وصف و معنى و تعريف كلمة ألأمس:


ألأمس: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ سين (س) و تحتوي على ألف همزة (أ) و لام (ل) و ألف همزة (أ) و ميم (م) و سين (س) .




معنى و شرح ألأمس في معاجم اللغة العربية:



ألأمس

جذر [أمس]

  1. وَمَسَ: (فعل)
    • وَمَسَ (يَمِسُ) وَمْسًا
    • وَمَسَ الشيءُ بالشيء : احتكَّ به حتَّى ينجرد
  2. وَمْس: (اسم)
    • وَمْس : مصدر وَمَسَ
  3. الأمْسُ القَريبُ:
    • الماضِي القِريبُ. كانَ أَمْسُنا طَيِّباً كُلُّ غَدٍ صائِرٌ أَمْس كانَ الأمْسُ طَيِّباً.
  4. حَضَرَ دَرْسَ الأمْسِ:
    • كَانَ مَوْجُوداً، حَاضِراً، شَهِدَهُ لَمْ يَحْضُرْ دَرْسَ الأمْسِ. .


  5. لامَسَ : (فعل)
    • لامسَ يلامس ، مُلامَسةً ولِمَاسًا، فهو مُلامِس ، والمفعول مُلامَس
    • لاَمَسَ الْمَعْدِنَ : مَسَّهُ
    • كاد يلامسه: مرَّ بجانبه
    • لامَس الرَّجُلُ المرأةَ: لمَسها، جامعها
  6. اِمْتَصَّتِ الأرْضُ أمْطَارَ الأمْسِ:
    • تَشَرَّبَتْهَا.
  7. الأمس البعيد:
    • الماضي البعيد.
  8. أمْطَرَتْ لَيْلَةُ الأمْسِ أمْطَاراً دَاجِنَةً:
    • أمْطَاراً كَثِيرَةً، عَظِيمَةً.
  9. ثَمِلَ لَيْلَةَ الأَمْسِ:
    • سَكِرَ، أَيْ أَخَذَ فِيهِ الشَّرابَ الْمُسْكِرَ.
  10. عَمَلُ اليَوْمِ أيْسَرُ مِنْ عَمَلِ الأمْسِ:


    • أسْهَلُ، أبْسَطُ. تَخَافُ عَلَى ابْنِهَا مِنْ أيْسَرِ جُهْدٍ.
  11. كانَ عَدَدُ الحَاضِرِينَ اليَوْمَ أقَلَّ مِنَ الأمْسِ:
    • أدْنَى عَدَداً.
  12. هُوَ بِصَدَدِ اسْتِدْرَاكِ خَطَإِ الأمْسِ:
    • بِصَدَدِ تَصْحِيحِهِ.
  13. آمُس : (اسم)
    • آمُس : جمع أمس
  14. لَمْس : (اسم)
    • لَمْس : مصدر لمَسَ
  15. لَمس : (اسم)
    • مصدر لمَسَ
    • حاسَّة اللَّمْس: إحدى الحواسّ الخمس الظَّاهرة، وهي قوّة منبثَّة في العصب المخالط لأكثر البدن، تُدْرَك بها الحرارةُ واليُبُوسة ونحو ذلك حاسَّة اللَّمْس قويّة عند المكفوف
  16. لُمْس : (اسم)


    • لُمْس : جمع لَّمُوسُ
  17. لمَسَ : (فعل)
    • لمَسَ يَلمُس ويَلمِس ، لَمْسًا ، فهو لامِس ، والمفعول مَلْموس
    • لَمَسَ جِسْمَهُ : مَسَّهُ بِيَدِهِ
    • لمَس المصحفَ: مسَّه بيده : طلبنا الوصولَ إليها لاستراق السمع،
    • لَمَسَ مِنْهُ الْعَفْوَ : اِلْتَمَسَ، طَلَبَهُ مِنْهُ
    • له شعاع يكاد يلمس البصرَ: يذهب به
    • لَمَسَ اسْتِعْدَاداً فِي كَلاَمِهِ : أَحَسَّ
    • لمس الحقيقةَ: اهتدى إلى الصَّواب
    • لمَس المرأةَ: جامعها
    • لَمَسَ الْحَقَائِقَ بِنَفْسِهِ : اِهْتَدَى إِلَيْهَا
  18. مومِس: (اسم)
    • الجمع : مُومِسَات و مَوامِس و مَوامِيسُ و مَيَامس
    • اِمْرَأَةٌ مُومِسٌ : الْمَرْأَةٌ الَّتِي تَتَعَاطَى الفُجُورَ جِهَاراً
  19. أَومَسَ: (فعل)
    • أَوْمَسَتِ المرأَةُ: زَنَتْ وفَجَرَتْ
    • أَوْمَسَتِ العِنبُ: لانَ للنُّضج
  20. مُومِس: (اسم)
    • مُومِس : جمع مومِسة
  21. موَمَّس: (اسم)
    • المُوَمَّسُ : البعير الذي لم يُرَضْ
  22. مُومِسَات: (اسم)


    • مُومِسَات : جمع مومِس
  23. مومِسة: (اسم)
    • الجمع : مُومِسَات و مَوامِيسُ : مُومِس
    • المُومِسَةُ : المُومِسُ؛ امرأة فاجرة تلين لمَنْ يريدُها، مجاهرة بالفجور، زانية
  24. مَوامِس: (اسم)
    • مَوامِس : جمع مومِس
  25. مَيَامِيْسُ: (اسم)
    • مَيَامِيْسُ : جمع مُوْمِسُ
,
  1. ومس
    • "الوَمْس: احْتِكاك الشيء بالشيء حتى يَنْجَرد؛ قال الشاعر: وقد جَرّد الأَكْتافَ وَمْسُ الحَوارِك؟

      ‏قال: ولم أَسمع الوَمْس لغيره، والرواية مَوْر المَوارِكِ.
      وأَوْمَسَ العِنَب: لانَ للنُّضْجِ.
      وامرأَةٌ مُومِسٌ ومُومِسَةٌ: فاجرة زانية تميل لمُرِيدِها كما سميت خَرِيعاً من التَخَرُّع وهو اللين والضعف، وربما سميت إِماءُ الخِدْمَة مُومِسات، والمُومِسات: الفواجر مجاهرة.
      وفي حديث جريج: حتى يَنْظُرَ في وجوه المُومِسات، ويجمع على مَيامِس أَيضاً ومَوامِيس،وأَصحاب الحديث يقولون: ميامِيس ولا يصح إِلا على إِشباع الكسرة ليصير ياء كمُطْفِل ومَطافِل ومَطافِيل.
      وفي حديث أَبي وائل: أَكْثر أَتْباع الدَّجَّال أَولاد المَيامِس، وفي رواية: أَولاد المَوامِس؛ قال ابن الأَثير: وقد اختلف في أَصل هذه اللفظة فبعضهم يجعله من الهمزة وبعضهم يجعله من الواو، كلٌّ منهما تكلَّف له اشتقاقاً فيه بُعْدٌ، وذكرها هو في حرف الميم لظاهر لفظها ولاختلافهم في لفظها.
      "

    المعجم: لسان العرب

  2. لمس

    • "اللَّمْس: الجَسُّ، وقيل: اللَّمْسُ المَسُّ باليد، لمَسَه يَلْمِسُهُ ويَلْمُسُه لَمْساً ولامَسَه.
      وناقة لَمُوس: شُك في سَنامِها أَبِها طِرْقٌ أَم لا فَلُمِسَ، والجمع لُمْسٌ.
      واللَّمْس: كناية عن الجماع، لَمَسَها يَلْمِسُها ولامَسَها، وكذلك المُلامَسَة.
      وفي التنزيل العزيز: أَو لَمَسْتُمُ النِّساء، وقُرِئ: أَو لامَسْتُمُ النساء، وروي عن عبد اللَّه بن عُمَر وابن مسعود أَنهما، قالا: القُبْلَة من اللَّمْس وفيها الوُضوء.
      وكان ابن عباس يقول: اللَّمْسُ واللِّماسُ والمُلامَسَة كِناية عن الجماع؛ ومما يُسْتَدلّ به على صحة قوله قول العرب في المرأَة تُزَنُّ بالفجور: هي لا تَرُدُّ يَدَ لامِسٍ، وجاء رجل إِلى النبي، صلى اللَّه عليه وسلم، فقال له: إِن امرأَتي لا تَرُدُّ يَدَ لامِس، فأَمرَه بتطليقها؛ أَراد أَنها لا تردُّ عن نفسها كلَّ من أَراد مُراوَدَتها عن نفسها.
      قال ابن الأَثير: وقوله في سياق الحديث فاسْتَمْتِعْ بها أَي لا تُمْسِكْها إِلا بقدْر ما تَقْضِي مُتْعَةَ النَّفْس منها ومن وَطَرِها، وخاف النبي، صلى اللَّه عليه وسلم، إِن أَوْجَبَ عليه طَلاقَها أَن تتُوق نفسُه إِليها فيَقَع في الحَرام، وقيل: معنى لا تردُّ يدَ لامِس أَنها تُعطِي من ماله من يطلُب منها، قال: وهذا أَشبه، قال أَحمد: لم يكن ليأْمُرَه بإِمْساكِها وهي تَفْجُر.
      قال عليٌّ وابن مسعود، رضي اللَّه عنهما: إِذا جاءكم الحديث عن رسول اللَّه، صلى اللَّه عليه وسلم،فظُنُّوا أَنه الذي هو أَهْدى وأَتْقَى.
      أَبو عمرو: اللَّمْس الجماع.
      واللَّمِيس: المرأَة اللَّيِّنة المَلْمَس.
      وقال ابن الأَعرابي: لَمَسْتُه لَمْساً ولامَسْتُه مُلامَسَة، ويفرق بينهما فيقال: اللَّمْسُ قد يكون مَسَّ الشيء بالشيء ويكون مَعْرِفَة الشيء وإِن لم يكن ثَمَّ مَسٌّ لجَوْهَرٍ على جوهر، والمُلامَسَة أَكثر ما جاءت من اثنين.
      والالْتِماسُ: الطَّلَب.
      والتَلَمُّسُ: التَّطَلُّب مرَّة بعد أُخرى.
      وفي الحديث: اقْتُلُوا ذا الطُّفْيَتَيْنِ والأَبْتَرَ فإِنهما يَلْمِسان البَصَر، وفي رواية: يَلْتَمِسان أَي يَخْطِفان ويَطْمِسان، وقيل: لَمَسَ عَيْنَه وسَمَل بمعنًى واحد، وقيل: أَراد أَنهما يَقْصِدان البَصَر باللَّسْع، في الحيَّات نوع يُسَمَّى الناظِر متى وقَد نَظَرُه على عَيْن إِنسان مات من ساعته، ونوعٌ آخر إِذا سَمِع إِنسانٌ صوته مات؛ وقد جاء في حديث الخُدْريِّ عن الشاب الأَنصاريِّ الذي طَعَنَ الحَيَّة بِرُمْحِه فماتت ومات الشاب من ساعته.
      وفي الحديث: من سَلَكَ طريقاً يَلْتَمِسُ فيه عِلماً أَي يَطلبُه، فاستعار له اللَّمْس.
      وحديث عائشة: فالْتَمَسْتُ عِقْدِي.
      والْتَمَسَ الشيءَ وتَلَمَّسَه: طَلَبَه.
      الليث: اللَّمْس باليد أَن تطلب شيئاً ههنا وههنا؛ ومنه قول لبيد: يَلْمِسُ الأَحْلاسَ في مَنزِلهِ بِيَدَيْهِ، كاليَهُوديِّ المُصَلْ (* قوله «كاليهودي المصل» هو بهذا الضبط في الأصل.) والمُتَلَمِّسَةُ: من السِّمات؛ يقال: كواه.
      والمُتَلَمِّسَةَ والمثلومةً (* قوله «والمثلومة» هكذا في الأَصل بالمثلثة، وفي شرح القاموس: المتلومة، بالمثناة الفوقية.) وكَوَاه لَماسَ إِذا أَصاب مكان دائه بالتَّلَمُّسِ فوقع على داء الرجُل أَو على ما كان يَكْتُمُ.
      والمُتَلَمِّس: اسم شاعر، سمي به لقوله: فهذا أَوانُ العِرْضِ جُنَّ ذُبابُهُ،زَنابِيرُه والأَزْرَقُ المُتَلَمِّسُ يعني الذُّباب الأَخْضَر.
      وإِكافٌ مَلْمُوسُ الأَحْناء إِذا لُمِسَت بالأَيدي حتى تَسْتَوي، وفي التهذيب: هو الذي قد أُمِرَّ عليه اليَدُ ونُحِت ما كان فيه من ارْتفاع وأَوَدٍ.
      وبَيْعُ المُلامَسَةِ: أَن تَشْترِيَ المَتاع بأَن تَلمِسَه ولا تنظرَ إِليه.
      وفي الحديث النَّهْيُ عن المُلامَسَة؛ قال أَبو عبيد: المُلامَسَة أَن يقول: إِن لَمَسْتَ ثوبي أَو لمَسْتُ ثوبَك أَو إِذا لَمَسْت المبيع فقد وجب البيع بيننا بكذا وكذا؛ ويقال: هو أَن يَلْمِسَ المَتاع من وراء الثوْب ولا ينظر إِليه ثم يُوقِع البيع عليه، وهذا كله غَرَرٌ وقد نُهِي عنه ولأَنه تعليقٌ أَو عُدولٌ عن الصِّيغَة الشَرْعِيَّة، وقيل: معناه أَن يجعل اللَّمْس بالي قاطعاً للخيار ويرجع ذلك إِلى تعليق اللُّزُوم وهو غير نافِذٍ.
      واللَّماسَة واللُّماسَة: الحاجة المقاربة؛ وقول الشاعر: لَسْنا كأَقْوامٍ إِذا أَزِمَتْ،فَرِحَ الللَّمُوسُ بثابت الفَقْر اللَّمُوس: الدَّعِيُّ؛ يقول: نحن وإِن أَزِمَتْ السَّنَةُ أَي عَضَّت فلا يطمع الدَّعِيُّ فينا أَن نُزوِّجَه، وإِن كان ذا مال كثير.
      ولَمِيسُ: اسم امرأَة.
      ولُمَيْسٌ ولَمَّاس: اسمان.
      "

    المعجم: لسان العرب

  3. وَمْسُ
    • ـ وَمْسُ: احْتِكاكُ الشيءِ بالشيءِ حتى يَنْجَرِدَ.
      ـ مُومِسَةُ: الفاجِرَةُ، والجمعُ: المُومِساتُ والمَواميسُ.
      ـ أومَسَتْ: أمْكَنَتْ من الوَمْسِ: الاحْتِكاكِ.
      ـ مُوَمَّسُ: الذي لم يُرَضْ من الإِبِلِ.

    المعجم: القاموس المحيط

  4. مومِس
    • مومس - و مومسة
      1-مومس إمرأة فاجرة مجاهرة بالفجور تتعاطى الدعارة، جمع : مومسات وموامس ومواميس وميامس ومياميس

    المعجم: الرائد

  5. أَومَس
    • أومس - إيماسا
      1- أومست المرأة : صارت «مومسا»، أي فاجرة زانية. 2- أومس العنب : لان ونضج.


    المعجم: الرائد

  6. المُومِسُ
    • المُومِسُ من النساءِ: الفاجرةُ التي تلين لمن يريدها. والجمع : مَيَامِسُ، ومَوامِسُ، ومَوامِسُ.

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. مُومِسَة
    • مُومِسَة :-
      جمع مُومِسَات ومَوامِيسُ: مُومِس؛ امرأة فاجرة تلين لمَنْ يريدُها، مجاهرة بالفجور، زانية.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  8. مُومِس
    • مُومِس :-
      جمع مُومِسَات ومَوامِس ومَوامِيسُ ومَيَامس: امرأة فاجرة تلين لمَنْ يريدُها، مجاهرة بالفجور، زانية.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  9. أَوْمَسَتِ
    • أَوْمَسَتِ المرأَةُ: زَنَتْ وفَجَرَتْ.
      و أَوْمَسَتِ العِنبُ: لانَ للنُّضج.

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. المُومِسَةُ
    • المُومِسَةُ : المُومِسُ.

    المعجم: المعجم الوسيط

  11. مُومِسٌ
    • جمع: مُومِسَاتٌ، مَوَامِسُ، مَيَامِسُ. [و م س]. :-اِمْرَأَةٌ مُومِسٌ :- : الْمَرْأَةٌ الَّتِي تَتَعَاطَى الفُجُورَ جِهَاراً.

    المعجم: الغني

  12. تمسأ
    • تمسأ - تمسؤا
      1-تمسأ الثوب : بلي

    المعجم: الرائد

  13. المُوَمَّسُ
    • المُوَمَّسُ : البعير الذي لم يُرَضْ.

    المعجم: المعجم الوسيط

  14. وَمَسَ
    • وَمَسَ الشيءُ بالشيء وَمَسَ ِ (يَمِسُ) وَمْسًا: احتكَّ به حتَّى ينجرد.

    المعجم: المعجم الوسيط

  15. وَمَس
    • ومس - يمس ، ومسا
      1-ومس الشيء بالشيء : حكه به حتى يصبح صقيلا أملس

    المعجم: الرائد

  16. أمس
    • "أَمْسِ: من ظروف الزمان مبني على الكسر إِلا أَن ينكر أَو يعرَّف،وربما بني على الفتح، والنسبة إِليه إِمسيٌّ، على غير قياس.
      قال ابن جني: امتنعوا من إِظهار الحرف الذي يعرَّف به أَمْسِ حتى اضطروا بذلك إِلى بنائه لتضمنه معناه، ولو أَظهروا ذلك الحرف فقالوا مَضَى الأَمسُ بما فيه لما كان خُلْفاً ولا خطأً؛ فأَما قول نُصيب: وإِني وَقَفْتُ اليومَ والأَمْسِ قَبْلَه ببابِكَ، حتى كادَتِ الشمسُ تَغْرُبُ فإِن ابن الأَعرابي، قال: روي الأَمْسِ والأَمْسَ جرّاً ونصباً، فمن جره فعلى الباب فيه وجعل اللام مع الجر زائدة، واللام المُعَرَّفة له مرادة فيه وهو نائب عنها ومُضَمن لها، فكذلك قوله والأَمس هذه اللام زائدة فيه، والمعرفة له مرادة فيه محذوفة عنه، يدل على ذلك بناؤه على الكسر وهو في موضع نصب، كما يكون مبنيّاً إِذا لم تظهر اللام في لفظه، وأَما من، قال والأَمْسَ فإِنه لم يضمنه معنى اللام فيبنيه، لكنه عرَّفه كما عرَّف اليوم بها، وليست هذه اللام في قول من، قال والأَمسَ فنصب هي تلك اللام التي في قول من، قال والأَمْسِ فجرّ، تلك لا تظهر أَبداً لأَنها في تلك اللغة لم تستعمل مُظْهَرَة، أَلا ترى أَن من ينصب غير من يجرّ؟ فكل منهما لغة وقياسهما على ما نطق به منهما لا تُداخِلُ أُخْتَها ولا نسبة في ذلك بينها وبينها.
      الكسائي: العرب تقول: كَلَّمتك أَمْسِ وأَعجبني أَمْسِ يا هذا، وتقول في النكرة: أَعجبني أَمْسِ وأَمْسٌ آخر، فإِذا أَضفته أَو نكرته أَو أَدخلت عليه الأَلف والسلام للتعريف أَجريته بالإِعراب، تقول: كان أَمْسُنا طيباً ورأَيت أَمسَنا المبارك ومررت بأَمسِنا المبارك، ويقال: مضى الأَمسُ بما فيه؛ قال الفراء: ومن العرب من يخفض الأَمْس وإِن أَدخل عليه الأَلف واللام، كقوله: وإِني قَعَدْتُ اليومَ والأَمْسِ قبله وقال أَبو سعيد: تقول جاءَني أَمْسِ فإِذا نسبت شيئاً إِليه كسرت الهمزة، قلت إِمْسِيٌّ على غير قياس؛ قال العجاج: وجَفَّ عنه العَرَقُ الإِمْسيُّ وقال العجاج: كأَنَّ إِمْسِيّاً به من أَمْسِ،يَصْفَرُّ لليُبْسِ اصْفِرارَ الوَرْسِ الجوهري: أَمْسِ اسم حُرِّك آخره لالتقاء الساكنين، واختلفت العرب فيه فأَكثرهم يبنيه على الكسر معرفة، ومنهم من يعربه معرفة، وكلهم يعربه إِذا أَدخل عليه الأَلف واللام أَو صيره نكرة أَو أَضافه.غيره:ابن السكيت: تقول ما رأَيته مُذْ أَمسِ، فإِن لم تره يوماً قبل ذلك قلت: ما رأَيته مذ أَوَّلَ من أَمْسِ، فإِن لم تره يومين قبل ذلك قلت: ما رأَيته مُذ أَوَّلَ من أَوَّلَ من أَمْسِ.
      قال ابن الأَنباري: أَدخل اللام والأَلف على أَمس وتركه على كسره لأَن أَصل أَمس عندنا من الإِمساء فسمي الوقت بالأَمر ولم يغير لفظه؛ من ذلك قول الفرزدق: ما أَنْتَ بالحَكَمِ التُرْضى حُكومَتُهُ،ولا الأَصيلِ ولا ذي الرأْي والجَدَلِ فأَدخل الأَلف واللام على تُرْضى، وهو فعل مستقبل على جهة الاختصاص بالحكاية؛

      وأَنشد الفراء: أَخفن أَطناني إِن شكين، وإِنني لفي شُغْلٍ عن دَحْليَ اليَتَتَبَّعُ (* قوله «أخفن أطناني إلخ» كذا بالأصل هنا وفي مادة تبع.) فأَدخل الأَلف واللام على يتتبع، وهو فعل مستقبل لما وصفنا.
      وقال ابن كيسان في أَمْس: يقولون إِذا نكروه كل يوم يصير أَمْساً، وكل أَمسٍ مضى فلن يعود، ومضى أَمْسٌ من الأُموس.
      وقال البصريون: إِنما لم يتمكن أَمْسِ في الإِعراب لأَنه ضارع الفعل الماضي وليس بمعرب؛ وقال الفراء: إِنما كُسِرَتْ لأَن السين طبعها الكسر، وقال الكسائي: أَصلها الفعل أُحذ من قولك أَمْسِ بخير ثم سمي به، وقال أَبو الهيثم: السين لا يلفظ بها إِلا من كسر الفم ما بين الثنية إِلى الضرس وكسرت لأَن مخرجها مكسور في قول الفراء؛

      وأَنشد: وقافيةٍ بين الثَّنِيَّة والضِّرْسِ وقال ابن بزرج:، قال عُرامٌ ما رأَيته مُذ أَمسِ الأَحْدَثِ، وأَتاني أَمْسِ الأَحْدَثَ، وقال بِجادٌ: عهدي به أَمْسَ الأَحْدَثَ، وأَتاني أَمْسِ الأَحْدَثَ، قال: ويقال ما رأَيته قبل أَمْسِ بيوم؛ يريد من أَولَ من أَمْسِ، وما رأَيته قبل البارحة بليلة.
      قال الجوهري:، قال سيبويه وقد جاء في ضرورة الشعر مذ أَمْسَ بالفتح؛

      وأَنشد: لقد رأَيتُ عَجَباً، مُذْ أَمْسا،عَجائزاً مِثْلَ السَّعالي خَمْسا يأْكُلْنَ في رَحْلِهنَّ هَمْسا،لا تَرك اللَّهُ لهنَّ ضِرْس؟

      ‏قال ابن بري: اعلم أَن أَمْسِ مبنية على الكسر عند أَهل الحجاز وبنو تميم يوافقونهم في بنائها على الكسر في حال النصب والجرّ، فإِذا جاءَت أَمس في موضع رفع أَعربوها فقالوا: ذهب أَمسُ بما فيه، وأَهل الحجاز يقولون: ذهب أَمسِ بما فيه لأَنها مبنية لتضمنها لام التعريف والكسرة فيها لالتقاء الساكنين، وأَما بنو تميم فيجعلونها في الرفع معدولة عن الأَلف واللام فلا تصرف للتعريف والعدل، كما لا يصرف سَحَر إِذا أَردت به وقتاً بعينه للتعريف والعدل؛ وشاهد قول أَهل الحجاز في بنائها على الكسر وهي في موضع رفع قول أُسْقُف نَجْران: مَنَعَ البَقاءَ تَقَلُّبُ الشَّمْسِ،وطُلوعُها من حيثُ لا تُمْسِي اليَوْمَ أَجْهَلُ ما يَجيءُ به،ومَضى بِفَصْلِ قَضائه أَمْسِ فعلى هذا تقول: ما رأَيته مُذْ أَمْسِ في لغة الحجاز، جَعَلْتَ مذ اسماً أَو حرفاً، فإِن جعلت مذ اسماً رفعت في قول بني تميم فقلت: ما رأَيته مُذ أَمْسُ، وإِن جعلت مذ حرفاً وافق بنو تميم أَهل الحجاز في بنائها على الكسر فقالوا: ما رأَيته مُذ أَمسِ؛ وعلى ذلك قول الراجز يصف إِبلاً: ما زالَ ذا هزيزَها مُذْ أَمْسِ،صافِحةً خُدُودَها للشَّمْسِ فمذ ههنا حرف خفض على مذهب بني تميم، وأَما على مذهب أَهل الحجاز فيجوز أَن يكون مذ اسماً ويجوز أَن يكون حرفاً.
      وذكر سيبويه أَن من العرب من يجعل أَمس معدولة في موضع الجر بعد مذ خاصة، يشبهونها بمذ إِذا رفعت في قولك ما رأَيته مذ أَمْسُ، ولما كانت أَمس معربة بعد مذ التي هي اسم، كانت أَيضاً معربة مع مذ التي هي حرف لأَنها بمعناها، قال: فبان لك بهذا غلط من يقول إن أَمس في قوله: لقد رأَيت عجبا مذ أَمسا مبنية على الفتح بل هي معربة، والفتحة فيها كالفتحة في قولك مررت بأَحمد؛ وشاهد بناء أَمس إِذا كانت في موضع نصب قول زياد الأَعجم: رأَيتُكَ أَمْسَ خَيْرَ بني مَعَدٍّ،وأَنت اليومَ خَيْرٌ منك أَمْسِ وشاهد بنائها وهي في موضع الجر وقول عمرو بن الشَّريد: ولقدْ قَتَلْتُكُمُ ثُناءَ ومَوْحَداً،وتَرَكْتُ مُرَّةَ مِثْلَ أَمْسِ المُدْبِرِ وكذا قول الآخر: وأَبي الذي تَرَكَ المُلوك وجَمْعَهُمْ،بِصُهابَ، هامِدَةً كأَمْسِ الدَّابِر؟

      ‏قال: واعلم أَنك إِذا نكرت أَمس أَو عرَّفتها بالأَلف واللام أَو أَضفتها أَعربتها فتقول في التنكير: كلُّ غَدٍ صائرٌ أَمْساً، وتقول في الإِضافة ومع لام التعريف: كان أَمْسُنا طَيِّباً وكان الأَمْسُ طيباً؛ وشاهده قول نُصَيْب: وإِني حُبِسْتُ اليومَ والأَمْسِ قَبْلَه ببابِك، حتى كادَتِ الشمسُ تَغْرُب (* ذكر هذا البيت في صفحة ؟؟ وفيه: وإِني وقفت بدلاً من: وإني حبست.
      وهو في الأغاني: وإني نَوَيْتُ.؟

      ‏قال: وكذلك لو جمعته لأعربته كقول الآخر: مَرَّتْ بنا أَوَّلَ من أُمُوسِ،تَمِيسُ فينا مِشْيَةَ العَرُوس؟

      ‏قال الجوهري: ولا يصغر أَمس كما لا يصغر غَدٌ والبارحة وكيف وأَين ومتى وأَيّ وما وعند وأَسماء الشهور والأُسبوع غير الجمعة.
      قال ابن بري: الذي حكاه الجوهري في هذا صحيح إِلا قوله غير الجمعة لأَن الجمعة عند سيبويه مثل سائر أَيام الأُسبوع لا يجوز أَن يصغر، وإِنما امتنع تصغير أَيام الأُسبوع عند النحويين لأَن المصغر إنما يكون صغيراً بالإِضافة إِلى ما له مثل اسمه كبيراً،وأيام الأُسبوع متساوية لا معنى فيها للتصغير، وكذلك غد والبارحة وأَسماء الشهور مثل المحرّم وصفر.
      "

    المعجم: لسان العرب

  17. مسا
    • "مَسَوْتُ على الناقة ومَسَوْتُ رَحِمَها أَمْسُوها مَسْواً كلاهما إِذا أَدخَلْتَ يدك في حيائها فَنَقَّيْته.
      الجوهري: المَسْيُ إِخْراج النُّطْفة من الرَّحِم على ما ذكرناه في مَسَط، يقال: يَمْسِيه؛ قال رؤبة:يَسطُو على أُمِّك سَطْوَ الماسِ؟

      ‏قال ابن بري: صوابه فاسْطُ على أُمك لأَن قبله: إِنْ كُنْتَ مِنْ أَمْرِك في مَسْماسِ (* قوله« في مسماس» ضبط في الأصل والصحاح هنا وفي مادة م س س بفتح الميم كما ترى، ونقله الصاغاني هناك عن الجوهري مضبوطاً بالفتح وأنشده هنا بكسر الميم.
      وعبارة القاموس هناك: والمسماس، بالكسر، والمسمسة اختلاط إلخ ولم يتعرض الشارح له.) والمسْماسُ: اخْتِلاطُ الأَمْر والتِباسُه؛ قال ذو الرمة: مَسَتْهُنَّ أَيامُ العُبورِ، وطُولُ ما خَبَطْن الصُّوَى، بالمُنْعَلاتِ الرَّواعِفِ ابن الأَعرابي: يقال مَسَى يَمْسِي مَسْياً إِذا ساءَ خُلْقُه بعد حُسْن.
      ومَسا وأَمْسى ومَسَّى كله إِذا وعَدَك بأَمر ثم أَبْطَأَ عنك.
      ومَسَيْتُ الناقةَ إِذا سطوت عليها وأَخرجت ولدها.
      والمَسْيُ: لغة في المَسْو إِذا مَسَطَ الناقة، يقال: مَسَيْتُها ومَسَوْتُها.
      ومَسَيْتُ الناقَة والفَرس ومَسَيْتُ عليهما مَسْياً فيهما إِذا سَطَوْت عليهما، وهو إِذا أَدْخَلْت يدك في رحمها فاستخرجت ماء الفحل والولد، وفي موضع آخر: اسْتِلآماً للفحل كَراهةَ أَن تَحْمِل له؛ وقال اللحياني: هو إِذا أَدخلت يدك في رحمها فنقَّيْتَها لا أَدري أَمن نُطفة أَم من غير ذلك.
      وكل اسْتِلالٍ مَسْيٌ.
      والمَساء: ضد الصَّباح.
      والإِمْساء: نَقِيض الإِصْباح.
      قال سيبويه:، قالوا الصَّباح والمَساء كما، قالوا البياض والسواد.
      ولقيته صباحَ مَساءَ: مبني، وصَباحَ مَساءٍ: مضاف؛ حكاه سيبويه، والجمع أَمْسِية؛ عن ابن الأَعرابي.
      وقال اللحياني: يقولون إِذا تَطَيَّروا من الإِنسان وغيره مَساءُ الله لا مساؤك، وإن شئت نصبت.
      والمُسْيُ والمِسْيُ: كالمَساء.
      والمُسْيُ: من المَساء كالصُّبْح من الصَّباحِ.
      والمُمْسى: كالمُصْبَح، وأَمْسَينا مُمْسًى؛ قال أُمية بن أَبي الصلت: الحمدُ لله مُمْسانا ومُصْبَحَنا،بالخَيْرِ صَبَّحَنا رَبي ومَسَّانا وهما مصدران وموضعان أَيضاً؛ قال امرؤ القيس يصف جارية: تُضيءُ الظَّلامَ بالعِشاءِ، كأَنها مَنارةُ مُمْسى راهِبٍ مُتَبَتِّلِ يريد صومعته حيث يُمسي فيها، والاسم المُسْيُ والصُّبْح؛ قال الأَضبط‎ ‎بن‎ قريع السعدي: لكلّ هَمٍّ من الأُمُورِ سَعَهْ، والمُسْيُ والصُّبْحُ لا فَلاحَ مَعَهْ

      ويقال: أَتيته لِمُسْيِ خامسةٍ، بالضم، والكسر لغة.
      وأَتَيته مُسَيّاناً، وهو تصغير مَساء، وأَتيته أُصْبوحة كل يوم وأُمْسِيَّةَ كل يوم.
      وأَتيته مُسِيَّ أَمْسِ (* قوله« أتيته مسي أمس» كذا ضبط في الأصل.) أَي أَمْسِ عند المَساء.
      ابن سيده: أَتيتُه مَساء أَمْسِ ومُسْيَه ومِسْيَه وأَمْسِيَّتَه، وجئته مُسَيَّاناتٍ كقولك مُغَيْرِباناتٍ نادر، ولا يستعمل إِلا ظرفاً.
      والمَساء: بعذ الظهر إِلى صلاة المغرب، وقال بعضهم إِلى نصف الليل.
      وقول الناس كيف أَمْسَيتَ أَي كيف أَنت في وقت المَساء.
      ومَسَّيْتُ فلاناً: قلت له كيف أَمْسَيْتَ.
      وأَمْسَيْنا نحن: صِرْنا في وقت المَساءِ؛

      وقوله: حتى إِذا ما أَمْسَجَتْ وأَمْسَجا إِنما أَراد حتى إِذا أَمْسَتْ وأَمْسى، فأَبدل مكان الياء حرفاً جَلْداً شبيهاً بها لتصح له القافية والوزن؛ قال ابن جني: وهذا أَحد ما يدلُّ على أَن ما يُدَّعى من أَن أَصل رَمَت وغَزَت رَمَيَت وغَزَوَتْ وأَعْطَتْ أَعْطَيَتْ واسْتَقْصَت اسْتَقْصَيَت وأَمْسَتْ أَمْسَيَتْ، أَلا ترى أَنه لما أَبدل الياء من أَمْسَيَتْ جيماً، والجيم حرف صحيح يحتمل الحركات ولا يلحقه الانقلاب الذي يلحق الياءَ والواو، صحَّحها كما يجب في الجيم،ولذلك، قال أَمْسَجا فدل على أَن أَصل غَزا غَزَوَ.
      وقال أَبو عمرو: لقيت من فلان التَّماسِي أَي الدَّواهي، لا يعرف واحده وأَنشد لمرداس: أُداوِرُها كيْما تَلِينَ، وإِنَّني لأَلْقى، على العِلاَّتِ منها، التَّماسِيا

      ويقال: مَسَيْتُ الشيءَ مَسْياً إِذا انتزعته؛ قال ذو الرمة: يَكادُ المِراحُ العَرْبُ يَمْسِي غُروضَها،وقد جَرَّدَ الأَكْتافَ مَوْرُ المَوارِكِ وقال ابن الأَعرابي: أَمْسى فلانٌ فلاناً إِذا أَعانَه بشيء.
      وقال أَبو زيد: رَكِبَ فلان مَساء الطريق إِذا ركب وسَط الطريق.
      وماسى فلان فلاناً إِذا ‏سَخِرَ منه، وساماهُ إِذا فاخَره.
      ورجل ماسٍ، على مثال ماشٍ: لا يَلْتَفِتُ إِلى موعظة أَحد ولا يقبل قوله.
      وقال أَبو عبيد: رجل ماسٌ على مثال مالٍ، وهو خطأٌ.
      ويقال: ما أَمْساهُ، قال الأَزهري: كأَنه مقلوب كما، قالوا هارٍ وهارٌ وهائرٌ، ومثله رجل شاكي السِّلاحِ وشاكٌ، قال أَبو منصور: ويحتمل أَن يكون الماسُ في الأَصل ماسِياً، وهو مهموز في الأَصل.
      ويقال: رجل ماسٌ أَي خفيفٌ، وما أَمْساه أَي ما أَخَفَّه، والله أَعلم.
      "

    المعجم: لسان العرب

  18. مَسْكُ
    • ـ مَسْكُ: الجِلْدُ، أو خاصٌّ بالسَّخْلَةِ، ج: مُسوكٌ،
      ـ مَسْكَةُ: القِطْعَةُ منه.
      ـ هُمْ في مُسوكِ الثَّعالِبِ: مَذْعورونَ،
      ـ مَسَكُ: الذَّبْلُ والأَسْوِرَةُ والخَلاخيلُ مِنَ القُرونِ والعاجِ، الواحِدُ: مَسَكَةُ،
      ـ مِسْكُ: طِيبٌ معروف، والقِطْعَةُ منه: مِسْكَةٌ، ج: مِسَكُ، مُقَوٍّ للقَلْبِ، مُشَجِّعٌ للسَوْداوِيِّينَ، نافِعٌ للخَفَقَانِ والرِياحِ الغَليظَةِ في الأمْعاءِ والسُّمومِ والسُّدَدِ، باهِيٌّ، وإذا طُلِيَ رَأسُ الإِحْلِيلِ بِمَدوفِهِ بدُهْنِ خَيْرِيٍّ كانَ غَريباً،
      ـ دَواءٌ مُمَسَّكٌ: خُلِطَ به.
      ـ مَسَّكَهُ تَمْسيكاً: طَيَّبَهُ به.
      ـ أعْطَاهُ مُسْكاناً: للعَرَبونِ.
      ـ مِسْكُ البَرِّ، ومِسْكُ الجِنِّ: نَباتانِ.
      ـ مَسَكَ به، وأمْسَكَ وتَمَاسَكَ وتَمَسَّكَ واسْتَمْسَكَ ومَسَّكَ: احْتَبَسَ، واعْتَصَمَ به.
      ـ مُسْكَةُ: ما يُتَمَسَّكُ به، وما يُمْسِكُ الأَبْدَانَ مِنَ الغِذاءِ والشَّرابِ، أو ما يُتَبَلَّغُ به منهما، والعَقْلُ الوافِرُ، كالمَسيكِ فيهما، ج: مُسَكُ،
      ـ مَسَكَةُ: قِشْرَةٌ على وَجْهِ الصَّبِيِّ أو المُهْرِ، كالماسِكَةِ، والمَكانُ الصُّلْبُ في بِئْرٍ تَحْفِرُها، أو البِئْرُ الصُّلْبَةُ التي لا تَحْتاجُ إلى طَيٍّ.
      ـ رَجُلٌ مَسِيكٌ ومِسِّيكُ ومُسَكَةُ ومُسُكُ: بَخيلٌ.
      ـ فيه إمْساكٌ ومُسْكَةٌ ومُسُكَةٌ ومَساكُ ومَساكَةُ ومِساكُ ومِساكَةُ: بُخْلٌ.
      ـ كُلُّ قائِمَةٍ مِنَ الفَرَسِ فيها بَياضٌ، فهي مُمْسَكَةٌ، لأَنَّها أُمْسِكَتْ على البَياضِ، وقيلَ: هي أنْ لا يَكونَ فيها بَياضٌ.
      ـ أمْسَكَهُ: حَبَسَهُ،
      ـ أمْسَكَهُ عَنِ الكَلامِ: سَكَتَ.
      ـ مَسَكُ: المَوْضِعُ يُمْسِكُ الماءَ، كالمَساكِ والمَسيكُ.
      ـ مُسَكُ: جَمْعُ مُسَكَةٍ،
      ـ مُسَكَةُ: لِمَنْ إذا أمْسَكَ الشيءَ لم يُقدَرْ على تَخْلِيصِهِ منهُ.
      ـ سِقاءٌ مِسِّيكٌ: كثيرُ الأَخْذِ للماءِ، وقَدْ مَسَكَ مَساكَةً.
      ـ مِسْكَوَيْهِ: عَلَمٌ.
      ـ ماسِكانُ: ناحِيَةٌ بمَكْرانَ.
      ـ فَرْوَةُ بنُ مُسَيْكٍ: صَحابِيٌّ.
      ـ مُسْكانُ: شَيْخٌ للشِّيعَةِ اسْمُهُ عَبْدُ اللهِ.
      ـ ماسِكُ: اسمٌ.
      ـ بَيْننا ماسِكَةُ رَحِمٍ: واشِجَةُ رَحِمٍ.
      ـ هو حَسَكَةٌ مَسَكَةٌ: شُجاعٌ.
      ـ أرْضٌ مَسِيكَةٌ: لا تُنَشِّفُ الماءَ صَلاَبةً.
      ـ ما فيه مِساكٌ، ومُسْكَةٌ ومَسيكُ: خَيْرٌ يُرْجَعُ إليه.

    المعجم: القاموس المحيط

  19. سوأ
    • "ساءَهُ يَسُوءُه سَوْءًا وسُوءًا وسَواءً وسَواءة وسَوايةً وسَوائِيَةً ومَساءة ومَسايةً ومَساءً ومَسائِيةً: فعل به ما يكره، نقيض سَرَّه.
      والاسم: السُّوءُ بالضم.
      وسُؤْتُ الرجلَ سَوايةً ومَسايةً، يخففان، أَي ساءَهُ ما رآه مِنّي.
      قال سيبويه: سأَلت الخليل عن سَوائِيَة، فقال: هي فَعالِيةٌ بمنزلة عَلانِيَةٍ.
      قال: والذين، قالوا سَوايةً حذفوا الهمزة، كما حذفوا همزة هارٍ ولاثٍ، كما اجتمع أَكثرهم على ترك الهمز في مَلَك، وأَصله مَلأَكٌ.
      قال: وسأَلته عن مسائية، فقال: هي مقلوبة، وإِنما حَدُّها مَساوِئَةٌ، فكرهوا الواو مع الهمزِ لأَنهما حرفان مُسْتَثْقَلانِ.
      والذين، قالوا: مَسايةً، حذفوا الهمز تخفيفاً.
      وقولهم: الخَيْلُ تجري على مَساوِيها أَي إِنها وإِن كانت بها أَوْصابٌ وعُيُوبٌ، فإِنَّ كَرَمها يَحْمِلُها على الجَرْي.
      وتقول من السُّوءِ: اسْتاءَ فلان في الصَّنِيعِ مثل اسْتاعَ، كما تقول من الغَمِّ اغْتَمَّ، واسْتاءَ هو: اهْتَمَّ.
      وفي حديث النبي صلى اللّه عليه وسلم: أَنّ رجلاً قَصَّ عليه رُؤْيا فاسْتاءَ لها، ثم، قال: خِلافةُ نُبُوَّةٍ، ثم يُؤْتِي اللّهُ الـمُلْكَ مَن يشاء.
      قال أَبو عبيد: أَراد أَنَّ الرُّؤْيا ساءَتْه فاسْتاءَ لها، افْتَعل من الـمَساءة.
      ويقال: اسْتاءَ فلان بمكاني أَي ساءَه ذلك.
      ويروى: فاسْتَآلَها أَي طلَب تأْويلَها بالنَّظَر والتَّأَمُّل.
      ويقال: ساءَ ما فَعَلَ فُلان صَنِيعاً يَسُوءُ أَي قَبُحَ صَنِيعُه صَنِيعاً.
      والسُّوءُ: الفُجُورُ والـمُنْكَر.
      ويقال: فلان سيِّىءُ الاخْتِيار، وقد يخفف مثل هَيِّنٍ وهَيْنٍ، ولَيِّنٍ ولَيْنٍ.
      قال الطُّهَوِيُّ: ولا يَجْزُونَ مِنْ حَسَنٍ بِسَيْءٍ، * ولا يَجْزُونَ مِن غِلَظٍ بِليْنِ

      ويقال: عندي ما ساءَه وناءَه وما يَسُوءُه ويَنُوءُه.
      ابن السكيت: وسُؤْتُ به ظَنّاً، وأَسَأْتُ به الظَّنَّ، قال: يثبتون الأَلف إِذا جاؤُوا بالأَلف واللام.
      قال ابن بري: إِنما نكَّر ظنّاً في قوله سُؤْت به ظنّاً لأَن ظَنّاً مُنْتَصِب على التمييز، وأَما أَسَأْت به الظَّنَّ، فالظَّنُّ مفعول به، ولهذا أَتى به مَعْرِفةً لأَن أَسَأْت متَعدٍّ.
      ويقال أَسَأْت به وإِليه وعليه وله، وكذلك أَحْسَنْت.
      قال كثير: أَسِيئِي بِنا، أَوْ أَحْسِنِي، لا مَلُولةٌ * لَدَيْنا، ولا مَقْلِيَّةٌ إِنْ تَقَلَّتِ وقال سبحانه: وقد أَحْسَنَ بِي.
      وقال عز مِن قائل: إِنْ أَحْسَنْتُم أَحْسَنْتُم لأَنفسِكم وإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَها.
      وقال: ومَن أَساءَ فعليها.
      وقال عزَّ وجل: وأَحْسِنْ كما أَحْسَنَ اللّهُ إِليكَ.
      وسُؤْتُ له وجهَه: قَبَّحته.
      الليث: ساءَ يَسُوءُ: فعل لازم ومُجاوِز، تقول: ساءَ الشيءُ يَسُوءُ سَوْءاً، فهو سيِّىءٌ، إِذا قَبُحَ، ورجل أَسْوَأ: قبيح، والأُنثى سَوْآءُ: قَبِيحةٌ، وقيل هي فَعْلاءُ لا أَفْعَلَ لها.
      وفي الحديث عن النبي صلى اللّه عليه وسلم: سَوْآءُ ولُودٌ خيرٌ مِن حَسْناءَ عقِيمٍ.
      قال الأُموي: السَّوْآءُ القبيحةُ، يقال للرجل من ذلك: أَسْوأُ، مهموز مقصور، والأُنثى سَوْآءُ.
      قال ابن الأَثير: أَخرجه الأَزهري حديثاً عن النبي صلى اللّه عليه وسلم وأَخرجه غيره حديثاً عن عمر رضي اللّه عنه.
      ومنه حديث عبدالملك بن عمير: السَّوْآءُ بنتُ السيِّدِ أَحَبُّ إِليَّ من الحَسْناءِ بنتِ الظَّنُونِ.
      وقيل في قوله تعالى: ثم كان عاقبةَ الذين أَساؤُوا السُّوأَى، قال: هي جهنمُ أَعاذنا اللّهُ منها.
      والسَّوْأَةُ السَّوْآءُ: المرأَةُ الـمُخالِفة.
      والسَّوْأَةُ السَّوْآءُ: الخَلّةُ القَبِيحةُ.
      وكلُّ كلمة قبيحة أَو فَعْلة قبيحةٍ فهي سَوْآءُ.
      قال أَبو زُبَيْد في رجل من طَيِّىءٍ نزَل به رجل من بني شَيْبانَ، فأَضافه الطائي وأَحْسَنَ إليه وسَقاه، فلما أَسرَعَ الشرابُ في الطائي افتخر ومدَّ يدَه، فوثب عليه الشيباني فقَطَع يدَه، فقال أَبو زُبَيْدٍ: ظَلَّ ضَيْفاً أَخُوكُمُ لأَخِينا، * في شَرابٍ، ونَعْمةٍ، وشِواءِ لَمْ يَهَبْ حُرْمةَ النَّدِيمِ، وحُقَّتْ، * يا لَقَوْمِي، للسَّوْأَةِ السَّوْآءِ

      ويقال: سُؤْتُ وجه فلان، وأَنا أَسُوءُه مَساءة ومَسائِيَةً، والمَسايةُ لغة في الـمَساءة، تقول: أَردت مَساءَتك ومَسايَتَكَ.
      ويقال: أَسَأْتُ إِليه في الصَّنِيعِ.
      وخَزْيانُ سَوْآنُ: من القُبْح.
      والسُّوأَى، بوزن فُعْلى: اسم للفَعْلة السَّيِّئَة بمنزلة الحُسْنَى للحَسَنة، محمولةٌ على جهةِ النَّعْت في حَدِّ أَفْعَل وفُعْلى كالأَسْوإِ والسُّوأَى.
      والسُّوأَى: خلاف الحُسْنَى.
      وقوله عزَّ وجل: ثُمَّ كان عاقبةَ الذين أَساؤُوا السُّوأَى؛ الذين أَساؤُوا هنا الذين أَشْرَكُوا.
      والسُّوأَى: النارُ.
      وأَساءَ الرجلُ إِساءة: خلافُ أَحسَن.
      وأَساءَ إِليه: نَقِيضُ أَحْسَن إِليه.
      وفي حديث مُطَرِّف، قال لابنه لما اجْتَهد في العِبادة: خَيْرُ الأُمورِ أَوساطُها، والحَسَنةُ بين السَّيِّئَتَيْن أَي الغُلُوُّ سَيِّئةٌ والتقصيرُ سَيِّئةٌ والاقتِصادُ بينهما حَسَنةٌ.
      وقد كثر ذكر السَّيِّئة في الحديث، وهي والحَسَنةُ من الصفاتِ الغالبة.
      يقال: كلمة حَسَنةٌ وكلمة سَيِّئةٌ، وفَعْلة حَسَنة وفَعْلةٌ سيِّئة.
      وأَساءَ الشيءَ: أَفْسَدَه ولم يُحْسِنْ عَمَلَه.
      وأَساءَ فلانٌ الخِياطةَ والعَمَلَ.
      وفي المثل أَساءَ كارِهٌ ما عَمِلَ.
      وذلك أَنَّ رجلاً أَكْرَهَه آخَر على عمل فأَساءَ عَمَله.
      يُضْرَب هذا للرجل يَطْلُب الحاجةَ.
      (* قوله «يطلب الحاجة» كذا في النسخ وشرح القاموس والذي في شرح الميداني: يطلب إليه الحاجة.) فلا يُبالِغُ فيها.
      والسَّيِّئةُ: الخَطِيئةُ، أَصلها سَيْوئِةٌ، فقُلبت الواو ياءً وأُدْغِمت.
      وقولٌ سَيِّىءٌ: يَسُوء.
      والسَّيىِّءُ والسَّيِّئةُ: عَمَلانِ قَبِيحانِ، يصير السَّيِّىءُ نعتاً للذكر من الأَعمالِ والسَّيِّئةُ الأُنثى.
      واللّه يَعْفو عن السَّيِّئاتِ.
      وفي التنزيل العزيز: ومَكْرَ السَّيىِّءِ،فأَضافَ.
      وفيه: ولا يَحِيقُ الـمَكْرُ السَّيِّىءُ إلا بأَهلِه، والمعنى مَكْرُ الشِّرْك.
      وقرأَ ابن مسعود: ومَكْراً سَيِّئاً على النعت.
      وقوله: أَنَّى جَزَوْا عامِراً سَيْئاً بِفِعِلهِم، * أَمْ كَيْفَ يَجْزُونَني السُّوأَى مِنَ الحَسَنِ؟ فإنه أَراد سَيِّئاً، فخفَّف كهَيْنٍ من هَيِّنٍ.
      وأَراد من الحُسْنَى فوضع الحَسَن مكانه لأَنه لم يمكنه أَكثر من ذلك.
      وسَوَّأْتُ عليه فِعْلَه وما صنَع تَسْوِئةً وتَسْوِئياً إِذا عِبْتَه عليه، وقلتَ له: أَسَأْتَ.
      ويقال: إنْ أَخْطَأْتُ فَخطِّئْني، وإنْ أَسَأْتُ فَسَوٍّئْ عَليَّ أَي قَبِّحْ عَليَّ إساءَتي.
      وفي الحديث: فما سَوَّأَ عليه ذلك، أَي ما، قال له أَسأْتَ.
      قال أَبو بكر في قوله ضرب فلانٌ على فلانٍ سايةً: فيه قولان: أَحدُهما السايةُ، الفَعْلة من السَّوْء، فتُرك همزُها، والمعنى: فَعَل به ما يؤَدِّي إِلى مكروه والإِساءة بِه.
      وقيل: ضرب فلان على فلان سايةً معناه: جَعل لما يُريد أَن يفعله به طريقاً.
      فالسايةُ فَعْلةٌ مِن سَوَيْتُ، كان في الأَصل سَوْية فلما اجتمعت الواو والياء، والسابق ساكن، جعلوها ياءً مشدَّدة، ثم استثقلوا التشديد، فأَتْبَعُوهما ما قبله، فقالوا سايةٌ كما، قالوا دِينارٌ ودِيوانٌ وقِيراطٌ، والأَصل دِوَّانٌ، فاستثقلوا التشديد، فأَتْبَعُوه الكسرة التي قبله.
      والسَّوْأَة: العَوْرة والفاحشة.
      والسَّوْأَة: الفَرْجُ.
      الليث: السَّوْأَةُ: فَرْج الرَّجل والمرأَة.
      قال اللّه تعالى: بَدَتْ لهما سَوْآتُهما.
      قال: فالسَّوْأَةُ كلُّ عَمَلٍ وأَمْرٍ شائن.
      يقال: سَوْأَةً لفلان، نَصْبٌ لأَنه شَتْم ودُعاء.
      وفي حديث الحُدَيْبِيةِ والـمُغِيرة: وهل غَسَلْتَ سَوْأَتَكَ إلاَّ أَمْسِ؟، قال ابن الأَثير: السَّوْأَةُ في الأَصل الفَرْجُ ثم نُقِل إِلى كل ما يُسْتَحْيا منه إِذا ظهر من قول وفعل، وهذا القول إِشارة إِلى غَدْرٍ كان الـمُغِيرةُ فَعَله مع قوم صَحِبوهُ في الجاهلية، فقَتَلهم وأَخَذَ أَمْوالَهم.
      وفي حديث ابن عباس رضي اللّه عنهما في قوله تعالى: وطَفِقا يَخْصِفان عليهما مِنْ وَرَقِ الجَنَّة؛

      قال: يَجْعلانِه على سَوْآتِهما أَي على فُرُوجِهما.
      ورَجُلُ سَوْءٍ: يَعملُ عَمَل سَوْءٍ، وإِذا عرَّفتَه وصَفْت به وتقول: هذا رجلُ سَوْءٍ، بالإِضافة، وتُدخِلُ عليه الأَلفَ واللام فتقول: هذا رَجُلُ السَّوْء.
      قال الفرزدق: وكنتُ كَذِئبِ السَّوْءِ لَمَّا رأَى دَماً * بِصاحِبه، يوْماً، أَحالَ على الدَّم؟

      ‏قال الأَخفش: ولا يقال الرجُلُ السَّوْءُ، ويقال الحقُّ اليَقِينُ،وحَقُّ اليَّقِينِ، جميعاً، لأَنَّ السَّوْءَ ليس بالرجُل، واليَقِينُ هُو الحَقُّ.
      قال: ولا يقال هذا رجلُ السُّوءِ، بالضم.
      قال ابن بري: وقد أَجاز الأَخفش أَن يقال: رَجُلُ السَّوْءِ ورَجُلُ سَوْءٍ، بفتح السين فيهما، ولم يُجوِّزْ رجل سُوء، بضم السين، لأَن السُّوء اسم للضر وسُوء الحال، وإِنما يُضاف إِلى الـمَصْدر الذي هو فِعْلُه كما يقال رجلُ الضَّرْبِ والطَّعْنِ فيَقوم مَقام قولك رجلٌ ضَرَّابٌ وطَعَّانٌ، فلهذا جاز أَن يقال: رجل السَّوْءِ، بالفتح، ولم يَجُز أَن يقال: هذا رجلُ السُّوءِ، بالضم.
      قال ابن هانئ: المصدر السَّوْءُ، واسم الفِعْل السُّوءُ، وقال: السَّوْءُ مصدر سُؤْته أَسُوءُه سَوْءاً، وأَما السُّوء فاسْم الفِعْل.
      قال اللّه تعالى: وظَنَنْتُم ظَنَّ السَّوْءِ، وكنتُمْ قَوْماً بُوراً.
      وتقول في النكرة: رجل سَوْءٍ، وإِذا عَرَّفت قلت: هذا الرَّجلُ السَّوْءُ، ولم تُضِفْ، وتقول: هذا عَمَلُ سَوْءٍ، ولا تقل السَّوْءِ، لأَن السَّوْءَ يكون نعتاً للرجل، ولا يكون السَّوْء نعتاً للعمل، لأَن الفِعل من الرجل وليس الفِعل من السَّوْءِ، كما تقول: قَوْلُ صِدْقٍ، والقَوْلُ الصِّدْقُ، ورَجلٌ صِدْقٌ، ولا تقول: رجلُ الصِّدْقِ، لأَن الرجل ليس من الصِّدْقِ.
      الفرّاء في قوله عز وجل: عليهم دائرةُ السَّوْءِ؛ مثل قولك: رجلُ السَّوْءِ.
      قال: ودائرةُ السَّوْءِ: العذابُ.
      السَّوْء، بالفتح، أَفْشَى في القراءة وأَكثر، وقلما تقول العرب: دائرةُ السُّوءِ، برفع السين.
      وقال الزجاج في قوله تعالى: الظانِّينَ باللّه ظَنَّ السَّوْءِ عليهم دائرةُ السَّوْءِ.
      كانوا ظَنُّوا أَنْ لَنْ يَعُودَ الرسولُ والـمُؤْمِنون إِلى أَهليهم،فَجَعل اللّهُ دائرةَ السَّوْءِ عليهم.
      قال: ومن قرأَ ظَنَّ السُّوء، فهو جائز.
      قال: ولا أَعلم أَحداً قرأَ بها إِلاَّ أَنها قد رُوِيت.
      وزعم الخليل وسيبويه: أَن معنى السَّوْءِ ههنا الفَساد، يعني الظانِّينَ باللّه ظَنَّ الفَسادِ، وهو ما ظَنُّوا أَنَّ الرسولَ ومَن معَه لا يَرجِعون.
      قال اللّه تعالى: عليهم دائرةُ السَّوْءِ، أَي الفَسادُ والهلاكُ يَقَعُ بهم.
      قال الأَزهريّ: قوله لا أَعلم أَحداً قرأَ ظنّ السُّوءِ، بضم السين مـمدودة، صحيح، وقد قرأَ ابن كثير وأَبو عمرو: دائرة السُّوءِ، بضم السين ممدودة، في سورة براءة وسورة الفتح، وقرأَ سائر القرّاءِ السَّوْء، بفتح السين في السورتين.
      وقال الفرّاءُ في سورة براءة في قوله تعالى: ويَتَرَبَّصُ بكم الدَّوائر عليهم دائرةُ السَّوْءِ؛، قال: قرأَ القُرَّاءُ بنصب السين، وأَراد بالسَّوْءِ المصدر من سُؤْتُه سَوْءاً ومَساءة ومَسائِيةً وسَوائِيةً، فهذه مصادر، ومَن رَفع السين جَعَله اسماً كقولك: عليهم دائرةُ البَلاءِ والعَذاب.
      قال: ولا يجوز ضم السين في قوله تعالى: ما كان أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ؛ ولا في قوله: وظَنَنْتُم ظَنَّ السَّوْءِ؛ لأَنه ضِدٌّ لقولهم: هذا رجلُ صِدْقٍ، وثوبُ صِدْقٍ، وليس للسَّوءِ ههنا معنى في بَلاءٍ ولا عَذاب، فيضم.
      وقرئَ قوله تعالى: عليهم دائرةُ السُّوءِ، يعني الهزِيمةَ والشرَّ، ومَن فَتَح، فهو من الـمَساءة.
      وقوله عز وجل: كذلك لِنَصْرِفَ عنه السُّوءَ والفَحْشاءَ؛، قال الزجاج: السُّوءُ: خِيانةُ صاحِبه، والفَحْشاءُ: رُكُوبُ الفاحشة.
      وإِنَّ الليلَ طَوِيلٌ ولا يَسوءُ بالهُ أَي يَسُوءُنِي بالُه، عن اللحياني.
      قال: ومعناه الدُّعاءُ.
      والسُّوءُ: اسم جامع للآفات والداءِ.
      وقوله عز وجل: وما مَسَّنِي السُّوءُ، قيل معناه: ما بِي من جُنون، لأَنهم نَسَبوا النبيَّ، صلى اللّه عليه وسلم، إِلى الجُنون.
      وقوله عز وجل: أُولئك لهم سُوءُ الحِسابِ؛، قال الزجاج: سُوءُ الحسابِ أَن لا يُقْبَلَ منهم حسَنةٌ، ولا يُتجاوَز عن سيئة، لأَنَّ كُفرَهم أَحْبَط أَعْمالَهم، كما، قال تعالى: الذين كَفَرُوا وصَدُّوا عن سبيل اللّه أَضلَّ أَعمالَهم.
      وقيل: سُوءُ الحساب: أَن يُسْتَقْصَى عليه حِسابُهُ، ولا يُتَجاوَز له عن شيءٍ من سَيّئاتِه، وكلاهما فيه.
      أَلا تَراهم، قالوا.
      (* قوله «قالوا من إلخ» كذا في النسخ بواو الجمع والمعروف، قال أي النبي خطاباً للسيدة عائشة كما في صحيح البخاري.): مَن نُوقِشَ الحِسابَ عُذِّبَ.
      وقولهم: لا أُّنْكِرُك من سُوءٍ، وما أُنْكِرُك من سُوءٍ أَي لم يكن إِنْكارِي إِيَّاكَ من سُوءٍ رأَيتُه بك، إِنما هو لقلَّةِ المعرفة.
      ويقال: إِنَّ السُّوءَ البَرَصُ.
      ومنه قوله تعالى: تَخرُج بَيْضاءَ من غير سُوءٍ، أَي من غير بَرَصٍ.
      وقال الليث: أَمَّا السُّوءُ، فما ذكر بسَيِّىءٍ، فهو السُّوءُ.
      قال: ويكنى بالسُّوءِ عن اسم البرَص، ويقال: لا خير في قول السُّوءِ، فإِذا فتَحتَ السين، فهو على ما وصَفْنا، وإِذا ضممت السين، فمعناه لا تقل سُوءاً.
      وبنو سُوءة: حَيٌّ من قَيْسِ بن عَلي.
      "

    المعجم: لسان العرب

  20. مَسَوْتُ
    • ـ مَسَوْتُ على الناقَةِ: إذا أدْخَلْتَ يَدَكَ في حيائِها فَنَقَّيْتَه.
      ـ مَسا الحِمارُ: حَرَنَ.
      ـ مَساءُ وإِمْساءُ: ضِدُّ الصَّباحِ والإِصْباحِ.
      ـ مُمْسَى: الإِمْساءُ، والاسْمُ: المُـسْيُ والمِـسْيُ. وأتَيْتُهُ مَساءَ أمْسٍ، ومُسْيَهُ ومِسْيَهُ وأُمْسِيَّتَهُ.
      ـ جاءَ مُسَيَّاناتٍ: مُغَيْرباناتٍ. وأتَى صَباحَ مَساءَ، ومَساءٍ، بالإِضافَةِ.
      ـ إذا تَطَيَّرُوا من أحَدٍ، قالوا: مَساءُ اللّهِ لا مَساؤُكَ.
      ـ مَسَّيْتُه تَمْسِيَةً: قُلْتُ له: كيفَ أمْسَيْتَ، أو مَسَّاكَ اللّهُ بالخَيْرِ.
      ـ امْتَسَى ما عِندَهُ: أَخَذَهُ كُلَّه.

    المعجم: القاموس المحيط

  21. سوَّأَ
    • سوَّأَ يسوِّئ ، تسويئًا وتَسْوئةً ، فهو مُسَوِّئ ، والمفعول مُسوَّأ :-
      • سوَّأه أفسده، قبَّحه، أضرّه :-سوَّأ سمعته/ أفعاله: ألحق به ما يَشينه:-
      • سَوِّ ولا تُسوِّئْ: أصلِح ولا تُفسد.
      • سوَّأ عليه فعلَه: عابه عليه، قال له: أسأتَ :-سوّأ عليه تصرُّفه.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  22. مَسَأَ
    • ـ مَسَأَ، مَسْئاً ومُسُوءاً: مَجَنَ،
      ـ مَسَأَ الطريقَ: رَكِبَ وَسَطَهُ،
      ـ مَسَأَ بينَهُمْ: أفْسَدَ، كأَمْسَأَ، وأبْطَأَ، وخَدَعَ،
      ـ مَسَأَ على الشيء: مَرَنَ،
      ـ مَسَأَ حَقَّهُ: أَنْسَأَهُ،
      ـ مَسَأَ القِدْرَ: فَثَأَهَا،
      ـ مَسَأَ الرجُلَ بالقولِ: لَيَّنَه.
      ـ تَمَسَّأَ الثَّوْبُ: تَفَسَّأَ.
      ـ مَسْءُ الطريقِ: وَسَطُهُ.

    المعجم: القاموس المحيط

  23. أمس
    • أمس - ج، آمس وأموس وآماس
      1- أمس : يوم من الأيام الماضية. 2- أمس الماضي.

    المعجم: الرائد

  24. أمْسِ
    • ـ أمْسِ وأمْسَ وأمْسُ: اليومُ الذي قبلَ يَوْمِكَ بِلَيْلَةٍ، يُبْنَى مَعْرِفَةً، ويُعْرَبُ مَعْرِفَةً، فإذا دَخَلَهَا أَلْ، فَمُعْرَبٌ. وسُمِعَ: رأَيْتُهُ أَمْسٍ، مُنَوَّناً وهي شاذَّةٌ، ج: آمُسٌ وأُمُوسٌ وآماسٌ.

    المعجم: القاموس المحيط



معنى ألأمس في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**أَمْس** - ج:** آمُسٌ**،** أَموسٌ**،** آماسِ**.: ظَرْفُ زَمانٍ يُرادُ بِهِ اليَوْمُ الَّذي يَسْبِقُ اليَوْمَ الْحَاضِرَ الَّذِي أَنْتَ فيهِ، وَقَدْ يَدُلُّ على الماضِي مُطْلَقاً، وَهُوَ مَبْنِيٌّ على الكَسْرِ. قالوا : أَمْسِ الدَّابِرُ لا يَعودُ، وإِذا نُكِّرَ أَو أُضيفَ أو دَخَلَتْ عَلَيْهِ أَلْ، أُعْرِبَ. 1. "زُرْتُ الْمُتْحَفَ أَمْسِ" : البارِحَةَ، أَيِ اليَوْمَ الَّذي قَبْلَ يَوْمِكَ. 2. "رَأيْتُهُ بِالأَمْسِ" : في يَوْمٍ مِنَ الأَيَّامِ الماضِيَةِ. 3. "ذَهَبَ كَأَمْسِ الدَّابِرِ" : أَيْ لَمْ يَتْرُكْ أَثَراً. 4. "الأَمْسُ البَعيدُ": الماضِي البَعيدُ. 5. "الأمْسُ القَريبُ" : الماضِي القِريبُ. "كانَ أَمْسُنا طَيِّباً" "كُلُّ غَدٍ صائِرٌ أَمْس " "كانَ الأمْسُ طَيِّباً".
معجم الغني
**أَمَسَّ** - [م س س]. (ف: ربا. لازمتع).** أَمَسَّ**،** يُمِسُّ**، مص. إِمْساسٌ. 1. "أَمَسَّ الفَرَسُ" : صارَ في يَدَيْهِ وَرِجْلَيْهِ بَياضٌ. 2. "أَمَسَّ صاحِبَهُ المِسْكَ" : جَعَلَهُ يَمَسُّهُ. 3. "أَمَسَّ الحاكِمُ شَكْوىً" : شَكَا إِلَيْهِ.
معجم الغني
**أَمَسُّ** - [م س س]. "كانَ في أَمَسِّ الحاجَةِ إلى مُساعَدَتِكَ" : في حاجَةٍ مُلِحَّةٍ إلى... "يَبْدو أَنَّهُ في أَمَسِّ الحاجَةِ إلى إِعانَةٍ مالِيَّةٍ".
مختار الصحاح
أ م س : أمْسِ اسم حرك آخره لالتقاء الساكنين وأكثر العرب يبنيه على الكسر معرفة ومنهم من يعربه معرفة وكلهم يعربه نكرة ومضافا ومعرفا باللام فيقول كل غد صائر أمسا ومضى أمسنا وذهب الأمس المبارك وقال سيبويه قد جاء في ضرورة الشعر مذ أمس بالفتح ولا يصغر أمس كما لا يصغر غد والبارحة وكيف وأين ومتى وأي وما وعند وأسماء الشهور والأسبوع غير يوم الجمعةأَمْسِلةٌ في س ي ل
لسان العرب
أَمْسِ من ظروف الزمان مبني على الكسر إِلا أَن ينكر أَو يعرَّف وربما بني على الفتح والنسبة إِليه إِمسيٌّ على غير قياس قال ابن جني امتنعوا من إِظهار الحرف الذي يعرَّف به أَمْسِ حتى اضطروا بذلك إِلى بنائه لتضمنه معناه ولو أَظهروا ذلك الحرف فقالوا مَضَى الأَمسُ بما فيه لما كان خُلْفاً ولا خطأً فأَما قول نُصيب وإِني وَقَفْتُ اليومَ والأَمْسِ قَبْلَه ببابِكَ حتى كادَتِ الشمسُ تَغْرُبُ فإِن ابن الأَعرابي قال روي الأَمْسِ والأَمْسَ جرّاً ونصباً فمن جره فعلى الباب فيه وجعل اللام مع الجر زائدة واللام المُعَرَّفة له مرادة فيه وهو نائب عنها ومُضَمن لها فكذلك قوله والأَمس هذه اللام زائدة فيه والمعرفة له مرادة فيه محذوفة عنه يدل على ذلك بناؤه على الكسر وهو في موضع نصب كما يكون مبنيّاً إِذا لم تظهر اللام في لفظه وأَما من قال والأَمْسَ فإِنه لم يضمنه معنى اللام فيبنيه لكنه عرَّفه كما عرَّف اليوم بها وليست هذه اللام في قول من قال والأَمسَ فنصب هي تلك اللام التي في قول من قال والأَمْسِ فجرّ تلك لا تظهر أَبداً لأَنها في تلك اللغة لم تستعمل مُظْهَرَة أَلا ترى أَن من ينصب غير من يجرّ ؟ فكل منهما لغة وقياسهما على ما نطق به منهما لا تُداخِلُ أُخْتَها ولا نسبة في ذلك بينها وبينها الكسائي العرب تقول كَلَّمتك أَمْسِ وأَعجبني أَمْسِ يا هذا وتقول في النكرة أَعجبني أَمْسِ وأَمْسٌ آخر فإِذا أَضفته أَو نكرته أَو أَدخلت عليه الأَلف والسلام للتعريف أَجريته بالإِعراب تقول كان أَمْسُنا طيباً ورأَيت أَمسَنا المبارك ومررت بأَمسِنا المبارك ويقال مضى الأَمسُ بما فيه قال الفراء ومن العرب من يخفض الأَمْس وإِن أَدخل عليه الأَلف واللام كقوله وإِني قَعَدْتُ اليومَ والأَمْسِ قبله وقال أَبو سعيد تقول جاءَني أَمْسِ فإِذا نسبت شيئاً إِليه كسرت الهمزة قلت إِمْسِيٌّ على غير قياس قال العجاج وجَفَّ عنه العَرَقُ الإِمْسيُّ وقال العجاج كأَنَّ إِمْسِيّاً به من أَمْسِ يَصْفَرُّ لليُبْسِ اصْفِرارَ الوَرْسِ الجوهري أَمْسِ اسم حُرِّك آخره لالتقاء الساكنين واختلفت العرب فيه فأَكثرهم يبنيه على الكسر معرفة ومنهم من يعربه معرفة وكلهم يعربه إِذا أَدخل عليه الأَلف واللام أَو صيره نكرة أَو أَضافه غيره ابن السكيت تقول ما رأَيته مُذْ أَمسِ فإِن لم تره يوماً قبل ذلك قلت ما رأَيته مذ أَوَّلَ من أَمْسِ فإِن لم تره يومين قبل ذلك قلت ما رأَيته مُذ أَوَّلَ من أَوَّلَ من أَمْسِ قال ابن الأَنباري أَدخل اللام والأَلف على أَمس وتركه على كسره لأَن أَصل أَمس عندنا من الإِمساء فسمي الوقت بالأَمر ولم يغير لفظه من ذلك قول الفرزدق ما أَنْتَ بالحَكَمِ التُرْضى حُكومَتُهُ ولا الأَصيلِ ولا ذي الرأْي والجَدَلِ فأَدخل الأَلف واللام على تُرْضى وهو فعل مستقبل على جهة الاختصاص بالحكاية وأَنشد الفراء أَخفن أَطناني إِن شكين وإِنني لفي شُغْلٍ عن دَحْليَ اليَتَتَبَّعُ ( * قوله « أخفن أطناني إلخ » كذا بالأصل هنا وفي مادة تبع ) فأَدخل الأَلف واللام على يتتبع وهو فعل مستقبل لما وصفنا وقال ابن كيسان في أَمْس يقولون إِذا نكروه كل يوم يصير أَمْساً وكل أَمسٍ مضى فلن يعود ومضى أَمْسٌ من الأُموس وقال البصريون إِنما لم يتمكن أَمْسِ في الإِعراب لأَنه ضارع الفعل الماضي وليس بمعرب وقال الفراء إِنما كُسِرَتْ لأَن السين طبعها الكسر وقال الكسائي أَصلها الفعل أُحذ من قولك أَمْسِ بخير ثم سمي به وقال أَبو الهيثم السين لا يلفظ بها إِلا من كسر الفم ما بين الثنية إِلى الضرس وكسرت لأَن مخرجها مكسور في قول الفراء وأَنشد وقافيةٍ بين الثَّنِيَّة والضِّرْسِ وقال ابن بزرج قال عُرامٌ ما رأَيته مُذ أَمسِ الأَحْدَثِ وأَتاني أَمْسِ الأَحْدَثَ وقال بِجادٌ عهدي به أَمْسَ الأَحْدَثَ وأَتاني أَمْسِ الأَحْدَثَ قال ويقال ما رأَيته قبل أَمْسِ بيوم يريد من أَولَ من أَمْسِ وما رأَيته قبل البارحة بليلة قال الجوهري قال سيبويه وقد جاء في ضرورة الشعر مذ أَمْسَ بالفتح وأَنشد لقد رأَيتُ عَجَباً مُذْ أَمْسا عَجائزاً مِثْلَ السَّعالي خَمْسا يأْكُلْنَ في رَحْلِهنَّ هَمْسا لا تَرك اللَّهُ لهنَّ ضِرْسا قال ابن بري اعلم أَن أَمْسِ مبنية على الكسر عند أَهل الحجاز وبنو تميم يوافقونهم في بنائها على الكسر في حال النصب والجرّ فإِذا جاءَت أَمس في موضع رفع أَعربوها فقالوا ذهب أَمسُ بما فيه وأَهل الحجاز يقولون ذهب أَمسِ بما فيه لأَنها مبنية لتضمنها لام التعريف والكسرة فيها لالتقاء الساكنين وأَما بنو تميم فيجعلونها في الرفع معدولة عن الأَلف واللام فلا تصرف للتعريف والعدل كما لا يصرف سَحَر إِذا أَردت به وقتاً بعينه للتعريف والعدل وشاهد قول أَهل الحجاز في بنائها على الكسر وهي في موضع رفع قول أُسْقُف نَجْران مَنَعَ البَقاءَ تَقَلُّبُ الشَّمْسِ وطُلوعُها من حيثُ لا تُمْسِي اليَوْمَ أَجْهَلُ ما يَجيءُ به ومَضى بِفَصْلِ قَضائه أَمْسِ فعلى هذا تقول ما رأَيته مُذْ أَمْسِ في لغة الحجاز جَعَلْتَ مذ اسماً أَو حرفاً فإِن جعلت مذ اسماً رفعت في قول بني تميم فقلت ما رأَيته مُذ أَمْسُ وإِن جعلت مذ حرفاً وافق بنو تميم أَهل الحجاز في بنائها على الكسر فقالوا ما رأَيته مُذ أَمسِ وعلى ذلك قول الراجز يصف إِبلاً ما زالَ ذا هزيزَها مُذْ أَمْسِ صافِحةً خُدُودَها للشَّمْسِ فمذ ههنا حرف خفض على مذهب بني تميم وأَما على مذهب أَهل الحجاز فيجوز أَن يكون مذ اسماً ويجوز أَن يكون حرفاً وذكر سيبويه أَن من العرب من يجعل أَمس معدولة في موضع الجر بعد مذ خاصة يشبهونها بمذ إِذا رفعت في قولك ما رأَيته مذ أَمْسُ ولما كانت أَمس معربة بعد مذ التي هي اسم كانت أَيضاً معربة مع مذ التي هي حرف لأَنها بمعناها قال فبان لك بهذا غلط من يقول إن أَمس في قوله لقد رأَيت عجبا مذ أَمسا مبنية على الفتح بل هي معربة والفتحة فيها كالفتحة في قولك مررت بأَحمد وشاهد بناء أَمس إِذا كانت في موضع نصب قول زياد الأَعجم رأَيتُكَ أَمْسَ خَيْرَ بني مَعَدٍّ وأَنت اليومَ خَيْرٌ منك أَمْسِ وشاهد بنائها وهي في موضع الجر وقول عمرو بن الشَّريد ولقدْ قَتَلْتُكُمُ ثُناءَ ومَوْحَداً وتَرَكْتُ مُرَّةَ مِثْلَ أَمْسِ المُدْبِرِ وكذا قول الآخر وأَبي الذي تَرَكَ المُلوك وجَمْعَهُمْ بِصُهابَ هامِدَةً كأَمْسِ الدَّابِرِ قال واعلم أَنك إِذا نكرت أَمس أَو عرَّفتها بالأَلف واللام أَو أَضفتها أَعربتها فتقول في التنكير كلُّ غَدٍ صائرٌ أَمْساً وتقول في الإِضافة ومع لام التعريف كان أَمْسُنا طَيِّباً وكان الأَمْسُ طيباً وشاهده قول نُصَيْب وإِني حُبِسْتُ اليومَ والأَمْسِ قَبْلَه ببابِك حتى كادَتِ الشمسُ تَغْرُب ( * ذكر هذا البيت في صفحة ؟ ؟ وفيه وإِني وقفت بدلاً من وإني حبست وهو في الأغاني وإني نَوَيْتُ ) قال وكذلك لو جمعته لأعربته كقول الآخر مَرَّتْ بنا أَوَّلَ من أُمُوسِ تَمِيسُ فينا مِشْيَةَ العَرُوسِ قال الجوهري ولا يصغر أَمس كما لا يصغر غَدٌ والبارحة وكيف وأَين ومتى وأَيّ وما وعند وأَسماء الشهور والأُسبوع غير الجمعة قال ابن بري الذي حكاه الجوهري في هذا صحيح إِلا قوله غير الجمعة لأَن الجمعة عند سيبويه مثل سائر أَيام الأُسبوع لا يجوز أَن يصغر وإِنما امتنع تصغير أَيام الأُسبوع عند النحويين لأَن المصغر إنما يكون صغيراً بالإِضافة إِلى ما له مثل اسمه كبيراً وأيام الأُسبوع متساوية لا معنى فيها للتصغير وكذلك غد والبارحة وأَسماء الشهور مثل المحرّم وصفر
الرائد
* أمس إمساسا. (مسس) 1-ه الشيء: جعله يمسه. 2-ه شكوى: شكا إليه. 3-الفرس: صار في يديه ورجليه بياض.
الرائد
* أمس. ج آمس وأموس وآماس. 1-يوم من الأيام الماضية. 2-الماضي.
الرائد
* أمس. اليوم الذي يسبق اليوم الحاضر مباشرة. مبني على الكسر.
الرائد
* أمس. (مسس) «هو في أمس الحاجة إلى الدواء»: أي في حاجة ماسة ملحة.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: