أقيدونا: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على ألف همزة (أ) و قاف (ق) و ياء (ي) و دال (د) و واو (و) و نون (ن) و ألف (ا) .
تقيَّدَ / تقيَّدَ بـ / تقيَّدَ في يتقيَّد ، تقيُّدًا ، فهو مُتقيِّد ، والمفعول مُتقيَّدٌ به
تقيَّد العَقْدُ :التزم بشروط معيَّنة
تَقَيَّدَ بِوَعْدِهِ : أَلْزَمَ نَفْسَهُ بِهِ
تَقَيَّدَ الطَّالِبُ في الْمَدْرَسَةِ : سَجَّلَ اسْمَهُ بِها
تقيَّد بالأمر: حافظ عليه بدقَّة ولم يَحِدْ عمّا يجب عليه مُراعاته، تقيّد بالقَسَم/ بوعد/ بقرار/ بالأنظمة/ بالأوامر/ بالتعليمات/ بالقوانين/ بمعتقداته الدينيّة
وَقِيدُ النَّارِ :وَقُود، ما تُشْعَل به النّار كالحطبِ ونحوِه
وَقِيد :أعواد الكبريت التي يُشْعَل بها
,
قاعَ
ـ قاعَ الخِنْزيرُ يَقيعُ : صَوَّتَ . ـ أُقَيَّاعُ : موضع بالمَضْجَعِ .
المعجم: القاموس المحيط
قانَ
ـ قانَ القَيْنُ الحدِيدَ يَقِينُه : سَوَّاهُ ، ـ قانَ الشيءَ : لَمَّهُ ، ـ قانَ الإِناءَ : أصْلَحَهُ ، ـ قانَ اللُّه فُلاناً على كذا : خَلَقَهُ . ـ قَيْنُ : العَبْدُ , ج : قِيانٌ ، والحَدَّادُ , ج : أقْيانٌ وقُيونٌ ، وقرية باليمن من قُرَى عَثَّرَ . ـ بناتُ قَيْنٍ : ماءٌ . ـ بَلْقَيْنِ : أصلُه بنو القَيْنِ ، والنِّسْبةُ : قَيْنيٌّ ، ـ بُلْقِيْنَةُ : قرية بمِصرَ . ـ تَّقَيُّنُ : التَّزَيُّنُ . ـ قَيْنَةُ : الأمَةُ المُغَنِّيَةُ ، أو أعَمُّ ، والدُّبُرُ ، أو أدنى فِقَرِ الظَّهرِ منه ، أو ما بين الوَرِكَيْنِ ، أو هَزْمَةٌ هُنالِكَ ، ـ قَيْنَةُ من الفَرَسِ : نُقْرَةٌ بين الغُرابِ والعَجُزِ فيها هَزْمَةٌ ، والماشِطَةُ . ـ قَيْنانُ : موضِعُ القَيْدِ من ذواتِ الأَرْبَعِ ، أو يَخُصُّ البعيرَ وابنُ انُوشَ بنِ شِيثٍ ، وقرية بسَرَخْسَ . ـ قايِنُ : بلد ، وابنُ لآِدمَ عليه السلامُ . ـ قانُ : شجرٌ للقِسِيِّ ، وبلد باليمن . ـ قَيْنِيَّةُ : قرية بِدِمَشْقَ كانت تُجاهَ بابِ الصَّغيرِ ، صارَتِ اليومَ بَساتينَ . ـ اقْتَأَنَّ النَّبْتُ اقْتئْناناً : حَسُنَ ، ـ اقْتَأَنَّتْ الرَّوْضةُ : أخَذَتْ زُخْرُفَها . ـ تَّقْيينُ : التَّزْيينُ .
المعجم: القاموس المحيط
قِيرُ
ـ قِيرُ وقارُ : شيءٌ أسْودُ يُطْلَى به السُّفُنُ والإِبِلُ ، أو هُما الزِّفْتُ . ـ قَيَّرَ الحُبَّ والزِّقَّ : طَلاهُما به . ـ هذا أقْيَرُ منه : أشدُّ مَرارَةً . ـ قَيُّورُ : الخامِلُ النَّسَبِ . ـ قَيَّارُ : صاحبُ القِيرِ ، وابنُ حَيَّانَ الثَّوْرِيُّ صاحبُ جَرِيرٍ ، وجَمَلُ ضابِئِ بنِ الحَارِثِ ، أو فَرَسُهُ ، وموضع بين الرَّقَّةِ والرُّصافَةِ ، وبِئْرٌ لبني عِجْلٍ قُرْبَ واسِطَ . ـ مَشْرَعَةُ القَيَّارِ : على الفُراتِ . ـ دَرْبُ القَيَّارِ : ببغدادَ ، وإلى أحَدِهما نُسبَ عبدُ السلامِ بنٌ مَكِّيٍّ القَيَّارِيُّ المحدّثُ . ـ مُقَيَّرُ : اسمٌ ، وموضع بالعِراقِ . ـ اقْتارَ الحديثَ اقْتِياراً : بَحَثَ عنه . ـ قَيِّرُ : الأُسْوارُ من الرُّماةِ الحاذِقُ . ـ قَيْرَوانُ : القافِلَةُ ، مُعَرَّبٌ ، وبلد بالمَغْرِبِ .
المعجم: القاموس المحيط
قَيْظُ
ـ قَيْظُ : صَميمُ الصيفِ ، من طُلوعِ الثُّرَيَّا إلى طُلوعِ سُهَيْلٍ ، ج : أقْياظٌ وقُيوظٌ . ـ عامَلَه مُقايَظةٌ وقِياظاً ، وقُيوظاً ، نادِرَةٌ ، من القَيْظِ : كمُشاهَرَةً ، من الشهرِ . ـ قاظَ يومُنا : اشْتَدّ حَرُّه ، ـ قاظَ القومُ بالمَكانِ : أقاموا به قَيْظاً ، كقَيَّظُوا وتَقَيَّظوا . والمَوْضِعُ : المَقِيظُ والمَقِيَظُ . ـ قَيَّظَه الشيءُ تَقْيِيظاً : كفاه لِقَيْظه . ـ مَقِيظةُ : نباتٌ يَبْقَى أخْضَرَ إلى القَيْظِ . ـ قَيْظِيُّ : ما نُتِجَ فيه ، ـ وبِلا لامٍ : ابنُ لَوْذانَ الصحابيُّ . ـ أقْياظٌ : موضع ، ومِخْلافُ قَيْظانَ باليَمنِ قُرْبَ ذي جَبَلَةَ .
المعجم: القاموس المحيط
الأُقيانُس
الأُقيانُس : البحر العظيم المحيط بالقارّات .
المعجم: المعجم الوسيط
قَيل
قيل - ج ، أقيال وقيول وأقوال 1 - مصدر قال يقيل . 2 - رئيس . 3 - ملك من ملوك « حمير » في « اليمن ».
المعجم: الرائد
أقير
أقير 1 -« هذا أقير من ذاك » : أي أشد مرارة
المعجم: الرائد
قَيظ
قيظ - ج ، أقياظ وقيوظ 1 - مصدر قاظ . 2 - شدة الحر . 3 - صميم الصيف .
المعجم: الرائد
قير
" القيرُ والقارُ : لغتان ، وهو صُعُدٌ يذابُ فيُسْتَخْرَجُ منه القارُ وهو شيء أَسود تطلى به الإِبل والسفن يمنع الماء أَن يدخل ، ومنه ضرب تُحْشَى به الخَلاخيل والأَسْوِرَةُ . وقَيَّرْتُ السفينةَ : طليتها بالقارِ ، وقيل : هو الزِّفت ؛ وقد قَيَّرَ الحُبَّ والزِّقَّ ، وصاحبه قَيَّارٌ ، وذكره الجوهري في قور . والقارُ : شجر مُرٌّ ؛ قال بِشْرُ بنُ أَبي خازم : يَسُومونَ الصَّلاحَ بذات كَهْفِ ، وما فيها لهم سَلَعٌ وقارُ وحكى أَبو حنيفة عن ابن الأَعرابي : هذا أَقْيَرُ من ذلك أَي أَمَرُّ . ورجل قَيُّورٌ : خامل النَّسَب . وقَيَّارٌ : اسم رجل وهو أَيضاً اسم فرس ؛ قال ضابِئٌ البُرْجُمِيُّ : فمن يَكُ أَمْسَى بالمدينة رَحْلُه ، فإِني ، وقَيَّاراً بها ، لغَرِيبُ وما عاجلاتُ الطير تُدْني من الفَتى نَجاحاً ، ولا عن رَيْثِهِنَّ نَحِيبُ ورُبَّ أُمورِ لا تَضِيرُك ضَيْرَةً ، وللْقلب من مَخْشاتهنَّ وَجِيبُ ولا خَيْرَ فيمن لا يُوَطِّنُ نَفْسَهُ على نائباتِ الدَّهْرِ ، حينَ تَنُوبُ وفي الشَّكِّ تَفْريطٌ وفي الحزْمِ قُوَّةٌ ويُخْطِئُ في الحَدْسِ الفَتى ويُصِيبُ قوله : وما عاجلات الطير يريد التي تُقَدَّمُ للطيران فَيَزْجُرُ بها الإِنسانُ إذا خَرَجَ وإن أَبطأَت عليه وانتظرها فقد راثَتْ ، والأَول عندهم محمود والثاني مذموم ؛ يقول : ليس النُّجْحُ بأَن تُعَجِّلَ الطيرُ وليس الخَيْبَةُ في إبطائها . التهذيب : سمي الفرس قيَّاراً لسواده . الجوهري : وقَيَّار قيل اسم جمل ضابئ بن الحرث البُرْجُمِيِّ ؛
وأَنشد : فإني وقَيَّارٌ بها لَغَريب ؟
قال : فيرفع قَيَّارٌ على الموضع ، قال ابن بري : قَيّار قيل هو اسم لجمله ، وقيل : هو اسم لفرسه ؛ يقول : من كان بالمدينة بيته ومنزله فلست منها ولا لي بها منزل ، وكان عثمان ، رضي الله عنه ، حَبَسهُ لفِرْيَة افترَاها وذلك أَنه استعار كلباً من بعض بني نَهْشَل يقال له قرْحانُ ، فطال مكثه عنده وطلبوه ، فامتنع عليهم فعَرَضُوا له وأَخذوه منه ، فغضب فرَمَى أُمَّهم بالكلب ، وله في ذلك شعر معروف ، فاعْتَقَله عثمانُ في حبسه إلى أَن مات عثمان ، رضي الله عنه ، وكان هَمَّ بقتل عثمان لما أَمر بحبسه ؛ ولهذا يقول : هَمَمْتُ ، ولم أَفْعَلْ ، وكِدْتُ ولَيْتَني تَرَكْتُ على عثمانَ تَبْكِي حَلائِلُهْ وفي حديث مجاهد : يَغْدُو الشيطانُ بقَيْرَوانِه إلى السُّوق فلا يزال يهتز العرش مما يَعْلَم اللهُ ما لا يَعْلَم ؛ قال ابن الأَثير : القَيْرَوان معظمُ العسكرِ والقافِلة من الجماعة ، وقيل : إِنه مُعَرَّب « كارَوان » وهو بالفارسية القافلة ، وأَراد بالقَيْرَوانِ أَصحابَ الشيطان وأَعوانه ، وقوله : يعلم الله ما لا يعلم يعني أَنه يحمل الناس على أَن يقولوا يعلم الله كذا لأَشياءِ يعلم الله خلافها ، فينسبون إلى الله علم ما يعلم خلافَه ، ويعلم اللهُ من أَلفاظ القَسَم . "
المعجم: لسان العرب
قيد
" القَيْدُ : معروف ، والجمع أَقْيادٌ وقُيودٌ ، وقد قَيَّدَه يُقَيِّدُه تَقْييداً وقَيَّدْتُ الدابَّة . وفرس قَيْدُ الأَوابِد أَي أَنه لسرعته كأَنه يُقَيِّدُ الأَوابد وهي الحُمُرُ الوحشيَّةُ بلحاقها ؛ قال سيبويه : هو نكرة وإِن كان بلفظ المعرفة ؛
وأَنشد قول امرئ القيس : وقد أَغْتَدِي والطَّيرُ في وكَناتِها بِمُنْجَرِدٍ قَيْدِ الأَوابدِ هَيْكَلِ الوكَناتُ : جمع وَكْنَةٍ لِوَكْرِ الطائِر . والمِنْجَرِدُ : القصيرُ الشعر . والأَوابِدُ : الوحْشُ . يقال : تأَبَّدَ أَي تَوَحَّشَ والهَيْكَلُ : العظيم الخَلْقِ ؛
قال ابن حني : أَصله تقييد الأَوابد ثم حذف زيادتيه فجاء على الفعل ؛ وإِن شئت قلت وصف بالجوهر لما فيه من معنى الفعل نحو قوله : فلولا اللَّهُ والمُهْرُ المُفَدَّى ، لَرُحْتَ وأَنتَ غِرْبالُ الإِهابِ وضَعَ غربالُ موضِعَ المُخَرَّقِ . التهذيب : يقال للفرس الجَوادِ الذي يَلْحَق الطرائدَ من الوحش : قَيْد الأَوابِدِ ؛ معناه أَنه يلحق الوحش لجَوْدته ويمنعه من الفوات بسرعته فكأَنها مُقَيَّدَة له لا تعدو . وقالت امرأَة لعائشة ، رضوان الله عليها : أَأُقَيِّدُ جَمَلي ؟ أَرادت بذلك تَأْخِيذَها إِياه من النساءِ سِواها ، فقالت لها عائشة بعدما فَهِمَت مرادها : وجْهِي من وجْهِك حرام ؛ قال ابن الأَثير : أَرادت أَنها تعمل لزوجها شيئاً يمنعه عن غيرها من النساء فكأَنها تَرْبِطه وتُقَيِّدُه عن إِتيان غيرها . وفي الحديث : قَيَّدَ الإِيمانُ الفَتْك ؛ معناه أَنَّ الإِيمانَ يمنع عن الفَتْك بالمؤمن كما يمنع ذا العَيْثِ عن الفَسادِ قَيْدُه الذي قُيِّدَ به . ومُقَيِّدَةُ الحِمار : الحُرَّةُ لأَنها تَعْقِلُه فكأَنها قَيْدٌ له ؛
قال : لَعمْرُكَ ما خَشِيتُ على عَدِيٍّ سُيُوفَ بَني مُقَيِّدَة الحِمارِ ولكِني خَشِيتُ على عَدِيٍّ سُيُوفَ القَوْمِ أَو إِيَّاكَ حارِ عنى ببني مُقَيِّدَة الحِمارِ العَقارِبَ لأَنها هناك تكون . والقَيْدُ : ما ضَمَّ العَضُدَتَيْنِ المؤَخَّرَتَيْنِ من أَعلاهما من القِدِّ . والقَيْدُ : القِدُّ الذي يَضُمُّ العَرْقُوَتَيْنِ من القَتبِ . والعرب تكني عن المرأَة بالقَيْد والغُلّ . وقَيْدُ الرَّحْل : قِدٌّ مَضْفُور بين حِنْوَيْهِ من فوق ، وربما جُعِلَ للسرج قَيْدٌ كذلك ، وكذلك كل شيء أُسِرَ بعضُه إِلى بعض . وقُيُودُ الأَسنان : لِثاتُها ؛ قال الشاعر : لَمُرْتَجَّةُ الأَرْدافِ ، هِيفٌ خُصُورُها ، عِذابٌ ثَناياها ، عِجافٌ قُيُودُها يعني اللِّثاتِ وقلَّة لحمها . ابن سيده : وقيود الأَسنانِ عُمورها وهي الشرُفُ السابِلةُ بين الأَسنان ؛ شبهت بالقُيودِ الحمر من سِمات الإِبلِ . قَيْدُ الفرس : سِمَة في أَعناقها ؛
وأَنشد : كُومٌ على أَعناقِها قَيْدُ الفَرَسْ ، تَنْجُو إِذا الليلُ تَدانَى والتَبَسْ الجوهري : قَيْدُ الفَرَسِ سِمَة تكون في عنق البعير على صورة القَيْد . وفي الحديث : أَنه أَمَرَ أَوْس بن عبدِ الله الأَسْلَمِي أَن يَسِمَ إِبله في أَعناقِها قَيدَ الفَرَسِ ؛ هي سمة معروفة وصورتها حَلْقَتان بينهما مدة . وهذه أَجمالٌ مقاييدُ أَي مُقَيَّدات . قال ابن سيده : إِبل مَقايِيدُ مُقَيَّدة ، حكاه يعقوب وليس بشيء ، لأَنه إِذا ثبتت مُقَيَّدة فقد ثبتت مقايِيدُه . قال : والقيد من سِماتِ الإِبل وَسْمٌ مستطيل مثل القيد في عنقه ووجهه وفخذه ؛ عن ابن حبيب من تذكرة أَبي عليّ . وقَيْدُ السيف : هو الممدود في أُصول الحمائل تُمْسِكُه البَكَرات . وقَيَّد العِلم بالكتاب : ضَبَطَه ؛ وكذلك قَيَّدَ الكتاب بالشَّكْل : شَكَلَه ، وكلاهما على المثل . وتَقْييدُ الخط : تنقيطه وإِعجامه وشَكْلُه . والمُقَيَّدُ من الشِّعْرِ : خلافُ المُطْلَق ؛ قال الأَخفش : المُقَيَّدُ على وجهين : إِمَّا مُقَيَّد قد تمَّ نحو قوله : وقاتِمِ الأَعْماقِ خاوِي المُخْتَرَق ؟
قال : فإِن زدت فيه حركة كان فضلاً على البيت ، وإِما مُقَيَّد قد مُدَّ على ما هو أَقصر منه نحو فَعُولْ في آخر المُتَقارَب مُدَّ عن فَعُلْ ، فزيادته على فعل عوض له من الوصل . وهو منِّي قِيدَ رُمْحٍ ، بالكسر ، وقادَ رُمْح أَي قَدْرَه . وفي حديث الصلاة : حين مالت الشمسُ قِيدَ الشِّراكِ ؛ الشراك أَحدُ سُيُور النعل التي على وجهها ، وأَراد بِقِيدِ الشِّراكِ الوقت الذي لا يجوز لأَحد أَن يَتَقَدَّمه في صلاة الظهر ، يعني فوق ظل الزوال فقدّره بالشراك لدقته وهو أَقل ما تَبِينُ به زيادة الظل حتى يعرف منه ميل الشمس عن وسط السماء ؛ وفي الحديث رواية أُخرى : حتى ترتفع الشمس قِيدَ رُمح . وفي الحديث : لَقابُ قَوْسِ أَحدِكم من الجنةِ أَو قِيدُ سَوْطِه خيرٌ من الدنيا وما فيها . والقَيِّدُ : الذي إِذا قُدْتَه ساهَلَكَ ؛
قال : وشاعِرِ قَوْمٍ قد حَسَمْتُ خِصاءَه ، وكانَ له قَبْلَ الخِصاءِ كَتِيتُ أَشَمُّ خَبُوطٌ بالفراسِنِ مُصْعَبٌ ، فأَصْبَحَ مني قَيِّداً تَرَبوتُ والقِيادُ : حبل تُقادُ به الدابة . والقَيِّدَةُ : التي يُسْتَترُ بها من الرَّمِيَّةِ ثم تُرْمَى ؛ حكاه ابن سيده عن ثعلب . وابن قَيْدٍ : من رُجَّازِهم ؛ عن ابن الأَعرابي . وقَيْد : اسم فرس كان لبني تَغْلِبَ ؛ عن الأَصمعي . والمُقَيَّدُ : موضع القَيْدِ من رِجْل الفرس والخلخال من المرأَة . وفي حديث قَيْلَةَ : الدَّهْناءُ مُقَيَّد الجمل ؛ أَرادت أَنها مُخْصِبَة مُمْرِعَة والجمل لا يَتَعدّى مَرْتَعَه . والمُقَيَّدُ ههنا : الموضِعُ الذي يُقَيَّدُ فيه أَي أَنه مكانٌ يكون الجمل فيه ذا قَيْد . وفي الحديث : قَيَّدَ الإِيمانُ الفَتْك أَي أَن الإِيمان يمنع عن الفتك كما يمنع القَيْدُ عن التصرف ، فكأَنه جَعَلَ الفَتْكَ مُقَيَّداً ؛ ومنه قولهم في صفة الفرس : قَيْدُ الأَوابد . "
المعجم: لسان العرب
قين
" القَيْنُ : الحَدَّادُ ، وقيل : كل صانع قَيْنٌ ، والجمع أَقْيانٌ وقُيُونٌ . وفي حديث العباس : إِلا الإِذْخِرَ فإِنه لقُيُونِنا ؛ القُيُونُ : جمع قَيْنٍ وهو الحَدَّاد والصَّانِعُ . التهذيب : كلُّ عامل الحديد عند العرب قَيْنٌ . ويقال للحَدَّاد : ما كان قَيْناً ولقد قانَ . وفي حديث خَبَّابٍ : كنتُ قَيْناً في الجاهلية . وقانَ يَقِينُ قِيانَةً وقَيْناً : صار قَيْناً . وقانَ الحديدة قَيْناً : عَمِلَها وسَوَّاها . وقانَ الإِناءَ يَقِينُه قَيْناً : أَصلحه ؛
وأَنشد الكلابيُّ أَبو الغَمْرِ لرجل من أَهل الحجاز : أَلا لَيْتَ شِعْري هل تَغَيَّرَ بعدَنا ظِبَاءٌ ، بذي الحَصْحاصِ ، نُجْلٌ عُيُونُها ؟ ولي كَبِدٌ مَجْرُوحَةٌ قَدْ بَدَتْ بها صُدُوعُ الهَوَى ، لو أَنَّ قَيْناً يَقِينُها وكيف يَقِينُ القَيْنُ صَدْعاً فَتَشْتَفِي به كَبِدٌ أَبْتُ الجُرُوحِ أَنِينُها ؟
ويقال : قِنْ إِناءَك هذا عند القَيْنِ . وقِنْتُ الشيءَ أَقِينُه قَيْناً : لَمَمْتُه ؛ وقول زهير : خَرَجْنَ من السُّوبانِ ثم جَزَعْنَهُ على كل قَيْنِيٍّ قَشِيبٍ ومُفْأَمِ يعني رَحْلاً قَيَّنَه النَّجَّارُ وعَمِلَه ، ويقال : نسبه إلى بني القَيْنِ . قال ابن السكيت : قلت لعُمارَةَ إِن بعض الرواة زعم أَن كل عامل بالحديد قَيْنٌ ، فقال : كذب ، إِنما القَيْنُ الذي يعمل بالحديد ويعمل بالكِير ، ولا يقال للصائغ قَيْنٌ ولا للنجار قَيْنٌ ، وبنو أَسد يقال لهم القُيون لأَن أَوَّل من عَمِلَ عَمَلَ الحديد بالبادية الهالكُ بنُ أَسد بن خُزَيمة . ومن أَمثالهم : إِذا سمعت بسُرى القَيْنِ فإِنه مُصْبِحٌ وهو سَعدُ القَين ؛ قال أَبو عبيد : يضرب للرجل يعرف بالكذب حتى يُرَدُّ صِدْقُه ؛ قال الأَصمعي : وأَصله أَن القَيْنَ بالبادية ينتقل في مياههم فيقيم بالموضع أَياماً فيَكْسُدُ عليه عمَله ، فيقول لأَهل الماء إِني راحل عنكم الليلة ، وإِن لم يُرِدْ ذلك ، ولكنه يُشِيعُه ليَسْتعمِله من يريد استعماله ، فكَثُر ذلك من قوله حتى صار لا يُصَدَّق ؛ وقال أَوْسٌ : بَكَرَتْ أُميَّةُ غُدْوةً برَهِينِ خانَتْك ، إِن القَينَ غَير أَمِين ؟
قال الجوهري : هو مثَل في الكذب . يقال : دُهْ دُرَّين سَعْدُ القَيْن . والتَّقَيُّنُ : التزَيُّن بأَلوان الزينة . وتقَيَّنَ الرجلُ واقْتانَ : تَزَيَّن . وقانَتِ المرأَةُ المرأَةَ تَقِينُها قَيْناً وقَيَّنَتْها : زَيَّنَتْها . وتقَيَّن النبتُ واقتانَ اقتِياناً : حَسُن ، ومنه قيل للمرأَة مُقَيِّنةٌ أَي أَنها تُزَيِّن ؛ قال الجوهري : سميت بذلك لأَنها تزيِّن النساء ، شُبِّهتْ بالأَمة لأَنها تصلح البيت وتزينه . وتقَيَّنتْ هي : تزَيَّنتْ . وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها : كان لها دِرْعٌ ما كانت امرأَةٌ تُقَيَّنُ بالمدينة إِلاَّ أَرسلت تستعيره ؛ تُقَيَّن أَي تُزَيَّن لزفافها . والتَّقْيينُ : التزْيينُ . وفي الحديث : أَنا قَيَّنْتُ عَائشةَ . واقتانَت الروضةُ إِذا ازْدانتْ بأَلوان زهرتها وأَخذَتْ زُخرُفها ؛
وأَنشد لكثير : فهُنَّ مُناخاتٌ عليهنَّ زينةٌ ، كما اقْتانَ بالنَّبْت العِهادُ المُحوَّف والقَيْنةُ : الأَمة المُغنّية ، تكون من التزَيُّن لأَنها كانت تَزَيَّنُ ، وربما ، قالوا للمُتَزَيِّن باللباس من الرجال قَيْنة ؛ قال : وهي كلمة هُذليّة ، وقيل : القَيْنة الأَمة ، مُغَنّية كانت أَو غير مغنية . قال الليث : عَوامُّ الناس يقولون القَيْنة المغنّية . قال أَبو منصور : إِنما قيل للمُغنّية قَيْنةٌ إِذا كان الغناءُ صناعة لها ، وذلك من عمل الإِماء دون الحرائر . والقَيْنةُ : الجارية تخدُمُ حَسْبُ . والقَيْنُ : العبد ، والجمع قِيانٌ ؛ وقول زهير : رَدَّ القِيانُ جِمالَ الحيِّ فاحْتَمَلوا إِلى الظَّهِيرة أَمرٌ بينهم لَبِكُ أَراد بالقِيان الإِماءَ أَنهنَّ ردَدْنَ الجِمالَ إِلى الحيِّ لشَدِّ أَقتابها عليها ، وقيل : رَدَّ القِيانُ جمالَ الحيِّ العبيدُ والإِماءُ . وبنات قَيْنٍ : اسم موضع كانت به وقعة في زمان عبد الملك بن مروان ؛ قال عُوَيْف القَوافي : صَبَحْناهم غَداةَ بناتِ قَيْنٍ مُلَمْلَمةً ، لها لَجَبٌ ، طَحونا
ويقال لبني القَيْن من بني أَسد : بَلْقَيْنِ ، كما ، قالوا بَلْحرث وبَلْهُجَيم ، وهو من شواذ التخفيف ، وإِذا نسبت إِليهم قلت قَيْنيٌّ ولا تقل بَلْقَيْنِيٌّ . ابن الأَعرابي : القَيْنةُ الفَقْرة من اللحم ، والقَيْنة الماشطة ، والقَيْنة المغَنّية . قال الأَزهري : يقال للماشطة مُقَيِّنة لأَنها تزَين العرائس والنساء . قال أَبو بكر : قولهم فلانة قَيْنةٌ معناه في كلام العرب الصانعة . والقَيْنُ : الصانع . قال خَبَّابُ بن الأَرَتِّ : كنتُ قَيْناً في الجاهلية أَي صانعاً . والقَيْنةُ : هي الأَمة ، صانعة كانت أَو غير صانعة . قال أَبو عمرو : كل عبد عند العرب قَيْنٌ ، والأَمة قَيْنة ، قال : وبعض الناس يظن القَيْنة المغنّية خاصة ، قال : وليس هو كذلك . وفي الحديث : دخل أَبو بكر وعند عائشة ، رضي الله عنهما ، قَيْنَتان تُغَنّيان في أَيام مِنىً ؛ القَينة : الأَمة غَنَّتْ أَو لم تُغَنِّ والماشطةُ ، وكثيراً ما يطلق على المغنّية في الإِماء ، وجمعها قَيْناتٌ . وفي الحديث : نهى عن بيع القَيْنات أَي الإِماء المغَنّيات ، وتجمع على قِيانٍ أَيضاً . وفي حديث سلمان : لو بات رجلٌ يُعْطي البِيضَ القِيانَ ، وفي رواية : يُعْطي القِيان البيضَ ، وبات آخر يقرأُ القرآن لرأَيتُ أَن ذكر الله أَفضلُ ؛ أَراد بالقِيان الإِماء أَو العبيد . والقَيْنة : الدُّبر ، وقيل : هي أَدنى فَقْرة من فِقَر الظهر إِليه ، وقيل : هي القَطَنُ ، وهو ما بين الوركين ، وقيل : هي الهَزْمة التي هُنالك . وفي حديث الزبير : وإِن في جسده أَمثال القُيون ؛ جمع قَيْنة وهي الفَقارة من فَقار الظهر ، والهَزْمة التي بين غُراب الفرس وعَجْب ذنَبه ، يريد آثار الطَّعَنات وضربات السيوف ، يصفه بالشجاعة . ابن سيده : والقَيْنة من الفرس نُقْرة بين الغُراب والعَجُز فيها هَزْمة . والقَيْنانِ : موضع القيد من الفرس ومن كل ذي أَربع يكون في اليدين والرجلين ، وخَصَّ بعضهم به موضع القَيْد من قوائم البعير والناقة . وفي الصحاح : القَيْنان موضع القيد من وظيفي يَد البعير ؛ قال ذو الرمة : دانى له القَيْدُ في دَيمومةٍ قُذُفٍ قَيْنَيْه ، وانحسَرَتْ عنه الأَناعِيمُ يريد جمع الأَنعام وهي الإِبل . الليث : القَيْنان الوَظيفان لكل ذي أَربع ، والقَين من الإِنسان كذلك . وقانَني اللهُ على الشيءِ يَقِينُني : خَلَقني . والقانُ : شجر من شجر الجبال ، زاد الأَزهري ينبت في جبال تهامة ، تُتخذ منه القِسِيُّ ، استدل على أَنها ياء لوجود ق ي ن وعدم ق و ن ؛ قال ساعدة بن جؤية : يأْوى إِلى مُشْمَخِرّاتٍ مُصَعِّدةٍ شُمٍّ ، بهنَّ فُروعُ القانِ والنَّشَمِ واحدته : قانةٌ ؛ عن ابن الأَعرابي وأَبي حنيفة . "
المعجم: لسان العرب
قيظ
" القَيْظُ : صَمِيمُ الصيْف ، وهو حاقُّ الصيف ، وهو من طلوع النجم إِلى طلوع سهيل ، أَعني بالنجم الثريَّا ، والجمع أَقْياظٌ وقُيوظٌ . وعامَله مُقايَظةً وقُيوظاً أَي لزمن القيظ ؛ الأَخيرة غريبة ، وكذلك استأْجره مُقايَظة وقِياظاً ؛ وقول امرئ القيس أَنشده أَبو حنيفة : قايَظْنَنا يأْكلن فينا قُدّاً ، ومَحْرُوتَ الجمال (* القدّ : بالضم : السمك البحري . المحروت : نبات . وقد ورد هذا البيت في مادة حرت وفيه القِد بكسر القاف وهو الشيء المقدود أَو القديد ، وفيه الخمال بدل الجمال ، ولعل الخمال جمع لخميلة على غير القياس .) إِنما أَراد قِظْنَ معنا . وقولهم اجتمع القَيْظُ إِنما هو على سعة الكلام ، وحقيقته : اجتمع الناس في القيظ فحذفوا إِيجازاً واخْتصاراً ، ولأَن المعنى قد عُلم ، وهو نحو قولهم اجتمعت اليمامةُ يريدون أَهل اليمامة . وقد قاظ يومُنا : اشتد حَرُّه ؛ وقِظْنا بمكان كذا وكذا وقاظوا بموضع كذا ، وقيَّظُوا واقتاظوا : أَقاموا زمن قيظهم ؛ قال تَوْبةُ بن الحُمَيِّر : تَرَبَّعُ لَيْلَى بالمُضَيَّحِ فالحِمَى ، وتَقْتاظُ من بَطْنِ العَقِيقِ السَّواقِيا واسم ذلك الموضع : المَقِيظُ والمَقْيَظُ . وقال ابن الأَعرابي : لا مَقِيظَ بأَرض لا بُهْمَى فيها أَي لا مَرْعى في القيظ . والمَقِيظُ والمَصِيفُ واحد . ومَقِيظ القوم : الموضعُ الذي يقام فيه وقتَ القَيْظِ ، ومَصِيفُهم : الموضعُ الذي يقام فيه وقتَ الصيف . قال الأَزهري : العرب تقول : السنة أَربعة أَزمان ، ولكل زمن منها ثلاثة أَشهر ، وهي فصول السنة : منها فصل الصيف وهو فصلُ ربيع الكَلإِ آذارُ ونَيْسانُ وأَيّارُ ، ثم بعده فصل القيظ حَزِيرانُ وتَموزُ وآب ، ثم بعده فصل الخريف أَيْلُولُ وتَشْرِين وتَشْرين ، ثم بعده فصل الشتاء كانُونُ وكانونُ وسُباطُ . وقَيَّظَني الشيءُ : كفاني لِقَيْظَتي . وفي حديث عمر ، رضي اللّه عنه ، أَنه ، قال حين أَمره النبي ، صلّى اللّه عليه وسلّم ، بتزويد وفْد مُزَينةَ : ما هي إِلا أَصْوُعٌ ما يُقَيِّظْن بَنِيَّ ، يعني أَنه لا يكفيهم لقيْظهم يعني زمان شدّة الحر . والقيظُ : حَمَارَّةُ الصيف ؛ يقال : قيَّظني هذا الطعام وهذا الثوب وهذا الشيء ، وشَتّاني وصَيَّفَني أَي كفاني لقيظي ؛
وأَنشد الكسائي : مَنْ يكُ ذا بَتٍّ ، فهذا بَتِّي مُقَيِّظٌ مُصَيِّفٌ مُشَتِّي تَخِذْتُه من نعَجاتٍ سِتِّ سُودٍ ، نِعاجٍ كنِعاجِ الدَّشْتِ يقول : يكفيني القَيْظَ والصَّيفَ والشتاءَ ، وقاظَ بالمكان وتَقَيَّظَ به إِذا أَقام به في الصيف ؛ قال الأَعشى : يا رَخَماً قاظَ على مَطْلوبِ ، يُعْجِلُ كَفَّ الخارِئ المُطِيبِ وفي الحديث : سِرنا مع رسول اللّه ، صلّى اللّه عليه وسلّم ، في يوم قائظ أَي شدِيدِ الحرّ . وفي حديث أَشراط الساعة : أَن يكون الولد غَيْظاً والمطر قَيْظاً ، لأَن المطر إَنما يُراد للنبات وبَرْدِ الهواء والقيظُ ضدّ ذلك . وفي الحديث ذكر قَيْظ ، بفتح القاف ، موضع بقُرب مكة على أَربعة أَميال من نخلة . والمَقِيظةُ : نبات يبقى أَخْضَرَ إِلى القيظ يكون عُلْقةً للإِبل إِذا يَبِس ما سواه . والمَقِيظةُ من النبات : الذي تدُوم خُضرته إِلى آخِرِ القَيْظ ، وإِن هاجت الأَرض وجَفَّ البَقل . "