وصف و معنى و تعريف كلمة ألبوم:


ألبوم: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ ميم (م) و تحتوي على ألف همزة (أ) و لام (ل) و باء (ب) و واو (و) و ميم (م) .




معنى و شرح ألبوم في معاجم اللغة العربية:



ألبوم

جذر [لبم]

  1. ألبوم: (اسم)
    • كتاب صفحاته من الجيوب الشَّفافة لحفظ الصّور ، والطوابع ، والتوقيعات والنقود ونحوها ألبوم الذِّكريات / النجوم
,
  1. ألبوم
    • ألبوم :-
      كتاب صفحاته من الجيوب الشَّفافة لحفظ الصّور ، والطوابع ، والتوقيعات والنقود ونحوها :- ألبوم الذِّكريات / النجوم .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

,
  1. لَبِيرَةُ
    • ـ لَبِيرَةُ ، ويقالُ : الأَلْبيرَةُ : بلد بالأَنْدَلُسِ ، منها مُحَمَّدُ بنُ صَفْوانَ اللَّبِيرِيُّ المحدِّثُ ، ويُقالُ : البِيرِيُّ .



    المعجم: القاموس المحيط

  2. أَلَبَ
    • ـ أَلَبَ القَوْمُ إليه : أَتَوْهُ من كلّ جانبٍ ،
      ـ أَلَبَ الإِبِلَ يَأْلِبُها ويَأْلُبُها : ساقَها ،
      ـ أَلَبَتِ الإِبلُ : انْساقَتْ ، وانْضَمَّ بعْضُها إلى بعض ،
      ـ أَلَبَ الحمارُ طَريدَتَهُ : طَرَدَها شديداً ، كألَّبَها ، وجَمَعَ ، واجْتَمَعَ ، وأسْرَعَ ، وعادَ ،
      ـ أَلَبَتِ السماءُ : دامَ مَطَرُها .
      ـ تَأْلَبُ : الغَليظُ المُجْتَمِعُ مِنَّا ومن حُمُرِ الوَحْشِ ، والوَعْلُ ، وهي تَأْلَبَةٌ ، وشَجَرٌ .
      ـ إِلْبُ : الفِتْرُ ، وشجَرَةٌ كالأُتْرُجِّ سَمٌّ ،
      ـ أَلْبُ : نشاطُ السَّاقي ، ومَيْلُ النَفْس إلى الهَوَى ، والعَطَشُ ، والتَّدبيرُ على العَدُوِّ من حيثُ لا يَعْلَمُ ، ومَسْكُ السَّخْلَة ، والسَّمُّ ، والطَّرْدُ الشديدُ ، وشِدَّةُ الحُمَّى والحَرِّ ، وابتدَاءُ بُرءِ الدُّمَّلِ .
      ـ ريحٌ أَلُوبٌ : باردَةٌ ، تَسْفي التُّرَابَ .
      ـ رجُلٌ ألُوبٌ : سريعُ إخراجِ الدَّلْوِ ، أو نَشيطٌ .
      ـ هُم عليه أَلْبٌ وإلْبٌ واحدٌ : مُجْتَمعون عليه بالظُّلْمِ والعَداوة .
      ـ أُلْبَةُ : المَجاعةُ ،
      ـ أَلَبَةُ : اليَلَبَةُ .
      ـ تَأْليبُ : التَّحْريضُ ، والإِفسادُ .
      ـ مِئْلَبُ : السريعُ .
      ـ أَلبانُ : بلد .
      ـ أَلابٌ : موضع قُرْبَ المدينة .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. ألَّ
    • ـ ألَّ في مَشْيِهِ يَؤُلُّ ويَئِلُّ : أسْرَعَ ، واهْتَزَّ ، أو اضْطَرَبَ ،
      ـ ألَّ اللَّوْنُ : بَرَقَ وصَفا ،
      ـ ألَّ فَرائِصُهُ : لَمَعَتْ في عَدْوٍ ،
      ـ ألَّ فلاناً : طَعَنَه ، وطَرَدَهُ ،
      ـ ألَّ الثَّوبَ : خاطَهُ تَضْريباً ،
      ـ ألَّ عليه : حَمَلَهُ ،
      ـ ألَّ المريضُ ، والحزينُ يَئِلُّ ألاًّ وألَلاً وألِيلاً : أنَّ وحَنَّ ، ورَفَعَ صَوتَهُ بالدُّعاءِ ، وصَرَخَ عندَ المصيبَةِ ،
      ـ ألَّ الفرسُ : نَصَبَ أُذُنَيْهِ ، وحَدَّدَهُما ،
      ـ ألَّ الصَّقْرُ : أبى أن يَصيدَ .
      ـ أَلِيلُ : الثُّكْلُ ، كالأَليلَةِ ، وعَلَزُ الحُمَّى ، وصَليلُ الحَصى والحَجرِ ، وخَريرُ الماءِ .
      ـ أَلِيلَةُ : الراعِيَةُ البعيدةُ المَرْعَى ، كالأُلَّة .
      ـ إِلُّ : العَهْدُ والحَلِفُ ، وموضع ، والجارُ ، والقَرابةُ والأصلُ الجَيِّدُ ، والمَعْدِنُ ، والحِقْدُ ، والعَداوةُ ، والربوبِيَّةُ ، واسمُ اللهِ تعالى ، وكلُّ اسمٍ آخِرُه إلٌ أو إِيلٌ فَمُضافٌ إلى اللهِ تعالى ، والوَحْيُ ، والأمانُ ، والجَزَعُ عند المُصيبةِ ، ومنهُ روِيَ : '' عَجِبَ رَبُّكُمْ منْ إِلِّكُمْ ''، فيمنْ رَواهُ بالكسر ، وروايةُ الفتح أكْثَرُ ، ويُرْوَى : أزْلِكُمْ ، وهو أشْبَهُ ،
      ـ أَلُّ : الجُؤارُ بالدعاءِ ، وجمعُ ألَّةٍ : للحَرْبَةِ العريضةِ النَّصْلِ ، كالإِلالِ ،
      ـ أُلُّ : الأوَّلُ ، وليس من لَفْظِه .
      ـ أَلَّةُ : الأَنَّةُ ، والسِّلاحُ ، وجميعُ أداةِ الحَرْبِ ، وعُودٌ في رأسهِ شُعْبَتان ، وصَوتُ الماءِ الجاري ، والطَّعْنَةُ بالحَرْبَةِ .
      ـ إِلَّةُ : هيئةُ الأَنينِ .
      ـ الضلالُ ابنُ الأَلالِ : إتْباعٌ ،
      ـ أَلالُ : الباطِلُ .
      ـ إلَّا : تكونُ للاستِثْناءِ { فَشرِبوا منه إلاَّ قليلاً }، وتكون صِفَةً بمَنْزِلَةِ غَيْرٍ ، فيوصَفُ بها أَو بِتاليها أَو بِهما جميعاً ، جمعٌ مُنكَّرٌ : { لو كان فيهما آلهَةٌ إلا اللّهُ لَفَسَدَتا }، أو شِبْهُ مُنَكَّرٍ ، كقولِ ذي الرُّمَّةِ : قَليلٌ بها الأصْواتُ إلاَّ بُغامُها ، فإِنَّ تَعريفَ الأصواتِ تَعْريفُ الجِنْسِ ، وتكونُ عاطفةً كالواو ، قيلَ : ومنه : { لِئَلاّ يكونَ لِلناسِ عليكُمْ حُجَّةٌ إِلاَّ الذين ظَلَموا } { لا يَخافُ لَدَيَّ المُرْسَلونَ إِلاَّ مَن ظَلَمَ ثُمَّ بَدَّلَ حُسْناً بَعْدَ سُوءٍ }، وتكونُ زائِدَةً ، كقولِهِ : حَراجيجُ ما تَنْفَكُّ إلاَّ مُناخَةً .
      ـ ألاَّ : حَرْفُ تَحْضيضٍ ، تَخْتَصُّ بالجُملِ الفِعْلِيَّةِ الخَبَريَّةِ .
      ـ أَلالُ وإِلالُ : جَبَلٌ بِعَرَفاتٍ ، أو حَبْلُ رَمْلٍ عن يَمينِ الإِمامِ بِعَرَفَةَ ، ووَهِمَ مَنْ قال : الإِلُّ ، كالخِلِّ .
      ـ أُلَالَةُ : موضع .
      ـ ألِلَتْ أسْنانُهُ : فَسَدَتْ ،
      ـ ألِلَتْ السِّقاءُ : أرْوَحَتْ .
      ـ أَلَّلَهُ تأْليلاً : حَدَّدَهُ .
      ـ أَلَلانِ : وَجْها الكَتِفِ ، أَوِ اللَّحْمَتانِ المُتَطابِقَتانِ في الكَتِفِ بينَهُما فَجْوَةٌ على وَجْهِ عَظْمِ الكَتِفِ ، يَسيلُ بينَهُما ماءٌ ، إذا نُزِعَ اللَّحْمُ منها .
      ـ أَلَلُ : صَفْحَةُ السِّكِّينِ ، وَهُما ألَلانِ ، ولُغَةٌ في اليَلَلِ : لِقِصَرِ الأَسْنانِ وإِقْبالِها على غارِ الفَمِ ،
      ـ إِلَلُ : القَراباتُ ، الواحِدَةُ : إِلَّةٌ .
      ـ أُلَلُ : جَمْعُ أُلَّةٍ ،
      ـ أُلُلُ : للرَّاعِيَةِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. ألَبَّ
    • ـ ألَبَّ : أقامَ ، كَلَبَّ ، ومنه : لَبَّيْكَ ، أي : أنا مُقيمٌ على طاعَتك إلْباباً بَعْدَ إلْبابٍ ، وإجابَةٍ ، أو مَعْناهُ : اتِّجَاهي وقَصْدِي لَكَ ، أو مَعْناهُ : مَحَبَّتي لَكَ ، أو مَعْناهُ : إخْلاصي لَكَ ،
      ـ لَبَّيْكَ : أنا مُقيمٌ على طاعَتك إلْباباً بَعْدَ إلْبابٍ ، وإجابَةٍ ، أو مَعْناهُ : اتِّجَاهي وقَصْدِي لَكَ ، أو مَعْناهُ : مَحَبَّتي لَكَ ، أو مَعْناهُ : إخْلاصي لَكَ ،
      ـ داري تَلُبُّ دارَهُ : تُواجِهُها
      ـ امْرَأةٌ لَبَّةٌ : مُحِبَّةٌ لِزَوْجِها
      ـ حَسَبٌ لُبابٌ : خالِصٌ .
      ـ لَبُّ : اللاَّزِمُ المُقيمُ ،
      ـ لُبُّ : السَّمُّ ، وخالِصُ كُلِّ شيءِ ، والعَقْلُ ، الجمع : ألْبابٌ وأَلُبٌّ وألْبُبٌ .
      ـ لُّبُّ مِنَ النَّخْلِ والجَوْزِ ونحوِها : قَلْبُها ، الجمع : ألْبابٌ وأَلُبٌّ وألْبُبٌ .
      ـ قد لَبِبْتَ ولَبُبْتَ ، تَلَبُّ لَبابَةً ، وليسَ فَعُلَ يَفْعَلُ سِوى لَبُبتَ ، تَلَبُّ .
      ـ لَبَبُ : المَنْحَرُ ، كاللَّبَّةِ ، وموضِعُ القِلادَةِ من الصَّدْرِ ، وما اسْتَرَقَّ من الرَّمْلِ ، وما يُشَدُّ في صَدْرِ الدَّابَّةِ لِيمْنَعَ اسْتئْخارَ الرَّحْلِ ، الجمع : ألْبابٌ ، وألْبَبْتُ الدابَّةَ فهي مُلْبَبٌ وَمُلَبٌّ ، ولَبَبْتُهَا فهي مَلْبوبَةٌ .
      ـ لَبْلابُ : نَبْتٌ .
      ـ لَبْلَبَةُ : الرِّقَّةُ على الوَلَدِ .
      ـ لَبِيبَةُ : ثَوْبٌ كالبقيرَةِ .
      ـ لَبابُ : الكَلأَ القَليلُ .
      ـ لُبَابٌ : جَبَلٌ لِبَنِي جَذيمَةَ .
      ـ لَبَّبَهُ تَلبيباً : جَمَعَ ثِيابَهُ عندَ نَحْرِهِ في الخُصومَةِ ، ثم جَرَّهُ .
      ـ لَبَّبَ الحَبُّ : صارَ لهُ لُبٌّ .
      ـ لَبَّةُ : المرأةُ اللَّطيفَةُ .
      ـ لَبَّهُ : ضَرَبَ لَبَّتَهُ .
      ـ تَلَبَّبَ : تَشَمَّرَ .
      ـ لَبْلَبُ ولُبْلُبُ : البارُّ بأهْلِهِ وجِيرَانِهِ .
      ـ لَبْلَبَةُ : التَّفَرُّقُ ، وحِكايَةُ صَوْتِ التَّيْسِ عِنْدَ السِّفادِ ، وأنْ تُشْبِلَ الشَّاةُ على ولَدِها بَعْدَ الوَضْعِ ، وتَلْحَسَها .
      ـ أُلْبوبُ : حَبُّ نَوَى النَّبِقِ .
      ـ تَلْبيبُ : التَّرَدُّدُ ، وما في مَوْضِعِ اللَّبَبِ مِنَ الثِّيابِ ، اسْمٌ كالتَّمْتِينِ .
      ـ ألَبَّ له الشَّيْءُ : عَرَضَ .
      ـ بنَاتُ ألْبُبٍ ، وفَتَحَها المُبَرَّدُ : عُروقٌ في القَلْبِ ، تكونُ منها الرِّقَّةُ .
      ـ لَبَالِبُ الغَنَمِ : جَلَبَتُها وصَوْتُهَا .
      ـ رَجُلٌ لَبٌّ ولَبيبٌ : لازِمٌ للأَمْرِ .
      ـ مَلْبوبٌ : مَوْصوفٌ بالعَقْلِ .
      ـ لَبيبُ : العاقِلُ ، الجمع : ألِبَّاءُ .
      ـ لَبَابِ لَبابِ : لا بأسَ .
      ـ دَيْرُ لَبَّى ولُبَّى ولِبَّى : موضع بالمَوْصِلِ .
      ـ لَببٌ : موضع .
      ـ لَوْلَبٌ : يُقالُ للماءِ الكثيرِ الذي يَحْمِلُ منه الفتحُ ما يَسَعُهُ ، فَيَضِيقُ صُنْبورُهُ عنهُ مِنْ كَثْرَتِهِ ، فَيَسْتَدِيرُ الماءُ عِنْدَ فَمِهِ ، ويَصيرُ كأنه بُلْبُلُ آنِيَةٍ .



    المعجم: القاموس المحيط

  5. اللَّبْنُ
    • ـ اللَّبْنُ : الأكْلُ الكثيرُ ، والضَّرْبُ الشَّديدُ ،
      ـ لُّبْنُ : جَبَلٌ معروف ،
      ـ لِّبْنُ : مِن حُدودِ الحَرَمِ على طرِيقِ اليمنِ .
      ـ لَبِنٌ : المَضْروب من الطينِ مُرَبَّعاً للبِناءِ ، ويقالُ فيه لِبْنُ ،
      ـ لَبَّنَ تَلْبيناً : اتَّخَذَه ، ومَجْلِساً تُقْضَى فيه اللُّبانَةُ .
      ـ لَّبُونُ ، ولَبِنُ : مُحِبُّ اللَّبَنِ وشارِبُه .
      ـ لَبَنُ كُلِّ شجرةٍ : ماؤُها .
      ـ شاةٌ لَبُونٌ وَلَبِنَةٌ ولَبَنِيَّةٌ ومُلْبِنٌ ، ومُلْبِنَةٌ : ذاتُ لَبَنٍ ، أو تُرِكَ في ضَرْعِها .
      ـ لَّبُونُ ولَّبُونَةُ : ذاتُ اللَّبَنِ ، غَزيرةً كانت أو بَكِيَّةً , ج : لِبانٌ ولِبْنٌ ولُبْنٌ ولَبائِنُ .
      ـ عُشْبٌ مَلْبَنَةٌ : تَغْزُرُ عليه ألْبانُ الماشِيَةِ .
      ـ لَبَنَهُ يَلْبِنُهُ ويَلْبُنُه : سَقاهُ اللَّبَنَ .
      ـ مَلْبُونُ : مَنْ به كالسُّكرِ من شُرْبِه ، والفَرَسُ المُغَذَّى به ، كلَّبِينِ .
      ـ ألْبَنُوا فَهُم لابِنُونَ : كَثُرَ لَبَنُهُم ،
      ـ ألْبَنُوا الناقةُ : نَزَلَ في ضَرْعِها ، واتَّخَذَ التَّلْبِينَةَ .
      ـ اسْتَلْبَنُوا : طَلَبُوهُ .
      ـ بَناتُ لَبَنٍ : الأمْعاءُ التي يكونُ فيها .
      ـ مِلْبَنُ : مِصْفاتُهُ ، والمِحْلَبُ ، وقالَبُ اللَّبَنِ ، أو شيءٌ يُحْمَلُ فيه اللَّبَنُ ،
      ـ مِلْبَنَةُ : المِلْعَقَةُ .
      ـ تَّلْبِينُ ، تَّلْبِينَةُ : حَساءٌ يُتَّخَذُ من نُخالَةٍ ولَبَنٍ وعَسَلٍ .
      ـ لَّوابِنُ : الضُّروعُ .
      ـ تِبانُ : الارْتِضاعُ .
      ـ لِّبانُ : الرَّضاعُ ،
      ـ لُبانُ : الكُنْدُرُ ، والصَّنَوْبَرُ ، والحاجاتُ من غيرِ فاقةٍ ، بَلْ من هِمَّةٍ ، جَمْعُ لُبانةٍ ،
      ـ لَبانُ : الصَّدْرُ ، أو وَسَطُه ، أَو ما بين الثَّدْيَيْنِ ، أو صَدْرُ ذي الحافِرِ .
      ـ لَبِنُ القَميصِ ، ولَبِنَتُهُ ولِبْنَتُهُ : بَنِيقَتُه .
      ـ ابنُ لَّبونِ : وَلَدُ الناقةِ إذا كان في العامِ الثاني واسْتَكْمَلَه ، أَو إذا دَخَلَ في الثالِثِ ، وهي ابْنَةُ لَبُونٍ .
      ـ وبَناتُ لَبُون : صِغارُ العُرْفُطِ .
      ـ لُّبْنَةُ : اللُّقْمَةُ ، أو كبيرَتُها .
      ـ ألْبانُ : جَبَلٌ ، وقرية بالحِجازِ ، وموضع بين القُدْسِ ونابُلُسَ .
      ـ لُبْنانُ : جَبَلٌ بالشامِ .
      ـ لُّبَيَّانِ : موضع .
      ـ لَبُونُ : بلد .
      ـ لُبْنَةُ : قرية بإفْرِيقِيَّةَ .
      ـ بَلابِنُ : وادٍ بين حَرَّة بني سُلَيْمٍ وجِبالِ تِهامَةَ ، أو هو يَلْبُنُ ، جُمِعَ بما حَولَه .
      ـ لُبْنَى : امرأةٌ ، وفَرَسٌ ، وشجرةٌ لها عَسَلٌ ، وذُكِرَ في : ع س ل .
      ـ حاجَةٌ لُبْنانِيَّةٌ : عظيمةٌ .
      ـ لُبَيْنَى : امرأةٌ ، واسمُ ابْنَةِ إبليس ، لَعَنَهُ الله تعالى ، واسمُ ابْنةٍ لأُمرىء القَيْسٍ ، وفَرَسُ خُنَيْسِ بنِ الحَدَّاءِ الكَلْبِيِّ .
      ـ تَلَبَّنَ : تَمَكَّثَ ، وتَلَدَّنَ .
      ـ أبو لُبَيْنٍ : الذَّكَرُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  6. ألبومينوروفوبيا
    • الخوف من أمراض الكلى

    المعجم: عربي عامة

  7. ألبوب
    • ألبوب
      1 - ألبوب : حب بزر نبتة اللوتس . 2 - ألبوب : لوز .

    المعجم: الرائد



  8. الأَلَّةُ
    • الأَلَّةُ : مصدر المرّة .
      و الأَلَّةُ الْحَرْبة العريضة النَّصْل أو اللامعة .
      و الأَلَّةُ كل أَداة للحرب .
      و الأَلَّةُ الأَنَّة . والجمع : أَلٌّ ، وإِلالُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  9. ألب
    • " أَلَبَ إِليك القَوْمُ : أَتَوْكَ من كل جانب .
      وأَلَبْتُ الجيشَ إِذا جَمَعْتَه .
      وتَأَلَّبُوا : تَجَمَّعُوا .
      والأَلْبُ : الجمع الكثير من الناس .
      وأَلَبَ الإِبِلَ يَأْلِبُها ويَأْلُبها أَلْباً : جَمَعَها وساقَها سَوْقاً شَديداً .
      وأَلَبَتْ هي انْساقَتْ وانْضَمَّ بعضُها إِلى بعض .
      أَنشد ابن الأَعرابي .
      (* قوله « أنشد ابن الأعرابي » أي لمدرك بن حصن كما في التكملة وفيها أَيضاً ألم تريا بدل ألم تعلمي .): أَلَمْ تَعْلَمي أَنّ الأَحادِيثَ في غَدٍ ، * وبعدَ غَدٍ ، يَأْلِبْنَ أَلْبَ الطَّرائدِ أَي يَنْضَمُّ بعضُها إِلى بعض .
      التهذيب : الأَلُوبُ : الذي يُسْرِعُ ، يقال أَلَبَ يَأْلِبُ ويَأْلُبُ .
      وأَنشد أَيضاً : يَأْلُبْنَ أَلْبَ الطَّرائدِ ، وفسره فقال : أَي يُسْرِعْن .
      ابن بُزُرْجَ .
      المِئْلَبُ : السَّرِيعُ ، قال العجاج : وإِنْ تُناهِبْه تَجِدْه مِنْهَبا * في وَعْكةِ الجِدِّ ، وحِيناً مِئْلَبَا والأَلْبُ : الطَّرْدُ .
      وقد أَلَبْتُها أَلْباً ، تقدير عَلَبْتُها عَلْباً .
      وأَلَبَ الحِمارُ طَرِيدَتَه يَأْلِبُها وأَلَّبَها كلاهما : طَرَدَها طَرْداً شَدِيداً .
      والتَّأْلَبُ : الشدِيدُ الغَلِيظُ الـمُجْتَمِعُ من حُمُرِ الوَحْشِ .
      والتَّأْلَبُ : الوَعِلُ ، والأُنثى تَأْلَبةٌ ، تاؤه زائدة لقولهم أَلَبَ الحِمارُ أُتُنَه .
      والتَّأْلَب ، مثال الثَّعْلبِ : شجَر .
      وأَلَبَ الشيءُ يأْلِبُ ويَأْلُبُ أَلْباً : تَجَمَّعَ .
      وقوله : وحَلَّ بِقَلْبي ، مِنْ جَوَى الحُبِّ ، مِيتةٌ ، * كما ماتَ مَسْقِيُّ الضَّياحِ على أَلْبِ لم يفسره ثعلب إلا بقوله : أَلَبَ يَأْلِبُ إِذا اجتمع .
      وتَأَلَّبَ القومُ : تَجَمَّعُوا .
      وأَلَّبَهُمْ : جَمَّعَهم .
      وهم عليه أَلْبٌ واحد ، وإِلْبٌ ، والأُولى أَعرف ، ووَعْلٌ واحِدٌ وصَدْعٌ واحد وضِلَعٌ واحدةٌ أَي مجتمعون عليه الظلم والعَداوةِ .
      وفي الحديث : إِنّ الناسَ كانوا علينا إِلْباً واحِداً .
      الالب ، بالفتح والكسر : القوم يَجْتَمِعُون على عَداوةِ إِنْسانٍ .
      وتَأَلَّبُوا : تَجَمَّعُوا .
      قال رؤبة : قد أَصْبَحَ الناسُ عَلَيْنا أَلْبَا ، * فالنَّاسُ في جَنْبٍ ، وكُنَّا جَنْبا وقد تَأَلَّبُوا عليه تَأَلُّباً إِذا تَضافَروا .
      (* قوله « تضافروا » هو بالضاد الساقطة من ضفر الشعر إِذا ضم بعضه إِلى بعض لا بالظاء المشالة وان اشتهر .) عليه .
      وأَلْبٌ أَلُوبٌ : مُجْتَمِعٌ كثير .
      قال البُرَيْقُ الهُذَلِيُّ : بِأَلْبٍ أَلُوبٍ وحَرَّابةٍ ، * لَدَى مَتْنِ وازِعِها الأَوْرَمِ وفي حديث عَبْدِاللّه بن عَمْرو ، رضي اللّه عنهما ، حين ذَكَر البَصْرةَ فقال : أَمـَا إِنه لا يُخْرِجُ مِنْها أَهْلَها إِلاّ الأُلْبَةُ : هي الـمَجاعةُ .
      مأْخوذ من التَّأَلُّبِ التَّجَمُّعِ ، كأَنهم يَجْتَمِعُون في الـمَجاعةِ ، ويَخْرُجُون أَرْسالاً .
      وأَلَّبَ بينهم : أَفْسَدَ .
      والتَّأْلِيبُ : التَّحْرِيضُ .
      يقال حَسُودٌ مُؤَلَّبٌ .
      قال ساعدةُ بن جُؤَيَّةَ الهُذَلِيُّ : بَيْنا هُمُ يَوْماً ، هُنالِكَ ، راعَهُمْ * ضَبْرٌ ، لِباسُهُم القَتِيرُ ، مُؤَلَّبُ والضَّبْرُ : الجَماعةُ يَغْزُونَ .
      والقَتِيرُ : مَسامِيرُ الدِّرْعِ ، وأَرادَ بها ههنا الدُّرُوعَ نَفْسَها .
      وراعَهُم : أَفْزَعَهُم .
      والأَلْبُ : التَّدْبِيرُ على العَدُوِّ مِن حيث لا يَعْلَمُ .
      ورِيحٌ أَلُوبٌ : بارِدةٌ تَسْفي التُّراب .
      وأَلَبَتِ السَّماءُ تَأْلِبُ ، وهي أَلُوبٌ : دامَ مَطَرُها .
      والأَلْبُ : نَشاطُ السَّاقي .
      ورجل أَلُوبٌ : سَرِيعُ إِخْراج الدَّلو ، عن ابن الأَعرابي ، وأَنشد : تَبَشَّرِي بِماتِحٍ أَلُوبِ ، * مُطَرِّحٍ لِدَلْوِه ، غَضُوبِ وفي رواية : مُطَرِّحٍ شَنَّتَه غَضُوبِ والأَلْبُ : العَطَشُ .
      وأَلَبَ الرَّجلُ : حامَ حولَ الماء ، ولم يَقْدِرْ أَن يَصِل إِليه ، عن الفارسي .
      أَبو زيد : أَصابَتِ القومَ أُلْبةٌ وجُلْبةٌ أَي مَجاعةٌ شَديدةٌ .
      والأَلْبُ : مَيْلُ النَّفْسِ إِلى الهَوى .
      ويقال : أَلْبُ فُلانٍ معَ فُلانٍ أَي صَفْوُه مَعَه .
      والأَلْبُ : ابْتِداءُ بُّرْءِ الدُّمَّل ، وأَلِبَ الجُرْحُ أَلَباً وأَلَبَ يَأْلِبُ أَلْباً كلاهما : بَرِئَ أَعْلاه وأَسْفَلُه نَغِلٌ ، فانْتَقَضَ .
      وأَوالِبُ الزَّرْعِ والنَّخْلِ : فِراخُه ، وقد أَلَبَتْ تَأْلِبُ .
      والأَلَبُ : لغة في اليَلَبِ .
      ابن المظفر : اليَلَبُ والأَلَبُ : البَيْضُ من جُلُود الإِبل .
      وقال بعضهم : هو الفُولاذُ من الحَديدِ .
      والإِلْبُ : الفِتْرُ ، عن ابن جني ؛ ما بينَ الإِبْهامِ والسَّبَّابةِ .
      والإِلْبُ : شجرة شاكةٌ كأَنها شجرةُ الأُتْرُجِّ ، ومَنابِتها ذُرَى الجِبال ، وهي خَبِيثةٌ يؤخَذ خَضْبُها وأَطْرافُ أَفْنانِها ، فيُدَقُّ رَطْباً ويُقْشَبُ به اللَّحمُ ويُطْرَح للسباع كُلِّها ، فلا يُلْبِثُها إِذا أَكَلَتْه ، فإِن هي شَمَّتْه ولم تأْكُلْه عَمِيَتْ عنه وصَمَّتْ منه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  10. ألبن
    • " قال ابن الأَثير : أَلْبُونُ ، بالباء الموحدة ، مدينة باليمن زعموا أَنها ذاتُ البئر المُعطَّلة والقصر المَشيد ، قال : وقد تفتح الباء .
      "

    المعجم: لسان العرب



  11. ألين
    • " في الحديث ذكر حصين أَلْيُون ؛ هو بفتح الهمزة وسكون اللام وضم الياء ، اسم مدينة مصر قديماً فتحها المسلمون وسمَّوْها الفُسْطاطَ ؛ ذكره ابن الأَثير ، قال : وأَلْبُونُ ، بالباء الموحدة ، مدينةٌ باليمن ، وقد تقدم ذكرها ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  12. لبي
    • " اللُّبايةُ : البَقِيَّةُ من النبت عامة ، وقيل : البَقِيَّةُ من الحَمض ، وقيل : هو رقيق الحَمْض ، والمَعْنَيان متقاربان .
      ابن الأَعرابي : اللُّبابة شَجر الأُمْطِيّ ؛ قال الفراء وأَنشد : لُبايةً من هَمِقٍ عَيْشُومِ والهَمِقُ : نبت .
      والعَيْشُوم : اليابس .
      والأُمْطِيُّ : الذي يعمل منه العلك .
      وحكى أَبو ليلى : لبَيت الخُبْزة في النار أَنضجتها .
      ولَبَّيْتُ بالحج تَلْبِية .
      قال الجوهري : وربما ، قالوا لبَّأْت ، بالهمز ، وأَصله غير الهمز .
      ولَبَّيت الرجل إِذا قلت له لَبَّيْك .
      قال يونس بن حبيب الضبي : لَبَّيك ليس بمثنى وإِنما هو مثال عَلَيك وإِليك ، وحكى أَبو عبيد عن الخليل أَن أَصل التلبية الإِقامة بالمكان ، يقال : أَلْبَبْت بالمكان ولَبَّبْت لغتان إِذا أَقمت به ، قال : ثم قلبوا الباء الثانية إِلى الياء استثقالاً كم ؟

      ‏ قالوا تَظَنَّيْت ، وإِنما أَصلها تَظَنَّنْت .
      قال : وقولهم لبَّيْك مثنى على ما ذكرناه في باب الباء ؛

      وأَنشد للأَسدي : دَعَوْتُ لِما نابَني مِسْوَراً فَلَبَّى ، فَلَبَّيْ يَدَيْ مِسْوَر ؟

      ‏ قال : ولو كان بمنزلة على لقال فَلَبَّى يَدَيْ مسور لأَنك تقول على زيد إِذا أَظهرت الاسم ، وإِذا لم تظهر تقول عليه ، كما ، قال الأَسدي أَيضاً : دَعَوْتُ فَتًى ، أَجابَ فَتًى دَعاه بَلَبَّيْهِ أَشَمُّ شَمَرْدَلِيّ ؟

      ‏ قال ابن بري في تفسير قوله فَلَبَّيْ يَديْ مِسْورِ : يقول لبي يدي مِسور إِذا دعاني أَي أُجيبه كما يُجيبني .
      الأَحمر : يقال بينهم المُلْتَبِية غير مهموز أَي مُتَفاوِضون لا يكتم بعضهم بعضاً إِنكاراً ، وأَكثر هذا الكلام مذكور في لبب ، وإِنما الجوهري أَعاد ذكره في هذا المكان أَيضاً فذكرناه كما ذكره .
      واللَّبْوُ : قبيلة من العرب ، النسب إِليه لَبَوِيٌّ على غير قياس ، وقد تقدم في الهمز .
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. ألل
    • " الأَلُّ : السرعة ، والأَلُّ الإِسراع ‏ .
      ‏ وأَلَّ في سيره ومشيه يَؤُلُّ ويَئِلُّ أَلاًّ إِذا أَسرع واهْتَزَّ ؛ فأَما قوله أَنشده ابن جني : وإِذْ أَؤُلُّ المَشْيَ أَلاًّ أَلاّ ؟

      ‏ قال ابن سيده : إِما أَن يكون أَراد أَؤُلُّ في المشي فحذف وأَوصل ، وإِما أَن يكون أَؤُلُّ متعدياً في موضعه بغير حرف جر ‏ .
      ‏ وفرس مِئَلَّ أَي سريع ‏ .
      ‏ وقد أَلَّ يَؤُلُّ أَلاًّ : بمعنى أَسرع ؛ قال أَبو الخضر اليربوعي يمدح عبد الملك بن مروان وكان أَجرى مُهْراً فَسَبَق : مُهْرَ أَبي الحَبْحابِ لا تَشَلِّي ، بارَكَ فيكَ اٍٍّّللهُ من ذي أَلِّ أَي من فرس ذي سرعة ‏ .
      ‏ وأَلَّ الفرسُ يَئِلُّ أَلاًّ : اضطرب ‏ .
      ‏ وأَلَّ لونُه يَؤُلُّ أَلاًّ وأَلِيلاً إِذا صفا وبرَقَ ، والأَلُّ صفاء اللون ‏ .
      ‏ وأَلَّ الشيءُ يَؤُلُّ ويَئِلُّ ؛ الأَخيرة عن ابن دريد ، أَلاًّ : برق ‏ .
      ‏ وأَلَّتْ فرائصُه تَئِلُّ : لمعت في عَدْو ؛

      قال : حتى رَمَيْت بها يَئِلُّ فَرِيصُها ، وكأَنَّ صَهْوَتَها مَدَاكُ رُخَام وأَنشد الأَزهري لأَبي دُوادٍ يصف الفرس والوحش : فلَهَزْتُهُنَّ بها يَؤُلُّ فَرِيصُها من لَمْعِ رايَتِنا ، وهُنَّ غَوَادي والأَلَّة : الحَرْبة العظيمة النَّصْل ، سميت بذلك لبريقها ولَمَعانها ، وفرَق بعضهم بين الأَلَّة والحَرْبة فقال : الأَلَّة كلها حديدة ، والحَرْبة بعضها خشب وبعضها حديد ، والجمع أَلٌّ ، بالفتح ، وإِلالٌ ؛ وأَلِيلُها : لَمَعانها ‏ .
      ‏ والأَلُّ : مصدر أَلَّه يؤُلُّه أَلاًّ طعنه بالأَلَّة ‏ .
      ‏ الجوهري : الأَلُّ ، بالفتح ، جمع أَلَّة وهي الحَرْبة في نصلها عِرَضٌ ؛ قال الأَعشى : تَدَارَكَه في مُنْصِلِ الأَلِّ بعدَما مَضى غيرَ دَأْدَاءٍ ، وقد كاد يَعْطَب ويجمع أَيضاً على إِلالٍ مثل جَفْنَة وجِفَان ‏ .
      ‏ والأَلَّة : السِّلاح وجميع أَداة الحرب ‏ .
      ‏ ويقال : ما لَه أُلَّ وغُلَّ ؛ قال ابن بري : أُلَّ دُفع في قفاه ، وغُلَّ أَي جُنَّ ‏ .
      ‏ والمِئَلُّ : القَرْنُ الذي يُطْعَنُ به ، وكانوا في الجاهلية يتخذون أَسِنَّة من قرون البقر الوحشي ‏ .
      ‏ التهذيب : والمِئَلاَّنِ القَرْنانِ ؛ قال رؤبة يصف الثور : إِذا مِئَلاًّ قَرْنِه تَزَعْزَع ؟

      ‏ قال أَبو عمرو : المِئَلُّ حَدُّ رَوْقه وهو مأْخوذ من الأَلَّة وهي الحَرْبة ‏ .
      ‏ والتَّأْليل : التحديد والتحريف ‏ .
      ‏ وأُذن مُؤَلَّلة : محدّدة منصوبة مُلَطَّفة ‏ .
      ‏ وإِنه لمُؤَلَّل الوجه أَي حَسَنه سَهْله ؛ عن اللحياني ، كأَنه قد أُلِّل ‏ .
      ‏ وأَلَلا السِّكين والكتفِ وكل شيء عَريض : وَجْهَاه ‏ .
      ‏ وقيل : أَلَلا الكتف اللَّحمتان المتطابقتان بينهما فَجْوة على وجه الكتف ، فإِذا قُشرت إِحداهما عن الأُخرى سال من بينهما ماء ، وهما الأَلَلان ‏ .
      ‏ وحكى الأَصمعي عن عيسىبن أَبي إِسحق أَنه ، قال :، قالت امرأَة من العرب لابنتها لا تُهْدِي إِلى ضَرَّتِك الكتفَ فإِن الماءَ يَجْري بين أَلَلَيْها أَي أَهْدي شَرًّا منها ؛ قال أَبو منصور : وإِحدى هاتين اللَّحمتين الرُّقَّى وهي كالشحمة البيضاء تكون في مَرْجِع الكَتِف ، وعليها أُخرى مثلُها تسمى المأْتَى ‏ .
      ‏ التهذيب : والأَلَلُ والأَلَلانِ وَجْها السِّكين ووَجْها كل شيء عَرِيض ‏ .
      ‏ وأَلَّلت الشيءَ تَأْليلاً أَي حدّدت طَرَفه ؛ ومنه قول طَرَفة بن العبد يصف أُذني ناقته بالحِدَّة والانتصاب : مُؤَلَّلتانِ يُعْرَف العِتْقُ فيهما ، كَسَامِعَتَيْ شاةٍ بحَوْمَلَ مُفْرَدِ الفراء : الأُلَّة الراعِية البعيدة المَرْعَى من الرُّعاة ‏ .
      ‏ والإِلّة : القرابة ‏ .
      ‏ وروي عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه ، قال : عَجِبَ ربكم من إِلِّكم وقُنوطِكم وسرعة إِجابته إِياكم ؛ قال أَبو عبيد : المحدثون رووه من إِلِّكم ، بكسر الأَلف ، والمحفوظ عندنا من أَلِّكم ، بالفتح ، وهو أَشبه بالمصادر كأَنه أَراد من شدة قنوطكم ، ويجوز أَن يكون من قولك أَلَّ يئِلُّ أَلاًّ وأَلَلاَ وأَلِيلاَ ، وهو أَن يرفع الرجل صوته بالدعاء ويَجْأَر ؛ وقال الكميت يصف رجلاً : وأَنتَ ما أَنتَ ، في غَبْراءَ مُظْلِمةٍ ، إِذا دَعَتْ أَلَلَيْها الكاعِبُ الفُضُ ؟

      ‏ قال : وقد يكون أَلَلَيها أَنه يريد الأَلَل المصدر ثم ثَنّاه وهو نادر كأَنه يريد صوتاً بعد صوت ، ويكون قوله أَلَلَيْها أَن يريد حكاية أَصوات النساء بالنَّبَطية إِذا صَرَخْنَ ؛ قال ابن بري : قوله في غبراء في موضع نصب على الحال ، والعامل في الحال ما في قوله ما أَنت من معنى التعظيم كأَن ؟

      ‏ قال عَظُمْتَ حالاً في غَبْراء ‏ .
      ‏ والأَلُّ : الصِّيَاحُ ‏ .
      ‏ ابن سيده : والأَلَلُ والأَلِيلُ والأَلِيلة والأَلِيلة والأَلَلانُ كله الأَنين ، وقيل : عَلَزُ الحُمَّى ‏ .
      ‏ التهذيب : الأَلِيل الأَنين ؛ قال الشاعر : أَما تراني أَشتكي الأَلِيلا أَبو عمرو : يقال له الوَيْل والأَلِيل ، والأَليل الأَنين ؛

      وأَنشد لابن مَيّادة : وقُولا لها : ما تَأْمُرينَ بوامقٍ ، له بَعْدَ نَوْماتِ العُيُونِ أَلِيلُ ؟ أَي تَوَجُّع وأَنين ؛ وقد أَلَّ يَئِلُّ أَلاًّ وأَلِيلاً ‏ .
      ‏ قال ابن بري : فسر الشيباني الأَلِيل بالحَنين ؛

      وأَنشد المرّار : دَنَوْنَ ، فكُلُّهنَّ كَذَاتِ بَوٍٍّّ ، إِذا حُشِيَت سَمِعْتَ لها أَلِيلا وقد أَلَّ يئِلُّ وأَلَّ يؤُلُّ أَلاًّ وأَلَلاً وأَلِيلاً : رفع صوته بالدعاء ‏ .
      ‏ وفي حديث عائشة : أَن امرأَة سأَلت عن المرأَة تَحْتَلِم فقالت لها عائشة : تَرِبَتْ يَدَاك وأَلَّتْ وهل ترى المرأَة ذلك ؟ أَلَّتْ أَي صاحت لما أَصابها من شدّة هذا الكلام ، ويروى بضم الهمزة مع تشديد اللام ، أَي طُعِنَت بالألَّة وهي الحَرْبة ؛ قال ابن الأَثير : وفيه بُعد لأَنه لا يلائم لفظ الحديث ‏ .
      ‏ والأَلِيلُ والأَلِيلة : الثُّكْلُ ؛ قال الشاعر : فَلِيَ الأَلِيلةُ ، إِن قَتَلْتُ خُؤُولتي ، ولِيَ الأَلِيلَة إِنْ هُمُ لم يُقْتَلوا وقال آخر : يا أَيها الذِّئْبُ ، لك الأَلِيل ، هل لك في باعٍ كما تقول ؟ (* قوله « في باع » كذا في الأصل ، وفي شرح القاموس : في راع ، بالراء ) ‏ .
      ‏ قال : معناه ثَكِلتك أُمُّك هل لك في باع كما تُحِبُّ ؛ قال الكُمَيت : وضِياءُ الأُمُور في كل خَطْبٍ ، قيل للأُمَّهاتِ منه الأَلِيل أَي بكاء وصياح من الأَلَلِيِّ ؛ وقال الكميتُ أَيضاً : بضَرْبٍ يُتْبِعُ الأَلَلِيّ منه فَتاة الحَيِّ ، وَسْطَهُمُ ، الرَّنِينا والأَلُّ ، بالفتح : السُّرْعةُ والبريق ورفع الصوت ، وجمع أَلَّة للحَرْبة ‏ .
      ‏ والأَلِيلُ : صَلِيلُ الحَصَى ، وقيل : هو صليل الحَجَر أَيًّا كان ؛ الأُولى عن ثعلب ‏ .
      ‏ والأَلِيل : خَرِيرُ الماءِ ‏ .
      ‏ وأَلِيلُ الماءِ : خَرِيرُه وقَسِيبُه ‏ .
      ‏ وأَلِلَ السِّقاء ، بالكسر ، أَي تغيرت ريحه ، وهذا أَحد ما جاء بإِظهار التضعيف ‏ .
      ‏ التهذيب :، قال عبد الوهاب أَلَّ فلان فأَطال المسأَلة إِذا سأَل ، وقد أَطال الأَلَّ إِذا أَطال السؤَال ؛ وقول بعض الرُّجّاز : قَامَ إِلى حَمْراءَ كالطِّرْبال ، فَهَمَّ بالصَّحْن بلا ائتِلال ، غَمامةً تَرْعُدُ من دَلال يقول : هَمَّ اللبَن في الصَّحن وهو القَدَح ، ومعنى هَمَّ حَلَب ، وقوله بلا ائتلال أَي بلا رفق ولا حُسْن تَأَتٍّ للحَلْب ، ونَصَب الغَمامةَ بِهَمَّ فشَبَّه حَلب اللبن بسحابة تُمْطِر ‏ .
      ‏ التهذيب : اللحياني : في أَسنانه يَلَلٌ وأَلَلٌ ، وهو أَن تُقْبل الأَسنان على باطن الفم ‏ .
      ‏ وأَلِلَتْ أَسنانُه أَيضاً : فسدت ‏ .
      ‏ وحكى ابن بري : رجل مِئَلٌّ يقع في الناس ‏ .
      ‏ والإِلُّ : الحِلْف والعَهْد ‏ .
      ‏ وبه فسَّر أَبو عبيدة قوله تعالى : لا يَرْقُبون في مؤمن إِلاٍّ ولا ذمة ‏ .
      ‏ وفي حديث أُم زرع : وَفِيُّ الإِلِّ كرِيمُ الخِلِّ ؛ أَرادت أَنها وَفِيَّة العهد ، وإِنما ذُكِّر لأَنه إِنما ذُهِبَ به إِلى معنى التشبيه أَي هي مثل الرجل الوَفيِّ العهد ‏ .
      ‏ والإِلُّ : القرابة ‏ .
      ‏ وفي حديث علي ، عليه السلام : يخون العَهْد ويقطع الإِلَّ ؛ قال ابن دريد : وقد خَفَّفَت العرب الإِلَّ ؛ قال الأَعشى : أَبيض لا يَرْهَب الهُزالَ ، ولا يَقْطعُ رُحْماً ، ولا يَخُون إِلاّ ؟

      ‏ قال أَبو سعيد السيرافي : في هذا البيت وجه آخر وهو أَن يكون إِلاَّ في معنى نِعْمة ، وهو واحد آلاء الله ، فإِن كان ذلك فليس من هذا الباب ، وسيأْتي ذكره في موضعه ‏ .
      ‏ والإِلُّ : القرابة ؛ قال حَسّان بن ثابت : لَعَمْرُك إِنَّ إِلَّك ، من قُرَيْش ، كإِلِّ السَّقْبِ من رَأْلِ النَّعَام وقال مجاهد والشعبي : لا يرقبون في مؤمن إِلاٍّ ولا ذمة ، قيل : الإِلُّ العهد ، والذمة ما يُتَذَمَّم به ؛ وقال الفراء : الإِلُّ القرابة ، والذِّمة العَهد ، وقيل : هو من أَسماء الله عز وجل ، قال : وهذا ليس بالوجه لأَن أَسماء الله تعالى معروفة كما جاءت في القرآن وتليت في الأَخبار ‏ .
      ‏ قال : ولم نسمع الداعي يقول في الدعاء يا إِلُّ كما يقول يا الله ويا رحمن ويا رحيم يا مؤمن يا مهيمن ، قال : وحقيقةُ الإِلِّ على ما توجبه اللغة تحديدُ الشيء ، فمن ذلك الأَلَّة الحَرْبة لأَنها محدّدة ، ومن ذلك أُذن مُؤلَّلة إِذا كانت محددة ، فالإِلُّ يخرج في جميع ما فسر من العهد والقرابة والجِوَار ، على هذا إِذا قلت في العهد بينها الإِلُّ ، فتأْويله أَنهما قد حدّدا في أَخذ العهد ، وإِذا قلت في الجِوَار بينهما إِلٌّ ، فتأْويله جِوَار يحادّ الإِنسان ، وإِذا قلته في القرابة فتأْويله القرابة التي تُحادّ الإِنسان ‏ .
      ‏ والإِلُّ : الجار ‏ .
      ‏ ابن سيده : والإِلُّ الله عز وجل ، بالكسر ‏ .
      ‏ وفي حديث أَبي بكر ، رضي الله عنه ، لما تلي عليه سَجْع مُسَيْلِمة : إِنَّ هذا لَشَيْءٌ ما جاء من إِلّ ولا برٍٍّّ فَأَيْن ذُهِب بكم ، أَي من ربوبية ؛ وقيل : الإِلُّ الأَصل الجيد ، أَي لم يَجئ من الأَصل الذي جاء منه القرآن ، وقيل : الإِلُّ النَّسَب والقرابة فيكون المعنى إِن هذا كلام غير صادر من مناسبة الحق والإِدلاء بسبب بينه وبين الصّدِّيق ‏ .
      ‏ وفي حديث لَقيط : أُنبئك بمثل ذلك في إِلِّ الله أَي في ربوبيته وإِلَهيته وقدرته ، ويجوز أَن يكون في عهد الله من الإِلِّ العهدِ ‏ .
      ‏ التهذيب : جاء في التفسير أَن يعقوب بن إِسحق ، على نبينا وعليهما الصلاة والسلام ، كان شديداً فجاءه مَلَك فقال : صارِعْني ، فصارعه يعقوب ، فقال له الملك : إِسْرَإِلّ ، وإِلّ اسم من أَسماء الله عز وجل بِلُغَتهم وإِسْر شدة ، وسمي يعقوب إِسْرَإِلّ بذلك ولما عُرِّب قيل إِسرائيل ؛ قال ابن الكلبي : كل اسم في العرب آخره إِلّ أَو إِيل فهو مضاف إِلى الله عز وجل كَشُرَحْبِيل وشَرَاحيل وشِهْمِيل ، وهو كقولك عبدالله وعبيدالله ، وهذا ليس بقويّ إِذ لو كان كذلك لصرف جبريل وما أَشبهه ‏ .
      ‏ والإِلُّ : الربوبية ‏ .
      ‏ والأُلُّ ، بالضم : الأَوّل في بعض اللغات وليس من لفظ الأَوّل ؛ قال امرؤ القيس : لِمَنْ زُحْلوقَةٌ زُلُّ ، بها العَيْنان تَنْهلُّ ينادي الآخِرَ الأُلُّ : أَلا حُلُّوا ، أَلا حُلّوا وإِن شئت قلت : إِنما أَراد الأَوَّل فبَنَى من الكلمة على مِثال فُعْل فقال وُلّ ، ثم هَمَزَ الواو لأَنها مضمومة غير أَنا لم نسمعهم ، قالوا وُلّ ، قال المفضل في قول امرئ القيس أَلا حُلُّوا ، قال : هذا معنى لُعْبة للصبيان يجتمعون فيأْخذون خشبة فيضعونها على قَوْزٍ من رمل ، ثم يجلس على أَحد طَرَفيها جماعة وعلى الآخر جماعة ، فأَيُّ الجماعتين كانت أَرزن ارتفعت الأُخرى ، فينادون أَصحاب الطرف الآخر أَلا حُلُّوا أَي خففوا عن عددكم حتى نساويكم في التعديل ، قال : وهذه التي تسميها العرب الدَّوْدَاةَ والزُّحْلوقة ، قال : تسمى أُرْجوحة الحضر المطوّحة ‏ .
      ‏ التهذيب : الأَلِيلة الدُّبَيْلة ، والأَلَلة الهَوْدَج الصغير ، والإِلُّ الحِقد ‏ .
      ‏ ابن سيده : وهو الضَّلال بنُ الأَلال بن التَّلال ؛

      وأَنشد : أَصبحتَ تَنْهَضُ في ضَلالِك سادِراً ، إِن الضَّلال ابْنُ الأَلال ، فَأَقْصِر وإِلالٌ وأَلالٌ : جبل بمكة ؛ قال النابغة : بمُصْطَحَباتٍ من لَصَاف وثَبْرَةٍ يَزُرْنَ أَلالاً ، سَيْرُهنّ التَّدافُعُ والأَلالُ ، بالفتح : جبل بعرفات ‏ .
      ‏ قال ابن جني :، قال ابن حبيب الإِلُّ حَبْل من رمل به يقف الناس من عرفات عن يمين الإِمام ‏ .
      ‏ وفي الحديث ذكر إِلالٍ ، بكسر الهمزة وتخفيف اللام الأُولى ، جَبَل عن يمين الإِمام بعرفة ‏ .
      ‏ وإِلا حرف استثناء وهي الناصبة في قولك جاءني القوم إِلاَّ زيداً ، لأَنها نائبة عن أَستثني وعن لا أَعني ؛ هذا قول أَبي العباس المبرد ؛ وقال ابن جني : هذا مردود عندنا لما في ذلك من تدافع الأَمرين الإِعمال المبقي حكم الفعل والانصراف عنه إِلى الحرف المختص به القول ‏ .
      ‏ قال ابن سيده : ومن خفيف هذا الباب أُولو بمعنى ذَوو لا يُفْرد له واحد ولا يتكلم به إِلا مضافاً ، كقولك أُولو بأْس شديد وأُولو كرم ، كأَن واحد أُلٌ ، والواو للجمع ، أَلا ترى أَنها تكون في الرفع واواً وفي النصب والجرياء ؟ وقوله عز وجل : وأُولي الأَمر منكم ؛ قال أَبو إِسحق : هم أَصحاب النبي ، صلى الله عليه وسلم ، ومن اتبعهم من أَهل العلم ، وقد قيل : إِنهم الأُمراء ، والأُمراء إِذا كانوا أُولي علم ودين وآخذين بما يقوله أَهل العلم فطاعتهم فريضة ، وجملة أُولي الأَمر من المسلمين من يقوم بشأْنهم في أَمر دينهم وجميع ما أَدّى إِلى صلاحهم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  14. لبب


    • " لُبُّ كلِّ شيءٍ ، ولُبابُه : خالِصُه وخِـيارُه ، وقد غَلَبَ اللُّبُّ على ما يؤكل داخلُه ، ويُرْمى خارجُه من الثَّمر .
      ولُبُّ الجَوْز واللَّوز ، ونحوهما : ما في جَوْفه ، والجمعُ اللُّـبُوبُ ؛ تقول منه : أَلَبَّ الزَّرْعُ ، مثل أَحَبَّ ، إِذا دَخَلَ فيه الأُكلُ .
      ولَـبَّبَ الـحَبَّ تَلْبِـيباً : صار له لُبٌّ .
      ولُبُّ النَّخلةِ : قَلْبُها .
      وخالِصُ كلِّ شيءٍ : لُبُّه .
      الليث : لُبُّ كلِّ شيءٍ من الثمار داخلُه الذي يُطْرَحُ خارجُه ، نحو لُبِّ الجَوْز واللَّوز .
      قال : ولُبُّ الرَّجُل : ما جُعِل في قَلْبه من العَقْل .
      وشيءٌ لُبابٌ : خالِصٌ .
      ابن جني : هو لُبابُ قَومِه ، وهم لُبابُ قومهم ، وهي لُبابُ قَوْمها ؛ قال جرير : تُدَرِّي فوقَ مَتْنَيْها قُروناً * على بَشَرٍ ، وآنِسَـةٌ لُبابُ والحَسَبُ : اللُّبابُ الخالصُ ، ومنه سميت المرأَة لُبابَة .
      وفي الحديث : إِنـَّا حَيٌّ من مَذْحجٍ ، عُبابُ سَلَفِها ولُبابُ شرَفِها .
      اللُّبابُ : الخالِصُ من كل شيءٍ ، كاللُّبِّ .
      واللُّبابُ : طَحِـينٌ مُرَقَّقٌ .
      ولَبَّبَ الـحَبُّ : جَرَى فيه الدَّقيقُ .
      ولُبابُ القَمْح ، ولُبابُ الفُسْتُقِ ، ولُبابُ الإِبلِ : خِيارُها .
      ولُبابُ الـحَسَبِ : مَحْضُه .
      واللُّبابُ : الخالِصُ من كلِّ شيءٍ ؛ قال ذو الرمة يصف فحلاً مِئناثاً : سِـبَحْلاً أَبا شِرْخَينِ أَحْيا بَناتِه * مَقالِـيتُها ، فهي اللُّبابُ الـحَبائسُ وقال أَبو الحسن في الفالوذَج : لُبابُ القَمْحِ بِلُعابِ النَّحْل .
      ولُبُّ كلِّ شيءٍ : نفسُه وحَقِـيقَتُه .
      وربما سمي سمُّ الحيةِ : لُبّاً .
      واللُّبُّ : العَقْلُ ، والجمع أَلبابٌ وأَلْـبُبٌ ؛ قال الكُمَيْتُ : إِليكُمْ ، بني آلِ النبـيِّ ، تَطَلَّعَتْ * نَوازِعُ من قَلْبي ، ظِماءٌ ، وأَلْـبُبُ وقد جُمعَ على أَلُبٍّ ، كما جُمِعَ بُؤْسٌ على أَبْؤُس ، ونُعْم على أَنْعُم ؛ قال أَبو طالب : قلْبي إِليه مُشْرِفُ الأَلُبِّ واللَّبابةُ : مصدرُ اللَّبِـيب .
      وقد لَبُبْتُ أَلَبُّ ، ولَبِـبْتَ تَلَبُّ ، بالكسر ، لُبّاً ولَبّاً ولَبابةً : صِرْتَ ذا لُبٍّ .
      وفي التهذيب : حكى لَبُبْتُ ، بالضم ، وهو نادر ، لا نظير له في المضاعف .
      وقيل لِصَفِـيَّة بنت عبدالمطَّلب ، وضَرَبَت الزُّبَير : لم تَضْرِبينَهُ ؟ فقالتْ : لِـيَلَبَّ ، ويقودَ الجَيشَ ذا الجَلَب أَي يصير ذا لُبٍّ .
      ورواه بعضهم : أَضْرِبُه لكيْ يَلَبَّ ، ويَقودَ الجَيشَ ذا اللَّجَب .
      قال ابن الأَثير : هذه لغةُ أَهلِ الـحِجاز ؛ وأَهْلُ نَجْدٍ يقولون : لَبَّ يَلِبُّ بوزن فَرَّ يَفِرُّ .
      ورجل ملبوبٌ : موصوف باللَّبابة .
      ولَبيبٌ : عاقِلٌ ذو لُبٍّ ، مِن قوم أَلِبَّاء ؛ قال سيبويه : لا يُكَسَّرُ على غير ذلك ، والأُنثى لبيبةٌ .
      الجوهري : رجلٌ لَبيبٌ ، مثلُ لَبٍّ ؛ قال الـمُضَرِّبُ ابن كَعْب : فقلتُ لها : فِـيئي إِلَيكِ ، فإِنَّني * حَرامٌ ، وإِني بعد ذاكَ لَبِـيبُ التهذيب : وقال حسان : وجارِيَةٍ مَلْبُوبةٍ ومُنَجَّسٍ * وطارِقةٍ ، في طَرْقِها ، لم تُشَدِّدِ واسْتَلَبَّهُ : امْتَحَنَ لُبَّهُ .
      ويقال : بناتُ أَلْبُبٍ عُروق في القَلْبِ ، يكون منها الرِّقَّةُ .
      وقيل لأَعْرابيةٍ تُعاتِبُ ابْنَها : ما لَكِ لا تَدْعِـينَ عليه ؟، قالت : تَـأْبى له ذلك بناتُ أَلْبُـبـي .
      الأَصمعي ، قال : كان أَعرابيٌّ عنده امرأَة فَبَرِمَ بها ، فأَلقاها في بِئرٍ غَرَضاً بها ، فمَرَّ بها نَفَرٌ فسَمِعوا هَمْهَمَتَها من البئر ، فاسْتَخْرجوها ، وقالوا : من فَعَلَ هذا بك ؟ فقالت : زوجي ، فقالوا ادعِـي اللّهَ عليه ، فقالَتْ : لا تُطاوعُني بناتُ أَلبُـبـي .
      قالوا : وبَناتُ أَلبُبٍ عُروقٌ متصلة بالقلب .
      ابن سيده : قد عَلِمَتْ بذلك بَناتُ أَلبُبِه ؛ يَعْنونَ لُبَّه ، وهو أَحدُ ما شَذَّ من الـمُضاعَف ، فجاءَ على الأَصل ؛ هذا مذهب سيبويه ، قال يَعْنُونَ لُبَّه ؛ وقال المبرد في قول الشاعر : قد عَلِمَتْ ذاكَ بَناتُ أَلبَـبِهْ يريدُ بَناتِ أَعْقَلِ هذا الـحَيِّ ، فإِن جمعت أَلبُـباً ، قلتَ : أَلابِبُ ، والتصغير أُلَيبِـيبٌ ، وهو أَولى من قول من أَعَلَّها .
      واللَّبُّ : اللَّطِـيفُ القَريبُ من الناس ، والأُنْثى : لَبَّةٌ ، وجمعها لِـبابٌ .
      واللَّبُّ : الحادِي اللاَّزم لسَوقِ الإِبل ، لا يَفْتُر عنها ولا يُفارِقُها .
      ورجلٌ لَبٌّ : لازمٌ لِصَنْعَتِهِ لا يفارقها .
      ويقال : رجلٌ لَبٌّ طَبٌّ أَي لازِمٌ للأَمرِ ؛

      وأَنشد أَبو عمرو : لَبّاً ، بأَعْجازِ الـمَطِـيِّ ، لاحقا ولَبَّ بالمكان لَبّاً ، وأَلَبَّ : أَقام به ولزمَه .
      وأَلَبَّ على الأَمرِ : لَزِمَه فلم يفارقْه . وقولُهم : لَبَّيكَ ولَبَّيهِ ، مِنه ، أَي لُزوماً لطاعَتِكَ ؛ وفي الصحاح : أَي أَنا مُقيمٌ على طاعَتك ؛

      قال : إِنَّكَ لو دَعَوتَني ، ودوني زَوراءُ ذاتُ مَنْزَعٍ بَيُونِ ، لَقُلْتُ : لَبَّيْهِ ، لـمَنْ يَدعُوني أَصله لَبَّـبْت فعَّلْت ، من أَلَبَّ بالمكان ، فأُبدلت الباء ياءً لأَجلِ التضعيف .
      قال الخليل ، هو من قولهم : دار فلان تُلِبُّ داري أَي تُحاذيها أَي أَنا مُواجِهُكَ بما تُحِبُّ إِجابةً لك ، والياء للتثنية ، وفيها دليل على النصب للـمَصدر .
      وقال سيبويه : انْتَصَب لَبَّيْكَ ، على الفِعْل ، كما انْتَصَبَ سبحانَ اللّه .
      وفي الصحاح : نُصِبَ على المصدر ، كقولك : حَمْداً للّه وشكراً ، وكان حقه أَن يقال : لَبّاً لكَ ، وثُنِّي على معنى التوكيد أَي إِلْباباً بك بعد إِلبابٍ ، وإِقامةً بعد إِقامةٍ .
      قال الأَزهري : سمعت أَبا الفضل الـمُنْذِرِيَّ يقول : عُرضَ على أَبي العباس ما سمعتُ من أَبي طالب النحويّ في قولهم لَبَّيْكَ وسَعْدَيْكَ ، قال :، قال الفراء : معنى لَبَّيْكَ ، إِجابةً لك بعد إِجابة ؛ قال : ونصبه على المصدر .
      قال : وقال الأَحْمَرُ : هو مأْخوذٌ من لَبَّ بالمكان ، وأَلَبَّ به إِذا أَقام ؛

      وأَنشد : لَبَّ بأَرضٍ ما تَخَطَّاها الغَنَم ؟

      ‏ قال ومنه قول طُفَيْل : رَدَدْنَ حُصَيْناً من عَدِيٍّ ورَهْطِهِ ، * وتَيْمٌ تُلَبِّي في العُروجِ ، وتَحْلُبُ أَي تُلازمُها وتُقيمُ فيها ؛ وقال أَبوالهيثم قوله : وتيم تلبي في العروج ، وتحلب أَي تَحْلُبُ اللِّبَـأَ وتَشْرَبهُ ؛ جعله من اللِّبـإِ ، فترك همزه ، ولم يجعله من لَبَّ بالمكان وأَلَبَّ .
      قال أَبو منصور : والذي ، قاله أَبو الهيثم أَصوبُ .
      لقوله بعده وتَحْلُبُ .
      قال وقال الأَحمر : كأَنَّ أَصْلَ لَبَّ بك ، لَبَّبَ بك ، فاستثقلوا ثلاث باءَات ، فقلبوا إِحداهن ياءً ، كم ؟

      ‏ قالوا : تَظَنَّيْتُ ، من الظَّنِّ .
      وحكى أَبو عبيد عن الخليل أَنه ، قال : أَصله من أَلبَبْتُ بالمكان ، فإِذا دعا الرجلُ صاحبَه ، أَجابه : لَبَّيْكَ أَي أَنا مقيم عندك ، ثم وكد ذلك بلَبَّيكَ أَي إِقامةً بعد إِقامة .
      وحكي عن الخليل أَنه ، قال : هو مأْخوذ من قولهم : أُمٌّ لَبَّةٌ أَي مُحِـبَّة عاطفة ؛ قال : فإِن كان كذلك ، فمعناه إِقْبالاً إِليك ومَحَبَّـةً لك ؛

      وأَنشد : وكُنْتُمْ كأُمٍّ لَبَّةٍ ، طَعَنَ ابْنُها * إِليها ، فما دَرَّتْ عليه بساعِد ؟

      ‏ قال ، ويقال : هو مأْخوذ من قولهم : داري تَلُبُّ دارَك ، ويكون معناه : اتِّجاهي إِليك وإِقبالي على أَمرك .
      وقال ابن الأَعرابي : اللَّبُّ الطاعةُ ، وأَصله من الإِقامة .
      وقولهم : لَبَّيْكَ ، اللَّبُّ واحدٌ ، فإِذا ثنيت ، قلت في الرفع : لَبَّانِ ، وفي النصب والخفض : لَبَّينِ ؛ وكان في الأَصل لَبَّيْنِكَ أَي أَطَعْتُكَ مرتين ، ثم حُذِفَت النون للإِضافة أَي أَطَعْتُكَ طاعةً ، مقيماً عندك إِقامةً بعد إِقامة .
      ابن سيده :، قال سيبويه وزعم يونس أَن لَبَّيْكَ اسم مفرد ، بمنزلة عَلَيكَ ، ولكنه جاءَ على هذا اللفظ في حَدِّ الإِضافة ، وزعم الخليل أَنها تثنية ، كأَنه ، قال : كلما أَجَبْتُكَ في شيءٍ ، فأَنا في الآخر لك مُجِـيبٌ .
      قال سيبويه : ويَدُلُّك على صحة قول الخليل قولُ بعض العرب : لَبِّ ، يُجْريه مُجْرَى أَمْسِ وغاقِ ؛ قال : ويَدُلُّك على أَن لبَّيكَ ليست بمنزلة عليك ، أَنك إِذا أَظهرت الاسم ، قلت : لَبَّيْ زَيْدٍ ؛

      وأَنشد : دَعَوْتُ لِـمَانا بَني مِسْوَراً ، * فَلَبَّـى ، فَلَبَّـيْ يَدَيْ مِسْوَرِ فلو كان بمنزلة على لقلتَ : فَلَبَّى يَدَيْ ، لأَنك لا تقول : عَلَيْ زَيدٍ إِذا أَظهرتَ الاسم .
      قال ابن جني : الأَلف في لَبَّـى عند بعضهم هي ياء التثنية في لَبَّيْكَ ، لأَنهم اشتقوا من الاسم المبني الذي هو الصوت مع حرف التثنية فعلاً ، فجمعوه من حروفه ، كما ، قالوا مِن لا إِله إِلا اللّه : هَلَّلْتُ ، ونحو ذلك ، فاشتقوا لبَّيتُ من لفظ لبَّيكَ ، فجاؤُوا في لفظ لبَّيْت بالياءِ التي للتثنية في لبَّيْكَ ، وهذا قول سيبويه .
      قال : وأَما يونس فزعم أَن لبَّيْكَ اسم مفرد ، وأَصله عنده لَبَّبٌ ، وزنه فَعْلَل ، قال : ولا يجوز أَن تَحْمِلَه على فَعَّلَ ، لقلة فَعَّلَ في الكلام ، وكثرة فَعْلَلَ ، فقُلِـبَت الباء ، التي هي اللام الثانية من لَبَّبٍ ، ياءً ، هَرباً من التضعيف ، فصار لَبَّـيٌ ، ثم أَبدل الياء أَلفاً لتحركها وانفتاح ما قبلها ، فصار لَبَّـى ، ثم إِنه لما وُصِلَتْ بالكاف في لبَّيْك ، وبالهاءِ في لَبَّيْه ، قُلِـبَت الأَلفُ ياء كما قُلِـبَتْ في إِلى وعَلى ولدَى إِذا وصلتها بالضمير ، فقلت إِليك وعليك ولديك ؛ واحتج سيبويه على يونس فقال : لو كانت ياءُ لَبَّيْكَ ، بمنزلة ياء عليك ولديك ، لوجب ، مَتى أَضَفْتَها إِلى الـمُظْهَر ، أَن تُقِرَّها أَلِفاً ، كما أَن ك إِذا أَضَفْتَ عليك وأُختيها إِلى الـمُظْهَرِ ، أَقْرَرْتَ أَلفَها بحالها ، ولكُنْتَ تقول على هذا : لَـبَّى زيدٍ ، ولَـبَّى جَعْفَرٍ ، كما تقول : إِلى زيدٍ ، وعلى عمرو ، ولدَى خالدٍ ؛

      وأَنشد قوله : فلَبَّيْ يَدَيْ مِسْوَرِ ؛ قال : فقوله لَبَّيْ ، بالياءِ مع إِضافته إِلى الـمُظْهَر ، يدل على أَنه اسم مثنى ، بمنزلة غلامَيْ زيدٍ ، ولَبَّاهُ ، قالَ : لَبَّيْكَ ، ولَبَّـى بالـحَجِّ كذلك ؛ وقولُ الـمُضَرِّبِ بن كعبٍ : وإِني بعد ذاكَ لَبيبُ إِنما أَراد مُلَبٍّ بالـحَج .
      وقوله بعد ذاك أَي مع ذاك .
      وحكى ثعلب : لَبَّـأْتُ بالحج .
      قال : وكان ينبغي أَن يقول : لَبَّيْتُ بالحج .
      ولكن العرب قد ، قالته بالهمز ، وهو على غير القياس .
      وفي حديث الإِهْلالِ بالحج : لَبَّيْكَ اللهمَّ لبَّيْكَ ، هو من التَّلْبية ، وهي إِجابةُ الـمُنادِي أَي إِجابَتي لك يا ربِّ ، وهو مأْخوذٌ مما تقدم .
      وقيل : معناه إِخلاصِـي لك ؛ مِن قولهم : حَسَبٌ لُبابٌ إِذا كان خالصاً مَحْضاً ، ومنه لُبُّ الطَّعام ولُبابُه .
      وفي حديث عَلْقمة أَنه ، قال للأَسْوَدِ : يا أَبا عَمْرو .
      قال : لبَّيْكَ ! قال : لبَّى يَدَيكَ .
      قال الخَطّابي : معناه سَلِمَتْ يداك وصَحَّتا ، وإِنما ترك الإِعراب في قوله يديك ، وكان حقه أَن يقول : يداك ، لِـيَزْدَوِجَ يَدَيْكَ بلَبَّـيْكَ .
      وقال الزمخشري : معنى لَبَّى يَدَيْك أَي أُطيعُكَ ، وأَتَصَرَّفُ بإِرادتك ، وأَكونُ كالشيءِ الذي تُصَرِّفُه بيديك كيف شئت .
      ولَبابِ لَبَابِ يُريدُ به : لا بأْس ، بلغة حمير .
      قال ابن سيده : وهو عندي مما تقدم ، كأَنه إِذا نَفَى البأْسَ عنه اسْتَحَبَّ مُلازمَته .
      واللَّبَبُ : معروف ، وهو ما يُشدُّ على صَدْر الدابة أَو الناقة ؛ قال ابن سيده وغيرُه : يكونُ للرَّحْل والسَّرْج يمنعهما من الاستئخار ، والجمعُ أَلبابٌ ؛ قال سيبويه : لم يجاوزوا به هذا البناءَ .
      وأَلْبَبْتُ السَّرْجَ : عَمِلْتُ له لَبَـباً .
      وأَلْبَـبْتُ الفرسَ ، فهو مُلْبَبٌ ، جاءَ على الأَصل ، وهو نادر : جَعَلْتُ له لَبَـباً .
      قال : وهذا الحرف هكذا رواه ابن السكيت ، بإِظهار التضعيف .
      وقال ابن كَيْسان : هو غلط ، وقياسُه مُلَبٌّ ، كما يقال مُحَبٌّ ، مِن أَحْبَبْتُه ، ومنه قولهم : فلان في لَبَبٍ رخِـيٍّ إِذا كان في حال واسعة ؛ ولَبَبْتُهُ ، مخفف ، كذلك عن ابن الأَعرابي : واللَّبَبُ : البالُ ، يقال : إِنه لَرَخِـيُّ اللَّبَبِ .
      التهذيب ، يقال : فلانٌ في بالٍ رَخِـيٍّ ولَبَبٍ رَخِـيٍّ أَي في سَعَة وخِصْب وأَمْنٍ .
      واللَّبَبُ من الرَّمْل : ما اسْتَرَقَّ وانحَدَرَ من مُعْظَمه ، فصار بين الجَلَد وغَلْظِ الأَرضِ ؛ وقيل : لَبَبُ الكَثِـيبِ : مُقَدَّمُه ؛ قال ذو الرمة : بَرَّاقةُ الجِـيدِ واللَّبَّاتِ واضحةٌ ، * كأَنها ظَبْيَةٌ أَفْضَى بها لَبَب ؟

      ‏ قال الأَحمر : مُعْظَمُ الرمل العَقَنْقَلُ ، فإِذا نَقَصَ قيل : كَثِيبٌ ؛ فإِذا نقَص قيل : عَوْكَلٌ ؛ فإِذا نقص قيل : سِقْطٌ ؛ فإِذا نقص قيل : عَدابٌ ؛ فإِذا نقَص قيل : لَبَبٌ .
      التهذيب : واللَّبَبُ من الرمل ما كان قريباً من حَبْل الرَّمْل .
      واللَّبَّةُ : وَسَطُ الصَّدْر والـمَنْحَر ، والجمع لَبَّاتٌ ولِـبابٌ ، عن ثعلب .
      وحكى اللحياني : إِنها لَـحَسنةُ اللَّبَّاتِ ؛ كأَنهم جَعَلوا كلَّ جُزْءٍ منها لَبَّةً ، ثم جَمَعُوا على هذا .
      واللَّبَبُ كاللَّبَّةِ : وهو موضع القلادة من الصدر من كل شيءٍ ، والجمع الأَلْبابُ ؛ وأَما ما جاءَ في الحديث : إِن اللّه منع مِنِّي بَني مُدْلِـجٍ لصلَتِهِم الرَّحِم ، وطَعْنِهم في أَلْبابِ الإِبل ، ورواه بعضهم : في لَبَّاتِ الإِبل .
      قال أَبو عبيد : من رواه في أَلباب الإِبلِ ، فله معنيان : أَحدهما أَن يكون أَراد جمعَ اللُّبِّ ، ولُبُّ كلِّ شيءٍ خالصُه ، كأَنه أَراد خالصَ إِبلهم وكرائمها ، والمعنى الثاني أَنه أَراد جمعَ اللَّـبَب ، وهو موضع الـمَنْحَر من كل شيءٍ .
      قال : ونُرَى أَن لَبَبَ الفرس إِنما سمي به ، ولهذا قيل : لَبَّـبْتُ فلاناً إِذا جَمَعْتَ ثيابَه عند صَدْره ونحْره ، ثم جَرَرْتَه ؛ وإِن كان المحفوظُ اللَّبَّات ، فهي جمعُ اللَّبَّةِ ، وهي اللِّهْزِمةُ التي فوق الصدر ، وفيها تُنْحَرُ الإِبل .
      قال ابن سيده : وهو الصحيح عندي .
      ولَبَـبْتُه لَبّاً : ضَرَبْتُ لَبَّـتَه .
      وفي الحديث : أَما تكونُ الذكاةُ إِلاَّ في الـحَلْقِ واللَّبَّة .
      ولَبَّه يَلُبُّه لَبّاً : ضَرَبَ لَبَّتَه .
      ولَبَّةُ القلادة : واسطتُها .
      ( يتبع

      .
      ..) ( تابع

      .
      .
      . ): لبب : لُبُّ كلِّ شيءٍ ، ولُبابُه : خالِصُه وخِـيارُه ، وقد غَلَبَ

      .
      .
      .

      .
      .
      . وتَلَبَّبَ الرجلُ : تَحَزَّم وتَشَمَّر .
      والـمُتَلَبِّبُ : الـمُتَحَزِّمُ بالسلاح وغيره .
      وكل مُجَمِّعٍ لثيابِه : مُتَلَبِّبٌ ؛ قال عنترة : إِني أُحاذِرُ أَن تَقولَ حَلِـيلَتي : * هذا غُبارٌ ساطِـعٌ ، فَتَلَبَّبِ واسم ما يُتَلَبَّبُ : اللَّبابَةُ ؛

      قال : ولَقَدْ شَهِدْتُ الخَيْلَ يَومَ طِرادِها ، * فطَعَنْتُ تَحْتَ لَبابةِ الـمُتَمَطِّر وتَلَبُّب المرأَة بمِنْطَقَتِها : أَن تضع أَحد طرفيها على مَنكِـبها الأَيسر ، وتُخْرِجَ وسطَها من تحت يدها اليمنى ، فتُغَطِّـيَ به صَدرَها ، وتَرُدَّ الطَّرَفَ الآخر على مَنكِـبِها الأَيسر .
      والتَّلْبيبُ من الإِنسان : ما في موضع اللَّبَبِ من ثيابه .
      ولَبَّبَ الرجلَ : جعل ثيابه في عُنقِه وصدره في الخصومة ، ثم قَبَضَه وجَرَّه .
      وأَخَذَ بتَلْبـيبِه كذلك ، وهو اسم كالتَّمْتِـينِ .
      التهذيب ، يقال : أَخَذ فلانٌ بتَلْبِـيبِ فلان إِذا جمَع عليه ثوبه الذي هو لابسه عند صدره ، وقَبَض عليه يَجُرُّه .
      وفي الحديث : فأَخَذْتُ بتَلْبيبِه وجَرَرْتُه ؛ يقال لَبَّبَه : أَخذَ بتَلْبيبِه وتَلابيبِه إِذا جمعتَ ثيابَه عند نَحْره وصَدْره ، ثم جَرَرْته ، وكذلك إِذا جعلتَ في عُنقه حَبْلاً أَو ثوباً ، وأَمْسَكْتَه به .
      والـمُتَلَبَّبُ : موضعُ القِلادة .
      واللَّبَّة : موضعُ الذَّبْح ، والتاء زائدة .
      وتَلَبَّبَ الرَّجُلانِ : أَخَذَ كلٌّ منهما بلَبَّةِ صاحِـبه .
      وفي الحديث : أَنَّ النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، صَلَّى في ثوبٍ واحدٍ مُتَلَبِّـباً به .
      الـمُتَلَبِّبُ : الذي تَحَزَّم بثوبه عند صدره .
      وكلُّ من جَمَعَ ثوبه مُتَحَزِّماً ، فقد تَلَبَّبَ به ؛ قال أَبو ذؤيب : وتَمِـيمَةٍ من قانِصٍ مُتَلَبِّبٍ ، * في كَفِّه جَشْءٌ أَجَشُّ وأَقْطَعُ ومن هذا قيل للذي لبس السلاحَ وتَشَمَّر للقتال : مُتَلَبِّبٌ ؛ ومنه قول الـمُتَنَخِّل : واسْتَلأَموا وتَلَـبَّبوا ، * إِنَّ التَّلَبُّبَ للـمُغِـير وفي الحديث : أَن رجلاً خاصم أَباه عنده ، فأَمَرَ به فلُبَّ له .
      يقال : لَبَبْتُ الرجلَ ولَبَّبْتُه إِذا جعلتَ في عُنقه ثوباً أَو غيره ، وجَرَرْتَه به .
      والتَّلْبيبُ : مَجْمَعُ ما في موضع اللَّبَب من ثياب الرجل .
      وفي الحديث : أَنه أَمر بإِخراج المنافقين من المسجد ، فقام أَبو أَيُّوبَ إِلى رافع بن وَدِيعةَ ، فلَبَّبَه بردائه ، ثم نَتَره نَتْراً شديداً .
      واللَّبيبةُ : ثوبٌ كالبَقِـيرة .
      والتَّلْبيبُ : التَّرَدُّد .
      قال ابن سيده : هكذا حُكِيَ ، ولا أَدرِي ما هو .
      الليث : والصَّريخ إِذا أَنذر القومَ واسْتَصْرَخَ : لَبَّبَ ، وذلك أَن يَجْعل كِنانَته وقَوْسَه في عُنقه ، ثم يَقْبِضَ على تَلْبيبِ نَفْسِه ؛ وأَنشد : إِنا إِذا الدَّاعي اعْتَزَى ولَبَّبا

      ويقال : تَلْبيبُه تَرَدُّدُه .
      ودارُه تُلِبُّ داري أَي تَمتَدُّ معها .
      وأَلَبَّ لك الشيءُ : عَرَضَ ؛ قال رؤبة : وإِن قَراً أَو مَنْكِبٌ أَلَبَّا واللَّبْلَبةُ : لَحْسُ الشاة ولدَها ، وقيل : هو أَن تُخْرِجَ الشاةُ لسانَها كأَنها تَلْحَسُ ولدَها ، ويكون منها صوتٌ ، كأَنها تَقول : لَبْ لَبْ .
      واللَّبْلَبة : الرِّقَّة على الولد ، ومنه : لَبْلَبَتِ الشاةُ على ولدها إِذا لَحِسَتْه ، وأَشْبَلَتْ عليه حين تضَعُه .
      واللَّبْلَبة : فِعْلُ الشاةِ بولدها إِذا لَحِسَتْه بشفتها .
      التهذيب ، أَبو عمرو : اللَّبْلَبَةُ التَّفَرُّق ؛ وقال مُخَارِقُ بنُ شهاب في صفة تَيْسِ غَنَمِه : وراحَتْ أُصَيْلاناً ، كأَنَّ ضُروعَها * دِلاءٌ ، وفيها واتِدُ القَرْن لَبْلَبُ أَراد باللَّبْلَب : شَفَقَتَه على الـمِعْزى التي أُرْسِلَ فيها ، فهو ذو لَبْلَبةٍ عليها أَي ذو شَفَقةٍ .
      ولَبالِبُ الغَنم : جَلَبَتُها وصَوتها .
      واللَّبْلَبَة : عَطْفُك على الإِنسان ومَعُونتُه .
      واللَّبْلَبة : الشَّفَقة على الإِنسان ، وقد لَبْلَبْتُ عليه ؛ قال الكميت : ومِنَّا ، إِذا حَزَبَتْكَ الأُمورُ ، * علَيْكَ الـمُلَبْلِبُ والـمُشْبِلُ وحُكيَ عن يونس أَنه ، قال : تقول العرب للرجل تَعْطِفُ عليه : لَبابِ ، لَبابِ ، بالكسر ، مثل حَذامِ وقَطامِ .
      واللَّبْلَبُ : النَّحْرُ .
      ولَبْلَبَ التَّيْسُ عند السِّفادِ : نَبَّ ، وقد يقال ذلك للظبي .
      وفي حديث ابن عمرو : أَنه أَتى الطائفَ ، فإِذا هو يَرى التُّيوسَ تَلِبُّ ، أَو تَنِبُّ على الغَنم ؛ قال : هو حكاية صوتِ التُّيوس عند السِّفادِ ؛ لَبَّ يَلِبُّ ، كَفَرَّ يَفِرُّ .
      واللَّبابُ من النَّبات : الشيءُ القليل غير الواسع ، حكاه أَبو حنيفة .
      واللَّبْلابُ : حَشيشة .
      واللَّبْلابُ : نَبْتٌ يَلْتَوي على الشجر .
      واللَّبْلابُ : بقلة معروفة يُتَداوَى بها .
      ولُبابةُ : اسم امرأَة .
      ولَبَّى ولُبَّى ولِـبَّى : موضعٌ ؛

      قال : أَسيرُ وما أَدْرِي ، لَعَلَّ مَنِـيَّتي * بلَبَّـى ، إِلى أَعْراقِها ، قد تَدَلَّتِ %%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%"

    المعجم: لسان العرب



معنى ألبوم في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
ألبوم [مفرد]: كتاب صفحاته من الجيوب الشَّفافة لحفظ الصّور، والطوابع، والتوقيعات والنقود ونحوها "ألبوم الذِّكريات/ النجوم".


لسان العرب
ابن الأَعرابي قال اللَّبْمُ ( * قوله « اللبم » ضبط في الأصل بالفتح وهو الذي في نوادر ابن الاعرابي وضبطه المجد بالتحريك ) اختلاج الكتف


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: