وصف و معنى و تعريف كلمة أكه:


أكه: كلمة تتكون من ثلاث أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ هاء (ه) و تحتوي على ألف همزة (أ) و كاف (ك) و هاء (ه) .




معنى و شرح أكه في معاجم اللغة العربية:



أكه

جذر [اكه]

  1. كَهَّ: (فعل)
    • كَهَّ كُهُوهًا
    • كَهَّ كُهُوهًا : هَرِمَ
    • كَهَّ كَهَّ كُهوهًا : تنفَّس
  2. كَهيَ: (فعل)
    • كَهِيَ كهًى فهو أَكْهَى
    • كَهِيَ فلانٌ : جَبُنَ وضَعُفَ وتغيَّرت رائحةُ فمه
    • كَهِيَ : أَصابه كَلَفٌ في وجهه فهو أَكْهَى
,
  1. كُنْهُ
    • ـ كُنْهُ : جَوْهَرُ الشيءِ ، وغايَتُه ، وقَدْرُه ، ووَقْتُه ، ووجْهُه .
      ـ اكْتَنَهَهُ وأكْنَهَهُ : بَلَغَ كُنْهَهُ .
      ـ كَنْهانُ : نَباتٌ يُشْبِهُ ورقُهُ ورَق الحَبَّةِ الخَضْراءِ ، طَرَّادٌ للعقارِبِ جِدّاً ، يُؤْكَلُ وَرَقُها فَيُسَخِّنُ الكَبِدَ والطِّحالَ والدِّماغَ والبَدَنَ .

    المعجم: القاموس المحيط



  2. كَهْبُ
    • ـ كَهْبُ : الجاموسُ المُسِنُّ .
      ـ كُهْبَةُ : القُهْبَةُ ، أو الدُّهْمَةُ ، أو غُبْرَةٌ مُشْرَبَةٌ سواداً ، أو خاصٌّ بالإِبِلِ ، والفِعْلُ : كَهُبَ وكَهِبَ ، وهو أكْهَبُ وكاهِبٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. كَهاةُ
    • ـ كَهاةُ وكَيْهاءُ : الناقةُ السَّمينَةُ أو الضَّخْمَةُ كادَتْ تَدْخُلُ في السِنِّ ، أو الواسعةُ جِلْدِ الأخْلافِ .
      ـ أكْهَى : الأكْلَفُ الوجهِ ، والأبْخرُ ، والحَجَرُ لا صَدْعَ فيه والجَبَانُ الضَّعيفُ . كَهِيَ كُهًى .
      ـ أكْهاءُ : نُبَلاءُ الرِجالِ .
      ـ كاهاهُ : فاخَرَهُ .
      ـ أكْتَهِيكَ بِمَسْأَلَةٍ : أُشافِهُكَ .
      ـ أكْهَى عن الطَّعامِ : امْتَنَعَ ، وسَخَّنَ أطرافَ أصابِعِهِ بِنَفَسٍ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. كَهَدَ
    • ـ كَهَدَ كَهْداً وكَهَداناً : أسْرَعَ ، وكَهَدْتُهُ أنا ، وأَلَحَّ في الطَّلَبِ ، وتَعِبَ ، وأعْيا .
      ـ أتانٌ كَهودُ اليَدَيْنِ : سريعةٌ .
      ـ كَوْهَدُ : المُرْتَعِشُ كِبَراً .
      ـ كَهْداءُ : الأَمَةُ .
      ـ أكْهَدَ : تَعِبَ ، وأتْعَبَ .
      ـ اكْوَهَدَّ : اقْمَهَدَّ ، وأصابَهُ جَهْدٌ وكَهْدٌ .

    المعجم: القاموس المحيط



  5. الكِنُّ
    • ـ الكِنُّ : وِقاءُ كلِّ شيءٍ وسِتْرُهُ ، كالكِنَّةِ والكِنانِ ، والبَيْتُ , ج : أكْنانٌ وأكِنَّةٌ .
      ـ كَنَّهُ كَنَّاً وكُنُوناً وأكَنَّهُ وكَنَّنَه واكْتَنَّهُ : سَتَرَهُ .
      ـ اسْتَكَنَّ : اسْتَتَرَ ، كاكْتَنَّ .
      ـ كُنَّةُ : جَناحٌ يَخْرُجُ من حائطٍ أو سَقيفَةٍ فَوْقَ بابِ الدارِ ، أو ظُلَّةٌ هنالِكَ ، أو مخْدَعٌ ، أو رَفٌّ في البَيْتِ , ج : كِنانٌ ، وقَبيلَةٌ ، وهو كُنِّيٌّ وكِنِّيٌّ ، كَلُجِّيٍّ ولِجِّيٍّ ،
      ـ كَنَّةُ : امرأةُ الابنِ أو الأخِ , ج : كَنائِنُ ، وموضع بفارِسَ ،
      ـ كِنَّةُ : البَياضُ ، كالاكْتنانِ .
      ـ كِنانَةُ السِّهامِ : جَعْبَةٌ من جِلْدٍ لا خَشَبَ فيها ، أو بالعَكْسِ ، وابنُ خُزَيْمَةَ : أبو قَبيلَةٍ .
      ـ مُسْتَكِنَّةُ : الحِقْدُ .
      ـ كانُونُ : المَوْقِدُ ، كالكانُونَةِ ، وشَهْرانِ في قَلْبِ الشتاءِ ، والرَّجُلُ الثَّقيلُ .
      ـ مَكْنونَةُ : اسمُ زَمْزَمَ
      ـ كَنٌّ : جَبَلٌ ،
      ـ وقرية بِقَصْرانَ .
      ـ كَنَنٌ : جَبَلٌ بصَنْعاءِ اليَمَنِ .
      ـ كَنِينَةُ : قرية باليَمَنِ .
      ـ كَنْكَن : هَرَبَ ، وكَسِلَ ، وقَعَدَ في البَيْتِ .
      ـ كَنُونُ : مَحَلَّةٌ بسَمَرْقَنْدَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  6. أَكْنَاهُ
    • أَكْنَاهُ ، و كنَّاهُ بكذا : كنَاهُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. أَكهب
    • أكهب - ج ، كهب ، - مؤ ، كهباء
      1 - أكهب : ذو « الكهبة »، وهي غبرة فيها سواد . 2 - أكهب : « رجل أكهب اللون » : متغيره ، شاحبه .

    المعجم: الرائد

  8. أَكْهَدَ
    • أَكْهَدَ فلانًا : أَجهده .


    المعجم: المعجم الوسيط

  9. أكْهَاء
    • أكهاء
      1 - النبلاء من الناس

    المعجم: الرائد

  10. الأكْهَاءُ
    • الأكْهَاءُ : نُبَلاء الرِّجال .

    المعجم: المعجم الوسيط

  11. أَكْهَد
    • أكهد - إكهادا
      1 - أكهد : تعب . 2 - أكهده : أتعبه .


    المعجم: الرائد

  12. أَكْنَهَ
    • أَكْنَهَ الأمْرَ : كَنَهَهُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  13. أَكْنَه
    • أكنه - إكناها
      1 - أكنه الأمر : أدرك حقيقته

    المعجم: الرائد

  14. كهد
    • " كَهَدَ في المشي كَهْداً : أَسْرَع .
      وشيخ كَوْهَدٌ : يُرْعَشُ من الكِبَر ، وقد اكْوَهَدَّ الشيخ والفَرْخُ إِذا ارْتَعَد .
      الجوهري : كَهَدَ الحِمارُ كَهَداناً أَي عدا ،؛ وأَكْهَدْتُه أَنا .
      واكْوَهَدَّ الفرخُ اكْوِهْداداً ، وهو ارتِعادُه إِلى أُمِّهِ لِتَزُقَّه .
      وكَهَدَ إِذا أَلَحَّ في الطلب .
      وأَكْهَدَ صاحبَه إِذا أَتعبه ؛ وهو في بيت الفرزدق : مُوَقَّعَة بِبَيَاضِ الرُّكُود ، كَهُود اليَدَيْنِ مع المُكْهِدِ أَراد بِكَهُودِ اليدين الأَتانَ ، وبالمُكْهِد العَيْرَ .
      كَهُودُ اليدين : سريعة .
      والمُكْهِدُ : المُتْعِبُ .
      ويقال : أَصابه جَهْد وكَهْد .
      ولقيني كاهِداً قد أَعيا ومُكْهَِداً ؛ وقد كَهَدَ وأَكْهَدَ وَكَدَه وأَكْدَه كل ذلك إِذا أَجْهَدَه الدُّو وب .
      "

    المعجم: لسان العرب

  15. كني
    • " الكُنْيَةُ على ثلاثة أوجه : أَحدها أَن يُكْنَى عن الشيء الذي يُستفحش ذكره ، والثاني أَن يُكْنى الرجل باسم توقيراً وتعظيماً ، والثالث أَن تقوم الكُنْية مَقام الاسم فيعرف صاحبها بها كما يعرف باسمه كأَبي لهب اسمه عبد العُزَّى ، عرف بكُنيته فسماه الله بها .
      قال الجوهري : والكُنْيةُ والكِنْية أَيضاً واحدة الكُنى ، واكتَنى فلان بكذا .
      والكناية : أَن تتكلم بشيء وتريد غيره .
      وكَنَى عن الأَمر بغيره يَكني كِناية : يعني إِذا تكلم بغيره مما يستدل عليه نحو الرفث والغائط ونحوه .
      وفي الحديث : من تَعَزَّى بعزَاء الجاهلية فأَعِضُّوه بأَيْر أَبيه ولا تَكْنُوا .
      وفي حديث بعضهم : رأَيت عِلْجاً يومَ القادِسيةِ وقد تَكَنَّى وتَحَجَّى أَي تستر ، من كَنَى عنه إِذا وَرَّى ، أَو من الكُنْية ، كأَنه ذكر كنْيته عند الحرب ليُعرف ، وهو من شعار المُبارزين في الحرب ، يقول أَحدهم : أَنا فلان وأَنا أَبو فلان ؛ ومنه الحديث : خُذها مني وأَنا الغُلام الغِفاريُّ .
      وقول علي ، رضي الله عنه : أَنا أَبو حَسَنٍ القَرْم .
      وكَنَوت بكذا عن كذا ؛

      وأَنشد : وإِني لأَكني عن قَذورَ بغَيْرِها ، وأُعْرِبُ أَحْياناً بها فأُصارِحُ ورجل كانٍ وقوم كانُونَ .
      قال ابن سيده : واستعمل سيبويه الكناية في علامة المضمر .
      وكَنَيْتُ الرجا بأَبي فلان وأَبا فلان على تَعْدِية الفعل بعد إِسقاط الحرف كُنْية وكِنْيةً ؛

      قال : راهِبة تُكْنَى بأُمِّ الخَيْر وكذلك كَنيته ؛ عن اللحياني ، قال : ولم يعرف الكسائي أَكْنَيْتُه ، قال : وقوله ولم يعرف الكسائي أكنيته يوهم أَن غيره قد عرفه .
      وكُنيةُ فلان أَبو فلان ، وكذلك كِنْيَتُه أَي الذي يُكْنَى به ، وكُنْوة فلان أَبو فلان ، وكذلك كِنْوته ؛ كلاهما عن اللحياني .
      وكَنَوْتُه : لغة في كَنَيْته .
      قال أَبو عبيد : يقال كَنيت الرجل وكَنوته لغتان ؛

      وأَنشد أَبو زياد الكلابي : وإِني لأَكْنُو عن قَذُورَ بغيرها وقذور : اسم امرأَة ؛ قال ابن بري : شاهد كَنَيت قول الشاعر : وقد أَرْسَلَتْ في السِّرِّ أَنْ قد فَضَحْتَني ، وقد بُحْتَ باسْمِي في النَّسِيبِ وما تَكْني وتُكْنَى : من أَسماء (* قوله « وتكنى من أسماء إلخ » في التكملة : هي على ما لم يسم فاعله ، وكذلك تكتم ، وأنشد : طاف الخيالان فهاجا سقما * خيال تكنى وخيال تكتما ) النساء .
      الليث : يقول أَهل البصرة فلان يُكْنى بأَبي عبد الله ، وقال غيرهم : فلان يُكْنى بعبد الله ، وقال الجوهري : لا تقل يُكْنى بعبد الله ، وقال الفراء : أَفصح اللغات أَن تقول كُنِّيَ أَخُوك بعمرو ، والثانية كُنِّي أَخوك بأَبي عمرو ، والثالثة كُنِّيَ أَخُوك أَبا عمرو .
      ويقال : كَنَيْته وكَنَوْتُه وأَكْنَيْته وكَنَّيْته ، وكَنَّيْته أَبا زيد وبأَبي زيد تَكْنية ، وهو كَنِيُّه : كما تقول سَمِيُّه .
      وكُنَى الرؤيا : هي الأَمثال التي يَضربها مَلك الرؤيا ، يُكْنَى بها عن أَعْيان الأُمور .
      وفي الحديث : إِنَّ للرُّؤيا كُنًى ولها أَسماء فكَنُّوها بكُناها واعتبروها بأَسمائها ؛ الكُنى : جمع كُنْية من قولك كَنَيت عن الأَمر وكَنَوْت عنه إِذا ورَّيت عنه بغيره ، أَراد مَثِّلوا لها أَمثالاً إِذا عبَّرْتموها ، وهي التي يَضربها ملَك الرؤيا للرجل في منامه لأَنه يُكَنَّى بها عن أَعيان الأُمور ، كقولهم في تعبير النخل : إِنها رجال ذوو أَحساب من العرب ، وفي الجَوْز : إِنها رجال من العجم ، لأَن ال نخل أَكثر ما يكون في بلاد العرب ، والجوز أَكثر ما يكون في بلاد العجم ، وقوله : فاعتبروها بأَسمائها أَي اجعلوا أَسماء ما يُرى في المنام عبرة وقياساً ، كأَن رأَى رجلاً يسمى سالماً فأَوَّله بالسلامة ، وغانماً فأَوله بالغنيمة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  16. كها
    • " ناقة كَهاةٌ : سَمِينة ، وقيل : الكَهاةُ الناقة العظيمة ؛ قال الشاعر : إِذا عَرَضَتْ منها كَهاةٌ سَمِينةٌ ، فَلا تُهْدِ مِنها ، واتَّشِقْ وتَجَبْجَبِ وقيل : الكَهاةُ الناقة الضَّخْمة التي كادت تدخل في السِّنّ ؛ قال طرفة : فَمَرَّتْ كَهاةٌ ذاتُ خَيْفٍ جُلالةٌ عَقِيلةُ شَيْخٍ ، كالوبيل ، يَلَنْدَدِ وقيل : هي الواسعة جلد الأَخْلاف لا جمع لها من لفظها ، وقيل : ناقة كَهاة عظيمة السنام جليلة عند أَهلها .
      وفي الحديث : جاءت امرأَة إِلى ابن عباس ، رضي الله عنهما ، فقالت في نفسي مسأَلة وأَنا أَكْتَهِيكَ أَن أُشافِهَك بها أَي أُجِلُّك وأُعَظمك وأَحتشِمك ، قال : فاكتبيها في بِطاقة أَي في رُقعة ، ويقال في نِطاقة ، والباء تبدل من النون في حروف كثيرة ، قال : وهذا من قولهم للجبان أَكْهَى ، وقد كَهِيَ يَكْهَى واكْتَهى ، لأَن المحتشم تمنعه الهيبة عن الكلام .
      ورجل أَكْهَى أَي جَبان ضعيف ، وقد كَهِيَ كَهًى ؛ وقال الشَّنْفَرَى : ولا حبَّاءٍ أَكْهَى مُرِبٍّ بِعِرْسِه يُطالِعُها في شأْنِه : كيف يَفْعَلُ ؟ والأَكْهاء : النبَلاء من الرجال ، قال : ويقال كاهاهُ إِذا فاخَرَه أَيهما أَعظمُ بَدناً ، وهاكاهُ إِذا استصغر عَقْلَه .
      وصَخْرةُ أَكْهَى : اسم جبل .
      وأَكْهَى : هَضْبة ؛ قال ابن هَرمة : كما أَعْيَتْ على الراقين أَكْهَى تَعَيَّتْ ، لا مِياهَ ولا فِراغا وقضى ابن سيده أَن أَلف كَهاة ياء ، لأَن الأَلف ياء أَكثر منها واواً .
      أَبو عمرو : أَكْهَى الرجلُ إِذا سَخَّن أَطراف أَصابعه بنَفَسه ، وكان في الأَصل أَكَهَّ فقُلبت إِحدى الهاءين ياء ؛ وقول الشاعر : وإِنْ يَكُ إِنْساً ما كَها الإِنسُ يَفْعَل (* قوله « وان يك إلخ » صدره كما في التكملة : فان يك من جن فأَبرح طارقاً ) يريد : ما هكذا الإِنس تَفعل ، فترك ذا وقدم الكاف .
      "

    المعجم: لسان العرب

  17. كهب
    • " الكُهْبَةُ : غُبرة مُشْرَبةٌ سواداً في أَلوان الإِبل ، زاد الأَزهري : خاصة .
      بعير أَكْهَبُ : بَيِّن الكَهَب ، وناقة كَهْباء .
      الجوهري : الكُهْبة لونٌ مثل القُهبة .
      قال أَبو عمرو : الكُهبة لون ليس بخالصٍ في الـحُمرة ، وهو في الـحُمْرة خاصَّةً .
      وقال يعقوب : الكُهْبة لونٌ إِلى الغُبرة ما هو ، فلم يَخُصَّ شيئاً دون شيء .
      قال الأَزهري : لم أَسمع الكُهْبة في أَلوان الإِبل ، لغير الليث ؛ قال : ولعله يُسْتَعْمَلُ في أَلوان الثيابِ .
      الأَزهري :، قال ابن الأَعرابي : وقيل الكَهَبُ لونُ الجاموسِ ، والكُهْبةُ : الدُّهْمة ؛ والفعل من كل ذلك كَهِبَ وكَهُبَ كَهَباً وكُهْبةً ، فهو أَكْهَبُ ، وقد قيل : كاهِبٌ ؛ وروى بيت ذي الرُّمَّة : جَنُوحٌ على باقٍ سَحِـيقٍ ، كأَنـَّهُ * إِهابُ ابنِ آوى كاهِبُ اللَّوْنِ أَطْحَلُهْ ‏

      ويروى : ‏ أَكْهَبُ .
      "

    المعجم: لسان العرب



  18. كنه
    • " كُنْهُ كلِّ شيءٍ قَدْرُه ونِهايتُه وغايَتُه .
      يقال : اعْرِفْه كُنْهَ المعرفةِ ، وفي بعض المعاني : كُنْهُ كلِّ شيءٍ وَقْتُه ووَجْهُه .
      تقول : بلَغْتُ كُنْهَ هذا الأَمر أَي غايَته ، وفعلت كذا في غير كُنْهِه ؛

      وأَنشد : وإنَّ كلامَ المَرْءِ في غير كُنْهِه لَكالنَبْلِ تَهْوِي ليس فيها نِصالُها الجوهري : لا يُشْتقُّ منه فِعْلٌ ، وقولهم : لا يَكْتَنِهُه الوصفُ بمعنى لا يَبْلغ كُنْهَه ، كلامٌ مولَّد .
      الأَزهري : اكْتَنَهْتُ الأَمرَ اكْتِناهاً إذا بلَغْتَ كُنْهَه .
      ابن الأَعرابي : الكُنْه جوهر الشيء ، والكُنْهُ الوقتُ ، تقول : تَكَلَّم في كُنْهِ الأَمر أَي في وقْتِه .
      وفي الحديث : مَنْ قَتَلَ مُعاهَداً في غير كُنْهِه ، يعني مَنْ قَتَلَه في غير وقته أَو غايةِ أَمره الذي يجوز فيه قتله ؛ ومنه الحديث : لا تَسْأَلِ المرأَةُ طَلاقَها في غير كُنْهِه أَي في غير أَن تَبْلُغَ من الأَذَى إلى الغاية التي تُعْذَرُ في سُؤال الطلاق معها .
      والكُنْهُ : نهايةُ الشيء وحقيقته .
      "

    المعجم: لسان العرب

  19. كهل
    • " الكَهْلُ : الرجل إِذا وَخَطه الشيب ورأَيت له بَجالةً ، وفي الصحاح : الكَهْلُ من الرجال الذي جاوَز الثلاثين ووَخَطَه الشيبُ .
      وفي فضل أَبي بكر وعمر ، رضي الله عنهما : هذان سيِّدا كُهول الجنة ، وفي رواية : كُهولِ الأَوَّلين والآخِرين ؛ قال ابن الأَثير : الكَهْلُ من الرجال من زاد على ثلاثين سنة إِلى الأَربعين ، وقيل : هو من ثلاث وثلاثين إِلى تمام الخمسين ؛ وقد اكْتَهَلَ الرجلُ وكاهَلَ إِذا بلغ الكُهولة فصار كَهْلاً ، وقيل : أَراد بالكَهْلِ ههنا الحليمَ العاقلَ أَي أَن الله يدخِل أَهلَ الجنةِ الجنةَ حُلماءَ عُقَلاءَ ، وفي المحكم : وقيل هو من أَربع وثلاثين إِلى إِحدى وخمسين .
      قال الله تعالى في قصة عيسى ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام : ويُكَلِّم الناسَ في المهدِ وكَهْلاً ؛ قال الفراء : أَراد ومُكَلِّماً الناس في المهد وكَهُْلاً ؛ والعرب تَضَع يفعل في موضع الفاعل إِذا كانا في معطوفين مجتمعين في الكلام كقول الشاعر : بِتُّ أُعَشِّيها بِعَضْبٍ باتِرِ ، يَقْصِدُ في أَسْوُقِها ، وجائِرِ أَراد قاصِدٍ في أَسوُقها وجائرٍ ، وقد قيل : إِنه عطف الكَهْل على الصفة ، أَراد بقوله في المَهْد صبيّاً وكَهْلاً ، فردَّ الكَهْلَ على الصفة كم ؟

      ‏ قال دَعانا لِجَنْبِه أَو قاعِداً ؛ روى المنذري عن أَحمد بن يحيى أَنه ، قال : ذكر الله عز وجل لعيسى آيتين : تكليمه الناس في المَهْد فهذه معجزة ، والأُخْرى نزوله إِلى الأَرض عند اقتراب الساعة كَهْلاً ابن ثلاثين سنة يكلِّم أُمة محمد فهذه الآية الثانية .
      قال أَبو منصور : وإِذا بلغ الخمسين فإِنه يقال له كَهْل ؛ ومنه قوله : هل كَهْل خَمْسين ، إِنْ شاقَتْه مَنْزِلةٌ مُسَفَّه رأَيُه فيها ، ومَسْبوبُ ؟ فجعله كَهْلاً وقد بلغ الخمسين .
      ابن الأَعرابي : يقال للغُلام مُراهِق ثم مُحْتَلم ، ثم يقال تخرَّج وجهُه (* قوله « ثم يقال تخرج وجهه الى قوله ثم مجتمع » هكذا في الأصل ، وعبارته في مادة جمع : ويقال للرجل إذا اتصلت لحيته مجتمع ثم كهل بعد ذلك ) ثم اتَّصلت لحيته ، ثم مُجْتَمِعٌ ثم كَهْلٌ ، وهو ابن ثلاث وثلاثين سنة ؛ قال الأَزهري : وقيل له كَهْل حينئد لانتهاء شَبابه وكمال قوَّته ، والجمع كَهْلُونَ وكُهُولٌ وكِهال وكُهْلانٌ ؛ قال ابن مَيَّادة : وكيف تُرَجِّيها ، وقد حال دُونها بَنُو أَسَدٍ ، كُهْلانُها وشَبابُها ؟ وكُهَّل ؛ قال : وأَراها على توهُّم كاهِل ، والأُنثى كَهْلة من نسوة كَهْلاتٍ ، وهو القياس لأَنه صفة ، وقد حكي فيه عن أَبي حاتم تحريك الهاء ولم يذكره النحويون فيما شذَّ من هذا الضرب .
      قال بعضهم : قلما يقال للمرأَة كهلة مفردة حتى يُزَوِّجُوها بشَهْلة ، يقولون شَهْلةٌ كَهْلةٌ . غيره : رجل كَهْل وامرأَة كَهْلة إِذا انتهى شبابُهما ، وذلك عند استكمالهما ثلاثاً وثلاثين سنة ، قال : وقد يقال امرأَة كَهْلة ولم يذكر معها شَهْلة ؛ قال ذلك الأَصمعي وأَبو عبيدة وابن الأَعرابي ؛ قال الشاعر : ولا أَعُودُ بعدها كَرِيًّا ، أُمارِسُ الكَهْلَة والصَّبِيَّا ، والعَزَب المُنَفَّهَ الأُمِّيَّا واكْتَهَل أَي صار كَهْلاً ، ولم يقولوا كَهَلَ إِلاَّ أَنه قد جاء في الحديث : هل في أَهْلِكَ من كاهِلٍ ؟ ويروى : مَنْ كاهَلَ أَي مَنْ دخل حدَّ الكُهُولة وقد تزوَّج ، وقد حكى أَبو زيد : كاهَلَ الرجلُ تزوَّج .
      وروي عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه سأَل رجلاً أَراد الجهادَ معه فقال : هل في أَهلِك من كاهِلٍ ؟ يروى بكسر الهاء على أَنه اسم ، ويروى مَنْ كاهَلَ بفتح الهاء على أَنه فِعْل ، بوزن ضارِبٍ وضارَبَ ، وهما من الكُهُولة ؛ يقول : هل فيهم مَنْ أَسَنَّ وصار كَهْلاً ؟ وذكر عن أَبي سعيد الضرير أَنه ردَّ على أَبي عبيد هذا التفسير وزعم أَنه خطأٌ ، قد يخلُف الرجلُ الرجلَ في أَهله كَهْلاً وغير كَهْلٍ ، قال : والذي سمعناه من العرب من غير مسأَلة أَن الرجل الذي يخلُف الرجلَ في أَهله يقال له الكاهِن ، وقد كَهَنَ يَكْهَن كُهُوناً ، قال : ولا يخلو هذا الحرف من شيئين ، أَحدهما أَن يكون المحدَّث ساءَ سمعُه فظَنَّ أَنه كاهِلٌ وإِنما هو كاهِنٌ ، أَو يكون الحرف تعاقب فيه بين اللام والنون كما يقال هَتَنَتِ السماءُ وهَتَلَتْ ، والغِرْيَنُ والغِرْيَلُ وهو ما يَرْسُب أَسفل قارورة الدُّهْن من ثُفْلِه ، ويرسُب من الطين أَسفل الغَدير وفي أَسفل القِدْر من مَرَقه ؛ عن الأَصمعي ، قال الأَزهري : وهذا الذي ، قاله أَبو سعيد له وجه غير أَنه بعيد ، ومعنى قوله ، صلى الله عليه وسلم : هل في أَهلِك من كاهِلٍ أَي في أَهلك مَنْ تعْتَمِده للقيام بشأْن عيالك الصغار ومن تُخلِّفه مِمَّن يلزمك عَوْلُه ، فلما ، قال له : ما هُمْ إِلاَّ أُصَيْبِيَةٌ صِغار ، أَجابه فقال : تَخَلَّف وجاهِد فيهم ولا تضيِّعهم .
      والعرب تقول : مُضَر كاهِلُ العرب وسَعْد كاهِل تميم ، وفي النهاية : وتَمِيم كاهِلُ مُضَر ، وهو مأْخوذ من كاهل البعير وهو مقدَّم ظهره وهو الذي يكون عليه المَحْمِل ، قال : وإِنما أَراد بقوله هل في أَهلك من تعتمد عليه في القيام بأَمر مَنْ تُخَلِّف من صِغار ولدك لئلا يضيعوا ، أَلا تراه ، قال له : ما هم إِلاَّ أُصَيْبِية صغار ، فأَجابه وقال : ففيهم فجاهِد ، قال : وأَنكر أَبو سعيد الكاهِل وقال : هو كاهِن كما تقدم ؛ وقول أَبي خِراش الهذلي : فلو كان سَلْمى جارَهُ أَو أَجارَهُ رِماحُ ابنِ سعد ، رَدَّه طائر كَهْلُ (* قوله « رماح ابن سعد » هكذا الأصل ، وفي الاساس : رباح ابن سعد ؟

      ‏ قال ابن سيده : لم يفسره أَحد ، قال : وقد يمكن أَن يكون جعله كَهْلاً مبالغة به في الشدة .
      الأَزهري : يقال طار لفلان طائر كَهْلٌ إِذا كان له جَدّ وحَظّ في الدنيا .
      ونَبْت كَهْل : مُتناهٍ .
      واكْتَهَلَ النبتُ : طال وانتهى منتهاه ، وفي الصحاح : تَمَّ طولُه وظهر نَوْرُه ؛ قال الأَعشى : يُضاحِكُ الشمسَ منها كَوْكَبٌ شَرِقٌ ، مُؤَزَّرٌ بِعَمِيمِ النَّبْت مُكْتَهِل وليس بعد اكْتِهال النَّبْت إِلاَّ التَّوَلِّي ؛ وقول الأَعشى يُضاحِك الشمسَ معناه يدُور معها ، ومُضاحَكَتُه إِياها حُسْن له ونُضْرة ، والكَوْكب : مُعْظَم النبات ، والشَّرِقُ : الرَّيَّان المُمْتلئ ماءً ، والمُؤَزَّر : الذي صار النبت كالإِزار له ، والعَمِيمُ : النبتُ الكثيف الحسَن ، وهو أَكثر من الجَمِيم ؛ يقال نَبْت عَمِيم ومُعْتَمٌّ وعَمَمٌ .
      واكْتَهَلَت الروضة إِذا عَمَّها نبتُها ، وفي التهذيب : نَوْرُها .
      ونعجة مُكْتَهِلةٌ إِذا انتهى سِنُّها .
      المحكم : ونعجة مُكْتَهِلةٌ مُخْتَمِرةُ الرأْس بالبياض ، وأَنكر بعضهم ذلك .
      والكاهِلُ : مقَدَّم أَعلى الظهر مما يَلي العنُق وهو الثُلث الأَعلى فيه سِتُّ فِقَر ؛ قال امرؤ القيس يصف فرساً : له حارِكٌ كالدِّعْصِ لَبَّدهُ الثرى إِلى كاهِل ، مثل الرِّتاجِ المُضَبَّبِ وقال النضر : الكاهِلُ ما ظهر من الزَّوْر ، والزَّوْرُ ما بَطَن من الكاهِل ؛ وقال غيره : الكاهِل من الفرس ما ارتفع من فُروعِ كَتِفَيْه ؛ وأَنشد : وكاهِل أَفْرعَ فيه ، مع الإِفْراعِ ، إِشْرافٌ وتَقْبِيبُ وقال أَبو عبيدة : الحارِك فُروعُ الكَتِفَيْن ، وهو أَيضاً الكاهِلُ ؛ قال : والمِنْسَجُ أَسفل من ذلك ، والكائبة مقدَّم المِنْسَج ؛ وقيل : الكاهِلُ من الإِنسان ما بين كتفيه ، وقيل : هو مَوْصِل العنُق في الصُّلْب ، وقيل : هو في الفرس خلْف المِنْسَج ، وقيل : هو ما شَخَص من فُروعِ كتفيه إِلى مُسْتَوى ظهره .
      ويقال للشديد الغَضَب والهائِجِ من الفحول : إِنه لذو كاهِل ، حكاه ابن السكيت في كتابه المَوْسُوم بالأَلفاظ ، وفي بعض النسخ : إِنه لذو صاهِل ، بالصاد ؛ وقوله : طَوِيل مِتَلِّ العُنْقِ أَشْرَف كاهِلاً ، أَشَقّ رَحِيب الجَوْف مُعْتَدِل الجِرْم وضع الاسم فيه موضع الظرف كأَنه ، قال : ذهب صُعُداً .
      وإِنه لشديد الكاهل أَي منيع الجانب ؛ قال الأَزهري : سمعت غير واحد من العرب يقول فلان كاهل بني فلان أَي مُعْتمَدهم في المُلِمَّات وسَنَدُهم في المهمات ، وهو مأْخوذ من كاهل الظهر لأَن عُنُق الفرس يَتَسانَدُ إِليه إِذا أَحْضَر ، وهو مَحْمِل مُقَدَّم قَرَبُوس السَّرْج ومُعْتَمَد الفارس عليه ؛ ومن هذا قول رؤبة يمدح مَعَدّاً : إِذا مَعَدٌّ عَدَتِ الأَوائِلا ، فابْنَا نِزَارٍ فَرَّجا الزَّلازِلا حِصْنَيْنِ كانا لِمَعَدٍّ كاهِلا ، ومَنْكِبَينِ اعْتَلَيا التَّلاتِلا أَي كانا ، يعني ربيعة ومُضَر ، عُمْدة أَولادِ مَعَدّ كُلِّهم .
      وفي كتابه إِلى أَهل اليمن في أَوقات الصلاة والعِشاء : إِذا غاب الشَّفَقُ إِلى أَن تَذْهب كَواهِلُ الليلِ أَي أَوائله إِلى أَوساطه تشبيهاً لليْل بالإِبل السائرة التي تتقدَّم أَعناقُها وهَوادِيها وتتبعُها أَعجازُها وتَوالِيها .
      والكَواهِل : جمع كاهِل وهو مقدَّم أَعلى الظهْر ؛ ومنه حديث عائشة : وقَرَّر الرُّؤُوسَ على كَواهِلها أَي أَثْبَتها في أَماكنها كأَنها كانت مشْفِية على الذهاب والهلاك .
      الجوهري : الكاهِلُ الحارِكُ وهو ما بين الكَتِفين .
      قال النبي ، صلى الله عليه وسلم : تميمٌ كاهِلٌ مُضَر وعليها المَحْمل .
      قال ابن بري : الحارِكُ فرع الكاهل ؛ هكذا ، قال أَبو عبيدة ، قال : وهو عظم مُشْرِف اكْتَنَفَه فَرْعا الكَتِفَين ، قال : وقال بعضهم هو منبت أَدنى العُرْف إِلى الظهر ، وهو الذي يأْخذ به الفارس إِذا رَكِب .
      أَبو عمرو : يقال للرجل إِنه لذو شاهِقٍ وكاهِلٍ وكاهِنٍ ، بالنون واللام ، إِذا اشتدَّ غضبُه ، ويقال ذلك للفحل عند صِيالِه حين تسمَع له صَوْتاً يخرج من جَوْفه .
      والكُهْلُولُ : الضحَّاكُ ، وقيل : الكَريم ، عاقبت اللامُ الراءَ في كهرور .
      ابن السكيت : الكُهْلُولُ والرُّهْشُوشُ والبُهْلُول كله السخيُّ الكريم .
      والكَهْوَلُ : العَنْكَبُوت ، وحُقُّ الكَهُول بَيْتُه .
      وقال عمرو بن العاص لمعاوية حين أَراد عَزْلَه عن مِصْر : إِني أَتيتُك من العِراق وإِنَّ أَمْرَك كَحُق الكَهُولِ أَو كالجُعْدُبةَ أَو كالكُعْدُبةِ ، فما زلت أُسْدِي وأُلْحِمُ حتى صار أَمْرُك كفَلْكَةِ الدَّرَّارةِ وكالطِّرَافِ المُمَدَّدِ ؛ قال ابن الأَثير : هذه اللفظة قد اختُلِف فيها ، فَرَواها الأَزهري بفتح الكاف وضم الهاء وقال : هي العَنْكَبُوت ، ورواها الخطابيُّ والزمخشري بسكون الهاء وفتح الكاف والواو وقالا : هي العنكبوت ، ولم يقيِّدها القتيبي ، ويروى : كَحُقِّ الكَهْدَل ، بالدال بدل الواو ، وقال القتيبي : أَما حُقُّ الكَهْدَل فلم أَسمع شيئاً ممن يوثق بعلمه بمعنى أَنه بيت العنكبوت ؛ ويقال : إِنه ثَدْيُ العَجوز ، وقيل : العجوز نفسها ، وحُقُّها ثديُها ، وقيل غير ذلك ؛ والجُعْدُبةُ : النُّفَّاخاتُ التي تكون من ماء المطر ، والكُعْدُبةُ : بيت العنكبوت ، وكل ذلك مذكور في موضعه .
      وكاهِلٌ وكَهْل وكُهَيْلٌ : أَسماء يجوز أَن يكون تصغير كَهْل وأَن يكون تصغير كاهلٍ تصغيرَ الترخيم ، قال ابن سيده : وأَن يكون تصغير كَهْلٍ أَولى لأَن تصغير الترخيم ليس بكثير في كلامهم .
      وكُهَيْلة : موضع رمل ؛ قال : عُمَيْرِيَّة حَلَّتْ بِرَمْلِ كُهَيْلةٍ فبَيْْنُونَةٍ ، تَلْقى لها الدهرَ مَرْتَعا الجوهري : كاهِل أَبو قبيلة من الأَسد ، وهو كاهِل بن أَسد بن خُزيمة ، وهم قَتَلَةُ أَبي امرئ القيس .
      وكِنْهِل ، بالكسر : اسم موضع أَو ماء .
      "

    المعجم: لسان العرب

  20. كنن
    • " الكِنُّ والكِنَّةُ والكِنَانُ : وِقاء كل شيءٍ وسِتْرُه .
      والكِنُّ : البيت أَيضاً ، والجمع أَكْنانٌ وأَكِنةٌ ، قال سيبويه : ولم يكسروه على فُعُلٍ كراهية التضعيف .
      وفي التنزيل العزيز : وجعَلَ لكم من الجبالِ أَكْناناً .
      وفي حديث الاستسقاء : فلما رأَى سُرْعَتَهم إِلى الكِنِّ ضَحِكَ ؛ الكِنُّ : ما يَرُدُّ الحَرَّ والبرْدَ من الأَبنية والمساكن ، وقد كَننْتُه أَكُنُّه كَنّاً .
      وفي الحديث : على ما اسْتَكَنَّ أَي اسْتَتَر .
      والكِنُّ : كلُّ شيءٍ وَقَى شئاً فهو كِنُّه وكِنانُه ، والفعل من ذلك كَنَنْتُ الشيء أَي جعلته في كِنٍّ .
      وكَنَّ الشيءَ يَكُنُّه كَنّاً وكُنوناً وأَكَنَّه وكَنَّنَه : ستره ؛ قال الأَعلم : أَيَسْخَطُ غَزْوَنا رجلٌ سَمِينٌ تُكَنِّنُه السِّتارةُ والكنِيفُ ؟ والاسم الكِنُّ ، وكَنَّ الشيءَ في صدره يَكُنُّه كَنّاً وأَكَنَّه واكْتَنَّه كذلك ؛ وقال رؤبة : إِذا البَخِيلُ أَمَرَ الخُنُوسا شَيْطانُه وأَكْثَر التَّهْوِيسا في صدره ، واكتَنَّ أَن يَخِيسا وكَنَّ أَمْرَه عنه كَنّاً : أَخفاه .
      واسْتَكَنَّ الشيءُ : استَتَر ؛ قالت الخنساء : ولم يتَنوَّرْ نارَه الضيفُ مَوْهِناً إِلى عَلَمٍ لا يستَكِنُّ من السَّفْرِ وقال بعضهم : أَكَنَّ الشيءَ : سَتَره .
      وفي التنزيل العزيز : أَو أَكنَنْتُم في أَنفُسِكم ؛ أَي أَخفَيْتم .
      قال ابن بري : وقد جاءَ كنَنتُ في الأَمرين (* قوله « في الامرين » أي الستر والصيانة من الشمس والاسرار في النفس كما يعلم من الوقوف على عبارة الصحاح الآتية في قوله : وكننت الشيء سترته وصنته ).
      جميعاً ؛ قال المُعَيْطِيُّ : قد يكْتُمُ الناسُ أَسراراً فأَعْلَمُها ، وما يَنالُون حتى المَوْتِ مَكْنُون ؟

      ‏ قال الفراء : للعرب في أَكنَنْتُ الشيءَ إِذا ستَرْتَه لغتان : كنَنْتُه وأَكنَنْتُه بمعنى ؛ وأَنشَدُوني : ثلاثٌ من ثَلاثِ قُدامَاتٍ ، من اللاَّئي تَكُنُّ من الصَّقِيعِ وبعضهم يرويه : تُكِنُّ من أَكنَنْتُ .
      وكَنَنْتُ الشيءَ : سَتْرتُه وصُنْتُه من الشمس .
      وأَكنَنْتُه في نفسي : أَسْرَرْتُه .
      وقال أَبو زيد : كنَنْتُه وأَكنَنْتُه بمعنى في الكِنِّ وفي النَّفس جمعاً ، تقول : كَنَنْتُ العلم وأَكنَنْتُه ، فهو مَكْنونٌ ومُكَنٌّ .
      وكَنَنْتُ الجاريةَ وأَكنَنْتُها ، فهي مَكْنونة ومُكَنَّة ؛ قال الله تعالى : كأَنهنَّ بَيْضٌ مَكْنونٌ ؛ أَي مستور من الشمس وغيرها .
      والأَكِنَّةُ : الأَغطِيَةُ ؛ قال الله تعالى : وجعَلْنا على قلوبهم أَكِنَّة أَن يَفْقَهُوهُ ، والواحد كِنانٌ ؛ قال عُمَرُ بن أَبي ربيعة : هاجَ ذا القَلْبَ مَنْزِلُ دارِسُ العَهْدِ مُحْوِلُ أَيُّنا باتَ ليلةً بَيْنَ غُصْنَينِ يُوبَلُ تحتَ عَيْنٍ كِنَانُنا ، ظِلُّ بُرْدٍ مُرَحَّل ؟

      ‏ قال ابن بري : صواب إِنشاده : بُرْدُ عَصْبٍ مُرَحَّل ؟

      ‏ قال : وأَنشده ابن دريد : تحتَ ظِلٍّ كِنانُنا ، فَضْلُ بُرْدٍ يُهَلَّلُ (* قوله « يهلل » كذا بالأصل مضبوطاً ولم نعثر عليه في غير هذا المحل ولعله مهلهل ).
      واكتَنَّ واسْتَكَنَّ : اسْتَتَر .
      والمُسْتَكِنَّةُ : الحِقْدُ ؛ قال زهير : وكان طَوى كَشْحاً على مُستكِنَّةٍ ، فلا هو أَبْداها ولم َتَجَمْجَمِ وكَنَّه يَكُنُّه : صانه .
      وفي التنزيل العزيز : كأَنهنَّ بَيْضٌ مكنون ؛ وأَما قوله : لُؤْلؤٌ مَكْنون وبَيْضٌ مَكْنونٌ ، فكأَنه مَذْهَبٌ للشيء يُصانُ ، وإِحداهما قريبة من الأُخرى .
      ابن الأَعرابي : كَنَنْتُ الشيءَ أَكُنُّه وأَكنَنْتُه أُكِنُّه ، وقال غيره : أَكْنَنْتُ الشيءَ إِذا سَتْرتَه ، وكنَنْتُه إِذا صُنتَه .
      أَبو عبيد عن أَبي زيد : كنَنْتُ الشيءَ وأَكنَنْتُه في الكِنِّ وفي النَّفْسِ مثلُها .
      وتَكَنَّى : لزِمَ الكِنَّ .
      وقال رجل من المسلمين : رأَيت عِلْجاً يوم القادِسية قد تَكَنَّى وتحَجَّى فقَتلْتُه ؛ تحجَّى أَي زَمزَمَ .
      والأَكنانُ : الغِيرانُ ونحوها يُسْتكَنُّ فيها ، واحدها كِنٌّ وتجْمَعُ أَكِنَّة ، وقيل : كِنانٌ وأَكِنَّة .
      واسْتكَنَّ الرجلُ واكْتَنَّ : صار في كِنٍّ .
      واكتَنَّتِ المرأَةُ : غطَّتْ وجْهَها وسَتَرَتْه حَياءً من الناس .
      أَبو عمرو : الكُنَّةُ والسُّدَّةُ كالصُّفَّةِ تكون بين يدي البيت ، والظُّلَّة تكون بباب الدار .
      وقال الأَصمعي : الكُنَّة هي الشيءُ يُخْرِجُه الرجلُ من حائطه كالجَناحِ ونحوه .
      ابن سيده : والكُنَّة ، بالضم ، جناح تُخْرِجُه من الحائط ، وقيل : هي السَّقِفة تُشْرَعُ فوقَ باب الدار ، وقيل : الظُّلَّة تكون هنالك ، وقيل : هو مُخْدَع أَو رَفٌّ يُشْرَعُ في البيت ، والجمع كِنَانٌ وكُنّات .
      والكِنانة : جَعْبة السِّهام تُتَّخذُ من جُلود لا خَشب فيها أَو من خشب لا جلود فيها .
      الليث : الكِنَانة كالجَعْبة غير أَنها صغيرة تتخذ للنَّبْل .
      ابن دريد : كِنانة النَّبْل إِذا كانت من أَدم ، فإِن كانت من خشب فهو جَفِير .
      الصحاح : الكِنانةُ التي تجعل فيها السهام ‏ .
      ‏ والكَنَّةُ ، بالفتح : امرأَة الابن أَو الأَخ ، والجمع كَنائِنُ ، نادر كأَنهم توهموا فيه فَعِيلة ونحوها مما يكسر على فعائل .
      التهذيب : كل فَعْلةٍ أَو فِعْلة أَو فُعْلة من باب التضعيف فإِنها تجمع على فَعائل ، لأَن ال فعلة إِذا كانت نعتاً صارت بين الفاعلة والفَعيل والتصريف يَضُمُّ فَعْلاً إِلى فعيل ، كقولك جَلْدٌ وجَلِيد وصُلْبٌ وصَليب ، فردُّوا المؤنث من هذا النعت إِلى ذلك الأَصل ؛

      وأَنشد : يَقُلْنَ كُنَّا مرَّةً شَبائِبا قَصَرَ شابَّةَ فجعلها شَبَّةً ثم جمعها على الشَّبائب ، وقال : هي حَنَّتُه وكَنَّتُه وفِراشه وإِزاره ونهْضَتُه ولِحافه كله واحد .
      وقال الزِّبرقان بن بدْر : أَبغَضُ كَنائني إِليَّ الطُّلَعةُ الخُبَأَة ، ويروى : الطُّلَعةُ القُبَعة ، يعني التي تَطَلَّعُ ثم تُدْخِلُ رأْسَها في الكِنَّة .
      وفي حديث أُبََيٍّ أَنه ، قال لعُمَر والعباس وقد استأْذنا عليه : إِن كَنَّتكُما كانت تُرَجِّلُني ؛ الكَنَّةُ : امرأَة الابن وامرأَة الأَخ ، أَراد امرأَته فسماها كَنَّتَهُما لأَنه أَخوهما في الإِسلام ؛ ومنه حديث ابن العاص : فجاءَ يتَعاهدُ كَنَّتَه أَي امرأَة ابنه .
      والكِنَّةُ والاكْتِنانُ : البَياضُ .
      والكانونُ : الثَّقيلُ الوَخِم ابن الأَعرابي : الكانون الثقيل من الناس ؛ وأَنشد للحطيئة : أَغِرْبالاً إِذا اسْتُودِعْت سِرّاً ، وكانوناً على المُتَحدِّثِينا ؟ أَبو عمرو : الكَوانينُ الثُّقلاء من الناس .
      قال ابن بري : وقيل الكانون الذي يجلس حتى يََتحَََّى الأَخبارَ والأََحاديث ليَنقُلها ؛ قال أَبو دَهْبل : وقد قَطَعَ الواشون بيني وبينها ، ونحنُ إِلى أَن يُوصَل الحبْلُ أَحوَجُ فَليْتَ كوانِينا من اهْلي وأَهلها ، بأَجْمَعِهم في لُجَّة البحرِ ، لَجَّجوا الجوهري : والكانونُ والكانونةُ المَوْقِدُ ، والكانونُ المُصْطَلى .
      والكانونان : شهران في قلب الشتاء ، رُوميَّة : كانون الأَوَّل ، وكانونُ الآخر ؛ هكذا يسميهما أَهل الروم .
      قال أَبو منصور : وهذان الشهران عند العرب هما الهَرَّاران والهَبَّاران ، وهما شهرا قُماحٍٍ وقِماحٍ .
      وبنو كُنَّة : بطنٌ من العرب نسبوا إِلى أُمِّهم ، وقاله الجوهري بفتح الكاف .
      قال ابن بري :، قال ابن دريد بنو كُنَّة ، بضم الكاف ، قال : وكذا ، قال أَبو زكريا ؛

      وأَنشد : غَزالٌ ما رأَيتُ الْيَوْ مَ في دارِ بَني كُنَّهْ رَخِيمٌ يَصْرَعُ الأُسْدَ على ضَعْفٍ من المُنَّهْ ابن الأَعرابي : كَنْكَنَ إِذا هرَِب .
      وكِنانة : قبيلة من مُضَر ، وهو كِنانة بن خُزَيمة بن مُدْرِكة بن الياسِِ بن مُضَر .
      وبنو كِنانة أَيضاً : من تَغْلِبَ بن وائلٍ وهم بنو عِكَبٍّ يقال لهم قُرَيْشُ تَغْلِبَ (* زاد المجد كالصاغاني : كنكن إذا كسل وقعد في البيت .
      ومن أسماء زمزم المكنونة ، وقال الفراء : النسبة إلى بني كنة بالضم كني وكني بالضم والكسر ).
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: