنَتَ الرَّجُلُ" : أَمْسَكَ عَنِ الكَلاَِم فِي الصَّلاَةِ أَوْ أَقَامَ الصَّلاَةَ. 4. "قَنَتَ لَهُ" : ذَلَّ وَخَضَعَ، اِسْتَكَانَ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
قنت / قنت لـ يقنت ، قنوتا ، فهو قانت ، والمفعول مقنوت له• قنت الشخص : سكت . • قنت الشخص لربه : 1 - أطاع الله وخشع له وأقر بالعبودية مثل المجاهد في سبيل الله كمثل القانت الصائم أي المصلي - { يامريم اقنتي لربك } - { فالصالحات قانتات حافظات للغيب } . 2 - أطال القيام في الصلاة والدعاء أفضل الصلاة طول القنوت [ حديث ] - { وقوموا لله قانتين } - { أم من هو قانت ءاناء الليل } . • قنتت المرأة لزوجها : أطاعته .
معجم اللغة العربية المعاصرة
أقنتَ يُقنت، إقناتًا، فهو مُقْنِت • أقنتَ الشَّخْصُ: 1- أطال القيامَ في صلاته. 2- تواضع لله. 3- دعا على أعدائه.
معجم اللغة العربية المعاصرة
أقنت يقنت ، إقناتا ، فهو مقنت• أقنت الشخص : 1 - أطال القيام في صلاته . 2 - تواضع لله . 3 - دعا على أعدائه .
معجم اللغة العربية المعاصرة
قانت [ مفرد ] : ج قانتون وقنت ، مؤ قانتة ، ج مؤ قانتات وقنت : اسم فاعل من قنت / قنت لـ .
معجم اللغة العربية المعاصرة
قنوت [ مفرد ] : 1 - مصدر قنت / قنت لـ . 2 - دعاء ، ويطلق على القيام في الصلاة ، ومنه قوله صلى الله عليه وسلم : أفضل الصلاة طول القنوت ° دعاء القنوت : دعاء في الصلاة في محل مخصوص من القيام .
المعجم الوسيط
ـُ قُنوتاً: أطاع الله وخضع له وأقرّ بالعبوديّة. وفي التنزيل العزيز: {ومن يقنت منكنّ لله ورسوله وتعمل صالحاً نؤتها أجرها مرّتين}، و: {يا مريم اقنتي لربّك}. ويقال: قنت اللهَ: لزم طاعته ( متعدّ ولازم ). فهو قانت. ( ج ) قُنَّت. وهي قانتة. وـ أطال القيام في الصلاة والدعاء. وـ له: ذلّ. وـ المرأةُ لزوجها: أطاعته. فهي قَنُوت.( قَنُت ) ـُ قَنانة: كان قليل الأكل. فهو وهي قنيت.( أقْنَت ): أطال القيام في صلاته. وـ أطال الغَزْو. وـ أدام الحج. وـ تواضع لله. وـ دعا على عدوّه.( قَنَّتَت ) المرأةُ لزوجها: مبالغة في قنتت.( اقْتَنت ): انقاد.( القُنُوت ): الطَّاعَة. وـ الدُّعَاء.
مختار الصحاح
ق ن ت : القُنُوتُ أصله الطاعة ومنه قوله تعالى { والقانتين والقانتات } ثم سمي القيام في الصلاة قنوتا وفي الحديث { أفضل الصلاة طول القنوت } ومنه قنوت الوتر وباب الكل دخل
الصحاح في اللغة
القُنوتُ: الطاعة. هذا هو الأصل، ومنه قوله تعالى: "والقانتينَ والقانتاتِ"ثم سمِّي القيام في الصلاة قنوتاً. وفي الحديث: "أفضل الصلاة طول القُنوت". ومنه قُنوتُ الوِترِ.
تاج العروس

" القُنُوتُ : الطَّاعَةُ " هذا هو الأَصلُ ومنه قوله تعالى : " والقَانِتِينَ والقَانِتَاتِ " كذا في المحكم والصّحاح . قُلْتُ : وهو قَوْلُ الشَّعْبِيِّ وجابِرٍ وزَيْدٍ وعَطَاءِ وسعِيدِ بنِ جُبَيْر في تفسير قوله تعالى : " وقُومُوا لِلهِ قانِتِينَ " وقال الضَّحَّاكُ : كلُّ قُنُوتٍ في القُرْآنِ فَإِنّمَا يُعنَي به الطَّاعَةُ ورُوِىَ مثلُ ذلك عن أَبي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ رضي الله عنه . وَقَنَتَ اللهَ يَقْنُتُهُ : أَطاعَه وقوله تعالى " كُلٌّ له قَانِتُون " أَي مُطِيعُونَ ومعنى الطَّاعَةِ هنا أَنَّ مَنْ في السَّموَاتِ " والأَرْض " مَخْلوقُون بإِرادَةِ اللهِ تعالى لا يَقْدِر أَحدٌ على تَغْيِيرِ الخِلْقَةِ " ولا مَلَكٌ مُقَرَّبٌ " فآثارُ الخِلْقَةِ والصَّنْعَةِ تَدُلُّ على الطّاعَة وليس يُعْنَى بها طاعةُ العِبَادَةِ ؛ لأَنّ فيهما مُطِيعاً وغيرَ مُطِيعٍ وإِنما هي طاعةُ الإِرادَة والمَشيئَة . كذا في اللسان . القُنُوت : " السُّكُوتُ " قال زيدُ بن أَرْقَمَ : كنا نَتَكَلَّمُ في الصَّلاةِ - يُكَلِّمُ الرَّجُلُ صاحِبَه وهو إِلى جَنْبِه - حتَّى نَزَلَتْ " وقُومُوا لِله قَانِتِينَ " فأُمِرْنا بالسُّكُوتِ ونُهِينَا عن الكلامِ فأَمْسَكْنَا عن الكلامِ . قَالَ الزَّجَّاجُ : المَشْهُور في اللغة أَنّ القُنُوتَ " الدُّعَاءُ " قلت : وهو المَرْوِيّ عن ابن عباس . قال الزَّجَّاج : وَحَقِيقَة القانِتِ أَنه القائم بأَمْرِ اللهِ فالدَّاعِي إِذا كانَ قائِماً خُصَّ بأَنْ يُقَال له : قَانِتٌ ؛ لأَنَّهُ ذاكِرٌ لِلهِ وهو قائِمٌ على رِجْلَيْهِ فحقيقةُ القُنُوتِ : العِبَادَةُ الدُّعَاءُ للهِ عزّ وجَلّ في حالِ القِيَام ويَجُوزُ أَن يَقَع في سائِرِ الطّاعَة ؛ لأَنّه إِن لم يَكُنْ قِيَامٌ بالرِّجْلَيْن فهو قيامٌ بالشيْءِ بالنِّيَّةِ . قال ابن سِيده : والقَانِتُ : القائِمُ بجَمِيعِ أَمرِ الله تعالى . وقيل : القَانِتُ : العَابِدُ " وكانَتْ مِنَ القانِتِين " أَي من العَابِدِينَ . وقال أَبو عُبَيْدٍ : أَصلُ القُنُوتِ فِي أَشياءَ فمنها : القِيَامُ وبهذا جاءَت الأَحَاديث " فِي " قُنُوتِ " الصَّلاةِ " ؛ لأَنَّه إِنما يَدْعُو قائِماً وأَبْيَنُ من ذلِك حديثُ جابِرٍ قال : " سُئلَ النَّبِيّ صلّى الله عليه وسلّم : أَيُّ الصَّلاةِ أَفْضَلُ ؟ قال : طُولُ القُنُوتِ " يريد طُولَ القِيَامِ . وزَعَم ثعلَبٌ أَنَّ أَصلَ القُنُوتِ القيامُ نقله ابنُ سيده . والقُنُوتُ أَيضاً الصّلاة ويُقَالُ للمُصَلّى : قانِتٌ وفي الحديث " مَثَلُ المُجَاهِدِ في سبيلِ اللهِ كَمَثَلِ القَانِتِ الصَّائِمِ " أَي المُصَلِّي وقيل : القُنُوتُ القيامُ بالطَّاعَةِ التي ليس معها مَعْصيَةٌ . القُنُوتُ : " : الإِمْسَاكُ عن الكَلامِ " في الصَّلاةِ أَو مُطْلَقاً . " وأَقْنَتَ : دَعَا على عَدُوِّهِ " عن ابن الأَعْرَابِيّ ومنه دُعَاؤُه صلَّى الله عليه وسلَّم على رِعْل وذَكْوَانَ . أَقْنَتَ : " أَطالَ القيامَ في صَلاتِه " عن ابن الأَعرابيّ أيضاً وفي التنزيل " وَقُومُوا للهِ قَانتِينَ " كذا فَسَّرَهَا بَعْضُهُم . وقد تَكَرَّرَ ذِكْرُ القُنوتِ في الحَدِيث ويَرِدُ لِمَعَانٍ مُتَعَدِّدَةٍ : كالطَّاعَةِ والخُشُوعِ والصَّلاةِ والدُّعَاءِ والعِبَادَةِ والقيامِ وطُولِ القيامِ والسُّكُوتِ فيُصْرَفُ كلّ واحدٍ من هذه المعاني إلى ما يَحْتَمِلُه لفظ الحديث الوارد فيه . وقال ابنُ الأَنْبَارِيّ : القُنُوتُ على أَربعةِ أَقسام : الصَّلاَة وطول القِيَام وإِقامَة الطّاعَة والسُّكُوت . أَقْنَتَ إِذا " أَدَامَ الحَجَّ " عن ابن الأَعْرَابيّ أَيضاً . أَقْنَتَ : " أَطَالَ الغَزْوَ " عن ابن الأَعْرَابِيّ أَيضاً . أَقْنَتَ إِذَا " تَوَاضَعَ للهِ تَعَالى " عن ابنِ الأَعْرَابيّ أَيضاً . فَتحَصَّل لنا مما تَقَدَّمَ من كلام المُؤَلِّف في معنى القنوت مَعَانٍ تسْعَة وهي : الطَّاعَةُ والسُّكُوتُ والدُّعَاءُ والقيَامُ والإِمْسَاكُ عن الكلام وطُولُ القيَامُ وإِدامةُ الحَجِّ وإِطَالةُ الغَزْو والتَّوَاضُعُ . ومما زيد عليه : العِبَادَةُ والصَّلاةُ وقد تقدم شاهدُهُما . والإِقْرَارُ بالعُبوديَّة والخُشُوعُ هذا عن مجاهد . وقد يقال : إِنَّ السُّكوتَ والإِمساكَ عن الكلام واحدٌ وإِنّ الخُشوعَ داخلٌ في التواضع وإِدامةَالحَجِّ وإِطَالةَ الغَزْو داخلان في عُمُوم دَوَام الطَّاعَة ؛ فَإِنَّهُمَا من أَعْظَم الطَّاعَة . وقَالَ الرَّاغبُ : القُنُوتُ : لُزُومُ الطَّاعَةِ مع الخُضوع فَيُمْكن أَن يُجْعَلَ لزومُ الطَّاعَة أَيضاً من جُملة مَعَانيه فيقَال : الطَّاعَةُ ولزومُهَا كما قالوا : القيامُ وطُولُه . قال شيخُنا : وقد أَوسَعَ الكلامَ عَلَيْه القاضي أَبُو بَكْر بنِ العَرَبِيّ في العَارِضَةِ وغيرِه من مُصَنَّفَاتِه وقال : إِنَّ القَنوتَ له عَشرةُ مَعانٍ ونقلَه الإِمَامُ الحافظُ الزَّيْنُ العِرَاقِيُّ وزادَ عليه ونَظَم المَعَانِيَ كلَّها في ثلاثةِ أَبياتٍ ونَقَلَهَا الحَافِظُ شِهابُ الدينِ أَحمدُ بنُ حَجَر العَسْقَلانِيّ في أَواخِرِ بابِ الوِتْرِ من فَتْحِ البَارِي وهي : الحَجِّ وإِطَالةَ الغَزْو داخلان في عُمُوم دَوَام الطَّاعَة ؛ فَإِنَّهُمَا من أَعْظَم الطَّاعَة . وقَالَ الرَّاغبُ : القُنُوتُ : لُزُومُ الطَّاعَةِ مع الخُضوع فَيُمْكن أَن يُجْعَلَ لزومُ الطَّاعَة أَيضاً من جُملة مَعَانيه فيقَال : الطَّاعَةُ ولزومُهَا كما قالوا : القيامُ وطُولُه . قال شيخُنا : وقد أَوسَعَ الكلامَ عَلَيْه القاضي أَبُو بَكْر بنِ العَرَبِيّ في العَارِضَةِ وغيرِه من مُصَنَّفَاتِه وقال : إِنَّ القَنوتَ له عَشرةُ مَعانٍ ونقلَه الإِمَامُ الحافظُ الزَّيْنُ العِرَاقِيُّ وزادَ عليه ونَظَم المَعَانِيَ كلَّها في ثلاثةِ أَبياتٍ ونَقَلَهَا الحَافِظُ شِهابُ الدينِ أَحمدُ بنُ حَجَر العَسْقَلانِيّ في أَواخِرِ بابِ الوِتْرِ من فَتْحِ البَارِي وهي :

ولفْظ القُنُوتِ أعْدُدْ مَعَانِيَهُ تَجِدْ ... مَزِيداً على عَشْرٍ معانِيَ مَرْضِيَّهْ

دُعَاءٌ خُشُوعٌ والعبادَةُ طاعَةٌ ... إِقَامَتُهَا إِقرارُه بالعُبُودِيَّهْ

سُكُوتٌ صلاةٌ والقِيَامُ وطُولُهُ ... كذاك دَوَامُ الطَّاعَةِ الرّابِحُ النِّيَّهْ قلت : وقد أَلْحَق شيخُنا المرحومُ بيتاً رابعاً جامعاً لما زادَه المجدُ

دَوَامٌ لِحَجٍّ طُولُ غَزْوٍ تَوَاضُعٌ ... إِلى اللهِ خُذْهَا سِتَّةً وثَمانِيَهْ قال ابنُ سِيده : وجمع القَانِتِ من ذلك كله قُنَّتٌ قال العَجَّاجُ : " رَبُّ البِلادِ والعِبَادِ القُنَّتِ " " وامْرَأَةٌ قَنِيتٌ بَيِّنَةُ القَنَاتَةِ : قَلِيلَةُ الطَّعْمِ " كَقَتِينٍ نقله الصاغانيّ . " وسِقَاءٌ قَنِيتٌ " أَي " مسِّيكٌ " على وزن سِكِّيتٍ كما في نسختنا أَي يُمْسِك الماءَ وهو الصوابُ وسيأْتي في الكاف ويُوجَدُ في بعض النسخ : " مُسِيلٌ " على صيغة اسم الفاعلِ من أَسالَ الماءَ وهكذا رأَيته أَيضاً مَضْبُوطاً في نسخة التَّكْمِلَة فليُنْظَر

ومما يُستدرك عليه أَيضاً : قَنَتَ له إِذا ذَلَّ وَقَنَّتَتِ الْمَرْأَةُ لبَعْلِها أَقَرَّتْ . والاقْتِنَاتُ : الانْقِيادُ

لسان العرب
القُنوتُ الإِمساكُ عن الكلام وقيل الدعاءُ في الصلاة والقُنُوتُ الخُشُوعُ والإِقرارُ بالعُبودية والقيامُ بالطاعة التي ليس معها مَعْصِيَةٌ وقيل القيامُ وزعم ثعلبٌ أَنه الأَصل وقيل إِطالةُ القيام وفي التنزيل العزيز وقُوموا للهِ قانِتين قال زيدُ بنُ أَرْقَم كنا نتكلم في الصلاة حتى نزلتْ وقوموا لله قانتين فأُمِرْنا بالسُّكوتِ ونُهِينا عن الكلام فأَمْسَكنا عن الكلام فالقُنوتُ ههنا الإِمساك عن الكلام في الصلاة ورُوِي عن النبي صلى الله عليه وسلم أَنه قَنَتَ شهراً في صلاةِ الصبح بعد الركوع يَدْعُو على رِعْلٍ وذَكْوانَ وقال أَبو عبيد أَصلُ القُنوت في أَشياء فمنها القيام وبهذا جاءَت الأَحاديثُ في قُنوت الصلاة لأَِنه إِنما يَدْعُو قائماً وأَبْيَنُ من ذلك حديثُ جابر قال سُئل النبي صلى الله عليه وسلم أَيُّ الصلاة أَفْضلُ ؟ قال طُولُ القُنوتِ يريد طُولَ القيام ويقال للمصلي قانِتٌ وفي الحديث مَثَلُ المُجاهدِ في سبيل الله كَمَثلِ القانِتِ الصائم أَي المُصَلِّي وفي الحديث تَفَكُّرُ ساعةٍ خيرٌ من قُنوتِ ليلةٍ وقد تكرر ذكره في الحديث ويَرِدُ بمعانٍ متعدِّدة كالطاعةِ والخُشوع والصلاة والدعاء والعبادة والقيام وطول القيام والسكوت فيُصْرَفُ في كل واحد من هذه المعاني إِلى ما يَحتَملُه لفظُ الحديث الوارد فيه وقال ابن الأَنباري القُنوتُ على أَربعةِ أَقسام الصلاة وطول القيام وإِقامة الطاعة والسكوت ابن سيده القُنوتُ الطاعةُ هذا هو الأَصل ومنه قوله تعالى والقانتينَ والقانتاتِ ثم سُمِّيَ القيامُ في الصلاة قُنوتاً ومنه قُنوتُ الوِتْر وقَنَت اللهَ يَقْنُتُه أَطاعه وقوله تعالى كلٌّ له قانتونَ أَي مُطيعون ومعنى الطاعة ههنا أَن من في السموات مَخلُوقون كإِرادة الله تعالى لا يَقْدرُ أَحدٌ على تغيير الخِلْقةِ ولا مَلَكٌ مُقَرَّبٌ فآثارُ الصَّنْعَة والخِلْقةِ تَدُلُّ على الطاعة وليس يُعْنى بها طاعة العبادة لأَنَّ فيهما مُطيعاً وغَيرَ مُطيع وإسما هي طاعة الإِرادة والمشيئة والقانتُ المُطيع والقانِتُ الذاكر لله تعالى كما قال عز وجل أَمَّنْ هو قانِتٌ آناءَ الليلِ ساجداً وقائماً ؟ وقيل القانِتُ العابدُ والقانِتُ في قوله عز وجل وكانتْ من القانتين أَي من العابدين والمشهورُ في اللغة أَن القُنوتَ الدعاءُ وحقيقة القانتِ أَنه القائمُ بأَمر الله فالداعي إِذا كان قائماً خُصَّ بأَن يقالَ له قانتٌ لأَنه ذاكر لله تعالى وهو قائم على رجليه فحقيقةُ القُنوتِ العبادةُ والدعاءُ لله عز وجل في حال القيام ويجوز أَن يقع في سائر الطاعة لأَنه إِن لم يكن قيامٌ بالرِّجلين فهو قيام بالشيءِ بالنية ابن سيده والقانتُ القائمُ بجميع أَمْرِ الله تعالى وجمعُ القانتِ من ذلك كُلِّه قُنَّتٌ قال العجاج رَبُّ البِلادِ والعِبادِ القُنَّتِ وقَنَتَ له ذَلَّ وقَنَتَتِ المرأَةُ لبَعْلها أَقَرَّتْ ( * أَي سكنت وانقادت ) والاقْتِناتُ الانْقِيادُ وامرأَةٌ قَنِيتٌ بَيِّنةُ القناتة قليلةُ الطَّعْم كقَتِينٍ
الرائد
* قنت يقنت: قنوتا. 1-أطاع. 2-له: ذل واستكان وخضع. 3-قام في الصلاة. 4-إمتنع عن الكلام في الصلاة. 5-تواضع لله ولزم طاعته.
الرائد
* قنت يقنت: قناتة. كان قليل الأكل.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: