نبيٌّ، من أنبياء الله، آمن برسالة إبراهيم عليه السلام، ودعا قومَه إلى طاعة الله والبُعد عن الفواحش حيث كانوا يأتون الرِّجال شهوة من دون النساء، ولكنهم عصوه وهدّدوه بالطّرد فأمطر الله عليهم حجارة من سجيل وجعل عالي القرية سافلها
آل لُوط: أتباعه أو ابنتاه
وَطء : (اسم)
مصدر وطَأَ ووطِئَ
خَفَّف الوطءَ: مشى بهدوء، تمهَّل
الوطء:ما انخفض وسهل من الأرض
الوطء:مشقَّة وجهد وكلفة
أُلَطُّ : (اسم)
أُلَطُّ : فاعل من لَطَّ
لَطْي : (اسم)
لَطْي : مصدر لَطَى
لَطاة : (اسم)
الجمع : اللَّطى
اللَّطَاةُ :الأرضُ
اللَّطَاةُ: الموضع
اللَّطَاةُ :الجبْهة أَو وَسَطُها
اللَّطَاةُ:اللُّصُوصُ يكونون بالقرب منك
اللَّطَاةُ :الثِّقَل
ألقى لَطَاتهُ، وبلَطَاتِهِ: أَقام فلم يبرح
وفلانٌ لا يعْرِف قَطَاتَهُ من لَطاتِه: مُقَدَّمه من مؤخّرِه، يقال ذلك للأحمق
لَطئ : (اسم)
لَطئ : مصدر لَطَأ
لَوْط : (اسم)
لَوْط : مصدر لاطَ
لُطاة : (اسم)
اللُّطَاة : اللُّصوص، أو اللصوص يكونون بالقرب منك
لاطّ : (اسم)
الّلاطُّ : الخبيث
لأْط : (اسم)
لأْط : مصدر لأَطَ
لوَّطَ : (فعل)
لوَّطَ يلوّط ، تلويطًا ، فهو مُلوِّط ، والمفعول مُلوَّط
لوَّطه بالطِّيب :لطّخه به
أَمْلاط : (اسم)
أَمْلاط : جمع مِلط
طَنَأ : (اسم)
طَنَأ : مصدر طَنِئَ
طَنَى : (اسم)
الطَّنَى : الطِّنْءُ
الطَّنَى: الضَّنَى أَو المرضُ
الطَّنَى: لُزوقُ الطِّحال، أَو الرِّئة بالجنب، أَو الأَضلاع من العطش، أو شدَّته
"البَلاطُ: الأَرضُ، وقيل: الأَرض المُسْتَوِيةُ المَلْساء، ومنه يقال بالَطْناهم أَي نازَلْناهم بالأَرض؛ وقال رؤبة: لو أَحْلَبَتْ حَلائبُ الفُسْطاطِ عليه، أَلْقاهُنّ بالبَلاطِ والبَلاطُ، بالفتح: الحجارة المَفْرُوشةُ في الدَّارِ وغيرها؛ قال الشاعر: هذا مَقامِي لَكِ حتى تَنْضَحي رِيّاً، وتَجْتازي بَلاطَ الأَبْطَحِ وأَنشد ابن بري لأَبي دواد الإِيادِيّ: ولقدْ كان ذا كَتائبَ خُضْرٍ،وبَلاطٍ يُشادُ بالآجُرُونِ
ويقال: دار مُبَلَّطةٌ بآجُرٍّ أَو حجارة. ويقال: بَلَطْتُ الدارَ، فهي مَبْلُوطةٌ إِذا فرَشْتَها بآجُرٍّ أَو حجارة. وكلُّ أَرض فُرِشَتْ بالحجارة والآجُرِّ بَلاطٌ. وبَلَطَها يَبلُطُها بَلْطاً وبَلَّطَها: سَوَّاها، وبَلَط الحائطَ وبَلَّطه كذلك. وبَلاطُ الأَرضِ: وجْهُها، وقيل: مُنْتَهى الصُّلْبِ من غير جَمْعٍ. يقال: لَزِمَ فلان بَلاطَ الأَرض؛ وقول الراجز: فبات، وهو ثابتُ الرِّباطِ،بمُنْحَنى الهائلِ والبَلاطِ يعني المُسْتَوِيَ من الأَرض؛ قال: فبات يعني الثوْرَ وهو ثابت الرِّباط أَي ثابت النفْس، بمنحَنى الهائل يعني ما انْحَنَى من الرَّمل الهائل،وهو ما تناثر منه. والبَلاطُ: المسْتَوِي. والبَلْطُ: تَطْيِينُ الطّانةِ،وهي السطْح إِذا كان لها سُمَيْطٌ، وهو الحائط الصغير. أَبو حنيفة الدِّينَوَرِيّ: البَلاطُ وجه الأَرض؛ ومنه قيل: بالَطَنِي فلان إِذا تركك أَو فرّ منك فذهب في الأَرض؛ ومنه قولهم: جالِدوا وبالِطُوا أَي إِذا لقيتم عدُوَّكم فالزَمُوا الأَرض، قال: وهذا خلافُ الأَوَّل لأَن الأَول ذهب في الأَرض وهذا لزم الأَرض؛ وقال ذو الرمة يذكر رفيقه في سفر: يَئِنُّ إِلى مَسِّ البَلاطِ، كأَنَّما براه الحَشايا في ذواتِ الزَّخارِفِ وأَبْلَطَ المطرُ الأَرضَ: أَصاب بَلاطَها، وهو أَن لا ترى على متنها تراباً ولا غباراً؛ قال رؤْبة: يأْوِي إِلى بَلاط جَوْفٍ مُبْلَطِ والبلالِيطُ: الأَرَضُون المستوية من ذلك، قال السيرافي: ولا يُعرف لها واحد. وأُبْلِطَ الرجل وأَبْلَطَ: لَزِقَ بالأَرض. وأُبْلِطَ، فهو مُبْلَطٌ، على ما لم يُسَمّ فاعله: افتقر وذهب مالُه. وأَبْلَطَ، فهو مُبْلِطٌ إِذا قلّ ماله. قال أَبو الهيثم: أَبْلَطَ إِذا أَفْلَس فلزِق بالبَلاط؛ قال امرؤُ القيس: نَزَلْتُ على عَمْرو بن دَرْماءَ بُلْطةً،فيا كُرْمَ ما جارٍ ويا كُرْم ما مَحَلْ أَراد فيا كرم جار على التعجب. قال: واختلف الناس في بُلْطة، فقال: بعضهم: يريد به حللت على عمرو بن دَرْماءَ بُلطة أَي بُرْهة ودَهراً، وقال آخرون: بلطة أَراد داره أَنها مُبَلَّطةٌ مفروشة بالحجارة ويقال لها البلاط،وقال بعضهم: بُلطة أَي مُفْلِساً، وقال بعضهم: بلطة قَرية من جبلي طيءٍ كثيرة التين والعنب، وقال بعضهم: هي هضبة بعينها، وقال أَبو عمرو: بُلطة فَجْأَة. التهذيب: وبُلطةُ اسم دار؛ قال امرؤُ القيس: وكنتُ إِذا ما خِفْتُ يَوْماً ظُلامةً،فإِنَّ لها شِعْباً ببُلطةِ زَيْمَرَا وزَيْمَرُ: اسم موضع. وفي حديث جابرٍ: عقلت الجملَ في ناحيةِ البَلاطِ؛ قال: البلاطُ ضرب من الحجارة تفرش به الأَرض ثم سمي المكان بَلاطاً اتِّساعاً، وهو موضع معروف بالمدينة تكرر ذكره في الحديث. وأَبْلَطهم اللِّصُّ إِبْلاطاً: لم يدَعْ لهم شيئاً؛ عن اللحياني. وبالَطَ في أُموره: بالغ. وبالَط السَّابِحُ: اجْتهد. والبُلُط: المُجّانُ والمُتَحَزِّمُون من الصُّوفيَّة. الفراء: أَبْلَطَنِي فلان إِبْلاطاً وأَخْجاني (* قوله «وأخجاني» في شرح القاموس بفاء بدل الخاء المعجمة.) إِخجاء إِذا أَلَحّ عليك في السُّؤال حتى يُبْرِمَك ويُملَّك. والمُبالَطةُ: المُجاهَدةُ، يقال: نزلَ فبالِطْه أَي جاهِدْه. وفلان مُبالِطٌ لك أَي مُجتهِدٌ في صَلاحِ شأْنك؛
ويقال: تبالَطُوا بالسيوف إِذا تجالَدُوا بها على أَرجلهم، ولا يقال تبالَطُوا إِذا كانوا رُكباناً. والتَّبالُطُ والمُبالَطةُ: المُجالدَةُ بالسيوف. وبالَطَنِي فلان: فرَّ مني. والبُلُطُ: الفارُّون من العسكر. وبَلَّطَ الرجلُ تَبْلِيطاً إِذا أَعْيا في المَشْي مثل بَلَّحَ. والتَّبْلِيطُ عِراقِيَّةٌ، وهو أَن يَضرب فَرْعَ أُذن الإِنسان بطرَفِ سَبَّابته. وبَلَّطَ أُذنه تَبْلِيطاً: ضربها بطرف سبابته ضرباً يوجعه. والبَلْطُ والبُلْطُ: المِخْراطُ، وهو الحديدة التي يَخْرُطُ بها الخَرَّاطُ، عَرَبية؛ قال: والبلْطُ يَبْرِي حُبَرَ الفَرْفارِ والبَلُّوطُ: ثمر شَجر يؤْكل ويدبَغُ بقِشْره. والبَلاطُ: اسم موضع؛
قال: لولا رَجاؤُكَ ما زُرْنا البَلاطَ، ولا كان البَلاطُ لَنا أَهلاً، ولا وَطَنا"
بَلاطُ(المعجم القاموس المحيط)
ـ بَلاطُ: الأرضُ المُسْتَوِيةُ المَلْساءُ، والحِجارةُ التي تُفْرَشُ في الدارِ، وكلُّ أرضٍ فُرِشَتْ بها أو بالآجُرِّ، وقرية بِدمَشْقَ، منها مَسْلَمَةُ بنُ عليٍّ المحدِّثُ، وحِصْنٌ بالأَنْدَلُس، وموضع بالمدينة بين المسجدِ والسَّوقِ مُبَلَّطٌ، وبلد بين مَرْعَشَ وأنْطاكِيَةَ خَرِبَتْ، وموضع بالقُسْطَنْطِينِيَّة كان مَحْبِساً لأَسْرَى سيفِ الدَّوْلَةِ، وقرية بحَلَبَ، ـ بَلاطُ من الأرضِ: وجْهُها، أو مُنْتَهَى الصُّلْبِ منها. ـ أبْلَطَها المَطَرُ: أصابَ بَلاطَها. ـ بَلَطَ الدارَ وأبْلَطَها وبَلَّطَها: فَرَشَها به. ـ بُلْطَةُ في قولِ امرئِ القيسِ: نَزَلْتُ على عَمْرِو بنِ دَرْماءَ بُلْطَةً، البُرْهَةُ، أو الدَّهْرُ، أو المُفْلِسُ، أو الفَجْأةُ، أو هَضَبَةٌ بعَيْنِها، أو أرادَ دارَهُ، وأنها مُبَلَّطَةٌ. ـ بَلاليطُ: الأَرَضونَ المُسْتَويةُ. ـ أبْلَطَ: لَصِقَ بالأرضِ، وافْتَقَرَ، وذَهَبَ مالُه، كأُبْلِطَ، ـ أبْلَطَ اللِّصُّ القَوْمَ: لم يَدَعْ لهم شيئاً، ـ أبْلَطَ فلاناً: ألَحَّ عليه في السُّؤالِ حتى بَرِمَ. ـ بَلْطُ وبُلْطُ: المِخْرَطُ، ـ بُلُطُ: المُجَّانُ من الصُّوفيَّةِ، والفارُّونَ من العَسْكَرِ. ـ بالَطَنِي: فَرَّ مِنِّي، ـ بالَطَ السابحُ: اجْتَهَدَ في سِباحَتِهِ، ـ بالَطَ القَوْمُ: تَجالَدوا بالسُّيوفِ، كَتَبالَطوا، ـ بالَطَ بَني فُلانٍ: نازَلوهُم بالأرضِ. ـ بَلَّطَ أُذُنَه تَبْليطاً: ضَرَبَها بطَرَفِ سَبَّابتِه ضَرْباً يُوجِعُه، ـ بَلَّطَ فلانٌ: أعْيا في المَشْيِ. ـ بَلُّوطُ: شَجَرٌ كانوا يَغْتَذُونَ بثَمَرِهِ قَديماً، بارِدٌ يابسٌ ثقيلٌ غليظٌ، مُمْسِكٌ للبَوْلِ. ـ بَلُّوطُ الأرض: نباتٌ ورَقُه كالهِنْدِباءِ، مُدِرٌّ، مُفَتِّحٌ، مُضَمِّرٌ للطِّحالِ. ـ يقالُ: انْقَطَعَ بَلُّوطي، أي: حَرَكَتِي، أو فُؤادِي، أو ظَهْرِي. ـ انْبَلَطَ: بَعُدَ. ****
لطط(المعجم لسان العرب)
"لَطَّ الشيءَ يَلُطُّه لَطّاً: أَلْزَقَه. ولَطَّ به يَلُطُّ لَطّاً: أَلْزَقَه. ولَطَّ الغَريمُ بالحقّ دُون الباطِل وأَلَطَّ، والأُولى أَجْود: دافَعَ ومَنَعَ الحقّ. ولَطَّ حقَّه ولطّ عليه: جَحَده، وفلان مُلِطٌّ ولا يقال لاطٌّ، وقولهم لاطٌّ مُلِطٌّ كما يقال خَبِيث مُخْبِث أَي أَصحابه خُبَثاء. وفي حديث طَهْفةَ: لا تُلْطِطْ في الزّكاةِ أَي لا تَمْنَعْها؛ قال أَبو موسى: هكذا رواه القتيبي لا تُلْطِطْ على النهي للواحد، والذي رواه غيره: ما لم يكن عَهْدٌ ولا مَوْعِدٌ ولا تَثاقُل عن الصلاة ولا يُلْطَطُ في الزكاة ولا يُلْحَدُ في الحياةِ، قال: وهو الوجه لأَنه خطاب للجماعة واقع على ما قبله، ورواه الزمخشري: ولا نُلْطِط ولا نُلْحِد،بالنون. وأَلَطَّه أَي أَعانَه أَو حمله على أَن يُلِطُّ حقي. يقال: ما لكَ تُعِينُه على لَطَطِه؟ وأَلَطَّ الرجلُ أَي اشْتَدَّ في الأَمر والخُصومة. قال أَبو سعيد: إِذا اختصم رجلان فكان لأَحدهما رَفِيدٌ يَرْفِدُه ويشُدُّ على يده فذلك المعين هو المُلِطُّ، والخَصم هو اللاَّطُ. وروى بعضهم قولَ يحيى بنِ يَعْمَرَ: أَنْشأْتَ تَلُطُّها أَي تَمْنَعُها حَقَّها من المَهر، ويروى تطُلُّها، وسنذكره في موضعه، وربما، قالوا تَلَطَّيْتُ حقّه، لأَنهم كرهوا اجتماع ثلاث طاءات فأَبدلوا من الأَخيرة ياء كم؟
ويروى: مَصْرُوفِ، وكل شيء سترته، فقد لَطَطْتَه. ولطّ السِّتر: أَرْخاه. ولطّ الحِجاب: أَرْخاه وسدَلَه؛
قال: لَجَجْنا ولَجَّتْ هذه في التَّغَضُّبِ،ولطّ الحجاب دُوننا والتَّنَقُّبِ واللّطُّ في الخبَر: أَن تَكْتُمه وتُظْهر غيره، وهو من الستر أَيضاً؛ ومنه قول الشاعر: وإِذا أَتاني سائلٌ، لم أَعْتَلِلْ،لا لُطَّ مِنْ دُونِ السَّوامِ حِجابي ولَطَّ عليه الخَبرَ لَطّاً: لَواه وكتَمه. الليث: لَطَّ فلان الحَقَّ بالباطل أَي ستَره. والناقةُ تَلِطُّ بذنبها إِذا أَلزَقَتْ بفرجها وأَدخلته بين فخذيها؛ وقَدِم على النبي، صلّى اللّه عليه وسلّم، أَعْشَى بني مازِن فشكا إِليه حَلِيلَته وأَنشد: إِلَيْكَ أَشْكُو ذِرْبةً مِنَ الذِّرَبْ،أَخْلَفَتِ العَهْدَ ولَطَّتْ بالذَّنَبْ أَراد أَنها مَنَعَتْه بُضْعَها وموضِعَ حاجتِه منها، كما تَلِطُّ الناقةُ بذنبها إِذا امتنعت على الفحل أَن يضْربها وسدّت فرجها به، وقيل: أَراد تَوارَتْ وأَخْفت شخصها عنه كما تُخْفِي الناقةُ فرجَها بذنبها. ولطَّتْ الناقةُ بذنبها تَلِطُّ لَطّاً: أَدخلته بين فخذيها؛
وأَنشد ابن بري لقَيْسِ بن الخَطِيم: لَيالٍ لَنا، وُدُّها مُنْصِبٌ،إِذا الشَّوْلُ لَطَّتْ بأَذْنابِها ولَطَّ البابَ لَطّاً: أَغْلَقه. ولَطَطْتُ بفلان أَلُطُّه لَطّاً إِذا لَزِمْته، وكذلك أَلْظَظْتُ به إِلْظاظاً، والأَول بالطاء، رواه أَبو عُبيد عن أَبي عُبيدةَ في باب لُزومِ الرَّجلِ صاحبه. ولَطَّ بالأَمر يَلِطُّ لطّاً: لَزِمَه. ولططت الشيءَ: أَلصَقْتُه. وفي الحديث: تَلُطُّ حوْضها؛ قال ابن الأَثير: كذا جاء في الموطّإِ، واللَّطُّ الإِلصاق، يريد تُلْصِقُه بالطّين حتى تسُدّ خَلَلَه. واللَّطُّ: العِقْدُ، وقيل: هو القِلادةُ من حبّ الحنْظَلِ المُصَبَّغ، والجمع لِطاطٌ؛ قال الشاعر: إِلى أَميرٍ بالعِراق ثَطِّ،وجْهِ عَجُوزٍ حُلِّيَتْ في لَطِّ،تَضْحَكُ عن مِثْلِ الذي تُغَطِّي أَراد أَنها بَخْراء الفَمِ؛ قال الشاعر: جَوارٍ يُحَلَّيْنَ اللِّطاطَ، يَزِينُها شَرائحُ أَحوافٍ من الأَدَمِ الصِّرفِ واللَّط: قِلادة. يقال: رأَيت في عُنقها لَطّاً حسنَاً وكَرْماً حسنَاً وعِقْداً حسنَاً كله بمعنى؛ عن يعقوب. وترس مَلْطُوطٌ أَي مَكْبُوب على وجهه؛ قال ساعدة بن جُؤيّةَ: صَبَّ اللَّهِيفُ لها السُّبُوبَ بطَغْيةٍ،تُنْبي العُقابَ، كما يُلَطُّ المِجْنَبُ تُنْبي العُقاب: تَدْفعُها من مَلاستها. والمِجْنب: التُّرْس؛ أَراد أَن هذه الطَّغْية مثل ظهر الترس إِذا كبَبْتَه. والطَّغْيةُ: الناحيةُ من الجبَل. واللِّطاطُ والمِلْطاطُ: حرف من أَعْلَى الجبل وجانبه. ومِلعطاطُ البعير: حَرْف في وسط رأْسه. والمِلْطاطانِ: ناحِيتا الرأْس، وقيل: مِلْطاطُ الرأْس جُمْلته، وقيل جِلْدته، وكل شِقّ من الرأْس مِلْطاط؛ قال: والأَصل فيها من مِلْطاط البعير وهو حرف في وسط رأْسه. والمِلْطاطُ: أَعلى حرف الجبل وصَحْنُ الدّار، والميم في كلها زائدة؛ وقول الراجز: يَمْتَلِخُ العَيْنينِ بانْتِشاطِ،وفَرْوةَ الرّأْسِ عن المِلْطاطِ وفي ذكر الشِّجاج: المِلْطاط وهي المِلْطاء والمِلْطاط طريق على ساحل البحر؛ قال رؤبة: نحنُ جَمَعْنا الناسَ بالمِلْطاطِ،في وَرْطةٍ، وأَيُّما إِيراطِ ويروى: فأَصْبَحُوا في ورْطةِ الأَوْراطِ وقال الأَصمعي: يعني ساحل البحر. والمِلْطاطُ: حافةُ الوادِي وشَفِيرُه وساحِلُ البحر. وقول ابن مسعود: هذا المِلْطاطُ طَريقُ بَقِيّةِ المؤمنين هُرّاباً من الدَّجّالِ، يعني به شاطئ الفُراتِ، قال: والميم زائدة. أَبو زيد: يقال هذا لطاط الجبل (* قوله «لطاط الجبل»، قال في شرح القاموس: اطلاقه يوهم الفتح، وقد ضبطه الصاغاني بالكسر كزمام.) وثلاثة أَلِطّة،وهو طريق في عُرض الجبل، والقِطاطُ حافةُ أَعْلى الكَهْف وهي ثلاثة أَقِطَّة. ويقال لصَوْبَجِ الخَبَّازِ: المِلْطاط والمِرْقاق. واللِّطْلِطُ: الغَلِيظُ الأَسنان؛ قال جرير: تَفْتَرُّ عن قَرِدِ المنابِتِ لِطْلِطٍ،مِثْلِ العِجان، وضِرْسُها كالحافِر واللِّطْلِطُ: الناقةُ الهَرِمةُ. واللِّطلِطُ: العَجوز. وقال الأَصمعي: اللطلط العجوز الكبيرة، وقال أَبو عمرو: هي من النوق المسِنة التي قد أُكل أَسنانُها. والأَلَطُّ: الذي سَقطت أَسنانه أَو تأَكَّلت وبَقِيَتْ أُصُولُها، يقال: رجل أَلَطُّ بيِّن اللَّطَطِ، ومنه قيل للعجوز لِطْلِط،وللناقة المسنة لِطْلط إِذا سقطت أَسنانها. والمِلْطاطُ رَحَى البَزِر. والملاط: خشبة البزر (* قوله «والملاط خشبة البزر» كذا بالأصل، ولعلها الملطاط.)؛ وقال الراجز: فَرْشَطَ لما كُرِه الفِرْشاطُ،بِفَيْشةٍ كأَنها مِلْطاطُ"
ليط(المعجم لسان العرب)
"لاطَ حُبُّه بقلبي يَلوط ويَلِيط لَيْطاً ولِيطاً: لزِق. وإِني لأَجد له في قلبي لَوْطاً ولِيطاً، بالكسر، يعني الحُبَّ اللازِقَ بالقلب،وهو أَلْوَطُ بقلبي وأَلْيَطُ، وحكى اللحياني به حُبّ الولد. وهذا الأَمر لا يَلِيطُ بصَفَري ولا يَلْتاطُ أَي لا يَعْلَقُ ولا يَلْزَقُ. والتاطَ فلان ولداً: ادَّعاه واستلحقه. ولاطَ القاضي فلاناً بفلان: أَلحقه به. وفي حديث عمر: أَنه كان يَلِيطُ أَولاد الجاهِلية بآبائهم، وفي رواية: بمن ادَّعاهم في الإِسلام، أَي يُلْحِقهم بهم. واللِّيطُ: قِشر القصب اللازق به، وكذلك لِيطُ القَناةِ، وكلُّ قِطْعة منه لِيطة. وقال أَبو منصور: لِيطُ العود القشر الذي تحت القشر الأَعلى. وفي كتابه لوائل ابن حُجْر: في التِّيعةِ شاة لا مُقْوَرّةُ الألْياطِ؛ هي جمع لِيطٍ وهي في الأَصل القشر اللازق بالشجر، أَراد غير مُسْترخِيةِ الجلود لهُزالها، فاستعار اللِّيط للجلد لأَنه للحم بمنزلته للشجر والقصب. وإِنما جاء به مجموعاً لأَنه أَراد لِيط كل عُضو. واللِّيطةُ: قشْرة القَصبة والقوسِ والقناة وكلِّ شيء له مَتانة، والجمع لِيطٌ كريشةٍ وريش؛ وأَنشد الفارسي قول أَوس بن حَجر يصف قَوْساً وقَوّاساً: فَمَلَّك باللِّيطِ الذي تحتَ قِشْرِها كغِرْقِئِ بَيْضٍ كَنَّه القيْضُ مِنْ عَ؟
قال: ملَّك، شدَّد، أَي ترك شيئاً من القِشر على قلب القوس ليتمالك به، قال: وينبغي أَن يكون موضع الذي نصباً بمَلَّك ولا يكون جَرّاً لأَنّ القِشْر الذي تحت القوس ليس تحتها، ويدلك على ذلك تمثيله إِياه بالقَيْضِ والغِرْقِئِ؛ وجمع اللِّيط لِياط؛ قال جَسَّاسُ بن قُطيْبٍ: وقُلُصٍ مُقْوَرّةِ الأَلْياط؟
قال: وهي الجُلُودُ ههنا. وفي الحديث: أَن رجلاً، قال لابن عباس: بأَي شيء أُذَكِّي إِذا لم أَجد حَدِيدةً؟، قال: بِلِيطةٍ فاليةٍ أَي قشرةٍ قاطعةٍ. واللِّيطُ: قشر القصَب والقَناة وكلِّ شيء كانت له صَلابةٌ ومَتانة، والقِطْعةُ منه لِيطةٌ؛ ومنه حديث أَبي إِِدْرِيسَ، قال: دخلت على النبي (* قوله «على النبي إلخ» في النهاية على أنس، رضي الله عنه، إلى آخر ما هنا.)، صلّى اللّه عليه وسلّم، فأُتِيَ بعَصافِيرَ فذُبحَتْ بِلِيطةٍ،وقيل: أَراد به القِطْعةَ المُحَدَّدةَ من القصب. وقوْسٌ عاتِكَةُ اللِّيطِ واللِّياطِ أَي لازِقَتُها. وتَلَيَّط لِيطةً: تَشظّاها. واللِّيطُ: قِشر الجُعَلِ، واللَّيْطُ: اللَّوْنُ (* قوله «والليط لون» هو بالفتح ويكسر كما في القاموس.) وهو اللِّياطُ أَيضاً؛
قال: فصَبَّحَتْ جابِيةً صُهارِجا،تَحْسَبُها لَيْطَ السماء خارِجا شبه خُضرة الماء في الصِّهْريج بجِلد السماء، وكذلك لِيطُ القَوْسِ العربية تمسح وتمرّن حتى تصفرَّ ويصير لها لِيط؛ وقال الشاعر يصف قوساً: عاتكة اللِّياط. ولِيطُ الشمس ولَيْطُها: لَوْنها إِذ ليس لها قِشْر؛ قال أَبو ذُؤيْب: بِأَرْيِ التي تَأْرِي إِلى كُلِّ مَغْرِبٍ،إِذا اصْفَرَّ لِيطُ الشمْسِ حانَ انْقِلابُها (* قوله «تأري» في شرح القاموس تهوي.) والجمع أَلْياط؛ أَنشد ثعلب: يُصْبِحُ بَعْدَ الدَّلَجِ القَطْقاطِ،وهو مُدِلٌّ حَسَنُ الأَلْياطِ
ويقال للإنسان اللّيِّن المَجَسّةِ: إِنه للَيِّنُ اللِّيط. ورجل لَيِّن اللّيطِ أي السجِيّةِ. واللِّياطُ: الرّبا، سمي لِياطاً لأَنه شيء لا يحِلّ أُلصِق بشيء؛ وكلُّ شيء أُلصق بشيء وأُضِيفَ إِليه، فقد أُليِطَ به، والرِّبا مُلْصَق برأْس المال. ومنه حديث النبي، صلّى اللّه عليه وسلّم، أَنه كتَب لثَقِيفَ حينَ أَسْلَموا كِتاباً فيه: وما كان لهم من دَيْنٍ إِلى أَجَلِه فبلغ أَجَلَه فإِنّه لِياطٌ مُبرّأٌ من اللّه، وإِنّ ما كان لهم من دَيْن في رَهْنٍ ورَاء عُكاظَ فإِنه يُقْضى إِلى رأْسِه ويُلاطُ بِعُكاظ ولا يُؤخّر؛ واللِّياطُ، في هذا الحديث: الربا الذي كانوا يُرْبُونَه في الجاهلية ردّهم اللّه إِلى أَن يأْخذوا رُؤوسَ أَموالهم ويدَعُوا الفَضْل عليها. ابن الأَعرابي: جمع اللِّياطِ اللِّيالِيطُ، وأَصله لوط. وفي حديث معاويةَ بن قُرَّةَ: ما يَسُرّني أَني طلَبْتُ المالَ خَلْفَ هذه اللاَّئطةِ وإِنّ لي الدنيا؛ اللائطةُ: الأُسْطوانةُ، سميت به لِلُزوقِها بالأَرض. ولاطَه اللّهُ لَيْطاً: لعنه اللّه؛ ومنه قول أُمَيّةَ يصف الحية ودخُول إِبليس جَوْفَها: فَلاطَها اللّهُ إِذ أَغْوَتْ خَلِيفَتَه،طُولَ اللَّيالي، ولم يَجْعَلْ لها أَجَلا أَراد أَن الحية لا تموت بأَجَلها حتى تقتل. وشَيْطانٌ لَيْطانٌ: منه،سُرْيانِيّة، وقيل: شَيْطانٌ لَيْطانٌ إِتباع. وقال ابن بري:، قال القالي لَيطان كم لاطَ بقَلْبِه أَي لَصِقَ. أَبو زيد: يقال ما يَلِيطُ به النعيم ولا يَلِيقُ به معناه واحد. وفي حديث أَشْراطِ الساعةِ: ولتَقُومَنَّ وهو يَلُوطُ حوْضَه، وفي رواية: يَلِيطُ حوضَه أَي يُطَيّنُه. "
معنى ألطهن في قاموس معاجم اللغة
Advertisements
لسان العرب
ابن الأَعرابي
اللَّطْحُ واللَّطْهُ واحدٌ وهو الضرب بباطن الكف وفي النوادر هَلْطةٌ من خَبَرٍ
وهَيْطةٌ ولَهْطةٌ ولَعْطةٌ وخبْطةٌ وخَوْطةٌ كلُّه الخبر تَسمعه ولم تَسْتَحِقَّ
ولم تُكذِّبْ