وصف و معنى و تعريف كلمة ألفظت:


ألفظت: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ تاء (ت) و تحتوي على ألف همزة (أ) و لام (ل) و فاء (ف) و ظاء (ظ) و تاء (ت) .




معنى و شرح ألفظت في معاجم اللغة العربية:



ألفظت

جذر [لفظ]

  1. فاظَ : (فعل)
    • فاظَ فَيْظًا، وفُيُوظًا فَوْظًا
    • فاظَ فلانٌ: مات
  2. اِفتَظَّ : (فعل)
    • افْتَظَّ البعيرَ: شق كَرِشَهُ واعتصرَ ماءه ليشربَه
  3. أَفَاظَ : (فعل)
    • أَفَاظَهُ اللهُ: أَماتَهُ
  4. أفظاظ : (اسم)
    • أفظاظ : جمع فَظّ


  5. فَظَّ : (فعل)
    • فَظَّ فَظِظْتُ ، يَفَظّ ، افْظَظْ / فَظَّ ، فَظاظةً ، فهو فَظّ
    • فَظَّ الرَّجُلُ : كَانَ فَظّاً، أَيْ أَسَاءَ وَقَسَا
  6. أفظُّ : (اسم)
    • اسم تفضيل من فَظَّ
    • أكثر غلظة، وقسوة، وجفوة فلان أفظُّ من فلان:أصعبُ خُلقًا وأشرس
,
  1. أَلْفَثُ
    • ـ أَلْفَثُ : الأَحْمَقُ .
      ـ اسْتَلْفَثَ ماعِندَه : اسْتَنْبَطَ واسْتَقْصى ،
      ـ اسْتَلْفَثَ الخَبَرَ : كتَمَهُ ،
      ـ اسْتَلْفَثَ حاجَتَهُ : قَضاها ،
      ـ اسْتَلْفَثَ الرِّعْيَ : لم يَدَعْ منه شيئاً .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. ألفَجَ
    • ـ ألفَجَ : أفْلَسَ ، فهو مُلْفَجٌ ، بفتح الفاءِ نادِرٌ .
      ـ لَفْجُ : الذُّلُّ .
      ـ إِلْفاجُ : الإِلجاءُ إلى غيرِ أهلِهِ .
      ـ مُسْتَلْفَجُ : المُلْفَجُ ، والذَّاهِبُ الفُؤادِ فَرَقاً ، واللاَّصِقُ بالأرضِ هُزالاً .

    المعجم: القاموس المحيط



  3. فُلانٌ
    • ـ فُلانٌ وفُلانَةُ : كِنايةٌ عن أسْمائِنا ، وبِأآلْ ؛ عن غيرِنا ، وقد يقالُ للواحدِ : يا فُلُ ، وللاثنينِ : يا فُلانِ ، وللجَمْعِ : يا فُلُونَ ، وفي المُؤَنَّثِ : يا فُلَةُ ، ويا فُلَتانِ ، ويا فُلاتُ . ومَنَعَ سيبويهِ أن يقالَ : فُلُ ، ويُرادَ فُلانٌ ، إلا في الشِعْرِ . وقد يقالُ للواحِدَةِ : يا فُلاتُ ، ويا فُلَ ، يُرادُ : يا فُلَةُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. فَلاَهُ
    • ـ فَلاَهُ بالسَّيْفِ يَفْلِيهِ : كيَفْلُوهُ ،
      ـ فَلى رأسَهُ : بَحَثَهُ عن القَمْلِ ، كفَلاَّهُ ، والاسمُ : الفِلاَيَةُ ،
      ـ فَلى الشِعْرَ : تَدَبَّرَهُ ، واسْتَخْرَجَ مَعَانِيَهُ ،
      ـ فَلى فُلاناً في عَقْلِهِ : رَازَهُ .
      ـ اسْتَفْلَى رَأْسَهُ ،
      ـ تَفَالَى : اشْتَهَى أن يُفْلَى .
      ـ فَلِيَ : انْقَطَعَ .
      ـ فَلَّى : جَبَلٌ .
      ـ فالِيَةُ الأفاعِي : أوائِلُ الشَّرِّ ، وخُنْفَساءُ رَقْطاءُ تَألَفُ العَقَارِبَ والحَيَّاتِ ، فإذا خَرَجَتْ من جُحْرِها ، آذَنَتْ بها .

    المعجم: القاموس المحيط

  5. ألفَّ
    • ألفَّ يُلفّ ، ألْفِفْ / ألِفَّ ، إلفافًا ، فهو مُلِفّ ، والمفعول مُلَفّ :-
      ألفَّ الشَّخْصُ رأسَه جعله تحت ثوبه :- ألفَّ رأسَه في ردائه .
      ألفَّ الطَّائِرُ رأسَه : جعله تحت جناحيه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر



  6. أَلْفَجَ
    • أَلْفَجَ فلانٌ : لزِق بالأرض من كَرْب أو حاجة .
      و أَلْفَجَ أفلسَ وذهبَ مالُه .
      و أَلْفَجَ فلانًا : ألجأه إلى سؤالِ مَن ليس أهلا للسُّؤال .
      ويقال : ألْفجَني إلى ذلك الاضطرارُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. أَلفَج
    • ألفج - إلفاجا
      1 - ألفج : أفلس وذهب ماله . 2 - ألفج : لزق بالأرض من حزن أو مشقة أو حاجة . 3 - ألفجه الشيء : أحوجه وأفقره وألجأه إلى غير أهله .

    المعجم: الرائد

  8. فُلاَن
    • فُلاَن : كنايةٌ عن العَلَم المذكر العاقل ، مؤنثهُ فلانةُ ممنوعًا من الصرف .
      وقد يقال للمذكر : فُلُ ، وللمؤنث : فُلاَةُ وفُلَةُ .
      ويكثر ذلك عند النداء .
      وقد تزاد أَل في أَوله فيكنى بالفلان والفُلانة عن غير الآدَمِيِّين .
      تقول العرب : ركبت الفلان ، وحلبت الفُلانة : كناية عن الحصان والناقة ونحوهما .

    المعجم: المعجم الوسيط

  9. فُلان
    • فُلان :-
      مؤ فُلانةُ : كناية عن العَلَم المُذكَّر العاقل ، لا تدخل عليه ( أل ) التعريف :- السَّيِّد فلان ، - رآه عند فلان ، - { لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلاَنًا خَلِيلاً } .


    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  10. فلان
    • ‏ إشارة لأحد الرواة الذين أخذ عنهم الراوي ولم يجر ذكرهم في الإسناد . ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  11. فُلان
    • فلان
      1 - كناية عن العلم العاقل ، لا تدخل عليه « أل ». ويكنى به عن العلم لغير العاقل فتدخل عليه « أل »، مؤنث فلانة . وفلانة ممنوعة من الصرف

    المعجم: الرائد

  12. فُلاَنٌ
    • : لَفْظٌ إِذَا لَمْ تَدْخُلْ عَلَيْهِ :- ال :- التَّعْرِيف ، يُكَنَّى بِهِ عَنِ الْعَلَمِ الْعَاقِلِ ، وَيُكَنَّى بِهِ عَنِ العَلَمِ لِغَيْرِ العَاقِلِ إِذا دخَلَتْ عَلَيْهِ ( ال ) : :- رَكِبْتُ الفُلاَنَ :- : كِنَايَةً عَنِ الفَرَسِ .

    المعجم: الغني

  13. ‏ استباحة دم فلان
    • ‏ استحلال سفكه ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  14. ‏ بر الله حج فلان
    • يمين الله عهد علي أن يحج فلان

    المعجم: مصطلحات فقهية

  15. لفج
    • " اللُّفْجُ (* قوله « اللفج » كذا بالأصل مضبوطاً .
      مَجْرى السَّيْلِ .
      وأَلْفَجَ الرّجُلُ : أَفْلَسَ .
      وأَلْفَجَ الرَّجلُ : لَزِقَ بالأَرضِ من كَرْبٍ أَو حاجةٍ .
      وقيل : المُلْفَجُ الذي يُحْوَجُ إِلى أَن يَسْأَلَ مَن ليس لذلك بأَهْلٍ ؛ وقيل : المُلْفَجُ الذي أَفْلَسَ وعليه دين .
      وجاء رجل إِلى الحسن ، فقال : أُيُدالِكُ الرجُلُ امْرَأَتَه ؟ أَي يُماطِلُها بمَهْرِها ، قال : نعم إِذا كان مُلْفَجاً ، وفي رواية : لا بأْس به إِذا كان مُلْفَجاً أَي يُماطِلُها بمَهْرِها إِذا كان فقيراً .
      قال ابن الأَثير : المُلْفِجُ ، بكسر الفاء ، أَيضاً : الذي أَفْلَسَ وعليُ الدين .
      وجاء في الحديث : أَطْعِمُوا مُلْفَجِيكُمْ ، المُلْفَجُ ، بفتح الفاء : الفقير .
      ابن دريد : أَلْفَجَ ، فهو مُلْفَجٌ ، وهذا أَحد ما جاء على أَفْعَلَ ، فهو مُفْعَلٌ وهو نادر مخالف للقياس الموضوع .
      وقد اسْتَلْفَجَ ؛

      قال : ومُسْتَلْفِجٍ يَبْغِي المَلاجِئَ نفسَه ، يعوذُ بِجَنْبَيْ مَرْخةٍ وجَلائِل (* قوله « الملاجئ نفسه » كذا بالأصل مضبوطاً ؛ وبهامش الأصل بخط السيد مرتضى : وقرأت في شرح أَبي سعيد السكري لعبد مناف بن ربع الهذلي : ومستلفج يبغي الملاجي لنفسه .) وأَلْفَجَ الرجلُ ، فهو مُلْفَجٌ ، إِذا ذهب مالُه .
      أَبو عبيد : المُلْفَجُ المُعْدِمُ الذي لا شيء له ؛

      وأَنشد : أَحْسابُكُم في العُسْرِ والإِلْفاجِ ، شِيبَتْ بعَذْبٍ طَيِّبِ المِزاجِ فهو مُلْفَجٌ ، بفتح الفاء .
      ابن الأَعرابي : كلام العرب أَفْعَلَ ، فهو مُفْعِلٌ إِلا ثلاثة أَحرف : أَلْفَجَ فهو مُلْفَجٌ ، وأَحْصَنَ فهو مُحْصَنٌ ، وأَسْهَبَ فهو مُسْهَبٌ ، فهذه الثلاثة جاءَت بالفتح نوادِر ؛ قال الشاعر : جاريةٌ شَبَّتْ شَباباً عُسْلُجا ، في حَجْرِ مَنْ لم يَكُ عنها مُلْفَجا أَبو زيد : أَلْفَجَني إِلى ذلك الاضطرارُ إِلْفاجاً .
      أَبو عمرو : اللَّفْجُ الذُّلُّ .
      "

    المعجم: لسان العرب



  16. لفظ
    • " اللفظ : أَن ترمي بشيء كان في فِيكَ ، والفعل لَفَظ الشيءَ .
      يقال : لفَظْتُ الشيء من فمي أَلفِظُه لَفْظاً رميته ، وذلك الشيء لُفاظةٌ ؛ قال امرؤ القيس يصف حماراً : يُوارِدُ مَجْهُولاتِ كلِّ خَمِيلةٍ ، يَمُجُّ لُفاظَ البقْلِ في كلِّ مَشْرَب ؟

      ‏ قال ابن بري : واسم ذلك المَلْفوظ لُفاظة ولُفاظ ولَفِيظٌ ولفْظ .
      لبن سيده : لَفَظ الشيءَ وبالشيء يَلْفِظُ لَفْظاً ، فهو مَلْفُوظ ولَفِيظ : رمى .
      والدنيا لافِظة تَلفِظ بمن فيها إِلى الآخرة أَي ترمي بهم .
      والأَرض تلفِظ الميّت إِذا لم تقبله ورمَتْ به .
      والبحر يلفِظ الشيء : يَرمي به إِلى الساحل ، والبحرُ يلفِظ بما في جَوْفِه إِلى الشُّطوط .
      وفي الحديث : ويَبْقى في كل أَرض شِرارُ أَهلِها تَلفِظُهم أَرَضُوهم أَي تَقْذِفُهم وترْمِيهم من لفَظ الشيءَ إِذا رَماه .
      وفي الحديث : ومَن أَكل فما تخَلَّل فَلْيَلْفِظْ أَي فلْيُلْقِ ما يُخْرِجُه الخِلال من بين أَسنانه .
      وفي حديث ابن عمر ، رضي اللّه عنهما : أَنه سُئل عما لَفَظ البحر فنَهى عنه ؛ أَراد ما يُلقِيه البحر من السمك إِلى جانبه من غير اصْطِياد .
      وفي حديث عائشة ، رضي اللّه عنها : فقاءتْ أُكُلَها ولَفَظَت خَبيئها أَي أَظهرت ما كان قد اختبأَ فيها من النبات وغيره .
      واللاَّفِظةُ : البحر .
      وفي المثل : أَسْخى من لافِظةٍ ؛ يعنون البحر لأَنه يلفِظ بكلّ ما فيه من العَنبر والجواهر ، والهاء فيه للمبالغة ، وقيل : يعنون الديك لأَنه يلفظ بما فيه إِلى الدّجاج ، وقيل : هي الشاةُ إِذا أَشْلَوْها تركت جِرَّتَها وأَقبلت إِلى الحَلْب لكَرَمِها ، وقيل : جُودها أَنها تُدْعى للحَلَب وهي تَعْتَلِف فتُلْقي ما في فيها وتُقبل إِلى الحالب لتُحْلَب فرَحاً منها بالحلب ، ويقال : هي التي تَزُقُّ فرْخَها من الطير لأَنها تخرج ما في جَوْفها وتُطعمه ؛ قال الشاعر : تَجُودُ فَتُجْزِل قَبْلَ السُّؤال ، وكفُّكَ أَسْمَحُ من لافِظَه وقيل : هي الرَّحى سميت بذلك لأَنها تلفظ ما تطحَنُه .
      وكلُّ ما زَقَّ فرخه لافِظة .
      واللُّفاظُ : ما لُفِظ به أَي طرح ؛ قال : والأَزْدُ أَمْسى شِلْوُهُم لُفاظا أَي متروكاً مَطْروحاً لم يُدْفَن .
      ولفَظ نفسَه يَلْفِظُها لَفْظاً : كأَنه رمى بها ، وكذلك لفَظ عَصْبَه إِذا ماتَ ، وعَصْبُه : رِيقُه الذي عصَب بفيه أَي غَرِي به فَيَبِس .
      وجاء وقد لفظ لِجامَه أَي جاء وهو مجهود من العَطش والإِعْياء .
      ولفَظ الرجلُ : مات .
      ولفَظ بالشيء يَلْفِظُ لَفظاً : تكلم .
      وفي التنزيل العزيز : ما يَلفِظ من قولٍ إِلاَّ لَدَيْه رَقِيب عَتِيد .
      ولَفَظْت بالكلام وتلَفَّظْت به أَي تكلمت به .
      واللَّفْظ : واحد الأَلْفاظ ، وهو في الأَصل مصدر .
      "

    المعجم: لسان العرب

  17. لفح
    • " لَفَحَتْه النارُ تَلْفَحُه لَفْحاً ولَفَحاناً : أَصابت وجهه إِلاَّ أَن النَّفْحَ أَعظم تأْثيراً منه ؛ وكذلك لَفَحَتْ وجهه .
      وقال الأَزهري : لَفَحَتْه النارُ إِذا أَصابت أَعلى جسده فأَحرقته .
      الجوهري : لَفَحَتْه النارُ والسَّمُومُ بحرِّها أَحرقته .
      وفي التنزيل : تَلْفَحُ وجوهَهم النار ؛ قال الزجاج في ذلك : تَلْفَحُ وتَنْفَحُ بمعنى واحد إِلاَّ أَن النَّفْحَ أَعظم تأْثيراً منه ؛ قال أَبو منصور : ومما يؤَيد قولَه قولُه تعالى : ولئن مَسَّتْهم نَفْحَةٌ من عذاب ربك .
      وفي حديث الكسوف : تأَخَّرْتُ مَخافَة أَن يصيبني من لَفْحها ؛ لَفْحُ النار : حَرُّها ووَهَجُها .
      والسَّمُوم تَلْفَحُ الإِنسانَ ، ولَفَحَتْه السموم لفحاً : قابلت وجهه .
      وأَصابه لَفْحٌ من سَمُوم وحَرُورٍ .
      الأَصمعي : ما كان من الرياح لَفْحٌ ، فهو حَرٌ ، وما كان نَفْحٌ ، فهو بَرْدٌ .
      ابن الأَعرابي : اللَّفْحُ لكل حارٍّ والنَّفْحُ لكل بارد ؛

      وأَنشد أَبو العالية : ما أَنتِ يا بَغْدادُ إِلاَّ سَلْحُ ، إِذا يَهُبُّ مَطَرٌ أَو نَفْحُ ، وإِن جَفَفْتِ ، فتُرابٌ بَرْحُ بَرْحٌ : خالص دقيق .
      ولَفَحه بالسيف : ضربه به ، لَفْحَةً : ضربة خفيفة .
      واللُّفَّاحُ : نبات يَقْطِينِيٌّ أَصفر شبيه بالباذنجانِ طيب الرائحة ؛ قال ابن دريد : لا أَدري ما صحته .
      الجوهري : اللُّفَّاح هذا الذي يُشَمُّ شبيه بالباذنجانِ إِذا اصفر .
      ولَفَحَه : مقلوب عن لَحَفَه ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  18. فلن
    • " فُلانٌ وفُلانَةُ : كناية عن أَسماء الآدميين .
      والفُلانُ والفُلانَةُ : كناية عن غير الآدميين .
      تقول العرب : رَكِبْتُ الفُلانَ وحَلَبْتُ الفُلانة .
      ابن السَّرَّاج : فُلانٌ كناية عن اسم سمي به المُحَدَّثُ عنه ، خاص غالب .
      ويقال في النداء : يا فُلُ فتحذف منه الأَلف والنون لغير ترخيم ، ولو كان ترخيماً لقالوا يا فُلا ، قال : وربما جاء ذلك في غير النداء ضرورة ؛ قال أَبو النجم : في لَجَّةٍ ، أَمْسِكْ فلاناً عن فُلِ واللجة : كثرة الأَصوات ، ومعناه أَمسك فلاناً عن فلان .
      وفلانٌ وفلانةُ : كناية عن الذكر والأُنثى من الناس ، قال : ويقال في غير الناس الفُلانُ والفُلانَةُ بالأَلف واللام .
      الليث : إِذا سمي به إِنسان لم يحسن فيه الأَلف واللام .
      يقال : هذا فلانٌ آخَرُ لأَنه لا نكرة له ، ولكن العرب إِذا سَمَّوْابه الإِبلَ ، قالوا هذا الفُلانُ وهذه الفُلانة ، فإِذا نسبت قلت فلانٌ الفُلانِيُّ ، لأَن كل اسم ينسب إِليه فإِن الياء التي تلحقه تصيره نكرة ، وبالأَلف واللام يصير معرفة في كل شيء .
      ابن السكيت : تقول لقيت فلاناً ، إِذا كَنَيْت عن الآدميين قلته بغير أَلف ولام ، وإِذا كَنَيْتَ عن البهائم قلته بالأَلف واللام ؛

      وأَنشد في ترخيم فلان : وهْوَ إِذا قيل له : وَيْهاً ، فُلُ فإِنه أَحْجِ بِه أَن يَنْكَلُ وهْو إِذا قيل له : وَيْهاً ، كُلُ فإِنه مُوَاشِكٌ مُسْتَعْجِلُ وقال الأَصمعي فيما رواه عنه أَبو تراب : يقال قم يا فُلُ ويا فُلاه ، فم ؟

      ‏ قال يا فُلُ فمضى فرفع بغير تنوين فقال قم يا فُلُ ؛ وقال الكميت : يقالُ لمِثْلِي : وَيْهاً فُلُ ومن ، قال يا فُلاه فسكن أَثبت الهاء فقال قُلْ ذلك يا فُلاه ، وإِذا مض ؟

      ‏ قال يا فُلا قل ذلك ، فطرح ونصب .
      وقال المبرد : قولهم يا فُلُ ليس بترخيم ولكنها كلمة على حِدَةٍ .
      ابن بُزُرْج : يقول بعض بني أَسدٍ يا فُلُ أَقبل ويا فُلُ أَقبلا ويا فُلُ أَقبلوا ، وقالوا للمرأَة فيمن ، قال يا فُلُ أَقْبِلْ : يا فُلانَ أَقبلي ، وبعض بني تميم يقول يا فُلانَةُ أَقبلي ، وبعضهم يقول يا فُلاةً أَقبلي .
      وقال غيرهم : يقال للرجل يا فُلُ أَقبل ، وللاثنين يا فُلانِ ، ويا فُلُونَ للجمع أَقبلوا ، وللمرأَة يا فُلَ أَقْبِلي ، ويا فُلَتانِ ، ويا فُلاتُ أَقْبِلْنَ ، نصب في الواحدة لأَنه أَراد يا فُلَة ، فنصبوا الهاء .
      وقال ابن بري : فلانٌ لا يثنى ولا يجمع .
      وفي حديث القيامة : يقول الله عز وجل أَي فُلْ أَلم أُكْرِمْكَ وأُسَوِّدْكَ ؟ معناه يا فلانُ ، قال : وليس ترخيماً لأَنه لا يقال إِلا بسكون اللام ، ولو كان ترخيماً لفتحوها أَو ضموها ؛ قال سيبويه : ليست ترخيماً وإِنما هي صيغة ارْتُجِلَتْ في باب النداء ، وقد جاء في غير النداء ؛

      وأَنشد : في لَجَّةٍ أَمْسِكْ فلاناً عن فُلِ فكسر اللام للقافية .
      قال الأَزهري : ليس بترخيم فُلانٍ ، ولكنها كلمة على حدة ، فبنو أَسد يُوقِعُونَها على الواحد والاثنين والجمع والمؤنث بلفظ واحد ، وغيرهم يثني ويجمع ويؤنث ؛ وقال قوم : إِنه ترخيم فلان ، فحذفت النون للترخيم والأََلف لسكونها ، وتفتح اللام وتضم على مذهبي الترخيم .
      وفي حديث أُسامة في الوالي الجائر : يُلْقى في النار فَتَنْدَلِقُ أَقْتابُه فيقال له أَي فُلْ أَين ما كنت تَصِفُ .
      وقوله عز وجل : يا ويلَتا ليتني لم أَتَّخِذْ فلاناً خليلاً ؛ قال الزجاج : لم أَتخذ فلاناً الشيطانَ خليلاً ، قال : وتصديقُه : وكان الشيطان للإِنسان خَذُولاً ؛ قال : ويروى أَن عُقْبة بن أَبي مُعَيْطٍ هو الظالم ههنا ، وأَنه كان يأْكل يديه نَدَماً ، وأَنه كان عزم على الإِسلام قبلغ أُمَيَّةَ ابن خَلَفٍ فقال له أُميةُ : وَجْهِي من وَجْهِك حرامٌ إِن أَسلمت وإِن كَلَّمْتُكَ أَبداً فامتنع عقبة من الإِسلام ، فإِذا كان يوم القيامة أَكل يديه ندماً ، وتمنى أَنه آمن واتخذ مع الرسول إِلى الجنة سبيلاً ولم يتخذ أُمية بن خلف خليلاً ، ولا يمتنع أَن يكون قبوله من أُمية من عمل الشيطان وإِغوائه .
      وفُلُ بن فُلٍ : محذوف ، فأَما سيبويه فقال : لا يقال فُل يعني به فلان إِلا في الشعر كقوله : في لجة ، أَمسك فلاناً عن فُلِ وأَما يا فُلْ التي لم تحذف من فلان فلا يستعمل إِلا في النداء ، قال : وإِنما هو كقولك يا هَناه ، ومعناه يا رجل .
      وفلانٌ : اسم رجل .
      وبنو فُلان : بَطنٌ نسبوا إِليه ، وقالوا في النسب الفُلانيّ كما ، قالوا الهَنِيّ ، يَكْنُونَ به عن كل إِضافة .
      الخليلُ : فلانٌ تقديره فُعال وتصغيره فُلَيِّنٌ ، قال : وبعض يقول هو في الأَصل فُعْلانٌ حذفت منه واو ، قال : وتصغيره على هذا القول فُلَيَّانٌ ، وكالإنسان حذفت منه الياء أَصله إِنْسِيان ، وتصغيره أُنَيْسِيانُ ، قال : وحجة قولهم فُلُ بن فُلٍ كقولهم هَيُّ بن بَيٍّ وهَيَّانُ بنُ بَيَّانَ .
      وروي عن الخليل أَنه ، قال : فلانٌ نُقْصانُه ياء أَو واو من آخره ، والنون زائدة ، لأَنك تقول في تصغيره فُلَيَّانٌ ، فيرجع إِليه ما نقص وسقط منه ، ولو كان فلانٌ مثل دُخانٍ لكان تصغيره فُلَيِّنٌ مثل دُخَيِّنٍ ، ولكنهم زادوا أَلفاً ونوناً على فُلَ ؛

      وأَنشد لأَبي النجم : إِذْ غَضِبَتْ بالعَطَنِ المُغَرْبَلِ ، تُدافِعُ الشَّيبَ ولم تُقَتَّلِ ، في لَجَّةٍ ، أَمْسِكْ فلاناً عن فُلِ "

    المعجم: لسان العرب

  19. لفع
    • " الالْتِفاعُ والتلَفُّعُ : الالتحاف بالثوب ، وهو أَن يشتمل به حتى يُجَلِّلَ جسده ؛ قال الأَزهريّ : وهو اشتمال الصَّمَّاء عند العرب ، والتَفَع مثله ؛ قال أَوس بن حجر : وهَبَّتِ الشَّمْأَلُ البَلِيلُ ، وإِذْ باتَ كَمِيعُ الفَتاةِ مُلْتَفِعا ولَفَّعَ رأْسه تَلْفِيعاً أَي غَطَّاه ‏ .
      ‏ وتَلَفَّعَ الرجلُ بالثوب والشجرُ بالورق إِذا اشتملَ به وتَغَطَّى به ؛ وقوله : مَنَعَ الفِرارَ ، فجئتُ نحوَكَ هارِباً ، جَيشٌ يَجُرُّ ومِقْنَبٌ يَتَلَفَّعُ يعني يَتَلَفَّعُ بالقَتامِ ‏ .
      ‏ وتَلَفَّعَتِ المرأَةُ بِمِرْطِها أَي التَحَفَت به ‏ .
      ‏ وفي الحديث : كُنَّ نساءُ المؤْمنين (* في النهاية : كنَّ نساء من المؤمنات ‏ .
      ‏ ومتلفّفات بدل متجللات واللِفّاع بدل والمرط .) يَشْهَدْنَ مع النبي ، صلى الله عليه وسلم ، الصبحَ ثم يَرْجِعْنَ مُتَلَفِّعاتٍ بمُروطِهِن ما يُعْرَفْنَ من الغَلَسِ أَي مُتَجَلِّلاتٍ بأَكسِيَتِهنَّ ، والمِرْطُ كِساءٌ أَو مِطْرَفٌ يُشْتَمَلُ به كالملْحفةِ واللِّفاعُ والمِلْفَعةُ : ما تُلُفِّعَ به من رِداءٍ أَو لِحاف أَو قِناعٍ ، وقال الأَزهري : يُجَلَّلُ به الجسدُ كله ، كِساءً كان أَو غيرَه ؛ ومنه حديث علي وفاطمة ، رضوان الله عليهما : وقد دخلنا في لِفاعِنا أَي لِحافِنا ؛ ومنه حديث أُبَيٍّ : كانت تُرَجِّلُني ولم يكن عليها إِلاَّ لِفاعٌ ، يعني امرأَته ؛ ومنه قول أَبي كبير يصِفُ رِيشَ النَّصْل : نُجُفٌ بَذَلْتُ لها خَوافي نَاهِضٍ ، حَشْرِ القَوادِمِ كاللِّفاعِ الأَطْحَلِ أَراد كالثوب الأَسْود ؛ وقال جرير : لم تَتلَفَّعْ ، بفَضْلِ مِئْزَرِها ، دَعْدٌ ، ولم تُغْذَ دَعْدُ بالعُلَبِ وإِنه لحَسَنُ اللِّفْعةِ من التلَفُّعِ ‏ .
      ‏ ولَفَّعَ المرأَة : ضمها إِليه مشتملاً عليها ، مشتق من اللِّقاعِ ؛ وأَما قول الحطيئة : ونحنُ تَلَفَّعْنا على عَسْكَرَيْهِمُ جِهاراً ، وما طِبِّي ببَغْيٍ ولا فَخْرٍ أَي اشتملنا عليهم ؛ وأَما قول الراجز : وعُلْبةٍ من قادِمِ اللِّفاعِ فاللِّفاعُ : اسم ناقة بعينها ، وقيل : هو الخِلْفُ المُقَدَّم ‏ .
      ‏ وابن اللَّفَّاعة : ابن المُعانِقةِ للفُحولِ ‏ .
      ‏ ولَفَعَ الشيْبُ رأْسَه يَلْفَعُه لَفْعاً ولَفَّعَه فَتلفَّعَ : شَمِلَه ‏ .
      ‏ وقيل : المُتَلَفِّعُ الأَشْيَبُ ‏ .
      ‏ وفي الحديث : لَفَعَتْكَ النارُ أَي شَمِلَتْكَ من نواحِيكَ وأَصابَكَ لَهِيبُها ‏ .
      ‏ قال ابن الأَثير : ويجوز أَن تكون العين بدلاً من حاء لَفَحَتْه النارُ ؛ وقول كعب : وقد تَلفَّعَ بالقُورِ العَساقِيلُ هو من المقلوب ، المعنى أَراد تَلَفَّعَ القُورُ بالعَساقِيل فقلب واستعار ‏ .
      ‏ ولَفَّع المَزادةَ : قبلها فجعل أَطِبَّتَها في وسطها ، فهي مُلَفَّعةٌ ، وذلك تَلْفِيعُها ‏ .
      ‏ والتَفَعتِ الأَرضُ : اسْتوتْ خُضْرَتُها ونباتُها ‏ .
      ‏ وتلَفَّعَ المالُ : نفَعَه الرَّعْيُ ‏ .
      ‏ قال الليث : إِذا اخضرَّت الأَرضُ وانتفع المالُ بما يُصِيبُ من الرَّعْيِ قيل : قد تَلَفَّعَتِ الإِبل والغنم ‏ .
      ‏ وحكى الأَزهري في ترجمة لَقَعَ ، قال : واللِّقاعُ الكِساءُ الغليظ ، قال : وهذا تصحيف والذي أَراه اللِّفاعُ ، بالفاء ، وهو كساءٌ يُتَلَفَّعُ به أَي يشتمل به ؛

      وأَنشد بيت أَبي كبير يصف ريش النصل .
      "

    المعجم: لسان العرب

  20. فلا
    • " فَلا الصَّبِيَّ والمُهْرَ والجَحْش فَلْواً وفِلاءً (* قوله « وفلاء » كذا ضبط في الأصل ، وقال في شرح القاموس : وفلاء كسحاب ، وضبط في المحكم بالكسر .) وأَفْلاه وافْتلاه : عَزَلَه عن الرَّضاع وفصَلَه .
      وقد فَلَوْناه عن أُمه أَي فَطَمْناه .
      وفَلَوْتُه عن أُمه وافْتَلَيْته إِذا فطمته .
      وافْتَلَيْته : اتخذته ؛ قال الشاعر : نَقُودُ جِيادَهُنَّ ونَفْتَلِيها ، ولا نَغْذُو التُّيُوسَ ولا القِهادا وقال الأَعشى : مُلْمِعٍ ، لاعَةِ الفُؤادِ إِلى جَحـ شٍ فَلاه عَنها ، فبِئْس الفالي أَي حالَ بينها وبين ولدها .
      ابن دريد : يقال فَلَوْت المهر إِذا نَتَجْته ، وكان أَصله الفِطام فكثر حتى قيل للمُنْتَتج مُفْتَلًى ؛ ومنه قوله : نقود جيادهن ونفتليه ؟

      ‏ قال : وفلاه إِذا رَبَّاه ؛ قال الحطيئة يصف رجلاً : سَعِيدٌ وما يَفْعَلْ سَعِيدٌ فإِنَّه نَجِيبٌ فلاهُ ، في الرِّباطِ ، نَجيبُ يعني سعيد بن العاص ، وكذلك افْتَلَيْته ؛ وقال بَشَّامَة بن حَزْن النَّهْشَلي : وليس يَهْلِك مِنَّا سيِّد أَبداً ، إِلاَّ افْتَلَيْنا غُلاماً سَيْداً فِينا ابن السكيت : فَلَوْت المُهر عن أُمه أَفْلُوه وافْتَلَيْته فَصَلْتُه عنها وقطَعت رَضاعة منها .
      والفَلُوُّ والفُلُوُّ والفِلْوُ : الجَحش والمُهر إِذا فطم ؛ قال الجوهري : لأَنه يُفْتَلى أَي يُفْطَم ؛ قال دكين : كان لَنا ، وَهْوَ فَلُوٌّ نَرْبُبُهْ ، مُجَعْثَنُ الخَلْقِ يَطيرُ زَغَبُه ؟

      ‏ قال أَبو زيد : فَلُوٌّ إِذا فتحت الفاء شددت ، وإِذا كسرت خففت فقلت فِلْو مثل جِرْوٍ ؛ قال مجاشِع ابن دارِم : جَرْوَلُ يا فِلْوَ بني الهُمامِ ، فأَينَ عنك القَهْرُ بالحُسامِ ؟ والفُلُوُّ أَيضاً : المهر إِذا بلغ السنة ؛ ومنه قول الشاعر : مُسْتَنَّةٌ سَنَنَ الفُلُوِّ مُرِشَّةٌ وفي حديث الصدقة : كما يُرَبِّي أَحدُكم فَلُوَّه ؛ الفَلُوّ : المهر الصغير ، وقيل : هو العظيم من أَولاد ذات الحافر .
      وفي حديث طَهْفَة : والفَلُوُّ الضَّبِيس أَي المهر العَسر الذي لم يُرَضْ ، وقد ، قالوا للأُنثى فَلُوَّة كما ، قالوا عدوّ وعَدُوّه ، والجمع أَفْلاء مثل عدوّ وأَعداء ، وفَلاوَى أَيضاً مثل خَطايا ، وأَصله فَعائل ، وقد ذكر في الهمز ؛

      وأَنشد ابن بري لزهير في جمع فَلُوّ على أَفْلاء : تَنْبِذُ أَفْلاءَها في كلِّ مَنْزِلَةٍ ، تَبْقُرُ أَعْيُنَها العِقْبانُ والرَّخَم ؟

      ‏ قال سيبويه : لم يكسِّروه على فُعْلٍ كراهية الإِخلال ولا كسروه على فِعْلان كراهية الكسرة قبل الواو ، وإِن كان بينهما حاجز لأن الساكن ليس بحاجز حصين ، وحكى الفراء في جمعه فُلْوٌ ؛

      وأَنشد : فُلْو تَرَى فِيهنَّ سِرَّ العِتْقِ ، بَيْنَ كمايِيٍّ وحُوٍّ بُلْقِ وأَفْلَتِ الفرس والأَتان : بلغ ولدهما أَن يُفْلَى ؛ وقول عدي بن زيد : وذي تَناوِيرَ مَمْعُونٍ له صَبَحٌ ، يَغْذُو أَوابِدَ قد أَفْلَيْنَ أَمْهارا فسر أَبو حنيفة أَفْلَيْنَ فقال : معناه صرن إِلى أَن كبر أَولادهنّ واستغنت عن أُماتهن ، قال : ولو أَراد الفعل لقال فَلَوْن .
      وفرس مُفْلٍ ومُفْلِية : ذات فِلْو .
      وفَلا رَأْسَه يَفْلُوه ويَفْلِيه فِلاية وفَلْياً وفَلاَّه : بَحَثه عن القمل ، وفَلَيْت رأْسه ؛

      قال : قد وَعدَتْني أُمُّ عَمْرو أَنْ تا تَمْسَحَ رأْسِي ، وتُفَلِّيني وا تُمَسَّحَ القَنْفاءَ حتى تَنْتا أَراد تَنْتَأَ فأَبدل الهمزة إِبدالاً صحيحاً ؛ وهي الفِلاية من فَلْي الرأْس .
      والتَّفَلِّي : التَّكلُف لذلك ؛ قال : إِذا أَتَت جاراتِها تَفَلَّى ، تُرِيك أَشْغَى قَلِحاً أَفَلاَّ وفَلَيْت رأْسه من القمل وتَفَالى هو واسْتَفْلى رأْسُه أَي اشْتهى أَن يُفْلَى .
      وفي حديث معاوية :، قال لسعيد بن العاص دَعْه عنك فقد فَلَيْتُه فَلْيَ الصَّلَعِ ؛ هو من فَلْي الشَّعَر وأَخذِ القمل منه ، يعني أَن الأَصْلَع لا شعر له فيحتاج أَن يُفْلَى .
      التهذيب : والحطا (* قوله « والحطا » كذا بالأصل ، ولعله الحظى القمل ، واحدته حظاة ويكون مقدماً من تأَخير ، والأصل .
      والنساء يقال لهن الفاليات الحظى والفوالي .
      وأما الحطا فمعناه عظام القمل ، وراجع التهذيب فليست هذه المادة منه عندنا .) والنِّساء يقال لهن الفالِياتُ والفَوالي ؛ قال عمرو بن معديكرب : تَراهُ كالثَّغام يُعَلُّ مِسْكاً يسُوء الفالِياتِ ، إِذا فَلَيْني أَراد فَلَيْنَني بنونين فحذف إِحداهما استثقالاً للجمع بينهما ؛ قال الأَخفش : حذفت النون الأَخيرة لأَن هذه النون وقاية للفعل وليست باسم ، فأَمّا النون الأُولى فلا يجوز طرحها لأَنها الاسم المضمر ؛ وقال أَبو حية النميري : أَبالمَوْتِ الذي لا بُدَّ أَني مُلاقٍ ، لا أَباكِ ، تُخَوِّفِيني ؟ أَراد تُخَوِّ فِينني فحذف ، وعلى هذا قرأَ بعض القراء : فَبِمَ تُبَشِّرُونِ ؛ فأَذهب إِحدى النونين استثقالاً ، كما ، قالوا ما أَحَسْتُ منهم أَحداً فأَلقوا إِحدى السينين استثقالاً ، فهذا أَجدر أَن يستثقل لأَنهما جميعاً متحركان .
      وتَفالَت الحُمُر : احْتَكَّت كأَنَّ بَعضها يَفْلي بَعضاً .
      التهذيب : وإِذا رأَيت الحُمُر كأَنها تَتحاكُّ دَفَقاً فإِنها تَتفالى ؛ قال ذو الرمة : ظَلَّتْ تَفالَى ، وظَلَّ الجَوْنُ مُصْطَخِماً ، كأَنَّه عن سَرارِ الأَرضِ مَحْجُومُ ‏

      ويروى : ‏ عن تَناهِي الرَّوْضِ .
      وفلَى رأْسه بالسيف فَلْياً : ضربه وقطعه ؛ واسْتَفْلاه : تعرَّض لذلك منه .
      قال أَبو عبيد : فَلَوْتُ رأْسه بالسيف وفَلَيْته إِذا ضربت رأْسه ؛ قال الشاعر : أَما تَراني رابِطَ الجَنانِ أَفْلِيه بالسيف ، إِذا اسْتفْلاني ؟ ابن الأَعرابي : فَلَى إِذا قطَع ، وفَلِيَ إِذا انقطَع .
      وفَلَوْته بالسيف فَلْواً وفَلَيْته : ضربت به رأْسه ؛

      وأَنشد ابن بري : نُخاطِبُهم بأَلسِنةِ المَنايا ، ونَفْلِي الهامَ بالبِيضِ الذُّكورِ وقال آخر : أَفْلِيهِ بالسيفِ إِذا اسْتَفْلاني ، أُجِيبُه : لَبَّيْكَ ، إِذْ دَعاني وفَلتِ الدابةُ فِلْوَها وأَفْلَتْه ، وفَلَتْ أَحسن وأَكثر ؛

      وأَنشد بيت عدي بن زيد : قد أَفْلَيْنَ أَمْهارا ابن الأَعرابي : فَلا الرجلُ إِذا سافر ، وفَلا إِذا عقَل بعد جهل ، وفَلا إِذا قطَع .
      وفي حديث ابن عباس ، رضي الله عنهما : امْرِ الدَّمَ بما كان قاطِعاً من لِيطةٍ فالِيَةٍ أَي قَصبة وشِقَّة قاطعة .
      قال : والسكين يقال لها الفالِيةُ .
      ومرَى دم نَسِيكته إِذا استخرجه .
      وفليت الشِّعر إِذا تدبرته واستخرجت معانيه وغريبه ؛ عن ابن السكيت .
      وفَلَيْت الأَمر إِذا تأَملت وجوهه ونظرت إِلى عاقبته .
      وفَلَوْتُ القوم وفَلَيْتهم إِذا تخللتهم .
      وفَلاه في عَقْله فَلْياً : رازَه .
      أَبو زيد : يقال فَلَيْت الرجل في عقله أَفْلِيه فَلْياً إِذا نظرت ما عَقْلُه .
      والفَلاة : المَفازة .
      والفَلاة : القَفر من الأَرض لأَنها فُلِيت عن كل خير أَي فُطِمت وعُزِلت ، وقيل : هي التي لا ماء فيها ، فأَقلها للإِبل رِبْع ، وأَقلها للحمر والغنم غِبٌّ ، وأَكثرها ما بلغت مما لا ماء فيه ، وقيل : هي الصحراء الواسعة ، والجمع فَلاً وفَلَوات وفُلِيٌّ ؛ قال حميد بن ثور : وتَأُوي إِلى زُغْبٍ مَراضِعَ دُونَها فَلاً ، لا تَخَطَّاهُ الرِّقابُ ، مَهُوبُ ابن شميل : الفَلاة التي لا ماء بها ولا أَنيسَ ، وإن كانت مُكْلِئة .
      يقال : علونا فَلاة من الأَرض ، ويقال : الفَلاة المستوية التي ليس فيها شيء .
      وأَفْلى القومُ إِذا صاروا إِلى فلاة .
      قال الأزهري : وسمعت العرب تقول نزل بنو فلان على ماء كذا وهم يَفْتَلون الفَلاة من ناحية كذا أَي يَرعَوْن كلأَ البلد ويَرِدون الماء من تلك الجهة ، وافْتِلاؤها رَعْيها وطَلَبُ ما فيها من لُمَع الكَلإ ، كما يُفْلى الرأْسُ ، وجمع الفَلا فُلِيٌّ ، على فُعول ، مثل عَصاً وعُصِيٍّ ؛

      وأَنشد أَبو زيد : مَوْصُولة وَصْلاً بها الفُلِيُّ ، أَلقِيُّ ثم القِيُّ ثم القِيُّ وأَما قول الحرث بن حِلِّزة : مِثْلُها يُخُرِجُ النَّصِيحةَ للقَوْ مِ ، فَلاةٌ مِن دونها أَفْلا ؟

      ‏ قال ابن سيده : ليس أَفْلاء جمع فَلاة لأَن فَعَلة لا يكَسَّر على أَفْعال ، إِنما أَفلاء جمع فَلاً الذي هو جمع فَلاةٍ .
      وأَفْلينا : صِرْنا إِلى الفَلاة : وفاليةُ الأَفاعي : خُنْفُساء رَقْطاء ضخمة تكون عند الجِحرَة وهي سيدة الخنافس ، وقيل : فاليةُ الأَفاعي دوابُّ تكون عند جحرة الضِّباب ، فإِذا خرجت تلك علم أَن الضَّبّ خارج لا مَحالة فيقال : أَتتكم فالية الأَفاعي ، جمعٌ ، على أَنه قد يخبر في مثل هذا عن الجمع بالواحد ؛ قال ابن الأَعرابي : العرب تقول أَتتكم فالية الأَفاعي ؛ يضرب مثلاً لأَول الشر يُنتظر ، وجمعها الفَوالي ، وهي هَناةٌ كالخَنافِس رُقْطٌ تأْلف العقارب والحيات ، فإِذا رؤيت في الجحرة علم أَن وراءها العقارب والحيات .
      "

    المعجم: لسان العرب

  21. لفت
    • " لَفَتَ وجهَه عن القوم : صَرَفَه ، والْتَفَتَ التِفاتاً ، والتَّلَفُّتُ أَكثرُ منه .
      وتَلَفَّتَ إِلى الشيء والْتَفَتَ إِليه : صَرَفَ وجْهَه إِليه ؛

      قال : أَرَى المَوْتَ ، بَيْنَ السَّيْفِ والنِّطْع ، كامِناً ، يُلاحِظُنِي من حيثُ ما أَتَلَفَّتُ وقال : فلما أَعادَتْ من بعيدٍ بنَظْرةٍ إِليَّ الْتِفاتاً ، أَسْلَمَتْها المَحاجِرُ وقوله تعالى : ولا يَلْتَفِتْ منكم أَحَدٌ إِلاّ امرأَتَك ؛ أُمِرَ بتَرْكِ الالْتِفاتِ ، لئلا يرى عظيمَ ما يَنْزلُ بهم من العذاب .
      وفي الحديث في صفته ، صلى الله عليه وسلم : فإِذا الْتَفَتَ ، الْتَفَتَ جميعاً ؛ أَراد أَنه لا يُسارِقُ النَّظَرَ ؛ وقيل : أَراد لا يَلْوي عُنُقَه يَمْنةً ويَسْرةً إِذا نظَر إِلى الشيءِ ، وإِنما يَفْعَلُ ذلك الطائشُ الخَفيفُ ، ولكن كان يُقْبِلُ جميعاً ويُدْبِرُ جميعاً .
      وفي الحديث : فكانتْ مِنِّي لَفْتةٌ ؛ هي المَرَّة الواحدة من الالْتِفاتِ .
      واللَّفْتُ : اللَّيُّ .
      ولَفَتَه يَلْفِتُه لَفْتاً : لواه على غير جهته ؛ وقيل : اللَّيُّ هو أَن تَرْمِيَ به إِلى جانبك .
      ولَفَتَه عن الشيء يَلْفِتُه لَفْتاً : صَرفه .
      الفراء في قوله ، عز وجل : أَجِئْتَنا لتَلْفِتَنا عمَّا وَجَدْنا عليه آباءَنا ؟ اللَّفْتُ : الصَّرْفُ ؛ يقال : ما لَفَتَك عن فلانٍ أَي ما صَرَفَك عنه ؟ واللَّفْتُ : لَيُّ الشيءِ عن جهتِه ، كما تَقْبِضُ على عُنُق إِنسانٍ فتَلْفِتُه ؛

      وأَنشد : ولفَتْنَ لَفْتاتٍ لَهُنَّ خَضادُ ولَفَتُّ فلاناً عن رأْيه أَي صَرَفْتُه عنه ، ومنه الالْتِفاتُ .
      وفي حديث حُذيفة : إِنَّ مِن أَقْرَإِ الناسِ للقرآن مُنافِقاً لا يَدَعُ منه واواً ولا أَلِفاً ، يَلْفِتهُ بلسانه كما تَلْفِتُ البَقرةُ الخَلى بلسانها ؛ اللَّفْتُ : اللَّيُّ .
      ولَفَتَ الشيءَ ، وفَتَلَه إِذا لواه ، وهذا مقلوب .
      يقال : فلان يَلْفِتُ الكلامَ لَفْتاً أَي يُرْسِلُه ولا يُبالي كيف جاء .
      والمعنى أَنه يَقْرَأَه من غير رَوِيَّةٍ ، ولا تَبَصُّرٍ وتعَمُّدٍ للمأْمور به ، غيرَ مُبالٍ بِمَتْلُوِّه كيف جاء ، كما تَفْعَلُ البقرةُ بالحَشيش إِذا أَكَلَتْه .
      وأَصلُ اللَّفْتِ : لَيُّ الشيء عن الطريقة المستقيمة .
      وفي الحديث : إِنَّ اللهَ يُبْغِضُ البَليغَ من الرجال الذي يَلْفِتُ الكلامَ كما تَلْفِتُ البقرةُ الخَلى بلسانها ؛ يقال : لَفَتَه يَلْفِتُه إِذا لواه وفَتَلَه ؛ ولَفَتَ عُنُقَه : لواها .
      اللحياني : ولِفْتُ الشيءِ شِقُّه ، ولِفْتاه : شِقَّاه ؛ واللِّفْتُ : الشِّقُّ ؛ وقد أَلْفَته وتَلَفَّته .
      ولِفْتُه مَعَك أَي صَغْوُه .
      وقولهم : لا يُلْتَفَتُ لِفْتُ فلانٍ أَي لا يُنْظَرُ إِليه .
      واللَّفُوتُ من النساء : التي تُكْثِرُ التَّلَفُّتَ ؛ وقيل : هي التي يموت زوجها أَو يطلقها ويَدَعُ عليها صِبْياناً ، فهي تُكثِر التَّلَفُّتَ إِلى صِبْيانها ؛ وقيل : هي التي لها زوج ، ولها ولد من غيره ، فهي تَلَفَّتُ إِلى ولَدها .
      وفي الحديث : لا تَتَزَوَّجَنَّ لَفُوتاً ؛ هي التي لها ولد من زوج آخر ، فهي لا تزال تَلْتَفِتُ إِليه وتَشْتَغِلُ به عن الزَّوْج .
      وفي حديث الحجاج أَنه ، قال لامرأَة : إِنكِ كَتُونٌ لفوتٌ أَي كثيرة التَّلَفُّتِ إِلى الأَشياء .
      وقال ثعلب : اللَّفُوتُ هي التي عَيْنُها لا تَثْبُتُ في موضع واحد ، إِنما هَمُّها أَن تَغْفُلَ عنها ، فتَغْمِز غيركَ ؛ وقيل : هي التي فيها الْتِواءٌ وانْقِباضٌ ؛ وقال عبد الملك بن عُمَيْر : اللَّفُوتُ التي إِذا سمعتْ كلامَ الرجُل التَفَتَتْ إِليه ؛ ابن الأَعرابي ، قال :، قال رجل لابْنِه إِيَّاكَ والرَّقُوبَ الغَضُوبَ القَطُوبَ اللَّفُوتَ ؛ الرَّقُوبُ : التي تُراقِبُه أَن يموتَ فَترِثَه .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه ، حين وصَفَ نَفْسَه بالسياسة ، فقال : إِني لأُرْبِعُ ، وأُشْبِعُ ، وأَنْهَزُ اللَّفُوتَ (* قوله « وأَنهز اللفوت » الذي في النهاية وأَردَّ اللفوت .
      وكتب بهامشها : وفي رواية وأَنهز اللفوت .)، وأَضُمُّ العَنُودَ ، وأُلْحِقَ العَطُوفَ ، وأَزْجُرُ العَرُوضَ .
      قال أَبو جَميلٍ الكِلابيّ : اللَّفُوتُ الناقةُ الضَّجُورُ عند الحَلَبِ ، تَلْتَفِتُ إِلى الحالِبِ فتَعَضُّه ، فيَنْهَزُها بيده فَتَدِرُّ ، وذلك لتَفْتَدِيَ باللَّبن من النَّهْزِ ، وهو الضَّرْبُ ، فَضَرَبها مثلاً للذي يَسْتَعْصِي ويَخْرُج عن الطاعَة .
      والمُتَلَفَّتَةُ : أَعْلى عَظْمِ العاتِقِ مما يَلي الرَّأْسَ .
      والأَلْفَتُ : القَوِيُّ اليَدِ الذي يَلْفِتُ مَنْ عالجَه أَي يَلْويه .
      والأَلْفَتُ والأَلْفَكُ في كلام تَميم : الأَعْسَرُ ، سمي بذلك لأَنه يَعْملُ بجانِبه الأَمْيَل ؛ وفي كلام قيس : الأَحْمَقُ ، مِثْلُ الأَعْفَتِ ، والأُنْثَى : لَفْتاءُ .
      وكُّلُّ ما رَمَيْتَهُ لِجانِبكَ : فقدْ لَفَتَّه .
      واللَّفاتُ أَيضاً : الأَحْمَقُ .
      واللَّفُوتُ : العَسِرُ الخُلُق .
      الجوهري : واللَّفاتُ الأَحْمَقُ العَسِرُ الخُلُق .
      ولَفَتَ الشيءَ يَلْفِتهُ لَفْتاً : عَصَدَه ، كما يُلْفَتُ الدقيقُ بالسَّمْن وغيره .
      واللَّفِيتَةُ : أَن يُصَفَّى ماءُ الحَنْظَلِ الأَبْيَضِ ، ثم تُنْصَبَ به البُرْمةُ ، ثم يُطْبَخَ حتى يَنْضَجَ ويَخْثُر ، ثم يُذَرَّ عليه دقيقٌ ؛ عن أَبي حنيفة .
      واللَّفِيتَةُ : العَصِيدة المُغَلَّظةُ ؛ وقيل : هي مَرَقة تُشْبهُ الحَيْسَ ؛ وقيل : اللَّفْتُ كالفَتْلِ ، وبه سميت العصيدة لَفِيتَةً ، لأَنها تُلْفَتُ أَي تُفْتَلُ وتُلْوَى .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : أَنه ذَكَرَ أَمره في الجاهلية ، وأَن أُمه اتَّخَذتْ لهم لَفِيتَةً من الهَبِيدِ ؛ قال أَبو عبيد : اللَّفِيتَةُ العَصِيدة المُغَلَّظةُ ، وقيل : هي ضَرْبٌ من الطَّبيخ ، لا أَقِفُ على حَدِّه ؛ وقال : أُراه الحِساءَ ونحْوَه .
      والهَبِيدُ : الحَنْظَلُ .
      وتَيْسٌ أَلْفَتُ : مُعْوَجُّ القَرْنَيْن .
      الليث : والأَلْفَتُ من التُّيوسِ الذي اعْوَجَّ قَرْناه والتَوَيا .
      وتَيْسٌ أَلْفَتُ : بَيِّن اللَّفَتِ إِذا كان مُلْتَوِيَ أَحَدِ القَرْنَيْنِ على الآخر .
      ابن سيده : واللِّفْتُ ، بالكسر ، السَّلْجم ؛ الأَزهري : السَّلْجَمُ يقال له اللِّفْتُ ، قال : ولا أَدْرِي أَعَرَبيٌّ هو أَم لا ؟ ولَفَتَ اللِّحَاءَ عن الشَّجر لَفْتاً .
      وحكى ابن الأَعرابي عن العُقَيْلي : وعَدْتَني طَيْلَساناً ثم لَفَتَّ به فلاناً أَي أَعْطَيْتَه إِياه .
      ولِفْتٌ : موضع ؛ قال مَعْقِلُ بن خُوَيْلدٍ : نَزِيعاً مُحْلِباً من آلِ لِفْتٍ لحَيٍّ ، بين أَثْلَة ، فالنِّجَامِ وفي الحديث : ذِكرُ ثَنِيَّةِ لِفْتٍ ؛ وهي بين مكة والمدينة ، قال ابن الأَثير : واخْتُلِفَ في ضَبْطه الفاء ، فسُكِّنَتْ وفُتِحَتْ ، ومنهم من كسر اللام مع السكون .
      "

    المعجم: لسان العرب

  22. لفف
    • " اللَّفَف : كثرةُ لحم الفَخذين ، وهو في النساء نعت ، وفي الرجال عيب .
      لَفَّ لَفّاً ولفَفاً ، وهو أَلَفُّ .
      ورجل أَلَفُّ : ثقيل .
      ولفَّ الشيء يَلُفُّه لَفّاً : جمعه ، وقد التَفَّ ، وجمعٌ لَفِيفٌ : مجتمع مُلتَفّ من كل مكان ؛ قال ساعدةُ بن جؤيَّة : فالدَّهْر لا يَبْقى على حَدَثانِه أَنَسٌ لَفِيفٌ ، ذو طَرائفَ ، حَوْشَبُ واللَّفُوف : الجماعات ؛ قال أَبو قلابة : إذْ عارَتِ النَّبْلُ والتَفُّوا اللُّفُوف ، وإذْ سَلُّوا السيوفَ عُراةً بعد أَشْجانِ ورجل ألَفُّ : مَقْرون الحاجبين .
      وامرأَة لَفّاء : ملتفة الفخذين ، وفي الصحاح : ضخمة الفخذين مكتنزة ؛ وفخذان لَفّاوان ؛ قال الحكَم الخُضْري : تَساهَم ثَوْباها ، ففي الدِّرْعِ رَأْدةٌ ، وفي المِرْطِ لَفّاوانِ ، رِدْفُهما عَبْلُ قوله تَساهم أَي تَقارع .
      وفي حديث أَبي المَوالي : إني لأَسمع بين فَخِذَيها من لفَفِها مثل قَشِيشِ الحَرابش ؛ اللَّفُّ واللَّفَفُ : تَدانى الفخذين من السِّمَن .
      وجاء القوم بلَفِّهم ولَفَّتهم ولَفِيفِهم أَي بجماعتهم وأَخلاطهم ، وجاء لِفُّهم ولَفُّهم ولَفِيفُهم كذلك .
      واللَّفِيفُ : القوم يجتمعون من قبائل شتى ليس أَصلهم واحداً .
      وجاؤوا أَلفافاً أَي لَفِيفاً .
      ويقال : كان بنو فلان لَفّاً وبنو فلان لقوم آخَرين لَفّاً إذا تحزبوا حِزْبين .
      وقولهم : جاؤوا ومَن لَفَّ لَفَّهم أَي ومَن عُدَّ فيهم وتأَشَّب إليهم .
      ابن سيده : جاء بنو فلان ومَن لَفَّ لَفَّهم ولِفَّهم وإن شئت رفَعت (* قوله « رفعت » يريد ضممت اللام كما يفيده المجد .)، والقول فيه كالقول في : ومن أَخذ إخْذهم وأَخْذهم .
      واللَّفِيفُ : ما اجتمع من الناس من قبائلَ شتَّى .
      أَبو عمرو : اللفيف الجمع العظيم من أَخْلاط شتَّى فيهم الشريف والدَنيء والمطيع والعاصي والقويّ والضعيف .
      قال اللّه عز وجل : جئنا بكم لفيفاً ، أَي أَتينا بكم من كل قبيلة ، وفي الصحاح : أَي مجتمعين مختلطين .
      يقال للقوم إذا اختلطوا : لَفٌّ ولَفيفٌ .
      واللِّفّ : الصِّنف من الناس من خير أَو شر .
      وفي حديث نابل :، قال سافرتُ مع مولاي عثمان وعمر ، رضي اللّه عنهما ، في حج أَو عمرة فكان عمر وعثمان وابن عمر ، رضي اللّه عنهم ، لِفّاً ، وكنت أَنا وابن الزبير في شَبَبة معنا لِفّاً ، فكنا نترامى بالحنظل فما يزيدنا عمر عن أَن يقول كذاك لا تَذْعَرُوا علينا ؛ اللِّفُّ : الحِزْب والطائفة من الالتفاف ، وجمعه أَلفاف ؛ يقول : حسْبُكم لا تُنَفِّرُوا علينا إبلنا .
      والتَفَّ الشيء : تجمّع وتكاثَف .
      الجوهري : لفَفْت الشيء لَفّاً ولفَّفْته ، شُدّد للمبالغة ، ولفّه حقّه أَي منعه .
      وفلان لَفِيف فلان أَي صَديقه .
      ومكان أَلفّ : ملتفّ ؛ قال ساعدة بن جؤيَّة : ومُقامِهنّ ، إذا حُبِسْنَ بمَأْزِمٍ ضَيْقٍ أَلَفَّ ، وصَدَّهنَّ الأَخْشَبُ واللَّفِيف : الكثير من الشجر .
      وجنّة لَفّة ولَفٌّ : ملتفّة .
      وقال أَبو العباس : لم نسمع شجرة لَفَّة لكن واحدتها لَفّاء ، وجمعها لُفٌّ ، وجمع لِفّ أَلفاف مثل عِدّ وأَعْداد .
      والأَلفاف : الأَشجار يلتف بعضها ببعض ، وجنَّاتٌ أَلفاف ، وفي التنزيل العزيز : وجنّاتٍ أَلفافاً ؛ وقد يجوز أَن يكون أَلفاف جمع لُفّ فيكون جمع الجمع ، قال أَبو إسحق : وهو جمع لفِيف كنَصِير وأَنصار .
      قال الزجاج : وجناتٍ أَلفافاً أَي وبساتين ملتفَّة .
      والتِفافُ النبْت : كثرته .
      الجوهري في قوله تعالى وجنات أَلفافاً : واحدها لِفّ ، بالكسر ، ومنه قولهم كنا لِفّاً أَي مجتمعين في موضع .
      قال أَبو حنيفة : التَفَّ الشجر بالمكان كثر وتضايق ، وهي حديقة لَفّة وشجر لف ، كلاهما بالفتح ، وقد لَفَّ يَلَفُّ لَفّاً .
      واللَّفِيف : ضروب الشجر إذا التف واجتمع .
      وفي أَرض بني فلان تَلافِيفُ من عُشب أَي نبات ملتف .
      قال الأَصمعي : الأَلَفُّ الموضع الملتف الكثير الأَهل ، وأَنشد بيت ساعدة بن جؤية : ومُقامِهن ، إذا حُبِسْن بمأْزمٍ ضَيْقٍ أَلفَّ ، وصدَّهنَّ الأَخشبُ التهذيب : اللُّفُّ الشَّوابِل من الجواري وهن السِّمانُ الطوال .
      واللَّفُّ : الأَكل .
      وفي حديث أُم زرع وذَواتِها :، قالت امرأَة : زوجي إن أَكل لَفّ ، وإن شرب اشْتَفّ أَي قَمَش وخلَط من كل شيء ؛ قال أَبو عبيد : اللَّفُ في المَطعم الإكثار منه من التخليط من صنوفه لا يُبقي منه شيئاً .
      وطعام لَفِيف إذا كان مخلوطاً من جنسين فصاعداً .
      ولَفْلَفَ الرجلُ إذا استقصى الأَكل والعلَف .
      واللَّفَفُ في الأَكل : إكثار وتخليط ، وفي الكلام : ثِقَل وعِيٌّ مع ضَعْف .
      ورجل أَلفّ بيِّن اللفَف أَي عَييٌّ بطيء الكلام إذا تكلم ملأَ لسانُه فمه ؛ قال الكميت : وِلايةُ سِلَّغْدٍ أَلَفّ كأَنه ، من الرِّهَقِ المَخْلُوطِ بالنُّوكِ ، أَثْوَل وقد لَفَّ لفَفاً وهو أَلفُّ ، وكذلك اللَّفْلَفُ واللَّفْلافُ ، وقد لَفْلَفَ .
      أَبو زيد : الأَلَفُّ العَيِيُّ ، وقد لَفِفْت لَفَفاً ؛ وقال الأَصمعي : هو الثقيل اللسان .
      الصحاح : الأَلفُّ الرجل الثقيل البطيء .
      وقال المبرد : اللفَف إدخال حرف في حرف .
      وباب من العربية يقال له اللَّفِيف لاجتماع الحرفين المعتلين في ثلاثيه نحو دَوِيّ وحَيِيّ .
      ابن بري : اللفِيف من الأفعال المُعْتَلّ الفاء واللام كوَقَى وودَى .
      الليث : اللفيف من الكلام كل كلمة فيها معتلاَّن أَو معتلّ ومضاعف ، قال : واللَّففُ ما لفَّفوا من هنا وهنا كما يُلَفِّفُ الرجل شهادة الزور .
      وأَلفَّ الرجل رأْسه إذا جعله تحت ثوبه ، وتَلفَّفَ فلان في ثوبه والتفَّ به وتَلَفْلَف به .
      وفي حديث أُم زرع : وإن رَقد التفّ أَي إذا نام تلفَّف في ثوب ونام ناحية عني .
      واللِّفافة : ما يُلفّ على الرِّجل وغيرها ، والجمع اللَّفائف .
      واللَّفِيفة : لحم المَتن الذي تحته العقَب من البعير ؛ والشيء المُلَفَّف في البجاد وَطْبُ اللبن في قول الشاعر : إذا ما مات مَيْتٌ من تميمٍ ، وسَرَّكَ أَن يعِيشَ ، فَجئْ بزادِ بخُبْزٍ أَو بسمْن أَو بتمْرٍ ، أَو الشيء المُلَفَّف في البِجاد ؟

      ‏ قال ابن بري : يقال إنّ هذين البيتين لأَبي المُهَوِّس الأَسدي ، ويقال إنهما ليزيد بن عمرو بن الصَّعِق ، قال : وهو الصحيح ؛ قال : وقال أَوس بن غَلفاء يردّ على ابن الصَّعِق : فإنَّك ، في هِجاء بني تميمٍ ، كمُزْدادِ الغَرامِ إلى الغَرامِ وهم ترَكُوكَ أَسْلَح من حُبارى رأَتْ صَقْراً ، وأَشْرَدَ من نَعامِ وأَلفّ الطائرُ رأْسه : جعله تحت جناحه ؛ قال أُميَّة ابن أَبي الصلْت : ومنهم مُلِفٌّ رأْسَه في جَناحِه ، يَكادُ لذِكرى رَبّه يتفَصَّدُ (* قوله « يتفصد » هو بالدال في الأصل وشرح القاموس لكن كتب بازائه في الأصل يتفصل باللام .) الأَزهري في ترجمة عمت : يقال فلان يَعْمِتُ أَقرانه إذا كان يَقهَرهم ويَلُفهم ، يقال ذلك في الحرب وجَوْدة الرأْي والعلم بأَمر العدوّ وإثخانه ، ومن ذلك يقال للفائف الصوف عُمُتٌ لأَنها تُعْمَت أَي تُلَفّ ؛ قال الهذلي : يَلُفُّ طَوائفَ الفُرْسا نِ ، وهو بلَفِّهِم أَرِبُ وقوله تعالى : والفت الساق بالساق ؛ إنه لفُّ ساقَي الميّت في كفَنه ، وقيل : إنه اتِّصال شدّة الدنيا بشدة الآخرة .
      والميّتُ يَُلفُّ في أَكفانه لفّاً إذا أُدْرِجَ فيها .
      والأَلفّان : عِرْقا يستبطِنان العضُدين ويفرد أَحدهما من الآخر ؛

      قال : إنْ أَنا لم أُرْوِ فشَلَّتْ كَفِّي ، وانْقطَع العِرْقُ من الأَلَفِّ ابن الأَعرابي : اللَّفَف أَن يَلتوِي عِرْق في ساعد العامل فيُعَطِّله عن العمل .
      وقال غيره : الأَلَفُّ عِرق يكون بين وَظِيف اليد وبين العُجاية في باطن الوَظِيف ؛

      وأَنشد : يا رِيَّها ، إن لم تَخُنِّي كفِّي ، أَو يَنْقَطِعْ عِرْقٌ من الأَلَفّ وقال ابن الأَعرابي في موضع آخر : لَفْلَف الرجل إذا اضْطَرب ساعِدُه من التِواء عِرْق فيه ، وهو اللَّفَفُ ؛

      وأَنشد : الدَّلْوُ دَلْوِي ، إنْ نَجَتْ من اللَّجَفْ ، وإن نجا صاحبُها من اللَّفَفْ واللَّفِيفُ : حيّ من اليمن .
      ولَفْلَف : اسم موضع ؛ قال القتال : عَفا لَفْلَفٌ من أَهله فالمُضَيَّحُ ، فليس به إلا الثعالِبُ تَضْبَحُ "

    المعجم: لسان العرب

  23. ألف
    • " الأَلْفُ من العَدَد معروف مذكر ، والجمع آلُفٌ ؛ قال بُكَيْر أَصَمّ بني الحرث بن عباد : عَرَباً ثَلاثَة آلُفٍ ، وكَتِيبةً أَلْفَيْنِ أَعْجَمَ من بَني الفَدّامِ والافٌ وأُلُوفٌ ، يقال ثلاثةُ آلاف إلى العشرة ، ثم أُلُوفٌ جمع الجمع ‏ .
      ‏ قال اللّه عز وجل : وهم أُلُوفٌ حَذَرَ الـمَوْتِ ؛ فأَما قول الشاعر : وكان حامِلُكُم مِنّا ورافِدُكُمْ ، وحامِلُ المِينَ بعد المِينَ والأَلَفِ إنما أَراد الآلافَ فحذف للضرورة ، وكذلك أَراد المِئِين فحذف الهمزة ‏ .
      ‏ ويقال : أَلْفٌ أَقْرَعُ لأَن العرب تُذَكِّرُ الأَلفَ ، وإن أُنّث على أَنه جمع فهو جائز ، وكلام العرب فيه التذكير ؛ قال الأَزهري : وهذا قول جميع النحويين ‏ .
      ‏ ويقال : هذا أَلف واحد ولا يقال واحدة ، وهذا أَلف أَقْرَعُ أَي تامٌّ ولا يقال قَرْعاءُ ‏ .
      ‏ قال ابن السكيت : ولو قلت هذه أَلف بمعنى هذه الدراهمُ أَلف لجاز ؛

      وأَنشد ابن بري في التذكير : فإنْ يَكُ حَقِّي صادِقاً ، وهو صادِقي ، نَقُدْ نَحْوَكُمْ أَلْفاً من الخَيْلِ أَقْرَع ؟

      ‏ قال : وقال آخر : ولو طَلَبُوني بالعَقُوقِ ، أَتَيْتُهُمْ بأَلْفٍ أُؤَدِّيهِ إلى القَوْمِ أَقْرَعا وأَلَّفَ العَدَدَ وآلَفَه : جعله أَلْفاً ‏ .
      ‏ وآلَفُوا : صاروا أَلفاً ‏ .
      ‏ وفي الحديث : أَوَّلُ حَيّ آلَفَ مع رسولِ اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، بنو فلان ‏ .
      ‏ قال أَبو عبيد : يقال كان القوم تِسْعَمائة وتِسْعةً وتسعين فآلفْتُهم ، مَـمْدُود ، وآلَفُوا هم إذا صاروا أَلفاً ، وكذلك أَمـْأَيْتُهم فأَمـْأَوْا إذا صاروا مائةً ‏ .
      ‏ الجوهري : آلَفْتُ القومَ إيلافاً أَي كَمَّلْتُهم أَلفاً ، وكذلك آلَفْتُ الدراهِمَ وآلَفَتْ هي ‏ .
      ‏ ويقال : أَلْفٌ مؤَلَّفَةٌ أَي مُكَمَّلةٌ ‏ .
      ‏ وأَلَفَه يأْلِفُه ، بالكسر ، أَي أَعْطاه أَلفاً ؛ قال الشاعر : وكَريمةٍ مِنْ آلِ قَيْسَ أَلَفْتُه حتى تَبَذَّخَ فارْتَقى الأَعْلامِ أَي ورُبَّ كَريمةٍ ، والهاء للمبالغة ، وارْتَقى إلى الأعْلام ، فحَذَف إلى وهو يُريده ‏ .
      ‏ وشارَطَه مُؤَالَفةً أَي على أَلف ؛ عن ابن الأعرابي ‏ .
      ‏ وألِفَ الشيءَ أَلْفاً وإلافاً ووِلافاً ؛ الأَخيرة شاذّةٌ ، وأَلَفانا وأَلَفَه : لَزمه ، وآلَفَه إيّاه : أَلْزَمَه ‏ .
      ‏ وفلان قد أَلِفَ هذا الموْضِعَ ، بالكسر ، يأْلَفُه أَلفاً وآلَفَه إيّاه غيرُه ، ويقال أَيضاً : آلَفْتُ الموضع أُولِفُه إيلافاً ، وكذلك آلَفْتُ الموضِعَ أُؤالِفُه مُؤَالَفة وإلافاً ، فصارت صُورةُ أَفْعَلَ وفاعَلَ في الماضي واحدة ، وأَلَّفْتُ بين الشيئين تأْلِيفاً فتأَلَّفا وأْتَلَفا ‏ .
      ‏ وفي التنزيل العزيز : لإيلافِ قُريش إيلافِهم رِحْلةَ الشِّتاء والصَّيْفِ ؛ فيمن جعل الهاء مفعولاً ورحلةَ مفعولاً ثانياً ، وقد يجوز أَن يكون المفعول هنا واحداً على قولك آلَفْتُ الشيء كأَلِفْتُه ، وتكون الهاء والميم في موضع الفاعل كما تقول عجبت من ضَرْبِ زيدٍ عمراً ، وقال أَبو إسحَق في لإيلافِ قريس ثلاثة أَوجه : لإيلاف ، ولإِلاف ، ووجه ثالث لإلْفِ قُرَيْشٍ ، قال : وقد قُرئ بالوجهين الأَولين ‏ .
      ‏ أَبو عبيد : أَلِفْتُ الشيء وآلَفْتُه بمعنى واحد لزمته ، فهو مُؤْلَفٌ ومأْلُوفٌ ‏ .
      ‏ وآلَفَتِ الظّباءُ الرَّمْلَ إذا أَلِفَتْه ؛ قال ذو الرمة : مِنَ الـمُؤْلِفاتِ الرَّمْلِ أَدْماءُ حُرَّةٌ ، شُعاعُ الضُّحَى في مَتْنِها يَتَوَضَّحُّ أَبو زيد : أَلِفْتُ الشيءَ وأَلِفْتُ فلاناً إذا أَنِسْتَ به ، وأَلَّفْتُ بينهم تأْلِيفاً إذا جَمَعْتَ بينهم بعد تَفَرُّقٍ ، وأَلَّفْتُ الشيء تأْلِيفاً إذا وصلْت بعضه ببعض ؛ ومنه تأْلِيفُ الكتب ‏ .
      ‏ وأَلَّفْتُ الشيءَ أَي وصَلْتُه ‏ .
      ‏ وآلَفْتُ فلاناً الشيء إذا أَلزمته إياه أُولِفُه إيلافاً ، والمعنى في قوله تعالى لإِيلافِ قُرَيْشٍ لِتُؤْلَفَ قُريش الرِّحْلَتَيْن فتتصلا ولا تَنْقَطِعا ، فاللام متصلة بالسورة التي قبلها ، أَي أَهلكَ اللّه أَصحابَ الفِيلِ لِتُؤْلَفَ قريشٌ رِحْلَتَيْها آمِنِين ‏ .
      ‏ ابن الأَعرابي : أَصحاب الإيلافِ أَربعةُ إخوةٍ : هاشمٌ وعبد شمس والمطلب ونوفل بنو عبد مناف ، وكانوا يُؤَلِّفُون الجِوارَ يُتْبِعُون بعضَه بعضاً يُجِيرون قريشاً بمِيَرِهِم وكانوا يُسَمَّوْنَ الـمُجِيرينَ ، فأَمـّا هاشم فإنه أَخذ حَبْلاً من ملك الروم ، وأَخذ نَوْفَلٌ حَبْلاً من كِسْرى ، وأَخذ عبد شمس حبلاً من النجاشي ، وأَخذ المطلب حبلاً من ملوك حِمْير ، قال : فكان تُجّار قريش يختلفون إلى هذه الأَمصار بحِبال هؤُلاء الإخوة فلا يُتَعَرَّضُ لهم ؛ قال ابن الأَنباري : من قرأَ لإِلافِهم وإلْفِهِم فهما من أَلِفَ يأْلَف ، ومن قرأَ لإيلافهم فهو من آلَفَ يُؤْلِفُ ، قال : ومعنى يُؤَلِّفُون يُهَيِّئوُن ويُجَهِّزُون ‏ .
      ‏ قال أَبو منصور : وهو على قول ابن الأَعرابي بمعنى يُجِيرُون ، والإلْفُ والإلافُ بمعنى ؛

      وأَنشد حبيب بن أَوس في باب الهجاء لـمُساور بن هند يهجو بني أَسد : زَعَمْتُمْ أَن إخْوَتَكم قُرَيْشٌ ، لَهُمْ إلْفٌ ، وليس لَكُمْ إلافُ وقال الفراء : من قرأَ إلْفِهِمْ فقد يكون من يُؤَلِّفُون ، قال : وأَجود من ذلك أَن يُجْعَلَ من يأْلَفون رِحْلةَ الشتاء والصيف ‏ .
      ‏ والإيلافُ : من يُؤْلِفُون أَي يُهَيِّئُونَ ويُجَهِّزُون ، قال ابن الأَعرابي : كان هاشمٌ يُؤَلِّفُ إلى الشام ، وعبدُ شمس يُؤَلِّف إلى الحَبَشةِ ، والمطلبُ إلى اليَمن ، ونَوْفَلٌ إلى فارِسَ ‏ .
      ‏ قال : ويتأَلَّفُون أَي يَسْتَجِيرون ؛ قال الأَزهري : ومنه قول أَبي ذؤيب : تَوَصَّلُ بالرُّكْبانِ حِيناً ، وتُؤْلِفُ الجِوارَ ، ويُغْشِيها الأَمانَ ذِمامُها وفي حديث ابن عباس : وقد عَلِمَتْ قريش أَن أَول من أَخَذ لها الإيلافَ لَهاشِمٌ ؛ الإيلافُ : العَهْدُ والذِّمامُ ، كان هاشم بن عبد مناف أَخذه من الملوك لقريش ، وقيل في قوله تعالى لإيلاف قريش : يقول تعالى : أَهلكت أَصحاب الفيل لأُولِف قريشاً مكة ، ولِتُؤَلِّف قريش رحلة الشتاء والصيف أَي تَجْمَعَ بينهما ، إذا فرغوا من ذه أَخذوا في ذه ، وهو كما تقول ضربته لكذا لكذا ، بحذف الواو ، وهي الأُلْفةُ ‏ .
      ‏ وأْتَلَفَ الشيءُ : أَلِفَ بعضُه بعضاً ، وأَلَّفَه : جمع بعضه إلى بعض ، وتَأَلَّفَ : تَنَظَّمَ ‏ .
      ‏ والإلْف : الأَلِيفُ ‏ .
      ‏ يقال : حَنَّتِ الإلْفُ إلى الإلْفِ ، وجمع الأَلِيف أَلائِفُ مثل تَبِيعٍ وتَبائِعَ وأَفِيلٍ وأَفائِلَ ؛ قال ذو الرمة : فأَصْبَحَ البَكْرُ فَرْداً من أَلائِفِه ، يَرْتادُ أَحْلِيةٍ اعْجازُها شَذَبُ والأُلاَّفِ : جمع آلِفٍ مثل كافِرٍ وكُفّارٍ ‏ .
      ‏ وتأَلَّفَه على الإسْلام ، ومنه المؤَلَّفة قلوبُهم ‏ .
      ‏ التهذيب في قوله تعالى : لو أَنـْفَقْتَ ما في الأَرض جميعاً ما أَلَّفْت بين قلوبهم ، قال : نزلت هذه الآية في الـمُتَحابِّينَ في اللّه ، قال : والمؤَلَّفةُ قلوبهم في آية الصَّدَقات قومٌ من سادات العرب أَمر اللّه تعالى نبيه ، صلى اللّه عليه وسلم ، في أَول الإسلام بتَأَلُّفِهم أَي بمُقارَبَتِهم وإعْطائهم ليُرَغِّبوا مَن وراءهم في الإسلام ، فلا تَحْمِلهم الحَمِيَّةُ مع ضَعْف نِيّاتِهم على أَن يكونوا إلْباً مع الكفار على المسلمين ، وقد نَفَّلهم النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، يوم حُنَيْن بمائتين من الإبل تأَلُّفاً لهم ، منهم الأَقْرَعُ بن حابِسٍ التميمي ، والعباسُ بن مِرْداسٍ السُّلَمِيّ ، وعُيَيْنةُ بن حِصْن الفَزارِيُّ ، وأَبو سفيانَ بن حَرْبٍ ، وقد ، قال بعض أَهل العلم : إن النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، تأَلَّفَ في وقتٍ بعض سادةِ الكفار ، فلما دخل الناس في دين اللّه أَفْواجاً وظهر أَهلُ دين اللّه على جميع أَهل المِلَل ، أَغنى اللّه تعالى ، وله الحمد ، عن أَن يُتَأَلَّف كافرٌ اليومَ بمال يُعْطى لظهور أَهل دينه على جميع الكفار ، والحمد للّه رب العالمين ؛

      وأَنشد بعضهم : إلافُ اللّه ما غَطَّيْت بَيْتاً ، دَعائِمهُ الخِلافةُ والنُّسُورُ قيل : إلافُ اللّه أَمانُ اللّه ، وقيل : منزِلةٌ من اللّه ‏ .
      ‏ وفي حديث حنين : إني أُعْطِي رجالاً حدِيثي عهد بكُفْرٍ أَتأَلَّفُهم ؛ التأَلُّفُ : الـمُداراةُ والإيناسُ ليَثْبُتُوا على الإسلام رَغْبةً فيما يَصِلُ إليهم من المال ؛ ومنه حديثُ الزكاةِ : سَهْمٌ للمؤلَّفة قلوبهم ‏ .
      ‏ والإلْفُ : الذي تأْلَفُه ، والجمع آلافٌ ، وحكى بعضهم في جمع إلْفٍ اُُلُوفٌ ‏ .
      ‏ قال ابن سيده : وعندي أَنه جمع آلِفٍ كشاهِدٍ وشُهودٍ ، وهو الأَلِيفُ ، وجمعه أُلَفاءُ والأُنثى آلِفةٌ وإلْفٌ ؛

      قال : وحَوْراء الـمَدامِعِ إلْف صَخْر وقال : قَفْرُ فَيافٍ ، تَرى ثَوْرَ النِّعاجِ بها يَروحُ فَرْداً ، وتَبْقى إلْفُه طاوِيهْ وهذا من شاذ البسيط لأَن قوله طاوِيهْ فاعِلُنْ وضربُ البسيط لا يأْتي على فاعلن ، والذي حكاه أَبو إسحَق وعزاه إلى الأَخفش أن أَعرابيّاً سئل أَن يصنع بيتاً تامـّاً من البسيط فصنع هذا البيت ، وهذا ليس بحُجة فيُعْتَدَّ بفاعلن ضرباً في البسيط ، إنما هو في موضوع الدائرة ، فأَمـّا المستعمل فهو فعِلن وفَعْلن ‏ .
      ‏ ويقال : فلان أَلِيفي وإلْفي وهم أُلاَّفي ، وقد نَزَعَ البعير إلى أُلاَّفه ؛ وقول ذي الرمة : أَكُنْ مِثْلَ ذي الأُلاَّف ، لُزَّتْ كُراعُه إلى أُخْتِها الأُخْرى ، ووَلَّى صَواحِبُهْ يجوزُ الأُلاَّف وهو جمع آلِف ، والآلاف جمع إلْفٍ ‏ .
      ‏ وقد ائتَلَفَ القومُ ائتِلافاً وأَلَّفَ اللّه بينهم تأْليفاً ‏ .
      ‏ وأَوالِفُ الطير : التي قد أَلِفَتْ مكةَ والحرمَ ، شرفهما اللّه تعالى ‏ .
      ‏ وأَوالِفُ الحمام : دَواجِنُها التي تأْلَفُ البيوتَ ؛ قال العجاج : أَوالِفاً مكةَ من وُرْقِ الحِمى أَراد الحَمام فلم يستقم له الوزن فقال الحِمى ؛ وأَما قول رؤبة : تاللّهِ لو كنت من الأَلاَّف ؟

      ‏ قال ابن الأعرابي : أَراد بالأُلاَّف الذين يأْلَفُون الأَمْصارَ ، واحدهم آلِفٌ ‏ .
      ‏ وآلَفَ الرجلُ : تَجِرَ ‏ .
      ‏ وأَلَّفَ القومُ إلى كذا وتَأَلَّفُوا : استجاروا ‏ .
      ‏ والأَلِفُ والأَلِيفُ : حرف هجاء ؛ قال اللحياني :، قال الكسائي الأَلف من حروف المعجم مؤنثة ، وكذلك سائر الحروف ، هذا كلام العرب وإن ذكَّرت جاز ؛ قال سيبوبه : حروف المعجم كلها تذكر وتؤنث كما أَنَّ الإنسان يذكّر ويؤنث ‏ .
      ‏ وقوله عز وجل : أَلم ذلك الكتاب ، وأَلمص ، وأَلمر ؛ قال الزجاج : الذي اخترنا في تفسيرها قول ابن عباس إن أَلم : أَنا اللّه أَعلم ، وأَلمص : أَنا اللّه أَعلم وأَفْصِلُ ، وأَلمر : أَنا اللّه أَعلم وأرى ؛ قال بعض النحويين : موضع هذه الحروف رفع بما بعدها ، قال : أَلمص كتاب ، فكتاب مرتفع بأَلمص ، وكأَنّ معناه أَلمص حروف كتاب أُنزل إليك ، قال : وهذا لو كان كما وصف لكان بعد هذه الحروف أَبداً ذكر الكتاب ، فقوله : أَلم اللّه لا إله إلا هو الحيّ القيوم ، يدل على أَن الأَمر مرافع لها على قوله ، وكذلك : يس والقرآن الحكيم ، وقد ذكرنا هذا الفصل مستوفى في صدر الكتاب عند تفسير الحروف الـمُقَطَّعةِ من كتاب اللّه عز وجل .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى ألفظت في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**لَفْظٌ** - ج:** أَلْفَاظٌ**. [ل ف ظ]. 1. "كَانَ لَفْظُهُ سَلِيماً" : نُطْقُهُ. 2. "لَفْظُهُ مُفِيدٌ" : كَلاَمُهُ. "كَلامُنا لَفْظٌ مُفِيدٌ كاسْتَقِمْ | | اسْم وفِعْل ثُمَّ حَرْفٌ الكَلِمْ". ---|---|--- (ألفية ابن مالك). 3. "لَفْظُ الْكَلاَمِ" : مَا يُلْفَظُ بِهِ مِنَ الْكَلِمَاتِ. "أَلْفَاظٌ لَهَا جِذْرٌ مُشْتَرَكٌ". 4. "حَافَظَ عَلَى كَلاَمِهِ لَفْظاً وَمَعْنـىً" : نَصّاً وَرُوحاً. "مَنْ نَصَّبَ نَفْسَهُ للنَّاسِ إِمَاماً فَعَلَيْهِ أَنْ يَبْدَأَ بِتَعْلِيمِ نَفْسِهِ وَتَقْوِيمِهَا فِي السِّيرَةِ وَاللَّفْظِ". (ابن المقفع).
معجم الغني
**لَفَظَ** - [ل ف ظ]. (ف: ثلا. لازمتع. م. بحرف).** لَفَظْتُ**،** أَلْفِظُ**،** الْفِظْ**، مص. لَفْظٌ. 1. "لَفَظَ كَلِمَةً وَسَكَتَ" : نَطَقَ، تَكَلَّمَ بِهَا. "لَفَظَ بِالْقَوْلِ" "لَفَظَ الْقَوْلَ" "لَفَظَ بِالْكَلاَمِ". 2. "لَفَظَ لُقْمَةً حَارَّةً مِنْ فَمِهِ" : رَمَى بِهَا، طَرَحَهَا. 3. "لَفَظَ الْبَحْرُ جُثَّةَ الْغَرِيقِ" : قَذَفَ بِهَا إِلَى السَّاحِلِ. 4. "لَفَظَ نَفَسَهُ الأَخِيرَ" : مَاتَ. 5. "لَفَظَتِ الْبِلاَدُ أَهْلَهَا" : أَخْرَجَتْهُمْ. 6. "لَفَظَتِ الْحَيَّةُ سُمَّهَا" : رَمَتْ بِهِ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
لافظة [ مفرد ] : ج لافظات ولوافظ : صيغة المؤنث لفاعل لفظ / لفظ بـ . • اللافظة : 1 - الدنيا ؛ لأنها ترمي بمن فيها إلى الآخرة . 2 - البحر ؛ لإخراجه السمك ، وقيل : لأنه يلفظ الجواهر . • اللافظة من الطير : التي تطعم فرخها مخرجة ما في جوفها .
معجم اللغة العربية المعاصرة
I تلفُّظ [مفرد]: 1- مصدر تلفَّظَ بـ. 2- (لغ) تموُّجات هوائيّة مصدرها في الغالب الحنجرة تشكّلها أعضاءُ النُّطق. II تلفَّظَ بـ يتلفَّظ، تلفُّظًا، فهو مُتلفِّظ، والمفعول مُتلفَّظ به • تلفَّظ الشَّخْصُ بالكلام: لفَظ به، نطَق به وتكلَّم "لا يتلفَّظ إلاّ بأحسَنِ القول".
معجم اللغة العربية المعاصرة
لفظ / لفظ بـ يلفظ ، لفظا ، فهو لافظ ، والمفعول ملفوظ ( للمتعدي ) • لفظ الشخص : أخرج ورمى ما في فمه من ريق وغيره . • لفظ البحر السمك / لفظ البحر بالسمك : قذفه ، رمى به وأخرجه لفظ نواة التمر / الطعام - لفظ البحر جثة الغريق - لفظت الحية سمها - لفظت الدولة المتمردين : طردتهم ونفتهم خارج حدودها ° لفظ أنفاسه الأخيرة : مات ، أسلم الروح . • لفظ الشخص بالكلام : نطق به وتكلم لفظ بكلمة قبيحة - { ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد } .
معجم اللغة العربية المعاصرة
تلفظ بـ يتلفظ ، تلفظا ، فهو متلفظ ، والمفعول متلفظ به• تلفظ الشخص بالكلام : لفظ به ، نطق به وتكلم لا يتلفظ إلا بأحسن القول .
معجم اللغة العربية المعاصرة
تلفظ [ مفرد ] : 1 - مصدر تلفظ بـ . 2 - ( لغ ) تموجات هوائية مصدرها في الغالب الحنجرة تشكلها أعضاء النطق .
معجم اللغة العربية المعاصرة
لفاظة [ مفرد ] : 1 - ما يرمى من الفم وغيره . 2 - بقية الشيء .
معجم اللغة العربية المعاصرة
لفظ [ مفرد ] : ج ألفاظ ( لغير المصدر ) : 1 - مصدر لفظ / لفظ بـ ° لحظ أصدق من لفظ : التنبيه إلى أن الإشارة قد تغني عن الكلام . 2 - ما يلفظ به من الكلمات ° تلاعب بالألفاظ : تفنن في استخدامها ، استعملها بطريقة خاصة لتحقيق غرض ما - علم دلالات الألفاظ : دراسة المعاني في أنماط لغوية - لفظ مشترك : تشترك فيه معان كثيرة كالعين . 3 - ( لغ ) أصغر وحدة في اللغة يمكنها نقل معنى خاص بمفردها .
معجم اللغة العربية المعاصرة
لفظة [ مفرد ] : ج لفظات ولفظات : 1 - اسم مرة من لفظ / لفظ بـ : عبر عن الموقف بلفظة واحدة . 2 - واحدة من الألفاظ لفظة جارحة / عابرة - لفظات صاخبة .
معجم اللغة العربية المعاصرة
لفظي [ مفرد ] : 1 - اسم منسوب إلى لفظ : خطاب لفظي : - [ 2023 ] - شفوي ° تلاعب لفظي : تلاعب بالكلمات على أساس المعاني المختلفة للكلمة ذاتها . 2 - ما يتعلق بالشكل والصيغة والمبنى دون المضمون والمعنى جدل / خلاف / نقد لفظي - تحاليل / زخارف لفظية . • المشترك اللفظي : ( لغ ) اللفظ الواحد الذي يدل على أكثر من معنى كالعين فإنها تطلق على عين الماء والعين المبصرة وتطلق مجازا على الجاسوس . . . إلخ . • مقطع لفظي : ( لغ ) وحدة تركيبية تتألف من صوت منفرد يشكل حرف علة أو إدغام أو حرفا ساكنا ، أو أيا من هذه الأصوات ملحقة أو مسبوقة بحرف ساكن أو أكثر . • التوكيد اللفظي : ( نح ) تكرار الكلمة أو العبارة لتقوية معناها . • النسق اللفظي : التركيب النحوي للكلمات في جملة أو عبارة .
معجم اللغة العربية المعاصرة
ملافظ [ جمع ] : مف ملفظ : ما يلفظ به من الكلام رجل حسن الملافظ - حلو الملفظ .
المعجم الوسيط
بالكلام ـِ لَفْظاً: نطق به. ويقال: لفظ بالشيء. وـ الرجل: مات. ويقال: لفظ نفسه. وـ الشيء من فيه، وبه: رماه وطرحه. فهو لافظ، وهي لافظة. ( ج ) الأخيرة: لوافظ. والمفعول: لفيظ، وملفوظ. ويقال: لفظت البلاد أهلها: أخرجتهم. ولفظت الحيّة سُمّها: رمت به. ولفظ البحر الشيء: ألقاه إلى الساحل.( تَلَفَّظَ ) بالكلام: نطق به.( التَّلَفُّظ ): تموجات هوائية مصدرها في الغالب الحنجرة تشكلها أعضاء الصوت. ( مج ).( اللاَّفِظَة ): البحر؛ لأنّه يلفظ بما في جوفه إلى الشُّطُوط. وـ من الطّير: التي تطعم فرخها؛ لأنّها تخرج من جوفها لفرخها. وـ الرّحى؛ لأنّها تلقي ما تطحنه من الدقيق. وـ الديك: لأنّه يأخذ الحبّة بمنقاره فلا يأكلها وإنما يلقيها للدّجاجة. ومن أمثالهم: ( أسمح من لافظة ). وـ الدّنيا؛ لأنّها ترمي بمن فيها إلى الآخرة.( اللُّفَاظ ): ما لُفِظ به وطرح.( اللُّفَاظَة ): اللُّفاظ. وـ بقيّة الشيء. يقال: ما بقي إلاّ لفاظة.( اللَّفْظ ): اللُّفاظ. وـ ما يلفظ به من الكلمات. ولا يقال: لَفْظ الله، بل كلمة الله. ( ج ) ألفاظ.( اللَّفِيظ ): اللُّفاظ.( المَلْفَظ ): ما يلفظ به من الكلام. ( ج ) ملافظ.
مختار الصحاح
ل ف ظ : لَفَظَ الشيء من فمه رماه وذلك الشيء المرمي لُفَاظَةٌ و لَفَظَ بالكلام و تَلَفَّظَ به تكلم به وبابهما ضرب و اللَّفْظُ واحد الألْفاظِ وهو في الأصل مصدر
الصحاح في اللغة
لَفَظْتُ الشيءَ من فمي ألْفِظُهُ لَفْظاً: رميته، وذلك الشيء لُفاظَةٌ. قال امرؤ القيس يصف حماراً: يُوارِدُ مجهولاتِ كلِّ خَـمـيلَةٍ   يَمُجُّ لُفاظَ البَقْلِ في كل مَشْرَبِ ولَفَظْتُ بالكلام وتَلَفَّظْتُ به، أي تَكَلَّمْتُ به. واللفْظُ: واحدُ الألفاظِ، وهو في الأصل مصدرٌ. وقولهم: "أسْمَحُ من لافِظَةٍ"، يقال هي العنزُ، لأنها تُشلى للحلب وهي تجترُّ، فتَلْفِظُ بِجِرَّتِها وتُقْبِلُ فرحاً منها بالحلب. ويقال: هي التي تَزُقُّ فرخَها من الطير لأنها تُخرِج ما في حوصلتها وتُطعمه. قال الشاعر: تَجودُ فَتُجْزِلُ قبل السُؤالِ   وكَفُّكَ أسْمَحُ من لافِظَهْ ويقال: هي الرحى، ويقال: هو الديك، ويقال: هو البحرُ لأنه يَلْفِظُ بالعنبر والجواهر، والهاء فيه للمبالغة.
تاج العروس

لَفَظَه من فِيهِ يَلْفِظُهُ لَفْظاً و لَفَظَ به لَفْظاً كضَرَبَ وهو اللُّغَةُ المَشْهُورَةُ . وقالَ ابنُ عَبَّادٍ : وفيه لُغَةٌ ثَانِيَةٌ : لَفِظَ يَلْفَظُ مِثَالٌ سَمِعَ يَسْمَعُ . وقَرَأَ الخَلِيلُ : " ما يَلْفَظُ من قَوْلٍ " بفَتْحِ الفاءِ أَيْ رَمَاهُ فهو مَلْفُوظٌ ولَفِيظٌ . وفي الحَدِيثِ : ويَبْقَى في الأَرْضِ شِرَارُ أَهْلِها تَلْفِظُهُمْ أَرَضُوهُمْ أَيْ تَقْذِفُهُم وتَرْمِيهِمْ . وفي حَدِيثٍ آخَرَ : ومَنْ أَكَلَ فَمَا تَخَلَّل فَلْيَلْفِظْ أَيْ فَلْيُلْقِ ما يُخْرِجُهُ الخِلالُ مِنْ بَيْنِ أَسْنانِه . وفي حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّهُ سُئِلَ عَمَّا لَفَظَهُ البَحْرُ فَنَهَى عَنْهُ أَرادَ ما يُلْقِيهِ البَحْرُ من السَّمَكِ إِلى جانِبِهِ من غَيْرِ اصْطِيَادٍ . وفي حَدِيثِ عائِشةَ : فَقَاءَتْ اُكُلَهَا ولَفَظَتْ خَبِيئَها أَي أَظْهَرَتْ ما كَانَ قد اخْتَبَأَ فِيهَا من النَّبَاتِ وغَيْرِه . ومن المَجازِ : لَفَظَ بالكَلامِ : نَطَقَ به كَتَلَفَّظَ به ومنهُ قَوْلُهُ تَعَالَى : " ما يَلْفِظُ منْ قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ " وكَذلِكَ لَفَظَ القَوْلَ : إِذا تَكَلَّمَ به

ولَفَظَ فُلانٌ : ماتَ

ومن المَجَازِ : اللاَّفِظَةُ : البَحْرُ لأَنَّهُ يَلْفِظُ بِمَا في جَوْفِهِ إِلَى الشُّطُوطِ كلاَفِظَةَ مَعْرِفَةً

وقِيلَ : اللاّفِظةَ : الدِّيكُ لأَنَّهُ يأَخُذُ الحَبَّةَ بمِنْقَارِهِ فلا يَأْكُلَها وإِنَّما يُلْقِيهَا إِلَى الدَّجَاجَةِ . وقِيلَ : هي الَّتِي تَزُقُّ فَرْخَها من الطَّيْرِ لأَنَّهَا تُخْرِجُ من جَوْفِهَا لفَرْخِها وتُطْعِمُهُ ويُقالُ : هي الشَّاةُ الَّتِي تُشْلَى لِلْحَلْبِ وهي تُعْلَفُ فتَلْفِظُ بجِرَّتِهَا أَي تُلْقِي ما فِي فِيها وتُقْبِلُ إِلى الحالِبِ لِتُحْلَبَ فَرَحاً مِنْهَا بالحَلْبِ لِكَرَمِها

ومن المَجَازِ : اللاّفِظَةُ : الرَّحَى لأَنَّهَا تَلْفِظُ ما تَطْحَنُهُ مِنَ الدَّقِيقِ أَيْ تُلْقِيهِ . ومِنْ إِحْدَاها قَوْلُهُم : أَسْمَحُ مِنْ لافِظَةٍ وأَجْوَدُ من لافِظَةٍ وأَسْخَى مِنْ لافِظَةٍ قال الشاعر :

تَجُودُ فَتُجْزِلُ قَبْلَ السُّؤالِ ... وكَفُّكَ أًسْمَحُ مِنْ لافِظَهْ وأَنْشَدَ اللَّيْثُ - ويُقَالُ إِنَّه لِلْخَلِيلِ - :

فَأَمَّا الَّتِي سَيْبُها يُرتَجَي ... قَدِيماً فَأَجْوَدُ من لافِظَهْ في أَبياتٍ تَقَدَّمَ ذِكْرُها في ف ي ظ قال الصّاغَانِيُّ : فمَنْ فَسَّرَها بالدِّيكِ أَو البَحْرِ جَعَلَ الهاءَ لِلْمبالَغَةِ . واللاّفِظَةُ في غَيْرِ المَثَلِ : الدُّنْيَا سُمِّيت لأَنَّها تَلْفِظُ أَيْ تَرْمِي بِمَنْ فِيها إِلى الآخِرَةِ وهو مَجَازٌ

وكُلُّ ما زَقَّ فرْخَهُ : لاَفِظَةٌ . واللُّفَاظَةُ كَثُمَامَةٍ : ما يُرْمَى من الفَمِ ومنه لُفَاظَةُ السِّوَاكِ

ومن المَجَازِ : اللُّفاظَةُ : بَقِيَّةُ الشَّيْءِ . يُقَالُ : ما بَقِيَ إِلاّ نُضَاضَةٌ ولُعَاعَةٌ ولُفَاظَةٌ أَي بَقِيَّةُ قَلِيلَةٌ

واللِّفَاظُ كَكِتَابٍ : البَقْلُ بِعَيْنِهِ نَقَلَهُ الصّاغَانِيُّ . ولِفَاظٌ : ماءٌ لِبَنِي إِيادٍ ويُضَمُّ

ومن المَجَازِ : جاءَ وقد لَفَظَ لِجَامَهُ أَي جاءَ مَجْهُوداً عَطَشاً وإِعْيَاءً نَقَلَهُ ابنُ عَبَّادٍ والزَّمَخْشَرِي

وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ : اللَّفْظُ : واحِدُ الأَلْفَاظِ وهو في الأصْلِ مَصْدَرٌ

واللُّفَاظُ كغُرَابٍ : ما طُرِحَ به واللَّفظُ مِثْلُه عن ابنِ بَرِّيّ . وأَنْشَدَ الجَوْهَرِيُّ لامْرِئِ القَيْسِ يَصِفُ حِمَاراً :

يُوَارِدُ مَجْهُولاتِ كُلِّ خَمِيلَةٍ ... يَمُجُّ لُفَاظَ البَقْلِ في كُلِّ مَشْرَبٍ وقال غَيْرُه :

" والأَزْدُ أَمْسَى شِلْوُهُم لُفَاظا أَي : مَتْرُوكاً مَطْرُوحاً لَمْ يُدْفَنْ والمَلْفَظُ : اللَّفْظُ والجَمْع المَلافِظُ

واللافِظَةُ : الأَرْضُ لأَنَّها تَلْفْظُ المَيِّتَ أَي تَرْمِي به وهو مَجاَزٌ . ولَفَظَ نَفْسَهُ يَلْفِظُها لَفْظاً كَأَنَّهُ رَمَى بِهَا وهو كِنايَةٌ عن المَوْتِ وكَذلِكَ قَاءَ نَفْسَه . وكَذلِكَ لَفَظَ عَصْبَهُ : إِذا ماتَ وعَصْبُه : رِيقُه الَّذِي تعَصَبَ بفِيهِ أَي غَرِيَ به فَيَبِسَ . ويُقَالُ : فُلانٌ لاَفِظٌ فائِظُ

ولَفَظَتِ الرَّحْمُ ماءَ الفَحْلِ : أَلْقَتْهُ وكَذَا الحَيَّةُ سُمُّهَا والبِلاَدُ أَهْلَهَا . وكُلُّ ذلَكَ مَجَازٌ

ورَجُلٌ لَفَظَانُ مُحَرَّكَة أَيْ كَثِيرُ الكَلامِ عامِّيّة

لسان العرب
اللفظ أَن ترمي بشيء كان في فِيكَ والفعل لَفَظ الشيءَ يقال لفَظْتُ الشيء من فمي أَلفِظُه لَفْظاً رميته وذلك الشيء لُفاظةٌ قال امرؤ القيس يصف حماراً يُوارِدُ مَجْهُولاتِ كلِّ خَمِيلةٍ يَمُجُّ لُفاظَ البقْلِ في كلِّ مَشْرَبِ قال ابن بري واسم ذلك المَلْفوظ لُفاظة ولُفاظ ولَفِيظٌ ولفْظ لبن سيده لَفَظ الشيءَ وبالشيء يَلْفِظُ لَفْظاً فهو مَلْفُوظ ولَفِيظ رمى والدنيا لافِظة تَلفِظ بمن فيها إِلى الآخرة أَي ترمي بهم والأَرض تلفِظ الميّت إِذا لم تقبله ورمَتْ به والبحر يلفِظ الشيء يَرمي به إِلى الساحل والبحرُ يلفِظ بما في جَوْفِه إِلى الشُّطوط وفي الحديث ويَبْقى في كل أَرض شِرارُ أَهلِها تَلفِظُهم أَرَضُوهم أَي تَقْذِفُهم وترْمِيهم من لفَظ الشيءَ إِذا رَماه وفي الحديث ومَن أَكل فما تخَلَّل فَلْيَلْفِظْ أَي فلْيُلْقِ ما يُخْرِجُه الخِلال من بين أَسنانه وفي حديث ابن عمر رضي اللّه عنهما أَنه سُئل عما لَفَظ البحر فنَهى عنه أَراد ما يُلقِيه البحر من السمك إِلى جانبه من غير اصْطِياد وفي حديث عائشة رضي اللّه عنها فقاءتْ أُكُلَها ولَفَظَت خَبيئها أَي أَظهرت ما كان قد اختبأَ فيها من النبات وغيره واللاَّفِظةُ البحر وفي المثل أَسْخى من لافِظةٍ يعنون البحر لأَنه يلفِظ بكلّ ما فيه من العَنبر والجواهر والهاء فيه للمبالغة وقيل يعنون الديك لأَنه يلفظ بما فيه إِلى الدّجاج وقيل هي الشاةُ إِذا أَشْلَوْها تركت جِرَّتَها وأَقبلت إِلى الحَلْب لكَرَمِها وقيل جُودها أَنها تُدْعى للحَلَب وهي تَعْتَلِف فتُلْقي ما في فيها وتُقبل إِلى الحالب لتُحْلَب فرَحاً منها بالحلب ويقال هي التي تَزُقُّ فرْخَها من الطير لأَنها تخرج ما في جَوْفها وتُطعمه قال الشاعر تَجُودُ فَتُجْزِل قَبْلَ السُّؤال وكفُّكَ أَسْمَحُ من لافِظَه وقيل هي الرَّحى سميت بذلك لأَنها تلفظ ما تطحَنُه وكلُّ ما زَقَّ فرخه لافِظة واللُّفاظُ ما لُفِظ به أَي طرح قال والأَزْدُ أَمْسى شِلْوُهُم لُفاظا أَي متروكاً مَطْروحاً لم يُدْفَن ولفَظ نفسَه يَلْفِظُها لَفْظاً كأَنه رمى بها وكذلك لفَظ عَصْبَه إِذا ماتَ وعَصْبُه رِيقُه الذي عصَب بفيه أَي غَرِي به فَيَبِس وجاء وقد لفظ لِجامَه أَي جاء وهو مجهود من العَطش والإِعْياء ولفَظ الرجلُ مات ولفَظ بالشيء يَلْفِظُ لَفظاً تكلم وفي التنزيل العزيز ما يَلفِظ من قولٍ إِلاَّ لَدَيْه رَقِيب عَتِيد ولَفَظْت بالكلام وتلَفَّظْت به أَي تكلمت به واللَّفْظ واحد الأَلْفاظ وهو في الأَصل مصدر
الرائد
* لفظ يلفظ: لفظا. 1-بالكلام: نطق به وتكلم. 2-الشيء أو بالشيء من فمه: رمى به وطرحه. 3-البحر الغريق أو السمكة أو الشيء: قذفه إلى الساحل. 4-نفسه: مات. 5-ت البلاد أهلها: أخرجتهم. 6-«جاء وقد لفظ لجامه»: أي مجهودا عطشا وتعبا.
الرائد
* لفظ. ج ألفاظ. 1-مص. لفظ. 2-ما ينطق به من الكلمات. 3-كلام.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: