وصف و معنى و تعريف كلمة ألست:
ألست: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ تاء (ت) و تحتوي على ألف همزة (أ) و لام (ل) و سين (س) و تاء (ت) .
معنى و شرح ألست في معاجم اللغة العربية:
-
أَلَسَ: (فعل)
- أَلَسَ أَلْسًا
- أَلَسَهُ : غشَّه
- أَلَسَهُ : سرقه
-
أَلَسَّ: (فعل)
- أَلَسَّتَ الأرضُ : طَلَعَ أَوّلُ نباتها
- أَلَسَّ النباتُ : أمكن أَن يُتناول ويُنتف
-
أَلْس: (اسم)
-
أُلِسَ: (فعل)
- أُلِسَ أَلْسًا فهو مأْلوس
- أُلِسَ فلانٌ : اختلط عقله ،
-
لَسّ: (اسم)
-
لَيَس: (اسم)
-
لَيِسَ: (فعل)
- لَيِسَ لَيَسًا فهو أَلْيَسُ والجمع : لِيسٌ
- لَيِسَ فلانٌ : شَجُعَ
- لَيِسَ فلانٌ : لَزِمَ البيتَ فلم يَبرحْه
- لَيِسَ عنه : غَفَل
-
لَيسَ: (حرف/اداة)
- لَيسَ : فِعْلُ مَاضٍ نَاقِصٌ مِنْ أَخَوَاتِ كَان يَرْفَعُ الاسْمَ وَيَنْصِبُ الْخَبَرَ ، وَيُفِيدُ النَّفْيَ وَلاَ يَأْتِي مِنْهُ الْمُضَارِعُ وَلاَ الأَمْرُ : لَيْسَ الْحُكْمُ بَاطِلاً وَيَجُوزُ زِيَادَةُ الْبَاءِ فِي خَبَرِهَا : لَيْسَ اللَّهُ بِظَالِمٍ وَلاَ يَجُوزُ تَقْدِيمُ خَبَرِهَا عَلَيْهَا
- : لَيْسَ الاسْتِثْنَائِيَّةُ ، أَيْ تَأْتِي بِمَعْنَى إِلاَّ فَيُسْتَثْنَى بِهَا : حَضَرَ اللاَّعِبُونَ لَيْسَ الْحَكَمَ فَالْمُسْتَثْنَى بَعْدَهَا يَجِبُ نَصْبُهُ لِأَنَّهُ خَبَرُهَا ، وَاسْمُهَا ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ يَعُودُ عَلَى الْمُسْتَثْنَى مِنْهُ
- لَيْسَ لَهُ مَحَلٌّ مِنَ الإِعْرَابِ : لاَ قِيمَةَ لَهُ
- ليس إلاَّ : لا غير ، فقط
-
لُسُس: (اسم)
- اللُّسُسُ : الحمّالون الحُذَّاق
-
لِيْس: (اسم)
-
لسّ: (اسم)
-
لسَّ: (فعل)
- لسَّ لسًّا
- لسَّ الشيء : أكله
- لسَّ الشيء : لَحِسه
- لسَّت الدابةُ الحشيش : تناولته ونتفتهُ بمقدَّم فيها
- فلان يلسُّ الأذى : يدسه
,
-
اللَسُّ
- ـ اللَسُّ : الأكلُ ، واللَّحْسُ ، ونَتْفُ الدابة الكَلأَ بمُقَدَّمِ فَمِها .
ـ لُسَاسُ من البَقْلِ : ما اسْتَمْكَنَتْ منه الراعيَةُ وهو صِغارٌ .
ـ لُسَّانُ أو لُسانُ : عُشْبَةٌ خَشِنَةٌ كلِسانِ الثَّوْرِ ، وليس به ، دواءٌ من أوجاعِ ألْسِنَةِ الناسِ والإِبِلِ ، وتَنْفَعُ من الخَفَقانِ ، وحَرارَةِ المَعِدَةِ ، والقُلاعِ ، وأدْواءِ الفَمِ .
ـ لَسْلَسَى : موضع .
ـ لَسيسٌ : حِصْنٌ باليمن .
ـ لِسْلاسُ ولِسْلِسَةُ : السَّنامُ المَقْطوعُ .
ـ لُسُسُ : الحَمَّالونَ الحُذَّاقُ .
ـ ألسَّتِ الأرضُ : ألْدَسَتْ .
ـ مُلَسْلَسُ : المُسَلْسَلُ ،
ـ مُلَسْلَسُ من الثيابِ : المَوْشِيُّ المُخَطَّطُ .
المعجم: القاموس المحيط
-
أَلَسَّتَ
- أَلَسَّتَ الأرضُ : طَلَعَ أَوّلُ نباتها .
و أَلَسَّتَ النباتُ : أمكن أَن يُتناول ويُنتف .
المعجم: المعجم الوسيط
-
ألس
- " الأَلْسُ والمُؤَالَسَة : الخِداع والخيانة والغشُّ والسَّرَقُ ، وقد أَلَس يأْلِس ، بالكسر ، أَلْساً .
ومنه قولهم : فلان لا يُدالِسُ ولا يُؤَالِسُ ، فالمُدالَسَةُ من الدَّلْس ، وهو الظُّلْمَةُ ، يراد به لا يُغَمِّي عليك الشيء فيُخْفيه ويستر ما فيه من عيب .
والمُؤَالَسَةُ : الخِيانة ؛
وأَنشد : هُمُ السَّمْنُ بالسَّنُّوتِ لا أَلْسَ فيهمُ ، وهمُ يَمْنَعُونَ جارَهمْ أَن يُقَرَّدا والأَلْسُ : أَصله الوَلْسُ ، وهو الخيانة .
والأَلْسُ : الأَصلُ السُّوء .
والأَلْس : الغدر .
والأَلْسُ : الكذب .
والأَلْسُ والأُلْسُ : ذهاب العقل وتَذْهيله ؛ عن ابن الأَعرابي ، وأَنشد : فقلتُ : إِن أَسْتَفِدْ عِلْماً وتَجْرِبَةً ، فقد تردَّدَ فيكَ الخَبْلُ والأَلْسُ وفي حديث النبي ، صلى اللَّه عليه وسلم ، أَنه دعا فقال : اللهم إِني أَعوذ بك من الأَلْسِ والكِبْرِ ؛ قال أَبو عبيد : الأَلْسُ هو اختلاط العقل ، وخطَّأَ ابن الأَنباري من ، قال هو الخيانة .
والمأْلُوس : الضعيف العقل .
وأُلِسَ الرجلُ أَلْساً ، فهو مأْلوس أَي مجنون ذهب عقله ؛ عن ابن الأَعرابي ؛ قال الراجز : يَتْبَعْنَ مِثْلَ العُجَّ المَنْسوسِ ، أَهْوَجَ يَمْشِي مِشْيَةَ المَأْلوسِ وقال مرة : الأَلْسُ الجُنون .
يقال : إِن به لأَلْساً أَي جُنوناً ؛ وأَنشد : يا جِرَّتَيْنا بالحَبابِ حَلْسا ، إِنْ بنا أَو بكمُ لأَلْسا وقيل : الأَلْسُ الرَّيبةُ وتَغَيُّر الخُلُق من ريبة ، أَو تغير الخُلُقِ من مرض .
يقال : ما أَلَسَكَ .
ورجل مَأْلوس : ذاهب العقل والبدن .
وما ذُقْتُ عنده أَلوساً أَي شيئاً من الطعام .
وضربه مائة فما تأَلَّسَ أَي ما تَوَجَّع ، وقيل : فما تَحَلَّس بمعناه .
أَبو عمرو : يقال للغريم إِنه ليَتَأَلَّس فما يُعْطِي وما يمنع .
والتَّأَلُّس : أَن يكون يريد أَن يُعطِيَ وهو يمنع .
ويقال : إِنه لَمَأْلوس العطية ، وقد أُلِسَتْ عطيته إِذا مُنِعَتْ من غير إياس منها ؛
وأَنشد : وصَرَمَت حَبْلَك بالتَّأَلُّس وإِلْياسُ : اسم أَعجمي ، وقد سمت به العرب ، وهو الياسُ بنُ مُضَرَ بنِ نِزار بن معدّ بن عَدْنان .
"
المعجم: لسان العرب
-
لسس
- " اللَّسُّ : الأَكل .
أَبو عبيد : لَسَّ يَلُسُّ لَسّاً إِذا أَكل ؛ وقال زهير يصف وَحْشاً : ثلاثٌ كأَقْواسِ السَّرَاءِ وناشِطٌ ، قد اخْضَرَّ من لَسِّ الغَمِير جَحَافِلُه (* قوله « يوشك أَن توجس » هكذا في الأَصل وشارح القاموس هنا وأَراد المؤلف هذه الأَبيات في مادة هوس بلفظ آخر .)، في باقِلِ الرِّمْثِ وفي اللُّساس ، منها هَدِيمُ ضَبَعٍ هَوَّاس وأَلَسَّ الغَمِيرُ : أَمكن أَن يُلَسَّ .
قال بعض العَرب : وجَدْنا أَرضاً مَمْطوراً ما حَوْلها قد أَلَسَّ غَمِيرُها ؛ وقيل : أَلَسَّ خرج زَهْرُه .
وقال أَبو حنيفة : اللَّسُّ أَوَّل الرَّعْي ، لَسَّتْ تَلُسُّ لَسّاً .
وثوب مُتَلَسْلِس ومُلَسْلَس : كمُسَلْسَل ، وزعم يعقوب أَنه مقلوب .
وماءٌ لَسْلَس ولَسْلاس ولُسالِس : كسَلْسَل ؛ الأَخيرة عن ابن جني .
ابن الأَعرابي : يقال للغلام الخفيف الروح النَّشيط لُسْلُس وسُلْسُل .
واللُّسْسُ : الحَمَّالون الحُذَّاق ؛ قال الأَزهري : والأَصل النُّسُ ، والنَّسسُّ السَّوْق ، فقلبت النون لاماً .
ابن الأَعرابي : سَلْسَلَ إِذا أَكل السَّلْسَلَة ؛ وهي القطعة الطويلة من السنام ، وقال أَبو عمر : وهي اللِّسْلِسةُ ، وقال الأَصمعي : هي السَّلْسَلَة ، ويقال سِلْسِلَة .
واللَّسْلاسُ : السَّنام المقطَّع ؛ قال الأَصمعي : اللَّسْلِسَة يعني السنام المقطَّع .
"
المعجم: لسان العرب
-
ليس
- " اللَّيَسُ : اللُّزُوم ، والأَلْيَسُ : الذي لا يَبْرَح بيتَه واللَّيَسُ أَيضاً : الشدة ، وقد تَلَيَّس .
وإِبِلٌ لِيسٌ على الحَوْض إِذا أَقامت عليه فلم تبرحه .
وإِبِلٌ لِيسٌ : ثِقال لا تبرَح ؛ قال عَبْدة بن الطَّبِيب : إِذا ما حامَ راعِيها اسْتَحَنَّتْ لِعَبْدَة ، مُنْتَهى الأَهْواء لِيسُ لِيسٌ لا تفارقه مُنْتَهى أَهوائها ، وأَراد لِعَطَنِ عَبدَة أَي أَنها تَنْزع إِليه إِذا حام راعيها .
ورجل أَلْيَس أَي شجاع بَيِّنُ اللَّيَس من قوم لِيسٍ .
ويقال للشجاع : هو أَهْيَسُ أَلْيَسُ ، وكان في الأَصل أَهْوَسَ أَلْيَس ، فلما ازدوج الكلام قَلَبوا الواو ياء فقالوا : أَهْيَس .
والأَهْوَس : الذي يَدُقُّ كل شيء ويأْكله ، والأَلْيَسُ : الذي يُبازجُ قِرْنَهُ وربما ذَمُّوه بقولهم أَهْيَس أَلْيَس ، فإِذا أَرادوا الذَّمَّ عُني بالأَهْيَس الأَهْوَس ، وهو الكثير الأَكل ، وبالأَلْيَس الذي لا يَبْرَح بَيْتَه ، وهذا ذمٌّ .
وفي الحديث عن أَبي الأَسْوَد الدُّؤَلي : فإِنه أَهْيَسُ أَلْيَس ؛ الأَلْيَسُ : الذي لا يبرح مكانه .
والأَلْيَسُ : البعير يَحْمِلُ كلَّ ما حُمِّلَ .
بعضُ الأَعراب : الأَلْيَسُ : الدَّيُّوث الذي لا يَغار ويُتَهَزَّأُ به ، فيقال : هو أَلْيَسُ بُورك فيه فاللَّيَسُ يدخل في المَعْنَيَينِ في المدْح والذم ، وكلٌّ لا يخفى على المُتَفَوِّه به .
ويقال : تَلايَسَ الرجلُ إِذا كان حَمُولاً حسن الخلُق .
وتَلايَسْتُ عن كذا وكذا أَي غَمَّضْتُ عنه .
وفلان أَلْيَس : دَهْثَم حسَن الخلُق .
الليث : اللَّيَس مصدر الأَلْيَس ، وهو الشجاع الذي لا يُبالي الحرْبَ ولا يَرُوعُه ؛
وأَنشد : أَلْيَسُ عن حَوْبائِه سخِيّ يقوله العجاج وجمعه ليس ؛ قال الشاعر : تَخال نَدِيَّهُمْ مَرْضى حَياءً ، وتَلْقاهمْ غَداةَ الرَّوْعِ لِيسا وفي الحديث : كلُّ ما أَنْهَرَ الدَّمَ فَكُلْ لَيْسَ السِّنََّ والظُّفْرَ ؛ معناه إِلا السِّنَّ والظُّفْر .
وليس : من حروف الاستثناء كإِلاَّ ، والعرب تستثني بليس فتقول : قام القوم ليس أَخاك وليس أَخَوَيْك ، وقام النِّسْوَة ليس هنداً ، وقام القوم لَيْسي ولَيْسَني وليس إِيَّاي ؛ وأَنشد : قد ذَهَبَ القوْمُ الكِرام لَيْسِي وقال آخر : وأَصْبح ما في الأَرض مِني تَقِيَّةً لِناظِرِه ، لَيْسَ العِظامَ العَوالِي ؟
قال ابن سيده : ولَيْس من حروف الاستثناء ؛ تقول : أَتى القوم ليس زيداً أَي ليس الآتي ، لا يكون إِلا مضمراً فيها .
قال الليث : لَيْس كلمة جُحُود .
قال الخليل : وأَصله لا أَيْسَ فطُرِحَتِ الهمزة وأُلْزِقَت اللام بالياء ، وقال الكسائي : لَيس يكون جَحْداً ويكون استثناء ينصَب به كقولك ذهب القوم لَيْس زيداً يعني ما عَدا زيداً ، ولا يكون أَبداً (* قوله « وقال أَبو حاتم إلى قوله تقول عبد اللَّه » هكذا بالأصل .) ليس مثلك ، وتقول : جاءني القوم ليس أَباك وليسك أَي غيرَ أَبيك وغيرك ، وجاءَك القوم ليس أَباك ولَيْسَني ، بالنون ، بمعنى واحد .
التهذيب : وبعضهم يقول لَيْسَني بمعنى غيري .
ابن سيده : ولَيْسَ كلمة نفي وهي فعل ماض ، قال : وأَصلها ليس بكسر الياء فسكنت استثقالاً ، ولم تقلب أَلفاً لأَنها لا تتصرَّف من حيث استعملت بلفظ الماضي للحال ، والذي يدلُّ على أَنها فعل وإِن لم تتصرَّف تصرُّف الأَفعال قولهم لَسْت ولَسْتما ولَسْتُم كقولهم ضربت وضربتما وضربتم ، وجُعِلت من عَوامِل الأَفعال نحو كان وأَخواتها التي ترفع الأَسماء وتنصب الأَخبار ، إلا أَن الباء في خبرها وحدها دون أَخواتها ، تقول ليس زيد بمنطلقٍ ، فالباء لِتعدِيَة الفعل وتأْكيد النفي ، ولك أَن لا تدخلها لأَن ال مؤكِّد يستغنى عنه ، ولأَن من الأَفعال ما يتعدّى مرّة بحرف جرّ ومرّة بغير حرف نحو اشْتَقْتُك واشتقت إِليك ، ولا يجوز تقديم خبرها عليها كما جاز في أَخواتها ، لا تقول محسِناً ليس زيد ، قال : وقد يُستثنى بها ، تقول : جاءَني القوم ليس زيداً كما تقول إِلا زيداً ، تضمِر اسمَها فيها وتنصب خبرها بها كأَنك قلت ليس الجائي زيداً ، وتقديره جاءني القوم ليس بعضهم زيداً ؛ ولك أَن تقول جاءني القوم لَيْسك إِلا أَن المضمر المنفصل ههنا أَحسن كم ؟
قال الشاعر : لَيْتَ هذا الليلَ شَهْرٌ ، لا نَرى فيه غَريبا ، ليس إِيّايَ وإِيّا كَ ، ولا نَخْشى رَقِيبا ولم يقل : لَيْسَني ولَيْسَك ، وهو جائز إِلا أَن المنفصل أَجْوَد .
وفي الحديث أَنه ، قال لزيد الخَيل : ما وُصِف لي أَحد في الجاهلية فرأَيته في الإِسلام إِلا رأَيته دون الصِّفة لَيْسَك أَي إِلا أَنت ؛ قال ابن الأَثير : وفي لَيْسَك غَرابة فإِن أَخبار كان وأَخواتها إِذا كانت ضمائر فإِنما يستعمل فيها كثيراً المنفصل دون المتصل ، تقول ليس إِياي وإِياك ؛ قال سيبويه : وليس كلمة ينفى بها ما في الحال فكأَنها مسكنة من نحو قوله صدَّ (* قوله « فكأَنها مسكنة من نحو قوله صدّ » هكذا في الأصل ولعلها محرفة عن صيد بسكون الياء لغة في صيد كفرح .) كما ، قالوا عَلْم ذلك في عَلِمَ ذلك ، قال : فلم يجعلوا اعتلالَها إلا لزُوم الإِسكان إِذ كَثُرَت في كلامهم ولم يغيِّروا حركة الفاء ، وإِنما ذلك لأَنه لا مستقبل منها ولا اسم فاعل ولا مصدر ولا اشتقاق ، فلما لم تُصَرَّف تصرُّف أَخواتها جُعِلَتْ بمنزلة ما لَيْس من الفعل نحو لَيْتَ ؛ وأَما قول بعض الشعراء : يا خَيْرَ مَنْ زانَ سُرُوجَ المَيْسِ ، قد رُسَّتِ الحاجاتُ عند قَيْسِ ، إِذ لا يَزالُ مُولَعاً بِلَيْسِ فإِنه جعلها اسماً وأَعْرَبها .
وقال الفراء : أَصل ليس لا أَيْسَ ، ودليل ذلك قول العرب ائتِنِي به من حيث أَيْسَ ولَيْس ، وجِئْ به من أَيْسَ ولَيْسَ أَي من حيث هُوَ ولَيْسَ هُوَ ؛ قال سيبويه : وقالوا لَسْتُ كما ، قالوا مَسْتُ ولم يقولوا لِسْتُ كما ، قالوا خِفْتُ لأَنه لم يتمكَّن تمكن الأَفعال ، وحكى أَبو علي أَنهم يقولون : جِئْ به من حَيْثُ ولَيْسا (* قوله « من حيث وليسا » كذا بالأَصل وشرح القاموس .)؛ يريدون ولَيْسَ فيشيعون فتحة السين ، إِما لبيان الحركة في الوقف ، وإِما كما لحقت بَيْنا في الوصل .
وإِلْياسُ وأَلْياس : اسم ؛ قال ابن سيده : أَراه عبرانيّاً جاء في التفسير أَنه إِدريس ، وروي عن ابن مسعود : وإِن إِدريسَ ، مكانَ : وإِن إِلْياسَ لَمِنَ المُرْسَلِينَ ، ومن قرأَ : على إِلْياسِين ، فعلى أَنه جعل كل واحد من أَولاده أَو أَعمامه إِلْياساً فكان يجب على هذا أَن يقرأَ على الإِلْياسِين ، ورويت : سلام على إِدْراسِين ، وهذه المادة أَولى به من باب أَلس ؛ قال ابن سيده : وكذلك نقلته عنه اطراداً لمذهب سيبويه أَن الهمزة إِذا كانت أُولى أَربعة حكم بزيادتها حتى يثبت كونها أَصلاً .
"
المعجم: لسان العرب
تعليقـات: