وصف و معنى و تعريف كلمة ألماس:


ألماس: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ سين (س) و تحتوي على ألف همزة (أ) و لام (ل) و ميم (م) و ألف (ا) و سين (س) .




معنى و شرح ألماس في معاجم اللغة العربية:



ألماس

جذر [لمس]

  1. ألماس: (اسم)
    • جمع ألماسة : ( الطبيعة والفيزياء ) ماس ، حجر شفَّاف شديد اللَّمعان ذو ألوان ، وهو أعظم الحجارة النَّفيسة قيمة ، وأشدّ الأجسام صلابة ، يؤثِّر في جميعها ولا يؤثّر فيه جسم ؛ لذا تستخدم بعض أنواعه في قطع المعادن فصٌّ من ألماس
,
  1. أَلْمَاسُ
    • ( كيمياء ).: حَجَرٌ كَرِيمٌ نَادِرٌ بِلَّوْرِيٌ مِنْ أشَدِّ الْمَعَادِنِ لَمَعاناً وَصَلاَبَةً وَأقْسَاهَا . :- وَضَعَتْ خَاتَماً مِنَ الأَلْمَاسِ فِي أُصْبُعِهَا .

    المعجم: الغني

  2. ألْماس
    • ألْماس :-
      مفرد ألماسة : ( الطبيعة والفيزياء ) ماس ، حجر شفَّاف شديد اللَّمعان ذو ألوان ، وهو أعظم الحجارة النَّفيسة قيمة ، وأشدّ الأجسام صلابة ، يؤثِّر في جميعها ولا يؤثّر فيه جسم ؛ لذا تستخدم بعض أنواعه في قطع المعادن :- فصٌّ من ألماس .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  3. ألماس
    • ألماس -
      1 - حجر كريم غالي الثمن شديد الصلابة وهو أشد المعادن صفاء ولمعانا

    المعجم: الرائد

  4. الأَلماسُ
    • الأَلماسُ : حجر شفّاف شديد اللمعان ، ذو ألوان ، وهو أعظم الحجارة النَّفيسة قيمة ، وأشد الأجسام صَلابة ، يؤَثِّر في جميعها ولا يؤَثِّر فيه جسم .

    المعجم: المعجم الوسيط

,
  1. لَمَحَ
    • ـ لَمَحَ إليه : اخْتَلَسَ النَّظَرَ ، كأَلْمَحَ ،
      ـ لَمَحَ البَرْقُ ، ولَمَحَ النَّجْمُ : لَمَعَا ، لَمْحاً ولمحاناً وتَلْماحاً ، وهو لامِحٌ ولَموحٌ ولَمَّاحٌ .
      ـ أَلْمَحَهُ : جَعَلَهُ يَلْمَحُ ،
      ـ أَلْمَحَتِ المرأةُ من وَجْهِها : أَمْكَنَتْ من أن يُلْمَحَ ، تَفْعَلُ ذلك الحَسْناء ، تُري محاسِنَها ثم تُخْفِيهَا .
      ـ لأُرِيَنَّكَ لَمْحاً باصِراً : أمراً واضِحاً .
      ـ ملامِحُ : المَشابِهُ ، وما بَدَا من مَحاسِنِ الوَجْهِ ومساوِيهِ ، جَمْعُ لَمْحَةٍ ، نادِرٌ .
      ـ لُمَّاحٌ : الصُّقورُ الذَّكيَّةُ .
      ـ أَلْمَحِيُّ : من يَلْمَحُ كثيراً .
      ـ التُمِحَ بصرُهُ : ذُهِبَ به .



    المعجم: القاموس المحيط

  2. لَمَّه
    • ـ لَمَّه : جَمَعَه ،
      ـ لَمَّ الله تعالى شَعَثَه : قاربَ بين شَتيتِ أُمورِه .
      ـ دارُنا لَمومةٌ ، أي : تَجْمَعُ الناسَ وتَرُبُّهُم .
      ـ غُلامٌ مُلِمٌّ : قارَبَ البُلوغَ .
      ـ رجُلٌ مِلَمٌّ : يَجْمَعُ القومَ أو عَشيرَتَه .
      ـ المِلَمُّ : الشديدُ من كُلِّ شيءٍ .
      ـ ألَمَّ : باشَرَ اللَّمَمَ ،
      ـ أَلَمَّ به : نَزَلَ ، كلَمَّ والْتَمَّ ،
      ـ أَلَمَّ الغُلامُ : قارَبَ البُلوغَ ،
      ـ أَلَمَّ النَّخْلَةُ : قارَبَتِ الإرْطابَ .
      ـ اللَّمَمُ : الجنُونُ ، وصِغارُ الذنُوبِ .
      ـ المَلْمومُ : المَجْنُونُ ،
      ـ أصابَتْه من الجِنِّ لَمَّةٌ ، أي : مَسٌّ ، أو قليلٌ .
      ـ العينُ اللاَّمَّةُ : المُصِيبةُ بسوءٍ ، أو هي كلُّ ما يُخافُ من فَزَعٍ وشَرٍّ .
      ـ اللَّمَّةُ : الشِّدَّةُ ،
      ـ اللُّمَّةُ : الصاحِبُ ، أو الأَصْحابُ في السَّفَرِ ، والمؤنِسُ ، للواحدِ والجَمْعِ ،
      ـ اللِّمّةُ : ما تَشَعَّثَ من رسِ المَوْتودِ بالفِهْرِ ، والشَّعَرُ المُجاوِزُ شَحْمةَ الأُذُن , ج : لِمَمٌ ولِمامٌ .
      ـ ذو اللِمَّةِ : فَرَسُ عُكاشةَ بنِ مِحْصَنٍ ، رضي الله تعالى عنه .
      ـ هو يَزورُنا لِماماً : غِبّاً .
      ـ والمُلَمْلَمُ ، بفتح لامَيْهِ : المُجْتَمِعُ المُدَوَّرُ المَضْموم ، كالمَلْمومِ ،
      ـ المُلَمْلَمه : خُرْطومُ الفيلِ .
      ـ يَلَمْلَمُ أو ألَمْلَمُ أَو يَرَمْرَمُ : ميقاتُ اليمن : جبلٌ على مَرْحَلَتَيْنِ من مكةَ .
      ـ حروفُ الجَزْمِ : لَمْ ولَمَّا وألَمْ وأَلَمَّا .
      ـ لَمْ : نَفْيٌ لما مَضَى .
      ـ ولَمَّا : تكونُ بمَعْنَى حين ولَمِ الجازِمَة ، وإلاَّ ، وإنْكارُ الجوهريِّ كوْنَه بمعنىَ إلاَّ غيرُ جَيِّدٍ ، يقالُ : سَألْتُكَ لَمَّا فَعَلْتَ ، أي : إلاَّ فَعَلْتَ ، ومنه : { إنْ كلُّ نَفْسٍ لَمَّا عليها حافِظٌ }، و { إن كلُّ لما جميعٌ لَدَيْنا مُحْضَرون }. وقراءَةُ عبدِ الله ( إنْ كُلٌّ لَمَّا كَذَّبَ الرُّسُلَ ).
      ـ اللُّمْلومُ : الجماعةُ .
      ـ ألُمَّ : هَلُمَّ .
      ـ ألَمَّ يَفْعَلُ : كادَ .
      ـ لِمَ : يُسْتَفْهَمُ به ، وأصْلُه : ما ، وُصِلَتْ بلامٍ ، ولَكَ أن تُدْخِلَ الهاءَ ، فتقولَ : لِمَهْ .
      ـ '' إنَّ مِمَّا يُنْبِتُ الربيعُ ما يَقْتُل حَبَطاً أو يُلِمُّ '' أي : يَقْرُبُ من ذلك .
      ـ حَيٌّ وجَيْشٌ لَمْلَمٌ : كثيرٌ مُجْتَمِعٌ .
      ـ لَمْلَمَ الحَجَرَ : أدارَهُ .
      ـ الْتَمَّ : زارَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. ألماسة
    • ألماسة
      1 - واحدة الألماس

    المعجم: الرائد

  4. البورصة الألمانية
    • سوق رئيسة للأوراق المالية في ألمانيا وتشمل سوق الأوراق المالية في فرانكفورت ، وتعني بالانجليزية : Deutsche Brose



    المعجم: مالية

  5. ألمح إليه
    • اسْتَرَقَ النَّظَرَ إليه ، أبصره بنظر خفيف .

    المعجم: عربي عامة

  6. ألمح إليه شيئا / ألمح به شيئا
    • أشار دون أن يصرِّح :- ألمح إليه بأنَّه مُخطئ - ألمح إلى موضوع هامّ .

    المعجم: عربي عامة

  7. ألمح الشّيء
    • لمَحه ؛ أبصره بنظرٍ خفيفٍ أو اختلس النَّظَرَ إليه .

    المعجم: عربي عامة



  8. ألْمَحَ
    • ألْمَحَ الشيءَ ، وإليه : أبصره بنظر خفيف أو اختلس النظر إِليه .
      و ألْمَحَ المرأةُ من وجهها : أمكنت من أْن يُلْمَح ؛ تفعل ذلك الحسناءُ ترِي محاسنهَا مَنْ يتصدَّى لها ثم تُخْفيها .

    المعجم: المعجم الوسيط

  9. أَلْمَحَ
    • [ ل م ح ]. ( فعل : رباعي لازم متعد بحرف ). ألْمَحْتُ ، أُلْمِحُ ، ألْمِحْ ، مصدر إلْمَاحٌ .
      1 . :- أَلْمَحَ طَيْفاً مِنْ بَعِيدٍ :-: أبْصَرَهُ بِنَظَرٍ خَفِيفٍ .
      2 . :- أَلْمَحَ زَائِرَهُ مِنْ وَرَاءِ النَّافِذَةِ :- : ألْقَى إلَيْهِ نَظْرَةً سَرِيعَةً ، اِخْتَلَسَ النَّظَرَ إلَيْهِ ، اِسْتَرَقَ النَّظَرَ إلَيْهِ .
      3 . :- أَلْمَحَ إلَيْهِ بِخَطَئِهِ :- : أشَارَ . :- أَلْمَحَ بِهِ .
      4 . :- أَلْمَحَ الْمَعْدِنَ :-: جَعَلَهُ يَلْمَعُ .

    المعجم: الغني

  10. أَلمَح
    • ألمح - إلماحا
      1 - ألمح اليه أو إلى الشيء : اختلس النظر إليه بسرعة . 2 - ألمحه : أبصره بنظر خفيف . 3 - ألمح الشيء : جعله « يلمح »، أي يلمع . 4 - ألمح الى الشيء : بإشارة خفيفة .

    المعجم: الرائد

  11. ألمحَ


    • ألمحَ / ألمحَ إلى يُلمح ، إلماحًا ، فهو مُلْمِح ، والمفعول مُلْمَح :-
      ألمح الشَّيءَ لمَحه ؛ أبصره بنظرٍ خفيفٍ أو اختلس النَّظَرَ إليه .
      ألمح إليه شيئًا / ألمح به شيئًا : أشار دون أن يصرِّح :- ألمح إليه بأنَّه مُخطئ ، - ألمح إلى موضوع هامّ .
      ألمح إليه : اسْتَرَقَ النَّظَرَ إليه ، أبصره بنظر خفيف .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  12. لمح
    • " لَمَحَ إِليه يَلْمَحُ لَمْحاً وأَلْمَحَ : اختلس النظر ؛ وقال بعضهم : لَمَح نَظر وأَلمحَه هو ، والأَول أَصح .
      الأَزهري : أَلمحتِ المرأَةُ من وجهها إِلماحاً إِذا أَمكنت من أَن تُلْمَحَ ، تفعل ذلك الحَسْناءُ تُرِي محاسِنها من يَتَصَدَّى لها ثم تُخْفيها ؛ قال ذو الرمة : وأَلْمَحْنَ لَمْحاً من خُدودٍ أَسِيلةٍ رِواءٍ ، خَلا ما ان تُشَفَّ المَعَاطِسُ واللَّمْحَةُ : النَّظْرَةُ بالعَجَلةِ ؛ الفراء في قوله تعالى : كَلَمْحٍ بالبصر ؛ قال : كخَطْفَة بالبصر .
      ولَمَحَ البصَرُ ولَمَحه ببصره ، والتَّلْماحُ تَفْعالٌ منه ، ولَمَحَ البرقُ والنجم يَلْمَحُ لَمْحاً ولَمَحاناً : كلمَع .
      وبَرْقٌ لامِحٌ ولَمُوحٌ ولَمَّاحٌ ؛

      قال : في عارِضٍ كَمُضِيءِ الصبحِ لَمَّاحِ وقيل : لا يكون اللَّمْحُ إِلا من بعيد .
      الأَزهري : واللُّمَّاحُ الصُّقُورُ الذكِيَّةُ ، قاله ابن الأَعرابي .
      الجوهري : لَمَحَه وأَلْمَحَه والتَمَحَه إِذا أَبصره بنظر خفيف ، والاسم اللَّمْحة .
      وفي الحديث : أَنه كان يَلْمَحُ في الصلاة ولا يلتفت .
      ومَلامِحُ الإِنسان : ما بدا من مَحاسِن وجهه ومَساويه ؛ وقيل : هو ما يُلْمَحُ منه واحدتها لَمْحةٌ على غير قياس ولم يقولوا مَلْمَحة ؛ قال ابن سيده :، قال ابن جني اسْتَغْنَوْا بِلَمْحَة عن واحد مَلامِح ؛ الجوهري : تقول رأَيت لَمْحةَ البرق ؛ وفي فلان لَمْحة من أَبيه ، ثم ، قالوا : فيه مَلامِحُ من أَبيه أَي مَشابِهُ فجمعوه على غير لفظه ، وهو من النوادر .
      وقولهم : لأُرِيَنَّك لَمْحاً باصِراً أَي أَمراً واضحاً (* زاد المجد : الألمحي : مَن يلمح كثيراً .).
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. لمأ
    • " تَلَمَّأَتْ به الأَرضُ وعليه تَلَمُّؤاً : اشْتَمَلت واسْتَوَت ووارَتْه .
      وأَنشد : ولِلأَرْضِ كَمْ مِنْ صالِحٍ قد تَلَمَّأَتْ * عَلَيْهِ ، فَوارَتْه بلَمَّاعةٍ قَفْرِ

      ويقال : قد أَلْمأْتُ على الشيءِ إِلماءً إِذا احْتَوَيْتَ عليه .
      ولَمَأَ به : اشتمل عليه .
      وأَلْمَأَ اللِّصُّ على الشيءِ : ذَهَب به خُفْيةً .
      وأَلْمَأَ على حَقِّي : جَحَده .
      وذهَب ثوبي فما أَدْري من أَلـمَأَ عليه .
      وفي الصحاح : مَن أَلـمَأَ به ، حكاه يعقوب في الجَحْد ، قال : ويتكلم بهذا بغير جَحد .
      وحكاه يعقوب أَيضاً : وكان بالأَرض مَرْعًى أَو زرع ، فهاجت به دَوابُّ ، فأَلْمَأَتْه أَي تَرَكَتْه صعِيداً ليس به شيء .
      وفي التهذيب : فهاجَتْ به الرّياحُ ، فأَلمأَتْه أَي تَرَكَتْه صَعِيداً .
      وما أَدْرِي أَين أَلْمَأَ مِن بِلاد اللّه أَي ذَهَب .
      وقال ابن كَثْوةَ : ما يَلْمَأُ فَمُه بكلمة وما يَجْأَى فَمُه بكلمة ، بمعناه .
      وما يَلْمَأُ فم فلان بكلمة ، معناه : أَنه لا يَسْتَعْظِمُ شيئاً تَكَلَّمَ به من قَبِيح .
      ولَمَأَ الشيءَ يَلْمَؤُه : أَخذَه بأَجْمَعِه .
      وأَلْمأَ بما في الجَفْنة ، وتَلَمَّأَ به ، والتَمَأَه : اسْتَأْثَرَ به وغَلَب عليه .
      والتُمِئَ لونُه : تَغيَّر كالتُمِعَ .
      وحكى بعضهم : الْتَمَأَ كالتَمَع .
      ولَمَأَ الشيءَ : أَبْصَرَه كَلَمَحَه .
      وفي حديث المولد : فَلَمَأْتُها نُوراً يُضِيءُ له ما حَوْلَه كَإِضاءة البَدْرِ .
      لَمَأْتُها أَي أَبْصَرْتُها ولَمَحْتُها .
      واللَّمءُ واللَّمحُ : سُرْعة إِبصار الشيء .
      "

    المعجم: لسان العرب

  14. ألم
    • " الأَلَمُ : الوجَعُ ، والجمع آلامٌ ‏ .
      ‏ وقد أَلِمَ الرجلُ يَأْلَمُ أَلَماً ، فهو أَلِمٌ ‏ .
      ‏ ويُجْمَعُ الأَلَمُ آلاماً ، وتَأَلَّم وآلَمْتُه ‏ .
      ‏ والأَلِيمُ : المُؤلِمُِ المُوجِعُ مثل السَّمِيع بمعنى المُسْمِع ؛

      وأَنشد ابن بري لذي الرمة : يَصُكُّ خُدُودَها وهَجٌ أَلِيمُ والعَذاب الأَلِيمُ : الذي يَبْلغ إِيجاعُهُ غاية البلوغ ، وإِذا قلت عَذاب أَلِيمٌ فهو بمعنى مُؤلِم ، قال : ومثله رجل وجِع ‏ .
      ‏ وضرْب وَجِع أَي مُوجِع ‏ .
      ‏ وتَأَلَّم فلان من فلان إِذا تَشَكَّى وتَوَجَّع منه ‏ .
      ‏ والتَّأَلُّم : التَّوجُّع ‏ .
      ‏ والإِيلامُ : الإِيجاعُ ‏ .
      ‏ وأَلِمَ بَطنَه : من باب سَفِه رأْيَه ‏ .
      ‏ الكسائي : يقال أَلِمْت بطنَك ورَشِدْت أَمْرَك أَي أَلِمَ بَطنُك ورَشِدَ أَمْرُك ، وانتِصاب قوله بَطْنَك عند الكسائي على التفسير ، وهو معرفة ، والمُفَسرات نَكرت كقولك قَرِرْت به عَيْناً وضِقْتُ به ذَرْعاً ، وذلك مذكور عند قوله عز وجل : إِلاَّ مَن سَفِهَ نَفْسَه ، قال : ووجه الكلام أَلِمَ بَطْنُه يَأْلَم أَلَماً ، وهو لازم فَحُوِّل فِعْلُه إِلى صاحب البَطْن ، وخَرَج مُفَسّراً في قوله أَلِمْتَ بَطْنَك ‏ .
      ‏ والأَيْلَمَةُ : الأَلمُ ‏ .
      ‏ ويقال : ما أَخذ أَيْلمةً ولا أَلماً ، وهو الوجَع ‏ .
      ‏ وقال ابن الأَعرابي : ما سمعت له أَيْلمةً أََي صَوْتاً ‏ .
      ‏ وقال شمر عنه : ما وَجَدْت أَيلمةً ولا أَلَماً أَي وَجَعاً ‏ .
      ‏ وقال أَبو عمرو : الأَيْلمةُ الحَركة ؛

      وأَنشد : فما سمعت بعد تلك النَّأَمَهْ منها ولا مِنْهُ ، هناك ، أَيْلمه ؟

      ‏ قال الأَزهري : وقال شمر تقول العرب أَما والله لأُبِيتَنَّك على أَيْلَمَةٍ ، ولأَدَعَنَّ نَوْمَك تَوْثاباً ، ولأُثئِدَنَّ مَبْرَكَك ، ولأُدْخِلنَّ صَدْرك غمَّة : كلُّه في إِدْخال المشقَّة عليه والشدَّة ‏ .
      ‏ وأَلُومةُ : موضع ؛ قال صَخْر الغيّ : القَائد الخَيْلَ من أَلومَةَ أَو من بَطْن وادٍ ، كأَنها العجَدُ (* قوله « قال صخر الغيّ » أنشده في ياقوت هكذا : هم جلبوا الخيل من ألومة أو * من بطن عمق كأنها البجد جمع بجاد وهو كساء مخطط اه ‏ .
      ‏ وتقدم للمؤلف في مادة عجد بغير هذه الألفاط ) ‏ .
      ‏ وفي التهذيب : ويَجْلُبُوا الخَيْلَ من أَلُومَةَ أَوْ من بَطْنِ عَمْقٍ ، كأَنَّها البُجُدُ "



    المعجم: لسان العرب

  15. لمم
    • " اللَّمُّ : الجمع الكثير الشديد .
      واللَّمُّ : مصدر لَمَّ الشيء يَلُمُّه لَمّاً جمعه وأصلحه .
      ولَمَّ اللهُ شََعَثَه يَلُمُّه لَمّاً : جمعَ ما تفرّق من أُموره وأَصلحه .
      وفي الدعاء : لَمَّ اللهُ شعثَك أي جمع اللهُ لك ما يُذْهب شعثك ؛ قال ابن سيده : أي جمعَ مُتَفَرِّقَك وقارَبَ بين شَتِيت أَمرِك .
      وفي الحديث : اللهمِّ الْمُمْ شَعَثَنا ، وفي حديث آخر : وتَلُمّ بها شَعَثي ؛ هو من اللَّمّ الجمع أَي اجمع ما تَشَتَّتَ من أَمْرِنا .
      ورجُل مِلَمٌّ : يَلُمُّ القوم أي يجمعهم .
      وتقول : هو الذي يَلُمّ أَهل بيته وعشيرَته ويجمعهم ؛ قال رؤبة : فابْسُط علينا كَنَفَيْ مِلَمّ أَي مُجَمِّع لِشَمْلِنا أَي يَلُمُّ أَمرَنا .
      ورجل مِلَمٌّ مِعَمٌّ إذا كان يُصْلِح أُمور الناس ويَعُمّ الناس بمعروفه .
      وقولهم : إنّ دارَكُما لَمُومةٌ أَي تَلُمُّ الناس وتَرُبُّهم وتَجْمعهم ؛ قال فَدَكيّ بن أَعْبد يمدح علقمة بن سيف : لأَحَبَّني حُبَّ الصَّبيّ ، ولَمَّني لَمَّ الهِدِيّ إلى الكريمِ الماجِدِ (* قوله « لأحبني » أَنشده الجوهري : وأحبني ).
      ابن شميل : لُمّة الرجلِ أَصحابُه إذا أَرادوا سفراً فأَصاب مَن يصحبه فقد أَصاب لُمّةً ، والواحد لُمَّة والجمع لُمَّة .
      وكلُّ مَن لقِيَ في سفره ممن يُؤنِسُه أَو يُرْفِدُه لُمَّة .
      وفي الحديث : لا تسافروا حتى تُصيبوا لُمَّة (* قوله « حتى تصيبوا لمة » ضبط لمة في الأحاديث بالتشديد كما هو مقتضى سياقها في هذه المادة ، لكن ابن الأثير ضبطها بالتخفيف وهو مقتضى قوله :، قال الجوهري الهاء عوض إلخ وكذا قوله يقال لك فيه لمة إلخ البيت مخفف فمحل ذلك كله مادة لأم ).
      أَي رُفْقة .
      وفي حديث فاطمة ، رضوان الله عليها ، أَنها خرجت في لُمَّةٍ من نسائها تَتوطَّأ ذَيْلَها إلى أَبي بكرفعاتبته ، أَي في جماعة من نسائها ؛ قال ابن الأَثير : قيل هي ما بين الثلاثة إلى العشرة ، وقيل : اللُّمَّة المِثْلُ في السن والتِّرْبُ ؛ قال الجوهري : الهاء عوض من الهمزة الذاهبة من وسطه ، وهو مما أَخذت عينه كَسَهٍ ومَهٍ ، وأَصلها فُعْلة من المُلاءمة وهي المُوافقة .
      وفي حديث علي ، كرم الله وجهه : ألا وإنّ معاوية قادَ لُمَّة من الغواة أي جماعة .
      قال : وأما لُمَة الرجل مثله فهو مخفف .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : أن شابة زُوِّجَت شيخاً فقتَلتْه فقال : أيها الناس لِيتزوَّج كلٌّ منكم لُمَتَه من النساء ولتَنْكح المرأةُ لُمَتَها من الرجال أي شكله وتِرْبَه وقِرْنَه في السِّن .
      ويقال : لك فيه لُمَةٌ أي أُسْوة ؛ قال الشاعر : فإن نَعْبُرْ فنحنُ لنا لُماتٌ ، وإن نَغْبُرْ فنحن على نُدورِ وقال ابن الأعرابي : لُمات أَي أَشباه وأَمثال ، وقوله : فنحن على ندور أي سنموت لا بدّ من ذلك .
      وقوله عز وجل : وتأْكلون التُّرابَ أْكَلاً لَمّاً ؛ قال ابن عرفة : أَكلاً شديداً ؛ قال ابن سيده : وهو عندي من هذا الباب ، كأنه أَكلٌ يجمع التُّراث ويستأْصله ، والآكلُ يَلُمُّ الثَّريدَ فيجعله لُقَماً ؛ قال الله عز وجل : وتأْكلون التُّراث أَكْلاً لَمّاً ؛ قال الفراء : أي شديداً ، وقال الزجاج : أي تأْكلون تُراث اليتامى لَمّاً أي تَلُمُّون بجميعه .
      وفي الصحاح : أَكْلاً لَمّاً أي نَصِيبَه ونصيب صاحبه .
      قال أبو عبيدة : يقال لَمَمْتُه أَجمعَ حتى أتيت على آخره .
      وفي حديث المغيرة : تأْكل لَمّاً وتُوسِع ذَمّاً أي تأْكل كثيراً مجتمعاً .
      وروى الفراء عن الزهري أنه قرأَ : وإنَّ كُلاً لَمّاً ، مُنَوَّنٌ ، ليُوَفِّيَنَّهم ؛ قال : يجعل اللَّمَّ شديداً كقوله تعالى : وتأكلون التُّراثَ أكلاً لَمّاً ؛ قال الزجاج : أراد وإن كلاً ليُوَفِّينهم جَمْعاً لأن معنى اللّمّ الجمع ، تقول : لَمَمْت الشيء أَلُمُّه إذا جمعته .
      الجوهري : وإنَّ كلاً لماً ليوفينهم ، بالتشديد ؛ قال الفراء : أصله لممّا ، فلما كثرت فيها المِيماتُ حذفت منها واحد ، وقرأَ الزهري : لمّاً ، بالتنوين ، أي جميعاً ؛ قال الجوهري : ويحتمل أن يكون أن صلة لمن من ، فحذفت منها إحدى الميمات ؛ قال ابن بري : صوابه أن يقول ويحتمل أن يكون أصله لَمِن مَن ، قال : وعليه يصح الكلام ؛ يريد أن لَمّاً في قراءة الزهري أصلها لَمِنْ مَن فحذفت الميم ، قال : وقولُ من ، قال لَمّا بمعىن إلاَّ ، فليس يعرف في اللغة .
      قال ابن بري : وحكى سيبويه نَشدْتُك الله لَمّا فَعَلْت بمعنى إلاّ فعلت ، وقرئ : إن كُلُّ نَفْس لَمّا عليها حافظٌ ؛ أي ما كل نفس إلا عليها حافظ ، وإن كل نفس لعليها (* قوله « وإن كل نفس لعليها حافظ » هكذا في الأصل وهو إنما يناسب قراءة لما يالتخفيف ).
      حافظ .
      وورد في الحديث : أنْشُدك الله لَمّا فعلت كذا ، وتخفف الميم وتكونُ ما زائدة ، وقرئ بهما لما عليها حافظ .
      والإلْمامُ واللَّمَمُ : مُقاربَةُ الذنب ، وقيل : اللّمَم ما دون الكبائر من الذنوب .
      وفي التنزيل العزيز : الذينَ يَجْتَنِبون كبائِرَ الإِثْمِ والفواحِشَ إلا اللَّمَمَ .
      وألَمَّ الرجلُ : من اللَّمَمِ وهو صغار الذنوب ؛ وقال أميّة : إنْ تَغْفِر ، اللَّهمَّ ، تَغْفِرْ جَمّا وأَيُّ عَبْدٍ لك لا أَلَمّا ؟

      ويقال : هو مقارَبة المعصية من غير مواقعة .
      وقال الأَخفش : اللَّمَمُ المُقارَبُ من الذنوب ؛ قال ابن بري : الشعر لأُميَّة بن أَبي الصّلْت ؛

      قال : وذكر عبد الرحمن عن عمه عن يعقوب عن مسلم بن أَبي طرفة الهذليّ ، قال : مر أَبو خِراش يسعى بين الصفا والمروة وهو يقول : لاهُمَّ هذا خامِسٌ إن تَمّا ، أَتَمَّه اللهُ ، وقد أَتَمَّا إن تغفر ، اللهم ، تغفر جمّاً وأيُّ عبدٍ لك لا أَلَمَّا ؟

      ‏ قال أبو إسحق : قيل اللّمَمُ نحو القُبْلة والنظْرة وما أَشبهها ؛ وذكر الجوهري في فصل نول : إن اللّمَم التقبيلُ في قول وَضّاح اليَمَن : فما نَوّلَتْ حتى تَضَرَّعْتُ عندَها ، وأنْبأتُها ما رُخّصَ اللهُ في اللّمَمْ وقيل : إلاّ اللَّمَمَ : إلاّ أن يكونَ العبدُ ألَمَّ بفاحِشةٍ ثم تاب ، قال : ويدلّ عليه قوله تعالى : إنّ ربَّك واسِعُ المغفرة ؛ غير أن اللَّمَم أن يكونَ الإنسان قد أَلَمَّ بالمعصية ولم يُصِرَّ عليها ، وإنما الإلْمامُ في اللغة يوجب أنك تأْتي في الوقت ولا تُقيم على الشيء ، فهذا معنى اللّمَم ؛ قال أبو منصور : ويدل على صاحب قوله قولُ العرب : أَلْمَمْتُ بفلانٍ إلْماماً وما تَزورُنا إلاَّ لِمَاماً ؛ قال أبو عبيد : معناه الأَحيانَ على غير مُواظبة ، وقال الفراء في قوله إلاّ اللّمَم : يقول إلاّ المُتقاربَ من الذنوب الصغيرة ، قال : وسمعت بعض العرب يقول : ضربته ما لَمَم القتلِ ؛ يريدون ضرباً مُتقارِباً للقتل ، قال : وسمعت آخر يقول : ألَمَّ يفعل كذا في معنى كاد يفعل ، قال : وذكر الكلبي أنها النَّظْرةُ من غير تعمُّد ، فهي لَمَمٌ وهي مغفورة ، فإن أَعادَ النظرَ فليس بلَمَمٍ ، وهو ذنب .
      وقال ابن الأعرابي : اللّمَم من الذنوب ما دُون الفاحشة .
      وقال أبو زيد : كان ذلك منذ شهرين ‏ أو ‏ لَمَمِها ، ومُذ شهر ولَمَمِه أو قِرابِ شهر .
      وفي حديث النبي ، صلى الله عليه وسلم : وإن مما يُنْبِتُ الربيعُ ما يَقُتُلُ حَبَطاً أو يُلِمُّ ؛ قال أبو عبيد : معناه أو يقرب من القتل ؛ ومنه الحديث الآخر في صفة الجنة : فلولا أنه شيء قضاه اللهُ لأَلَمَّ أن يذهب بصرُه ، يعني لِما يرى فيها ، أي لَقَرُب أن يذهب بصره .
      وقال أبو زيد : في أرض فلان من الشجر المُلِمّ كذا وكذا ، وهو الذي قارَب أن يَحمِل .
      وفي حديث الإفْكِ : وإن كنتِ ألْمَمْتِ بذَنْبٍ فاستغْفرِي الله ، أي قارَبْتِ ، وقيل : الَّمَمُ مُقارَبةُ المعصية من غير إِيقاعِ فِعْلٍ ، وقيل : هو من اللّمَم صغار الذنوب .
      وفي حديث أبي العالية : إن اللَّمَم ما بين الحَدَّين حدُّ الدنيا وحدِّ الآخرة أي صغارُ الذنوب التي ليس عليها حَدٌّ في الدنيا ولا في الآخرة ، والإلْمامُ : النزولُ .
      وقد أَلَمَّ أَي نزل به .
      ابن سيده : لَمَّ به وأَلَمَّ والتَمَّ نزل .
      وألَمَّ به : زارَه غِبّاً .
      الليث : الإلْمامُ الزيارةُ غِبّا ، والفعل أَلْمَمْتُ به وأَلْمَمْتُ عليه .
      ويقال : فلانٌ يزورنا لِماماً أي في الأَحايِين .
      قال ابن بري : اللِّمامُ اللِّقاءُ اليسيرُ ، واحدتها لَمّة ؛ عن أبي عمرو .
      وفي حديث جميلة : أنها كانت تحت أَوس بن الصامت وكان رجلاً به لَمَمٌ ، فإذا اشْتَدَّ لَمَمُه ظاهر من امرأَته فأَنزل الله كفّارة الظهار ؛ قال ابن الأثير : اللَّمَمُ ههنا الإلْمامُ بالنساء وشدة الحرص عليهن ، وليس من الجنون ، فإنه لو ظاهر في تلك الحال لم يلزمه شيء .
      وغلام مُلِمٌّ : قارَب البلوغَ والاحتلامَ .
      ونَخْلةٌ مُلِمٌّ ومُلِمّة : قارَبتِ الإرْطابَ .
      وقال أَبو حنيفة : هي التي قاربت أن تُثْمِرَ .
      والمُلِمّة : النازلة الشديدة من شدائد الدهر ونوازِل الدنيا ؛ وأما قول عقيل بن أبي طالب : أَعِيذُه من حادِثات اللَّمَّهْ فيقال : هو الدهر .
      ويقال : الشدة ، ووافَق الرجَزَ من غير قصد ؛ وبعده : ومن مُريدٍ هَمَّه وغَمَّهْ وأنشد الفراء : علَّ صُروفِ الدَّهْرِ أَو دُولاتِها تُدِيلُنا اللَّمَّةَ من لَمّاتِها ، فتَسْتَرِيحَ النَّفْسُ من زَفْراتِه ؟

      ‏ قال ابن بري وحكي أن قوماً من العرب يخفضون بلعل ، وأنشد : لعلَّ أَبي المِغْوارِ منكَ قريبُ وجَمَلٌ مَلْمومٌ ومُلَمْلم : مجتمع ، وكذلك الرجل ، ورجل مُلَمْلم : وهو المجموع بعضه إلى بعض .
      وحجَر مُلَمْلَم : مُدَمْلَك صُلْب مستدير ، وقد لَمْلَمه إذا أَدارَه .
      وحكي عن أعرابي : جعلنا نُلَمْلِمُ مِثْلَ القطا الكُدْرِيّ من الثريد ، وكذلك الطين ، وهي اللَّمْلَمة .
      ابن شميل : ناقة مُلَمْلَمة ، وهي المُدارة الغليظة الكثيرة اللحم المعتدلة الخلق .
      وكَتيبة مَلْمومة ومُلَمْلَمة : مجتمعة ، وحجر مَلْموم وطين مَلْموم ؛ قال أبو النجم يصف هامة جمل : مَلْخمومة لَمًّا كظهر الجُنْبُل ومُلَمْلَمة الفيلِ : خُرْطومُه .
      وفي حديث سويد ابن غَفلة : أتانا مُصدِّقُ رسولِ الله ، صلى الله عليه وسلم ، فأَتاه رجل بناقة مُلَمْلَمة فأَبى أَن يأْخذَها ؛ قال : هي المُسْتديِرة سِمَناً ، من اللَّمّ الضمّ والجمع ؛ قال ابن الأثير : وإنما ردّها لأنه نُهِي أن يؤخذ في الزكاة خيارُ المال .
      وقَدح مَلْموم : مستدير ؛ عن أبي حنيفة .
      وجَيْش لَمْلَمٌ : كثير مجتمع ، وحَيٌّ لَمْلَمٌ كذلك ، قال ابن أَحمر : منْ دُونِهم ، إن جِئْتَهم سَمَراً ، حَيٌّ حلالٌ لَمْلَمٌ عَسكَر وكتيبة مُلَمْلَمة ومَلْمومة أيضاً أي مجتمعة مضموم بعضها إلى بعض .
      وصخرة مَلمومة ومُلَمْلمة أي مستديرة صلبة .
      واللِّمّة : شعر الرأْس ، بالكسر ، إذا كان فوق الوَفْرة ، وفي الصحاح ؛ يُجاوِز شحمة الأُذن ، فإذا بلغت المنكبين فهي جُمّة .
      واللِّمّة : الوَفْرة ، وقيل : فوقَها ، وقيل : إذا أَلَمّ الشعرُ بالمنكب فهو لِمّة ، وقيل : إذا جاوزَ شحمة الأُذن ، وقيل : هو دون الجُمّة ، وقيل : أَكثرُ منها ، والجمع لِمَمٌ ولِمامٌ ؛ قال ابن مُفَرِّغ : شَدَخَتْ غُرّة السَّوابِق منهم في وُجوهٍ مع اللِّمامِ الجِعاد وفي الحديث : ما رأَيتُ ذا لِمّةٍ أَحسَن من رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ؛ اللِّمّةُ من شعر الرأْس : دون الجُمّة ، سمِّيت بذلك لأنها أَلمَّت بالمنكبين ، فإذا زادت فهي الجُمّة .
      وفي حديث رِمْثة : فإذا رجل له لِمّةٌ ؛ يعني النبي ، صلى الله عليه وسلم .
      وذو اللِّمّة : فرس سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم .
      وذو اللِّمّة أيضاً : فرس عُكاشة بن مِحْصَن .
      ولِمّةُ الوتِدِ : ما تشَعَّثَ منه ؛ وفي التهذيب : ما تشَعّث من رأْس المَوتود بالفِهْر ؛

      قال : وأشْعَثَ في الدارِ ذي لِمّةٍ يُطيلُ الحُفوفَ ، ولا يَقْمَلُ وشعر مُلَمَّم ومُلَمْلَمٌ : مَدهون ؛

      قال : وما التَّصابي للعُيونِ الحُلَّمِ بعدَ ابْيِضاض الشعَرِ المُلَمْلَمِ العُيون هنا سادةُ القوم ، ولذلك ، قال الحُلَّم ولم يقل الحالِمة .
      واللَّمّةُ : الشيء المجتمع .
      واللّمّة واللَّمَم ، كلاهما : الطائف من الجن .
      ورجل مَلمُوم : به لَمَم ، وملموس وممسُوس أي به لَمَم ومَسٌّ ، وهو من الجنون .
      واللّمَمُ : الجنون ، وقيل طرَفٌ من لجنون يُلِمُّ بالإنسان ، وهكذا كلُّ ما ألمَّ بالإنسان طَرَف منه ؛ وقال عُجَير السلوليّ : وخالَطَ مِثْل اللحم واحتَلَّ قَيْدَه ، بحيث تَلاقَى عامِر وسَلولُ وإذا قيل : بفلان لَمّةٌ ، فمعناه أن الجن تَلُمّ الأَحْيان (* قوله : تلم الاحيان ؛ هكذا في الأصل ، ولعله أراد تلمّ به بعض الأحيان ).
      وفي حديث بُرَيدة : أن امرأة أَتت النبي ، صلى الله عليه وسلم ، فشكت إليه لَمَماً بابنتِها ؛ قال شمر : هو طرَف من الجنون يُلِمُّ بالإنسان أي يقرب منه ويعتريه ، فوصف لها الشُّونِيزَ وقال : سيَنْفَع من كل شيء إلاَّ السامَ وهو الموت .
      ويقال : أَصابتْ فلاناً من الجن لَمّةٌ ، وهو المسُّ والشيءُ القليل ؛ قال ابن مقبل : فإذا وذلك ، يا كُبَيْشةُ ، لم يكن إلاّ كَلِمَّة حالِمٍ بَخيال ؟

      ‏ قال ابن بري : قوله فإذا وذلك مبتدأ ، والواو زائدة ؛ قال : كذا ذكره الأخفش ولم يكن خبرُه : وأنشد ابن بري لحباب بن عمّار السُّحَيمي : بَنو حَنيفة حَيٌّ حين تُبْغِضُهم ، كأنَّهم جِنَّةٌ أو مَسَّهم لَمَمُ واللاَّمَّةُ : ما تَخافه من مَسٍّ أو فزَع .
      واللامَّة : العين المُصيبة وليس لها فعل ، هو من باب دارِعٍ .
      وقال ثعلب : اللامّة ما أَلمَّ بك ونظَر إليك ؛ قال ابن سيده : وهذا ليس بشيء .
      والعَين اللامّة : التي تُصيب بسوء .
      يقال : أُعِيذُه من كلِّ هامّةٍ ولامّة .
      وفي حديث ابن عباس ، قال : كان رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، يُعَوِّذ الحسن والحسين ، وفي رواية : أنه عَوَّذ ابنيه ، قال : وكان أبوكم إبراهيمُ يُعَوِّذ إسحق ويعقوب بهؤلاء الكلمات : أُعِيذُكُما بكلمة الله التامّة من كل شيطان وهامّة ، وفي رواية : من شرِّ كل سامّة ، ومن كل عين لامّة ؛ قال أبو عبيد :، قال لامّة ولم يقل مُلِمّة ، وأصلها من أَلْمَمْت بالشيء تأْتيه وتُلِمّ به ليُزاوِج قوله من شرِّ كل سامّة ، وقيل : لأنه لم يخرَد طريقُ الفعل ، ولكن يُراد أنها ذاتُ لَمَمٍ فقيل على هذا لامَّة كما ، قال النابغة : كِلِيني لِهَمٍّ ، يا أُمَيْمة ، ناصِب ولو أراد الفعل لقال مُنْصِب .
      وقال الليث : العينُ اللامّة هي العين التي تُصيب الإنسان ، ولا يقولون لَمَّتْه العينُ ولكن حمل على النسب بذي وذات .
      وفي حديث ابن مسعود ، قال : لابن آدم لَمَّتان : لَمّة من المَلَك ، ولَمّة من الشيطان ، فأما لمَّة الملك فاتِّعاذٌ بالخير وتَصْديق بالحق وتطييب بالنفس ، وأما لَمّةُ الشيطان فاتِّعادٌ بالشرّ وتكذيب بالحق وتخبيث بالنفس .
      وفي الحديث : فأما لَمَّة الملَك فيَحْمَد اللهَ عليها ويتعوَّذ من لمّة الشيطان ؛ قال شمر : اللِّمّة الهَمّة والخَطرة تقع في القلب ؛ قال ابن الأثير : أراد إلمامَ المَلَك أو الشيطان به والقربَ منه ، فما كان من خَطَرات الخير فهو من المَلك ، وما كان من خطرات الشرّ فهو من الشيطان .
      واللّمّة : كالخطرة والزَّوْرة والأَتْية ؛ قال أَوس بن حجر : وكان ، إذا ما الْتَمَّ منها بحاجةٍ ، يراجعُ هِتْراً من تُماضِرَ هاتِرا يعني داهيةً ، جعل تُماضِر ، اسم امرأة ، داهية .
      قال : والْتَمَّ من اللَّمّة أي زار ، وقيل في قوله للشيطان لَمّةٌ أي دُنُوٌّ ، وكذلك للمَلك لمَّة أي دُنوّ .
      ويَلَمْلَم وألَمْلَم على البدل : جبل ، وقيل : موضع ، وقال ابن جني : هو مِيقاتٌ ، وفي الصحاح : ميْقاتُ أهل اليمن .
      قال ابن سيده ؛ ولا أدري ما عَنى بهذا اللهم إلاّ أن يكون الميقات هنا مَعْلَماً من مَعالِم الحج ، التهذيب : هو ميقات أهل اليمن للإحرام بالحج موضع بعينه .
      التهذيب : وأما لَمّا ، مُرْسَلة الأَلِف مشدَّدة الميم غير منوّنة ، فلها معانٍ في كلام العرب : أحدها أنها تكون بمعنى الحين إذا ابتدئ بها ، أو كانت معطوفة بواو أو فاءٍ وأُجِيبت بفعل يكون جوابها كقولك : لمّا جاء القوم قاتَلْناهم أي حينَ جاؤُوا كقول الله عز وجل : ولَمّا وَرَد ماءَ مَدْيَن ، وقال : فلمّا بَلَغ معه السَّعْيَ ، قال يا بُنيَّ ؛ معناه كله حين ؛ وقد يقدّم الجوابُ عليها فيقال : اسْتَعَدَّ القومُ لقتال العَدُوِّ لمّا أََحَسُّوا بهم أي حين أَحَسُّوا بهم ، وتكون لمّا بمعنى لم الجازمة ؛ قال الله عز وجل : بل لمّا يَذُوقوا عذاب ؛ أي لم يذوقوه ، وتكون بمعنى إلاَّ في قولك : سأَلتكَ لمَّا فعلت ، بمعنى إلا فعلت ، وهي لغة هذيل بمعنى إلا إذا أُجيب بها إن التي هي جَحْد كقوله عزَّ وجل : إنْ كلُّ نَفْسٍ لمَّا عليها حافظٌ ، فيمن قرأَ به ، معناه ما كل نفس إلا عليها حافظ ؛ ومثله قوله تعالى : وإن كلٌّ لمَّا جَميعٌ لَدَيْنا مُحْضَرون ؛ شدّدها عاصم ، والمعنى ما كلٌّ إلا جميع لدينا .
      وقال الفراء : لما إذا وُضِعت في معنى إلا فكأَنها لمْ ضُمَّت إليها ما ، فصارا جميعاً بمعنى إن التي تكون جَحداً ، فضموا إليها لا فصارا جميعاً حرفاً واحداً وخرجا من حدّ الجحد ، وكذلك لمّا ؛ قال : ومثل ذلك قولهم : لولا ، إنما هي لَوْ ولا جُمِعتا ، فخرجت لَوْ مِنْ حدِّها ولا من الجحد إذ جُمِعتا فصُيِّرتا حرفاً ؛ قال : وكان الكسائي يقول لا أَعرفَ وَجْهَ لمَّا بالتشديد ؛ قال أبو منصور : ومما يعدُلُّك على أن لمّا تكون بمعنى إلا مع إن التي تكون جحداً قولُ الله عز وجل : إن كلٌّ إلا كذَّب الرُّسُلَ ؛ وهي قراءة قُرّاء الأَمْصار ؛ وقال الفراء : وهي في قراءة عبد الله : إن كلُّهم لمّا كذَّب الرسلَ ، قال : والمعنى واحد .
      وقال الخليل : لمَّا تكون انتِظاراً لشيء متوقَّع ، وقد تكون انقطاعةً لشيء قد مضى ؛ قال أَبو منصور : وهذا كقولك : لمَّا غابَ قُمْتُ .
      قال الكسائي : لمّا تكون جحداً في مكان ، وتكون وقتاً في مكان ، وتكون انتظاراً لشيء متوقَّع في مكان ، وتكون بمعنى إلا في مكان ، تقول : بالله لمّا قمتَ عنا ، بمعنى إلا قمتَ عنا ؛ وأما قوله عز وجل : وإنَّ كُلاً لما ليُوَفِّيَنَّهم ، فإنها قرئت مخففة ومشددة ، فمن خفّفها جعل ما صلةً ، المعنى وإن كلاً ليوفينهم ربُّك أَعمالَهم ، واللام في لمّا لام إنّ ، وما زائدة مؤكدة لم تُغيِّر المعنى ولا العملَ ؛ وقال الفراء في لما ههنا ، بالتخفيف ، قولاً آخر جعل ما اسْماً للناس ، كما جاز في قوله تعالى : فانْكِحوا ما طابَ لكمْ منَ النساء ؛ أن تكون بمعنى مَن طابَ لكم ؛ المعنى وإن كلاً لمَا ليوفِّينَهم ، وأما الللام التي في قوله ليوفِّينَّهم فإنها لامٌ دخلت على نية يمينٍ فيما بين ما وبين صلتها ، كما تقول هذا مَنْ لَيذْهبَنّ ، وعندي مَنْ لَغيرُه خيْرٌ منه ؛ ومثله قوله عز وجل : وإنّ منكم لَمَنْ لَيُبَطِّئنَّ ؛ وأما مَن شدَّد لمّا من قوله لمّا ليوفينهم فإن الزجاج جعلها بمعنى إلا ، وأما الفراء فإنه زعم أن معناه لَمَنْ ما ، ثم قلبت النون ميماً فاجتمعت ثلاث ميمات ، فحذفت إحداهنّ وهي الوسطى فبقيت لمَّا ؛ قال الزجاج : وهذا القول ليس بشيء أيضاً لأن مَنْ

      .
      .
      .( ) ( هكذا بياض بالأصل ).
      لا يجوز حذفها لأنها اسم على حرفين ، قال : وزعم المازني أنّ لمّا اصلها لمَا ، خفيفة ، ثم شدِّدت الميم ؛ قال الزجاج : وهذا القول ليس بشء أَيضاً لأن الحروف نحو رُبَّ وما أَشبهها يخفف ، ولا يثَقَّّل ما كان خفيفاً فهذا منتقض ، قال : وهذا جميع ما ، قالوه في لمَّا مشدّدة ، وما ولَما مخففتان مذكورتان في موضعهما .
      ابن سيده : ومِن خَفيفِه لَمْ وهو حرف جازم يُنْفَى به ما قد مضى ، وإن لم يقع بَعْدَه إلا بلفظ الآتي .
      التهذيب : وأما لَمْ فإنه لا يليها إلا الفعل الغابِرُ وهي تَجْزِمُه كقولك : لم يفعلْ ولم يسمعْ ؛ قال الله تعالى : لم يَلِدْ ولم يُولَدْ ؛ قال الليث : لم عزيمةُ فِعْلٍ قد مضى ، فلمّا جُعِلَ الفعل معها على جهة الفعل الغابر جُزِمَ ، وذلك قولك : لم يخرُجْ زيدٌ إنما معناه لا خرَجَ زيد ، فاستقبحوا هذا اللفظ في الكلام فحمَلوا الفعل على بناء الغابر ، فإذا أُعِيدَت لا ولا مرّتين أو أَكثرَ حَسُنَ حينئذ ، لقول الله عز وجل : فلا صَدَّقَ ولا صَلّى ؛ أي لم يُصَدِّق ولم يُصَلِّ ، قال : وإذا لم يُعد لا فهو ف المنطق قبيح ، وقد جاء ؛ قال أمية : وأيُّ عَبدٍ لك لا أَلَمَّا ؟ أي لم يُلِمَّ .
      الجوهري : لمْ حرفُ نفي لِما مضى ، تقول : لم يفعلْ ذاك ، تريد أنه لم يكن ذلك الفعل منه فيما مضى من الزمان ، وهي جازمة ، وحروف الجزم : لمْ ولَمّا وأَلَمْ وأَلَمّا ؛ قال سيبويه : لم نفيٌ لقولك هو يفعل إذا كان في حال الفعل ، ولمّا نفْيٌ لقولك قد فعل ، يقول الرجلُ : قد ماتَ فلانٌ ، فتقول : لمّا ولمْ يَمُتْ ، ولمّا أَصله لم أُدخل عليه ما ، وهو يقع موقع لم ، تقول : أَتيتُك ولمّا أَصِلْ إليك أي ولم أَصِلْ إليك ، قال : وقد يتغير معناه عن معنى لم فتكون جواباً وسبباً لِما وقَع ولِما لم يَقع ، تقول : ضربته لَمّا ذهبَ ولمّا لم يذهبْ ، وقد يُخْتَزَلُ الفعل بعده تقول : قارْبتُ المكانَ ولمَّا ، تريد ولمَّا أَدخُلْه ؛ وأنشد ابن بري : فجئتُ قُبورَهم بَدْأً ولَمّا ، فنادَيْتُ القُبورَ فلم تُجِبْنَه البَدْءُ : السيِّدُ أي سُدْتُ بعد موتهم ، وقوله : ولمّا أي ولمّا أَكن سيِّداً ، قال : ولا يجوز أن يُخْتَزَلَ الفعلُ بعد لمْ .
      وقال الزجاج : لمّا جوابٌ لقول القائل قد فعلَ فلانٌ ، فجوابه : لمّا يفعلْ ، وإذا ، قال فَعل فجوابه : لم يَفعلْ ، وإذا ، قال لقد فعل فجوابه : ما فعل ، كأَنه ، قال : والله لقد فعل فقال المجيب والله ما فعل ، وإذا ، قال : هو يفعل ، يريد ما يُسْتَقْبَل ، فجوابه : لَن يفعلَ ولا يفعلُ ، قال : وهذا مذهب النحويين .
      قال : ولِمَ ، بالكسر ، حرف يستفهم به ، تقول : لِمَ ذهبتَ ؟ ولك أن تدخل عليه ما ثم تحذف منه الألف ، قال الله تعالى : عَفَا اللهُ عنك لِمَ أَذِنْتَ لهم ؟ ولك أن تدخل عليها الهاء في الوقف فتقول لِمَهْ ؛ وقول زياد الأَعْجم ؛ يا عَجَبا والدَّهرُ جَمٌّ عَجَبُهْ ، مِنْ عَنَزِيٍّ سبَّني لم أَضْرِبُهْ فإنه لما وقف على الهاء نقل حركتها إلى ما قبلها ، والمشهور في البيت الأول : عَجِبْتُ والدهرُ كثيرٌ عَجَبُه ؟

      ‏ قال ابن بري : قولُ الجوهري لِمَ حرفٌ يستفهم به ، تقول لِمَ ذهبتَ ؟ ولك أن تدخل عليه ما ، قال : وهذا كلام فاسد لأن ما هي موجودة في لِمَ ، واللام هي الداخلة عليها ، وحذفت أَلفها فرقاً بين الاستفهاميّة والخبرية ، وأما أَلَمْ فالأصل فيها لَمْ ، أُدْخِل عليها أَلفُ الاستفهام ، قال : وأما لِمَ فإنها ما التي تكون استفهاماً وُصِلَت بلام ، وسنذكرها مع معاني اللامات ووجوهها ، إن شاء الله تعالى .
      "

    المعجم: لسان العرب

  16. لمج
    • " اللَّمْجُ : الأَكلُ بأَطرافِ الفمِ .
      ابن سيده : لَمَجَ يَلْمُجُ لَمْجاً : أَكلَ ، وقيل : هو الأَكلُ بأَدْنى الفَمِ ؛ قال لبيد يصف عَيراً : يَلْمُجُ البارِضَ لَمْجاً في النَّدى ، مِنْ مَرابِيعِ رِياضٍ ورِجَل ؟

      ‏ قال أَبو حنيفة :، قال أَبو زيد : لا أَعرف اللَّمْجَ إِلاَّ في الحمير ، قال : وهو مثنل اللَّمْسِ أَو فَوْقَه .
      واللَّماجُ : الذَّواقُ .
      ورجُل لَمِجٌ : ذَوَّاقٌ ، على النسب .
      وما ذاق لمَاجاً أَي ما يؤْكل ، وقد يُصْرَفُ في الشراب .
      وما تَلَمَّجَ عندهم بلَماجٍ ولَمُوجٍ ولُمْجةٍ أَي ما أَكَل .
      وما لَمَّجوا ضيفَهم بِلَماجٍ أَي ما أَطْعَمُوه شيئاً .
      واللَّميجُ : الكثير الأَكلِ .
      واللَّميجُ : الكثير الجِماعِ .
      واللامِجُ : الكثير الجماعِ .
      والمالِجُ : الراضِعُ .
      التهذيب : واللَّمْجُ تناوُلُ الحَشيش بأَدْنى الفَمِ .
      أَبو عمرو : التَّلَمُّجُ مثل التَلَمُّظِ .
      ورأَيته يَتَلَمَّجُ بالطعامِ أَي يَتَلَمَّظُ .
      وقولهم : ما ذُقْتُ شَماجاً ولا لَماجاً ، وما تَلَمَّجْتُ عنده بِلَماجٍ ، وهو أَدنى ما يؤْكل ، أَي ما ذُقْتُ شيئاً ؛ قال الراجز : أَعْطى خَلِيلي نَعْجَةً هِمْلاجا رَجاجةً ، إِنَّ له رَجاجا ما يَجِدُ الراعِي بها لَماجا ، لا تَسْبِق الشيخَ إِذا أَفاجا واللُّمْجَةُ : ما يُتَعَلَّلُ به قبل الغِذاءِ .
      وقد لمَّجْتُه ولَهَّنْتُه ، بمعنى واحد .
      ولَمَّجَ الرجلَ : عَلَّله بشيء قبل الغِذاء ، وهو مما رُدَّ به على أَبي عبيد في قوله لمَجْتُهُم .
      ومَلامِجُ الإِنسانِ : مَلاغِمُه وما حَوْلَ فيه ؛

      قال : رأَتْه شيخاً حَثِرَ المَلامِجِ ولَمَجَ أُمّه ومَلَجَها إِذا رضَعَها .
      ولَمَجَ المرأَةَ : نكَحَها .
      وذكر أَعرابي رجلاً ، فقال : ما له لَمَجَ أُمَّه ؟ فرفعوه إِلى السلطان ، فقال : إِنما قلت : مَلَجَ أُمه ، فخَلَّى سبيلَه .
      وقالوا : سَميجٌ لَميجٌ وسَمِجٌ لَمِجٌ وسَمْجٌ لَمْجٌ ، إِتباع .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى ألماس في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**لَمَسَ** - [ل م س]. (ف: ثلا. متعد، م. بحرف).** لَمَسْتُ**،** أَلْمِسُ**،** اِلْمِسْ**، مص. لَمْسٌ. 1. "لَمَسَ جِسْمَهُ" : مَسَّهُ بِيَدِهِ. 2. "لَمَسَ مِنْهُ الْعَفْوَ" : اِلْتَمَسَ، طَلَبَهُ مِنْهُ. 3. "لَمَسَ اسْتِعْدَاداً فِي كَلاَمِهِ" : أَحَسَّ. 4. "لَمَسَ الْحَقَائِقَ بِنَفْسِهِ" : اِهْتَدَى إِلَيْهَا.
معجم الغني
**لَمْسٌ**، ةٌ - [ل م س]. (مص. لَمَسَ). "حَاسَّةُ اللَّمْسِ" : إِحْدَى الْحَوَاسِّ الْخَمْسِ، وَهِيَ قُوَّةٌ فِي الْعَصَبِ تُدْرَكُ بِهَا الْحَرَارَةُ وَالْبُرُودَةُ وَالرُّطُوبَةُ وَالْيُبُوسَةُ عِنْدَ لَمْسِ الْأَشْيَاءِ وَالاِتِّصَالِ بِهَا. "اللَّمْسُ يُدْرِكُ الأَمْزِجَةَ وَالصَّلاَبَةَ وَاللِّينَ وَالْخُشُونَةَ". (ابن طفيل) "أَعْمَالٌ مُتْقَنَةٌ وَفِيهَا تِلْكَ اللَّمْسَةُ مِنَ الذَّكَاءِ وَالْحِسَابِيَّةِ". (ع. منيف).
معجم اللغة العربية المعاصرة
ملموس [ مفرد ] : 1 - اسم مفعول من لمس . 2 - مدرك بالحواس ، عكسه مجرد بالدليل الملموس - تقدم ملموس ° الملموسات : مدركات القوة اللامسة ، أوائل المحسوسات .
معجم اللغة العربية المعاصرة
ملمس [ مفرد ] : ج ملامس : 1 - مصدر ميمي من لمس : ملمس ناعم / خشن - لين / خشن الملمس . 2 - اسم مكان من لمس ° ملمس البيانو أو الآلة الكاتبة : كل واحد من المفاتيح أو الأصابع التي يضرب عليها بأصابع اليد .
معجم اللغة العربية المعاصرة
ملتمس [ مفرد ] : 1 - اسم فاعل من التمس . 2 - ( قن ) مدع في الالتماس .
معجم اللغة العربية المعاصرة
ملتمس [ مفرد ] : 1 - اسم مفعول من التمس . 2 - ( قن ) مدعى عليه في الالتماس .
معجم اللغة العربية المعاصرة
ملامس [ مفرد ] : اسم فاعل من لامس . • الملامس : ( هس ) خط أو منحنى أو سطح يلمس آخر دون أن يتقاطع معه .
معجم اللغة العربية المعاصرة
ملامس [ جمع ] : مف ملمس : ( شر ) زوائد مفصلية تتلمس بها الحشرات مأكلها والأشياء التي تحيط بها .
معجم اللغة العربية المعاصرة
لميس [ مفرد ] : امرأة لينة الملمس ° عادت لعترها لميس : وصف من يرجع إلى عادة سوء تركها ، أو معناه أن الإنسان يرجع دائما إلى طبيعته وأصله .
معجم اللغة العربية المعاصرة
لمسة [ مفرد ] : ج لمسات ولمسات : اسم مرة من لمس : أداره بلمسة واحدة ° أضفى اللمسات الأخيرة على شيء : قام بمراجعة نهائية له - اللمسة الأخيرة / اللمسات الأخيرة : آخر تدخل في عمل فني قبل عرضه أو تسليمه .
معجم اللغة العربية المعاصرة
لمس [ مفرد ] : مصدر لمس . • حاسة اللمس : إحدى الحواس الخمس الظاهرة ، وهي قوة منبثة في العصب المخالط لأكثر البدن ، تدرك بها الحرارة واليبوسة ونحو ذلك حاسة اللمس قوية عند المكفوف .
معجم اللغة العربية المعاصرة
تلمس [ مفرد ] : مصدر تلمس ° الطيران التلمسي : ملاحة جوية بواسطة الملاحظة المرئية للأفق أو علامات الحدود .
معجم اللغة العربية المعاصرة
لامس يلامس ، ملامسة ، فهو ملامس ، والمفعول ملامس• لامست الكرة الشبكة : مستها لامست الأمواج الصخور ° كاد يلامسه : مر بجانبه . • لامس الرجل المرأة : 1 - لمسها ، جامعها { أو لامستم النساء فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا } ° امرأة لا ترد يد لامس : فاجرة - فلان لا يرد يد لامس : لا منعة له . 2 - مس بشرتها .
معجم اللغة العربية المعاصرة
التماس [ مفرد ] : 1 - مصدر التمس . 2 - عريضة تقدم للحصول على مساعدة أو نعمة . 3 - ( قن ) طعن في الحكم النهائي ، يرفع إلى المحكمة التي أصدرته ، لأسباب عددها القانون ، يطلب به إعادة النظر في هذا الحكم التماس إعادة النظر .
معجم اللغة العربية المعاصرة
تلامس يتلامس ، تلامسا ، فهو متلامس• تلامس الشيئان : تماسا باعد بين الأسلاك الكهربائية منعا لتلامسها .
معجم اللغة العربية المعاصرة
التمس يلتمس ، التماسا ، فهو ملتمس ، والمفعول ملتمس• التمس الشخص الشيء : طلبه التمس عملا / مساعدة / - [ 2036 ] - العفو - التمس عنده الأمن - { قيل ارجعوا وراءكم فالتمسوا نورا } : اعملوا صالحا ليكون لكم نورا ° التمس له عذرا : أوجده له .
معجم اللغة العربية المعاصرة
لمس يلمس ويلمس ، لمسا ، فهو لامس ، والمفعول ملموس• لمس المصحف : مسه بيده ممنوع الاقتراب أو اللمس - { وأنا لمسنا السماء فوجدناها ملئت حرسا شديدا وشهبا } : طلبنا الوصول إليها لاستراق السمع - { ولو نزلنا عليك كتابا في قرطاس فلمسوه بأيديهم لقال الذين كفروا إن هذا إلا سحر مبين } ° له شعاع يكاد يلمس البصر : يذهب به . • لمس تغييرا في سلوكه : أحس به لمس تحسنا في موقفه - لمس فيها الحنان ? لمس الحقيقة : اهتدى إلى الصواب . • لمس المرأة : جامعها { أو لمستم النساء فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا } [ ق ] .
معجم اللغة العربية المعاصرة
I تلمَّسَ يتلمَّس، تلمُّسًا، فهو مُتلمِّس، والمفعول مُتلمَّس • تلمَّس الشَّيءَ: تحسَّسه، تطلَّبه مرّةً بعد أخرى "تلمَّس طريقَه في الظَّلام بصعوبة- تلمَّس منه العطيّة- تلمّس أخطاء فلانٍ- تلمَّس فيه خيرًا". II تلمُّس [مفرد]: مصدر تلمَّسَ| الطَّيران التَّلمُّسيّ: ملاحة جوية بواسطة الملاحظة المرئيَّة للأفق أو علامات الحدود.
معجم اللغة العربية المعاصرة
تلامسَ يتلامس، تلامُسًا، فهو مُتلامِس • تلامس الشَّيئان: تماسَّا "باعد بين الأسلاك الكهربائيّة منعًا لتلامسها".
معجم اللغة العربية المعاصرة
تلمس يتلمس ، تلمسا ، فهو متلمس ، والمفعول متلمس• تلمس الشيء : تحسسه ، تطلبه مرة بعد أخرى تلمس طريقه في الظلام بصعوبة - تلمس منه العطية - تلمس أخطاء فلان - تلمس فيه خيرا .
المعجم الوسيط
ـُِ لَمْساً: مسّه بيده. فهو لامِس. والمرأةَ: باشرها. ويقال: لكَذا شعاع يكاد يَلْمِس البصر: يخطفه أو يطمسه. قال ابن أحمر: فإنّ قصركما من ذاك أن تريا وجهاً يكاد سناه يلمس البصرا. ( لامَسَه ) مُلامَسة، ولِمَاساً: ماسّه. وـ المرأةَ: باشرها.( الْتَمَسَ ) الشيءَ: طلبه.( تَلَمَّسَ ) الشيءَ: تطلّبه مرة بعد أخرى.( الالْتِمَاس ): الطَّلَب. والتماس إعادة النظر. وـ ( في قانون المرافعات ): طريق الطَّعن في الحكم النهائي، يرفع إلى المحكمة التي أصدرته، لأسباب عدَّدَها القانون، يُطلب به إعادة النظر في هذا الحكم. ( مج ).( اللامِس ): يقال: امرأة لا تردّ يد لامِس: فاجرة. وفلان لا يَرُدّ يد لامس: لا مَنَعَة له.( اللَّمَاسَة ): الحاجة المقاربة.( اللُّمَاسَة ): اللَّمَاسَة.( اللَّمْس ): إحدى الحواسّ الخمس الظاهرة؛ وهي قوة مُنْبَثَّة في العَصَب تُدْرَك بها الحرارة والبرودة. والرُّطوبة واليبوسة، ونحو ذلك، عند التماسّ.( اللَّمْسَة ): المرّة من لمس. واللمسة الأخيرة في العمل الفني الملموس، كالنظرة الأخيرة في العمل الفني المكتوب: آخر عمل دقيق فيهما. ( مو ).( اللَّمُوس ): الدّعيّ.( اللَّمِيس ): المرأة الليِّنَة الملمس.( المُلْتَمَس ): ( في قانون المرافعات ): المدَّعَى عليه في الالتماس. ( مج ).( المُلْتَمِس ): ( في قانون المرافعات ): المُدَّعِي في الالتماس. ( مج ).
المعجم الوسيط
حجر شفّاف شديد اللمعان، ذو ألوان، وهو أعظم الحجارة النَّفيسة قيمة، وأشد الأجسام صلابة، يؤَثِّر في جميعها ولا يؤَثِّر فيه جسم (د).
مختار الصحاح
ل م س : اللَّمْسُ باليد وقد لَمَسَه من باب ضرب ونصر و الالْتِمَاسُ الطلب و التَلَمُّسُ التطلب مرة بعد أخرى وبيع المُلاَمَسَة هو أن يقول إذا لمست المبيع فقد وجب البيع بيننا بكذا
الصحاح في اللغة
اللمْسُ: المَسُّ باليد. وقد لَمَسَهُ يَلْمُسُهُ ويَلْمِسُهُ. ويكنى به عن الجماع. وكذلك المُلامَسَةُ. والالتِماسُ: الطلبُ. والتَلَمُّسُ: التطلُّب مرّةً بعد أخرى. واللماسَة بالضم: الحاجة المقاربة. ونُهِيَ عن بيع المُلامَسَةِ، وهو أن يقول: إذا لَمَسْتُ المَبيعَ فقد وجب البيع بيننا بكذا.
تاج العروس

لَمَسَهُ يَلْمِسُه ويَلْمُسُه من حَدِّ ضَرَبَ ونَصَرَ : مَسَّه بيَدِه هكذا وَقَع التَّقْيِيدُ به لغَيْرَ وَاحِدٍ وفَسَّره اللَّيْثُ فقالَ : اللَّمْسُ باليَدِ : أَن يَطْلُبَ شيئاً هاهُنَا وهاهُنَا ومنه قولُ لَبِيد :

يَلْمِسُ الأَحْلاسَ في مَنْزِلِهِ ... بيَدَيْهِ كالْيَهُوديِّ المُصَلْ وقيل : اللَّمْسُ : الجَسُّ وقِيلَ : المَسُّ مُطْلَقاً ويَدُلُّ له قولُ الراغِبِ : المَسُّ : إِدراكٌ بظاهِرِ البَشَرَةِ كاللَّمْسِ . وقيل : اللَّمْسُ والمَسُّ مُتَقَارِبانِ ولامَسَهُ : مِثْلُ لَمَسَه . ومِن المَجَازِ : لَمَسَ الجَارِيَةَ لَمْسَاً : جَامَعَها كلاَمَسَهَا . ومن المَجَاز قولُه تَعَالَى حِكَايَةً عن الجِنَّ : " وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَساً شَدِيداً وشُهُباً " أَي عَالَجْنَا غَيْبَهَا فَرُمْنَا إسْتَراقَهُ لنُلْقِيَه إِلى الكَهَنَةِ وليسَ من اللَّمْسِ بالجَارِحَةِ في شَيْءٍ قاله أَبُو عَلِيّ . ومن المَجَازِ : إِكَافٌ مَلْمُوسُ الأَحْنَاءِ إِذا لُمِسَتْ بالأَيْدِي حَتَّى تَسْتَوِيَ وفي التَّهْذِيبِ : هو الَّذِي قد أُمِرَّ عليه اليَدُ ونُحِتَ ما كَانَ فِيه من أَوَدٍ وإرْتِفَاعٍ ونُتُؤءٍ قالَه اللَّيْثُ . ومن المَجَازِ : امْرَأَةٌ لا تَمْنَعُ يَدَ لاَمِسٍ . والمَشْهُورُ : لا تَرُدُّ يَدَ لاَمِسٍ ومثلُه جاءَ في الحَدِيثِ : جاءَ رَجُلٌ إِلى النَّبيّ صلَّى الله عليه وسَلَّم فقَالَ له : إِنَّ امْرَأَتِي لا تَرُدُّ يَدَ لاَمِسٍ أَي تَزْنِي وتَفْجُرُ ولا تَرُدُّ عَن نَفْسِها كُلَّ مَن أَرادَ مُرَاوَدَتَها عن نَفْسِها . فأَمَرَه بتَطْلِيقِها . وجاءَ في بَعْضِ الرِّوَايَات في سِياقِ الحديث : فإسْتَمْتِعْ بِهَا أَي لا تُمْسِكْهَا إِلاّ بقَدْرِ ما تَقْضَيِ مُتْعَةَ النَّفْس منْهَا ومن وَطَرِهَا وخافَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسَلم إِنْ أَوْجَبَ عليه طَلاَقَها أَن تَتُوقَ نَفْسُه إِلَيهَا فيَقَعَ في الحَرَامِ . وقِيلَ : مَعْنَى لا تَرُدُّ يَدَ لاَمِسٍ أَنهَا تُعْطِي من ماله ما يُطْلَبُ مِنْهَا وهذا أَشْبَهُ قَالَ أَحمدُ : لم يكُنْ ليَأْمُرَه بإمْسَاكِهَا وهي تَفْجُرَ . ومِثْلُه جاءَ في قَوْلِ العَرَبِ في المَرْأَةِ تُزَنُّ بِلِينِ الجانِبِ لِمَن رَاوَدَهَا عن نَفْسِها : هي لا تَرُدُّ يَدَ لاَمِسٍ فقَوْلُ المُصَنِّف لا تَمْنَعُ مُخَالَفَةٌ للنُّصُوصِ . ومن المَجَازِ أَيضاً : يُقَالُ : في الرَّجُلِ : لا يَرُدُّ يَدَ لاَمِسٍ أَي لَيْسَتْ فيه مَنَعَةٌ ولا حَمِيَّةٌ . واللَّمُوسُ كصَبُورٍ : نَاقَةٌ يُشَكُّ فِي سِمَنِهَا هكذا في النُّسَخِ ومِثْلُه في التَّكْمِلَةِ والعُبَابِ عن ابنِ عَبّادٍ وفي اللّسَانِ : ناقَةٌ لَمُوسٌ : شُكَّ في سَنامِها أَبِهَا طِرْقٌ أَم لا فلُمِسَ وقال الزمَخْشَرِيُّ : هي الشَّكُوكُ والضَّبُوثُ ج لُمْسٌ بضَمٍّ فسُكُونٍ . واللَّمُوسُ : الدَّعِيُّ وأَنْشَد ابنُ السِّكِّيتِ :

لَسْنَا كأَقْوَامٍ إِذا أَزَمَتْ ... فَرِحَ اللَّمُوسُ بثَابِتِ الفَقْرِ يقول : نَحْنُ وإِنْ أَزَمَتِ السَّنَةُ أَي عَضَّتْ فلا يَطْمَعُ الدعِيُّ فِينَا أَنْ نُزَوِّجَه وإِن كانَ ذا مالٍ كَثِيرٍ . أَو اللَّمُوسُ : مَنْ فِي حَسَبِه قَضْأَةٌ كهَمْزَةٍ أَي عَيْبٌ وهو مَجازٌ . واللَّمُوسَةُ بِهَاءٍ : الطَّرِيقُ سُمِّيَ به لأَنَّ الضَّالَّ يَلْمِسُهُ أَي يَطْلُبُه ليَجِدَ أَثَرَ السَّفْرِ أَي المُسَافِرِينَ فيَعْرِفُ الطَّرِيقَ فَعُولَةٌ بمَعْنَى مَفْعُولَةٍ وهو مَجَازٌ . واللَّمِيسُ كأَمِيرٍ : المَرْأَةُ اللَّيِّنَةُ المَلْمَسِ . ولَمِيسُ : عَلَمٌ للنِّسَاءِ ومنه قولُ الشَّاعِر :

" وهُنَّ يَمْشِينَ بِنَاهَمِيسَا

" إِنْ يَصْدُقِ الطَّيْرُ نَنِكْ لَمِيسَاًولُمَيْسٌ كزُبَيْرٍ : عَلَمٌ للرِّجَالِ وكذا : لَمَّاسٌ كشَدَّادٍ . ويُقَالُ : كَوَاهُ لَمَاسِ كقَطَامِ وكَوَاهُ المُتَلَمِّسَةَ هكذا بكسر المِيمِ المُشَدَّدَةِ في النُّسَخِ وفي التَّكْمِلَةَ بفَتْحِهَا أَيْ أَصابَ مَوْضعَ دَائه والَّذي في التَّهْذِيبِ والتَّكْمِلَةِ : المُتَلَمِّسَةُ : منْ سِمَاتِ الإِبِلِ يُقَال : كَوَاهُ المُتَلَمِّسَةَ والمُتَلَوِّمَةَ وكَوَاهُ لَمَاسِ إِذا أَصابَ مَكَانَ دائه بالتلَمُّسِ فوَقَع على داءِ الرِّجُلِ أَو ما كانَ يكْتُمُ . ومِن المَجَازِ : إلْتَمَسَ أَي طَلَبَ ومنه الحديث : مَنْ سَلَكَ طَرِيقاً يَلْتَمِسُ به عِلْماً أَي يَطْلُبه فإسْتَعَارَ له اللَّمْسَ وحَديثُ عائشَةَ رضِيَ اللهُ تعالَى عَنْهَا : فإلْتَمَسَتُ عِقْدِي . ومِن المَجَازِ تَلَمَّسَ الشَّيْءَ إِذا تَطَلَّبَ مَرَّةً بَعْدَ أُخْرَى ومنهم مَن جَعَلَه كالإلْتِمَاسِ . والمُتَلَمِّسُ : لَقَبُ جَرِيرِ بنِ عبدِ المَسِيحِ بنِ عبدِ اللهِ بنِ زَيْدِ ابنِ دَوْفَن بنِ حَرْب بنِ وَهْبِ بن جُلَيِّ بنِ ضُبَيْعَةَ بن رَبِيعَةَ بن نِزَارِ بنٍ مَعَدِّ بن عَدْنَانَ الشاعِرِ سُمَّي به لقَوْلهِ :

وذَاكَ أَوَانُ العِرْضِ طَنَّ ذُبَابُهُ ... زنَابِيرُهُ والأَزْرَقُ المُتَلَمِّسُ ويُرْوى : فهذا بَدلَ : وذاك وجُنَّ بدل : طَنَّ ومعناه كَثُرَ ونَشِطَ . والعِرْضُ بالكَسْر : وَادٍ باليَمَامَةِ يأْتي ذِكْرُه في مَحَلِّه إِن شاءَ اللهُ تعالَى والمُرَاد بالذُّبَابِ : الأَخْضَرُ وهذا البَيْتُ من جُمْلَةِ أَبياتٍ قَدْرُها ثلاثةٌ وعِشْرُون أَوْرَدَهَا أَبو تَمّامٍ في الحَمَاسَةٍ وأَوَّلُها :

" أَلَمْ تَرَ أَن المَرْءَ رَهْنُ مَنِيَّةٍصَرِيعاً يُعَانِي الطَّيْرَ أَو سَوْفَ يُرْمَسُ وآخرها :

وإِن يَكُ عَنَّا في حُبَيْبٍ تَثَاقُلٌ ... فقَدْ كانَ مِنَّا مِقْنَبٌ ما يُعَرِّسُوالمُلامَسَةُ : المُمَاسَّةُ باليَدِ كاللَّمْسِ وقال ابنُ الأَعْرَابِيّ : ويُفَرَّقُ بينَهُما فيُقَال : اللَّمْسُ قد يكونُ مَسَّ الشَّيْءِ بالشَّيْءِ ويكون مَعْرِفَةَ الشَّيْءِ وإِنْ لَمْ يَكُنْ ثَمَّ مَسٌّ لجَوْهَرٍ عَلَى جَوْهَرٍ والمُلامَسَةُ أَكْثَرُ ما جاءَت من إثْنَيْن . ومن المَجَازِ : اللَّمْسُ والمُلاَمَسَةُ : المُجامَعَةُ لَمَسَهَا يَلْمِسُهَا ولاَمَسَهَا وفي التَّنْزيلِ العَزيزِ : " أَوْ لاَمَسْتُمُ النِّسَاءَ " وقُرِئَ " أَو لَمَسْتُمُ النِّسَاءَ " وهي قراءَةُ عن حَمْزَةَ والكِسَائيِّ وخَلَفٍ ورُوِيَ عن عبدِ الله بن عُمَرَ وابنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عنهم : أَنهما قالا : إِن القُبْلَةَ من اللَّمْسِ وفِيها الوُضُوءُ وكان ابنُ عَبّاسٍ رضيَ الله تَعَالَى عنهما يقول : اللَّمْسُ واللِّمَاسُ والمُلاَمَسَةُ : كِنَايَةٌ عن الجِمَاع وممّا يُسْتَدَلُّ به على صِحَّةِ قولِه قولُ العَربِ في المَرْأَةِ تُزَنُّ بالفُجُورِ : هي لا تَرُدُّ يَدَ لاَمِسٍ . والمُلاَمَسَةُ المَنْهِيُّ عنها في البَيْعِ قال أَبُو عُبَيْدٍ : أَنْ يَقُولَ : إِذا لَمَسْتُ ثَوْبَك أَو لَمَسْتَ ثَوْبِي أَو إِذا لَمَسْت المَبِيعَ فَقَدْ وَجَبَ البَيْعُ بَيْنَنَا بكَذَا وكَذَا . أَوْ هُوَ أَنْ يَلْمِسَ المَتَاعَ من وَرَاءِ الثَّوْبِ ولا يَنْظُرَ إِليه ثمَّ يُوقِعَ البَيْعَ عليه وهذا كلُّه غَرَرٌ وقد نُهِيَ عنه ولأَنّه تَعْلِيقٌ أَوْ عُدُولٌ عن الصِّيغَة الشَّرْعِيِّةِ . وقِيلَ : مَعْنَاهُ أَنْ يَجْعَلَ اللَّمْسَ باليَدِ قَاطِعاً للخِيَارِ . ويَرْجِعُ ذلك إِلى تَعْلِيقِ اللُّزُومِ وهو غيرُ نافذٍ . ومِمَّا يُسْتَدْرَكُ عليه : قولُهم : لَهُ شُعَاعٌ يَكَادُ يَلْمِسُ البَصَرَ أَي يَذْهَبُ به وهُوَ مَجَازٌ نقله الزَّمَخْشَرِيُّ . قلت : ومنه الحديث : إقْتُلوا ذَا الطُئفْيَتَيْن والأَبْتَرَ فإِنَّهُمَا يَلْمِسَان البَصَرَ وفي روايةٍ يَلْتَمِسَانِ أَي يَخْطِفانِ ويَطْمِسَانِ . وقيل : لَمَسَ عَيْنَه وسَمَلَ بمَعْنىً وَاحدٍ وقيل : أَراد أَنَّهُمَا يَقْصِدَانِ البَصَرَ باللَّسْعِ وفي الحَيّاتِ نَوْعٌ يُسَمَّى الناظِرَ مَتَى وَقَعَ عَيْنُه عَلَى عَيْنِ إِنْسَانٍ ماتَ مِن ساعَتهِ ونوعٌ آخَرُ إِذا سَمِعَ إِنسانٌ صَوْتَه ماتَ . ولَمَسَ الشَّيْءَ لَمْساً : كإلْتَمَسَه ومنه قولُهُم : إلْمِسْ لِي فُلاناً وهو مَجَازٌ . واللَّمَاسَةُ . بالفَتْح : الحَاجَةُ كاللُّمَاسَةِ بالضّمِّ نقلَه الصّاغَانِيُّ عن ابنِ الأَعْرَابِيِّ وزادَ في اللِّسَانِ : الحَاجَةُ المُقَارِبَةُ ومثلُه في العُبَاب . ويقال : أَلْمِسْنِي الجارِيَةَ أَي ائْذَنْ لي في لَمْسِها . ويقال : أَلْمِسْنِي امرأَةً : أَي زَوِّجْيِنها وهذا مَجازٌ . وأَبُو سُلَيْمَانَ المَغْربيُّ اللاَّمِسيُّ الزاهِدُ بضمِّ المِيمِ هو من أَقْرَانِ أَبِي الخير الأَقْطَعِ . والحُسَيْنُ بنُ عليِّ بنِ أِبي القاسِمِ اللاَّمسِيُّ حَدَّث

تاج العروس

سَلَمَاسُ بفتح السِّينِ والّلامِ أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ وصاحبُ اللِّسَانِ وهو : د بأَذْرَبيجَانَ . قلتُ : وهو أَحَدُ ثُغورِ فارِسَ المَشْهُورَة على ثلاثَةِ أَيّام من تِبْرِيزَ وقد نُسِب إِليه المُحَدِّثُون

ومِمَّا يُسْتَدْرَكُ عليه : سَلَمْسِين : بَلَدٌ نُسِب إِليه أَحْمَدُ بنُ عَيَّاشٍ الرّافِقِيُّ السَّلَمْسِينيّ حَدَّث عن أَبِي المُظَفَّرِ وغيرِه

تاج العروس

تِلِمْسانُ بكسْر التَّاءِ واللامِ وسكونِ الميمِ أَهملَه الجمهورُ وهي : قاعدةُ مملكةٍ بالغَرْبِ ذاتُ أَشجارٍ وأَنهارٍ وحُصونٍ وفُرَضٍ وأَعمالٍ وقُرىً وفيها يقولُ شاعرُهُم :

تِلِمْسانُ لو أَنَّ الزَّمان بها يَسْخُو ... فما بعدَها دارُ السَلامِ ولا الكَرْخُ وقد نُسِبَ إليها خَلْقٌ كثيرٌ من أَهل العلمِ

لسان العرب
اللَّمْس الجَسُّ وقيل اللَّمْسُ المَسُّ باليد لمَسَه يَلْمِسُهُ ويَلْمُسُه لَمْساً ولامَسَه وناقة لَمُوس شُك في سَنامِها أَبِها طِرْقٌ أَم لا فَلُمِسَ والجمع لُمْسٌ واللَّمْس كناية عن الجماع لَمَسَها يَلْمِسُها ولامَسَها وكذلك المُلامَسَة وفي التنزيل العزيز أَو لَمَسْتُمُ النِّساء وقُرِئ أَو لامَسْتُمُ النساء وروي عن عبد اللَّه بن عُمَر وابن مسعود أَنهما قالا القُبْلَة من اللَّمْس وفيها الوُضوء وكان ابن عباس يقول اللَّمْسُ واللِّماسُ والمُلامَسَة كِناية عن الجماع ومما يُسْتَدلّ به على صحة قوله قول العرب في المرأَة تُزَنُّ بالفجور هي لا تَرُدُّ يَدَ لامِسٍ وجاء رجل إِلى النبي صلى اللَّه عليه وسلم فقال له إِن امرأَتي لا تَرُدُّ يَدَ لامِس فأَمرَه بتطليقها أَراد أَنها لا تردُّ عن نفسها كلَّ من أَراد مُراوَدَتها عن نفسها قال ابن الأَثير وقوله في سياق الحديث فاسْتَمْتِعْ بها أَي لا تُمْسِكْها إِلا بقدْر ما تَقْضِي مُتْعَةَ النَّفْس منها ومن وَطَرِها وخاف النبي صلى اللَّه عليه وسلم إِن أَوْجَبَ عليه طَلاقَها أَن تتُوق نفسُه إِليها فيَقَع في الحَرام وقيل معنى لا تردُّ يدَ لامِس أَنها تُعطِي من ماله من يطلُب منها قال وهذا أَشبه قال أَحمد لم يكن ليأْمُرَه بإِمْساكِها وهي تَفْجُر قال عليٌّ وابن مسعود رضي اللَّه عنهما إِذا جاءكم الحديث عن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم فظُنُّوا أَنه الذي هو أَهْدى وأَتْقَى أَبو عمرو اللَّمْس الجماع واللَّمِيس المرأَة اللَّيِّنة المَلْمَس وقال ابن الأَعرابي لَمَسْتُه لَمْساً ولامَسْتُه مُلامَسَة ويفرق بينهما فيقال اللَّمْسُ قد يكون مَسَّ الشيء بالشيء ويكون مَعْرِفَة الشيء وإِن لم يكن ثَمَّ مَسٌّ لجَوْهَرٍ على جوهر والمُلامَسَة أَكثر ما جاءت من اثنين والالْتِماسُ الطَّلَب والتَلَمُّسُ التَّطَلُّب مرَّة بعد أُخرى وفي الحديث اقْتُلُوا ذا الطُّفْيَتَيْنِ والأَبْتَرَ فإِنهما يَلْمِسان البَصَر وفي رواية يَلْتَمِسان أَي يَخْطِفان ويَطْمِسان وقيل لَمَسَ عَيْنَه وسَمَل بمعنًى واحد وقيل أَراد أَنهما يَقْصِدان البَصَر باللَّسْع في الحيَّات نوع يُسَمَّى الناظِر متى وقَد نَظَرُه على عَيْن إِنسان مات من ساعته ونوعٌ آخر إِذا سَمِع إِنسانٌ صوته مات وقد جاء في حديث الخُدْريِّ عن الشاب الأَنصاريِّ الذي طَعَنَ الحَيَّة بِرُمْحِه فماتت ومات الشاب من ساعته وفي الحديث من سَلَكَ طريقاً يَلْتَمِسُ فيه عِلماً أَي يَطلبُه فاستعار له اللَّمْس وحديث عائشة فالْتَمَسْتُ عِقْدِي والْتَمَسَ الشيءَ وتَلَمَّسَه طَلَبَه الليث اللَّمْس باليد أَن تطلب شيئاً ههنا وههنا ومنه قول لبيد يَلْمِسُ الأَحْلاسَ في مَنزِلهِ بِيَدَيْهِ كاليَهُوديِّ المُصَلْ ( * قوله « كاليهودي المصل » هو بهذا الضبط في الأصل ) والمُتَلَمِّسَةُ من السِّمات يقال كواه والمُتَلَمِّسَةَ والمثلومةً ( * قوله « والمثلومة » هكذا في الأَصل بالمثلثة وفي شرح القاموس المتلومة بالمثناة الفوقية ) وكَوَاه لَماسَ إِذا أَصاب مكان دائه بالتَّلَمُّسِ فوقع على داء الرجُل أَو على ما كان يَكْتُمُ والمُتَلَمِّس اسم شاعر سمي به لقوله فهذا أَوانُ العِرْضِ جُنَّ ذُبابُهُ زَنابِيرُه والأَزْرَقُ المُتَلَمِّسُ يعني الذُّباب الأَخْضَر وإِكافٌ مَلْمُوسُ الأَحْناء إِذا لُمِسَت بالأَيدي حتى تَسْتَوي وفي التهذيب هو الذي قد أُمِرَّ عليه اليَدُ ونُحِت ما كان فيه من ارْتفاع وأَوَدٍ وبَيْعُ المُلامَسَةِ أَن تَشْترِيَ المَتاع بأَن تَلمِسَه ولا تنظرَ إِليه وفي الحديث النَّهْيُ عن المُلامَسَة قال أَبو عبيد المُلامَسَة أَن يقول إِن لَمَسْتَ ثوبي أَو لمَسْتُ ثوبَك أَو إِذا لَمَسْت المبيع فقد وجب البيع بيننا بكذا وكذا ويقال هو أَن يَلْمِسَ المَتاع من وراء الثوْب ولا ينظر إِليه ثم يُوقِع البيع عليه وهذا كله غَرَرٌ وقد نُهِي عنه ولأَنه تعليقٌ أَو عُدولٌ عن الصِّيغَة الشَرْعِيَّة وقيل معناه أَن يجعل اللَّمْس بالي قاطعاً للخيار ويرجع ذلك إِلى تعليق اللُّزُوم وهو غير نافِذٍ واللَّماسَة واللُّماسَة الحاجة المقاربة وقول الشاعر لَسْنا كأَقْوامٍ إِذا أَزِمَتْ فَرِحَ الللَّمُوسُ بثابت الفَقْر اللَّمُوس الدَّعِيُّ يقول نحن وإِن أَزِمَتْ السَّنَةُ أَي عَضَّت فلا يطمع الدَّعِيُّ فينا أَن نُزوِّجَه وإِن كان ذا مال كثير ولَمِيسُ اسم امرأَة ولُمَيْسٌ ولَمَّاس اسمان
الرائد
* ألماس. (ألم®، ®موس) حجر كريم غالي الثمن شديد الصلابة وهو أشد المعادن صفاء ولمعانا.
الرائد
* لمس يلمس ويلمس: لمسا. 1-ه أو الشيء: مسه بيده. 2-الشيء: طلبه. 3-الشيء: أمكن من لمسه.
الرائد
* لمس. 1-مص. لمس. 2-إحدى الحواس الخمس الظاهرة، ويقال لها «القوة اللامسة». وهي قوة في العصب تدرك بها الحرارة والبرودة والرطوبة والخشونة وغيرها عند لمس الأشياء والاتصال بها.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: