وصف و معنى و تعريف كلمة ألكس:


ألكس: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ سين (س) و تحتوي على ألف همزة (أ) و لام (ل) و كاف (ك) و سين (س) .




معنى و شرح ألكس في معاجم اللغة العربية:



ألكس

جذر [لكس]

  1. لكس
    • إِنه لَشَكِسٌ لَكِسٌ أَي عَسِرٌ ؛ حكاه ثعلب مع أَشياء إِتباعِيَّة ؛ قال ابن سيده : فلا أَدري أَلَكِسٌ إِتباع أَم هي لفظة على حِدَتها كشَكِس .

    المعجم: لسان العرب

,
  1. لُكَعُ
    • ـ لُكَعُ : اللئيمُ ، والعبدُ ، والأحمقُ ، ومَن لا يَتَّجِهُ لِمَنْطِقٍ ولا غيرِه ، والمُهْرُ ، والصَّغيرُ ، والوَسِخُ ، ويقال في النِداءِ : يالُكَعُ ، وللاثْنَيْنِ : يا ذَوَيْ لُكَعَ ، ولا يُصْرَفُ في المَعْرِفَةِ لأنه مَعْدولٌ مِنْ ألكَعَ ، ويقالُ للفَرَسِ الذَّكَرِ : لُكَعٌ ، وللأُنْثَى : لُكَعَةٌ ، وهذا يَنْصَرِفُ في المَعْرِفَةِ لأنَّه ليس كذلك المَعْدولِ الذي يقالُ للمُؤَنَّثِ منه لَكاعِ ، وإنما هو لُكَعٌ .
      ـ لَكِعَ عليه الوَسَخُ : لَصِقَ به ، ولَزِمَه ،
      ـ لَكِعَ فلانٌ لَكْعاً ولَكاعَةً : لَؤُمَ ، وهو ألْكَعُ لُكَعُ ومَلْكَعانٌ ، وهي : ألْكَعَةُ لُكَعَةُ ومَلْكَعانَةٌ ، أو لا يقالُ مَلْكَعانٌ إلا في النداءِ ،
      ـ امرأةٌ لَكاعِ : لَئِيمَةٌ .
      ـ لَكُعُ واللَّكيعُ : اللئيمُ .
      ـ بَنو اللَّكِيعَةِ : قومٌ .
      ـ مَلاكيعُ : ما يَخْرُجُ مع الوَلَدِ من سُخْدٍ وصاءَةٍ .
      ـ لَكْعُ : اللَّسْعُ ، والأكلُ ، والشُّرْبُ ، والنَّهْزُ في الرَّضاعِ ،
      ـ لِكْعُ : القَصيرُ .
      ـ لُكاعُ : فَرَسُ زَيْدِ بنِ عَبَّاسٍ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. لَكِدَ
    • ـ لَكِدَ عليه الوسخُ : لَزِمَهُ ولَصقَ به .
      ـ لَكَدَ : ضَرَبَهُ بيدِهِ ، أو دَفَعَهُ .
      ـ مِلْكَدٌ : شِبْهُ مِدَقٍّ يُدَقُّ به .
      ـ أَلْكَدُ : اللئيمُ المُلْصَقُ بقومِهِ .
      ـ لَكَّادٌ : اسمٌ .
      ـ لَكِدٌ : اللَّحِزُ .
      ـ مُلاكِدُ : مَنْ إذا مَشى في القَيْدِ نازَعَهُ القَيْدُ ، فهو يعالِجُهُ ، واسْمٌ .
      ـ تَلَكَّدَهُ : اعْتَنَقَهُ ،
      ـ تَلَكَّدَ فُلانٌ : غَلُظَ لَحْمُهُ ،
      ـ تَلَكَّدَ الشَّيءُ : لَزِمَ بَعْضُهُ بَعْضاً .


    المعجم: القاموس المحيط

  3. لَكِنَ
    • ـ لَكِنَ ، لَكَناً ، ولُكْنَةً ولُكونَةً ولُكْنونَةً ، فهو ألْكَنُ : لا يُقيمُ العَرَبِيَّةَ لِعُجْمَةِ لِسانِهِ .
      ـ لُكانٌ : موضوع .
      ـ لَكَنٌ : ظَرْفٌ معروف .
      ـ لكِنَّ : حَرْفٌ يَنْصِبُ الاسمَ ، ويَرْفَعُ الخَبَرَ ، معناهُ : الاسْتِداركُ ، وهو أنْ تُثْبِتَ لما بعدها حُكْماً مخالفاً لما قَبْلَها ، ولذلك لا بدَّ أن يَتَقَدَّمَها كلامٌ مُنَاقِضٌ لما بعدها ، أو ضِدٌّ له . وقيل : تَرِدُ تارةً للاسْتِدْراكِ ، وتارةً للتوكيدِ ، وقيل : للتوكيدِ دائِماً مِثْلَ إنَّ ، ويَصْحَبُ التوكيدَ معنى الاستِدراكِ ، وهي بَسيطَةٌ . وقال الفَرَّاءُ : مُرَكَّبَةٌ من لكِنْ وأنْ ، فَطُرِحَتِ الهمزةُ للتَّخْفيفِ . وقد يُحْذَفُ اسْمُها ، كقَوْلِهِ : فَلَوْ كُنْتَ ضَبِّيّاً عَرَفْتَ قَرابَتِي **** ولكِنَّ زَنْجِيٌّ عَظيمُ المَشافِرِ .
      ـ لكِنْ ، ساكِنَةَ النونِ ، ضرْبانِ : مُخَفَّفَةٌ من الثَّقيلَةِ ، وهي حَرْفُ ابْتِداءٍ لا يَعْمَلُ ، خِلافاً لِلْأَخْفَشِ ويُونُسَ . فإنْ وَلِيَها كَلامٌ ، فهي حَرْفُ ابْتداءٍ لِمُجَرَّدِ إفادَةِ الاسْتِدْراكِ ، ولَيْسَتْ عاطِفَةً . وإنْ وَلِيَها مُفْرَدٌ ، فهي عاطِفَةٌ بشَرْطَيْنِ : أحَدُهُما : أن يَتَقَدَّمَها نَفْيٌ أو نَهْيٌ ، والثاني : أن لا تَقْتَرِنَ بالواوِ ، وقال قَوْمٌ : لا تكونُ مع المُفْرَدِ إلاَّ بالواو .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. ألِكْسُو
    • ألِكْسُو :-
      • الألِكْسُو المنظمة العربيّة للتربيّة والثقافة والعلوم ، إحدى منظمات جامعة الدول العربيّة ومقرّها تونس .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  5. ألكَد
    • ألكد
      1 - جمع : لكد ، مؤنث لكداء 1 - اللئيم الملصق بالقوم وليس منهم 2 - جبان


    المعجم: الرائد

  6. الألْكَدُ
    • الألْكَدُ : اللئيمُ المُلْصَقُ بالقوم وليس منهم .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. أَلْكَعُ
    • أَلْكَعُ :-
      جمع لُكْع ، مؤ لَكْعَاءُ ، جمع مؤ لكعاوات ولُكْع : صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من لكِعَ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  8. أَلكع
    • ألكع - ج ، لكع ، - مؤ ، لكعاء
      1 - ألكع : لئيم . 2 - ألكع : أحمق ، غبي . 3 - ألكع : فرس سقطت أضراسه

    المعجم: الرائد

  9. أَلْكَنُ
    • جمع : لُكْنٌ . مؤ : لَكْنَاءُ . جمع : لَكْنَاوَاتٌ .[ ل ك ن ]. ( صف ). :- طِفْلٌ ألْكَنُ :- : ثَقِيلُ اللِّسَانِ ، يَلْفِظُ الكَلِمَاتِ بِصُعُوبَةٍ ، بِهِ عُجْمَةٌ .

    المعجم: الغني

  10. أَلْكَنُ
    • أَلْكَنُ :-
      جمع لُكْن ، مؤ لَكْناءُ ، جمع مؤ لَكْناوات ولُكْن : صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من لكِنَ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  11. ألكَن
    • ألكن
      1 - من ثقل لسانه اوكان لا يجيد العربية لعجمة لسانه ، جمع : لكن ، مؤنث لكناء

    المعجم: الرائد

  12. لكِعَ
    • لكِعَ يَلكَع ، لَكَعًا ولَكَاعَةً ، فهو أَلْكَعُ :-
      لكِع الشّخصُ لكُع ؛ لؤُم وحمُق .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  13. لكِنَ
    • لكِنَ يَلكَن ، لَكَنًا ولُكْنَةً ولُكُونةً ، فهو ألكنُ :-
      لكِن المستشرقُ عَيّ وثقُل لسانُه ولم يستطع الإفصاحَ بالعربيَّة :- في لسانه لُكْنةٌ ، - تسبَّب المرضُ في لُكْنته .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  14. ألك
    • " في ترجمة علج : يقال هذا أَلوكُ صِدْقٍ وعَلوك صِدْقٍ وعَلُوج صِدْقٍ لما يؤكل ، وما تَلَوَّكْتُ بأَلوكٍ وما تَعَلَّجْتُ بعَلوج .
      الليث : الأَلوك الرسالة وهي المَأْلُكة ، على مَفْعُلة ، سميت أَلوكاً لأَنه يُؤْلَكُ في الفم مشتق من قول العرب : الفرس يَأْلُك اللُّجُمَ ، والمعروف يَلوك أَو يَعْلُك أَي يمضغ .
      ابن سيده : أَلَكَ الفرسُ اللجام في فيه يَأْلُكه عَلَكه .
      والأَلوك والمَأْلَكة والمَأْلُكة : الرسالة لأنها تُؤْلَك في الفم ؛ قال لبيد : وغُلامٌ أَرْسَلَتْهُ أُمُّه بأَلوكٍ ، فَبَذَلْنا ما سَأَل ؟

      ‏ قال الشاعر : أَبْلِغْ أَبا دَخْتَنُوسَ مَأْلُكةً ، عن الذي قد يُقالُ مِ الكَذب ؟

      ‏ قال ابن بري : أَبو دَخْتَنُوس هو لَقِيط بن زُرارة ودخْتَنُوس ابنته ، سماها باسم بنت كِسرى ؛ وقال فيها : يل ليت شِعْري عنكِ دَخْتَنوسُ ، إِذا أَتاكِ الخبرُ المَرْمُوس ؟

      ‏ قال : وقد يقال مَأْلُكة ومَأْلُك ؛ وقوله : أَبْلِغْ يَزِيد بني شَيْبان مَأْلُكَةٌ : أَبا ثُبَيْتٍ ، أَما تَنْفَكُّ تأْتَكِلُ ؟ إِنما أَراد تَأْتَلِكُ من الأَلوك ؛ حكاه يعقوب في المقلوب .
      قال ابن سيده : ولم نسمع نحن في الكلام تَأْتَلِكُ من الأَلوك فيكون هذا محمولاً عليه مقلوباً منه ؛ فأَما قول عديّ بن زيد : أَبْلِغِ النُّعْمان عني مَأْلُكاً : أَنه قد طال حَبْسي وانْتِظار فإِن سيبويه ، قال : ليس في الكلام مَفْعُل ، وروي عن محمد بن يزيد أَن ؟

      ‏ قال : مَأْلُك جمع مَأْلُكة ، وقد يجوز أَن يكون من باب إِنْقَحل في القلة ، والذي روي عن ابن عباس أَقيس (* قوله « والذي روي عن ابن عباس أقيس » هكذا في الأصل )؛ قال ابن بري : ومثله مَكْرُم ومَعُون ، قال الشاعر : ليوم رَوْغٍ أَو فَعَال مَكْرُم وقال جميل : بُثَيْنَ الْزَمي لا ، إِنَّ لا إِنْ لَزِمْتِه ، على كثرةِ الوَاشينَ ، أَيّ مَعُو ؟

      ‏ قال : ونظير البيت المتقدم قول الشاعر : أَيُّها القاتلون ظلماً حُسَيْناً ، أَبْشِرُوا بالعَذابِ والتَّتْكيل كلُّ أَهلِ السماء يَدْعُو عليكُمْ : من نَبيّ ومَلأَكٍ ورسول

      ويقال : أَلَك بين القوم إِذا ترسّل أَلْكاً وأُلُوكاً والاسم منه الأَلُوك ، وهي الرسالة ، وكذلك الأَلُوكة والمَأْلُكة والمَأْلُك ، فإِن نقلته بالهمزة قلت أَلَكْتُه إِليه رسالةً ، والأَصل أَأْلَكْتُه فأَخرت الهمزة بعد اللام وخففت بنقل حركتها على ما قبلها وحَذْفِها ، فإِن أَمرتَ من هذا الفعل المنقول بالهمزة قلت أَلِكْني إِليها برسالة ، وكان مقتضى هذا اللفظ أَن يكون معناه أَرْسِلْني إِليها برسالة ، إِلا أَنه جاء على القلب إِذ المعنى كُنْ رسولي إِليها بهذه الرسالة فهذا على حد قولهم : ولا تَهَيَّبُني المَوْماةُ أَركبها أَي ولا أَتَهَيَّبُها ، وكذلك أَلِكْني لفظه يقضي بأَن المخاطَب مُرْسِلٌ والمتكلم مُرْسَل ، وهو في المعنى بعكس ذلك ، وهو أَن المخاطب مُرْسَل والمتكلم مخرْسِل ؛ وعلى ذلك قول ابن أَبي ربيعة : أَلِكْني إِليها بالسلام ، فإِنَّهُ يُنَكَّرُ إِلْمامي بها ويُشَهَّرُ أَي بَلِّغْها سلامي وكُنْ رسولي إِليها ، وقد تحذف هذه الباء فيقال أَلِكْني إِليها السلامَ ؛ قال عمرو بن شَأْسٍ : أَلِكْني إِلى قومي السلامَ رِسالةً ، بآية ما كانوا ضِعافاً ولا عُزْلا فالسلام مفعول ثان ، ورسالة بدل منه ، وإِن شئت حملته إِذا نصبت على معنى بَلِّغ عني رسالة ؛ والذي وقع في شعر عمرو بن شأْس : أَلِكْني إِلى قومي السلامَ ورحمةَ الإِله ، فما كانوا ضِعافاً ولا عُزْلا وقد يكون المُرْسَلُ هو المُرْسَل إِليه ، وذلك كقولك أَلِكْني إِليك السلام أَي كُنْ رسولي إِلى نفسك بالسلام ؛ وعليه قول الشاعر : أَلِكْني يا عتيقُِ إِليكَ قَوْلاً ، سَتُهْدِيهِ الرواةُ إِليكَ عَني وفي حديث زيد بن حارثة وأَبيه وعمه : أَلِكْني إِلى قومي ، وإِن كنتُ نائياً ، فإِني قَطُِينُ البيتِ عند المَشَاعِرِ أَي بَلِّغ رسالتي من الأَلُوكِ والمَأْلُكة ، وهي الرسالة .
      وقال كراع : المَأْلُك الرسالة ولا نظير لها أَي لم يجئ على مَفْعُل إِلا هي .
      وأَلَكَه يأْلِكُه أَلْكاً : أَبلغه الأَلُوك .
      ابن الأَنباري : يقال أَلِكْني إِلى فلان يراد به أَرسلني ، وللاثنين أَلِكاني وأَلِكُوني وأَلِكِيني وأَلِكَاني وأَلِكْنَني ، والأَصل في أَلِكْني أَلْئِكْني فحولت كسرة الهمزة إلى اللام وأُسقطت الهمزة ؛

      وأَنشد : أَلِكْني إِليها بخير الرسو لِ ، أُعْلِمُهُمْ بنواحي الخَبَر ؟

      ‏ قال : ومن بنى على الأَلوك ، قال : أَصل أَلِكُْني أَأْلِكْني فحذفت الهمزة الثانية تخفيفاً ؛

      وأَنشد : أَلِكْني يا عُيَيْنُ إِليكَ قول ؟

      ‏ قال أَبو منصور : أَلِكْني أَلِكْ لي ، وقال ابن الأَنباري : أَلِكْني إِليه أَي كُنْ رسولي إِليه ؛ وقا ل أَبو عبيد في قوله : أَلِكْني يا عُيَيْنُ إِليكَ عني أَي أَبلغ عني الرسالة إِليك ، والمَلَكُ مشتق منه ، وأَصله مَأْلَك ، ثم قلبت الهمزة إِلى موضع اللام فقيل مَلأَك ، ثم خففت الهمزة بأَن أُلقيت حركتها على الساكن الذي قبلها فقيل مَلَك ؛ وقد يستعمل متمماً والحذف أَكثر : فلسْتَ لإِنْسيٍّ ،.
      ولكن لمَلأَكٍ تَنَزَّلَ من جَوِّ السماء يَصُوب والجمع ملائكة ، دخلت فيها الهاء لا لعجمة ولا لنسب ، ولكن على حد دخولها في القَشاعِمَة والصيَّاقلة ، وقد ، قالوا المَلائك .
      ابن السكيت : هي المَأْلَكة والمَلأَكة على القلب .
      والملائكة : جمع مَلأَكة ثم ترك الهمز فقيل مَلَك في الوحدان ، وأَصله مَلأَك كما ترى .
      ويقال : جاء فلان قد اسْتَأْلكَ مَأْلُكَته أَي حمل رسالته .
      "

    المعجم: لسان العرب



  15. لكد
    • " لَكِدَ الشيءُ بِفِيهِ لَكَداً إِذا أَكل شيئاً لَزجاً فَلَزِقَ بفيه من جَوْهَرِه أَو لَوْنِه .
      ولَكِدَ به لَكَداً والتَكَدَ : لَزِمَه فلم يُفارِقْه .
      وعُوتِبَ رجل من طَيّءٍ في امرأَته فقال : إِذا التَكَدَتْ بما يَسُرُّني لم أُبالِ أَن أَلْتَكِدَ بما يسوءُها ؛ قال ابن سيده : هكذا حكاه ابن الأَعرابي : لم أُبالِ ، بإِثبات الأَلف ، كقولك لم أُرامِ ، وقال الأَصمعي : تَلَكَّد فلانٌ فلاناً إِذا اعتنقه تَلَكُّداً .
      ويقال : رأَيت فلاناً مُلاكِداً فلاناً أَي مُلازِماً .
      وتَلَكَّدَ الشيءُ : لَزِمَ بعضُه بعضاً .
      وفي حديث عطاء : إِذا كان حَوْلَ الجُرْحِ قَيْح ولَكِدَ ، فَأَتْبِعْه بصوفة فيها ماء فاغْسِله .
      يقال : لَكِدَ الدمُ بالجلد إِذا لَصِقَ .
      ولَكَدَه لَكْداً : ضَرَبه بيده أَو دَفَعَه .
      ولاكَدَ قَيْدَه : مشى فنازَعه القَيْدُ خِطاءه (* قوله « خطاءه » بالمد جمع خطوة بالفتح كركوة وركاء أفاده في الصحاح ).
      ويقال : إِن فلاناً يُلاكِدُ الغُلَّ ليلَته أَي يُعالِجُه ؛ قال أُسامة الهذلي يصف رامياً : فَمَدّ ذِراعَيْهِ وأَجْنَأَ صُلْبَه ، وفَرَّجَها عَطْفَى مُمَرٍّ مُلاكدِ

      ويقال : لَكِدَ الوسخُ بيده ولَكِدَ شعَرُهُ إِذا تَلَبَّدَ .
      الأَصمعي : لَكِدَ عليه الوسَخُ ؛ بالكسر ، لَكَداً أَي لَزِمَه ولَصِقَ به .
      ورجل لَكِدٌ : نَكِدٌ لَحِزٌ عَسِيرٌ ، لَكِدَ لَكَداً ؛ قال صخر الغَيّ : واللهِ لو أَسْمَعَتْ مَقالَتَها شَيْخاً مِنَ الزُّبِّ ، رأْسُه لَبِدُ ، لَفاتَحَ البَيْعَ يومَ رُؤْيَتِها ، وكان قَبْلُ ابِتياعُه لَكِدُ والأَلْكَدُ : اللئيمُ المُلْزَقُ بالقوم ؛

      وأَنشد : يُناسِبُ أَقواماً لِيُحْسَبَ فِيهِمُ ، ويَتْرُكُ أَصلاً كانَ مِن جِذْمِ ، أَلْكَدَا ولَكَّادٌ ومُلاكِدٌ : اسمان .
      والمِلْكَدُ شِبْهُ مُدُقٍّ يُدَقُّ به .
      "

    المعجم: لسان العرب

  16. لكس
    • إِنه لَشَكِسٌ لَكِسٌ أَي عَسِرٌ ؛ حكاه ثعلب مع أَشياء إِتباعِيَّة ؛ قال ابن سيده : فلا أَدري أَلَكِسٌ إِتباع أَم هي لفظة على حِدَتها كشَكِس .

    المعجم: لسان العرب

  17. لكم
    • " اللَّكْم : الضرب باليد مجموعة ، وقيل : هو اللَّكْزُ في الصدر والدفْعُ ، لَكَمَه يَلْكُمُه لَكْماً ؛

      أَنشد الأَصمعي : كأَن صوتَ ضَرْعِها تَشاجُلُ (* قوله : تشاجل : هكذا في الأَصل ).
      هتِيك هاتا حَتنا تكايِلُ ، لَدْمُ العُجا تَلْكُمُها الجَنادِلُ والمُلَكَّة : القُرْصة المضروبة باليد .
      وخُفٌّ مِلْكَم ومُلَكَّم ولَكَّام : صُلْب شديد يكسر الحجارة ؛

      أَنشد ثعلب : ستأتِيك منها ، إن عَمَرْتَ ، عِصابةٌ وخُفَّانِ لَكَّامانِ للقِلَعِ الكُبْد ؟

      ‏ قال ابن سيده : هذا شعر للصٍّ يتهزّأُُ بمسروقه .
      ويقال : جاءنا فلانٌ في نِخافَيْنِ مُلَكَّمَيْنِ أَي في خُفَّيْنِ مُرقَّعَيْن .
      والمُلَكَّم : الذي في جانبه رِقاعٌ يَلْكُم بها الأَرض .
      وجَبَلُ اللُّكَامِ : معروف ؛ التهذيب : جبَل لُكامٍ معروف بناحية الشأْم .
      الجوهري : اللُّكّام ، بالتشديد ، جبل بالشأْم .
      ومُلْكُومٌ : اسم ماء بمكة ، شرفها الله تعالى .
      "

    المعجم: لسان العرب

  18. لكن
    • " اللُّكْنَة : عُجْمة في اللسان وعِيٌّ .
      يقال : رجل أَلْكَنُ بيِّنُ اللَّكَن .
      ابن سيده : الأَلْكَنُ الذي لا يُقِيمُ العربية من عجمة في لسانه ، لَكِنَ لَكَناً ولُكْنَة ولُكُونة .
      ويقال : به لُكْنة شديدة ولُكُونةٌ ولُكْنُونة .
      ولُكانٌ : اسم موضع ؛ قال زهير : ولا لُكانٌ إِلى وادي الغِمارِ ، ولا شَرْقيُّ سَلمى ،.
      ولا فيْدٌ ولا رِهَمُ (* قوله « إلى وادي الغمار » كذا بالأصل ونسخة من المحكم ، والذي في ياقوت : ولا وادي الغمار .
      وقوله « ولا رهم » الذي في ياقوت : ولا رمم ، وضبطه كعنب وسبب : اسم موضع ، ولم نجد رهم بالهاء اسم موضع ).
      قال ابن سيده : كذا رواه ثعلب ، وخطَّأَ من روى فالآلُكانُ ، قال : وكذلك رواية الطُّوسيِّ أَيضاً .
      المُبرّد : الُّكْنَةُ أَن تَعْترِضَ على كلام المتكلم اللغةُ الأَعجمية .
      يقال : فلان يَرْتَضِخُ لُكْنَةً روميةً أَو حبشية أَو سِنْدِية أَو ما كانت من لغات العجم .
      الفراء : للعرب في لَكِنَّ لغتان : بتشديد النون مفتوحة ، وإسكانها خفيفة ، فمن شدَّدها نصب بها الأَسماء ولم يَلِها فَعَل ولا يَفْعَلُ ، ومن خفف نونها وأَسكنها لم يعملها في شيء اسم ولا فعل ، وكان الذي يعمل في الاسم الذي بعدها ما معه مما ينصبه أَو يرفعه أَو يخفضه ، من ذلك قول الله : ولكنِ الناسُ أَنفُسَهم يَظْلِمُونَ ، ولكِنِ اللهُ رمى ، ولكن الشياطينُ كَفَرُوا ؛ رُفِعَتْ هذه الأَحرفُ بالأَفاعيل التي بعدها ، وأَما قوله : ما كان محمدٌ أَبا أَحَد من رجالكم ولكن رسُولَ اللهِ ؛ فإنك أَضمرت كان بعد ولكن فنصبت بها ، ولو رفعته على أَن تُضْمِرَ هو فتريد ولكن هو رسولُ الله كان صواباً ؛ ومثله : وما كان هذا القرآنُ أَن يُفْتَرى من دون الله ولكن تَصْديقُ ، وتصديقَ ، فإذا أُلقِيَت من لكن الواوُ في أَولها آثرت العرب تخفيف نونها ، وإذا أَدخلوا الواو آثروا تشديدها ، وإنما فعلوا ذلك لأَنها رجوع عما أَصابَ أَول الكلام ، فشبهت ببل إذ كانت رجوعاً مثلها ، أَلا ترى أَنك تقول لم يقم أَخوك بل أَبوك ، ثم تقول لم يقم أَخوك لكن أَبوك فتراهما في معنى واحد ، والواو لا تصلح في بل ، فإذا ، قالوا ولكن فأَدخلوا الواو تباعدت من بل إذ لم تصلح في بل الواو ، فآثروا فيها تشديد النون ، وجعلوا الواو كأَنها دخلت لعطف لا بمعنى بل ، وإنما نصبت العرب بها إذا شددت نونها لأَن أَصلها إن عبد الله قائم ، زيدت على إنَّ لام وكاف فصارتا جميعاً حرفاً واحداً ؛ قال الجوهري : بعض النحويين يقول أَصله إن واللام والكاف زوائد ، قال : يدل على ذلك أَن العرب تدخل اللام في خبرها ؛ وأنشد الفراء : ولَكِنَّني من حُبِّها لَعَمِيدُ فلم يدخل اللام إلا أَن معناها إنَّ ، ولا تجوز الإمالة في لكن وصورة اللفظ بها لاكنّ ، وكتبت في المصاحف بغير أَلف وأَلفها غير ممالة ؛ قال الكسائي : حرفان من الاستثناء لا يقعان أَكثر ما يقعان إلا مع الجحد وهما بل ولكن ، والعرب تجعلهما مثل واو النسق .
      ابن سيده : ولكن ولكنّ حرف يُثْبَتُ به بعد النفي .
      قال ابن جني : القول في أَلف لكنّ ولكنْ أَن يكونا أَصلين لأَن ال كلمة حرفان ولا ينبغي أَن توجد الزيادة في الحروف ، قال : فإن سميت بهما .
      ونقلتهما إلى حكم الأَسماء حكمت بزيادة الأَلف ، وكان وزن المثقلة فاعِلاً ووزن المخففة فاعِلاً ، وأَما قراءتهم : لكنَّا هو اللهُ هو ربي فأَصلها لكن أَنا ، فلما حذفت الهمزة للتخفيف وأُلقيت حركتها على نون لكن صار التقدير لكننا ، فلما اجتمع حرفان مثلان كره ذلك ، كما كره شدد وجلل ، فأَسكنوا النون الأُولى وأَدغموها في الثانية فصارت لكنَّا ، كما أَسكنوا الحرف الأَول من شدد وجلل فأَدغموه في الثاني فقالوا جَلَّ وشَدَّ ، فاعْتَدُّوا بالحركة وإن كانت غير لازمة ، وقيل في قوله : لَكنَّا هو اللهُ ربي ، يقال : أَصله لكنْ أَنا ، فحذفت الأَلف فالتقت نونان فجاء التشديد لذلك ؛ وقوله : ولَسْتُ بآتيه ولا أَسْتَطِيعُه ، ولاكِ اسْقِني إن كان ماؤُكَ ذا فَضْلِ إنما أَراد : ولكن اسقني ، فحذفت النون للضرورة ، وهو قبيح ، وشبهها بما يحذف من حروف اللين لالتقاء الساكنين للمشاكلة التي بين النون الساكنة وحرف العلة .
      وقال ابن جني : حَذْفُ النون لالتقاء الساكنين البَتَّةَ ؛ وهو مع ذلك أَقبح من حذف نون من في قوله : غيرُ الذي قد يقالُ مِ الكَذِبِ من قِبَلِ أَن أَصل لكن المخففة لكنّ المشددة ، فحذفت إحدى النونين تخفيفاً ، فإذا ذهبت تحذف النون الثانية أَيضاً أَجحفت بالكلمة ؛ قال الجوهري : لكن ، خفيفةً وثقيلةً ، حرفُ عطف للاستدراك والتحقيق يُوجَبُ بها بعد نفي ، إلا أَن الثقيلة تَعْمَلُ عَمَلَ إنّ تنصب الإسم وترفع الخبر ، ويستدرك بها بعد النفي والإبجاب ، تقول : ما جاءني زيد لكنَّ عمراً قد جاء ، وما تكلم زيدٌ لكنَّ عمراً قد تكلم ، والخفيفة لا تعمل لأَنها تقع على الأَسماء ، والأَفعال ، وتقع أَيضاً بعد النفي إذا ابتدأَت بما بعدها ، تقول : جاءني القوم لكن عمرو لم يجئ ، فترفع ولا يجوز أَن تقول لكن عمرو وتسكت حتى تاتي بجملة تامة ، فأَما إن كانت عاطفة اسماً مفرداً على اسم لم يجز أَن تقع إلا بعد نفي ، وتُلْزِم الثاني مثل إعراب الأَول ، تقول : ما رأَيتُ زيداً لكنْ عمراً ، وما جاءني زيد لكنْ عمرو .
      "


    المعجم: لسان العرب

  19. لكع
    • " اللُّكَعُ : وسِخُ القُلْفَةِ .
      لَكِعَ عليه الوَسَخُ لَكَعاً إِذا لَصِقَ به ولَزِمَه .
      واللَّكْعُ : النَّهْزُ في الرَّضاعِ .
      ولَكَعَ الرجُلُ الشاةَ إِذا نَهَزَها ، ونَكَعَها إِذا فعل بها ذلك عند حَلْبِها ، وهو أَن يَضْرِبَ ضَرْعَها لِتدِرَّ .
      واللُّكَعُ : المُهْرُ والجَحْشُ ، والأُنثى بالهاء ، ويقال للصبيِّ الصغير أَيضاً لُكَعٌ .
      وفي حديث أَبي هريرة : أَثَمَّ لُكَعٌ ، يعني الحسَنَ أَو الحُسَيْنَ ، عليهما السلام .
      قال ابن الأَثير في هذا المكان : فإِن أُطلق على الكبير أُريد به الصغير العِلم والعقْلِ ، ومنه حديث الحسن :، قال لرجل يا لُكَعُ ، يريد يا صغيراً في العِلم .
      واللَّكِيعةُ : الأَمةُ اللئيمةُ .
      ولَكِعَ الرجُل يَلْكَعُ لَكَعاً ولَكاعةً : لَؤُمَ وحَمُقَ .
      وفي حديث أَهل البيت : لا يُحِبُّنا أَلْكَعُ .
      ورجل أَلْكَعُ ولُكَعٌ ولَكِيعٌ ولَكاعٌ ومَلْكَعانٌ ولَكُوعٌ : لَئِيمٌ دَنِيءٌ ، وكل ذلك يوصَفُ به الحَمِقُ .
      وفي حديث الحسن : جاءه رجل فقال : إِنَّ إِياسَ بنَ مُعاوِيةَ رَدَّ شَهادتي ، فقال : يا ملْكَعانُ لِمَ رَدَدْتَ شهادَتَه ؟ أراد حَداثةَ سِنِّه أَو صِغَره في العلم ، والميم والنون زائدتان ؛ وقال رؤبة : لا أَبْتَغي فَضْلَ امرئٍ لَكُوعِ ، جَعْدِ اليَدَيْنِ لَحِزٍ مَنُوعِ وأَنشد ابن بري في المَلْكَعانِ : إِذا هَوْذِيّةٌ وَلَدَتْ غُلاماً لِسِدْرِيٍّ ، فذلك مَلْكَعانُ

      ويقال : رجل لَكُوعٌ أَي ذلِيلٌ عَبْدُ النَّفّسِ ؛ وقوله : فأَقْبَلَتْ حُمُرُهُمْ هَوابِعا ، في السِّكَّتَينِ ، تَحْمِلُ الأَلاكِعا كسَّر أَلْكَعَ تَكْسِيرَ الأَسْماءِ حين غَلَبَ ، وإِلا فكان حُكْمُه تحملُ اللُّكْعُ ، وقد يجوز أَن يكون هذا على النسب أَو على جمع الجمع .
      والمرأَة لَكاعِ مثل قَطامِ .
      وفي حديث ابن عمر أَنه ، قال لِمَوْلاةٍ له أَرادت الخُروجَ من المدينةِ : اقْعُدِي لَكاعِ ومَلْكَعانةٌ ولَكِيعةٌ ولَكْعاءُ .
      وفي حديث عمر أَنه ، قال لأَمة رآها : يا لَكْعاءُ أَتَشَبَّهِينَ بالحَرائِرِ ؟، قال أَبو الغريب النصري : أُطَوِّفُ ما أُطَوِّفُ ، ثم آوِي إِلى بَيْتٍ قَعِيدَتُه لَكاع ؟

      ‏ قال ابن بري :، قال الفراء تثنية لَكاعِ أَن تقول يا ذواتَيْ لَكِيعة أَقْبِلا ، ويا ذواتِ لَكِيعة أَقْبِلْنَ .
      وقالوا في النداء للرجل : يا لُكَعُ ، وللمرأَة يا لَكاعِ ، وللاثنين يا ذَوَيْ لُكَعَ ، وقد لَكِعَ لَكاعةً ، وزعم سيبويه أَنهما لا يستعملان إِلاَّ في النداء ، قال : فلا يصرف لَكاعِ في المعرفة لأَنه معدول من أَلْكَعَ .
      ولَكاعِ : الأُمةُ أَيضاً .
      واللُّكَعُ : العبْدُ .
      وقال أَبو عمرو في قولهم يا لُكَعُ ، قال : هو اللئيم ، وقيل : هو العبد ، وقال الأَصمعي : هو العيِيُّ الذي لا يتجه لمنطق ولا غيره ، مأْخوذ من المَلاكِيعِ ؛ قال الأَزهري : والقول قول الأَصمعي ، أَلا ترى أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، دخل بيت فاطمة فقال : أَين لُكَعٌ ؟ أَراد الحسن ، وهو صغير ، أَراد أَنه لصغره لا يتجه لِمَنْطِقٍ وما يُصْلِحُه ولم يُرِدْ أَنه لئيم أَو عبد .
      وفي حديث سعد بن معاذ : أَرأَيت إِنْ دخل رجل بيته فرأَى لُكاعاً قد تَفَخَّذَ امرأَته ، أَيذهب فيُحْضِرُ أَربعةَ شُهَداءَ ؟ جعل لُكاعاً (* قوله « لكاعاً » كذا ضبط في الأصل ، وقال في شرح القاموس : لكاعاً كسحاب ونصه ورجل لكاع كسحاب لئيم ، ومنه حديث سعد أرأيت إلخ .) صفة لرجل نعتاً على فُعالٍ ، قال ابن الأَثير : فلعله أَراد لُكَعاً ؛ وفي الحديث : يأْتي على الناسِ زمان يكون أَسْعَدَ الناسِ بالدنيا لُكَعٌ ابنُ لُكَعٍ ؛ قال أَبو عبيد : اللُّكَعُ عند العرب العبدُ أَو اللئِيمُ ، وقيل : الوَسِخُ ، وقيل : الأَحْمَقُ .
      ويقال : رجل لَكِيعٌ وكِيعٌ ووَكُوعٌ لَكُوعٌ لئِيمٌ ، وعبد أَلْكَعُ أوْكَعُ ، وأَمَة لَكْعاءُ ووَكْعاءُ ، وهي الحَمْقاءُ ؛ وقال البَكْرِيُّ : هذا شتم للعبد واللَّئِيم .
      أَبو نهشل : يقال هو لُكَعٌ لاكعٌ ، قال : وهو الضيِّق الصدْرِ القليلُ الغَناءِ الذي يؤَخِّره الرجالُ عن أُمورهم فلا يكون له موْقِعٌ ، فذلك اللُّكَعُ .
      وقال ابن شميل : يقال للرجل إِذا كان خبيث الفِعالِ شَحِيحاً قلِيلَ الخير : إِنه للَكُوعٌ .
      وبنُو اللَّكِيعةِ : قومٌ ؛ قال عليّ بن عبد الله بن عباس : هُمُ حَفِظوا ذِمارِي ، يوم جاءت كَتائِبُ مُسْرِفٍ وبَني اللَّكيعه مُسْرِفٌ : لقَبُ مُسْلِمِ بن عُقْبةَ المُرِّي صاحب وَقْعةِ الحَرَّةِ لأَنه كان أَسْرَفَ فيها .
      واللُّكَعُ : الذي لا يُبِينُ الكلامَ .
      واللَّكْعُ : اللَّسْعُ ؛ ومنه قولُ ذي الإِصْبَعِ : امّا تَرَى نبْلَه فَخَشْرَمَ خَشْشَاءَ ، إِذا مُسَّ دَبْرُه لَكَعا يعني نصْلَ السهم .
      ولَكَعَتْه العَقْرَبُ تَلْكَعُه لَكْعاً .
      ولَكَعَ الرجُلَ : أَسْمَعَه ما لا يَجْمُلُ ، على المثل ؛ عن الهجَرِيّ .
      ويقال للفرس الذكر لُكَعٌ ، والأُنثى لُكَعةٌ ، ويصرف في المعْرفة لأَنه ليس ذلك المَعْدُولَ الذي يقال للمونث منه لَكاعِ ، وإِنما هو مِثْلُ صُرَدٍ ونُغرٍ .
      أَبو عبيدة : إِذا سَقَطتْ أَضراسُ الفرَس فهو لُكَعٌ ، والأُنثى لُكَعةٌ ، وإِذا سقط فمه فهو الأَلْكَعُ .
      والمَلاكِيعُ : ما خرجَ مع السَّلَى من البطن من سُخْدٍ وصَاءةٍ وغيرهما ، ومن ذلك قيل للعبد ومن لا أَصْلَ له : لُكَعٌ ؛ وقال الليث : يقال لَكُوعٌ ؛

      وأَنشد : أَنتَ الفَتى ، ما دامَ في الزَّهَرِ النَّدَى ، وأنتَ ، إِذا اشْتَدَّ الزمانُ ، لَكُوعُ واللُّكاعةُ : شوْكةٌ تحْتَطَبُ لها سُوَيْقةٌ قدرُ الشِّبْر ليِّنة كأَنها سيْر ، ولها فُرُوعٌ مملوءة شوْكاً ، وفي خِلالِ الشوْك ورَيْقةٌ لا بال بها تنقبض ثم يبقى الشوك ، فإِذا جفَّت ابيضت ، وجمعها لُكاعٌ .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى ألكس في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
تلِكس [مفرد]: نظام اتّصال يتكوّن من مجموعة آلات كاتبة متّصلة بشبكة هاتفيّة لإرسال الإشارات واستقبالها.
تاج العروس

شَكِسٌ لَكِسٌ ككَتِفٍ أَي عَسِرٌ قَليلُ الإنْقِيَادِ أَهْمَلَه الجَوْهَريُّ وحكاه ثَعْلَبٌ مع أَشياءَ إِتْبَاعيَّةٍ . قال ابنُ سِيدَه : فلا أَدْرِي أَلَكِسٌ إِتْبَاعٌ أَم هي لَفْظَةٌ علَى حِدَتِها كشَكِسٍ ؟ كذا في اللِّسَان . وفي المُحِيطِ لابنِ عَبّادٍ : وهو عَكِسٌ لَكِسٌ أَي عَسِرٌ قَلِيلُ الإنْقِيَادِ . ومِمَّا يُسْتَدْرَك عليه : لُكَّسٌ كسُكَّرٍ : لَقَبُ شَيْخِ مَشايخِنَا عُمَرَ بنِ عَبْدِ السَّلامِ المَغْربِيّ حَدَّث عن مُحَمَّد بنِ عَبْدِ الرّحْمَنِ بن عبدِ القَادِرِ وأَجاز لشُيُوخِنَا

تاج العروس

بِلْقيسُ أهمله الجَوْهَرِيّ وصاحبُ اللِّسان وهو بالكَسر والعامَّةُ تَفْتَحها كما في العُباب : مَلِكَةُ سَبَأَ التي ذَكَرَها اللهُ تعالى في كتابه العزيز فقال : " إنِّي وَجَدْتُ امرأةً تَمْلِكُهم " قاله الصَّاغانِيّ تَبَعَاً للمُفسِّرين وقال شَيْخُنا : الكسرُ بعد التعريب وأما قَبْلَه فبالفتح وحكاه بعضُهم بعدَه أيضاً إبقاءً للأصل مَلَكَتْ بعدَ أبيها الهَدْهاد وفي الرَّوْض : مَلَكَتْ بعد ذي الأَذْعار وكانت أمُّها جِنِّيَّةً واسمُها رُكَانَةُ بنتُ السَّكَن الذي كان مَلِكَ الجِنِّ خَطَبَها الهَدْهاد منه فزَوَّجَه بها . ومِمّا يُسْتَدْرَك عليه : بَلَّقْس بفتحٍ وتشديدٍ فسكونٍ : قريةٌ بشَرقيِّ مِصرَ والخُبْزُ المُبَلْقَسُ منسوبٌ إلى بَلَّقس وهي خُبزَةٌ فيها أربعةُ أَرْطَالٍ أوّلُ من اتَّخذَها سيِّدُنا إبراهيمُ عليه الصلاةُ والسلام كذا وَرَدَ في الأوَّلِيَّات وفَسَّره الدَّيْلَمِيُّ بما ذَكَرْنا في مُسنَد الفِرْدَوْس . وبُلْقاس بالضَّمّ : قريةٌ بمِصر منها الشِّهابُ أحمدُ بنُ سُلَيْمانَ بن أحمدَ بن نَصْرِ الله البُلْقاسيُّ سمع الحافظَ ابنَ حَجَرٍ ولازَمَ الشمسَ العِناياتي والوَنائِيَّ والشَّرَفَ السُّبْكيَّ توفِّي بمِصر في شوّال سنة 852 ترجمه الحَضْرَمِيُّ . ومِمّا يُسْتَدْرَك عليه : بلكس

بَلَكُوس بفتحتين ثمّ ضمّ : قريةٌ بمِصر

لسان العرب
إِنه لَشَكِسٌ لَكِسٌ أَي عَسِرٌ حكاه ثعلب مع أَشياء إِتباعِيَّة قال ابن سيده فلا أَدري أَلَكِسٌ إِتباع أَم هي لفظة على حِدَتها كشَكِس


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: