" كَفَتَه يَكْفِتُهُ " كَفْتاً " : صَرَفَهُ عن وَجْهِه فانْكَفَتَ " أي رَجَعَ رَاجِعاً وفي حديث ابن عُمَرَ " صَلاةُ الأَوّابِين ما بَيْنَ أَنْ يَنْكَفِتَ أَهْلُ المَغْرِبِ إِلى أَنْ يَثُوبَ أَهْلُ العُشَراءِ " أَي يَنْصَرِفُون إلى مَنَازِلِهِم . كَفْتَ " الشيءَ إِلَيْه " يَكْفتُه كَفْتاً " : ضَمَّه وقَبَضَه كَكَفَّتَه " مُشَدَّداً يُسْتَعْمل فيهما قال أَبو ذُؤَيب :
أَتَوْهَا بِرِيحٍ حَاوَلَتْهُ فأَصْبَحَتْ ... تُكَفَّتُ قدْ حَلَّتْ وساغَ شَرابُهَا ويقال : كَفَتَه اللهُ أَي قَبَضَه وفي حديثِ النبيّ صلّى الله عليه وسلّم أَنه قال : " اكْفِتُوا صِبْيَانَكُمْ فإِنْ للشَّيْطَانِ خَطْفَةً " قال أَبو عُبيد : يعنى ضُمُّوهم إِليكم واحبِسُوهم في البيوت يريدُ عند انتشارِ الظَّلامِ وفي الحديث " نُهِينَا أَنْ نَكْفِتَ الثِّيابَ في الصَّلاة " أي نضُمَّهَا ونَجْمَعَهَا من الانتشارِ يريدُ جمعَ الثَّوْبِ باليَدينِ عنْد الرُّكوعِ والسُّجود . وكَفَت الدّرْعَ بالسَّيْفِ يَكْفِتُها وكَفَّتَهَا : عَلَّقها بِه فضَمَّهَا إِليه قال زهير :
" خَدْبَاء يَكْفِتُهَا نِجادُ مُهَنَّدِ وكُلُّ شَيْءٍ ضَمَمْتَه إِليك فقد كَفَتَّه قال زُهَيْر :
ومُفَاضَةٍ كالنِّهْىِ تَنْسِجه الصَّبَا ... بيضاءَ كُفِّتَ فَضْلُهَا بِمُهَنَّدِ
يَصِفُ دِرْعاً عَلّق لابِسُهَا بالسَّيْفِ فُضولَ أَسافِلِها فضَمّها إِليه وشَدَّده للمبالغةِ . كَفَتَ " الطائرُ وغيرُه " يَكْفِتُ " كَفْتاً وكِفَاتاً " ككِتَابٍ " وكَفِيتاً " كأَمِيرٍ " وَكَفَتَاناً " محركة : " أَسْرَعَ في الطَّيَرانِ " . الكَفَتَانُ من " العَدْوِ " والطَّيَرَانِ كالحَيَدَانِ في شِدَّةٍ . ويقالُ : كَفَتَ الطائرُ إِذَا طَارَ " وَتَقَبَّضَ فِيهِ " . الكَفْتُ في عَدْوِ ذي الحافِرِ : سُرْعَةُ قَبْضِ اليدِ قاله الأَزهريّ وفي الصّحاحِ : الكَفْتُ : السَّوْقُ الشَّديدُ . و " رَجُلٌ كَفْتٌ وكَفِيتٌ : سَرِيعٌ خَفِيفٌ دَقِيقٌ " مثل كَمْشٍ وكَمِيشٍ وفَرَسٌ كَفِيتٌ وقَبِيضُ . وعَدْوٌ كَفيتٌ أَي سريع قال رُؤْبة :
تَكَادُ أَيْدِيهَا تَهاوَى في الزَّهَقْ ... من كَفْتِهَا شَدّاً كَإِضرَامِ الحَرَقْ وفي التكملَة رجلٌ كَفِتٌ لغةٌ في كَفْتٍ كَكَمِشٍ وكَمْشِ عن الكسائيّ . وفي اللسان : عَدْوٌ كَفِيتٌ وكِفَاتٌ : سريعُ ومَرٌّ كَفِيتٌ وكِفَاتٌ : سريع قال زُهير :
مَرّاً كِفَاتاً إِذا ما المَاءُ أَسْهَلَها ... حتى إِذا ضُرِبَتْ بالسَّوْطِ تَبْتَرِكُ" وكَافَتَهُ : سَابَقَه " والكَفِيتُ : الصّاحِبُ الذي يُكَافِتُكَ أَي يُسَابِقُكَ . " والكِفاتُ بالكَسْرِ : المَوْضِعُ " الذي " يُكْفَتُ فيهِ الشَّيْءُ أَي يُضَمُّ " ويُقْبَض " ويُجْمَع والأَرْضُ كِفَاتٌ لَنَا " الأَحْيَاءِ والأَمْواتِ وفي التنزيل العزيزِ " أَلَمْ نَجْعَلِ الأَرْضَ كِفَاتاً أَحْيَاءً وأَمْوَاتاً " قال ابنُ سِيدَه : هذا قَولُ أَهْلِ اللُّغَة قال : وعِنْدي أَنّ الكِفَاتَ هنا مَصْدَرٌ مِن كَفَتَ إِذا ضَمَّ وَقَبَضَ وأَنَّ أَحْيَاءً وأَمْوَاتاً مُنْتَصِبٌ بهِ أَي ذاتَ كِفاتٍ للأَحْيَاءً والأَمْوَاتِ وكِفَاتُ الأَرْضِ : ظَهْرُها للأَحْيَاءِ وبَطْنُهَا للأَمْوَاتِ ومنه قولهم للمَنَازِل : كِفَاتُ الأَحْيَاءِ وللمَقَابرِ : كِفَاتُ الأَمْوَاتِ . وفي التهذيب : يريد تَكْفِتُهُم أَحْيَاءً على ظَهْرِها في دُورِهم ومَنَازِلِهِم وَتَكْفِتُهُم أَمْوَاتاً في بَطْنِهَا أَي تَحْفَظُهُم وتُحْرِزُهُم ونَصَبَ أَحياءً وأَمواتاً بِوُقُوعِ الكِفَاتِ عليه كأَنَّكَ قلت : ألَمْ نَجْعَل الأَرْضَ كِفَاتَ أَحْيَاءٍ وأَمواتٍ فَإِذَا نَوَّنْتَ نَصَبْتَ وفي حديث الشَّعبيّ " أَنه كَانَ بِظَهْرِ الكُوفَةِ فالْتَفَتَ إِلى بُيُوتِهَا فقال : هذه كِفاتُ الأَحْيَاءِ ثم التَفَتَ إِلى المَقْبُرةِ فقالَ : وهذِه كِفَاتُ الأَمْوَاتِ يريد تأْوِيل قوله عز وجلّ : " أَلم نَجْعَلِ الأَرْضَ كِفَاتاً أَحْيَاءً وأَمْوَاتاً " . " واكْتَفَتَ المالَ : اسْتَوْعَبَه " وضَمَّه إِليْه " أَجْمَعَ " . و " الكَفَّاتُ ككَتَّانٍ : الأَسَدُ " وذا من التكملة . " والكَفْتُ : القِدْرُ الصَّغِيرَةُ ويُكْسَر " الفتحُ روايةُ الفراءِ وعلى الكَسْر اقتَصَرَ الجَوْهَرِيّ والمَيْدَانيّ والزَّمَخْشَرِيّ في الفائق وزاد الأَخِير أَنه يقال له : الكَفِيتُ أَيْضاً على فَعِيل وقال أَبو منصور : الفَتْح والكسرُ لغتانِ . وعن أَبي الهَيْثَم : قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ في الأَمْثَال : مِن أَمثالِهم - فيمن يَظْلِم إِنساناً ويُحَمِّلُه مَكْرُوهاً ثم يَزِيدُه - : " كِفْتٌ إِلى وَئِيَّة " أَي بَلِيَّةٌ إلى جَنْبِهَا أُخْرَى قال : والكِفْتُ في الأَصْلِ هي القِدْرُ الصَّغِيرَة والوَئِيَّةُ هي الكبيرة من القُدُور . الكَفْتُ " تَقَلُّبُ " وفي بعض نسخ اللسان تَقَلُّيُبُ " الشَّيْءِ ظَهْراً لِبَطْنِ " " وبطناً لظَهر " من المَجَاز : الكَفْتُ : " الموْتُ " وكَفَتَ اللهُ فُلاناً إِذا مَات ويقال : وَقَعَ في الناس كَفْتٌ شديد أَي مَوْتٌ وكذا في الدُّعَاءِ : الّلهُمَّ اكْفِتْه إِلَيْك وفي الحديث " يَقُولُ اللهُ للْكِرَامِ الكَاتِبِينَ : إِذَا مَرِضَ عَبْدِي فاكْتُبُوا له مثلَ ما كَانَ يَعملُ في صِحَّتِه حتى أُعافِيَهُ أَو أَكْفِتَهُ أَي أَضُمَّه إِلى القَبر ومنه الحديثُ الآخرُ : " حتى أُطْلِقَهُ من وَثَاقِي أَوْ أَكْفِتَهُ إِلَىَّ " . يُقَال : " خُبْزٌ كَفْتٌ " بالفتح إِذا كان " بِلا أُدْمٍ " وذا من زِيَادَاتِه . يُقَال : " مَاتَ كِفَاتاً ومُكَافَتَةً " أَي فَجْأَةً " . " والانْكِفاتُ : " الانْقِلابُ و " الانْصِرَافُ " يقال : انْكَفَتُوا إلى مَنازِلِهِم إِذا انْقَلَبُوا . الانْكِفاتُ أَيضاً " : الانْقِباضُ " يقال : انْكَفَتَ الثَّوبُ وَتَكَفَّتَ إِذَا تَشَمَّرَ وقَلَصَ . الانْكِفَاتُ " : ضُمُورُ الفَرَس " يقال : فَرَسٌ مُنْكَفِتٌ أَي ضَامِر . الانْكِفاتُ : " اجْتِماعُ الخَلْقِ " وهو المُنْكَفِتُ أَي المُلَزَّزُ الخَلْقِ المُجْتَمِعُ . " والكَفِيتُ " كأَمِيرٍ كذا هو مضبوط في نسختنا وزعم شيخُنَا أَنه وجد بخَطّ المُؤَلف بضمّ الكافِ " : فَرَسُ حَيَّانَ " وفي بعض النُّسخ حَسّان " بنِ قَتَادَةَ السَّدُوسِيّ " والذي في التكملة : حَبَّان بالمُوَحَّدة . الكَفِيتُ " جِرابٌ لا يُضَيِّعُ شيئاً " مما يُجْعَل فيه يقال : جِرابٌ كَفِيتٌ " كالكِفْتِ بالكَسْر " أَي مثله . وفي الحديث أَن النَّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال : " حُبِّبَ إِلىَّ النِّسَاءُ والطِّيبُ ورُزِقْتُ الكَفِيتَ : " الكَفِيتُ القُوتُ من العَيْشِ وقيل : ما يُقِيمُ العَيْشَ وقِيل : " ما يُكْفَتُ به المَعِيشَةُ أَي يُضَمُّ " ويُصْلَحُ به وقيل في تفسيره : القُوَّةُ على الجِمَاع وقال بعضُهُم : إِنّهَا قِدْرٌ أُنْزِلَتْ له من السّمَاءِ فأَكَلَ منهاوقَوِىَ على الجِمَاع كما يُروَى في الحديث الآخر الذي يروى أَنّه قال : " أَتانِي جِبْرِيلُ بِقِدْرٍ يُقَال لَهَا : الكَفِيتُ فوَجَدْتُ قُوَّةَ أَرْبَعِينَ رَجُلاً في الجِمَاعِ " . وقال الصاغانيّ في التكملة : ولا يَصِح نُزولُ القِدْرِ من السّماءِ عند أَصحابِ الحَدِيث انتهى . ومنه حديثُ جابرٍ " أُعْطِىَ رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلّم الكَفِيتَ " قيل للحسن : وما الكَفِيتَ ؟ قال : البِضَاعُ . وعن الأَصْمعيّ : إِنَّهُ لَيَكْفِتُنِي عن حاجتي ويَعْفِتُنِي عنها أَي يَحْبِسُنِي عنها . " وكافِتٌ " كصَاحِبٍ كما في نسخة : " غَارٌ " في جَبَلٍ " كانَ يَأْوِى إِليه اللُّصُوصُ وَيَكْفِتُون فيه المَتَاعَ " أَي يَضُمُّونه عن ثعلبٍ صِفَةٌ غَالِبَةٌ وقالَ : جاءَ رِجَالٌ إِلى إبراهيمَ ابنِ المُهَاجِرِ العَرَبِيِّ فقالوا : إِنّا نَشكو إِلَيْكَ كافِتاً يَعنونَ هذا الغَارَ . " وَفَرَسٌ كُفَتٌ وكُفَتَةٌ كصُرَد وهُمَزَةِ " إِذَا كان " يَثِبُ جَميعاً فَلا يُسْتَمْكَنُ منه لاجْتِماعِ وَثْبِه " كذا في التكملة وفيه إيماءٌ إِلى أَنَّه مأْخُوذٌ من كَفَتَ الشَّيءَ إِذا جَمَعَه وأَمّا فَرسٌ كَفْتٌ - بالفتح - بمعنى سَرِيع فقد تَقَدّم في أَول المادّة . " والمُكْفِتُ كمُحْسِنٍ : مَنْ يَلْبَسُ درْعَيْنِ بينَهما ثَوْبٌ " وفي التهذيب : هو الذي يَلْبَس دِرْعاً طويلة فيَضُمٌّ ذَيْلَهَا بمَعالِيقَ إِلى عُرىً في وسَطِها ؛ لتَشَمَّرَ عن لابِسها . " وكَفْتَةُ " بالفَتْح " : اسمُ بَقِيعِ الغَرْقَدِ " قال أَبو سعيد : خُصَّ بذلك " لأَنَّها " أَي المَقْبُرةُ " تَكْفِتُ " . وفي نسخَة أُخرى : تَقْبِضُ " النَّاسُ " قَالَ ابن السِّكِّيت : فإِن كان كما قَالَ فَكُلّ مَقَابِرَ في الدُّنْيَا كَفْتَة وأَي مَقَابِرَ لا تَقْبِضُ الناس ؟ وليس ذلك كما ذكر وقد سأَلت من رأَيْتُ من المَدَنيِّين : لمَ سُمِّيَتْ كَفْتَة فقال : - وهو الذي أَتَى به المُصَنّف - " أَو لأَنّهَا تأْكُلُ المَدْفُونَ سَريعاً " لا تُبْقِى منِ الإِنسان شَيْئاً من شَعَر ولا بَشَرٍ ولا ضِرْسٍ ولا عَظْمٍ إِلاّ ذَهَبَ ذلك " لأَنَّهَا سَبِخَةٌ " فلا تَلْبَثُ أَنْ تأْكُلَ ما يُدْفَنُ فيها . كذا في التكملة وعبارَة اللسان : لأنه يُدْفَنُ فيه فيَقْبِضُ ويَضُمُّ . وقد عرفت ما فيها . ِىَ على الجِمَاع كما يُروَى في الحديث الآخر الذي يروى أَنّه قال : " أَتانِي جِبْرِيلُ بِقِدْرٍ يُقَال لَهَا : الكَفِيتُ فوَجَدْتُ قُوَّةَ أَرْبَعِينَ رَجُلاً في الجِمَاعِ " . وقال الصاغانيّ في التكملة : ولا يَصِح نُزولُ القِدْرِ من السّماءِ عند أَصحابِ الحَدِيث انتهى . ومنه حديثُ جابرٍ " أُعْطِىَ رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلّم الكَفِيتَ " قيل للحسن : وما الكَفِيتَ ؟ قال : البِضَاعُ . وعن الأَصْمعيّ : إِنَّهُ لَيَكْفِتُنِي عن حاجتي ويَعْفِتُنِي عنها أَي يَحْبِسُنِي عنها . " وكافِتٌ " كصَاحِبٍ كما في نسخة : " غَارٌ " في جَبَلٍ " كانَ يَأْوِى إِليه اللُّصُوصُ وَيَكْفِتُون فيه المَتَاعَ " أَي يَضُمُّونه عن ثعلبٍ صِفَةٌ غَالِبَةٌ وقالَ : جاءَ رِجَالٌ إِلى إبراهيمَ ابنِ المُهَاجِرِ العَرَبِيِّ فقالوا : إِنّا نَشكو إِلَيْكَ كافِتاً يَعنونَ هذا الغَارَ . " وَفَرَسٌ كُفَتٌ وكُفَتَةٌ كصُرَد وهُمَزَةِ " إِذَا كان " يَثِبُ جَميعاً فَلا يُسْتَمْكَنُ منه لاجْتِماعِ وَثْبِه " كذا في التكملة وفيه إيماءٌ إِلى أَنَّه مأْخُوذٌ من كَفَتَ الشَّيءَ إِذا جَمَعَه وأَمّا فَرسٌ كَفْتٌ - بالفتح - بمعنى سَرِيع فقد تَقَدّم في أَول المادّة . " والمُكْفِتُ كمُحْسِنٍ : مَنْ يَلْبَسُ درْعَيْنِ بينَهما ثَوْبٌ " وفي التهذيب : هو الذي يَلْبَس دِرْعاً طويلة فيَضُمٌّ ذَيْلَهَا بمَعالِيقَ إِلى عُرىً في وسَطِها ؛ لتَشَمَّرَ عن لابِسها . " وكَفْتَةُ " بالفَتْح " : اسمُ بَقِيعِ الغَرْقَدِ " قال أَبو سعيد : خُصَّ بذلك " لأَنَّها " أَي المَقْبُرةُ " تَكْفِتُ " . وفي نسخَة أُخرى : تَقْبِضُ " النَّاسُ " قَالَ ابن السِّكِّيت : فإِن كان كما قَالَ فَكُلّ مَقَابِرَ في الدُّنْيَا كَفْتَة وأَي مَقَابِرَ لا تَقْبِضُ الناس ؟ وليس ذلك كما ذكر وقد سأَلت من رأَيْتُ من المَدَنيِّين : لمَ سُمِّيَتْ كَفْتَة فقال : - وهو الذي أَتَى به المُصَنّف - " أَو لأَنّهَا تأْكُلُ المَدْفُونَ سَريعاً " لا تُبْقِى منِ الإِنسان شَيْئاً من شَعَر ولا بَشَرٍ ولا ضِرْسٍ ولا عَظْمٍ إِلاّ ذَهَبَ ذلك " لأَنَّهَا سَبِخَةٌ " فلا تَلْبَثُ أَنْ تأْكُلَ ما يُدْفَنُ فيها . كذا في التكملة وعبارَة اللسان : لأنه يُدْفَنُ فيه فيَقْبِضُ ويَضُمُّ . وقد عرفت ما فيها