وصف و معنى و تعريف كلمة أكزكم:


أكزكم: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ ميم (م) و تحتوي على ألف همزة (أ) و كاف (ك) و زاي (ز) و كاف (ك) و ميم (م) .




معنى و شرح أكزكم في معاجم اللغة العربية:



أكزكم

جذر [كزكم]

  1. كَزَى : (فعل)
    • كَزَى كَزْيًا
    • كَزَى الرَّجُلُ : أَفْضَلَ على مُعتَفِيهِ
  2. كَزَّ : (فعل)
    • كزَّ كَزٌّ كَزَازًا، وكَزَازَةً، فهو كَزّ ، والمفعول مكزوز عليه
    • كَزَّ الرَّجُلُ : اِنْقَبَضَ مِنَ البَرْدِ
    • كَزَّ الوَجْهُ : قَبُحَ
    • كَزَّ الشَّيْءَ : ضَيَّقَهُ
    • كَزَّ الشيءَ كَزًّا: ضَيَّقَهُ
    • كَزَّ الشيءُ كَزَازَة، وكُزُوزةً: يَبِس وانقبضَ من البرد
    • كَزَّ فلانٌ كَزَازًا، وكَزَازَةً: قلَّ خيرُهُ ومساعدته
    • ورجل كَزُّ اليدين: بخيلٌ
    • كزَّ على أسنانه: أطبقها وشدَّ عليها غَيْظًا وغَضَبًا
    • كزَّ من الأمر: كرِهه واشمأزَّ منه
  3. كُزَّ : (فعل)
    • كُزَّ فلانٌ: أَصَابه الكُزاز: فهو مَكْزُوز
  4. وَكَزَ : (فعل)
    • وكَزَ يَكِز ، كِزْ ، وَكْزًا ، فهو واكِز ، والمفعول مَوْكوز
    • وكَز الشَّخصَ : ضَرَبَه بجُمْع يده على ذَقْنه؛ لكَمه
    • وكَز الشَّخصَ : دفَعه وضَرَبه
    • وَكَزَ أَنفَه: كسَره
    • وكَز الشَّخصَ بالرُّمْح: طعنَه به
    • وَكَزَ فلان: عدا
    • وَكَزَ في عَدْوِهِ من فَزَعٍ ونحوِه: أَسْرَعَ
    • وَكَزَ الزِّقَّ: ملأَه


  5. كازَ : (فعل)
    • كازَ يَكُوز ، كُزْ ، كَوْزًا ، فهو كائز ، والمفعول مكوز - للمتعدِّي
    • كازَ الشيءَ: جَمَعَهُ
    • كاز الشَّخصُ: شرِب بالكوز، وهو إناء من فخار أو غيره
  6. كَزَازَة : (اسم)
    • كَزَازَة : مصدر كَزَّ
  7. كَزازة : (اسم)
    • مصدر كزَّ/ كزَّ على/ كزَّ من
    • كزازة الأسلوب: تعقيده، ضيقه وعدم وضوحه
  8. كَوْز : (اسم)
    • كَوْز : مصدر كازَ
  9. كَوز : (اسم)
    • مصدر كازَ
  10. كوز : (اسم)


    • الجمع : أكواز و كيزان
    • الكُوزُ : إِناءٌ بعُرْوة من فخّار أو غيره له أذن يشرب فيه أو يُصَبُّ منه
    • كُوز الذُّرة: سنبلُها
,
  1. أكز
    • أكز - إكزازا
      1-أكزه الله : رماه بـ «الكزاز»، وهو تشنج أو رعدة تصيب المرء من شدة البرد

    المعجم: الرائد

  2. كوز
    • "كازَ الشيءَ كَوْزاً: جمعه، وكُزْتُه أَكُوزُه كَوْزاً: جمعته.
      والكُوزُ: من الأَواني، معروف، وهو مشتق من ذلك، والجمع أَكْوازٌ وكِيزانٌ وكِوَزَةٌ؛ حكاها سيبويه مثل عُودٍ وعِيدانٍ وأَعْوادٍ وعِوَدَةٍ،وقال أَبو حنيفة: الكُوزُ فارسي؛ قال ابن سيده: وهذا قول لا يُعَرَّج عليه،بل الكُوزُ عربي صحيح.
      ويقال: كازَ يَكُوزُ واكْتازَ يَكْتازُ إِذا شرب بالكُوزِ.
      قال ابن الأَعرابي: كابَي َكُوبُ إِذا شرب بالكُوب، وهو الكُوزُ بلا عُرْوَة، فإِذا كان بعروة فهو كُوز، يقال: رأَيته يَكُوزُ ويَكْتازُ ويَكُوبُ ويَكْتاب.
      واكتازَ الماءَ: اغْتَرَفَهُ، وهو افْتَعَلَ من الكُوزِ.
      وفي حديث الحسن: كان مَلِكٌ من ملوك هذه القرية يرى الغلامَ من غلمانه يأْتي الحُبَّ يَكْتازُ منه ثم يُجَرْجِر قائماً فيقول: يا ليتني مِثْلُك، يا لها نِعْمة،تأْكل لَذَّةً وتُخْرجُ سَرْحاً يَكْتازُ أَي يَغْتَرِفُ بالكُوز، وكان بهذا الملك أُسْرٌ، وهو احتباس بوله، فتمنى حال غلامه.
      وبنو كُوزٍ: بَطْنٌ من بني أَسَدٍ.
      التهذيب: وبنو الكُوز بطن من العرب،وفي بني ضَبَّة كُوز بن كعب.
      كُوَيْز ومَكْوَزَة: اسمان، شذَّ مَكْوَزَةُ عن حدّ ما تحتمله الأَسماءُ الأَعلام من الشذوذ نحو قولهم مَحْبَبٌ ورجاء بن حَيْوَةَ، وسمَّت العرب مَكْوَزَة ومِكْوازاً؛ وقول الشاعر: وضَعْنَ على المِيزانِ كُوزاً وهاجِراً،فمالتْ بنو كُوزٍ بأَبناءِ هاجِرِ ولو مَلأَتْ أَعْفاجَها من رثِيئَةٍ بنو هاجِرٍ، مالتْ بهَضْبِ الأَكادِرِ ولكِنَّما اغْتَرُّوا، وقد كان عندَهم قَطِيبانِ شَتَّى من حَلِيبٍ وحازِرِ كوز: اسم رجل من ضبة؛ وقال ابن بري: الشعر لشَعْمَلَة بن الأَخْضر؛ كوز وهاجر قبيلتان من ضبة ابن أُدٍّ، فيقول: وزنَّا إِحداهما بالأُخرى فمالت كوز بهاجر أَي كانت أَثقل منها؛ يصف كوزاً برَجاحَةِ العقول وأَبناءَ هاجر بخفتها.
      والأَعْفاج: جمع عَفْجٍ لما يجري فيه الطعام، وهي من الإِنسان كالمصارين من البهائم.
      يقول: لو ملأَت بنو هاجر أَعفاجها من رثيئة لمالت بهضب الأَكادر.
      والهضب: جمع هضبة وهي جبل ينفرش على الأَرض، والأَكادر: جبال معروفة، والرثيئة: اللبن الحامض يحلب عليه الحليب؛ يريد بذلك عظم بطونهم وكثرة أَكلهم وعظم خلقهم، يَهْزَأُ بهم على أَن بني هاجر اغتروا ولو أَنهم تأَهبوا لموازنتهم حتى يشربوا الرثيئة فتمتلئَ بطونهم لوازنوا الهِضابَ ورَجَحوا بها وكانوا أَثقل منهم، وهذا كله هزء بهم، والقطيبان: الخليطان من حليب وحازر، والحازر: الحامض، والله تعالى أَعلم.
      "

    المعجم: لسان العرب

  3. أكَزَّهُ
    • أكَزَّهُ الله: رماه بالكُزاز.
      فهو مكزوز.

    المعجم: المعجم الوسيط



  4. وكَزَ
    • وكَزَ يَكِز ، كِزْ ، وَكْزًا ، فهو واكِز ، والمفعول مَوْكوز :-
      • وكَز الشَّخصَ
      1 - دفَعه وضَرَبه.
      2 - ضَرَبَه بجُمْع يده على ذَقْنه؛ لكَمه :- {فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ} .
      • وكَز الشَّخصَ بالرُّمْح: طعنَه به.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  5. كَزَازَةُ
    • ـ كَزَازَةُ وكُزُوزَةُ: اليُبْسُ، والانْقِبَاضُ، كَزَّ، فهو كَزٌّ، وهُم كُزٌّ.
      ـ وَجْهٌ كَزٌّ: قبيحٌ.
      ـ رجلٌ كَزُّ اليَدَيْنِ: ذُو كَزَزٍ، أي: بُخْلٍ.
      ـ كُزَازُ وكُزَّازُ: داءٌ من شِدَّةِ البَرْدِ، أو الرِّعْدَةُ منها، وقد كُزَّ فهو مَكْزُوزٌ.
      ـ كُزَازُ: لَقَبُ محمدِ بنِ أحمدَ بنِ أبي أسَدٍ المُحَدِّثِ.
      ـ كَزَازُ: فرسُ الحُصَيْنِ بنِ عَلْقَمَةَ السُّلَمِيِّ.
      ـ كَزَّ الشيءَ: ضَيَّعَهُ،
      ـ كَزَّ خُطاهُ: تقارَبَتْ.
      ـ قوسٌ كَزَّةٌ: في عُودِهَا يُبْسٌ عن الانْعِطَافِ.
      ـ بَكْرَةٌ كَزَّةٌ: ضَيِّقَةٌ شَدِيدَةُ الصَّرِيرِ.
      ـ ذَهَبٌ كَزٌّ: صُلْبٌ جِداً.
      ـ أكَزَّهُ اللّهُ تعالى: رماهُ بالكُزَازِ.
      ـ اكْتَزَّ: تَقَبَّضَ. وذكْرُ الجوهرِيِّ اكْلأَزَّ هُنا وهَمٌ، لأنَّ لاَمَهُ أصْلِيَّةٌ، والصوابُ ذِكْرُهُ في ك ل ز.

    المعجم: القاموس المحيط

,
  1. كَزَازَةُ
    • ـ كَزَازَةُ وكُزُوزَةُ : اليُبْسُ ، والانْقِبَاضُ ، كَزَّ ، فهو كَزٌّ ، وهُم كُزٌّ .
      ـ وَجْهٌ كَزٌّ : قبيحٌ .
      ـ رجلٌ كَزُّ اليَدَيْنِ : ذُو كَزَزٍ ، أي : بُخْلٍ .
      ـ كُزَازُ وكُزَّازُ : داءٌ من شِدَّةِ البَرْدِ ، أو الرِّعْدَةُ منها ، وقد كُزَّ فهو مَكْزُوزٌ .
      ـ كُزَازُ : لَقَبُ محمدِ بنِ أحمدَ بنِ أبي أسَدٍ المُحَدِّثِ .
      ـ كَزَازُ : فرسُ الحُصَيْنِ بنِ عَلْقَمَةَ السُّلَمِيِّ .
      ـ كَزَّ الشيءَ : ضَيَّعَهُ ،
      ـ كَزَّ خُطاهُ : تقارَبَتْ .
      ـ قوسٌ كَزَّةٌ : في عُودِهَا يُبْسٌ عن الانْعِطَافِ .
      ـ بَكْرَةٌ كَزَّةٌ : ضَيِّقَةٌ شَدِيدَةُ الصَّرِيرِ .
      ـ ذَهَبٌ كَزٌّ : صُلْبٌ جِداً .
      ـ أكَزَّهُ اللّهُ تعالى : رماهُ بالكُزَازِ .
      ـ اكْتَزَّ : تَقَبَّضَ . وذكْرُ الجوهرِيِّ اكْلأَزَّ هُنا وهَمٌ ، لأنَّ لاَمَهُ أصْلِيَّةٌ ، والصوابُ ذِكْرُهُ في ك ل ز .

    المعجم: القاموس المحيط



  2. كَرِيَ
    • ـ كَرِيَ كَرًى ، فهو كرٍ وكَرْياُ وكَرِيٌّ ، وهي كَرِيَةٌ : نَعِسَ ، وعَدَا شديداً ،
      ـ كَرِيَ النَّهْرَ : اسْتَحْدَثَ حَفْرَه ،
      ـ كَرِيَتِ الناقةُ بِرِجْلَيْها : قَلَبَتْهُما في العَدْوِ .
      ـ أكْرَى : زاد ، ونَقَصَ ، ضِدٌّ ، وسَهِرَ في طاعَةِ اللّهِ ،
      ـ أكْرَى العَشاءَ : أخَّرَهُ ،
      ـ أكْرَى الحديثَ : أطالَه .
      ـ كَرِيُّ : المُكاري ، ونَبْتٌ ، واحِدَتُه : كَرِيَّةُ ، والكثيرُ من الشيءِ .
      ـ كَرَوْيَا ، وكَرَوْيَاءُ : بِزْرٌ معروف ، وزْنُهُ فَعَوْلَلٌ .
      ـ كِرْوَةُ والكِراءُ ، بكسرهما : أُجْرَةُ المُسْتَأْجَرِ .
      ـ كاراهُ مُكاراةً وكِراءً ، واكْتَرَاهُ ، وأكْرانِي دابَّتَه ، والاسْمُ : الكَرْوَةُ والكَرْوُ ، وجَمْعُ المُكارِي : أكْرِياءُ ومُكارونَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. كَزَمَه
    • ـ كَزَمَه بمُقَدَّمِ فَمِهِ : كَسَره ، واسْتَخْرَجَ ما فيه ليأكُلَه .
      ـ كَزِمٌ : الرجُل الهَيَّـِبانُ .
      ـ كُزَمٌ : النُّغَرُ ،
      ـ . الكَزَمُ : البُخْلُ ، وشِدة الأكْلِ ، وقِصَرٌ في الأنْفِ والأصابعِ ، وغِلَظٌ وقِصَرٌ في الجَحْفَلَةِ وفَرسٌ وأنْفٌ أكْزَمُ ، ويَدٌ كَزْماءُ .
      ـ الكَزُومُ : ناقَةٌ ذهبتْ أسْنانُها هَرَماً .
      ـ أكْزَمَ : انْقَبَضَ ،
      ـ أكْزَمَ عن الطعامِ : أكْثَرَ حتى لا يَشْتَهِيَ .
      ـ التَّكْزيمُ : التَّقْفيعُ .
      ـ تَكَزَّمَ الفاكِهةَ : أكَلَها من غيرِ أن يُقَشِّرَها .
      ـ شَحْمَةٌ كَزْمَةٌ : مُكْتَنِزَةٌ .
      ـ هو أكْزَمُ البَنانِ : بَخيلٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. أَزْرُ
    • ـ أَزْرُ : الإِحاطَةُ ، والقُوَّةُ ، والضَّعْفُ ، ضِدٌّ ، والتَّقْوِيَةُ والظَّهْرُ ،
      ـ أُزْرُ : مَعْقِدُ الإِزارِ ،
      ـ إِزْرُ : الأصْلُ ،
      ـ إِزْرَةُ : هَيْئَةُ الائْتِزارِ .
      ـ إِزارُ وإِزارَةُ : المِلْحَفَةُ ، كالمِئْزَرِ والإِزْرِ والإِزارَةِ ، وائْتَزَرَ به ، وتأزَّرَ به ، ولا تَقُلِ : اتَّزَرَ ، وقد جاءَ في بعضِ الأحاديثِ ، ولَعَلَّهُ من تَحْريفِ الرُّواةِ ، ج : آزِرَةٌ وأُزُرٌ وأُزْرٌ ، وكُلُّ ما سَتَرَكَ ، والعَفافُ ، والمرأةُ ، والنَّعْجَةُ ، وتُدْعَى للحَلْبِ فيقالُ : إزارْ إزارْ .
      ـ مُؤَازَرَةُ : المساواةُ ، والمُحاذاةُ ، والمُعاوَنَةُ ، وأن يُقَوِّيَ الزَّرْعُ بعضُه بعضاً فَيَلْتَفَّ .
      ـ التَّأْزِيرُ : التَّغْطِيَةُ ، والتَّقْوِيَةُ .
      ـ نصْرٌ مُؤَزَّر : بالِغٌ شديدٌ .
      ـ آزَرُ : ناحِيَةٌ بينَ الأهوازِ ورامَهُرْمُزَ ، وصنمٌ ، وكَلِمَةُ ذَمٍّ في بعضِ اللُّغاتِ ، واسْمُ عَمِّ إبراهيمَ ، وأما أبوه فإنَّه : تارَحُ ، أو هُما واحدٌ .
      ـ فَرَسٌ آزَرُ : أبيضُ الفَخِذَيْنِ ، ولَوْنُ مقادِيمِهِ أسودُ ، أو أيُّ لَوْنٍ كانَ .
      ـ مُؤَزَّرَةُ : نَعْجَةٌ كأنَّها أُزِّرَتْ بسَوادٍ .

    المعجم: القاموس المحيط

  5. زَرَعَ
    • ـ زَرَعَ : طَرَحَ البَذْرَ ، كالزْدَرَعَ ، وأصْلُهُ : أزْتَرَعَ ، أبْدَلوها دالاً لتُوافِقَ الزايَ ،
      ـ زَرَعَ اللّهُ : أنْبَتَ .
      ـ يُقالُ للصبِيِّ : زرَعَهُ الله ، أي : جَبَرَهُ .
      ـ زَرْعُ : الوَلَدُ ، والمَزْرُوعُ ، ج : زُرُوعٌ ، وموضِعُهُ : المَزْرَعَةُ والمَزْرُعَةُ المَزْرِعَةُ والمُزْدَرَعُ .
      ـ زَرِيعَةُ : الشيءُ المَزْروعُ ،
      ـ زِرِّيعُ : ما يَنْبُتُ في الأرضِ المُسْتَحِيلَةِ مما يَتَنَاثَرُ فيها أيامَ الحَصادِ .
      ـ زُرْعَةُ : البَذْرُ ،
      ـ وبلا لام : اسمٌ ،
      ـ وسَمَّوْا : زُرَيْعٌ وزَرْعَانٌ وزُرْعَانٌ . ****
      ـ زارِعٌ : اسمُ كلبٍ ، ومنه قيلَ للكِلاب : أولادُ زارِعٍ .
      ـ محمدُ بنُ مَكيِّ ابنِ زُراعٍ : راوي صحيحِ البُخارِيِّ عن الفِرَبْرِيِّ .
      ـ مَزْروعانِ من بنِي كعْبٍ : كعْبُ بنُ سَعْد ، ومالكُ بنُ كعْبٍ .
      ـ ما في الأرضِ زُرْعةٌ ، وزَرْعةٌ وزِرْعةٌ وزَرَعةٌ : أي موضعٌ يُزْرَعُ فيه .
      ـ زُرِعَ له بعدَ شَقاوَةٍ : أصابَ مالاً بعدَ الحاجةِ .
      ـ أَزْرَعَ الزَّرْعُ : طالَ ،
      ـ أَزْرَعَ الناسُ : أمْكَنَهُم الزَّرْعُ .
      ـ مُزارَعَةُ : المُعَامَلَةُ على الأرضِ ببَعْضِ ما يَخْرُجُ منها ، ويكونُ البَذْرُ من مالِكِها .
      ـ تَزَرَّعَ إلى الشَّرِّ : تَسَرَّعَ .


    المعجم: القاموس المحيط

  6. أكَزَّهُ
    • أكَزَّهُ الله : رماه بالكُزاز .
      فهو مكزوز .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. المتعَبَّدُ
    • المتعَبَّدُ : مكان التعبُّد .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. أكز
    • أكز - إكزازا
      1 - أكزه الله : رماه بـ « الكزاز »، وهو تشنج أو رعدة تصيب المرء من شدة البرد

    المعجم: الرائد

  9. أَكْرَى
    • أَكْرَى : نَقَصَ .
      ويقال : أَكرى الرجلُ : قَلَّ مالُه أَو نَفِدَ زادُه .
      و أَكْرَى الدارَ أَو الدابةَ : آجرها .

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. أكْرَى
    • [ ك ر ي ]. ( فعل : رباعي لازم متعد ). أكْرَى ، يُكْرِي ، أَكْرِ ، مصدر إِكْرَاءٌ .
      1 . :- أَكْرَى مَنْزِلَهُ :- : أجَّرَهُ . :- لاَ يُكْرِي دَارَهُ للْغُرَبَاءِ .
      2 . :- أَكْرَى الْمَوعِدَ :- : أخَّرَهُ .
      3 . :- أكْرَى الحَدِيثَ :- : أطَالَهُ .
      4 . :- أكْرَى الزَّرْعُ :- : زادَ .
      5 . :- أَكْرَى الْمُتَعَبِّدُ :-: سَهِرَ فِي طَاعَةِ اللهِ .

    المعجم: الغني

  11. الزَّرْعُ
    • الزَّرْعُ : المزروعُ .
      و الزَّرْعُ الولدُ . والجمع : زُرُوعٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  12. أَكْرَى
    • أكرى - إكراء
      1 - أكراه دابته أو داره : آجره إياها . 2 - أكرى الشيء : زاد . 3 - أكرى الشيء : نقص . 4 - أكرى الأمر : أخره . 5 - أكرى الحديث : أطاله . 6 - أكرى : سهر في طاعة الله وخدمته .

    المعجم: الرائد

  13. أَكْزَمَ
    • أَكْزَمَ فلانٌ : انقبض .

    المعجم: المعجم الوسيط

  14. أكزم
    • أكزم
      1 - من به قصر في الأنف أو الأصباع ، جمع : كزم ، مؤنث كزماء : « فرس أكزم ، أنف أكزم ، يد كزماء »

    المعجم: الرائد

  15. أَكزم
    • أكزم - إكزاما
      1 - أكزم : إنقبض . 2 - أكزم : عن الطعام : أكثر منه حتى شبع .

    المعجم: الرائد

  16. كرا
    • " الكِرْوَةُ والكِراء : أَجر المستأْجَر ، كاراه مُكاراةً وكراء واكْتراه وأَكْراني دابّته وداره ، والاسمُ الكِرْوُ بغير هاء ؛ عن اللحياني ، وكذلك الكِرْوَةُ والكُرْوةُ ، والكِراء ممدود لأَنه مصدر كارَيْت ، والدليل على أَنك تقول رجل مُكارٍ ، ومُفاعِلٌ إنما هو من فاعَلْت ، وهو من ذوات الواو لأَنك تقول أَعطيت الكَرِيَّ كِرْوتَه ، بالكسر ؛ وقول جرير : لَحِقْتُ وأَصْحابي على كُلِّ حُرَّةٍ مَرُوحٍ ، تُبارِي الأَحْمَسِيَّ المُكارِيا ‏

      ويروى : ‏ الأَحمشي ، أَراد ظل الناقة شبهه بالمكاري ؛ قال ابن بري : كذا فسر الأَحمشي في الشعر بأَنه ظل الناقة .
      والمُكاري : الذي يَكْرُو بيده في مشيه ، ويروى الأَحْمَسِي منسوب إِلى أَحْمَس رجل من بَجيلة .
      والمُكاري على هذا الحادِي ، قال : والمُكارِي مخفف ، والجمع المُكارون ، سقطت الياء لاجتماع الساكنين ، تقول هؤلاء المُكارُون وذهبت إِلى المُكارِينَ ، ولا تقل المُكارِيِّين بالتشديد ، وإِذا أَضفت المُكارِيَ إِلى نفسك قلت هذا مُكارِيَّ ، بياء مفتوحة مشددة ، وكذلك الجمع تقول هؤلاء مُكاريَّ ، سقطت نون الجمع للإِضافة وقلبت الواو ياء وفَتَحْت ياءك وأَدغمتَ لأَن قبلها ساكناً ، وهذانِ مُكارِيايَ تفتح ياءك ، وكذلك القول في قاضِيَّ وراميَّ ونحوهما .
      والمُكارِي والكَرِيُّ : الذي يُكْرِيك دابته ، والجمع أَكْرِياء ، لا يكسر على غير ذلك .
      وأَكْرَيْت الدار فهي مُكْراة والبيت مُكْرًّى ، واكْتَرَيت واسْتَكْرَيْت وتَكارَيْت بمعنى .
      والكَرِيُّ ، على فَعِيل : المُكارِي ؛ وقال عُذافِر الكِندي : ولا أَعودُ بعدها كَرِيّا ، أُمارِسُ الكَهْلةَ والصَّبيَّا

      ويقال : أَكْرَى الكرِيُّ ظهره .
      والكرِيُّ أَيضاً : المُكْترِي .
      وفي حديث ابن عباس ، رضي الله عنهما : أَن امرأَة مُحرمة سأَلته فقالت أَشَرْت إِلى أَرْنَبٍ فرماها الكَرِيُّ ؛ الكَريُّ ، بوزن الصَّبيّ : الذي يُكري دابته ، فَعِيل بمعنى مُفْعِل .
      يقال : أَكْرَى دابته فهو مُكْرٍ وكريٌ ، وقد يقع على المُكْترِي فَعِيل بمعنى مُفْعَل ، والمراد الأَول .
      وفي حديث أَبي السَّليل : الناسُ يزعمون أَنَّ الكَرِيَّ لا حج له .
      والكَرِيُّ : الذي أَكريته بعيرك ، ويكون الكَرِيّ الذي يُكْريك بعيره فأَنا كَرِيُّك وأَنت كَرِيِّي ؛ قال الراجز : كَرِيُّه ما يُطْعِم الكَرِيّا ، بالليل ، إِلا جِرْجِراً مَقْلِيّا ابن السكيت : أَكْرَى الكَرِيُّ ظهره يُكْريه إِكْراء .
      ويقال : أَعطِ الكَرِيَّ كِرْوَتَه ؛ حكاها أَبو زيد .
      ابن السكيت : هو الكِراء ممدود لأَنه مصدر كارَيْت ، والدليل على ذلك أَنك تقول رجل مُكارٍ مُفاعِل ، وهو من ذوات الواو .
      ويقال : اكْتَرَيْتُ منه دابّة واسْتَكْرَيتها فأَكْرانِيها إكْراء ، ويقال للأُجرة نفسها كِراء أَيضاً .
      وكَرا الأَرضَ كَرْواً : حفَرها وهو من ذوات الواو والياء .
      وفي حديث فاطمة ، رضي الله عنها : أَنها خرجت تُعَزِّي قوماً ، فلما انصرفت ، قال لها : لَعَلكِ بَلغْتِ معهم الكُرَى ؟، قالت : معاذَ اللهِ هكذا جاء في رواية بالراء ، وهي القُبور جمع كُرْيةٍ أَو كُرْوةٍ ، من كَرَيْتُ الأَرض وكَرَوْتُها إِذا حفرتها كالحُفرة ؛ ومنه الحديث : أَن الأَنصار سأَلوا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، في نهر يَكْرُونه لهم سَيْحاً أَي يَحْفِرُونه ويُخْرِجون طينه .
      وكَرا البئر كَرْواً : طواها بالشجر .
      وكَرَوْتُ البئر كَرْواً : طويتها .
      أَبو زيد : كَرَوْتُ الرَّكِيَّة كَرْواً إِذا طويتها بالشجر وعَرَشْتها بالخشب وطويتها بالحجارة ، وقيل : المََكْرُوَّة من الآبار المطوية بالعَرْفَج والثُّمام والسِّبَط .
      وكَرا الغلامُ يَكْروا كَرْواً إِذا لعب بالكُرة .
      وكَرَوْتُ بالكُرة أَكْرُو بها إِذا ضربت بها ولَعِبت بها .
      ابن سيده : والكُرةُ معروفة ، وهي ما أَدَرْت من شيء .
      وكَرا الكُرَة كَرْواً : لعب بها ؛ قال المسيب بن عَلَس : مَرِحَت يَداها للنَّجاء ، كأَنما تَكْرُو بِكَفَّي لاعِبٍ في صاعِ والصاعُ : المطمئن من الأَرض كالحُفْرة .
      ابن الأَعرابي : كَرَى النهر يَكْريه إِذا نقص تِقْنَه ، وقيل : كَرَيْت النهر كَرْياً إِذا حفرته .
      والكُرةُ : التي يُلعَبُ بها ، أَصلها كُرْوةٌ فحذفت الواو ، كما ، قالوا قُلةٌ للتي يُلعب بها ، والأَصل قُلْوةٌ ، وجمع الكُرةِ كُراتٌ وكُرُون .
      الجوهري : الكُرةُ التي تُضرب بالصَّوْلَجان وأَصلها كُرَوٌ ، والهاء عِوض ، وتجمع على كُرين وكِرينَ أَيضاً ، بالكسر ، وكُراتٍ ؛ وقالت ليلى الأَخيلية تصف قَطاة تدلَّت على فِراخِها : تَدَلَّت على حُصٍّ ظِماءٍ كأَنها كُراتُ غُلامٍ في كِساءٍ مُؤَرْنَبِ ‏

      ويروى : ‏ حُصِّ الرؤوس كأَنها ؛ قال : وشاهد كُرين قول الآخر (* هو عمرو بن كلثوم ): يُدَهْدِين الرُّؤوسَ كما يُدَهْدي حَزاوِرةٌ ، بأَيديها ، الكُرينا ويجمع أَيضاً على أُكَرٍ ، وأَصله وُكَرٌ مقلوب اللام إِلى موضع الفاء ، ثم أُبدلت الواو همزة لانضمامها .
      وكَرَوْتُ الأَمر وكَرَيْته : أَعَدْتُه مرة بعد أُخرى .
      وكَرَتِ الدابة كَرْواً : أَسرعت .
      والكَرْوُ : أَن يَخْبِط بيده في استقامة لا يَفْتِلُها نحو بطنه ، وهو من عيوب الخيل يكون خِلْقة ، وقد كَرَى الفرسُ كَرْواً وكَرَتِ المرأَةُ في مِشْيَتها تَكْرُو كَرْواً .
      والكَرا : الفَحَجُ في الساقين والفخذين ، وقيل : هو دِقَّة الساقين والذِّراعين ، امرأَة كَرْواءُ وقد كَرِيَت كَراً ، وقيل : الكَرْواء المرأَة الدقيقة الساقين .
      أَبو بكر : الكَرا دِقَّةُ الساقين ، مقصور يكتب بالأَلف ، ‏

      يقال : ‏ رجل أَكْرَى وامرأَة كَرْواءُ ؛

      وقال : ليْسَتْ بكَرْواءَ ، ولكِنْ خِدْلِمِ ، ولا بِزَلاءَ ، ولكِنْ سُتْهُم ؟

      ‏ قال ابن بري : صوابه أَن ترفع قافيته ؛ وبعدهما : ولا بِكَحْلاء ، ولكِن زُرْقُم والكَرَوانُ ، بالتحريك : طائر ويدعى الحجلَ والقَبْجَ ، وجمعه كِرْوانٌ ، صحت الواو فيه لئلا يصير من مثال فَعَلان في حال اعتلال اللام إِلى مثال فَعالٍ ، والجمع كَراوينُ ، كما ، قالوا وراشِينُ ؛

      وأَنشد بعض البغداديين في صفة صقر لدلم العَبْشَمي وكنيته أَبو زغب : عَنَّ له أَعْرَفُ ضافي العُثْنُونْ ، داهِيةً صِلَّ صَفاً دُرَخْمِينْ ، حَتْفَ الحُبارَياتِ والكَراوِينْ والأُنثى كَرَوانةٌ ، والذكر منها الكَرا ، بالأَلف ؛ قال مُدرك بن حِصْن الأَسدي : يا كَرَواناً صُكَّ فاكْبَأَنَّا ، فَشَنَّ بالسَّلْحِ ، فلما شَنَّا ، بَلَّ الذُّنابى عَبَساً مُبِنَّ ؟

      ‏ قالوا : أَراد به الحُبارى يَصُكُّه البازي فيتَّقِيه بسَلْحِه ، ويقال له الكُرْ كِيُّ ، ويقال له إِذا صيدَ : أَطْرِقْ كَرا أَطْرِقْ كَرا إِن النَّعامَ في القُرى ، والجمع كِرْوانٌ ، بكسر الكاف ، على غير قياس ، كما إِذا جمعت الوَرشانَ قلت وِرْشانٌ ، وهو جمع بحذف الزوائد ، كأَنهم جمعوا كَراً مثل أَخٍ وإَخْوان .
      والكَرا : لغة في الكَرَوانِ ؛

      أَنشد الأَصمعي للفرزدق : على حِينَ أَن رَكَّيْتُ وابْيَضَّ مِسْحَلي ، وأَطْرَقَ إِطْراقَ الكَرا مَن أُحارِبُه (* قوله « على حين أن ركيت » كذا بالأصل ، والذي في الديوان : أحين التقى ناباي وابيض مسحلي ) ابن سيده : وفي المثل أَطْرِقْ كَرا إِنَّ النَّعامَ في القُرى ؛ غيره : يضرب مثلاً للرجل يُخْدَعُ بكلام يُلَطَّف له ويُراد به الغائلة ، وقيل : يضرب مثلاً للرجل يُتَكَلَّم عنده بكلام فَيَظن أَنه هو المراد بالكلام ، أَي اسكت فإِني أُريد من هو أَنْبَلُ منك وأَرفع منزلة ؛ وقال أَحمد بن عبيد : يضرب للرجل الحقير إِذا تكلم في الموضع الذي لا يُشبهه وأَمثالَه الكلامُ فيه ، فيقال له اسكت يا حقير فإِنَّ الأَجِلاَّءِ أَولى بهذا الكلام منك .
      والكَرا : هو الكَرَوانُ طائر صغير ، فخُوطب الكَروانُ والمعنى لغيره ، ويُشبَّه الكَروانُ بالذَّلِيل ، والنعامُ بالأَعزة ، ومعنى أَطْرِقْ أَي غُضَّ ما دام عزيز فإياك أَن تَنطِق أَيها الذليل ، وقيل : معنى أَطرق كرا أَن الكروان ذليل في الطير والنعام عزيز ، يقال : اسكن عندَ الأَعزة ولا تستشرف للذي لست له بند ، وقد جعله محمد بن يزيد ترخيم كروان فغلط ، قال ابن سيده : ولم يعرف سيبويه في جمع الكَروانِ إِلا كِرْواناً فوجهه على أَنهم جمعوا كراً ، قال : وقالوا كَرَوانٌ وللجمع كِرْوانٌ ، بكسر الكاف ، فإِنما يُكسَّر على كَراً كما ، قالوا إَخْوان .
      قال ابن جني : قولهم كَرَوانٌ وكِرْوانٌ لما كان الجمع مضارعاً للفعل بالفرعية فيهما جاءت فيه أَيضاً أَلفاظ على حذف الزيادة التي كانت في الواحد ، فقالوا كَرَوانٌ وكِرْوان ، فجاءَ هذا على حذف زائدتيه حتى صار إِلى فَعَل ، فجَرى مجرى خَرَب وخِرْبان وبَرَقٍ وبِرْقانٍ ، فجاء هذا على حذف الزيادة كما ، قالوا عَمْرَك اللهَ .
      قال أَبو الهيثم : سمي الكَروانُ كَرواناً بضدّه لأَنه لا يَنام بالليل ، وقيل : الكَرَوان طائر يشبه البط .
      وقال ابن هانئ في قولهم أَطْرِق كرا ، قال : رُخِّم الكروان ، وهو نكرة ، كما ، قال بعضهم يا قُنْفُ ، يريد يا قُنْفُذ ، قال : وإِنما يرخم في الدعاء المَعارف نحو ما لك وعامر ولا ترخم النكرة نحو غلام ، فرُخم كَرَوانٌ وهو نكرة ، وجعل الواو أَلفاً فجاء نادراً .
      وقال الرسمي : الكَرا هو الكَرَوان ، حرف مقصور ، وقال غيره : الكَرَا ترخيم الكَرَوان ، قال : والصواب الأَوّل لأَن الترخيم لا يستعمل إِلا في النداء ، والأَلف التي في الكَرا هي الواو التي في الكَروان ، جعلت أَلفاً عند سقوط الأَلف والنون ، ويكتب الكرا بالأَلف بهذا المعنى ، وقيل : الكروان طائر طويل الرجلين أَغبر دون الدجاجة في الخَلق ، وله صوت حسن يكون بمصر مع الطيور الداجنة في البيوت ، وهي من طيور الرِّيف والقُرَى ، لا يكون في البادية .
      والكَرَى : النوم .
      والكَرَى : النعاس ، يكتب بالياء ، والجمع أَكْراء ؛

      قال : هاتَكْتُه حتى انْجَلَتْ أَكْراؤُه كَرِيَ الرجل ، بالكسر ، يَكْرَى كَرًى إِذا نام ، فهو كَرٍ وكَرِيٌّ وكَرْيان .
      وفي الحديث : أَنه أَدْرَكه الكَرَى أَي النوم ، ورجل كَرٍ وكَرِيٌّ ؛

      وقال : مَتى تَبِتْ بِبَطْنِ وادٍ أَو تَقِلْ ، تَتْرُكْ به مِثْلَ الكَرِيّ المُنْجَدِلْ أَي متَى تَبِت هذه الإِبل في مكان أَو تَقِل به نهاراً تَتْركْ به زِقّاً مملوءاً لبناً ، يصف إِبلاً بكثرة الحلب أَي تَحْلُب وَطْباً من لبن كأَن ذلك الوطب رجل نائم .
      وامرأَة كَرِيَةٌ على فَعِلة ؛

      وقال : لا تُسْتَمَلُّ ولا يَكْرَى مُجالِسُها ، ولا يَمَلُّ من النَّجْوى مُناجِيها وأَصبح فلان كَرْيانَ الغداةِ أَي ناعِساً .
      ابن الأَعرابي : أَكْرَى الرجُل سَهِر في طاعةِ الله عز وجل .
      وكَرَى النهرَ كَرْياً : استحدث حَفْرة .
      وكَرَى الرجلُ كَرْياً : عَدا عدواً شديداً ، قال ابن دريد : وليس باللغة العالية .
      وقد أَكْرَيْت أَي أَخَّرت .
      وأَكْرَى الشيءَ والرحْلَ والعَشاء : أَخَّره ، والاسم الكَراء ؛ قال الحطيئة : وأَكْرَيْت العَشاء إِلى سُهَيْلٍ أَو الشِّعْرَى ، فطالَ بي الأَناءُ قيل : هو يَطْلُع سَحَراً وما أُكل بعده فليس بعَشاء ، يقول : انتظرت معروفك حتى أَيِسْت .
      وقال فقيه العرب : من سَرَّه النِّساء ولا نَساء ، فَلْيُبَكِّر العَشاء ، وليُباكِر الغَداء ، وليُخَفِّف الرِّداء ، وليُقِلَّ غِشْيانَ النساء .
      وأَكْرَيْنا الحديث الليلة أَي أَطَلْناه .
      وفي حديث ابن مسعود : كنا عند النبي ، صلى الله عليه وسلم ، ذات ليلة فأَكْرَيْنا في الحديث أَي أَطَلْناه وأَخَّرناه .
      وأَكْرَى من الأَضداد ، يقال : أَكْرَى الشيءُ يُكْرِي إِذا طالَ وقَصُرَ وزادَ ونَقَص ؛ قال ابن أَحمر : وتَواهَقَتْ أَخْفافُها طَبَقاً ، والظِّلُّ لم يَفْضُلْ ولم يُكْرِي أَي ولم ينقص ، وذلك عند انتصاف النهار .
      وأَكْرى الرجل : قلَّ ماله أَو نَفِد زادُه .
      وقد أَكرى زادُه أَي نقص ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي للبيد : كذِي زادٍ مَتى ما يُكْرِ مِنْه ، فليس وراءه ثِقَةٌ بزادِ وقال آخر يصف قِدْراً : يُقَسِّمُ ما فيها ، فإَنْ هِيَ قَسَّمَتْ فَذاكَ ، وإِنْ أَكْرَتْ فعن أَهلها تُكْرِي قَسَّمَتْ : عَمَّت في القَسْم ، أَراد وإِن نقَصت فعن أَهلها تَنْقُص ، يعني القِدْر .
      أَبو عبيد : المُكَرِّي السَّيرُ (* قوله « المكرّي السير إلخ » هذه عبارة التهذيب ، وعبارة الجوهري : والمكرّي من الابل اللين السير والبطيء .) اللَّيِّن البَطِيء ، والمُكَرِّي من الإِبل التي تَعْدُو ، وقيل : هو السير البطيء ؛ قال القطامي : وكلُّ ذلك منها كُلَّما رَفَعَتْ ، مِنْها المُكَرِّي ، ومِنها اللَّيِّن السَّادِي أَي رفَعَتْ في سيرها ؛
      ، قال ابن بري وقال الراجز : لمَّا رأَتْ شَيْخاً له دَوْدَرَّى ، ظَلَّتْ على فِراشِها تَكَرَّى (* قوله « لما رأت إلخ » لم يقدّم المؤلف المستشهد عليه ، وفي القاموس : تكرّى نام ، فتكرّى في البيت تتكرّى .) دَوْدَرَّى : طَويل الخُصيتين .
      وقال الأَصمعي : هذه دابة تُكَرِّي تَكْرِيةً إِذا كان كأَنه يتلقف بيده إِذا مشى .
      وكَرَت الناقةُ برجليها : قلَبتهما في العَدْوِ ، وكذلك كَرَى الرجلُ بقدميه ، وهذه الكلمات يائية لأَن ياءها لام وانقلاب الأَلف ياء عن اللام أَكثر من انقلابها عن الواو .
      والكَرِيُّ : نبت .
      والكَرِيّةُ ، على فعِيلة : شجرة تنبت في الرمل في الخَصب بنجد ظاهرة ، تنبت على نِبْتة الجَعْدة .
      وقال أَبو حنيفة : الكَرِيُّ ، بغير هاء ، عُشبة من المَرْعى ، قال : لم أَجد من يصفها ، قال : وقد ذكرها العجاج في وصف ثور وحش فقال : حتى عَدا ، واقْتادَه الكَرِيُّ وشَرْشَرٌ وقَسْوَرٌ نَضْرِيُّ (* قوله « نضري » هو الصواب وتصحف في شرشر بنصري .) وهذه نُبوت غَضَّة ، وقوله : اقتادَه أَي دَعاه ، كما ، قال ذو الرمة : يَدْعُو أَنْفَه الرِّبَبُ (* قوله « يدعو » أَوّله كما في شرح القاموس في مادة ربب : أمسى بوهبين مجتازاً لمرتعه بذي الفوارس يدعو أنفه الربب ) والكَرَوْيا : من البرز ، وزنها فَعَوْلَلٌ ، أَلفها منقلبة عن ياء ولا تكون فَعَولَى ولا فَعَلْيا لأَنهما بِناءَان لم يثبُتا في الكلام ، إِلا أَنه قد يجوز أَن تكون فَعَوْلٌ في قول من ثبت عنده قَهَوْباة .
      وحكى أَبو حنيفة : كَرَوْياء ، بالمد ، وقال مرة : لا أَدر أَيمد الكَرَوْيا أَم لا ، فإَن مدّ فهي أُنثى ، قال : وليست الكَرَوْياء بعربية ، قال ابن بري : الكرَوْيا من هذا الفصل ، قال : وذكره الجوهري في فصل قردم مقصوراً على وزن زكريا ، قال : ورأَيتها أَيضاً الكَرْوِياء ، بسكون الراء وتخفيف الياء ممدودة ، قال : ورأَيتها في النسخة المقروءة على ابن الجواليقي الكَرَوْياء ، بسكون الواو وتخفيف الياء ممدودة ، قال : وكذا رأَيتها ، في كتاب ليس لابن خالويه ، كَرَوْيا ، كما رأَيتها في التكملة لابن الجواليقي ، وكان يجب على هذا أَن تنقلب الواو ياء لاجتماع الواو والياء وكون الأَول منهما ساكناً إِلا أَن يكون مما شذ نحو ضَيْوَن وحَيْوةٍ وحَيْوان وعَوْية فتكون هذه لفظة خامسة .
      وكَراء : ثنية بالطائف ممدودة .
      قال الجوهري : وكَراء موضع ؛

      وقال : مَنَعْناكمْ كَراء وجانِبَيْهِ ، كما مَنَعَ العَرينُ وَحَى اللُّهامِ وأَنشد ابن بري : كأَغْلَبَ ، من أُسُود كَراءَ ، ورْدٍ يَرُدُّ خَشَايَةَ الرجلِ الظَّلُوم ؟

      ‏ قال ابن بري : والكَرا ثنية بالطائف مقصورة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  17. كزم
    • " كَزِمَ الرجُل كَزَماً ، فهو كَزِمٌ : هاب التقَدُّمَ على الشيء ما كان .
      وفي النوادر : أَكْزَمْتُ عن الطعام وأَقْهَمْتُ وأَزْهَمْت إذا أكثر منه حتى لا يشتهي أَن يعود فيه .
      ورجل كَزْمان وزَهْمان وقَهْمان ودَقْيان .
      والكَزَمُ : قِصَر في الأَنف قبيح وقصر في الأَصابع شديد .
      والكَزَمُ في الأُذن والأَنف والشفة واللَّحْي واليد والفم والقدم : القِصَرُ والتَّقَلُّص والاجتماع .
      تقول : أَنْفٌ أَكْزَمُ ويد كَزْماء .
      والعرب تقول للرجل البخيل : أَكْزَمُ اليدِ ، وقد كَزَّم العَملُ والقُرُّ بنانَه ؛ قال أَبو المُثَلَّمِ : بها يَدَعُ القُرُّ البنَانَ مُكَزَّماً ، وكان أَسِيلاً قَبْلَها لم يُكَزَّمِ مُكزَّم : مُقَفَّع .
      ورجل أَكزم الأَنف : قصيره ، وقيل : لا يكون الكَزَمُ قِصَر الأُذن إلا من الخيل ، وقيل : الكَزَمُ قصر الأَنف كله وانفتاح المَنْخِرَيْنِ .
      والكزَمُ : خروج الذقن مع الشفة السفلى ودخول الشفة العليا ، كَزِمَ كَزَماً وهو أكزم .
      ويقال كَزَم فلان يَكْزِمُ كَزْماً إذا ضم فاه وسكت ، فإن ضم فاه عن الطعام قيل : أَزَمَ يأْزِمُ .
      ووصف عون بن عبد الله رجلاً يُذَمّ فقال : إن أُفِيضَ في الخير كَزَم وضَعُف واسْتَسْلَم أي إن تكلم الناس في خير سكت فلم يُفِض معهم فيه كأَنه ضم فاه فلم يَنطِق .
      ويقال : كَزم الشيءَ الصُّلْبَ كَزْماً إذا عضه عضّاً شديداً .
      وكَزَم الشيءَ يَكْزِمه كَزْماً : كسره بمقدّم فيه .
      الجوهري : كَزَم شيئاً بمقدم فيه أي كسره واستخرج ما فيه ليأْكله .
      والكَزَمُ : غِلَظُ الجَحْفلة وقصرها .
      يقال : فرس أَكْزَمُ بيِّن الكَزَم .
      والعَيْرُ يَكْزِم من الحَدَج : يكسر فيأْكل .
      وفي حديث النبي ، صلى الله عليه وسلم : أنه كان يتعوذ من الكَزَم والقَزَمِ ؛ فالكَزَمُ ، بالتحريك : شدة الأَكل ، والمصدر ساكن من قولك كَزَم فلان الشيء بفيه كَزْماً إذا كسره ، والاسم الكَزَمُ .
      وقد كزَم الشيء بفيه يَكْزِمه كَزْماً إذا كسره وضمّ فمه عليه ، وقيل : الكَزَمُ البخل .
      يقال : هو أكزمُ البنانِ أي قصيرها ، كما يقال جَعْدُ الكَفِّ .
      ابن الأَعرابي : الكَزَمُ أن يريد الرجل الصدقة والمعروف فلا يَقْدِر على دينار ولا درهم .
      وفي حديث علي في صفة سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : لم يكن بالكَزِّ ولا المُنكَزِم ؛ فالكَزُّ : المُعَبِّس في وجوه السائلين ، والمُنكَزِم : الصغيرُ الكفّ الصغير القَدَم ؛ وقولُ ساعِدةَ بن جُؤيَّةَ : أُتِيحَ لها شَثْنُ البَنانِ مُكَزَّمٌ ، أَخُو حُزَنٍ قد وقَّرَتْه كُلُومُها عنى بالمُكَزَّم الذي أَكلت أَظفارهَ الصخْرُ .
      والكَزُوم من الإبل : الهَرِمة من النوق التي لم يبق في فيها ناب ، وقيل : ولا سن من الهَرَم ، نعت لها خاصة دون البعير .
      ويقال : من يشتري ناقة كَزوُماً ، وقيل : هي المسنَّة فقط ؛ قال الشاعر : لا قَرَّبَ اللهُ محَلَّ الفَيْلَمِ ، والدِّلقِمِ النابِ الكَزُومِ الضِّرْزِم وكُزَيْم وكُزْمان : اسمان .
      "

    المعجم: لسان العرب

  18. زرع
    • " زَرَعَ الحَبَّ يَزْرَعُه زَرْعاً وزِراعةً : بَذَره ، والاسم الزَّرْعُ وقد غلب على البُرّ والشَّعِير ، وجمعه زُرُوع ، وقيل : الزرع نبات كل شيء يحرث ، وقيل : الزرْع طرح البَذْر ؛ وقوله : إِنْ يأْبُروا زَرْعاً لِغَيْرِهم ، والأَمْرُ تَحْقِرُه وقد يَنْمِ ؟

      ‏ قال ثعلب : المعنى أَنهم قد حالفوا أَعداءهم ليستعينوا بهم على قوم آخرين ؛ واستعار عليّ ، رضوان الله عليه ، ذلك للحِكمة أَو للحُجة وذكر العلماء الأَتقياء : بهم يحفظ الله حُجَجَه حتى يُودِعُوها نُظَراءَهم ويَزْرَعُوها في قلوب أَشباههم .
      والزَّرِّيعةُ : ما بُذِرَ ، وقيل : الزِّرِّيعُ ما يَنْبُتُ في الأَرض المُسْتَحيلةِ مما يَتناثر فيها أَيامَ الحَصاد من الحَبّ .
      قال ابن بري : والزَّرِيعةُ ، بتخفيف الراء ، الحبّ الذي يُزْرَع ولا تَقُلْ زَرِّيعة ، بالتشديد ، فإِنه خطأٌ .
      والله يَزْرَعُ الزرعَ : يُنَمِّيه حتى يبلغ غايته ، على المثل .
      والزرعُ : الإِنباتُ ، يقال : زَرَعه الله أَي أَنبته .
      وفي التنزيل : أَفرأَيتم ما تحرثون أَأَنتم تزرعونه أَم نحن الزارعون ؛ أَي أَنتم تُنَمُّونه أَم نحن المُنَمُّون له .
      وتقول للصبي : زَرَعه الله أَي جَبَره الله وأَنبته .
      وقوله تعالى : يُعْجِب الزُّرّاع ليغيظ بهم الكفار ؛ قال الزجاج : الزُّرّاعُ محمد ، صلى الله عليه وسلم ، وأَصحابه الدُّعاةُ إِلى الإِسلام ، رضوان الله عليهم .
      وأَزْرَعَ الزرْعُ : نبت ورقه ؛ قال رؤبة : أَو حَصْد حَصْدٍ بعدَ زَرْعٍ أَزْرَعا وقال أَبو حنيفة : ما على الأَرض زُرْعةٌ واحدة ولا زَرْعة ولا زِرْعة أَي موضع يُزْرَعُ فيه .
      والزَّرّاعُ : مُعالِجُ الزرعِ ، وحِرْفته الزِّراعةُ .
      وجاء في الحديث : الزَّرَّاعةُ ، بفتح الزاي وتشديد الراء ، قيل هي الأَرض التي تُزْرَعُ .
      والمُزْدَرِعُ : الذي يَزْدَرِعُ زَرْعاً يتخصص به لنفسه .
      وازْدَرَعَ القومُ : اتخذوا زَرْعاً لأَنفسهم خصوصاً أَو احترثوا ، وهو افتعل إِلا أَنّ التاء لما لانَ مخْرجها ولم توافق الزاي لشدّتها أَبدلوا منها دالاً لأَن الدال زالزاي مجهورتان والتاء مهموسة .
      والمُزارَعةُ : معروفة .
      والمَزْرَعةُ والمَزْرُعةُ والزّرّاعةُ والمُزْدَرَعُ : موضع الزرع ؛ قال الشاعر : واطْلُبْ لنَا منْهُمُ نَخْلاً ومُزْدَرَعاً ، كما لِجِيراننا نَخْلٌ ومُزْدَرَعُ مُفْتَعَلٌ من الزرع ؛ وقال جرير : لَقَلَّ غناءٌ عنكَ في حَرْبِ جَعْفَرٍ ، تُغَنِّيكَ زَرّاعاتُها وقُصُورُها أَي قَصِيدتك التي تقول فيها زَرّاعاتها وقصورها .
      والزَّرِيعةُ : الأَرضُ المزروعةُ ، ومَنِيُّ الرجل زَرْعُه ؛ وزَرْعُ الرجل ولَدُه .
      والزَّرّاعُ : النمَّام الذي يزرع الأَحْقادَ في قلوب الأَحِبَّاء .
      والمَزْرُوعانِ من بني كعب بن سعد بن زيد مَناةَ ابن تميم : كعبُ بنُ سعد ومالكُ بن كعب بن سعد .
      وزَرْعٌ : اسم .
      وفي الحديث : كنتُ لكِ كأَبي زَرْع لأُمّ زرع .
      وزُرْعةُ وزُرَيْعٌ وزَرْعانُ : أَسماء .
      وزارعٌ وابن زارعٍ ، جميعاً : الكلبُ ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : وزارعٌ من بَعْدِه حتى عَدَلْ "

    المعجم: لسان العرب

  19. عبد
    • " العبد : الإِنسان ، حرّاً كان أَو رقيقاً ، يُذْهَبُ بذلك إِلى أَنه مربوب لباريه ، جل وعز .
      وفي حديث عمر في الفداء : مكانَ عَبْدٍ عَبْدٌ ، كان من مذهب عمر ، رضي الله عنه ، فيمن سُبيَ من العرب في الجاهلية وأَدركه الإِسلام ، وهو عند من سباه ، أَن يُرَدَّ حُرّاً إِلى نسبه وتكون قيمته عليه يؤَدّيها إِلى من سباه ، فَجَعل مكان كل رأْس منهم رأْساً من الرقيق ؛ وأَما قوله : وفي ابن الأَمة عَبْدان ، فإِنه يريد الرجل العربي يتزوّج أَمة لقوم فتلد منه ولداً فلا يجعله رقيقاً ، ولكنه يُفْدَى بعبدين ، وإِلى هذا ذهب الثوري وابن راهويه ، وسائرُ الفقهاء على خلافه .
      والعَبْدُ : المملوك خلاف الحرّ ؛ قال سيبويه : هو في الأَصل صفة ، قالوا : رجل عَبْدٌ ، ولكنه استُعمل استعمال الأَسماء ، والجمع أَعْبُد وعَبِيد مثل كَلْبٍ وكَليبٍ ، وهو جَمْع عَزيزٌ ، وعِبادٌ وعُبُدٌ مثل سَقْف وسُقُف ؛

      وأَنشد الأَخفش : انْسُبِ العَبْدَ إِلى آبائِه ، أَسْوَدَ الجِلْدَةِ من قَوْمٍ عُبُدْ ومنه قرأَ بعضُهم : وعُبُدَ الطاغوتِ ؛ ومن الجمع أَيضاً عِبْدانٌ ، بالكسر ، مثل جِحْشانٍ .
      وفي حديث عليّ : هؤُلاء قد ثارت معهم عِبْدانُكم .
      وعُبْدانٌ ، بالضم : مثل تَمْرٍ وتُمْرانٍ .
      وعِبِدَّان ، مشدّدة الدال ، وأَعابِدُ جمع أَعْبُدٍ ؛ قال أَبو دواد الإِيادي يصف ناراً : لَهنٌ كَنارِ الرأْسِ ، بالْعَلْياءِ ، تُذْكيها الأَعابِدْ

      ويقال : فلان عَبْدٌ بَيِّن العُبُودَة والعُبودِيَّة والعَبْدِيَّةِ ؛ وأَصل العُبودِيَّة الخُضوع والتذلُّل .
      والعِبِدَّى ، مقصور ، والعبدَّاءُ ، ممدود ، والمَعْبوداء ، بالمد ، والمَعْبَدَة أَسماءُ الجمع .
      وفي حديث أَبي هريرة : لا يَقُل أَحدكم لمملوكه عَبْدي وأَمَتي وليقل فتايَ وفتاتي ؛ هذا على نفي الاستكبار عليهم وأَنْ يَنْسُب عبوديتهم إِليه ، فإِن المستحق لذلك الله تعالى هو رب العباد كلهم والعَبيدِ ، وجعل بعضهم العِباد لله ، وغيرَه من الجمع لله والمخلوقين ، وخص بعضهم بالعِبِدَّى العَبيدَ الذين وُلِدوا في المِلْك ، والأُنثى عَبْدة .
      قال الأَزهري : اجتمع العامة على تفرقة ما بين عِباد الله والمماليك فقالوا هذا عَبْد من عِباد الله ، وهو لاء عَبيدٌ مماليك .
      قال : ولا يقال عَبَدَ يَعْبُدُ عِبادة إِلا لمن يَعْبُد الله ، ومن عبد دونه إِلهاً فهو من الخاسرين .
      قال : وأَما عَبْدٌ خَدَمَ مولاه فلا يقال عَبَدَه .
      قال الليث : ويقال للمشركين هم عَبَدَةُ الطاغوت ، ويقال للمسلمين عِبادُ الله يعبدون الله .
      والعابد : المُوَحِّدُ .
      قال الليث : العِبِدَّى جماعة العَبِيد الذين وُلِدوا في العُبودِيَّة تَعْبِيدَةٌ ابن تعبيدة أَي في العُبودة إِلى آبائه ، قال الأَزهري : هذا غلط ، يقال : هؤلاء عِبِدَّى الله أَي عباده .
      وفي الحديث الذي جاء في الاستسقاء : هؤلاء عِبِدَّاكَ بِفِناءِ حَرَمِك ؛ العِبِدَّاءُ ، بالمد والقصر ، جمع العبد .
      وفي حديث عامر بن الطفيل : أَنه ، قال للنبي ، صلى الله عليه وسلم : ما هذه العِبِدَّى حوْلَك يا محمد ؟ أَراد فقَراءَ أَهل الصُّفَّة ، وكانوا يقولون اتَّبَعَه الأَرذلون .
      قال شمر : ويقال للعبيد مَعْبَدَةٌ ؛

      وأَنشد للفرزدق : وما كانت فُقَيْمٌ ، حيثُ كانت بِيَثْرِبَ ، غيرَ مَعْبَدَةٍ قُعود ؟

      ‏ قال الأَزهري : ومثلُ مَعْبَدة جمع العَبْد مَشْيَخَةٌ جمع الشيْخ ، ومَسْيَفة جمع السَّيْفِ .
      قال اللحياني : عَبَدْتُ الله عِبادَة ومَعْبَداً .
      وقال الزجاج في قوله تعالى : وما خلقتُ الجنّ والإِنس إِلا ليعبدون ، المعنى ما خلقتهم إِلا لأَدعوهم إِلى عبادتي وأَنا مريد للعبادة منهم ، وقد علم الله قبل أن يخلقهم من يعبده ممن يكفر به ، ولو كان خلقهم ليجبرهم على العبادة لكانوا كلهم عُبَّاداً مؤمنين ؛ قال الأَزهري : وهذا قول أَهل السنَّة والجماعة .
      والَعبْدَلُ : العبدُ ، ولامه زائدة .
      والتِّعْبِدَةُ : المُعْرِقُ في المِلْكِ ، والاسم من كل ذلك العُبودةُ والعُبودِيَّة ولا فعل له عند أَبي عبيد ؛ وحكى اللحياني : عَبُدَ عُبودَة وعُبودِية .
      الليث : وأَعْبَدَه عبداً مَلَّكه إِياه ؛ قال الأَزهري : والمعروف عند أَهل اللغة أَعْبَدْتُ فلاناً أَي استَعْبَدْتُه ؛ قال : ولست أُنْكِرُ جواز ما ، قاله الليث إِن صح لثقة من الأَئمة فإِن السماع في اللغات أَولى بنا من خَبْطِ العَشْواءِ ، والقَوْلِ بالحَدْس وابتداعِ قياساتٍ لا تَطَّرِدُ .
      وتَعَبَّدَ الرجلَ وعَبَّده وأَعْبَدَه : صيَّره كالعَبْد ، وتَعَبَّدَ اللَّهُ العَبْدَ بالطاعة أَي استعبده ؛ وقال الشاعر : حَتَّامَ يُعْبِدُني قَوْمي ، وقد كَثُرَت فيهمْ أَباعِرُ ، ما شاؤوا ، وعِبْدانُ ؟ وعَبَّدَه واعْتَبَده واستعبده ؛ اتخذه عَبْداً ؛ عن اللحياني ؛ قال رؤبة : يَرْضَوْنَ بالتَّعْبِيدِ والتَّأَمِّي أَراد : والتَّأْمِيَةِ .
      يقال : تَعَبَّدْتُ فلاناً أَي اتخذْتُه عَبْداً مثل عَبَّدْتُه سواء .
      وتأَمَّيْتُ فلانة أَي اتخذْتُها أَمَة .
      وفي الحديث : ثلاثة أَنا خَصْمُهم : رجل اعْتَبَدَ مُحَرَّراً ، وفي رواية : أَعبَدَ مُحَرَّراً أَي اتخذه عبداً ، وهو أَن يُعْتِقَه ثم يكْتمه إِياه ، أَو يَعْتَقِلَه بعد العِتْقِ فَيَسْتَخْدِمَهُ كُرْهاً ، أَو يأْخذ حُرًّا فيدَّعيه عَبداً .
      وفي التنزيل : وتلك نِعْمَةٌ تَمُنُّها عليّ أَنْ عَبَّدْتَ بني إِسرائيل ؛ قال الأَزهري : وهذه آية مشكلة وسنذكر ما قيل فيها ونخبر بالأَصح الأَوضح .
      قال الأَخفش في قوله تعالى : وتلك نعمة ، قال : يقال هذا استفهام كأَنه ، قال أَو تلك نعمة تمنها عليّ ثم فسر فقال : أَن عَبَّدْتَ بني إِسرائيل ، فجعله بدلاً من النعمة ؛ قال أَبو العباس : وهذا غلط لا يجوز أَن يكون الاستفهام مُلْقًى وهو يُطْلَبُ ، فيكون الاستفهام كالخبر ؛ وقد استُقْبِحَ ومعه أَمْ وهي دليل على الاستفهام ، استقبحوا قول امرئ القيس : تروحُ مِنَ الحَيِّ أَم تَبْتَكِر ؟

      ‏ قال بعضهم : هو أَتَروحُ مِنَ الحَيِّ أَم تَبْتَكِر فحذفُ الاستفهام أَولى والنفي تام ؛ وقال أَكثرهم : الأَوّل خبر والثاني استفهام فأَما وليس معه أَم لم يقله إِنسان .
      قال أَبو العباس : وقال الفراء : وتلك نعمة تمنها عليّ ، لأَنه ، قال وأَنت من الكافرين لنعمتي أَي لنعمة تربيتي لك فأَجابه فقال : نعم هي نعمة عليّ أَن عبَّدْت بني إسرائيل ولم تستعبدني ، فيكون موضع أَن رفعاً ويكون نصباً وخفضاً ، من رفع ردّها على النعمة كأَنه ، قال وتلك نعمة تمنها عليّ تَعْبِيدُك بني إِسرائيل ولم تُعَبِّدْني ، ومن خفض أَو نصب أَضمر اللام ؛ قال الأَزهري : والنصب أَحسن الوجوه ؛ المعنى : أَن فرعون لم ؟

      ‏ قال لموسى : أَلم نُرَبِّك فينا وليداً ولبثت فينا من عُمُرِكَ سنين ، فاعْتَدَّ فرعون على موسى بأَنه ربَّاه وليداً منذُ وُلدَ إِلى أَن كَبِرَ فكان من جواب موسى له : تلك نعمة تعتدّ بها عليّ لأَنك عبَّدْتَ بني إِسرائيل ، ولو لم تُعَبِّدْهم لكَفَلَني أَهلي ولم يُلْقُوني في اليمّ ، فإِنما صارت نعمة لما أَقدمت عليه مما حظره الله عليك ؛ قال أَبو إِسحق : المفسرون أَخرجوا هذه على جهة الإِنكار أَن تكون تلك نعمة ، كأَنه ، قال : وأَيّ نعمة لك عليّ في أَن عَبَّدْتَ بني إِسرائيل ، واللفظ لفظ خبر ؛ قال : والمعنى يخرج على ما ، قالوا على أَن لفظه لفظ الخبر وفيه تبكيت المخاطب ، كأَنه ، قال له : هذه نعمة أَنِ اتَّخَذْتَ بني إِسرائيلَ عَبيداً ولم تتخذني عبداً .
      وعَبُدَ الرجلُ عُبودَةً وعُبودِيَّة وعُبِّدَ : مُلِكَ هو وآباؤَه من قبلُ .
      والعِبادُ : قَوْمٌ من قَبَائِلَ شَتَّى من بطونِ العرب اجتمعوا على النصرانية فأَِنِفُوا أَن يَتَسَمَّوْا بالعَبِيدِ وقالوا : نحن العِبادُ ، والنَّسَبُ إِليه عِبادِيّ كأَنصاِريٍّ ، نزلوا بالحِيرَة ، وقيل : هم العَباد ، بالفتح ، وقيل لِعَبادِيٍّ : أَيُّ حِمَارَيْكَ شَرٌّ ؟ فقال : هذا ثم هذا .
      وذكره الجوهري : العَبادي ، بفتح العين ؛ قال ابن بري : هذا غلط بل مكسور العين ؛ كذا ، قال ابن دريد وغيره ؛ ومنه عَدِيُّ بن زيد العِبادي ، بكسر العين ، وكذا وجد بخط الأَزهري .
      وعَبَدَ اللَّهَ يَعْبُدُه عِبادَةً ومَعْبَداً ومَعْبَدَةً : تأَلَّه له ؛ ورجل عابد من قوم عَبَدَةٍ وعُبُدٍ وعُبَّدٍ وعُبَّادٍ .
      والتَّعَبُّدُ : التَّنَسُّكُ .
      والعِبادَةُ : الطاعة .
      وقوله تعالى : قل هل أُنَبِّئُكُم بِشَرٍّ من ذلك مَثُوبَةً عند الله من لعنه الله وغَضِبَ عليه وجعل منهم القِرَدَة والخنازير وعبَدَ الطاغوتَ ؛ قرأَ أَبو جعفر وشيبة ونافع وعاصم وأَبو عمرو والكسائي وعَبَدَ الطاغوتَ ، قال الفراء : وهو معطوف على قوله عز وجل : وجعل منهم القِرَدَةَ والخنازير ومَن عَبَدَ الطاغوتَ ؛ وقال الزجاج : قوله : وعَبدَ الطاغوتَ ، نسق على مَن لعنه الله ؛ المعنى من لعنه الله ومن عبَدَ الطاغوتَ من دون الله عز وجل ، قال وتأْويلُ عبدَ الطاغوتَ أَي أَطاعه يعني الشيطانَ فيما سَوّلَ له وأَغواه ؛ قال : والطاغوتُ هو الشيطان .
      وقال في قوله تعالى : إِياك نعبد ؛ أَي نُطِيعُ الطاعةَ التي يُخْضَعُ معها ، وقيل : إِياك نُوَحِّد ، قال : ومعنى العبادةِ في اللغة الطاعةُ مع الخُضُوعِ ، ومنه طريقٌ مُعَبَّدٌ إِذا كان مذللاً بكثرة الوطءِ .
      وقرأَ يحيى بن وَثَّاب والأَعمش وحمزة : وعَبُدَ الطاغوتِ ، قال الفراء : ولا أَعلم له وجهاً إِلا أَن يكون عَبُدَ بمنزلة حَذُرٍ وعَجُلٍ .
      وقال نصر الرازي : عَبُدَ وَهِمَ مَنْ قرأَه ولسنا نعرف ذلك في العربية .
      قال الليث : وعَبُدَ الطاغوتُ معناه صار الطاغوتُ يُعْبَدُ كما يقال ظَرُفَ الرجل وفَقُه ؛ قال الأَزهري : غلط الليث في القراءة والتفسير ، ما قرأَ أَحد من قرَّاء الأَمصار وغيرهم وعَبُدَ الطاغوتُ ، برفع الطاغوت ، إِنما قرأَ حمزة وعَبُدَ الطاغوتِ وأَضافه ؛ قال : والمعنى فيما يقال خَدَمُ الطاغوتِ ، قال : وليس هذا بجمع لأَن فَعْلاً لا يُجْمَعُ على فَعُلٍ مثل حَذُرٍ ونَدُسٍ ، فيكون المعنى وخادِمَ الطاغوتِ ؛ قال الأَزهري : وذكر الليث أَيضاً قراءة أُخرى ما قرأَ بها أَحد ، قال وهي : وعابدو الطاغوتِ جماعة ؛ قال : وكان رحمه الله قليل المعرفة بالقراآت ، وكان نَوْلُه أَن لا يَحكي القراآتِ الشاذَّةَ وهو لا يحفظها ، والقارئ إِذا قرأَ بها جاهل ، وهذا دليل أَن إِضافته كتابه إِلى الخليل بن أَحمد غير صحيح ، لأَن الخليل كان أَعقل من أَن يسمي مثل هذه الحروف قراآت في القرآن ولا تكون محفوظة لقارئ مشهور من قراء الأَمصار ، ونسأَل الله العصمة والتوفيق للصواب ؛ قال ابن سيده : وقُرِئَ وعُبُدَ الطاغوتِ جماعةُ عابِدٍ ؛ قال الزجاج : هو جمع عَبيدٍ كرغيف ورُغُف ؛ وروي عن النخعي أَنه قرأَ : وعُبْدَ الطاغوتِ ، بإِسكان الباء وفتح الدال ، وقرئ وعَبْدَ الطاغوتِ وفيه وجهان : أَحدهما أَن يكون مخففاً من عَبُدٍ كما يقال في عَضُدٍ عَضْدٌ ، وجائز أَن يكون عَبْدَ اسم الواحد يدل على الجنس ويجوز في عبد النصب والرفع ، وذكر الفراء أَن أُبَيًّا وعبد الله قرآ : وعَبَدوا الطاغوتَ ؛ وروي عن بعضهم أَنه قرأَ : وعُبَّادَ الطاغوتِ ، وبعضهم : وعابِدَ الطاغوتِ ؛ قال الأَزهري : وروي عن ابن عباس : وعُبِّدَ الطاغوتُ ، وروي عنه أَيضاً : وعُبَّدَ الطاغوتِ ، ومعناه عُبَّاد الطاغوتِ ؛ وقرئ : وعَبَدَ الطاغوتِ ، وقرئ : وعَبُدَ الطاغوتِ .
      قال الأَزهري : والقراءة الجيدة التي لا يجوز عندي غيرها هي قراءة العامّة التي بها قرأَ القرّاء المشهورون ، وعَبَدَ الطاغوتَ على التفسير الذي بينته أَوّلاً ؛ وأَما قَوْلُ أَوْسِ بن حَجَر : أَبَنِي لُبَيْنَى ، لَسْتُ مُعْتَرِفاً ، لِيَكُونَ أَلأَمَ مِنْكُمُ أَحَدُ أَبَني لُبَيْنى ، إِنَّ أُمَّكُمُ أَمَةٌ ، وإِنَّ أَباكُمُ عَبُدُ فإِنه أَراد وإِن أَباكم عَبْد فَثَقَّل للضرورة ، فقال عَبُدُ لأَن القصيدة من الكامل وهي حَذَّاء .
      وقول الله تعالى : وقومهما لنا عابدون ؛ أَي دائنون .
      وكلُّ من دانَ لملك فهو عابد له .
      وقال ابن الأَنباري : فلان عابد وهو الخاضع لربه المستسلم المُنْقاد لأَمره .
      وقوله عز وجل : اعبدوا ربكم ؛ أَي أَطيعوا ربكم .
      والمتعبد : المنفرد بالعبادة .
      والمُعَبَّد : المُكَرَّم المُعَظَّم كأَنه يُعْبَد ؛ قال : تقولُ : أَلا تُمْسِكْ عليكَ ، فإِنَّني أَرى المالَ عندَ الباخِلِينَ مُعَبَّدَا ؟ سَكَّنَ آخِرَ تُمْسِكْ لأَنه تَوَهَّمَ سِكُعَ (* هكذا في الأصل .) مَنْ تُمْسِكُ عليكَ بِناءً فيه ضمة بعد كسرة ، وذلك مستثقل فسكن ، كقول جرير : سِيروا بَني العَمِّ ، فالأَهْوازُ مَنْزِلُكم ونَهْرُ تِيرَى ، ولا تَعْرِفْكُمُ العَربُ والمُعَبَّد : المُكَرَّم في بيت حاتم حيث يقول : تقولُ : أَلا تُبْقِي عليك ، فإِنَّني أَرى المالَ عند المُمْسِكينَ مُعَبَّدا ؟ أَي مُعَظَّماً مخدوماً .
      وبعيرٌ مُعَبَّدٌ : مُكَرَّم .
      والعَبَدُ : الجَرَبُ ، وقيل : الجربُ الذي لا ينفعه دواء ؛ وقد عَبِدَ عَبَداً .
      وبعير مُعَبَّد : أَصابه ذلك الجربُ ؛ عن كراع .
      وبعيرٌ مُعَبَّدٌ : مهنوء بالقَطِران ؛ قال طرفة : إِلى أَن تَحامَتْني العَشِيرَةُ كُلُّها ، وأُفْرِدْتُ إِفْرادَ البعيرِ المُعَبَّد ؟

      ‏ قال شمر : المُعَبَّد من الإِبل الذي قد عُمَّ جِلدُه كلُّه بالقَطِران ؛

      ويقال : المُعَبَّدُ الأَجْرَبُ الذي قد تساقط وَبَرهُ فأُفْرِدَ عن الإِبل لِيُهْنَأَ ، ويقال : هو الذي عَبَّدَه الجَرَبُ أَي ذَلَّلَهُ ؛ وقال ابن مقبل : وضَمَّنْتُ أَرْسانَ الجِيادِ مُعَبَّداً ، إِذا ما ضَرَبْنا رأْسَه لا يُرَنِّح ؟

      ‏ قال : المُعَبَّد ههنا الوَتِدُ .
      قال شمر : قيل للبعير إِذا هُنِئَ بالقَطِرانِ مُعَبَّدٌ لأَنه يتذلل لِشَهْوَتِه القَطِرانَ وغيره فلا يمتنع .
      وقال أَبو عدنان : سمعت الكلابيين يقولون : بعير مُتَعَبِّدٌ ومُتَأَبِّدٌ إِذا امتنع على الناس صعوبة وصار كآبِدَةِ الوحش .
      والمُعَبَّدُ : المذلل .
      والتعبد : التذلل ، ويقال : هو الذي يُترَك ولا يركب .
      والتعبيد : التذليل .
      وبعيرٌ مُعَبَّدٌ : مُذَلَّلٌ .
      وطريق مُعَبَّد : مسلوك مذلل ، وقيل : هو الذي تَكْثُرُ فيه المختلفة ؛ قال الأَزهري : والمعبَّد الطريق الموطوء في قوله : وَظِيفاً وَظِيفاً فَوْقَ مَوْرٍ مُعَبَّدِ وأَنشد شمر : وبَلَدٍ نائي الصُّوَى مُعَبَّدِ ، قَطَعْتُه بِذاتِ لَوْثٍ جَلْعَد ؟

      ‏ قال : أَنشدنيه أَبو عدنانَ وذكر أَن الكلابية أَنشدته وقالت : المعبَّد الذي ليس فيه أَثر ولا علَم ولا ماء والمُعَبَّدة : السفينة المُقَيَّرة ؛
      ، قال بشر في سفينة ركبها : مُعَبَّدَةُ السَّقائِفِ ذاتُ دُسْرٍ ، مُضَبَّرَةٌ جَوانِبُها رَداح ؟

      ‏ قال أَبو عبيدة : المُعَبَّدةُ المَطْلِيَّة بالشحم أَو الدهن أَو القار ؛ وقول بشر : تَرى الطَّرَقَ المُعَبَّدَ مِن يَدَيها ، لِكَذَّانِ الإِكامِ به انْتِضالُ الطَّرَقُ : اللِّينُ في اليَدَينِ .
      وعنى بالمعبَّد الطرََق الذي لا يُبْس يحدث عنه ولا جُسُوءَ فكأَنه طريق مُعَبَّد قد سُهِّلَ وذُلِّلَ .
      والتَّعْبِيدُ : الاسْتِعْبَادُ وهو أَن يَتَّخِذَه عَبْداً وكذلك الاعْتِبادُ .
      وفي الحديث : ورجلٌ اعْتَبَدَ مُحَرَّراً ، والإِعبادُ مِثْلُه وكذلك التَّعَبُّد ؛ وقال : تَعَبَّدَني نِمْرُ بن سَعْدٍ ، وقد أُرَى ونِمْرُ بن سَعْدٍ لي مُطيعٌ ومُهْطِعُ وعَبِدَ عليه عَبَداً وعَبَدَةً فهو عابِدٌ وعَبدٌ : غَضِب ؛ وعدّاه الفرزدق بغير حرف فقال : علام يَعْبَدُني قَوْمي ، وقد كَثُرَتْ فيهم أَباعِرُ ، ما شاؤوا ، وعُبِدانُ ؟ أَنشده يعقوب وقد تقدّمت رواية من روى يُعْبِدُني ؛ وقيل : عَبِدَ عَبَداً فهو عَبِدٌ وعابِدٌ : غَضِبَ وأَنِفَ ، والاسم العَبَدَةُ .
      والعَبَدُ : طول الغضب ؛ قال الفراء : عَبِد عليه وأَحِنَ عليه وأَمِدَ وأَبِدَ أَي غَضِبَ .
      وقال الغَنَوِيُّ : العَبَدُ الحُزْن والوَجْدُ ؛ وقيل في قول الفرزدق : أُولئِكَ قَوْمٌ إِنْ هَجَوني هَجَوتُهم ، وأَعْبَدُ أَن أَهْجُو كُلَيْباً بِدارِمِ أَعبَدُ أَي آنَفُ ؛ وقال ابن أَحمر يصف الغَوَّاص : فأَرْسَلَ نَفْسَهُ عَبَداً عَلَيها ، وكان بنَفْسِه أَرِباً ضَنِينا قيل : معنى قوله عَبَداً أَي أَنَفاً .
      يقول : أَنِفَ أَن تفوته الدُّرَّة .
      وفي التنزيل : قل إِن كان للرحمن ولدٌ فأَنا أَول العابدين ، ويُقْرأُ : العَبِدينَ ؛ قال الليث : العَبَدُ ، بالتحريك ، الأَنَفُ والغَضَبُ والحَمِيَّةُ من قَوْلٍ يُسْتَحْيا منه ويُسْتَنْكَف ، ومن قرأَ العَبِدِينَ فهو مَقْصُورٌ من عَبِدَ يَعْبَدُ فهو عَبِدٌ ؛ وقال الأَزهري : هذه آية مشكلة وأَنا ذاكر أَقوال السلف فيها ثم أُتْبِعُها بالذي ، قال أَهل اللغة وأُخبر بأَصحها عندي ؛ أَما القول الذي ، قاله الليث في قراءَة العبدين ، فهو قول أَبي عبيدة على أَني ما علمت أَحداً قرأَ فأَنا أَول العَبِدين ، ولو قرئَ مقصوراً كان ما ، قاله أَبو عبيدة محتملاً ، وإِذ لم يقرأْ به قارئ مشهور لم نعبأْ به ، والقول الثاني ما روي عن ابن عيينة أَنه سئل عن هذه الآية فقال : معناه إِن كان للرحمن ولد فأَنا أَوّل العابدين ، يقول : فكما أَني لست أَول من عبد الله فكذلك ليس لله ولد ؛ وقال السدي :، قال الله لمحمد : قل إِن كان على الشرط للرحمن ولد كما تقولون لكنت أَوّل من يطيعه ويعبده ؛ وقال الكلبي : إِن كان ما كان وقال الحسن وقتادة إِن كان للرحمن ولد على معنى ما كان ، فأَنا أَوّل العابدين أَوّل من عبد الله من هذه الأُمة ؛ قال الكسائي :، قال بعضهم إِن كان أَي ما كان للرحمن فأَنا أَول العابدين أَي الآنفين ، رجل عابدٌ وعَبِدٌ وآنِف وأَنِفٌ أَي الغِضاب الآنفين من هذا القول ، وقال فأَنا أَول الجاحدين لما تقولون ، ويقال أَنا أَوَّل من تَعبَّده على الوحدانية مُخالَفَةً لكم .
      وفي حديث عليّ ، رضي الله عنه ، وقيل له : أَنت أَمرت بقتل عثمان أَو أَعَنْتَ على قتله فَعَبِدَ وضَمِدَ أَي غَضِبَ غَضَبَ أَنَفَةٍ ؛ عَبِدَ ، بالكسر ، يَعْبَدُ عَبَداً ، بالتحريك ، فهو عابِدٌ وعَبِدٌ ؛ وفي رواية أُخرى عن علي ، كرم الله وجهه ، أَنه ، قال : عَبِدْتُ فصَمَتُّ أَي أَنِفْتُ فسَكَتُّ ؛ وقال ابن الأَنباري : ما كان للرحمن ولد ، والوقف على الولد ثم يبتدئ : فأَنا أَوّل العابدين له ، على أَنه ولد له والوقف على العابدين تامّ .
      قال الأَزهري : قد ذكرت الأَقوال وفيه قول أَحْسَنُ من جميع ما ، قالوا وأَسْوَغُ في اللغة وأَبْعَدُ من الاستكراه وأَسرع إِلى الفهم .
      روي عن مجاهد فيه أَنه يقول : إِن كان لله ولد في قولكم فأَنا أَوّل من عبد الله وحده وكذبكم بما تقولون ؛ قال الأَزهري : وهذا واضح ، ومما يزيده وضوحاً أَن الله عز وجل ، قال لنبيِّه : قل يا محمد للكفار إِن كان للرحمن ولد في زعمكم فأَنا أَوّل العابدين إِلهَ الخَلْق أَجمعين الذي لم يلد ولم يولد ، وأَوّل المُوَحِّدِين للرب الخاضعين المطيعين له وحده لأَن من عبد الله واعترف بأَنه معبوده وحده لا شريك له فقد دفع أَن يكون له ولد في دعواكم ، والله عز وجل واحد لا شريك له ، وهو معبودي الذي لا ولَدَ له ولا والِدَ ؛ قال الأَزهري : وإِلى هذا ذهب إِبراهيم بن السريِّ وجماعة من ذوي المعرفة ؛ قال : وهو الذي لا يجوز عندي غيره .
      وتَعَبَّدَ كَعَبِدَ ؛ قال جرير : يَرَى المُتَعَبَّدُونَ عليَّ دُوني حِياضَ المَوْتِ ، واللُّجَجَ الغِمارا وأَعْبَدُوا به : اجتمعوا عليه يضربونه .
      وأُعْبِدَ بِفُلانٍ : ماتَتْ راحِلَتُه أَو اعْتَلَّت أَو ذهَبَتْ فانْقُطِعَ به ، وكذلك أُبْدِعَ به .
      وعَبَّدَ الرجلُ : أَسْرعَ .
      وما عَبَدَك عَنِّي أَي ما حَبَسَك ؛ حكاه ابن الأَعرابي .
      وعَبِدَ به : لَزِمَه فلم يُفارِقْه ؛ عنه أَيضاً .
      والعَبَدَةُ : البَقاءُ ؛ يقال : ليس لِثَوبِك عَبَدَةٌ أَي بَقاءٌ وقوّة ؛ عن اللحياني .
      والعَبَدَةُ : صَلاءَةُ الطيِّب .
      ابن الأَعرابي : العَبْدُ نَبات طَيِّبُ الرائحة ؛

      وأَنشد : حَرَّقَها العَبْدُ بِعُنْظُوانِ ، فاليَوْمُ منها يومُ أَرْوَنان ؟

      ‏ قال : والعَبْدُ تُكلَفُ به الإِبلُ لأَنه مَلْبَنَة مَسْمَنَةٌ ، وهو حارُّ المِزاجِ إِذا رَعَتْهُ الإِبِلُ عَطِشَتْ فطلَبَت الماء .
      والعَبَدَةُ : الناقة الشديدة ؛ قال معن بن أَوس : تَرَى عَبَداتِهِنَّ يَعُدْنَ حُدْباً ، تُناوِلُهَا الفَلاةُ إِلى الفلاةِ وناقةٌ ذاتُ عَبَدَةٍ أَي ذاتُ قوَّةٍ شديدةٍ وسِمَنٍ ؛ وقال أَبو دُوادٍ الإِيادِيُّ : إِن تَبْتَذِلْ تَبْتَذِلْ مِنْ جَنْدَلٍ خَرِسٍ صَلابَةً ذاتَ أَسْدارٍ ، لهَا عَبَدَه والدراهمُ العَبْدِيَّة : كانت دراهمَ أَفضل من هذه الدراهم وأَكثر وزناً .
      ويقال : عَبِدَ فلان إِذا نَدِمَ على شيء يفوته يلوم نفسه على تقصير ما كان منه .
      والمِعْبَدُ : المِسْحاةُ .
      ابن الأَعرابي : المَعَابِدُ المَساحي والمُرورُ ؛ قال عَدِيّ بن زيد العِبَادِي : إِذ يَحْرُثْنَه بالمَعَابِدِ (* قوله « إذ يحرثنه إلخ » في شرح القاموس : وملك سليمان بن داود زلزلت * دريدان إذ يحرثنه بالمعابد ) وقال أَبو نصر : المَعَابِدُ العَبيدُ .
      وتَفَرَّقَ القومُ عَبادِيدَ وعَبابيدَ ؛ والعَباديدُ والعَبابيدُ : الخيل المتفرقة في ذهابها ومجيئها ولا واحد له في ذلك كله ، ولا يقع إِلا في جماعة ولا يقال للواحد عبْدِيدٌ .
      الفراء : العباديدُ والشَّماطِيطُ لا يُفْرَد له واحدٌ ؛ وقال غيره : ولا يُتكلم بهما في الإِقبال إِنما يتكلم بهما في التَّفَرُّق والذهاب .
      الأَصمعيُّ : يقال صاروا عَبادِيدَ وعَبابيدَ أَي مُتَفَرِّقِين ؛ وذهبوا عَباديدَ كذلك إِذا ذهبوا متفرقين .
      ولا يقال أَقبلوا عَبادِيدَ .
      قالوا : والنسبة إِليهم عَبَادِيدِيُّ ؛ قال أَبو الحسن ذهَبَ إِلى أَنه لو كان له واحدٌ لَرُدَّ في النسب إِليه .
      والعبادِيدُ : الآكامُ .
      والعَبادِيدُ : الأَطرافُ البعيدة ؛ قال الشماخ : والقَوْمُ آتَوْكَ بَهْزٌ دونَ إِخْوَتِهِم ، كالسَّيْلِ يَرْكَبُ أَطرافَ العَبَادِيدِ وبَهْزٌ : حيٌّ من سُلَيمٍ .
      قال : هي الأَطرافُ البعيدة والأَشياء المتفَرِّقةُ .
      قال الأَصمعي : العَبابيدُ الطُّرُقُ المختلفة .
      والتَّعْبيدُ : من قولك ما عَبَّدَ أَن فعَلَ ذلك أَي ما لَبِثَ ؛ وما عَتَّمَ وما كَذَّبَ كُلُّه : ما لَبِثَ .
      ويقال انثَلَّ يَعْدُو وانْكَدَرَ يَعْدُو وعَبَّدَ يَعْدُو إِذا أَسْرَع بعضَ الإِسْراعِ .
      والعَبْدُ : واد معروف في جبال طيء .
      وعَبُّودٌ : اسم رجل ضُرِبَ به المَثَلُ فقيل : نامَ نَوْمَةَ عَبُّودٍ ، وكان رجلاً تَماوَتَ على أَهله وقال : انْدُبِيني لأَعلم كيف تَنْدبينني ، فندبته فمات على تلك الحال ؛ قال المفضل بن سلمة : كان عَبُّودٌ عَبْداً أَسْوَدَ حَطَّاباً فَغَبَر في مُحْتَطَبِه أُسبوعاً لم ينم ، ثم انصرف وبقي أُسبوعاً نائماً ، فضرب به المثل وقيل : نام نومةَ عَبُّودٍ .
      وأَعْبُدٌ ومَعْبَدٌ وعُبَيْدَةُ وعَبَّادٌ وعَبْدٌ وعُبادَةُ وعابِدٌ وعُبَيْدٌ وعِبْدِيدٌ وعَبْدانُ وعُبَيْدانُ ، تصغيرُ عَبْدانَ ، وعَبِدَةُ وعَبَدَةُ : أَسماءٌ .
      ومنه علقمةُ بن عَبَدَة ، بالتحريك ، فإِما أَن يكون من العَبَدَةِ التي هي البَقاءُ ، وإِما أَن يكون سمي بالعَبَدَة التي هي صَلاءَةُ الطِّيبِ ، وعَبْدة بن الطَّبيب ، بالتسكين .
      قال سيبويه : النَّسب إِلى عَبْدِ القيس عَبْدِيٌّ ، وهو من القسم الذي أُضيف فيه إِلى الأَول لأَنهم لو ، قالوا قيسي ، لالتبس بالمضاف إِلى قَيْس عَيْلانَ ونحوه ، وربم ؟

      ‏ قالوا عَبْقَسِيٌّ ؛ قال سويد بن أَبي كاهل : وهْمْ صَلَبُوا العَبْدِيَّ في جِذْعِ نَخْلَةٍ ، فلا عَطَسَتْ شَيْبانُ إِلاَّ بِأَجْدَعَ ؟

      ‏ قال ابن بري : قوله بِأَجْدَعَا أَي بأَنْفٍ أَجْدَعَ فحَذَفَ الموصوف وأَقام صفته مكانه .
      والعَبيدتانِ : عَبيدَةُ بنُ معاوية وعَبيدَةُ بن عمرو .
      وبنو عَبيدَة : حيٌّ ، النسب إِليه عُبَدِيٌّ ، وهو من نادر معدول النسب .
      والعُبَيْدُ ، مُصَغَّرٌ : اسم فرس العباس بن مِرْداسٍ ؛ وقال : أَتَجْعَلُ نَهْبي ونَهْبَ العُبَيْدِ بَيْنَ عُيَيْنَةَ والأَقْرَعِ ؟ وعابِدٌ : موضع .
      وعَبُّودٌّ : موضع أَو جبلُ .
      وعُبَيْدانُ : موضع .
      وعُبَيْدانُ : ماءٌ منقطع بأَرض اليمن لا يَقْرَبُه أَنِيسٌ ولا وَحْشٌ ؛ قال النابغة : فهَلْ كنتُ إِلاَّ نائياً إِذْ دَعَوْتَني ، مُنادَى عُبَيْدانَ المُحَلاَّءِ باقِرُهْ وقيل : عُبَيْدانُ في البيت رجل كان راعياً لرجل من عاد ثم أَحد بني سُوَيْدٍ وله خبر طويل ؛ قال الجوهري : وعُبَيْدانُ اسم واد يقال إِن فيه حيَّة قد مَنَعَتْه فلا يُرْعَى ولا يؤتى ؛ قال النابغة : لِيَهْنَأْ لكم أَنْ قد نَفَيْتُمْ بُيوتَنا ، مُنَدَّى عُبَيْدانَ المُحَلاَّءِ باقِرُهْ يقول : نفيتم بيوتنا إِلى بُعْدٍ كبُعْدِ عُبَيْدانَ ؛ وقيل : عبيدان هنا الفلاة .
      وقال أَبو عمرو : عبيدان اسم وادي الحية ؛ قال ابن بري : صواب إِنشاده : المُحَلِّئِ باقِرَه ، بكسر اللام من المُحَلِّئِ وفتح الراء من باقِرَه ، وأَوّل القصيدة : أَلا أَبْلِغَا ذُبيانَ عَنِّي رسالة ، فقد أَصْبَحَتْ عن مَنْهَجِ الحَقِّ جائِرَهْ وقال :، قال ابن الكلبي : عُبَيْدانُ راع لرجل من بني سُوَيْدِ بن عاد وكان آخر عاد ، فإِذا حضر عبيدان الماء سَقَى ماشيته أَوّل الناس وتأَخر الناس كلهم حتى يسقي فلا يزاحمه على الماء أَحد ، فلما أَدرك لقمان بن عاد واشتدّ أَمره أَغار على قوم عبيدان فقتل منهم حتى ذلوا ، فكان لقمان يورد إِبلهُ فَيَسْقِي ويَسْقِي عُبَيْدانُ ماشيته بعد أَن يَسْقِيَ لقمان فضربه الناس مثلاً .
      والمُنَدَّى : المَرْعَى يكون قريباً من الماء يكون فيه الحَمْضُ ، فإِذا شربت الإِبلُ أَوّل شربة نُخِّيَتْ إِلى المُنَدَّى لترعى فيه ، ثم تعاد إِلى الشرب فتشرب حتى تَرْوَى وذلك أَبقى للماءِ في أَجوافها .
      والباقِرُ : جماعة البَقَر .
      والمُحَلِّئُ : المانع .
      الفرَّاء : يقال صُكَّ به في أُمِّ عُبَيْدٍ ، وهي الفلاةُ ، وهي الرقَّاصَةُ .
      قال : وقلت للعتابي : ما عُبَيْدٌ ؟ فقال : ابن الفلاة ؛ وعُبَيْدٌ في قول الأَعشى : لم تُعَطَّفْ على حُوارٍ ، ولم يَقْطَعْ عُبَيْدٌ عُرُوقَهَا مِن خُمالِ اسم بَيْطارٍ .
      وقوله عز وجل : فادْخُلِي في عِبادي وادْخُلي جَنَّتي ؛ أَي في حِزْبي .
      والعُبَدِيُّ : منسوب إِلى بَطْنٍ من بني عَدِيِّ بن جَنابٍ من قُضاعَةَ يقال لهم بنو العُبَيْدِ ، كما ، قالوا في النسبة إِلى بني الهُذَيْل هُذَلِيٌّ ، وهم الذين عناهم الأَعشى بقوله : بَنُو الشَّهْرِ الحَرامِ فَلَسْتَ منهم ، ولَسْتَ من الكِرامِ بَني العُبَيْد ؟

      ‏ قال ابن بَرِّيٍّ : سَبَبُ هذا الشعر أَن عَمْرو بنَ ثعلبةَ بنِ الحَرِث بنِ حضْرِ بنِ ضَمْضَم بن عَدِيِّ بن جنابٍ كان راجعاً من غَزاةٍ ، ومعه أُسارى ، وكان قد لقي الأَعشى فأَخذه في جملة الأُسارى ، ثم سار عمرو حتى نزل عند شُرَيْحِ بنِ حصْنِ بن عمران بن السَّمَوْأَل بن عادياء فأَحسن نزله ، فسأَل الأَعشى عن الذي أَنزله ، فقيل له هو شريح بن حِصْنٍ ، فقال : والله لقد امْتَدَحْتُ أَباه السَّمَوْأَل وبيني وبينه خلَّةٌ ، فأَرسل الأَعشى إِلى شريح يخبره بما كان بينه وبين أَبيه ، ومضى شريح إِلى عمرو بن ثعلبة فقال : إِني أُريد أَنْ تَهَبَنِي بعضَ أُساراكَ هؤلاء ، فقال : خذ منهم مَنْ شِئتَ ، فقال : أَعطني هذا الأَعمى ، فقال : وما تصنع بهذا الزَّمِنِ ؟ خذ أْسيراً فِداؤُه مائةٌ أَو مائتان من الإِبل ، فقال : ما أُريدُ إِلا هذا الأَعمى فإِني قد رحمته ، فوهبه له ، ثم إِنَّ الأَعشى هجا عمرو بن ثعلبة ببيتين وهما هذا البيت « بنو الشهر الحرام » وبعده : ولا مِنْ رَهْطِ جَبَّارِ بنِ قُرْطٍ ، ولا مِن رَهْطِ حارثَةَ بنِ زَيْدِ فبلغ ذلك عمرو بن ثعلبة فأَنْفَذ إِلى شريح أَنْ رُدَّ عليَّ هِبَتي ، فقال له شريح : ما إِلى ذلك سبيل ، فقال : إِنه هجاني ، فقال شُرَيْحٌ : لا يهجوك بعدها أَبداً ؛ فقال الأَعشى يمدح شريحاً : شُرَيْحُ ، لا تَتْرُكَنِّي بعدما عَلِقَتْ ، حِبالَكَ اليومَ بعد القِدِّ ، أَظْفارِي يقول فيها : كُنْ كالسَّمَوْأَلِ إِذْ طافَ الهُمامُ به في جَحْفَلٍ ، كَسَوادِ الليلِ ، جَرَّارِ بالأَبْلَقِ الفَرْدِ مِن تَيْماءَ مَنْزِلهُ ، حِصْنٌ حَصِينٌ ، وجارٌ غيرُ غدَّارِ خَيَّرَه خُطَّتَيْ خَسْفٍ ، فقال له : مَهْمَا تَقُلْه فإِني سامِعٌ حارِي فقال : ثُكْلٌ وغَدْرٌ أَنتَ بينهما ، فاخْتَرْ ، وما فيهما حَظٌّ لمُخْتارِ فَشَكَّ غيرَ طويلٍ ثم ، قال له : أُقْتُلْ أَسِيرَكَ إِني مانِعٌ جاري وبهذا ضُرِبَ المثلُ في الوفاء بالسَّمَوْأَلِ فقيل : أَوفى مِنَ السَّمَوْأَل .
      وكان الحرث الأَعرج الغساني قد نزل على السموأَل ، وهو في حصنه ، وكان ولده خارج الحصن فأَسره الغساني وقال للسموأَل : اختر إِمّا أَن تُعْطِيَني السِّلاحَ الذي أَوْدَعك إِياه امرُؤُ القيس ، وإِمّا أَن أَقتل ولدك ؛ فأَبى أَن يعطيه فقتل ولده .
      والعَبْدانِ في بني قُشَيْرٍ : عبد الله بن قشير ، وهو الأَعور ، وهو ابن لُبَيْنى ، وعبد الله بن سَلَمَةَ بن قُشَير ، وهو سَلَمَةُ الخير .
      والعَبيدَتانِ : عَبيدَةُ ابن معاويةَ بن قُشَيْر ، وعَبيدَةُ بن عمرو بن معاوية .
      والعَبادِلَةُ : عبد الله بن عباس ، وعبد الله بن عمر ، وعبدالله بن عمرو بن العاص .
      طرد : الطَّرْدُ : الشَّلُّ ؛ طَرَدَه يَطْرُدُه طَرْداً وطَرَداً وطَرَّده ؛ قال : فأُقْسِمُ لولا أَنَّ حُدْباً تَتابَعَتْ عليَّ ، ولم أَبْرَحْ بِدَيْنٍ مُطَرَّدا حُدْباً : يعني دَواهِيَ ، وكذلك اطَّرَدَه ؛ قال طريح : أَمْسَتْ تُصَفِّقُها الجَنُوب ، وأَصْبَحَتْ زَرْقاءَ تَطَّرِدُ القَذَى بِحِباب والطَّرِيدُ : المَطْرُودُ من الناس ، وفي المحكم المَطْرُود ، والأُنثى طَريدٌ وطَريدة ؛ وجمعهما مَعاً طَرائِدُ .
      وناقة طَريدٌ ، بغير هاء : طُرِدَتْ فَذُهِبَ بها كذلك ، وجمعها طَرائِدُ .
      ويقال : طَردْتُ فلاناً فَذَهَبَ ، ولا يقال فاطَّرَدَ .
      قال الجوهري : لا يُقالُ مِن هذا انْفَعَلَ ولا افْتَعَلَ إِلا في لغة رديئة .
      والطَّرْدُ : الإِبْعَادُ ، وكذلك الطَّرَدُ ، بالتحريك .
      والرجل مَطْرُودٌ وطَريدٌ .
      ومرَّ فُلانٌ يَطْرُدُهم أَي يَشُلُّهم ويَكْسَو هُمْ .
      وطَرَدْتُ الإِبِلَ طَرْداً وطَرَداً أَي ضَمَمْتُها من نواحيها ، وأَطْرَدْتُها أَي أَمرتُ بِطَرْدِها .
      وفلانٌ أَطْرَدَه السلطان إِذا أَمر بإِخْراجه عن بَلَده .
      قال ابن السكيت : أَطْرَدْتُه إِذا صَيَّرْتَه طريداً ، وطَرَدْتُه إِذا نَفَيْتَه عنك وقلتَ له : اذهب عنا .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : أَطْرَدْنا المُعْتَرفِينَ .
      يقال : أَطْرَدَه السلطانُ وطَرَدَه أَخرجه عن بَلدِه ، وحَقِيقَتُه أَنه صيَّره طريداً .
      وطَرَدْتُ الرجل طَرْداً إِذا أَبْعَدته ، وطَرَدْتُ القومَ إِذا أَتَيْتَ عليهم وجُزْتَهُم .
      وفي حديث قيام الليل : هو قُرْبَةٌ إِلى الله تعالى ومَطْرَدَةُ الداء عن الجَسَد أَي أَنها حالةٌ من شأْنها إِبْعادُ الداء أَو مكانٌ يَخْتَصُّ به ويُعْرَفُ ، وهي مَفْعَلة من الطَّرْدِ .
      والطَّريدُ : الرجل يُولَدُ بعدَ أَخيه فالثاني طَريدُ الأَول ؛ يقال : هو طريدُه .
      والليل والنهار طَريدان ، كلُّ واحد منهما طريد صاحبه ؛ قال الشاعر : يُعيدانِ لي ما أَمضيا ، وهما معاً طَريدانِ لاَ يَسْتَلْهِيان قَرارِي وبَعِيرٌ مُطَّرِدٌ : وهو المتتابع في سيره ولا يَكْبو ؛ قال أَبو النجم : فَعُجْتُ مِنْ مُطَّرِدٍ مَهْديّ وطَرَدْتُ الرجل إِذا نَحَّيْتَهُ .
      وأَطْرَدَ الرجلَ : جعله طَريداً ونفاه .
      ابن شميل : أَطرَدْتُ الرجل جعلته طريداً لا يأْمن .
      وطَرَدْتُه : نَحَّيْتُه ثم يَأْمَنُ .
      وطَرَدَتِ الكِلابُ الصَّيْدَ طَرْداً : نَحَّتْه وأَرهَقَتْه .
      قال سيبويه : يقال طَرَدْتُه فذهب ، لا مضارع له من لفظه .
      والطريدة : ما طَرَدْتَ من صَيْدٍ وغيره .
      طَرَّادٌ : واسع يَطَّرِدُ فيه السَّرابُ .
      ومكان طَرَّادٌ أَي واسعٌ .
      وسَطْحُ طَرَّادٌ : مستو واسع ؛ ومنه قول العجاج : وكم قَطَعْنا من خِفافٍ حُمْسِ ، غُبْرِ الرِّعانِ ورِمالٍ دُهْسِ ، وصَحْصَحَانٍ قَذَفٍ كالتُّرْسِ ، وعْرٍ ، نُسامِيها بِسَيْرٍ وَهْسِ ، والوَعْسِ والطَّرَّادِ بَعْدَ الوَعْسِ قوله نُسامِيها أَي نُغالبها .
      بسَيْرٍ وهْسٍ أَي ذي وَطْءٍ شديد .
      يقال : وهسه أَي وَطِئَه وَطْأً شديداً يَهِسُه وكذلك وعَسَه ؛ وخَرَج فلان يَطْرُد حمر الوحش .
      والريح تَطْرُد الحصَى والجَوْلانَ على وجْه الأَرض ، وهو عَصْفُها وذَهابُها بِها .
      والأَرضُ ذاتُ الآلِ تَطْرُد السَّرابَ طَرْداً ؛
      ، قال ذو الرمة : كأَنه ، والرَّهاءُ المَرْتُ يَطْرُدُه ، أَغراسُ أَزْهَر تحتَ الريح مَنْتوج واطَّرَدَ الشيءُ : تَبِعَ بعضُه بعضاً وجرى .
      واطَّرَدَ الأَمرُ : استقامَ .
      واطَّرَدَتِ الأَشياءُ إِذا تَبِعَ بعضُها بعضاً .
      واطَّرَدَ الكلامُ إِذا تتابَع .
      واطَّرَدَ الماءُ إِذا تتابَع سَيَلانُه ؛ قال قيس بن الخطيم : أَتَعْرِفُ رَسْماً كاطِّرادِ المَذاهِبِ أَراد بالمَذاهب جلوداً مُذْهَبَةً بخطوط يرى بعضها في إِثر بعض فكأَنها مُتَتابعَة ؛ وقولُ الراعي يصف الإِبل واتِّباعَها مواضع القطر : سيكفيكَ الإِلهُ ومُسْنَماتٌ ، كَجَنْدَلِ لُبْنَ ، تَطّرِدُ الصِّلالا أَي تَتَتابَعُ إِلى الارَضِين الممطورة لتشرب منها فهي تُسْرِعُ وتَسْتَمرُّ إِليها ، وحذَفَ فأَوْصَلَ الفعل وأَعْمَلَه .
      والماءُ الطَّرِدُ : الذي تَخُوضه الدوابُّ لأَنها تَطَّرِدُ فيه وتدفعه أَي تتتابع .
      وفي حديث قتادة في الرجل يَتَوَضَّأُ بالماءِ الرَّمَلِ والماءِ الطَّرِدِ ؛ هو الذي تَخُوضه الدوابُّ .
      ورَمْلٌ مُتَطارِد : يَطْرُدُ بعضُه بعضاً ويتبعه ؛ قال كثير عزة : ذَكَرتُ ابنَ ليْلى والسَّماحَةَ ، بعدَما جَرَى بينَنا مُورُ النَّقَا المُتطَارِد وجَدْوَلٌ مُطَّرِدٌ : سريعُ الجَرْيَة .
      والأَنهارُ تطَّرِدُ أَي تَجْري .
      وفي حديث الإِسراء : وإِذا نَهْران يَطَّرِدان أَي يَجْرِيان وهما يَفْتَعِلان .
      وأَمرٌ مُطَّردٌ : مستقيم على جهته .
      وفلان يَمْشي مَشْياً طِراداً أَي مستقيماً .
      والمُطارَدَة في القتال : أَن يَطْرُدَ بعضُهم بعضاً .
      والفارس يَسْتَطْرِدُ لِيَحْمِلَ عليه قِرْنُه ثم يَكُرُّ عليه ، وذلك أَنه يَتَحَيَّزُ في اسْتِطْرادِه إِلى فئته وهو يَنْتَهِزُ الفُرْصة لمطاردته ، وقد اسْتَطْرَدَ له وذلك ضَرْب من المَكِيدَة .
      وفي الحديث : كنت أُطارِدُ حيَّةً أَي أَخْدَعُها لأَصِيدَها ؛ ومنه طِرادُ الصَّيْد .
      ومُطارَدَة الأَقران والفُرْسان وطِرادُهم : هو أَن يَحْمِلَ بعضهم على بعض في الحرب وغيرها .
      يقال : هم فرسان الطِّرادِ .
      والمِطْرَدُ : رُمْحٌ قصير تُطْعَنُ به حُمُر الوحش ؛ وقال ابن سيده : المِطْرَد ، بالكسر ، رمح قصير يُطْرَد به ، وقيل : يُطْرَد به الوحش .
      والطِّرادُ : الرمح القصير لأَن صاحبه يُطارِدُ به .
      ابن سيده : والمِطْرَدُ من الرمح ما بين الجُبَّةِ والعالية .
      والطَّرِيدَةُ : ما طَرَدْتَ من وحش ونحوه .
      وفي حديث مجاهد : إِذا كان عند اطِّراد الخيل وعند سَلِّ السيوف أَجزأَ الرجلَ أَن تكون صلاتُهُ تكبيراً .
      الاضْطِرادُ : هو الطِّرادُ ، وهو افتِعالٌ ، من طِرادِ الخَيْل ، وهو عَدْوُها وتتابعها ، فقلبت تاء الافتعال طاء ثم قلبت الطاء الأَصلية ضاداً .
      والطَّريدة : قَصَبَة فيها حُزَّة تُوضَع على المَغازِلِ والعُودِ والقِداح فَتُنْحَتُ عليها وتُبْرَى بها ؛ قال الشماخُ يصف قوساً : أَقامَ الثِّقافُ والطَّرِيدَةُ دَرْأَها ، كما قَوَّمَت ضِغْنَ الشَّمُوسِ المَهامِزُ أَبو الهيثم : الطَّرِيدَةُ السَّفَن وهي قَصَبة تُجَوَّفُ ثم يُغْفَرُ منها مواضع فَيُتَّبَعُ بها جَذْب السَّهْم .
      وقال أَبو حنيفة : الطَّرِيدَة قِطْعَةُ عُودٍ صغيرة في هيئة المِيزابِ كأَنها نصف قَصَبة ، سَعَتُها بقدر ما يَلزمُ القَوْسَ أَو السَّهْمَ .
      والطَّرِيدَةُ : الخِرْقَة الطويلة من الحرير .
      وفي حديث مُعاوية : أَنه صَعِدَ المنبر وبيده طَرِيدَةٌ ؛ التفسير لابن الأَعرابي حكاه الهرويّ في الغريبين .
      أَبو عمرو : الجُبَّةُ الخِرْقَة المُدَوَّرَة ، وإِن كانت طويلة ، فهي الطَّرِيدَة .
      ويقال للخِرْقَة التي تُبَلُّ ويُمْسَحُ بها التَّنُّورُ : المِطْرَدَةُ والطَّرِيدَة .
      وثَوْبٌ طَرائد ، عن اللحياني ، أَي خَلَقٌ .
      ويوم طَرَّادٌ ومُطَرَّدٌ : كاملٌ مُتَمَّم ؛ قال : إِذا القَعُودُ كَرَّ فيها حَفَدَا يَوْماً ، جَديداً كُلَّه ، مُطَرَّدا

      ويقال : مَرَّ بنا يومٌ طَرِيدٌ وطَرَّادٌ أَي طويلٌ .
      ويومٌ مُطَرَّدٌ أَي طَرَّادٌ ؛ قال الجوهري : وقول الشاعر يصف الفرس : وكأَنَّ مُطَّرِدَ النَّسِيم ، إِذا جرى بَعْدَ الكَلالِ ، خَلِيَّتَا زُنْبُورِ يعني به الأَنْفَ .
      والطَّرَدُ : فِراخُ النحلِ ، والجمع طُرُود ؛ حكاه أَبو حنيفة .
      والطَّرِيدَةُ : أَصلُ العِذْق .
      والطَّرِيدُ : العُرْجُون .
      والطَّرِيدَةُ : بُحَيْرَةٌ من الأَرضِ قلِيلَة العَرْضِ إِنما هي طَريقَة .
      والطَّرِيدَةُ : شُقَّةٌ من الثَّوب شُقَّتْ طولاً .
      والطَّرِيدَة : الوَسيقَة من الإِبل يُغِيرُ عليها قومٌ فَيَطْرُدُونها ؛ وفي الصحاح : وهو ما يُسْرَقُ من الإِبل .
      والطَّرِيدَة : الخُطَّة بين العَجْبِ والكاهِلِ ؛ قال أَبو خراش : فَهَذَّبَ عنها ما يَلي البَطْنَ ، وانْتَحَى طَرِيدَةَ مَتْنٍ بَيْنَ عَجْبٍ وكاهِلِ والطَّريدَةُ : لُعْبَةُ الصِّبْيانِ ، صِبْيانِ الأَعراب ، يقال لها المَاسَّةُ والمَسَّةُ ، وليست بِثَبَت ؛ وقال الطِّرِمَّاح يَصِفُ جَواري أَدرَكْنَ فَتَرَفَّعْن عن لَعِب الصّغار والأَحداث : قَضَتْ من عَيَافٍ والطَّريدَةِ حاجةً ، فهُنَّ إِلى لَهْوِ الحديث خُضُوعُ وأَطْرَدَ المُسابِقُ صاحِبَه :، قال له إِن سَبَقْتَني فلك عليّ كذا .
      وفي الحديثِ : لا بأْسَ بالسِّباق ما لم تُطْرِدْه ويُطْرِدْك .
      قال الإِطْرادُ أَن تقولَ : إِن سَبَقْتَني فلك عليّ كذا ، وإِن سَبَقْتُكَ فلي عليك كذا .
      قال ابن بُزُرج : يقال أَطْرِدْ أَخاك في سَبَقٍ أَو قِمارٍ أَو صِراعٍ فإِن ظَفِرَ كان قد قضى ما عليه ، وإِلا لَزِمَه الأَوَّلُ والآخِرُ .
      ابن الأَعرابي : أَطْرَدْنا الغَنَم وأَطْرَدْتُمْ أَي أَرْسَلْنا التُّيوس في الغنم .
      قال الشافعي : وينبغي للحاكم إِذا شَهِدَ الشهودُ لرجل على آخر أَن يُحْضِرَ الخَصْم ، ويَقْرأَ عليه ما شهدوا به عليه ، ويُنْسِخَه أَسماءَهم وأَنسابهم ويُطْرِدَه جَرْحَهم فإِن لم يأْتِ به حَكَمَ عليه ؛
      ، قال أَبو منصور : معنى قوله يُطْرِدَه جرحهم أَن يقول له : قد عُدِّلَ هؤُلاءِ الشهودُ ، فإِن جئتَ بجرحهم وإِلا حَكَمْتُ عليك بما شهدوا به عليك ؛
      ، قال : وأَصله من الإِطْرادِ في السِّباق وهو أَن يقول أَحد المتسابقين لصاحبه : إِن سبقْتني فلك عليّ كذا ، وإِن سَبَقْتُ فلي عليك كذا ، كأَنَّ الحاكم يقول له : إِن جئت بجرح الشُّهودِ وإِلا حكمت عليك بشهادتهم .
      وبنو طُرُودٍ : بَطْن وقد سَمَّتْ طَرَّاداً ومُطَرِّداً .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: