وصف و معنى و تعريف كلمة ألك:


ألك: كلمة تتكون من ثلاث أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ كاف (ك) و تحتوي على ألف همزة (أ) و لام (ل) و كاف (ك) .




معنى و شرح ألك في معاجم اللغة العربية:



ألك

جذر [الك]

  1. أَلَكَ: (فعل)
    • أَلَكَ يأْلِكُ أَلْكًا ، وأُلُوكًا
    • أَلَكَ الفرسُ اللجامَ : عَلَكَهُ وَمَضَغَهُ
    • الأَلوك والأَلُوكة والمَأْلُكة والمَأْلُك : الرسالة والمَأْلُكة ، على وزن مَفْعُلة ، سميت أَلوكاً لأَنه يُؤْلَكُ في الفم
    • الأَلوكُ : الرَّسولُ
    • أَلَكَ فلانًا أَلْكًا : أَبلغه الأَلوك أي الرسالة
    • أَلِكْنى إِلى فلان برسالة أَو رسالةً : كن رسولي إِليه ، وهو على عكس الظاهر منه
    • المَلَك : واحد الملائكة أَصْله مَأْلك ، من الأَلوكة ، ثم تصرفوا في لفظه لتخفيفه ، فقالوا : مَلْأَكٌ ، ثم نقلوا حركة الهمزة إلى اللام وحذفوا الهمزة
    • مَلائكة ومَلائك : جمع مَلأَكٌ
  2. أَلْك: (اسم)
    • أَلْك : مصدر أَلَكَ
  3. اِلَيكَ: (فعل)
    • اسم فعل أمر بمعنى تَنَحَّ منقول عن حرف الجر ( إلى ) والكاف المتصرفة بحسب أحوال المخاطب
    • إليك عنِّي : ابتعد عنّي ، اتركني
    • اسم فعل أمر ، منقول عن الجار والمجرور ، بمعنى خُذْ إليك هذا الكتابَ
  4. أَلُوك: (اسم)

    • أَلُوك : جمع لِّيَكُ
  5. أَلائِك: (اسم)
    • أَلائِك : جمع أَلوكة
  6. أَلكاك: (اسم)
    • أَلكاك : جمع لُّكُّ
  7. أَلوك: (اسم)
    • الأَلُوك : الرسالة
    • الأَلُوك الرسول
    • الأَلُوك ما يُلاك ويُؤْكل
  8. أَمْلاَك: (اسم)
    • أَمْلاَك : جمع مُلك


  9. أَمْلاك: (اسم)
    • أَمْلاك : جمع مَلاك
  10. أَملاك: (اسم)
    • جمع : مِلْكٌ
  11. أَملاك: (اسم)
    • أَملاك : جمع إِلمُلك
  12. أُلُوك: (اسم)
    • أُلُوك : مصدر أَلَكَ
  13. لَكَّ: (فعل)
    • لَكَّهُ لَكًّا
    • لَكَّ الوَلَدَ : ضَرَبَ قَفَاهُ بِجُمْعِ كَفِّهِ
    • لَكَّ اللَّحْمَ : فَصَلَهُ عَنْ عِظَامِهِ
    • لَكَّ العَجِينَ : خَلَطَهُ ، ضَغَطَهُ
    • لَكَّهُ : ضرَبه بجُمْع كفه في قفاه
    • لَكَّهُ الشيءَ : خَلَطه
    • لَكَّهُ الشيءَ : ضَغَطهَ
    • لَكَّهُ اللحمَ : فَصَلَه عن عظامه


  14. لَكيَ: (فعل)
    • لَكِيَ لكًى
    • لَكِيَ بِالْمَكَانِ : لَزِمَهُ ، أَقَامَ بِهِ
    • لَكِيَ بِهِ : أُولِعَ بِهِ وَلَزِمَهُ ، عَلِقَ بِهِ
  15. مَأْلُك: (اسم)
    • الجمع : مآلِك
    • المَأْلُك : الرسالة
  16. مَلَك: (اسم)
    • الجمع : ملائك ، و ملائكة
    • المَلَك : واحد الملائكة أَصْله مَأْلك ، من الأَلوكة ، ثم تصرفوا في لفظه لتخفيفه ، فقالوا : مَلْأَكٌ ، ثم نقلوا حركة الهمزة إلى اللام وحذفوا الهمزة ، قالوا مَلَك ،
    • مَلَك الموت : مَلَك مُوكَّل من قِبَل الله تعالى بقبض أرواح العباد ، واسمه عِزْرَائِيلُ
    • اِمْرَأَةٌ مَلَكٌ : طَاهِرَةٌ
    • مَا لَهُ مَلَكٌ : لاَ يَمْلِكُ شَيْئاً
  17. مَلَكيّة: (اسم)
    • مصدر صِنَاعيّ
    • مَلَكِيَّةٌ دُسْتُورِيَّةٌ : نِظَامٌ سِيَاسِيٌّ يَخْضَعُ لِسُلْطَةِ الْمَلِكِ عَلَى أَسَاسِ دُسْتُورٍ يُنَظِّمُ السُّلَطَ مَلَكِيَّةٌ وِرَاثِيَّةٌ
    • المَلَكِيَّةُ : المنسوبة إِلى المَلِك
    • ملكيّة مطلقة : لا يخضع لأيّة رقابة
    • الحكومة الملكيّة : الحكومة التي يرأسها ملكٌ يتولَّى المُلك بالوراثة غالبًا ،
  18. مَلِك: (اسم)
    • الجمع : أَمْلاكٌ ، و مُلوك
    • المَلِكُ :: صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من ملَكَ : صاحب الأمر والسّلطة على أمّة أو بلاد ، شخص يحكم أو يتولّى الملك في منطقة بحكم الوراثة ولمدى الحياة ،
    • جَلاَلَةُ الْمَلِكِ : صَاحِبُ الأَمْرِ والسُّلْطَةِ عَلَى بِلاَدٍ تَخْضَعُ لَهُ مَلِكَةُ سَبَإٍ
    • مَلِكَةُ الْجَمَالِ : مَنْ تُخْتارُ فِي مُبَارَاةٍ دَوْلِيَّةٍ مِنْ بَيْنِ العَدِيدِ مِنَ النِّسَاءِ وَيُنْظَرُ إِلَيْهَا على أَنَّها أَجْمَلُ امْرَأَةٍ
    • مَلِكَةُ النَّحْلِ : يَعْسُوبُهَا


  19. مَلك: (اسم)
    • الجمع : مُلُوكٌ
    • المَلْكُ : المَلِكُ
    • المَلْكُ : ما ملكت اليدُ من مال وخَوَل
    • المَلْكُ : إرادة حُرّةُ
    • مصدر ملَكَ
    • أعطاني من مَلْكه : ممّا يقدر عليه
    • طال مَلْكُه : طال رقُّه
  20. مُلْك: (اسم)
    • مُلْك : مصدر ملَكَ
  21. مُلَّك: (اسم)
    • مُلَّك : جمع مالِك
  22. مُلك: (اسم)
    • الجمع : أَمْلاَكٌ
    • مصدر مَلَكَ
    • اِلمُلْكُ : ما يُمَلك ويُتصرّف فيه
    • أَرْضٌ فِي مُلْكِهِ : مَمْلُوكَةٌ لَهُ ، يَمْلِكُهَا ، يَتَصَرَّفُ فِيهَا عَقَارٌ فِي مُلْكِهِ
    • لَهُ مُلْكٌ تَلِيدٌ : عَظَمَةٌ ، سُلْطَانٌ
    • المُلك : اسم سورة من سور القرآن الكريم ، وهي السُّورة رقم 67 في ترتيب المصحف ، مكِّيَّة ، عدد آياتها ثلاثون آية
  23. مِلك: (اسم)
    • الجمع : أملاك
    • مصدر ملَكَ
    • شيء مملوك يمكن لصاحبه أن يتصرّف فيه عنده أملاك واسعة ،
    • أملاك الدولة : ما تملكه الدولةُ من أبنية وعقارات ،
    • أملاك الشَّخص : مقتنياته كلّها ، التي تقدم لرفع الديون عند الإفلاس
    • المِلْك الثابت : العقار ، الأرض وما عليها من موارد أو أبنية ،
    • صاحب المِلك : المالك ، المقتنِي ،
    • مِلْكي : لي ، خاصّتي


  24. مِلكيّة: (اسم)
    • المِلْكِيَّةُ : المِلْكُ أَو التمليك
    • مِلْكِيَّةٌ خَاصَّةٌ : مَا يَمْلِكُهُ الإِنْسَانُ ، وَيَتَصَرَّفُ فِيهِ
    • مِلْكِيَّةٌ عَامَّةٌ : مَا هُوَ فِي مِلْكِ العُمُومِ ، يَتَمَتَّعُ بِهِ الْجَمِيعُ وَيَكُونُ خَاضِعاً لِسُلْطَةِ الدَّوْلَةِ
    • المِلْكِيَّة الفكريَّة : ( القانون ) جميع فئات المِلْكيَّة المنصوص عليها في الملحق الخاصّ بإعلان مراكش 15 مارس 1994 م الأقسام من 1 : 7 ومنها حماية الأفكار وحقوق المؤلِّف وبرامج الكمبيوتر والتَّسجيلات السِّينمائيَّة والإذاعيَّة والعلامات التِّجاريَّة
    • تاريخ ملكيَّة : ( القانون ) بيان مختصر عن نقل عقار يتضمّن كافّة الادِّعاءات التي يمكن أن ترفع ضدّ ذلك
    • ملكيَّة المساهمين : ( الاقتصاد ) الحقوق التي يمتلكها المساهمون كحصّة في شركة ، وتقاس بمجموع الأصول بعد طرح مجموع الالتزامات منها
    • حقوق الملكيَّة : ( الاقتصاد ) حقّ امتلاك أصل ، وهذا الحقّ يمنح مالكَه امتيازات وصلاحيّات معيَّنة
,
  1. ألَكَ
    • ـ ألَكَ الفَرَسُ اللِجامَ : عَلَكَهُ .
      ـ أَلُوكَةُ ومَأْلُكَةُ ومَأْلَكَةُ وأَلوكُ ومَأْلُكُ ، ولا مَفْعُلَ غيرُه : الرِّسالةُ ، قيلَ : المَلَكُ مُشْتَقٌّ منه ، أصْلُهُ : مَأْلَكٌ .
      ـ أَلوكُ : الرَّسولُ .
      ـ مَأْلوكُ : المَأْلوقُ .
      ـ اسْتَأْلَكَ مَأْلُكَتَه : حَمَلَ رِسالَتَه .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. أَلَكَ
    • أَلَكَ بين القوم أَلَكَ ِ أَلْكًا ، وأُلُوكًا : كان رسولا بينهم .
      و أَلَكَ فلانًا أَلْكًا : أَبلغه رسالة .
      ويقال : أَلِكْنى إِلى فلان برسالة أَو رسالةً : كن رسولي إِليه ، وهو على عكس الظاهر منه .
      و أَلَكَ الفرسُ اللجامَ : عَلَكَهُ وَمَضَغَهُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  3. أَلَك
    • ألك - يألك ، ألكا وألوكة وألوكا ومألكا
      1 - ألك بين القوم : كان رسولا بينهم


    المعجم: الرائد

  4. ألك
    • " في ترجمة علج : يقال هذا أَلوكُ صِدْقٍ وعَلوك صِدْقٍ وعَلُوج صِدْقٍ لما يؤكل ، وما تَلَوَّكْتُ بأَلوكٍ وما تَعَلَّجْتُ بعَلوج .
      الليث : الأَلوك الرسالة وهي المَأْلُكة ، على مَفْعُلة ، سميت أَلوكاً لأَنه يُؤْلَكُ في الفم مشتق من قول العرب : الفرس يَأْلُك اللُّجُمَ ، والمعروف يَلوك أَو يَعْلُك أَي يمضغ .
      ابن سيده : أَلَكَ الفرسُ اللجام في فيه يَأْلُكه عَلَكه .
      والأَلوك والمَأْلَكة والمَأْلُكة : الرسالة لأنها تُؤْلَك في الفم ؛ قال لبيد : وغُلامٌ أَرْسَلَتْهُ أُمُّه بأَلوكٍ ، فَبَذَلْنا ما سَأَل ؟

      ‏ قال الشاعر : أَبْلِغْ أَبا دَخْتَنُوسَ مَأْلُكةً ، عن الذي قد يُقالُ مِ الكَذب ؟

      ‏ قال ابن بري : أَبو دَخْتَنُوس هو لَقِيط بن زُرارة ودخْتَنُوس ابنته ، سماها باسم بنت كِسرى ؛ وقال فيها : يل ليت شِعْري عنكِ دَخْتَنوسُ ، إِذا أَتاكِ الخبرُ المَرْمُوس ؟

      ‏ قال : وقد يقال مَأْلُكة ومَأْلُك ؛ وقوله : أَبْلِغْ يَزِيد بني شَيْبان مَأْلُكَةٌ : أَبا ثُبَيْتٍ ، أَما تَنْفَكُّ تأْتَكِلُ ؟ إِنما أَراد تَأْتَلِكُ من الأَلوك ؛ حكاه يعقوب في المقلوب .
      قال ابن سيده : ولم نسمع نحن في الكلام تَأْتَلِكُ من الأَلوك فيكون هذا محمولاً عليه مقلوباً منه ؛ فأَما قول عديّ بن زيد : أَبْلِغِ النُّعْمان عني مَأْلُكاً : أَنه قد طال حَبْسي وانْتِظار فإِن سيبويه ، قال : ليس في الكلام مَفْعُل ، وروي عن محمد بن يزيد أَن ؟

      ‏ قال : مَأْلُك جمع مَأْلُكة ، وقد يجوز أَن يكون من باب إِنْقَحل في القلة ، والذي روي عن ابن عباس أَقيس (* قوله « والذي روي عن ابن عباس أقيس » هكذا في الأصل )؛ قال ابن بري : ومثله مَكْرُم ومَعُون ، قال الشاعر : ليوم رَوْغٍ أَو فَعَال مَكْرُم وقال جميل : بُثَيْنَ الْزَمي لا ، إِنَّ لا إِنْ لَزِمْتِه ، على كثرةِ الوَاشينَ ، أَيّ مَعُو ؟

      ‏ قال : ونظير البيت المتقدم قول الشاعر : أَيُّها القاتلون ظلماً حُسَيْناً ، أَبْشِرُوا بالعَذابِ والتَّتْكيل كلُّ أَهلِ السماء يَدْعُو عليكُمْ : من نَبيّ ومَلأَكٍ ورسول

      ويقال : أَلَك بين القوم إِذا ترسّل أَلْكاً وأُلُوكاً والاسم منه الأَلُوك ، وهي الرسالة ، وكذلك الأَلُوكة والمَأْلُكة والمَأْلُك ، فإِن نقلته بالهمزة قلت أَلَكْتُه إِليه رسالةً ، والأَصل أَأْلَكْتُه فأَخرت الهمزة بعد اللام وخففت بنقل حركتها على ما قبلها وحَذْفِها ، فإِن أَمرتَ من هذا الفعل المنقول بالهمزة قلت أَلِكْني إِليها برسالة ، وكان مقتضى هذا اللفظ أَن يكون معناه أَرْسِلْني إِليها برسالة ، إِلا أَنه جاء على القلب إِذ المعنى كُنْ رسولي إِليها بهذه الرسالة فهذا على حد قولهم : ولا تَهَيَّبُني المَوْماةُ أَركبها أَي ولا أَتَهَيَّبُها ، وكذلك أَلِكْني لفظه يقضي بأَن المخاطَب مُرْسِلٌ والمتكلم مُرْسَل ، وهو في المعنى بعكس ذلك ، وهو أَن المخاطب مُرْسَل والمتكلم مخرْسِل ؛ وعلى ذلك قول ابن أَبي ربيعة : أَلِكْني إِليها بالسلام ، فإِنَّهُ يُنَكَّرُ إِلْمامي بها ويُشَهَّرُ أَي بَلِّغْها سلامي وكُنْ رسولي إِليها ، وقد تحذف هذه الباء فيقال أَلِكْني إِليها السلامَ ؛ قال عمرو بن شَأْسٍ : أَلِكْني إِلى قومي السلامَ رِسالةً ، بآية ما كانوا ضِعافاً ولا عُزْلا فالسلام مفعول ثان ، ورسالة بدل منه ، وإِن شئت حملته إِذا نصبت على معنى بَلِّغ عني رسالة ؛ والذي وقع في شعر عمرو بن شأْس : أَلِكْني إِلى قومي السلامَ ورحمةَ الإِله ، فما كانوا ضِعافاً ولا عُزْلا وقد يكون المُرْسَلُ هو المُرْسَل إِليه ، وذلك كقولك أَلِكْني إِليك السلام أَي كُنْ رسولي إِلى نفسك بالسلام ؛ وعليه قول الشاعر : أَلِكْني يا عتيقُِ إِليكَ قَوْلاً ، سَتُهْدِيهِ الرواةُ إِليكَ عَني وفي حديث زيد بن حارثة وأَبيه وعمه : أَلِكْني إِلى قومي ، وإِن كنتُ نائياً ، فإِني قَطُِينُ البيتِ عند المَشَاعِرِ أَي بَلِّغ رسالتي من الأَلُوكِ والمَأْلُكة ، وهي الرسالة .
      وقال كراع : المَأْلُك الرسالة ولا نظير لها أَي لم يجئ على مَفْعُل إِلا هي .
      وأَلَكَه يأْلِكُه أَلْكاً : أَبلغه الأَلُوك .
      ابن الأَنباري : يقال أَلِكْني إِلى فلان يراد به أَرسلني ، وللاثنين أَلِكاني وأَلِكُوني وأَلِكِيني وأَلِكَاني وأَلِكْنَني ، والأَصل في أَلِكْني أَلْئِكْني فحولت كسرة الهمزة إلى اللام وأُسقطت الهمزة ؛

      وأَنشد : أَلِكْني إِليها بخير الرسو لِ ، أُعْلِمُهُمْ بنواحي الخَبَر ؟

      ‏ قال : ومن بنى على الأَلوك ، قال : أَصل أَلِكُْني أَأْلِكْني فحذفت الهمزة الثانية تخفيفاً ؛

      وأَنشد : أَلِكْني يا عُيَيْنُ إِليكَ قول ؟

      ‏ قال أَبو منصور : أَلِكْني أَلِكْ لي ، وقال ابن الأَنباري : أَلِكْني إِليه أَي كُنْ رسولي إِليه ؛ وقا ل أَبو عبيد في قوله : أَلِكْني يا عُيَيْنُ إِليكَ عني أَي أَبلغ عني الرسالة إِليك ، والمَلَكُ مشتق منه ، وأَصله مَأْلَك ، ثم قلبت الهمزة إِلى موضع اللام فقيل مَلأَك ، ثم خففت الهمزة بأَن أُلقيت حركتها على الساكن الذي قبلها فقيل مَلَك ؛ وقد يستعمل متمماً والحذف أَكثر : فلسْتَ لإِنْسيٍّ ،.
      ولكن لمَلأَكٍ تَنَزَّلَ من جَوِّ السماء يَصُوب والجمع ملائكة ، دخلت فيها الهاء لا لعجمة ولا لنسب ، ولكن على حد دخولها في القَشاعِمَة والصيَّاقلة ، وقد ، قالوا المَلائك .
      ابن السكيت : هي المَأْلَكة والمَلأَكة على القلب .
      والملائكة : جمع مَلأَكة ثم ترك الهمز فقيل مَلَك في الوحدان ، وأَصله مَلأَك كما ترى .
      ويقال : جاء فلان قد اسْتَأْلكَ مَأْلُكَته أَي حمل رسالته .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى ألك في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
I إليكَ [كلمة وظيفيَّة]: 1- اسم فعل أمر بمعنى تَنَحَّ منقول عن حرف الجر (إلى) والكاف المتصرفة بحسب أحوال المخاطب| إليك عنِّي: ابتعد عنّي، اتركني. 2- اسم فعل أمر، منقول عن الجار والمجرور، بمعنى خُذْ "إليك هذا الكتابَ". II إليكَ [كلمة وظيفيَّة]: (انظر: إ ل ى - إليكَ).
المعجم الوسيط
بين القوم ـِ أَلْكاً، وأُلوكاً: كان رسولاً بينهم. وفلاناً أَلْكاً: أَبلغه رسالة. ويقال: ألِكْني إلى فلان برسالة أو رسالةً: كن رسولي إليه، وهو على عكس الظاهر منه. والفرسُ اللجامَ: علكه ومضغه.اسْتَأْلَكَ إلى فلان مَأْلَكَة: حمل إليه رسالة.الأَلُوك: الرسالة. و- الرسول. و- ما يُلاك ويُؤْكل.الأَلْوكة: الرسالة. ( ج ) أَلائِك.المَأْلُك: الرسالة. ( ج ) مآلِك.المأْلَكَة والمأْلُكَة: الرسالة. ( ج ) مآلِك.المَلَك: واحد الملائكة. أصله مَأْلَك، من الأَلُوكة، ثم تصرفوا في لفظه لتخفيفه، فقالوا: مَلأَكٌ، ثم نقلوا حركة الهمزة إلى اللام وحذفوا الهمزة، فقالوا مَلَك. ( ج ) ملائك، وملائكة.
الصحاح في اللغة
الألوكُ: الرسالةُ. قال لَبيد: وغُلامٍ أَرْسَلَتْهُ أُمُّـهُ   بأَلوكٍ فَبَذَلْنا ما سَأَلْ وكذلك المَأْلُكُ والمَأْلَكَةُ.
تاج العروس

أَلَكَ الفَرَسُ اللِّجامَ بفِيهِ يَأْلُكُه أَلْكًا : مثل علَكَه عن ابنِ سِيدَه وقالَ اللَّيث : قولُهم : الفَرَسُ يَأْلُكُ اللُّجُمَ والمعروفُ يَلُوكُ أَو يَعْلُك أي : يَمْضُغِ . قال : ومنه الأَلُوكَةُ والمَألُكة بضمّ اللاّم وتُفْتَحُ اللاّمُ أيضاً والأَلُوكُ والمَأْلُكُ بضم اللاّمِ قال سِيبَوَيْه : ليس في الكَلامِ مَفْعُل . وقال كُراع : لا مَفْعُلَ غيرُه كلُّ ذلك بمعنى الرسالَة اقتصر اللّيثُ منها علي المَأْلُكَة والأَلُوك وزاد الجَوهريُّ المَألك والأَلُوكَة ذكره ابن سِيدَه والصاغانيُ قال اللّيثُ : سُمِّيَت الرِّسالَةُ ألوكًا لأنَّها تُؤْلَكُ في الفَمِ ومثلُه قولُ ابنِ سِيدَه وأَنشَدَ الجوهَرِيُّ للَبِيدٍ :

وغُلامٍ أَرْسَلَتْه أُمُّهُ ... بألوك فبَذَلْنا ما سَأَلْ وشاهِدُ المَألُكَةِ قولُ مهر بن كعْب :

أَبْلِغْ أَبا دَخْتَنُوس مَأْلُكَةً ... عن الذي قد يُقالُ بالكَذِبِ وأَنْشَد ابنُ بَرّي :

أَبْلِغْ يَزِيدَ بني شَيبانَ مَأْلُكَةً ... أَبا ثُبَيتٍ أَما تَنفَكُّ تَأْتَكِلُ

قالَ : إِنّما أَرادَ تَأْتَلِكُ من الأَلُوكَ حكاه يَعْقُوب في المَقْلوبِ قالَ ابنُ سِيدَه : ولم نسمَعْ نَحْنُ في الكلامِ تَأْتَلِكُ من الألُوكِ فيكونُ هذا مَحْمُولا عليه مَقْلُوباً منه وأَمّا شاهِدُ مَأْلُكٍ فقولُ عَديِّ بنِ زَيْدٍ العِبادِيِّ :

أَبْلِغِ النُّعْمانَ عَنّي مَأْلُكاً ... أَنَّه قدْ طالَ حبسي وانْتِظارِي قالَ شيخُنا : وقوله : لا مَفْعُلَ غيرُه هذا الحَصْرُ غيرُ صَحيحٍ ؛ ففي شرحِ التَّصْرِيف للمَوْلَى سعدِ الدّينِ أَن مَفْعُلاً مرفوضٌ في كلامهم إِلاَّ مَكْرُماً ومَعُوناً وزاد غيره مَألُكاً للرِّسالةِ ومَقْبُراً ومَهْلُكاً وميسُراً للسَّعَةِ وقُرِئَ : " فنَظِرَةٌ إِلى مَيسُره " بالإِضافَةِ قِيلَ : ويُحْتَمل أنّ الأَصْلَ في الألفاظِ المَذْكُورَةِ مَفْعُلَةٌ ثم حُذِفَت التّاءُ وذلك ظاهرٌ في قراءةِ ميسُرِه . وفي ارْتِشافِ الشيخِ أبي حَيّان - بعد ذكرِ السّتّةِ المذكورة - ولم يأْتِ غيرُها وقيل : هو أي : مَفْعُل جَمْعٌ لما فيه الهاءُ

وقال السِّيرافيُ : مفردٌ أَصلُه الهاءُ رُخِّمَ ضرورةً ؛ إِذ لم يَردْ إِلاَّ في الشِّعْرِ . قال شيخُنا : وهو في غير مَيسُرِه ظاهِرٌ أَمّا هي فوَرَدَتْ في القرآنِ ثم نَقَل عن بَحْرَق في شرحٍ اللاّمِيَّة بعد ما نَقَل كلامَ المُصَنّف مع أنّه - أي المُصَنِّف - ذكرَ الباقِياتِ في موادِّها وكانَ مُرادُه ما انْفَرَد بالضمِّ دونَ مشارَكةِ غيرِه لكن يَرِدُ عليه مَكْرُم ومَعُون . قلت : قد سَبَقَ إِنكارُ سِيبَوَيْهِ هذا الوَزْنَ وهذا الذي ذَكَره شيخُنا من الحَصْرِ هو نصُّ كُراع بعينِه قال في كتابيه المُجَرَّد والمُنَضَّد : المَأْلُكُ : الرِّسالة ولا نَظيرَ لها أي لم يَجئ على مَفْعُل إِلاّ هِيَ وما ذكره عن شَرحِ التَّصْرِيفِ وأبي حَيّان والسِّيرافي وبَحْرَق من ذكر مَكْرُم ومَعُون فقد سَبَقَهم بذلك الإِمامُ أبو مُحَمَّد ابنُ بري فإِنّه قال : ومثله مَكْرُم ومَعُون وأَمّا قولُ أبي حَيان : قِيلَ : إِنه جَمْعٌ لما فيه الهاء فهُوَ الذي حَكاه أَبو العَبّاس مُحَمّد بنُ يَزِيدَ في شرحِ قولِ عَدِي السابِق قال : مَأْلُك : جمعُ مَألُكَةٍ قالَ ابنُ سِيدَه : وقد يَجُوز أَنْ يكونَ من بابِ إِنْقَحْل في القِلَّة قالَ : والذي رُوِيَ عن أبي العَبّاس أَقْيسُ وقولُ السِّيرافي : إِنّه رُخِّمَ ضَرورةً ؛ إذْ لم يَرِدْ إِلاّ في الشِّعرِ . قلتُ : وشاهِدُ مًكْرُمٍ قولُ الشّاعِر أَنشده ابن بَرّيّ :

" لِيَوْمِ رَوْعٍ أَو فَعَالِ مَكْرُمِ وشاهِدُ مَعُون قولُ جَمِيل أَنشده ابنُ بَري :

بُثَيْنَ الْزَمي لا إِنّ لا إِن لَزِمْتِه ... على كَثْرَةِ الواشِينَ أي مَعُونِ فتَحَقّق بذلك أَنّهما إِنّما رُخِّما لضَرُورةِ شِعْر وأَما القِراءةُ المذكورةُ فقد نَقَلَها الجوهَرِيُّ في ي س ر ونَقَل عن الأَخْفَش أَنّه قال : غير جائِزٍ لأَنّه ليس في الكلامِ مَفْعُل بغيرِ الهاءِ وأَمّا مَكْرُم ومعُون فإِنّهما جمعُ مَكْرُمَة ومَعُونَة وبهذا يَظْهَرُ أَنّ ما نَقَله كُراع من الحصْرِ وقَلَّده المصَنِّفُ صحيحٌ بالنِّسْبَةِ وِإنْ كانَ الحَقّ مع سِيبَوَيْه في قولِه : ليس في الكلامِ مَفْعُل فإِنّ جميعَ ما وَرَدَ على وزنِه إِنما هو في أَصلِه الهاء وما أَدَقَّ نَظَرَ الجَوهرِيِّ حيث قالَ : وكذلك المأْلُك والمَأْلُكَة بضم اللاّمِ منهما وِلم يَتَعَرَّضْ لقَوْلِ كُراع إِشارةً إِلى أَنَّ أصْلَه المَألُكَة مُرَخَّم منه وليس ببِناءٍ على الأَصْلِ فتأَمّلْ ذلِك وأَنْصِف . وقِيلَ : المَلَكُ واحِدُ المَلائِكة مُشْتَقٌّ منه و أَصْلُه مَأْلَكٌ ثم قُلِبَت الهمزةُ إِلى موضِعِ اللاّمِ فقِيل ملأَكٌ وعليه قولُ الشّاعِر :

أيُّها القاتِلُونَ ظُلْماً حُسَيناً ... أَبشِرُوا بالعَذابِ والتَّنْكِيل

كُلُّ أَهْلِ السّماءِ يَدْعُو عَلَيكُم ... من نَبي ومَلأَكٍ ورَسُول ثم خُفِّفَت الهمزةُ بأَنْ أُلْقِيَتْ حَرَكَتُها على الساكِنِ الذي قَبلَها فقِيلَ : مَلَكٌ وقد يُستَعْمَل مُتَمَّماً والحَذْف أَكثرُ ونَظِيرُ البيتِ الذي تَقَدّم أيضاً قولُ الشّاعرِ :فلستَ لإِنْسي ولكن لَملأَكٍ ... تنزَّلَ من جَوِّ السّماءِ يَصُوبُ والجمعُ ملائِكَةٌ دَخَلَت فيها الهاءُ لا لِعُجْمة ولا لنَسَبٍ ولكن على حَدِّ دُخُولِها في القَشاعِمَةِ والصَّياقِلَة وقد قالُوا : الملائِكُ وقال ابنُ السِّكّيتِ : هي المَأْلَكَةُ والمَلأَكَة على القَلْبِ والمَلائِكَةُ جمع ملأَكَة ثم تُرِكَ الهَمْزُ فقيل : مَلَكٌ في الوحدان وأَصلُه مَلأَك كما تَرَى وسيأتي شيءٌ من ذلك في م ل ك . وقالَ ابنُ عَبّاد : قد يكونُ الأَلُوكُ : الرَّسُولُ . قال : والمَأْلُوكُ : المَأْلُوقُ وهو المَجْنُون الكافُ بدلٌ عن القافِ . ويُقال : جاءَ فلانٌ إِلى فُلانٍ وقد اسْتَألكَ مَألُكَتَه أي : حَمَلَ رِسالَتَه . ويُقال أيضاً : اسْتلأكَ كما سيأْتي

ومما يُستَدْرَكُ عليه : أَلَكَه يَأْلِكهُ أَلْكاً : أَبْلَغَه الأَلُوكَ عن كُراعِ . وألَكَ بينَ القَوْمِ : إِذا تَرَسَّلَ . وقال ابنُ الأَنْبارِيّ : يُقال : أَلِكْني إِلى فُلانٍ يُرادُ به أَرْسِلْني وللاثْنَيْنِ أَلِكاني وأَلِكُوني وأَلِكِيني وأَلِكْنَني والأَصلُ في أَلِكْني أَلْئكْني فحُوّلَتْ كسرةُ الهَمْزَةِ إِلى اللاّمِ وأُسْقِطت الهمزةُ وأَنشد :

أَلِكْني إِليها فَخَيرُ الرَّسُو ... لِ أَعْلَمهُم بِنَواحِي الخَبر قال : ومن بني على الأَلُوك قال : أَصلُ أَلِكْني أألِكْني فحُذِفَت الهمزةُ الثّانيةُ تَخْفِيفاً . وأَنْشَد :

" أَلِكْني يا عُيَين إِليكَ قَوْلاً قال الأزْهَرِيُّ : ألِكني : أَلِكْ لَي وقال ابنُ الأَنْبارِي : أَلِكْني إِليه أي : كُنْ رَسُولِي إِليه وقالَ غيرُه : أَصْلُ أَلِكْني : أألِكْنِي أُخِّرت الهمزةُ بعدَ اللاّمِ وخُفِّفَت بنقْل حَرَكَتِها على ما قبلَها وحَذْفِها يقال : أَلِكْنِي إلَيها برسالةٍ وكان مُقْتَضَى هذا اللّفْظ أنْ يكون معناه أَرْسِلْني إِليها برِسالَةٍ إِلاّ أَنه جاءَ على القَلْب ؛ إِذ المعنى : كُنْ رَسُولي إِليها بهذه الرِّسالةِ فهذا على حدِّ قولِهم :

" ولا تَهَيَّبني المَوْماةُ أَرْكَبُها أي ولا أَتَهَيَّبُها وكذلك أَلِكْني لَفْظه يَقْتَضي أَن يكونَ المُخاطَبُ مرسِلاً والمتَكَلِّم مرسَلاً وهو في المَعْنَى بعَكسِ ذلك وهو أَنّ المُخاطَبَ مُرسَل والمُتَكلِّمَ مُرسِلٌ وعلى ذلك قولُ ابن أبي رَبِيعَةَ :

أَلِكْنِي إِليها بالسَّلامِ فإِنَّه ... يُنَكَّرُ إِلْمامي بها ويُشهَّر أي بَلِّغْها سلامِي وكُنْ رَسُولي إِليها . وقد تُحْذَف هذه الباء فيُقال : أَلِكْني إِليها السَّلام قال عَمْرُو بنُ شَأس :

أَلِكْني إِلى قَوْمِي السَّلامَ رِسالَةً ... بآيةِ ما كانُوا ضِعافاً ولا عُزْلاَ فالسَّلاَم مفعولٌ ثانِ ورِسالَةً بدلٌ منه وإِن شِئْتَ حَمَلْتَه إِذا نَصبتَ على مَعْنَى بَلِّغْ عَني رسالَةً والذي وَقَع في شِعْرِ عَمْرِو بنِ شأس :

أَلِكْني إِلَى قَوْمي السَّلامَ ورَحْمَةَ ال ... إله فما كانُوا ضِعافاً ولا عُزْلاَ وقدْ يكونُ المرسَلُ هو المُرسَل إِليه وذلك كقولكَ : أَلِكْني إِليكَ السلامَ : أي كُنْ رَسُولِي إِلى نَفْسِك بالسَّلام وعليه قولُ الشّاعر :

ألكْني يا عَتِيق إِليكَ قولاً ... سَتُهْدِيه الرّواة إِليك عَني وفي حَدِيثِ زَيد بن حارِثَة وأَبِيه وعَمّه :

ألِكْني إِلى قَوْمي وإن كُنْتُ نائِياً ... فإِني قَطِينُ البيتِ عنْدَ المَشاعِرِ أي بَلِّغْ رِسالَتي . وتقَدّم في ترجمة ع ل ج يُقال : هذا ألوكُ صِدْقِ وعَلُوكُ صِدْقِ وعَلُوجُ صِدْق لما يُؤْكَلُ وما تَلَوَّكْتُ بأَلُوك وما تَعَلَّجتُّ بعَلُوج

لسان العرب
في ترجمة علج يقال هذا أَلوكُ صِدْقٍ وعَلوك صِدْقٍ وعَلُوج صِدْقٍ لما يؤكل وما تَلَوَّكْتُ بأَلوكٍ وما تَعَلَّجْتُ بعَلوج الليث الأَلوك الرسالة وهي المَأْلُكة على مَفْعُلة سميت أَلوكاً لأَنه يُؤْلَكُ في الفم مشتق من قول العرب الفرس يَأْلُك اللُّجُمَ والمعروف يَلوك أَو يَعْلُك أَي يمضغ ابن سيده أَلَكَ الفرسُ اللجام في فيه يَأْلُكه عَلَكه والأَلوك والمَأْلَكة والمَأْلُكة الرسالة لأنها تُؤْلَك في الفم قال لبيد وغُلامٌ أَرْسَلَتْهُ أُمُّه بأَلوكٍ فَبَذَلْنا ما سَأَلْ قال الشاعر أَبْلِغْ أَبا دَخْتَنُوسَ مَأْلُكةً عن الذي قد يُقالُ مِ الكَذبِ قال ابن بري أَبو دَخْتَنُوس هو لَقِيط بن زُرارة ودخْتَنُوس ابنته سماها باسم بنت كِسرى وقال فيها يل ليت شِعْري عنكِ دَخْتَنوسُ إِذا أَتاكِ الخبرُ المَرْمُوسُ قال وقد يقال مَأْلُكة ومَأْلُك وقوله أَبْلِغْ يَزِيد بني شَيْبان مَأْلُكَةٌ أَبا ثُبَيْتٍ أَما تَنْفَكُّ تأْتَكِلُ ؟ إِنما أَراد تَأْتَلِكُ من الأَلوك حكاه يعقوب في المقلوب قال ابن سيده ولم نسمع نحن في الكلام تَأْتَلِكُ من الأَلوك فيكون هذا محمولاً عليه مقلوباً منه فأَما قول عديّ بن زيد أَبْلِغِ النُّعْمان عني مَأْلُكاً أَنه قد طال حَبْسي وانْتِظار فإِن سيبويه قال ليس في الكلام مَفْعُل وروي عن محمد بن يزيد أَنه قال مَأْلُك جمع مَأْلُكة وقد يجوز أَن يكون من باب إِنْقَحل في القلة والذي روي عن ابن عباس أَقيس ( * قوله « والذي روي عن ابن عباس أقيس » هكذا في الأصل ) قال ابن بري ومثله مَكْرُم ومَعُون قال الشاعر ليوم رَوْغٍ أَو فَعَال مَكْرُم وقال جميل بُثَيْنَ الْزَمي لا إِنَّ لا إِنْ لَزِمْتِه على كثرةِ الوَاشينَ أَيّ مَعُون قال ونظير البيت المتقدم قول الشاعر أَيُّها القاتلون ظلماً حُسَيْناً أَبْشِرُوا بالعَذابِ والتَّتْكيل كلُّ أَهلِ السماء يَدْعُو عليكُمْ من نَبيّ ومَلأَكٍ ورسول ويقال أَلَك بين القوم إِذا ترسّل أَلْكاً وأُلُوكاً والاسم منه الأَلُوك وهي الرسالة وكذلك الأَلُوكة والمَأْلُكة والمَأْلُك فإِن نقلته بالهمزة قلت أَلَكْتُه إِليه رسالةً والأَصل أَأْلَكْتُه فأَخرت الهمزة بعد اللام وخففت بنقل حركتها على ما قبلها وحَذْفِها فإِن أَمرتَ من هذا الفعل المنقول بالهمزة قلت أَلِكْني إِليها برسالة وكان مقتضى هذا اللفظ أَن يكون معناه أَرْسِلْني إِليها برسالة إِلا أَنه جاء على القلب إِذ المعنى كُنْ رسولي إِليها بهذه الرسالة فهذا على حد قولهم ولا تَهَيَّبُني المَوْماةُ أَركبها أَي ولا أَتَهَيَّبُها وكذلك أَلِكْني لفظه يقضي بأَن المخاطَب مُرْسِلٌ والمتكلم مُرْسَل وهو في المعنى بعكس ذلك وهو أَن المخاطب مُرْسَل والمتكلم مخرْسِل وعلى ذلك قول ابن أَبي ربيعة أَلِكْني إِليها بالسلام فإِنَّهُ يُنَكَّرُ إِلْمامي بها ويُشَهَّرُ أَي بَلِّغْها سلامي وكُنْ رسولي إِليها وقد تحذف هذه الباء فيقال أَلِكْني إِليها السلامَ قال عمرو بن شَأْسٍ أَلِكْني إِلى قومي السلامَ رِسالةً بآية ما كانوا ضِعافاً ولا عُزْلا فالسلام مفعول ثان ورسالة بدل منه وإِن شئت حملته إِذا نصبت على معنى بَلِّغ عني رسالة والذي وقع في شعر عمرو بن شأْس أَلِكْني إِلى قومي السلامَ ورحمةَ ال إِله فما كانوا ضِعافاً ولا عُزْلا وقد يكون المُرْسَلُ هو المُرْسَل إِليه وذلك كقولك أَلِكْني إِليك السلام أَي كُنْ رسولي إِلى نفسك بالسلام وعليه قول الشاعر أَلِكْني يا عتيقُِ إِليكَ قَوْلاً سَتُهْدِيهِ الرواةُ إِليكَ عَني وفي حديث زيد بن حارثة وأَبيه وعمه أَلِكْني إِلى قومي وإِن كنتُ نائياً فإِني قَطُِينُ البيتِ عند المَشَاعِرِ أَي بَلِّغ رسالتي من الأَلُوكِ والمَأْلُكة وهي الرسالة وقال كراع المَأْلُك الرسالة ولا نظير لها أَي لم يجئ على مَفْعُل إِلا هي وأَلَكَه يأْلِكُه أَلْكاً أَبلغه الأَلُوك ابن الأَنباري يقال أَلِكْني إِلى فلان يراد به أَرسلني وللاثنين أَلِكاني وأَلِكُوني وأَلِكِيني وأَلِكَاني وأَلِكْنَني والأَصل في أَلِكْني أَلْئِكْني فحولت كسرة الهمزة إلى اللام وأُسقطت الهمزة وأَنشد أَلِكْني إِليها بخير الرسو لِ أُعْلِمُهُمْ بنواحي الخَبَرْ قال ومن بنى على الأَلوك قال أَصل أَلِكُْني أَأْلِكْني فحذفت الهمزة الثانية تخفيفاً وأَنشد أَلِكْني يا عُيَيْنُ إِليكَ قولا قال أَبو منصور أَلِكْني أَلِكْ لي وقال ابن الأَنباري أَلِكْني إِليه أَي كُنْ رسولي إِليه وقا ل أَبو عبيد في قوله أَلِكْني يا عُيَيْنُ إِليكَ عني أَي أَبلغ عني الرسالة إِليك والمَلَكُ مشتق منه وأَصله مَأْلَك ثم قلبت الهمزة إِلى موضع اللام فقيل مَلأَك ثم خففت الهمزة بأَن أُلقيت حركتها على الساكن الذي قبلها فقيل مَلَك وقد يستعمل متمماً والحذف أَكثر فلسْتَ لإِنْسيٍّ ولكن لمَلأَكٍ تَنَزَّلَ من جَوِّ السماء يَصُوب والجمع ملائكة دخلت فيها الهاء لا لعجمة ولا لنسب ولكن على حد دخولها في القَشاعِمَة والصيَّاقلة وقد قالوا المَلائك ابن السكيت هي المَأْلَكة والمَلأَكة على القلب والملائكة جمع مَلأَكة ثم ترك الهمز فقيل مَلَك في الوحدان وأَصله مَلأَك كما ترى ويقال جاء فلان قد اسْتَأْلكَ مَأْلُكَته أَي حمل رسالته
الرائد
* ألك يألك: ألكا وألوكة وألوكا ومألكا. بين القوم: كان رسولا بينهم.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: