وصف و معنى و تعريف كلمة أكاف:


أكاف: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ فاء (ف) و تحتوي على ألف همزة (أ) و كاف (ك) و ألف (ا) و فاء (ف) .




معنى و شرح أكاف في معاجم اللغة العربية:



أكاف

جذر [اكف]

  1. إِكاف: (اسم)
    • الإِكافُ : البَرْذَعة والجمع : أُكُفٌ
  2. أَكَّافُ: (اسم)
    • الأَكَّافُ : صانع الأُكُف
  3. أُكُف : (اسم)
    • أُكُف : جمع إكَافُ
  4. أَكَّفَ : (فعل)
    • أَكَّفَ الحمارَ والبغلَ: شدَّ عليهما الإِكاف
    • أَكَّفَ الإِكافَ: صَنَعه


  5. أَكُفّ : (اسم)
    • أَكُفّ : جمع كَفّ
  6. أُكُف : (اسم)
    • أُكُف :جمع إكَاف
  7. كافَ : (فعل)
    • كَافَ كَيْفًا
    • كَافَ الشيءَ: قطعه
  8. كافَ : (فعل)
    • كَافَ كَوْفًا
    • كَافَ الأديمَ : كَفَّ جوانِبَهُ
,
  1. أَكَّاف
    • أكاف -
      1- أكاف : صانع الأكاف. 2- أكاف بائع الأكاف.



    المعجم: الرائد

  2. إكافُ
    • ـ إكافُ الحِمارِ، وأُكافُ ووِكافُهُ: بَرْذَعَتُهُ.
      ـ أكَّافُ: صانِعُهُ.
      ـ آكَفَ الحِمَارَ إيكافاً، وأكَّفَهُ تَأكيفاً: شَدَّهُ عليه.
      ـ أكَّفَ الإِكافَ تَأكيفاً: اتَّخَذَهُ.

    المعجم: القاموس المحيط

  3. إِكاف
    • أكاف - و إكاف
      1-«برذعة» الحمار، وهي ما يوضع على ظهره ليركب عليه. جمع : أكف وآكفة

    المعجم: الرائد

  4. أكف
    • "الإكافُ والأُكاف من المراكب: شبه الرِّحالِ والأَقْتابِ، وزعم يعقوب أَن همزته بدل من واو وُكافٍ ووِكافٍ، والجمع آكِفةٌ وأُكُفٌ كإزارٍ وآزِرةٍ وأُزُرٍ.غيره:أُكافُ الحمار وإكافُه ووِكافُه ووُكافه، والجمع أُكُفٌ، وقيل في جمعه وَكُفٌ؛

      وأَنشد في الأُكِافِ لراجز: إنَّ لَنا أَحْمِرةً عِجافا، يأْكُلْنَ كلَّ لَيْلةٍ أُكِافا أَي يأْكلن ثَمَنَ أُكافٍ أَي يُباعُ أُكِافٌ ويُطْعَم بثمنه؛ ومثله: نُطْعِمُها إذا شَتَتْ أَولادَها أَي ثمن أَولادها، ومنه الـمَثَل: تَجُوعُ الحُرَّةُ ولا تأْكلُ ثَدْيَيْها أَي أُجرة ثَدْيَيْها ‏.
      ‏وآكَفَ الدابّةَ: وضع عليها الإكاف كأَوْكَفَها أَي شدَّ عليها الإكاف؛ قال اللحياني: آكَفَ البغلَ لغة بني تميم وأَوْكَفَه لغة أَهل الحجاز ‏.
      ‏وأَكَّفَ أُكافاً وإكافاً: عَمِلَه.
      "

    المعجم: لسان العرب



  5. الأَكَّافُ
    • الأَكَّافُ : صانع الأُكُف.

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. الإِكافُ
    • الإِكافُ : البَرْذَعة. والجمع : أُكُفٌ.

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. كأف
    • أَكْأَفَت النخلة: انْقَلَعَت من أَصلها؛ قال أَبو حنيفة: وأَبدلوا فقالوا أَكْعَفَتْ.

    المعجم: لسان العرب

,
  1. كاسَ

    • ـ كاسَ البعيرُ : مَشَى على ثَلاثِ قَوائمَ ، وهو مُعَرْقَبٌ ،
      ـ كاسَتِ الحَيَّةُ : تَحَوَّتْ في مَكانِهَا ،
      ـ كاسَ فلاناً : صرعَهُ ، كأكاسَهُ ،
      ـ كاسَتْ فلانَةَ : طَعَنَهَا في الجِمَاعِ .
      ـ كَوْسُ في البيعِ : اتِّضَاعُ الثَّمَنِ ، والوَكْسُ فيه ، ولا تَكُسْنِي يا فلان في البيع ،
      ـ كَوْسُ في السَّيْرِ : التَّهْوِيدُ ، ونَيِّحَةُ الأزْيَبِ من الرياحِ . وقولُ اللَّيْث : كلمةٌ تقالُ عندَ خَوْفِ الغَرَق ، رَجْمٌ بالغَيْبِ ،
      ـ كُوْسُ : الطَّبْلُ ، مُعَرَّبٌ ، وخشبةٌ مُثَلَّثَةٌ مع النَّجَّارِ ، يَقيسُ بها تَرْبِيعَ الخَشَبِ ،
      ـ كُوسِيُّ من الخيلِ : القصيرُ الدَّوارِجِ .
      ـ كُوسِينُ : قرية .
      ـ مُكَوَّسٌ : حِمارٌ . ووَهِمَ الجوهريُّ ، فَضَبَطَهُ بقَلَمِهِ على مَفْعَلٍ .
      ـ كاسانُ : بلد بما وراءَ النَّهْرِ .
      ـ لُمْعَةٌ كَوْسَاءُ : مُلْتَفَّةٌ كثيرةُ النَّبْتِ .
      ـ لمِاعٌ كُوسٌ ، وكذلك رِمالٌ كُوسٌ : مُتَراكِمَةٌ .
      ـ كَوْسَاءُ : موضع .
      ـ أكاسَ البعيرَ : حَمَلَهُ على أن يكوسَ بِعَرْقَبَتِهِ .
      ـ كَوَّسَهُ تَكْوِيساً : قَلَبَهُ .
      ـ تَكَاوَسَ لَحْمُ الغُلاَمِ : تَراكَبَ ،
      ـ تَكَاوَسَ العُشْبُ : كَثُرَ ، وكَثُفَ .
      ـ مُتَكاوِسُ في العَروضِ : أن تَتَوَالَى أربَعُ حَرَكاتٍ بِتَرَكُّبِ السَّبَبَيْنِ ، كضَرَبَنِي .
      ـ اكْتَاسَهُ عن حاجَتِهِ : حَبَسَهُ .
      ـ تَكَوَّسَ : تَنَكَّسَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. أكاسيا
    • أكاسيا
      1 - شجرة ذات أغصان شائكة ، أزهارها بيضاء أو وردية طيبة الرائحة

    المعجم: الرائد

  3. أكف
    • " الإكافُ والأُكاف من المراكب : شبه الرِّحالِ والأَقْتابِ ، وزعم يعقوب أَن همزته بدل من واو وُكافٍ ووِكافٍ ، والجمع آكِفةٌ وأُكُفٌ كإزارٍ وآزِرةٍ وأُزُرٍ . غيره : أُكافُ الحمار وإكافُه ووِكافُه ووُكافه ، والجمع أُكُفٌ ، وقيل في جمعه وَكُفٌ ؛

      وأَنشد في الأُكِافِ لراجز : إنَّ لَنا أَحْمِرةً عِجافا ، يأْكُلْنَ كلَّ لَيْلةٍ أُكِافا أَي يأْكلن ثَمَنَ أُكافٍ أَي يُباعُ أُكِافٌ ويُطْعَم بثمنه ؛ ومثله : نُطْعِمُها إذا شَتَتْ أَولادَها أَي ثمن أَولادها ، ومنه الـمَثَل : تَجُوعُ الحُرَّةُ ولا تأْكلُ ثَدْيَيْها أَي أُجرة ثَدْيَيْها ‏ .
      ‏ وآكَفَ الدابّةَ : وضع عليها الإكاف كأَوْكَفَها أَي شدَّ عليها الإكاف ؛ قال اللحياني : آكَفَ البغلَ لغة بني تميم وأَوْكَفَه لغة أَهل الحجاز ‏ .
      ‏ وأَكَّفَ أُكافاً وإكافاً : عَمِلَه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  4. كسم
    • " ابن الأَعرابي : الكَسْمُ الكَدُّ على العيال من حرام أَو حلال ، وقال : كَسَمَ وكَسَبَ واحد ‏ .
      ‏ والكَسْم : البَقية تَبْقى في يدك من الشيء اليابس ‏ .
      ‏ والكَسْمُ : فَتُّك الشيء بيدك ولا يكون إلا من شيء يابس ، كَسَمه يَكْسِمه كَسْماً ؛ وقول الشاعر : وحامِل القِدْر أَبو يَكْسُوم

      يقال : ‏ جاء يَحْمِل القِدْر إذا جاء بالشر ‏ .
      ‏ والكَيْسُوم : الكثير من الحشيش ، ولُمْعة أُكْسُوم وكَيْسُوم ؛

      أَنشد أبو حنيفة : باتَتْ تُعَشَّى الحَمْضَ بالقَصِيمِ ، ومِنْ حَليٍّ وَسْطَه كَيْسُومِ الأَصمعي : الأَكاسِمُ اللُّمَعُ من النبت المتراكبة ‏ .
      ‏ يقال : لُمْعةٌ أُكْسُومٌ أَي مُتراكِمة ؛

      وأَنشد : أَكاسِماً للِطَّرْفِ فيها مُتَّسَعْ ، ولِلأَيُولِ الآيلِ الصَّبّ فَنَعْ وقال غيره : روضة أُكْسُومٌ ويَكْسُوم أَي نَدِيَّة كثيرة ، وأَبو يَكْسُوم من ذلك : صاحب الفيل ؛ قال لبيد : لو كان حَيٌّ في الحياة مُخَلَّداً ، في الدَّهْر ، أَلْفاه أَبو يَكْسُوم وكَيْسوم ، فَيْعُول : منه ‏ .
      ‏ وخَيْل أَكاسِمُ أَي كثيرة يكاد يركب بعضها بعضاً ‏ .
      ‏ وَكَيْسَمٌ : أَبو بطن من العرب مشتق من ذلك ‏ .
      ‏ وكَيْسُومٌ : اسم وهو أَيضاً موضع ، مُعَرَّب ‏ .
      ‏ ويَكْسُوم : اسم أَعجمي ‏ .
      ‏ ويَكْسُوم : موضع .
      "


    المعجم: لسان العرب

  5. كشح
    • " الكَشْحُ : ما بين الخاصرة إِلى الضِّلَعِ الخَلف ، وهو من لَدُن السرة إِلى المَتْن ؛ قال طَرَفَةُ : والَيْتُ لا يَنْفَكُّ كَشْحِي بِطانَةً لعَضْبٍ ، رَقيقِ الشَّفْرَتَيْنِ ، مُهَنَّد ؟

      ‏ قال الأَزهري : هما كَشْحانِ وهو موقِع السيف من المُتَقَلَّد ؛ وفي حديث سعد : إِن أَميركم هذا لأَهْضَمُ الكَشْحَين أَي دقيق الخَصْرين ؛ قال ابن سيده : وقيل الكَشْحان جانبا البطن من ظاهر وباطن وهما من الخيل كذلك ؛ وقيل : الكَشْحُ ما بين الحَجَبَة إِلى الإِبط ؛ وقيل : هو الخَصْر ؛ وقيل : هو الحشى ، والكَشْحُ : أَحد جانِبَيِ الوِشاحِ ؛ وقيل : إِن الكَشْحَ من الجسم إِنما سمي بذلك لوقوعه عليه ، وجمع كل ذلك كُشوح لا يُكَسَّر إِلاَّ عليه ؛ قال أَبو ذؤَيب : كأَنَّ الظّباءَ كُشُوحُ النِّسا ءِ ، يَطْفون فوقَ ذَراه جُنوحا (* قوله « وابل مكشحة ومحنبة » أي أصابها الكشح والخب بالتحريك .).
      قال الجوهري : والكَشَحُ ، بالتحريك ، داء يصيب الإِنسانَ في كَشْحِه فيُكْوى .
      وقد كُشِحَ الرجلُ كَشْحاً إِذا كُوِيَ منه ، ومِنه سمي المَكْشُوحُ المراديّ .
      وكَشَحَ العُودَ كَشْحاً : قشره .
      ومَرَّ فلانٌ يَكْشَح القومَ ويَشُلُّهم ويَشْحَنُهم أَي يُفَرِّقُهم ويطردهم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  6. كفح
    • " المُكافَحةُ : مصادفة الوجه بالوجه مفاجأَة .
      كَفَحه كَفْحاً وكافَحَه مُكافَحة وكِفاحاً : لقيه مواجهة .
      ولقيه كَفْحاً ومكافَحةً وكِفاحاً أَي مواجهة ، جاء المصدر فيه على غير لفظ الفعل ؛ قال ابن سيده : وهو موقوف عند سيبويه مطرد عند غيره ؛

      وأَنشد الأَزهري في كتابه : أَعاذِل من تُكْتَبْ له النارُ يَلْقَها كِفاحاً ، ومن يُكْتَبْ له الخُلْدُ يَسْعَدِ والمُكافَحةُ في الحرب : المضاربة تلقاء الوجوه .
      وفي الحديث أَنه ، قال لحسان : لا تزال مُؤَيَّداً بروح القُدُس ما كافَحْتَ عن رسول الله ؛ المُكافَحَةُ : المضاربة والمدافعة تلقاء الوجه ، ويروى نافَحْتَ ، وهو بمعناه .
      وكَفَحه بالعصا كَفْحاً : ضربه بها .
      الفراء : أَكْفَحْته بالعصا أَي ضربته ، بالحاء .
      وقال شمر : كَفَخْتُه ، بالخاء المعجمة .
      قال الأَزهري : كَفَحْتُه بالعصا والسيف إِذا ضربته مواجهة ، صحيح .
      وكَفَخْته بالعصا إِذا ضربته لا غير .
      وكَفِحَ عنه (* قوله « وكفح عنه إلخ » بابه سمع كما في القاموس .) كَفْحاً : جَبُنَ .
      وأَكْفَحْتُه عني أَي رددتُه وجَنَّبْته عن الإِقدام عليَّ .
      الجوهري : كافَحُوهم إِذا استقبلوهم في الحرب بوجوههم ليس دونها تُرْسٌ ولا غيره .
      والكَفِيحُ : الكُفْؤ .
      والمُكافِحُ : المباشر بنفسه .
      وفلان يُكافِحُ الأُمور إِذا باشرها بنفسه .
      وفي حديث جابر : إِن الله كَلَّم أَباك كِفاحاً أَي مواجهةً ليس بينهما حجابٌ ولا رسول .
      وأَكْفَح الدَّابةَ إِكفاحاً : تَلَقَّى فاها باللجام يضربه به ليلتقمه ، وهو من قولهم لقيته كِفاحاً أَي استقبلته كَفَّةَ كَفَّةَ .
      وكَفَحها باللجام كَفْحاً : جذبها .
      وتقول في التقبيل : كافَحها كِفاحاً قَبَّلها غَفْلَةً وِجاهاً .
      وكَفَحَ المرأَة يَكْفَحُها وكافَحها : قبلها غفلة .
      وفي الحديث : إِني لأَكْفَحُها وأَنا صائم أَي أُواجهها بالقُبْلة .
      وكافَحَتْه أَي قَبَّلَتْه ؛ قال الأَزهري : وفي حديث أَبي هريرة أَنه سئل : أَتُقَبِّل وأَنت صائم ؟ فقال : نعم وأَكْفَحُها أَي أَتمكن من تقبيلها وأَستوفيه من غير اختلاس ، مِن المُكافَحَة وهي مصادفة الوجه ، وبعضهم يَرْويه : وأَقْحَفُها ؛ قال أَبو عبيد : فمن رواه وأَكْفَحُها أَراد بالكَفْح اللقاءَ والمباشرة للجلد ، وكلُّ من واجهته ولقيته كَفَّةَ كَفَّةَ ، فقد كافَحْتَه كِفاحاً ومُكافحةً ؛ قال ابن الرِّقاع : يُكافِحُ لَوْحات الهَواجِرِ بالضُّحى ، مكافَحَةً للمَنْخَرَيْنِ ، وللفَم ؟

      ‏ قال : ومن رواه : وأَقْحَفُها أَراد شرب الريق مِن قَحَفَ الرجلُ ما في الإِناء إِذا شرب ما فيه .
      وكَفِيحُ المرأَة : زوجُها ، وهو من ذلك .
      وكَفَحْته كَفْحاً : كَلَوَّحْتُه .
      وتَكَفَّحَتِ السمائمُ أَنْفُسُها : كَفَحَ بعضها بعضاً ؛ قال جَنْدَلُ بن المُثَنَّى الحارثي : فَرَّجَ عنها ، حَلَقَ الرَّتائِجِ ، تَكَفُّحُ السمائمِ الأَواجِجِ أَراد الأَواجَّ ففك التضعيف للضرورة ؛ وكقوله : تشْكُو الوَجَى من أَظْلَلٍ وأَظْلَلِ أَراد من أَظَلَّ وأَظَلَّ .
      ابن شميل في تفسير قوله : أَعْطَيْتُ محمداً كِفاحاً أَي كثيراً من الأَشياء في الدنيا والآخرة .
      وفي النوادر : كَفْحةٌ من الناس وكَثْحَةٌ أَي جماعة ليست بكثيرة .
      وكَفَحَ الشيءَ وكَثَحه : كشف عنه غِطاءه ككَشَحَه .
      والأَكْفَحُ : الأَسودُ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  7. كشف
    • " الكشْفُ : رفعُك الشيء عما يُواريه ويغطّيه ، كشَفه يكشِفه كشْفاً وكشَّفه فانكَشَف وتكَشَّفَ .
      ورَيْطٌ كَشِيفٌ : مكْشُوف أَو مُنْكَشِف ؛ قال صخر الغيّ : أَجَشَّ رِبَحْلاً ، له هَيْدَبٌ يُرَفِّعُ للخالِ رَيْطاً كَشِيف ؟

      ‏ قال أَبو حنيفة : يعني أَن البرق إذ لَمَع أَضاء السحابَ فتراه أَبيض فكأَنه كشَف عن رَيْطٍ .
      يقال : تكشَّف البرق إذا ملأَ السماء .
      والمَكشوف في عَروض السريع : الجُزء الذي هو مفعولن أَصله مفْعولات ، حذفت التاء فبقي مفعولاً فنقل في التقطيع إلى مفعولن .
      وكشَف الأَمر يكْشِفه كَشْفاً : أظهره .
      وكَشَّفه عن الأَمر : أَكرهه على إظهاره .
      وكاشَفه بالعَداوة أَي بادأَه بها .
      وفي الحديث : لو تَكاشَفْتم ما تَدافَنْتم أَي لو انكشَفَ عَيبُ بعضكم لبعض .
      وقال ابن الأَثير : أَي لو علم يعضُكم سَريرةَ بعض لاستثقل تَشْيِيع جنازَتِه ودَفْنَه .
      والكاشِفةُ : مصدر كالعافِية والخاتِمة .
      وفي التنزيل العزيز : ليس لها من دون اللّه كاشِفة ؛ أَي كَشْف ، وقيل : إنما دخلت الهاء ليساجع قوله أَزِفت الآزفة ، وقيل : الهاء للمبالغة ، وقال ثعلب : معنى قوله ليس لها من دون اللّه كاشفة أَي لا يَكْشِفُ الساعةَ إلا ربُّ العالمين ، فالهاء على هذا للمبالغة كما قلنا .
      وأَكْشَفَ الرجلُ إكشافاً إذا ضحك فانقلبت شفَته حتى تبدو دَرادِرُه .
      والكَشَفةُ : انقِلاب من قُصاص الشعَر اسم كالنَّزَعَةِ ، كَشِفَ كَشَفاً ، وهو أَكْشَفُ .
      والكشَفُ في الجَبْهة : إدبار ناصيتها من غير نَزَعٍ ، وقيل : الكَشَفُ رجوع شعر القُصّة قِبَلَ اليافوخ .
      والكشَف : مصدر الأَكْشَفِ .
      والكشَفَةٌ : الاسم وهي دائرة في قُصاص الناصية ، وربما كانت شعرات تَنْبُت صُعُداً ولم تكن دائرة ، فهي كشَفَةٌ ، وهي يُتشاءم بها .
      الجوهري : الكشَفُ ، بالتحريك ، انقلاب من قُصاص الناصية كأَنها دائرة ، وهي شُعيرات تنبت صُعُداً ، والرجل أَكْشَف وذلك الموضع كشَفةٌ .
      وفي حديث أَبي الطُّفَيل : أَنه عَرَض له شاب أَحمر أَكْشَفُ ؛ قال ابن الأَثير : الأَكشف الذي تنبت له شعرات في قُصاص ناصيته ثائرةً لا تكاد تسْترسِل ، والعرب تتشاءم به .
      وتكشَّفت الأَرض : تَصَوَّحت منها أَماكن ويبست .
      والأَكْشَفُ : الذي لا تُرْس معه في الحرب ، وقيل : هو الذي لا يثبت في الحرب .
      والكُشُف : الذين لا يَصْدُقون القِتال ، لا يُعْرف له واحد ؛ وفي قصيد كعب : زالوا فما زالَ أنْكاسٌ ولا كُشُف ؟

      ‏ قال ابن الأَثير : الكُشُف جمع أَكْشف .
      وهو الذي لا ترس معه كأَنه مُنْكشِف غير مستور .
      وكشِف القومُ : انهزموا ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : فما ذُمَّ حاديهمْ ، ولا فالَ رأْيُهُم ، ولا كَشِفُوا ، إن أَفزَعَ السِّرْبَ صائح ولا كَشِفُوا أَي لم ينهزمزا .
      والكِشافُ : أَن تَلْقَح الناقةُ في غير زمان لَقاحها ، وقيل : هو أَن يَضْرِبها الفحل وهي حائل ، وقيل : هو أَن يُحْمَل عليها سنتين متواليتين أو سنين متوالية ، وقيل : هو أَن يُحْمَل عليها سنة ثم تترك اثنتين أَو ثلاثاً ، كَشَفَت الناقة تَكْشِف كِشافاً ، وهي كَشوف ، والجمع كُشُفٌ ، وأَكْشَفتْ .
      وأَكشَفَ القومُ : لَقِحَت إبلُهم كِشافاً .
      التهذيب : الليث والكَشُوف من الإبل التي يضربها الفحل وهي حامل ، ومصدره الكِشافُ ؛ قال أَبو منصور هذا التفسير خطأٌ ، والكِشافُ أَن يُحمل على الناقة بعد نتاجها وهي عائذ قد وضَعت حديثاً ، وروى أَبو عبيد عن الأَصمعي أَنه ، قال : إذا حُمِلَ على الناقة سنتين متواليتين فذلك الكِشاف ، وهي ناقة كشُوف .
      وأَكشَفَ القوم أَي كَشفَت إبلُهم .
      قال أَبو منصور : وأَجودُ نتاج الإبل أَن يضربها الفحل ، فإذا نُتِجَت تُركت سنة لا يضربها الفحل ، فإذا فُصِل عنها فصيلها وذلك عند تمام السنة من يوم نِتاجها أُرسل الفحل في الإبل التي هي فيها فيضربها ، وإذا لم تَجِمّ سنة بعد نِتاجها كان أَقلَّ للبنها وأَضعفَ لولدها وأَنْهَك لقوَّتها وطَرْقِها ؛ ولَقِحت الحربُ كِشافاً على المثل ؛ ومنه قول زهير : فَتعْرُكْكُمُ عَرْكَ الرَّحى بثِفالِها ، وتَلْقَحْ كِشافاً ثم تُنْتَجْ فتُتْئمِ فضرب إلقاحها كِشافاً بحِدْثان نِتاجها وإتْآمها مثلاً لشدّة الحرب وامتداد أَيامها ، وفي الصحاح : ثم تنتج فتَفْطِم .
      وأَكشفَ القومُ إذا صارت إبلهم كُشُفاً ، الواحدة كَشُوف في الحمل .
      والكشَفُ في الخيل : التواء في عَسِيب الذنَب .
      واكتشَف الكبْشُ النعجة : نزَا عليها .
      "

    المعجم: لسان العرب



  8. كفأ
    • " كافَأَهُ على الشيء مُكافأَةً وكِفَاءً : جازاه .
      تقول : ما لي بهِ قِبَلٌ ولا كِفاءٌ أَي ما لي به طاقةٌ على أَن أُكافِئَه .
      وقول حَسَّانَ بن ثابت : وَرُوحُ القُدْسِ لَيْسَ لَهُ كِفَاءُ أَي جبريلُ ، عليه السلام ، ليس له نَظِير ولا مَثيل .
      وفي الحديث : فَنَظَر اليهم فقال : مَن يُكافِئُ هؤُلاء .
      وفي حديث الأَحنف : لا أُقاوِمُ مَن لا كِفَاء له ، يعني الشيطانَ .
      ويروى : لا أُقاوِلُ .
      والكَفِيءُ : النَّظِيرُ ، وكذلك الكُفْءُ والكُفُوءُ ، على فُعْلٍ وفُعُولٍ .
      والمصدر الكَفَاءةُ ، بالفتح والمدّ .
      وتقول : لا كِفَاء له ، بالكسر ، وهو في الأَصل مصدر ، أَي لا نظير له .
      والكُفْءُ : النظير والمُساوِي .
      ومنه الكفَاءةُ في النِّكاح ، وهو أَن يكون الزوج مُساوِياً للمرأَة في حَسَبِها ودِينِها ونَسَبِها وبَيْتِها وغير ذلك .
      وتَكافَأَ الشَّيْئانِ : تَماثَلا .
      وَكافَأَه مُكافَأَةً وكِفَاءً : ماثَلَه .
      ومن كلامهم : الحمدُ للّه كِفاءَ الواجب أَي قَدْرَ ما يكون مُكافِئاً له .
      والاسم : الكَفاءة والكَفَاءُ .
      قال : فَأَنْكَحَها ، لا في كَفَاءٍ ولا غِنىً ، * زِيادٌ ، أَضَلَّ اللّهُ سَعْيَ زِيادِ وهذا كِفَاءُ هذا وكِفْأَتُه وكَفِيئُه وكُفْؤُه وكُفُؤُه وكَفْؤُه ، بالفتح عن كراع ، أَي مثله ، يكون هذا في كل شيء .
      قال أَبو زيد : سمعت امرأَة من عُقَيْل وزَوجَها يَقْرآن : لم يَلِدْ ولم يُولَدْ ولم يكن له كُفىً أَحَدٌ ، فأَلقى الهمزة وحَوَّل حركتها على الفاء .
      وقال الزجاج : في قوله تعالى : ولم يَكُنْ له كُفُؤاً أَحَدٌ ؛ أَربعةُ أَوجه القراءة ، منها ثلاثة : كُفُؤاً ، بضم الكاف والفاء ، وكُفْأً ، بضم الكاف وإِسكان الفاء ، وكِفْأً ، بكسر الكاف وسكون الفاء ، وقد قُرئ بها ، وكِفاءً ، بكسر الكاف والمدّ ، ولم يُقْرَأْ بها .
      ومعناه : لم يكن أَحَدٌ مِثْلاً للّه ، تعالى ذِكْرُه .
      ويقال : فلان كَفِيءُ فلان وكُفُؤُ فلان .
      وقد قرأَ ابن كثير وأَبو عمرو وابن عامر والكسائي وعاصم كُفُؤاً ، مثقلاً مهموزاً .
      وقرأَ حمزة كُفْأً ، بسكون الفاء مهموزاً ، وإِذا وقف قرأَ كُفَا ، بغير همز .
      واختلف عن نافع فروي عنه : كُفُؤاً ، مثل أَبي عَمْرو ، وروي : كُفْأً ، مثل حمزة .
      والتَّكافُؤُ : الاسْتِواء . وفي حديث النبي ، صلى اللّه عليه وسلم : الـمُسْلِمُونَ تَتَكافَأُ دِماؤُهم .
      قال أَبو عبيد : يريد تَتساوَى في الدِّياتِ والقِصاصِ ، فليس لشَرِيف على وَضِيعٍ فَضْلٌ في ذلك .
      وفلان كُفْءُ فلانةَ إِذا كان يَصْلُح لها بَعْلاً ، والجمع من كل ذلك : أَكْفَاء .
      قال ابن سيده : ولا أَعرف للكَفْءِ جمعاً على أَفْعُلٍ ولا فُعُولٍ .
      وحَرِيٌّ أَن يَسَعَه ذلك ، أَعني أَن يكون أَكْفَاء جمعَ كَفْءٍ ، المفتوحِ الأَول أَيضاً .
      وشاتان مُكافَأَتانِ : مُشْتَبِهتانِ ، عن ابن الأَعرابي .
      وفي حديث العَقِيقةِ عن الغلام : شاتانِ مُكافِئَتانِ أَي مُتَساوِيَتانِ في السِّنِّ أَي لا يُعَقُّ عنه إِلاّ بمُسِنَّةٍ ، وأَقلُّه أَن يكون جَذَعاً ، كما يُجْزِئُ في الضَّحايا .
      وقيل : مُكافِئَتانِ أَي مُسْتوِيتانِ أَو مُتقارِبتانِ .
      واختار الخَطَّابِيُّ الأَوَّلَ ، قال : واللفظة مُكافِئَتانِ ، بكسر الفاء ، يقال : كافَأَه يُكافِئهُ فهو مُكافِئهُ أَي مُساوِيه .
      قال : والمحدِّثون يقولون مُكافَأَتَانِ ، بالفتح .
      قال : وأَرى الفتح أَولى لإِنه يريد شاتين قد سُوِّيَ بينهما أَي مُساوًى بينهما .
      قال : وأَما بالكسر فمعناه أَنهما مُساوِيتَان ، فيُحتاجُ أَن يذكر أَيَّ شيء ساوَيَا ، وإِنما لو ، قال مُتكافِئتان كان الكسر أَولى .
      وقال الزمخشري : لا فَرْق بين المكافِئَتيْنِ والمُكافَأَتَيْنِ ، لأَن كل واحدة إِذا كافَأَتْ أُختَها فقد كُوفِئَتْ ، فهي مُكافِئة ومُكافَأَة ، أَو يكون معناه : مُعَادَلَتانِ ، لِما يجب في الزكاة والأُضْحِيَّة من الأَسنان .
      قال : ويحتمل مع الفتح أَن يراد مَذْبُوحَتان ، من كافَأَ الرجلُ بين البعيرين إِذا نحر هذا ثم هذا مَعاً من غير تَفْريق ؛ كأَنه يريد شاتين يَذْبحهما في وقت واحد .
      وقيل : تُذْبَحُ إِحداهما مُقابلة الأُخرى ، وكلُّ شيءٍ ساوَى شيئاً ، حتى يكون مثله ، فهو مُكافِئٌ له .
      والمكافَأَةُ بين الناس من هذا .
      يقال : كافَأْتُ الرجلَ أَي فَعَلْتُ به مثلَ ما فَعَلَ بي .
      ومنه الكُفْءُ من الرِّجال للمرأَة ، تقول : إِنه مثلها في حَسَبها .
      وأَما قوله ، صلى اللّه عليه وسلم : لا تَسْأَلِ المرأَةُ طَلاقَ أُختها لتَكْتَفِئَ ما في صَحْفَتها فإِنما لها ما كُتِبَ لها .
      فإِن معنى قوله لِتَكْتَفِئَ : تَفتَعِلُ ، من كَفَأْتُ القِدْرَ وغيرها إِذا كَبَبْتها لتُفْرِغَ ما فيها ؛ والصَّحْفةُ : القَصْعةُ .
      وهذا مثل لإِمالةِ الضَّرَّةِ حَقَّ صاحِبَتها من زوجها إِلى نَفْسِها إِذا سأَلت طلاقَها ليَصِير حَقُّ الأُخرى كلُّه من زوجِها لها .
      ويقال : كافَأَ الرجلُ بين فارسين برُمْحِه إِذا والَى بينهما فَطَعنَ هذا ثم هذا .
      قال الكميت : نَحْر الـمُكافِئِ ، والـمَكْثُورُ يَهْتَبِلُ والمَكْثُورُ : الذي غَلَبه الأََقْرانُ بكثرتهم .
      يهْتَبلُ : يَحْتالُ للخلاص .
      ويقال : بَنَى فلان ظُلَّةً يُكافِئُ بها عينَ الشمسِ ليَتَّقيَ حَرَّها .
      قال أَبو ذرّ ، رضي اللّه عنه ، في حديثه : ولنا عَباءَتانِ نُكافِئُ بهما عَنَّا عَيْنَ الشمسِ أَي نُقابِلُ بهما الشمسَ ونُدافِعُ ، من الـمُكافَأَة : الـمُقاوَمة ، وإِنِّي لأَخْشَى فَضْلَ الحِساب .
      وكَفَأَ الشيءَ والإِنَاءَ يَكْفَؤُه كَفْأً وكَفَّأَهُ فَتَكَفَّأَ ، وهو مَكْفُوءٌ ، واكْتَفَأَه مثل كَفَأَه : قَلَبَه .
      قال بشر بن أَبي خازم : وكأَنَّ ظُعْنَهُم ، غَداةَ تَحَمَّلُوا ، * سُفُنٌ تَكَفَّأُ في خَلِيجٍ مُغْرَبِ وهذا البيت بعينه استشهد به الجوهري على تَكَفَّأَتِ المرأَةُ في مِشْيَتِها : تَرَهْيَأَتْ ومادَتْ ، كما تَتَكَفَّأُ النخلة العَيْدانَةُ .
      الكسائي : كَفَأْتُ الإِناءَ إِذا كَبَبْتَه ، وأَكْفَأَ الشيءَ : أَمَاله ، لُغَيّة ، وأَباها الأَصمعي .
      ومُكْفِئُ الظُّعْنِ : آخِرُ أَيام العَجُوزِ .
      والكَفَأُ : أَيْسَرُ المَيَلِ في السَّنام ونحوه ؛ جملٌ أَكْفَأُ وناقة كَفْآءُ .
      ابن شميل : سَنامٌ أَكْفَأُ وهو الذي مالَ على أَحَدِ جَنْبَي البَعِير ، وناقة كَفْآءُ وجَمَل أَكْفَأُ ، وهو من أَهْوَنِ عُيوب البعير ، لأَنه إِذا سَمِنَ اسْتَقامَ سَنامُه .
      وكَفَأْتُ الإِناءَ : كَبَبْته .
      وأَكْفَأَ الشيءَ : أَمالَه ، ولهذا قيل : أَكْفَأْتُ القَوْسَ إِذا أَملْتَ رأْسَها ولم تَنْصِبْها نَصْباً حتى تَرْمِيَ عنها . غيره : وأَكْفَأَ القَوْسَ : أَمَالَ رأْسَها ولم يَنْصِبْها نَصْباً حين يَرْمِي عليها .
      (* قوله « حين يرمي عليها » هذه عبارة المحكم وعبارة الصحاح حين يرمي عنها .).
      قال ذو الرمة : قَطَعْتُ بها أَرْضاً ، تَرَى وَجْهَ رَكْبِها ، * إِذا ما عَلَوْها ، مُكْفَأً ، غيرَ ساجِعِ أَي مُمالاً غيرَ مُستَقِيمٍ .
      والساجِعُ : القاصِدُ الـمُسْتَوِي الـمُسْتَقِيمُ .
      والـمُكْفَأُ : الجائر ، يعني جائراً غير قاصِدٍ ؛ ومنه السَّجْعُ في القول .
      وفي حديث الهِرّة : أَنه كان يُكْفِئُ لها الإِناءَ أَي يُمِيلُه لتَشْرَب منه بسُهولة .
      وفي حديث الفَرَعَة : خيرٌ مِنْ أَن تَذْبَحَه يَلْصَقُ لحمه بوَبَرِه ، وتُكْفِئُ إِناءَك ، وتُولِهُ ناقَتَكَ أَي تَكُبُّ إِناءَكَ لأَنه لا يَبْقَى لك لَبن تحْلُبه فيه .
      وتُولِهُ ناقَتَكَ أَي تَجْعَلُها والِهَةً بِذبْحِك ولَدَها .
      وفي حديث الصراط : آخِرُ مَن يَمرُّ رجلٌ يَتَكَفَّأُ به الصراطُ ، أَي يَتَميَّل ويَتَقَلَّبُ .
      وفي حديث دُعاء الطّعام : غيرَ مُكْفَإٍ ولا مُوَدَّعٍ ولا مُسْتَغْنىً عنه رَبَّنا ، أَي غير مردود ولا مقلوب ، والضمير راجع إِلى الطعام .
      وفي رواية غيرَ مَكْفِيٍّ ، من الكفاية ، فيكون من المعتلِّ .
      يعني : أنَّ اللّه تعالى هو الـمُطْعِم والكافي ، وهو غير مُطْعَم ولا مَكْفِيٍّ ، فيكون الضمير راجعاً إِلى اللّه عز وجل .
      وقوله : ولا مُوَدَّعٍ أَي غيرَ متروك الطلب إِليه والرَّغْبةِ فيما عنده .
      وأَما قوله : رَبَّنا ، فيكون على الأَول منصوباً على النداء المضاف بحذف حرف النداء ، وعلى الثاني مرفوعاً على الابتداءِ المؤَخَّر أَي ربُّنا غيرُ مَكْفِيٍّ ولا مُوَدَّعٍ ، ويجوز أَن يكون الكلام راجعاً إِلى الحمد كأَنه ، قال : حمداً كثيراً مباركاً فيه غير مكفيٍّ ولا مُودَّعٍ ولا مُسْتَغْنىً عنه أَي عن الحمد .
      وفي حديث الضحية : ثم انْكَفَأَ إِلى كَبْشَيْنِ أَمْلَحَيْنِ فذبحهما ، أَي مالَ ورجع .
      وفي الحديث : فأَضَعُ السيفَ في بطنِه ثم أَنْكَفِئُ عليه .
      وفي حديث القيامة : وتكون الأَرضُ خُبْزةً واحدة يَكْفَؤُها الجَبَّار بيده كما يَكْفَأُ أَحدُكم خُبْزَته في السَّفَر .
      وفي رواية : يَتَكَفَّؤُها ، يريد الخُبْزة التي يَصْنَعُها الـمُسافِر ويَضَعُها في الـمَلَّة ، فإِنها لا تُبْسَط كالرُّقاقة ، وإِنما تُقَلَّب على الأَيدي حتى تَسْتَوِيَ .
      وفي حديث صفة النبي ، صلى اللّه عليه وسلم : أَنه كان إِذا مشَى تَكَفَّى تَكَفِّياً .
      التَّكَفِّي : التَّمايُلُ إِلى قُدَّام كما تَتَكَفَّأُ السَّفِينةُ في جَرْيها .
      قال ابن الأَثير : روي مهموزاً وغير مهموز .
      قال : والأَصل الهمز لأَن مصدر تَفَعَّلَ من الصحيح تَفَعُّلٌ كَتَقَدَّمَ تَقَدُّماً ، وتَكَفَّأَ تَكَفُّؤاً ، والهمزة حرف صحيح ، فأَما إِذا اعتل انكسرت عين المستقبل منه نحو تَحَفَّى تَحَفِّياً ، وتَسَمَّى تَسَمِّياً ، فإِذا خُفِّفت الهمزةُ التحقت بالمعتل وصار تَكَفِّياً بالكسر .
      وكلُّ شيءٍ أَمَلْته فقد كَفَأْتَه ، وهذا كما جاءَ أَيضاً أَنه كان إِذا مَشَى كأَنَّه يَنْحَطُّ في صَبَبٍ .
      وكذلك قوله : إِذا مَشَى تَقَلَّع ، وبعضُه مُوافِقٌ بعضاً ومفسره .
      وقال ثعلب في تفسير قوله : كأَنما يَنْحَطُّ في صَبَبٍ : أَراد أَنه قَوِيُّ البَدَن ، فإِذا مَشَى فكأَنما يَمْشِي على صُدُور قَدَمَيْه من القوَّة ، وأَنشد : الواطِئِينَ على صُدُورِ نِعالِهِمْ ، * يَمْشُونَ في الدَّفَئِيِّ والأَبْرادِ والتَّكَفِّي في الأَصل مهموز فتُرِك همزه ، ولذلك جُعِل المصدر تَكَفِّياً .
      وأَكْفَأَ في سَيره : جارَ عن القَصْدِ .
      وأَكْفَأَ في الشعر : خالَف بين ضُروبِ إِعْرابِ قَوافِيه ، وقيل : هي الـمُخالَفةُ بين هِجاءِ قَوافِيهِ ، إِذا تَقارَبَتْ مَخارِجُ الحُروفِ أَو تَباعَدَتْ .
      وقال بعضهم : الإِكْفَاءُ في الشعر هو الـمُعاقَبَةُ بين الراء واللام ، والنون والميم .
      قال الأَخفش : زعم الخليل أَنَّ الإِكْفَاءَ هو الإِقْواءُ ، وسمعته من غيره من أَهل العلم .
      قال : وسَأَلتُ العَربَ الفُصَحاءَ عن الإِكْفَاءِ ، فإِذا هم يجعلونه الفَسادَ في آخِر البيت والاخْتِلافَ من غير أَن يَحُدُّوا في ذلك شيئاً ، إِلاَّ أَني رأَيت بعضهم يجعله اختلاف الحُروف ، فأَنشدته : كأَنَّ فا قارُورةٍ لم تُعْفَصِ ، منها ، حِجاجا مُقْلةٍ لم تُلْخَصِ ، كأَنَّ صِيرانَ الـمَها الـمُنَقِّزِ فقال : هذا هو الإِكْفَاءُ .
      قال : وأَنشد آخَرُ قوافِيَ على حروف مختلفة ، فعابَه ، ولا أَعلمه إِلاَّ ، قال له : قد أَكْفَأْتَ .
      وحكى الجوهريّ عن الفرَّاءِ : أَكْفَأَ الشاعر إِذا خالَف بين حَركات الرَّوِيّ ، وهو مثل الإِقْواءِ .
      قال ابن جني : إِذا كان الإِكْفَاءُ في الشِّعْر مَحْمُولاً على الإِكْفاءِ في غيره ، وكان وَضْعُ الإِكْفَاءِ إِنما هو للخلافِ ووقُوعِ الشيءِ على غير وجهه ، لم يُنْكَر أَن يسموا به الإِقْواءَ في اخْتلاف حُروف الرَّوِيِّ جميعاً ، لأَنَّ كلَّ واحد منهما واقِعٌ على غير اسْتِواءٍ .
      قال الأَخفش : إِلا أَنِّي رأَيتهم ، إِذا قَرُبت مَخارِجُ الحُروف ، أَو كانت من مَخْرَج واحد ، ثم اشْتَدَّ تَشابُهُها ، لم تَفْطُنْ لها عامَّتُهم ، يعني عامَّةَ العرب .
      وقد عاب الشيخ أَبو محمد بن بري على الجوهريّ قوله : الإِكْفَاءُ في الشعر أَن يُخالَف بين قَوافِيه ، فيُجْعَلَ بعضُها ميماً وبعضها طاءً ، فقال : صواب هذا أَن يقول وبعضها نوناً لأَن الإِكْفَاءَ إِنما يكون في الحروف الـمُتقارِبة في المخرج ، وأَما الطاء فليست من مخرج الميم .
      والـمُكْفَأُ في كلام العرب هو الـمَقْلُوب ، وإِلى هذا يذهبون .
      قال الشاعر : ولَمَّا أَصابَتْنِي ، مِنَ الدَّهْرِ ، نَزْلةٌ ، * شُغِلْتُ ، وأَلْهَى الناسَ عَنِّي شُؤُونُها إِذا الفارِغَ الـمَكْفِيَّ مِنهم دَعَوْتُه ، * أَبَرَّ ، وكانَتْ دَعْوةً يَسْتَدِيمُها فَجَمَعَ الميم مع النون لشبهها بها لأَنهما يخرجان من الخَياشِيم .
      قال وأَخبرني من أَثق به من أَهل العلم أَن ابنة أَبِي مُسافِعٍ ، قالت تَرْثِي أَباها ، وقُتِلَ ، وهو يَحْمِي جِيفةَ أَبي جَهْل بن هِشام : وما لَيْثُ غَرِيفٍ ، ذُو * أَظافِيرَ ، وإِقْدامْ كَحِبِّي ، إِذْ تَلاَقَوْا ، و * وُجُوهُ القَوْمِ أَقْرانْ وأَنتَ الطَّاعِنُ النَّجلا * ءَ ، مِنْها مُزْبِدٌ آنْ وبالكَفِّ حُسامٌ صا * رِمٌ ، أَبْيَضُ ، خَدّامْ وقَدْ تَرْحَلُ بالرَّكْبِ ، * فما تُخْنِي بِصُحْبانْ
      ، قال : جمعوا بين الميم والنون لقُرْبهما ، وهو كثير .
      قال : وقد سمعت من العرب مثلَ هذا ما لا أُحْصِي .
      قال الأَخفش : وبالجملة فإِنَّ الإِكْفاءَ الـمُخالَفةُ .
      وقال في قوله : مُكْفَأً غير ساجِعِ : الـمُكْفَأُ ههنا : الذي ليس بِمُوافِقٍ .
      وفي حديث النابغة أَنه كان يُكْفِئُ في شِعْرِه : هو أَن يُخالَفَ بين حركات الرَّويّ رَفْعاً ونَصباً وجرّاً .
      قال : وهو كالإِقْواء ، وقيل : هو أَن يُخالَف بين قَوافِيه ، فلا يلزم حرفاً واحداً .
      وكَفَأَ القومُ : انْصَرَفُوا عن الشيءِ .
      وكَفَأَهُم عنه كَفْأً : صَرَفَهم .
      وقيل : كَفَأْتُهُم كَفْأً إِذا أَرادوا وجهاً فَصَرَفْتَهم عنه إِلى غيره ، فانْكَفَؤُوا أَي رَجَعُوا .
      ويقال : كان الناسُ مُجْتَمِعِينَ فانْكَفَؤُوا وانْكَفَتُوا ، إِذا انهزموا .
      وانْكَفَأَ القومُ : انْهَزَمُوا .
      (* قوله « عذاب » هو في غير نسخة من المحكم بالذال المعجمة مضبوطاً كما ترى وهو في التهذيب بالدال المهملة مع فتح العين .) أَراد به النخيلَ ، وأَرادَ بأَشْطانِها عُرُوقَها ؛ والبحرُ ههنا : الماءُ الكَثِير ، لأَن النخيل لا تشرب في البحر .
      أَبو زيد يقال : اسْتَكْفَأْتُ فلاناً نخلةً إِذا سأَلته ثمرها سنةً ، فجعل للنخل كَفْأَةً ، وهو ثَمَرُ سَنَتِها ، شُبِّهت بكَفْأَةِ الإِبل .
      واسْتَكْفَأْتُ فلاناً إِبِلَه أَي سأَلتُه نِتاجَ إِبِلِه سَنةً ، فَأَكْفَأَنِيها أَي أَعْطاني لَبَنها ووبرَها وأَولادَها منه .
      والاسم : الكَفْأَة والكُفْأَة ، تضم وتفتح .
      تقول : أَعْطِني كَفْأَةَ ناقَتِك وكُفْأَةَ ناقَتِك . غيره : كَفْأَةُ الإِبل وكُفْأَتُها : نِتاجُ عامٍ .
      ونَتَجَ الإِبلَ كُفْأَتَيْنِ .
      وأَكْفأَها إِذا جَعَلَها كَفْأَتين ، وهو أَن يَجْعَلَها نصفين يَنْتِجُ كل عام نصفاً ، ويَدَعُ نصفاً ، كما يَصْنَعُ بالأَرض بالزراعة ، فإِذا كان العام الـمُقْبِل أَرْسَلَ الفحْلَ في النصف الذي لم يُرْسِله فيه من العامِ الفارِطِ ، لأَنَّ أَجْوَدَ الأَوقاتِ ، عند العرب في نِتاجِ الإِبل ، أَن تُتْرَكَ الناقةُ بعد نِتاجِها سنة لا يُحْمَل عليها الفَحْل ثم تُضْرَبُ إِذا أَرادت الفحل .
      وفي الصحاح : لأَنّ أَفضل النِّتاج أن تُحْمَلَ على الإِبل الفُحولةُ عاماً ، وتُتْرَكَ عاماً ، كما يُصْنَع بالأَرض في الزّراعة ، وأَنشد قول ذي الرمة : تَرَى كُفْأَتَيْها تُنْفِضَانِ ، ولَم يَجِدْ * لَها ثِيلَ سَقْبٍ ، في النِّتاجَيْنِ ، لامِسُ وفي الصحاح : كِلا كَفْأَتَيْها ، يعني : أَنها نُتِجَتْ كلها إِناثاً ، وهو محمود عندهم .
      وقال كعب بن زهير : إِذا ما نَتَجْنا أَرْبَعاً ، عامَ كُفْأَةٍ ، * بَغاها خَناسِيراً ، فأَهْلَكَ أَرْبَعا الخَناسِيرُ : الهَلاكُ .
      وقيل : الكَفْأَةُ والكُفْأَةُ : نِتاجُ الإِبل بعد حِيالِ سَنةٍ .
      وقيل : بعدَ حِيالِ سنةٍ وأَكثرَ .
      يقال من ذلك : نَتَجَ فلان إِبله كَفْأَةً وكُفْأَةً ، وأَكْفَأْتُ في الشاءِ : مِثلُه في الإِبل .
      وأَكْفَأَتِ الإِبل : كَثُر نِتاجُها .
      وأَكْفَأَ إِبلَه وغَنَمَهُ فلاناً : جَعل له أَوبارَها وأصْوافَها وأَشْعارَها وأَلْبانَها وأَوْلادَها .
      وقال بعضهم : مَنَحَه كَفْأَةَ غَنَمِه وكُفْأَتَها : وَهَب له أَلبانَها وأَولادها وأصوافَها سنةً ورَدَّ عليه الأُمَّهاتِ .
      ووَهَبْتُ له كَفْأَةَ ناقتِي وكُفْأَتها ، تضم وتفتح ، إِذا وهبت له ولدَهَا ولبنَها ووبرها سنة .
      واسْتَكْفَأَه ، فأَكْفَأَه : سَأَلَه أَن يجعل له ذلك .
      أَبو زيد : اسْتَكْفَأَ زيدٌ عَمراً ناقَتَه إِذا سأَله أَن يَهَبَها له وولدها ووبرها سنةً .
      وروي عن الحرث بن أَبي الحَرِث الأَزْدِيِّ من أَهل نَصِيبِينَ : أَن أَباه اشْتَرَى مَعْدِناً بمائةِ شاة مُتْبِع ، فأَتَى أُمَّه ، فاسْتَأْمَرها ، فقالت : إِنك اشتريته بثلثمائة شاة : أُمُّها مائةٌ ، وأَولادُها مائة شاة ، وكُفْأَتُها مائة شاة ، فَنَدِمَ ، فاسْتَقالَ صاحِبَه ، فأَبَى أنْ يُقِيلَه ، فَقَبَضَ الـمَعْدِنَ ، فأَذابَه وأَخرج منه ثَمَنَ ألف شاةٍ ، فأَثَى به صاحِبُه إِلى عليّ ، كَرُّم اللّه وجهه ، فقال : إِنَّ أَبا الحرث أَصابَ رِكازاً ؛ فسأَله عليّ ، كرّم اللّه وجهه ، فأَخبره أَنه اشتراه بمائة شاة مُتْبِع .
      فقال عليّ : ما أَرَى الخُمُسَ إِلاّ على البائِعِ ، فأَخذَ الخُمُس من الغنم ؛ أَراد بالـمُتْبِع : التي يَتْبَعُها أَولادُها .
      وقوله أَثَى به أَي وَشَى به وسَعَى به ، يَأْثُوا أَثْواً .
      والكُفْأَةُ أَصلها في الإِبل : وهو أَن تُجْعَلَ الإِبل قَطْعَتَيْن يُراوَحُ بينهما في النِّتاجِ ، وأَنشد شمر : قَطَعْتُ إِبْلي كُفْأَتَيْنِ ثِنْتَيْن ، * قَسَمْتُها بقِطْعَتَيْنِ نِصْفَيْن أَنْتِجُ كُفْأَتَيْهِما في عامَيْن ، * أَنْتِجُ عاماً ذِي ، وهذِي يُعْفَيْن وأَنْتِجُ الـمُعْفَى مِنَ القَطِيعَيْن ، * مِنْ عامِنا الجَائي ، وتِيكَ يَبْقَيْن
      ، قال أَبو منصور : لمْ يزد شمر على هذا التفسير .
      والمعنى : أَنَّ أُمَّ الرجل جعلَت كُفْأَةَ مائةِ شاةٍ في كل نِتاجٍ مائةً .
      ولو كانت إِبلاً كان كُفْأَةُ مائةٍ من الإِبلِ خَمْسين ، لأَن الغنمَ يُرْسَلُ الفَحْلُ فيها وقت ضِرابِها أَجْمَعَ ، وتَحْمِلُ أَجْمَع ، وليستْ مِثلَ الإِبلِ يُحْمَلُ عليها سَنةً ، وسنةً لا يُحْمَلُ عليها .
      وأَرادتْ أُمُّ الرجل تَكْثِيرَ ما اشْتَرى به ابنُها ، وإعلامَه أَنه غُبِنَ فيما ابْتاعَ ، فَفَطَّنَتْه أَنه كأَنه اشْتَرَى الـمَعْدِنَ بِثلثمائة شاةٍ ، فَنَدِمَ الابنُ واسْتَقالَ بائعَه ، فأَبَى ، وبارَكَ اللّهُ له في الـمَعْدِن ، فَحَسَده البائع على كثرة الرِّبح ، وسَعَى به إِلى عَليٍّ ، رضي اللّه عنه ، ليأْخذ منه الخمس ، فَأَلْزَمَ الخُمُسَ البائِعَ ، وأَضرَّ السَّاعِي بِنَفْسِه في سِعايَته بصاحِبِه إليه .
      والكِفاءُ ، بالكسر والمَدّ : سُتْرةٌ في البيت مِنْ أَعْلاه إِلى أَسْفَلِه من مُؤَخَّرِه .
      وقيل : الكِفاءُ الشُّقَّة التي تكون في مُؤَخَّرِ الخِبَاءِ .
      وقيل : هو شُقَّةٌ أَو شُقَّتان يُنْصَحُ إحداهما بالأُخرى ثم يُحْمَلُ به مُؤَخَّر الخبَاءِ .
      وقيل : هو كِساءٌ يُلْقَى على الخِبَاءِ كالإِزارِ حتى يَبْلُغَ الأَرضَ .
      وقد أَكْفَأَ البيتَ إِكْفاءً ، وهو مُكْفَأٌ ، إِذا عَمِلْتَ له كِفَاءً .
      وكِفَاءُ البيتِ : مؤَخَّرُه .
      وفي حديث أُمِّ مَعْبَدٍ : رأَى شاةً في كِفَاءِ البيت ، هو من ذلك ، والجمعُ أَكْفِئةٌ ، كَحِمارٍ وأَحْمِرةٍ .
      ورجُلٌ مُكْفَأُ الوجهِ : مُتَغَيِّرُه ساهِمُه .
      ورأَيت فلاناً مُكْفَأَ الوَجْهِ إِذا رأَيتَه كاسِفَ اللَّوْنِ ساهِماً .
      ويقال : رأَيته مُتَكَفِّئَ اللَّوْنِ ومُنْكَفِتَ اللّوْنِ .
      (* قوله « متكفّئ اللون ومنكفت اللون » الأول من التفعل والثاني من الأنفعال كما يفيده ضبط غير نسخة من التهذيب .) أَي مُتَغَيِّرَ اللّوْنِ .
      وفي حديث عمر ، رضي اللّه عنه : أَنه انْكَفَأَ لونُه عامَ الرَّمادة أَي تَغَيّر لونُه عن حاله .
      ويقال : أَصْبَحَ فلان كَفِيءَ اللّونِ مُتَغَيِّرَه ، كأَنه كُفِئَ ، فهو مَكْفُوءٌ وكَفِيءٌ .
      قال دُرَيْدُ بن الصِّمَّة : وأَسْمَرَ ، من قِداحِ النَّبْعِ ، فَرْعٍ ، * كَفِيءِ اللّوْنِ من مَسٍّ وضَرْسِ أَي مُتَغَيِّرِ اللونِ من كثرة ما مُسِحَ وعُضَّ .
      وفي حديث الأَنصاريِّ : ما لي أَرى لَوْنَك مُنْكَفِئاً ؟، قال : من الجُوعِ .
      وقوله في الحديث : كان لا يَقْبَلُ الثَّنَاءَ إِلا من مُكافِئٍ .
      قال القتيبي : معناه إِذا أَنْعَمَ على رجل نِعْمةً فكافَأَه بالثَّنَاءِ عليه قَبِلَ ثَنَاءَه ، وإِذا أَثْنَى قَبْلَ أَن يُنْعِمَ عليه لم يَقْبَلْها .
      قال ابن الأَثير ، وقال ابن الأَنباري : هذا غلط ، إِذ كان أَحد لا يَنْفَكُّ من إِنْعام النبيِّ ، صلى اللّه عليه وسلم ، لأَنَّ اللّه ، عز وجل ، بَعَثَه رَحْمةً للناس كافَّةً ، فلا يَخرج منها مُكافِئٌ ولا غير مُكافِئٍ ، والثَّنَاءُ عليه فَرْضٌ لا يَتِمُّ الإِسلام إِلا به .
      وإنما المعنى : أَنه لا يَقْبَلُ الثَّنَاءَ عليه إِلا من رجل يعرف حقيقة إِسلامه ، ولا يدخل عنده في جُمْلة الـمُنافِقين الذين يَقولون بأَلسنتهم ما ليس في قلوبهم .
      قال : وقال الأَزهريّ : وفيه قول ثالث : إِلاّ من مُكافِئٍ أَي مُقارِبٍ غير مُجاوِزٍ حَدَّ مثلِه ، ولا مُقصِّر عما رَفَعَه اللّه إليه .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى أكاف في قاموس معاجم اللغة

المعجم الوسيط
الحمارَ والبغلَ: شدَّ عليهما الإكاف. وـ الإكافَ: صَنَعه. وـ اتَّخَذَه.الإكَافُ: البَرْذَعة. ( ج ) أُكُفٌ.الأكَّافُ: صانع الأُكُف.
الصحاح في اللغة
إكافُ الحمارِ ووِكافُهُ، والجمع أُكُفٌ. وقد آكَفْتُ الحمارَ وأَوْكَفْتُهُ أي شددت عليه الإِكافَ.
تاج العروس

إِكَاُف الْحِمَارِ ككِتَابٍ كما في الصِّحاح وأُكافُه مثل غُرَابٍ ووكَافُهُ بالكَسْرِ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ ويُرْوَي فيه الضَّمُّ أَيضاً كما سيأْتي في ( وكف ) وزَعَمَ يعقوبُ أَنَّ همزةَ إِكافٍ بَدَلٌ من واوِ وِكافٍ : بَرْذَعَتُهُ وهو في المَرَاكِبِ شِبْهُ الرِّحالِ والأَقْتابِ وقال الرَّاجِزُ :

" إِنَّ لَنَا أَحْمِرَةً عِجَافَا

" يَأْكُلْنَ كُلَّ لَيْلَةٍ إِكَافَا أَي : ثَمَنَ إِكافٍ يُبَاعُ وتُطْعَم ثَمَنَهُ وهذا كالمَثَلِ : ( تَجُوعُ الحُرَّةُ ولا تَأْكل ثَدْيَبْها ) أَي : أُجرة ثَدْيَبْها

والأَكَّافُ كشَدَّادِ : صَانِعُهُ وكذلك الوكَّافُ

وآكَفَ الْحِمَارَ إِيكَافاً نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وأَكَّفَهُ تَأْكِيقاً لُغَةٌ فيه نَقَلَه الصَّاغَانيُّ أَي شَدَّهُ عليْه ووَضَعَهُ وكذلك أَوْكَفَهُ إيكافاً وقال اللحياني آكف الْبَغْلَ لُغَةُ بني تَمِيم وأَوْكَفَه لغةُ أَهلِ الحِجَاز وأَكَّفَ الإِكَافَ تَأْكِيفاً : اتَّخَذَهُ وكذلِك وَكَّفَ تَوْكِيفاً وقال ابنُ فارِسٍ : الهمزةُ والكافُ والفاءُ ليس أَصْلاً ؛ لأَنَّ الهمزة مُبْدَلةٌ مِن واوٍ

ومّما يُسْتَدْرَكُ عليه : جَمْعُ الإِكافٍ : آكِفَةٌ وأَكُفٌ كإِزَارٍ وآزِرَةٍ وأُزُرٍ وحِمَارٌ مُؤْكَفٌ كمُكْرَم مَوضْوُعٌ عليه الإِكَافُ قال العَجَّاجُ يشْكُو ابْنَه رُؤْبَةَ :

" حَتَّى إِذا مَا آض ذَا أَعْرافِ كَالْكَوْدَنِ المُوْكَفِ بالإِكَافِ

ومِن سَجَعاتِ الأَساسِ : رَايَتُهم عَلَى الهَوَانِ مُعَكَّفَة كأَنَّهم حُمُرٌ مُؤَكَّفَةٌ

الرائد
* أكاف. (أكف®،® وكف) 1-صانع الأكاف. 2-بائع الأكاف.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: