وصف و معنى و تعريف كلمة ألميك:


ألميك: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ كاف (ك) و تحتوي على ألف همزة (أ) و لام (ل) و ميم (م) و ياء (ي) و كاف (ك) .




معنى و شرح ألميك في معاجم اللغة العربية:



ألميك

جذر [لمي]

  1. ميكانيك: (اسم)
    • (الطبيعة والفيزياء) فرع من فروع الفيزياء يبحث في الطاقة والقوى وأثرها في الأجسام المتحرِّكة والساكنة
    • ما يتعلَّق بإنتاج المتحرِّكات وإصلاحها من سيَّارات وشاحنات وغيرها ميكانيكُ السيارات
  2. ميكانيّ : (اسم)
    • عَامِلٌ مِيكَانِيٌّ : الَّذِي يَقُومُ بِإِصْلاَحِ مَا لَهُ عَلاَقَةٌ بِالآلاَتِ الْمِيكَانِيكِيَّةِ
  3. وَكَنَ : (فعل)
    • وَكَنَ (يَكِنُ) وَكْنًا فهو واكِنٌ، وهي واكنةٌ والجمع : وُكُونٌ
    • وَكَنَ الطَّائِرُ : اِسْتَقَرَّ فِي عُشِّهِ
    • وَكَنَ الطَّائِرُ بَيْضَهُ : حَضَنَهُ
    • وَكَنَ الرّجلُ: سار شديدًا
    • وَكَنَ الرّجلُ: جلَسَ
  4. أَيِكَ : (فعل)
    • أيِكَ أيِكَ أيْكاً فهو أَيِكٌ
    • أيِكَ الشَّجَرُ : كَثُرَ والتَفَّ،
    • أيْك أَيِك: مُثمِر


  5. تَمَكَ : (فعل)
    • تَمَكَ تَمْكًا، وتُمُوكاً
    • تَمَكَ البناءُ ونحوُه: طال وارتفع
    • تَمَكَ الحُسْنُ: تَمَّ واكتمَل
  6. تيكَ : (حرف/اداة)
    • اسم إشارة للمفردة المؤنثة، تزاد عليه (ها) التنبيه فيصير هاتيك
  7. وَكَتَ : (فعل)
    • وَكَتَ (يَكِتُ) وَكْتًا ووَكتَانًا
    • وَكَتَ في الشيءِ : أَثَّرَ فيه
    • وَكَتَ البُسْرُ: وقعت فيه نُقطةٌ من الإرطاب
    • وَكَتَ الدَّابةُ: أَسرعت في رفع قوائمها ووضعها
    • وَكَتَ فلانٌ الكتابَ: نَقَطهَ
    • وَكَتَ القَدَحَ: مَلأَه
    • وَكَتَ المشيَ وَكْتًا، ووَكتَانًا: قارَبَ الخطوَ في ثِقَلٍ وقُبحِ مشي
,
  1. مِيكانيك
    • مِيكانيك :-
      1 - (الطبيعة والفيزياء) فرع من فروع الفيزياء يبحث في الطاقة والقوى وأثرها في الأجسام المتحرِّكة والساكنة.
      2 - ما يتعلَّق بإنتاج المتحرِّكات وإصلاحها من سيَّارات وشاحنات وغيرها :-ميكانيكُ السيارات.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

,
  1. لَمَى
    • ـ لَمَى ولُمَى ولِمَى : سُمْرَةٌ في الشَّفةِ ، أو شَرْبَةُ سوادٍ فيها .
      ـ لَمِيَ لَمًى ، ولَمَى لَمْياً : اسْودَّتْ شَفَتُه ، وهو ألْمَى ، وهي لَمْياءُ .
      ـ رُمْحٌ ألْمَى : شديدُ سُمْرَةِ اللِّيطِ صَليبٌ .
      ـ ظِلٌّ ألْمَى : كثِيفٌ .
      ـ شجرٌ ألْمَى : كثِيفُ الظِّلِّ .
      ـ الْتُمِيَ لَوْنُه ، مجهولاً : الْتُمِعَ .
      ـ تَلَمَّى : تَلَمَّأَ .
      ـ أَلْمَى اللِّصُّ : ألْمَأَ .
      ـ ألْمَى : البارِدُ الرِيقِ .


    المعجم: القاموس المحيط

  2. أَلَمِنْيوم
    • أَلَمِنْيوم / أَلُمِنْيوم :-
      ( الكيمياء والصيدلة ) أَلُمِنْيُمْ ، ألومنيوم .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  3. أَلَميَّة
    • أَلَميَّة :-
      1 - اسم مؤنَّث منسوب إلى أَلَم : :- حالة ألميَّة صاعقة .
      2 - مصدر صناعيّ من أَلَم : مذهب منفعة الألم وسُموّه وقيمته الأخلاقيّة .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  4. أَلُمِنْيُمْ
    • أَلُمِنْيُمْ :-
      ( الكيمياء والصيدلة ) أَلَمِنْيوم ، أَلُمِنْيوم ، ألومنيوم ، معدن خفيف فضِّيّ قابل للطَّرق والسَّحب والصَّهر ولا يصدأ في الهواء ، ولخواصّه الكثيرة يُستعمل في كثير من الأغراض كبناء هياكل الطائرات ، وصناعة أواني الطهي وغيرها .


    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  5. الأَلَمنْيُم
    • الأَلَمنْيُم : معدِن خفيف أبيض ، فضيٌّ رنَّان ، قابل للطرق والسّحب والصَّهْر ، لا يصدأ في الهواء .
      ويضاف إِلى النُّحاس لعمل سبيكة تشبه الذهب .
      ولخواصّه الكثيرة يستعمل في كثير من الأغراض .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. ألانَ
    • ألانَ يُلين ، ألِنْ ، إلانةً ، فهو مُلين ، والمفعول مُلان :-
      ألانَ المعدنَ وغيرَه سهَّله ، جعله طائِعًا قابلاً للانثناء والتَّشكيل :- { وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ } :-
      ألان للقوم جَناحه : أخذهم بالمُلاطفة / عاملهم بلُطْفٍ ورقّة ، - ألان موقفَه مع منافسيه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  7. أَلْمَى
    • أَلْمَى على الشيء : ذهب به .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. أَلْمى
    • أَلْمى :-
      جمع لُمْي ، مؤ لَمْياءُ ، جمع مؤ لمياوات ولُمْي : صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من لمِيَ : أسمر :- شَفَةٌ لمياءُ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  9. الأَلْمى
    • الأَلْمى الأَلْمى ظلٌّ أَلْمَى : كثيفٌ أَسودُ .
      وظلٌّ أَلْمَى : بارد .
      ورمحٌ أَلْمَى : شديدُ السُّمرة صُلْبٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. أَلمَى
    • ألمى - إلماء
      1 - ألمى اللص بالشيء : ذهب به خفية

    المعجم: الرائد



  11. أَلمى
    • ألمى - ج ، لمي ، - مؤ ، لمياء
      1 - ألمى من كان بشفتيه « لمى »، وهو سمرة أو سواد في باطنهما يستحسن . 2 - ألمى : « رمح ألمى » : شديد السمرة صلب . 3 - ألمى : « ظل ألمى » : كثيف أسود . 4 - ألمى : « شجر ألمى » : كثيف الظل . 5 - ألمى : « ولد ألمى » : بارد الريق . 6 - ألمى : « لثة لمياء » : قليلة اللحم . 7 - ألمى : « شفة لمياء » : لطيفة رقيقة .

    المعجم: الرائد

  12. لمِيَ
    • لمِيَ يَلمَى ، الْمَ ، لَمًى ، فهو أَلْمَى :-
      • لمِيت شفتُه اسمَرّت ، وهى سُمْرة مستحسنة .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  13. لمم
    • " اللَّمُّ : الجمع الكثير الشديد .
      واللَّمُّ : مصدر لَمَّ الشيء يَلُمُّه لَمّاً جمعه وأصلحه .
      ولَمَّ اللهُ شََعَثَه يَلُمُّه لَمّاً : جمعَ ما تفرّق من أُموره وأَصلحه .
      وفي الدعاء : لَمَّ اللهُ شعثَك أي جمع اللهُ لك ما يُذْهب شعثك ؛ قال ابن سيده : أي جمعَ مُتَفَرِّقَك وقارَبَ بين شَتِيت أَمرِك .
      وفي الحديث : اللهمِّ الْمُمْ شَعَثَنا ، وفي حديث آخر : وتَلُمّ بها شَعَثي ؛ هو من اللَّمّ الجمع أَي اجمع ما تَشَتَّتَ من أَمْرِنا .
      ورجُل مِلَمٌّ : يَلُمُّ القوم أي يجمعهم .
      وتقول : هو الذي يَلُمّ أَهل بيته وعشيرَته ويجمعهم ؛ قال رؤبة : فابْسُط علينا كَنَفَيْ مِلَمّ أَي مُجَمِّع لِشَمْلِنا أَي يَلُمُّ أَمرَنا .
      ورجل مِلَمٌّ مِعَمٌّ إذا كان يُصْلِح أُمور الناس ويَعُمّ الناس بمعروفه .
      وقولهم : إنّ دارَكُما لَمُومةٌ أَي تَلُمُّ الناس وتَرُبُّهم وتَجْمعهم ؛ قال فَدَكيّ بن أَعْبد يمدح علقمة بن سيف : لأَحَبَّني حُبَّ الصَّبيّ ، ولَمَّني لَمَّ الهِدِيّ إلى الكريمِ الماجِدِ (* قوله « لأحبني » أَنشده الجوهري : وأحبني ).
      ابن شميل : لُمّة الرجلِ أَصحابُه إذا أَرادوا سفراً فأَصاب مَن يصحبه فقد أَصاب لُمّةً ، والواحد لُمَّة والجمع لُمَّة .
      وكلُّ مَن لقِيَ في سفره ممن يُؤنِسُه أَو يُرْفِدُه لُمَّة .
      وفي الحديث : لا تسافروا حتى تُصيبوا لُمَّة (* قوله « حتى تصيبوا لمة » ضبط لمة في الأحاديث بالتشديد كما هو مقتضى سياقها في هذه المادة ، لكن ابن الأثير ضبطها بالتخفيف وهو مقتضى قوله :، قال الجوهري الهاء عوض إلخ وكذا قوله يقال لك فيه لمة إلخ البيت مخفف فمحل ذلك كله مادة لأم ).
      أَي رُفْقة .
      وفي حديث فاطمة ، رضوان الله عليها ، أَنها خرجت في لُمَّةٍ من نسائها تَتوطَّأ ذَيْلَها إلى أَبي بكرفعاتبته ، أَي في جماعة من نسائها ؛ قال ابن الأَثير : قيل هي ما بين الثلاثة إلى العشرة ، وقيل : اللُّمَّة المِثْلُ في السن والتِّرْبُ ؛ قال الجوهري : الهاء عوض من الهمزة الذاهبة من وسطه ، وهو مما أَخذت عينه كَسَهٍ ومَهٍ ، وأَصلها فُعْلة من المُلاءمة وهي المُوافقة .
      وفي حديث علي ، كرم الله وجهه : ألا وإنّ معاوية قادَ لُمَّة من الغواة أي جماعة .
      قال : وأما لُمَة الرجل مثله فهو مخفف .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : أن شابة زُوِّجَت شيخاً فقتَلتْه فقال : أيها الناس لِيتزوَّج كلٌّ منكم لُمَتَه من النساء ولتَنْكح المرأةُ لُمَتَها من الرجال أي شكله وتِرْبَه وقِرْنَه في السِّن .
      ويقال : لك فيه لُمَةٌ أي أُسْوة ؛ قال الشاعر : فإن نَعْبُرْ فنحنُ لنا لُماتٌ ، وإن نَغْبُرْ فنحن على نُدورِ وقال ابن الأعرابي : لُمات أَي أَشباه وأَمثال ، وقوله : فنحن على ندور أي سنموت لا بدّ من ذلك .
      وقوله عز وجل : وتأْكلون التُّرابَ أْكَلاً لَمّاً ؛ قال ابن عرفة : أَكلاً شديداً ؛ قال ابن سيده : وهو عندي من هذا الباب ، كأنه أَكلٌ يجمع التُّراث ويستأْصله ، والآكلُ يَلُمُّ الثَّريدَ فيجعله لُقَماً ؛ قال الله عز وجل : وتأْكلون التُّراث أَكْلاً لَمّاً ؛ قال الفراء : أي شديداً ، وقال الزجاج : أي تأْكلون تُراث اليتامى لَمّاً أي تَلُمُّون بجميعه .
      وفي الصحاح : أَكْلاً لَمّاً أي نَصِيبَه ونصيب صاحبه .
      قال أبو عبيدة : يقال لَمَمْتُه أَجمعَ حتى أتيت على آخره .
      وفي حديث المغيرة : تأْكل لَمّاً وتُوسِع ذَمّاً أي تأْكل كثيراً مجتمعاً .
      وروى الفراء عن الزهري أنه قرأَ : وإنَّ كُلاً لَمّاً ، مُنَوَّنٌ ، ليُوَفِّيَنَّهم ؛ قال : يجعل اللَّمَّ شديداً كقوله تعالى : وتأكلون التُّراثَ أكلاً لَمّاً ؛ قال الزجاج : أراد وإن كلاً ليُوَفِّينهم جَمْعاً لأن معنى اللّمّ الجمع ، تقول : لَمَمْت الشيء أَلُمُّه إذا جمعته .
      الجوهري : وإنَّ كلاً لماً ليوفينهم ، بالتشديد ؛ قال الفراء : أصله لممّا ، فلما كثرت فيها المِيماتُ حذفت منها واحد ، وقرأَ الزهري : لمّاً ، بالتنوين ، أي جميعاً ؛ قال الجوهري : ويحتمل أن يكون أن صلة لمن من ، فحذفت منها إحدى الميمات ؛ قال ابن بري : صوابه أن يقول ويحتمل أن يكون أصله لَمِن مَن ، قال : وعليه يصح الكلام ؛ يريد أن لَمّاً في قراءة الزهري أصلها لَمِنْ مَن فحذفت الميم ، قال : وقولُ من ، قال لَمّا بمعىن إلاَّ ، فليس يعرف في اللغة .
      قال ابن بري : وحكى سيبويه نَشدْتُك الله لَمّا فَعَلْت بمعنى إلاّ فعلت ، وقرئ : إن كُلُّ نَفْس لَمّا عليها حافظٌ ؛ أي ما كل نفس إلا عليها حافظ ، وإن كل نفس لعليها (* قوله « وإن كل نفس لعليها حافظ » هكذا في الأصل وهو إنما يناسب قراءة لما يالتخفيف ).
      حافظ .
      وورد في الحديث : أنْشُدك الله لَمّا فعلت كذا ، وتخفف الميم وتكونُ ما زائدة ، وقرئ بهما لما عليها حافظ .
      والإلْمامُ واللَّمَمُ : مُقاربَةُ الذنب ، وقيل : اللّمَم ما دون الكبائر من الذنوب .
      وفي التنزيل العزيز : الذينَ يَجْتَنِبون كبائِرَ الإِثْمِ والفواحِشَ إلا اللَّمَمَ .
      وألَمَّ الرجلُ : من اللَّمَمِ وهو صغار الذنوب ؛ وقال أميّة : إنْ تَغْفِر ، اللَّهمَّ ، تَغْفِرْ جَمّا وأَيُّ عَبْدٍ لك لا أَلَمّا ؟

      ويقال : هو مقارَبة المعصية من غير مواقعة .
      وقال الأَخفش : اللَّمَمُ المُقارَبُ من الذنوب ؛ قال ابن بري : الشعر لأُميَّة بن أَبي الصّلْت ؛

      قال : وذكر عبد الرحمن عن عمه عن يعقوب عن مسلم بن أَبي طرفة الهذليّ ، قال : مر أَبو خِراش يسعى بين الصفا والمروة وهو يقول : لاهُمَّ هذا خامِسٌ إن تَمّا ، أَتَمَّه اللهُ ، وقد أَتَمَّا إن تغفر ، اللهم ، تغفر جمّاً وأيُّ عبدٍ لك لا أَلَمَّا ؟

      ‏ قال أبو إسحق : قيل اللّمَمُ نحو القُبْلة والنظْرة وما أَشبهها ؛ وذكر الجوهري في فصل نول : إن اللّمَم التقبيلُ في قول وَضّاح اليَمَن : فما نَوّلَتْ حتى تَضَرَّعْتُ عندَها ، وأنْبأتُها ما رُخّصَ اللهُ في اللّمَمْ وقيل : إلاّ اللَّمَمَ : إلاّ أن يكونَ العبدُ ألَمَّ بفاحِشةٍ ثم تاب ، قال : ويدلّ عليه قوله تعالى : إنّ ربَّك واسِعُ المغفرة ؛ غير أن اللَّمَم أن يكونَ الإنسان قد أَلَمَّ بالمعصية ولم يُصِرَّ عليها ، وإنما الإلْمامُ في اللغة يوجب أنك تأْتي في الوقت ولا تُقيم على الشيء ، فهذا معنى اللّمَم ؛ قال أبو منصور : ويدل على صاحب قوله قولُ العرب : أَلْمَمْتُ بفلانٍ إلْماماً وما تَزورُنا إلاَّ لِمَاماً ؛ قال أبو عبيد : معناه الأَحيانَ على غير مُواظبة ، وقال الفراء في قوله إلاّ اللّمَم : يقول إلاّ المُتقاربَ من الذنوب الصغيرة ، قال : وسمعت بعض العرب يقول : ضربته ما لَمَم القتلِ ؛ يريدون ضرباً مُتقارِباً للقتل ، قال : وسمعت آخر يقول : ألَمَّ يفعل كذا في معنى كاد يفعل ، قال : وذكر الكلبي أنها النَّظْرةُ من غير تعمُّد ، فهي لَمَمٌ وهي مغفورة ، فإن أَعادَ النظرَ فليس بلَمَمٍ ، وهو ذنب .
      وقال ابن الأعرابي : اللّمَم من الذنوب ما دُون الفاحشة .
      وقال أبو زيد : كان ذلك منذ شهرين ‏ أو ‏ لَمَمِها ، ومُذ شهر ولَمَمِه أو قِرابِ شهر .
      وفي حديث النبي ، صلى الله عليه وسلم : وإن مما يُنْبِتُ الربيعُ ما يَقُتُلُ حَبَطاً أو يُلِمُّ ؛ قال أبو عبيد : معناه أو يقرب من القتل ؛ ومنه الحديث الآخر في صفة الجنة : فلولا أنه شيء قضاه اللهُ لأَلَمَّ أن يذهب بصرُه ، يعني لِما يرى فيها ، أي لَقَرُب أن يذهب بصره .
      وقال أبو زيد : في أرض فلان من الشجر المُلِمّ كذا وكذا ، وهو الذي قارَب أن يَحمِل .
      وفي حديث الإفْكِ : وإن كنتِ ألْمَمْتِ بذَنْبٍ فاستغْفرِي الله ، أي قارَبْتِ ، وقيل : الَّمَمُ مُقارَبةُ المعصية من غير إِيقاعِ فِعْلٍ ، وقيل : هو من اللّمَم صغار الذنوب .
      وفي حديث أبي العالية : إن اللَّمَم ما بين الحَدَّين حدُّ الدنيا وحدِّ الآخرة أي صغارُ الذنوب التي ليس عليها حَدٌّ في الدنيا ولا في الآخرة ، والإلْمامُ : النزولُ .
      وقد أَلَمَّ أَي نزل به .
      ابن سيده : لَمَّ به وأَلَمَّ والتَمَّ نزل .
      وألَمَّ به : زارَه غِبّاً .
      الليث : الإلْمامُ الزيارةُ غِبّا ، والفعل أَلْمَمْتُ به وأَلْمَمْتُ عليه .
      ويقال : فلانٌ يزورنا لِماماً أي في الأَحايِين .
      قال ابن بري : اللِّمامُ اللِّقاءُ اليسيرُ ، واحدتها لَمّة ؛ عن أبي عمرو .
      وفي حديث جميلة : أنها كانت تحت أَوس بن الصامت وكان رجلاً به لَمَمٌ ، فإذا اشْتَدَّ لَمَمُه ظاهر من امرأَته فأَنزل الله كفّارة الظهار ؛ قال ابن الأثير : اللَّمَمُ ههنا الإلْمامُ بالنساء وشدة الحرص عليهن ، وليس من الجنون ، فإنه لو ظاهر في تلك الحال لم يلزمه شيء .
      وغلام مُلِمٌّ : قارَب البلوغَ والاحتلامَ .
      ونَخْلةٌ مُلِمٌّ ومُلِمّة : قارَبتِ الإرْطابَ .
      وقال أَبو حنيفة : هي التي قاربت أن تُثْمِرَ .
      والمُلِمّة : النازلة الشديدة من شدائد الدهر ونوازِل الدنيا ؛ وأما قول عقيل بن أبي طالب : أَعِيذُه من حادِثات اللَّمَّهْ فيقال : هو الدهر .
      ويقال : الشدة ، ووافَق الرجَزَ من غير قصد ؛ وبعده : ومن مُريدٍ هَمَّه وغَمَّهْ وأنشد الفراء : علَّ صُروفِ الدَّهْرِ أَو دُولاتِها تُدِيلُنا اللَّمَّةَ من لَمّاتِها ، فتَسْتَرِيحَ النَّفْسُ من زَفْراتِه ؟

      ‏ قال ابن بري وحكي أن قوماً من العرب يخفضون بلعل ، وأنشد : لعلَّ أَبي المِغْوارِ منكَ قريبُ وجَمَلٌ مَلْمومٌ ومُلَمْلم : مجتمع ، وكذلك الرجل ، ورجل مُلَمْلم : وهو المجموع بعضه إلى بعض .
      وحجَر مُلَمْلَم : مُدَمْلَك صُلْب مستدير ، وقد لَمْلَمه إذا أَدارَه .
      وحكي عن أعرابي : جعلنا نُلَمْلِمُ مِثْلَ القطا الكُدْرِيّ من الثريد ، وكذلك الطين ، وهي اللَّمْلَمة .
      ابن شميل : ناقة مُلَمْلَمة ، وهي المُدارة الغليظة الكثيرة اللحم المعتدلة الخلق .
      وكَتيبة مَلْمومة ومُلَمْلَمة : مجتمعة ، وحجر مَلْموم وطين مَلْموم ؛ قال أبو النجم يصف هامة جمل : مَلْخمومة لَمًّا كظهر الجُنْبُل ومُلَمْلَمة الفيلِ : خُرْطومُه .
      وفي حديث سويد ابن غَفلة : أتانا مُصدِّقُ رسولِ الله ، صلى الله عليه وسلم ، فأَتاه رجل بناقة مُلَمْلَمة فأَبى أَن يأْخذَها ؛ قال : هي المُسْتديِرة سِمَناً ، من اللَّمّ الضمّ والجمع ؛ قال ابن الأثير : وإنما ردّها لأنه نُهِي أن يؤخذ في الزكاة خيارُ المال .
      وقَدح مَلْموم : مستدير ؛ عن أبي حنيفة .
      وجَيْش لَمْلَمٌ : كثير مجتمع ، وحَيٌّ لَمْلَمٌ كذلك ، قال ابن أَحمر : منْ دُونِهم ، إن جِئْتَهم سَمَراً ، حَيٌّ حلالٌ لَمْلَمٌ عَسكَر وكتيبة مُلَمْلَمة ومَلْمومة أيضاً أي مجتمعة مضموم بعضها إلى بعض .
      وصخرة مَلمومة ومُلَمْلمة أي مستديرة صلبة .
      واللِّمّة : شعر الرأْس ، بالكسر ، إذا كان فوق الوَفْرة ، وفي الصحاح ؛ يُجاوِز شحمة الأُذن ، فإذا بلغت المنكبين فهي جُمّة .
      واللِّمّة : الوَفْرة ، وقيل : فوقَها ، وقيل : إذا أَلَمّ الشعرُ بالمنكب فهو لِمّة ، وقيل : إذا جاوزَ شحمة الأُذن ، وقيل : هو دون الجُمّة ، وقيل : أَكثرُ منها ، والجمع لِمَمٌ ولِمامٌ ؛ قال ابن مُفَرِّغ : شَدَخَتْ غُرّة السَّوابِق منهم في وُجوهٍ مع اللِّمامِ الجِعاد وفي الحديث : ما رأَيتُ ذا لِمّةٍ أَحسَن من رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ؛ اللِّمّةُ من شعر الرأْس : دون الجُمّة ، سمِّيت بذلك لأنها أَلمَّت بالمنكبين ، فإذا زادت فهي الجُمّة .
      وفي حديث رِمْثة : فإذا رجل له لِمّةٌ ؛ يعني النبي ، صلى الله عليه وسلم .
      وذو اللِّمّة : فرس سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم .
      وذو اللِّمّة أيضاً : فرس عُكاشة بن مِحْصَن .
      ولِمّةُ الوتِدِ : ما تشَعَّثَ منه ؛ وفي التهذيب : ما تشَعّث من رأْس المَوتود بالفِهْر ؛

      قال : وأشْعَثَ في الدارِ ذي لِمّةٍ يُطيلُ الحُفوفَ ، ولا يَقْمَلُ وشعر مُلَمَّم ومُلَمْلَمٌ : مَدهون ؛

      قال : وما التَّصابي للعُيونِ الحُلَّمِ بعدَ ابْيِضاض الشعَرِ المُلَمْلَمِ العُيون هنا سادةُ القوم ، ولذلك ، قال الحُلَّم ولم يقل الحالِمة .
      واللَّمّةُ : الشيء المجتمع .
      واللّمّة واللَّمَم ، كلاهما : الطائف من الجن .
      ورجل مَلمُوم : به لَمَم ، وملموس وممسُوس أي به لَمَم ومَسٌّ ، وهو من الجنون .
      واللّمَمُ : الجنون ، وقيل طرَفٌ من لجنون يُلِمُّ بالإنسان ، وهكذا كلُّ ما ألمَّ بالإنسان طَرَف منه ؛ وقال عُجَير السلوليّ : وخالَطَ مِثْل اللحم واحتَلَّ قَيْدَه ، بحيث تَلاقَى عامِر وسَلولُ وإذا قيل : بفلان لَمّةٌ ، فمعناه أن الجن تَلُمّ الأَحْيان (* قوله : تلم الاحيان ؛ هكذا في الأصل ، ولعله أراد تلمّ به بعض الأحيان ).
      وفي حديث بُرَيدة : أن امرأة أَتت النبي ، صلى الله عليه وسلم ، فشكت إليه لَمَماً بابنتِها ؛ قال شمر : هو طرَف من الجنون يُلِمُّ بالإنسان أي يقرب منه ويعتريه ، فوصف لها الشُّونِيزَ وقال : سيَنْفَع من كل شيء إلاَّ السامَ وهو الموت .
      ويقال : أَصابتْ فلاناً من الجن لَمّةٌ ، وهو المسُّ والشيءُ القليل ؛ قال ابن مقبل : فإذا وذلك ، يا كُبَيْشةُ ، لم يكن إلاّ كَلِمَّة حالِمٍ بَخيال ؟

      ‏ قال ابن بري : قوله فإذا وذلك مبتدأ ، والواو زائدة ؛ قال : كذا ذكره الأخفش ولم يكن خبرُه : وأنشد ابن بري لحباب بن عمّار السُّحَيمي : بَنو حَنيفة حَيٌّ حين تُبْغِضُهم ، كأنَّهم جِنَّةٌ أو مَسَّهم لَمَمُ واللاَّمَّةُ : ما تَخافه من مَسٍّ أو فزَع .
      واللامَّة : العين المُصيبة وليس لها فعل ، هو من باب دارِعٍ .
      وقال ثعلب : اللامّة ما أَلمَّ بك ونظَر إليك ؛ قال ابن سيده : وهذا ليس بشيء .
      والعَين اللامّة : التي تُصيب بسوء .
      يقال : أُعِيذُه من كلِّ هامّةٍ ولامّة .
      وفي حديث ابن عباس ، قال : كان رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، يُعَوِّذ الحسن والحسين ، وفي رواية : أنه عَوَّذ ابنيه ، قال : وكان أبوكم إبراهيمُ يُعَوِّذ إسحق ويعقوب بهؤلاء الكلمات : أُعِيذُكُما بكلمة الله التامّة من كل شيطان وهامّة ، وفي رواية : من شرِّ كل سامّة ، ومن كل عين لامّة ؛ قال أبو عبيد :، قال لامّة ولم يقل مُلِمّة ، وأصلها من أَلْمَمْت بالشيء تأْتيه وتُلِمّ به ليُزاوِج قوله من شرِّ كل سامّة ، وقيل : لأنه لم يخرَد طريقُ الفعل ، ولكن يُراد أنها ذاتُ لَمَمٍ فقيل على هذا لامَّة كما ، قال النابغة : كِلِيني لِهَمٍّ ، يا أُمَيْمة ، ناصِب ولو أراد الفعل لقال مُنْصِب .
      وقال الليث : العينُ اللامّة هي العين التي تُصيب الإنسان ، ولا يقولون لَمَّتْه العينُ ولكن حمل على النسب بذي وذات .
      وفي حديث ابن مسعود ، قال : لابن آدم لَمَّتان : لَمّة من المَلَك ، ولَمّة من الشيطان ، فأما لمَّة الملك فاتِّعاذٌ بالخير وتَصْديق بالحق وتطييب بالنفس ، وأما لَمّةُ الشيطان فاتِّعادٌ بالشرّ وتكذيب بالحق وتخبيث بالنفس .
      وفي الحديث : فأما لَمَّة الملَك فيَحْمَد اللهَ عليها ويتعوَّذ من لمّة الشيطان ؛ قال شمر : اللِّمّة الهَمّة والخَطرة تقع في القلب ؛ قال ابن الأثير : أراد إلمامَ المَلَك أو الشيطان به والقربَ منه ، فما كان من خَطَرات الخير فهو من المَلك ، وما كان من خطرات الشرّ فهو من الشيطان .
      واللّمّة : كالخطرة والزَّوْرة والأَتْية ؛ قال أَوس بن حجر : وكان ، إذا ما الْتَمَّ منها بحاجةٍ ، يراجعُ هِتْراً من تُماضِرَ هاتِرا يعني داهيةً ، جعل تُماضِر ، اسم امرأة ، داهية .
      قال : والْتَمَّ من اللَّمّة أي زار ، وقيل في قوله للشيطان لَمّةٌ أي دُنُوٌّ ، وكذلك للمَلك لمَّة أي دُنوّ .
      ويَلَمْلَم وألَمْلَم على البدل : جبل ، وقيل : موضع ، وقال ابن جني : هو مِيقاتٌ ، وفي الصحاح : ميْقاتُ أهل اليمن .
      قال ابن سيده ؛ ولا أدري ما عَنى بهذا اللهم إلاّ أن يكون الميقات هنا مَعْلَماً من مَعالِم الحج ، التهذيب : هو ميقات أهل اليمن للإحرام بالحج موضع بعينه .
      التهذيب : وأما لَمّا ، مُرْسَلة الأَلِف مشدَّدة الميم غير منوّنة ، فلها معانٍ في كلام العرب : أحدها أنها تكون بمعنى الحين إذا ابتدئ بها ، أو كانت معطوفة بواو أو فاءٍ وأُجِيبت بفعل يكون جوابها كقولك : لمّا جاء القوم قاتَلْناهم أي حينَ جاؤُوا كقول الله عز وجل : ولَمّا وَرَد ماءَ مَدْيَن ، وقال : فلمّا بَلَغ معه السَّعْيَ ، قال يا بُنيَّ ؛ معناه كله حين ؛ وقد يقدّم الجوابُ عليها فيقال : اسْتَعَدَّ القومُ لقتال العَدُوِّ لمّا أََحَسُّوا بهم أي حين أَحَسُّوا بهم ، وتكون لمّا بمعنى لم الجازمة ؛ قال الله عز وجل : بل لمّا يَذُوقوا عذاب ؛ أي لم يذوقوه ، وتكون بمعنى إلاَّ في قولك : سأَلتكَ لمَّا فعلت ، بمعنى إلا فعلت ، وهي لغة هذيل بمعنى إلا إذا أُجيب بها إن التي هي جَحْد كقوله عزَّ وجل : إنْ كلُّ نَفْسٍ لمَّا عليها حافظٌ ، فيمن قرأَ به ، معناه ما كل نفس إلا عليها حافظ ؛ ومثله قوله تعالى : وإن كلٌّ لمَّا جَميعٌ لَدَيْنا مُحْضَرون ؛ شدّدها عاصم ، والمعنى ما كلٌّ إلا جميع لدينا .
      وقال الفراء : لما إذا وُضِعت في معنى إلا فكأَنها لمْ ضُمَّت إليها ما ، فصارا جميعاً بمعنى إن التي تكون جَحداً ، فضموا إليها لا فصارا جميعاً حرفاً واحداً وخرجا من حدّ الجحد ، وكذلك لمّا ؛ قال : ومثل ذلك قولهم : لولا ، إنما هي لَوْ ولا جُمِعتا ، فخرجت لَوْ مِنْ حدِّها ولا من الجحد إذ جُمِعتا فصُيِّرتا حرفاً ؛ قال : وكان الكسائي يقول لا أَعرفَ وَجْهَ لمَّا بالتشديد ؛ قال أبو منصور : ومما يعدُلُّك على أن لمّا تكون بمعنى إلا مع إن التي تكون جحداً قولُ الله عز وجل : إن كلٌّ إلا كذَّب الرُّسُلَ ؛ وهي قراءة قُرّاء الأَمْصار ؛ وقال الفراء : وهي في قراءة عبد الله : إن كلُّهم لمّا كذَّب الرسلَ ، قال : والمعنى واحد .
      وقال الخليل : لمَّا تكون انتِظاراً لشيء متوقَّع ، وقد تكون انقطاعةً لشيء قد مضى ؛ قال أَبو منصور : وهذا كقولك : لمَّا غابَ قُمْتُ .
      قال الكسائي : لمّا تكون جحداً في مكان ، وتكون وقتاً في مكان ، وتكون انتظاراً لشيء متوقَّع في مكان ، وتكون بمعنى إلا في مكان ، تقول : بالله لمّا قمتَ عنا ، بمعنى إلا قمتَ عنا ؛ وأما قوله عز وجل : وإنَّ كُلاً لما ليُوَفِّيَنَّهم ، فإنها قرئت مخففة ومشددة ، فمن خفّفها جعل ما صلةً ، المعنى وإن كلاً ليوفينهم ربُّك أَعمالَهم ، واللام في لمّا لام إنّ ، وما زائدة مؤكدة لم تُغيِّر المعنى ولا العملَ ؛ وقال الفراء في لما ههنا ، بالتخفيف ، قولاً آخر جعل ما اسْماً للناس ، كما جاز في قوله تعالى : فانْكِحوا ما طابَ لكمْ منَ النساء ؛ أن تكون بمعنى مَن طابَ لكم ؛ المعنى وإن كلاً لمَا ليوفِّينَهم ، وأما الللام التي في قوله ليوفِّينَّهم فإنها لامٌ دخلت على نية يمينٍ فيما بين ما وبين صلتها ، كما تقول هذا مَنْ لَيذْهبَنّ ، وعندي مَنْ لَغيرُه خيْرٌ منه ؛ ومثله قوله عز وجل : وإنّ منكم لَمَنْ لَيُبَطِّئنَّ ؛ وأما مَن شدَّد لمّا من قوله لمّا ليوفينهم فإن الزجاج جعلها بمعنى إلا ، وأما الفراء فإنه زعم أن معناه لَمَنْ ما ، ثم قلبت النون ميماً فاجتمعت ثلاث ميمات ، فحذفت إحداهنّ وهي الوسطى فبقيت لمَّا ؛ قال الزجاج : وهذا القول ليس بشيء أيضاً لأن مَنْ

      .
      .
      .( ) ( هكذا بياض بالأصل ).
      لا يجوز حذفها لأنها اسم على حرفين ، قال : وزعم المازني أنّ لمّا اصلها لمَا ، خفيفة ، ثم شدِّدت الميم ؛ قال الزجاج : وهذا القول ليس بشء أَيضاً لأن الحروف نحو رُبَّ وما أَشبهها يخفف ، ولا يثَقَّّل ما كان خفيفاً فهذا منتقض ، قال : وهذا جميع ما ، قالوه في لمَّا مشدّدة ، وما ولَما مخففتان مذكورتان في موضعهما .
      ابن سيده : ومِن خَفيفِه لَمْ وهو حرف جازم يُنْفَى به ما قد مضى ، وإن لم يقع بَعْدَه إلا بلفظ الآتي .
      التهذيب : وأما لَمْ فإنه لا يليها إلا الفعل الغابِرُ وهي تَجْزِمُه كقولك : لم يفعلْ ولم يسمعْ ؛ قال الله تعالى : لم يَلِدْ ولم يُولَدْ ؛ قال الليث : لم عزيمةُ فِعْلٍ قد مضى ، فلمّا جُعِلَ الفعل معها على جهة الفعل الغابر جُزِمَ ، وذلك قولك : لم يخرُجْ زيدٌ إنما معناه لا خرَجَ زيد ، فاستقبحوا هذا اللفظ في الكلام فحمَلوا الفعل على بناء الغابر ، فإذا أُعِيدَت لا ولا مرّتين أو أَكثرَ حَسُنَ حينئذ ، لقول الله عز وجل : فلا صَدَّقَ ولا صَلّى ؛ أي لم يُصَدِّق ولم يُصَلِّ ، قال : وإذا لم يُعد لا فهو ف المنطق قبيح ، وقد جاء ؛ قال أمية : وأيُّ عَبدٍ لك لا أَلَمَّا ؟ أي لم يُلِمَّ .
      الجوهري : لمْ حرفُ نفي لِما مضى ، تقول : لم يفعلْ ذاك ، تريد أنه لم يكن ذلك الفعل منه فيما مضى من الزمان ، وهي جازمة ، وحروف الجزم : لمْ ولَمّا وأَلَمْ وأَلَمّا ؛ قال سيبويه : لم نفيٌ لقولك هو يفعل إذا كان في حال الفعل ، ولمّا نفْيٌ لقولك قد فعل ، يقول الرجلُ : قد ماتَ فلانٌ ، فتقول : لمّا ولمْ يَمُتْ ، ولمّا أَصله لم أُدخل عليه ما ، وهو يقع موقع لم ، تقول : أَتيتُك ولمّا أَصِلْ إليك أي ولم أَصِلْ إليك ، قال : وقد يتغير معناه عن معنى لم فتكون جواباً وسبباً لِما وقَع ولِما لم يَقع ، تقول : ضربته لَمّا ذهبَ ولمّا لم يذهبْ ، وقد يُخْتَزَلُ الفعل بعده تقول : قارْبتُ المكانَ ولمَّا ، تريد ولمَّا أَدخُلْه ؛ وأنشد ابن بري : فجئتُ قُبورَهم بَدْأً ولَمّا ، فنادَيْتُ القُبورَ فلم تُجِبْنَه البَدْءُ : السيِّدُ أي سُدْتُ بعد موتهم ، وقوله : ولمّا أي ولمّا أَكن سيِّداً ، قال : ولا يجوز أن يُخْتَزَلَ الفعلُ بعد لمْ .
      وقال الزجاج : لمّا جوابٌ لقول القائل قد فعلَ فلانٌ ، فجوابه : لمّا يفعلْ ، وإذا ، قال فَعل فجوابه : لم يَفعلْ ، وإذا ، قال لقد فعل فجوابه : ما فعل ، كأَنه ، قال : والله لقد فعل فقال المجيب والله ما فعل ، وإذا ، قال : هو يفعل ، يريد ما يُسْتَقْبَل ، فجوابه : لَن يفعلَ ولا يفعلُ ، قال : وهذا مذهب النحويين .
      قال : ولِمَ ، بالكسر ، حرف يستفهم به ، تقول : لِمَ ذهبتَ ؟ ولك أن تدخل عليه ما ثم تحذف منه الألف ، قال الله تعالى : عَفَا اللهُ عنك لِمَ أَذِنْتَ لهم ؟ ولك أن تدخل عليها الهاء في الوقف فتقول لِمَهْ ؛ وقول زياد الأَعْجم ؛ يا عَجَبا والدَّهرُ جَمٌّ عَجَبُهْ ، مِنْ عَنَزِيٍّ سبَّني لم أَضْرِبُهْ فإنه لما وقف على الهاء نقل حركتها إلى ما قبلها ، والمشهور في البيت الأول : عَجِبْتُ والدهرُ كثيرٌ عَجَبُه ؟

      ‏ قال ابن بري : قولُ الجوهري لِمَ حرفٌ يستفهم به ، تقول لِمَ ذهبتَ ؟ ولك أن تدخل عليه ما ، قال : وهذا كلام فاسد لأن ما هي موجودة في لِمَ ، واللام هي الداخلة عليها ، وحذفت أَلفها فرقاً بين الاستفهاميّة والخبرية ، وأما أَلَمْ فالأصل فيها لَمْ ، أُدْخِل عليها أَلفُ الاستفهام ، قال : وأما لِمَ فإنها ما التي تكون استفهاماً وُصِلَت بلام ، وسنذكرها مع معاني اللامات ووجوهها ، إن شاء الله تعالى .
      "

    المعجم: لسان العرب

  14. ألن
    • " فرس أَلِنٌ : مجتمع بعضه على بعض ؛ قال المرّار الفقعسي : أَلِنٌ إذْ خَرَجَتْ سَلَّتُه ، وهِلاً تَمْسَحُه ، ما يَسْتَقِرّ .
      "


    المعجم: لسان العرب

  15. ألم
    • " الأَلَمُ : الوجَعُ ، والجمع آلامٌ ‏ .
      ‏ وقد أَلِمَ الرجلُ يَأْلَمُ أَلَماً ، فهو أَلِمٌ ‏ .
      ‏ ويُجْمَعُ الأَلَمُ آلاماً ، وتَأَلَّم وآلَمْتُه ‏ .
      ‏ والأَلِيمُ : المُؤلِمُِ المُوجِعُ مثل السَّمِيع بمعنى المُسْمِع ؛

      وأَنشد ابن بري لذي الرمة : يَصُكُّ خُدُودَها وهَجٌ أَلِيمُ والعَذاب الأَلِيمُ : الذي يَبْلغ إِيجاعُهُ غاية البلوغ ، وإِذا قلت عَذاب أَلِيمٌ فهو بمعنى مُؤلِم ، قال : ومثله رجل وجِع ‏ .
      ‏ وضرْب وَجِع أَي مُوجِع ‏ .
      ‏ وتَأَلَّم فلان من فلان إِذا تَشَكَّى وتَوَجَّع منه ‏ .
      ‏ والتَّأَلُّم : التَّوجُّع ‏ .
      ‏ والإِيلامُ : الإِيجاعُ ‏ .
      ‏ وأَلِمَ بَطنَه : من باب سَفِه رأْيَه ‏ .
      ‏ الكسائي : يقال أَلِمْت بطنَك ورَشِدْت أَمْرَك أَي أَلِمَ بَطنُك ورَشِدَ أَمْرُك ، وانتِصاب قوله بَطْنَك عند الكسائي على التفسير ، وهو معرفة ، والمُفَسرات نَكرت كقولك قَرِرْت به عَيْناً وضِقْتُ به ذَرْعاً ، وذلك مذكور عند قوله عز وجل : إِلاَّ مَن سَفِهَ نَفْسَه ، قال : ووجه الكلام أَلِمَ بَطْنُه يَأْلَم أَلَماً ، وهو لازم فَحُوِّل فِعْلُه إِلى صاحب البَطْن ، وخَرَج مُفَسّراً في قوله أَلِمْتَ بَطْنَك ‏ .
      ‏ والأَيْلَمَةُ : الأَلمُ ‏ .
      ‏ ويقال : ما أَخذ أَيْلمةً ولا أَلماً ، وهو الوجَع ‏ .
      ‏ وقال ابن الأَعرابي : ما سمعت له أَيْلمةً أََي صَوْتاً ‏ .
      ‏ وقال شمر عنه : ما وَجَدْت أَيلمةً ولا أَلَماً أَي وَجَعاً ‏ .
      ‏ وقال أَبو عمرو : الأَيْلمةُ الحَركة ؛

      وأَنشد : فما سمعت بعد تلك النَّأَمَهْ منها ولا مِنْهُ ، هناك ، أَيْلمه ؟

      ‏ قال الأَزهري : وقال شمر تقول العرب أَما والله لأُبِيتَنَّك على أَيْلَمَةٍ ، ولأَدَعَنَّ نَوْمَك تَوْثاباً ، ولأُثئِدَنَّ مَبْرَكَك ، ولأُدْخِلنَّ صَدْرك غمَّة : كلُّه في إِدْخال المشقَّة عليه والشدَّة ‏ .
      ‏ وأَلُومةُ : موضع ؛ قال صَخْر الغيّ : القَائد الخَيْلَ من أَلومَةَ أَو من بَطْن وادٍ ، كأَنها العجَدُ (* قوله « قال صخر الغيّ » أنشده في ياقوت هكذا : هم جلبوا الخيل من ألومة أو * من بطن عمق كأنها البجد جمع بجاد وهو كساء مخطط اه ‏ .
      ‏ وتقدم للمؤلف في مادة عجد بغير هذه الألفاط ) ‏ .
      ‏ وفي التهذيب : ويَجْلُبُوا الخَيْلَ من أَلُومَةَ أَوْ من بَطْنِ عَمْقٍ ، كأَنَّها البُجُدُ "

    المعجم: لسان العرب

  16. لين
    • " اللِّينُ : ضِدُّ الخُشونة .
      يقال في فِعْل الشيء اللَّيِّن : لانَ الشيءُ يَلِينُ لِيْناً ولَيَاناً وتَلَيَّن وشيءٌ لَيِّنٌ ولَيْنٌ ، مخفف منه ، والجمع أَلْيِناءُ .
      وفي الحديث : يَتْلُونَ كتابَ الله لَيِّناً أَي سَهْلا على أَلسنتهم ، ويروى لَيْناً ، بالتخفيف ، لغة فيه .
      وأَلانه هو ولَيَّنه وأَلْيَنه : صَيَّرَه لَيِّناً .
      ويقال : أَلَنْتُه وأَلْيَنتُه على النقْصان والتمام مثل أَطَلْته وأَطْوَلْتُه .
      واستلانه : عَدَّه ليِّناً ، وفي المحكم : رآه ليِّناً ، وقيل : وجده ليِّناً على ما يغلب عليه في هذا النحو .
      وفي حديث عليّ ، عليه السلام ، في ذكر العلماء الأَتقياء : فباشَرُوا رُوحَ اليقين ، واسْتلانُوا ما اسْتَخْشنَ المُترَفُون ، واستَوْحَشُوا مما أَنِسَ به الجاهلون .
      وتلَيَّنَ له : تملَّقَ .
      واللَّيانُ : نَعْمَةُ العيْشِ ؛

      وأَنشد الأَزهري : بيضاءُ باكرَها النَّعِيمُ ، فصاغَها بلَيَانِه ، فأَدَقَّها وأَجَلَّها يقول : أَدَقَّ خَصْرَها وأَجَلَّ كفَلَها أَي وَفَّرَه .
      واللَّيانُ ، بالفتح : المصدر من اللِّين ، وهو في لَيانٍ من العيش أَي رَخاء ونعيم وخفْضٍ .
      وإنه لذو مَلْينَةٍ أَي ليِّنُ الجانب .
      ورجل هَيْنٌ لَيْنٌ وهَيِّنٌ ليِّنٌ ، العرب تقوله ؛ وحديث عثمان بن زائدةَ ، قال :، قالت جدّة سفيان لسفيان : بُنَيَّ ، إنَّ البِرَّ شيءٌ هَيِّنُ ، المَفْرَشُ اللَّيِّنُ والطُّعَيِّمُ ، ومَنْطِقٌ ، إذا نطَقْتَ ، ليِّن ؟

      ‏ قال : يأْتون بالميم مع النون في القافية ؛

      وأَنشده أَبو زيد : بُنَيَّ ، إنَّ البِرَّ شيءٌ هَيْنُ ، المَفْرَشُ اللَّيِّنُ والطُّعَيْمُ ، ومَنْطِقٌ ، إذا نطَقْتَ ، لَْيْنُ وقال الكميت : هَيْنُونَ لَيْنُونَ في بُيوتِهم ، سِنْخُ التُّقَى والفَضائلُ الرُّتَبُ وقوم لَيْنُون وأَلْيِناءُ : إنما هو جمع لَيِّن مشدداً وهو فَيْعِل لأَن فَعْلاً لا يُجْمع على أَفْعلاء .
      وحكى اللحياني : إنهم قوم أَلْيِناءُ ، قال : وهو شاذ .
      واللِّيانُ ، بالكسر : المُلايَنة .
      ولايَنَ الرجلَ مُلايَنة ولِياناً : لانَ له .
      وقول ابن عمر في حديثه : خيارُكم أَلايِنُكم مَناكِبَ في الصلاةِ ؛ هي جمع أَلْيَنَ وهو بمعنى السُّكُون والوَقار والخُشوع .
      واللَّيْنَةُ : كالمِسْوَرةِ يُتَوَسَّدُ بها ؛ قال ابن سيده : أَرى ذلك للِينِها ووَثارَتها .
      وفي الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، كان إذا عَرَّس بليل توَسَّدَ لَيْنةً ، وإذا عَرَّسَ عند الصُّبح نصَبَ ساعدَه ؛ قال : اللَّيْنة كالمِسْوَرة أَو الرِّفادة ، سميت لَيْنةً للينها ؛ وقول الشاعر : قطَعْتَ عَليَّ الدَّهرَ سوفَ وعَلَّهُ ، ولانَ وزُرْنا وانْتَظرْنا وأَبْشِرِ غَدٌ عِلَّةٌ لليوم ، واليومُ عِلَّةٌ لأَمْسِ فلا يُقْضَى ، وليس بمُنْظَرِ أَراد أَلانَ ، فترك الهمز .
      وقوله في التنزيل العزيز : ما قطَعْتُم من لِينَةٍ ؛ قال : كلُّ شيء من النخل سوى العجوة فهو من اللِّينِ ، واحدته لِينةٌ .
      وقال أَبو إسحق : هي الأَلوان ، الواحدة لُونَةٌ ، فقيل لِينة ، بالياء ، لانكسار اللام .
      وحروف اللِّينِ : الأَلفُ والياء والواو ، كانت حركة ما قبلها منها أَو لم تكن ، فالذي حركة ما قبله منه كنار ودار وفيل وقيلٍ وحُول وغُول ، والذي ليس حركة ما قبله منه إنما هو في الياء والواو كبَيْتٍ وثَوْبٍ ، فأَما الأَلف فلا يكون ما قبلها إلا منها .
      ولِينة : ماء لبني أَسد احْتَفره سليمان بن داود ، عليهما السلام ، وذلك أَنه كان في بعض أَسفاره فشكا جُنْدُه العَطش فنَظر إلى سِبَطْرٍ فوجده يضحك فقال : ما أَضحك ؟ فقال : أَضحكني أَن العطش قد أَضَرَّ بكم والماء تحت أَقدامكم ، فاحتَفَر لِينةَ ؛ حكاه ثعلب عن ابن الأَعرابي ، وقد يقال لها اللِّينة .
      قال أَبو منصور : ولِينَة موضع بالبادية عن يسار المُصْعِدِ في طريق مكة بحذاء الهَبِير ؛ ذكره زهير فقال : من ماءِ لِينَةَ لا طَرْقاً ولا رَنَق ؟

      ‏ قال : وبها رَكايا عَذْبة حُفِرَت في حَجَرٍ رخْوٍ ، والله أََعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى ألميك في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**لَمِيَ** - [ل م ي]. (ف: ثلا. لازم).** لَمِيتُ**،** أَلْمَى**، مص. لَمىً. 1. "لَمِيَتِ الشَّفَةُ" : اِسْمَرَّتْ. 2. "لَمِيَ الشَّجَرُ": اِسْوَدَّ ظِلُّهُ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
أَلَميَّة [مفرد]: 1- اسم مؤنَّث منسوب إلى أَلَم: "حالة ألميَّة صاعقة". 2- مصدر صناعيّ من أَلَم: مذهب منفعة الألم وسُموّه وقيمته الأخلاقيّة.
معجم اللغة العربية المعاصرة
لمي يلمى ، الم ، لمى ، فهو ألمى• لميت شفته : اسمرت ، وهى سمرة مستحسنة .
معجم اللغة العربية المعاصرة
ألمى [ مفرد ] : ج لمي ، مؤ لمياء ، ج مؤ لمياوات ولمي : صفة مشبهة تدل على الثبوت من لمي : أسمر شفة لمياء .
معجم اللغة العربية المعاصرة
لمى [ مفرد ] : مصدر لمي .
الرائد
* لمي يلمى: لمى. إسودت شفته.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: