وصف و معنى و تعريف كلمة ألأمتكن:


ألأمتكن: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على ألف همزة (أ) و لام (ل) و ألف همزة (أ) و ميم (م) و تاء (ت) و كاف (ك) و نون (ن) .




معنى و شرح ألأمتكن في معاجم اللغة العربية:



ألأمتكن

جذر [لأم]

  1. لميت شفته:
    • اسمَرّت، وهى سُمْرة مستحسنة.
  2. لَمِيت الشَّفةُ:
    • اسْمَرَّتْ.
  3. اِلْتَمَأ : (فعل)
    • الْتَمَأ بما في الجَفنة: استأثَر به
    • الْتُمِئ لونُه: تغيَّر
  4. لَمّا : (حرف/اداة)
    • حرف نفي يجزم المضارع، ويقلبه إلى ماضٍ ممتدٍّ حتّى وقت الحديث مع توقّع حدوثه في المستقبل القريب لمَّا يذاكر درسَه: لم يفعله إلى وقت الحديث،


  5. لَما : (اسم)
    • ظرف بمعنى حين، وهي تخفيف لمّا (انظر:لمَّا)
  6. لَما : (فعل)
    • لَمَا لَمْوًا
    • ما يَلْمُو فمُ فلانٍ بكلمة: أي لا يستعظم شيئاً تكلَّم به من قبيح
    • لَمَا الشيءَ: أَخَذَهُ بأَجمعِه
  7. لِما : (حرف/اداة)
    • كلمة مكوَّنة من اللاّم وهي حرف جرّ للتعليل،(ما) اسم موصول بمعنى الذي
  8. مَلاَم : (اسم)
    • الجمع : المَلاَوِم
    • مصدر لاَمَ
    • المَلاَمُ، والمَلاَمَةُ : اللَّوْم
  9. مُلاَم : (اسم)
    • مفعول من لاَمَ
    • مُلاَمٌ : الْمُتَعَرِّضُ لِمَا يَسْتَحِقُّ اللَّوْمَ عَلَيْهِ مِنْ غَيْرِهِ
  10. مُلام : (اسم)


    • مُلام : اسم المفعول من أَلاَمَ
  11. ماتّ : (اسم)
    • ماتّ : فاعل من مَتَّ
  12. مأتى : (اسم)
    • الجمع : مَآتٍ ، المآتِي
    • مصدر ميميّ من أتَى/ أتَى بـ/ أتَى على
    • اسم مكان من أتَى/ أتَى بـ/ أتَى على
    • أَتَى الأَمْرَ مِنْ مَأْتَاهُ : مِنَ الجِهَةِ الَّتِي يُؤْتَى مِنْهَا
    • مَأْتَى رِزْقِهِ : مَصْدَرُهُ
  13. اِستَلأَمَ : (فعل)
    • استلأمَ يستلئم ، استلآمًا ، فهو مُستلئِم
    • اسْتَلأَمَ : تزوَّج في اللئام
    • اسْتَلأَمَ فلانٌ: لَبِسَ ما عنده من عُدَّة
    • اسْتَلأَمَ الجنديُّ: لَبِسَ لأْمَتَهُ
  14. أَلأَمَ : (فعل)
    • ألأمَ يُلئم ، إلآمًا ، فهو مُلئِم ، والمفعول مُلأَم - للمتعدِّي
    • أَلأَمَ فلانٌ: أَظهر خِصالَ اللُّؤم
    • أَلأَمَ الرَّجُلُ : وَلَدَ أَوْلاداً لِئَاماً، أَوْ فَعَلَ مَا يُدْعَى لأَجْلِهِ شَيْئاً
    • أَلأَمَ الشيءَ: أَصلحه
    • أَلأَمَ الصَّدْعَ: سَدَّه
  15. أَمَتَ : (فعل)
    • أَمَتَه أَمْتاً: حَزَره وقَدَّره
    • أَمَتَه فلاناً: عابه
  16. أَمَّت : (فعل)


    • أَمَّت فلاناً بشرٍّ: اتَّهَمه به
  17. أَمت : (اسم)
    • الجمع : إِمَاتٌ ، و أُمُوت
    • اختلافٌ في المكان ارتفاعًا وانخفاضًا، ورقَّةً وصلابةً
    • الأَمْتُ : المكان المرتفع
    • الأَمْتُ :صَغار التَّلال
    • الأَمْتُ :الضعف والوَهْن
    • الأَمْتُ :الشكّ
    • الأَمْتُ :العيب
    • الأَمْتُ :العِوَج
  18. ألما : (فعل)
    • ألْمَأ عليه: احتوى عليه
    • ألْمَأ اللِّصُّ على الشيءِ: ذَهَبَ به خُفْيَةً (بكسر الخاء)
    • ذَهَبَ ثوبي فما أدري من ألمأَ به: مَنْ ذَهَبَ به خِفْيَة (بكسر الخاء)
    • ألْمَأ عليَّ حقِّي: جَحَدَه
    • ألْمَأ بما في الجَفْنَة: استأثر به
    • ألْمَأ الدوابُّ المكانَ: تركته صعيدًا خاليًا
    • ما أَدري أين أَلمأُ من بلاد اللهِ: ذَهَبَ
  19. تَلأَّمَ : (فعل)
    • تَلأَّمَ : الْتَأَمَ
    • تَلأَّمَ فلانٌ لأْمَتَهُ : لَبِسها
  20. لاءَمَ : (فعل)
    • لاءمَ يلائم ، ملاءمةً ، فهو مُلائِم ، والمفعول مُلاءَم - للمتعدِّي
    • لاءَمَهُ الأَمرُ: وافقه
    • لاءَم فلانًا: وافقه
    • لاءَمَ بين الفريقين: أَصلحَ وجَمَعَ بينهما
    • لاءَم بين الشيئين: جَمَعَ بينهما ووافق
    • لاءم الشَّيءَ: لأَمه؛ أصلحه وجمعه
    • لاءمه العملُ: وافقه، ناسبه اختار مسكنًا يلائم صحّتَه،
    • بيئة ملائمة: بيئة تتوفَّر فيها العواملُ الضّروريّة لوجود كائن حيّ عضويّ أو نوع من الأنواع الأحيائيَّة،
    • غير ملائم: غير مناسب للظروف، بطريقة غير لائقة أو مناسبة
  21. لميَ : (فعل)
    • لمِى لَمًى فهو أَلمَى، وهي لمياءُ والجمع : لُمْيٌ
    • لَمِيت الشَّفةُ: اسْمَرَّتْ
    • لمِى الشجرُ: اسودَّ ظِلُّه
  22. مَأْتيّ : (اسم)


    • مَأْتيّ : اسم المفعول من أُتِيَ
  23. مَأتيّ : (اسم)
    • مَأتيّ : اسم المفعول من أَتَى
  24. ماتَ : (فعل)
    • ماتَ يَموت ، مُتْ ، مَوْتًا ، فهو مائِت ومَيْت ومَيِّت
    • مَاتَ الرَّجُلُ : زَالَتِ الْحَيَاةُ عَنْهُ، تُوُفِّيَ
    • مَاتَتِ الرِّيحُ : سَكَنَتْ، هَدَأَتْ
    • مَاتَتِ النَّارُ : بَرَدَ رَمَادُهَا فَلَمْ يَبْقَ مِنَ الْجَمْرِ شَيْءٌ
    • مَاتَ الْحَرُّ أَوِ البَرْدُ : زَالَ
    • مَاتَتِ الْحُمَّى : سَكَنَتْ حَرَارَتُهَا
    • مات حَتْفَ أنفِه: مات على فراشه بصورة طبيعيّة من غير قتل أو حرق أو غرق أو ما شابه ذلك،
    • مات عن ثمانين سنة: بلغ عمره ثمانين سنة حين فارقته الحياةُ،
    • مات من الجوع: كان به جوعٌ شديد
    • مات حِسّه الفَنِّي: فُقِدَ ذلك الحسّ
    • ماتت مشاعِرُه نحو الآخرين: تبلَّدت ماتت أحاسيسُه
    • مات اللَّفظُ: أُهمل وتُرك استعمالُه
    • مات فلانٌ: نام واستثقل في نومه
    • مَاتَ الشئُ: هَمَدَ وسَكَن
  25. ماتَ : (فعل)
    • ماتَ يموت ، مُتْ ، مَوَاتًا ، فهو مَوَات
    • مَاتَتِ الأَرْضُ : خَلَتْ مِنَ العِمَارَةِ وَالسُّكَّانِ
    • مَاتَ الطَّرِيقُ : اِنْقَطَعَ سُلُوكُهُ
    • ماتَتِ الأرضُ أو المكانُ خلت من العمارة والسُّكّان عمّر أرضًا مواتًا،
    • ماتتِ المدينةُ بعدما أصابها الزلزال
    • مات الطريقُ: لم يسلكه أحد
,
  1. لميت شفته (المعجم عربي عامة)
    • اسمَرّت، وهى سُمْرة مستحسنة.
  2. لما (المعجم لسان العرب)


    • "لمَا لَمْواً: أَخذ الشيءَ بأَجمعه.
      وأَلْمى على الشيء: ذهَب به؛

      قال: سامَرَني أَصْواتُ صَنْجٍ مُلْمِيَهْ،وصَوْتُ صَحْنَيْ قَيْنةٍ مُغَنِّيَهْ واللُّمةُ: الجَماعة من الناس.
      وروي عن فاطمة البَتُول، عليها السلام والرَّحْمةُ، أَنها خرجت في لُمةٍ من نسائها تَتَوَطأُ ذيْلَها حتى دخلت على أَبي بكر الصديق، رضي الله عنه، فعاتَبَتْه، أَي في جماعة من نسائها؛ وقيل اللُّمةُ من الرجال ما بين الثلاثة إلى العشرة.
      الجوهري: واللُّمة الأَصْحاب بين الثلاثة إلى العشرة.
      واللُّمة: الأُسْوة.
      ويقال: لك فيه لُمةٌ أَي أُسْوة.
      واللُّمةُ: المثل يكون في الرجال والنساء، يقال: تزوّج فلان لُمَتَه من النساء أَي مثله.
      ولُمةُ الرجلِ: تِرْبُه وشَكْلُه، يقال: هو لُمَتي أَي مِثلِي.
      قال قيس بن عاصم: ما هَمَمْت بأَمة ولا نادَمت إلا لُمة.
      وروي أَن رجلاً تزوج جارية شابَّة زمن عمر، رضي الله عنه، فَفَرِكَتْه فقَتَلَتْه، فلما بلغ ذلك عمر، قال: يا أَيها الناس ليَتَزَوَّجْ كلُّ رجلٍ منكم لُمَتَه من النساء، ولْتَنْكِحِ المرأَةُ لُمّتَها من الرجال أَي شكلَه وتِرْبَه؛ أَراد ليتزوج كل رجل امرأَة على قَدْرِ سنه ولا يتزوَّجْ حَدَثةً يشقُّ عليها تزوّجه؛

      وأَنشد ابن الأعرابي:قَضاءُ اللهِ يَغْلِبُ كلَّ حيٍّ،ويَنْزِلُ بالجَزُوعِ وبالصَّبُورِ فإنْ نَغْبُرْ، فإنَّ لَنا لُماتٍ،وإنْ نَغْبُرْ، فنحنُ على نُذورِ يقول: إنْ نَغْبُر أَي نَمْض ونَمُتْ، ولنا لُماتٍ أَي أَشْباهاً وأَمثالاً، وإن نَغْبرُ أَي نَبْق فنحن على نُذور، نُذورٌ جمع نَذْر، أَي كأَنا قد نَذَرْنا أَن نموت لا بدَّ لنا من ذلك؛

      وأَنشد ابن بري: فَدَعْ ذِكْرَ اللُّماتِ فقد تَفانَوْا،ونَفْسَكَ فابْكِها قبلَ المَماتِ وخص أَبو عبيد باللُّمة المرأَة فقال: تزوج فلان لُمَته من النساءِ أَي مثله.
      واللُّمةُ: الشَّكْلُ.
      وحكى ثعلب: لا تُسافِرَنَّ حتى تُصيب لُمةً أَي شَكلاً.
      وفي الحديث: لا تُسافروا حتى تُصيبوا لُمةً أَي رُفْقةً.
      واللُّمَةُ: المِثل في السنِّ والتَّرْب.
      قال الجوهري: الهاء عوض من الهمزة الذاهبة من وسطه، وقال: وهو مما أُخذت عينُه كسَهٍ ومُذْ،وأَصلها فُعْلةٌ من المُلاءمة وهي الموافقة.
      وفي حديث علي، رضي الله عنه: أَلا وإنَّ مُعاويةَ قادَ لُمةً من الغُواةِ أَي جماعة.
      واللُّماتُ: المُتَوافِقُون من الرجال.
      يقال: أَنتَ لي لُمةٌ وأَنا لَكَ لُمةٌ، وقال في موضع آخر: اللُّمَى الأَتْراب.
      قال الأَزهري: جعل الناقص من اللُّمة واواً أَو ياء فجمعها على اللُّمى، قال: واللُّمْيُ، على فُعْلٍ جماعة لَمْياء،مثل العُمْي جمع عَمْياء: الشِّفاهُ السود.
      واللَّمَى، مقصور: سُمْرة الشفَتين واللِّثاتِ يُسْتحسن، وقيل: شَرْبة سَوادٍ، وقد لَمِيَ لَمًى.
      وحكى سيبويه: يَلْمِي لُمِيّاً إِذا اسودَّت شفته.
      واللُّمَى، بالضم: لغة في اللَّمَى؛ عن الهجري، وزعم أَنها لغة أَهل الحجاز، ورجل أَلْمَى وامرأَة لَمْياء وشَفَةٌ لَمْياء بَيِّنَةُ اللَّمَى، وقيل: اللَّمْياء من الشِّفاهِ اللطِيفةُ القليلةُ الدم، وكذلك اللِّثةُ اللَّمْياء القليلة اللحم.
      قال أَبو نصر: سأَلت الأَصمعي عن اللَّمى مرة فقال هي سُمرة في الشفة، ثم سأَلته ثانية فقال هو سَواد يكون في الشفتين؛

      وأَنشد: يَضْحَكْنَ عن مَثْلُوجةِ الأَثْلاجْ،فيها لَمًى مِن لُعْسةِ الأَدْعاج؟

      ‏قال أَبو الجراح: إن فلانة لَتُلَمِّي شفتيها.
      وقال بعضهم: الأَلَمى البارد الرِّيق، وجعل ابن الأَعرابي اللَّمَى سواداً.
      والتُمِيَ لونُه: مثل التُمِعَ، قال: وربما هُمِز.
      وظِلٌّ أَلْمَى: كثيفٌ أَسودُ؛ قال طَرفة: وتَبْسِمُ عن أَلْمَى، كأَنَّ مُنَوِّراً تَخَلَّلَ حُرَّ الرَّمْلِ دِعْصٌ له نَدِي أَراد تَبْسِم عن ثَغْرٍ أَلمَى اللِّثات، فاكتفى بالنعت عن المنعوت.
      وشجرة لَمْياء الظل: سوداء كثيفة الورق؛ قال حميد بن ثور: إِلى شَجَرٍ أَلمَى الظِّلالِ، كأَنه رَواهبُ أَحْرَ مْنَ الشرابَ، عُذُوب؟

      ‏قال أَبو حنيفة: اختار الرواهب في التشبيه لسواد ثيابهن.
      قال ابن بري: صوابه كأَنها رَواهِبُ لأَنه يصف رِكاباً؛ وقبله.
      ظَلَلْنا إِلى كَهْفٍ، وظَلَّتْ رِكابُنا إِلى مُسْتَكِفّاتٍ لهُنَّ غُرُوبُ وقوله: أَحْرَمْن الشَّرابَ جَعلْنه حَراماً، وعُذُوب: جمع عاذِب وهو الرافع رأْسه إِلى السماء.
      وشجر أَلمَى الظِّلال: من الخُضرة.
      وفي الحديث: ظِلٌّ أَلْمَى؛ قال ابن الأَثير: هو الشديد الخُضرة المائل إِلى السواد تشبيهاً باللَّمى الذي يُعمل في الشفة واللِّثة من خُضرة أَو زُرْقة أَو سواد؛ قال محمد بن المكرَّم: قوله تشبيهاً باللمى الذي يُعمل في الشفة واللِّثة يدل على أَنه عنده مصنوع وإِنما هو خلقة اهـ.
      وظِلٌّ أَلمَى: بارد.
      ورُمْح أَلمَى: شديد سُمْرة اللِّيط صُلْب، ولمَاهُ شِدَّةُ لِيطِه وصَلابَته.
      وفي نوادر الأَعراب: اللُّمةُ في المِحْراث ما يَجرُّ به الثور يُثير به الأَرض، وهي اللُّومةُ والنَّوْرَجُ.
      وما يَلْمُو فم فلان بكلمة؛ معناه أَنه لا يستعظم شيئاً تكلم به من قبيح، وما يَلْمَأْ فمُهُ بكلمة: مذكور في لمأَ بالهمز.
      "
  3. لوم (المعجم لسان العرب)
    • "اللَّومُ واللّوْماءُ واللَّوْمَى واللائمة: العَدْلُ.
      لامَه على كذا يَلومُه لَوْماً ومَلاماً وملامةً ولوْمةً، فهو مَلُوم ومَلِيمٌ: استحقَّ اللَّوْمَ؛ حكاها سيبويه، قال: وإنما عدلوا إلى الياء والكسرة استثقالاً للواو مع الضَّمَّة.
      وألامَه ولَوَّمه وألَمْتُه: بمعنى لُمْتُه؛ قال مَعْقِل بن خُوَيلد الهذليّ: حَمِدْتُ اللهَ أن أَمسَى رَبِيعٌ،بدارِ الهُونِ، مَلْحِيّاً مُلامَ؟

      ‏قال أبو عبيدة: لُمْتُ الرجلَ وأَلَمْتُه بمعنى واحد، وأنشد بيت مَعْقِل أيضاً؛ وقال عنترة: ربِذٍ يَداه بالقِداح إذا شَتَا،هتّاكِ غاياتِ التِّجارِ مُلَوِّمِ أي يُكْرَم كَرَماً يُلامُ من أَجله، ولَوّمَه شدّد للمبالغة.
      واللُّوَّمُ: جمع اللائم مثل راكِعٍ ورُكَّعٍ.
      وقوم لُوّامٌ ولُوّمٌ ولُيَّمٌ: غُيِّرت الواوُ لقربها من الطرف.
      وأَلامَ الرجلُ: أَتى ما يُلامُ عليه.
      قال سيبويه: ألامَ صارَ ذا لائمة.
      ولامه: أخبر بأمره.
      واسْتلامَ الرجلُ إلى الناس أي استَذَمَّ.
      واستَلامَ إليهم: أَتى إليهم ما يَلُومُونه عليه؛ قال القطامي: فمنْ يكن اسْتلامَ إلى نَوِيٍّ،فقد أَكْرَمْتَ، يا زُفَر، المتاعا التهذيب: أَلامَ الرجلُ، فهو مُليم إذا أَتى ذَنْباً يُلامُ عليه، قال الله تعالى: فالْتَقَمه الحوتُ وهو مُليمٌ.
      وفي النوادر: لامَني فلانٌ فالْتَمْتُ، ومَعّضَني فامْتَعَضْت، وعَذَلَني فاعْتَذَلْتُ، وحَضَّني فاحْتَضَضت، وأَمَرني فأْتَمَرْت إذا قَبِلَ قولَه منه.
      ورجل لُومة: يَلُومُه الناس.
      ولُوَمَة: يَلُومُ الناس مثل هُزْأَة وهُزَأَة.
      ورجل لُوَمَة: لَوّام، يطرّد عليه بابٌ (* قوله «يحلفون لكم لترضوا عنهم؛ المعنى لاعراصكم إلخ» هكذا في الأصل).
      عنهم وهم لم يَحْلِفوا لكي تُعْرِضوا، وإنما حلفوا لإعراضِهم عنهم؛ وأنشد: سَمَوْتَ، ولم تَكُن أَهلاً لتَسْمو،ولكِنَّ المُضَيَّعَ قد يُصابُ أَراد: ما كنتَ أَهلا للسُمُوِّ.
      وقال أبو حاتم في قوله تعالى: لِيَجّزِيَهم الله أَحسنَ ما كانوا يَعْملون؛ اللام في لِيَجْزيَهم لامُ اليمين كأنه، قال لَيَجْزِيَنّهم الله، فحذف النون، وكسروا اللام وكانت مفتوحة،فأَشبهت في اللفظ لامَ كي فنصبوا بها كما نصبوا بلام كي، وكذلك، قال في قوله تعالى: لِيَغْفِرَ لك اللهُ ما تقدَّم من ذنبك وما تأَخر؛ المعنى لَيَغْفِرنَّ اللهُ لك؛ قال ابن الأَنباري: هذا الذي، قاله أبو حاتم غلط لأنَّ لامَ القسم لا تُكسَر ولا ينصب بها، ولو جاز أن يكون معنى لِيَجزيَهم الله لَيَجْزيَنَّهم الله لقُلْنا: والله ليقومَ زيد، بتأْويل والله لَيَقُومَنَّ زيد، وهذا معدوم في كلام العرب، واحتج بأن العرب تقول في التعجب: أَظْرِفْ بزَيْدٍ، فيجزومونه لشبَهِه بلفظ الأَمر، وليس هذا بمنزلة ذلك لأن التعجب عدل إلى لفظ الأَمر، ولام اليمين لم توجد مكسورة قط في حال ظهور اليمين ولا في حال إضمارها؛ واحتج مَن احتج لأبي حاتم بقوله: إذا هو آلى حِلْفةً قلتُ مِثْلَها،لِتُغْنِيَ عنِّي ذا أَتى بِك أَجْمَع؟

      ‏قال: أَراد هو آلى حِلْفةً قلتُ مِثْلَها،لِتُغْنِيَ عنّي ذا أَتى بِكَ أَجْمَع؟

      ‏قال: أَراد لَتُغْنِيَنَّ، فأَسقط النون وكسر اللام؛ قال أَبو بكر: وهذه رواية غير معروفة وإنما رواه الرواة: إذا هو آلى حِلْفَةً قلتُ مِثلَها،لِتُغْنِنَّ عنِّي ذا أَتى بِك أَجمَع؟

      ‏قال: الفراء: أصله لِتُغْنِيَنّ فأسكن الياء على لغة الذين يقولون رأيت قاضٍ ورامٍ، فلما سكنت سقطت لسكونها وسكون النون الأولى، قال: ومن العرب من يقول اقْضِنٍَّ يا رجل، وابْكِنَّ يا رجل، والكلام الجيد: اقْضِيَنَّ وابْكِيَنَّ؛

      وأَنشد: يا عَمْرُو، أَحْسِنْ نَوالَ الله بالرَّشَدِ،واقْرَأ سلاماً على الأنقاءِ والثَّمدِ وابْكِنَّ عَيْشاً تَوَلَّى بعد جِدَّتِه،طابَتْ أَصائلُه في ذلك البَلد؟

      ‏قال أبو منصور: والقول ما، قال ابن الأَنباري.
      قال أبو بكر: سأَلت أبا العباس عن اللام في قوله عز وجل: لِيَغْفِرَ لك اللهُ، قال: هي لام كَيْ،معناها إنا فتَحْنا لك فَتْحاً مُبِيناً لكي يجتمع لك مع المغفرة تمام النعمة في الفتح، فلما انضم إلى المغفرة شيءٌ حادثٌ واقعٌ حسُنَ معنى كي،وكذلك قوله: ليَجْزِيَ الذين آمنوا وعمِلوا الصالحاتِ، هي لامُ كي تتصل بقوله: لا يعزُبُ عنه مثقال ذرّة، إلى قوله: في كتاب مبين أَحصاه عليهم لكيْ يَجْزِيَ المُحْسِنَ بإحسانه والمُسِيءَ بإساءَته.
      (* قوله «لخراب الدور» الذي في القاموس والجوهري: لخراب الدهر).
      أي عاقبته ذلك؛ قال ابن بري: ومثله قول الآخر: أموالُنا لِذَوِي المِيراثِ نَجْمَعُها،ودُورُنا لِخَرابِ الدَّهْر نَبْنِيها وهم لم يَبْنُوها للخراب ولكن مآلُها إلى ذلك؛ قال: ومثلُه ما، قاله شُتَيْم بن خُوَيْلِد الفَزاريّ يرثي أَولاد خالِدَة الفَزارِيَّةِ، وهم كُرْدم وكُرَيْدِم ومُعَرِّض: لا يُبْعِد اللّهُ رَبُّ البِلا دِ والمِلْح ما ولَدَتْ خالِدَهْ (* قوله «رب البلاد» تقدم في مادة ملح: رب العباد).
      فأُقْسِمُ لو قَتَلوا خالدا،لكُنْتُ لهم حَيَّةً راصِدَهْ فإن يَكُنِ الموْتُ أفْناهُمُ،فلِلْمَوْتِ ما تَلِدُ الوالِدَهْ ولم تَلِدْهم أمُّهم للموت، وإنما مآلُهم وعاقبتُهم الموتُ؛ قال ابن بري: وقيل إن هذا الشعر لِسِمَاك أَخي مالك بن عمرو العامليّ، وكان مُعْتَقَلا هو وأخوه مالك عند بعض ملوك غسّان فقال: فأبْلِغْ قُضاعةَ، إن جِئْتَهم،وخُصَّ سَراةَ بَني ساعِدَهْ وأبْلِغْ نِزاراً على نأْيِها،بأَنَّ الرِّماحَ هي الهائدَهْ فأُقسِمُ لو قَتَلوا مالِكاً،لكنتُ لهم حَيَّةً راصِدَهْ برَأسِ سَبيلٍ على مَرْقَبٍ،ويوْماً على طُرُقٍ وارِدَهْ فأُمَّ سِمَاكٍ فلا تَجْزَعِي،فلِلْمَوتِ ما تَلِدُ الوالِدَهْ ثم قُتِل سِماكٌ فقالت أمُّ سماك لأخيه مالِكٍ: قبَّح الله الحياة بعد سماك فاخْرُج في الطلب بأخيك، فخرج فلَقِيَ قاتِلَ أَخيه في نَفَرٍ يَسيرٍ فقتله.
      قال وفي التنزيل العزيز: فالتَقَطَه آلُ فرعَون ليكونَ لهم عَدُوّاً وحَزَناً؛ ولم يلتقطوه لذلك وإنما مآله العداوَة، وفيه: ربَّنا لِيَضِلُّوا عن سَبيلِك؛ ولم يُؤْتِهم الزِّينةَ والأَموالَ للضلال وإِنما مآله الضلال، قال: ومثله: إِني أَراني أعْصِرُ خَمْراً؛ ومعلوم أَنه لم يَعْصِر الخمرَ، فسماه خَمراً لأنَّ مآله إلى ذلك، قال: ومنها لام الجَحْد بعد ما كان ولم يكن ولا تَصْحَب إلا النفي كقوله تعالى: وما كان اللهُ لِيُعذِّبَهم، أي لأن يُعذِّبهم، ومنها لامُ التاريخ كقولهم: كَتَبْتُ لِثلاث خَلَوْن أي بَعْد ثلاث؛ قال الراعي: حتّى وَرَدْنَ لِتِمِّ خِمْسٍ بائِصٍ جُدّاً، تَعَاوَره الرِّياحُ، وَبِيلا البائصُ: البعيد الشاقُّ، والجُدّ: البئرْ وأَرادَ ماءَ جُدٍّ، قال: ومنها اللامات التي تؤكِّد بها حروفُ المجازة ويُجاب بلام أُخرى توكيداً كقولك: لئنْ فَعَلْتَ كذا لَتَنْدَمَنَّ، ولئن صَبَرْتَ لَترْبحنَّ.
      وفي التنزيل العزيز: وإِذ أَخذَ اللّهُ ميثاق النبييّن لَمَا آتَيْتُكُم من كِتابٍ وحِكمة ثم جاءكم رسول مَصدِّقٌ لِما معكم لَتُؤمِنُنَّ به ولَتَنْصُرُنَّه «الآية»؛ روى المنذري عن أبي طالب النحوي أَنه، قال: المعنى في قوله لَمَا آتَيْتكم لَمَهْما آتيتكم أَي أَيُّ كِتابٍ آتيتُكم لتُؤمنُنَّ به ولَتَنْصُرُنَّه، قال: وقال أحمد بن يحيى، قال الأخفش: اللام التي في لَمَا اسم (* قوله «اللام التي في لما اسم إلخ» هكذا بالأصل، ولعل فيه سقطاً، والأصل اللام التي في لما موطئة وما اسم موصول والذي بعدها إلخ).
      والذي بعدها صلةٌ لها، واللام التي في لتؤمِنُنّ به ولتنصرنَّه لامُ القسم كأَنه، قال واللّه لتؤْمنن، يُؤَكّدُ في أَول الكلام وفي آخره، وتكون من زائدة؛ وقال أَبو العباس: هذا كله غلط، اللام التي تدخل في أَوائل الخبر تُجاب بجوابات الأَيمان، تقول: لَمَنْ قامَ لآتِينَّه، وإذا وقع في جوابها ما ولا عُلِم أَن اللام ليست بتوكيد، لأنك تضَع مكانها ما ولا وليست كالأُولى وهي جواب للأُولى، قال: وأَما قوله من كتاب فأَسْقط من، فهذا غلطٌ لأنّ من التي تدخل وتخرج لا تقع إِلاَّ مواقع الأَسماء، وهذا خبرٌ، ولا تقع في الخبر إِنما تقع في الجَحْد والاستفهام والجزاء، وهو جعل لَمَا بمنزلة لَعَبْدُ اللّهِ واللّهِ لَقائمٌ فلم يجعله جزاء، قال: ومن اللامات التي تصحب إنْ: فمرّةً تكون بمعنى إِلاَّ، ومرةً تكون صلة وتوكيداً كقول اللّه عز وجل: إِن كان وَعْدُ ربّنا لَمَفْعولاً؛ فمَنْ جعل إنْ جحداً جعل اللام بمنزلة إلاّ، المعنى ما كان وعدُ ربِّنا إِلا مفعولاً، ومن جعل إن بمعنى قد جعل اللام تأكيداً، المعنى قد كان وعدُ ربنا لمفعولاً؛ ومثله قوله تعالى: إن كِدْتع لَتُرْدِين، يجوز فيها المعنيان؛ التهذيب: «لامُ التعجب ولام الاستغاثة» روى المنذري عن المبرد أنه، قال: إذا اسْتُغِيث بواحدٍ أو بجماعة فاللام مفتوحة، تقول: يا لَلرجالِ يا لَلْقوم يا لزيد، قال: وكذلك إذا كنت تدعوهم، فأَما لام المدعوِّ إليه فإِنها تُكسَر، تقول: يا لَلرِّجال لِلْعجب؛ قال الشاعر: تَكَنَّفَني الوُشاةُ فأزْعَجوني،فيا لَلنّاسِ لِلْواشي المُطاعِ وتقول: يا للعجب إذا دعوت إليه كأَنك قلت يا لَلنَّاس لِلعجب، ولا يجوز أَن تقول يا لَزيدٍ وهو مُقْبل عليك، إِنما تقول ذلك للبعيد، كما لا يجوز أَن تقول يا قَوْماه وهم مُقبِلون، قال: فإن قلت يا لَزيدٍ ولِعَمْرو كسرْتَ اللام في عَمْرو، وهو مدعوٌ، لأَنك إِنما فتحت اللام في زيد للفصل بين المدعوّ والمدعوّ إليه، فلما عطفت على زيد استَغْنَيْتَ عن الفصل لأَن المعطوف عليه مثل حاله؛ وقد تقدم قوله: يا لَلكهولِ ولِلشُّبّانِ لِلعجب والعرب تقول: يا لَلْعَضِيهةِ ويا لَلأَفيكة ويا لَلبَهيتة، وفي اللام التي فيها وجهان: فإِن أردت الاستغاثة نصبتها، وإِن أَردت أَن تدعو إليها بمعنى التعجب منه كسرتها، كأَنك أَردت: يا أَيها الرجلُ عْجَبْ لِلْعَضيهة، ويا أيها الناس اعْجَبوا للأَفيكة.
      وقال ابن الأَنباري: لامُ الاستغاثة مفتوحة، وهي في الأَصل لام خفْضٍ إِلا أَن الاستعمال فيها قد كثر مع يا، فجُعِلا حرفاً واحداً؛

      وأَنشد: يا لَبَكرٍ أنشِروا لي كُلَيبا؟

      ‏قال: والدليل على أَنهم جعلوا اللام مع يا حرفاً واحداً قول الفرزدق: فخَيرٌ نَحْنُ عند الناس منكمْ،إذا الداعي المُثَوِّبُ، قال: يالا وقولهم: لِم فعلتَ، معناه لأيِّ شيء فعلته؟ والأصل فيه لِما فعلت فجعلوا ما في الاستفهام مع الخافض حرفاً واحداً واكتفَوْا بفتحة الميم من اإلف فأسْقطوها، وكذلك، قالوا: عَلامَ تركتَ وعَمَّ تُعْرِض وإلامَ تنظر وحَتَّمَ عَناؤُك؟ وأنشد: فحَتَّامَ حَتَّام العَناءُ المُطَوَّل وفي التنزيل العزيز: فلِمَ قتَلْتُموهم؛ أراد لأي علَّة وبأيِّ حُجّة،وفيه لغات: يقال لِمَ فعلتَ، ولِمْ فعلتَ، ولِما فعلت، ولِمَهْ فعلت،بإدخال الهاء للسكت؛ وأنشد: يا فَقْعَسِيُّ، لِمْ أَكَلْتَه لِمَهْ؟ لو خافَك اللهُ عليه حَرَّمَه؟

      ‏قال: ومن اللامات لامُ التعقيب للإضافة وهي تدخل مع الفعل الذي معناه الاسم كقولك: فلانٌ عابرُ الرُّؤْيا وعابرٌ لِلرؤْيا، وفلان راهِبُ رَبِّه وراهبٌ لرَبِّه.
      وفي التنزيل العزيز: والذين هم لربهم يَرهبون، وفيه: إن كنتم للرؤْيا تَعْبُرون؛ قال أبو العباس ثعلب: إنما دخلت اللام تَعْقِيباً للإضافة، المعنى هُمْ راهبون لربهم وراهِبُو ربِّهم، ثم أَدخلوا اللام على هذا، والمعنى لأنها عَقَّبت للإضافة، قال: وتجيء اللام بمعنى إلى وبمعنى أَجْل، قال الله تعالى: بأن رَبَّكَ أَوْحى لها؛ أي أَوحى إليها،وقال تعالى: وهم لها سابقون؛ أي وهم إليها سابقون، وقيل في قوله تعالى: وخَرُّوا له سُجَّداً؛ أي خَرُّوا من أَجلِه سُجَّداً كقولك أَكرمت فلاناً لك أي من أَجْلِك.
      وقوله تعالى: فلذلك فادْعُ واسْتَقِمْ كما أُمِرْتَ؛ معناه فإلى ذلك فادْعُ؛ قاله الزجاج وغيره.
      وروى المنذري عن أبي العباس أنه سئل عن قوله عز وجل: إن أحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لأَنفُسكم وإن أَسأْتُمْ فلها؛ أي عليها (* قوله «فلها أي عليها» هكذا بالأصل، ولعل فيه سقطاً، والأصل: فقال أي عليها).
      جعل اللام بمعنى على؛ وقال ابن السكيت في قوله: فلما تَفَرَّقْنا، كأنِّي ومالِكاً لطولِ اجْتماعٍ لم نَبِتْ لَيْلةً مَع؟

      ‏قال: معنى لطول اجتماع أي مع طول اجتماع، تقول: إذا مضى شيء فكأنه لم يكن، قال: وتجيء اللام بمعنى بَعْد؛ ومنه قوله: حتى وَرَدْنَ لِتِمِّ خِمْسٍ بائِص أي بعْد خِمْسٍ؛ ومنه قولهم: لثلاث خَلَوْن من الشهر أي بعد ثلاث، قال: ومن اللامات لام التعريف التي تصحبها الألف كقولك: القومُ خارجون والناس طاعنون الحمارَ والفرس وما أشبهها، ومنها اللام الأصلية كقولك: لَحْمٌ لَعِسٌ لَوْمٌ وما أَشبهها، ومنها اللام الزائدة في الأَسماء وفي الأفعال كقولك: فَعْمَلٌ لِلْفَعْم، وهو الممتلئ، وناقة عَنْسَل للعَنْس الصُّلبة، وفي الأَفعال كقولك قَصْمَله أي كسره، والأصل قَصَمه، وقد زادوها في ذاك فقالوا ذلك، وفي أُولاك فقالوا أُولالِك، وأما اللام التي في لَقعد فإنها دخلت تأْكيداً لِقَدْ فاتصلت بها كأَنها منها، وكذلك اللام التي في لَما مخفّفة.
      قال الأزهري: ومن اللاَّماتِ ما رَوى ابنُ هانِئٍ عن أبي زيد ‏

      يقال: ‏اليَضْرِبُك ورأَيت اليَضْرِبُك، يُريد الذي يضرِبُك، وهذا الوَضَع الشعرَ، يريد الذي وضَع الشعر؛ قال: وأَنشدني المُفضَّل: يقولُ الخَنا وابْغَضُ العْجْمِ ناطِقاً،إلى ربِّنا، صَوتُ الحمارِ اليُجَدَّعُ يريد الذي يُجدَّع؛ وقال أيضاً: أَخِفْنَ اطِّنائي إن سَكَتُّ، وإنَّني لَفي شُغُلٍ عن ذَحْلِا اليُتَتَبَّعُ (* قوله «أخفن اطنائي إلخ» هكذا في الأصل هنا، وفيه في مادة تبع: اطناني ان شكين، وذحلي بدل ذحلها).
      يريد: الذي يُتتبَّع؛ وقال أبو عبيد في قول مُتمِّم: وعَمْراً وحوناً بالمُشَقَّرِ ألْمَعا (* قوله «وحوناً» كذا بالأصل).
      قال: يعني اللَّذَيْنِ معاً فأَدْخل عليه الألف واللام صِلةً، والعرب تقول: هو الحِصْنُ أن يُرامَ، وهو العَزيز أن يُضَامَ، والكريمُ أن يُشتَمَ؛ معناه هو أَحْصَنُ من أن يُرامَ، وأعزُّ من أن يُضامَ، وأَكرمُ من أن يُشْتَم، وكذلك هو البَخِيلُ أن يُرْغَبَ إليه أي هو أَبْخلُ من أَن يُرْغَبَ إليه، وهو الشُّجاع أن يَثْبُتَ له قِرْنٌ.
      ويقال: هو صَدْقُ المُبْتَذَلِ أي صَدْقٌ عند الابتِذال، وهو فَطِنُ الغَفْلةِ فَظِعُ المُشاهدة.
      وقال ابن الأنباري: العرب تُدْخِل الألف واللام على الفِعْل المستقبل على جهة الاختصاص والحكاية؛ وأنشد للفرزدق: ما أَنتَ بالحَكَمِ التُّرْضَى حْكُومَتُه،ولا الأَصِيلِ، ولا ذِي الرَّأْي والجَدَلِ وأَنشد أَيضاً: أَخفِنَ اطِّنائي إن سكتُّ، وإنني لفي شغل عن ذحلها اليُتَتَبَّع فأَدخل الأَلف واللام على يُتتبّع، وهو فعلٌ مستقبل لِما وَصَفْنا، قال: ويدخلون الألف واللام على أَمْسِ وأُلى، قال: ودخولها على المَحْكِيَّات لا يُقاس عليه؛

      وأَنشد: وإنِّي جَلَسْتُ اليومَ والأَمْسِ قَبْلَه بِبابِك، حتى كادت الشمسُ تَغْرُبُ فأََدخلهما على أََمْسِ وتركها على كسرها، وأَصل أَمْسِ أَمرٌ من الإمْساء، وسمي الوقتُ بالأمرِ ولم يُغيَّر لفظُه، والله أَعلم.
      "
  4. أتي (المعجم لسان العرب)
    • "الإِِتْيان: المَجيء‏.
      ‏أَتَيْته أَتْياً وأُتِيّاً وإِتِيّاً وإِتْياناً وإِتْيانةً ومَأْتاةً: جِئْته؛ قال الشاعر: فاحْتَلْ لنفسِك قبل أَتْيِ العَسْكَرِ وفي الحديث: خَيْرُ النِّساء المُواتِيةُ لِزَوْجها؛ المُواتاةُ: حُسْنُ المُطاوعةِ والمُوافقةِ، وأَصلُها الهمزُ فخفِّف وكثُر حتى صار يقال بالواو الخالِصة؛ قال: وليس بالوجه‏.
      ‏وقال الليث: يقال أَتاني فلان أَتْياً وأَتْيةً واحدة وإِتْياناً، قال: ولا تَقُلْ إِتْيانة واحدة إِلاَّ في اضطرار شعر قبيح، لأَن المَصادر كلَّها إِذا جعلت واحدة رُدَّتْ إِلى بناء فَعْلة، وذلك إِذا كان الفِعْل منها على فَعَل أَو فَعِل، فإِذا أُدْخِلَتْ في الفِعْل زياداتٌ فوق ذلك أُدْخِلَت فيها زيادتها في الواحِدة كقولك إِقْبالةً واحدةً، ومثل تَفَعَّلَ تَفْعِلةً واحدةً وأَشباه ذلك، وذلك في الشيء الذي يحسُن أَن تقول فَعْلة واحدة وإِلاَّ فلا؛

      وقال: إِني، وأَتْيَ ابنِ غَلاَّقٍ لِيَقْرِيَني، كغابِطِ الكَلْبِ يَبْغي الطِّرقَ في الذنَبِ وقال ابن خالَوَيه: يقال ما أَتَيْتَنا حتى اسْتأْتَيْناك‏.
      ‏وفي التنزيل العزيز: ولا يُفْلِحُ الساحِرُ حيث أَتى؛ قالوا: معناه حيث كان، وقيل: معناه حيث كان الساحِرُ يجِب أَن يُقْتل، وكذلك مذهب أَهل الفِقْه في السَّحَرة؛ وقوله: تِ لي آلَ زيد فابدُهم لي جماعةً، وسَلْ آلَ زيدٍ أَيُّ شيء يَضِيرُه؟

      ‏قال ابن جني: حكي أَن بعض العرب يقول في الأَمر من أَتى: تِ زيداً، فيحذف الهمزة تخفيفاً كما حذفت من خُذْ وكلْ ومُرْ‏.
      ‏وقُرئ: يومَ تَأْتِ، بحذف الياء كما، قالوا لا أَدْرِ، وهي لغة هُذيل؛ وأَما قول قَيْس بن زُهَير العَبْسيّ: أَلمْ يَأْتِيكَ، والأَنْباءُ تَنْمِي، بما لاقَتْ لَبُون بني زِياد؟ فإِنما أَثبت الياء ولم يحذفها للجزم ضرورة، وردَّه إِلى أَصله‏.
      ‏قال المازني: ويجوز في الشعر أَن تقول زيد يرْمِيُك، برفع الياء، ويَغْزُوُك، برفع الواو، وهذا قاضيٌ، بالتنوين، فتُجْري الحرْفَ المُعْتَلَّ مُجرى الحرف الصحيح من جميع الوُجوه في الأَسماء والأَفعال جميعاً لأَنه الأَصل‏.
      ‏والمِيتاءُ والمِيداءُ، مَمْدودانِ: آخِرُ الغاية حيث ينتهي إِليه جَرْيُ الخيل‏.
      ‏والمِيتاءُ: الطريق العامِرُ، ومجتَمَع الطريق أَيضاً مِيتاء وميداءُ؛

      وأَنشد ابن بري لحُميد الأَرْقَط: إِذا انْضَزَّ مِيتاءُ الطريق عليهما، مَضَتْ قُدُماً برح الحزام زَهُوقُ (* قوله «إذا انضز إلخ» هكذا في الأصل هنا، وتقدم في مادتي ميت وميد ببعض تغيير) ‏.
      ‏وفي حديث اللُّقطة: ما وجَدْتَ في طريقٍ ميتاءٍ فعَرِّفْه سنةً، أَي طريقٍ مَسْلوكٍ، وهو مفْعال من الإِتْيان، والميم زائدة‏.
      ‏ويقال: بَنَى القومُ بُيوتَهم على ميتاءٍ واحد ومِيداءٍ واحدٍ‏.
      ‏وداري بمِيتاء دارِ فلانٍ ومِيداءْ دارِ فُلان أَي تِلْقاءَ دارِه‏.
      ‏وطريق مِئْتاءٌ: عامِرٌ؛ هكذا رواه ثعلب بهمز الياء من مِئْتاءٍ، قال: وهو مِفْعال من أَتيت أَي يأْتيه الناسُ‏.
      ‏وفي الحديث: لولا أَنه وَعدٌ حقٌّ وقولٌ صِدْقٌ وطريقٌ مِيتاءٌ لَحَزِنّا عليك أَكثر ما حَزِنّا؛ أَراد أَنه طريقٌ مسلوك يَسْلُكه كلُّ أَحدٍ، وهو مِفْعال من الإِتْيان، فإِن قلت طريق مَأْتِيٌّ فهو مفْعول من أَتَيْته‏.
      ‏قال الله عزَّ وجل: إِنه كان وَعْدُه مَأْتِيّاً؛ كأَنه، قال آتِياً، كما، قال: حجاباً مستوراً أَي ساتراً لأَن ما أَتيته فقد أَتاك؛ قال الجوهري: وقد يكون مفعولاً لأَنَّ ما أَتاك من أَمر الله فقد أَتَيْته أَنتَ، قال: وإِنما شُدِّد لأَن واو مَفعولٍ انقلَبت ياء لكسرة ما قبلها فأُدغمت في الياء التي هي لامُ الفعل‏.
      ‏قال ابن سيده: وهكذا روي طريقٌ مِيتاءٌ، بغير همز، إِلا أَن المراد الهمز، ورواه أَبو عبيد في المصنف بغير همز، فِيعالاً لأَن فِيعالاً من أَبْنِية المَصادر، ومِيتاء ليس مصدراً إِنما هو صفةٌ فالصحيح فيه إِذن ما رواه ثعلب وفسره‏.
      ‏قال ابن سيده: وقد كان لنا أَن نقول إِن أَبا عبيد أَراد الهمز فتركه إِلا أَنه عَقَد الباب بفِعْلاء ففضح ذاته وأَبان هَناتَه ‏.
      ‏وفي التنزيل العزيز: أَينما تكونوا يأْتِ بكم الله جميعاً؛ قال أَبو إِسحق: معناه يُرْجِعُكم إِلى نَفْسه، وأَتَى الأَمرَ من مأْتاهُ ومَأْتاتِه أَي من جهتِه وَوَجْهه الذي يُؤْتَى منه، كما تقول: ما أَحسَنَ مَعْناةَ هذا الكلام، تُريد معناه؛ قال الراجز: وحاجةٍ كنتُ على صُِماتِها أَتَيْتُها وحْدِيَ من مَأْتاتها وآتَى إِليه الشيءَ: ساقَه ‏.
      ‏والأَتيُّ: النهر يَسوقه الرجل إِلى أَرْضه، وقيل: هو المَفْتَح، وكلُّ مَسيل سَهَّلْته لماءٍ أَتِيٌّ، وهو الأُتِيُّ؛ حكاه سيبويه، وقيل: الأُتيُّ جمعٌ‏.
      ‏وأَتَّى لأَرْضِه أَتِيّاً: ساقَه؛

      أَنشد ابن الأَعرابي لأَبي محمد الفَقْعسيّ: تَقْذِفهُ في مثل غِيطان التِّيهْ، في كلِّ تِيهٍ جَدْول تُؤَتِّيهْ شبَّه أَجْوافها في سَعَتها بالتِّيهِ، وهو الواسِعُ من الأَرض ‏.
      ‏الأَصمعي: كلُّ جدول ماءٍ أَتِيّ؛ وقال الراجز: ليُمْخَضَنْ جَوْفُكِ بالدُّليِّ، حتى تَعُودي أَقْطَعَ الأَتيّ؟

      ‏قال: وكان ينبغي (* قوله «وكان ينبغي إلخ» هذه عبارة التهذيب وليست فيه لفظة قطعاً)‏.
      ‏أَن يقول قَطْعاً قَطعاء الأَتيِّ لأَنه يُخاطب الرَّكِيَّة أَو البئر، ولكنه أَراد حتى تَعُودي ماءً أَقْطَع الأَتيّ، وكان يَسْتَقِي ويَرْتجِز بهذا الرجز على رأْس البئر ‏.
      ‏وأَتَّى للماء: وَجَّه له مَجْرىً‏.
      ‏ويقال: أَتِّ لهذا الماء فتُهَيِّئَ له طريقه‏.
      ‏وفي حديث ظَبْيان في صِفة دِيار ثَمُود، قال: وأَتَّوْا جَداوِلَها أَي سَهَّلوا طُرُق المِياه إِليها‏.
      ‏يقال: أَتَّيْت الماء إِذا أَصْلَحْت مَجْراه حتى يَجْرِي إِلى مَقارِّه‏.
      ‏وفي حديث بعضهم: أَنه رأَى رجلاً يُؤتِّي الماءَ في الأَرض أَي يُطَرِّق، كأَنه جعله يأْتي إِليها أَي يَجيءُ ‏.
      ‏والأَتيُّ والإِتاءُ: ما يَقَعُ في النهر (* قوله «والأتي والإتاء ما يقع في النهر» هكذا ضبط في الأصل، وعبارة القاموس وشرحه: والأتي كرضا، وضبطه بعض كعدي، والأتاء كسماء، وضبطه بعض ككساء: ما يقع في النهر من خشب أو ورق)‏.
      ‏من خشب أَو ورَقٍ، والجمعُ آتاءٌ وأُتيٌّ، وكل ذلك من الإِتْيان ‏.
      ‏وسَيْل أَتيٌّ وأَتاوِيٌّ: لا يُدْرى من أَيْن أَتى؛ وقال اللحياني: أَي أَتى ولُبِّس مَطَرُه علينا؛ قال العجاج: كأَنه، والهَوْل عَسْكَرِيّ، سَيْلٌ أَتيٌّ مَدَّه أَتيّ ومنه قولُ المرأَة التي هَجَت الأَنْصارَ، وحَبَّذا هذا الهِجاءُ: أَطَعْتُمْ أَتاوِيَّ من غيركم، فلا من مُرادٍ ولا مُذْحِجِ أَرادت بالأَتاوِيِّ النبيّ، صلى الله عليه وسلم، فقَتَلَها بعضُ الصحابة فأُهْدِرَ دَمُها، وقيل: بل السَّيل مُشَبَّه بالرجل لأَنه غريبٌ مثله؛

      قال: لا يُعْدَلُنَّ أَتاوِيُّون تَضْرِبُهم نَكْباءُ صِرٌّ بأَصحاب المُحِلاَّت؟

      ‏قال الفارسي: ويروى لا يَعْدِلَنَّ أَتاوِيُّون، فحذف المفعول، وأَراد: لا يَعْدِلَنَّ أَتاويُّون شأْنُهم كذا أَنْفُسَهم‏.
      ‏ورُوي أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، سأَل عاصم بن عَدِيّ الأَنْصاري عن ثابت بن الدحْداح وتُوُفِّيَ، فقال: هل تعلمون له نَسَباً فيكم؟ فقال: لا، إِنما هو أَتيٌّ فينا، قال: فقَضَى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، بميراثه لابن أُختِه؛ قال الأَصمعي: إِنما هو أَتيٌّ فينا؛ الأَتيُّ الرجل يكون في القوم‏ ليس ‏منهم، ولهذا قيل للسيل الذي يأْتي من بلَد قد مُطر فيه إِلى بلد لم يُمْطر فيه أَتيٌّ‏.
      ‏ويقال: أَتَّيْت للسيل فأَنا أُؤَتِّيه إِذا سهَّلْت سبيله من موضع إِلى موضع ليخرُج إِليه، وأَصل هذا من الغُرْبة، أَي هو غَريبٌ؛‏

      يقال: ‏رجل أَتيٌّ وأَتاوِيٌّ أَي غريبٌ‏.
      ‏يقال: جاءنا أَتاوِيٌّ إِذا كان غريباً في غير بلاده‏.
      ‏ومنه حديث عثمان حين أَرسل سَلِيطَ بن سَلِيطٍ وعبدَ الرحمن ابن عتَّاب إِلى عبد الله بن سَلام فقال: ائْتِياه فتَنَكَّرا له وقولا إِنَّا رجُلان أَتاوِيَّان وقد صَنَع الله ما ترى فما تأْمُر؟ فقالا له ذلك، فقال: لَسْتُما بأَتاوِيَّيْن ولكنكما فلان وفلان أَرسلكما أَميرُ المؤمنين؛ قال الكسائي: الأَتاويُّ، بالفتح، الغريب الذي هو في غير وطنه أَي غريباً، ونِسْوة أَتاوِيَّات (* قوله «أي غريباً ونسوة أتاويات» هكذا في الأصل، ولعله ورجال أتاويون أَي غرباء ونسوة إلخ‏.
      ‏وعبارة الصحاح: والأتاوي الغريب، ونسوة إلخ)؛

      وأَنشد هو وأَبو الجرَّاح لحميد الأَرْقَط: يُصْبِحْنَ بالقَفْرِ أَتاوِيَّاتِ مُعْتَرِضات غير عُرْضِيَّاتِ أَي غريبة من صَواحبها لتقدّمهنّ وسَبْقِهِنَّ، ومُعْتَرِضات أَي نشِيطة لم يُكْسِلْهُنَّ السفر، غير عُرْضِيَّات أَي من غير صُعُوبة بل ذلك النَّشاط من شِيَمِهِنَّ‏.
      ‏قال أَبو عبيد: الحديث يروى بالضم، قال: وكلام العرب بالفتح‏.
      ‏ويقال: جاءنا سَيْلٌ أَتيٌّ وأَتاوِيٌّ إِذا جاءك ولم يُصِبْكَ مَطَره‏.
      ‏وقوله عز وجل: أَتَى أَمْرُ اللهِ فلا تسْتَعْجِلوه؛ أَي قرُب ودَنا إِتْيانُه ‏.
      ‏ومن أَمثالهم: مَأْتيٌّ أَنت أَيها السَّوادُ أَو السُّوَيْدُ، أَي لا بُدَّ لك من هذا الأَمر‏.
      ‏ويقال للرجل إِذا دَنا منه عدوُّه: أُتِيتَ أَيُّها الرجلُ ‏.
      ‏وأَتِيَّةُ الجُرْحِ وآتِيَتُه: مادَّتُه وما يأْتي منه؛ عن أَبي عليّ، لأَنها تأْتِيه من مَصَبِّها‏.
      ‏وأَتَى عليه الدَّهْرُ: أَهلَكَه، على المثل‏.
      ‏ابن شميل: أَتَى على فلان أَتْوٌ أَي موت أَو بَلاء أَصابه؛ يقال: إِن أَتى عليَّ أَتْوٌ فغلامي حُرٌّ أَي إِن مُتُّ‏.
      ‏والأَتْوُ: المَرَض الشديد أَو كسرُ يَدٍ أَو رِجْلٍ أَو موتٌ‏.
      ‏ويقال: أُتيَ على يَدِ فلان إِذا هَلَكَ له مالٌ؛ وقال الحُطَيئة: أَخُو المَرْء يُؤتَى دونه ثم يُتَّقَى بِزُبِّ اللِّحَى جُرْدِ الخُصى كالجَمامِحِ قوله أَخو المرء أَي أَخُو المقتول الذي يَرْضى من دِيَةِ أَخيه بِتُيوس، يعني لا خير فيما يُؤتى دونه أَي يقتل ثم يُتَّقَى بتُيوس زُبِّ اللّحَى أَي طويلة اللحى‏.
      ‏ويقال: يؤتى دونه أَي يُذهب به ويُغلَب عليه؛ وقال:أَتَى دون حُلْوِ العَيْش حتى أَمرَّه نُكُوبٌ، على آثارِهن نُكُوبُ أَي ذهَب بحُلْو العَيْشِ‏.
      ‏ويقال: أُتِيَ فلان إِذا أَطلَّ عليه العدوُّ‏.
      ‏وقد أُتِيتَ يا فلان إِذا أُنْذِر عدوّاً أَشرفَ عليه‏.
      ‏قال الله عز وجل: فأَتَى الله بُنْيانَهم من القواعِد؛ أَي هَدَم بُنْيانَهم وقلَع بُنْيانهم من قَواعِدِه وأَساسه فهدَمه عليهم حتى أَهلكهم‏.
      ‏وفي حديث أَبي هريرة في ا لعَدَوِيِّ: إِني قلت أُتِيتَ أَي دُهِيتَ وتغَيَّر عليك حِسُّك فتَوَهَّمْت ما ليس بصحيح صحيحاً‏.
      ‏وأَتَى الأَمْرَ والذَّنْبَ: فعَلَه ‏.
      ‏واسْتأْتَتِ الناقة اسْتِئتاءً، مهموز، أَي ضَبِعَتْ وأَرادت الفَحْل ‏.
      ‏ويقال: فرس أَتيٌّ ومُسْتَأْتٍ ومؤَتّى ومُسْتأْتي، بغير هاء، إِذا أَوْدَقَت‏.
      ‏والإِيتاءُ: الإِعْطاء‏.
      ‏آتى يُؤَاتي إِيتاءً وآتاهُ إِيتاءً أَي أَعطاه ‏.
      ‏ويقال: لفلان أَتْوٌ أَي عَطاء‏.
      ‏وآتاه الشيءَ أَي أَعطاه إِيَّاه‏.
      ‏وفي التنزيل العزيز: وأُوتِيَتْ من كلِّ شيء؛ أَراد وأُوتِيَتْ من كل شيء شيئاً، قال: وليس قولُ مَنْ، قال إِنَّ معناه أُوتِيَتْ كل شيء يَحْسُن، لأَن بِلْقِيس لم تُؤتَ كل شيء، أَلا ترَى إِلى قول سليمان، عليه السلام: ارْجِعْ إِليهم فلنَأْتِيَنَّهم بجنودٍ لا قِبَل لهم بها؟ فلو كانت بِلْقِيسُ أُوتِيَتْ كلَّ شيء لأُوتِيَتْ جنوداً تُقاتلُ بها جنود سليمان، عليه السلام، أَو الإِسلامَ لأَنها إِنما أَسْلمت بعد ذلك مع سليمان، عليه السلام‏.
      ‏وآتاه: جازاه‏.
      ‏ورجل مِيتاءٌ: مُجازٍ مِعْطاء‏.
      ‏وقد قرئ: وإِن كان مِثْقالَ حَبَّةٍ من خَرْدَلٍ أَتَيْنا بها وآتينا بها؛ فأَتَيْنا جِئنا، وآتَيْنا أَعْطَينا، وقيل: جازَيْنا، فإِن كان آتَيْنا أَعْطَيْنا فهو أَفْعَلْنا، وإِن كان جازَيْنا فهو فاعَلْنا‏.
      ‏الجوهري: آتاهُ أَتَى به؛ ومنه قوله تعالى: آتِنا غَداءَنا أَي ائْتِنا به‏.
      ‏وتقول: هاتِ، معناه آتِ على فاعِل، فدخلت الهاء على الأَلف‏.
      ‏وما أَحسنَ أَتْيَ يَدَي الناقة أَي رَجْع يدَيْها في سَيْرِها‏.
      ‏وما أَحسن أَتْوَ يَدَيِ الناقة أَيضاً، وقد أَتَتْ أَتْواً‏.
      ‏وآتاهُ على الأَمْرِ: طاوَعَه‏.
      ‏والمُؤَاتاةُ: حُسْنِ المُطاوَعةِ‏.
      ‏وآتَيْتُه على ذلك الأَمْر مُؤاتاةً إِذا وافَقْته وطاوَعْته ‏.
      ‏والعامَّة تقول: واتَيْتُه، قال: ولا تقل وَاتَيْته إِلا في لغة لأَهل اليَمن، ومثله آسَيْت وآكَلْت وآمَرْت، وإِنما جعلوها واواً على تخفيف الهمزة في يُواكِل ويُوامِر ونحو ذلك ‏.
      ‏وتأَتَّى له الشيءُ: تَهَيَّأَ‏.
      ‏وقال الأَصمعي: تَأَتَّى فلان لحاجته إِذا تَرَفَّق لها وأَتاها من وَجْهها، وتَأَتَّى للقِيام‏.
      ‏والتَّأَتِّي: التَّهَيُّؤُ للقيام؛ قال الأَعْشى: إِذا هِي تَأَتَّى قريب القِيام، تَهادَى كما قد رأَيْتَ البَهِيرا (* قوله «إذا هي تأتي إلخ» تقدم في مادة بهر بلفظ: إذا ما تأتى تريد القيام) ‏.
      ‏ويقال: جاء فلان يَتأَتَّى أَي يتعرَّض لمَعْروفِك‏.
      ‏وأَتَّيْتُ الماءَ تَأْتِيَةً وتَأَتِّياً أَي سَهَّلت سَبيله ليخرُج إِلى موضع‏.
      ‏وأَتَّاه الله: هَيَّأَه‏.
      ‏ويقال: تَأَتَّى لفُلان أَمرُه، وقد أَتَّاه الله تَأْتِيَةً‏.
      ‏ورجل أَتِيٌّ: نافِذٌ يتأَتَّى للأُمور‏.
      ‏ويقال: أَتَوْتُه أَتْواً، لغة في أَتَيْتُه؛ قال خالد بن زهير: يا قَوْمِ، ما لي وأَبا ذُؤيْبِ، كُنْتُ إِذا أَتَوْتُه من غَيْبِ يَشُمُّ عِطْفِي ويَبُزُّ ثَوْبي، كأَنني أَرَبْته بِرَيْبِ وأَتَوْتُه أَتْوَةً واحدة‏.
      ‏والأَتْوُ: الاسْتِقامة في السير والسرْعةُ ‏.
      ‏وما زال كلامُه على أَتْوٍ واحدٍ أَي طريقةٍ واحدة؛ حكى ابن الأَعرابي: خطَب الأَميرُ فما زال على أَتْوٍ واحدٍ‏.
      ‏وفي حديث الزُّبير: كُنَّا نَرْمِي الأَتْوَ والأَتْوَيْن أَي الدفْعةَ والدفْعتين، من الأَتْوِ العَدْوِ، يريد رَمْيَ السِّهام عن القِسِيِّ بعد صلاة المَغْرب ‏.
      ‏وأَتَوْتُه آتُوه أَتْواً وإِتاوةً: رَشَوْتُه؛ كذلك حكاه أَبو عبيد، جعل الإِتاوَة مصدراً‏.
      ‏والإتاوةُ: الرِّشْوةُ والخَراجُ؛ قال حُنَيّ بن جابر التَّغْلبيّ: ففِي كلِّ أَسْواقِ العِراقِ إِتاوَةٌ، وفي كلِّ ما باعَ امْرُؤٌ مَكْسُ دِرْهَم؟

      ‏قال ابن سيده: وأَما أَبو عبيد فأَنشد هذا البيت على الإِتاوَةِ التي هي المصدر، قال: ويقوِّيه قوله مَكْسُ دِرْهَم، لأَنه عطف عرَض على عرَض ‏.
      ‏وكلُّ ما أُخِذ بكُرْهٍ أَو قُسِمَ على موضعٍ من الجِبايةِ وغيرِها إِتاوَةٌ، وخص بعضهم به الرِّشْوةَ على الماء، وجمعها أُتىً نادر مثل عُرْوَةٍ وعُرىً؛ قال الطِّرِمَّاح: لنا العَضُدُ الشُّدَّى على الناسِ، والأُتَى على كلِّ حافٍ في مَعَدٍّ وناعِلِ وقد كُسِّر على أَتاوَى؛ وقول الجَعْدِيّ: فَلا تَنْتَهِي أَضْغانُ قَوْمِيَ بينهم وَسَوأَتُهم، حتى يَصِيروا مَوالِيا مَوالِيَ حِلْفٍ، لا مَوالِي قَرابةٍ، ولكنْ قَطِيناً يَسأَلون الأَتاوِيَا أَي هُمْ خدَم يسأَلون الخَراج، وهو الإِتاوةُ؛ قال ابن سيده: وإِنما كان قِياسُه أَن يقول أَتاوى كقولنا في عِلاوةٍ وهِراوَةٍ عَلاوى وهَراوى، غير أَن هذا الشاعر سلَك طريقاً أُخرى غير هذه، وذلك أَنه لما كسَّر إِتاوةً حدث في مثال التكسير همزةٌ بعد أَلِفه بدلاً من أَلف فِعالةٍ كهمزة رَسائل وكَنائن، فصار التقدير به إلى إِتاءٍ، ثم تبدل من كسرة الهمزة فتحة لأَنها عارِضة في الجمع واللام مُعْتلَّة كباب مَطايا وعَطايا فيصير إِلى أَتاأَى، ثم تُبْدِل من الهمزة واواً لظُهورها لاماً في الواحد فتقول أَتاوى كعَلاوى، وكذلك تقول العرب في تكسير إِتاوةٍ أَتاوى، غير أَن هذا الشاعر لو فعلَ ذلك لأَفسد قافِيتَه، لكنَّه احتاج إِلى إِقرار الهمزة بحالها لتصِحَّ بعدَها الياءُ التي هي رَوِيٌّ القافيةِ كما مَعها من القَوافي التي هي الرَّوابيا والأَدانِيا ونحو ذلك، ليَزول لفظُ الهمزة، إِذا كانت العادةُ في هذه الهمزة أَن تُعَلَّ وتُغَيَّر إِذا كانت اللام معتلَّة، فرأَى إِبْدال همزة إِتاءٍ واواً ليَزُول لفظُ الهمزةِ التي من عادتها في هذا الموضع أَن تُعَلَّ ولا تصحَّ لما ذكرنا، فصار الأَتاوِيا؛ وقولُ الطِّرِمَّاح: وأَهْل الأُتى اللاَّتي على عَهْدِ تُبَّعٍ، على كلِّ ذي مالٍ غريب وعاهِن فُسِّر فقيل: الأُتى جمع إِتاوةٍ، قال: وأُراه على حذف الزائد فيكون من باب رِشْوَة ورُشيً‏.
      ‏والإتاءُ: الغَلَّةُ وحَمْلُ النخلِ، تقول منه: أَتَتِ الشجرة والنخلة تَأْتو أَتْواً وإِتاءً، بالكسر؛ عن كُراع: طلع ثمرها، وقيل: بَدا صَلاحُها، وقيل: كَثُرَ حَمْلُها، والاسم الإِتاوةُ ‏.
      ‏والإِتاءُ: ما يخرج من إِكالِ الشجر؛ قال عبدُ الله بن رَواحة الأَنصاري:هُنالِك لا أُبالي نَخْلَ بَعْلٍ ولا سَقْيٍ، وإِن عَظُمَ الإِتاءُ عَنى بهنالِك موضعَ الجهاد أَي أَستشهد فأُرْزَق عند الله فلا أُبالي نخلاً ولا زرعاً؛ قال ابن بري: ومثله قول الآخر: وبَعْضُ القَوْلِ ليس له عِناجٌ، كمخْضِ الماء ليس له إِتاءُ المُرادُ بالإِتاء هنا: الزُّبْد‏.
      ‏وإِتاءُ النخلة: رَيْعُها وزَكاؤها وكثرة ثَمَرِها، وكذلك إِتاءُ الزرع رَيْعه، وقد أَتَت النخلةُ وآتَتْ إِيتاءً وإِتاءً‏.
      ‏وقال الأَصمعي: الإِتاءُ ما خرج من الأَرض من الثمر وغيره ‏.
      ‏وفي حديث بعضهم: كم إِتاءٌ أَرضِك أَي رَيْعُها وحاصلُها، كأَنه من الإِتاوةِ، وهو الخَراجُ‏.
      ‏ويقال للسقاء إِذا مُخِض وجاء بالزُّبْد: قد جاء أَتْوُه‏.
      ‏والإِتاءُ: النَّماءُ‏.
      ‏وأَتَتِ الماشيةُ إِتاءً: نَمَتْ، والله أَعلم.
      "
  5. لمأ (المعجم لسان العرب)
    • "تَلَمَّأَتْ به الأَرضُ وعليه تَلَمُّؤاً: اشْتَمَلت واسْتَوَت ووارَتْه.
      وأَنشد: ولِلأَرْضِ كَمْ مِنْ صالِحٍ قد تَلَمَّأَتْ * عَلَيْهِ، فَوارَتْه بلَمَّاعةٍ قَفْرِ

      ويقال: قد أَلْمأْتُ على الشيءِ إِلماءً إِذا احْتَوَيْتَ عليه.
      ولَمَأَ به: اشتمل عليه.
      وأَلْمَأَ اللِّصُّ على الشيءِ: ذَهَب به خُفْيةً.
      وأَلْمَأَ على حَقِّي: جَحَده.
      وذهَب ثوبي فما أَدْري من أَلـمَأَ عليه.
      وفي الصحاح: مَن أَلـمَأَ به، حكاه يعقوب في الجَحْد، قال: ويتكلم بهذا بغير جَحد.
      وحكاه يعقوب أَيضاً: وكان بالأَرض مَرْعًى أَو زرع، فهاجت به دَوابُّ، فأَلْمَأَتْه أَي تَرَكَتْه صعِيداً ليس به شيء.
      وفي التهذيب: فهاجَتْ به الرّياحُ، فأَلمأَتْه أَي تَرَكَتْه صَعِيداً.
      وما أَدْرِي أَين أَلْمَأَ مِن بِلاد اللّه أَي ذَهَب.
      وقال ابن كَثْوةَ: ما يَلْمَأُ فَمُه بكلمة وما يَجْأَى فَمُه بكلمة، بمعناه.
      وما يَلْمَأُ فم فلان بكلمة، معناه: أَنه لا يَسْتَعْظِمُ شيئاً تَكَلَّمَ به من قَبِيح.
      ولَمَأَ الشيءَ يَلْمَؤُه: أَخذَه بأَجْمَعِه.
      وأَلْمأَ بما في الجَفْنة، وتَلَمَّأَ به، والتَمَأَه: اسْتَأْثَرَ به وغَلَب عليه.
      والتُمِئَ لونُه: تَغيَّر كالتُمِعَ.
      وحكى بعضهم: الْتَمَأَ كالتَمَع.
      ولَمَأَ الشيءَ: أَبْصَرَه كَلَمَحَه.
      وفي حديث المولد: فَلَمَأْتُها نُوراً يُضِيءُ له ما حَوْلَه كَإِضاءة البَدْرِ.
      لَمَأْتُها أَي أَبْصَرْتُها ولَمَحْتُها.
      واللَّمءُ واللَّمحُ: سُرْعة إِبصار الشيء.
      "


معنى ألأمتكن في قاموس معاجم اللغة



معجم الغني
**لأَمَ** \- [ل أ م]. (ف: ثلا. متعد).** لأَمْتُ**،** أَلْأَمُ**،** اِلْأَمْ**، مص. لَأْمٌ. 1. "لأَمَ الجُرْحَ" : ضَمَّدَهُ، شَدَّهُ. 2. "لأَمَ ثَوْباً مُمَزَّقاً" : أَصْلَحَهُ، رَقَّعَهُ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
تلاءم يتلاءم ، تلاؤما ، فهو متلائم• تلاءم الكلام ونحوه : انتظم واتسق هذه الآراء لا تتلاءم مع بعضها - ألوان متلائمة ° تلاءم رأيه مع رأيي . • تلاءم الشيئان : اجتمعا واتصلا تلاءم موقفا الخصمين . • تلاءم القوم : اجتمعوا واتفقوا تلاءمت القبائل المتناحرة .
معجم اللغة العربية المعاصرة
لئيم [ مفرد ] : ج لئام ولؤماء : صفة مشبهة تدل على الثبوت من لؤم .
معجم اللغة العربية المعاصرة
لآمة [ مفرد ] : مصدر لؤم .
معجم اللغة العربية المعاصرة
لؤم [ مفرد ] : مصدر لؤم .
معجم اللغة العربية المعاصرة
لأم [ مفرد ] : مصدر لأم .
معجم اللغة العربية المعاصرة
تلاؤم [ مفرد ] : 1 - مصدر تلاءم . 2 - ( مع ) تكيف الجماعة الواحدة أو توافقها مع الجماعات الأخرى الموجودة في المجتمع ، مما يؤدي إلى تكيف المجتمع وتوافقه ككل . 3 - ( نف ) خلق القدرة على التكيف مع البيئة .
معجم اللغة العربية المعاصرة
التئام [ مفرد ] : 1 - مصدر التأم . 2 - ( سف ) خلو الدليل أو المذهب من التناقض .
معجم اللغة العربية المعاصرة
لاءم يلائم ، ملاءمة ، فهو ملائم ، والمفعول ملاءم ( للمتعدي ) • لاءم بين شيئين / لاءم بين فريقين : وافق بينهما ، أصلح بينهما لاءم بين الأصدقاء / الألوان / خطتين . • لاءم الشيء : لأمه ؛ أصلحه وجمعه . • لاءمه العمل : وافقه ، ناسبه اختار مسكنا يلائم صحته - لاءمه المناخ ° بيئة ملائمة : بيئة تتوفر فيها العوامل الضرورية لوجود كائن حي عضوي أو نوع من الأنواع الأحيائية - غير ملائم : غير مناسب للظروف ، بطريقة غير لائقة أو مناسبة .
معجم اللغة العربية المعاصرة
التأم يلتئم ، التئاما ، فهو ملتئم• التأم الجرح : مطاوع لأم : شفي ، التحم وبرأ جراحات السنان لها التئام . . . ولا يلتام ما جرح اللسان ° هذا كلام لا يلتئم على لساني : يشق على لساني نطقه . • التأم الشيئان : اتفقا وتناسبا التأم حذاؤه مع ردائه . - [ 1985 ] - • التأم المتظاهرون : اجتمعوا واتفقوا ، احتشدوا وتجمهروا التأم الطلاب / الثوار ? التأم شملهم : اجتمعوا .
معجم اللغة العربية المعاصرة
استلأم يستلئم ، استلآما ، فهو مستلئم• استلأم الفارس : لبس اللأمة وهي الدرع .
معجم اللغة العربية المعاصرة
ألأم يلئم ، إلآما ، فهو ملئم ، والمفعول ملأم ( للمتعدي ) • ألأم الشخص : أظهر خصال اللؤم . • ألأم الطبيب الجرح : لأمه ؛ أصلحه ، ضمه وشده .
معجم اللغة العربية المعاصرة
لؤم يلؤم ، لؤما ولآمة ، فهو لائم ولئيم• لؤم الشخص : دنؤ وكان خسيسا وضيعا لؤم رغم المعاملة الحسنة - عامل جاره بلؤم - إذا المرء لم يدنس من اللؤم عرضه . . . فكل رداء يرتديه جميل - ما أكرمهن إلا كريم وما أهانهن إلا لئيم [ حديث ] .
معجم اللغة العربية المعاصرة
لأم يلأم ، لأما ، فهو لائم ، والمفعول ملئوم ( للمتعدي ) • لأم بين الطرفين المتنازعين : أصلح بينهما ووافق . • لأم الطبيب الجرح : ضمده ، ضمه وشده . • لأم فلانا : أصلحه . • لأم الشيء : وصله .
معجم اللغة العربية المعاصرة
استلأمَ يستلئم، استلآمًا، فهو مُستلئِم • استلأم الفارسُ: لبِس اللأْمة وهي الدّرع.
معجم اللغة العربية المعاصرة
ألأمَ يُلئم، إلآمًا، فهو مُلئِم، والمفعول مُلأَم (للمتعدِّي) • ألأم الشَّخصُ: أظهر خصالَ اللؤم. • ألأم الطَّبيبُ الجُرْحَ: لأمه؛ أصلحه، ضمّه وشدّه.
معجم اللغة العربية المعاصرة
ملاءمة [ مفرد ] : 1 - مصدر لاءم . 2 - ( مع ) تكيف الفرد ونموه مع البناء الاجتماعي ومسايرة كل ما هو جديد وحديث . 3 - ( نف ) تلاؤم ؛ خلق القدرة على التكيف مع البيئة .
المعجم الوسيط
ـَ لأماً: نسبه إلى اللُّؤْم. وـ الشيءَ: أصلحه. ويقال: لأم بين الشيئين: جمع بينهما ووافق. وـ الجرحَ والصَّدْع: سدَّه.( لَؤُم ) فلان ـُ لُؤْماً، ولآمة: دَنُؤ أصله، وشحَّت نفسه. فهو لئيم. ( ج ) لِئام، ولُؤماء. وهي لئيمة. ( ج ) لِئام.( أَلْأَمَ ) فلان: أظهر خصال اللُّؤْم. وـ ولد أولاداً لِئاماً. وـ الشيءَ: أصلحه. يقال: ألأمت الجرح بالدواء. وـ الصَّدْع: سَدّه.( لاءمَه ) الأمرُ: وافقه. ويقال: لاءم فلاناً: وافقه. وـ بين الفريقين: أصلح وجمع بينهما. ويقال: لاءم بين الشيئين: جمع بينهما ووافق. وـ الشيء: أصلحه.( لأمَ ) الرجلَ: نسبه إلى اللُّؤْم. وـ الشيء: أصلحه.( الْتَأَمَ ) الشيءُ: مطاوع لأمه. وـ اجتمع. يقال: التأم القوم: اجتمعوا واتَّفقوا. والتأم الشيئان: اتَّفقا. وهذا كلام لا يلتئم على لساني: يشقّ على لساني النطق به. وـ الرجلان: تصالحا. وـ الشيء: انضمّ والتصق. فهو ملتئم.( تَلاءَمَ ) القوم: اجتمعوا واتّفقوا. وـ الشيئان: اجتمعا واتَّصلا. وـ الكلام: اتَّسق وانتظم.( تَلأَّمَ ): التأم. وـ فلان لأمته: لبسها.( اسْتَلْأَمَ ): تزوَّج في اللئام. وـ فلان: لبس ما عنده من عُدَّة. وـ الجنديّ: لبس لأمته.( اللُّؤْم ): أن يجتمع في الإنسان الشُّحّ ومهانة النفس ودناءة الآباء.( الَّلأْم ): شيء لأم: ملتئم مجتمع. وـ الشديد من كل شيء.( اللِّئْم ): الصُّلح والاتفاق بين الناس. وـ المثل والشِّبْه، يقال: فلان لئم فلان. ( ج ) ألآم.( الَّلأْمان، واللُّؤْمان ): اللئيم طبعاً. ( لا يستعمل إلاَّ في النداء ). يقال: يا لأمان ويا لؤمان.( الَّلأْمَة ): أداة الحرب كلّها من رمح، وبيضة، ومِغْفَر، وسيف، ودرع. ( ج ) لأم، ولؤم.( اللُّؤْمَة ): مَن يحكي ما يصنع غيره. وـ كلّ ما يبخل به الإنسان لحسنه من متاع البيت ونحوه. وـ جماعة أداة المحراث.( اللَّئِيم ): خلاف الكريم. وـ الشبيه. يقال: هو لئيمه: مثله وشبهه. ( ج ) لئام، وألآم.( اللُّمَة ): الشكل والمِثْل والتِّرب؛ أصله: لؤم. وـ الجماعة من الرجال ما بين الثلاثة إلى العشرة. ( ج ) لُمَات.
مختار الصحاح
ل أ م : اللَّئيمُ الدنيء الأصل الشحيح النفس وقد لَؤُمَ لُؤْماً و مَلأَمَةً أيضا و لَآمةً و أَلأَمَ إلْئاماً إذا صنع ما يدعوه الناس عليه لئيما و المُلأَمُ و المِلآمُ بوزن مِفعل ومِفْعال الذي يقوم بعذر اللِّئامِ و لأمَ الجرح والصدع من باب قطع إذا سده فالْتَأَمَ و لاَءَمَ بين القوم مُلاءَمةً أصلح وجمع وإذا اتفق الشيئان فقد الْتَأما ومنه قولهم هذا طعام لا يلائمني ولا تقل لا يلاومني لأنه من اللوم وفي الحديث { ليتزوج الرجل لُمَتَهُ } أي مثله وشكله والهاء عوض عن الهمزة الذاهبة من وسطه
الصحاح في اللغة
اللَئيمُ: الدنيء الأصل الشحيح النفس. وقد لَؤُمَ الرجل بالضم لُؤْماً ومَلأَمَةً. يقال منه للرجل: يا مَلأَمانُ، خلاف قولك: يا مَكْرَمانُ. والمِلأَمُ والمِلآمُ: الذي يقوم بعذر اللِئام. قال ابن دريد: أَلأَمَ الرجل إلْئاماً، إذا صنع ما يدعوه الناس عليه لَئيماً. قال: والملآم: الذي يعْذِرُ اللِئامَ. واللُؤْمَةُ بالتحريك: جماعةُ أدانِ الفدَّانِ، وكل ما يَبْخَلُ به الإنسانُ لحسنه من متاع البيت ونحوه. والَلأْمُ: جمع لأْمَةٍ، وهي الدرعُ. وتجمع أيضاً على لُؤَمٍ، على غير قياس، كأنَّه جمع لُؤْمَةٍ. واسْتَلأَمَ الرجلُ، أي لبس الَلأْمَةَ. والمُلأّمُ بالتشديد: المُدَرَّعُ. واللُّؤَامُ: القُذَذُ الملتئمة، وهي التي بطن القُذَّةِ منها على ظهر الأخرى، وهو أجود ما يكون. تقول منه: لأَمْتُ السهم لأْماً. وسهمٌ لأْمٌ أيضاً: عليه ريشٌ لُؤَامٌ. قال أبو عبيد: ومنه قول امرئ القيس: نَطعنهم سُلْكى ومخلوجَةً   لَفْتَكَ لأْمَيْنِ على نابِـلِ  ويقال أيضاً: لأْمْتُ الجرح والصَدْعَ، إذا شددته، فالتَأَمَ. وشيءٌ لأْمٌ، أي مُلْتَئِمٌ مجتمعٌ. ولاءمْتُ بين القوم مُلاءمَةً، إذا أصلحت وجمعت. وإذا اتَّفق الشيئان فقد الْتَأَما. ومنه قولهم: هذا طعامٌ لا يُلائِمُني. واللئْمُ بالكسر: الصلح والاتِّفاق بين الناس. وأنشد ثعلبٌ: إذا دُعِيَتْ يوماً نُمَيْرُ بن غالِبٍ   رأيتَ وُجوهاً قد تَبَيَّنَ لِيمُها ولَيَّنَ الهمزة، كما يُلَيَّنُ في اللِيامِ جمع اللئيمِ.
لسان العرب
اللُّؤْم ضد العِتْقِ والكَرَمِ واللَّئِيمُ الدَّنيءُ الأَصلِ الشحيحُ النفس وقد لَؤُم الرجلُ بالضم يَلْؤُم لُؤْماً على فُعْلٍ ومَلأَمةً على مَفْعَلةٍ ولآمةً على فَعالةَ فهو لَئِيمٌ من قوم لِئامٍ ولُؤَماءَ ومَلأَمانُ وقد جاء في الشعر أَلائمُ على غير قياس قال إِذا زالَ عنكمْ أَسْودُ العينِ كنتُمُ كِراماً وأَنتم ما أَقامَ أَلائِمُ وأَسْودُ العين جبل معروف والأُنثى مَلأَمانةٌ وقالوا في النِّداء يا مَلأَمانُ خلاف قولك يا مَكْرَمانُ ويقال للرجل إِذا سُبَّ يا لُؤْمانُ ويا مَلأمانُ ويا مَلأمُ وأَلأَمَ أَظْهَرَ خصالَ اللُّؤْم ويقال قد أَلأمَ الرجل إِلآماً إِذا صنع ما يدعوه الناس عليه لَئيماً فهو مُلْئِمٌ وأَلأمَ ولَدَ اللِّئامَ هذه عن ابن الأَعرابي واسْتَلأمَ أَصْهاراً ( * قوله « واستلأم اصهاراً لئاماً » هكذا في الأصل وعبارة القاموس واستلأم أصهاراً اتخذهم لئاماً ) لِئاماً واسْتلأمَ أَباً إِذا كان له أَبٌ سوءٌ لئيمٌ ولأَّمَه نسبَه ( * قوله « ولأمه نسبه إلخ » عبارة شرح القاموس ورجل ملأم كمعظم منسوب إلى اللؤم وكذا ملآم وأنشد ابن الأَعرابي يروم أذى الأحرار كلّ ملأم ) إِلى اللُّؤْمِ وأَنشد ابن الأَعرابي يرومُ أَذَى الأَحرارِ كلُّ مُلأَّمٍ ويَنْطِقُ بالعَوْراء مَن كانَ مُعْوِرا والمِلأمُ والمِلآمُ الذي يُعْذِرُ اللِّئامَ والمُلْئِمُ الذي يأْتي اللِّئام والمُلْئِمُ الذي يأْتي اللِّئام والمُلْئِمُ الرجل اللَّئيم والمِلأمُ والمِلآمُ على مِفْعَل ومِفْعال الذي يقوم يُعْذِرُ اللئام والَّلأْم الاتفاقُ وقد تلاءمَ القومُ والْتأَمُوا اجتمعوا واتَّفقوا وتَلاءَمَ الشيئان إِذا اجتمعا واتصلا ويقال الْتأَم الفَرِيقان والرجلان إِذا تَصالحا واجتمعا ومنه قول الأَعشى يَظُنُّ الناسُ بالمَلِكي ن أَنَّهما قد الْتَأَما فإِنْ تَسْمَعْ بِلأْمِهما فإِنَّ الأَمْرَ قد فَقِما وهذا طعامٌ يُلائُمني أَي يوافقني ولا تقل يُلاوِمني وفي حديث ابن أُمّ مكتوم لي قائدٌ لا يُلائُمني أَي يُوافِقني ويُساعدني وقد تخفف الهمزة فتصير ياء ويروى يُلاوِمني بالواو ولا أَصل له وهو تحريف من الرُّواة لأَن المُلاوَمة مُفاعَلة من اللَّوْم وفي حديث أَبي ذر مَن لايَمَسكم من مملوكِيكم فأَطْعِموه مما تأْكلون قال ابن الأَثير هكذا يروى بالياء منقلبة عن الهمزة والأَصل لاءَمكم ولأَم الشيءَ لأْماً ولاءَمَه ولأَّمَه وأَلأَمَه أَصلحه فالْتَأَمَ وتَلأَّمَ واللِّئْمُ الصلح مهموز ولاءَمْت بين الفريقين إِذا أَصلحت بينهما وشيء لأْمٌ أَي مُلْتئِم ولاءمْت بين القوم مُلاءمة إِذا أَصلحتَ وجمعت وإِذا اتَّفق الشيئان فقد التَأَما ومنه قولهم هذا طعامٌ لا يُلائمُني ولا تقل يُلاوِمُني فإِنما هذا من اللَّوْم واللِّئْم الصُّلح والاتفاقُ بين الناس وأَنشد ثعلب إِذا دُعِيَتْ يَوْماً نُمَيْرُ بنُ غالب رأَيت وُجوهاً قد تَبَيَّنَ لِيمُها وليَّن الهمز كما يُلَيَّنُ في اللِّيام جمع اللَّئيم واللِّئْم فِعْلٌ من الملاءَمة ومعناه الصلح ولاءَمَني الأَمرُ وافقني وريشٌ لُؤَامٌ يُلائم بعضُه بعضاً وهو ما كان بَطْنُ القُذَّة منه يلي ظَهْرَ الأُخرى وهو أَجود ما يكون فإِذا التقى بَطْنان أَو ظَهْران فهو لُغاب ولَغْب وقال أَوْس بن حَجَر يُقَلِّبُ سَهْماً راشَه بمَناكبٍ ظُهارٍ لُؤامٍ فهو أَعْجَفُ شاسِفُ وسهم لأْمٌ عليه ريشٌ لُؤامٌ ومنه قول امرئ القيس نَطْعَنهم سُلْكَى ومُخْلوجةً لَفْتَكَ لأْمَيْنِ على نابِل ويروى كَرَّكَ لأْمَيْنِ ولأَمْتُ السهم مثل فَعَلْت جعلت له لُؤاماً واللُّؤامُ القُذَذُ الملتَئِمة وهي التي يلي بطنُ القُذّة منها ظهرَ الأُخرى وهو أَجود ما يكون ولأَم السهمَ لأْماً جعل عليه ريشاً لُؤاماً والْتَأَمَ الجرحُ التِئاماً إِذا بَرَأَ والتَحَمَ الليث أَلأَمْتُ الجُرحَ بالدَّواء وألأَمْتُ القُمْقُم إِذا سدَدْت صُدوعَه ولأَمْت الجرحَ والصَّدْعَ إِذا سددته فالتأَم وفي حديث جابر أَنه أَمر الشَّجَرَتَين فجاءتا فلما كانتا بالمَنْصَفِ لأم بينهما يقال لأَمَ ولاءَمَ بين الشيئين إِذا جمع بينهما ووافق وتلاءَمَ الشيئان والْتَأَما بمعنى وفلانٌ لَِئْمُ فلانٍ ولِئامُه أَي مثلُه وشِبهه والجمع أَلآمٌ ولِئامٌ عن ابن الأَعرابي وأَنشد أَنَقْعُد العامَ لا نَجْني على أَحدٍ مُجَنَّدِينَ وهذا الناسُ أَلآمُ ؟ وقالوا لولا الوِئام هلك اللِّئام قيل معناه الأَمثال وقيل المتلائمون وفي حديث عمر أَن شابَة زُوِّجت شيخاً فقتلته فقال أَيها الناس ليَنْكِح الرجلُ لُمَتَه من النساء ولتَنْكِح المرأَةُ لُمَتها من الرجال أَي شكله وتِرْبَه ومثلَه والهاء عوض من الهمزة الذاهبة من وسطه وأَنشد ابن بري فإِن نَعْبُرْ فإِنَّ لنا لُماتٍ وإِن نَغْبُرْ فنحنُ على نُدورِ أَي سنموت لا محالة وقوله لُمات أَي أَشباهاً واللُّمَة أَيضاً الجماعة من الرجال ما بين الثلاثة إِلى العشرة واللِّئْمُ السيْف قال ولِئْمُك ذُو زِرَّيْنِ مَصْقولُ والَّلأْمُ الشديد من كل شيء والَّلأْمةُ واللُّؤْمةُ متاع الرجل من الأَشِلّةِ والوَلايا قال عديّ بن زيد حتى تَعاوَنَ مُسْتَكٌّ له زَهَرٌ من التَناويرِ شَكْل العِهْنِ في اللُّؤَمِ والَّلأْمةُ الدرع وجمعها لُؤَم مِثل فُعَل وهذا على غير قياس وفي حديث عليّ كرم الله وجهه كان يُحرِّضُ أَصحابَه يقول تَجَلْبَبُوا السكِينةَ وأَكمِلُوا اللُّؤَمَ هو جمع لأْمة على غير قياس فكأَنَّ واحدَته لُؤْمة واسْتَلأَم لأْمَتَه وتلأَّمَها الأَخيرة عن أَبي عبيدة لَبِسَها وجاء مُلأَّماً عليه لأْمَةٌ قال وعَنْتَرة الفَلْحاء جاء مُلأَّماً كأَنَّكَ فِنْدٌ مِن عَمايةَ أَسْودُ ( * قوله « كأنك » تقدم له في مادة فلح كأنه ) قال الفَلْحاء فأَنَّث حملاً له على لفظ عنترة لمكان الهاء أَلا ترى أَنه لما استغنى عن ذلك ردّه إِلى التذكير فقال كأَنَّك ؟ والَّلأْمةُ السّلاح كلها عن ابن الأَعرابي وقد اسْتَلأَم الرجلُ إِذا لبِس ما عنده من عُدّةٍ رُمْحٍ وبيضة ومِغْفَر وسيف ونَبْل قال عنترة إِن تُغْدِفي دُوني القِناعَ فإِنَّني طَبٌّ بأَخْذِ الفارِسِ المُسْتَلْئِمِ الجوهري اللأْم جمع لأْمة وهي الدرع ويجمع أَيضاً على لُؤَم مثل نُغَر على غير قياس أَنه جمع لُؤْمة غيره اسْتَلأَم الرجلُ لبِس اللأْمة والمُلأَّم بالتشديد المُدَرَّع وفي الحديث لما انصرف النبي صلى الله عليه وسلم من الخَنْدقِ ووضَع لأْمته أَتاه جبريلُ عليه السلام فأَمره بالخروج إِلى بني قُرَيْظة اللأْمة مهموزةً الدرعُ وقيل السلاح ولأْمةُ الحرب أَداتها وقد يترك الهمز تخفيفاً ويقال للسيف لأْمة وللرمح لأْمة وإِنما سمّي لأْمةً لأَنها تُلائم الجسد وتلازمه وقال بعضهم الَّلأْمة الدرع الحصِينة سميت لأْمة لإِحْكامِها وجودة حلَقِها قال ابن أَبي الحُقَيق فجعل اللأْمة البَيْضَ بفَيْلَقٍ تُسْقِطُ الأحْبالَ رؤيتُها مُسْتَلْئِمِي البَيْضِ من فوق السَّرابِيل وقال الأَعشى فجعل اللأْمة السلام كله وقُوفاً بما كان من لأْمَةٍ وهنَّ صِيامٌ يَلُكْنَ اللُّجُم وقال غيره فجعل الَّلأْمة الدرع وفروجها بين يديها ومن خلفها كأَنَّ فُروجَ الَّلأمةِ السَّرْد شَكَّها على نفسِه عَبْلُ الذِّراعَيْن مُخْدِرُ واسْتَلأَم الحَجَر من المُلاءَمة عنه أَيضاً وأَما يعقوب فقال هو من السِّلام وهو مذكور في موضعه واللُّؤْمة جماعة أَداةِ الفدَّان قاله أَبو حنيفة وقال مرة هي جماع آلة الفدّان حديدها وعيدانها الجوهري اللُّؤْمة جماعةُ أَداة الفدّان وكل ما يبخل به الإنسان لحسنه من متاع البيت ابن الأَعرابي اللُّؤْمة السِّنَّة التي تحرث بها الأَرض فإِذا كانت على الفدّان فهي العِيانُ وجمعها عُيُنٌ قال ابن بري اللُّؤْمة السِّكَّة قال كالثَّوْرِ تحت اللُّؤْمةِ المُكَبِّس أَي المُطأْطئ الرأْس وَلأْم اسم رجل قال إِلى أَوْسِ بنِ حارِثَةَ بنِ لأْم ليَقْضِيَ حاجَتي فِيمنْ قَضاها فما وَطِئَ الحصى مثلُ ابن سُعْدى ولا لَبس النِّعالَ ولا احْتَذاها
الرائد
* لأم تلئيما. *ر.*©لأم©.
الرائد
* لأم. 1-مص. لأم. 2-من كل شيء: الشديد. 3-شخص.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: