أَلْ : أداة تعريف للاسم ، همزتها همزة وصل مفتوحة ، وقد تدخل على الفعل المضارع وتكون موصولا في مثل قول الفرزْدق :
أَلَّ: (فعل)
أَلَّ أَلاًّ ، وأَلَلاً ، وأَليلاً
أَلَّ في سيره أَلَّ أَلاًّ : أسرع
أَلَّ اللونُ : بَرَق ولمع
أَلَّ فلانٌ : أَنَّ
أَلَّ : رفع صوته بالدعاء
أَلَّ : صرخ من الأَلم
أَلَّ الفرسُ : نصب أُذنيه وحدَّدهُمَا
أَلَّ الصقرُ : أَبَى أن يصيد
أَلَّ عليه : حمل
أَلَّ فلانًا : طرده
أَلَّ فلانًا : طعنه بالأَلَّة
أَلَّ الثوبَ : خاطه تضريبا
أَلا: (فعل)
ألا / ألا في يَألُو ، اؤلُ ، ألْوًا ، فهو آلٍ ، والمفعول مألوّ فيه
ألا : اجتهد
ألا : فَتَر وضَعُفَ
أَلاَ الطَّالِبُ : قَصَّرَ ، فَتَرَ ، أَبْطَأَ ، تَوَانَى . لا يَأْلُونَكُمْ خَبَالا : لا يقصّرون في إفساد دينكم ومضرّتكم
ألا الشيء أَلْوًا : استطاعه
ألا فلانًا الشيءَ : أعد إياه
أَلاَهُ مَا يَسْتَحِقُّهُ : أَعْطَاهُ إِيَّاهُ
أَلاَ عَمَلَهُ : تَرَكَهُ
أَلاّ: (اسم)
أَلاّ : مصدر أَلَّ
أَلو: (اسم)
الأَلْوُ : النِّعْمة والجمع : آلاء
أَليّة: (اسم)
الأَلِيَّة : اليمين
الأَلِيَّة التقصير
وفي المثل : إلا حَظِيَّةً فَلاَ أَلِيَّة يضرب للنصح في مُداراة الناس لإدراك بعض ما يحتاج إليه منهم والجمع : ألايا
أَلية: (اسم)
الجمع : أَليَّات و أَلَيات و ألايا ، مثنى أَلْيان ، ألْيتَانِ
الأَلْية : العجِيزة ، أو ما ركِبها من شحم ولحم
وأَلْيَةُ الساق والخِنْصر والإِبهام : اللحمة المرتفعة تحت كل منها ، وأَلْية القَدَم : اللحم المرتفع يقع عليه المشي والجمع : أَلايا
( التشريح ) ما تراكم من شحم في موضع العجز أو الذَّيل أَلْية الخروف
أُلو: (اسم)
أُلُو : ذَوُو وهو مضافٌ دائمًا ويستعملُ للمفرد ذو من غير لفظه
ألْو: (اسم)
ألْو : مصدر أَلا
لُؤلُؤ: (اسم)
الجمع : لآلِئُّ
اللُّؤْلُؤُ : الدُّرّ ؛ وهو يتكوّن في الأَصداف من رواسبَ أَو جوامدَ صُلْبَةٍ لمَّاعة مستديرة في بعض الحيوانات المائية الدنيا من الرِّخْوِيّات
محار اللُّؤلؤ : أحد الرِّخْويّات ثنائيّة المصراع يعدّ المصدر التجاريّ الرئيسيّ للؤلؤ
,
أَلاءُ
ـ أَلاءُ : شَجَرٌ مُرُّ . ـ أديمٌ مَأْلُوءٌ : دُبغَ به ، وذَكَرَهُ الجَوْهَرِيُّ في المُعْتَلِّ وهَماً .
المعجم: القاموس المحيط
لُؤْلُؤُ
ـ لُؤْلُؤُ : الدُّرُّ ، واحِدُهُ لُؤْلُؤَةُ ، وبائِعُه : لآّلٌ ولآّءُ ولأْلاَءُ ، ولقياسُ : لُؤْلُؤِيُّ ، لالآِّءُ ولالالٌ ، وَوَهِمَ الجوهريُّ ، حِرْفَتُهُ اللِّئَالَةُ ، والبَقَرَةُ الوَحْشيَّةُ . ـ أبو لُؤْلُؤةَ : غُلامُ المُغِيرَةِ ، قاتِلُ عُمَرَ ، رضي الله عنه . ـ لَألأَتِ المرأةُ بِعَيْنِها : بَرَّقَتْها ، ـ لَألأَ الفُورُ بذَنَبِه : حرَّكه ، ـ لَألأَتِ النارُ : تَوَقَّدَتْ ، ـ لَألأَتِ العَنْزُ : اسْتَحْرَمَتْ ، ـ لَألأَ الدَّمْعَ : حَدَرَه . ـ لَوْنٌ لُؤْلُؤانٌ : لُؤْلؤِيٌّ . ـ ألاءُ : الفَرَحُ التامُّ . ـ تَلأَلَأ البَرْقُ : لَمَعَ .
المعجم: القاموس المحيط
ألاءُ
ـ ألاءُ ، وألى : شَجَرٌ مُرٌّ دائِمُ الخُضْرَةِ ، واحِدَتُهُ : ألاءَةٌ ، وألاءٌ أيضاً . ـ سِقاءٌ مَأْلوءٌ ومَأْلِيٌّ : دُبغَ به . ـ أَلاَ ألْواً وأُلُوّاً وأُلِيّاً وأَلَّى واتَّلَى : قَصَّرَ ، وأبطَأ ، وتَكَبَّرَ ، ـ '' إلاَّ حَظِيَّهْ ، فلا ألِيَّهْ '' أي : إن لم أحْظَ ، فلا أزالُ أطْلُبُ ذلك ، وأُجْهِدُ نَفْسي فيه . ـ ما أَلَوْتُهُ : ما اسْتَطَعْتُهُ ، ـ ما أَلَوْتُهُ الشيءَ ألْواً وألُوّاً : ما تَرَكْتُهُ . ـ أَلْوَةُ ، وأُلْوَةُ وإلْوَةُ ، وأليَّةُ وألِيَّا : اليَمينُ . ـ آلَى وائْتَلَى وتَأَلَّى : أقْسَمَ . ـ لا دَرَيْتَ ولا ائْتَلَيْتَ ، أو ولا ألَيْتَ : إتْباعٌ ، ـ قيلَ : ولا أتْلَيْتَ ، أي : لا أتْلَتْ إبِلُكَ . ـ ألُوَّةُ : الغَلْوَةُ ، والسَّبْغَةُ ، والعُودُ يُتَبَخَّرُ به ، كالألُوَّةِ والألُوّ ، والإِلِيَّةِ , ج : ألاوِيَةٌ . ـ أَلْوُ : العطِيَّةُ ، وبَعَر الغَنَمِ ، وقد آلَى المكانُ .
المعجم: القاموس المحيط
ألْيَةُ
ـ ألْيَةُ : العَجِيزَةُ ، أو ما رَكِبَ العَجُزَ من شَحْمٍ ولَحْمٍ , ج : ألَيَاتٌ وألايا ، ولا تَقُلْ : إلْيَةٌ ، ولا لِيَّةٌ ، وقد أَلِيَ . وكَبْشٌ ألْيانٌ ، وكَبَشٌ أَلَيانٌ ، وألًى وآلٍ وآلَى ، ونَعْجَةٌ ألْيانَةٌ وألْيا ، وكذا الرجُلُ والمرأةُ ، من رِجالٍ أُلْيٍ ونساءٍ أُلْيٍ وألياناتٍ وألاَيَا وألاَءٍ . ـ ألْيَةُ : اللَّحْمَةُ في ضَرَّةِ الإِبْهامِ ، وحَماةُ الساقِ ، والمَجَاعَةُ ، والشَّحْمَةُ ، ـ إلْيِةُ : القِبَلُ ، والجانِبُ . ـ آلاءُ : النِّعَمُ ، واحِدُها : إلْيٌ وألْوٌ وألْيٌ وألًى وإلًى . ـ ألِيُّ : الكثيرُ الأيمانِ . ـ ألْيَةُ : ماءٌ ، ـ أُلْيَةُ : بَلَدَانِ بالمَغْرِبِ . ـ ألْيتانِ : هَضْبَتان بالحَوْأبِ . ـ آلِيَةُ : موضع .
المعجم: القاموس المحيط
أَلاء
ألاء 1 - شجر دائم الخضرة له ثمر مر
المعجم: الرائد
الأَلاء
الأَلاء : الأَلا .
المعجم: المعجم الوسيط
الأَلاء
الأَلاء : بائع الأَلْيَة .
المعجم: المعجم الوسيط
ألأ
" الأَلاءُ بوزن العَلاء : شجر ، ورقهُ وحَمْله دباغٌ ، يُمدُّ ويُقْصر ، وهو حسَن المنظر مرُّ الطعم ، ولا يزال أَخضرَ شتاءً وصيفاً . واحدته ألاءة بوزن أَلاعة ، وتأْليفه من لام بين همزتين . أَبو زيد : هي شجرة تشبه الآس لا تَغيَّرُ في القيظ ، ولها ثمرة تُشبه سُنْبل الذُّرة ، ومنبتُها الرمل والأَودية . قال : والسُّلامانُ نحو الأَلاءِ غير أَنها أَصغرُ منها ، يُتَّخذ منها المساويك ، وثمرتها مثل ثمرتها ، ومنبتها الأَودية والصحارى ؛ قال ابن عَنَمَة : فخرَّ على الأَلاءة لم يُوَسَّدْ ، * كأَنَّ جبِينَهُ سَيْفٌ صقِيلُ وأَرض مأْلأَةٌ : كثيرةُ الأَلاءِ . وأَديمٌ مأْلوءٌ : مدبوغٌ بالأَلاءِ . وروى ثعلبٌ : إِهابٌ مإِلى : مدبوغ بالأَلاءِ . "
قال : وإنَّ كَنائِني لَنِساءُ صِدْقٍ ، فَما أَلَّى بَنِيَّ ولا أَساؤوا وقال الجعدي : وأَشْمَطَ عُرْيانٍ يُشَدُّ كِتافُه ، يُلامُ على جَهْدِ القِتالِ وما ائْتَلى أَبو عمرو : يقال هُو مُؤَلٍّ أي مُقَصِّر ؛
قال : مُؤلٍّ في زِيارَتها مُلِيم
ويقال للكلب إذا قَصَّر عن صيده : أَلَّى ، وكذلك البازِي ؛ وقال الراجز : جاءت به مُرَمَّداً ما مُلاَّ ، ما نِيَّ آلٍ خَمَّ حِينَ أَلاّ ؟
قال ابن بري :، قال ثعلب فميا حكاه عنه الزجاجي في أَماليه سأَلني بعض أَصحابنا عن هذا لبيت فلم أَدْرِ ما أَقول ، فصِرْت إلى ابن الأَعرابي ففَسَّره لي فقال : هذا يصف قُرْصاً خَبَزته امرأَته فلم تُنْضِجه ، فقال جاءت به مُرَمَّداً أَي مُلَوَّثاً بالرماد ، ما مُلَّ أَي لم يُمَلَّ في الجَمْر والرماد الحارّ ، وقوله : ما نِيَّ ، قال : ما زائدة كأَنه ، قال نِيَّ الآلِ ، والآلُ : وَجْهُه ، يعني وجه القُرْصِ ، وقوله : خَمَّ أَي تَغَيَّر ، حين أَلَّى أَي أَبطأَ في النُّضْج ؛ وقول طُفَيل : فَنَحْنُ مَنعَنْا يَوْمَ حَرْسٍ نِساءَكم ، غَدَاةَ دَعانا عامِرٌ غَيْرَ مُعْتَل ؟
قال ابن سيده : إنما أَراد غَيْرَ مُؤْتَلي ، فأَبدل العين من الهمزة ؛ وقول أَبي سَهْو الهُذلي : القَوْمُ أَعْلَمُ لَو ثَقِفْنا مالِكاً لاصْطافَ نِسْوَتُه ، وهنَّ أَوالي أَراد : لأَقَمْنَ صَيْفَهُنَّ مُقَصِّرات لا يَجْهَدْنَ كلَّ الجَهْدِ في الحزن عليه لِيَأْسِهِنَّ عنه . وحكى اللحياني عن الكسائي : أقْبَل يضربه لا يَأْلُ ، مضمومة اللام دون واو ، ونظيره ما حكاه سيبويه من قولهم : لا أَدْرِ ، والاسم الأَلِيَّة ؛ ومنه المثل : إلاَّ حَظِيِّه فلا أَلِيَّه ؛ أَي إن لم أَحْظَ فلا أَزالُ أَطلب ذلك وأَتَعَمَّلُ له وأُجْهِد نَفْسي فيه ، وأَصله في المرأَة تَصْلَف عند زوجها ، تقول : إن أَخْطَأَتْك الحُظْوة فيما تطلب فلا تَأْلُ أَن تَتَودَّدَ إلى الناس لعلك تدرك بعض ما تريد . وما أَلَوْتُ ذلك أَي ما استطعته . وما أَلَوْتُ أَن أَفعله أَلْواً وأُلْواً وأُلُوّاً أَي ما تركْت . والعرب تقول : أَتاني فلان في حاجة فما أَلَوْتُ رَدَّه أَي ما استطعت ، وأَتاني في حاجة فأَلَوْت فيها أَي اجتهدت . قال أَبو حاتم :، قال الأَصمعي يقال ما أَلَوْت جَهْداً أَي لم أَدَع جَهْداً ، قال : والعامة تقول ما آلُوكَ جَهْداً ، وهو خطأ . ويقال أَيضاً : ما أَلَوْته أَي لم أَسْتَطِعْه ولم أُطِقْه . ابن الأَعرابي في قوله عز وجل : لا يَأَلُونَكم خَبالاً ؛ أَي لا يُقَصِّرون في فسادكم . وفي الحديث : ما من وَالٍ إلاَّ وله بِطانَتانِ : بِطانةٌ تأْمره بالمعروف وتَنْهاه عن المُنْكَر ، وبِطانةٌ لا تَأْلُوه خَبالاً ، أَي لا تُقَصِّر في إفساد حاله . وفي حديث زواج علي ، عليه السلام :، قال النبي ، صلى الله عليه وسلم ، لفاطمة ، عليها السلام : ما يُبْكِيكِ فما أَلَوْتُكِ ونَفْسِي وقد أَصَبْتُ لكِ خَيرَ أَهْلي أَي ما قَصَّرْت في أَمرك وأَمري حيث اخترتُ لكِ عَلِيّاً زوجاً . وفلان لا يأْلُو خيراً أَي لا يَدَعُه ولا يزال يفعله . وفي حديث الحسن : أُغَيْلِمَةٌ حَيَارَى تَفاقَدُوا ما يَأْلَ لهم (* قوله « ما يأل لهم إلى قوله وأيال له إيالة » كذا في الأصل وفي ترجمة يأل من النهاية ). أَن يَفْقَهوا . يقال : يالَ له أَن يفعل كذا يولاً وأَيالَ له إيالةً أَي آنَ له وانْبَغَى . ومثله قولهم : نَوْلُك أَن تفعل كذا ونَوالُكَ أَن تَفْعَله أَي انْبَغَى لك . أَبو الهيثم : الأَلْوُ من الأَضداد ، يقال أَلا يَأْلُو إذا فَتَرَ وضَعُف ، وكذلك أَلَّى وأْتَلى . قال : وأَلا وأَلَّى وتَأَلَّى إذا اجتهد ؛
وأَنشد : ونحْنُ جِياعٌ أَيَّ أَلْوٍ تَأَلَّتِ معناه أَيَّ جَهْدٍ جَهَدَتْ . أَبو عبيد عن أَبي عمرو : أَلَّيْتُ أَي أَبْطأْت ؛ قال : وسأَلني القاسم بن مَعْن عن بيت الربيع بن ضَبُع الفَزارِي : وما أَلَّى بَنِيّ وما أَساؤوا فقلت : أَبطؤوا ، فقال : ما تَدَعُ شيئاً ، وهو فَعَّلْت من أَلَوْت أَي أَبْطأْت ؛ قال أَبو منصور : هو من الأُلُوِّ وهو التقصير ؛
وأَنشد ابن جني في أَلَوْت بمعنى استطعت لأَبي العِيال الهُذَلي : جَهْراء لا تَأْلُو ، إذا هي أَظْهَرَتْ بَصَراً ، ولا مِنْ عَيْلةٍ تُغْنِيني أَي لا تُطِيق . يقال : هو يَأْلُو هذا الأَمر أَي يُطِيقه ويَقْوَى عليه . ويقال : إنى لا آلُوكَ نُصْحاً أَي لا أَفْتُر ولا أُقَصِّر . الجوهري : فلان لا يَأْلُوك نصْحاً فهو آلٍ ، والمرأَة آلِيَةٌ ، وجمعها أَوالٍ . والأُلْوة والأَلْوة والإلْوة والأَلِيَّة على فعِيلة والأَلِيَّا ، كلُّه : اليمين ، والجمع أَلايَا ؛ قال الشاعر : قَلِيلُ الأَلايَا حافظٌ لِيَمينِه ، وإنْ سَبَقَتْ منه الأَلِيَّةُ بَرَّتِ ورواه ابن خالويه : قليل الإلاء ، يريد الإيلاءَ فحذف الياء ، والفعل آلَى يُؤْلي إيلاءً : حَلَفَ ، وتأَلَّى يَتأَلَّى تأَلِّياً وأْتَلى يَأْتَلي ائتِلاءً . وفي التنزيل العزيز : ولا يَأْتَلِ أُولو الفَضْل منكم (* قوله « أو ألاوية شقرا » كذا في الأصل مضبوطاً بالنصب ورسم ألف بعد شقر وضم شينها ، وكذا في ترجمة قضى من التهذيب وفي شرح القاموس ). ذو قِضين : موضع . وساقاها جَبَلاها . وفي حديث النبي ، صلى الله عليه وسلَّم ، في صفة أَهل الجنة : ومَجامِرُهم الأَلُوَّة غير مُطَرَّاة ؛ قال الأَصمعي : هو العُود الذي يُتَبَخَّر به ، قال وأُراها كلمة فارسية عُرِّبت . وفي حديث ابن عمر : أَنه كان يَسْتَجمر بالأَلُوَّة غيرَ مُطَرَّاة . قال أَبو منصور : الأَلُوَّة العود ، وليست بعربية ولا فارسية ، قال : وأُراها هندية . وحكي في موضع آخر عن اللحياني ، قال : يقال لضرب من العُود أَلُوَّة وأُلُوَّةٌ ولِيَّة ولُوَّة ، ويجمع أَلُوَّةٌ أَلاوِيَةً ؛ قال حسان : أَلا دَفَنْتُم رسولَ اللهِ في سَفَطٍ ، من الأَلُوَّة والكافُورِ ، مَنْضُودِ وأَنشد ابن الأَعرابي : فجاءتْ بِكافورٍ وعُود أَلُوَّةٍ شَآمِيَة ، تُذْكى عليها المَجامِرُ ومَرَّ أَعرابي بالنبي ، صلى الله عليه وسلم ، وهو يُدْفَن فقال : أَلا جَعَلْتُم رسولَ اللهِ في سَفَطٍ ، من الأَلُوَّةِ ، أَحْوى مُلْبَساً ذَهَبا وشاهد لِيَّة في قول الراجز : لا يَصْطَلي لَيْلَةَ رِيح صَرْصَرٍ إلاَّ بِعُود لِيَّةٍ ، أَو مِجْمَر ولا آتيك أَلْوَة أَبي هُبَيْرة ؛ أَبو هُبَيْرَة هذا : هو سعد بن زيد مَناة بن تميم ، وقال ثعلب : لا آتيك أَلْوَةَ بنَ هُبيرة ؛ نَصبَ أَلْوَة نَصْبَ الظروف ، وهذا من اتساعهم لأَنهم أَقاموا اسم الرجل مُقام الدَّهر . والأَلْىة ، بالفتح : العَجِيزة للناس وغيرهم ، أَلْيَة الشاة وأَلْية الإنسان وهي أَلْية النعجة ، مفتوحة الأَلف ، في حديث : كانوا يَجْتَبُّون أَلَياتِ الغَنَم أَحياءً ؛ جمع أَلْية وهي طَرَف الشاة ، والجَبُّ القطع ، وقيل : هو ما رَكِبَ العَجُزَ من اللحم والشحم ، والجمع أَلَيات وأَلايا ؛ الأَخيرة على غير قياس . وحكى اللحياني : إنَّه لذُو أَلَياتٍ ، كأَنه جعل كل جزء أَلْيةً ثم جمع على هذا ، ولا تقل لِيَّة ولا إلْية فإنهما خطأٌ . وفي الحديث : لا تقومُ الساعةُ حتى تَضْطرِبَ أَلَياتُ نِساء دَوْسٍ على ذي الخَلَصة ؛ ذو الخَلَصَة : بيتٌ كان فيه صَنَمٌ لدَوْسٍ يسمى الخَلَصة ، أَراد : لا تقوم الساعة حتى ترجع دَوْسٌ عن الإسلام فَتَطُوفَ نساؤهم بذي الخَلَصة وتَضْطَرِبَ أَعجازُهُنَّ في طوافهن كما كُنَّ يفعلن في الجاهلية . وكَبْشٌ أَلَيان ، بالتحريك ، وأَلْيان وأَلىً وآلٍ وكباشٌ ونِعاجٌ أُلْيٌ مثل عُمْي ، قال ابن سيده : وكِباش أَلْيانات ، وقالوا في جمع آلٍ أُلْيٌ ، فإما أَن يكون جُمِع على أَصله الغالب عليه لأَن هذا الضرب يأْتي على أَفْعَل كأَعْجَز وأَسْته فجمعوا فاعلاً على فُعْلٍ ليعلم أَن المراد به أَفْعَل ، وإمّا أَن يكون جُمِع نفس آلٍ لا يُذْهَب به إلى الدلالة على آلَى ، ولكنه يكون كبازِلٍ وبُزْلٍ وعائذٍ وعُوذٍ . ونعجة أَلْيانةٌ وأَلْيا ، وكذلك الرجل والمرأَة مِنْ رِجالٍ أُلْيٍ ونساء أُلْيٍ وأَلْيانات وأَلاءٍ ؛ قال أَبو إسحق : رجل آلٍ وامرأَة عَجزاء ولا يقال أَلْياءُ ، قال الجوهري : وبعضهم يقوله ؛ قال ابن سيده : وقد غلط أَبو عبيد في ذلك . قال ابن بري : الذي يقول المرأَة أَليْاء هو اليزيدي ؛ حكاه عنه أَبو عبيد في نعوت خَلْق الإِنسان . الجوهري : ورجل آلَى أَي عظيم الأَليْة . وقد أَلِيَ الرجلُ ، بالكسر ، يَأْلَى أَلىً . قال أَبو زيد : هما أَليْانِ للأَلْيَتَيْن فإِذا أَفردت الواحدة قلت أَليْة ؛
وأَنشد : كأَنَّما عَطِيَّةُ بنُ كَعْبِ ظَعِينةٌ واقِفَةٌ في رَكْبِ ، تَرْتَجُّ أَليْاهُ ارْتِجاجَ الوَطْبِ وكذلك هما خُصْيانِ ، الواحدة خُصْيَة . وبائعه أَلاَّء ، على فَعَّال . قال ابن بري : وقد جاء أَلْيَتان ؛ قال عنترة : مَتَى ما تَلْقَني فَرْدَيْنِ تَرْجُفْ رَوانِفُ أَلْيَتَيْك وتُسْتَطارا واللِّيَّة ، بغير همز ، لها مَعنيان ؛ قال ابن الأَعرابي : اللِّيَّة قرابة الرجل وخاصته ؛
وأَنشد : فَمَنْ يَعْصِبْ بِلِيَّتهِ اغْتِراراً ، فإِنَّك قد مَلأْتَ يَداً وشامَا يَعْصِبْ : يَلْوِي مِنْ عصب الشيء ، وأَراد باليد اليَمَن ؛ يقول : مَنْ أَعْطى أَهل قرابته أَحياناً خصوصاً فإِنك تعطي أَهل اليَمَن والشام . واللِّيَّة أَيضاً : العود الذي يُسْتَجْمَر به وهي الأَلُوَّة . ويقال : لأَى إِذا أَبطأَ ، وأَلاَ إِذا تَكَبَّر ؛ قال الأَزهري : أَلاَ إِذا تَكبَّر حرف غريب لم أَسمعه لغير ابن الأَعرابي ، وقال أَيضاً : الأَليُّ الرجل الكثير الأَيْمان . وأَليْة الحافر : مُؤخَّره . وأَليْة القَدَم : ما وقَع عليه الوَطءُ من البَخَصَة التي تحت الخِنْصَر . وأَلْيَةُ الإبهام : ضَرَّتُها وهي اللَّحْمة التي في أَصلها ، والضرَّة التي تقابلها . وفي الحديث : فَتَفَلَ في عين عليٍّ ومسَحَها بأَليْة إِبْهامه ؛ أَليْة الإِبهام : أَصلُها ، وأَصلُ الخِنْصَر الضَّرَّة . وفي حديث البَراء : السُّجود على أَلْيَتَي الكَفِّ ؛ أَراد أَلْية الإِبهام وضَرَّة الخِنْصر ، فَغَلَّب كالعُمَرَيْن والقَمَرَيْن . وأَلْيةُ الساقِ : حَماتُها ؛ قال ابن سيده : هذا قول الفارسي . الليث : أَلْية الخِنْصَر اللَّحْمة التي تحتها ، وهي أَلْية اليد ، وأَلْية الكَفِّ هي اللَّحْمة التي في أَصل الإِبهام ، وفيها الضَّرَّة وهي اللَّحْمة التي في الخِنْصَر إِلى الكُرْسُوع ، والجمع الضَّرائر . والأَلْية : الشحمة . ورجل أَلاَّءٌ : يبيع الأَلْية ، يعني الشَّحْم . والأَلْية : المَجاعة ؛ عن كراع . التهذيب : في البَقَرة الوحشية لآةٌ وأَلاةٌ بوزن لَعاة وعَلاة . ابن الأَعرابي : الإِلْية ، بكسر الهمزة ، القِبَلُ . وجاء في الحديث : لا يُقام الرجلُ من مَجْلِسه حتى يقوم من إِلْية نفسه أَي من قِبَل نفسه من غير أَن يُزْعَج أَو يُقام ، وهمزتها مكسورة . قال أَبو منصور : وقال غيره قام فلان مِنْ ذِي إِلْيةٍ أَي من تِلْقاء نفسه . وروي عن ابن عمر : أَنه كان يقوم له الرجلُ مِنْ لِيةِ نفسه ، بلا أَلف ؛ قال أَبو منصور : كأَنه اسم من وَلِيَ يَلي مثل الشِّية من وَشَى يَشِي ، ومن ، قال إِلْية فأَصلها وِلْية ، فقلبت الواو همزة ؛ وجاء في رواية : كان يقوم له الرجل من إِلْيته فما يَجْلِس في مجلسه . والآلاء : النِّعَمُ واحدها أَلىً ، بالفتح ، وإِلْيٌ وإِلىً ؛ وقال الجوهري : قد تكسر وتكتب بالياء مثال مِعىً وأَمْعاء ؛ وقول الأَعشى : أَبْيض لا يَرْهَبُ الهُزالَ ، ولا يَقْطَع رِحْماً ، ولا يَخُونُ إِل ؟
قال ابن سيده : يجوز أَن يكون إِلا هنا واحد آلاء اللهِ ، ويخُون : يَكْفُر ، مُخفَّفاً من الإِلِّ (* قوله « مخففاً من الال » هكذا في الأصل ، ولعله سقط من الناسخ صدر العبارة وهو : ويجوز أن يكون إلخ أو نحو ذلك ). الذي هو العَهْد . وفي الحديث : تَفَكَّروا في آلاء الله ولا تَتَفَّكروا في الله . وفي حديث عليّ ، رضي الله عنه : حتى أَوْرَى قَبَساً لقابِسِ آلاء الله ؛ قال النابغة : هُمُ الملوكُ وأَنْباءُ المُلُوكِ ، لَهُمْ فَضْلٌ على الناس في الآلاء والنِّعَ ؟
قال ابن الأَنباري : إِلا كان في الأَصل وِلاَ ، وأَلا كان في الأَصل وَلاَ . والأَلاء ، بالفتح : شَجَر حَسَنُ المَنْظَر مُرُّ الطَّعْم ؛ قال بشر بن أَبي خازم : فإِنَّكُمُ ومَدْحَكُمُ بُجيَراً أَبا لَجَأٍ كما امْتُدِح الأَلاءُ وأرْضٌ مأْلأَةٌ كثيرة الأَلاء . والأَلاء : شجر من شجر الرمل دائم الخضرة أَبداً يؤكل ما دام رَطْباً فإِذا عَسا امْتَنَع ودُبغ به ، واحدته أَلاءة ؛ حكى ذلك أَبو حنيفة ، قال : ويجمع أَيضاً أَلاءَات ، وربما قُصِر الأَلاَ ؛ قال رؤبة : يَخْضَرُّ ما اخضَرَّ الأَلا والآس ؟
قال ابن سيده : وعندي أَنه إِنما قصر ضرورة . وقد تكون الأَلاءَات جمعاً ، حكاه أَبو حنيفة ، وقد تقدم في الهمز . وسِقاءٌ مَأْلِيٌّ ومَأْلُوٌّ : دُبِغ بالأَلاء ؛ عنه أَيضاً . وإِلْياءُ : مدينة بين المقدس . وإِلِيَّا : اسم رجل . والمِئلاة ، بالهمز ، على وزن المِعْلاة (* قوله « المعلاة » كذا في الأصل ونسختين من الصحاح بكسر الميم بعدها مهملة والذي في مادة علا : المعلاة بفتح الميم ، فلعلها محرفة عن المقلاة بالقاف ): خِرْقَة تُمْسِكها المرأَة عند النَّوح ، والجمع المآلِي . وفي حديث عمرو بن العاص : إِني والله ما تَأَبَّطَتْني الإِماء ولا حَمَلَتني البَغايا في غُبَّرات المآلي ؛ المَآلِي : جمع مِئلاة بوزن سِعْلاة ، وهي ههنا خرقة الحائض أَيضاً (* قوله « وهي ههنا خرقة الحائض أيضاً » عبارة النهاية : وهي ههنا خرقة الحائض وهي خرقة النائحة أيضاً ). يقال : آلَتِ المرأَة إِيلاءً إِذا اتَّخَذَتْ مِئْلاةً ، وميمها زائدة ، نَفَى عن نفسه الجَمْع بين سُبَّتَيْن : أَن يكون لِزَنْيةً ، وأَن يكون محمولاً في بَقِية حَيْضَةٍ ؛ وقال لبيد يصف سحاباً : كأَنَّ مُصَفَّحاتٍ في ذُراه ، وأَنْواحاً عَلَيْهِنَّ المَآلي المُصَفَّحاتُ : السيوفُ ، وتَصْفِيحُها : تَعْريضُها ، ومن رواه مُصَفِّحات ، بكسر الفاء ، فهي النِّساء ؛ شَبَّه لَمْعَ البَرْق بتَصْفِيح النساء إِذا صَفَّقْنَ بأَيديهن . "