وصف و معنى و تعريف كلمة أماص:


أماص: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ صاد (ص) و تحتوي على ألف همزة (أ) و ميم (م) و ألف (ا) و صاد (ص) .




معنى و شرح أماص في معاجم اللغة العربية:



أماص

جذر [امص]

  1. مَماصُّ: (اسم)
    • مَماصُّ : جمع مَمَصّ
  2. ماصَ: (فعل)
    • مَاصَ مَوْصًا
    • مَاصَ الثَّوْبَ : غَسَلَهُ غَسْلاً لَيِّناً
    • مَاصَ الشَّيْءَ : دَلَكَهُ بِالْيَدِ
    • مَاصَ أَسْنَانَهُ بِالسِّوَاكِ أَو بِالْفُرْشاَةِ : حَكَّهَا بِلِينٍ وَرِفْقٍ
,
  1. مَصْخُ
    • ـ مَصْخُ : المَسْخُ ، وانْتِزاعُ الشيءِ وأخْذُه ، كالامْتِصاخِ ، والتَّمَصُّخِ ، والأُمْصوخةُ : خُوصةُ الثُمامِ ، الجمع : أُمْصوخٌ وأماصِيخُ .
      ـ أمْصَخَ : خَرَجَتْ أمَاصِيخُه .
      ـ مَصوخَةُ : الشاةُ اسْتَرْخَى أصلُ ضَرْعها .
      ـ مُصَّاخُ : نَباتٌ له قُشورٌ كالبَصَلِ .
      ـ امَّصَخَ الوَلَدُ امِّصاخاً : انْفَصَلَ عن أُمِّه .

    المعجم: القاموس المحيط



  2. ماطَ
    • ـ ماطَ يَمِيطُ مَيْطاً : جارَ ، وزَجَرَ ،
      ـ ماطَ عَنِّي مَيْطاً وَمَيَطاناً : تَنَحَّى وبَعُدَ ، ونَحَّى وأبْعَدَ ، كَأَماطَ فيهما .
      ـ تَمايَطُوا : فَسَدَ ما بينهُم ، وتَباعَدُوا .
      ـ ما عندَه مَيْطٌ : شيءٌ ، ومَزيدٌ ، أو شِدَّةٌ وقُوَّةٌ .
      ـ مَلَّاطُ : اللَّعَّابُ البَطَّالُ .
      ـ مِلَاطُ : الدَّفْعُ ، والزَّجْرُ ، والمَيْلُ ، والإِدْبَارُ ، وأشَدُّ السَّوْقِ في الصَّدَرِ ، والهِياطُ : أشَدُّ السَّوْقِ في الوِرْدِ .
      ـ مَيْطُ : قرية بساحِلِ بَحْرِ اليَمنِ .
      ـ ميطانٌ : من جبالِ المدينةِ .
      ـ أُمْيُوطُ : قرية بمِصْرَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. مَزْرُ
    • ـ مَزْرُ : الحَسْوُ للذَّوْقِ ، والرجلُ الظريفُ ، كالمَزِيرِ ، ودُونَ القَرْصِ ،
      ـ مِزْرُ : الأَحْمَقُ ، ونَبيذُ الذُّرَةِ والشَّعيرِ ، والأصلُ .
      ـ مَزيرُ : الشديدُ القلبِ النافِذُ ، ج : أمازِرُ ، وقد مَزُرَ مَزَارَةً .
      ـ مَزَرَ القِرْبَةَ : لم يَدَعْ فيها أمْتاً ، كمَزَّرَها ،
      ـ مَزَرَ الرجلَ : غاظَهُ .
      ـ تَمَزُّرُ : التَّمَصُّرُ ، والتَّمَصُّصُ ، والشُّرْبُ القليلُ ، كالمَزْرِ ، أو الشُّرْبُ بِمَرَّةٍ . وكلُّ ثَمرٍ اسْتَحْكَمَ ، فقد مَزُرَ مَزارَةً .
      ـ مازَرُ : بلد بالمَغْرِبِ ، منها شارِحُ صحيح مُسْلِمٍ ، وقرية بينَ أصْبَهانَ وخُوزِسْتانَ ، منها عياضُ بنُ محمدِ بنِ إبراهيمَ الأَبْهَرِيُّ المازَرِيُّ .
      ـ مَزْرِينُ : قرية ببُخارَى .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. أَمَاطَهُ
    • أَمَاطَهُ : نحَّاه وأَبعده .
      و يقال : أَماط الأَذى .

    المعجم: المعجم الوسيط



  5. أُمسية
    • أمسية - ج ، أماسي
      1 - أمسية : آخر النهار ، مساء . 2 - أمسية : « أمسية فنية أو شعرية » : حفلة تقام في المساء يستمع فيها إلى الأغاني والموسيقى أو إلى تلاوة من الشعر .

    المعجم: الرائد

  6. إِمَّسح
    • أمسح - ج ، مسح وأماسح ، - مؤ ، مسحاء
      1 - أمسح من كان في فخذيه اقراق لخشونة الثياب . 2 - أمسح : كذاب . 3 - أمسح : أعور . 4 - أمسح من الأرض المستوي .

    المعجم: الرائد

  7. أمصوخة
    • أمصوخة - ج ، أمصوخ وأماصيخ
      1 - أمصوخة : شحمة « البردي » البيضاء ، والبردي نوع من أجود التمر . 2 - أمصوخة : ورق بعض النبات .

    المعجم: الرائد

  8. مُزير
    • مزير - ج ، أمازر
      1 - مزير : رجل ظريف ، ذكي . 2 - مزير : شديد القلب ، شجاع .


    المعجم: الرائد

  9. أماع الجامد
    • حوّله إلى سائل أو غاز :- أماعتِ السَّمْنَ - أماعَ الجليدَ - تجري إماعة الغاز بإحداث ضغط شديد عليه .

    المعجم: عربي عامة

  10. أَمَاعَ
    • أَمَاعَ الجسم إِماعا وإِماعة : أسَالَهُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  11. أَمزَر
    • أمزر - ج ، مزر وأمازر ، - مؤ ، مزراء
      1 - أمزر : أقوى ، أكثر نشاطا . 2 - أمزر : « هو من أمازر الناس » : أي من أفاضلهم وأماثلهم .


    المعجم: الرائد

  12. أَماع
    • أماع - إماعة وإماعا
      1 - أماع الشيء : أساله . 2 - معدنا : أذابه

    المعجم: الرائد

  13. أماط الأذى عن الطّريق
    • نحَّاه وأبعده .

    المعجم: عربي عامة

  14. أماط اللّثام عن الشّيء
    • أزاحه فانكشف الشّيءُ وظهر :- أماطَ اللّثام عن وجهه / خفايا القضيّة / سُوءَ نيّته .

    المعجم: عربي عامة

  15. أمَاطَ
    • [ م ي ط ]. ( فعل : رباعي لازم متعد بحرف ). أمَطْتُ ، أُمِيطُ ، أَمِطْ ، مصدر إِمَاطَةٌ .
      1 . :- أَمَاطَ عَنْ مَكَانِ الخَطَرِ :-: اِبْتَعَدَ ، تَنَحَّى .
      2 . :- أمَاطَ الرَّجُلَ :- : أَبْعَدَهُ أَنْحاهُ . :- أمَاطَ الشُّرورَ .
      3 . :- أمَاطَتِ الْمَرْأةُ اللِّثَامَ عَنْ وَجْهِهَا :- : أزَالَتْهُ ، أسْفَرَتْ .
      4 . :- أمَاطَ الصَّحَفِيُّ الِّلثَامَ عَنْ قَضِيَّةٍ كَانَتْ مَخْفِيَّةً :- : أظْهَرَهَا ، أعْلَنَ عَنْهَا ، كَشَفَهَا .

    المعجم: الغني

  16. أَماط
    • أماط - إماطة
      1 - أماطه : نحاه ، أبعده ، كشفه « أماط اللثام عن وجهه ». 2 - أماط : عن كذا : تنحى ، ابتعد .

    المعجم: الرائد

  17. أماعَ
    • أماعَ يُميع ، أمِعْ ، إماعَةً ، فهو مُمِيع ، والمفعول مُماع :-
      أماع الجامِدَ حوّله إلى سائل أو غاز :- أماعتِ السَّمْنَ ، - أماعَ الجليدَ ، - تجري إماعة الغاز بإحداث ضغط شديد عليه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر



  18. أماطَ
    • أماطَ يُميط ، أمِطْ ، إماطةً ، فهو مُمِيط ، والمفعول مُماط :-
      أماط الأذى عن الطَّريق نحَّاه وأبعده .
      أماط اللِّثامَ عن الشَّيءِ : أزاحه فانكشف الشّيءُ وظهر :- أماطَ اللّثام عن وجهه / خفايا القضيّة / سُوءَ نيّته .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  19. موع
    • ماعَ الفِضّةُ والصُّفْرُ في النار : ذاب .

    المعجم: لسان العرب

  20. زير
    • " الزِّيرُ : الدَّنُّ ، والجمع أَزْيارٌ .
      وفي حديث الشافعي : كنت أَكتب العلم وأُلقيه في زيرٍ لنا ؛ الزِّيرُ : الحُبُّ الذي يعمل فيه الماء والزِّيارُ : ما يُزَيِّرُ به البَيْطارُ الدابة ، وهو شِناقٌ يَشُدُّ به البيطارُ جَحْفَلَةَ الدابة أَي يلوي جَحْفَلَتَهُ ، وهو أَيضاً شِناقٌ يُشَدُّ به الرَّحْلُ إِلى صُدْرَةِ البعير كاللَّبَب للدابة .
      وزَيَّرَ الدابةَ : جعل الزِّيارَ في حَنكِها .
      وفي الحديث : أَن الله تعالى ، قال لأَيوب ، عليه السلام : لا ينبغي أَن يخاصمني إِلا من يجعل الزِّيارَ في فم الأَسد .
      الزِّيارُ : شيء يجعل في فم الدابة إِذا استصعبت لَتَنْقادَ وتَذِلَّ .
      وكلُّ شيء كان صلاحاً لشيء وعِصْمَةً ، فهو زِوارٌ وزِيارٌ ؛ قال ابن الرِّقاع : كانوا زِواراً لأَهل الشَّامِ ، قد علِموا ، لما رأَوْا فيهِمُ جَوْراً وطُغيان ؟

      ‏ قال ابن الأَعرابي : زِوارٌ وزِيارٌ أَي عصمة كَزِيار الدابة ؛ وقال أَبو عمرو : هو الحبل الذي يَحْصُلُ به الحَقَبُ والتَّصْدِيرُ كيلا يَدْنو الحَقَب من الثِّيل ، والجمع أَزْوِرَةٌ ؛ وقال الفرزدق : بأَرْحُلِنا يَحِدْنَ ، وقد جَعَلنا ، لكلِّ نَجِيبَةٍ منها ، زِيارا وفي حديث الدجال : رآه مُكَبَّلاً بالحديدِ بأَزْوِرَةٍ ؛ قال ابن الأَثير : هي جمع زِوارٍ وزِيارٍ ؛ المعنى أَنه جمعت يداه إِلى صَدْرِهِ وشُدَّتْ ، وموضعُ بأَزْوِرَةٍ : النصبُ ، كأَنه ، قال مُكَبَّلاً مُزَوَّراً .
      وفي صفة أَهل النار : الضعيف الذي لا زِيرَ له ؛ قال ابن الأَثير : هكذا رواه بعضهم وفسره أَنه الذي لا رأْي له ، قال : والمحفوظ بالباء الموحدة وفتح الزاي .
      "

    المعجم: لسان العرب

  21. مزر
    • " المِزْرُ : الأَصل .
      والمزرُ : نَبِيذُ الشعير والحنطة والحبوب ، وقيل : نبيذ الذُّرَة خاصَّة . غيره : المِزْر ضَرْبٌ من الأَشربة .
      وذكر أَبو عبيد : أَن ابن عمر قد فسر الأَنبذة فقال البِتْعُ نبيذ العَسَل ، والجِعَةُ نبيذ الشعيرِ ، والمزر من الذرة ، والسَّكَرُ من التمر ، والخَمْرُ من العنب ، وأَما السُّكُرْكَة ، بتسكين الراء ، فخمر الحَبَش ؛ قال أَبو موسى الأَشعري : هي من الذرة ، ويقال لها السُّقُرْقَعُ أَيضاً ، كأَنه معرب سُكُرْكَةٍ ، وهي بالحبشية .
      والمَزْرُ والتَّمَزُّرُ : التَّرَوُّقُ والشُّرْبُ القَلِيلُ ، وقيل : الشرْبُ بمَرَّةٍ ، قال : والمِزْرُ الأَحْمَقُ .
      والمَزْرُ ، بالفتح : الحَسْوُ لِلذَّوْقِ .
      ويقال : تَمَزَّرْتُ الشرابَ إِذا شَرِبْتَه قليلاً قليلاً ، وأَنشد الأُموي يصف خمراً : تَكُونُ بَعْدَ الحَسْوِ والتَّمَزُّرِ ، في فَمِهِ ، مِثْلَ عَصِيرِ السُّكَّرِ والتَّمَزُّرُ : شُرْبُ الشرابِ قليلاً قليلاً ، بالراء ، ومثله التَّمَزُّرُ وهو أَقل من التمزر ؛ وفي حديث أَبي العالية : اشْرَبِ النبيذَ ولا تُمَزِّرْ أَي اشْرَبْه لتسكين العطش كما تشرب الماء ولا تشربه للتلذذ مرة بعد أُخرى كما يصنع شارِبُ الخمر إِلى أَن يَسْكَر .
      قال ثعلب : مما وجدنا عن النبي ، صلى الله عليه وسلم : اشْرَبُوا ولا تَمَزَّرُوا أَي لا تُدِيرُوه بينكم قليلاً قليلاً ، ولكن اشربوه في طِلْقٍ واحد كما يُشْرَبُ الماء ، أَو اتركوه ولا تشربوه شرْبة بعد شربة .
      وفي الحديث : المَزْرَةُ الواحدة تحرِّمُ أَي المصَّةُ الواحدة .
      قال : والمَزْرُ والتَّمَزُّرُ الذوْقُ شيئاً بعد شيء ؛ قال ابن الأَثير : وهذا بخلاف المرويّ في قوله : لا تُحَرِّمُ المَصَّةُ ولا المصتانِ ، قال : ولعله لا تحرم فحرَّفه الرواة .
      ومَزَرَ السقاءَ مَزْراً : مَلأَه ؛ عن كراع .
      ابن الأَعرابي : مَزَّرَ قِرْبَتَه تَمْزِيراً ملأَها فلَم يتْرُكْ فيها أَمْتاً ؛

      وأَنشد شمر : فَشَرِبَ القَوْمُ وأَبْقَوْا سُورا ، ومَزَّرُوا وِطابَها تَمْزِيرا والمَزِيرُ : الشَّدِيدُ القلبِ القَوِيُّ النافِذُ بَيِّنُ المَزَارَةِ ؛ وقد مَزُرَ ، بالضم ، مَزَارَةً ، وفلان أَمْزَرُ منه ؛ قال العباس بن مِرْداسٍ : تَرَى الرَّجُلَ النَّحِيفَ فَتَزْدَرِيه ، وفي أَثْوابِه رَجُلٌ مَزِيرُ

      ويروى : ‏ أَسد مَزِيرُ ، والجمع أَمازِرُ مثل أَفِيل وأَفائِلَ ؛

      وأَنشد الأَخفش : إِلَيْكِ ابْنَةَ الأَعْيارِ ، خافي بَسَالَةَ الرجالِ ، وأَصْلالُ الرِّجالِ أَقاصِرُهْ ولا تَذْهَبَنْ عَيْناكِ في كُلِّ شَرْمَحٍ طُوالٍ ، فإِنَّ الأَقْصَرِينَ أَمازِرُه ؟

      ‏ قال : يريد أَقاصِرُهُم وأَمازِرُهم ، كما يقال فلان أَخبث الناس وأَفْسَقُه ، وهي خَيْرُ جاريةٍ وأَفْضَلُهُ .
      وكل تَمْرٍ استحكم ، فقد مَزُرَ يَمْزُرُ مَزَارَةً .
      والمَزِيرُ : الظَّرِيفُ ؛ قاله الفراء ؛

      وأَنشد : فلا تذهبن عيناك في كل شرمح طوال ، فإِن الأَقصرين أَمازره أَراد : أَمازر ما ذكرنا ، وهم جمع الأَمزر .
      "

    المعجم: لسان العرب

  22. مصخ
    • " المَصْخ : اجتذابك الشيء عن جوف شيءٍ آخر .
      مصخ الشيءَ يمصَخُه مَصْخاً وامْتَصَخه وتمصَّخه : جذبه من جوف شيء آخر .
      وامْتَصخ الشيءُ من الشيء : انفصل .
      والأُمْصوخَة : أُنبوب الثُّمام ؛ الليث : وضرب من الثمام لا ورق له إِنما هي أَنابيب مركب بعضها في بعض ، كل أُنبوبة منها أُمْصوخَة إِذا اجتذبْتَها خرجت من جوف أُخرى ، كأَنها عفاص أُخرج من المكحلة ، واجتذابه المَصْخُ والإِمْصاخ .
      وأَمْضَخ الثمامُ : خرجت أَماصيخُه ، وأَحْجَن : خرجت حجنَته ، وكلاهما خوص الثمام ؛ وقال أَبو حنيفة : الأُمصوخة والأُمصوخ كلاهما ما تنزعه من النَّصيّ مثلَ القضيب ؛ قال : والأُمْصُوخة أَيضاً شحمة البردي البيضاء ؛ وتمصَّخها : نزع لبها ؛ والمُصُوخ : جُدُر الثُّمام بعد شهرين .
      والأُمصوخة : خوصة الثمام والنَّصيّ ، والجمع الأُمصوخ والأَماصيخ ؛ ومصختها وامتصختها إِذا انتزعتها منه وأَخذتها .
      وفي الحديث : لو ضربك بأُمصُوخِ عَيْشُومَةٍ لَقَتَلَك ؛ الأُمصوخ : خوص الثمام ، وهو أَضعف ما يكون ؛ قال الأَزهري : رأَيت في البادية نباتاً يقال له المُصَّاخ والثُّدَّاءُ ، له قشور بعضها فوق بعض كلما قشرت أُمصوخة ظهرت أُخرى ، وقشوره تقوِّي جيداً وأَهل هراة يسمونه دليزاذ .
      والمَصُوخة من الغنم : المسترخية أَصل الضرع .
      التهذيب : المَصُوخة من الغنم ما كان ضرعها مسترخي الأَصل ، كما امْتَصَخَت ضرَّتها فأَمصَخَت عن البطْن أَي انفصلت .
      والمصخ : لغة في المسخ مضارعة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  23. ميع
    • " ماعَ والدمُ والسَّرابُ ونحوه يَمِيعُ مَيْعاً : جرى على وجه الأَرض جرْياً منبسطاً في هِينةٍ ، وأَماعَه إِماعَةً وإِماعاً ؛ قال الأَزهري : وأَنشد الليث : كأَنَّه ذُو لِبَدٍ دَلَهْمَسُ ، بساعِدَيْه جَسَدٌ مُوَرَّسُ ، من الدِّماءِ ، مائِعٌ ويُبَّسُ والمَيْعُ : مصدر قولك ماعَ السمْنُ يَمِيعُ أَي ذابَ ؛ ومنه حديث ابن عمر : أَنه سئل عن فأْرةٍ وقَعَت في سَمْنٍ فقال : إِن كان مائعاً فأَرِقْه ، وإِن كان جامِساً فأَلْقِ ما حوْلَه ؛ قوله إِن كان مائعاً أَي ذائباً ، ومنه سميت المَيْعَةُ لأَنها سائلةٌ ، وقال عطاء في تفسير الويل : الوَيْلُ وادٍ في جهنم لو سُيِّرَت فيه الإِبلُ لَما عَت من حَرّه فيه أَي ذابَتْ وسالَتْ ، نعوذ بالله من ذلك .
      وفي حديث عبد الله بن مسعود حين سئل عن المُهْلِ : فأَذابَ فِضَّةً فجعلت تَمَيَّعُ وتَمَوَّنُ فقال : هذا من أَشْبهِ ما أَنتم راؤُون بالمُهْلِ .
      وفي حديث المدينة : لا يريدها أَحد بِكَيْدٍ إِلا انْماعَ كما يَنْماعُ المِلْحُ في الماءِ أَي يَذُوبُ ويجري .
      وفي حديث جرير : ماؤُنا يَمِيعُ وجَنابُنا مَرِيعٌ .
      وماعَ الشيءُ والصُّفْرُ والفِضَّةُ يَمِيعُ وتَمَيَّعَ : ذابَ وسالَ .
      ومَيْعةُ الحُضْرِ والشَّبابِ والسُّكْرِ والنهارِ وجرْي الفَرَسِ : أَوَّلُه وأَنْشَطُه ، وقيل : مَيْعةُ كلِّ شيء مُعْظَمُه .
      والمَيْعةُ : سَيَلانُ الشيء المَصْبُوبِ .
      والمَيْعةُ والمائِعةُ : ضرب من العِطْرِ .
      والمَيْعةُ : صَمْغٌ يسيل من شجر ببلاد الروم يؤخذ فيطبخ ، فما صفا منه فهو المَيْعةُ السائلةُ ، وما بَقِيَ منه شِبْهَ الثَّجِير فهو المَيْعةُ اليابسةُ ؛ قال الأَزهري : ويقول بعضهم لهذه الهَنةِ مَيْعةٌ لسَيَلانِه ؛ وقال رؤبة : والقَيْظُ يُغْشِيها لُعاباً مائِعا ، فَأْتَجَّ لَفَّافٌ بها المَعامِعا ائْتَجَّ : تَوَهَّجَ ، واللَّفَّافُ : القَيْظُ يَلُفُّ الحرّ أي يجمعه ، ومَعْمَعةُ الحرّ : التِهابُه .
      ويقال لناصِيةِ الفرَس إِذا طالَتْ وسالتْ : مائعة ؛ ومنه قول عدي : يهَزْهِزُ غُصناً ذا ذوائبَ مائعا أَراد بالغُصن الناصيةَ "

    المعجم: لسان العرب

  24. ميط
    • " ماطَ عني مَيْطاً ومَيَطاناً وأَماطَ : تَنَحَّى وبعُد وذهب .
      وفي حديث العقبة : مِطْ عنا يا سعْدُ أَي ابْعُد .
      ومِطْتُ عنه وأَمَطْتُ إِذا تنحَّيْت عنه ، وكذلك مِطْتُ غيري وأَمَطْتُه أَي نَحَّيْته .
      وقال الأَصمعي : مِطْتُ أَنا وأَمَطْتُ غيري ، ومنه إِماطةُ الأَذَى عن الطريق .
      وفي حديث الإِيمانِ : أَدْناها إِماطةُ الأَذَى عن الطريق أَي تَنْحِيته ؛ ومنه حديث الأَكل : فليُمِط ما بها من أَذىً .
      وفي حديث العَقِيقةِ : أَمِيطُوا عنه الأَذى .
      والمَيْطُ والمِياطُ : الدَّفْعُ والزَّجْرُ ، ويقال : القوم في هِياطٍ ومِياطٍ .
      وماطَه عني وأَماطَه : نحّاه ودفَعه .
      وقال بعضهم : مِطْتُ به وأَمَطْتُه على حكم ما تتعَدَّى إِليه الأَفعال غير المتعدية بوسيط النقل في الغالب .
      وأَماطَ اللّهُ عنك الأَذى أَي نحّاه .
      ومِطْ وأَمِطْ عني الأَذى إِماطةً لا يكون غيره .
      وفي الحديث : أَمِطْ عنا يدَكَ أَي نحِّها .
      وفي حديث بدر : فما ماطَ أَحدُهم عن موضع يد رسول اللّه ، صلّى اللّه عليه وسلّم .
      وفي حديث خيبر : أَنه أَخذ الرايةَ فهزَّها ثم ، قال : مَن يأْخُذها بحقِّها ؟ فجاء فلان فقال : أَنا ، فقال : أَمِطْ ، ثمَّ جاءَ آخر فقال : أَمِطْ أَي تنَحَّ واذْهَب .
      وماطَ الأَذى مَيْطاً وأَماطَه : نَحّاه ودفعه ؛ قال الأَعشى : فَمِيطي ، تَمِيطي بصُلْبِ الفُؤَاد ، ووَصّالِ حَبْلٍ وكنَّادِها أَنَّث لأَنه حمل الحبل على الوُصْلة ؛ ويروى : وَصُولِ حِبالٍ وكنّادِها ورواه أَبو عبيد : ووصْل حِبال وكنَّاده ؟

      ‏ قال ابن سيده : وهو خطأٌ إِلا أَن يضَع وصْل موضع واصِل ؛ ويروى : ووصْل كَرِيم وكنَّادها الأَصمعي : مِطْتُ أَنا وأَمَطْت غيري ، قال : ومن ، قال بخلافه فهو باطل .
      ابن الأَعرابي : مِطْ عني وأِمِط عني بمعنى ؛ قال : وروى بيت الأَعشى : أَمِيطي تَمِيطي ، بجعل أَماط وماط بمعنى ، والباء زائدة وليست للتعدية .
      ويقال : أَمِطْ عني أَي اذهَبْ عني واعْدِل ، وقد أَماطَ الرجلُ إِماطة .
      وماطَ الشيءُ : ذهب .
      وماطَ به : ذهب به .
      وأَماطَه : أَذْهَبه ؛ وقال أَوس : فَمِيطِي بِمَيّاطٍ ، وإِنْ شِئْتِ فانْعِمِي صَباحاً ، ورُدِّي بَيْنَنا الوَصْلَ ، واسْلَمي وتَمايَطَ القومُ : تَباعَدُوا وفسد ما بينهم .
      الفراء : تَهايَطَ القوم تَهايُطاً إِذا اجتمعوا وأَصلحوا أَمرهم ، وتَمايَطُوا تَمايُطاً إِذا تباعدُوا .
      وقال أَبو طالب بن سَلمَة : قولهم ما زِلْنا بالهِياطِ والمِياطِ ؛ قال الفراء : الهِياط أَشدّ السوْق في الوِرْد ، والمِياطُ أَشد السوق في الصدَرِ ، ومعنى ذلك بالمَجيء والذِّهاب .
      اللحياني : الهِياطُ الإِقْبالُ ، والمِياطُ الإِدْبار ؛ وقال غيره : الهِياطُ اجتماع الناس للصلح ، والمياط التفرّق عن ذلك ؛ وقال الليث : الهِياط المُزاولةُ ، والمِياط المَيْل .
      ويقال : أَرادوا بالهِياط الجَلبةِ والصخَب ، وبالمياط التباعُد والتنَحّي والميل .
      وماط عليَّ في حكمه يَمِيط مَيْطاً : جار .
      وما عنده مَيْطٌ أَي شيء ، وما رجع من مَتاعِه بمَيْطٍ .
      وأَمْرٌ ذو مَيْط : شديد .
      وامتلأَ حتى ما يجد مَيْطاً أَي مَزيداً ؛ عن كراع .
      والمَيَّاط : اللّعّابُ البطّال .
      وفي حديث أَبي عثمان النَّهْدِيّ : لو كان عُمر مِيزاناً ما كان فيه مَيْطُ شعرة أَي مَيْلُ شعرة ؛ وفي حديث بني قُريظة والنَّضِير : وقد كانوا بِبَلْدتِهم ثِقالاً ، كما ثَقُلَتْ بِميطانَ الصُّخور فهو بكسر الميم (* قوله « بكسر الميم » هو في القاموس والنهاية أَيضاً وضبطه ياقوت بفتحها .) موضع في بلاد بني مُزَيْنة بالحجاز .
      "

    المعجم: لسان العرب

  25. مسس
    • " مَسِسْتُه ، بالكسر ، أَمَسُّه مَسّاً ومَسيساً : لَمَسْتُه ، هذه اللغة الفصيحة ، ومَسَسْتُه ، بالفتح ، أَمُسُّه ، بالضم ، لغة ، وقال سيبويه : وقالوا مِسْتُ ، حذفوا فأَلقَوا الحركة على الفاء كما ، قالوا خِفْتُ ، وهذا النحو شاذ ، قال : والأَصل في هذا عربي كثير ، قال : وأَمَّا الذين ، قالوا مَسْتُ فشبهوها بلست ، الجوهري : وربما ، قالوا مِسْتُ الشيء ، يحذفون منه السين الأُولى ويحولون كسرتها إِلى الميم .
      وفي حديث أَبي هريرة : لو رأَيْتُ الوُعُولَ تَجْرُشُ ما بين لابَتَيْها ما مِسْتُها ؛ هكذا روي ، وهي لغة في مَسْتُها ؛ ومنهم من لا يحوّل كسرة السين إِلى الميم بل يترك الميم على حالها مفتوحة ، وهو مثل قوله تعالى : فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُون ، يكسر ويفتح ، وأَصله ظَلِلْتُم وهو من شواذ التخفيف ؛

      وأَنشد الأَخفش لابن مَغْرَاءَ : مِسْنا السَّماء فَنِلْناها وَطَاءَلَهُمْ ، حتى رَأَوْا أُحُداً يَهْوِي وثَهْلانَا وأَمْسَسْتُه الشيء فَمَسَّه .
      والمَسِيسُ : المَسُّ ، وكذلك المِسِّيسَى مثل الخِصِّيصَى .
      وفي حديث موسى ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام : ولم نجد مَسّاً من النَّصَب ؛ هو أَول ما يُحَسُّ به من التَّعب .
      والمَسُّ ؛ مَسُّك الشيءَ بيدك .
      قال اللَّه تعالى : وإِن طلَّقْتُمُوهُنَّ من قَبْلِ أَن تُمَاسُّوهُنَّ ، وقرئ : من قبل أَن تَمَسُّوهُنّ ، قال أَحمد بن يحيى : اختار بعضهم ما لم تَمَسُّوهُنّ ، وقال : لأَنَّا وجَدنا هذا الحرف في غير موضع من الكتاب بغير أَلف : يَمْسَسْنِي بَشَرٌ ، فكل شيء من هذا الكتاب ، فهو فعل الرجل في باب الغشيان .
      وفي حديث فتح خيبر : فَمَسَّهُ بعذاب أَي عاقَبَه .
      وفي حديث أَبي قتادة والمِيضَأَة : فأَتيته بها فقال : مَسُّوا منها أَي خذوا منها الماء وتوضَّؤُوا .
      ويقال : مَسِسْتُ الشيءَ أَمَسُّه مَسّاً لَمَسْتَه بيدك ، ثم استعير للأَخذ والضرب لأَنهما باليد ، واستعير للجماع لأَنه لَمْسٌ ، وللجُنون كأَن الجن مَسَّتْه ؛ يقال : به مَسٌّ من جنون .
      وقوله تعالى : ولم يَمْسَسْني بَشَرٌ أَي لم يَمْسَسْني على جهة تزوُّجٍ ، ولم أَكُ بغيّاً أَي ولا قُرِبْتُ على غير حد التزوُّج .
      وماسَّ الشيءُ مُمَاسَّةً ومِساساً : لَقِيَه بذاته .
      وتَمَاسَّ الجِرْمانِ : مَسَّ أَحدُهما الآخر .
      وحكى ابن جني : أَمَسَّهُ إِياه فعدَّاه إِلى مفعولين كما ترى ، وخص بعض أَهل اللغة : فرس مُمَسٌّ بِتَحْجيل ؛ أَراد مُمَسٌّ تَحْجيلاً واعتقد زيادة الباء كزيادتها في قراءة من قرأَ : يُذْهِبُ بالأَبصار ويُنبِت بالدُّهن ، من تذكرة أَبي عليّ .
      ورَحِمٌ ماسَّةٌ ومَسَّاسَةٌ أَي قَرَابَة قَرِيبة .
      وحاجةٌ ماسَّة أَي مُهِمَّة ، وقد مَسَّتْ إِليه الحاجة .
      ووجَدَ مَسَّ الحُمَّى أَي رَسَّها وبَدْأَها قبل أَن تأْخذه وتظهر ، وقد مَسَّتْه مَوَاسُّ الخَبَلِ .
      والمَسُّ : الجُنون .
      ورجل مَمْسُوسٌ : به مَسٌّ من الجُنون .
      ومُسْمِسَ الرجلُ إِذا تُخُبِّطَ .
      وفي التنزيل العزيز : كالذي يَتَخَبَّطُه الشيطان من المَسِّ ؛ المَسُّ : الجنون ، قال أَبو عمرو : الماسُوسُ (* قوله « الماسوس » هكذا في الأصل ، وفي شرح القاموس بالهمز .
      وقوله المدلس هكذا بالأصل ، وفي شرح القاموس والمالوس .) والمَمْسُوس والمُدَلَّسُ كله المجنون .
      وماءٌ مَسُوسٌ : تََناولته الأَيدي ، فهو على هذا في معنى مفعول كأَنه مُسَّ حين تُنُووِل باليد ، وقيل : هو الذي إِذا مَسَّ الغُلَّة ذَهَبَ بها ؛ قال ذو الإِصْبَع العَدْواني : لوْ كُنْتَ ماءً ، كُنْتَ لا عَذْبَ المَذاقِ ولا مَسُوسا ، مِلْحاً بعِيدَ القَعْرِ قَدْ فَلَّتْ حِجارَتُهُ الفُؤُوسا فهو على هذا فعول في معنى فاعل .
      قال شمر : سئل أَعرابي عن رَكِيَّةٍ فقال : ماؤها الشِّفاء المَسُوسُ الذي يَمسُّ الغُلَّة فيَشْفِيها .
      والمَسُوس : الماء العذب الصافي .
      ابن الأَعرابي : كل ما شفى الغَلِيلَ ، فهو مَسُوسٌ ، لأَنه يَمُسُّ الغُلَّةَ .
      الجوهري : المَسُوس من الماء الذي بين العذْبِ والمِلح .
      وريقة مَسُوسٌ ؛ عن ابن الأَعرابي : تذهب بالعطش ؛

      وأَنشد : يا حَبَّذا رِيقَتُكِ المَسُوسُ ، إِذْ أَنْتِ خَوْدٌ بادِنٌ شَمُوسُ وقال أَبو حنيفة : كَلأ مسوسٌ نامٍ في الراعية ناجعٌ فيها .
      والمَسُوسُ : التِّرْياقُ ؛ قال كثيِّر : فقَدْ أَصْبَحَ الرَّاضُونَ ، إِذ أَنْتُمُ بها مَسُوسُ البِلادِ ، يَشْتَكُونَ وبالَها وماء مَسُوسٌ : زُعاقٌ يُحْرِق كل شيء بمُلوحته ، وكذلك الجمع .
      ومَسَّ المرأَة وماسَّها : أَتاها .
      ولا مَساسَ أَي لا تَمَسَّني .
      ولا مِساس أَي لا مُماسَّة ، وقد قرئ بهما .
      وروي عن الفراء : إِنه لَحَسَنُ المَسّ .
      والمَسِيس : جماع الرجلِ المرأَةَ .
      وفي التنزيل العزيز : إِنَّ لَك في الحَياةِ أَن تَقُولَ لا مِساس ؛ قرئ لا مَساسَ ، بفتح السين ، منصوباً على التَّبْرِئَة ، قال : ويجوز لا مَساسِ ، مبني على الكسر ، وهي نفي قولك مَساسِ فهو نفي ذلك ، وبنيت مَساسِ (* قوله « وبنيت مساس إلخ » كذا بالأصل .) على الكسر وأَصلها الفتح ، لمكان الأَلف فاختير الكسر لالتقاء الساكنين .
      الجوهري : أَما قول العرب لا مَساسِ مثل قَطامِ فإِنما بني على الكسر لأَنه معدول عن المصدر وهو المَسُّ ، وقوله لا مَساس لا تخالط أَحداً ، حرم مخالطة السامريّ عقوبة له ، ومعناه أَي لا أَمَسّ ولا أُمَس ، ويكنى بالمساس عن الجماع .
      والمُماسَّةُ : كناية عن المباضَعَة ، وكذلك التَّمَاس ؛ قال تعالى : من قبل أَن يَتَماسَّا .
      وفي الحديث : فأَصَبْت منها ما دون أَن أَمَسَّها ؛ يريد أَنه لم يجامعها .
      وفي حديث أُم زرع : زوجي المَسُّ مَسُّ أَرْنَب ؛ وصفَتْه بلين الجانب وحسن الخَلْقِ .
      قال الليث : لا مِساس لا مُماسَّة أَي لا يَمَسُّ بعضُنا بعضاً .
      وأَمَسَّه شَكْوى أَي شكا إِليه .
      أَبو عمرو : الأَسْنُ لُعْبة لهم يسمونها المَسَّة والضَّبَطَة . غيره : والطَّريدةُ لعبة تسميها العامة المَسَّة والضَّبَطَة ، فإِذا وقعت يد اللاعب من الرَّجُلِ على بدنه رأْسه أَو كَتِفه فهي المَسَّة ، فإِذا وقعت على رجله فهي الأَسْنُ .
      والمِسُّ : النُّحاس ؛ قال ابن دريد : لا أَدري أَعربي هو أم لا .
      والمَسْمَسَة والمَسْماسُ : اختلاط الأَمر واشتباهه ؛ قال رؤبة : إِن كُنْتَ من أَمْرِكَ في مَسْماس ، فاسْطُ على أُمِّكَ سَطْوَ الماس خفف سين الماس كما يخففونها في قولهم مَسْتُ الشيءَ أَي مَسَسْتُه ، قال الأَزهري : هذا غلط ، الماسِي هو الذي يُدْخل يده في حَياء الأُنثى لاستخراج الجنين إِذا نَشِب ؛ يقال : مَسَيْتُها أَمْسِيها مَسْياً ؛ روى ذلك أَبو عبيد عن الأَصمعي ، وليس المَسْيُ من المَسِّ في شيء ؛ وأَما قول الشاعر : أَحَسْنَ بِهِ فَهُنَّ إِلَيْه شُوسُ أَراد أَحْسَسْنَ ، فحذف إِحدى السينين ، فافهم .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: