وصف و معنى و تعريف كلمة أقوهت:


أقوهت: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ تاء (ت) و تحتوي على ألف همزة (أ) و قاف (ق) و واو (و) و هاء (ه) و تاء (ت) .




معنى و شرح أقوهت في معاجم اللغة العربية:



أقوهت

جذر [اقه]

  1. لَقاة : (اسم)
    • اللَّقَاةُ من الطريق: وَسَطُه
  2. لَقْو : (اسم)
    • لَقْو : مصدر لَقَى
  3. لَقوة : (اسم)
    • الجمع : لِقَاءٌ ، و ألقَاء
    • اللَّقْوَةُ : داءٌ يعرِضُ للوجه يَعْوَجُّ منه الشِّدْق
    • اللَّقْوَةُ: العُقابُ الخفيفةُ السريعةُ الاختطاف
  4. لِقوة : (اسم)
    • لِقوة: أُنْثَى الْعُقَابِ، عُقَابٌ سَرِيعٌ


  5. مُتلاقٍ : (اسم)
    • مُتلاقٍ : فاعل من تَلاقَى
  6. مُلاقى : (اسم)
    • مُلاقى : اسم المفعول من لاقى
  7. مُتلاقي : (اسم)
    • مُتلاقي : فاعل من تَلاقَى
  8. ألْقَيْتُ بِنَفْسِي إلَى الأَرْضِ:
    • رَمَيْتُ لاَ تُلْقِ بِنَفْسِكَ إلى التَّهْلُكَةِ.
  9. قَوَّهَ : (فعل)
    • قَوَّهَ بصاحبه: صاح به
    • قَوَّهَ بالصَّيد، وعليه: صَيَّح به ليَحُوشه إلى مكان
  10. قَهِمَ : (فعل)


    • قَهِمَ قَهَمًا فهو قَهِمٌ
    • قَهِمَ: قلَّت شُهوتُهُ للطّعام من مرض أو غيره
  11. أَقْهَى : (فعل)
    • أقهى يُقْهي ، أَقْهِ ، إقهاءً ، فهو مُقْهٍ
    • أَقْهَى فلانٌ: دام على شُرب القهوة
    • أَقْهَى عن الطعام: امتنع منه ولم يُرده
  12. قَهيَ : (فعل)
    • قَهِيَ قَهْيًا
    • قَهِيَ : لم يَشته الطعام
    • قَهِيَ الشيءُ فلانًا عن الطعام: صدَّه عنه
  13. لَقا : (فعل)
    • لَقَا، يَلْقُو، مصدر لَقْوٌ
    • لَقَا الوَلَدَ : أَصَابَهُ بِاللَّقْوَةِ، أَيِ الدَّاءُ الَّذِي يُصِيبُ الوَجْهَ فَيَصِيرُ مُعْوَجّاً
  14. قَهَّ : (فعل)
    • قَهَّ قَهًّا
    • قَهَّ: ضَحِك
  15. مَأْقُ : (اسم)
    • الجمع : آمَاق ، و أَمْآقٌ
    • المَأْقُ، وَالمَاقُ : طَرَفُ العَين ممَّا يلي الأنفَ، وهو مجرى الدَّمْع
  16. مَأق : (اسم)


    • مَأق : مصدر مَئِقَ
  17. أَلَقَ : (فعل)
    • ألَقَ يَألِق ، أليقًا ، فهو آلق
    • أَلَقَ، يَأْلِقُ، مصدر أَلْقٌ، إِلاَقٌ
    • أَلِقَ البَرْقُ: كَذَبَ وَلَمْ يَعْقُبْهُ مَطَرٌ
    • أَلَقَ البرقُ: لمع وأَضاءَ
    • أَلَقَ فلانٌ أَلْقًا: كذب
  18. أَلْق : (اسم)
    • أَلْق : مصدر أُلِق
  19. أُلِق : (فعل)
    • أُلِق أَلْقًا، وأُلاقًا
    • أُلِق فلان: جُنَّ، فهو مأْلوق
  20. أُلَّق : (اسم)
    • الأُلَّق : برق لا مطر معه
  21. ألق : (اسم)
    • مصدر أَلَقَ
    • ألْقُ البَرْقِ: لَمَعَانُهُ، إضَاءَتُهُ
  22. لاقى : (فعل)


    • لاقى يلاقي ، لاقِ ، لِقاءً ومُلاقاةً ، فهو مُلاقٍ ، والمفعول مُلاقًى - للمتعدِّي
    • لاقى بين طَرَفي القضيب :عطف طرفيه حتّى تلاقيا
    • لاقى الشَّخْصَ: قابله وصادفه
    • هو جاري مُلاقِيَّ: مُقابلي
  23. لُقيَ : (فعل)
    • لُقِيَ لَقْواً فهو مَلْقُوٌّ
    • (فعل: مَبْنِيٌّ للمَجهول) لُقِيَ الوَلَدُ: أَصَابَتْهُ اللَّقْوَةُ، أَيِ الدَّاءُ الَّذِي يُصِيبُ الوَجْهَ فَيَصِيرُ مُعْوَجّاً
    • لُقِيَ :[كعُنِيَ] لَقْوَةً: أَصابته اللَّقْوَةُ
  24. يَلَق : (اسم)
    • اليَلَقُ : الأَبيضُ من كل شيء
    • اليَلَقُ :البِيضُ من البَقَر
  25. لَقيَ : (فعل)
    • لقِيَ يَلقَى ، الْقَ ، لِقاءً ولُقيانًا ولُقْيَةً وتِلقاءً ولُقْيًا ولُقِيًّا ولُقًى ولَقْيًا ، فهو لاقٍ ، والمفعول مَلْقِيّ
    • لَقِيَهُ بِتَرْحَابٍ كَبِيرٍ : اِسْتَقْبَلَهُ
    • لقِي الشّخصَ: صادفه ورآه لقِيه في الطَّريق،
,
  1. لَقْوَةُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ لَقْوَةُ: داءٌ في الوجهِ. لُقِيَ، فهو مَلْقُوٌّ.
      ـ لَقَوْتُه: أجْرَيْتُ عليه ذلك.
      ـ لَقْوَةُ: المرأةُ السَّرِيعَةُ اللِّقاحِ كالناقةِ، والعُقابُ الأنْثَى، أو الخفيفةُ السَّريعَةُ، ج: لِقاءٌ وألْقاءٌ.
      ـ ذُو اللَّقْوَة: عُقابٌ الغُدانِيُّ.
  2. اسْتَاقَهُ (المعجم المعجم الوسيط)


    • اسْتَاقَهُ : ساقه.
  3. اللَّقَاةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • اللَّقَاةُ من الطريق: وَسَطُه.
  4. اللَّقْوَةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • اللَّقْوَةُ : داءٌ يعرِضُ للوجه يَعْوَجُّ منه الشِّدْق.
      و اللَّقْوَةُ العُقابُ الخفيفةُ السريعةُ الاختطاف. والجمع : لِقَاءٌ، وألقَاء.
  5. القُوهِيُّ (المعجم المعجم الوسيط)
    • القُوهِيُّ : ضربٌ من الثياب بِيض.
  6. لِقْوَةٌ (المعجم الغني)
    • (حيوان). : أُنْثَى الْعُقَابِ، عُقَابٌ سَرِيعٌ.


  7. لَقْوَةٌ (المعجم الغني)
    • [ل ق و]. (طب). :-أُصِيبَ بِاللَّقْوَةِ :- : دَاءٌ يُصِيبُ الْوَجْهَ فَيَعْوَجُّ مِنْهُ الشِّدْقُ إِلَى أَحَدِ جَانِبَيِ الْعُنُقِ.
  8. لَقاة (المعجم الرائد)
    • لقاة
      1-اللقاة من الطريق : وسطه
  9. لَقوة (المعجم الرائد)
    • لقوة - ج، لقاء وألقاء
      1- لقوة : عقاب أنثى. 2- لقوة : عقاب سريعة.
  10. لِقوة (المعجم الرائد)
    • لقوة
      1- لقوة : داء كالشلل يصيب الوجه فيعوج منه الشدق إلى أحد جانبي العنق. 2- لقوة : عقاب أنثى. 3- لقوة : عقاب سريعة.
  11. مُتلاق (المعجم الرائد)
    • متلاق -
      1-متلاق بحر من أبحر الشعر، وهو المتدارك ( : أنظر متدارك)
  12. مَأْقُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ مَأْقُ العَيْنِ، ومُؤْقُها ومُؤْقِيها وماقِيها وماقُها ومُوقِئُها ومَأْقِيها ومُوقُها وأُمْقُها ومُقْيَتُها، الإِبِلِ وسُوقٍ: طَرَفُها مما يَلِي الأَنْفَ، وهو مَجْرَى الدَّمْعِ من العَيْنِ، أو مُقَدَّمُها، أو مُؤَخَّرُها، ج: آماقٌ وأمْآقٌ ومَواقٍ ومَآقٍ.
      ـ مَأَقَةُ: شِبْهُ الفُواقِ، كأنه نَفَسٌ يَنْقَلِعُ من الصَّدْرِ عندَ البُكاءِ والنَّشِيجِ، مَئِقَ وامْتَأَقَ.
      ـ مُؤْقُ من الأَرَضيننَ: نَواحيها الغامِضَةُ، ج: أَمْآقٌ.
      ـ امْتَأَقَ غَضَبُه: اشْتَدَّ.
      ـ أمْأقَ: دَخَلَ في المَأَقَةِ،
      ـ الحديثُ: ''ما لم تُضْمِروا الإِمْآقَ'': الغَيْظَ والبُكاءَ مما يَلْزَمُكُم من الصَّدَقَةِ.
  13. لَقا (المعجم الرائد)
    • لقا - يلقو ، لقوا
      1-لقاه : أصابه بـ «اللقوة»، وهي داء يشبه الشلل يصيب الوجه.
  14. لقا (المعجم لسان العرب)
    • "اللَّقْوة: داء يكون في الوجه يَعْوَجُّ منه الشِّدق، وقد لُقِيَ فهو مَلْقُوٌّ.
      ولَقَوْتُه أَنا: أَجْرَيْت عليه ذلك.
      قال ابن بري:، قال المهلبي واللُّقاء، بالضم والمد، من قولك رجل مَلْقُوٌّ إِذا أَصابته اللَّقْوة.
      وفي حديث ابن عمر: أَنه اكْتَوَى من اللَّقْوَة، هو مرض يَعْرِضُ لوجه فيُميلُه إِلى أَحد جانبيه.
      ابن الأَعرابي: اللُّقَى الطيُّور، واللُّقَى الأَوْجاع، واللُّقَى السَّريعاتُ اللَّقَح من جميع الحيوان.
      واللَّقْوةُ واللِّقْوة: المرأَة السَّريعةُ اللَّقاحِ والناقة السريعة اللقاح؛

      وأَنشد أَبو عبيد في فتح اللام: حَمَلْتِ ثَلاثةً فَوَلَدتِ تِمّاً،فأُمٌّ لَقْوةٌ وأَبٌ قَبِيسُ وكذلك الفرسُ.
      وناقة لِقْوةٌ ولَقْوةٌ: تَلْقَح لأَول قَرْعةٍ.
      قال الأَزهري: واللَّقْوة في المرأَة والناقة، بفتح الام، أَفصح من اللِّقوة،وكان شمر وأَبو الهيثم يقولان لِقْوة فيهما.
      أَبو عبيد في باب سرعة اتفاق الأَخوين في التحابّ والمودَّة:، قال أَبو زيد من أَمثالهم في هذا كانت لَقْوةٌ صادَفَتْ قَبِيساً؛ قال: اللَّقْوةُ هي السريعة اللَّقَح والحَمْل، والقَبِيسُ هو الفَحْل السريع الإِلقاح أَي لا إبْطاء عندهما في النِّتاج،يضرب للرجلين يكونان متفقين على رأْي ومذهب، فلا يَلْبَثان أَن يتصاحبا ويتَصافَيا على ذلك؛ قال ابن بري في هذا المثل: لَقْوةٌ بالفتح مذهب أَبي عمرو الشيباني، وذكر أَبو عبيد في الأَمثال لِقْوة، بكسر اللام، وكذ؟

      ‏قال الليث لِقْوة، بالكسر.
      واللَّقْوة واللِّقْوة: العُقاب الخَفِيفة السَّريعةُ الاخْتِطاف.
      قال أَبو عبيدة: سميت العقاب لَقْوة لسَعة أَشْداقها،وجمعها لِقاءٌ وألقاءٌ، كأَنَّ أَلقاءً على حذف الزائد وليس بقياس.
      ودَلْو لَقْوةٌ: لَيِّنة لا تَنْبَسِطُ سريعاً لِلِينها؛ عن الهَجَريّ؛ وأَنشد:شَرُّ الدِّلاءِ اللَّقْوةُ المُلازِمه، والبَكَراتُ شَرُّهُنَّ الصائِمهْ والصحيح: الوَلْغَةُ المُلازِمَهْ.
      ولقِيَ فلان فلاناً لِقاء ولِقاءةً،بالمدّ، ولُقِيّاً ولِقِيّاً، بالتشديد، ولُقْياناً ولِقْياناً ولِقْيانة واحدة ولُقْيةً واحدة ولُقًى، بالضم والقصر، ولَقاةً؛ الأَخيرة عن ابن جني، واستضعفها ودَفَعها يعقوب فقال: هي مولَّدة ليست من كلام العرب؛ قال ابن بري: المصادر في ذلك ثلاثة عشر مصدراً، تقول لَقِيته لِقاءً ولِقاءَةً وتِلقاءً ولُقِيّاً ولِقِيّاً ولِقْياناً ولُقْياناً ولِقْيانَةً ولَقْيةً ولَقْياً ولُقًى ولَقًى، فيما حكاه ابن الأَعرابي، ولَقاةً؛

      قال: وشاهد لُقًى قول قيس بن المُلَوّح: فإِن كان مَقْدُوراً لُقاها لَقِيتُها،ولم أَخْشَ فيها الكاشِحِينَ الأَعادِيا وقال آخر: فإِنَّ لُقاها في المَنامِ وغيره،وإِنْ لم تَجُدْ بالبَذْل عندي، لرابِحُ وقال آخر: فلوْلا اتِّقاءُ الله، ما قلتُ مَرْحَباً لأَوَّلِ شيباتٍ طَلَعْنَ، ولا سَهْلا وقد زَعَمُوا حُلْماً لُقاك، فلم يَزِدْ،بِحَمْدِ الذي أَعْطاك، حِلْماً ولا عَقْلا وقال ابن سيده: ولَقاه طائية؛

      أَنشد اللحياني: لمْ تَلْقَ خَيْلٌ قبْلَها ما قد لَقَتْ مِنْ غِبِّ هاجِرةٍ، وسَيْرٍ مُسْأَدِ الليث: ولَقِيه لَقْيةً واحدة ولَقاةً واحدة، وهي أَقبحها على جوازها، قال ابن السكيت: ولِقيانةً واحدة ولَقْيةً واحدة، قال ابن السكيت: ولا يقال لَقاة فإِنها مولدة ليست بفصيحة عربية، قال ابن بري: إِنما يقال لَقاة لأَن الفَعْلة للمرة الواحدة إِنما تكون ساكنة العين ولَقاةٌ محركة العين.
      وحكى ابن درستويه: لَقًى ولَقاة مثل قَذًى وقَذاةٍ، مصدر قَذِيت تَقْذَى.
      واللِّقاء: نقيض الحِجاب؛ ابن سيده: والاسم التِّلقاء؛ قال سيبويه: وليس على الفعل، إِذ لو كان على الفعل لفتحت التاء؛ وقال كراع: هو مصدر نادر ولا نظير له إِلا التِّبْيان.
      قال الجوهري: والتِّلقاء أَيضاً مصدر مثل اللقاء؛ وقال الراعي: أَمَّلْتُ خَيْرَكَ هل تَأْتي مَواعِدُه،فالْيَوْمَ قَصَّرَ عن تِلْقائِه الأَمَل؟

      ‏قال ابن بري: صوابه أَمَّلت خيركِ، بكسر الكاف، لأَنه يخاطب محبوبته، قال: وكذا في شعره وفيه عن تِلْقائِك بكاف الخطاب؛ وقبله: وما صَرَمْتُك حتى قُلْتِ مُعْلِنةً: لا ناقةٌ لي في هذا، ولا جَملُ وفي الحديث: مَنْ أَحبَّ لِقاء اللهِ أَحبَّ اللهُ لقاءه ومَن كَرِه لقاء اللهِ كرهَ الله لقاءه والموتُ دون لقاء الله؛ قال ابن الأَثير: المراد بلقاء الله المصيرُ إِلى الدار الآخرة وطلبُ ما عند الله، وليس الغرض به الموت لأَن كلاًّ يكرهه، فمن تَرك الدنيا وأَبغضها أَحبَّ لِقاء اللهِ،ومَن آثَرَها ورَكِنَ إِليها كَرِهَ لِقاء الله لأَنه إِنما يصل إِليه بالموت.
      وقوله: والموتُ دون لقاء الله، يُبَيِّنُ أَن الموتَ غيرُ اللقاء،ولكنه مُعْتَرِضٌ دون الغَرَض المطلوب، فيجب أَن يَصْبر عليه ويحتمل مشاقَّة حتى يصل إِلى الفَوْز باللِّقاء.
      ابن سيده: وتَلَقَّاه والتَقاه والتَقَيْنا وتَلاقَيْنا.
      وقوله تعالى: ليُنذِر يوم التَّلاقِ؛ وإِنما سمي يومَ التلاقي لتَلاقي أَهل الأَرضِ وأَهل السماء فيه.
      والتَقَوْا وتَلاقَوْا بمعنى.
      وجلس تِلْقاءه أَي حِذاءه؛ وقوله أَنشده ثعلب: أَلا حَبَّذا مِنْ حُبِّ عَفْراء مُلْتَقَى،نَعَمْ، وأَلا لا حيثُ يَلْتَقِيانِ فسره فقال: أَراد مُلْتَقَى شفتيها لأَن التِقاء نَعمْ ولا إِنما يكون هنالك، وقيل: أَراد حَبَّذا هي مُتكلِّمةً وساكتة، يريد بملتقى نعم شفتيها، وبأَلا لا تَكلُّمَها، والمعنيان متجاوران.
      واللَّقِيانِ (* قوله« اللقيان» كذا في الأصل والمحكم بتخفيف الياء، والذي في القاموس وتكملة الصاغاني بشدها وهو الاشبه): المُلتَقِيانِ.
      ورجل لَقِيٌّ ومَلْقِيٌّ ومُلَقًّى ولَقَّاء يكون ذلك في الخير والشر، وهو في الشر أَكثر.
      الليث: رجل شَقِيٌّ لَقِيٌّ لا يزال يَلْقى شَرّاً، وهو إِتباع له.
      وتقول: لاقَيْتُ بين فلان وفلان.
      ولاقَيْتُ بين طَرَفَيْ قضيب أَي حَنَيْته حتى تلاقيا والتَقَيَا.
      وكلُّ شيءٍ استقبل شيئاً أَو صادفه فقد لقِيَه من الأَشياء كلها.
      واللَّقِيَّان: كل شيئين يَلْقى أَحدهما صاحبه فهما لَقِيَّانِ.
      وفي حديث عائشة، رضي الله عنها: أَنها، قالت إِذا التقى الخِتانان فقد وجَب الغُسْلُ؛ قال ابن الأَثير: أَي حاذى أَحدهما الآخر وسَواء تَلامَسا أَو لم يتَلامَسا، يقال: التَقى الفارسان إِذا تَحاذَيا وتَقابلا، وتظهر فائدته فيما إِذا لَفَّ على عُضوه خرقة ثم جامَع فإِن الغسل يجب عليه وإن لم يَلْمَسِ الخِتانُ الخِتانَ.
      وفي حديث النخعي: إِذا التقى الماءَانِ فقد تَمَّ الطُّهورُ؛ قال ابن الأَثير: يريد إِذا طَهَّرْتَ العُضْوَين من أَعْضائك في الوضُوءِ فاجتمع الماءَانِ في الطُّهور لهما فقد تم طُهُورهُما للصلاة ولا يُبالي أَيُّهما قدَّم، قل: وهذا على مذهب من لا يوجب الترتيب في الوضوء أَو يريد بالعضوين اليدين والرجلين في تقديم اليمنى على اليسرى أَو اليسرى على اليمنى، وهذا لم يشترطه أَحد.
      والأُلْقِيَّةُ: واحد من قولك لَقِيَ فلان الأَلاقيَّ من شَرٍّ وعُسْر.
      ورجل مُلَقًّى: لا يزالُ يلقاه مكروه.
      ولَقِيتُ منه الأَلاقَي؛ عن اللحياني، أَي الشَّدائد، كذلك حكاه بالتخفيف.
      والمَلاقي: أَشْراف نَواحي أَعْلى الجبل لا يزال يَمْثُل عليها الوعل يعتصم بها من الصياد؛

      وأَنشد: إِذا سامَتْ على المَلْقاةِ سام؟

      ‏قال أَبو منصور: الرواة رووا: إِذا سامت على المَلَقاتِ ساما واحدتها مَلَقةٌ، وهي الصَّفاة المَلْساء، والميم فيها أَصلية، كذا روي عن ابن السكيت، والذي رواه الليث، إِن صح، فهو مُلْتَقى ما بين الجبلين.
      والمَلاقي أَيضاً: شُعَبُ رأْس الرَّحِم وشُعَبٌ دونَ ذلك، واحدها مَلْقًى ومَلْقاةٌ، وقيل: هي أَدنى الرحم من موضع الولد، وقيل: هي الإِسَكُ؛ قال الأَعشى يذكر أُم عَلْقمةَ: وكُنَّ قد أَبْقَيْنَ منه أُذًى،عند المَلاقي، وافيَ الشَّافِرِ الأَصمعي: المُتَلاحِمةُ الضيِّقة المَلاقي، وهو مَأْزِمُ الفَرْجِ ومَضايِقُه.
      وتلقَّت المرأَة، وهي مُتَلَقٍّ: عَلِقَتْ، وقلّ ما أَتى هذا البناء للمؤنث بغير هاء.
      الأَصمعي: تَلقَّتِ الرحمُ ماء الفحل إِذا قَبِلَتْه وأَرتَجَتْ عليه.
      والمَلاقي من الناقة: لحم باطن حيَائها، ومن الفرس لحم باطن ظَبْيَتها.
      وأَلقى الشيء: طَرَحَه.
      وفي الحديث: إِنَّ الرجل ليتكلم بالكلمة ما يُلْقي لها بالاً يَهْوي بها في النار أَي ما يُحْضِرُ قلبَه لما يَقولُه منها، والبالُ: القَلبُ.
      وفي حديث الأَحنف: أَنه نُعِيَ إِليه رَجلٌ فما أَلقى لذلك بالاً أَي ما اسْتَمع له ولا اكْتَرَثَ به؛ وقوله: يَمْتَسِكُونَ، مِن حِذاِ الإِلْقاءِ،بتَلِعاتٍ كَجُذُوعِ الصِّيصاء إِنما أَراد أَنهم يَمْتسكون بخَيْزُران السَّفينة خشية أَن تُلقِيَهم في البحر، ولَقَّاه الشيءَ وأَلقاه إِليه وبه.
      فسر الزجاج قوله تعالى: وإِنَّك لَتُلَقَّى القرآن؛ أَي يُلْقى إِليك وحْياً من عند الله.
      واللَّقى: الشيء المُلْقى، والجمع أَلقاء؛ قال الحرث بن حلزة: فتَأَوَّتْ لهم قَراضِبةٌ مِن كلِّ حَيٍّ، كأَنهم أَلْقاءُ وفي حديث أَبي ذر: ما لي أَراك لَقًى بَقًى؟ هكذا جاءَا مخففين في رواية بوزن عَصاً.
      واللَّقى: المُلْقى على الأَرض، والبَقى إِتباع له.
      وفي حديث حكيم‎ ‎بن‎ حزام: وأُخِذَتْ ثِيابُها فجُعِلتْ لَقًى أَي مُرْماةً مُلْقاةً.
      قال ابن الأَثير: قيل أَصل اللَّقى أَنهم كانوا إِذا طافُوا خَلَعُوا ثيابَهم وقالوا لا نَطُوف في ثياب عَصَيْنا اللهَ فيها، فيُلقُونها عنهم ويُسمّون ذلك الثوب لَقًى، فإِذا قَضَوْا نُسُكَهم لم يأْخُذوها وتركوها بحالها مُلْقاةً.
      أَبو الهيثم: اللَّقى ثوبُ المُحْرِمِ يُلْقِيه إذا طاف بالبيت في الجاهلية، وجمعه أَلقاء.
      واللَّقى: كل شيء مطروح متروك كاللُّقَطة.
      والأُلْقِيَّةُ: ما أُلقِيَ.
      وقد تَلاقَوْا بها: كتَحاجَوْا؛ عن اللحياني.
      أَبو زيد: أَلْقَيت عليه أُلْقِيَّةً كقولك أَلقَيت عليه أُحْجِيَّةً، كل ذلك يقال؛ قال الأَزهري: معناه كلمة مُعاياةٍ يُلقِيها عليه ليستخرجها.
      ويقال: هم يَتَلاقَوْن بأُلْقِيَّةٍ لهم.
      ولَقاةُ الطريق: وسَطُه؛ عن كراع.
      ونهى النبيُّ، صلى الله عليه وسلم، عن تَلَقِّي الرُّكْبان؛ وروى أَبو هريرة، رضي الله عنه، قال:، قال رسول الله،صلى الله عليه وسلم، لا تَتلقَّوُا الرُّكْبانَ أَو الأَجْلابَ فَمَن تَلقَّاه فاشتَرى منه شيئاً فصاحِبُه بالخِيارإذا أَتى السُّوقَ؛ قال الشافعي: وبهذا آخذ إن كان ثابتاً، قال: وفي هذا دليل أَن البيع جائِز غيرَ أَن لصاحبها الخيار بعد قُدوم السوق، لأَنَّ شراءَها من البَدوِيّ قبل أَن يصير إلى موضع المُتساومَيْنِ من الغرور بوجه النقص من الثمن فله الخيار؛ وتَلَقِّي الرُّكبان: هو أَن يستقبل الحضَريُّ البدويَّ قبل وصوله إلى البلد ويخبره بكَسادِ ما معه كَذِباً ليشتري منه سِلْعَته بالوَكْس وأَقلَّ من ثمن المثل، وذلك تَغْرير مُحرَّم ولكن الشراء منعقد، ثم إن كذب وظهر الغَبْنُ ثبت الخِيار للبائع، وإن صدَق ففيه على مذهب الشافعي خلاف.
      وفي الحديث: دخَل أَبو قارظٍ مكةَ فقالت قُريش حَلِيفُنا وعَضُدُنا ومُلْتَقى أَكُفِّنا أَي أَيدينا تَلتَقي مع يده وتجتمع، وأَراد به الحِلْفَ الذي كان بيْنه وبينهم.
      قال الأَزهري: والتَّلَقِّي هو الاستقبال؛ ومنه قوله تعالى: وما يُلَقَّاها إلا الذين صَبَروا وما يُلَقَّاها إلا ذو حظٍ عظيمٍ؛ قال الفراء: يريده ما يُلَقَّى دفعَ السيئة بالحَسَنة إلا من هو صابر أَو ذو حظٍّ عظيم،فأَنثها لتأْنيث إرادة الكلمة، وقيل في قوله وما يُلقَّاها أي ما يُعَلَّمها ويُوَفَّقُ لها إلا الصابر.
      وتَلَقَّاه أَي استقبله.
      وفلان يَتَلَقَّى فلاناً أَي يَسْتَقْبِله.
      والرجل يُلَقَّى الكلام أَي يُلَقَّنه.
      وقوله تعالى: إذ تَلَقَّوْنَه بأَلسنتكم؛ أَي يأْخذ بعض عن بعض.
      وأَما قوله تعالى: فَتَلقَّى آدمُ من ربّه كلِماتٍ؛ فمعناه أَنه أَخذها عنه، ومثله لَقِنَها وتَلَقَّنَها، وقيل: فتَلقَّى آدمُ من ربه كلماتٍ، أَي تَعلَّمها ودعا بها.
      وفي حديث أَشراط الساعة: ويُلْقى الشُّحُّ؛ قال ابن الأَثير:، قال الحميدي لم يَضْبِط الرواةُ هذا الحرف، قال: ويحتمل أَن يكون يُلَقَّى بمعنى يُتَلَقَّى ويُتَعَلَّم ويُتَواصى به ويُدعى إليه من قوله تعالى: وما يُلَقَّاها إلا الصابرون؛ أَي ما يُعَلَّمُها ويُنَبَّه عليها، ولو قيل يُلْقَى، مخففة القاف، لكان أَبعد، لأَنه لو أُلقِيَ لترك ولم يكن موجوداً وكان يكون مدحاً، والحديث مبني على الذم، ولو قيل يُلْفى، بالفاء،بمعنى يوجد لم يَستَقِم لأَن الشحّ ما زال موجوداً.
      الليث: الاسْتِلْقاءُ على القفا، وكلُّ شيء كان فيه كالانْبِطاح ففيه اسْتِلقاء، واسْتَلْقى على قفاه؛ وقال في قول جرير: لَقًى حَمَلَتْه أُمُّه وهي ضَيْفةٌ جعله البعيث لَقًى لا يُدْرى لمن هو وابْنُ مَن هو، قال الأَزهري: كأَنه أَراد أَنه منبوذ لا يُدرى ابن مَن هو.
      الجوهري: واللَّقى، بالفتح،الشيء المُلْقى لهَوانه، وجمعه أَلقاء؛

      قال: فلَيْتَكَ حالَ البحرُ دُونَكَ كلُّه،وكنت لَقًى تَجْري عليْكَ السَّوائِل؟

      ‏قال ابن بري:، قال ابن جني قد يجمع المصدر جمع اسم الفاعل لمشابهته له،وأَنشد هذا البيت، وقال: السَّوائلُ جمع سَيْل فجَمَعه جَمع سائل؛

      قال: ومثله: فإِنَّكَ، يا عامِ ابنَ فارِسِ قُرْزُلٍ،مُعِيدٌ على قِيلِ الخَنا والهَواجِرِ فالهَواجِرُ جمع هُجْر؛ قال: ومثله: مَن يفْعَلِ الخَيْرَ لا يَعْدَمْ جَوازِيَهُ فيمن جعله جمع جزاء؛ قال:، قال ابن أَحمر في اللقى أَيضاً: تَرْوي لَقًى أَلْقِيَ في صَفْصَفٍ،تَصْهَرُه الشمس فما يَنْصَهِر وأَلْقَيْتُه أَي طَرحته.
      تقول: أُلقِه مِن يدِك وأَلقِ به من يدك،وأَلقَيْتُ إليه المودّة وبالمودّةِ.
      "
  15. مأق (المعجم لسان العرب)
    • "المَأْقة: الحِقْد.
      والمَأْقة والمَأْق، مهموز: ما يأْخذ الصبي بعد البكاء، مَئِقَ يَمْأَق مَأَقاً، فهو مَئِق، وامْتَأَق مثله.
      والمَأَقة،بالتحريك: شبه الفُواق يأْخذ الإنسان عند البكاء والنَّشيج كأَنه نفس يقلعه من صدره؛ وروى ابن القطاع المَأَقة، بالتحريك: شدَّة الغيظ والغضب؛ وشاهد المَأْقة، بسكون الهمزة، قول النابغة الجعدي: وخصمَيْ ضِرار ذوَيْ مَأْقَةٍ،متى يَدْنُ رِسْلُهما يُشْعَب فمأْقة على هذا ومأَقة مثل رَحْمَة ورَحَمَةٍ، وأَما التَّأَقَةُ فهي شدة الغضب، فذكر أَبو عمرو أَنها بالتحريك.
      وقال الليحياني: مَئِقَت المرأَة مَأْقة إذا أَخذها شبه الفواق عند البكاء قبل أَن تبكي.
      ومَئِق الرجل: كاد يبكي من شدَّة الغيظ أو بكى، وقيل: بكى واحْتدَّ.
      وأَمأَق إمآقاً: دخل في المَأْقة كما تقول أَكأَبَ دخل في الكَأْبة.
      وامْتَأَق إليه بالبكاء: أَجهش إليه به.
      الأَصمعي: امْتَأَق غضبهُ امْتِئاقاً إذا اشتدّ.
      وقَدِم فلان علينا فامْتأَقْنا إليه: وهو شبه التباكي إليه لطول الغَيبة.
      ابن السكيت: المَأْق شدة البكاء.
      وقالت أُم تأَبَّط شرّاً تؤبّن ولدها: ما أَبَتُّه مَئِقاً أَي باكياً؛

      وأَنشد لرؤبة: كأَنَّما ععوْلتها بعد التَّأَقْ غَوْلةُ ثَكْلى، وَلْوَلت بعد المأَقْ الليث: المُؤق من الأرض والجمع الأمْآقُ النواحي الغامضة من أَطرافها؛

      وأَنشد: ‏تُفْضي إلى نازِحةِ الأَمْآق وقال غيره: المَأْقةُ الأَنَفَةُ وشدة الغضب والحميَّة.
      والإمْآق: نكث العهد من الأنفَة.
      وفي كتاب النبي، صلى الله عليه وسلم، لبعض الوُفود من اليمانيين: ما لم تضمروا الإماق وتأْكلوا الرِّماق؛ ترك الهمز من الإمْآق ليوازن به الرماق، يقول: لكم الوفاء بما كتبت لكم ما لم تأْتوا بالمَأْقة فتغْدُروا وتَنْكُثوا وتقطعوا رِباقَ العهد الذي في أَعناقكم؛ وفي الصحاح: يعني الغيظ والبكاء مما يلزمكم من الصدقة فأَطلقه على النَّكْثِ والغدر، لأنهما من نتائج الأنَفَة والحمِيَّةِ أن تسمعوا وتطيعوا؛ قال الزمخشري: وأَوجه من هذا أن يكون الإماقُ مصدر أَماق وهو أَفعل من المُوق بمعنى الحُمْقِ، والمراد إضمار الكفر والعمل على ترك الاستبصار في دين الله تعالى.
      أَبو زيد: مَأَق الطعامُ والحُمْقُ إذا رخُص، وفي المثل: أَنت تَئِق وأَنا مَئِق فكيف نَتَّفِق؟ وقد تقدم ذكره في ترجمة تأَق، وهو مثل يضرب في سوء الاتفاق والمعاشرة.
      ومُؤق العين ومُوقُها ومُؤقِيها ومَأْقيها: مؤخرها، وقيل مقدمها، وجمع المُؤق والمُوق والمَأْق آماق، وجمع المُؤقي والمَأْقي مآقٍ على القياس،وفي وزن هذه الكلمة وتصاريفها وضروب جمعها تعليل دقيق.
      ومُوقِئ العين وماقِئُها: مؤخرها وقيل مقدمها.
      أَبو الهيثم: في حرف العين الذي يلي الأَنف لغات خمس: مُؤق ومَأْق، مهموزان ويجمعان أَمآقاً؛ وأنشد ابن بري لشاعر: فارَقْتُ لَيْلى ضَلَّةً،فنَدِمْتُ عند فِرَاقها فالعين تُذْرِي دَمْعها،كالدُّرِّ من أَمْآقِها وقد يترك همزها فيقال مُوق ومَاق، ويجمعان أَمْواقاً إلا في لغة من قلب فقال آماق؛ وأنشد ابن بري للخنساء: ترى آماقها الدهرَ تَدْمع

      ويقال: مُؤقٍ على مُفْعل في وزن مُؤبٍ، ويجمع هذا مآقي؛

      وأَنشد لحسان: ما بالُ عَيْنِك لا تَنام، كأَنَّما كُحِلَت مآقيها بكُحل الإثْمِدِ؟ وقال آخر: والخيل تطعن شَزْراً في مآقيها وقال حميد الأَرقط: كأَنما عَيْناهِ في وَقْبَيْ حَجَرْ،بين مآق لم تُخَرَّقْ بالإبَرْ وقال مُعَقِّرٌ في مفرده: ومَأْقي عَيْنها حَذِل نَطُوف وقال مزاحم العقيلي في تثنيته: أَتَحْسِبُها تُصَوِّب مَأْقِييَهْا؟ غَلبتُك، والسماء وما بَناها ويروى: أَتَزْعُمها يُصَوَّب ماقِياها

      ويقال: هذا ماقي العين على مثال قاضي البلدة، ويهمز فيقال مَأْقي، وليس لهذا نظير في كلام العرب فيما، قال نصير النحوي، لأن أَلف كل فاعل من بنات الأربعة مثل داعٍ وقاضٍ ورامٍ وعالٍ لا يهمز، وحكي الهمز في مَأْقي خاصة.
      الفراء في باب مَفْعَل: ما كان من ذوات الياء والواو من دَعَوْت وقَضَيْت فالمفَعْلَ فيه مفتوح، اسماً كان أَو مصدراً، إلا المَأْقي من العين فإن العرب كسرت هذا الحرف، قال: وروي عن بعضهم أَنه، قال في مَأْوَى الإبل مَأْوي، فهذان نادران لا يقاس عليهما.
      اللحياني: القلب في مَأْق فيمَنْ لغته مَأْقٌ ومُؤق أَمْقُ العين، والجمع آماق، وهي في الأصل أَمْآق فقلبت،فلما وحدوا، قالوا أَمْق لأَنهم وجدوه في الجمع كذلك، قال: ومن، قال مَأْقي جعله مَواقي؛

      وأَنشد: كأَنَّ اصْطِفاق المَأْقِيَيْنِ بطرفها نَثِيرُ جُمانٍ، أخطأَ السَّلْك ناظِمُه وفي الحديث: أَنه كان يمسح المَأْقِيَين، وهي تثنية المأْقي؛ وقال الشاعر: فظَلَّ خليلي مُسْتَكِيناً كأَنه قَذىً، في مَواقي مُقْلَتيْهِ يُقَلْقِلُ جمع ماقي؛ وقالت الخنساء في مفرده: ما إنْ يَجفّ لها من عَبْرةٍ ماقي وقال الليث: مُؤق العين مؤخرة ومَأْقُها مقدمها، رواه عن أَبي الدقيش.
      قال: وروي عن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أَنه كان يكتحل من قِبَلِ مُؤقه مرة ومن قبَلِ مأْقِهِ مرة، يعني مقدم العين ومؤخرها.
      قال الزهري: وأَهل اللغة مجمعون على أَن المُؤق والمَأْق حرف العين الذي يلي الأَنف وأََن الذي يلي الصدغ يقال له اللَّحاظ، والحديث الذي استشهد به غير معروف.
      الجوهري: مُؤق العين طرفها مما يلي الأنف، ولَحاظها طرفها الذي يلي الأُذن، والجمع آماق وأَمْآق أَيضاً مثل آبار وأَبآر.
      ومأْقي العين: لغة في مُؤقِ العين، وهو فَعْلي وليس بمَفْعِل لأَن الميم من نفس الكلمة، وإنما زيد في آخره الياء للإلحاق فلم يجدوا له نظيراً يلْحقونه به، لأَن فَعْلي بكسر اللام نادر لا أُخت لها فأُلحق بمَفْعِل، ولهذا جمعوه على مَآقٍ على التوهم كما جمعوا مَسِيلَ الماء أَمْسِلَةً ومُسْلاناً، وجمعوا المَصير مُصْراناً، تشبيهاً لهما بفَعْيَل على التوهم.
      قال ابن السكيت: ليس في ذوات الأَربعة مَفْعِل، بكسر العين، إلا حرفان: مأْقي العين ومَأْوِي الإبل؛ قال الفراء: سمعتهما والكلام كله مَفْعَل، بالفتح، نحو رميته مَرْمىً ودعوته مَدْعىً وغزوته مَغْزىً، قال: وظاهر هذا القول، إن لم يُتَأَوَّل على ما ذكرناه، غلط؛ وقال ابن بري عند قوله: وإنما زيد في آخره الياء للإلحاق، قال: الياء في مَأْقِي العين زائدة لغير إلحاق كزيادة الواو في عَرْقُوَةٍ وتَرْقُوَةٍ، وجمعها مَآقٍ على فَعالٍ كَعَراقٍ وتَراقٍ، ولا حاجة إلى تشبيه مَأْقي العين بمَفْعِل في جمعه كما ذكر في قوله، فلهذا جمعوه على مَآقٍ على التوهم لما قدمتُ ذكره، فيكون مأْق بمنزلة عَرْقٍ جمع عَرْقُوَةٍ، وكما أَن الياء في عَرْقِي ليست للإلحاق كذلك الياء في مأْقي ليست للإلحاق، وقد يمكن أَن تكون الياء في مأْقي بدلاً من واو بمنزلة عَرْقٍ، والأصل عَرْقُوٌ، فانقلبت الواو ياء لتطرفها وانضمام ما قبلها؛ وقال أبو علي: فلبت ياء لما بنيت الكلمة على التذكير وقال ابن بري أيضاً بعدما حكاه الجوهري عن ابن السكيت: إنه ليس في ذوات الأربعة مَفْعِل، بكسر العين،إلا حرفان: مأْقِي العين ومَأْوِي الإبل؛ قال: هذا وهم من ابن السكيت لأَنه قد ثبت كون الميم أَصلاً في قولهم مُؤْق، فيكون وزنها فَعْلِي على ما تقدم، ونظير مَأْقي مَعْدِي فيمن جعله من مَعَدَ أَي أَبعد ووزنه فَعْلي.
      وقال ابن بري: يقال في المُؤْق مُؤْقٍ ومَأْقٍ، وتثبيت الياء فيهما مع الإضافة والألف واللام.
      قال أبو علي: وأَما مُؤقِي فالياء فيه للإلحاق ببُرْثُنٍ، وأَصلُه مؤقُوٌ بزيادة الواو للإلحاق كعُنْصُوَةٍ، إلا أَنها قلبت كما قلبت في أدْلٍ، وأما مَأْقي العين فوزنه فَعْلِي، زيدت الياء فيه لغير إلحاق كما زيدت الواو في تَرْقُوةٍ، وقد يحتمل أن تكون الياء فيه منقلبة عن الواو فتكون للإلحاق بالواو، فيكون وزنه في الأصل فَعْلُوٌ كتَرْقُوٍ، إلا أَن الواو قلبت ياء لما بنيت الكلمة على التذكير، انقعر كلام أبي علي.
      قال ابن بري: وماقئ على فاعل جمعه مَواقِئُ وتثنيته ماقِئَان؛ وأَنشد أَبو زيد: يا مَنْ لِعَيْنٍ لم تَذق تَغْميضا،وماقِئَيْنِ اكتحلا مَضِيضَ؟

      ‏قال أَبو علي: من، قال مَاقٍ فالأصل ماقئٌ ووزنه فالع، وكذلك جمعه مَواقٍ ووزنه فوالع، فأخرت الهمزة وقلبت ياء، والدليل على ذلك ما حكي عن أبي زيد أن قوماً يحققون الهمزة فيقولون مَقِئ العين.
      وقال اللحياني: يقال مُؤْق وأَمواق ومُوق أيضاً، بغير همز، وجمعه مَواقٍ؛ قال: وسمعت مُوقئ

      وجمعه مَواقِئُ، وأُمْقاً وجمعه آماق، قال الشيخ: ويقال أُمْق مقلوب، وأصله مُؤق وآماق على القلب من آمْآق، قال: فهذه إحدى عشرة لفظة على هذا الترتيب: مُؤقٌ ومَأْقٌ ومُؤْقٍ ومَأْقٍ ومَاقٍ ومَاقِئٌ ومَاقٌ ومُوقٍ ومُوقئ وأُمْقٌ.
      "
  16. تلاقى (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • تلاقى يتلاقى ، تلاقَ ، تلاقيًا ، فهو مُتلاقٍ :-
      • تلاقى الصَّديقان التقيا، تقابلا، لقِي أحدُهما الآخرَ :-تلاقتِ الوجوهُ مرَّة أخرى.
  17. لاقى (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • لاقى يلاقي ، لاقِ ، لِقاءً ومُلاقاةً ، فهو مُلاقٍ ، والمفعول مُلاقًى (للمتعدِّي) :- ‏‏
      • لاقى بين طَرَفي القضيب عطف طرفيه حتّى تلاقيا.
      • لاقى الشَّخْصَ: قابله ‏وصادفه :-لاقاه في الحديقة، - {فَذَرْهُمْ حَتَّى يُلاَقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي فِيهِ يُصْعَقُونَ} .
      • ‏لاقى الشَّيءَ أو الأمرَ:
      1 - وجدَه :-لاقى صعوبةً في تسجيل الماجستير، - لاقى ‏الجنودُ حتفَهم في المعركة،
      • لاقى آذانًا صاغية.
      2 - أصابه وناله :- {وَمَا يُلاَقِيهَا ‏إلاَّ الَّذِينَ صَبَرُوا} [قرآن] .
      • لاقى اللهَ: تُوُفِّي، صار إلى حسابه :- {الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ ‏مُلاَقُو رَبِّهِمْ} .‏
  18. لقي (المعجم الرائد)
    • لقي - لقوا
      1-أصابته «اللقوة»، وهي داء كالشلل يصيب الوجه
  19. قهم (المعجم لسان العرب)
    • "القَهِمُ: القليل الأَكل من مرض أَو غيره.
      وقد أَقْهَمَ عن الطعام وأَقْهى أي أَمْسَكَ وصارلا يشتهيه، وقَهِيَ لبعض بني أَسد.
      وحكى ابن الأَعرابي: أَقْهَمَ عن الشراب والماء تركه.
      ويقال للقليل الطُّعْم: قد أَقْهَى وأَقْهَمَ.
      وقال أَبو زيد في نوادره: المُقْهِمُ الذي لا يَطْعَمُ من مرض أَو غيره، وقيل: الذي لا يشتهي الطعام من مرض أَو غيره.
      وروى ثعلب عن ابن الأَعرابي: أَقْهَمَ فلان إلى الطعام إقْهاماً إذا اشتهاه،وأَقْهَمَ عن الطعام إذا لم يَشتَهه؛

      وأَنشد في الشهوة: وهْو إلى الزّادِ شَدِيدُ الإقْهامُ وأَقْهَمتِ الإبل عن الماء إذا لم تُرده؛

      وأَنشد لجَهْم ابن سَبَل: ولو أَنّ لُؤْمَ ابْنَيْ سُلَيمانَ في الغَضى أَو الصِّلِّيانِ، لم تَذُقْه الأَباعِرُ أَو الحَمْضِ لاقْوَرَّتْ، أَو الماءِ أَقْهَمَتْ عن الماء، حِمْضِيَّاتُهُنَّ الكَناعِر؟

      ‏قال الأَزهري: من جعل الإقْهام شهوة ذهب به إلى الهَقِمِ، وهو الجائع،ثم قلبه فقال قَهِم، ثم بَنى الإقْهام منه.
      وقال أَبو حنيفة: أَقْهَمَت الحُمُر عن اليبيس إذا تركته بعد فِقدان الرَّطْب، وأَقهَمَ الرجلُ عنك إذا كَرِهَك، وأقهَمَت السماءُ إذا انقَشَعَ الغَيمُ عنها.
      "
  20. قون (المعجم لسان العرب)
    • ابن الأَعرابي: القَوْنَةُ القِطْعَةُ من الحديد أَو الصُّفْر يُرْقَعُ بها الإِناءُ‏.
      ‏وقال الليث: قَوْنٌ وقُوَيْنٌ موضعان.
  21. قوه (المعجم لسان العرب)
    • "القُوهةُ: اللبَنُ الذي فيه طعم الحلاوة، ورواه الليث فُوهة،بالفاء، وهو تصحيف.
      قال ابن بري:، قال أَبو عمرو القُوهةُ اللبَنُ الذي يُلْقَى عليه مِنْ سِقاءٍ رائبٍ شيءٌ ويَرُوبُ؛ قال جندل: والحَذْرَ والقُوهةَ والسَّدِيفا الجوهري: القُوهةُ اللبَنُ إذا تغيَّر طعمُه قليلاً وفيه حَلاوةُ الحَلَبِ: والقُوهِيُّ: ضَرْبٌ من الثياب بِيضٌ، فارسي.
      الأَزهري: الثِّياب القُوهِيَّةُ معروفة منسوبة إلى قُوهِسْتانَ؛ قال ذو الرمة: من القَهْزِ والقُوهِيِّ بيضُ المَقانِعِ (* قوله «من القهز إلخ» صدره كما في الصحاح واللسان في مادة قهز: من الزرق أو صقع كأن رؤوسها).
      وأَنشد ابن بري لنُصَيْب: سَوِدْتُ فلم أَمْلِكْ سَوادي، وتَحْتَه قَميصٌ منَ القُوهِيِّ، بِيضٌ بَنائِقُهْ الليث: القاهِيُّ الرجلُ المُخْصِب في رَحْلِه.
      وإنه لفي عَيْشٍ قاهٍ أَي رَفيهٍ بيِّنِ القُهُوَّةِ والقَهْوة، وهم قاهِيُّون.
      "
  22. لَقِيَهُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ لَقِيَهُ، لِقاءً ولِقاءَةً ولِقايَةً ولِقِيًّا ولِقْياناً ولِقْيانَةً ولُقْيااً ولُقِيًّا ولُقْيَةً ولُقًى ولَقاءَةً: رآهُ، كَتَلَقَّاهُ والْتَقَاهُ، والاسمُ: التِّلْقاءُ، ولا نَظِيرَ له غيرُ التِّبْيانِ. وتَوَجَّهَ تِلْقاءَ النارِ، وتِلْقاءَ فلانِ، وتَلاَقَيْنا والْتَقَيْنا.
      ـ يومُ التَّلاقِي: القيامَةُ.
      ـ لَقِيُّ: المُلْتَقَى، وهُما لَقيَّانِ، ورجلٌ لَقًى ومُلْقًّى ومَلْقِيٌّ ولَقَّاءٌ في الخَيْرِ والشَّرِّ، وهو أكْثَرُ، ولاقاهُ مُلاقاةً ولِقاءً.
      ـ ألاَقِيُّ: الشَّدائدُ.
      ـ مَلاقِي: شُعَبُ رأسِ الرَّحِمِ، جَمْعُ مَلْقًى ومَلْقاةٍ.
      ـ تَلَقَّتِ المرأة، فهي مُتَلَقٍّ: عَلِقَتْ.
      ـ لَقَّاهُ الشيءَ: ألْقاهُ إليه.
      ـ {وإنك لَتُلَقَّى القرآنَ}: يُلْقَى إليكَ وحْياً من اللّهِ تعالى.
      ـ لَقَى: ما طُرِحَ، ج: ألْقاءٌ.
      ـ لَقاةُ الطَّرِيقِ: وسَطُه.
      ـ ألْقِيَّةُ: ما أُلْقِيَ من التَّحاجِي.
      ـ مَلْقَى: مَقامُ الأرْوِيَّةِ من الجَبَلِ.
      ـ اسْتَلْقَى على قَفاهُ: نامَ.
      ـ شَقِيٌّ لَقِيٌّ: إتْباعٌ.


معنى أقوهت في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: