وصف و معنى و تعريف كلمة أكايل:


أكايل: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ لام (ل) و تحتوي على ألف همزة (أ) و كاف (ك) و ألف (ا) و ياء (ي) و لام (ل) .




معنى و شرح أكايل في معاجم اللغة العربية:



أكايل

جذر [كيل]

  1. كَيْل: (اسم)
    • كَيْل : مصدر كالَ
  2. كَيِّل: (اسم)
    • الكَيِّلُ : ما سقط عند بَرْد الذهب والفضة والحديد وغيرهما
  3. كَيل: (اسم)
    • الجمع : أَكْيالٌ
    • الكَيْلُ : ما يكال به من حديد أَو خشب أَو نحوهما
    • الكَيْلُ : ما يتناثر من الزَّنْد
    • طفَح الكَيْلُ : بلَغ الأمرُ حدًّا لا يُحتمل
    • الكَيْلُ : حِمْل
  4. كايَلَ: (فعل)

    • كايلَ يكايل ، مُكايَلَةً تكايلا ، فهو مُكايِل ، والمفعول مُكايَل
    • كايلتُ فلانًا تكايلا : كال لي وكلْتُ له
    • كَايَلَهُ مِثْلَ شَتَائِمِهِ : شَتَمَهُ بِمِثْلِ شَتَائِمِهِ
    • كَايَلْنَاهُمْ صَاعاً بِصَاعٍ : كَافَأْنَاهُمْ
    • كايَلْتُ الفرسُ الفرسَ : عارَضَه وباراه
    • كايَلْتُ فلانًا صَاعًا بصاع : كافأه
  5. كيَّلَ: (فعل)
    • كيَّلَ يكيِّل ، تَكْييلاً ، فهو مُكيِّل وهو كَيُّول ، والمفعول مُكيَّل
    • كيَّل القمحَ وغيرَه : حدَّد مقْدارَه بمكيال
    • كَيَّلَ الرَّجُلُ : ، كان كَيُّولاً ، جَبُنَ ، أَي كَانَ جَبَاناً
    • كَيَّلَ لَهُ القَمْحَ : أَعْطَاهُ إِيَّاهُ بِالكَيْلِ
    • كَيَّلَ حَقْلَهُ : قَاسَ مِسَاحَتَهُ
  6. كيلَ: (فعل)
    • كِيلَ فهو مَكِيل ، ومَكُول
    • كِيلَ ، وكُولَ القمحُ : قُدِّر بالكَيل
,
  1. كيل
    • " الكَيْلُ : المِكْيال . غيره : الكَيْل كَيْل البُرِّ ونحوه ، وهو مصدر كالَ الطعامَ ونحوه يَكِيلُ كَيْلاً ومَكالاً ومَكِيلاً أَيضاً ، وهو شاذ لأَن المصدر من فَعَل يَفْعِل مَفْعِل ، بكسر العين ؛ يقال : ما في برك مَكالٌ ، وقد قيل مَكِيل عن الأَخفش ؛ قال ابن بري : هكذا ، قال الجوهري ، وصوابه مَفْعَل بفتح العين .
      وكِيلُ الطعامُ ، على ما لم يسم فاعله ، وإِن شئت ضممت الكاف ، والطعامُ مَكِيلٌ ومَكْيُول مثل مَخِيط ومَخْيوط ، ومنهم من يقول : كُولَ الطعامُ وبُوعَ واصْطُودَ الصَّيْدُ واسْتُوقَ مالُه ، بقلب الياء واواً حين ضم ما قبلها لأَن الياء الساكنة لا تكون بعد حرف مضموم .
      واكْتالَه وكالَه طعاماً وكالَه له ؛ قال سيبويه : اكْتَل يكون على الاتحاد وعلى المُطاوَعة .
      وقوله تعالى : الذين إِذا اكْتالوا على الناس يَسْتَوْفُون ؛ أَي اكْتالوا منهم لأَنفسهم ؛ قال ثعلب : معناه من الناس ، والاسم الكِيلَةُ ، بالكسر ، مثل الجِلْسة والرِّكْبة .
      واكْتَلْت من فلان واكْتَلْت عليه وكِلْت فُلاناً طعاماً أَي كِلْتُ له ؛ قال الله تعالى : وإِذا كالُوهمْ أَو وَزَنُوهم ؛ أَي كالُوا لهم .
      وفي المثل : أَحَشَفاً وسُوء كِيلة ؟ أَي أَتَجْمَعُ عليَّ أَن يكون المَكِيل حَشَفاً وأَن يكون الكَيل مُطَفَّفاً ؛ وقال اللحياني : حَشَف وسوء كِيلةٍ وكَيْلٍ ومَكِيلةٍ .
      وبُرٌّ مَكِيلٌ ، ويجوز في القياس مَكْيول ، ولغة بني أَسد مَكُول ، ولغة رديئة مُكالٌ ؛ قال الأَزهري : أَما مُكالٌ فمن لغات الحَضَرِيِّين ، قال : وما أَراها عربية محضة ، وأَما مَكُول فهي لغة رديئة ، واللغة الفصيحة مَكِيل ثم يليها في الجودة مَكْيول .
      الليث : المِكْيال ما يُكالُ به ، حديداً كان أَو خشباً .
      واكْتَلْتُ عليه : أَخذت منه .
      يقال : كال المعطي واكْتال الآخِذ .
      والكَيْلُ والمِكْيَلُ والمِكْيال والمِكْيَلةُ : ما كِيلَ به ؛ الأَخيرة نادرة .
      ورجل كَيَّال : من الكَيْل ؛ حكاه سيبويه في الإِمالة ، فإِما أَن يكون على التكثير لأَن فِعْله معروف ، وإِما يُفَرّ إِلى النسَب إِذا عُدِم الفعل ؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي : حين تكالُ النِّيبُ في القَفِيزِ فسره فقال : أَراد حين تَغْزُر فيُكال لَبَنُها كَيْلاً فهذه الناقة أَغزرهنَّ .
      وكال الدراهمَ والدنانير : وزنها ؛ عن ابن الأَعرابي خاصة ؛

      وأَنشد لشاعر جعل الكَيْل وَزْناً : قارُروة ذات مِسْك عند ذي لَطَفٍ ، من الدَّنانيرِ ، كالُوها بمِثْقال فإِما أَن يكون هذا وَضْعاً ، وإِما أَن يكون على النسب لأَن الكَيْل والوزن سواء في معرِفة المَقادير .
      ويقال : كِلْ هذه الدراهمَ ، يريدون زِنْ .
      وقال مُرَّة : كُلُّ ما وزن فقد كِيلَ .
      وهما يتَكايَلان أَي يتَعارَضان بالشَّتْم أَو الوَتْرِ ؛ قالت امرأَة من طيِّءٍ : فيَقْتل خيراً بامرِئٍ لم يكن له نِواءٌ ، ولكن لا تَكَايُلَ بالدَّم ؟

      ‏ قال أَبو رِياش : معناه لا يجوز لك أَن تقتل إِلاَّ ثأْرَك ولا تعتبر فيه المُساواة في الفضل إِذا لم يكن غيره .
      وكايَل الرجلُ صاحبَه :، قال له مثل ما يقول أَو فَعَل كفعله .
      وكايَلْته وتكايَلْنا إِذا كالَ لَكَ وكِلْتَ له فهو مُكائِل ، بالهمز .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : أَنه نَهَى عن المُكايَلة وهي المُقايَسة بالقَوْل والفعل ، والمراد المُكافأَة بالسُّوءِ وتركُ الإِغْضاء والاحتمالِ أَي تقول له وتفعَل معه مثل ما يقول لك ويفعل معك ، وهي مُفاعلة من الكَيْل ، وقيل : أَراد بها المُقايَسة في الدِّين وترك العمل بالأَثر .
      وكالَ الزَّنْدُ يَكِيلُ كَيْلاً : مثل كَبا ولم يخرِج ناراً فشبه مؤخَّر الصفوف (* قوله « فشبه مؤخر الصفوف إلى قوله من كان فيه » هكذا في الأصل هنا ، وقد ذكره ابن الاثير عقب حديث دجانة ، ونقله المؤلف عنه فيما يأتي عقب ذلك الحديث ولا مناسبة له هنا فالاقتصار على ما يأتي احق ) في الحرب به لأَنه لا يُقاتِل مَن كان فيه .
      وروي عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه ، قال : المِكْيال مِكْيال أَهل المدينة والمِيزانُ مِيزانُ أَهلِ مكة ؛ قال أَبو عبيدة : يُقال إِن هذا الحديث أَصل لكل شيء من الكَيْل والوَزْن ، وإِنما يأْتَمُّ الناس فيهما بأَهل مكة وأَهل المدينة ، وإِن تغيَّر ذلك في سائر الأَمصار ، أَلا ترى أَن أَصل التمر بالمدينة كَيْلٌ وهو يُوزَن في كثير من الأَمصار ، وأَنَّ السَّمْن عندهم وَزْن وهو كَيْل في كثير من الأَمصار ؟ والذي يعرف به أَصل الكَيْل والوَزْن أَن كل ما لَزِمه اسم المَخْتوم والقَفِيزِ والمَكُّوكِ والمُدِّ والصاعِ فهو كَيْل ، وكلُّ ما لزمه اسم الأَرْطالِ والأَواقيِّ والأَمْناءِ فهو وزن ؛ قال أَبو منصور : والتمر أَصله الكَيْل فلا يجوز أَن يباع منه رِطْل برطل ولا وزن بوزن ، لأَنه إِذا رُدَّ بعد الوزن إِلى الكيل تَفاضَل ، إِنما يُباع كَيْلاً بكَيْل سواء بسواء ، وكذلك ما كان أَصله مَوْزُوناً فإِنه لا يجوز أَن يُباع منه كَيْل بكَيْل ، لأَنه إِذا رُدَّ إِلى الوزن لم يؤْمن فيه التَّفاضُل ، قال : وإِنما احتيج إِلى هذا الحديث لهذا المعنى ، ولا يتَهافت الناس في الرِّبَا الذي نَهَى الله عز وجل عنه ، وكل ما كان في عَهْد النبي ، صلى الله عليه وسلم ، بمكة والمدينة مَكِيلاً فلا يُباعُ إِلا بالكَيْل ، وكل ما كان بها مَوْزُوناً فلا يُباع إِلا بالوزن لئلا يدخله الرِّبا بالتَّفاضُل ، وهذا في كل نوع تتعلق به أَحكام الشرع من حقوق الله تعالى دون ما يَتعامل به الناسُ في بِياعاتِهم ، فأَما المِكْيال فهو الصاع الذي يتعلَّق به وُجوب الزكاة والكفارات والنفقات وغير ذلك ، وهو مقدر بكيل أَهل المدينة دون غيرها من البُلْدان لهذا الحديث ، وهو مِفْعال من الكَيْل ، والميم فيه للآلة ؛ وأَما الوَزْن فيريد به الذهب والفضة خاصة لأَن حق الزكاة يتعلَّق بهما ، ودِرْهمُ أَهلِ مكة ستة دَوانيق ، ودراهم الإِسلام المعدَّلة كل عشرة دراهم سبعة مَثاقيل ، وكان أَهلُ المدينة يتَعاملون بالدراهم عند مَقْدَمِ سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، بالعَدَدِ فأَرْشَدَهم إِلى وزن مكة ، وأَما الدنانير فكانت تحمل إِلى العرب من الرُّوم إِلى أَن ضَرَبَ عبدُ الملك بن مَرْوان الدينار في أَيامه ، وأَما الأَرطالُ والأَمْناءُ فللناس فيها عادات مختلفة في البُلْدان وهم مُعاملون بها ومُجْرَوْن عليها .
      والكَيُّولُ : آخِرُ الصُّفوفِ في الحرب ، وقيل : الكَيُّول مؤخر الصفوف ؛ وفي الحديث : أَن رجلاً أَتى النبي ، صلى الله عليه وسلم ، وهو يقاتِلُ العدوَّ فسأَله سيفاً يقاتِل به فقال له : فلَعَلَّك إِن أَعطيتك أَن تقوم في الكَيُّول ، فقال : لا ، فأَعطاه سيفاً فجعل يُقاتِل وهو يقول : إِنِّي امْرُؤٌ عهَدَني خَلِيلي أَن لا أَقومَ الدَّهْرَ في الكَيُّولِ أَضْرِبْ بسيفِ الله والرسولِ ، ضَرْبَ غُلامٍ ماجدٍ بُهْلولِ فلم يزل يقاتِل به حتى قُتِل .
      الأَزهري : أَبو عبيد الكَيُّولُ هو مؤخر الصفوف ، قال : ولم أَسمع هذا الحرف إِلا في هذا الحديث ، وسكن الباءَ في أَضْرِبْ لكثرة الحركات .
      وتَكَلَّى الرجلُ أَي قام في الكَيُّول ، والأَصل تَكَيَّل وهو مقلوب منه ؛ قال ابن بري : الرجَز لأَبي دُجَانَةَ سِمَاك بن خَرَشَةَ ؛ قال ابن الأَثير : الكَيُّول ، فَيْعُول ، من كالَ الزندُ إِذا كَبَا ولم يخرج ناراً ، فشبَّه مؤخَّر الصفوف به لأَن مَنْ كان فيه لا يُقاتِل ، وقيل : الكَيُّول الجَبَان ؛ والكَيُّول : ما أَشرف من الأَرض ، يُريد تقومُ فوقَه فتنظر ما يصنع غيرك .
      أَبو منصور : الكَيُّول في كلام العرب ما خرج من حَرِّ الزَّنْد مُسْوَدّاً لا نار فيه .
      الليث : الفرس يُكايِل الفرس في الجَرْي إِذا عارَضه وباراه كأَنه يَكِيل له من جَرْيهِ مثل ما يَكِيل له الآخر .
      ابن الأَعرابي : المُكَايلة أَن يتَشاتَم الرجلان فيُرْبِي أَحدهما على الآخر ، والمُواكلة أَن يُهْدِيَ المُدانُ للمَدِينِ ليُؤخِّر قضاءه .
      ويقال : كِلْتُ فلاناً بفلانٍ أَي قِسْتُه به ، وإِذا أَردْت عِلْمَ رجل فكِلْهُ بغيره ، وكِلِ الفرسَ بغيره أَي قِسْه به في الجَرْي ؛ قال الأَخطل : قد كِلْتُموني بالسَّوابِقِ كُلِّها ، فَبَرَّزْتُ منها ثانياً من عِنَانِيَا أَي سبقتها وبعض عِناني مَكْفوف .
      والكِيَالُ : المُجاراة ؛

      قال : أُقْدُرْ لنَفْسِكَ أَمْرَها ، إِن كان من أَمْرٍ كِيَالَهْ وذكر أَبو الحسن بن سيده في أَثناء خُطْبة كتابه المحكم مما قَصَدَ به الوَضْعَ من ابن السكيت فقال : وأَيُّ مَوْقِفةٍ أَخْزَى لِواقِفِها من مقامة أَبي يوسف يعق بن إِسحق السكيت مع أَبي عثمان المازني بين يدي المتوكِّل جعفر ؟ وذلك أَن المتوكل ، قال : يا مازني سل يعقوب عن مسأَلة من النحو ، فَتَلَكَّأَ المازني عِلْماً بتأَخر يعقوب في صناعة الإِعراب ، فعَزَم المتوكل عليه وقال : لا بدَّ لك من سؤاله ، فأَقبل المازني يُجْهِد نفسه في التلخيص وتَنكُّب السؤال الحُوشِيِّ العَوِيص ، ثم ، قال : يا أَبا يوسف ما وَزْن نَكْتَلْ من قوله عز وجل : فأَرْسِلْ معنا أَخانا نَكْتَلْ ، فقال له : نَفْعَل ؛ قال : وكان هناك قوم قد علموا هذا المِقْدار ، ولم يُؤْتَؤْا من حَظِّ يعقوب في اللغة المِعْشار ، ففاضوا ضَحِكاً ، وأَداروا من اللَّهْو فَلَكاً ، وارتفع المتوكِّل وخرج السِّكِّيتي والمازني ، فقال ابن السكيت : يا أَبا عثمان أَسأْت عِشْرَتي وأَذْويْتَ بَشَرتي ، فقال له المازني : والله ما سأَلتُك عن هذا حتى بحثت فلم أَجد أَدْنى منه مُحاوَلاً ، ولا أَقْرَب منه مُتَناوَلاً .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. الكُلُّ


    • ـ الكُلُّ : اسمٌ لجميعِ الأَجْزاءِ ، للذَّكَرِ والأنْثَى ، أو يقالُ : كلُّ رجُلٍ ، وكُلَّةُ امرأةٍ ، وكُلُّهُنَّ مُنْطَلِقَ ومُنْطَلِقَةٌ ، وقد جاءَ بمعنى بعضٍ ، ضِدٌّ ، ويقالُ : كلٌّ وبعضٌ مَعْرِفتانِ ، لم يَجِئْ عن العَرَبِ بالأَلِفِ واللامِ ، وهو جائزٌ .
      ـ هو العالِمُ كلُّ العالِمِ : المرادُ التَّناهي ، وأنه بَلَغَ الغايَةَ فيما تَصِفُه به ،
      ـ كَلُّ : قَفا السِكِّينِ والسيفِ ، والوكيلُ ، والصَّنَمُ ، والمُصيبَةُ تَحْدُثُ ، واليتيمُ ، والثقيلُ لا خيرَ فيه ، والعَيِّلُ والعِيالُ ، والثقْلُ ، ج : كُلولٌ ، والإِعْياءُ ، كالكَلالِ والكَلالَةِ ، ومن لا وَلَدَ له ولا والِدَ . وقد كَلَّ يَكِلُّ فيهما .
      ـ كَلَّ البَصَرُ والسَّيفُ وغيرُهُما يَكِلُّ كِلَّةً وكَلاٍّ وكَلالَةً وكُلولَةً وكُلولاً وكَلَّلَ ، فهو كَليلُ وكَلُّ : لم يَقْطَعْ .
      ـ كَلَّ لسانُه وبَصَرُه يَكِلُّ : نَبا .
      ـ وأكَلَّهُ البُكاءُ .
      ـ كَلالَةُ : مَن لا ولَدَ له ولا والِدَ ، وما لم يكنْ من النَّسَبِ لَحّاً ، أو مَن تَكَلَّلَ نَسَبُهُ بنَسَبِكَ ، كابْنِ العَمِّ وشِبْهِهِ ، أو هي الأخُوَّةُ للْأُمِّ ، أَو بَنو العَمِّ الأَباعدُ ، أو ما خَلا الوالدَ والوَلَدَ ، أو هي من العَصَبَةِ مَنْ وَرِثَ معه الإِخْوَةُ للْأُمِّ .
      ـ كَلَّلَ تَكْليلاً : ذَهَبَ وتَرَكَ أهْلهُ بِمَضْيَعَةٍ ،
      ـ كَلَّلَ في الأَمْرِ : جَدَّ ،
      ـ كَلَّلَ السَّبُعُ : حَمَلَ ولم يُحْجِمْ ،
      ـ كَلَّلَ عن الأَمْرِ : أحْجَمَ وجَبُنَ ، ضِدٌّ ،
      ـ كَلَّلَ فُلاناً : ألْبَسَهُ الإِكْليلَ .
      ـ كَلَّةُ : الشَّفْرَةُ الكالَّةُ ،
      ـ كُلَّةُ : التأخيرُ ، وتَأنيثُ الكُلِّ ،
      ـ كِلَّةُ : الحالَةُ ، والسِّتْرُ الرَّقيقُ ، وغِشاءٌ رَقيقٌ يُتوَقَّى به من البَعوض ، وصُوفَةٌ حَمْراءُ في رأسِ الهَوْدَجِ .
      ـ إِكْليلُ : التاجُ ، وشِبْهُ عصابَةٍ تُزَيَّنُ بالجوهرِ ، ج : أكاليلُ ، ومَنْزِلٌ للقَمَرِ أربعةُ أنْجُمٍ مُصْطَفَّةٍ ، وما أحاطَ بالظُّفُرِ من اللَّحْمِ ، والسَّحابُ تَراهُ كأَنَّ غِشاءٌ أُلْبِسَه .
      ـ إكْليلُ المَلِكِ : نَبْتانِ أحَدُهما ورَقُهُ كوَرَقِ الحُلْبَةِ ، ورائِحَتُه كورَقِ التينِ ، ونَوْرُهُ أصْفَرُ ، في طَرَفِ كلِّ غُصْن منه إكْليلٌ كنِصْفِ دائرةٍ ، فيه بِزْرٌ كالحُلْبَةِ شَكْلاً ، ولَوْنُه أصْفَرُ ، وثانيهما ورَقُه كوَرَقِ الحِمَّصِ ، وهي قُضْبانٌ كثيرَةٌ تَنْبَسِطُ على الأرضِ ، وزَهْرُه أصْفَرُ وأبيضُ ، في كلِّ غُصْنٍ أكاليلُ صِغارٌ مُدَوَّرَةٌ ، وكِلاهُما مُحَلِّلٌ مُنْضِجٌ مُلَيِّنٌ للْأَوْرامِ الصُّلْبَةِ في المَفاصِلِ والأَحْشاءِ .
      ـ إكْليلُ الجَبَلِ : نَباتٌ آخَرُ ، ورَقُه طَويلٌ دَقيقٌ مُتكاثِفٌ ، ولَونُه إلى السَّوادِ ، وعودُه خَشِنٌ صُلْبٌ ، وزَهْرُه بين الزُّرْقَةِ والبَياضِ ، وله ثَمَرٌ صُلْبٌ ، إذا جَفَّ تَناثَرَ منه بِزْرٌ أدَقُّ من الخَرْدَلِ ، ووَرَقُه مُرٌّ حِرِّيفٌ طَيِّبُ الرَّائِحَةِ ، مُدِرٌّ مُحَلِّلٌ مُفَتِّحٌ للسُّدَدِ ، يَنْفَعُ الخَفَقانَ والسُّعالَ والاسْتِسْقاءَ .
      ـ تَكَلَّلَ به : أحاطَ .
      ـ رَوْضَةٌ مُكَلَّلَةٌ : مَحْفوفَةٌ بالنَّوْرِ .
      ـ انْكَلَّ : ضَحِكَ ،
      ـ انْكَلَّ السَّيْفُ : ذَهَبَ حَدُّه ،
      ـ انْكَلَّ السَّحابُ عن البَرْقِ : تَبَسَّمَ كاكْتَلَّ وتَكَلَّلَ ،
      ـ انْكَلَّ البَرْقُ : لَمَعَ خَفيفاً .
      ـ أكَلَّ الرجُلُ : كَلَّ بَعيرُه ،
      ـ أكَلَّ البَعيرَ : أعْياهُ .
      ـ كَلْكَلُ وكَلْكالُ : الصَّدْرُ ، أو ما بينَ التَّرْقُوَتَيْنِ ، أو باطِنُ الزَّوْرِ ،
      ـ كَلْكَلُ من الفَرَسِ : ما بينَ مَحْزِمه إلى ما مَسَّ الأرضَ منه إذا رَبَضَ .
      ـ كُلْكُلُ : الرجُلُ الضَّرْبُ ، أو القَصيرُ الغَليظُ ، كالكُلاكِل ، وهي : كُلْكُلَةٌ .
      ـ كَلاَّنُ : جَبَلٌ .
      ـ الكَلَلُ : الحالُ .
      ـ كَلاكِلُ : الجماعاتُ ، وابنُ عبدِ يالِيلَ بنِ عبدِ كُلالٍ ، عَرَضَ النبيُّ ، صلى الله عليه وسلم ، نَفْسَه عليه فلم يُجِبْهُ إلى ما أرادَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. كلَتَهُ
    • ـ كلَتَهُ يَكْلِتُهُ : جَمَعَهُ ،
      ـ كلَتَهُ في الإِناءِ : صَبَّهُ ،
      ـ كلَتَ الفَرَسَ : ركَضَهُ ،
      ـ كلَتَ الشيءَ : رَماهُ .
      ـ فَرَسٌ فُلَّتٌ كُلَّتٌ أو فُلَتٌ كُلَتٌ : سريعٌ ،
      ـ فُلَتَةٌ كَلَتَةُ كُفَتَةٌ : يَثِبُ جميعاً .
      ـ اكْتِلاتُ : الشُّرْبُ .
      ـ كَليتُ وكِلِّيتُ : حَجَرٌ مُسْتَطِيلٌ يُسَدُّ به وجارُ الضَّبُعِ .
      ـ كُلْتَةُ : النَّصيبُ من الطَّعامِ ، والنُّبْذَةُ ،
      ـ انْكَلَتَ : انْصَبَّ ، وانْقَبَضَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. إكليليّ
    • إكليليّ :-
      اسم منسوب إلى إكليل .
      • الشِّريان الإكليليّ : ( التشريح ) أحد الشَّرايين ، ويسمَّى أيضًا الشِّريان التاجيّ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  4. إكليليّة المروج


    • ( نت ) نوع من الشجيرات ، لها أزهار تشبه الخيمةَ ، ولونها أبيض .

    المعجم: عربي عامة

  5. إكليليَّة
    • إكليليَّة :-
      ( النبات ) جنس أعشاب للتزيين من الفصيلة الورديَّة .
      إكليلِيَّة المروج : ( النبات ) نوع من الشجيرات ، لها أزهار تشبه الخيمةَ ، ولونها أبيض .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  6. اكْتَلَّ
    • اكْتَلَّ الغمامُ بالبرق : لمع : ويقال : اكتلَّ السحابُ عن البرق .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. اكتالَ
    • اكتالَ / اكتالَ على / اكتالَ من يكتال ، اكْتَلْ ، اكتيالاً ، فهو مُكْتال ، والمفعول مُكتال ( للمتعدِّي ) :-
      اكتال القَمْحَ ونحوَه اشتراه كَيْلاً أي بالمِكيال .
      اكتال الشَّخصُ عليه / اكتال الشَّخصُ منه : أخَذ منه وتولَّى الكَيْل بنفسه :- كال المُعْطي ، واكتال الآخِذ ، - { وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ . الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ } - { فَأَرْسِلْ مَعَنَا أَخَانَا نَكْتَلْ } .



    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  8. انكلّ السّيْف
    • ذهَب حَدُّه .

    المعجم: عربي عامة

  9. انْكلَّ
    • انْكلَّ السَّيْفُ : ذَهَبَ حَدُّه .
      و انْكلَّ فلانٌ : ضحِك وتَبسَّم .
      و انْكلَّ البرقُ : لمع لمعًا خفيفًا .
      ويقال : انكلَّ السحابُ عن البرق .

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. انكلَّ
    • انكلَّ ينكلّ ، انْكَلِلْ / انْكَلَّ ، انكلالاً ، فهو مُنكلّ :-
      انكلَّ السَّيْفُ ذهَب حَدُّه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر



  11. إكليل الجبل
    • ( نت ) نبات عشبيّ يستعمل في الطبّ ويُعدّ من الأفاويه .

    المعجم: عربي عامة

  12. إكليل الشّهادة
    • علامة الانتصار .

    المعجم: عربي عامة

  13. إكليل الغار
    • مجد يكتسبه الإنسان بسبب نبوغه في فنّ أو علم ? جنَى إكليلَ الغار

    المعجم: عربي عامة

  14. إكْلِيلٌ


    • جمع : أَكَالِيلُ . [ ك ل ل ].
      1 . :- إكْلِيلُ الْمَلِكِ :- : التَّاجُ .
      2 . :- إكْلِيلُ الأَمِيرَةِ :- : عصَابَةٌ تُزَيَّنُ بِالجَوْهَرِ .
      3 . :- قَدَّمَ لَهَا إكْلِيلاً مِنَ الوَرْدِ :- : بَاقَةً مِنَ الوَرْدِ عَلَى هَيْئَةِ تَاجٍ .
      4 . :- الإكْلِيلُ عِنْدَ النَّصَارى :- : الزَّوَاجُ .
      5 . :- إكْلِيلُ الجَبَلِ :- : نَباتٌ عُشْبِيٌّ مِنْ فَصِيلَةِ الشَّفَوِيَّاتِ ، لَهُ وَرَقٌ طَوِيلٌ دَقِيقٌ ، ضَارِبٌ إلَى السَّوَادِ ، زَهْرُهُ بَيْنَ الزُّرْقَةِ والبَياضِ ، وَثَمَرُهُ صَلْبٌ ، يَتَناثَرُ بِزْرُهُإِذاَ جَفَّ ، يُزْرَعُ فِي الأَغْلَبِ فِي الحَدَائِقِ لِلزِّينَةِ ، لَهُ منَافِعُ طِبِّيَّةٌ ويُسْتَعْمَلُ تابِلاً .

    المعجم: الغني

  15. إكليل
    • إكليل :-
      جمع أكاليلُ :
      1 - تاج ، ما يكَّلل به الرأسُ من ذهب ونحوه :- إكليلُ الملك .
      2 - باقة أو طاقة من الوَرْد والأزهار على هيئة التّاج تستعمل للتّزيين :- وضع على رأسه إكليلاً من الورد .
      3 - هالة تظهر حول قرص الشمس في حالة الكسوف الكُلّيّ .
      4 - ( الفلك ) منزل من منازل القمر .
      5 - ( النبات ) جنس أعشاب للتزيين من الفصيلة الورديَّة .
      6 - ( النبات ) مجموع أوراق الزهرة .
      إكليل الجبل : ( النبات ) نبات عشبيّ يستعمل في الطبّ ويُعدّ من الأفاويه .
      إكليل الشَّهادة : علامة الانتصار .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  16. الإِكْلِيلُ
    • الإِكْلِيلُ ( انظر : كلل ) .

    المعجم: المعجم الوسيط

  17. الإِكْلِيلُ
    • الإِكْلِيلُ : التاجُ .
      و الإِكْلِيلُ عِصابةٌ تُزَيَّن بالجوهر .
      و الإِكْلِيلُ ما أَحاطَ بالظُّفْر .
      و الإِكْلِيلُ طاقةٌ من الورود والأَزهار على هيئة التاج تكلِّلُ الرأْسَ أَو تطوِّق العنقَ للتزيين . والجمع : أَكاليل .
      و ( إِكليل الجبل ) : نبات عشبيٌّ من الفصيلة الشفويَّة ، يستعمل في الطب ويعدّ من الأَفاوِيهِ ، ويعرف في الشام بحصَى لبان .

    المعجم: المعجم الوسيط

  18. إكليل الملك
    • - العَنوص - العنفقان [ اليمن ] - شاه أفسر [ معناه إكليل الملك ] - ماليلوطس [ يونانية ] - النّفـل [ الشام ] .

    المعجم: الأعشاب

  19. إكليل الجبل
    • إكليل النفساء - إكليل [ فقط بالمغرب ] - أذن النعجة - حشيشة العرب - أزير [ المغرب ] - خانق العزير - حصالبان - عُـبَيْـثِران [ سوريا ]

    المعجم: الأعشاب

  20. إكليل
    • إكليل - الملك
      1 - نبتان ، أحدهما رائحة ورقه كرائحة ورق التين ، وزهرهاصفر في طرف كل غصن منه إكليل فيه بزر . والآخر ورقه كورق الحمص ، وهو قضبان كثيرة تنبسط عل الأرض ، وزهرهاصفر وأبيض وفي كل غصن من أغصانهاكاليل صغيرة

    المعجم: الرائد

  21. إكليل
    • إكليل - الجبل
      1 - نبات طيب الرائحة ورقه طويل متكاثف دقيق ضارب إلى السواد ، وعوده صلب خشن ، وزهره بين الزرقة والبياض ، له ثمر صلب إذا جف تناثر منه بزر دقيق

    المعجم: الرائد

  22. إِكليل
    • إكليل - ج ، أكاليل وأكلة
      1 - إكليل : تاج . 2 - إكليل : حلية نسائية للشعر تزين بالجوهر . 3 - إكليل : ما أحاط بالظفر من اللحم . 4 - إكليل : طاقة من الورد أو الزهر على هيئة التاج . 5 - إكليل : عند النصارى الزواج .

    المعجم: الرائد

  23. كلل
    • " الكُلُّ : اسم يجمع الأَجزاء ، يقال : كلُّهم منطلِق وكلهن منطلقة ومنطلق ، الذكر والأُنثى في ذلك سواء ، وحكى سيبويه : كُلَّتهُنَّ منطلِقةٌ ، وقال : العالِمُ كلُّ العالِم ، يريد بذلك التَّناهي وأَنه قد بلغ الغاية فيما يصفه به من الخصال .
      وقولهم : أَخذت كُلَّ المال وضربت كلَّ القوم ، فليس الكلُّ هو ما أُضيف إِليه .
      قال أَبو بكر بن السيرافي : إِنما الكلُّ عبارة عن أَجزاء الشيء ، فكما جاز أَن يضاف الجزء إِلى الجملة جاز أَن تضاف الأَجزاء كلها إِليها ، فأَما قوله تعالى : وكُلٌّ أَتَوْه داخِرين وكلٌّ له قانِتون ، فمحمول على المعنى دون اللفظ ، وكأَنه إِنما حمل عليه هنا لأَن كُلاًّ فيه غير مضافة ، فلما لم تُضَفْ إِلى جماعة عُوِّض من ذلك ذكر الجماعة في الخبر ، أَلا ترى أَنه لو ، قال : له قانِتٌ ، لم يكن فيه لفظ الجمع البتَّة ؟ ولما ، قال سبحانه : وكُلُّهم آتيه يوم القيامة فَرْداً ، فجاء بلفظ الجماعة مضافاً إِليها ، استغنى عن ذكر الجماعة في الخبر ؟ الجوهري : كُلٌّ لفظه واحد ومعناه جمع ، قال : فعلى هذا تقول كُلٌّ حضَر وكلٌّ حضروا ، على اللفظ مرة وعلى المعنى أُخرى ، وكلٌّ وبعض معرفتان ، ولم يجئْ عن العرب بالأَلف واللام ، وهو جائز لأَن فيهما معنى الإِضافة ، أَضفت أَو لم تُضِف .
      التهذيب : الليث ويقال في قولهم كِلا الرجلين إِن اشتقاقه من كل القوم ، ولكنهم فرقوا بين التثنية والجمع ، بالتخفيف والتثقيل ؛ قال أَبو منصور وغيره من أَهل اللغة : لا تجعل كُلاًّ من باب كِلا وكِلْتا واجعل كل واحد منهما على حدة ، قال : وأَنا مفسر كلا وكلتا في الثلاثيّ المعتلِّ ، إِن شاء الله ؛ قال : وقال أَبو الهيثم فيما أَفادني عنه المنذري : تقع كُلٌّ على اسم منكور موحَّد فتؤدي معنى الجماعة كقولهم : ما كُلُّ بيضاء شَحْمةً ولا كلُّ سَوْداء تمرةً ، وتمرةٌ جائز أَيضاً ، إِذا كررت ما في الإِضمار .
      وسئل أَحمد بن يحيى عن قوله عز وجل : فسجد الملائكة كُلُّهم أَجمعون ، وعن توكيده بكلهم ثم بأَجمعون فقال : لما كانت كلهم تحتمل شيئين تكون مرة اسماً ومرة توكيداً جاء بالتوكيد الذي لا يكون إِلا توكيداً حَسْب ؛ وسئل المبرد عنها فقال : لو جاءت فسجد الملائكة احتمل أَن يكون سجد بعضهم ، فجاء بقوله كلهم لإِحاطة الأَجزاء ، فقيل له : فأَجمعون ؟ فقال : لو جاءت كلهم لاحتمل أَن يكون سجدوا كلهم في أَوقات مختلفات ، فجاءت أَجمعون لتدل أَن السجود كان منهم كلِّهم في وقت واحد ، فدخلت كلهم للإِحاطة ودخلت أَجمعون لسرعة الطاعة .
      وكَلَّ يَكِلُّ كَلاًّ وكَلالاً وكَلالة ؛ الأَخيرة عن اللحياني : أَعْيا .
      وكَلَلْت من المشي أَكِلُّ كَلالاً وكَلالة أَي أَعْيَيْت ، وكذلك البعير إِذا أَعيا .
      وأَكَلَّ الرجلُ بعيرَه أَي أَعياه .
      وأَكَلَّ الرجلُ أَيضاً أَي كَلَّ بعيرُه .
      ابن سيده : أَكَلَّه السيرُ وأَكَلَّ القومُ كَلَّت إِبلُهم .
      والكَلُّ : قَفَا السيف والسِّكِّين الذي ليس بحادٍّ .
      وكَلَّ السيفُ والبصرُ وغيره من الشيء الحديد يَكِلُّ كَلاًّ وكِلَّة وكَلالة وكُلولة وكُلولاً وكَلَّل ، فهو كَلِيل وكَلٌّ : لم يقطع ؛

      وأَنشد ابن بري في الكُلول قول ساعدة : لِشَانِيك الضَّراعةُ والكُلُول ؟

      ‏ قال : وشاهد الكِلَّة قول الطرماح : وذُو البَثِّ فيه كِلَّةٌ وخُشوع وفي حديث حنين : فما زِلْت أَرى حَدَّهم كَلِيلاً ؛ كَلَّ السيفُ : لم يقطع .
      وطرْف كَلِيل إِذا لم يحقِّق المنظور .
      اللحياني : انْكَلَّ السيف ذهب حدُّه .
      وقال بعضهم : كَلَّ بصرُه كُلولاً نَبَا ، وأَكلَّه البكاء وكذلك اللسان ، وقال اللحياني : كلها سواء في الفعل والمصدر ؛ وقول الأَسود بن يَعْفُر : بأَظفارٍ له حُجْنٍ طِوالٍ ، وأَنيابٍ له كانت كِلال ؟

      ‏ قال ابن سيده : يجوز أَن يكون جمع كالٍّ كجائع وجِياع ونائم ونِيام ، وأَن يكون جمع كَلِيل كشديد وشِداد وحَديد وحِداد .
      الليث : الكَلِيل السيف الذي لا حدَّ له .
      ولسان كَلِيل : ذو كَلالة وكِلَّة ، وسيف كَلِيل الحدِّ ، ورجل كَلِيل اللسان ، وكَلِيل الطرْف .
      قال : وناس يجعلون كَلاَّءَ للبَصْرة اسماً من كَلَّ ، على فَعْلاء ، ولا يصرفونه ، والمعنى أَنه موضع تَكِلُّ فيه الريحُ عن عمَلها في غير هذا الموضع ؛ قال رؤبة : مُشْتَبِهِ الأَعْلامِ لَمَّاعِ الخَفَقْ ، يكِلُّ وَفْد الريح من حيث انْخَرَقْ والكَلُّ : المصيبة تحدث ، والأَصل من كَلَّ عنه أَي نبا وضعُف .
      والكَلالة : الرجل الذي لا ولد له ولا والد .
      وقال الليث : الكَلُّ الرجل الذي لا ولد له ولا والد ، كَلَّ الرجل يَكِلُّ كَلالة ، وقيل : ما لم يكن من النسب لَحًّا فهو كَلالةٌ .
      وقالوا : هو ابن عمِّ الكَلالِة ، وابنُ عمِّ كَلالةٍ وكَلالةٌ ، وابن عمي كَلالةً ، وقيل : الكَلالةُ من تَكَلَّل نسبُه بنسبك كابن العم ومن أَشبهه ، وقيل : هم الإِخْوة للأُمّ وهو المستعمل .
      وقال اللحياني : الكَلالة من العصَبة من ورِث معه الإِخوة من الأُم ، والعرب تقول : لم يَرِِثه كَلالةً أَي لم يرثه عن عُرُض بل عن قرْب واستحقاق ؛ قال الفرزدق : ورِثْتم قَناةَ المُلْك ، غيرَ كَلالةٍ ، عن ابْنَيْ مَنافٍ : عبدِ شمسٍ وهاشم ابن الأَعرابي : الكَلالةُ بنو العم الأَباعد .
      وحكي عن أَعرابي أَنه ، قال : مالي كثيرٌ ويَرِثُني كَلالة متراخ نسبُهم ؛ ويقال : هو مصدر من تكَلَّله النسبُ أَي تطرَّفه كأَنه أَخذ طَرَفيه من جهة الولد والوالد وليس له منهما أَحد ، فسمي بالمصدر .
      وفي التنزيل العزيز : وإِن كان رجل يُورَث كَلالةً ( الآية )؛ واختلف أَهل العربية في تفسير الكَلالة فروى المنذري بسنده عن أَبي عبيدة أَنه ، قال : الكَلالة كل مَنْ لم يرِثه ولد أَو أَب أَو أَخ ونحو ذلك ؛ قال الأَخفش : وقال الفراء الكَلالة من القرابة ما خلا الوالد والولد ، سموا كَلالة لاستدارتهم بنسب الميت الأَقرب ، فالأَقرب من تكَلله النسب إِذا استدار به ، قال : وسمعته مرة يقول الكَلالة من سقط عنه طَرَفاه ، وهما أَبوه وولده ، فصار كَلاًّ وكَلالة أَي عِيالاً على الأَصل ، يقول : سقط من الطَّرَفين فصار عِيالاً عليهم ؛ قال : كتبته حفظا عنه ؛ قال الأَزهري : وحديث جابر يفسر لك الكَلالة وأَنه الوارِث لأَنه يقول مَرِضْت مرضاً أَشفيت منه على الموت فأَتيت النبي ، صلى الله عليه وسلم ، فقلت : إِني رجل ‏ ليس ‏ يرثني إِلا كَلالةٌ ؛ أَراد أَنه لا والد له ولا ولد ، فذكر الله عز وجل الكَلالة في سورة النساء في موضعين ، أَحدهما قوله : وإِن كان رجل يُورَث كَلالةً أَو امرأَةٌ وله أَخٌ أَو أُختٌ فلكل واحد منهما السدس ؛ فقوله يُورَث من وُرِث يُورَث لا من أُورِث يُورَث ، ونصب كَلالة على الحال ، المعنى أَن من مات رجلاً أَو امرأَة في حال تكَلُّلِه نسب ورثِته أَي لا والد له ولا ولد وله أَخ أَو أُخت من أُم فلكل واحد منهما السدس ، فجعل الميت ههنا كَلالة وهو المورِّث ، وهو في حديث جابر الوارث : فكل مَن مات ولا والد له ولا ولد فهو كلالةُ ورثِته ، وكلُّ وارث ليس بوالد للميت ولا ولدٍ له فهو كلالةُ مَوْرُوثِه ، وهذا مشتق من جهة العربية موافق للتنزيل والسُّنة ، ويجب على أَهل العلم معرفته لئلا يلتبس عليهم ما يحتاجون إِليه منه ؛ والموضع الثاني من كتاب الله تعالى في الكَلالة قوله : يَسْتفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة إِن امْرُؤٌ هلَك ليس له ولد وله أُخت فلها نصف ما ترك ( الآية )؛ فجعل الكَلالة ههنا الأُخت للأَب والأُم والإِخوة للأَب والأُم ، فجعل للأُخت الواحدة نصفَ ما ترك الميت ، وللأُختين الثلثين ، وللإِخوة والأَخوات جميع المال بينهم ، للذكر مثل حَظِّ الأُنثيين ، وجعل للأَخ والأُخت من الأُم ، في الآية الأُولى ، الثلث ، لكل واحد منهما السدس ، فبيّن بسِياق الآيتين أَن الكَلالة تشتمل على الإِخوة للأُم مرَّة ، ومرة على الإِخوة والأَخوات للأَب والأُم ؛ ودل قول الشاعر أَنَّ الأَب ليس بكَلالة ، وأَنَّ سائر الأَولياء من العَصَبة بعد الولد كَلالة ؛ وهو قوله : فإِنَّ أَب المَرْء أَحْمَى له ، ومَوْلَى الكَلالة لا يغضَب أَراد : أَن أَبا المرء أَغضب له إِذا ظُلِم ، وموالي الكلالة ، وهم الإِخوة والأَعمام وبنو الأَعمام وسائر القرابات ، لا يغضَبون للمرء غَضَب الأَب .
      ابن الجراح : إِذا لم يكن ابن العم لَحًّا وكان رجلاً من العشيرة ، قالوا : هو ابن عَمِّي الكَلالةُ وابنُ عَمِّ كَلالةٍ ؛ قال الأَزهري : وهذا يدل على أَن العَصَبة وإِن بَعُدوا كَلالة ، فافهمه ؛ قال : وقد فسَّرت لك من آيَتَيِ الكَلالة وإِعرابهما ما تشتفي به ويُزيل اللبس عنك ، فتدبره تجده كذلك ؛ قال : قد ثَبَّجَ الليث ما فسره من الكَلالة في كتابه ولم يبين المراد منه ، وقال ابن بري : اعلم أَن الكَلالة في الأَصل هي مصدر كَلَّ الميت يَكِلُّ كَلاًّ وكَلالة ، فهو كَلٌّ إِذا لم يخلف ولداً ولا والداً يرِثانه ، هذا أَصلها ، قال : ثم قد تقع الكَلالة على العين دون الحدَث ، فتكون اسماً للميت المَوْروث ، وإِن كانت في الأَصل اسماً للحَدَث على حدِّ قولهم : هذا خَلْقُ الله أَي مخلوق الله ؛ قال : وجاز أَن تكون اسماً للوارث على حدِّ قولهم : رجل عَدْل أَي عادل ، وماءٌ غَوْر أَي غائر ؛ قال : والأَول هو اختيار البصريين من أَن الكَلالة اسم للموروث ، قال : وعليه جاء التفسير في الآية : إِن الكَلالة الذي لم يخلِّف ولداً ولا والداً ، فإِذا جعلتها للميت كان انتصابها في الآية على وجهين : أَحدهما أَن تكون خبر كان تقديره : وإِن كان الموروث كَلالةً أَي كَلاًّ ليس له ولد ولا والد ، والوجه الثاني أَن يكون انتصابها على الحال من الضمير في يُورَث أَي يورَث وهو كَلالة ، وتكون كان هي التامة التي ليست مفتقرة إِلى خبر ، قال : ولا يصح أَن تكون الناقصة كما ذكره الحوفي لأَن خبرها لا يكون إِلا الكَلالة ، ولا فائدة في قوله يورَث ، والتقدير إِن وقَع أَو حضَر رجل يموت كَلالة أَي يورَث وهو كَلالة أَي كَلّ ، وإِن جعلتها للحدَث دون العين جاز انتصابها على ثلاثة أَوجه : أَحدها أَن يكون انتصابها على المصدر على تقدير حذف مضاف تقديره يورَث وِراثة كَلالةٍ كما ، قال الفرزدق : ورِثْتُم قَناة المُلْك لا عن كَلالةٍ أَي ورثتموها وِراثة قُرْب لا وِراثة بُعْد ؛ وقال عامر بن الطُّفَيْل : وما سَوَّدَتْني عامِرٌ عن كَلالةٍ ، أَبى اللهُ أَنْ أَسْمُو بأُمٍّ ولا أَب ومنه قولهم : هو ابن عَمٍّ كَلالةً أَي بعيد النسب ، فإِذا أَرادو القُرْ ؟

      ‏ قالوا : هو ابن عَمٍّ دنْيَةً ، والوجه الثاني أَن تكون الكَلالة مصدراً واقعاً موقع الحال على حد قولهم : جاء زيد رَكْضاً أَي راكِضاً ، وهو ابن عمي دِنيةً أَي دانياً ، وابن عمي كَلالةً أَي بعيداً في النسَب ، والوجه الثالث أَن تكون خبر كان على تقدير حذف مضاف ، تقديره وإِن كان المَوْروث ذا كَلالة ؛ قال : فهذه خمسة أَوجه في نصب الكلالة : أَحدها أَن تكون خبر كان ، الثاني أَن تكون حالاً ، الثالث أَن تكون مصدراً على تقدير حذف مضاف ، الرابع أَن تكون مصدراً في موضع الحال ، الخامس أَن تكون خبر كان على تقدير حذف مضاف ، فهذا هو الوجه الذي عليه أَهل البصرة والعلماء باللغة ، أَعني أَن الكَلالة اسم للموروث دون الوارث ، قال : وقد أَجاز قوم من أَهل اللغة ، وهم أَهل الكوفة ، أَن تكون الكَلالة اسماً للوارِث ، واحتجُّوا في ذلك بأَشياء منها قراءة الحسن : وإِن كان رجل يُورِث كَلالةً ، بكسر الراء ، فالكَلالة على ظاهر هذه القِراءة هي ورثةُ الميت ، وهم الإِخوة للأُم ، واحتجُّوا أَيضاً بقول جابر إِنه ، قال : يا رسول الله إِنما يرِثني كَلالة ، وإِذا ثبت حجة هذا الوجه كان انتصاب كَلالة أَيضاً على مثل ما انتصبت في الوجه الخامس من الوجه الأَول ، وهو أَن تكون خبر كان ويقدر حذف مضاف ليكون الثاني هو الأَول ، تقديره : وإِن كان رجل يورِث ذا كَلالة ، كما تقول ذا قَرابةٍ ليس فيهم ولد ولا والد ، قال : وكذلك إِذا جعلتَه حالاً من الضمير في يورث تقديره ذا كَلالةٍ ، قال : وذهب ابن جني في قراءة مَنْ قرأَ يُورِث كَلالة ويورِّث كَلالة أَن مفعولي يُورِث ويُوَرِّث محذوفان أَي يُورِث وارثَه مالَه ، قال : فعلى هذا يبقى كَلالة على حاله الأُولى التي ذكرتها ، فيكون نصبه على خبر كان أَو على المصدر ، ويكون الكَلالة للمَوْروث لا للوارث ؛ قال : والظاهر أَن الكَلالة مصدر يقع على الوارث وعلى الموروث ، والمصدر قد يقع للفاعل تارة وللمفعول أُخرى ، والله أَعلم ؛ قال ابن الأَثير : الأَب والابن طرَفان للرجل فإِذا مات ولم يخلِّفهما فقد مات عن ذهاب طَرَفَيْه ، فسمي ذهاب الطرَفين كَلالة ، وقيل : كل ما اخْتَفَّ بالشيء من جوانبه فهو إِكْلِيل ، وبه سميت ، لأَن الوُرَّاث يُحيطون به من جوانبه .
      والكَلُّ : اليتيم ؛ قال : أَكُولٌ لمال الكَلِّ قَبْلَ شَبابِه ، إِذا كان عَظْمُ الكَلِّ غيرَ شَديد والكَلُّ : الذي هو عِيال وثِقْل على صاحبه ؛ قال الله تعالى : وهو كَلٌّ على مَوْلاه ، أَي عِيال .
      وأَصبح فلان مُكِلاًّ إِذا صار ذوو قَرابته كَلاًّ عليه أَي عِيالاً .
      وأَصبحت مُكِلاًّ أَي ذا قراباتٍ وهم عليَّ عيال .
      والكالُّ : المُعْيي ، وقد كَلَّ يَكِلُّ كَلالاً وكَلالةً .
      والكَلُّ : العَيِّل والثِّقْل ، الذكَر والأُنثى في ذلك سواء ، وربما جمع على الكُلول في الرجال والنساء ، كَلَّ يَكِلُّ كُلولاً .
      ورجل كَلٌّ : ثقيل لا خير فيه .
      ابن الأَعرابي : الكَلُّ الصنم ، والكَلُّ الثقيلُ الروح من الناس ، والكَلُّ اليتيم ، والكَلُّ الوَكِيل .
      وكَلَّ الرجل إِذا تعِب .
      وكَلَّ إِذا توكَّل ؛ قال الأَزهري : الذي أَراد ابنُ الأَعرابي بقوله الكلُّ الصنَم قوله تعالى : ضَرَب الله مثلاً عبداً مملوكاً ؛ ضربه مثلاً للصَّنَم الذي عبدُوه وهو لا يقدِر على شيء فهو كَلٌّ على مولاه لأَنه يحمِله إِذا ظَعَن ويحوِّله من مكان إِلى مكان ، فقال الله تعالى : هل يستوي هذا الصَّنَم الكَلُّ ومن يأْمر بالعدل ، استفهام معناه التوبيخ كأَنه ، قال : لا تسوُّوا بين الصنم الكَلِّ وبين الخالق جل جلاله .
      قال ابن بري : وقال نفطويه في قوله وهو كَلٌّ على مولاه : هو أُسيد بن أَبي العيص وهو الأَبْكم ، قال : وقال ابن خالويه ورأْس الكَلّ رئيس اليهود .
      الجوهري : الكَلُّ العِيال والثِّقْل .
      وفي حديث خديجة : كَلاَّ إِنَّك لَتَحْمِل الكَلَّ ؛ هو ، بالفتح : الثِّقْل من كل ما يُتكلَّف .
      والكَلُّ : العِيال ؛ ومنه الحديث : مَنْ تَرك كَلاًّ فَإِلَيَّ وعليَّ .
      وفي حديث طَهْفة : ولا يُوكَل كَلُّكم أَي لا يوكَل إِليكم عِيالكم وما لم تطيقوه ، ويُروى : أُكْلُكم أَي لا يُفْتات عليكم مالكم .
      وكَلَّلَ الرجلُ : ذهب وترك أَهلَه وعيالَه بمضْيَعَةٍ .
      وكَلَّل عن الأَمر : أَحْجَم .
      وكَلَّلَ عليه بالسيف وكَلَّل السبعُ : حمل .
      ابن الأَعرابي : والكِلَّة أَيضاً حالُ الإِنسان ، وهي البِكْلَة ؛ يقال : بات فلان بكِلَّة سواء أَي بحال سوء ، قال : والكِلَّة مصدر قولك سيف كَلِيل بيّن الكِلَّة .
      ويقال : ثقُل سمعه وكَلَّ بصره وذَرَأَ سِنُّه .
      والمُكَلِّل : الجادُّ ، يقال : حَمَل وكَلَّل أَي مضى قُدُماً ولم يَخِم ؛

      وأَنشد الأَصمعي : حَسَمَ عِرْقَ الداءِ عنه فقَضَبْ ، تَكْلِيلَةَ اللَّيْثِ إِذا الليثُ وَثَب ؟

      ‏ قال : وقد يكون كَلَّل بمعنى جَبُن ، يقال : حمل فما كَلَّل أَي فما كذَب وما جبُن كأَنه من الأَضداد ؛

      وأَنشد أَبو زيد لجَهْم بن سَبَل : ولا أُكَلِّلُ عن حَرْبٍ مُجَلَّحةٍ ، ولا أُخَدِّرُ للمُلْقِين بالسَّلَمِ وروى المنذري عن أَبي الهيثم أَنه يقال : إِن الأَسد يُهَلِّل ويُكَلِّل ، وإِن النمر يُكَلِّل ولا يُهَلِّل ، قال : والمُكَلِّل الذي يحمِل فلا يرجع حتى يقَع بقِرْنه ، والمُهَلِّل يحمل على قِرْنه ثم يُحْجِم فيرجع ؛ وقال النابغة الجعدي : بَكَرَتْ تلوم ، وأَمْسِ ما كَلَّلْتها ، ولقد ضَلَلْت بذاك أَيَّ ضلال ما : صِلة ، كَلَّلْتها : أَدْعَصْتها .
      يقال : كَلَّلَ فلان فلاناً أَي لم يُطِعه .
      وكَلَلْتُه بالحجارة أَي علوته بها ؛ وقال : وفرحه بِحَصَى المَعْزاءِ مَكْلولُ (* قوله « وفرحه إلخ » هكذا في الأصل ).
      والكُلَّة : الصَّوْقَعة ، وهي صُوفة حمراء في رأْس الهَوْدَج .
      وجاء في الحديث : نَهَى عن تَقْصِيص القُبور وتَكْلِيلها ؛ قيل : التّكْلِيل رفعُها تبنى مثل الكِلَل ، وهي الصَّوامع والقِباب التي تبنى على القبور ، وقيل : هو ضَرْب الكِلَّة عليها وهي سِتْر مربَّع يضرَب على القبور ، وقال أَبو عبيد : الكِلَّة من السُّتور ما خِيطَ فصار كالبيت ؛

      وأَنشد (* لبيد في معلقته ): من كُلِّ مَحْفوفٍ يُظِلُّ عِصِيَّهُ * زَوْجٌ عليه كِلَّةٌ وقِرامُها والكِلَّة : السِّتر الرقيق يُخاط كالبيت يُتَوَقّى فيه من البَقِّ ، وفي المحكم : الكِلَّة السِّتر الرقيق ، قال : والكِلَّة غشاءٌ من ثوب رقيق يُتوقَّى به من البَعُوض .
      والإِكْلِيل : شبه عِصابة مزيَّنة بالجواهر ، والجمع أَكالِيل على القياس ، ويسمى التاج إِكْلِيلاً .
      وكَلَّله أَي أَلبسه الإِكْلِيل ؛ فأَما قوله (* البيت لحسَّان بن ثابت من قصيدة في مدح الغساسنة ) أَنشده ابن جني : قد دَنا الفِصْحُ ، فالْوَلائدُ يَنْظِمْنَ سِراعاً أَكِلَّةَ المَرْجانِ فهذا جمع إِكْلِيل ، فلما حذفت الهمزة وبقيت الكاف ساكنة فتحت ، فصارت إِلى كَلِيلٍ كَدَلِيلٍ فجمع على أَكِلَّة كأَدِلَّة .
      وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها : دخل رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، تَبْرُقُ أَكالِيل وَجْهه ؛ هي جمع إِكْلِيل ، قال : وهو شبه عِصابة مزيَّنة بالجَوْهَر ، فجعلتْ لوجهه الكريم ، صلى الله عليه وسلم ، أَكالِيلَ على جهة الاستعارة ؛ قال : وقيل أَرادتْ نواحي وجهه وما أَحاط به إِلى الجَبِين من التَّكَلُّل ، وهو الإِحاطة ولأَنَّ الإِكْلِيل يجعل كالحَلْقة ويوضع هنالك على أَعلى الرأْس .
      وفي حديث الاستسقاء : فنظرت إِلى المدينة وإِنها لفي مثْل الإِكْليل ؛ يريد أَن الغَيْم تَقَشَّع عنها واستدار بآفاقها .
      والإِكْلِيل : منزِل من منازل القمر وهو أَربعة أَنجُم مصطفَّة .
      قال الأَزهري : الإِكْلِيل رأْس بُرْج العقرب ، ورقيبُ الثُّرَيَّا من الأَنْواء هو الإِكْلِيل ، لأَنه يطلُع بِغُيُوبها .
      والإِكْلِيل : ما أَحاط بالظُّفُر من اللحم .
      وتَكَلَّله الشيءُ : أَحاط به .
      وروضة مُكَلَّلة : محفوفة بالنَّوْر .
      وغمام مُكَلَّل : محفوف بقِطَع من السحاب كأَنه مُكَلَّل بهنَّ .
      وانْكَلَّ الرجلُ : ضحك .
      وانكلَّت المرأَة فهي تَنْكَلُّ انْكِلالاً إِذا ما تبسَّمت ؛

      وأَنشد ابن بري لعمر بن أَبي ربيعة : وتَنْكَلُّ عن عذْبٍ شَتِيتٍ نَباتُه ، له أُشُرٌ كالأُقْحُوان المُنَوِّر وانْكَلَّ الرجل انْكِلالاً : تبسَّم ؛ قال الأَعشى : ويَنْكَلُّ عن غُرٍّ عِذابٍ كأَنها جَنى أُقْحُوان ، نَبْتُه مُتَناعِم يقال : كَشَرَ وافْتَرَّ وانْكَلَّ ، كل ذلك تبدو منه الأَسنان .
      وانْكِلال الغَيْم بالبَرْق : هو قدر ما يُرِيك سواد الغيم من بياضه .
      وانْكَلَّ السحاب بالبرق إِذا ما تبسَّم بالبرق .
      والإِكْلِيل : السحابُ الذي تراه كأَنَّ غِشاءً أُلْبِسَه .
      وسحاب مُكَلَّل أَي ملمَّع بالبرق ، ويقال : هو الذي حوله قِطع من السحاب .
      واكْتَلَّ الغمامُ بالبرق أَي لمع .
      وانكَلَّ السحاب عن البرق واكْتَلَّ : تبسم ؛ الأَخيرة عن ابن الأَعرابي ؛ وأَنشد : عَرَضْنا فقُلْنا : إِيهِ سِلْم فسَلَّمتْ كما اكْتَلَّ بالبرقَ الغَمامُ اللوائحُ وقول أَبي ذؤيب : تَكَلَّل في الغِماد فأَرْضِ ليلى ثلاثاً ، ما أَبين له انْفِراجَا قيل : تَكَلَّل تبسم بالبرق ، وقيل : تنطَّق واستدار .
      وانكلَّ البرقُ نفسه : لمع لمعاً خفيفاً .
      أَبو عبيد عن أَبي عمرو : الغمام المُكَلَّل هو السحابة يكون حولها قِطَع من السحاب فهي مكَلَّلة بهنَّ ؛

      وأَنشد غيره لامرئ القيس : أَصَاحِ تَرَى بَرْقاً أُرِيك وَمِيضَه ، كَلَمْع اليَدَيْن في حَبيٍّ مُكَلَّلِ وإِكْلِيل المَلِك : نبت يُتداوَى به .
      والكَلْكَل والكَلْكال : الصدر من كل شيء ، وقيل : هو ما بين التَّرْقُوَتَيْن ، وقيل : هو باطن الزَّوْرِ ؛ قال : أَقول ، إِذْ خَرَّتْ على الكَلْكَال ؟

      ‏ قال الجوهري : وربما جاء في ضرورة الشعر مشدداً ؛ وقال منظور بن مرثد الأَسدي : كأَنَّ مَهْواها ، على الكَلْكَلِّ ، موضعُ كَفَّيْ راهِبٍ يُصَلِّ ؟

      ‏ قال ابن بري : وصوابه موقِعُ كفَّيْ راهب ، لأَن بعد قوله على الكَلْكَلِّ : ومَوْقِفاً من ثَفِناتٍ زُلّ ؟

      ‏ قال : والمعروف الكَلْكَل ، وإِنما جاء الكَلْكَال في الشعر ضرورة في قول الراجز : قلتُ ، وقد خرَّت على الكَلْكَالِ : يا ناقَتي ، ما جُلْتِ من مَجَالِ (* في الصفحة السابقة : اقول إذ خَرَّت إلخ ).
      والكَلْكَل من الفرس : ما بين مَحْزِمه إِلى ما مسَّ الأَرض منه إِذا رَبَضَ ؛ وقد يستعار الكَلْكَل لما ليس بجسم كقول امرئ القيس في صفة لَيْل : فقلتُ له لمَّا تَمَطَّى بِجَوْزِه ، وأَرْدَفَ أَعْجازاً وَنَاءَ بِكَلْكَل (* في المعلقة : بصُلبِه بدل بجوزه ).
      وقالت أَعرابية تَرْثي ابنها : أَلْقَى عليه الدهرُ كَلْكَلَهُ ، مَنْ ذا يقومُ بِكَلْكَلِ الدَّهْرِ ؟ فجعلت للدهر كَلْكَلاً ؛ وقوله : مَشَقَ الهواجِرُ لَحْمَهُنَّ مع السُّرَى ، حتى ذَهَبْنَ كَلاكلاً وصُدوراً وضع الأَسماء موضع الظروف كقوله ذهبن قُدُماً وأُخُراً .
      ورجل كُلْكُلٌ : ضَرْبٌ ، وقيل : الكُلْكُل والكُلاكِل ، بالضم ، القصير الغليظ الشديد ، والأُنثى كُلْكُلة وكُلاكلة ، والكَلاكِل الجماعات كالكَراكِر ؛ وأَنشد قول العجاج : حتى يَحُلُّون الرُّبى الكَلاكِلا الفراء : الكُلَّة التأْخير ، والكَلَّة الشَّفْرة الكالَّة ، والكِلَّة الحالُ حالُ الرجُل .
      ويقال : ذئب مُكِلّ قد وضع كَلَّهُ على الناس .
      وذِئب كَلِيل : لا يَعْدُو على أَحد .
      وفي حديث عثمان : أَنه دُخِل عليه فقيل له أَبِأَمْرك هذا ؟ فقال : كُلُّ ذلك أَي بعضه عن أَمري وبعضه بغير أَمري ؛ قال ابن الأَثير : موضع كل الإِحاطة بالجميع ، وقد تستعمل في معنى البعض ، قال : وعليه حُمِل قولُ عثمان ؛ ومنه قول الراجز :، قالتْ له ، وقولُها مَرْعِيُّ : إِنَّ الشِّواءَ خَيْرُه الطَّرِيُّ ، وكُلُّ ذاك يَفْعَل الوَصِيُّ أَي قد يفعَل وقد لا يفعَل .
      وقال ابن بري : وكَلاّ حرف رَدْع وزَجْر ؛ وقد تأْتي بمعنى لا كقول الجعديّ : فقلْنا لهم : خَلُّوا النِّساءَ لأَهْلِها فقالوا لنا : كَلاَّ فقلْنا لهم : بَلى فكَلاَّ هنا بمعنى لا بدليل قوله فقلنا لهم بلى ، وبَلى لا تأْتي إِلا بعد نفي ؛ ومثله قوله أَيضاً : قُرَيْش جِهازُ الناس حَيّاً ومَيِّتاً ، فمن ، قال كَلاَّ ، فالمُكذِّب أَكْذَبُ وعلى هذا يحمل قوله تعالى : فيقول رَبِّي أَهانَنِي كَلاَّ .
      وفي الحديث : تَقَع فَتِنٌ كأَنها الظُّلَل ، فقال أَعرابي : كَلاَّ يا رسول الله ؛ قال ابن الأَثير : كَلاَّ رَدْع في الكلام وتنبيه ومعناها انْتَهِ لا تفعل ، إِلا أَنها آكد في النفي والرَّدْع من لا ، لزيادة الكاف ؛ وقد ترد بمعنى حَقّاً كقوله تعالى : كَلاَّ لَئِن لم تَنْته لَنَسْفَعنْ بالناصية ؛ والظُّلَل : السَّحاب .
      "

    المعجم: لسان العرب

  24. نكل
    • " نَكَلَ عنه يَنْكِل (* قوله « نكل عنه ينكل إلخ » عبارة القاموس : نكل عنه كضرب ونصر وعلم نكولاً : نكص وجبن ) ويَنْكُل نُكولاً ونَكِلَ : نَكَصَ .
      يقال : نَكَل عن العدوّ وعن اليمين يَنْكُل ، بالضم ، أَي جَبُنَ ، ونَكَّله عن الشيء : صرفه عنه .
      ويقال : نكَل الرجل عن الأَمر يَنْكُل نُكولاً إِذا جَبُنَ عنه ، ولغة أُخرى نَكِل ، بالكسر ، يَنْكَل ، والأُولى أَجود .
      الليث : النّكل (* قوله « الليث النكل إلخ » عبارة التهذيب : الليث النكال اسم إلخ ) اسم لما جعلْته نَكالاً لغيره إِذا رآه خاف أَن يعمل عمله .
      الجوهري : نَكَّل به تَنْكِيلاً إِذا جعله نَكالاً وعِبْرة لغيره .
      ويقال : نَكَّلْت بفلان إِذا عاقبته في جُرْم أَجرمه عُقوبةُ تَنَكِّل غيره عن ارتكاب مثله .
      وأَنْكَلْت الرجلَ عن حاجته إِنْكالاً إِذا دفعته عنها .
      وقوله تعالى : فجعلناهما نَكالاً لما بين يَدَيْها وما خَلْفها ؛ قال الزجاج : أَي جعلنا هذه الفَعلة عِبرةً يَنْكُل أَن يفعل مثلَها فاعلٌ فَيناله مثل الذي نال اليهود المُعْتَدِين في السَّبْت .
      وفي حديث وِصالِ الصوم : لو تأَخَّر لزدْتُكُم كالتَّنْكِيل لهم أَي عُقوبة لهم .
      المحكم : ونَكَل بفلان إِذا صنع به صَنِيعاً يحذَر غيره منه إِذا رآه ، وقيل : نَكَله نحَّاه عما قِبَلَه .
      والنَّكال والنُّكْلة والمَنْكَل : ما نَكَلْت به غيرك كائناً ما كان .
      الجوهري : المَنْكَل الذي يُنَكِّل بالإِنسان .
      ونَكِل الرجل : قَبِلَ النَّكَالَ ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : فاتَّقُوا اللهَ ، وخَلُّوا بيننا نَبْلغِ الثَّأْر ، ويَنْكَلْ مَنْ نَكِلْ وإِنه لَنِكْلُ شَرٍّ أَي يُنَكَّل به أَعداؤه ؛ حكاه يعقوب في المنطق ، وفي بعض النسخ : يُنْكَل به أَعداؤه .
      التهذيب : وفلان نِكْلُ شَرٍّ أَي قويّ عليه ، ويكون نِكْل شرّ أَي يُنَكِّل في الشر .
      ورجل نِكْل ونَكَلٌ إِذا نُكِّل به أَعداؤه أَي دُفِعوا وأُذِلُّوا .
      ورَماه الله بِنُكْلة أَي بما يُنَكِّله به .
      والنِّكْلُ ، بالكسر : القيد الشديد من أَي شيء كان ، والجمع أَنْكال .
      وفي التنزيل العزيز : إِنَّ لدينا أَنْكالاً وجَحِيماً ؛ قيل : هي قيود من نارٍ .
      وفي الحديث : يؤتى بقوم في النُّكُول ، بمعنى القُيود ، الواحد نِكْل ويجمع أَيضاً على أَنْكال ، وسميت القيود أَنْكالاً لأَنها يُنْكَل بها أَي يُمنع .
      والناكِلُ : الجَبانُ الضعيفُ .
      والنِّكْلُ : ضرْب من اللُّجُم ، وقيل : هو لِجام البَرِيدِ قيل له نِكْل لأَنه يُنْكَل به المُلْجَم أَي يُدفَع ، كما سميت حَكَمة الدابة حَكَمَة لأَنها تمنع الدابة عن الصُّعوبة .
      شمر : النِّكْل الذي يغلب قِرْنَه ، والنِّكْل اللِّجام ، والنِّكْل القيد ، والنِّكْل حديدة اللجام .
      والنَّكَلُ : عِناجُ الدَّلْوِ ؛

      وأَنشد ابن بري : تشدُّ عَقْدَ نَكَلٍ وأَكْراب ورجل نَكَل : قويٌّ مجرَّب شجاع ، وكذلك الفرَس .
      وفي الحديث : إِن الله يحب النَّكَل على النَّكَل ، بالتحريك ، قيل له : وما النَّكَل على النَّكَل ؟

      ‏ قال : الرجل القويُّ المجرَّب المبدئ المعيدُ أَي الذي أَبدأَ في غَزْوِه وأَعاد على مثله من الخيل ، وفي الصحاح : النَّكَل على النَّكَل يعني الرجل القويَّ المجرَّب على الفرس القوي المجرَّب ؛

      وأَنشد ابن بري للراجز : ضرْباً بكفَّيْ نَكَلٍ لم يُنْكَ ؟

      ‏ قال ابن الأَثير : النَّكَل ، بالتحريك ، من التَّنْكِيل وهو المنع والتنحية عما يريد ؛ ومنه النُّكول في اليمين وهو الامتناع منها وترك الإِقدام عليها ؛ ومنه الحديث : مُضَرُ صَخْرة اللهِ التي لا تُنكل أَي لا تُدْفَع عمَّا سُلِّطت عليه لثبوتها في الأَرض .
      يقال : أَنْكَلْت الرجل عن حاجته إِذا دَفَعْتَه عنها ؛ ومنه حديث ماعِزٍ : لأَنْكُلَنَّه عنهنَّ أَي لأَمنَعنَّه .
      وفي حديث عليّ : غير نِكْلٍ في قَدَمٍ ولا واهناً في عزم أَي بغير جُبن ولا إِحْجام في الإِقدام ، وقد يكون القَدَم بمعنى التقدم .
      الفراء : يقال رجل نِكْل ونَكَل كأَنه تُنْكَل به أَعداؤه ، ومعناه قريب من التفسير الذي في الحديث ، قال : ويقال أَيضاً رجل بِدْل وبَدَل ومِثْل ومَثَل وشِبْه وشَبَه ، قال : ولم نسمع في فِعْل وفَعَل بمعنى واحد غير هذه الأَربعة الأَحرف .
      والمَنْكَلُ : اسم الصخر ، هذلية ؛

      قال : فارْمِ على أَقْفائهم بِمَنْكَل ، بصخرةٍ أَو عَرْض جَيشٍ جَحْفَل وأَنْكَلْت الحجَر عن مكانه إِذا دفعته عنه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  25. كتل
    • " الليث : الكُتْلة أَعظم من الخُبْزة وهي قطعة من كنِيز التمر .
      المحكم : الكُتْلة من الطين والتمر وغيرهما ما جُمِع ؛

      قال : وبالغَداةِ كُتَلَ البَرْنِجِّ أَراد البَرْنيَّ .
      الصحاح : الكُتْلة القطعة المجتمعة من الصَّمْغ .
      والمُكَتَّل : الشديد القصير .
      ورأْس مُكَتَّل : مجمَّع مدوَّر .
      والكُتْلة : الفِدْرة من اللحم .
      وكَتَّله : سمَّنه ؛ عن كراع .
      ورجل مُكَتَّل وذو كَتَلٍ وذو كَتالٍ : غليظُ الجسم .
      والكَتَال : القوَّة .
      والكَتَال : اللحم .
      ورجل مُكَتَّل الخلْق إِذا كان مُداخَل البدن إِلى القِصَر ما هو .
      وأَلقى عليه كَتَالَه أَي ثقله ؛ قال الشاعر : ولَسْت بِراحِلٍ أَبداً إِليهم ، ولو عالَجْت من وَتِدٍ كَتالا أَي مؤونةً وثِقْلاً .
      والكَتالُ : النفس .
      والكَتال : الحاجة تقضيها .
      والكَتالُ : كلُّ ما أُصْلِح من طعام أَو كُسْوة .
      وزوّجها على أَن يقيم لها كَتالَها أَي ما يُصْلحها من عيشها .
      والكَتال : سوء العيش .
      والأَكتل : الشديدة من شدائد الدهر ، واشتقاقه من الكَتَال ، وهو سوء العيش وضيقه ؛

      وأَنشد الليث : إِنّ بها أَكتَلَ ، أَو رِزاما ، خُوَيْرِبان يَنْقُفانِ الْهام ؟

      ‏ قال : ورِزام اسمُ الشديدة ؛ قال أَبو منصور : غلط الليث في تفسير أَكْتل ورِزام ، قال : وليسا من أَسماء الشدائد إِنما هما اسما لِصَّين من لُصوص البادية ، أَلا تراه ، قال خُوَيرِبان ؟ يقال لِصّ خارِب ، ويصغَّر فيقال خُوَيرِب .
      وروى سلمة عن الفراء أَنه أَنشده ذلك ، قال الفراء : أَو ههنا بمعنى واو العطف ، أَراد أَن بها أَكتَلَ ورِزاماً ، وهما خارِبان ، وبذلك فسر ابن سيده أَكْتَل ورِزاماً ، وسيأْتي .
      وفي حديث ابن الصَّبْغاء : وارْمِ على أَقفائهم بمِكْتَل ؛ المِكْتَل ههنا من الأَكْتَل وهي شديدة من شدائد الدهر .
      والكَتالُ : سوء العيش وضيق المؤونة والثِّقْل ، ويروى : بمِنْكَل ، من النَّكال العقوبة .
      وفي نوادر الأَعراب : مرّ فلان يتَكَرَّى ويتَكَتَّل ويَتَقَلَّى إِذا مَرَّ مَرًّا سريعاً .
      وفلان يَتَكَتَّل في مشيه إِذا قارب في خطوه كأَنه يتدحرج .
      ويقال للحمار إِذا تمرَّغ فلزِق به التراب : قد كَتِل جلدُه ؛ قال الراجز : يشرَبُ منها نَهَلاتٌ وثعلْ ، وفي مراغٍ جلدُها منه كَتلْ ومن العرب من يقول : كاتَله الله ، بمعنى قاتله الله .
      والتَّكَتُّل : ضرْب من المشي .
      ابن سيده : تكتَّل الرجل في مشيته وهي من مشي القصار الغلاط .
      وما كتَلك عنَّا أَي ما حبسك .
      والكَتِيلة : النخلة التي فاتت اليَدَ ، طائية ، والجمع الكَتائل ؛

      قال : قد أَبصَرَتْ سُعْدَى بها كَتائلي ، طَويلةَ الأَقْناءِ والعَثاكِلِ ، مثل العَذارى الخُرَّدِ العَطابِلِ ابن الأَعرابي : الكَتِيلة النخلة الطويلة ، وهي العُلْبة والعَوانة والقِرْواح .
      النضر : كُتول الأَرض فَنادِيرُها ، وهي ما أَشرف منها ؛

      وأَنشد : وتَيْماء تمشِي الريحُ فيها رَدِيَّة ، مَريضة لَوْنِ الأَرْض طُلْساً كُتولها والمِكْتَل والمِكْتلة : الزَّبيل الذي يحمَل فيه التمر أَو العنب إِلى الجَرين ، وقيل : المِكْتَل شبه الزَّبيل يسع خمسة عشر صاعاً .
      وفي حديث الظِّهار : أَنه أُتِيَ بمِكْتَل من تمر ؛ هو بكسر الميم : الزَّبيل الكبير كأَن فيه كُتَلاً من التمر أَي قِطعاً مجتمعة .
      وفي حديث خيبر : فخرجوا بمَساحِيهم ومَكاتِلِهم .
      وفي حديث سعد : (* قوله « وفي حديث سعد الى قوله بر » هكذا في الأصل ) مِكْتَل غيره مِكْتَل برّ .
      ويقال : كَتِنَتْ جَحافِل الخيل من العُشب وكَتِلَت ، بالنون واللام ، إِذا لزِجَتْ .
      وكَتِل الشيء ، فهو كَتِل : تلزَّق وتلزَّج ؛

      قال : وفي مراغٍ جلدُها منه كَتِل ؟

      ‏ قال : وقد تكون لام كَتِل بدلاً من نون كَتِنَ ، وهما بمعنى واحد .
      والكُنْتَأْلُ ، بالضم : القصير ، والنون زائدة .
      قال ابن بري : الكِتال المِراس .
      يقال : أَيَّ شيء كاتَلْتَ من فلان أَي مارَسْت ؛ قال ابن الطَّثَريَّة : أَقول ، وقد أَيقَنْت أَنِّي مُواجه ، من الصَّرْم ، باباتٍ شديداً كِتالُها وهو مصدر كاتَلْت .
      والكِتالُ أَيضاً : المؤونة ؛ (* قوله « والكتال أَيضاً المؤونة » كذا بضبط الأصل بوزن كتاب كالذي قبله ، وفي القاموس : الكتال كسحاب المؤونة )؛ قال الشاعر : قَدَ آوصَيت أَمسِ المُخْلَفين وَصِيَّة ، قليلاً على المُسْتَخْلَفِين كِتالُها والكَواتِل : اسم موضع ؛ قال النابغة : خلالَ المَطايا يَتَّصِلنَ ، وقد أَتت قِنانُ أُبَيْرٍ دونها والكَواتِل وكُتْلة : موضع بشِقّ عبد الله بن كلاب ، وقال ابن جَبَلة : هي رملة دون اليمامة ؛ قال الراعي : فكُتْلَةٌ فُرؤَامٌ من مَساكِنها ، فمنتَهى السَّيْل من بَنْبان فالحُمَل وكُتَيْل وأَكْتَل : اسمان ؛

      قال : إِنَّ بها أَكْتَلَ ، أَو رِزاما ، خُوَيْرِبَينِ يَنْقُفان الهاما ( في مادة « كتل » الخُوَيربان بدل الخُوَيربَين ، ولكلَيهما وجه من الأَعراب ).
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى أكايل في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**كَيْلٌ** - ج:** أَكْيَال**[ك ي ل]. (مص. كَالَ). "يُكَالُ القَمْحُ بِالكَيْلِ" : الوِعَاءُ الَّذِي يُكَالُ بِهِ (يُوزَنُ) القَمْحُ وَغَيْرُهُ مِنَ الْحُبُوبِ. "إِذَا امْتَلأَ الكَيْلُ طَفَحَ".
معجم الغني
**كَيَّلَ** - [ك ي ل]. (ف: ربا. لازمتع. م. بحرف).** كَيَّلْتُ**،** أُكَيِّلُ**،** كَيِّلْ**، مص. تَكْيِيلٌ. 1. "كَيَّلَ الرَّجُلُ" : جَبُنَ، أَي كَانَ جَبَاناً. 2. "كَيَّلَ القَمْحَ" : كَالَهُ بِوَاسِطَةِ الكَيْلِ. 3. "كَيَّلَ لَهُ القَمْحَ" : أَعْطَاهُ إِيَّاهُ بِالكَيْلِ. 4. "كَيَّلَ حَقْلَهُ" : قَاسَ مِسَاحَتَهُ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
مكيلة [ مفرد ] : اسم آلة من كال : مكيال ؛ ما يكال به ، وهو وعاء ذو سعة معينة ، يستعمل لكيل السوائل والمواد الجافة .
معجم اللغة العربية المعاصرة
مكيل [ مفرد ] : اسم آلة من كال : مكيال ؛ ما يكال به ، وهو وعاء ذو سعة معينة ، يستعمل لكيل السوائل والمواد الجافة .
معجم اللغة العربية المعاصرة
مكيال [ مفرد ] : ج مكاييل : اسم آلة من كال : ما يكال به وهو وعاء ذو سعة معينة من حديد أو خشب ونحوهما يستعمل لكيل السوائل والمواد الجافة مكيال حبوب - { ولا تنقصوا المكيال والميزان } .
معجم اللغة العربية المعاصرة
مكتال [ مفرد ] : 1 - اسم فاعل من اكتال / اكتال على / اكتال من . 2 - اسم مفعول من اكتال / اكتال على / اكتال من .
معجم اللغة العربية المعاصرة
كيال [ مفرد ] : ج كيالون وكيالة : 1 - صيغة مبالغة من كال : كثير الكيل . 2 - من يكيل الحبوب أو السوائل أو نحوها ، الذي حرفته الكيل العام .
معجم اللغة العربية المعاصرة
كيلة [ مفرد ] : ج كيلات وكيلات : 1 - اسم مرة من كال . 2 - ( جر ) وعاء تكال به الحبوب والسوائل ، ومقداره يختلف باختلاف البلدان ، وهو الآن ثمانية أقداح ° أحشفا وسوء كيلة [ مثل ] : تقال لمن يجمع خصلتين مكروهتين ، أو لمن - [ 1980 ] - يظلم من جهتين وتعني : أتجمع بين فساد السلعة والنقص في الكيل .
معجم اللغة العربية المعاصرة
كيل [ مفرد ] : ج أكيال ( لغير المصدر ) : 1 - مصدر كال . 2 - مكيال ، ما يكال به من حديد أو خشب أو نحوهما كيل حبوب ° طفح الكيل : بلغ الأمر حدا لا يحتمل . 3 - حمل { ونزداد كيل بعير } .
معجم اللغة العربية المعاصرة
كائل [ مفرد ] : اسم فاعل من كال .
معجم اللغة العربية المعاصرة
كيالة [ مفرد ] : 1 - حرفة الكيال . 2 - أجرة الكيال .
معجم اللغة العربية المعاصرة
كايل يكايل ، مكايلة ، فهو مكايل ، والمفعول مكايل• كايلت فلانا : تكايلا ، كال لي وكلت له . • كايل فلانا صاعا بصاع : كافأه .
معجم اللغة العربية المعاصرة
تكايل يتكايل ، تكايلا ، فهو متكايل• تكايل الرجلان : 1 - كال أحدهما للآخر . 2 - تعارضا بالشتم أو الوتر ( الثأر ) .
معجم اللغة العربية المعاصرة
اكتال / اكتال على / اكتال من يكتال ، اكتل ، اكتيالا ، فهو مكتال ، والمفعول مكتال ( للمتعدي ) • اكتال القمح ونحوه : اشتراه كيلا أي بالمكيال . • اكتال الشخص عليه / اكتال الشخص منه : أخذ منه وتولى الكيل بنفسه كال المعطي ، واكتال الآخذ - { ويل للمطففين . الذين إذا اكتالوا على الناس يستوفون } - { فأرسل معنا أخانا نكتل } .
معجم اللغة العربية المعاصرة
كال يكيل ، كل ، كيلا ، فهو كائل ، والمفعول مكيل• كال الحبوب وغيرها : حدد مقدارها بواسطة مكيال معد لذلك كالصاع ونحوه كال الزيت - { فأوفوا الكيل والميزان } - { وإذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون } ° كال بكيلين / كال بمكيالين : عامل شخصين متساويين معاملة مختلفة ، لم يعدل - كال لفلان بصاعه : بادله صنيعه بمثله . • كال برميلا : قاس سعته . • كال له الشتائم : بالغ في سبه? كال له الصاع صاعين : جازاه بضعف شره - كال له الضربات أو اللطمات : لطمه أو ضربه بشدة لطمات متوالية . • كال اللبن بالصحفة : كيله ، قاسه بها .
معجم اللغة العربية المعاصرة
تَكْتيل [مفرد]: 1- مصدر كتَّلَ. 2- (قص) تجميع الصناعات التي تنتمي إلى فرع واحد من فروع الإنتاج في جهة واحدة.
معجم اللغة العربية المعاصرة
تكايلَ يتكايل، تكايُلاً، فهو مُتكايِل • تكايل الرَّجلان: 1- كال أحدُهما للآخر. 2- تعارضا بالشَّتْم أو الوَتْر (الثأر).
معجم اللغة العربية المعاصرة
كيل يكيل ، تكييلا ، فهو مكيل ، والمفعول مكيل• كيل القمح وغيره : حدد مقداره بمكيال كيل له القمح بكيله .
مختار الصحاح
ك ي ل : الكَيْلُ المِكْيالُ و الكَيْلُ أيضا مصدر كالَ الطعام من باب باع و مَكالاً و مَكِيلاً أيضا والاسم الكِيلةُ بالكسر يقال إنه لحسن الكيلة كالجلسة والركبة وفي المثل أحشفاً وسوء كيلة أي تجمع أن تعطيني حشفا وأن تسيء لي الكيل ويقال كَالَهُ أي كال له قال الله تعالى { وإذا كالوهم } أي كالوا لهم و اكْتَالَ عليه أخذ منه يقال كَالَ المعطي و اكْتَالَ الآخذ و كِيلَ الطعام على ما لم يسم فاعله وإن شئت ضممت الكاف والطعام مَكِيلٌ و مَكْيُولٌ مثل مخيط ومخيوط ومنهم من يقول كُولَ الطعام وبوع واصطود الصيد واستوق ماله و كَايَلَهُ و تكَايَلا إذا كال كل واحد منهما لصاحبه فهو مُكَايِلٌ بلا همز و الكَيُّولُ مؤخر الصفوف وهو في الحديث
الصحاح في اللغة
الكَيْلُ: المِكيالُ. والكَيْلُ: مصدرُ كلْتُ الطعامَ كَيْلاً ومَكالاً ومَكيلاً أيضاً. يقال: ما في بُرِّكَ مَكالٌ، وقد قيل مَكيلٌ. والاسم الكيلَةُ، بالكسر. يقال: إنَّه لحَسَنُ الكيلَةِ، مثالُ الجِلْسَةِ والرِكبةِ. وفي المثل: "أَحَشَفاً وسوءَ كيلَةٍ" أي أتجمعُ أن تعطيني حَشَفاً وأن تسيءُ لي الكيلَ. ويقال: كِلْتُهُ، بمعنى كِلْتُ له. قال تعالى: "وإذا كالوهُمْ" أي كالوا لهم. واكْتَلْتُ عليه: أخذْتُ منه. يقال: كالَ المعطى واكتالَ الآخِذُ. وكِيلَ الطعامُ على ما لم يسمّ فاعله، وإنْ شئتَ ضممْتَ الكاف. والطعام مكيلٌ ومكْيولٌ. وكايَلْتُهُ وتكايَلْنا، إذا كالَ لكَ وكلْتَ له، فهو مُكايِلٌ بلا همزٍ. وقولهم: لا تَكايُلَ بالدَمِ، أي لا يجوز أن تقتُلَ إلا ثأرَك، ولا تعتبرُ فيه المُساواةُ في الفضل إذا لم يكن غَيْرُهُ. وكالَ الزَنْدُ يكيلُ، إذا لم يُخرِج ناراً. والكَيُّولُ: مؤخَّرُ الصفوفِ. وتكلَّى الرجلُ، أي قام في الكيُّول. والأصل تكَيَّلَ، وهو مقلوبٌ منه.
تاج العروس

كال الطعام يكيله كيلا ومكيلا وهو شاذ ؛ لأن المصدر من فعل يفعل مفعل بكسر العين قال ابن بري : هكذا قاله الجوهري وصوابه : مفعل بفتح العين ومكالا يقال : ما في برك مكال وقد قيل : مكيل عن الأخفش . واكتاله اكتيالا بمعنى واحد وقوله تعالى : " الذين إذا اكتالوا على الناس يستوفون " أي اكتالوا منهم لأنفسهم قال ثعلب : معناه من الناس وقال غيره : اكتلت عليه : أخذت منه يقال : كال المعطي واكتال الآخذ . والاسم الكيلة بالكسر يقال : إنه لحسن الكيلة مثال الجلسة والركبة . وكاله طعاما وكاله له بمعنى قال الله تعالى : " وإذا كالوهم أو وزنوهم " أي كالوا لهم . والكيل والمكيل والمكيال والمكيلة كمنبر ومحراب ومكنسة الأخيرة نادرة : ما كيل به حديدا كان أو خشبا . وكال الدراهم والدنانير : وزنها عن ابن الأعرابي خاصة وأنشد لشاعر جعل الكيل وزنا :

قارورة ذات مسك عند ذي لطف ... من الدنانير كالوها بمثقال

فإما أن يكون هذا وضعا وإما أن يكون على النسب ؛ لأن الكيل والوزن سواء في معرفة المقادير ويقال : كل هذه الدراهم : يريدون زن وقال مرة : كل ما وزن فقد كيل وروي في الحديث : " المكيال مكيال أهل المدينة والميزان ميزان أهل مكة " قال أبو عبيدة : هذا الحديث أصل لكل شيء من الكيل والوزن إنما يأتم الناس فيهما بأهل مكة وأهل المدينة وإن تغير ذلك في كثير من الأمصار ألا ترى أن أصل التمر بالمدينة كيل وهو يوزن في كثير من الأمصار وأن السمن عندهم وزن وهو كيل في كثير من الأمصار والذي يعرف به أصل الكيل والوزن أن كل ما لزمه اسم المختوم والقفيز والمكوك والمد والصاع فهو كيل وكل ما لزمه اسم الأرطال والأواقي والأمناء فهو وزن ودرهم أهل مكة ستة دوانيق ودراهم الإسلام المعدلة ؛ كل عشرة دراهم سبعة مثاقيل . من المجاز : كال الزند يكيل كيلا كبا ولم يخرج ناره وفي الأساس : وذلك إذا فتل فخرجت سحالته وهو حكاكة العود ولم ير . من المجاز : كال الشيء بالشيء كيلا : إذا قاسه به يقال : إذا أردت علم رجل فكله بغيره أي قسه بغيره وكل الفرس بغيره : أي قسه به في الجري قال الأخطل :

قد كلتموني بالسوابق كلها ... فبرزت منها ثانيا من عنانيا أي سبقتها وبعض عناني مكفوف . من المجاز : هما يتكايلان : أي يتعارضان بالشتم أو الوتر . وكايله مكايلة : قال له مثل مقاله أو فعل كفعله فهو مكايل بغير همز . أو كايله : شاتمه فأربى عليه عن ابن الأعرابي وفي حديث عمر رضي الله عنه : أنه نهى عن المكايلة . وهي المقايسة بالقول والفعل والمراد : المكافأة بالسوء وترك الإغضاء والاحتمال : أي تقول له وتفعل معه مثل ما يقول لك ويفعل معك وهي مفاعلة من الكيل وقيل : أراد بها المقايسة في الدين وترك العمل بالأثر . والكيول كعيوق : آخر صفوف الحرب وفي الصحاح : مؤخر الصفوف وفي الحديث : " أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقاتل العدو فسأله سيفا يقاتل به فقال له : فلعلك إن أعطيتك أن تقوم في الكيول فقال : لا فأعطاه سيفا فجعل يقاتل وهو يقول :

" إني امرؤ عاهدني خليلي

" أن لا أقوم الدهر في الكيول

" أضرب بسيف الله والرسول

" ضرب غلام ماجد بهلول فلم يزل يقاتل به حتى قتل " قال الأزهري عن أبي عبيد : ولم أسمع هذا الحرف إلا في هذا الحديث وسكن الباء في : أضرب لكثرة الحركات قال ابن بري : الرجز لأبي دجانة سماك بن خرشة . وتكلى الرجل : قام فيه ؛ أي في الكيول وهو مقلوب تكيل وقال ابن الأثير : الكيول فيعول من كال الزند إذا كبا ولم يخرج نارا فشبه مؤخر الصفوف به ؛ لأن من كان فيه لا يقاتل . قيل الكيول : الجبان وقد كيل تكييلا . قيل : هو ما أشرف من الأرض وبه فسر الحديث يريد تقوم فيه فتنظر ما يصنع غيرك . قال الأزهري : الكيول في كلام العرب : السحالة وهو ما خرج من حر الزند مسودا لا نار فيه كالكيل كهين وقالت امرأة من طيء :

فيقتل جبرا بامرئ لم يكن له ... بواء ولكن لا تكايل بالدمقال أبو رياش : أي لا يجوز لك أن تقتل إلا ثأرك ولا تعتبر فيه المساواة في الفضل إذا لم يكن غيره كما في الصحاح . والكيل : ما يتناثر من الزند وهي السحالة . يقال : هذا طعام لا يكيلني : أي لا يكفيني كيله كما في العباب وهو مجاز . قول الساجع : إذا طلع سهيل رفع كيل ووضع كيل : أي ذهب الحر وجاء البرد كما في العباب . ومما يستدرك عليه : كيل الطعام على ما لم يسم فاعله وإن شئت ضممت الكاف والطعام مكيل ومكيول كمخيط ومخيوط ومنهم من يقول : كول الطعام وبوع واصطود الصيد واستوق ماله يقلب واوا حين ضم ما قبلها ؛ لأن الياء الساكنة لا تكون بعد حرف مضموم . وفي المثل : أحشفا وسوء كيلة أي أتجمع علي أن يكون المكيل حشفا وأن يكون الكيل مطففا وقال اللحياني : حشف وسوء كيلة وكيل ومكيلة . وبر مكيل ويجوز في القياس مكيول ولغة بني أسد مكول ولغة ردية مكال قال الأزهري : أما مكال فمن لغات الحضريين قال : وما أراها عربية محضة وأما مكيل ثم تليها في الجودة مكيول . ورجل كيال من الكيل حكاه سيبويه في الإمالة فإما أن يكون على التكثير ؛ لأن فعله معروف وإما أن يفر إلى النسب إذا عدم الفعل . وقوله أنشده ابن الأعرابي :

" حتى تكال النيب في القفيز قال : أراد حين تغزر فيكال ابنها كيلا فهذه الناقة أغزرهن . وقال الليث : الفرس يكايل الفرس في الجري : إذا عارضه وباراه كأنه يكيل له من جريه مثل ما يكيل له الآخر . والكيال بالكسر : المجاراة قال :

أقدر لنفسك أمرها ... إن كان من أمر كياله والكيالة أيضا : أجرة الكيل . وكايلناهم صاعا بصاع : كافأناهم . وكال فلان بسلحه من الفزع ومنه الكيول للجبان وهو مجاز . وثابت بن منصور الكيلي الحافظ بالكسر عن مالك البانياسي مات سنة 538 . وبنو الكيال : جماعة بالشام منهم شيخنا السيد شعيب بن عمر بن إسماعيل الأولبي الشافعي المحدث الصوفي مات بين الحرمين سنة 1171

فصل اللام مع اللام

لسان العرب
الكَيْلُ المِكْيال غيره الكَيْل كَيْل البُرِّ ونحوه وهو مصدر كالَ الطعامَ ونحوه يَكِيلُ كَيْلاً ومَكالاً ومَكِيلاً أَيضاً وهو شاذ لأَن المصدر من فَعَل يَفْعِل مَفْعِل بكسر العين يقال ما في برك مَكالٌ وقد قيل مَكِيل عن الأَخفش قال ابن بري هكذا قال الجوهري وصوابه مَفْعَل بفتح العين وكِيلُ الطعامُ على ما لم يسم فاعله وإِن شئت ضممت الكاف والطعامُ مَكِيلٌ ومَكْيُول مثل مَخِيط ومَخْيوط ومنهم من يقول كُولَ الطعامُ وبُوعَ واصْطُودَ الصَّيْدُ واسْتُوقَ مالُه بقلب الياء واواً حين ضم ما قبلها لأَن الياء الساكنة لا تكون بعد حرف مضموم واكْتالَه وكالَه طعاماً وكالَه له قال سيبويه اكْتَل يكون على الاتحاد وعلى المُطاوَعة وقوله تعالى الذين إِذا اكْتالوا على الناس يَسْتَوْفُون أَي اكْتالوا منهم لأَنفسهم قال ثعلب معناه من الناس والاسم الكِيلَةُ بالكسر مثل الجِلْسة والرِّكْبة واكْتَلْت من فلان واكْتَلْت عليه وكِلْت فُلاناً طعاماً أَي كِلْتُ له قال الله تعالى وإِذا كالُوهمْ أَو وَزَنُوهم أَي كالُوا لهم وفي المثل أَحَشَفاً وسُوء كِيلة ؟ أَي أَتَجْمَعُ عليَّ أَن يكون المَكِيل حَشَفاً وأَن يكون الكَيل مُطَفَّفاً وقال اللحياني حَشَف وسوء كِيلةٍ وكَيْلٍ ومَكِيلةٍ وبُرٌّ مَكِيلٌ ويجوز في القياس مَكْيول ولغة بني أَسد مَكُول ولغة رديئة مُكالٌ قال الأَزهري أَما مُكالٌ فمن لغات الحَضَرِيِّين قال وما أَراها عربية محضة وأَما مَكُول فهي لغة رديئة واللغة الفصيحة مَكِيل ثم يليها في الجودة مَكْيول الليث المِكْيال ما يُكالُ به حديداً كان أَو خشباً واكْتَلْتُ عليه أَخذت منه يقال كال المعطي واكْتال الآخِذ والكَيْلُ والمِكْيَلُ والمِكْيال والمِكْيَلةُ ما كِيلَ به الأَخيرة نادرة ورجل كَيَّال من الكَيْل حكاه سيبويه في الإِمالة فإِما أَن يكون على التكثير لأَن فِعْله معروف وإِما يُفَرّ إِلى النسَب إِذا عُدِم الفعل وقوله أَنشده ابن الأَعرابي حين تكالُ النِّيبُ في القَفِيزِ فسره فقال أَراد حين تَغْزُر فيُكال لَبَنُها كَيْلاً فهذه الناقة أَغزرهنَّ وكال الدراهمَ والدنانير وزنها عن ابن الأَعرابي خاصة وأَنشد لشاعر جعل الكَيْل وَزْناً قارُروة ذات مِسْك عند ذي لَطَفٍ من الدَّنانيرِ كالُوها بمِثْقال فإِما أَن يكون هذا وَضْعاً وإِما أَن يكون على النسب لأَن الكَيْل والوزن سواء في معرِفة المَقادير ويقال كِلْ هذه الدراهمَ يريدون زِنْ وقال مُرَّة كُلُّ ما وزن فقد كِيلَ وهما يتَكايَلان أَي يتَعارَضان بالشَّتْم أَو الوَتْرِ قالت امرأَة من طيِّءٍ فيَقْتل خيراً بامرِئٍ لم يكن له نِواءٌ ولكن لا تَكَايُلَ بالدَّمِ قال أَبو رِياش معناه لا يجوز لك أَن تقتل إِلاَّ ثأْرَك ولا تعتبر فيه المُساواة في الفضل إِذا لم يكن غيره وكايَل الرجلُ صاحبَه قال له مثل ما يقول أَو فَعَل كفعله وكايَلْته وتكايَلْنا إِذا كالَ لَكَ وكِلْتَ له فهو مُكائِل بالهمز وفي حديث عمر رضي الله عنه أَنه نَهَى عن المُكايَلة وهي المُقايَسة بالقَوْل والفعل والمراد المُكافأَة بالسُّوءِ وتركُ الإِغْضاء والاحتمالِ أَي تقول له وتفعَل معه مثل ما يقول لك ويفعل معك وهي مُفاعلة من الكَيْل وقيل أَراد بها المُقايَسة في الدِّين وترك العمل بالأَثر وكالَ الزَّنْدُ يَكِيلُ كَيْلاً مثل كَبا ولم يخرِج ناراً فشبه مؤخَّر الصفوف ( * قوله « فشبه مؤخر الصفوف إلى قوله من كان فيه » هكذا في الأصل هنا وقد ذكره ابن الاثير عقب حديث دجانة ونقله المؤلف عنه فيما يأتي عقب ذلك الحديث ولا مناسبة له هنا فالاقتصار على ما يأتي احق ) في الحرب به لأَنه لا يُقاتِل مَن كان فيه وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أَنه قال المِكْيال مِكْيال أَهل المدينة والمِيزانُ مِيزانُ أَهلِ مكة قال أَبو عبيدة يُقال إِن هذا الحديث أَصل لكل شيء من الكَيْل والوَزْن وإِنما يأْتَمُّ الناس فيهما بأَهل مكة وأَهل المدينة وإِن تغيَّر ذلك في سائر الأَمصار أَلا ترى أَن أَصل التمر بالمدينة كَيْلٌ وهو يُوزَن في كثير من الأَمصار وأَنَّ السَّمْن عندهم وَزْن وهو كَيْل في كثير من الأَمصار ؟ والذي يعرف به أَصل الكَيْل والوَزْن أَن كل ما لَزِمه اسم المَخْتوم والقَفِيزِ والمَكُّوكِ والمُدِّ والصاعِ فهو كَيْل وكلُّ ما لزمه اسم الأَرْطالِ والأَواقيِّ والأَمْناءِ فهو وزن قال أَبو منصور والتمر أَصله الكَيْل فلا يجوز أَن يباع منه رِطْل برطل ولا وزن بوزن لأَنه إِذا رُدَّ بعد الوزن إِلى الكيل تَفاضَل إِنما يُباع كَيْلاً بكَيْل سواء بسواء وكذلك ما كان أَصله مَوْزُوناً فإِنه لا يجوز أَن يُباع منه كَيْل بكَيْل لأَنه إِذا رُدَّ إِلى الوزن لم يؤْمن فيه التَّفاضُل قال وإِنما احتيج إِلى هذا الحديث لهذا المعنى ولا يتَهافت الناس في الرِّبَا الذي نَهَى الله عز وجل عنه وكل ما كان في عَهْد النبي صلى الله عليه وسلم بمكة والمدينة مَكِيلاً فلا يُباعُ إِلا بالكَيْل وكل ما كان بها مَوْزُوناً فلا يُباع إِلا بالوزن لئلا يدخله الرِّبا بالتَّفاضُل وهذا في كل نوع تتعلق به أَحكام الشرع من حقوق الله تعالى دون ما يَتعامل به الناسُ في بِياعاتِهم فأَما المِكْيال فهو الصاع الذي يتعلَّق به وُجوب الزكاة والكفارات والنفقات وغير ذلك وهو مقدر بكيل أَهل المدينة دون غيرها من البُلْدان لهذا الحديث وهو مِفْعال من الكَيْل والميم فيه للآلة وأَما الوَزْن فيريد به الذهب والفضة خاصة لأَن حق الزكاة يتعلَّق بهما ودِرْهمُ أَهلِ مكة ستة دَوانيق ودراهم الإِسلام المعدَّلة كل عشرة دراهم سبعة مَثاقيل وكان أَهلُ المدينة يتَعاملون بالدراهم عند مَقْدَمِ سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالعَدَدِ فأَرْشَدَهم إِلى وزن مكة وأَما الدنانير فكانت تحمل إِلى العرب من الرُّوم إِلى أَن ضَرَبَ عبدُ الملك بن مَرْوان الدينار في أَيامه وأَما الأَرطالُ والأَمْناءُ فللناس فيها عادات مختلفة في البُلْدان وهم مُعاملون بها ومُجْرَوْن عليها والكَيُّولُ آخِرُ الصُّفوفِ في الحرب وقيل الكَيُّول مؤخر الصفوف وفي الحديث أَن رجلاً أَتى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقاتِلُ العدوَّ فسأَله سيفاً يقاتِل به فقال له فلَعَلَّك إِن أَعطيتك أَن تقوم في الكَيُّول فقال لا فأَعطاه سيفاً فجعل يُقاتِل وهو يقول إِنِّي امْرُؤٌ عهَدَني خَلِيلي أَن لا أَقومَ الدَّهْرَ في الكَيُّولِ أَضْرِبْ بسيفِ الله والرسولِ ضَرْبَ غُلامٍ ماجدٍ بُهْلولِ فلم يزل يقاتِل به حتى قُتِل الأَزهري أَبو عبيد الكَيُّولُ هو مؤخر الصفوف قال ولم أَسمع هذا الحرف إِلا في هذا الحديث وسكن الباءَ في أَضْرِبْ لكثرة الحركات وتَكَلَّى الرجلُ أَي قام في الكَيُّول والأَصل تَكَيَّل وهو مقلوب منه قال ابن بري الرجَز لأَبي دُجَانَةَ سِمَاك بن خَرَشَةَ قال ابن الأَثير الكَيُّول فَيْعُول من كالَ الزندُ إِذا كَبَا ولم يخرج ناراً فشبَّه مؤخَّر الصفوف به لأَن مَنْ كان فيه لا يُقاتِل وقيل الكَيُّول الجَبَان والكَيُّول ما أَشرف من الأَرض يُريد تقومُ فوقَه فتنظر ما يصنع غيرك أَبو منصور الكَيُّول في كلام العرب ما خرج من حَرِّ الزَّنْد مُسْوَدّاً لا نار فيه الليث الفرس يُكايِل الفرس في الجَرْي إِذا عارَضه وباراه كأَنه يَكِيل له من جَرْيهِ مثل ما يَكِيل له الآخر ابن الأَعرابي المُكَايلة أَن يتَشاتَم الرجلان فيُرْبِي أَحدهما على الآخر والمُواكلة أَن يُهْدِيَ المُدانُ للمَدِينِ ليُؤخِّر قضاءه ويقال كِلْتُ فلاناً بفلانٍ أَي قِسْتُه به وإِذا أَردْت عِلْمَ رجل فكِلْهُ بغيره وكِلِ الفرسَ بغيره أَي قِسْه به في الجَرْي قال الأَخطل قد كِلْتُموني بالسَّوابِقِ كُلِّها فَبَرَّزْتُ منها ثانياً من عِنَانِيَا أَي سبقتها وبعض عِناني مَكْفوف والكِيَالُ المُجاراة قال أُقْدُرْ لنَفْسِكَ أَمْرَها إِن كان من أَمْرٍ كِيَالَهْ وذكر أَبو الحسن بن سيده في أَثناء خُطْبة كتابه المحكم مما قَصَدَ به الوَضْعَ من ابن السكيت فقال وأَيُّ مَوْقِفةٍ أَخْزَى لِواقِفِها من مقامة أَبي يوسف يعق بن إِسحق السكيت مع أَبي عثمان المازني بين يدي المتوكِّل جعفر ؟ وذلك أَن المتوكل قال يا مازني سل يعقوب عن مسأَلة من النحو فَتَلَكَّأَ المازني عِلْماً بتأَخر يعقوب في صناعة الإِعراب فعَزَم المتوكل عليه وقال لا بدَّ لك من سؤاله فأَقبل المازني يُجْهِد نفسه في التلخيص وتَنكُّب السؤال الحُوشِيِّ العَوِيص ثم قال يا أَبا يوسف ما وَزْن نَكْتَلْ من قوله عز وجل فأَرْسِلْ معنا أَخانا نَكْتَلْ فقال له نَفْعَل قال وكان هناك قوم قد علموا هذا المِقْدار ولم يُؤْتَؤْا من حَظِّ يعقوب في اللغة المِعْشار ففاضوا ضَحِكاً وأَداروا من اللَّهْو فَلَكاً وارتفع المتوكِّل وخرج السِّكِّيتي والمازني فقال ابن السكيت يا أَبا عثمان أَسأْت عِشْرَتي وأَذْويْتَ بَشَرتي فقال له المازني والله ما سأَلتُك عن هذا حتى بحثت فلم أَجد أَدْنى منه مُحاوَلاً ولا أَقْرَب منه مُتَناوَلاً
الرائد
* كيل تكييلا. 1-الحب أو نحوه: كاله. 2-كان جبانا.
الرائد
* كيل. برادة تتناثر من «الزند»، وهو عود تقدح به النار.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: