وصف و معنى و تعريف كلمة ألل:


ألل: كلمة تتكون من ثلاث أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ لام (ل) و تحتوي على ألف همزة (أ) و لام (ل) و لام (ل) .




معنى و شرح ألل في معاجم اللغة العربية:



ألل

جذر [الل]

  1. أَلِلَ: (فعل)
    • أَلِلَ السّقاءُ ونحوُه : تغيَّرت رائحته
    • أَلِلَت أسْنَانُه: فسدت
  2. أَلَّل: (فعل)
    • ألَّل السِّكِّين : حدّد طرفه
  3. أَلَل: (اسم)
    • أَلَل : مصدر أَلَّ
  4. أَلَل: (اسم)
    • الأَلَلُ : صَفحة السِّكِّين وكلّ عريض


  5. إِلَل: (اسم)
    • إلَل : جمع إلَّةُ
  6. أَلَّ : (فعل)
    • أَلَّ أَلاًّ، وأَلَلاً، وأَليلاً
    • أَلَّ في سيره أَلَّ أَلاًّ: أسرع
    • أَلَّ اللونُ: بَرَق ولمع
    • أَلَّ فلانٌ : أَنَّ
    • أَلَّ :رفع صوته بالدعاء
    • أَلَّ :صرخ من الأَلم
    • أَلَّ الفرسُ: نصب أُذنيه وحدَّدهُمَا
    • أَلَّ الصقرُ: أَبَى أن يصيد
    • أَلَّ عليه: حمل
    • أَلَّ فلانًا : طرده
    • أَلَّ فلانًا :طعنه بالأَلَّة
    • أَلَّ الثوبَ: خاطه تضريبا
  7. أَلْ : (حرف/اداة)
    • أَلْ : أداة تعريف للاسم، همزتها همزة وصل مفتوحة، وقد تدخل على الفعل المضارع وتكون موصولا في مثل قول الفرزْدق:
  8. أُلّ : (اسم)
    • أُلّ : جمع أَلَّةُ
  9. أَّلُ : (اسم)
    • الأَّلُ : الَّلأءُ
  10. ال : (حرف/اداة)


    • حَرْفُ تَعْرِيفٍ وَهَمْزَتُهُ هَمْزَةُ وَصْلٍ، وَكَانَتْ فِي الأَصْلِ هَمْزَةَ قَطْعٍ وَتَحَوَّلَتْ بِكَثْرَةِ الاسْتِعْمَالِ
  11. إِلّة : (اسم)
    • إِلَةُ فلان: أَهلُه الذين يَئِلُ إِليهم
  12. اللَّهُمَّ : (اسم)
    • صيغة نداء ودعاء مثل: يا الله، حذف منها حرف النداء وعُوِّض عنه بميم مشدَّدة اللّهم ارحمني،
    • اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا شَاكِرِينَ لِنعْمَتِكَ وَتُبْ عَلَيْنَا إنَّكَ أنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ : اِسْتِعْمَالٌ لِلنِّدَاءِ الحَقِيقِيِّ اللهُمَّ تَقَبَّلْ دُعَائِي
    • اللَّهُمَّ إلاَّ: صيغة استثناء تفيد إثبات ما فيه شك
    • اللَّهُمَّ نعم: صيغة تفيد تمكين الجواب في نفس السَّامع أيوسف قائم؟ تقول: اللهُمَّ نعم
  13. لَتّ : (اسم)
    • لَتّ : مصدر لَتَّ
  14. لَهَم : (اسم)
    • مصدر لهِمَ
  15. لَهِم : (اسم)
    • صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من لهِمَ
    • اللَّهِمُ : الأَكولُ
  16. لَهِم : (اسم)


    • لَهِم : فاعل من لَهِمَ
  17. لَهِمَ : (فعل)
    • لهِمَ يلهَم ، لَهْمًا ولَهَمًا ، فهو لَهِم ، والمفعول مَلْهوم
    • لَهِمَ الماءَ لَهْماً: جَرِعَهُ
    • لهِم الطعامَ: ابتلعه دفعة واحدة
  18. لَهم : (اسم)
    • الجمع : لُهُومٌ
    • اللَّهْمُ : المُسِنُّ من كل شيء
    • مصدر لهِمَ
  19. لُهَم : (اسم)
    • لُهَم : جمع لُّهْمة
  20. لِهَمّ : (اسم)
    • لُهَم، لِهَمّ
    • اللِّهَمُّ : الكثيرُ الخيرِ
    • اللِّهَمُّ: الكثيرُ العطاء
    • اللِّهَمُّ :الجوادُ السابقُ من الخيل والناس
    • ورجلٌ لِهَمٌّ: أَصيلُ الرّأي عظيمُ الكفاية
    • اللِّهَمُّ :البحرُ العظيمُ الكثيرُ الماء
  21. لَتَّ : (فعل)
    • لَتَّ لَتًّا فهو لاتّ ، والمفعول مَلتوت
    • لَتَّ الرَّجُلُ : تَكَلَّمَ بِلا فَائِدَةٍ
    • لَتَّ الدَّقِيقَ : بَلَّلَهُ بِشَيْءٍ مِنَ الْمَاءِ لِيَعْجِنَهُ، عَجَنَهُ، مَزَجَهُ بِالْمَاءِ
    • فلان يَلُتُّ ويعجن: إذا كان ثرثارًا يبدئ ويعيد فيما يقول
    • لَتَّ الشيءَ: فَتَّه وسحقه
    • لَتَّ الحصَى: دقّه
  22. لألأَ: (فعل)


    • لألأَ يلألئ ، لألأةً ، فهو مُلألِئ ، والمفعول مُلألأ - للمتعدِّي
    • لَأْلَأَ النَّجْمُ : لَمَعَ، أَشْرَقَ
    • لألأ النّجمُ أو البرقُ :لمَع في اضطراب
    • لألأ الدمعَ: حدّره على خدّيه مثل اللؤلؤ
    • لأْلأَ بعينه: بَرَّقها
    • لأْلأَ الثورُ بذنَبه: حرَّكه
    • لأْلأَت النارُ: توقَّدت،
    • لأْلأَت النَّوائحُ: قَلَّبْنَ أَيديهنَّ
    • لَأْلَأَتِ الظِّبَاءُ بِذَنَبِهَا : حَرَّكَتْهُ وَبَصْبَصَتْ بِهِ
  23. تأَلَّل: (فعل)
    • تأَلَّل : تحدَّدَ طَرَفُه
  24. واءَلَ: (فعل)
    • وَاءَلَ مُواءلَةً، ووِئالاً
    • وَاءَلَ فلانٌ : لجأَ وخَلَصَ
    • وَاءَلَ إلى المكان : بادَرَ
    • وَاءَلَ من الشيء : طلبَ النَّجاةَ منه
    • وَاءَلَ الطائرُ: لاوَذَ بشيءٍ مخافَةَ الصَّقر
  25. أَماليلُ: (اسم)
    • أَماليلُ : جمع أَملولة
,
  1. ألل
    • "الأَلُّ: السرعة، والأَلُّ الإِسراع‏.
      ‏وأَلَّ في سيره ومشيه يَؤُلُّ ويَئِلُّ أَلاًّ إِذا أَسرع واهْتَزَّ؛ فأَما قوله أَنشده ابن جني: وإِذْ أَؤُلُّ المَشْيَ أَلاًّ أَلاّ؟

      ‏قال ابن سيده: إِما أَن يكون أَراد أَؤُلُّ في المشي فحذف وأَوصل، وإِما أَن يكون أَؤُلُّ متعدياً في موضعه بغير حرف جر‏.
      ‏وفرس مِئَلَّ أَي سريع ‏.
      ‏وقد أَلَّ يَؤُلُّ أَلاًّ: بمعنى أَسرع؛ قال أَبو الخضر اليربوعي يمدح عبد الملك بن مروان وكان أَجرى مُهْراً فَسَبَق: مُهْرَ أَبي الحَبْحابِ لا تَشَلِّي، بارَكَ فيكَ اٍٍّّللهُ من ذي أَلِّ أَي من فرس ذي سرعة‏.
      ‏وأَلَّ الفرسُ يَئِلُّ أَلاًّ: اضطرب‏.
      ‏وأَلَّ لونُه يَؤُلُّ أَلاًّ وأَلِيلاً إِذا صفا وبرَقَ، والأَلُّ صفاء اللون‏.
      ‏وأَلَّ الشيءُ يَؤُلُّ ويَئِلُّ؛ الأَخيرة عن ابن دريد، أَلاًّ: برق‏.
      ‏وأَلَّتْ فرائصُه تَئِلُّ: لمعت في عَدْو؛

      قال: حتى رَمَيْت بها يَئِلُّ فَرِيصُها، وكأَنَّ صَهْوَتَها مَدَاكُ رُخَام وأَنشد الأَزهري لأَبي دُوادٍ يصف الفرس والوحش: فلَهَزْتُهُنَّ بها يَؤُلُّ فَرِيصُها من لَمْعِ رايَتِنا، وهُنَّ غَوَادي والأَلَّة: الحَرْبة العظيمة النَّصْل، سميت بذلك لبريقها ولَمَعانها، وفرَق بعضهم بين الأَلَّة والحَرْبة فقال: الأَلَّة كلها حديدة، والحَرْبة بعضها خشب وبعضها حديد، والجمع أَلٌّ، بالفتح، وإِلالٌ؛ وأَلِيلُها: لَمَعانها‏.
      والأَلُّ: مصدر أَلَّه يؤُلُّه أَلاًّ طعنه بالأَلَّة‏.
      ‏الجوهري: الأَلُّ، بالفتح، جمع أَلَّة وهي الحَرْبة في نصلها عِرَضٌ؛ قال الأَعشى:تَدَارَكَه في مُنْصِلِ الأَلِّ بعدَما مَضى غيرَ دَأْدَاءٍ، وقد كاد يَعْطَب ويجمع أَيضاً على إِلالٍ مثل جَفْنَة وجِفَان‏.
      والأَلَّة: السِّلاح وجميع أَداة الحرب‏.
      ‏ويقال: ما لَه أُلَّ وغُلَّ؛ قال ابن بري: أُلَّ دُفع في قفاه، وغُلَّ أَي جُنَّ ‏.
      والمِئَلُّ: القَرْنُ الذي يُطْعَنُ به، وكانوا في الجاهلية يتخذون أَسِنَّة من قرون البقر الوحشي‏.
      ‏التهذيب: والمِئَلاَّنِ القَرْنانِ؛ قال رؤبة يصف الثور: إِذا مِئَلاًّ قَرْنِه تَزَعْزَع؟

      ‏قال أَبو عمرو: المِئَلُّ حَدُّ رَوْقه وهو مأْخوذ من الأَلَّة وهي الحَرْبة ‏.
      والتَّأْليل: التحديد والتحريف‏.
      ‏وأُذن مُؤَلَّلة: محدّدة منصوبة مُلَطَّفة‏.
      ‏وإِنه لمُؤَلَّل الوجه أَي حَسَنه سَهْله؛ عن اللحياني، كأَنه قد أُلِّل ‏.
      وأَلَلا السِّكين والكتفِ وكل شيء عَريض: وَجْهَاه‏.
      ‏وقيل: أَلَلا الكتف اللَّحمتان المتطابقتان بينهما فَجْوة على وجه الكتف، فإِذا قُشرت إِحداهما عن الأُخرى سال من بينهما ماء، وهما الأَلَلان‏.
      ‏وحكى الأَصمعي عن عيسىبن أَبي إِسحق أَنه، قال:، قالت امرأَة من العرب لابنتها لا تُهْدِي إِلى ضَرَّتِك الكتفَ فإِن الماءَ يَجْري بين أَلَلَيْها أَي أَهْدي شَرًّا منها؛ قال أَبو منصور: وإِحدى هاتين اللَّحمتين الرُّقَّى وهي كالشحمة البيضاء تكون في مَرْجِع الكَتِف، وعليها أُخرى مثلُها تسمى المأْتَى ‏.
      ‏التهذيب: والأَلَلُ والأَلَلانِ وَجْها السِّكين ووَجْها كل شيء عَرِيض ‏.
      وأَلَّلت الشيءَ تَأْليلاً أَي حدّدت طَرَفه؛ ومنه قول طَرَفة بن العبد يصف أُذني ناقته بالحِدَّة والانتصاب: مُؤَلَّلتانِ يُعْرَف العِتْقُ فيهما، كَسَامِعَتَيْ شاةٍ بحَوْمَلَ مُفْرَدِ الفراء: الأُلَّة الراعِية البعيدة المَرْعَى من الرُّعاة‏.
      والإِلّة: القرابة‏.
      ‏وروي عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أَنه، قال: عَجِبَ ربكم من إِلِّكم وقُنوطِكم وسرعة إِجابته إِياكم؛ قال أَبو عبيد: المحدثون رووه من إِلِّكم، بكسر الأَلف، والمحفوظ عندنا من أَلِّكم، بالفتح، وهو أَشبه بالمصادر كأَنه أَراد من شدة قنوطكم، ويجوز أَن يكون من قولك أَلَّ يئِلُّ أَلاًّ وأَلَلاَ وأَلِيلاَ، وهو أَن يرفع الرجل صوته بالدعاء ويَجْأَر؛ وقال الكميت يصف رجلاً:وأَنتَ ما أَنتَ، في غَبْراءَ مُظْلِمةٍ، إِذا دَعَتْ أَلَلَيْها الكاعِبُ الفُضُ؟

      ‏قال: وقد يكون أَلَلَيها أَنه يريد الأَلَل المصدر ثم ثَنّاه وهو نادر كأَنه يريد صوتاً بعد صوت، ويكون قوله أَلَلَيْها أَن يريد حكاية أَصوات النساء بالنَّبَطية إِذا صَرَخْنَ؛ قال ابن بري: قوله في غبراء في موضع نصب على الحال، والعامل في الحال ما في قوله ما أَنت من معنى التعظيم كأَن؟

      ‏قال عَظُمْتَ حالاً في غَبْراء‏.
      والأَلُّ: الصِّيَاحُ‏.
      ‏ابن سيده: والأَلَلُ والأَلِيلُ والأَلِيلة والأَلِيلة والأَلَلانُ كله الأَنين، وقيل: عَلَزُ الحُمَّى‏.
      ‏التهذيب: الأَلِيل الأَنين؛ قال الشاعر: أَما تراني أَشتكي الأَلِيلا أَبو عمرو: يقال له الوَيْل والأَلِيل، والأَليل الأَنين؛

      وأَنشد لابن مَيّادة: وقُولا لها: ما تَأْمُرينَ بوامقٍ، له بَعْدَ نَوْماتِ العُيُونِ أَلِيلُ؟ أَي تَوَجُّع وأَنين؛ وقد أَلَّ يَئِلُّ أَلاًّ وأَلِيلاً‏.
      ‏قال ابن بري: فسر الشيباني الأَلِيل بالحَنين؛

      وأَنشد المرّار: دَنَوْنَ، فكُلُّهنَّ كَذَاتِ بَوٍٍّّ، إِذا حُشِيَت سَمِعْتَ لها أَلِيلا وقد أَلَّ يئِلُّ وأَلَّ يؤُلُّ أَلاًّ وأَلَلاً وأَلِيلاً: رفع صوته بالدعاء‏.
      ‏وفي حديث عائشة: أَن امرأَة سأَلت عن المرأَة تَحْتَلِم فقالت لها عائشة: تَرِبَتْ يَدَاك وأَلَّتْ وهل ترى المرأَة ذلك؟ أَلَّتْ أَي صاحت لما أَصابها من شدّة هذا الكلام، ويروى بضم الهمزة مع تشديد اللام، أَي طُعِنَت بالألَّة وهي الحَرْبة؛ قال ابن الأَثير: وفيه بُعد لأَنه لا يلائم لفظ الحديث‏.
      والأَلِيلُ والأَلِيلة: الثُّكْلُ؛ قال الشاعر: فَلِيَ الأَلِيلةُ، إِن قَتَلْتُ خُؤُولتي، ولِيَ الأَلِيلَة إِنْ هُمُ لم يُقْتَلوا وقال آخر: يا أَيها الذِّئْبُ، لك الأَلِيل، هل لك في باعٍ كما تقول؟ (* قوله «في باع» كذا في الأصل، وفي شرح القاموس: في راع، بالراء) ‏.
      ‏قال: معناه ثَكِلتك أُمُّك هل لك في باع كما تُحِبُّ؛ قال الكُمَيت: وضِياءُ الأُمُور في كل خَطْبٍ، قيل للأُمَّهاتِ منه الأَلِيل أَي بكاء وصياح من الأَلَلِيِّ؛ وقال الكميتُ أَيضاً: بضَرْبٍ يُتْبِعُ الأَلَلِيّ منه فَتاة الحَيِّ، وَسْطَهُمُ، الرَّنِينا والأَلُّ، بالفتح: السُّرْعةُ والبريق ورفع الصوت، وجمع أَلَّة للحَرْبة‏.
      والأَلِيلُ: صَلِيلُ الحَصَى، وقيل: هو صليل الحَجَر أَيًّا كان؛ الأُولى عن ثعلب‏.
      والأَلِيل: خَرِيرُ الماءِ‏.
      ‏وأَلِيلُ الماءِ: خَرِيرُه وقَسِيبُه‏.
      وأَلِلَ السِّقاء، بالكسر، أَي تغيرت ريحه، وهذا أَحد ما جاء بإِظهار التضعيف‏.
      ‏التهذيب:، قال عبد الوهاب أَلَّ فلان فأَطال المسأَلة إِذا سأَل، وقد أَطال الأَلَّ إِذا أَطال السؤَال؛ وقول بعض الرُّجّاز: قَامَ إِلى حَمْراءَ كالطِّرْبال، فَهَمَّ بالصَّحْن بلا ائتِلال، غَمامةً تَرْعُدُ من دَلال يقول: هَمَّ اللبَن في الصَّحن وهو القَدَح، ومعنى هَمَّ حَلَب، وقوله بلا ائتلال أَي بلا رفق ولا حُسْن تَأَتٍّ للحَلْب، ونَصَب الغَمامةَ بِهَمَّ فشَبَّه حَلب اللبن بسحابة تُمْطِر ‏.
      ‏التهذيب: اللحياني: في أَسنانه يَلَلٌ وأَلَلٌ، وهو أَن تُقْبل الأَسنان على باطن الفم‏.
      وأَلِلَتْ أَسنانُه أَيضاً: فسدت‏.
      ‏وحكى ابن بري: رجل مِئَلٌّ يقع في الناس ‏.
      والإِلُّ: الحِلْف والعَهْد‏.
      ‏وبه فسَّر أَبو عبيدة قوله تعالى: لا يَرْقُبون في مؤمن إِلاٍّ ولا ذمة‏.
      ‏وفي حديث أُم زرع: وَفِيُّ الإِلِّ كرِيمُ الخِلِّ؛ أَرادت أَنها وَفِيَّة العهد، وإِنما ذُكِّر لأَنه إِنما ذُهِبَ به إِلى معنى التشبيه أَي هي مثل الرجل الوَفيِّ العهد‏.
      والإِلُّ: القرابة‏.
      ‏وفي حديث علي، عليه السلام: يخون العَهْد ويقطع الإِلَّ؛ قال ابن دريد: وقد خَفَّفَت العرب الإِلَّ؛ قال الأَعشى: أَبيض لا يَرْهَب الهُزالَ، ولا يَقْطعُ رُحْماً، ولا يَخُون إِلاّ؟

      ‏قال أَبو سعيد السيرافي: في هذا البيت وجه آخر وهو أَن يكون إِلاَّ في معنى نِعْمة، وهو واحد آلاء الله، فإِن كان ذلك فليس من هذا الباب، وسيأْتي ذكره في موضعه‏.
      والإِلُّ: القرابة؛ قال حَسّان بن ثابت: لَعَمْرُك إِنَّ إِلَّك، من قُرَيْش، كإِلِّ السَّقْبِ من رَأْلِ النَّعَام وقال مجاهد والشعبي: لا يرقبون في مؤمن إِلاٍّ ولا ذمة، قيل: الإِلُّ العهد، والذمة ما يُتَذَمَّم به؛ وقال الفراء: الإِلُّ القرابة، والذِّمة العَهد، وقيل: هو من أَسماء الله عز وجل، قال: وهذا ليس بالوجه لأَن أَسماء الله تعالى معروفة كما جاءت في القرآن وتليت في الأَخبار‏.
      ‏قال: ولم نسمع الداعي يقول في الدعاء يا إِلُّ كما يقول يا الله ويا رحمن ويا رحيم يا مؤمن يا مهيمن، قال: وحقيقةُ الإِلِّ على ما توجبه اللغة تحديدُ الشيء، فمن ذلك الأَلَّة الحَرْبة لأَنها محدّدة، ومن ذلك أُذن مُؤلَّلة إِذا كانت محددة، فالإِلُّ يخرج في جميع ما فسر من العهد والقرابة والجِوَار، على هذا إِذا قلت في العهد بينها الإِلُّ، فتأْويله أَنهما قد حدّدا في أَخذ العهد، وإِذا قلت في الجِوَار بينهما إِلٌّ، فتأْويله جِوَار يحادّ الإِنسان، وإِذا قلته في القرابة فتأْويله القرابة التي تُحادّ الإِنسان ‏.
      والإِلُّ: الجار‏.
      ‏ابن سيده: والإِلُّ الله عز وجل، بالكسر‏.
      ‏وفي حديث أَبي بكر، رضي الله عنه، لما تلي عليه سَجْع مُسَيْلِمة: إِنَّ هذا لَشَيْءٌ ما جاء من إِلّ ولا برٍٍّّ فَأَيْن ذُهِب بكم، أَي من ربوبية؛ وقيل: الإِلُّ الأَصل الجيد، أَي لم يَجئ من الأَصل الذي جاء منه القرآن، وقيل: الإِلُّ النَّسَب والقرابة فيكون المعنى إِن هذا كلام غير صادر من مناسبة الحق والإِدلاء بسبب بينه وبين الصّدِّيق‏.
      ‏وفي حديث لَقيط: أُنبئك بمثل ذلك في إِلِّ الله أَي في ربوبيته وإِلَهيته وقدرته، ويجوز أَن يكون في عهد الله من الإِلِّ العهدِ‏.
      ‏التهذيب: جاء في التفسير أَن يعقوب بن إِسحق، على نبينا وعليهما الصلاة والسلام، كان شديداً فجاءه مَلَك فقال: صارِعْني، فصارعه يعقوب، فقال له الملك: إِسْرَإِلّ، وإِلّ اسم من أَسماء الله عز وجل بِلُغَتهم وإِسْر شدة، وسمي يعقوب إِسْرَإِلّ بذلك ولما عُرِّب قيل إِسرائيل؛ قال ابن الكلبي: كل اسم في العرب آخره إِلّ أَو إِيل فهو مضاف إِلى الله عز وجل كَشُرَحْبِيل وشَرَاحيل وشِهْمِيل، وهو كقولك عبدالله وعبيدالله، وهذا ليس بقويّ إِذ لو كان كذلك لصرف جبريل وما أَشبهه ‏.
      والإِلُّ: الربوبية ‏.
      والأُلُّ، بالضم: الأَوّل في بعض اللغات وليس من لفظ الأَوّل؛ قال امرؤ القيس: لِمَنْ زُحْلوقَةٌ زُلُّ، بها العَيْنان تَنْهلُّ ينادي الآخِرَ الأُلُّ: أَلا حُلُّوا، أَلا حُلّوا وإِن شئت قلت: إِنما أَراد الأَوَّل فبَنَى من الكلمة على مِثال فُعْل فقال وُلّ، ثم هَمَزَ الواو لأَنها مضمومة غير أَنا لم نسمعهم، قالوا وُلّ، قال المفضل في قول امرئ القيس أَلا حُلُّوا، قال: هذا معنى لُعْبة للصبيان يجتمعون فيأْخذون خشبة فيضعونها على قَوْزٍ من رمل، ثم يجلس على أَحد طَرَفيها جماعة وعلى الآخر جماعة، فأَيُّ الجماعتين كانت أَرزن ارتفعت الأُخرى، فينادون أَصحاب الطرف الآخر أَلا حُلُّوا أَي خففوا عن عددكم حتى نساويكم في التعديل، قال: وهذه التي تسميها العرب الدَّوْدَاةَ والزُّحْلوقة، قال: تسمى أُرْجوحة الحضر المطوّحة ‏.
      ‏التهذيب: الأَلِيلة الدُّبَيْلة، والأَلَلة الهَوْدَج الصغير، والإِلُّ الحِقد‏.
      ‏ابن سيده: وهو الضَّلال بنُ الأَلال بن التَّلال؛

      وأَنشد: أَصبحتَ تَنْهَضُ في ضَلالِك سادِراً، إِن الضَّلال ابْنُ الأَلال، فَأَقْصِر وإِلالٌ وأَلالٌ: جبل بمكة؛ قال النابغة: بمُصْطَحَباتٍ من لَصَاف وثَبْرَةٍ يَزُرْنَ أَلالاً، سَيْرُهنّ التَّدافُعُ والأَلالُ، بالفتح: جبل بعرفات‏.
      ‏قال ابن جني:، قال ابن حبيب الإِلُّ حَبْل من رمل به يقف الناس من عرفات عن يمين الإِمام‏.
      ‏وفي الحديث ذكر إِلالٍ، بكسر الهمزة وتخفيف اللام الأُولى، جَبَل عن يمين الإِمام بعرفة ‏.
      وإِلا حرف استثناء وهي الناصبة في قولك جاءني القوم إِلاَّ زيداً، لأَنها نائبة عن أَستثني وعن لا أَعني؛ هذا قول أَبي العباس المبرد؛ وقال ابن جني: هذا مردود عندنا لما في ذلك من تدافع الأَمرين الإِعمال المبقي حكم الفعل والانصراف عنه إِلى الحرف المختص به القول ‏.
      ‏قال ابن سيده: ومن خفيف هذا الباب أُولو بمعنى ذَوو لا يُفْرد له واحد ولا يتكلم به إِلا مضافاً، كقولك أُولو بأْس شديد وأُولو كرم، كأَن واحد أُلٌ، والواو للجمع، أَلا ترى أَنها تكون في الرفع واواً وفي النصب والجرياء؟ وقوله عز وجل: وأُولي الأَمر منكم؛ قال أَبو إِسحق: هم أَصحاب النبي،صلى الله عليه وسلم، ومن اتبعهم من أَهل العلم، وقد قيل: إِنهم الأُمراء، والأُمراء إِذا كانوا أُولي علم ودين وآخذين بما يقوله أَهل العلم فطاعتهم فريضة، وجملة أُولي الأَمر من المسلمين من يقوم بشأْنهم في أَمر دينهم وجميع ما أَدّى إِلى صلاحهم.
      "

    المعجم: لسان العرب

  2. أَلِلَ

    • أَلِلَ السّقاءُ ونحوُه أَلِلَ أًلَلاً.
      تغيَّرت رائحته.
      و أَلِلَ أسْنَانُه: فسدت.

    المعجم: المعجم الوسيط

  3. ألَّ
    • ـ ألَّ في مَشْيِهِ يَؤُلُّ ويَئِلُّ: أسْرَعَ، واهْتَزَّ، أو اضْطَرَبَ،
      ـ ألَّ اللَّوْنُ: بَرَقَ وصَفا،
      ـ ألَّ فَرائِصُهُ: لَمَعَتْ في عَدْوٍ،
      ـ ألَّ فلاناً: طَعَنَه، وطَرَدَهُ،
      ـ ألَّ الثَّوبَ: خاطَهُ تَضْريباً،
      ـ ألَّ عليه: حَمَلَهُ،
      ـ ألَّ المريضُ، والحزينُ يَئِلُّ ألاًّ وألَلاً وألِيلاً: أنَّ وحَنَّ، ورَفَعَ صَوتَهُ بالدُّعاءِ، وصَرَخَ عندَ المصيبَةِ،
      ـ ألَّ الفرسُ: نَصَبَ أُذُنَيْهِ، وحَدَّدَهُما،
      ـ ألَّ الصَّقْرُ: أبى أن يَصيدَ.
      ـ أَلِيلُ: الثُّكْلُ، كالأَليلَةِ، وعَلَزُ الحُمَّى، وصَليلُ الحَصى والحَجرِ، وخَريرُ الماءِ.
      ـ أَلِيلَةُ: الراعِيَةُ البعيدةُ المَرْعَى، كالأُلَّة.
      ـ إِلُّ: العَهْدُ والحَلِفُ، وموضع، والجارُ، والقَرابةُ والأصلُ الجَيِّدُ، والمَعْدِنُ، والحِقْدُ، والعَداوةُ، والربوبِيَّةُ، واسمُ اللهِ تعالى، وكلُّ اسمٍ آخِرُه إلٌ أو إِيلٌ فَمُضافٌ إلى اللهِ تعالى، والوَحْيُ، والأمانُ، والجَزَعُ عند المُصيبةِ، ومنهُ روِيَ: ''عَجِبَ رَبُّكُمْ منْ إِلِّكُمْ''، فيمنْ رَواهُ بالكسر، وروايةُ الفتح أكْثَرُ، ويُرْوَى: أزْلِكُمْ، وهو أشْبَهُ،
      ـ أَلُّ: الجُؤارُ بالدعاءِ، وجمعُ ألَّةٍ: للحَرْبَةِ العريضةِ النَّصْلِ، كالإِلالِ،
      ـ أُلُّ: الأوَّلُ، وليس من لَفْظِه.
      ـ أَلَّةُ: الأَنَّةُ، والسِّلاحُ، وجميعُ أداةِ الحَرْبِ، وعُودٌ في رأسهِ شُعْبَتان، وصَوتُ الماءِ الجاري، والطَّعْنَةُ بالحَرْبَةِ.
      ـ إِلَّةُ: هيئةُ الأَنينِ.
      ـ الضلالُ ابنُ الأَلالِ: إتْباعٌ،
      ـ أَلالُ: الباطِلُ.
      ـ إلَّا: تكونُ للاستِثْناءِ {فَشرِبوا منه إلاَّ قليلاً}، وتكون صِفَةً بمَنْزِلَةِ غَيْرٍ، فيوصَفُ بها أَو بِتاليها أَو بِهما جميعاً، جمعٌ مُنكَّرٌ: {لو كان فيهما آلهَةٌ إلا اللّهُ لَفَسَدَتا}، أو شِبْهُ مُنَكَّرٍ، كقولِ ذي الرُّمَّةِ: قَليلٌ بها الأصْواتُ إلاَّ بُغامُها، فإِنَّ تَعريفَ الأصواتِ تَعْريفُ الجِنْسِ، وتكونُ عاطفةً كالواو، قيلَ: ومنه: {لِئَلاّ يكونَ لِلناسِ عليكُمْ حُجَّةٌ إِلاَّ الذين ظَلَموا} {لا يَخافُ لَدَيَّ المُرْسَلونَ إِلاَّ مَن ظَلَمَ ثُمَّ بَدَّلَ حُسْناً بَعْدَ سُوءٍ}، وتكونُ زائِدَةً، كقولِهِ: حَراجيجُ ما تَنْفَكُّ إلاَّ مُناخَةً.
      ـ ألاَّ: حَرْفُ تَحْضيضٍ، تَخْتَصُّ بالجُملِ الفِعْلِيَّةِ الخَبَريَّةِ.
      ـ أَلالُ وإِلالُ: جَبَلٌ بِعَرَفاتٍ، أو حَبْلُ رَمْلٍ عن يَمينِ الإِمامِ بِعَرَفَةَ، ووَهِمَ مَنْ قال: الإِلُّ، كالخِلِّ.
      ـ أُلَالَةُ: موضع.
      ـ ألِلَتْ أسْنانُهُ: فَسَدَتْ،
      ـ ألِلَتْ السِّقاءُ: أرْوَحَتْ.
      ـ أَلَّلَهُ تأْليلاً: حَدَّدَهُ.
      ـ أَلَلانِ: وَجْها الكَتِفِ، أَوِ اللَّحْمَتانِ المُتَطابِقَتانِ في الكَتِفِ بينَهُما فَجْوَةٌ على وَجْهِ عَظْمِ الكَتِفِ، يَسيلُ بينَهُما ماءٌ، إذا نُزِعَ اللَّحْمُ منها.
      ـ أَلَلُ: صَفْحَةُ السِّكِّينِ، وَهُما ألَلانِ، ولُغَةٌ في اليَلَلِ: لِقِصَرِ الأَسْنانِ وإِقْبالِها على غارِ الفَمِ،
      ـ إِلَلُ: القَراباتُ، الواحِدَةُ: إِلَّةٌ.
      ـ أُلَلُ: جَمْعُ أُلَّةٍ،
      ـ أُلُلُ: للرَّاعِيَةِ.

    المعجم: القاموس المحيط

  4. ألل
    • أ ل ل: الإِلُّ بالكسر هو الله عز وجل وهو أيضا العهد والقرابة

    المعجم: مختار الصحاح

  5. الأَلَلُ
    • الأَلَلُ : صَفحة السِّكِّين وكلّ عريض.


    المعجم: المعجم الوسيط

  6. الَّتِي اللَّتِ اللَّتْ
    • الَّتِي اللَّتِ اللَّتْ : اسم موصول مبهم معرفة، تأْنيث الذي على غير صيغته. والجمع : اللاّتي، واللاّتِ، واللَّواتي، واللّواتِ، واللاّئي.
      وتثنية التي: اللّتان، واللّتانِّ، واللّتا.
      وتصغيرها: اللَّتَيَّا واللُّتَيّا.

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. لَهِمَه
    • ـ لَهِمَه، لَهْماً ولَهَماً وتَلَهَّمَه والْتَهَمَهُ: ابْتَلَعَهُ بِمَرَّةٍ.
      ـ رجلٌ لَهِمٌ، ولُهَمٌ ولَهومٌ ومِلْهَمٌ: أكولٌ.
      ـ لِهَمٌ: رَغيبُ الرَّأي، جوادٌ عظيمُ الكفايةِ,ج: لِهَمُّونَ، والبَحْرُ العظيمُ، والسابقُ الجوادُ من الخَيْلِ والناسِ، كاللِّهْمِمِ واللِّهْمِيمِ، واللُّهْمِيمُ، وابنُ جَلْحَبٍ: من جَديسٍ (السابقُ الجوادُ).
      ـ أُمُّ اللُّهَيْمِ: الداهيَةُ، والحُمَّى، والمَنيَّةُ، كاللُّهَيْمِ.
      ـ اللُّهْمُومُ: الناقةُ الغزيرةُ، والجُرْحُ الواسعُ، وجَهازُ المرأةِ، والسَّحابَةُ الغزيرَةُ القَطْرِ، والعَددُ الكثيرُ، والجَيْشُ العظيمُ، كاللُّهامِ، والكثيرُ الخيرِ، كاللِّهَمِّ.
      ـ ألْهَمَهُ الله تعالى خيراً: لَقَّنه إيَّاهُ.
      ـ اسْتَلْهَمَه إيَّاهُ: سَألَه أن يُلْهِمَهُ.
      ـ اللِّهْمُ: المُسِنُّ من الثَّوْرِ وكلِّ شيءٍ,ج: لُهومٌ.
      ـ مَلْهَمٌ: موضع كثيرُ النَّخْلِ.
      ـ يومُ مَلْهَمٍ: حَرْبٌ لبَنيِ تَميمٍ وحنيفةَ.
      ـ الْتَهَمَ ما في الضَّرْعِ: اسْتَوْفاهُ.
      ـ الْتُهِمَ لونُهُ: تَغَيَّرَ.
      ـ لُهْمَةٌ من سَويقٍ: سُفَّةٌ منه.
      ـ لُهَيْمٌ: القِدْرُ الواسِعَةُ.

    المعجم: القاموس المحيط

  8. ألَّله
    • ألَّله : حدّد طرفه.

    المعجم: المعجم الوسيط

  9. أيْمُ الله
    • أيْمُ الله كلمة قَسَمٍ، همزتها همزة وَصْل يقال: أيْمُ اللهِ لأفعلنَّ كذا.

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. عَبَدَ اللهَ
    • عَبَدَ اللهَ عَبَدَ اللهَ ُ عِبَادَةً، وعُبُودِيَّةً: انقادَ له وخضَع وذَلَّ.
      ويقال: ما عَبَدك عنِّي: ما حَبَسَك.

    المعجم: المعجم الوسيط

  11. اللَتُّ
    • ـ اللَتُّ: الدَّقُّ، والشَّدُّ، والإِيثاقُ، والفَتُّ، والسَّحْقُ.
      ـ لُتاتُ: ما فُتَّ من قُشورِ الشَّجرِ، وما لُتَّ به.
      ـ لاَتُّ: صَنَمٌّ، وقَرأ بها ابنُ عَبَّاسٍ وعِكْرِمةُ وجماعةٌ، سُمِّيَ بالذي كانَ يَلُتُّ عندَه السَّويقَ بالسَّمْن، ثم خُفِّفَ.
      ـ لُتَّ فلانٌ بِفُلانٍ: لُزَّ بِهِ، وقُرِنَ معه.
      ـ لَتْلَتَةُ: اليَمينُ الغَموسُ.

    المعجم: القاموس المحيط

  12. الآلةُ
    • الآلةُ : أداة الطرب.
      و الآلةُ عمود الخيمة.
      و الآلةُ الحالة.
      و الآلةُ الشِّدَّة.
      و الآلة الحدباء: سرير الميت.
      و الآلةُ أَداة العمل البسيطة.
      و الآلةُ في علم الحِيَلِ (الميكانيكا) : جهاز يؤدّي عملاً، بتحويل القوى المحركة المختلفة، كالحرارة والبُخار والكهربا، إلى قُوى آلية، مثل الآلات التي تحرك السفن، والتي تجرُّ القُطُر، والتي تدير الروافع وغيرها.
      وتُنْسب كل آلة إلى القوَّة التي تحرِّكها، فيقال: الآلة البخاريَّة، والآلة الكَهْرَبائية.
      وآلة التَّنْبِيه: بُوق في السيارة ينبه السَّائر أَو الغافل. والجمع : آلٌ، وآلات.

    المعجم: المعجم الوسيط

  13. لأْلأَ
    • لأْلأَ النجمُ أَو البرقُ: لمع في اضطراب.
      و لأْلأَ بعينه: بَرَّقها.
      و لأْلأَ الثورُ بذنَبه: حرَّكه.
      و لأْلأَ النارُ: توقَّدت، و لأْلأَ النَّوائحُ: قَلَّبْنَ أَيديهنَّ.
      و لأْلأَ الدَّمْعَ: حَدَرَهُ على خَدَّيه مثل اللؤلؤ.

    المعجم: المعجم الوسيط

  14. الأَلَّةُ
    • الأَلَّةُ : مصدر المرّة.
      و الأَلَّةُ الْحَرْبة العريضة النَّصْل أو اللامعة.
      و الأَلَّةُ كل أَداة للحرب.
      و الأَلَّةُ الأَنَّة. والجمع : أَلٌّ، وإِلالُ.

    المعجم: المعجم الوسيط

  15. الأَلِيل
    • الأَلِيل : صَلِيل الحصَى.
      و الأَلِيل الثُّكْل.
      و الأَلِيل قلق المحموم واضطرابه.
      و الأَلِيل الأَنينُ.

    المعجم: المعجم الوسيط

  16. وَاءَلَ
    • وَاءَلَ فلانٌ مُواءلَةً، ووِئالاً: لجأَ وخَلَصَ.
      و وَاءَلَ إلى المكان : بادَرَ .
      و وَاءَلَ من الشيء مُواءَلةً : طلبَ النَّجاةَ منه.
      و وَاءَلَ الطائرُ: لاوَذَ بشيءٍ مخافَةَ الصَّقر .

    المعجم: المعجم الوسيط

  17. لألأَ
    • لألأَ يلألئ ، لألأةً ، فهو مُلألِئ ، والمفعول مُلألأ (للمتعدِّي) :-
      لألأ النّجمُ أو البرقُ لمَع في اضطراب :-لألأ طَلُّ الفجر.
      لألأ الدمعَ: حدّره على خدّيه مثل اللؤلؤ.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  18. لالا
    • لالا - لالاة
      1- لالا النجم أو البرق : لمع. 2- لالات النار : اتقدت، اشتعلت. 3- لالا الدمع : سكبه على خديه مثل اللؤلؤ. 4- لالا الثور بذنبه : حركه. 5- لالات النائحات : قلبن أيديهن

    المعجم: الرائد

  19. لَأْلَأَ
    • [ل أ ل أ]. (فعل:رباعي لازم متعد بحرف). لَأْلَأَ ، يُلَأْلِئُ، مصدر لَأْلَأَةٌ.
      1. :-لَأْلَأَ النَّجْمُ :- : لَمَعَ، أَشْرَقَ.
      2. :-لَأْلَأَتِ النِّيرَانُ :- : عَلَتْ شُعْلَتُهَا.
      3. :-لَأْلَأَتِ الدُّمُوعُ فِي عَيْنَيْهَا :- : اِغْرَوْرَقَتْ.
      4. :-لَأْلَأَ الدَّمْعَ عَلَى خَدَّيْهِ :- : حَدَّرَهُ عَلَى خَدَّيْهِ مِثْلَ اللُّؤْلُؤِ.
      5. :-لَأْلَأَتْ بِعَيْنَيْهَا :- : بَرَّقَتْهُمَا.
      6. :-لَأْلَأَتِ الظِّبَاءُ بِذَنَبِهَا :- : حَرَّكَتْهُ وَبَصْبَصَتْ بِهِ.
      7. :-لَأْلَأَتِ النَّائِحَاتُ :- : قَلَّبْنَ أَيْدِيَهُنَّ.

    المعجم: الغني

  20. لِئَلاّ
    • لِئَلاّ :-
      كلمة مركّبة من لام التعليل و (أن) الناصبة و (لا) النافية :-انتبه لئلاّ تقع في الخطأ، - {لِئَلاَّ يَعْلَمَ أَهْلُ الْكِتَابِ} .

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  21. الأَلْيَلُ
    • الأَلْيَلُ الأَلْيَلُ ليلٌ أَلْيَلُ: شديدُ الظلمة.

    المعجم: المعجم الوسيط

  22. الإِلَةُ
    • الإِلَةُ الإِلَةُ إِلَةُ فلان: أَهلُه الذين يَئِلُ إِليهم.
      [وأَصلها: وِئْلة].

    المعجم: المعجم الوسيط

  23. الإِلَّة
    • الإِلَّة : القرابة. والجمع : إِلَلٌ.

    المعجم: المعجم الوسيط

  24. لألأ
    • "اللُّؤْلُؤَةُ: الدُّرَّةُ، والجمع اللُّؤْلُؤُ والَّلآلِئُ، وبائعُه لأْآءٌ، ولأْآلٌ، ولأْلاءٌ.
      قال أَبو عبيد:، قال الفرّاءُ سمعت العرب تقول لصاحب اللؤْلؤ لأْآءٌ على مثال لَعَّاعٍ، وَكرِهَ قول الناس لأْآلٌ على مثال لَعَّالٍ.
      قال الفارسي: هو من باب سبطر.
      وقال عليّ ابنُ حمزة: خالف الفرّاءُ في هذا الكلام العربَ والقياس، لإِن المسموع لأْآلٌ والقياس لُؤْلُؤِيٌّ، لإِنه لا يبنى من الرباعي فَعَّالٌ، ولأْآل شاذّ.
      الليث: اللُّؤْلُؤُ معروف وصاحبه لأْآل.
      قال: وحذفوا الهمزة الأَخيرة حتى استقام لهم فَعَّالٌ، وأَنشد: دُرَّةٌ منْ عَقائِل البَحْربِكْرٌ، * لم تَخُنْها مَثاقِبُ الَّلأْآلِ ولولا اعتلال الهمزة ما حسن حَذفها.
      أَلا ترى أَنهم لا يقولون لبياع السمسم سَمّاسٌ وحَذْوُهُما في القياس واحد.
      قال: ومنهم من يرى هذا خطأ.
      واللِّئالةُ، بوزن اللِّعالةِ: حرفة الَّلأْآلِ.
      وتَلأْلأَ النجمُ والقَمرُ والنارُ والبَرقُ، ولأْلأَ: أَضاءَ ولَمع.
      وقيل هو: اضْطَرَب بَرِيقُه.
      وفي صفته، صلى اللّه عليه وسلم: يَتَلأْلأُ وجهُه تَلأْلُؤَ القمر أَي يَسْتَنِير ويُشْرِقُ، مأْخوذ من اللُّؤْلُؤِ.
      وتَلأْلأَتِ النارُ: اضْطَرَبَتْ.
      وَلأْلأَتِ النارُ لأْلأَةً إِذا تَوَقَّدت.
      ولأْلأَتِ المرأَةُ بعَيْنَيْها: برَّقَتْهُما.
      وقول ابن الأَحمر: مارِيّةٌ، لُؤْلُؤَانُ اللَّوْنِ أَوْرَدَها * طَلٌّ، وبَنَّسَ عنها فَرْقَدٌ خَصِرُ فإِنه أَراد لُؤْلُؤِيَّتَهُ، برَّاقَتَه.
      وَلأْلأَ الثَورُ بذَنبِه: حَرَّكه، وكذلك الظَّبْيُ، ويقال للثور الوحشي: لأْلأَ بذنبه.
      وفي المثل: لا آتِيكَ ما لأْلأَتِ الفُورُ أَي بَصْبَصَتْ بأَذنابِها، ورواه اللحياني: ما لأْلأَتِ الفُورُ بأَذنابها، والفُور: الظِّباءُ، لا واحد لها من لفظها.
      "

    المعجم: لسان العرب

  25. لألأ النّجم أو البرق
    • لمَع في اضطراب :-لألأ طَلُّ الفجر.

    المعجم: عربي عامة



معنى ألل في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
أَلْيَلُ [مفرد]: مؤ لَيْلاءُ: شديد الظلمة "ليلٌ أليل- زارني في ليلة لَيْلاء".
المعجم الوسيط
القومُ وألْيَلُوا: دخلوا في الليل، أَو صاروا فيه.( لاَيَلَهُ ) مُلايلة، ولِيالاً: استأْجرهُ لليلةٍ. و ـ عَامَلَه ليلةً ليلةً، مثل مُشَاهَرةً ومُيَاومة: أي شهراً شهراً ويوماً يوماً.( الأَلْيَلُ ): ليلٌ ألْيَلُ: شديدُ الظلمة.( اللاَّئِلُ ): ليلٌ لاَئِل: أَلْيَلُ.( اللَّيْلُ ): ما يعقُب النهار من الظلام، وهو من مَغرِب الشمس إِلى طلوعها. و ـ في لسان الشرع: من مغربها إِلى طلوع الفجر. ويقإِبل النهار.( اللَّيْلَةُ ): واحدة الليل. ( ج ) ليالٍ وليائل. وتقول: فعلت اللَّيلة كذا: من الصبح إِلى نصف النهار. فإِذا انتصف النهار قلت: فعلت البارحة، أي الليلة التي قد مضت.( لَيْلَى ) الخَمْرِ: نشوتُها وبدء سُكْرِها. وأمُّ لَيْلَى: الخمر. وليلةٌ لَيْلَى: طويلة شديدة صعبة، أَو هي أشدُّ ليالي الشهر ظُلمةً.( اللَّيْلاءُ ): ليلةٌ ليلاءُ: ليلى. أَو اللَّيلاءُ: ليلة الثلاثين.( المُلَيَّلُ ): ليلٌ مُلَيَّل: أليلُ.
مختار الصحاح
أ ل ل : الإِلُّ بالكسر هو الله عز و جل وهو أيضا العهد والقرابة
الصحاح في اللغة
أَلَّهُ يَؤُلُّهُ أَلاَّ: طعنه بالحَرْبة. يقال: ما له أُلَّ وغُلَّ. وأَلَّ لونُه يَؤُلُّ ألاًّ: صَفا وَبَرَقَ. وأَلَّ أيضاً، بمعنى أسرع. وفرسٌ مِثَلٌّ، أي سريعٌ. والأَليلُ: الأنينُ. قال ابن مَيَّادَةَ: وقولا لها ما تأمرين بوامِقٍ   له بعد نَوْماتِ العيون أليلُ وقد ألَّ يَئِلُّ أَلاًّ وأَليلاً. يقال له الويلُ والأَليلُ. وأَليلُ الماء: خَريرُهُ وقَسيبه. وأَلِلَ السِقاءُ، بالكسر: تغيَّرتْ ريحُه. وأَلِلَتْ أسنانُه أيضاً، أي فَسَدتْ. والإِلُّ بالكسر، هو الله عزّ وجلّ. والإلُّ أيضاَ: العهد والقرابة. والأَلُّ بالفتح: جمع أَلَّةٍ، وهي الحربة وفي نصْلها عِرَضٌ. قال الشاعر: تَدارَكَهُ في مُنْصِلِ الأَلِّ بَعْدَ مـا   مَضى غَيْرَ دَأْداءٍ وقد كادَ يَعْطَبُ ويجمع أيضاً على إلالٍ. وأَلَّلْتُ الشيءَ تأْليلاً، أي حدَّدت طرفه. ومنه قول طرفة بن العبد يصف أذُني ناقةٍ بالحدَّة والانتصاب: مؤَلَّلَتانِ تَعْرِفُ العِتْقَ فيهما   كَسامِعَتَيْ شاةٍ بحَوْمَلَ مُفْرَدِ
تاج العروس

أَلَّ في مَشْيِه يَؤُلُّ ويئلّ : أسْرَعَ وَجَدَّ نَقله السُّهَيلِيُّ وأنشَدَ الصاغانيُّ لأبي الخُضرِّ اليَربُوعِيّ :

مُهْرَ أبي الحارِث لا تَشَلِّي ... بارَكَ فِيكَ اللّهُ مِن ذِي أَلِّ أي مِن فَرَسٍ ذِي سُرعَةٍ . وأبو الحارث هو بِشْرُ بن عبدِ المَلِك بنِ بِشْرِ بن مَروانَ . وقيلَ : اهْتَزَّ أو اضْطَرَبَ وأمّا قولُ الشاعرِ أنشَدَه ابنُ جِني :

" وإذْ أَؤُلُّ المَشْىَ ألاَّ ألّا قال ابنُ سِيدَ : إمّا أَنْ يكونَ أرادَ : أَؤُلُّ في المَشْي فحَذَف وأَوصَل وإمّا أَنْ يكونَ أَؤُلُّ مُتَعدِّياً في مَوْضِعه بغيرِ حَرف جَر . وأَلَّ اللَّوْنُ يَؤُلّ : بَرَقَ وصَفَا . وألتْ فَرائِصُهُ : أي لَمَعَتْ في عَدْوٍ وأنشَدَ ابنُ دُرَيْدٍ :

حَتَّى رَمَيتُ بِها يَئِلُّ فَرِيصُها ... وكأنَّ صَهْوَتَها مَداكُ رُخامِ وأنشَد الأَزْهرِيُّ لأبي دُوَاد يصِف الفَرسَ والوَحْشَ :

فلَهَزْتُهُنَّ بها يَؤُلُّ فَرِيصُها ... مِن لَمْعِ رايتنا وهُنَّ غَوادِي وأَلَّ فُلاناً يَؤُلُّه أَلاً : طَعَنَهُ بالأَلَّةِ وهي الحَربَةُ . وألَهُ أَلاً : طَرَدَهُ . وأَلَّ الثَّوْبَ يَؤُلُّه أَلاً : خاطَهُ تَضْرِيباً . وأَلَّ عَلَيهِ يَؤُلُّ أَلاً : حَمَلَهُ قال أبو عَمرو : يُقال : ما ألكَ إليَّ يَؤُلكُ أي حَمَلَك . وأل المَريضُ والحَزِينُ يئل أَلاً وأَلَلاً بفَكِّ الإدغام وأَلِيلاً كأَمِيرٍ : أَنَّ وحَنَّ . وقيل : أَلَّ يَؤُلُّ : رَفَع صَوْتَه بالدُّعاءِ . وقيل : صَرَخ عِنْدَ المُصِيبةِ وبه فَسَّر أَبُو عُبيدٍ قولَ الكُمَيت يصِفُ رجُلاً :

وأنْتَ ما أنْتَ في غَبرَاءَ مُظْلِمَةٍ ... إذا دَعَتْ أَلَلَيها الكاعِبُ الفُضُلُ قال : أراد حِكايةَ أصواتِ النِّساء بالنَّبَطِيَّة إذا صَرَخْنَ . وأل الفَرَسُ يَؤُلُّ : نَصَبَ أُذُنَيه وحَدّدَهُما وكذلك أَلَّل والتَّألِيل : التَّحْرِيفُ والتَّحْدِيدُ ومنه أُذُنٌ مُؤلَّلَةٌ . وأل الصَّقْرُ يَؤُلُّ أَلاً : أبى أن يَصِيدَ . والأَلِيل كأَمِير : الثُّكْلُ والأَنِينُ قال ابنُ مَيَّادَةَ :

فقُولا لَها ما تَأْمُرِينَ بِعاشِقٍ ... لَهُ بَعْدَ نَوْماتِ العِشاءِ أَلِيلُ وقال رُؤْبَةُ :

" يا أيها الذِّئبُ لك الأَلِيلُ

" هل لكَ في راعٍ كما تَقُولُ أي ثَكِلَتْكَ أُمُّك هَلْ لكَ في راعٍ كما تُحِبُّ . كالأَلِيلَةِ قال :

فَليَ الأَلِيلَةُ إن قَتَلْتُ خُؤُولَتِي ... وَلِيَ الأَلِيلَة إن هُمُ لَم يُقْتَلُوا الأَلِيلُ : عَلَزُ الحُمَّى كما في المُحْكَم وقال الأَزْهَرِيُّ : هو الأَنِينُ قال :

" أمَا تَراني أشْتَكِي الأَلِيلَا الألِيلُ : صَلِيلُ الحَصَى قِيل : هو صَلِيلُ الحَجَرِ أيّاً كان الأولَى عن ثَعْلَبٍ . الأَلِيلُ : خَرِيرُ الماءِ وقَسِيبُه كما في اللِّسان . الأَلِيلَة كسَفِينَةٍ : الرَّاعِيَةُ البَعِيدةُ المَرعَى مِن الرّعاة كالألَّةِ بالضّمِّ وهذه عن الفَرّاء . والإِلُّ بالكسرِ : العَهْدُ والحَلِفُ ومنه حديثُ أمِّ زَرْعٍ في بعض الروايات : بِنْتُ أبي زَرْع وما بنت أبي زَرْع وفي الإِلِّ كَرِيمُ الخِل بَرُودُ الظِّلِّ أرادت أنها وَفِيَّةُ العَهْد وإنما ذَكَّر ؛ لأنه إنما ذَهب به إلى معنى التشبيه أي هي مِثْلُ الرَّجُل الوَفيِّ العَهْدِ . و الإِلُّ : ع بعَرَفَة وسيأتي إنكارهُ ثانياً . الإِلُّ : الجَأْرُ كما في المُحْكَم وهو بالهَمْز والقَرابَةُ ومنه حديث عليٍّ رضي الله عنه : يَخُونُ العَهْدَ ويَقْطَع الإِلَّ . الإِلّ : الأصْلُ الجَيِّدُ وبه فُسِّر قولُ أبي بكر الآتي أي لم يجيء من الأصل الذي جاء منه القُرانُ . والمَعْدِنُ الصَّحِيحُ عن المُؤرِّج وقال حَسّانُ رضي اللّه عنه :

لَعَمْرُك إنّ إِلَّك مِن قُرَيْشٍ ... كإِلِّ السَّقْبِ مِن رَأْلِ النَّعامِالإِلُّ : الحِقْدُ والعَداوَة . الإِلُّ الرُّبُوبيَّةُ ومنه قول الصِّدِّيق رضي اللّه عنه لمّا سَمِعَ سَجْع مُسَيلِمَة : هذا كلامٌ لم يَخْرُجْ مِن إِلٍّ ولا بِرٍّ أي لم يَصْدُرْ عن رُبُوييَّةٍ ؛ لأن الرُّبُوييَّةَ حَقّها واجِبٌ معَظَّمٌ كذلك فَسَّره أبو عبيد نَقله السُّهَيلي . والإِلُّ : اسمُ اللّهِ تَعالَى ومنه جَبرإلّ كما في العُباب وبه صَدَّر صاحبُ الرَّامُوز وبه فُسِّر بعضُ قولِهِ تعالَى : " لَا يَرْقُبُونَ في مُؤْمِنٍ إلاَّ وَلَا ذِمَّةً " وأَنْكَرَه السُّهَيلِي في الرَّوض فقال : وأمّا الإِلُّ بالتشديد في قوله تعالى : " إلاَّ وَلَا ذِمَّةً " فحَذَارِ أَنْ تقولَ : هو اسمُ اللّهِ تَعالَى فتُسَمِّىَ اللّهَ تعالَى باسمٍ لم يُسَمِّ به نَفْسَه لأنه نَكِرةٌ وإنّما الإِلُّ : كُلُ ما لَهُ حُرْمةٌ وحَقٌّ كالقَرَابَة والرَّحِمِ والجِوارِ والعَهْدِ وهو من أَلَلتُ : إذا اجتهدتَ في الشيء وحافظتَ عليه ولم تُضَيِّعْه ومنه الإِلُّ في السَّيْرِ : هو الجِدُّ وإذا كان الأَلُّ بالفتح المَصْدَرُ فالإِلُّ بالكسر : الاسمُ كالذِّبْح مِن الذَّبْح فهو إذاً الشَّيء المُحافَظ عليه المُعظَّمُ حَقُّه فتأمَّلْ . وكُلُّ اسْمٍ آخِرُه إِلٌ أو إِيلٌ فمُضافٌ إلى اللّهِ تَعالَى ومنه جَبرائِيلُ ومِيكائِيلُ هذا قولُ أَكْثرِ أَهْلِ العِلْم . قال السُّهَيليُّ : وكان شيخُنا رحمه اللّه تعالى - يعني أَبا بَكْرِ بن العَرَبيّ - كطائفةٍ مِن أهلِ العِلْم يذهَبُ إلى أنَّ هذه الأَسماءَ إضافَتُها مَقْلُوبَةٌ كإضافَةِ كلامِ العَجَمِ فيكون إلٌ وِإيلٌ : العَهْد وأوَّلُ الاسمِ عِبارةٌ عن اسمٍ مِن أسماءِ اللّهِ تعالى وسيأتي في أيل . الإِلُّ : الوَحْيُ وبه فُسِّر قولُ الصِّدِّيقِ أيضاً . الإِلُّ : الجَزَعُ عِنْدَ المُصِيبَةِ ومنه رُوِيَ الحَدِيثُ : " عَجِبَ رَبُّكُم مِن إِلِّكُمْ وَقُنُوطِكُم وسُرْعةِ إجابَتِهِ إيَّاكُمْ " فِيمَن رَواه بالكَسْرِ قالَ أبو عُبَيْدٍ : هكذا رواه المُحَدِّثُونَ . وروايةُ الفَتْحِ أكْثَرُ قال أبو عُبَيْدٍ : وهو المَحْفوظُ . ويُروَى مِن أَزْلِكُم أي ضِيقِكُم وشِدَّتِكُم . وهو أَشْبَهُ بالمَصْدَرِ كأنه أرادَ : مِن شِدَّةِ قُنُوطِكُم . الأَلُّ بالفَتْحِ : الجُؤار أي رَفْعُ الصَّوتِ بالدُّعاءِ وقد أَلَّ يَئِلُّ وهذا قد ذَكره قريباً فهو تَكْرارٌ في الجُمْلة . الأَلُّ : جَمْعُ أَلَّةٍ بحَذْفِ آخِرِه لِلْحَرْبةِ العَرِيضَةِ النَّصْلِ سُمِّيَ بذلك لِبَرِيقِها ولَمَعَانِها قال الأعْشَى :

تَدَارَكَهُ في مُنْصِلِ الأَلِّ بَعْدَ ما ... مَضَى غيرَ دَأْداءٍ وقد كادَ يَعْطَبُ وفَرَّقَ بعضُهم بينَ الأّلةِ والحَرْبةِ فقالَ : الأّلةُ كُلُّها حَدِيدَةٌ والحَرْبَةُ بَعْضُها خَشَبٌ وبَعْضُها حَدِيدٌ كالإِلالِ كَكتابٍ قال لَبِيدٌ رضي اللّه عنه :

يُضِيءُ رَبابُه في المُزْنِ حُبشاً ... قِياماً بالحِرابِ وبالإِلالِ وهو جَمْعُ أَلَّةٍ كجَفْنَةٍ وجِفانٍ . الأُلُّ بالضَّمِّ : الأَوَّلُ في بعض اللُّغات عن ابنِ دُرَيْدٍ . وليس مِن لَفْظِه وأنشد :

لِمَنْ زُحْلُوقَةٌ زُلُّ ... بِها العَينانِ تَنْهَلُّ

يُنادِي الآخِرَ الأُلُّ ... أَلَا حُلُّوا أَلَا حُلُّوا وإن شِئْتَ قلتَ : إنما أَراد : الأَوَّلَ فبَنَى مِن الكلمة على مِثال فُعْلٍ فقال : وُلُّ ثم هَمَزَ الواوَ ؛ لأنّها مضمومةٌ غير أَنّا لم نَسْمَعْهُم يقولون : وُلٌّ . قال الصاغاني : هكذا هو بخَطِّ الأَرْزَنيّ في الجمْهَرة بالحاء المُهْمَلة المَضْمُومة وبخَط الأزهري في التهذيب :

" ألَا خَلُّوا ألَا خَلّوابفتح الخاءِ المُعْجَمة . وقالَ ابنُ الأعرابيّ عن المُفَضَّل : بالخاءِ المُعْجَمة قالَ : ومَن رواه بالحاء المُهْمَلة فقد صَحَّف . وهي لُعْبَةٌ للصِّبيان يَجتمعون فيَأْخُذُون خَشَبَةً فيَضَعُونها على قَوْزٍ لَهُم من الرَّمْل ثم يَجْلِسُ على أَحَدِ طَرَفَيّها جماعةٌ وعلى الآخَرِ جماعةٌ فأي الجَماعَتَيْنِ كانت أرْزَنَ ارتفعت الأُخْرَى فيُنادُون بأَصْحابِ الطَّرَف الآخر : أَلَا خَلُّوا أي : خَفِّفُوا مِن عَدَدِكم حتَّى نُساويَكُم في التَّعدِيلِ وهذه التي تُسَمِّيها العَرَبُ : الزُّحْلُوفَةَ والزّحْلُوقَةَ . وا لأَلَّةُ : الأَنَةُ . أيضاً : السِّلاحُ وقِيل : جَمِيعُ أداةِ الحَربِ وخَصَّه بعضٌ بالحَربَةِ إذا كانَ في نَصْلِها عِرَضٌ كما تَقَدَّم . أيضاً : عُودٌ في رَأْسِهِ شُعْبتانِ . أيضاً : صَوْتُ الماءِ الجارِي كالأَلِيلِ وقد تقدَّم . و الأَّلةُ : الطَّعْنَةُ بالحَربَةِ وقد ألَّهُ يَؤٌّله أَلاً وقد تقَدّم . الإِلَّةُ بالكَسرِ : هَيئَةُ الأَنِينِ . قال اللِّحْياني : هو الضَّلالُ بنُ الأَلالِ بن التَّلالِ كسَحابٍ في الكُلِّ : إتباعٌ له وأنشد :

أَصْبَحْتَ تَنْهَضُ في ضَلالِكَ سادِراً ... أنْتَ الضَّلالُ بنُ الأَلالِ فأَقْصِرِ أو الأَلالُ : الباطِلُ . وإلَّا بالكسر : حَرفٌ تكون للاستِثْناء وهي الناصبةُ في قولك : جاءني القَوْمُ إلاَّ زيداً لأنها نائبةٌ عن : أسْتَثْني وعن : لا أَعْني هذا قولُ أبي العبّاس المُبَرَّد . وقال ابنُ جِنِّي : هذا مَردُودٌ عندنا ؛ لِما في ذلك مِن تدافُعِ الأَمْرَيْن : الإعمالِ المُبقِي حُكْمَ الفِعْلِ والانصِرافِ عنه إلى الحَرفِ المُخْتَصِّ به القَوْلُ . انتهى . ومنه قولُه تعالى : " فَشَرِبُوا مِنْهُ إلاَّ قَلِيلاً " . وتكون صِفَةً بمَنْزِلَةِ غَيرٍ فيُوصَفُ بها أو بتاليها أو بِهِما جميعاً جَمْعٌ مُنَكَّرٌ كقولِه تعالى : " لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إلاَّ اللَّهُ لَفَسَدَتَا " أو يُوصَفُ بها جَمْعٌ شِبهُ مُنَكَّرٍ كقول ذي الرمَّةِ :

أُنِيخَتْ فألقَتْ بَلْدَةً فوقَ بَلْدَةٍ ... قَلِيلٍ بها الأصْواتُ إلاَّ بُغامُهَا فإنّ تَعْرِيفَ الأصواتِ تعريفُ الجِنْسِ . وتكون عاطِفَةً كالواوِ قِيل : ومنه قولُه تَعالَى : " لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَيكُم حُجَّةٌ إلاَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا " وكذا قولُه تَعالَى : " إِنِّي لَا يَخَافُ لَدَيَّ المُرسَلُونَ . إلاَّ مَنْ ظَلَمَ ثُمَّ بَدَّلَ حُسناً بَعْدَ سُوءٍ " . وتكون زائدةً كقوله أي ذي الرُّمَة :

حَراجِيجُ ما تَنْفَكُّ إلاَّ مُناخَةً ... علَى الخَسفِ أو نَرمِي بها بَلَداً قَفْرا قرأت في كتاب لَيس قال : قال أبو عَمْرِو بنُ العَلاء : أخطَأ ذو الرمِّة في قولِه هذا لا تَدْخُلُ لا إلَّا بعدَ تَنْفكّ وتزال إنّما يُقال : ما زال زيدٌ قائِماً . ولا يُقالُ : ما زالَ زَيْدٌ إلاَّ قائِماً ؛ لأَنّ إلّا تُحققُ وما زال يَنْفِي . وأحكامُها مبسُوطَةٌ في المعْنِى والتَّسهيل وشُروحِهما وأعاده المُصنِّفُ في الألف اللَّيِّنة كما سيأتي الكلامُ عليه . وألَّا بالفَتْح : حَزفُ تَحْضِيضٍ وحَثٍّ تَخْتَصُّ بالجُمَلِ الفِعْلِيَّةِ الخَبَرِيَّة وهي لُغَةٌ في هَلَّا وسيأتي البَسطُ فيه في ه - ل - ل وفي آخر الكتاب . الأَلالُ كسَحابٍ وكِتابٍ وعلَى الأَوَّلِ اقْتَصَر الصاغانِيُ : جَبَلٌ بعَرفاتٍ وفي الرَّوْضِ : جَبَلُ عَرَفَةَ . أَو حَبلُ رَملٍ بعَرَفاتٍ عليه يقومُ الإمامُ قاله ابنُ دُرَيْدٍ أو حُبَيلٌ عَن يَمِينِ الإمامِ بِعَرَفَةَ قال النّابِغةُ الذُّبْياني :

بمُصْطَحِباتٍ مِن لَصافَ وثَبرَةٍ ... يَزُرْنَ أَلالاً سَيرُهُنَّ التَّدافُعُ قال ياقوتُ : وقد رُوَي : إِلال بالكَسرِ ووَهَمَ مَن قال : الإِلُّ كالخِلِّ وهذا الذي وَهَّمَهُ فقد قال به غيرُ واحدٍ من الأئمّة قال ابنُ جِنِّي : قال ابنُ حَبِيب : الإِلُّ : حَبل مِن رَمْلٍ يَقِفُ به الناسُ مِن عَرَفَاتٍ عن يمينِ الإمام وقد جاء ذِكرُه في الحَديث أيضاً وعَجِيبٌ مِن المصَنِّف إنكارُه فتأمَّلْ . قال ياقوت : وهذا المَوضِعُ - أعني إِلال - أرادَه الرَّضِيُّ المُوسَوِيُّ بقوله :فأُقْسِمُ بالوُقُوفِ علَى إلالٍ ... ومَنْ شَهِدَ الجِمارَ ومَن رَماهَا

وأرْكانِ العَتِيقِ ومَن بَناهَا ... وزَمْزَمَ والمَقامِ ومَن سَقاهَا

لأنت النَّفْسُ خالِصَةً فإن لَم ... تَكُونِيهَا فأنتِ إذاً مُناهَا وأمّا وَجْهُ الاشتقاقِ فِقيل : إنه سُمِّيَ إلالاً ؛ لأَنَّ الحَجِيجَ إذا رأَوْه أَلُّوا في السَّير : أي اجتَهدُوا فيه لِيُدْرِكوا الموقِفَ قاله السُّهَيلِي . أُلَلَةُ كهُمَزَة : ع هكذا في النُّسَخ ومثِلُه في التَّكملة والصَّواب : أُلَالَةُ كثُمَامَة كما في العُباب . والمُعْجَم ومنه قولُ عَمْرِو بن أَحْمَر الباهِلِي :

لو كنتَ بالطَّبَسَين أو بأُلالَةٍ ... أو بَربَعِيصَ مع الجَنانِ الأسْوَدِ وقال نَصْرٌ : أُلالَةُ : موضعٌ بالشام . قلت : وهو صَحيحٌ فإنّ بَربَعِيصَ أيضاً : موضِعٌ مِن أعمال حَلَبَ وقد تقَدّم . وَأَلِلَتْ أَسْنانُه كفَرِح : فَسَدتْ عن اللِّحيانيّ . أَلِلَ السِّقاءُ : أرْوَحَتْ أي تغيَّرَتْ رائحتُه وهو أَحَدُ ما جاء بإظهار التَّضعيف . وألَّلَه أي الشيء تَأْلِيلاً : حَدَّدَهُ أي حَدَّدَ طَرَفَه وحَرفَه قال طَرَفةُ بن العَبد يَصِفُ أذنَيْ ناقَتِه بالحِدَّة والانتِصاب :

مُؤلَّلَتانِ تَعْرِفُ العِتْقَ فِيهِمَا ... كسامِعَتَيْ شاةٍ بحَوْمَلَ مُفْرَدِ وقال خَلَفُ بن خَلِيفةَ :

لَهُ شَوْكَةٌ أَلَّلَتْها الشِّفارُ ... يُؤَلِّفُ قِرْداً إلى قِرْدِهِ وأُذُنٌ مُؤَلَّلةٌ : مُحَدَّدَةٌ منصوبةٌ مُلَطَّفة . والأَلَلَانِ مُحَرَّكةً : وَجْها الكَتِفِ أو اللَّحْمَتانِ المُتطابِقتان في الكَتِف بَينَهما فَجْوَةٌ على وَجْهِ عَظْم الكَتِف يَسِيلُ بينَهما ماءٌ إذا نُزِعَ اللًّحْمُ مِنْها ومُيِّزَتْ إحداهما عن الأُخْرى وهذا قول ابنِ الأعرابيّ . وقالت امرأةٌ مِن العَرب لابنتِها : لا تُهْدِي إلى ضَرَّتِكِ الكَتِفَ ؛ فإنّ الماءَ يَجْرِي بَيْن أَلَلَيها . حكاه الأصْمَعيُّ عن عيسى بن أبي إسحاق . قال الأزهريُّ : وإحدى هاتَيْنِ اللَّحْمَتيْنِ الرُّقَّى وهي كالشَّحْمة البَيضاء تكون في مَرجِعِ الكَتِفِ وعليها أُخْرَى مثلُها تُسَمَّى المَأتَى . والأَلَلُ أيضاً : صَفْحَةُ السِّكِّينِ وهُما أَلَلَانِ وكذا وَجْها كُلِّ شيءٍ عَرِيضٍ . والأَلَلُ : لُغَةٌ في اليَلَلِ لِقِصَرِ الأسنان وإقْبالِها على غارِ الفَمِ نَقله الأزهريُّ عن اللِّحياني وسيأتِي . الإِلَلُ كَعِنَبٍ : القَراباتُ الواحِدةُ : إِلَّةٌ بالكسرِ عن الفَرّاء . الأُلَلُ كَصُرَدٍ : جَمْعُ أُلَّةٍ بالضَّمِّ : لِلرَّاعِيَةِ البَعِيدةِ المَرْعَى عن الرُّعاة عن الفَرّاء

ومِمَّا يُستَدْرَكُ عليه : الأَلِيلَةُ كسَفِينةٍ وا لأَلَلَةُ مُحرَّكةً : الهَوْدَجُ الصَّغِيرُ عن ابن الأعرابيّ . ويُقال : مالَهُ أُلَّ وغلَّ . قال ابنُ بَرِّي : أُلَّ : دُفِعَ في قَفاه وغُلَّ : أي جُنَّ . والأَلَلُ مُحَرَّكةً : الصَّوْتُ . وفي الظَّبيِ أَلَلٌ مُحَرَّكَةً : أي جُدَّةٌ مِن السَّواد في البَياض . وهذا أَمْرٌ إِلِّىٌّ : مَنْسُوبٌ إلى الإِلِّ : هو اللّهُ تَعالَى أو بمَعْنَى الوَحْيِ . والمِئَلَّانِ بالكسر : القَرْنانِ وكانوا في الجاهِليَّة يتَّخِذُون أسَنّةً مِن قُرُونِ البَقَرِ الوَحْشِيّ قال رُؤبَةُ يَصِفُ ثَوْراً :

" إذا مِئَلَّا شَعْبِهِ تَزَعْزَعا

" لِلقَصْدِ أو فِيهِ انحِرافٌ أَوْجَعا وقال أبو عمرو : المِئَلُّ : حَدُّ رَوْقِه وهو مأخوذٌ مِن الألّةِ وهي الحَرْبَة . وقال عبد الوَهّاب : ألَّ فُلانٌ فأطالَ المَسئلة : إذا سَأَلَ وقد أطال الأَلَّ : أي السُّؤالَ . وثَوْرٌ مُؤَلَّلٌ كمُعَظَّمٍ : في لَوْنِه شيءٌ مِن السَّوادِ وسائِرُه أَبيضُ . وقال الزُّبَيرُ بن بَكَّار : الإِلالُ ككِتابٍ : البيتُ الحَرامُ وبه فَسَّر قولَ النابِغَةِ السابقَ . وأَلْأَلُ كعَلْعَلٍ : بَلَدٌ بالجَزِيرة نقله يا قوت . وقال أبو أحمدَ العَسكَرِيُّ : يومُ الأَلِيلِ كأَمِيرٍ : وَقْعةٌ كانت بصَلْعاءِ النَّعام . وأَلْيَلُ كأَحْمَرَ : وادٍ بينَ يَنْبُعَ والعُذَيْبة ويُقال : يَلْيَلُ بالياء أيضاً قال كُثَيرٌ يصِفُ سَحاباً :وطَبَّقَ من نَحْوِ النَّخِيلِ كأنَّهُ ... بأَلْيَلَ لمّا خَلَّفَ النَّخلَ ذامرُ وأَلَّ يَئِلُّ بالكسر لُغةٌ في يَؤُلُّ : بمَعْنَى بَرَقَ عن ابن دُرَيْدٍ . وأَلِيلُ الحَرْبَةِ : لَمَعانُها . ويقال : إنَّه لَمُؤَلَّلُ الوَجْهِ أي : حَسَنُه سَهْلُه عن اللحْيانِيّ كأنَّه قد أُلِّلَ . والأَلِيلَةُ : الحَنِينُ . والأَلَلِيُّ مُحرََّكةً : البُكاءُ والصِّياحُ قال الكُمَيت :

بِضَربٍ يُتْبِعُ الأَلَلِيَّ منه ... فَتاةُ الحَيِّ وَسْطَهُمُ الرَّنِينَا والائْتِلالُ : الوفْقُ وحُشنُ التَّأَتِّي بالعَمَل قال الراجِزُ :

" قامَ إلى حَمْراءَ كالطِّرْبالِ

" فَهَمَّ بالضُّحَى بِلا ائْتِلالِ

" غَمامَةً تَرْعُذ مِن دَلالِ أي : بِلا رِفْقٍ وحُسنِ تَأَت للحَلْبِ ونَصَب الغَمامةَ بِهَمَّ فشبَّه حَلْبَ الَلبنِ بِسَحابةٍ تُمْطِرُ . والأَلِيلَةُ : الدُّبَيلَةُ . ورَجُلٌ مِئَلٌّ كَمِتَل : يَقَعُ في الناسِ عن ابنِ بَرِّيّ . أُلُون بالضّمِّ أهمله الجَوْهرِيّ والصاغانِيُّ وقال ابنُ سِيدَهْ : هو بمَعْنَى ذَؤُو هو جَمْعٌ لا يُفْرَدُ له واحِدٌ مِن لَفْظِه وقِيل : اسمُ جَمْعٍ واحِدُه : ذُو وأُلاتُ : الإناث واحِدُها : ذاتُ . ولا يكونُ إلاَّ مُضافاً كأُولِي الإرْبَةِ والأمرِ والنَّعمةِ والطَّوْلِ والقُوّةِ وا لبَأسِ والعِلْمِ والنُّهَى والأرحامِ والقُربَى والأيْدِي والأبصارِ والألبابِ وكُلُّ ذلك وارِدٌ في القُران . كأن واحِدَه أَلٌ مُخَفَّفةً أَلا تَرَى أنه في الرَّفع واوٌ وفي النَّصب والجَرِّ ياءٌ . فشاهِدُ الرَّفْع قولُه تعالَى : " اسْتَأْذَنَكَ أُولُو الطَّوْلِ " " نَحَنْ أُولُو قُوَّةٍ وَأُولو بَأسٍ " " وأُولُو الأرْحَامِ بَعْضُهُم أَوْلَى بِبَعْضٍ " . وشاهِدُ النَّصْبِ والجَرِّ : قولُه تعالَى : " ذَرْنِي وَالمُكَذِّبِينَ أُولِي النَّعْمَةِ " " لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي القُوَّةِ " . أمّا أُولُو الأَمْرِ مِن قولهِ تعالَىِ : " أَطِيعُوا الَّلهَ وأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأولِي الأمْرِ مِنْكُمْ " فقِيل : المُرادُ بِهم : أصحابُ رسُولِ اللّهِ صلَّى اللّه عليه وسلَّم ومَن اتَّبَعُهم بإحسانٍ من أهل العِلْم قاله أبو إسحاق . قد قِيل : مَن اتَّبعهم مِن الأُمراء آخِذِين بما يقوله أهلُ العِلْم فطاعتُهم فَرِيضةٌ وجُمْلَة أُولِي الأمرِ مِن المسلمين مَن يقومُ بشأنِهم في أمرِ دِينهم وجميعِ ما أدَّى إلى إصلاحِهم إذا كانوا أُولِي عِلْمٍ ودِينٍ أيضاً . والأمْرُ لفظٌ عامٌّ للأفعالِ والأقوالِ والأَحْوالِ كُلِّها . وقد أعادَ المُصنِّفُ " أُولو " في آخِرِ الكتاب تَبَعاً للجوهريِّ وغيرِه من الأَئمَّة وسيأتي الكلامُ عليه هنالك مفصَّلاً إن شاء اللّهُ تعالى

لسان العرب
الأَلُّ السرعة والأَلُّ الإِسراع وأَلَّ في سيره ومشيه يَؤُلُّ ويَئِلُّ أَلاًّ إِذا أَسرع واهْتَزَّ فأَما قوله أَنشده ابن جني وإِذْ أَؤُلُّ المَشْيَ أَلاًّ أَلاَّ قال ابن سيده إِما أَن يكون أَراد أَؤُلُّ في المشي فحذف وأَوصل وإِما أَن يكون أَؤُلُّ متعدياً في موضعه بغير حرف جر وفرس مِئَلَّ أَي سريع وقد أَلَّ يَؤُلُّ أَلاًّ بمعنى أَسرع قال أَبو الخضر اليربوعي يمدح عبد الملك بن مروان وكان أَجرى مُهْراً فَسَبَق مُهْرَ أَبي الحَبْحابِ لا تَشَلِّي بارَكَ فيكَ اٍٍّّللهُ من ذي أَلِّ أَي من فرس ذي سرعة وأَلَّ الفرسُ يَئِلُّ أَلاًّ اضطرب وأَلَّ لونُه يَؤُلُّ أَلاًّ وأَلِيلاً إِذا صفا وبرَقَ والأَلُّ صفاء اللون وأَلَّ الشيءُ يَؤُلُّ ويَئِلُّ الأَخيرة عن ابن دريد أَلاًّ برق وأَلَّتْ فرائصُه تَئِلُّ لمعت في عَدْو قال حتى رَمَيْت بها يَئِلُّ فَرِيصُها وكأَنَّ صَهْوَتَها مَدَاكُ رُخَام وأَنشد الأَزهري لأَبي دُوادٍ يصف الفرس والوحش فلَهَزْتُهُنَّ بها يَؤُلُّ فَرِيصُها من لَمْعِ رايَتِنا وهُنَّ غَوَادي والأَلَّة الحَرْبة العظيمة النَّصْل سميت بذلك لبريقها ولَمَعانها وفرَق بعضهم بين الأَلَّة والحَرْبة فقال الأَلَّة كلها حديدة والحَرْبة بعضها خشب وبعضها حديد والجمع أَلٌّ بالفتح وإِلالٌ وأَلِيلُها لَمَعانها والأَلُّ مصدر أَلَّه يؤُلُّه أَلاًّ طعنه بالأَلَّة الجوهري الأَلُّ بالفتح جمع أَلَّة وهي الحَرْبة في نصلها عِرَضٌ قال الأَعشى تَدَارَكَه في مُنْصِلِ الأَلِّ بعدَما مَضى غيرَ دَأْدَاءٍ وقد كاد يَعْطَب ويجمع أَيضاً على إِلالٍ مثل جَفْنَة وجِفَان والأَلَّة السِّلاح وجميع أَداة الحرب ويقال ما لَه أُلَّ وغُلَّ قال ابن بري أُلَّ دُفع في قفاه وغُلَّ أَي جُنَّ والمِئَلُّ القَرْنُ الذي يُطْعَنُ به وكانوا في الجاهلية يتخذون أَسِنَّة من قرون البقر الوحشي التهذيب والمِئَلاَّنِ القَرْنانِ قال رؤبة يصف الثور إِذا مِئَلاًّ قَرْنِه تَزَعْزَعا قال أَبو عمرو المِئَلُّ حَدُّ رَوْقه وهو مأْخوذ من الأَلَّة وهي الحَرْبة والتَّأْليل التحديد والتحريف وأُذن مُؤَلَّلة محدّدة منصوبة مُلَطَّفة وإِنه لمُؤَلَّل الوجه أَي حَسَنه سَهْله عن اللحياني كأَنه قد أُلِّل وأَلَلا السِّكين والكتفِ وكل شيء عَريض وَجْهَاه وقيل أَلَلا الكتف اللَّحمتان المتطابقتان بينهما فَجْوة على وجه الكتف فإِذا قُشرت إِحداهما عن الأُخرى سال من بينهما ماء وهما الأَلَلان وحكى الأَصمعي عن عيسىبن أَبي إِسحق أَنه قال قالت امرأَة من العرب لابنتها لا تُهْدِي إِلى ضَرَّتِك الكتفَ فإِن الماءَ يَجْري بين أَلَلَيْها أَي أَهْدي شَرًّا منها قال أَبو منصور وإِحدى هاتين اللَّحمتين الرُّقَّى وهي كالشحمة البيضاء تكون في مَرْجِع الكَتِف وعليها أُخرى مثلُها تسمى المأْتَى التهذيب والأَلَلُ والأَلَلانِ وَجْها السِّكين ووَجْها كل شيء عَرِيض وأَلَّلت الشيءَ تَأْليلاً أَي حدّدت طَرَفه ومنه قول طَرَفة بن العبد يصف أُذني ناقته بالحِدَّة والانتصاب مُؤَلَّلتانِ يُعْرَف العِتْقُ فيهما كَسَامِعَتَيْ شاةٍ بحَوْمَلَ مُفْرَدِ الفراء الأُلَّة الراعِية البعيدة المَرْعَى من الرُّعاة والإِلّة القرابة وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أَنه قال عَجِبَ ربكم من إِلِّكم وقُنوطِكم وسرعة إِجابته إِياكم قال أَبو عبيد المحدثون رووه من إِلِّكم بكسر الأَلف والمحفوظ عندنا من أَلِّكم بالفتح وهو أَشبه بالمصادر كأَنه أَراد من شدة قنوطكم ويجوز أَن يكون من قولك أَلَّ يئِلُّ أَلاًّ وأَلَلاَ وأَلِيلاَ وهو أَن يرفع الرجل صوته بالدعاء ويَجْأَر وقال الكميت يصف رجلاً وأَنتَ ما أَنتَ في غَبْراءَ مُظْلِمةٍ إِذا دَعَتْ أَلَلَيْها الكاعِبُ الفُضُل قال وقد يكون أَلَلَيها أَنه يريد الأَلَل المصدر ثم ثَنّاه وهو نادر كأَنه يريد صوتاً بعد صوت ويكون قوله أَلَلَيْها أَن يريد حكاية أَصوات النساء بالنَّبَطية إِذا صَرَخْنَ قال ابن بري قوله في غبراء في موضع نصب على الحال والعامل في الحال ما في قوله ما أَنت من معنى التعظيم كأَنه قال عَظُمْتَ حالاً في غَبْراء والأَلُّ الصِّيَاحُ ابن سيده والأَلَلُ والأَلِيلُ والأَلِيلة والأَلِيلة والأَلَلانُ كله الأَنين وقيل عَلَزُ الحُمَّى التهذيب الأَلِيل الأَنين قال الشاعر أَما تراني أَشتكي الأَلِيلا أَبو عمرو يقال له الوَيْل والأَلِيل والأَليل الأَنين وأَنشد لابن مَيّادة وقُولا لها ما تَأْمُرينَ بوامقٍ له بَعْدَ نَوْماتِ العُيُونِ أَلِيلُ ؟ أَي تَوَجُّع وأَنين وقد أَلَّ يَئِلُّ أَلاًّ وأَلِيلاً قال ابن بري فسر الشيباني الأَلِيل بالحَنين وأَنشد المرّار دَنَوْنَ فكُلُّهنَّ كَذَاتِ بَوٍٍّّ إِذا حُشِيَت سَمِعْتَ لها أَلِيلا وقد أَلَّ يئِلُّ وأَلَّ يؤُلُّ أَلاًّ وأَلَلاً وأَلِيلاً رفع صوته بالدعاء وفي حديث عائشة أَن امرأَة سأَلت عن المرأَة تَحْتَلِم فقالت لها عائشة تَرِبَتْ يَدَاك وأَلَّتْ وهل ترى المرأَة ذلك ؟ أَلَّتْ أَي صاحت لما أَصابها من شدّة هذا الكلام ويروى بضم الهمزة مع تشديد اللام أَي طُعِنَت بالألَّة وهي الحَرْبة قال ابن الأَثير وفيه بُعد لأَنه لا يلائم لفظ الحديث والأَلِيلُ والأَلِيلة الثُّكْلُ قال الشاعر فَلِيَ الأَلِيلةُ إِن قَتَلْتُ خُؤُولتي ولِيَ الأَلِيلَة إِنْ هُمُ لم يُقْتَلوا وقال آخر يا أَيها الذِّئْبُ لك الأَلِيل هل لك في باعٍ كما تقول ؟ ( * قوله « في باع » كذا في الأصل وفي شرح القاموس في راع بالراء ) قال معناه ثَكِلتك أُمُّك هل لك في باع كما تُحِبُّ قال الكُمَيت وضِياءُ الأُمُور في كل خَطْبٍ قيل للأُمَّهاتِ منه الأَلِيل أَي بكاء وصياح من الأَلَلِيِّ وقال الكميتُ أَيضاً بضَرْبٍ يُتْبِعُ الأَلَلِيّ منه فَتاة الحَيِّ وَسْطَهُمُ الرَّنِينا والأَلُّ بالفتح السُّرْعةُ والبريق ورفع الصوت وجمع أَلَّة للحَرْبة والأَلِيلُ صَلِيلُ الحَصَى وقيل هو صليل الحَجَر أَيًّا كان الأُولى عن ثعلب والأَلِيل خَرِيرُ الماءِ وأَلِيلُ الماءِ خَرِيرُه وقَسِيبُه وأَلِلَ السِّقاء بالكسر أَي تغيرت ريحه وهذا أَحد ما جاء بإِظهار التضعيف التهذيب قال عبد الوهاب أَلَّ فلان فأَطال المسأَلة إِذا سأَل وقد أَطال الأَلَّ إِذا أَطال السؤَال وقول بعض الرُّجّاز قَامَ إِلى حَمْراءَ كالطِّرْبال فَهَمَّ بالصَّحْن بلا ائتِلال غَمامةً تَرْعُدُ من دَلال يقول هَمَّ اللبَن في الصَّحن وهو القَدَح ومعنى هَمَّ حَلَب وقوله بلا ائتلال أَي بلا رفق ولا حُسْن تَأَتٍّ للحَلْب ونَصَب الغَمامةَ بِهَمَّ فشَبَّه حَلب اللبن بسحابة تُمْطِر التهذيب اللحياني في أَسنانه يَلَلٌ وأَلَلٌ وهو أَن تُقْبل الأَسنان على باطن الفم وأَلِلَتْ أَسنانُه أَيضاً فسدت وحكى ابن بري رجل مِئَلٌّ يقع في الناس والإِلُّ الحِلْف والعَهْد وبه فسَّر أَبو عبيدة قوله تعالى لا يَرْقُبون في مؤمن إِلاٍّ ولا ذمة وفي حديث أُم زرع وَفِيُّ الإِلِّ كرِيمُ الخِلِّ أَرادت أَنها وَفِيَّة العهد وإِنما ذُكِّر لأَنه إِنما ذُهِبَ به إِلى معنى التشبيه أَي هي مثل الرجل الوَفيِّ العهد والإِلُّ القرابة وفي حديث علي عليه السلام يخون العَهْد ويقطع الإِلَّ قال ابن دريد وقد خَفَّفَت العرب الإِلَّ قال الأَعشى أَبيض لا يَرْهَب الهُزالَ ولا يَقْطعُ رُحْماً ولا يَخُون إِلاَّ قال أَبو سعيد السيرافي في هذا البيت وجه آخر وهو أَن يكون إِلاَّ في معنى نِعْمة وهو واحد آلاء الله فإِن كان ذلك فليس من هذا الباب وسيأْتي ذكره في موضعه والإِلُّ القرابة قال حَسّان بن ثابت لَعَمْرُك إِنَّ إِلَّك من قُرَيْش كإِلِّ السَّقْبِ من رَأْلِ النَّعَام وقال مجاهد والشعبي لا يرقبون في مؤمن إِلاٍّ ولا ذمة قيل الإِلُّ العهد والذمة ما يُتَذَمَّم به وقال الفراء الإِلُّ القرابة والذِّمة العَهد وقيل هو من أَسماء الله عز وجل قال وهذا ليس بالوجه لأَن أَسماء الله تعالى معروفة كما جاءت في القرآن وتليت في الأَخبار قال ولم نسمع الداعي يقول في الدعاء يا إِلُّ كما يقول يا الله ويا رحمن ويا رحيم يا مؤمن يا مهيمن قال وحقيقةُ الإِلِّ على ما توجبه اللغة تحديدُ الشيء فمن ذلك الأَلَّة الحَرْبة لأَنها محدّدة ومن ذلك أُذن مُؤلَّلة إِذا كانت محددة فالإِلُّ يخرج في جميع ما فسر من العهد والقرابة والجِوَار على هذا إِذا قلت في العهد بينها الإِلُّ فتأْويله أَنهما قد حدّدا في أَخذ العهد وإِذا قلت في الجِوَار بينهما إِلٌّ فتأْويله جِوَار يحادّ الإِنسان وإِذا قلته في القرابة فتأْويله القرابة التي تُحادّ الإِنسان والإِلُّ الجار ابن سيده والإِلُّ الله عز وجل بالكسر وفي حديث أَبي بكر رضي الله عنه لما تلي عليه سَجْع مُسَيْلِمة إِنَّ هذا لَشَيْءٌ ما جاء من إِلّ ولا برٍٍّّ فَأَيْن ذُهِب بكم أَي من ربوبية وقيل الإِلُّ الأَصل الجيد أَي لم يَجئ من الأَصل الذي جاء منه القرآن وقيل الإِلُّ النَّسَب والقرابة فيكون المعنى إِن هذا كلام غير صادر من مناسبة الحق والإِدلاء بسبب بينه وبين الصّدِّيق وفي حديث لَقيط أُنبئك بمثل ذلك في إِلِّ الله أَي في ربوبيته وإِلَهيته وقدرته ويجوز أَن يكون في عهد الله من الإِلِّ العهدِ التهذيب جاء في التفسير أَن يعقوب بن إِسحق على نبينا وعليهما الصلاة والسلام كان شديداً فجاءه مَلَك فقال صارِعْني فصارعه يعقوب فقال له الملك إِسْرَإِلّ وإِلّ اسم من أَسماء الله عز وجل بِلُغَتهم وإِسْر شدة وسمي يعقوب إِسْرَإِلّ بذلك ولما عُرِّب قيل إِسرائيل قال ابن الكلبي كل اسم في العرب آخره إِلّ أَو إِيل فهو مضاف إِلى الله عز وجل كَشُرَحْبِيل وشَرَاحيل وشِهْمِيل وهو كقولك عبدالله وعبيدالله وهذا ليس بقويّ إِذ لو كان كذلك لصرف جبريل وما أَشبهه والإِلُّ الربوبية والأُلُّ بالضم الأَوّل في بعض اللغات وليس من لفظ الأَوّل قال امرؤ القيس لِمَنْ زُحْلوقَةٌ زُلُّ بها العَيْنان تَنْهلُّ ينادي الآخِرَ الأُلُّ أَلا حُلُّوا أَلا حُلّوا وإِن شئت قلت إِنما أَراد الأَوَّل فبَنَى من الكلمة على مِثال فُعْل فقال وُلّ ثم هَمَزَ الواو لأَنها مضمومة غير أَنا لم نسمعهم قالوا وُلّ قال المفضل في قول امرئ القيس أَلا حُلُّوا قال هذا معنى لُعْبة للصبيان يجتمعون فيأْخذون خشبة فيضعونها على قَوْزٍ من رمل ثم يجلس على أَحد طَرَفيها جماعة وعلى الآخر جماعة فأَيُّ الجماعتين كانت أَرزن ارتفعت الأُخرى فينادون أَصحاب الطرف الآخر أَلا حُلُّوا أَي خففوا عن عددكم حتى نساويكم في التعديل قال وهذه التي تسميها العرب الدَّوْدَاةَ والزُّحْلوقة قال تسمى أُرْجوحة الحضر المطوّحة التهذيب الأَلِيلة الدُّبَيْلة والأَلَلة الهَوْدَج الصغير والإِلُّ الحِقد ابن سيده وهو الضَّلال بنُ الأَلال بن التَّلال وأَنشد أَصبحتَ تَنْهَضُ في ضَلالِك سادِراً إِن الضَّلال ابْنُ الأَلال فَأَقْصِر وإِلالٌ وأَلالٌ جبل بمكة قال النابغة بمُصْطَحَباتٍ من لَصَاف وثَبْرَةٍ يَزُرْنَ أَلالاً سَيْرُهنّ التَّدافُعُ والأَلالُ بالفتح جبل بعرفات قال ابن جني قال ابن حبيب الإِلُّ حَبْل من رمل به يقف الناس من عرفات عن يمين الإِمام وفي الحديث ذكر إِلالٍ بكسر الهمزة وتخفيف اللام الأُولى جَبَل عن يمين الإِمام بعرفة وإِلا حرف استثناء وهي الناصبة في قولك جاءني القوم إِلاَّ زيداً لأَنها نائبة عن أَستثني وعن لا أَعني هذا قول أَبي العباس المبرد وقال ابن جني هذا مردود عندنا لما في ذلك من تدافع الأَمرين الإِعمال المبقي حكم الفعل والانصراف عنه إِلى الحرف المختص به القول قال ابن سيده ومن خفيف هذا الباب أُولو بمعنى ذَوو لا يُفْرد له واحد ولا يتكلم به إِلا مضافاً كقولك أُولو بأْس شديد وأُولو كرم كأَن واحد أُلٌ والواو للجمع أَلا ترى أَنها تكون في الرفع واواً وفي النصب والجرياء ؟ وقوله عز وجل وأُولي الأَمر منكم قال أَبو إِسحق هم أَصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ومن اتبعهم من أَهل العلم وقد قيل إِنهم الأُمراء والأُمراء إِذا كانوا أُولي علم ودين وآخذين بما يقوله أَهل العلم فطاعتهم فريضة وجملة أُولي الأَمر من المسلمين من يقوم بشأْنهم في أَمر دينهم وجميع ما أَدّى إِلى صلاحهم


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: