وصف و معنى و تعريف كلمة ألألأ:


ألألأ: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ ألف همزة (أ) و تحتوي على ألف همزة (أ) و لام (ل) و ألف همزة (أ) و لام (ل) و ألف همزة (أ) .




معنى و شرح ألألأ في معاجم اللغة العربية:



ألألأ

جذر [ألأ]

  1. لُؤلُؤان: (اسم)
    • اللُّؤْلُؤَانُ : ما كان بلون اللؤلؤ في صفاته وبياضه وبريقه
  2. أَماليلُ : (اسم)
    • أَماليلُ : جمع أَملولة
  3. مُلألأ: (اسم)
    • مُلألأ : اسم المفعول من لألأَ
  4. اللاّ معقول:
    • ما لا يمكن تصوّره أو إدراكه ''كانت كتاباته تمثِّل نزعته إلى اللاّ معقول- يبدو هذا الزّمن وكأنه زمن اللاّ معقول''.


  5. اللاَّ فقاريَّات: (حيوان)
    • قسم من الحيوانات التي لا فقار لها، أي التي تخلو من عظام السلسلة العظميّة الظَّهْريّة، مثل الإسفنجيَّات والشوكيَّات والدوديَّات والرخويّات.
  6. اللاَّ طائفيَّة:
    • مبدأ يقوم على الوحدة بين كل الطوائف وعدم التعصّب لطائفة ضدّ أخرى.
  7. اللاَّ مسئوليَّة:
    • شعور المرء بأنه غير ملزَم بعواقب أعماله.
  8. أَلاَلَ : (فعل)
    • أَلاَلَ القومُ وأَلْيَلُوا: دخلوا في الليل، أَو صاروا فيه
  9. أَلِلَ : (فعل)
    • أَلِلَ السّقاءُ ونحوُه : تغيَّرت رائحته
    • أَلِلَت أسْنَانُه: فسدت
  10. أَلَّل : (فعل)


    • ألَّل السِّكِّين : حدّد طرفه
  11. أَملولة : (اسم)
    • الجمع : أَماليلُ
    • الأَمْلُولَةُ : الملَلُ
  12. أَلَهَ : (فعل)
    • ألَهْتُ، آلَهُ، يَأْلَهُ، مص : إلاَهَةٌ، ألُوهَةٌ، ألُوهيَّةٌ
    • ألَهَ الرَّجُلُ : عَبَدَ
    • ألَهَ جَارَهُ : آمَنَهُ، حَمَاهُ، أجَارَهُ
  13. أَلِهَ : (فعل)
    • ألِهَ إِلاَهَةً، وأُلُوهَةً، وألوهِيّةً
    • ألِهَ الرَّجُلُ : تَحَيَّرَ
    • أَلِهَ بِالْمَكَانِ : أقَامَ بِهِ
    • أَلِهَ إلَيْهِ : لَجَأ إلَيْهِ
    • ألِهَ عليه: اشتدَّ جَزَعُه
  14. أَلَّهَ : (فعل)
    • ألَّهَ يُؤلِّه ، تأليهًا ، فهو مؤلِّه ، والمفعول مؤلَّه
    • أَلَّهَهُ : اتخذه إِلهًا
    • ألَّه شخصًا: عدَّه إلهًا أو نزَّله منزلة المعبود تؤلِّه بعضُ الشُّعوب حكَّامَها
  15. لألاء : (اسم)
    • الَّلأْلاءُ : ضَوء السِّراج ونحوه
    • الَّلأْلاءُ : إشراق وفرح
  16. لألأَ : (فعل)


    • لألأَ يلألئ ، لألأةً ، فهو مُلألِئ ، والمفعول مُلألأ - للمتعدِّي
    • لَأْلَأَ النَّجْمُ : لَمَعَ، أَشْرَقَ
    • لألأ النّجمُ أو البرقُ :لمَع في اضطراب
    • لألأ الدمعَ: حدّره على خدّيه مثل اللؤلؤ
    • لأْلأَ بعينه: بَرَّقها
    • لأْلأَ الثورُ بذنَبه: حرَّكه
    • لأْلأَت النارُ: توقَّدت،
    • لأْلأَت النَّوائحُ: قَلَّبْنَ أَيديهنَّ
    • لَأْلَأَتِ الظِّبَاءُ بِذَنَبِهَا : حَرَّكَتْهُ وَبَصْبَصَتْ بِهِ
  17. ال : (حرف/اداة)
    • حَرْفُ تَعْرِيفٍ وَهَمْزَتُهُ هَمْزَةُ وَصْلٍ، وَكَانَتْ فِي الأَصْلِ هَمْزَةَ قَطْعٍ وَتَحَوَّلَتْ بِكَثْرَةِ الاسْتِعْمَالِ
  18. أَلْ : (حرف/اداة)
    • أَلْ : أداة تعريف للاسم، همزتها همزة وصل مفتوحة، وقد تدخل على الفعل المضارع وتكون موصولا في مثل قول الفرزْدق:
  19. أَلَّ : (فعل)
    • أَلَّ أَلاًّ، وأَلَلاً، وأَليلاً
    • أَلَّ في سيره أَلَّ أَلاًّ: أسرع
    • أَلَّ اللونُ: بَرَق ولمع
    • أَلَّ فلانٌ : أَنَّ
    • أَلَّ :رفع صوته بالدعاء
    • أَلَّ :صرخ من الأَلم
    • أَلَّ الفرسُ: نصب أُذنيه وحدَّدهُمَا
    • أَلَّ الصقرُ: أَبَى أن يصيد
    • أَلَّ عليه: حمل
    • أَلَّ فلانًا : طرده
    • أَلَّ فلانًا :طعنه بالأَلَّة
    • أَلَّ الثوبَ: خاطه تضريبا
  20. لألأة : (اسم)
    • لألأة : مصدر لألأَ
  21. مُلألِئ : (اسم)
    • مُلألِئ : فاعل من لألأَ
  22. أَلَل : (اسم)


    • الأَلَلُ : صَفحة السِّكِّين وكلّ عريض
  23. أَلَل : (اسم)
    • أَلَل : مصدر أَلَّ
  24. مالولة : (اسم)
    • المَالُولَةُ : مَنْ يَمَلُ
  25. إِلَال : (اسم)
    • إِلَال : جمع أَلَّةُ
,
  1. الإلّ (المعجم عربي عامة)
    • العهد والأمان أو التَّحالف :- {لاَ يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلاًّ وَلاَ ذِمَّةً}.
  2. اللاّ طائفيّة (المعجم عربي عامة)


    • مبدأ يقوم على الوحدة بين كل الطوائف وعدم التعصّب لطائفة ضدّ أخرى.
  3. اللاّ فقاريّات (المعجم عربي عامة)
    • (حن) قسم من الحيوانات التي لا فقار لها، أي التي تخلو من عظام السلسلة العظميّة الظَّهْريّة، مثل الإسفنجيَّات والشوكيَّات والدوديَّات والرخويّات.
  4. اللاّ مسئوليّة (المعجم عربي عامة)
    • شعور المرء بأنه غير ملزَم بعواقب أعماله.
  5. اللاّ معقول (المعجم عربي عامة)
    • ما لا يمكن تصوّره أو إدراكه :-كانت كتاباته تمثِّل نزعته إلى اللاّ معقول- يبدو هذا الزّمن وكأنه زمن اللاّ معقول.
  6. ألَّله (المعجم المعجم الوسيط)
    • ألَّله : حدّد طرفه.


  7. الإلُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الإلُ : العهد.
      وفي التنزيل العزيز: التوبة آية 10لاَ يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِن إِلاًّ ولاَ ذِمَّةً: ) ) .
      و الإلُ القرابة.
      و الإلُ الحقد والعداوة.
      و الإلُ الأصل الجيِّد.
      و الإلُ المعدِن الصحيح.
  8. اليَلاَّءُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • اليَلاَّءُ : مؤنَّثُ الأَيَلِّ.
      ويقال: صَفَاةٌ يلاَّءُ: مَلْساءُ مُستوية.
  9. الَّلا أَدْرِيَّة (المعجم المعجم الوسيط)
    • الَّلا أَدْرِيَّة : (انظر: درى) .
  10. اللَّتَاهُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ اللَّتَاهُ: اللَّهاةُ.
  11. أله (المعجم لسان العرب)
    • "الإلَهُ: الله عز وجل، وكل ما اتخذ من دونه معبوداً إلَهٌ عند متخذه، والجمع آلِهَةٌ‏.
      ‏والآلِهَةُ: الأَصنام، سموا بذلك لاعتقادهم أَن العبادة تَحُقُّ لها، وأَسماؤُهم تَتْبَعُ اعتقاداتهم لا ما عليه الشيء في نفسه، وهو بَيِّنُ الإلَهةِ والأُلْهانيَّةِ: وفي حديث وُهَيْب ابن الوَرْد: إذا وقع العبد في أُلْهانيَّة الرَّبِّ، ومُهَيْمِنِيَّة الصِّدِّيقين، ورَهْبانِيَّةِ الأَبْرار لم يَجِدْ أَحداً يأْخذ بقلبه أَي لم يجد أَحداً ولم يُحِبَّ إلاَّ الله سبحانه؛ قال ابن الأَثير: هو مأْخوذ من إلَهٍ، وتقديرها فُعْلانِيَّة، بالضم، تقول إلَهٌ بَيِّنُ الإلَهيَّة والأُلْهانِيَّة، وأَصله من أَلِهَ يَأْلَهُ إذا تَحَيَّر، يريد إذا وقع العبد في عظمة الله وجلاله وغير ذلك من صفات الربوبية وصَرَفَ وَهْمَه إليها، أَبْغَضَ الناس حتى لا يميل قلبه إلى أَحد‏.
      ‏الأَزهري:، قال الليث بلغنا أَن اسم الله الأَكبر هو الله لا إله إلاَّ هو وحده (* قوله «إلا هو وحده» كذا في الأصل المعوّل عليه، وفي نسخة التهذيب: الله لا إله إلا هو والله وحده ‏.
      ‏ولعله إلا الله وحده):، قال: وتقول العرب للهِ ما فعلت ذاك، يريدون والله ما فعلت‏.
      ‏وقال الخليل: الله لا تطرح الأَلف من الاسم إنما هو الله عز ذكره على التمام؛ قال: وليس هو من الأَسماء التي يجوز منها اشْتقاق فِعْلٍ كما يجوز في الرحمن والرحيم‏.
      ‏وروى المنذري عن أَبي الهيثم أَنه سأَله عن اشتقاق اسم الله تعالى في اللغة فقال: كان حقه إلاهٌ، أُدخلت الأَلف واللام تعريفاً، فقيل أَلإلاهُ، ثم حذفت العرب الهمزة استثقالاً لها، فلما تركوا الهمزة حَوَّلوا كسرتها في اللام التي هي لام التعريف، وذهبت الهمزة أَصلاً فقالوا أَلِلاهٌ، فحرَّكوا لام التعريف التي لا تكون إلاَّ ساكنة، ثم التقى لامان متحركتان فأَدغموا الأُولى في الثانية، فقالوا الله، كما، قال الله عز وجل: لكنا هو الله ربي؛ معناه لكنْ أَنا، ثم إن العرب لما سمعوا اللهم جرت في كلام الخلق توهموا أَنه إذا أُلقيت الأَلف واللام من الله كان الباقي لاه، فقالوا لاهُمَّ؛

      وأَنشد: لاهُمَّ أَنتَ تَجْبُرُ الكَسِيرَا، أَنت وَهَبْتَ جِلَّةً جُرْجُورا ويقولون: لاهِ أَبوك، يريدون الله أَبوك، وهي لام التعجب؛

      وأَنشد لذي الإِصبع: لاهِ ابنُ عَمِّي ما يَخا فُ الحادثاتِ من العواقِب؟

      ‏قال أَبو الهيثم: وقد، قالت العرب بسم الله، بغير مَدَّة اللام وحذف مَدَّة لاهِ؛

      وأَنشد: أَقْبَلَ سَيْلٌ جاءَ من أَمر اللهْ، يَحْرِدْ حَرْدَ الجَنَّةِ المُغِلَّه وأَنشد: لَهِنَّكِ من عَبْسِيَّةٍ لَوسِيمةٌ، على هَنَواتٍ كاذبٍ من يَقُولُها إنما هو للهِ إنَّكِ، فحذف الأَلف واللام فقال لاهِ: إنك، ثم ترك همزة إنك فقال لَهِنَّك؛ وقال الآخر: أَبائِنةٌ سُعْدَى، نَعَمْ وتُماضِرُ، لَهِنَّا لمَقْضِيٌّ علينا التَّهاجُرُ يقول: لاهِ إنَّا، فحذف مَدَّةِ لاهِ وترك همزة إنا كقوله: لاهِ ابنُ عَمِّكَ والنَّوَى يَعْدُو وقال الفراء في قول الشاعر لَهِنَّك: أَرادَ لإنَّك، فأبدل الهمزة هاء مثل هَراقَ الماءَ وأَراق، وأَدخل اللام في إن لليمين، ولذلك أَجابها باللام في لوسيمة‏.
      ‏قال أَبو زيد:، قال لي الكسائي أَلَّفت كتاباً في معاني القرآن فقلت له: أَسمعتَ الحمدُ لاهِ رَبِّ العالمين؟ فقال: لا، فقلت: اسمَعْها‏.
      ‏قال الأَزهري: ولا يجوز في القرآن إلاَّ الحمدُ للهِ بمدَّةِ اللام، وإِنما يقرأُ ما حكاه أَبو زيد الأَعرابُ ومن لا يعرف سُنَّةَ القرآن ‏.
      ‏قال أَبو الهيثم: فالله أَصله إلاهٌ، قال الله عز وجل: ما اتَّخذ اللهُ من وَلَدٍ وما كان معه من إلَهٍ إذاً لَذَهَبَ كُلُّ إلَهٍ بما خَلَقَ ‏.
      ‏قال: ولا يكون إلَهاً حتى يكون مَعْبُوداً، وحتى يكونَ لعابده خالقاً ورازقاً ومُدبِّراً، وعليه مقتدراً فمن لم يكن كذلك فليس بإله، وإِن عُبِدَ ظُلْماً، بل هو مخلوق ومُتَعَبَّد‏.
      ‏قال: وأَصل إلَهٍ وِلاهٌ، فقلبت الواو همزة كما، قالوا للوِشاح إشاحٌ وللوِجاحِ وهو السِّتْر إِجاحٌ، ومعنى ولاهٍ أَن الخَلْقَ يَوْلَهُون إليه في حوائجهم، ويَضْرَعُون إليه فيما يصيبهم، ويَفْزَعون إليه في كل ما ينوبهم، كم يَوْلَهُ كل طِفْل إلى أُمه‏.
      ‏وقد سمت العرب الشمس لما عبدوها إلاهَةً‏.
      ‏والأُلَهةُ: الشمسُ الحارَّةُ؛ حكي عن ثعلب، والأَلِيهَةُ والأَلاهَةُ والإلاهَةُ وأُلاهَةُ، كلُّه: الشمسُ اسم لها؛ الضم في أَوَّلها عن ابن الأَعرابي؛ قالت مَيَّةُ بنت أُمّ عُتْبَة (* قوله «ام عتبة» كذا بالأصل عتبة في موضع مكبراً وفي موضعين مصغراً) بن الحرث كما، قال ابن بري: تروَّحْنا من اللَّعْباءِ عَصْراً، فأَعْجَلْنا الإلَهةَ أَن تَؤُوبا (* قوله «عصراً والالهة» هكذا رواية التهذيب، ورواية المحكم: قسراً والهة)‏.
      ‏على مثْل ابن مَيَّة، فانْعَياه، تَشُقُّ نَواعِمُ البَشَر الجُيُوب؟

      ‏قال ابن بري: وقيل هو لبنت عبد الحرث اليَرْبوعي، ويقال لنائحة عُتَيْبة بن الحرث؛ قال: وقال أَبو عبيدة هو لأُمِّ البنين بنت عُتيبة بن الحرث ترثيه؛ قال ابن سيده: ورواه ابن الأَعرابي أُلاهَةَ، قال: ورواه بعضهم فأَعجلنا الأَلاهَةَ يصرف ولا يصرف.غيره:وتدخلها الأَلف واللام ولا تدخلها، وقد جاء على هذا غير شيء من دخول لام المعرفة الاسمَ مَرَّة وسُقوطها أُخرى‏.
      ‏قالوا: لقيته النَّدَرَى وفي نَدَرَى، وفَيْنَةً والفَيْنَةَ بعد الفَيْنة، ونَسْرٌ والنَّسْرُ اسمُ صنم، فكأَنهم سَمَّوْها الإلَهة لتعظيمهم لها وعبادتهم إياها، فإنهم كانوا يُعَظِّمُونها ويَعْبُدُونها، وقد أَوْجَدَنا اللهُ عز وجل ذلك في كتابه حين، قال: ومن آياته الليلُ والنهارُ والشمسُ والقمرُ لا تَسْجُدُوا للشمس ولا للقمر واسجُدُوا لله الذي خَلَقَهُنَّ إن كنتم إياه تعبدون‏.
      ‏ابن سيده: والإلاهَةُ والأُلُوهة والأُلُوهِيَّةُ العبادة‏.
      ‏وقد قرئ: ويَذَرَكَ وآلِهتَكَ، وقرأَ ابن عباس: ويَذَرَك وإِلاهَتَك، بكسر الهمزة، أَي وعبادتك؛ وهذه الأَخيرة عند ثعلب كأَنها هي المختارة، قال: لأَن فرعون كان يُعْبَدُ ولا يَعْبُدُ، فهو على هذا ذو إلاهَةٍ لا ذو آلِهة، والقراءة الأُولى أَكثر والقُرّاء عليها‏.
      ‏قال ابن بري: يُقَوِّي ما ذهب إليه ابن عباس في قراءته: ويذرك وإِلاهَتَك، قولُ فرعون: أَنا ربكم الأَعلى، وقوله: ما علمتُ لكم من إله غيري؛ ولهذا، قال سبحانه: فأَخَذه اللهُ نَكالَ الآخرةِ والأُولى؛ وهو الذي أَشار إِليه الجوهري بقوله عن ابن عباس: إن فرعون كان يُعْبَدُ‏.
      ‏ويقال: إلَه بَيِّنُ الإلَهةِ والأُلْهانِيَّة‏.
      ‏وكانت العرب في الجاهلية يَدْعُونَ معبوداتهم من الأَوثان والأَصنام آلهةً، وهي جمع إلاهة؛ قال الله عز وجل: ويَذَرَك والِهَتَك، وهي أَصنام عَبَدَها قوم فرعون معه‏.
      ‏والله: أَصله إلاهٌ، على فِعالٍ بمعنى مفعول، لأَنه مأَلُوه أَي معبود، كقولنا إمامٌ فِعَالٌ بمعنى مَفْعول لأَنه مُؤْتَمّ به، فلما أُدخلت عليه الأَلف واللام حذفت الهمزة تخفيفاً لكثرته في الكلام، ولو كانتا عوضاً منها لما اجتمعتا مع المعوَّض منه في قولهم الإلاهُ، وقطعت الهمزة في النداء للزومها تفخيماً لهذا الاسم‏.
      ‏قال الجوهري: وسمعت أَبا علي النحوي يقول إِن الأَلف واللام عوض منها، قال: ويدل على ذلك استجازتهم لقطع الهمزة الموصولة الداخلة على لام التعريف في القسم والنداء، وذلك قولهم: أَفأَللهِ لَتفْعَلَنّ ويا الله اغفر لي، أَلا ترى أَنها لو كانت غير عوض لم تثبت كما لم تثبت في غير هذا الاسم؟، قال: ولا يجوز أَيضاً أَن يكون للزوم الحرف لأَن ذلك يوجب أَن تقطع همزة الذي والتي، ولا يجوز أَيضاً أَن يكون لأَنها همزة مفتوحة وإن كانت موصولة كما لم يجز في ايْمُ الله وايْمُن الله التي هي همزة وصل، فإنها مفتوحة، قال: ولا يجوز أَيضاً أَن يكون ذلك لكثرة الاستعمال، لأَن ذلك يوجب أَن تقطع الهمزة أَيضاً في غير هذا مما يكثر استعمالهم له، فعلمنا أَن ذلك لمعنى اختصت به ليس في غيرها، ولا شيء أَولى بذلك المعنى من أَن يكون المُعَوَّضَ من الحرف المحذوف الذي هو الفاء، وجوّز سيبويه أَن يكون أَصله لاهاً على ما نذكره‏.
      ‏قال ابن بري عند قول الجوهري: ولو كانتا عوضاً منها لما اجتمعتا مع المعوَّض عنه في قولهم الإلَهُ، قال: هذا رد على أَبي علي الفارسي لأَنه كان يجعل الأَلف واللام في اسم الباري سبحانه عوضاً من الهمزة، ولا يلزمه ما ذكره الجوهري من قولهم الإلَهُ، لأَن اسم الله لا يجوز فيه الإلَهُ، ولا يكون إلا محذوف الهمزة، تَفَرَّد سبحانه بهذا الاسم لا يشركه فيه غيره، فإذا قيل الإلاه انطلق على الله سبحانه وعلى ما يعبد من الأَصنام، وإذا قلت الله لم ينطلق إلا عليه سبحانه وتعالى، ولهذا جاز أَن ينادي اسم الله، وفيه لام التعريف وتقطع همزته، فيقال يا ألله، ولا يجوز يالإلهُ على وجه من الوجوه، مقطوعة همزته ولا موصولة، قال: وقيل في اسم الباري سبحانه إنه مأْخوذ من أَلِهَ يَأْلَه إذا تحير، لأَن العقول تَأْلَهُ في عظمته‏.
      ‏وأَلِهَ أَلَهاً أَي تحير، وأَصله وَلِهَ يَوْلَهُ وَلَهاً‏.
      ‏وقد أَلِهْتُ على فلان أَي اشتدّ جزعي عليه، مثل وَلِهْتُ، وقيل: هو مأْخوذ من أَلِهَ يَأْلَهُ إلى كذا أَي لجأَ إليه لأَنه سبحانه المَفْزَعُ الذي يُلْجأُ إليه في كل أَمر؛ قال الشاعر: أَلِهْتَ إلينا والحَوادِثُ جَمَّةٌ وقال آخر: أَلِهْتُ إليها والرَّكائِبُ وُقَّف والتَّأَلُّهُ: التَّنَسُّك والتَّعَبُّد‏.
      ‏والتأْليهُ: التَّعْبيد؛

      قال: لله دَرُّ الغَانِياتِ المُدَّهِ سَبَّحْنَ واسْتَرْجَعْنَ من تأَلُّهِي ابن سيده: وقالوا يا أَلله فقَطَعُوا، قال: حكاه سيبويه، وهذا نادر ‏.
      ‏وحكى ثعلب أَنهم يقولون: يا الله، فيصلون وهما لغتان يعني القطع والوصل؛ وقول الشاعر: إنِّي إذا ما حَدَثٌ أَلَمَّا دَعَوْت: يا اللَّهُمَّ يا اللَّهُمَّا فإن الميم المشددة بدل من يا، فجمع بين البدل والمبدل منه؛ وقد خففها الأعشى فقال: كحَلْفَةٍ من أَبي رَباحٍ يَسْمَعُها لاهُمَ الكُبارُ (* قوله «من أبي رباح» كذا بالأصل بفتح الراء والباء الموحدة ومثله في البيضاوي، إلا أن فيه حلقة بالقاف، والذي في المحكم والتهذيب كحلفة من أبي رياح بكسر الراء وبياء مثناة تحتية، وبالجملة فالبيت رواياته كثيرة) ‏.
      ‏وإنشاد العامة: يَسْمَعُها لاهُهُ الكُبار؟

      ‏قال: وأَنشده الكسائي: يَسْمَعُها الله والله كبار (* قوله «واسمه صريم بن معشر» أي ابن ذهل بن تيم بن عمرو بن تغلب، سأل كاهناً عن موته فأخبر أنه يموت بمكان يقال له ألاهة، وكان افنون قد سار في رهط إلى الشام فأتوها ثم انصرفوا فضلوا الطريق فاستقبلهم رجل فسألوه عن طريقهم فقال: خذوا كذا وكذا فإذا عنت لكم الالاهة وهي قارة بالسماوة وضح لكم الطريق‏.
      ‏فلما سمع افنون ذكر الالاهة تطير وقال لأصحابه: إني ميت، قالوا: ما عليك بأس، قال: لست بارحاً‏.
      ‏فنهش حماره ونهق فسقط فقال: اني ميت، قالوا: ما عليك بأس، قال: ولم ركض الحمار؟ فأرسلها مثلاً ثم، قال يرثي نفسه وهو يجود بها: ألا لست في شيء فروحاً معاويا * ولا المشفقات يتقين الجواريا فلا خير فيما يكذب المرء نفسه * وتقواله للشيء يا ليت ذا ليا لعمرك إلخ‏.
      ‏كذا في ياقوت لكن قوله وهي قارة مخالف للاصل في قوله وهي مغارة)؛ وقبله: لَعَمْرُكَ، ما يَدْري الفَتى كيف يَتَّقي، إِذا هو لم يَجْعَلْ له اللهُ واقِيَا"
  12. ألل (المعجم لسان العرب)
    • "الأَلُّ: السرعة، والأَلُّ الإِسراع‏.
      ‏وأَلَّ في سيره ومشيه يَؤُلُّ ويَئِلُّ أَلاًّ إِذا أَسرع واهْتَزَّ؛ فأَما قوله أَنشده ابن جني: وإِذْ أَؤُلُّ المَشْيَ أَلاًّ أَلاّ؟

      ‏قال ابن سيده: إِما أَن يكون أَراد أَؤُلُّ في المشي فحذف وأَوصل، وإِما أَن يكون أَؤُلُّ متعدياً في موضعه بغير حرف جر‏.
      ‏وفرس مِئَلَّ أَي سريع ‏.
      ‏وقد أَلَّ يَؤُلُّ أَلاًّ: بمعنى أَسرع؛ قال أَبو الخضر اليربوعي يمدح عبد الملك بن مروان وكان أَجرى مُهْراً فَسَبَق: مُهْرَ أَبي الحَبْحابِ لا تَشَلِّي، بارَكَ فيكَ اٍٍّّللهُ من ذي أَلِّ أَي من فرس ذي سرعة‏.
      ‏وأَلَّ الفرسُ يَئِلُّ أَلاًّ: اضطرب‏.
      ‏وأَلَّ لونُه يَؤُلُّ أَلاًّ وأَلِيلاً إِذا صفا وبرَقَ، والأَلُّ صفاء اللون‏.
      ‏وأَلَّ الشيءُ يَؤُلُّ ويَئِلُّ؛ الأَخيرة عن ابن دريد، أَلاًّ: برق‏.
      ‏وأَلَّتْ فرائصُه تَئِلُّ: لمعت في عَدْو؛

      قال: حتى رَمَيْت بها يَئِلُّ فَرِيصُها، وكأَنَّ صَهْوَتَها مَدَاكُ رُخَام وأَنشد الأَزهري لأَبي دُوادٍ يصف الفرس والوحش: فلَهَزْتُهُنَّ بها يَؤُلُّ فَرِيصُها من لَمْعِ رايَتِنا، وهُنَّ غَوَادي والأَلَّة: الحَرْبة العظيمة النَّصْل، سميت بذلك لبريقها ولَمَعانها، وفرَق بعضهم بين الأَلَّة والحَرْبة فقال: الأَلَّة كلها حديدة، والحَرْبة بعضها خشب وبعضها حديد، والجمع أَلٌّ، بالفتح، وإِلالٌ؛ وأَلِيلُها: لَمَعانها‏.
      ‏والأَلُّ: مصدر أَلَّه يؤُلُّه أَلاًّ طعنه بالأَلَّة‏.
      ‏الجوهري: الأَلُّ، بالفتح، جمع أَلَّة وهي الحَرْبة في نصلها عِرَضٌ؛ قال الأَعشى:تَدَارَكَه في مُنْصِلِ الأَلِّ بعدَما مَضى غيرَ دَأْدَاءٍ، وقد كاد يَعْطَب ويجمع أَيضاً على إِلالٍ مثل جَفْنَة وجِفَان‏.
      ‏والأَلَّة: السِّلاح وجميع أَداة الحرب‏.
      ‏ويقال: ما لَه أُلَّ وغُلَّ؛ قال ابن بري: أُلَّ دُفع في قفاه، وغُلَّ أَي جُنَّ ‏.
      ‏والمِئَلُّ: القَرْنُ الذي يُطْعَنُ به، وكانوا في الجاهلية يتخذون أَسِنَّة من قرون البقر الوحشي‏.
      ‏التهذيب: والمِئَلاَّنِ القَرْنانِ؛ قال رؤبة يصف الثور: إِذا مِئَلاًّ قَرْنِه تَزَعْزَع؟

      ‏قال أَبو عمرو: المِئَلُّ حَدُّ رَوْقه وهو مأْخوذ من الأَلَّة وهي الحَرْبة ‏.
      ‏والتَّأْليل: التحديد والتحريف‏.
      ‏وأُذن مُؤَلَّلة: محدّدة منصوبة مُلَطَّفة‏.
      ‏وإِنه لمُؤَلَّل الوجه أَي حَسَنه سَهْله؛ عن اللحياني، كأَنه قد أُلِّل ‏.
      ‏وأَلَلا السِّكين والكتفِ وكل شيء عَريض: وَجْهَاه‏.
      ‏وقيل: أَلَلا الكتف اللَّحمتان المتطابقتان بينهما فَجْوة على وجه الكتف، فإِذا قُشرت إِحداهما عن الأُخرى سال من بينهما ماء، وهما الأَلَلان‏.
      ‏وحكى الأَصمعي عن عيسىبن أَبي إِسحق أَنه، قال:، قالت امرأَة من العرب لابنتها لا تُهْدِي إِلى ضَرَّتِك الكتفَ فإِن الماءَ يَجْري بين أَلَلَيْها أَي أَهْدي شَرًّا منها؛ قال أَبو منصور: وإِحدى هاتين اللَّحمتين الرُّقَّى وهي كالشحمة البيضاء تكون في مَرْجِع الكَتِف، وعليها أُخرى مثلُها تسمى المأْتَى ‏.
      ‏التهذيب: والأَلَلُ والأَلَلانِ وَجْها السِّكين ووَجْها كل شيء عَرِيض ‏.
      ‏وأَلَّلت الشيءَ تَأْليلاً أَي حدّدت طَرَفه؛ ومنه قول طَرَفة بن العبد يصف أُذني ناقته بالحِدَّة والانتصاب: مُؤَلَّلتانِ يُعْرَف العِتْقُ فيهما، كَسَامِعَتَيْ شاةٍ بحَوْمَلَ مُفْرَدِ الفراء: الأُلَّة الراعِية البعيدة المَرْعَى من الرُّعاة‏.
      ‏والإِلّة: القرابة‏.
      ‏وروي عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أَنه، قال: عَجِبَ ربكم من إِلِّكم وقُنوطِكم وسرعة إِجابته إِياكم؛ قال أَبو عبيد: المحدثون رووه من إِلِّكم، بكسر الأَلف، والمحفوظ عندنا من أَلِّكم، بالفتح، وهو أَشبه بالمصادر كأَنه أَراد من شدة قنوطكم، ويجوز أَن يكون من قولك أَلَّ يئِلُّ أَلاًّ وأَلَلاَ وأَلِيلاَ، وهو أَن يرفع الرجل صوته بالدعاء ويَجْأَر؛ وقال الكميت يصف رجلاً:وأَنتَ ما أَنتَ، في غَبْراءَ مُظْلِمةٍ، إِذا دَعَتْ أَلَلَيْها الكاعِبُ الفُضُ؟

      ‏قال: وقد يكون أَلَلَيها أَنه يريد الأَلَل المصدر ثم ثَنّاه وهو نادر كأَنه يريد صوتاً بعد صوت، ويكون قوله أَلَلَيْها أَن يريد حكاية أَصوات النساء بالنَّبَطية إِذا صَرَخْنَ؛ قال ابن بري: قوله في غبراء في موضع نصب على الحال، والعامل في الحال ما في قوله ما أَنت من معنى التعظيم كأَن؟

      ‏قال عَظُمْتَ حالاً في غَبْراء‏.
      ‏والأَلُّ: الصِّيَاحُ‏.
      ‏ابن سيده: والأَلَلُ والأَلِيلُ والأَلِيلة والأَلِيلة والأَلَلانُ كله الأَنين، وقيل: عَلَزُ الحُمَّى‏.
      ‏التهذيب: الأَلِيل الأَنين؛ قال الشاعر: أَما تراني أَشتكي الأَلِيلا أَبو عمرو: يقال له الوَيْل والأَلِيل، والأَليل الأَنين؛

      وأَنشد لابن مَيّادة: وقُولا لها: ما تَأْمُرينَ بوامقٍ، له بَعْدَ نَوْماتِ العُيُونِ أَلِيلُ؟ أَي تَوَجُّع وأَنين؛ وقد أَلَّ يَئِلُّ أَلاًّ وأَلِيلاً‏.
      ‏قال ابن بري: فسر الشيباني الأَلِيل بالحَنين؛

      وأَنشد المرّار: دَنَوْنَ، فكُلُّهنَّ كَذَاتِ بَوٍٍّّ، إِذا حُشِيَت سَمِعْتَ لها أَلِيلا وقد أَلَّ يئِلُّ وأَلَّ يؤُلُّ أَلاًّ وأَلَلاً وأَلِيلاً: رفع صوته بالدعاء‏.
      ‏وفي حديث عائشة: أَن امرأَة سأَلت عن المرأَة تَحْتَلِم فقالت لها عائشة: تَرِبَتْ يَدَاك وأَلَّتْ وهل ترى المرأَة ذلك؟ أَلَّتْ أَي صاحت لما أَصابها من شدّة هذا الكلام، ويروى بضم الهمزة مع تشديد اللام، أَي طُعِنَت بالألَّة وهي الحَرْبة؛ قال ابن الأَثير: وفيه بُعد لأَنه لا يلائم لفظ الحديث‏.
      ‏والأَلِيلُ والأَلِيلة: الثُّكْلُ؛ قال الشاعر: فَلِيَ الأَلِيلةُ، إِن قَتَلْتُ خُؤُولتي، ولِيَ الأَلِيلَة إِنْ هُمُ لم يُقْتَلوا وقال آخر: يا أَيها الذِّئْبُ، لك الأَلِيل، هل لك في باعٍ كما تقول؟ (* قوله «في باع» كذا في الأصل، وفي شرح القاموس: في راع، بالراء) ‏.
      ‏قال: معناه ثَكِلتك أُمُّك هل لك في باع كما تُحِبُّ؛ قال الكُمَيت: وضِياءُ الأُمُور في كل خَطْبٍ، قيل للأُمَّهاتِ منه الأَلِيل أَي بكاء وصياح من الأَلَلِيِّ؛ وقال الكميتُ أَيضاً: بضَرْبٍ يُتْبِعُ الأَلَلِيّ منه فَتاة الحَيِّ، وَسْطَهُمُ، الرَّنِينا والأَلُّ، بالفتح: السُّرْعةُ والبريق ورفع الصوت، وجمع أَلَّة للحَرْبة‏.
      ‏والأَلِيلُ: صَلِيلُ الحَصَى، وقيل: هو صليل الحَجَر أَيًّا كان؛ الأُولى عن ثعلب‏.
      ‏والأَلِيل: خَرِيرُ الماءِ‏.
      ‏وأَلِيلُ الماءِ: خَرِيرُه وقَسِيبُه‏.
      ‏وأَلِلَ السِّقاء، بالكسر، أَي تغيرت ريحه، وهذا أَحد ما جاء بإِظهار التضعيف‏.
      ‏التهذيب:، قال عبد الوهاب أَلَّ فلان فأَطال المسأَلة إِذا سأَل، وقد أَطال الأَلَّ إِذا أَطال السؤَال؛ وقول بعض الرُّجّاز: قَامَ إِلى حَمْراءَ كالطِّرْبال، فَهَمَّ بالصَّحْن بلا ائتِلال، غَمامةً تَرْعُدُ من دَلال يقول: هَمَّ اللبَن في الصَّحن وهو القَدَح، ومعنى هَمَّ حَلَب، وقوله بلا ائتلال أَي بلا رفق ولا حُسْن تَأَتٍّ للحَلْب، ونَصَب الغَمامةَ بِهَمَّ فشَبَّه حَلب اللبن بسحابة تُمْطِر ‏.
      ‏التهذيب: اللحياني: في أَسنانه يَلَلٌ وأَلَلٌ، وهو أَن تُقْبل الأَسنان على باطن الفم‏.
      ‏وأَلِلَتْ أَسنانُه أَيضاً: فسدت‏.
      ‏وحكى ابن بري: رجل مِئَلٌّ يقع في الناس ‏.
      ‏والإِلُّ: الحِلْف والعَهْد‏.
      ‏وبه فسَّر أَبو عبيدة قوله تعالى: لا يَرْقُبون في مؤمن إِلاٍّ ولا ذمة‏.
      ‏وفي حديث أُم زرع: وَفِيُّ الإِلِّ كرِيمُ الخِلِّ؛ أَرادت أَنها وَفِيَّة العهد، وإِنما ذُكِّر لأَنه إِنما ذُهِبَ به إِلى معنى التشبيه أَي هي مثل الرجل الوَفيِّ العهد‏.
      ‏والإِلُّ: القرابة‏.
      ‏وفي حديث علي، عليه السلام: يخون العَهْد ويقطع الإِلَّ؛ قال ابن دريد: وقد خَفَّفَت العرب الإِلَّ؛ قال الأَعشى: أَبيض لا يَرْهَب الهُزالَ، ولا يَقْطعُ رُحْماً، ولا يَخُون إِلاّ؟

      ‏قال أَبو سعيد السيرافي: في هذا البيت وجه آخر وهو أَن يكون إِلاَّ في معنى نِعْمة، وهو واحد آلاء الله، فإِن كان ذلك فليس من هذا الباب، وسيأْتي ذكره في موضعه‏.
      ‏والإِلُّ: القرابة؛ قال حَسّان بن ثابت: لَعَمْرُك إِنَّ إِلَّك، من قُرَيْش، كإِلِّ السَّقْبِ من رَأْلِ النَّعَام وقال مجاهد والشعبي: لا يرقبون في مؤمن إِلاٍّ ولا ذمة، قيل: الإِلُّ العهد، والذمة ما يُتَذَمَّم به؛ وقال الفراء: الإِلُّ القرابة، والذِّمة العَهد، وقيل: هو من أَسماء الله عز وجل، قال: وهذا ليس بالوجه لأَن أَسماء الله تعالى معروفة كما جاءت في القرآن وتليت في الأَخبار‏.
      ‏قال: ولم نسمع الداعي يقول في الدعاء يا إِلُّ كما يقول يا الله ويا رحمن ويا رحيم يا مؤمن يا مهيمن، قال: وحقيقةُ الإِلِّ على ما توجبه اللغة تحديدُ الشيء، فمن ذلك الأَلَّة الحَرْبة لأَنها محدّدة، ومن ذلك أُذن مُؤلَّلة إِذا كانت محددة، فالإِلُّ يخرج في جميع ما فسر من العهد والقرابة والجِوَار، على هذا إِذا قلت في العهد بينها الإِلُّ، فتأْويله أَنهما قد حدّدا في أَخذ العهد، وإِذا قلت في الجِوَار بينهما إِلٌّ، فتأْويله جِوَار يحادّ الإِنسان، وإِذا قلته في القرابة فتأْويله القرابة التي تُحادّ الإِنسان ‏.
      ‏والإِلُّ: الجار‏.
      ‏ابن سيده: والإِلُّ الله عز وجل، بالكسر‏.
      ‏وفي حديث أَبي بكر، رضي الله عنه، لما تلي عليه سَجْع مُسَيْلِمة: إِنَّ هذا لَشَيْءٌ ما جاء من إِلّ ولا برٍٍّّ فَأَيْن ذُهِب بكم، أَي من ربوبية؛ وقيل: الإِلُّ الأَصل الجيد، أَي لم يَجئ من الأَصل الذي جاء منه القرآن، وقيل: الإِلُّ النَّسَب والقرابة فيكون المعنى إِن هذا كلام غير صادر من مناسبة الحق والإِدلاء بسبب بينه وبين الصّدِّيق‏.
      ‏وفي حديث لَقيط: أُنبئك بمثل ذلك في إِلِّ الله أَي في ربوبيته وإِلَهيته وقدرته، ويجوز أَن يكون في عهد الله من الإِلِّ العهدِ‏.
      ‏التهذيب: جاء في التفسير أَن يعقوب بن إِسحق، على نبينا وعليهما الصلاة والسلام، كان شديداً فجاءه مَلَك فقال: صارِعْني، فصارعه يعقوب، فقال له الملك: إِسْرَإِلّ، وإِلّ اسم من أَسماء الله عز وجل بِلُغَتهم وإِسْر شدة، وسمي يعقوب إِسْرَإِلّ بذلك ولما عُرِّب قيل إِسرائيل؛ قال ابن الكلبي: كل اسم في العرب آخره إِلّ أَو إِيل فهو مضاف إِلى الله عز وجل كَشُرَحْبِيل وشَرَاحيل وشِهْمِيل، وهو كقولك عبدالله وعبيدالله، وهذا ليس بقويّ إِذ لو كان كذلك لصرف جبريل وما أَشبهه ‏.
      ‏والإِلُّ: الربوبية ‏.
      ‏والأُلُّ، بالضم: الأَوّل في بعض اللغات وليس من لفظ الأَوّل؛ قال امرؤ القيس: لِمَنْ زُحْلوقَةٌ زُلُّ، بها العَيْنان تَنْهلُّ ينادي الآخِرَ الأُلُّ: أَلا حُلُّوا، أَلا حُلّوا وإِن شئت قلت: إِنما أَراد الأَوَّل فبَنَى من الكلمة على مِثال فُعْل فقال وُلّ، ثم هَمَزَ الواو لأَنها مضمومة غير أَنا لم نسمعهم، قالوا وُلّ، قال المفضل في قول امرئ القيس أَلا حُلُّوا، قال: هذا معنى لُعْبة للصبيان يجتمعون فيأْخذون خشبة فيضعونها على قَوْزٍ من رمل، ثم يجلس على أَحد طَرَفيها جماعة وعلى الآخر جماعة، فأَيُّ الجماعتين كانت أَرزن ارتفعت الأُخرى، فينادون أَصحاب الطرف الآخر أَلا حُلُّوا أَي خففوا عن عددكم حتى نساويكم في التعديل، قال: وهذه التي تسميها العرب الدَّوْدَاةَ والزُّحْلوقة، قال: تسمى أُرْجوحة الحضر المطوّحة ‏.
      ‏التهذيب: الأَلِيلة الدُّبَيْلة، والأَلَلة الهَوْدَج الصغير، والإِلُّ الحِقد‏.
      ‏ابن سيده: وهو الضَّلال بنُ الأَلال بن التَّلال؛

      وأَنشد: أَصبحتَ تَنْهَضُ في ضَلالِك سادِراً، إِن الضَّلال ابْنُ الأَلال، فَأَقْصِر وإِلالٌ وأَلالٌ: جبل بمكة؛ قال النابغة: بمُصْطَحَباتٍ من لَصَاف وثَبْرَةٍ يَزُرْنَ أَلالاً، سَيْرُهنّ التَّدافُعُ والأَلالُ، بالفتح: جبل بعرفات‏.
      ‏قال ابن جني:، قال ابن حبيب الإِلُّ حَبْل من رمل به يقف الناس من عرفات عن يمين الإِمام‏.
      ‏وفي الحديث ذكر إِلالٍ، بكسر الهمزة وتخفيف اللام الأُولى، جَبَل عن يمين الإِمام بعرفة ‏.
      ‏وإِلا حرف استثناء وهي الناصبة في قولك جاءني القوم إِلاَّ زيداً، لأَنها نائبة عن أَستثني وعن لا أَعني؛ هذا قول أَبي العباس المبرد؛ وقال ابن جني: هذا مردود عندنا لما في ذلك من تدافع الأَمرين الإِعمال المبقي حكم الفعل والانصراف عنه إِلى الحرف المختص به القول ‏.
      ‏قال ابن سيده: ومن خفيف هذا الباب أُولو بمعنى ذَوو لا يُفْرد له واحد ولا يتكلم به إِلا مضافاً، كقولك أُولو بأْس شديد وأُولو كرم، كأَن واحد أُلٌ، والواو للجمع، أَلا ترى أَنها تكون في الرفع واواً وفي النصب والجرياء؟ وقوله عز وجل: وأُولي الأَمر منكم؛ قال أَبو إِسحق: هم أَصحاب النبي،صلى الله عليه وسلم، ومن اتبعهم من أَهل العلم، وقد قيل: إِنهم الأُمراء، والأُمراء إِذا كانوا أُولي علم ودين وآخذين بما يقوله أَهل العلم فطاعتهم فريضة، وجملة أُولي الأَمر من المسلمين من يقوم بشأْنهم في أَمر دينهم وجميع ما أَدّى إِلى صلاحهم.
      "
  13. ألَّ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ ألَّ في مَشْيِهِ يَؤُلُّ ويَئِلُّ: أسْرَعَ، واهْتَزَّ، أو اضْطَرَبَ،
      ـ ألَّ اللَّوْنُ: بَرَقَ وصَفا،
      ـ ألَّ فَرائِصُهُ: لَمَعَتْ في عَدْوٍ،
      ـ ألَّ فلاناً: طَعَنَه، وطَرَدَهُ،
      ـ ألَّ الثَّوبَ: خاطَهُ تَضْريباً،
      ـ ألَّ عليه: حَمَلَهُ،
      ـ ألَّ المريضُ، والحزينُ يَئِلُّ ألاًّ وألَلاً وألِيلاً: أنَّ وحَنَّ، ورَفَعَ صَوتَهُ بالدُّعاءِ، وصَرَخَ عندَ المصيبَةِ،
      ـ ألَّ الفرسُ: نَصَبَ أُذُنَيْهِ، وحَدَّدَهُما،
      ـ ألَّ الصَّقْرُ: أبى أن يَصيدَ.
      ـ أَلِيلُ: الثُّكْلُ، كالأَليلَةِ، وعَلَزُ الحُمَّى، وصَليلُ الحَصى والحَجرِ، وخَريرُ الماءِ.
      ـ أَلِيلَةُ: الراعِيَةُ البعيدةُ المَرْعَى، كالأُلَّة.
      ـ إِلُّ: العَهْدُ والحَلِفُ، وموضع، والجارُ، والقَرابةُ والأصلُ الجَيِّدُ، والمَعْدِنُ، والحِقْدُ، والعَداوةُ، والربوبِيَّةُ، واسمُ اللهِ تعالى، وكلُّ اسمٍ آخِرُه إلٌ أو إِيلٌ فَمُضافٌ إلى اللهِ تعالى، والوَحْيُ، والأمانُ، والجَزَعُ عند المُصيبةِ، ومنهُ روِيَ: ''عَجِبَ رَبُّكُمْ منْ إِلِّكُمْ''، فيمنْ رَواهُ بالكسر، وروايةُ الفتح أكْثَرُ، ويُرْوَى: أزْلِكُمْ، وهو أشْبَهُ،
      ـ أَلُّ: الجُؤارُ بالدعاءِ، وجمعُ ألَّةٍ: للحَرْبَةِ العريضةِ النَّصْلِ، كالإِلالِ،
      ـ أُلُّ: الأوَّلُ، وليس من لَفْظِه.
      ـ أَلَّةُ: الأَنَّةُ، والسِّلاحُ، وجميعُ أداةِ الحَرْبِ، وعُودٌ في رأسهِ شُعْبَتان، وصَوتُ الماءِ الجاري، والطَّعْنَةُ بالحَرْبَةِ.
      ـ إِلَّةُ: هيئةُ الأَنينِ.
      ـ الضلالُ ابنُ الأَلالِ: إتْباعٌ،
      ـ أَلالُ: الباطِلُ.
      ـ إلَّا: تكونُ للاستِثْناءِ {فَشرِبوا منه إلاَّ قليلاً}، وتكون صِفَةً بمَنْزِلَةِ غَيْرٍ، فيوصَفُ بها أَو بِتاليها أَو بِهما جميعاً، جمعٌ مُنكَّرٌ: {لو كان فيهما آلهَةٌ إلا اللّهُ لَفَسَدَتا}، أو شِبْهُ مُنَكَّرٍ، كقولِ ذي الرُّمَّةِ: قَليلٌ بها الأصْواتُ إلاَّ بُغامُها، فإِنَّ تَعريفَ الأصواتِ تَعْريفُ الجِنْسِ، وتكونُ عاطفةً كالواو، قيلَ: ومنه: {لِئَلاّ يكونَ لِلناسِ عليكُمْ حُجَّةٌ إِلاَّ الذين ظَلَموا} {لا يَخافُ لَدَيَّ المُرْسَلونَ إِلاَّ مَن ظَلَمَ ثُمَّ بَدَّلَ حُسْناً بَعْدَ سُوءٍ}، وتكونُ زائِدَةً، كقولِهِ: حَراجيجُ ما تَنْفَكُّ إلاَّ مُناخَةً.
      ـ ألاَّ: حَرْفُ تَحْضيضٍ، تَخْتَصُّ بالجُملِ الفِعْلِيَّةِ الخَبَريَّةِ.
      ـ أَلالُ وإِلالُ: جَبَلٌ بِعَرَفاتٍ، أو حَبْلُ رَمْلٍ عن يَمينِ الإِمامِ بِعَرَفَةَ، ووَهِمَ مَنْ قال: الإِلُّ، كالخِلِّ.
      ـ أُلَالَةُ: موضع.
      ـ ألِلَتْ أسْنانُهُ: فَسَدَتْ،
      ـ ألِلَتْ السِّقاءُ: أرْوَحَتْ.
      ـ أَلَّلَهُ تأْليلاً: حَدَّدَهُ.
      ـ أَلَلانِ: وَجْها الكَتِفِ، أَوِ اللَّحْمَتانِ المُتَطابِقَتانِ في الكَتِفِ بينَهُما فَجْوَةٌ على وَجْهِ عَظْمِ الكَتِفِ، يَسيلُ بينَهُما ماءٌ، إذا نُزِعَ اللَّحْمُ منها.
      ـ أَلَلُ: صَفْحَةُ السِّكِّينِ، وَهُما ألَلانِ، ولُغَةٌ في اليَلَلِ: لِقِصَرِ الأَسْنانِ وإِقْبالِها على غارِ الفَمِ،
      ـ إِلَلُ: القَراباتُ، الواحِدَةُ: إِلَّةٌ.
      ـ أُلَلُ: جَمْعُ أُلَّةٍ،
      ـ أُلُلُ: للرَّاعِيَةِ.
  14. لألأ (المعجم لسان العرب)
    • "اللُّؤْلُؤَةُ: الدُّرَّةُ، والجمع اللُّؤْلُؤُ والَّلآلِئُ، وبائعُه لأْآءٌ، ولأْآلٌ، ولأْلاءٌ.
      قال أَبو عبيد:، قال الفرّاءُ سمعت العرب تقول لصاحب اللؤْلؤ لأْآءٌ على مثال لَعَّاعٍ، وَكرِهَ قول الناس لأْآلٌ على مثال لَعَّالٍ.
      قال الفارسي: هو من باب سبطر.
      وقال عليّ ابنُ حمزة: خالف الفرّاءُ في هذا الكلام العربَ والقياس، لإِن المسموع لأْآلٌ والقياس لُؤْلُؤِيٌّ، لإِنه لا يبنى من الرباعي فَعَّالٌ، ولأْآل شاذّ.
      الليث: اللُّؤْلُؤُ معروف وصاحبه لأْآل.
      قال: وحذفوا الهمزة الأَخيرة حتى استقام لهم فَعَّالٌ، وأَنشد: دُرَّةٌ منْ عَقائِل البَحْربِكْرٌ، * لم تَخُنْها مَثاقِبُ الَّلأْآلِ ولولا اعتلال الهمزة ما حسن حَذفها.
      أَلا ترى أَنهم لا يقولون لبياع السمسم سَمّاسٌ وحَذْوُهُما في القياس واحد.
      قال: ومنهم من يرى هذا خطأ.
      واللِّئالةُ، بوزن اللِّعالةِ: حرفة الَّلأْآلِ.
      وتَلأْلأَ النجمُ والقَمرُ والنارُ والبَرقُ، ولأْلأَ: أَضاءَ ولَمع.
      وقيل هو: اضْطَرَب بَرِيقُه.
      وفي صفته، صلى اللّه عليه وسلم: يَتَلأْلأُ وجهُه تَلأْلُؤَ القمر أَي يَسْتَنِير ويُشْرِقُ، مأْخوذ من اللُّؤْلُؤِ.
      وتَلأْلأَتِ النارُ: اضْطَرَبَتْ.
      وَلأْلأَتِ النارُ لأْلأَةً إِذا تَوَقَّدت.
      ولأْلأَتِ المرأَةُ بعَيْنَيْها: برَّقَتْهُما.
      وقول ابن الأَحمر: مارِيّةٌ، لُؤْلُؤَانُ اللَّوْنِ أَوْرَدَها * طَلٌّ، وبَنَّسَ عنها فَرْقَدٌ خَصِرُ فإِنه أَراد لُؤْلُؤِيَّتَهُ، برَّاقَتَه.
      وَلأْلأَ الثَورُ بذَنبِه: حَرَّكه، وكذلك الظَّبْيُ، ويقال للثور الوحشي: لأْلأَ بذنبه.
      وفي المثل: لا آتِيكَ ما لأْلأَتِ الفُورُ أَي بَصْبَصَتْ بأَذنابِها، ورواه اللحياني: ما لأْلأَتِ الفُورُ بأَذنابها، والفُور: الظِّباءُ، لا واحد لها من لفظها.
      "
  15. اللُّؤْلُؤَانُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • اللُّؤْلُؤَانُ : ما كان بلون اللؤلؤ في صفاته وبياضه وبريقه.
      ويقال: لونٌ لؤلؤانٌ.
  16. استلَّ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • استلَّ يستلّ ، اسْتَلِلْ / استَلَّ ، استلالاً ، فهو مُستَلّ ، والمفعول مستَلّ :-
      • استلَّ الشَّيءَ من الشَّيء سلَّه، انتزعه وأخرجه منه برفق :-استلّ السّيفَ من غمده.
  17. لألأَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • لألأَ يلألئ ، لألأةً ، فهو مُلألِئ ، والمفعول مُلألأ (للمتعدِّي) :-
      • لألأ النّجمُ أو البرقُ لمَع في اضطراب :-لألأ طَلُّ الفجر.
      • لألأ الدمعَ: حدّره على خدّيه مثل اللؤلؤ.
  18. استملَّ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • استملَّ / استملَّ بـ يستملّ ، اسْتَمْلِلْ / اسْتَمِلَّ ، استملالاً ، فهو مُسْتمِلّ ، والمفعول مُسْتمَلّ :-
      • استملَّ الشَّخصُ الشَّيءَ/ استملَّ بالشَّيء سَئِمه وضجر منه، وجَدَه مُمِلاًّ :-استملّ الحديثَ.
  19. لوأ (المعجم لسان العرب)
    • "التهذيب في ترجمة لوى: ويقال لَوَّأَ اللّه بك، بالهمز، أَي شَوَّهَ بك.
      قال الشاعر: وكنتُ أُرَجِّي، بَعْدَ نَعْمانَ، جابِراً، * فَلَوَّأَ، بالعَيْنَيْنِ والوجهِ، جابِرُ أَي شَوَّه.
      ويقال: هذه واللّه الشَّوْهةُ واللَّوْأَة.
      ويقال: اللَّوَّة، بغير همز.
      "
  20. لُؤْلُؤُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ لُؤْلُؤُ: الدُّرُّ، واحِدُهُ لُؤْلُؤَةُ، وبائِعُه: لآّلٌ ولآّءُ ولأْلاَءُ، ولقياسُ: لُؤْلُؤِيُّ، لالآِّءُ ولالالٌ، وَوَهِمَ الجوهريُّ، حِرْفَتُهُ اللِّئَالَةُ، والبَقَرَةُ الوَحْشيَّةُ.
      ـ أبو لُؤْلُؤةَ: غُلامُ المُغِيرَةِ، قاتِلُ عُمَرَ، رضي الله عنه.
      ـ لَألأَتِ المرأةُ بِعَيْنِها: بَرَّقَتْها،
      ـ لَألأَ الفُورُ بذَنَبِه: حرَّكه،
      ـ لَألأَتِ النارُ: تَوَقَّدَتْ،
      ـ لَألأَتِ العَنْزُ: اسْتَحْرَمَتْ،
      ـ لَألأَ الدَّمْعَ: حَدَرَه.
      ـ لَوْنٌ لُؤْلُؤانٌ: لُؤْلؤِيٌّ.
      ـ ألاءُ: الفَرَحُ التامُّ.
      ـ تَلأَلَأ البَرْقُ: لَمَعَ.
  21. مَلأَهُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ مَلأَهُ مَلْئاً ومَلْلأَةً ومِلْلأَةً، ومَلأَّهُ تَمْلِئَةً فامْتَلأَ وتَمَلأَّ، ومَلِئَ، وإنَّهُ لَحَسَنُ المِلأَةِ، لا التَّمَلُّؤِ، وهو مَلآْنُ، وهي مَلآْى ومَلآْنَةٌ، الجمع: مِلاءٌ.
      ـ مُلاَءَةُ ومُلأْةُ ومُلاَءُ: الزُّكامُ، من الامْتلاءِ، وقد مُلِئَ ومَلُأَ، وأمْلأَهُ اللَّه (فهو مَلآنُ)، ومَمْلُوءٌ نادِرٌ.
      ـ مَلأُ: التَّشَاوُرُ، والأشْرَافُ، والعِلْيَةُ، والجماعَةُ، والطَّمَعُ، والظَّنُّ، والقومُ ذَوُو الشَّارَة، والتَّجَمُّعُ، والخُلُقُ، ومنه: "أحْسِنُوا أمْلاءَكُمْ"، أي أَخْلاقَكُمْ.
      ـ مُلاَءُ: سَيْفُ سَعْدِ بنِ أبي وَقَّاصٍ،
      ـ مُلاَءَةُ: أُمُّ المُرْتَجِزِ، فَرسُ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم.
      ـ مِلاَءُ وأَمْلِئَاءُ ومُلاَءُ: الأغْنِيَاءُ المُتَمَوِّلُونَ، أو الحَسنُو القَضَاءِ منهم، الواحدُ: مَلِيءٌ، وقد مَلأَ ومَلُؤَ، مَلاَءَةً، ومَلاَءً عن كُراعٍ.
      ـ اسْتَمْلأَ في الدَّيْنِ: جَعَلَ دَيْنَهُ في مُلآءَ.
      ـ مُلاْةُ: رَهَلُ البعيرِ من طُولِ الحَبْسِ بعد السَّيْرِ.
      ـ مُلاءَةُ: الرَّيْطَةُ، الجمع: مُلاءٌ.
      ـ مَلأَهُ على الأمرِ: ساعَدَه وشايَعَه،كمالأه
      ـ تَمَالَؤُوا عليه: اجتَمعوا.
      ـ مِلْءُ: اسمُ ما يأخُذُهُ الإناءُ إذا امْتَلأَ، أَعْطِهِ مِلأْهُ ومِلأْيْهِ وثَلاثَةَ أمْلائِهِ.
      ـ مِلْأَةُ: هَيْئَةُ الامْتِلاءِ، ومصدرُ مَلأَهُ، والكِظَّةُ من الطعامِ.
      ـ أمْلأَ في قَوْسِه‏.
      ـ ملأَّ: أغْرَقَ.
      ـ مُمْلِئُ: شَاةٌ في بَطْنِهَا ماءٌ وأغْراسٌ، فَتَحْسِبُهَا حاملاً.
  22. أيْمُ الله (المعجم المعجم الوسيط)
    • أيْمُ الله كلمة قَسَمٍ، همزتها همزة وَصْل يقال: أيْمُ اللهِ لأفعلنَّ كذا.
  23. الَّتِي اللَّتِ اللَّتْ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الَّتِي اللَّتِ اللَّتْ : اسم موصول مبهم معرفة، تأْنيث الذي على غير صيغته. والجمع : اللاّتي، واللاّتِ، واللَّواتي، واللّواتِ، واللاّئي.
      وتثنية التي: اللّتان، واللّتانِّ، واللّتا.
      وتصغيرها: اللَّتَيَّا واللُّتَيّا.
  24. عَبَدَ اللهَ (المعجم المعجم الوسيط)
    • عَبَدَ اللهَ عَبَدَ اللهَ ُ عِبَادَةً، وعُبُودِيَّةً: انقادَ له وخضَع وذَلَّ.
      ويقال: ما عَبَدك عنِّي: ما حَبَسَك.
  25. الله (المعجم الرائد)
    • ألله
      1- ألله : علة الوجود، الواجب الوجود، خالق الكون وحافظه. 2- ألله : «أللهم» : يا الله، وقد حذف حرف النداء، والميم المشددة عوض عن الحرف المحذوف.


معنى ألألأ في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
المعجم الوسيط
النجمُ أو البرقُ: لمع في اضطراب. وـ بعينه: بَرَّقها. وـ الثورُ بذنبه: حرَّكه. وـ النار: توقَّدت. وـ النَّوائح: قلَّبْن أيديهنّ. وـ الدَّمْع: حذره على خديه مثل اللؤلؤ.( تَلألأ ) النجمُ أو البرق: لألأ. ويقال: تلألأ وجهه: أشرق واستنار. وـ النار: اضطرمت.( الَّلآَّء ): بائع اللؤلؤ.( الّلأَل ): اللآء.( اللِّئالَة ): حرفه الَّلال.( الَّلأْلاء ): ضوء السِّراج ونحوه. يقال: أبصرت لألاء السراج.( اللّؤلُؤ ): الدّرّ؛ وهو يتكوّن في الأصداف من رواسب أو جوامد صلبة لمّاعة مستديرة في بعض الحيوانات المائية الدنيا من الرِّخْوِيّات. واحدته: لؤلؤة. ( ج ) لآلئ.( اللُّؤْلُؤان ): ما كان بلون اللؤلؤ في صفاته وبياضه وبريقه. يقال: لون لؤلؤان.
Advertisements
تاج العروس

اللُّؤْلُؤُ لا نظيرَ له إِلاَّ بُؤْبُؤٌ وجُؤْجُؤٌ وسُؤْسُؤٌ ودُؤْدُؤٌ وضُؤْضُؤٌ : الدُّرُّ سمِّي به لضَوئِه ولمَعانِه واحِدُة لُؤْلُؤَةٌ بهاءٍ والجمع الَّلآلِئُ وبائعُه لأَّلٌ حكاه الجوهريّ عن الفَرَّاء وذكره أَبو حيَّان في شرح التسهيل وقال أَبو عبيدة : قال الفَرَّاء : سمعتُ العربَ تقول لصاحب اللؤْلُؤِ لأّءٌ على مثال لعَّاعٍ وكره قول الناس لأَّلٌ على مثال لعَّال . ولأْلاءٌ كسلسال غريبٌ قلَّ من ذكره من أَرباب التصانيف وأَنكره الأَكثر قاله شيخنا قال عليُّ بنُ حمزة : خالف الفَرَّاء في هذا الكلام العربَ والقياسَ لأنَّ المسموع لأَّلٌ ولكن القياسُ لُؤْلُئيٌّ لأنَّه لا يُبنى من الرُّباعيِّ فَعَّالٌ . ولأَّلٌ شاذٌّ . انتهى . لا لأَّءٌ كما قال الفَرَّاء ولا لأَّلٌ كما صوَّبه الجوهريّ وقال الليثُ : اللُّؤْلُؤُ معروفٌ وصاحبه لأَّلٌ حذفوا الهمزة الأَخيرة حتَّى استقام لهم فَعَّالٌ وأَنشد :

دُرَّةٌ من عَقَائِلِ البَحْرِ بِكْرٌ ... لم تَخُنْها مَثاقِبُ الَّلأَّلِ ولولا اعتلالُ الهمزةِ ما حَسُنَ حذفُها أَلا ترى أَنهم لا يقولون لبيَّاع السِّمْسِم سَمَّاسٌ وحَذْوُهُما في القياس واحدٌ قال : ومنهم من يرى هذا خطأٌ ووَهِمَ الجوهريّ في ردِّه كلامَ الفَرَّاء وتصويبه ما اختاره وهذا الذي صوَّبه هو قولُ الفَرَّاءِ كما نقله عنه صاحب المشرق عن أَبِي عُبيدة عنه وقد تقدَّم فلعلَّه سهوٌ في النَّقْلِ أَو حُكِي عنه اللفظانِ وسبب التوهيم إيَّاه إِنَّما هو في ادِّعائه القياسَ مع أَنَّ المعروف أَنَّ فَعَّالاً لا يُبنى من الرُّباعيِّ فما فوق وإِنَّما يُبنى من الثلاثيِّ خاصَّةً ومع ذلك مقصورٌ على السَّماعِ ويُجاب عن الجوهريّ بأَنَّه ثلاثيٌّ مَزيدٌ ولم يعتبروا الرَّابعَ فتصرَّفوا فيه تَصَرُّفَ الثلاثيّ ولم يعتبروا تلك الزيادة قال أَبو عليٍّ الفارسيّ : هو من باب سَبْطَرَ وحِرْفَتُه اللِّئَالَةُ بالكسر كالنِّجارة والتِّجارة وقد يقال يَمتنع بناءُ فِعَالة من الرُّباعيّ فما فوق ذلك كما يمتنع بناء فَعَّال فإثباته فيه مع توهيمه في الثاني تناقُضٌ ظاهرٌ إِلاَّ أَنْ يخرج على كلام أَبِي عليٍّ الفارسيّ المتقدِّم . واللُّؤْلُؤَةُ : البَقَرَةُ الوَحْشِيَّةُ . ولأْلأَ الثَّوْرُ بذَنَبِه : حرَّكه ويقال للثَّوْر الوحشيِّ : لأْلأَ بذنبه . وإطلاقُ اللُّؤْلُؤَة على البقرة مَجازٌ كما قاله الراغبُ والزمخشريُّ وابنُ فارسٍ ونبَّه عليه شيخنا وهل يقال للذَّكر منها لُؤْلُؤٌ ؟ فيه تأَمُّلٌ . وأَبو لُؤْلُؤَةَ فَيْروز المَجوسيّ النَّهاوَنْدِيّ الخَبيث الملعون غلامَ المُغيرَةِ بن شُعْبَة رضي الله عنه قاتِلُ أَمير المؤمنين عُمَرَ بن الخطَّابِ رضي الله عنه طعنه هذا الملعونُ بخِنْجَرٍ في خاصِرَته حين كبَّرَ لصلاة الصُّبْح فقال عُمَرَ : قَتَلني الكَلْبُ وكانت وفاته يوم الأربعاء لأَربعٍ بَقينَ من ذي الحِجَّة سنة 24 وغسَّله ابنُه عبد الله وكفَّنه في خمسَةِ أَثوابٍ وصلَّى عليه صُهَيْبٌ ودُفِن في بَيْتِ عائشَةَ بإِذنِها رضي الله عنهم مع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ورأْسُه عند حَقْوَيْ أَبِي بكرٍ رضي الله عنه ولقد أَظْرَفَ من قال :

هذا أَبو لُؤْلُؤَةٍ ... مِنْهُ خُذوا ثَارَ عُمَرْ ولأْلأَتِ المرأَةُ بعينها وفي نسخة : بعينيها : برَّقَتْها وهل يقال لأْلأَ الرجلُ بعينيه بَرَّقَها ؟ الظاهرُ نعم ويحتمل أَن يأتي مثلُه في الحيوانات ولأْلأَتِ الفُورُ بالضَّمِّ الظِّباءُ لا واحد لها من لفظها قاله اللّحيانيّ فقولُ شيخنا : الواحدُ فائِرٌ منظورٌ فيه بذَنَبِه كذا في النسخ بتذكير الضمير والأَوْلى بذَنَبِها كذا في الصحاح وغيره من كتب اللغة ووقع في بعض النسخ : الثَّورُ بدل الفُورِ فحينئذ يصحُّ تذكير الضمير وفي المثل " لا آتيكَ ما لأْلأَتِ الفُور وهَبَّتِ الدَّبُور " أَي الظِّباءُ وهي لا تزالُ تُبَصْبِصُ بأَذْنابِها ورواه اللّحيانيّ : ما لأْلأَتِ الفور بأَذنابها . ولأْلأَ الظَّبْيُ مثل لأْلأَ الثورُ أَي حرَّكه . ولأْلأَتِ النَّارُ لأْلأَةً إِذا تَوَقَّدَتْ وتَلأْلأَت النارُ : اضْطَرَمَتْ وهو مجاز كما بعده ولأْلأَت العَنْزُ : اسْتَحْرَمَتْ وقال الفَرَّاء : لاَلاَت العَنْزُ فتركوا الهمز وعنز مُلالٍ فأَعلَّ بترك الهمز ولأْلأَ الدَّمْعُ لأْلأَةً : حَدَرَهُ على خَدَّيْه مثل اللُّؤْلُؤ ولونٌ لُؤْلُؤَانٌ أَي لُؤْلُئِيٌّ أَي يُشبه اللؤْلُؤَ في صفائه وبياضه وبريقه قال ابنُ أَحمر :

مارِيَّةٌ لُؤْلُؤَانُ اللَّوْنِ أَوَّدَها ... طَلٌّ وبَنَّسَ عنها فَرْقَدٌ خَصِرُأَراد لُؤْلُؤِيَّتَه برَّاقته . والَّلأْلاءُ كسلسال : الفرَحَ التَّامُّ . وتَلأْلأَ النجمُ والقمرُ والبَرْقُ والنَّارُ : أَضاءَ ولمَعَ كَلأْلأَ في الكُلِّ وقيل : اضطربَ بَريقُه وفي صفته صلّى الله عليه وسلّم : يَتلأْلأُ وجْهُهُ تَلأْلُؤِ القمرِ أَي يشرِق ويَسْتنيرُ مأْخوذٌ من اللُّؤْلُؤِ . قال شيخنا وأبو عليّ محمد بنُ أَحمد بن عمر اللُّؤْلُئِي راوي السُّنَن عن أَبِي داوودَ فلو ذكره المُؤَلِّف بدَلَ أَبِي لُؤْلُؤة كانَ حسناً انتهى . قلت : وفاته أيضاً عبد الله بن خالد بن يزيد اللُّؤْلُئي حدَّث بِسُرَّ من رأَى عن غُنْدُرٍ ورَوْحِ بن عُبادة وغيرِهِما ترجمه الخطيب وأَبو عبد الله محمد ابن إسحاق البلخيّ اللُّؤْلُئِي وروى عن عمرو بن بَشير عن أَبيه عن جدِّه وعنه موسى الحَمَّال أَخرج حديثه البَيْهَقِيُّ في الشُّعَب كذا في كتاب الزجر بالهجر للسيوطي . ومَسْجِد اللُّؤُلُؤَةِ من مشاهد مِصْرَ وذكره ابنُ الزيَّات في الكواكِب السَّيَّارة

لسان العرب
الأَلاءُ بوزن العَلاء شجر ورقهُ وحَمْله دباغٌ يُمدُّ ويُقْصر وهو حسَن المنظر مرُّ الطعم ولا يزال أَخضرَ شتاءً وصيفاً واحدته ألاءة بوزن أَلاعة وتأْليفه من لام بين همزتين أَبو زيد هي شجرة تشبه الآس لا تَغيَّرُ في القيظ ولها ثمرة تُشبه سُنْبل الذُّرة ومنبتُها الرمل والأَودية قال والسُّلامانُ نحو الأَلاءِ غير أَنها أَصغرُ منها يُتَّخذ منها المساويك وثمرتها مثل ثمرتها ومنبتها الأَودية والصحارى قال ابن عَنَمَة فخرَّ على الأَلاءة لم يُوَسَّدْ ... كأَنَّ جبِينَهُ سَيْفٌ صقِيلُ وأَرض مأْلأَةٌ كثيرةُ الأَلاءِ وأَديمٌ مأْلوءٌ مدبوغٌ بالأَلاءِ وروى ثعلبٌ إِهابٌ مإِلى مدبوغ بالأَلاءِ
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: