وصف و معنى و تعريف كلمة ألجأني:


ألجأني: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ ياء (ي) و تحتوي على ألف همزة (أ) و لام (ل) و جيم (ج) و ألف همزة (أ) و نون (ن) و ياء (ي) .




معنى و شرح ألجأني في معاجم اللغة العربية:



ألجأني

جذر [لجأ]

  1. جَنَى: (فعل)
    • جنَى يجني ، اجْنِ ، جِنايةً ، فهو جانٍ ، والمفعول مجنيّ - للمتعدِّي
    • جنَى الشَّخْصُ: أذنب، ارتكب جُرْمًا
    • جَنَى ثِمَارَ مَا غَرَسَ: قَطَفَهُ، غَنَمَهُ
    • جَنَى لَهُ الثَّمَرَةَ : نَاوَلَهُ إِيَّاهَا
    • على نفسها جنت براقش: لمن كان سببًا في أذى
    • جَنَى عَلَى نَفْسِهِ : أَسَاءَ إِلَيْهَا
    • جَنَى الذَّنبَ على فلان: جرَّه إِليه
    • جَنَى الذهبَ: جمَعهُ من معدنِه
  2. جَنى: (اسم)
    • الجمع : أَجْنَاءُ ، أَجْنٍ
    • مصدر جَنَى
    • مَا يُجْنَى مِنَ الثَّمَرِ أَوِ العِنَبِ أَوِ العَسَلِ وَغَيْرِهِ وَاحِدَتُهُ جَنَاةٌ، يُقَالُ : أَتَانَا بِجِنَاةٍ طَيِّبَةٍ
    • مصدر جنَى
  3. أَجْنى: (فعل)
    • أَجْنى الثمرُ: حان اجتناؤه
    • أَجْنى الشجرُ: صار له جنًى يُجنَى
    • أَجْنت الأَرضُ: صار فيها الجنَى
    • أَجْنت : كثُر جنَاها
    • أَجْنى اللهُ الماشيةَ: أَنبت لها الجَنَى
    • أَجْنى فلاناً الثمرَ: مكَّنه من اجتنائه
  4. جَنَى: (اسم)
    • جَنَى : جمع جَنَاةُ


  5. جنَى: (اسم)
    • الجمع : أَجْنٍ ، و أجْناءٌ
    • الجَنَى : كلُّ ما يُجنَى من الشَّجَر
    • الجَنَى: الكَمْأَة
    • ارتكب جنايةً،
    • الجَنَى :الكلأُ
    • الجَنَى : كلّ ما يُجْنى أو يقطف من الشجر
    • الجَنَى :العسل
    • الجَنَى: الودَع
    • الجَنَى:الذَّهب
    • جَنَى العُمر: ما حُصِّل منه،
  6. جُنَاة: (اسم)
    • جُنَاة : جمع جان
  7. جُنَاة: (اسم)
    • جُنَاة : جمع جاني
  8. أَجْنى: (اسم)
    • أَجْنى : فاعل من جَنيَ
  9. جَانِيَات: (اسم)
    • جَانِيَات : جمع جان
  10. جنى الربح: (مصطلحات)


    • بيع المضاربين لأوراق مالية ارتفع سعرها بقصد تحقيق ربح سريع. (مالية)
  11. جنى/يجني أرباحاً: (مصطلحات)
    • يحقّق ربحاً نتيجة بيع ورقة مالية. (مالية)
  12. أَجْنى الشجرُ:
    • صار له جنًى يُجنَى.
  13. جنى الذّنْب على الشّخص:
    • جرّه إليه ''جنَى العارَ على أبيه- المجنيّ عليه كان نائمًا''? جنَى على نفسه- على نفسها جنت براقش.
  14. جنى الشّخْص:
    • أذنب، ارتكب جُرْمًا ''لن يفلت الجاني من العقاب- ارتكب جنايةً- يجني عليَّ وأحنو صافحًا أبدًا. لاشيءَ أحسنُ من حانٍ على جاني'' ° جنَى جناية.
  15. جَنَى عَلَى نَفْسِهِ:
    • أَسَاءَ إِلَيْهَا. جَنَى عَلَى قَوْمِهِ.
  16. جنى الثّمرة:


    • قطفها، تناولها من منبتها والتقطها ''قام بجني الثِّمار النَّاضجة- جنَى الرجل ثمرة تعبه'' ° إنّك لا تجني من الشَّوْك العِنبَ [مثل].
  17. أَجْنى الثمرُ:
    • حان اجتناؤه.
  18. أَجْنى اللهُ الماشيةَ:
    • أَنبت لها الجَنَى.
  19. أَجْنى فلاناً الثمرَ:
    • مكَّنه من اجتنائه.
  20. جَنَى الذَّنبَ على فلان:
    • جرَّه إِليه.
  21. جَنَى الذهبَ:
    • جمَعهُ من معدنِه.
  22. جَنَى العُمر:


    • ما حُصِّل منه.
  23. جَنَى ثِمَارَ مَا غَرَسَ:
    • قَطَفَهُ، غَنَمَهُ.
  24. جَنَى جِنَايَةً يُعَاقِبُ عَلَيْهَا القَانُونُ:
    • اِرْتَكَبَ ذَنْباً، عَمَلاً مُسِيئاً مُخَالِفاً لِلْقَانُونِ.
  25. جَنَى عَلَيْهِِ الوَيْلَ:
    • جَرَّهُ.
,
  1. جَنَى
    • ـ جَنَى الذَّنْبَ عليه يَجْنِيهِ جِنَايَةً: جَرَّهُ إليه،
      ـ جَنَى الثَّمَرَةَ: اجْتَنَاها، كَتَجَنَّاها، وهو جانٍ,ج: جُناةٌ وجُنَّاءٌ، وأجْناءٌ نادِرٌ. وجَنَاها له، وجَنَّاهُ إيَّاها. وكلُّ ما يُجْنَى فهو جَنًى وجَنَاةٌ.
      ـ جَنَى: الذَّهَبُ، والوَدَعُ، والرُّطَبُ، والعسلُ,ج: أجْناءٌ.
      ـ اجْتَنَيْنا ماءَ مَطَرٍ: ورَدْناهُ فَشَرِبْناهُ.
      ـ أجْنَى الشجرُ: أدْرَكَ،
      ـ أجْنَى الأرضُ: كثُرَ جَنَاها.
      ـ ثَمَرٌ جَنِيٌّ: جُنِي من ساعَتِهِ.
      ـ تَجَنَّى عليه: ادَّعَى ذَنْباً لم يَفْعَلْه.
      ـ جَنِيَّةُ: رِداءٌ من خَزٍّ.
      ـ أحمدُ بنُ عِيسى بنِ جَنِيَّةَ: محدِّثٌ.
      ـ تَجْنَى: بلد،
      ـ تُجْنَى: تُجْنَى الوَهْبانِيَّةُ، محدِّثَةٌ مُعَمَّرَةٌ. وقَوْلُهُمْ لِعَقَبَةِ الطائِفِ تُجْنَى لَحْنٌ، صَوابُه: دُجْنَى، وقد ذُكِرَ.
      ـ جَوانِالجَوانِبُ.

    المعجم: القاموس المحيط

  2. جَنَى

    • جَنَى جَنَى ِ جناية: أَذنبَ.
      ويُقال: جَنى على نفسه، وجنَى على قومه.
      و جَنَى الذَّنبَ على فلان: جرَّه إِليه .
      و جَنَى الثمرةَ ونجوَها جَنًى، وجَنْياً: تناولَها من مَنبِتها.
      ويقال: جنَى الثمرةَ لفلانٍ، وجنَى الثمرةَ فلاناً.
      و جَنَى الذهبَ: جمَعهُ من معدنِه.
      فهو جانٍ. والجمع : جُناةٌ، وجُنَّاءً.

    المعجم: المعجم الوسيط

  3. أَجْنى
    • أَجْنى الثمرُ: حان اجتناؤه.
      و أَجْنى الشجرُ: صار له جنًى يُجنَى.
      و أَجْنى الأَرضُ: صار فيها الجنَى.
      و أَجْنى كثُر جنَاها.
      و أَجْنى اللهُ الماشيةَ: أَنبت لها الجَنَى.
      و أَجْنى فلاناً الثمرَ: مكَّنه من اجتنائه.

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. جَنًى
    • جَنًى :-
      1 - مصدر جنَى2.
      2 - كلّ ما يُجْنى أو يقطف من الشجر :-يعيش على جنَى الأرضِ، - {وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دَانٍ} :-
      جَنَى العُمر: ما حُصِّل منه، - هذا جناي وخيارُه فيه [مثل]: يُضرب للرَّجل الذي يؤثر صاحبَه بخيار ما عنده.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  5. جَنى
    • [ج ن ي]. (فعل: ثلاثي لازم متعد بحرف). جَنَيْتُ، أَجْنِي، مصدر جِنَايَةٌ.
      1. :-جَنَى جِنَايَةً يُعَاقِبُ عَلَيْهَا القَانُونُ :- : اِرْتَكَبَ ذَنْباً، عَمَلاً مُسِيئاً مُخَالِفاً لِلْقَانُونِ.
      2. :-جَنَى عَلَى نَفْسِهِ :- : أَسَاءَ إِلَيْهَا. :-جَنَى عَلَى قَوْمِهِ.
      3. :-جَنَى عَلَيْهِِ الوَيْلَ :- : جَرَّهُ.
      هَذَا جَنَاهُ أَبِي عَلَيْـ ... ... ـيَ وَما جَنَيْتُ عَلَى أَحَد
      (المعري).


    المعجم: الغني

  6. جَنىً
    • جمع: أَجْنَاءُ، أَجْنٍ. (مصدر جَنَى).: مَا يُجْنَى مِنَ الثَّمَرِ أَوِ العِنَبِ أَوِ العَسَلِ وَغَيْرِهِ. وَاحِدَتُهُ جَنَاةٌ، يُقَالُ : :-أَتَانَا بِجِنَاةٍ طَيِّبَةٍ.

    المعجم: الغني

  7. جَنَى
    • [ج ن ي]. (فعل: ثلاثي متعد بحرف). جَنَيْتُ، أَجْنِي، اِجْنِ، مصدر جَنْيٌ، جَنىً.
      1. :-جَنَى ثِمَارَ مَا غَرَسَ :-: قَطَفَهُ، غَنَمَهُ.
      2. :-جَنَى لَهُ الثَّمَرَةَ :- : نَاوَلَهُ إِيَّاهَا. :-إِنَّكَ لاَ تَجْنِي مِنَ الشَّوْكِ العِنَبَ :- (مثل) : أَيْ إِنَّ الظُّلْمَ لاَ يَنْتُجُ عَنْهُ إِلاَّ السُّوءُ.

    المعجم: الغني

  8. جنَى
    • جنى - يجني ، جنيا وجنى
      1-جنى الثمر : تناوله وقطفه من شجره اومنبته

    المعجم: الرائد

  9. جنى
    • جنى - ج، أجناء وأجن
      1- مصدر جنى. 2- ما يجنى ويقطف من الثمر أو النبات. 3- كمأة. 4- عشب. 5- عنب. 6- عسل. 7- ذهب.

    المعجم: الرائد

  10. جنى الذّنْب على الشّخص
    • جرّه إليه :-جنَى العارَ على أبيه- المجنيّ عليه كان نائمًا :-? جنَى على نفسه- على نفسها جنت براقش

    المعجم: عربي عامة

  11. جنى الشّخْص
    • أذنب، ارتكب جُرْمًا :-لن يفلت الجاني من العقاب- ارتكب جنايةً- يجني عليَّ وأحنو صافحًا أبدًا ... لاشيءَ أحسنُ من حانٍ على جاني :- ° جنَى جناية

    المعجم: عربي عامة

  12. أَجْنى
    • أجنى - إجناء
      1- أجنى الثمر : أدرك. 2- أجنت الأرض : كثر جناها.

    المعجم: الرائد

  13. جُنَاة
    • جناة
      1-كل ما يجنى ويقطف

    المعجم: الرائد

  14. جنى
    • جنى - يجني ، جنيا
      1-جنى الذهب : جمعه من معدنه

    المعجم: الرائد

  15. جنى الثّمرة
    • قطفها، تناولها من منبتها والتقطها :-قام بجني الثِّمار النَّاضجة- جنَى الرجل ثمرة تعبه :- ° إنّك لا تجني من الشَّوْك العِنبَ [مثل]

    المعجم: عربي عامة

  16. جنى الجنـّـتـيْـن
    • ما يُجنى من ثمارهما
      سورة :الرحمن، آية رقم :54

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  17. جنى الربح
    • بيع المضاربين لأوراق مالية ارتفع سعرها بقصد تحقيق ربح سريع. ، وتعني بالانجليزية: profit taking

    المعجم: مالية

  18. جنى/يجني أرباحاً
    • يحقّق ربحاً نتيجة بيع ورقة مالية ، وتعني بالانجليزية: take profit, to

    المعجم: مالية

  19. جَانٍ
    • جمع: جُنَاةٌ. جَانِيَاتٌ. [ج ن ى]. (فاعل من جَنَى). :-تَأَكَّدُوا مِنْ شَخْصِيَّةِ الجَانِي :- : مَنِ ارْتَكَبَ ذَنْباً أَوْ جُرْماً.

    المعجم: الغني

  20. حدّ الجاني
    • أقام عليه الحدَّ :-حُدَّ الزَّاني.

    المعجم: عربي عامة

  21. قاضى الجاني
    • حاكَمَهُ :-قاضَى مَدْيونًا.

    المعجم: عربي عامة

  22. جنَى1
    • جنَى1 يجني ، اجْنِ ، جِنايةً ، فهو جانٍ ، والمفعول مجنيّ (للمتعدِّي) :-
      جنَى الشَّخْصُ أذنب، ارتكب جُرْمًا :-لن يفلت الجاني من العقاب، - ارتكب جنايةً، - يجني عليَّ وأحنو صافحًا أبدًا ... لاشيءَ أحسنُ من حانٍ على جاني:-
      جنَى جناية: ارتكب ذنبًا.
      جنَى الذَّنْبَ على الشَّخصِ: جرّه إليه :-جنَى العارَ على أبيه، - المجنيّ عليه كان نائمًا:-? جنَى على نفسه، - على نفسها جنت براقش: لمن كان سببًا في أذى.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  23. جنَى2
    • جنَى2 يَجني ، اجْنِ ، جَنًى وجَنْيًا ، فهو جانٍ ، والمفعول مجنيّ وجَنِيّ :-
      جنَى الثَّمرةَ قطفها، تناولها من منبتها والتقطها :-قام بجني الثِّمار النَّاضجة، - جنَى الرجل ثمرة تعبه:-
      • إنّك لا تجني من الشَّوْك العِنبَ [مثل]: الجزاء لا يكون إلاَّ من جنس العمل، إذا ظَلَمْتَ فاحذر الانتقام فإنّ الظلم لا يُكسبك خيرًا، إنّك لا تجد عند أصحاب السوء جميلاً.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  24. الجَنَى
    • الجَنَى : كلُّ ما يُجنَى من الشَّجَر.
      وفي المثل: :- هذا جنَاىَ وخيارُه فيه :-: يضرب للرجل يؤْثر صَاحبَهُ بخيار ما عنده.
      و الجَنَى الكَمْأَة.
      و الجَنَى الكلأُ.
      و الجَنَى العِنَب.
      و الجَنَى الرُّطَب.
      و الجَنَى العسل.
      و الجَنَى الودَع(بفتح الدال أو تسكينها) .
      و الجَنَى الذَّهب. والجمع : أَجْنٍ، وأجْناءٌ.

    المعجم: المعجم الوسيط

  25. جنن
    • "جَنَّ الشيءَ يَجُنُّه جَنّاً: سَتَره.
      وكلُّ شيء سُتر عنك فقد جُنَّ عنك.
      وجَنَّه الليلُ يَجُنُّه جَنّاً وجُنوناً وجَنَّ عليه يَجُنُّ،بالضم، جُنوناً وأَجَنَّه: سَتَره؛ قال ابن بري: شاهدُ جَنَّه قول الهذلي: وماء ورَدْتُ على جِفْنِه،وقد جَنَّه السَّدَفُ الأَدْهَمُ وفي الحديث: جَنَّ عليه الليلُ أَي ستَره، وبه سمي الجِنُّ لاسْتِتارِهم واخْتِفائهم عن الأبصار، ومنه سمي الجَنينُ لاسْتِتارِه في بطنِ أُمِّه.
      وجِنُّ الليل وجُنونُه وجَنانُه: شدَّةُ ظُلْمتِه وادْلِهْمامُه، وقيل: اختلاطُ ظلامِه لأَن ذلك كلَّه ساترٌ؛ قال الهذلي: حتى يَجيء، وجِنُّ الليل يُوغِلُه، والشَّوْكُ في وَضَحِ الرِّجْلَيْن مَرْكوزُ.
      ويروى: وجُنْحُ الليل؛ وقال دريد بن الصَِّمَّة بن دنيان (* قوله «دنيان») كذا في النسخ.
      وقيل هو لِخُفافِ بن نُدْبة: ولولا جَنانُ الليلِ أَدْرَكَ خَيْلُنا،بذي الرِّمْثِ والأَرْطَى، عياضَ بنَ ناشب.
      فَتَكْنا بعبدِ اللهِ خَيْرِ لِداتِه،ذِئاب بن أَسْماءَ بنِ بَدْرِ بن قارِب.
      ويروى: ولولا جُنونُ الليل أَي ما سَتَر من ظلمته.
      وعياضُ بن جَبَل: من بني ثعلبة بن سعد.
      وقال المبرد: عياض بن ناشب فزاري، ويروى: أَدرَك رَكْضُنا؛ قال ابن بري: ومثله لسَلامة بن جندل: ولولا جَنانُ الليلِ ما آبَ عامرٌ إلى جَعْفَرٍ، سِرْبالُه لم تُمَزَّقِ.
      وحكي عن ثعلب: الجَنانُ الليلُ.
      الزجاج في قوله عز وجل: فلما جَنَّ عليه الليلُ رأَى كَوْكباً؛ يقال جَنَّ عليه الليلُ وأَجَنَّه الليلُ إذا أَظلم حتى يَسْتُرَه بظُلْمته.
      ويقال لكل ما سَتر: جنَّ وأَجنَّ.
      ويقال: جنَّه الليلُ، والاختيارُ جَنَّ عليه الليلُ وأَجَنَّه الليل:، قال ذلك أَبو اسحق.
      واسْتَجَنَّ فلانٌ إذا استَتَر بشيء.
      وجَنَّ المَيّتَ جَنّاً وأَجَنَّه: ستَره؛ قال وقول الأَعشى: ولا شَمْطاءَ لم يَتْرُك شَفاها لها من تِسْعةٍ، إلاّع جَنينا.
      فسره ابن دريد فقال: يعني مَدْفوناً أَي قد ماتوا كلهم فَجُنُّوا.
      والجَنَنُ، بالفتح: هو القبرُ لسَتْرِه الميت.
      والجَنَنُ أَيضاً: الكفَنُ لذلك.
      وأَجَنَّه: كفَّنَه؛

      قال: ما إنْ أُبالي، إذا ما مُتُّ،ما فعَلوا: أَأَحسنوا جَنَني أَم لم يُجِنُّوني؟ أَبو عبيدة: جَنَنْتُه في القبر وأَجْنَنْتُه أَي وارَيتُه، وقد أَجنَّه إذا قبَره؛ قال الأََعشى: وهالِك أَهلٍ يُجِنُّونَه،كآخَرَ في أَهْلِه لم يُجَنُّ.
      والجَنينُ: المقبورُ.
      وقال ابن بري: والجَنَنُ الميت؛ قال كُثَيّر: ويا حَبَّذا الموتُ الكريهُ لِحُبِّها ويا حَبَّذا العيْشُ المُجمّلُ والجَنَن؟

      ‏قال ابن بري: الجَنَنُ ههنا يحتمل أَن يراد به الميتُ والقبرُ.
      وفي الحديث: وَليَ دَفْنَ سَيّدِنا رسولِ الله، صلى الله عليه وسلم، وإِجْنانَه عليٌّ والعباسُ، أَي دَفْنه وسَتْرَه.
      ويقال للقبر الجَنَنُ، ويجمع على أَجْنانٍ؛ ومنه حديث علي، رضي الله عنه: جُعِل لهم من الصفيح أَجْنانٌ.
      والجَنانُ، بالفتح: القَلْبُ لاستِتاره في الصدر، وقيل: لِوَعْيه الأَشْياء وجَمْعِه لها، وقيل: الجَنانُ رُوعُ القلب، وذلك أَذْهَبُ في الخَفاءِ،وربما سمّي الرُّوحُ جَناناً لأَن الجسم يُجِنُّه.
      وقال ابن دريد: سمّيت الرُّوح جَناناً لأَن الجسم يُجِنُّها فأَنَّث الروح، والجمع أَجْنانٌ؛ عن ابن جني.
      ويقال: ما يستقرُّ جَنانُه من الفزَعِ.
      وأَجَنَّ عنه واسْتَجَنَّ: استَتَر.
      قال شمر: وسمي القلبُ جَناناً لأَن الصدْرَ أَجَنَّه؛ وأَنشد لِعَدِيّ: كلُّ حيّ تَقودُه كفُّ هادٍ جِنَّ عينٍ تُعْشِيه ما هو لاقي.
      الهادي ههنا: القَدَرُ.
      قال ابن الأَعرابي: جِنَّ عينٍ أَي ما جُنَّ عن العين فلم تَرَه، يقول: المَنيَّةُ مستورةٌ عنه حتى يقع فيها؛ قال الأَزهري: الهادي القَدَرُ ههنا جعله هادياً لأَنه تقدّم المنيَّة وسبَقها،ونصبَ جِنَّ عينٍ بفعله أَوْقَعَه عليه؛

      وأَنشد: ولا جِنَّ بالبَغْضاءِ والنَّظَرِ الشَّزْرِ (* قوله «ولا جن إلخ» صدره كما في تكملة الصاغاني: تحدثني عيناك ما القلب كاتم).
      ويروى: ولا جَنَّ، معناهما ولا سَتْر.
      والهادي: المتقدّم، أَراد أَن القَدَر سابقُ المنيَّةِ المقدَّرة؛ وأَما قول موسى بن جابر الحَنفيّ: فما نَفَرتْ جِنِّي ولا فُلَّ مِبْرَدي،ولا أَصْبَحَتْ طَيْري من الخَوْفِ وُقَّعا.
      فإنه أَراد بالجِنّ القَلْبَ، وبالمِبْرَدِ اللسانَ.
      والجَنينُ: الولدُ ما دام في بطن أُمّه لاسْتِتاره فيه، وجمعُه أَجِنَّةٌ وأَجْنُنٌ، بإظهار التضعيف، وقد جَنَّ الجنينُ في الرحم يَجِنُّ جَنّاً وأَجَنَّتْه الحاملُ؛ وقول الفرزذق: إذا غابَ نَصْرانِيُّه في جَنِينِها،أَهَلَّتْ بحَجٍّ فوق ظهْر العُجارِم.
      عنى بذلك رَحِمَها لأَنها مُسْتَتِرة، ويروى: إذا غاب نَصْرانيه في جنيفها، يعني بالنَّصْرانيّ، ذكَر الفاعل لها من النصارى، وبجَنِيفِها: حِرَها، وإنما جعله جَنيفاً لأَنه جزءٌ منها، وهي جَنيفة، وقد أَجَنَّت المرأَة ولداً؛ وقوله أَنشد ابن الأَعرابي: وجَهَرتْ أَجِنَّةً لم تُجْهَرِ.
      يعني الأَمْواهَ المُنْدَفِنةَ، يقول: وردَت هذه الإبلُ الماءَ فكسَحَتْه حتى لم تدعْ منه شيئاً لِقِلَّتِه.
      يقال: جهَرَ البئرَ نزحَها.
      والمِجَنُّ: الوِشاحُ.
      والمِجَنُّ: التُّرْسُ.
      قال ابن سيده: وأُرى اللحياني قد حكى فيه المِجَنَّة وجعله سيبويه فِعَلاً، وسنذكره، والجمع المَجانُّ،بالفتح.
      وفي حديث السرقة: القَطْعُ في ثَمَنِ المِجَنِّ، هو التُّرْسُ لأَنه يُواري حاملَه أَي يَسْتُره، والميم زائدة: وفي حديث علي، كرَّم الله وجهَه: كتب إليَّ ابنُ عباسٍ قلَبْتَ لابنِ عَمِّكَ ظَهْرَ المِجَنِّ؛ قال ابن الأَثير: هذه كلمة تُضْرَب مَثَلاً لمن كان لصاحبه على مودَّة أَو رعايةٍ ثم حالَ عن ذلك.
      ابن سيده: وقَلَبْ فلانٌ مِجَنَّة أَي أَسقَط الحياءَ وفعَل ما شاءَ.
      وقلَبَ أَيضاً مِجَنَّة: ملَك أَمرَه واستبدَّ به؛ قال الفرزدق: كيف تراني، قالِباً مِجَنِّي؟ أَقْلِبُ أَمْري ظَهْرَه للبَطْنِ.
      وفي حديث أَشراطِ الساعةِ: وُجوهُهم كالمَجانِّ المُطْرَقة، يعني التُّرْكَ.
      والجُنَّةُ، بالضم: ما واراكَ من السِّلاح واسْتَتَرْتَ به منه.
      والجُنَّةُ: السُّتْرة، والجمع الجُنَنُ.
      يقال: اسْتَجَنَّ بجُنَّة أَي اسْتَتَر بسُتْرة، وقيل: كلُّ مستورٍ جَنِينٌ، حتى إنهم ليقولون حِقْدٌ جَنينٌ وضِغْنٌ جَنينٌ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي: يُزَمِّلونَ جَنِينَ الضِّغْن بينهمُ، والضِّغْنُ أَسْوَدُ، أَو في وجْهِه كَلَفُ يُزَمِّلون: يَسْتُرون ويُخْفُون، والجَنينُ: المَسْتُورُ في نفوسهم،يقول: فهم يَجْتَهِدون في سَتْرِه وليس يَسْتَتِرُ، وقوله الضِّغْنُ أَسْوَدُ، يقول: هو بيِّنٌ ظاهرٌ في وجوههم.
      ويقال: ما عليَّ جَنَنٌ إلا ما تَرى أَي ما عليَّ شيءٌ يُواريني، وفي الصحاح: ما عليَّ جَنانٌ إلاّ ما تَرى أَي ثوبٌ يُوارِيني.
      والاجْتِنان؛ الاسْتِتار.
      والمَجَنَّة: الموضعُ الذي يُسْتَتر فيه.
      شمر: الجَنانُ الأَمر الخفي؛

      وأَنشد: اللهُ يَعْلَمُ أَصحابي وقولَهُم إذ يَرْكَبون جَناناً مُسْهَباً وَرِبا.
      أَي يَرْكبون أَمْراً مُلْتَبِساً فاسداً.
      وأَجْنَنْتُ الشيء في صدري أَي أَكْنَنْتُه.
      وفي الحديث: تُجِنُّ بَنانَه أَي تُغَطِّيه وتَسْتُره.
      والجُّنَّةُ: الدِّرْعُ، وكل ما وَقاك جُنَّةٌ.
      والجُنَّةُ: خِرْقةٌ تَلْبسها المرأَة فتغطِّي رأْسَها ما قبَلَ منه وما دَبَرَ غيرَ وسَطِه،وتغطِّي الوَجْهَ وحَلْيَ الصدر، وفيها عَيْنانِ مَجُوبتانِ مثل عيْنَي البُرْقُع.
      وفي الحديث: الصومُ جُنَّةٌ أَي يَقي صاحبَه ما يؤذِيه من الشهوات.
      والجُنَّةُ: الوِقايةُ.
      وفي الحديث الإمامُ جُنَّةٌ، لأَنه يَقِي المأْمومَ الزَّلَلَ والسَّهْوَ.
      وفي حديث الصدقة: كمِثْل رجُلين عليهما جُنَّتانِ من حديدٍ أَي وِقايَتانِ، ويروى بالباء الموحدة، تَثْنِية جُبَّةِ اللباس.
      وجِنُّ الناس وجَنانُهم: مُعْظمُهم لأَن الداخلَ فيهم يَسْتَتِر بهم؛ قال ابن أَحمر: جَنانُ المُسْلِمين أَوَدُّ مَسّاً ولو جاوَرْت أَسْلَمَ أَو غِفارا.
      وروي: وإن لاقَيْت أَسْلَم أَو غفارا.
      قال الرِّياشي في معنى بيت ابن أَحمر: قوله أَوَدُّ مَسّاً أَي أَسهل لك، يقول: إذا نزلت المدينة فهو خيرٌ لك من جِوار أَقارِبك، وقد أَورد بعضهم هذا البيت شاهداً للجَنان السِّتْر؛ ابن الأَعرابي: جنَانُهم جماعتُهم وسَوادُهم، وجَنانُ الناس دَهْماؤُهم؛ أَبو عمرو: جَنانُهم ما سَتَرك من شيء، يقول: أَكون بين المسلمين خيرٌ لي، قال: وأَسْلَمُ وغفار خيرُ الناس جِواراً؛ وقال الراعي يصف العَيْرَ: وهابَ جَنانَ مَسْحورٍ تردَّى به الحَلْفاء، وأْتَزَر ائْتِزارا.
      قال: جنانه عينه وما واراه.
      والجِنُّ: ولدُ الجانّ.
      ابن سيده: الجِنُّ نوعٌ من العالَم سمُّوا بذلك لاجْتِنانِهم عن الأَبصار ولأَنهم اسْتَجَنُّوا من الناس فلا يُرَوْن، والجمع جِنانٌ، وهم الجِنَّة.
      وفي التنزيل العزيز: ولقد عَلِمَت الجِنَّةُ إنهم لَمُحْضَرُون؛ قالوا: الجِنَّةُ ههنا الملائكةُ عند قوم من العرب، وقال الفراء في قوله تعالى: وجعلوا بينَه وبين الجِنَّةِ نَسَباً، قال: يقال الجِنَّةُ ههنا الملائكة، يقول: جعلوا بين الله وبين خَلْقِه نَسَباً فقالوا الملائكةُ بناتُ الله، ولقد عَلِمَت الجِنَّةُ أَن الذين، قالوا هذا القولَ مُحْضَرون في النار.
      والجِنِّيُّ: منسوبٌ إلى الجِنِّ أَو الجِنَّةِ.
      والجِنَّةُ: الجِنُّ؛ ومنه قوله تعالى: من الجِنَّةِ والناسِ أَجمعين؛ قال الزجاج: التأْويلُ عندي قوله تعالى: قل أَعوذ بربّ الناسِ ملِك الناسِ إله الناس من شَرِّ الوسواس الخَنَّاس الذي يُوَسْوِسُ في صدور الناس من الجِنَّةِ، الذي هو من الجِن، والناس معطوف على الوَسْوَاس، المعنى من شر الوسواس ومن شر الناس.
      الجوهري: الجِنُّ خلاف الإنسِ، والواحد جنِّيٌّ، سميت بذلك لأَنها تخفى ولا تُرَى.
      جُنَّ الرجلُ جُنوناً وأَجنَّه اللهُ، فهو مجنونٌ، ولا تقل مُجَنٌّ؛

      وأَنشد ابن بري: رأَت نِضْوَ أَسْفار أُمَيَّةُ شاحِباً،على نِضْوِ أَسْفارٍ، فَجُنَّ جُنونُها،فقالت: من أَيِّ الناسِ أَنتَ ومَن تكن؟ فإِنك مَوْلى أُسْرةٍ لا يَدِينُها وقال مُدرك بن حُصين: كأَنَّ سُهَيْلاً رامَها، وكأَنها حَليلةُ وخْمٍ جُنَّ منه جُنونها.
      وقوله: ويَحَكِ يا جِنِّيَّ، هل بَدا لكِ أَن تَرْجِعِي عَقْلي، فقد أَنَى لكِ؟ إنما أَراد مَرْأَة كالجِنِّيَّة إمَّا في جمالها، وإما في تلَوُّنِها وابتِدالها؛ ولا تكون الجِنِّيَّة هنا منسوبةً إلى الجِنِّ الذي هو خلاف الإنس حقيقة، لأَن هذا الشاعر المتغزِّلَ بها إنْسيٌّ، والإنسيُّ لا يَتعشَّقُ جنِّيَّة؛ وقول بدر بن عامر: ولقد نطَقْتُ قَوافِياً إنْسِيّةً،ولقد نَطقْتُ قَوافِيَ التَّجْنينِ.
      أَراد بالإنْسِيَّة التي تقولها الإنْسُ، وأَراد بالتَّجْنينِ ما تقولُه الجِنُّ؛ وقال السكري: أَراد الغريبَ الوَحْشِيّ.
      الليث: الجِنَّةُ الجُنونُ أَيضاً.
      وفي التنزيل العزيز: أَمْ به جِنَّةٌ؛ والاسمُ والمصدرُ على صورة واحدة، ويقال: به جِنَّةٌ وجنونٌ ومَجَنَّة؛

      وأَنشد: من الدَّارِميّينَ الذين دِماؤُهم شِفاءٌ من الداءِ المَجَنَّة والخَبْل.
      والجِنَّةُ: طائفُ الجِنِّ، وقد جُنَّ جَنّاً وجُنوناً واسْتُجِنَّ؛ قال مُلَيح الهُذَليّ: فلمْ أَرَ مِثْلي يُسْتَجَنُّ صَبابةً،من البَيْن، أَو يَبْكي إلى غير واصِلِ.
      وتَجَنَّن عليه وتَجانَّ وتجانَنَ: أَرَى من نفسِه أَنه مجنونٌ.
      وأَجَنَّه الله، فهو مجنون، على غير قياس، وذلك لأَنهم يقولون جُنَّ، فبُني المفعولُ من أَجنَّه الله على هذا، وقالوا: ما أَجنَّه؛ قال سيبويه: وقع التعجبُ منه بما أَفْعَلَه، وإن كان كالخُلُق لأَنه ليس بلون في الجسد ولا بِخِلْقة فيه، وإنما هو من نقْصان العقل.
      وقال ثعلب: جُنَّ الرجلُ وما أَجنَّه، فجاء بالتعجب من صيغة فِعل المفعول، وإنما التعجب من صيغة فِعْل الفاعل؛ قال ابن سيده: وهذا ونحوُه شاذٌّ.
      قال الجوهري: وقولهم في المَجْنون ما أَجَنَّه شاذٌّ لا يقاس عليه، لأَنه لا يقال في المضروب ما أَضْرَبَه، ولا في المَسْؤول ما أَسْأَلَه.
      والجُنُنُ، بالضم: الجُنونُ، محذوفٌ منه الواوُ؛ قال يصف الناقة: مِثْل النَّعامةِ كانت، وهي سائمةٌ،أَذْناءَ حتى زَهاها الحَيْنُ والجُنُنُ جاءت لِتَشْرِيَ قَرْناً أَو تُعَوِّضَه، والدَّهْرُ فيه رَباحُ البَيْع والغَبَنُ.
      فقيل، إذْ نال ظُلْمٌ ثُمَّتَ، اصْطُلِمَتْ إلى الصَّماخِ، فلا قَرْنٌ ولا أُذُنُ.
      والمَجَنَّةُ: الجُنُونُ.
      والمَجَنَّةُ: الجِنُّ.
      وأَرضُ مَجَنَّةٌ: كثيرةُ الجِنِّ؛ وقوله: على ما أَنَّها هَزِئت وقالت هَنُون أَجَنَّ مَنْشاذا قريب.
      أَجَنَّ: وقع في مَجَنَّة، وقوله هَنُون، أَراد يا هنون، وقوله مَنْشاذا قريب، أَرادت أَنه صغيرُ السِّنّ تَهْزَأ به، وما زائدة أَي على أَنها هَزِئَت.
      ابن الأَعرابي: باتَ فلانٌ ضَيْفَ جِنٍّ أَي بمكان خالٍ لا أَنيس به؛ قال الأَخطل في معناه: وبِتْنا كأَنَّا ضَيْفُ جِنٍّ بِلَيْلة.
      والجانُّ: أَبو الجِنِّ خُلق من نار ثم خلق منه نَسْلُه.
      والجانُّ: الجنُّ، وهو اسم جمع كالجامِل والباقِر.
      وفي التنزيل العزيز: لم يَطْمِثْهُنَّ إنْسٌ قَبْلَهم ولا جانّ.
      وقرأَ عمرو بن عبيد: فيومئذ لا يُسْأَل عن ذَنْبِه إنْسٌ قَبْلَهم ولا جأَنٌّ، بتحريك الأَلف وقَلْبِها همزةً، قال: وهذا على قراءة أَيوب السَّخْتِيالي: ولا الضَّأَلِّين، وعلى ما حكاه أَبو زيد عن أَبي الإصبغ وغيره: شأَبَّة ومأَدَّة؛ وقول الراجز: خاطِمَها زأَمَّها أَن تَذْهَبا (* قوله «خاطمها إلخ» ذكر في الصحاح: يا عجباً وقد رأيت عجبا * حمار قبان يسوق أرنبا خاطمها زأَمها أن تذهبا * فقلت أردفني فقال مرحبا).
      وقوله: وجلَّه حتى ابْيَأَضَّ مَلْبَبُهْ وعلى ما أَنشده أَبو علي لكُثيّر: وأَنتَ، ابنَ لَيْلَى، خَيْرُ قَوْمِكَ مَشْهداً،إذا ما احْمأََرَّت بالعَبِيطِ العَوامِلُ.
      وقول عِمْران بن حِطَّان الحَرُورِيّ: قد كنتُ عندَك حَوْلاً لا تُرَوِّعُني فيه رَوائع من إنْسٍ ولا جاني.
      إنما أَراد من إنسٍ ولا جانٍّ فأَبدل الونَ الثانية ياءً؛ وقال ابن جني: بل حذف النونَ الثانية تخفيفاً.
      وقال أَبو إسحق في قوله تعالى: أَتَجْعَلُ فيها مَنْ يُفْسِدُ فيها ويَسْفِكُ الدِّماءَ؛ روي أَن خَلْقاً يقال لهم الجانُّ كانوا في الأَرض فأَفسَدوا فيا وسفَكوا الدِّماء فبعث اللهُ ملائكتَه أَجْلَتْهم من الأَرض، وقيل: إن هؤلاء الملائكةَ صارُوا سُكَّانَ الأَرض بعد الجانِّ فقالوا: يا رَبَّنا أَتَجْعَلُ فيها مَن يُفسِد فيها.
      أَبو عمرو: الجانُّ من الجِنِّ، وجمعُه جِنَّانٌ مثل حائطٍ وحِيطانٍ،
      ، قال الشاعر: فيها تَعَرَّفُ جِنَّانُها مَشارِبها داثِرات أُجُنْ.
      وقال الخَطَفَى جَدّ جرير يصف إبلاً: يَرْفَعْنَ بالليل، إذا ما أَسْدَفا،أَعْناقَ جِنَّانٍ وهاماً رُجَّفا.
      وفي حديث زيد بن مقبل: جِنَّان الجبال أَي يأْمرون بالفَساد من شياطين الإنس أَو من الجنِّ.
      والجِنَّةُ، بالكسر: اسمُ الجِنّ.
      وفي الحديث: أَنه نَهى عن ذبائح الجِنّ، قال: هو أَن يَبْنِيَ الرجلُ الدارَ فإذا فرغ من بِنائها ذَبح ذَبيحةً، وكانوا يقولون إذا فُعل ذلك لا يَضُرُّ أَهلَها الجِنُّ.
      وفي حديث ماعزٍ: أَنه، صلى الله عليه وسلم: سأَل أَهلَه عنه فقال: أَيَشْتَكي أَم به جِنَّةٌ؟، قالوا: لا؛ الجِنَّةُ، بالكسر: الجُنونُ.
      وفي حديث الحسن: لو أَصاب ابنُ آدمَ في كلِّ شيء جُنَّ أَي أُعْجِبَ بنفسِه حتى يصير كالمَجْنون من شدَّةِ إِعْجابِه؛ وقال القتيبي: وأَحْسِبُ قولَ الشَّنْفَرى من هذا: فلو جُنَّ إنْسانٌ من الحُسْنِ جُنَّتِ.
      وفي الحديث: اللهم إني أَعوذ بك من جُنونِ العَمَلِ أَي من الإعْجابِ به، ويؤكِّد هذا حديثُه الآخر: أَنه رأَى قوماً مجتمعين على إنسان فقال: ما هذا؟ فقالوا: مَجْنونٌ، قال: هذا مُصابٌ، إنما المَجْنونُ الذي يَضْرِبُ بِمَنْكِبَيه وينظرُ في عَطْفَيْه ويتَمَطَّى في مِشْيَتِه.
      وفي حديث فَضالة: كان يَخِرُّ رجالٌ من قامَتِهم في الصلاة من الخَصاصةِ حتى يقولَ الأَعْرابُ مجانين أَو مَجانُون؛ المَجانِينُ: جمعُ تكسيرٍ لمَجْنونٍ،وأَما مَجانون فشاذٌّ كما شذَّ شَياطُون في شياطين، وقد قرئ: واتَّبَعُوا ما تَتْلُو الشَّياطون.
      ويقال: ضلَّ ضَلالَه وجُنَّ جُنونَه؛ قال الشاعر: هَبَّتْ له رِيحٌ فجُنَّ جُنونَه،لمَّا أَتاه نَسِيمُها يَتَوَجَّسُ.
      والجانُّ: ضرْبٌ من الحيَّاتِ أَكحَلُ العَيْنَين يَضْرِب إلى الصُّفْرة لا يؤذي، وهو كثير في بيوت الناس.
      سيبويه: والجمعُ جِنَّانٌ؛

      وأَنشد بيت الخَطَفَى جدّ جرير يصف إبلاً: أَعناقَ جِنَّانٍ وهاماً رُجَّفا،وعَنَقاً بعدَ الرَّسيم خَيْطَفا.
      وفي الحديث: أَنه نهَى عن قَتْلِ الجِنَّانِ، قال: هي الحيَّاتُ التي تكون في البيوت، واحدها جانٌّ، وهو الدقيقُ الخفيف: التهذيب في قوله تعالى: تَهْتَزُّ كأَنَّها جانٌّ، قال: الجانُّ حيَّةٌ بيضاء.
      أَبو عمرو: الجانُّ حيَّةٌ، وجمعُه جَوانٌ، قال الزجاج: المعنى أَن العصا صارت تتحرَّكُ كما يتحرَّكُ الجانُّ حركةً خفيفةً، قال: وكانت في صورة ثُعْبانٍ، وهو العظيم من الحيَّاتِ، ونحوَ ذلك، قال أَبو العباس، قال: شبَّهها في عِظَمِها بالثعْبانِ وفي خِفَّتِها بالجانِّ، ولذلك، قال تعالى مرَّة: فإذا هي ثُعْبانٌ، ومرَّة: كأَنها جانٌّ؛ والجانُّ: الشيطانُ أَيضاً.
      وفي حديث زمزم: أَن فيها جِنَّاناً كثيرةً أَي حيَّاتٍ، وكان أَهلُ الجاهليَّة يسمّون الملائكةُ، عليهم السلام، جِنّاً لاسْتِتارِهم عن العيون؛ قال الأَعشى يذكر سليمان، عليه السلام: وسَخَّرَ من جِنِّ الملائِكِ تِسعةً،قِياماً لَدَيْهِ يَعْمَلونَ بلا أَجْرِ.
      وقد قيل في قوله عز وجل: إلا إبليس كان من الجنِّ؛ إنه عَنى الملائكة،
      ، قال أَبو إسحق: في سِياق الآية دليلٌ على أَن إبليس أُمِرَ بالسجود مع الملائكة، قال: وأَكثرُ ما جاء في التفسير أَن إبليس من غير الملائكة، وقد ذكر الله تعالى ذلك فقال: كان من الجنّ؛ وقيل أَيضاً: إن إبليس من الجنّ بمنزلة آدمَ من الإنس، وقد قيل: إن الجِنّ ضرْبٌ من الملائكة كانوا خُزَّانَ الأَرض، وقيل: خُزّان الجنان، فإن، قال قائل: كيف استَثْنَى مع ذكْر الملائكة فقال: فسجدوا إلا إبليس، كيف وقع الاستثناء وهو ليس من الأَول؟ فالجواب في هذا: أَنه أَمَره معهم بالسجود فاستثنى مع أَنه لم يَسْجُد، والدليلُ على ذلك أَن تقول أَمَرْتُ عَبْدي وإخْوتي فأَطاعوني إلا عَبْدي،وكذلك قوله تعالى: فإنهم عدوٌ لي إلا رب العالمين، فرب العالمين ليس من الأَول، لا يقد أَحد أَن يعرف من معنى الكلام غير هذا؛ قال: ويَصْلُحُ الوقفُ على قوله ربَّ العالمين لأَنه رأْسُ آيةٍ، ولا يحسُن أَن ما بعده صفةٌ له وهو في موضع نصب.
      ولا جِنَّ بهذا الأَمرِ أَي لا خَفاءِ؛ قال الهذلي: ولا جِنَّ بالبَغْضاءِ والنَّظَرِ الشَّزْرِ فأَما قول الهذلي: أَجِنِي، كلَّما ذُكِرَتْ كُلَيْبٌ،أَبِيتُ كأَنني أُكْوَى بجَمْر.
      فقيل: أَراد بجِدِّي، وذلك أَن لفظ ج ن إنما هو موضوع للتستُّر على ما تقدم، وإنما عبر عنه بجنِّي لأَن الجِدَّ مما يُلابِسُ الفِكْرَ ويُجِنُّه القلبُ، فكأَنَّ النَّفْسَ مُجِنَّةٌ له ومُنْطوية عليه.
      وقالت امرأَة عبد الله بن مسعود له: أَجَنَّك من أَصحاب رسول الله، صلى الله عليه وسلم؛ قال أَبو عبيد:، قال الكسائي وغيره معناه من أَجْلِ أَنك فترَكَتْ مِنْ، والعرب تفعل ذلك تدَعُ مِن مع أَجْل، كما يقال فعلتُ ذلك أَجْلَك وإِجْلَك، بمعنى مِن أَجْلِك، قال: وقولها أَجَنَّك، حذفت الأَلف واللام وأُلْقِيَت فتحةُ الهمزة على الجيم كما، قال الله عز وجل: لكنَّا هو الله ربِّي؛ يقال: إن معناه لكنْ أَنا هو الله ربِّي فحذف الأَلف، والتقى نُونانِ فجاء التشديد، كما، قال الشاعر أَنشده الكسائي: لَهِنَّكِ مِنْ عَبْسِيّة لَوَسيمةٌ على هَنَواتٍ كاذِبٍ مَنْ يَقُولُها أَراد لله إنَّك، فحذف إحدى اللامَينِ من لله، وحذَفَ الأَلف من إنَّك،كذلك حُذِفَتْ اللامُ من أَجل والهمزةُ من إنَّ؛ أَبو عبيد في قول عدي ابن زيد: أَجْلَ أَنَّ اللهَ قد فَضَّلَكم،فوقَ مَن أَحْكى بصُلْبٍ وإزار.
      الأَزهري، قال: ويقال إجْل وهو أَحبُّ إلي، أَراد من أجّل؛ ويروى: فوق مَن أَحكأَ صلباً بإزار.
      أَراد بالصلْب الحَسَبَ، وبالإزارِ العِفَّةَ، وقيل: في قولهم أَجِنَّك كذا أَي من أَجلِ أَنك فحذفوا الأَلف واللام اختصاراً، ونقلوا كسرة اللام إلى الجيم؛ قال الشاعر: أَجِنَّكِ عنْدي أَحْسَنُ الناسِ كلِّهم،وأَنكِ ذاتُ الخالِ والحِبَراتِ.
      وجِنُّ الشَّبابِ: أَوَّلُه، وقيل: جِدَّتُه ونشاطُه.
      ويقال: كان ذلك في جِنِّ صِباه أَي في حَدَاثَتِه، وكذلك جِنُّ كلِّ شيء أَوَّلُ شِدّاته،وجنُّ المرَحِ كذلك؛ فأَما قوله: لا يَنْفُخُ التَّقْريبُ منه الأَبْهَرا،إذا عَرَتْه جِنُّه وأَبْطَرا.
      قد يجوز أَن يكون جُنونَ مَرَحِه، وقد يكونُ الجِنُّ هنا هذا النوع المُسْتَتِر عن العَين أَي كأَنَّ الجِنَّ تَسْتَحِثُّه ويُقوِّيه قولُه عَرَتْه لأَن جنَّ المرَح لا يؤَنَّث إنما هو كجُنونه، وتقول: افْعَلْ ذلك الأَمرَ بجِنِّ ذلك وحِدْثانِه وجِدِّه؛ بجِنِّه أَي بحِدْثانِه؛ قال المتنخل الهذلي: كالسُّحُل البيضِ جَلا لَوْنَها سَحُّ نِجاءِ الحَمَلِ الأَسْوَلِ أَرْوَى بجِنِّ العَهْدِ سَلْمَى، ولا يُنْصِبْكَ عَهْدُ المَلِقِ الحُوَّلِ.
      يريد الغيثَ الذي ذكره قبل هذا البيت، يقول: سقى هذا الغيثُ سَلْمى بحِدْثانِ نُزولِه من السحاب قَبْل تغيُّره، ثم نهى نفسَه أَن يُنْصِبَه حُبُّ من هو مَلِقٌ.
      يقول: من كان مَلِقاً ذا تَحوُّلٍ فَصَرَمَكَ فلا ينْصِبْكَ صَرْمُه.
      ويقال: خُذ الأَمرَ بجِنِّه واتَّقِ الناقةَ فإِنها بجِنِّ ضِراسِها أَي بحِدْثانِ نتاجِها.
      وجِنُّ النَّبْتِ: زَهْرُه ونَوْرُه،وقد تجنَّنَتْ الأَرضُ وجُنَّتْ جُنوناً؛

      قال: كُوم تَظاهرَ نِيُّها لمّا رَعَتْ رَوْضاً بِعَيْهَمَ والحِمَى مَجْنوناً وقيل: جُنَّ النَّبْتُ جُنوناً غلُظ واكْتَهل.
      وقال أَبو حنيفة: نخلة مَجْنونة إذا طالت؛

      وأَنشد: يا رَبِّ أَرْسِلْ خارِفَ المَساكِينْ عَجاجةً ساطِعَةَ العَثانِينْ تَنْفُضُ ما في السُّحُقِ المَجانِينْ.
      قال ابن بري: يعني بخارفِ المساكين الريحَ الشديدةَ التي تنفُض لهم التَّمْرَ من رؤُوس النخل؛ ومثله قول الآخر: أَنا بارِحُ الجَوْزاءِ، ما لَك لا تَرى عِيالَكَ قد أَمْسَوا مَرامِيلَ جُوَّعاً؟ الفراء: جُنَّت الأَرض إذا قاءتْ بشيء مُعْجِبٍ؛ وقال الهذلي: أَلَمَّا يَسْلم الجِيرانُ منهم،وقد جُنَّ العِضاهُ من العَميم.
      ومرَرْتُ على أَرضِ هادِرة مُتَجَنِّنة: وهي التي تُهال من عشبها وقد ذهب عُشْبها كلَّ مذهب.
      ويقال: جُنَّت الأَرضُ جُنوناً إذا اعْتَمَّ نبتها؛ قال ابن أَحمر: تَفَقَّأَ فوقَه القَلَعُ السَّواري،وجُنَّ الخازِبازِ به جُنونا.
      جُنونُه: كثرةُ تَرَنُّمه في طَيَرانِه؛ وقال بعضهم: الخازِ بازِ نَبْتٌ، وقيل: هو ذُبابٌ.
      وجنون الذُّباب: كثرةُ تَرَنُّمِه.
      وجُنَّ الذُّبابُ أَي كثُرَ صوته.
      وجُنونُ النَّبْت: التفافُه؛ قال أَبو النجم: وطالَ جَنُّ السَّنامِ الأَمْيَلِ.
      أَراد تُمُوكَ السَّنامِ وطولَه.
      وجُنَّ النبتُ جُنوناً أَي طالَ والْتَفَّ وخرج زهره؛ وقوله: وجُنَّ الخازِ بازِ به جُنونا.
      يحتمل هذين الوجهين.
      أَبو خيرة: أَرضٌ مجنونةٌ مُعْشِبة لم يَرْعَها أَحدٌ.
      وفي التهذيب: شمر عن ابن الأَعرابي: يقال للنخل المرتفع طولاً مجنونٌ، وللنبتِ الملتَفّ الكثيف الذي قد تأَزَّرَ بعضُه في بعض مجنونٌ.
      والجَنَّةُ: البُسْتانُ، ومنه الجَنّات، والعربُ تسمِّي النخيلَ جَنَّةً؛ قال زهير: كأَنَّ عينيَّ في غَرْبَيْ مُقَتَّلةٍ،من النَّواضِح، تَسْقي جَنَّةً سُحُقاً.
      والجَنَّةُ: الحَديقةُ ذات الشجر والنخل، وجمعها جِنان، وفيها تخصيص،ويقال للنخل وغيرها.
      وقال أَبو علي في التذكرة: لا تكون الجَنَّة في كلام العرب إلا وفيها نخلٌ وعنبٌ، فإن لم يكن فيها ذلك وكانت ذات شجر فهي حديقة وليست بجَنَّةٍ،وقد ورد ذكرُ الجَنَّة في القرآن العزيز والحديث الكريم في غير موضع.
      والجَنَّةُ: هي دارُ النعيم في الدار الآخرة، من الاجْتنان، وهو السَّتْر لتَكاثُفِ أَشْجارِها وتظليلها بالتِفافِ أَغصانِها، قال: وسميت بالجَنَّة وهي المرَّة الواحدة من مَصْدر جَنَّة جَنّاً إذا ستَرَه، فكأَنها ستْرةٌ واحدةٌ لشدَّةِ التِفافِها وإظْلالِها؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي وزعمَ أَنه للبيد: دَرَى باليَسَارَى جَنَّةً عَبْقَرِيَّةً،مُسَطَّعةَ الأَعْناق بُلْقَ القَوادِم.
      قال: يعني بالجَنَّة إبلاً كالبُسْتان، ومُسطَّعة: من السِّطاع وهي سِمةٌ في العنق، وقد تقدم.
      قال ابن سيده: وعندي أَنه جِنَّة، بالكسر، لأَنه قد وصف بعبقرية أَي إبلاً مثل الجِنة في حِدَّتها ونفارها، على أَنه لا يبعد الأَول، وإن وصفها بالعبقرية، لأَنه لما جعلها جَنَّة اسْتَجازَ أَن يَصِفَها بالعبقريّة، قال: وقد يجوز أَن يعني به ما أَخرج الربيعُ من أَلوانِها وأَوبارها وجميل شارَتِها، وقد قيل: كلُّ جَيِّدٍ عَبْقَرِيٌّ،فإذا كان ذلك فجائز أَن يوصَف به الجِنَّة وأَن يوصف به الجَنَّة.
      والجِنِّيَّة: ثياب معروفة (* قوله «والجنية ثياب معروفة» كذا في التهذيب.
      وقوله «والجنية مطرف إلخ» كذا في المحكم بهذا الضبط فيهما.
      وفي القاموس: والجنينة مطرف كالطيلسان اهـ.
      أي لسفينة كما في شرح القاموس).
      والجِنِّيّةُ: مِطْرَفٌ مُدَوَّرٌ على خِلْقة الطَّيْلَسان تَلْبَسُها النساء.
      ومَجَنَّةُ: موضعٌ؛ قال في الصحاح: المَجَنَّةُ اسمُ موضع على أَميال من مكة؛ وكان بِلالٌ يتمثَّل بقول الشاعر: أَلا ليْتَ شِعْري هل أَبِيتَنَّ ليلةً بمكةَ حَوْلي إذْ خِرٌ وجَليلُ؟ وهل أَرِدَنْ يوماً مِياهَ مَجَنَّةٍ؟ وهل يَبْدُوَنْ لي شامةٌ وطَفيلُ؟ وكذلك مِجَنَّة؛ وقال أَبو ذؤَيب: فوافَى بها عُسْفانَ، ثم أَتى بها مِجَنَّة، تَصْفُو في القِلال ولا تَغْلي.
      قال ابن جني: يحتمل مَجَنَّةُ وَزْنَين: أَحدهما أَن يكون مَفْعَلة من الجُنون كأَنها سميت بذلك لشيء يتصل بالجِنِّ أَو بالجِنَّة أَعني البُسْتان أَو ما هذا سَبيلُه، والآخر أَن يكون فَعَلَّةً من مَجَنَ يَمْجُن كأَنها سمِّيت بذلك لأَن ضَرْباً من المُجون كان بها، هذا ما توجبُه صنعةُ عِلْمِ العرب، قال: فأَما لأَيِّ الأَمرَينِ وقعت التسمية فذلك أَمرٌ طريقه الخبر، وكذلك الجُنَيْنة؛

      قال: مما يَضُمُّ إلى عِمْرانَ حاطِبُه،من الجُنَيْنَةِ، جَزْلاً غيرَ مَوْزون.
      وقال ابن عباس، رضي الله عنه: كانت مَجَنَّةٌ وذو المَجاز وعُكاظ أَسواقاً في الجاهليَّة.
      والاسْتِجْنانُ: الاسْتِطْراب.
      والجَناجِنُ: عِظامُ الصدر، وقيل: رؤُوسُ الأَضْلاع، يكون ذلك للناس وغيرهم؛ قال الأَسَْقَرُ الجُعْفِيّ: لكن قَعِيدةَ بَيْتِنا مَجْفُوَّةٌ،بادٍ جَناجِنُ صَدْرِها ولها غِنا.
      وقال الأعشى: أَثَّرَتْ في جَناجِنٍ، كإِران المَيْت، عُولِينَ فوقَ عُوجٍ رِسالِ.
      واحدها جِنْجِنٌ وجَنْجَنٌ، وحكاه الفارسي بالهاء وغير الهاء: جِنْجِن وجِنْجِنة؛ قال الجوهري: وقد يفتح؛ قال رؤبة: ومن عَجارِيهنَّ كلُّ جِنْجِن.
      وقيل: واحدها جُنْجون، وقيل: الجَناجِنُ أَطرافُ الأَضلاع مما يلي قَصَّ الصَّدْرِ وعَظْمَ الصُّلْب.
      والمَنْجَنُونُ: الدُّولابُ التي يُسْتَقى عليها، نذكره في منجن فإِن الجوهري ذكره هنا، وردَّه عليه ابنُ الأَعرابي وقال: حقُّه أَن يذكر في منجن لأَنه رباعي، وسنذكره هناك.
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى ألجأني في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**لَجَّأَ** \- [ل ج أ]. (ف: ربا. متعد، م. بحرف).** لَجَّأْتُ**،** أُلَجِّئُ**،** لَجِّئْ**، مص. تَلْجِئَةٌ. 1. "لَجَّأَهُ إِلَى الأَمْرِ" : اِضْطَرَّهُ إِلَيْهِ، أَكْرَهَهُ. 2. "لَجَّأَ مَالَهُ" : جَعَلَهُ لِبَعْضِ الوَرَثَةِ دُونَ الآخَرِينَ.
معجم الغني
**لَجَأَ** \- [ل ج أ]. (ف: ثلا. لازم، م. بحرف).** لَجَأْتُ**،** أَلْجَأُ**،** اِلْجَأْ**، مص. لُجُوءٌ. 1. "لَجَأَ إِلَيْهِ" : اِلْتَجَأَ إِلَيْهِ. "لَجَأَ إِلَى العَدَالَةِ لإِنْصَافِهِ" "لَجَأَ إِلَى بِلاَدٍ أَجْنَبِيَّةٍ". 2. "لَجَأَ إِلَى التَّهْدِيدِ" : اُضْطُرَّ إِلَى التَّهْدِيدِ وَأُكْرِهَ عَلَيْهِ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
تلجئة [ مفرد ] : مصدر لجأ .
معجم اللغة العربية المعاصرة
ألجأَ يُلجئ، إلجاءً، فهو مُلْجِئ، والمفعول مُلْجَأ • ألجأ الشَّخصَ: حمَاه من مكروه، عصَمه وحصَّنه "ألجأه من الأعداء/ الجوع- ألجأه في الحصن". • ألجأه إلى كذا: أكرهه، اضطرَّه إليه "ألجأه الفقر إلى بيع التِّلفاز لسداد دينه- ألجأته الظُّروفُ للعمل بائعًا جوَّالاً". • ألجأ أمرَه إلى الله: أسنده، فوَّضه.
معجم اللغة العربية المعاصرة
لجأ إلى يلجأ ، لجئا ولجوءا ، فهو لاجئ ، والمفعول ملجوء إليه• لجأ الشخص إلى المكان وغيره : قصده واحتمى به منح حق اللجوء السياسي - لجأ إلى السلاح / الجبال / الخارج - اللجوء إلى الله . • لجأ المظلوم إلى القضاء : استند إليه واستعان به لجأت قوات الاحتلال إلى العنف - لجأ إلى صديقه ليساعده - لجأ إلى والديه .
معجم اللغة العربية المعاصرة
ألجأ يلجئ ، إلجاء ، فهو ملجئ ، والمفعول ملجأ• ألجأ الشخص : حماه من مكروه ، عصمه وحصنه ألجأه من الأعداء / الجوع - ألجأه في الحصن . • ألجأه إلى كذا : أكرهه ، اضطره إليه ألجأه الفقر إلى بيع التلفاز لسداد دينه - ألجأته الظروف للعمل بائعا جوالا . • ألجأ أمره إلى الله : أسنده ، فوضه .
معجم اللغة العربية المعاصرة
• التجأ الشخص إلى المكان : لجأ إليه ؛ قصده واحتمى به ، اعتصم به لتوفير الحماية والطمأنينة التجأ إلى السفارة / المحكمة - الحل الوحيد هو الالتجاء إلى السلاح . • التجأ الشخص إلى صديقه : لجأ ؛ استند إليه التجأ إلى الله في السراء والضراء - التجأ إلى المحامي . • التجأ عنه : عدل عنه إلى غيره التجأ عن دراسة الحقوق إلى دراسة فن العمارة .
معجم اللغة العربية المعاصرة
لجأ يلجئ ، تلجئة ، فهو ملجئ ، والمفعول ملجأ• لجأه إليه : ألجأه ؛ أكرهه واضطره إلى اللجوء إليه .
معجم اللغة العربية المعاصرة
لاجئ [ مفرد ] : 1 - اسم فاعل من لجأ إلى . 2 - هارب من بلده إلى بلد آخر فرارا من اضطهاد سياسي أو ظلم أو حرب أو مجاعة لاجئ سياسي - عودة / مشكلة / إغاثة اللاجئين ° المفوضية العليا للاجئين .
معجم اللغة العربية المعاصرة
لجء [ مفرد ] : مصدر لجأ إلى .
معجم اللغة العربية المعاصرة
لجوء [ مفرد ] : مصدر لجأ إلى .
معجم اللغة العربية المعاصرة
ملجأ [ مفرد ] : ج ملاجئ : 1 - اسم مكان من لجأ إلى : معقل ، حصن ، ملاذ ؛ مكان يحتمى به ملجأ ضد الغارات الجوية - { ما لكم من ملجأ يومئذ } - { لو يجدون ملجأ أو مغارات أو مدخلا لولوا إليه وهم يجمحون } . 2 - ( مع ) مكان يأوي إليه العجزة ونحوهم ، ترعاه الدولة أو تقيمه المؤسسات الاجتماعية ملجأ الأيتام / المسنين / الأطفال - الوطنية آخر ملجأ للأوغاد [ مثل أجنبي ] .
المعجم الوسيط
إلى الشيء والمكان ـَ لَجْئاً، ولُجُوءاً: لاذ إليه واعتصم به. ويقال: لجأ إلى فلان: استند إليه واعتضد به. ولجأ عنه: عدل عنه إلى غيره.( ألْجَأ ) أمره إلى الله: أسنده. وـ فلاناً: عصمه. ويقال: ألجأه من الشيء: حصَّنه في ملجإ منه. وـ فلاناً إلى كذا: اضطره.( لَجَّأَه ) إلى كذا: ألجأه. وـ ماله: جعله لبعض الورثة دون البعض. قالوا: ولا تكون التلجئة إلاَّ إلى الوارث.( الْتَجَأ ) إليه: لجأ. ويقال: التجأ إلى فلان: استند إليه واعتضد به. والتجأ عنه: عدل عنه إلى غيره.( تَلَجَّأ ) إليه: استند إليه واعتضد به. ويقال: تلجَّأ عنه: عدل عنه إلى غيره. وتلجَّأ من القوم: انفرد عنهم وخرج عن زمرتهم وعدل إلى غيرهم. وفي حديث كعب: ( من دخل ديوان المسلمين ثم تلجَّأ منهم فقد خرج من قُبَّة الإسلام ).( اللاَّجِئ ): مَن لاذ بغير وطنه فراراً من اضطهاد أو حرب أو مجاعة. ( محدثة ). ( ج ) لاجئون.( اللَّجَأ ): المَعقِل والمَلاذ. وـ الزوجة. وـ الوارث. ( ج ) ألجاء.( المَلْجَأ ): المعقِل والملاذ. ( ج ) ملاجئ.
مختار الصحاح
ل ج أ : لَجَأ إليه يلجأ مثل قطع يقطع لَجَأً بفتحتين و مَلْجَأ و الْتَجَأَ مثله و التَّلْجِئَة الإكراه و ألْجَأَه إلى كذا اضطره إليه و أَلْجَأ أمره إلى الله أسنده
الصحاح في اللغة
 لَجَأْتُ إليه لَجَأً بالتحريك وملجأً، والْتَجَأْتُ إليه، بمعنًى. والموضع أيضاً لَجَأٌ ومَلْجَأٌ. والتَلْجِئَةُ: الإكراه. وألْجأْتُهُ إلى الشيء: اضطررته إليه. وألْجَأْتُ أمري إلى الله: أسْنَدْتُ.
تاج العروس

لَجَأَ إليه أَي الشيء أو المكان كَمَنَعَ يَلْجَأُ لَجْأُ ولُجوءاً ومَلْجَأً ولَجِئَ مثل فَرِحَ لَجَأً بالتحريك الأخيرة لغةٌ في الأولى كما في التكملة : لاذَ كالتَجَأَ إليه . وألَجَأَهُ إلى كذا : اضْطَرَّهُ إليه وأحْوَجَه وأَلْجَأَ أمْرَه إلى الله : أسْنَدَه . وفي بعض النسخ وأمرَه إليه : أسنده والتَجأَ وتَلَجَّأَ وفي حديث كَعبٍ : من دخل في ديوان المُسلمين ثمَّ تَلَجَّأَ منهم فقدْ خَرَج من قُبَّةِ الإسلام . يقال : لَجَأْتُ إلى فلانٍ وعنه والتجَأْتُ وتَلَجَّأْتُ إِذا استنَدْتَ إليه واعْتَضَدْتَ به أو عَدَلْتَ عنه إلى غيره كأنه إشارةٌ إلى الخُروج والانفراد من المسلمين . وأَلْجَأَ فلاناً : عَصَمَه ويقال : أَلجأْتُ فلاناً إلى الشيء إِذا حَصَّنْتَه في مَلْجَإِ . واللَّجَأُ محرّكةً : المَعْقِلُ والمَلاذُ كالمَلْجَإِ وقد تُحذف همزته تخفيفاً ومُزاوجةً مع المَنْجا كما يُهمز المُنْجا مُزاوجةً معه وفلانٌ حَسَنُ المَلْجا . وجمع اللَّجَإِ أَلْجاءٌ واللَّجَأُ ع بين أَريكٍ والرِّجام قال أوس بن غَلْفاء :

جَلَبْنا الخَيلَ من جَنْبَيْ أريكٍ ... إلى لَجَإٍ إلى ضِلَعِ الرِّجامِ كذا في معجم أَبِي عُبيدٍ البكريّ نقله شيخنا وقال نصرٌ في معجمه : هو وادٍ أو جَبَلٌ نَجْديٌّ فقولُ المناوي : لم يُعَيِّنوه . ليس بشيء . ولَجَأٌ بلا لامٍ : اسم رجلٍ هو جَدُّ عمر بن الأشْعَث التَّيْمِيِّ الشاعر لا والِدُه وَوَهِمَ الجوهريّ فجعله والداً له وإنما هو جدُّه وهذا الذي ذكره الجوهريّ هو الذي أطبق عليه أئمة الأنساب واللُّغة قال البلاذُرِيُّ في مَفاهيم الأشراف ما نصُّه : ووَلَد ذُهْلُ ابن تَيْمِ بن عبد مناة بن أُدّ بن طابِخَة : سعد بن ذُهَلٍ فولَدَ سَعْدٌ : ثَعْلَبَة بن سعد وجُشَمَ بن سعدٍ وبَكْرَ بن سعدٍ . فولَد ثَعلبةُ : امرأَ القَيسِ بن ثعلبة . فولَد امرؤ القيس : جُلَّهُم منهم عُمَر ابن لَجَإِ بن حيدر بن مَصاد بن ذُهَل ابن تيم بن عبد مناة بن أُدٍّ الشاعر وكان يُهاجي جَرير بن عَطيَّة بن الخَطَفَى وكان سببُ تَهاجيهِما أنّ ابن لَجَإٍ أنشد جَريراً باليَمانية

" تَجُرُّ بالأهْوَنِ في أَدنائها

" جَرَّ العَجوزِ جانِبَيْ خِبائِها فقال له جريرٌ : هلاَّ قلت :

" جَرَّ العَروسِ طَرَفَيْ رِدائها فقال له ابن لَجَإٍ . فأنت الذي تقول :

لَقَوْميَ أحْمَى لِلْحَقيقَةِ مِنْكُمُ ... وأضْرَبُ للجَبَّارِ والنَّقْعُ ساطِعُ

وأوثَقُ عندَ المُرْدَفاتِ عَشِيَّةً ... لَحاقاً إِذا ما جَرَّدَ السَّيْفَ مانِعُ

أرَأيتَ إِذا أُخِذنَ غُدْوَةً ولم تَلْحَقْهُنَّ إِلاَّ عَشيَّةً وقد نُكِحْنَ فما غَناؤُه ؟ فتحاكَما إلى عُبيد بن غاضِرة العَنْبَريّ فقَضى على جَريرٍ فهجاه بِشعرٍ مذكور في الكتاب المذكور وكذا جواب ابن لَجَإٍ ومات عمر بن لجإٍ بالأهواز وبينهما مُفاخراتٌ ومُعارضات حَسَنةٌ ليس هذا محلَّ ذِكرها وقد عُرِف من كلام البلاذُريّ أن لَجَأً والدُه لا جدُّه وعلى التسليم فإن مثلَ ذلك لا يُعتَرض به لأنه كثيراً ما يُنسب الرجل إلى جدِّه لكونه أشهرَ أو أفخَر أو غير ذلك من الأعراض ألا تَرى إلى قول النبيّ صلّى الله عليه وسلّم : " أنا النَّبيُّ لا كَذِبْ أنا ابن عبد المُطَّلِبْ " . وأمثلةُ ذلك لا تُحصى والله أعلم . واللَّجَأُ : الضِّفْدَعُ وفي المُحكم أنه نَوْعٌ من السَّلاحِف يَعيش في البَرِّ والبحر ومنهم من يُخَفِّفه فذكره في المعتلّ وهيَ أي الأنثى بِهاء وقالوا : اللجَأَةُ البَحريَّةُ لها لسانٌ في صَدْرِها من أصابَتْه به من الحيوان قَتَلتْه قاله الدَّميري ونقله شيخنا . وذو المَلاجِئِ : قَيْلٌ من أقيال التَّبابِعَة من مُلوك اليَمَن . والتَّلْجِئَة : الإكْراه قال أبو الهَيثم أن يُلْجِئَك أن تأتيَ أمراً ظاهره خِلافُ باطِنِه . وفي حديث النُّعمان بن بَشيرٍ : " هذه تَلْجِئَةٌ فأشْهِدْ عليه غَيري " التّلْجِئَةُ : تَفْعِلَةٌ من الإلجاء كأنه قد أَلْجَأَك إلى أن تأتي أمراً باطنه خِلاف ظاهره وأحْوَجك إلى أن تفعل فِعْلاً تَكْرهُه وكان بَشيرٌ قد أفرد ابنَه النُّعمان بشيءٍ دونَ إخوته حملتْه عليه أُمُّه . وقال ابنُ شُمَيلٍ : التَّلْجِئَةُ : أن يَجْعَل مالَه لِبَعضِ وَرَثتِه دون بعضٍ كأنَّه يتصَدَّق به عليه وهو وارِثُه قال : ولا تَلْجِئَةَ إِلاَّ إلى وارِث . يقال : أَلَكَ لَجَأُ يا فلان واللَّجَأُ : الزوجةُ . ومما يستدرك عليه : اللَّجَأُ : الزَّوجة أو جَبَلٌ وأيضاً الوارثُ ولَجَأَ أمرَه إلى الله : أسْنَده كالتَجَأَ وتَلَجَّأَ . وتَلَجَّأَ منهم : انفرد وخَرَج عن زُمْرَتهم وعدَلَ إلى غيرهم فكأنه تَحَصَّنَ منهم

لسان العرب
لَجَأَ إِلى الشيء والمَكان يَلْجَأُ لَجْأً ولُجُوءاً ومَلْجَأً ولَجِئَ لَجَأً والْتَجَأَ وأَلْجأْتُ أَمْري إِلى اللّه أَسْنَدتُ وفي حديث كَعْب رضي اللّه عنه مَن دَخَل في ديوان المُسلِمِين ثمَ تَلجَّأَ منهم فقد خَرج من قُبَّة الإِسْلامِ يقال لَجَأْتُ إِلى فلان وعنه والتَجَأْتُ وتَلجَّأْتُ إِذا اسْتَنَدْتَ إِليه واعْتَضَدْتَ به أَو عَدَلْتَ عنه إِلى غيره كأَنه إِشارةٌ إِلى الخُروج والانْفراد عن المسلمِين واَلْجَأَه إِلى الشيءِ اضْطَرَّه إِليه وأَلْجَأَه عَصَمه والتَّلْجِئةُ الإِكْراهُ أَبو الهيثم التَّلْجِئةُ أَنْ يُلْجئَكَ أَن تَأْتِيَ أَمْراً باطِنُه خِلافُ ظاهره وذلِكَ مِثْلُ إِشْهادٍ على أَمْرٍ ظاهِرُه خِلافُ باطِنِه وفي حديث النُّعْمانِ بن بَشِير هذا تَلْجِئةٌ فأَشْهِدْ عليه غَيْرِي التَلْجِئة تَفْعِلة من الإِلْجَاءِ كأَنه قد أَلْجَأَكَ إِلى أَنْ تَأْتِيَ أَمراً باطِنُه خلافُ ظاهره وأَحْوَجَك إِلى أَن تَفْعَل فِعلاً تَكْرَهُه وكان بشير قد أَفْرَدَ ابنَه النُّعمانَ بشيءٍ دون إِخوته حَمَلتْه عليه أُمُّه والمَلْجَأُ واللَّجَأُ المَعْقِلُ والجمع أَلْجاءٌ ويقالُ أَلْجَأْتُ فلاناً إِلى الشيءِ إِذا حَصَّنْته في مَلْجإٍ ولَجَإٍ والْتَجَأْتُ إليه الْتِجاءً ابن شميل التَلْجِئةُ أَن يجعل مالَه لبَعض ورَثته دون بعض كأَنه يتصدَّق به عليه وهو وارثه قال ولا تَلْجِئةَ إِلاّ إِلى وارِثٍ ويقال أَلكَ لَجَأٌ يا فلان ؟ واللَّجأُ الزوجةُ وعُمَر بن لَجَإٍ التَّميمي الشاعر
الرائد
* لجأ يلجأ: لجوءا ولجأ. إلى الحصن وغيره: استتر به واعتصم واحتمى.è
الرائد
* لجأ تلجئة. 1-ه إلى الأمر: اضطره إليه وأكرهه. 2-ماله: جعله لبعض الورثة دون الآخرين.
الرائد
* لجأ. ج ألجاء. 1-مص. لجىء. 2-حصن ومعقل وملاذ. 3-وارث. 4-زوجة. 5-نوع من السلاحف يعيش برا وبحرا.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: