" أَكَلْت الطعام أَكْلاً ومَأْكَلا . ابن سيده : أَكَل الطعام يأْكُلُه أَكْلاً فهو آكل والجمع أَكَلة ، وقالوا في الأمر كُلْ ، وأَصله أُؤْكُلْ ، فلما اجتمعت همزتان وكثر استعمال الكلمة حذفت الهمزة الأَصلية فزال الساكن فاستغنى عن الهمزة الزائدة ، قال : ولا يُعْتَدّ بهذا الحذد لقِلَّته ولأَنه إِنما حذف تخفيفاً ، لأَن الأَفعال لا تحذف إِنما تحذف الأَسماء نحو يَدٍ ودَمٍ وأَخٍ وما جرى مجراه ، وليس الفعل كذلك ، وقد أُخْرِجَ على الأَصل فقيل أُوكُل ، وكذلك القول في خُذْ ومُر . والإِكْلة : هيئة الأَكْل . والإِكْلة : الحال التي يأْكُل عليها متكئاً أَو قاعداً مثل الجِلْسة والرَّكْبة . يقال : إِنه لحَسَن الإِكْلة . والأَكْلة : المرة الواحدة حتى يَشْبَع . والأُكْلة : اسم للُّقْمة . وقال اللحياني : الأَكْلة والأُكْلة كاللَّقْمة واللُّقْمة يُعْنَى بها جميعاً المأْكولُ ؛
قال : من الآكِلِين الماءَ ظُلْماً ، فما أَرَى يَنالون خَيْراً ، بعدَ أَكْلِهِمِ المَاءَ فإِنما يريد قوماً كانوا يبيعون الماءَ فيشترون بثمنه ما يأْكلونه ، فاكتفى بذكر الماء الذي هو سبب المأْكول عن ذكر المأْكول . وتقول : أَكَلْت أُكْلة واحدة أَي لُقْمة ، وهي القُرْصة أَيضاً . وأَكَلْت أَكلة إِذا أَكَل حتى يَشْبَع . وهذا الشيء أُكلة لك أَي طُعْمة لك . وفي حديث الشاة المسمومة : ما زَالَتْ أُكْلة خَيْبَرَ تُعَادُّني ؛ الأُكْلة ، بالضم : اللُّقمة التي أَكَل من الشاة ، وبعض الرُّواة بفتح الأَلف وهو خطأ لأَنه ما أَكَل إِلاّ لُقْمة واحدة . ومنه الحديث الآخر : فليجعل في يده أُكْلة أَو أُكْلتين أَي لُقْمة أَو لُقْمتين . وفي الحديث : أَخْرَجَ لنا ثلاثَ أُكَل ؛ هي جمع أُكْلة مثل غُرْفة وغُرَف ، وهي القُرَص من الخُبْز . ورجل أُكَلة وأَكُول وأَكِيل : كثير الأَكْلِ . وآكَلَه الشيءَ : أَطعمه إِياه ، كلاهما على المثل (* قوله « وآكله الشيء أطعمه إياه كلاهما إلخ » هكذا في الأصل ، ولعل فيه سقطاً نظير ما بعده بدليل قوله كلاهما ) وآكَلَني ما لم آكُل وأَكَّلَنِيه ، كلاهما : ادعاه عليَّ . ويقال : أَكَّلْتني ما لم آكُلْ ، بالتشديد ، وآكَلْتَني ما لم آكُل أَيضاً إِذا ادَّعيتَه عليَّ . ويقال : أَليس قبيحاً أَن تُؤَكِّلَني ما لم آكُلْ ؟ ويقال : قد أَكَّل فلان غنمي وشَرَّبَها . ويقال : ظَلَّ مالي يُؤَكَّل ويُشَرَّب . والرجل يَسْتأْكِل قوماً أَي يأْكل أَموالَهم من الإِسْنات . وفلان يسْتَأْكِل الضُّعفاء أَي يأْخذ أَموالهم ؛ قال ابن بري وقول أَبي طالب : وما تَرْكُ قَوْمٍ ، لا أَبا لَك ، سَيِّداً مَحُوطَ الذِّمَارِ غَيْرَ ذِرْبٍ مؤَاكِل أَي يَسْتأْكل أَموالَ الناس . واسْتَأْكَلَه الشيءَ : طَلَب إِليه أَن يجعله له أُكْلة . وأَكَلَت النار الحَطَبَ ، وآكَلْتُها أَي أَطْعَمْتُها ، وكذلك كل شيءٍ أَطْعَمْتَه شيئاً . والأُكْل : الطُّعْمة ؛ يقال : جَعَلْتُه له أُكْلاً أَي طُعْمة . ويقال : ما هم إِلاَّ أَكَلة رَأْسٍ أَي قليلٌ ، قَدْرُ ما يُشْبِعهم رأْسٌ واحد ؛ وفي الصحاح : وقولهم هم أَكَلة رأْس أَي هم قليل يشبعهم رأْس واحد ، وهو جمع آكل . وآكَلَ الرجلَ وواكله : أَكل معه ، الأَخيرة على البدل وهي قليلة ، وهو أَكِيل من المُؤَاكلة ، والهمز في آكَلَه أَكثر وأَجود . وفلان أَكِيلي : وهو الذي يأْكل معك . الجوهري : الأَكِيل الذي يُؤَاكِلُكَ . والإِيكال بين الناس : السعي بينهم بالنَّمائم . وفي الحديث : من أَكَل بأَخيه أُكْلَة ؛ معناه الرجل يكون صَدِيقاً لرجل ثم يذهب إِلى عدوه فيتكلم فيه بغير الجميل ليُجيزه عليه بجائزة فلا يبارك الله له فيها ؛ هي بالضم اللقمة ، وبالفتح المرَّة من الأَكل . وآكَلْته إِيكالاً : أَطْعَمْته . وآكَلْته مُؤَاكلة : أَكَلْت معه فصار أَفْعَلْت وفَاعَلْت على صورة واحدة ، ولا تقل واكلته ، بالواو . والأَكِيل أَيضاً : الآكل ؛ قال الشاعر : لَعَمْرُك إِنَّ قُرْصَ أَبي خُبَيْبٍ بَطِيءُ النَّضْج ، مَحْشُومُ الأَكِيل وأَكِيلُكَ : الذي يُؤَاكِلك ، والأُنثى أَكِيلة . التهذيب : يقال فلانة أَكِيلي للمرأة التي تُؤَاكلك . وفي حديث النهي عن المنكر : فلا يمنعه ذلك أَن يكون أَكِيلَه وشَرِيبَه ؛ الأَكيل والشَّرِيب : الذي يصاحبك في الأَكل والشرب ، فعِيل بمعنى مُفاعل . والأُكْل : ما أُكِل . وفي حديث عائشة تصف عمر ، رضي الله عنها : وبَعَج الأَرضَ فَقاءَت أُكْلَها ؛ الأَكْل ، بالضم وسكون الكاف : اسم المأْكول ، وبالفتح المصدر ؛ تريد أَن الأَرض حَفِظَت البَذْر وشَرِبت ماءَ المطر ثم قَاءَتْ حين أَنْبتت فكَنَت عن النبات بالقَيء ، والمراد ما فتح الله عليه من البلاد بما أَغْرَى إِليها من الجيوش . ويقال : ما ذُقْت أَكَالاً ، بالفتح ، أَي طعاماً . والأَكَال : ما يُؤْكَل . وما ذاق أَكَالاً أَي ما يُؤْكَل . والمُؤْكِل : المُطْعِم . وفي الحديث : لعن الله آكل الرِّبا ومُؤْكِلَه ، يريد به البائع والمشتري ؛ ومنه الحديث : نهى عن المُؤَاكَلة ؛ قال ابن الأَثير : هو أَن يكون للرجل على الرجل دين فيُهْدِي إِليه شيئاً ليؤَخِّره ويُمْسك عن اقتضائه ، سمي مُؤَاكَلة لأَن كل واحد منهما يُؤْكِل صاحبَه أَي يُطْعِمه . والمَأْكَلة والمَأْكُلة : ما أُكِل ، ويوصف به فيقال : شاة مَأْكَلة ومَأْكُلة . والمَأْكُلة : ما جُعل للإِنسان لا يحاسَب عليه . الجوهري : المَأْكَلة والمَأْكُلة الموضع الذي منه تَأْكُل ، يقال : اتَّخَذت فلاناً مَأْكَلة ومَأْكُلة . والأَكُولة : الشاة التي تُعْزَل للأَكل وتُسَمَّن ويكره للمصدِّق أَخْذُها . التهذيب : أَكُولة الراعي التي يكره للمُصَدِّق أَن يأْخذها هي التي يُسَمِّنها الراعي ، والأَكِيلة هي المأْكولة . التهذيب : ويقال أَكَلته العقرب ، وأَكَل فلان عُمْرَه إِذا أَفناه ، والنار تأْكل الحطب . وأَما حديث عمر ، رضي الله عنه : دَعِ الرُّبَى والماخِض والأَكُولة ، فإِنه أَمر المُصَدِّق بأَن يَعُدَّ على رب الغنم هذه الثلاث ولا يأْخذها في الصدقة لأَنها خِيار المال . قال أَبو عبيد : والأَكولة التي تُسَمَّن للأَكل ، وقال شمر :، قال غيره أَكولة غنم الرجل الخَصِيُّ والهَرِمة والعاقِر ، وقال ابن شميل : أَكولة الحَيِّ التي يَجْلُبون يأْكلون ثمنها (* قوله « على مثل مسحاة إلخ » هو عجز بيت صدره كما في شرح القاموس : إذا سل من غمد تأكل اثره ) وقال اللحياني : ائتَكَل السيف اضطرب . وتأَكَّل السيف تَأَكُّلاً إِذا ما تَوَهَّج من الحدَّة ؛ وقال أَوس بن حجر : وأَبْيَضَ صُولِيًّا ، كأَنَّ غِرَارَه تَلأْلُؤُ بَرْقٍ في حَبِيٍٍّّ تَأَكَّلا وأَنشده الجوهري أَيضاً ؛ قال ابن بري صواب إِنشاده : وأَبيض هنديّاً ، لأَن السيوف تنسب إِلى الهند وتنسب الدُّروع إِلى صُول ؛ وقبل البيت : وأَمْلَسَ صُولِيًّا ، كَنِهْيِ قَرَارةٍ ، أَحَسَّ بِقاعٍ نَفْخَ رِيحٍ فأَحْفَلا وتَأَكَّل السَّيْفُ تَأَكُّلاً وتأَكَّل البرقُ تَأَكُّلاً إِذا تلأْلأَ . وفي أَسنانه أَكَلٌ أَي أَنها مُتأَكِّلة . وقال أَبو زيد : في الأَسنان القادحُ ، وهو أَن تَتَأَكَّلَ الأَسنانُ . يقال : قُدِحَ في سِنِّه . الجوهري : يقال أَكِلَتْ أَسنانه من الكِبَر إِذا احْتَكَّت فذهبت . وفي أَسنانه أَكَلٌ ، بالتحريك ، أَي أَنها مؤْتكِلة ، وقد ائْتَكَلَتْ أَسنانُه وتأَكَّلت . والإِكْلَةُ والأُكال : الحِكَّة والجرب أَيّاً كانت . وقد أَكَلني رأْسي . وإِنه ليَجِدُ في جسمه أَكِلَةً ، من الأُكال ، على فَعِلة ، وإِكْلَةً وأُكالاً أَي حكة . الأَصمعي والكسائي : وجدت في جسدي أُكَالاً أَي حكة . قال الأَزهري : وسمعت بعض العرب يقول : جِلْدي يأْكُلُني إِذا وجد حكة ، ولا يقال جِلْدي يَحُكُّني . والآكَال : سادَةُ الأَحياء الذين يأْخذون المِرْباعَ وغيره . والمَأْكَل : الكَسْب . وفي الحديث : أُمِرْت بقربة تَأْكُل القُرَى ؛ هي المدينة ، أَي يَغْلِب أَهلُها وهم الأَنصار بالإِسلام على غيرها من القُرَى ، وينصر اللهُ دينَه بأَهلها ويفتح القرى عليهم ويُغَنِّمهم إِياها فيأْكلونها . وأَكِلَتِ الناقةُ تَأْكَل أَكَلاً إِذا نبت وَبَرُ جَنينها في بطنها فوجدت لذلك أَذى وحِكَّة في بطنها ؛ وناقة أَكِلة ، على فَعِلة ، إِذا وجدت أَلماً في بطنها من ذلك . الجوهري : أَكِلَت الناقةُ أَكالاً مثل سَمِع سَمَاعاً ، وبها أُكَال ، بالضم ، إِذا أَشْعَرَ وَلَدُها في بطنها فحكَّها ذلك وتَأَذَّتْ . والأُكْلة والإِكْلة ، بالضم والكسر : الغيبة . وإِنه لذو أُكْلة للناس وإِكْلة وأَكْلة أَي غيبة لهم يغتابهم ؛ الفتح عن كراع . وآكَلَ بينهم وأَكَّل : حمل بعضهم على بعض كأَنه من قوله تعالى : أَيحب أَحدكم أَن يأْكل لحم أَخيه ميتاً ؛ وقال أَبو نصر في قوله : أَبا ثُبَيْتٍ ، أَما تَنْفَكُّ تأْتَكِل معناه تأْكل لحومنا وتغتابنا ، وهو تَفْتَعِل من الأَكل . "
كلوة [ مفرد ] : ج كلوات وكلى ، مث كلوتان : ( شر ) عضو ينقي الدم من الفضلات الأيضية ويفرز البول ، وهو أحد زوجي الأعضاء الواقعة في منطقة الظهر حيث تحافظ على توازن الماء والأيونات التي تسير التيار العصبي عبر جدار الخلية زرعت للمريض كلوة أخيه - التهاب الكلى - آلام كلوية : نسبة إلى كلى .
معجم اللغة العربية المعاصرة
كلويات [ جمع ] • كلويات الماء : ( نت ) فصيلة نباتات مائية من وحيدات الفلقة ، أعرف أجناسها الأقطبان والطولق وكلوة الماء .
معجم اللغة العربية المعاصرة
كلية [ مفرد ] : ج كليات وكلى ، مث كليتان : ( شر ) كلوة ؛ عضو ينقي الدم من الفضلات الأيضية ، ويفرز البول وهو أحد زوجي الأعضاء الواقعة في منطقة الظهر بحيث يحافظ على توازن الماء ، والأيونات التي تسير التيار العصبي عبر جدار الخلية زرعت للمريض كلية أخيه - التهاب الكلى .