وصف و معنى و تعريف كلمة أكياكا:


أكياكا: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على ألف همزة (أ) و كاف (ك) و ياء (ي) و ألف (ا) و كاف (ك) و ألف (ا) .




معنى و شرح أكياكا في معاجم اللغة العربية:



أكياكا

جذر [كياك]

  1. كيك: (اسم)
    • نوع من المخبوزات يصنع من عجينة خاصّة بمقادير معيّنة من الدّقيق والسّكّر والنّشادر وموادّ أخرى لديه مصنع للحلوى والكِيك والبسكويت
  2. كَياكِي: (اسم)
    • كَياكِي :جمع كَيْكَة
  3. كَيَاكٍ: (اسم)
    • كَيَاكٍ : جمع كَيْكَةُ
  4. تِكيك : (اسم)
    • التِّكِيكُ : الذي لا رأي له


  5. أَكَّ : (فعل)
    • أكك أَكَّ أَكًّا، وأَكَّةً
    • أَكَّ اليومُ : اشتد حرُّه في رطوبة وسُكون ريح، فهو أكٌّ، وأَكيكٌ
    • أَكَّ فلانٌ: ضاق صدرُه، وساءَ خُلُقُه
  6. تَكّ : (فعل)
    • تَكَّ تَكَكْتُ ، يَتُكّ ويَتِكّ ، اتْكُكْ / تُكَّ واتْكِكْ / تِكَّ ، تكًّا ، فهو تاكّ ، والمفعول متكوك - للمتعدِّي
    • تَكَّ الرجلُ: حَمُق
    • تَكَّ :هُزِل
    • تَكَّ :هلك
    • تَكَّ الشيءَ تكًّا: قطعه
    • تكَّ المُنَبِّهُ: أصدر صوتًا مطقطقًا بشكل متكرِّر
    • تكَّ الشَّيءَ: وطِئَه وداس عليه
,
  1. كيك
    • "ابن سيده: الكَيْكَة البيضة، وجمعها كَياكي؛ وقال الفراء: أَصلها كَيْكِيَةٌ مثل اللَّيْلَةِ أَصلها لَيْلِيَة، ولذلك جُمِعتا كَياكِيَ ولَيالِيَ‏.
      ‏ابن شميل: الكَيْكاء والكَوْكى هما السَّرَطانُ أَي من لا خير فيه من الرجال.
      "

    المعجم: لسان العرب

  2. كَيْكَةُ
    • ـ كَيْكَةُ: البَيْضَةُ، أصْلُها: كَيْكِيَةٌ، ج: كَياكي، وتَصْغيرُها: كُيَيْكَةٌ وكُيَيْكِيَةٌ.
      ـ كَيْكاءُ: مَنْ لا خَيْرَ فيه.

    المعجم: القاموس المحيط



  3. كييكة
    • كييكة - و كييكبة
      1-تصغير «الكيكة»، وهي البيضة

    المعجم: الرائد

  4. كِيك
    • كِيك :-
      نوع من المخبوزات يصنع من عجينة خاصّة بمقادير معيّنة من الدّقيق والسّكّر والنّشادر وموادّ أخرى :-لديه مصنع للحلوى والكِيك والبسكويت.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  5. كيكة
    • كيكة
      1-بيضة، جمع : كياك

    المعجم: الرائد

,


  1. كَيَّتَ
    • ـ كَيَّتَ الوعاءَ تَكْييتاً : حَشاهُ ،
      ـ كَيَّتَ الجِهازَ : يَسَّرَه .
      ـ أَكْياتُ : الأَكياسُ .
      ـ كَيْتَ وكَيْتَ ، وكَيْتِ وكَيْتِ : كذا وكذا ، والتاء فيهما هاءٌ في الأَصْلِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. كَيَحُ
    • ـ كَيَحُ : الخُشونَةُ ، والغِلَظُ . أسنانٌ كِيحٌ .
      ـ كيحٌ أكْيَحُ : خَشِنٌ غليظٌ ، كيومٍ أيْوَمَ .
      ـ ما كاحَ فيه السيفُ ، وما أكاحَ : كما حاكَ وما أحاكَ .
      ـ أكاحهُ : أهْلَكَهُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. كِيرُ
    • ـ كِيرُ : زِقٌّ يَنْفُخُ فيه الحَدَّادُ ، وأما المَبْنِيُّ من الطينِ ، فَكُورٌ ، ج : أكْيارٌ وكِيَرَةٌ وكِيرانٌ ، وجَبَلٌ ، وموضع بالبادِيَةِ ، وبلد بينَ تَبْريزَ وبَيْلَقانَ .
      ـ كَيِّرُ : الفَرَسُ يَرْفَعُ ذَنَبَهُ في حُضْرِهِ . وفِعْلُهُ : الكِيارُ ، وهو من كارَ يَكيرُ أو يَكُورُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. كاحَهُ


    • ـ كاحَهُ كَوّحاً : قاتَلَهُ فَغَلَبَهُ ، ككاوَحَه وكَوَّحَهُ وأكاحَهُ ، وغَطَّهُ في ماءٍ أو تُرابٍ .
      ـ كَوَّحَهُ : أَذَلَّهُ ، ورَدَّهُ .
      ـ كاوَحَهُ : شاتَمَهُ ، وجاهَرَهُ .
      ـ تكاوَحَا : تمارَسا في الشَّرِّ بينهما .
      ـ كاحُ : عُرْضُ الجبلِ ، كالكِيحِ ، الجمع : أكْيَاحٌ وكُيُوحٌ .
      ـ هو كِواحُ مالٍ : إزاؤُهُ .
      ـ ما أكاحهُ : ما أعْطاهُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  5. أكَدَ
    • ـ أكَدَ الحِنْطَةَ : داسَها ،
      ـ أكَّدَهُ تأكيداً : وكَّدَهُ .
      ـ أَكِيدُ : الوَثيقُ .
      ـ أَكائِدُ وتآكِيدُ : سُيورٌ يُشَدُّ بها القَرَبوسُ إلى دَفَّتَيِ السَّرْجِ ، الواحدَةُ : إكادٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  6. كَيْسُ
    • ـ كَيْسُ : خِلافُ الحُمْقِ ، والجِماعُ ، والطِّبُّ ، والجُودُ ، والعَقْلُ ، والغَلَبَةُ بالكِياسَةِ ، وقد كَاسَهُ يَكيسهُ .
      ـ في الحديثِ : ‘‘ إنما كِسْتُكَ لآخُذَ جَمَلَكَ ’‘: غَلَبْتُكَ بالكِيَاسَةِ . وفيه : ‘‘ فإذا قَدِمْتَ ، فالكَيْسَ الكَيْسَ ’‘، أمْرٌ بالجِماعِ ، أو نَهْيٌ عن المُبَادَرَةِ إليه باسْتِعْمَالِ العَقْلِ في اسْتِبْرَائهَا ، لِئَلاَّ يَحْمِلَهُ الشَّبَقُ على غِشْيَانِها حائِضاً .
      ـ كَيِّسُ : الظريفُ ، ج : كَيْسَى .
      ـ زَيْدُ بنُ الكَيِّسِ النَّمَرِيُّ : نَسَّابَةٌ .
      ـ كَيِّسُ بنُ أبي الكَيِّسِ : محدِّثٌ .
      ـ كَيِّسَةُ بنتُ أبي بَكْرَةَ نُفَيْعٍ : تابِعِيَّةٌ ،
      ـ كَيِّسَةُ بنتُ الحَارِثِ : زَوْجَةُ مُسَيْلِمَةَ الكَذَّابِ ، ثم أسْلَمَتْ .
      ـ أبو كَيِّسَةَ : البَراءُ بنُ قَيْسٍ ، أو هو بالمُعْجَمَةِ ومُوَحَّدَةٍ ، وأمَّا عليُّ بنُ كِيسَةَ المُقْرِئُ ، فبالكسر والسُّكونِ .
      ـ كَيْسَةُ بنتُ أبي كَثيرٍ التابِعِيَّةُ ، وعَلِيُّ بنُ كَيْسَةَ ، والمَصْدَرُ : الكِيَاسَةُ والكَيْسُ .
      ـ كِيسَى وكُوسَى : تَأنيثا الأكْوَسِ .
      ـ عَلِيُّ بنُ كِيسَةَ : من القُرَّاء .
      ـ كَيْسَانُ : اسْمٌ للغَدْرِ ، ووالِدُ أيُّوبَ السِّخْنيانِيِّ ، ولَقَبُ المُخْتَارِ بنِ أبي عُبَيْدٍ المَنْسُوبِ إليه الكَيْسَانِيَّةُ من الرَّافِضَةِ .
      ـ أُمُّ كَيْسَانَ : لَقَبٌ للرُّكْبَةِ ، وللضَّرْبِ على مُؤَخَّرِ الإِنْسَانِ بِظَهْرِ القَدَمِ .
      ـ كِيسُ : للدَّرَاهِمِ ، لأنه يَجْمَعُهَا ، ج : أكْيَاسٌ وكِيَسَةٌ ، والمَشيمَةُ .
      ـ أكْيَسَ وأكاسَ : وُلِدَتْ له أوْلاَدٌ كَيْسَى .
      ـ كَيَّسَهُ : جَعَلَهُ كَيِّساً .
      ـ تَكَيَّسَ : تَظَرَّفَ .
      ـ كَايَسَهُ : غالَبَهُ في الكَيْسِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  7. أكياس هوائيّة
    • ( حن ) جيوب هوائيّة في أجسام الطُّيور متَّصلة بالجهاز التنفُّسيّ ؛ لتخفيف وزنها .



    المعجم: عربي عامة

  8. كيس
    • كيس - ج ، أكياس وكيسى ، - مؤ ، كيسة ج ، كياس
      1 - كيس : ظريف . 2 - كيس : فطن . 3 - كيس : حسن الفهم والأدب . 4 - كيس : حسن العمل .

    المعجم: الرائد

  9. أَكِيدٌ
    • [ أ ك د ]. ( صف ).
      1 . :- أَمْرٌ أَكِيدٌ :- : ثابِتٌ ، مُحَقَّقٌ لا نِزَاعَ فِيهِ . :- كُلُّ الدَّلائِلِ تُشِيرُ إِلَى أَنَّ الجَيْشَ سَيُحَقِّقُ نَصْراً أَكِيداً :- :- مِنَ الأَكِيدِ أنَّ النَّجَاحَ سَيُحَالِفُهُ .
      2 . :- أكِيداً :- : يَقِيناً ، حَقِيقَةً ، حَقّاً ، بِالتَّأْكِيدِ .

    المعجم: الغني

  10. أكيد
    • أكيد :-
      ثابت ، مُحقَّق ، لا شكَّ فيه :- عزم / عهد / نجاح أكيد ، - خبر أكيد : وثيق مُحكم .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر



  11. أَكِيد
    • أكيد -
      1 - أكيد : وثيق . 2 - أكيد : ثابت . 3 - أكيد : شديد .

    المعجم: الرائد

  12. أكيدُ كيْدًا
    • أُجازيهم على فِعلِهم بالاسْتدْراج
      سورة : الطارق ، آية رقم : 16

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  13. كيح
    • " ذكره الجوهري مع كوح في ترجمة واحدة ؛ قال ابن سيده : الكِيحُ والكاحُ عُرْضُ الجبل .
      وقال غيره : عُرْضُ الجبل وأَغْلَظُه ، وقيل : هو سَفْحُه وسَفْحُ سَنَده ، والجمع أَكياح وكُيُوح ؛ وقال الأَزهري :، قال الأَصمعي الكِيحُ ناحيةُ الجبل ؛ وقال رؤبة : عن صَلْدٍ من كِيحنا لا تَكْلُمُه ؟

      ‏ قال : والوادي ربما كان له كِيحٌ إِذا كان في حرف غليظ ، فحرفه كِيحُه ، ولا يُعَدُّ الكِيحُ إِلا ما كان من أَصلب الحجارة وأَخشنها .
      وكلُّ سَنَدِ جبلٍ غليظٍ : كِيحٌ ؛ وإِنما كُوحُه خُشْنَتُه وغِلَظُه والجماعة الكِيحة ؛ وقال الليث : أَسنانٌ كِيحٌ ؛

      وأَنشد : ذا حَنَكٍ كِيحٍ كحَبِّ القِلْقِل والكِيحُ : صُقْعُ الحرف وصُقْعُ سَنَدِ الجبل .
      وفي قصة يونس ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام : فوجده في كِيحٍ يُصَلِّي ؛ الكِيحُ ، بالكسر ، والكاح : سَفْحُ الجبل وسَنَدُه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  14. كيس
    • " الكَيْسُ : الخفَّة والتوقُّد ، كاس كَيْساً ، وهو كَيْسٌ وكَيِّسٌ ، والجمع أَكْياس ؛ قال الحطيئة : واللَّه ما مَعْشَرٌ لامُوا امْرأًجُنُباً ، في آلِ لأْيِ بنِ شَمَّاسٍ ، بأَكْياس ؟

      ‏ قال سيبويه : كَسَّروا كَيِّساً على أَفعال تشبيهاً بفاعل ، ويدلُّك على أَنه فَيْعِل أَنهم قبد سلَّموا فلو كان فَعْلاً لم يسلِّموه (* قوله « كسروا كيساً على أفعال إلى قوله لم يسلموه » هكذا في الأصل ومثله في شرح القاموس .)؛ وقوله أَنشده ثعلب : فكُنْ أَكْيَسَ الكَيْسَى إِذا كنتَ فيهمُ ، وإِنْ كنتَ في الحَمْقى ، فكُنْ أَنتَ أَحْمَقا إِنما كسَّره هنا على كَيْسى لمكان الحَمْقى ، أَجرى الضدَّ مُجْرى ضدِّه ، والأُنثى كَيِّسَة وكَيْسَة .
      والكُوسى والكِيسى : جماعة الكَيِّسَة ؛ عن كراع ؛ قال ابن سيده : وعندي أَنها تأْنيث الأَكْيَس ، وقال مَرَّةً : لا يوجد على مثالها إِلا ضِيقى وضُوقى جمع ضَيِّقَة ، وطُوبى جمع طَيِّبة ولم يقولوا طِيبى ، قال : وعندي أَن ذلك تأْنيث الأَفْعَل .
      الليث : جمع الكَيِّس كَيَسَة .
      ويقال : هذا الأَكْيَسُ وهي الكُوسى وهُنَّ الكُوسُ .
      والكُوسِيَّات : النساء خاصَّة ؛ وقوله : فما أَدْري أَجُبْناً كان دَهْري أَمِ الكُوسَى ، إِذا جَدَّ الغَرِيمُ ؟ أَراد الكَيْسَ بناه على فُعْلى فصارت الياء واواً كما ، قالوا طُوبى من الطِّيب .
      وفي اغتسال المرأَة مع الرجل : إِذا كانت كَيِّسَة ؛ أَراد به حسن الأَدب في استعمال الماء مع الرجل .
      وفي الحديث : وكان كَيْسَ الفعل أي حَسَنَه ، والكَيْسُ في الأُمور يجري مَجْرى الرِّفق فيها .
      والكُوسى : الكَيْسُ ؛ عن السِّيرافي ، أَدخلوا الواو على الياء كما أَدخلوا الياء كثيراً على الواو ، وإِن كان إِدخال الياء على الواو أَكثر لخفة الياء .
      ورجل مُكَيَّس : كَيْسٌ ؛ قال رافع بن هُرَيْمٍ : فهَلاَّ غَيْرَ عَمِّكُمُ ظَلَمْتُمْ ، إِذا ما كنتُمُ مُتَظَلِّمِينا ؟ عَفاريتاً عليِّ وأَكل مالي ، وجُبْناً عن رِجالٍ آخَرينا فلو كنتم لمُكْيِسَةٍ أَكاسَتْ ، وكَيْسُ الأُم يُعْرَف في البَنِينا ولكن أُمُّكُمْ حَمُقَتْ فَجِئتُمْ غِثاثاً ، ما نَرَى فيكم سَمِينا أَي أَوْجَب لأَن يكون البَنُون أَكْياساً .
      وامرأَة مكْياسٌ : تَلِدَ الأَكْياسَ .
      وأَكْيَسَ الرجل وأَكاسَ إِذا وُلِدَ له أَولاد أَكياسٌ .
      والتَّكَيُّسُ : التظرُّف .
      وتَكَيَّسَ الرجل : أَظهر الكَيْسَ .
      والكِيسى : نعت المرأَة الكَيِّسَة ، وهو تأْنيث الأَكْيَسِ ، وكذلك الكوسى ، وقد كاس الولد يَكِيسُ كَيْساً وكِياسَةً .
      وفي الحديث عن النبي ، صلى اللَّه عليه وسلم : الكَيِّس من دان نَفسَه وعَمِل لما بعد الموْت أَي العاقل .
      وفي الحديث : أَيُّ المؤمنين أَكْيَسُ أَي أَعقل .
      أَبو العباس : الكَيِّسُ العاقل ، والكَيْسُ خلاف الحمق ، والكَيس العقل ، يقال : كاسَ يَكِيسُ كَيْساً .
      وزيدُ بن الكَيْس النَّمَريّ : النَّسَّابة .
      والكَيِّسُ : اسم رجل ، وكذلك كَيْسان .
      وكَيْسان أَيضاً : اسمٌ للغَدْرِ ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد لضمرة بن ضمرة بن جابر بن قَطن : إِذا كنت في سَعْدٍ ، وأُمُّك منهمُ ، غَريباً فلا يَغْرُرْك خالُك من سَعْدِ إِذا ما دَعَوْا كَيسان ، كانت كُهولُهم إِلى الغَدْرِ أَسْعَى من شَبابهمِ المُرْدِ وذكر ابن دُرَيْدٍ أَن هذا للنَّمِر بن تَوْلَب في بني سعد وهم أَخوالُه .
      وقال ابن الأَعرابي : الغَدْرُ يكنى أَبا كَيْسان ، وقال كراع : هي طائية ، قال : وكل هذا من الكَيْس .
      والرجل كَيِّس مُكَيَّس أَي ظريف ؛

      قال : أَما تَراني كَيَّساً مُكَيِّسا ، بَنَيْتُ بَعْدَ نافِع مُخَيَّسا ؟ المُكَيَّس : المعروف بالكَيْس .
      والكَيْس : الجِماع .
      وفي حديث النبي ، صلى اللَّه عليه وسلم : فإِذا قَدِمْتم على أَهاليكم فالكَيْسَ الكَيْسَ أَي جامعوهنَّ طَلباً للولد ، أَراد الجِماع فجعل طلب الولد عَقْلاً .
      والكَيْسُ : طلب الولد .
      ابن بُزُرج : أَكاسَ الرجلُ الرجلَ إِذا أَخذ بناصِيَته ، وأَكاسَتِ المرأَة إِذا جاءتْ بولد كَيِّس ، فهي مُكِيسَة .
      ويقال : كايَستُ فلاناً فكِسْتُه أَكِيسُه كَيْساً أَي غلبته بالكَيْس وكنتُ أَكْيَس منه .
      وفي حديث جابر : أَن النبي ، صلى اللَّه عليه وسلم ، قال له : أَتراني إِنما كِسْتُك لآخُذَ جَمَلك أَي غلبتك بالكَيْس .
      وهو يُكايسُه في البيع .
      والكِيس من الأَوعية : وِعاءُ معروف يكون للدراهم والدنانير والدُّرِّ والياقُوتِ ؛

      قال : إِنما الذَّلْفاءُ ياقُوتَةٌ أُخْرجَتْ من كِيس دُهْقانِ والجمع كِيَسَة .
      وفي الحديث : هذا من كِيس أَبي هريرة أَي مما عنده من العلم المقتنى في قلبه كما يُقْتَنى المال في الكِيس ، ورواه بعضهم بفتح الكاف ، أَي من فِقْهِه وفِطْنته لا من روايته .
      والكَيْسانِيَّة : جُلود حمر ليست بقرظِيَّة .
      والكَيْسانِيَّة : صِنْف من الرَّوافِض أَصحاب المُختار بن أَبي عُبيد يقال لَقَبُه كان كَيْسان .
      ويقال لما يكون فيه الولد : المَشِيمَة والكِيسُ ؛ شُبِّه بالكيس الذي تحرز فيه النفقة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  15. كيش
    • " ابن بزرج : ثوبٌ أَكْياشٌ وجُبَّة أَسنادٌ وثوبُ أَفْوافٍ ، قال : الأَكْياشُ من بُرودِ اليمن .
      "

    المعجم: لسان العرب

  16. كير
    • " الكِيرُ : كِيرُ الحدّاد ، وهو زِقّ أَو جلد غليظ ذو حافاتٍ ، وأَما المبني من الطين فهو الكُورُ .
      ابن سيده : الكِير الزِّقّ الذي يَنْفُخ فيه الحدّاد ، والجمع أَكْيارٌ وكِيَرة .
      وفي الحديث : مثَلُ الجلِيس السَّوْء مثَلُ الكِير ، هو من ذلك ؛ ومنه الحديث : المدينة كالكِيرِ تَنفي خَبَثها ويَنْصَع طِيبُها ؛ ولما فسر ثعلب قول الشاعر : ترَى آنُفاً دُغماً قِباحاً ، كأَنها مَقادِيمُ أَكْيارٍ ، ضخامَ الأَرانِ ؟

      ‏ قال : مَقادِيم الكِيرانِ تسودُّ من النار ، فكسَّر كِيراً على كيران ، وليس ذلك بمعروف في كتب اللغة ؛ إِنما الكِيران جمع الكُور ، وهو الرّحْل ، ولعل ثعلباً إِنما ، قال مَقادِيم الأَكْيار .
      وكِير : بلد ؛ قال عروة بن الورد : إِذا حَلَّتْ بأَرض بني عليٍّ ، وأَهْلُكَ بين إِمَّرَة وكِير ابن بزرج : أَكارَ عليه يضربه ، وهُما يتكايران ؛ بالياء .
      وكِير : اسم جبل .
      "

    المعجم: لسان العرب

  17. أكد
    • " أَكَّد العهدَ والعقدَ : لغة في وكَّده ؛ وقيل : هو بدل ، والتأْكيد لغة في التوكيد ، وقد أَكَّدْت الشيء ووكَدْته .
      ابن الأَعرابي : دستُ الحنطة ودرستها وأَكَدْتها .
      "

    المعجم: لسان العرب

  18. كيل
    • " الكَيْلُ : المِكْيال . غيره : الكَيْل كَيْل البُرِّ ونحوه ، وهو مصدر كالَ الطعامَ ونحوه يَكِيلُ كَيْلاً ومَكالاً ومَكِيلاً أَيضاً ، وهو شاذ لأَن المصدر من فَعَل يَفْعِل مَفْعِل ، بكسر العين ؛ يقال : ما في برك مَكالٌ ، وقد قيل مَكِيل عن الأَخفش ؛ قال ابن بري : هكذا ، قال الجوهري ، وصوابه مَفْعَل بفتح العين .
      وكِيلُ الطعامُ ، على ما لم يسم فاعله ، وإِن شئت ضممت الكاف ، والطعامُ مَكِيلٌ ومَكْيُول مثل مَخِيط ومَخْيوط ، ومنهم من يقول : كُولَ الطعامُ وبُوعَ واصْطُودَ الصَّيْدُ واسْتُوقَ مالُه ، بقلب الياء واواً حين ضم ما قبلها لأَن الياء الساكنة لا تكون بعد حرف مضموم .
      واكْتالَه وكالَه طعاماً وكالَه له ؛ قال سيبويه : اكْتَل يكون على الاتحاد وعلى المُطاوَعة .
      وقوله تعالى : الذين إِذا اكْتالوا على الناس يَسْتَوْفُون ؛ أَي اكْتالوا منهم لأَنفسهم ؛ قال ثعلب : معناه من الناس ، والاسم الكِيلَةُ ، بالكسر ، مثل الجِلْسة والرِّكْبة .
      واكْتَلْت من فلان واكْتَلْت عليه وكِلْت فُلاناً طعاماً أَي كِلْتُ له ؛ قال الله تعالى : وإِذا كالُوهمْ أَو وَزَنُوهم ؛ أَي كالُوا لهم .
      وفي المثل : أَحَشَفاً وسُوء كِيلة ؟ أَي أَتَجْمَعُ عليَّ أَن يكون المَكِيل حَشَفاً وأَن يكون الكَيل مُطَفَّفاً ؛ وقال اللحياني : حَشَف وسوء كِيلةٍ وكَيْلٍ ومَكِيلةٍ .
      وبُرٌّ مَكِيلٌ ، ويجوز في القياس مَكْيول ، ولغة بني أَسد مَكُول ، ولغة رديئة مُكالٌ ؛ قال الأَزهري : أَما مُكالٌ فمن لغات الحَضَرِيِّين ، قال : وما أَراها عربية محضة ، وأَما مَكُول فهي لغة رديئة ، واللغة الفصيحة مَكِيل ثم يليها في الجودة مَكْيول .
      الليث : المِكْيال ما يُكالُ به ، حديداً كان أَو خشباً .
      واكْتَلْتُ عليه : أَخذت منه .
      يقال : كال المعطي واكْتال الآخِذ .
      والكَيْلُ والمِكْيَلُ والمِكْيال والمِكْيَلةُ : ما كِيلَ به ؛ الأَخيرة نادرة .
      ورجل كَيَّال : من الكَيْل ؛ حكاه سيبويه في الإِمالة ، فإِما أَن يكون على التكثير لأَن فِعْله معروف ، وإِما يُفَرّ إِلى النسَب إِذا عُدِم الفعل ؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي : حين تكالُ النِّيبُ في القَفِيزِ فسره فقال : أَراد حين تَغْزُر فيُكال لَبَنُها كَيْلاً فهذه الناقة أَغزرهنَّ .
      وكال الدراهمَ والدنانير : وزنها ؛ عن ابن الأَعرابي خاصة ؛

      وأَنشد لشاعر جعل الكَيْل وَزْناً : قارُروة ذات مِسْك عند ذي لَطَفٍ ، من الدَّنانيرِ ، كالُوها بمِثْقال فإِما أَن يكون هذا وَضْعاً ، وإِما أَن يكون على النسب لأَن الكَيْل والوزن سواء في معرِفة المَقادير .
      ويقال : كِلْ هذه الدراهمَ ، يريدون زِنْ .
      وقال مُرَّة : كُلُّ ما وزن فقد كِيلَ .
      وهما يتَكايَلان أَي يتَعارَضان بالشَّتْم أَو الوَتْرِ ؛ قالت امرأَة من طيِّءٍ : فيَقْتل خيراً بامرِئٍ لم يكن له نِواءٌ ، ولكن لا تَكَايُلَ بالدَّم ؟

      ‏ قال أَبو رِياش : معناه لا يجوز لك أَن تقتل إِلاَّ ثأْرَك ولا تعتبر فيه المُساواة في الفضل إِذا لم يكن غيره .
      وكايَل الرجلُ صاحبَه :، قال له مثل ما يقول أَو فَعَل كفعله .
      وكايَلْته وتكايَلْنا إِذا كالَ لَكَ وكِلْتَ له فهو مُكائِل ، بالهمز .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : أَنه نَهَى عن المُكايَلة وهي المُقايَسة بالقَوْل والفعل ، والمراد المُكافأَة بالسُّوءِ وتركُ الإِغْضاء والاحتمالِ أَي تقول له وتفعَل معه مثل ما يقول لك ويفعل معك ، وهي مُفاعلة من الكَيْل ، وقيل : أَراد بها المُقايَسة في الدِّين وترك العمل بالأَثر .
      وكالَ الزَّنْدُ يَكِيلُ كَيْلاً : مثل كَبا ولم يخرِج ناراً فشبه مؤخَّر الصفوف (* قوله « فشبه مؤخر الصفوف إلى قوله من كان فيه » هكذا في الأصل هنا ، وقد ذكره ابن الاثير عقب حديث دجانة ، ونقله المؤلف عنه فيما يأتي عقب ذلك الحديث ولا مناسبة له هنا فالاقتصار على ما يأتي احق ) في الحرب به لأَنه لا يُقاتِل مَن كان فيه .
      وروي عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه ، قال : المِكْيال مِكْيال أَهل المدينة والمِيزانُ مِيزانُ أَهلِ مكة ؛ قال أَبو عبيدة : يُقال إِن هذا الحديث أَصل لكل شيء من الكَيْل والوَزْن ، وإِنما يأْتَمُّ الناس فيهما بأَهل مكة وأَهل المدينة ، وإِن تغيَّر ذلك في سائر الأَمصار ، أَلا ترى أَن أَصل التمر بالمدينة كَيْلٌ وهو يُوزَن في كثير من الأَمصار ، وأَنَّ السَّمْن عندهم وَزْن وهو كَيْل في كثير من الأَمصار ؟ والذي يعرف به أَصل الكَيْل والوَزْن أَن كل ما لَزِمه اسم المَخْتوم والقَفِيزِ والمَكُّوكِ والمُدِّ والصاعِ فهو كَيْل ، وكلُّ ما لزمه اسم الأَرْطالِ والأَواقيِّ والأَمْناءِ فهو وزن ؛ قال أَبو منصور : والتمر أَصله الكَيْل فلا يجوز أَن يباع منه رِطْل برطل ولا وزن بوزن ، لأَنه إِذا رُدَّ بعد الوزن إِلى الكيل تَفاضَل ، إِنما يُباع كَيْلاً بكَيْل سواء بسواء ، وكذلك ما كان أَصله مَوْزُوناً فإِنه لا يجوز أَن يُباع منه كَيْل بكَيْل ، لأَنه إِذا رُدَّ إِلى الوزن لم يؤْمن فيه التَّفاضُل ، قال : وإِنما احتيج إِلى هذا الحديث لهذا المعنى ، ولا يتَهافت الناس في الرِّبَا الذي نَهَى الله عز وجل عنه ، وكل ما كان في عَهْد النبي ، صلى الله عليه وسلم ، بمكة والمدينة مَكِيلاً فلا يُباعُ إِلا بالكَيْل ، وكل ما كان بها مَوْزُوناً فلا يُباع إِلا بالوزن لئلا يدخله الرِّبا بالتَّفاضُل ، وهذا في كل نوع تتعلق به أَحكام الشرع من حقوق الله تعالى دون ما يَتعامل به الناسُ في بِياعاتِهم ، فأَما المِكْيال فهو الصاع الذي يتعلَّق به وُجوب الزكاة والكفارات والنفقات وغير ذلك ، وهو مقدر بكيل أَهل المدينة دون غيرها من البُلْدان لهذا الحديث ، وهو مِفْعال من الكَيْل ، والميم فيه للآلة ؛ وأَما الوَزْن فيريد به الذهب والفضة خاصة لأَن حق الزكاة يتعلَّق بهما ، ودِرْهمُ أَهلِ مكة ستة دَوانيق ، ودراهم الإِسلام المعدَّلة كل عشرة دراهم سبعة مَثاقيل ، وكان أَهلُ المدينة يتَعاملون بالدراهم عند مَقْدَمِ سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، بالعَدَدِ فأَرْشَدَهم إِلى وزن مكة ، وأَما الدنانير فكانت تحمل إِلى العرب من الرُّوم إِلى أَن ضَرَبَ عبدُ الملك بن مَرْوان الدينار في أَيامه ، وأَما الأَرطالُ والأَمْناءُ فللناس فيها عادات مختلفة في البُلْدان وهم مُعاملون بها ومُجْرَوْن عليها .
      والكَيُّولُ : آخِرُ الصُّفوفِ في الحرب ، وقيل : الكَيُّول مؤخر الصفوف ؛ وفي الحديث : أَن رجلاً أَتى النبي ، صلى الله عليه وسلم ، وهو يقاتِلُ العدوَّ فسأَله سيفاً يقاتِل به فقال له : فلَعَلَّك إِن أَعطيتك أَن تقوم في الكَيُّول ، فقال : لا ، فأَعطاه سيفاً فجعل يُقاتِل وهو يقول : إِنِّي امْرُؤٌ عهَدَني خَلِيلي أَن لا أَقومَ الدَّهْرَ في الكَيُّولِ أَضْرِبْ بسيفِ الله والرسولِ ، ضَرْبَ غُلامٍ ماجدٍ بُهْلولِ فلم يزل يقاتِل به حتى قُتِل .
      الأَزهري : أَبو عبيد الكَيُّولُ هو مؤخر الصفوف ، قال : ولم أَسمع هذا الحرف إِلا في هذا الحديث ، وسكن الباءَ في أَضْرِبْ لكثرة الحركات .
      وتَكَلَّى الرجلُ أَي قام في الكَيُّول ، والأَصل تَكَيَّل وهو مقلوب منه ؛ قال ابن بري : الرجَز لأَبي دُجَانَةَ سِمَاك بن خَرَشَةَ ؛ قال ابن الأَثير : الكَيُّول ، فَيْعُول ، من كالَ الزندُ إِذا كَبَا ولم يخرج ناراً ، فشبَّه مؤخَّر الصفوف به لأَن مَنْ كان فيه لا يُقاتِل ، وقيل : الكَيُّول الجَبَان ؛ والكَيُّول : ما أَشرف من الأَرض ، يُريد تقومُ فوقَه فتنظر ما يصنع غيرك .
      أَبو منصور : الكَيُّول في كلام العرب ما خرج من حَرِّ الزَّنْد مُسْوَدّاً لا نار فيه .
      الليث : الفرس يُكايِل الفرس في الجَرْي إِذا عارَضه وباراه كأَنه يَكِيل له من جَرْيهِ مثل ما يَكِيل له الآخر .
      ابن الأَعرابي : المُكَايلة أَن يتَشاتَم الرجلان فيُرْبِي أَحدهما على الآخر ، والمُواكلة أَن يُهْدِيَ المُدانُ للمَدِينِ ليُؤخِّر قضاءه .
      ويقال : كِلْتُ فلاناً بفلانٍ أَي قِسْتُه به ، وإِذا أَردْت عِلْمَ رجل فكِلْهُ بغيره ، وكِلِ الفرسَ بغيره أَي قِسْه به في الجَرْي ؛ قال الأَخطل : قد كِلْتُموني بالسَّوابِقِ كُلِّها ، فَبَرَّزْتُ منها ثانياً من عِنَانِيَا أَي سبقتها وبعض عِناني مَكْفوف .
      والكِيَالُ : المُجاراة ؛

      قال : أُقْدُرْ لنَفْسِكَ أَمْرَها ، إِن كان من أَمْرٍ كِيَالَهْ وذكر أَبو الحسن بن سيده في أَثناء خُطْبة كتابه المحكم مما قَصَدَ به الوَضْعَ من ابن السكيت فقال : وأَيُّ مَوْقِفةٍ أَخْزَى لِواقِفِها من مقامة أَبي يوسف يعق بن إِسحق السكيت مع أَبي عثمان المازني بين يدي المتوكِّل جعفر ؟ وذلك أَن المتوكل ، قال : يا مازني سل يعقوب عن مسأَلة من النحو ، فَتَلَكَّأَ المازني عِلْماً بتأَخر يعقوب في صناعة الإِعراب ، فعَزَم المتوكل عليه وقال : لا بدَّ لك من سؤاله ، فأَقبل المازني يُجْهِد نفسه في التلخيص وتَنكُّب السؤال الحُوشِيِّ العَوِيص ، ثم ، قال : يا أَبا يوسف ما وَزْن نَكْتَلْ من قوله عز وجل : فأَرْسِلْ معنا أَخانا نَكْتَلْ ، فقال له : نَفْعَل ؛ قال : وكان هناك قوم قد علموا هذا المِقْدار ، ولم يُؤْتَؤْا من حَظِّ يعقوب في اللغة المِعْشار ، ففاضوا ضَحِكاً ، وأَداروا من اللَّهْو فَلَكاً ، وارتفع المتوكِّل وخرج السِّكِّيتي والمازني ، فقال ابن السكيت : يا أَبا عثمان أَسأْت عِشْرَتي وأَذْويْتَ بَشَرتي ، فقال له المازني : والله ما سأَلتُك عن هذا حتى بحثت فلم أَجد أَدْنى منه مُحاوَلاً ، ولا أَقْرَب منه مُتَناوَلاً .
      "

    المعجم: لسان العرب

  19. كيد
    • " كاد يَفْعَل كذا كَيْداً : قارَب .
      قال ابن سيده :، قال سيبويه : لم يستعملوا الاسم والمصدر اللذين في موضعهما يفعل في كاد وعَسَى ، يعني أَنهم لا يقولون كادَ فاعِلاً أَو فعْلاً فترك هذا من كلامهم للاستغناء بالشيء عن الشيء ، وربما خرج في كلامهم ؛ قال تأَبَّط شرًّا .
      فأُبْتُ إِلى فَهْمٍ وما كِدْتُ آئباً ، وكم مِثلِها فارَقْتُها ، وهْيَ تَصْفر ؟

      ‏ قال : هكذا صحة هذا البيت ، وكذلك هو في شعره ، فأَما رواية من لا يضبطه وما كنت آئباً ولم أَكُ آئباً فلبعده عن ضبطه ؛ قال :، قال ذلك ابن جني ، قال : ويؤكد ما رويناه نحن مع وجوده في الديوان أَن المعنى عليه أَلا ترى أَن معناه فأُبْتُ وما كِدْتُ أَؤُوبُ ؛ فأَما كنتُ فلا وجه لها في هذا الموضع ، ولا أَفعلُ ذلك ولا كيداً ولا هَمّاً .
      قال ابن سيده : وحكى سيبويه أَن ناساً من العرب يقولون كِيدَ زَيدٌ يفعل كذا ؛ وقال أَبو الخطاب : وما زِيل يفعل كذا ؛ يريدون كادَ وزال فنقلوا الكسر إِلى الكاف في فَعِلَ كما نقلوا في فعِلْت ؛ وقد روي بيتُ أَبي خِراش : وكِيدَ ضِباعُ القُفِّ يأْكُلْنَ جُثَّتي ، وكِيدَ خِراشٌ يومَ ذلك يَيْتَ ؟

      ‏ قال سيبويه : وقد ، قالوا كُدْتُ تَكادُ فاعتلت من فَعُلَ يفْعَل ، كما اعتلت تموت عن فَعِلَ يَفْعُلُ ، ولم يجئ تموت على ما كَثُرَ في فَعِلَ .
      قال : وقوله عز وجل : أَكاد أَخفيها ؛ قال الأَحفَش : معناه أُخفيها .
      الليث : الكَيْدُ من المَكِيدَة ، وقد كاده مَكِيدةً .
      والكَيْدُ : الخُبِثُ والمَكْرُ ؛ كاده يَكمِيدَُهُ كَيْداً ومَكِيدَةً ، وكذلك المكايَدةُ .
      وكلُّ شيء تعالجُه ، فأَنت تَكِيدُه .
      وفي حديث عمرو بن العاص : ما قولك في عُقُولٍ كادها خالقها ؟ وفي رواية : تلك عقولٌ كادها بارِئُها أَي أَرادها بسوء .
      يقال : كِدْتُ الرجلَ أَكِيدُه .
      والكَيْدُ : الاحتيالُ والاجتهاد ، وبه سميت الحرب كيداً .
      وهو يَكِيدُ بنفسه كيداً : يجود بها ويسوق سِياقاً .
      وفي الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، دخل على سعد بن معاذ وهو يَكِيدُِ بنفسه فقال : حزاك الله من سيِّدِ قومٍ فقد صَدقْتَ اللهَ ما وعَدْتَه وهو صادقُك ما وعَدَك ؛ يكيدُ بنفسه : يريد النَّزْعَ .
      والكَيْدُ : السَّوْقُ .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : تخرج المرأَة إِلى أَبيها يَكِيدُ بنفسه أَي عندَ نزع روحِه وموتِه .
      الفراء : العرب تقول : ما كِدْت أَبْلُغُ إِليك وأَنت قد بلَغت ؛ قال : وهذا هو وجه العربية ؛ ومن العرب من يدخل كاد ويكاد في اليقين وهو بمنزلة الظن أَصله الشك ثم يُجْعلُ يقيناً .
      وقال الأَخفش في قوله تعالى : لم يكد يراها ؛ حمل على المعنى وذلك أَنه لا يراها ، وذلك أَنك إِذا قلت كادَ يفعل إِنما تعني قارَب الفعل ، ولم يَفعل على صحة الكلام ، وهكذا معنى هذه الآية إِلا أَنَّ اللغة قد أَجازت لم يَكَد يَفْعل وقد فعَل بعد شدّة ، وليس هذا صحة الكلام لأَنه إِذا ، قال كادَ يفعل فإِنما يعني قارَبَ الفِعْل ، وإِذا ، قال لم يكَدُ يَفْعَل يقول لم يقارِبِ الفعل إِلا أَن اللغة جاءَت على ما فُسِّرَ ، قال : وليس هو على صحة الكلمة .
      وقال الفراء : كلما أَخرج يده لم يكد يراها من شدّة الظلمة لأَنَّ أَقلَّ من هذه الظلمة لا تُرى اليد فيه ، وأَما لم يكد يقوم فقد قام ، هذا أَكثر اللغة .
      ابن الأَنباري :، قال اللغويون كِدْتُ أَفْعَلُ معناه عند العرب قاربْتُ الفعل ، ولم أَفعل وما كِدْتُ أَفعَلُ معناه فَعَلْتُ بعد إِبْطاء .
      قال : وشاهده قوله تعالى : فذبحوها وما كادوا يفعلون ؛ معناه فعلوا بعد إِبطاء لتعذر وِجْدانِ البقرة عليهم .
      وقد يكون : ما كِدْتُ أَفْعَلُ بمعنى ما فَعَلْتُ ولا قارَبْتُ إِذا أُكِّدَ الكلامُ بأَكادُ .
      قال أَبو بكر في قولهم : قد كاد فلان يَهْلِكُ ؛ معناه قد قاربَ الهلاكَ ولم يَهْلِكْ ، فإِذا قلت ما كاد فلانٌ يقوم ، فمعناه قام بعد إِبطاء ؛ وكذلك كاد يقوم معناه قارب القيامَ ولم يقم ؛

      قال : وهذا وجه الكلام ، ثم ، قال : وتكون كاد صلة للكلام ، أَجاز ذلك الأَخفش وقطرب وأَبو حاتم ؛ واحتج قطرب بقول الشاعر : سَريعٌ إِلى الهَيْجاءِ شاكٍ سِلاحهُ ، فما إِنْ يَكادُ قِرْنُه يَتَنَفَّسُ معناه ما يَتَنَفَّس قِرْنُه ؛ وقال حسان : وتَكادُ تَكْسَلُ أَن تجيءَ فِراشَها معناه وتَكْسَل .
      وقوله تعالى : لم يكد يراها ؛ معناه لم يرها ولم يُقارِبْ ذلك ؛ وقال بعضهم : رآها من بعد أَن لم يكد يراها من شدة الظلمة ؛ وقول أَبي ضبة الهذلي : لَقَّيْتُ لَبَّتَه السِّنانَ فَكَبَّه مِنَّي تَكايُدُ طَعْنَة وتَأَيُّد ؟

      ‏ قال السكري : تَكايُدٌ تَشَدُّدٌ .
      وكادت المرأَة : حاضت ؛ ومنه حديث ابن عباس : أَنه نظر إِلى جَوارٍ قد كِدْنَ في الطريق فأَمر أَن يَتَنَحَّيْنَ ؛ معناه حِضْنَ في الطريق .
      يقال : كادت تَكِيدُ كَيْداً إِذا حاضت .
      وكادَ الرجلُ : قاءَ .
      والكَيْدُ : القَيْءُ ؛ ومنه حديث قتادة : إِذا بَلِغَ الصائمُ الكَيْدَ أَفطر ؛ قال ابن سيده : حكاه الهروي في الغريبين .
      ابن الأَعرابي : الكَيْدُ صِياحُ الغُراب بجَهْد ويسمى إِجهادُ الغُرابِ في صياحه كيداً ، وكذلك القيء .
      والكَيْدُ : إِخراج الزَّنْد النارَ .
      والكَيْدُ : التدبير بباطل أَو حَقّ .
      والكَيْدُ : الحيض .
      والكَيْدُ : الحرب .
      ويقال : غزا فلان فلم يلق كَيْداً .
      وفي حديث ابن عمر : أَن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، غزا غزوة كذا فرجع ولم يلق كَيْداً أَي حرباً .
      وفي حديث صُلْح نَجْران : أَن عليهم عاريةَ السلاح إِن كان باليمن كَيْدٌ ذات غَدْرٍ أَي حرب ولذلك أَنَّثها .
      ابن بُزُرج : يقال مِن كادهما يَتَكايَدان وأَصحاب النحو يقولون يتكاودان وهو خطأٌ لأَنهم يقولون إِذا حُمِلَ أَحدهم على ما يَكْره : لا والله ولا كَيْداً ولا هَمًّا ؛ يريد لا أُكادُ ولا أُهَمُّ .
      وحكى ابن مجاهد عن أَهل اللغة : كاد يكاد كان في الأَصل كَيِدَ يَكْيَدُ .
      وقوله عز وجل : إِنهم يَكِيدُون كَيْداً وأَكِيدُ كَيْداً ؛ قال الزجاج : يعني به الكفار ، إِنهم يُخاتلون النبي ، صلى الله عليه وسلم ، ويُظْهِرون ما هم على خلافه ؛ وأَكِيد كيداً ؛ قال : كَيْد الله تعالى لهم استدراجهم من حيث لا يعلمون .
      ويقال : فلان يكيد أَمراً ما أَدْرِي ما هو إِذا كان يُرِيغُه ويَحْتالُ له ويسعى له ويَخْتِلُه .
      وقال : بَلَغُوا الأَمر الذي كادوا ، يريد : طلبوا أَو أَرادوا ؛

      وأَنشد أَبو بكر في كاد بمعنى أَراد للأَفوه : فإِنْ تَجَمَّعَ أَوتادٌ وأَعْمِدَةٌ وساكِنٌ ، بَلَغُوا الأَمرَ الذي كادوا أَراد الذي أَرادوا ؛

      وأَنشد : كادَتْ وكِدْتُ ، وتلك خَيرُ إِرادةٍ ، لو كانَ مِنْ لَهْوِ الصَّبابةِ ما مَضَ ؟

      ‏ قال : معناه أَرادتْ وأَرَدْتُ .
      قال : ويحتمله قوله تعالى : لم يكَدْ يراها ، لأَن الذي عايَنَ من الظلمات آيَسَه من التأَمل ليده والإِبصار إِليها .
      قال : ويراها بمعنى أَن يراها فلما أَسقط أَن رفع كقوله تعالى : تأْمرونِّي أَعبُدُ ؛ معناه أَن أَعبد .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: