وصف و معنى و تعريف كلمة أمتصكما:


أمتصكما: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على ألف همزة (أ) و ميم (م) و تاء (ت) و صاد (ص) و كاف (ك) و ميم (م) و ألف (ا) .




معنى و شرح أمتصكما في معاجم اللغة العربية:



أمتصكما

جذر [مصك]

  1. صَكَمَ: (فعل)
    • صَكَمَ صَكْماً، وصَكْمةً
    • صَكَمَ الفرسُ على اللجام : عضَّه مقاومة له
    • صَكَمَ الشيءَ: صدمه
  2. صَكْم: (اسم)
    • صَكْم : مصدر صَكَمَ
  3. صَكْمة: (اسم)
    • صَكْمة : مصدر صَكَمَ
  4. صَكَمَ الشيءَ:
    • صدمه.


  5. صَكَمَ الفرسُ على اللجام:
    • عضَّه مقاومة له.
  6. أَوْص : (اسم)
    • أَوْص : جمع واصِل
,
  1. صكم (المعجم لسان العرب)
    • "صَكَمَه صَكْماً: ضربه ودفعه.
      وصَكَمَهُ صَكْمَةً: صَدَمه.
      الليث: الصَّكْمَةُ صَدْمة شديدة بحجر أو نحو حجر، والعرب تقول: صَكَمَتْه صَواكِمُ الدَّهْر، وصواكِمُ الدهر: ما يصيب من نوائبه.
      وصَكَمَ الفرسُ يَصْكُمُ: عَضَّ على اللجام ثم مَدَّ رأْسَه كأَنه يريد أن يغلبه.
      الأصمعي: صَكَمْتُه ولَكَمْتُه وصَكَكْتُه ودَكَكْتُه ولَكَكْتُه كله إذا دَفَعْتَه.
      "
  2. صَكَمَهُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ صَكَمَهُ: ضَرَبَهُ، ودَفَعَهُ،
      ـ صَكَمَ الفَرَسُ على لِجامِهِ: عَضَّهُ، ثم مَدَّ رأسَه، كأنَّهُ يُريدُ أن يُغالِبَ.
      ـ الصَّكْمَةُ: الصَّدْمَةُ الشَّديدَةُ.
      ـ الصَّواكِمُ: النَّوائبُ.
      ـ الصُّكَّمُ:الأخْفافُ.
  3. صَكَمَ (المعجم المعجم الوسيط)
    • صَكَمَ الفرسُ على اللجام صَكَمَ صَكْماً، وصَكْمةً: عضَّه مقاومة له.
      و صَكَمَ الشيءَ: صدمه.


,
  1. مدح (المعجم لسان العرب)
    • "المَدْح: نقيض الهجاءِ وهو حُسْنُ الثناءِ؛ يقال: مَدَحْتُه مِدْحَةً واحدة ومَدَحَه يَمْدَحُه مَدْحاً ومِدْحَةً، هذا قول بعضهم، والصحيح أَن المَدْحَ المصدر، والمِدْحَةَ الاسم، والجمع مِدَحٌ، وهو المَدِيحُ والجمع المَدائحُ والأَماديح، الأَخيرة على غير قياس، ونظيره حَديثٌ وأَحاديثُ؛ قال أَبو ذؤَيب: لو كان مِدْحةُ حَيٍّ مُنْشِراً أَحداً،أَحْيا أَباكُنَّ، يا لَيْلى، الأَماديح؟

      ‏قال ابن بري: الرواية الصحيحة ما رواه الأَصمعي، وهو: لو أَن مِدْحةَ حَيٍّ أَنْشَرَتْ أَحَداً،أَحيا، أُبُوَّتَكَ الشُّمَّ، الأَماديحُ وأَنشرت أَحسنُ من منشراً، لأَنه ذكر المؤَنث، وكان حقه أَن يقول منشرة ففيه ضرورة من هذا الوجه، وأَما قوله أَحيا أُبُوَّتك فإِنه يخاطب به رجلاً من أَهله يرثيه كان قتل بالعَمْقاءِ؛ وقبله بأَبيات: أَلْفَيْته لا يَذُمُّ القِرْنُ شَوْكَتَه،ولا يُخالِطُه، في البأْسِ، تَسْمِيحُ والتسميحُ: الهروب.
      والبأْس: بأْس الحرب.
      والمَدائِح: جمع المديح من الشعر الذي مُدِحَ به كالمِدْحة والأُمْدُوحةِ؛ ورجل مادِحٌ من قوم مُدَّح ومَديحٌ مَمْدوح.
      وتَمَدَّحَ الرجلُ: تكلَّف أَن يُمْدَحَ.
      ورجل مُمَدَّح أَي مَمْدوحٌ جدّاً، ومَدَحَ للمُثْنِي لا غير.
      ومَدَح الشاعرُ وامْتَدَح.
      وتَمَدَّح الرجل بما ليس عنده: تَشَبَّع وافتخر.
      ويقال: فلان يَتَمَدَّحُ إِذا كان يُقَرِّظُ نفسه ويثني عليها.
      والمَمادِحُ: ضدّ المَقابح.
      وامْتَدَحتِ الأَرض وتَمَدَّحَتْ: اتسعت، أُراه على البدل من تَنَدَّحَتْ وانْتَدَحَتْ.
      وامْدَحَّ بطنُه: لغة في انْدَحَّ أَي اتسَع.
      وتَمَدَّحتْ خواصر الماشية: اتسعت شِبَعا مثل تَنَدَّحَتْ؛ قال الراعي يصف فرساً: فلما سَقَيْناها العَكِيسَ، تَمَدَّحَتْ خَواصِرُها، وازداد رَشْحاً وَريدُها يروى بالدال والذال جميعاً؛ قال ابن بري: الشعر للراعي يصف امرأَة، وهي أُمُّ خَنْزَرِ بن أَرْقَمَ، وكان بينه وبين خَنْزَرٍ هِجاءٌ فهجاه بكون أُمه تَطْرُقُهُ وتطلب منه القِرى، وليس يصف فرساً كما ذكر، لأَن شعره يدل على أَنه طرقته امرأَة تطلب ضيافته، ولذلك، قال قبله: فلما عَرَفْنا أَنها أُمُّ خَنْزَرٍ،جَفاها مَواليها، وغابَ مُفِيدُها رَفَعْنا لها ناراً تُثَقِّبُ للقِرى،ولِقْحَةَ أَضيافٍ طَويلاً رُكُودُها ولما قَضَتْ من ذي الإِناءِ لُبانةً،أَرادتْ إِلينا حاجةً لا نُريدُها والعكيس: لبن يخلط بمرق.
      "
  2. مشش (المعجم لسان العرب)
    • "مشَشْت الناقةَ: حلَبْتُها.
      ومَشَّ الناقَةَ يَمُشّها مَشّاً: حلَبها وترك بعضَ اللبَن في الضرع.
      والمَشُّ: الحلْب باستقصاء.
      وامْتَشّ ما في الضرع وامْتَشَعَ إِذا حلَب جميعَ ما فيه.
      ومشّ يدَه يَمُشّها: مَسَحَها بشيء، وفي المحكم: بالشيء الخشن ليُذْهِبَ به غَمَرَها ويُنَطّفَها؛ قال امرؤ القيس: نَمُشّ بِأَعْرافِ الجِيادِ أَكُفَّنا،إِذا نحنُ قُمْنا عن شِوَاءِ مُضَهَّبِ المُضَهّبُ: الذي لم يَكْمل نُضْجُه؛ يريد أَنهم أَكَلوا الشَّرائِحَ التي شَوَوْها على النار قبْل نُضْجِها، ولم يدَعُوها إِلى أَن تَنْشَف فأَكلوها وفيها بقية من ماء.
      والمَشُوشُ: المِنْديلُ الذي يمسح يده به.
      ويقال: امْشُشْ مُخاطَك أَي امسحه.
      ويقولون: أَعْطِني مَشُوشاً أَمُشُّ به يدي يريد مِنْديلاً أَو شيئاً يمسع به يدَه.
      والمَشُّ: مسْحُ اليدين بالمَشُوش، وهو المِنْديل الخشِنُ.
      الأَصمعي: المَشُّ مسحُ اليد بالشيء الخشن ليَقْلع الدسَمَ.
      ومَشَّ أُذُنَه يَمُشُّها مَشّاً: مَسَحها؛ قالت أُخت عمرو: فإِنْ أَنْتُمُ لم تثأَروا بأَخيكُم،فمُشّوا بآذان النعامِ المُصَلَّمِ والمَشُّ أَن تمسح قِدْحاً بثوبك لتُلَيّنه كما تَمُشّ الوتر.
      والمَشُّ: المسحُ.
      ومَشَّ القِدْحَ مَشّاً: مسَحَه ليُلَيّنه.
      وامْتَشّ بيده وهو كالاستنجاء.
      والمُشاشُ: كلُّ عظم لا مُخّ فيه يُمْكنك تتّبعُه.
      ومَشّه مَشّاً وامْتَشَّه وتَمَشّشَه ومَشْمَشَه: مصّه مَمْضُوغاً.
      الليث: مَشَشْت المُشاشَ أَي مصَصْتُه مَمْضوغاً.
      وتَمَشّشْتُ العظمَ: أَكلْتُ مُشاشَه أَو تمَكّكْته.
      وأَمَشّ العظْمُ نفسُه: صار فيه ما يُمَشّ، وفي التهذيب: وهو أَن يُمِخَّ حتى يتَمَشّش.
      أَبو عبيد: المُشاشُ رؤوسُ العظامِ مثل الركبتين والمرفقين والمنكبين.
      وفي صفة النبي، صلى اللَّه عليه وسلم: أَنه كان جليلَ المُشاشِ أَي عظيمَ رؤوس العظام كالمرفقين والكفين والركبتين.
      قال الجوهري: والمُشاشةُ واحدة المُشاشِ، وهي رؤوس العظام الليّنة التي يمكن مضغُها؛ ومنه الحديث: مُلِئَ عَمّارٌ إِيماناً إِلى مُشاشِه.
      والمُشاشةُ: ما أَشرفَ من عظْم المنكِب.
      والمَشَشُ: ورمٌ يأْخذ في مقدَم عظم الوظيف أَو باطن الساق في إَنْسِيّهِ، وقد مَشِشَت الدابةُ، بإِظهار التضعيف نادر، قال الأَحمر: وليس في الكلام مثله، وقال غيره: ضَبِبَ المكانُ إِذا كثر ضِبابُه، وأَلِلَ السِّقاءُ إِذا خبُثَ ريحُه.
      الجوهري: ومَشِشَت الدابةُ، بالكسر، مشَشاً وهو شيء يشْخَصُ في وَظِيفها حتى يكون له حَجْمٌ وليس له صلابةُ العظمِ الصحيح، قال: وهو أَحد ما جاء على الأَصل.
      وامتَشّ الثوبَ: انتزعه.
      ومشّ الشيءَ يَمُشّه مَشّاً ومَشْمَشَه إِذا دافَهُ وأَنْقَعه في ماء حتى يَذُوب؛ ومنه قول بعض العرب يصف عَليلاً: ما زلت أَمُشُّ له الأَشْفِيةَ، أَلُدُّه تارة وأُوجِرُه أُخرى، فأَتى قَضاءُ اللَّه.
      وفي حديث أُمّ الهيثم: ما زلت أَمُشّ الأَدْوِيةَ أَي أَخْلِطها.
      وفي حديث مكة، شرَّفها اللَّه: وأَمَشَّ سَلَمُها أَي خرج مايخرج في أَطرافها ناعِماً رَخْصاً؛ قال ابن الأَثير: والرواية أَمْشَرَ بالراء؛ وقول حسان: بضَرْبٍ كإِيزاغِ المَخاضِ مُشاشَه أَراد بالمُشاشِ ههنا بولَ النُّوق الحوامل.
      والمَشْمَشةُ: السرعة والخفة.
      وفلان يَمُشّ مالَ فلان ويَمُشّ من ماله إِذا أَخذ الشيء بعد الشيء.
      ويقال: فلان يَمْتَشُّ مال فلان ويمتش منه.
      والمُشاشةُ: أَرض رِخْوة لا تبلغ أَن تكون حجراً يجتمع فيها ماء السماء وفوقها رمل يحجز الشمس عن الماء، وتَمْنع المُشاشةُ الماء أَن يتشرب في الأَرض فكلما استُقِيت منها دلو جَمّت أُخرى.
      ابن شميل: المُشاشةُ جوفُ الأَرض وإِنما الأَرض مَسَكٌ، فَمَسَكةٌ كَذّابةٌ، ومسَكَةٌ حِجارةٌ غليظة،ومَسَكةٌ لَينةٌ، وإِنما الأَرض طرائقُ، فكل طريقة مَسَكةٌ، والمُشاشةُ هي الطريقة التي هي حجارة خَوّارة وترابٌ، فتلك المُشاشةُ، وأَما مُشاشةُ الركيّة فجَبَلُها الذي فيه نَبَطُها وهو حجر يَهْمي منه الماء أَي يرْشَح فهي كمُشاشةِ العظام تتَحَلّب أَبداً.
      يقال: إِنْ مُشاشَ جبَلِها ليَتحَلّب أَي يرشح ماء.
      وقال غيره: المُشاشةُ أَرض صُلْبة تتخذ فيها زكايا يكون من ورائها حاجزٌ، فإِذا مُلِئَت الركيَّةُ شربت المشاشةُ الماءَ،فكلما استُقي منها دلو جمّ مكانها دلو أُخرى.
      الجوهري: المُشاشُ أَرض ليّنة؛ قال الراجز: راسي العُرُوق في المُشاشِ البَجْباجْ

      ويقال: فلان لَيّنُ المُشاش إِذا كان طيّبَ النَّحِيزةِ عَفيفاً من الطمَعِ.
      الصحاح: وفلان طيِّبُ المُشاشِ أَي كريمُ النفْس؛ وقول أَبي ذؤيب يصف فرساً: يَعْدُو به نَهِش المُشاشِ كأَنه صَدَعٌ سَلِيمٌ، رَجْعُه لا يَضْلَعُ يعني أَنه خفيف النفْس والعِظام، أَو كنى به عن القوائم؛ ورجل هَشّ المُشاشِ رخْو المَغْمَزِ، وهو ذم.
      ومَشْمَشُوه: تَعْتَعُوه؛ عن ابن الأَعرابي.
      ابن الأَعرابي: امْتَشَّ المُتَغَوّطُ وامْتَشَعَ إِذا أَزال الأَذى عن مقعدته بمَدَر أَو حجر.
      والمَشّ: الخصومةُ.
      الفراء: النَّشْنَشةُ صوتُ حركة الدروع، والمَشْمَشَةُ تفريق القُماش.
      والمِشْمِشُ: ضرْبٌ من الفاكهة يؤكل؛ قال ابن دريد: ولا أَعرف ما صحته،وأَهل الكوفة يقولون المَشْمَش، وأَهل البصرة مِشْمِش يعنية الزَِّرْدالو، وأَهل الشام يسمون الإِجَّاصَ مِشْمِشاً.
      والمَشامِشُ: الصياقلةُ؛ عن الهَجَري، ولم يَذْكر لهم واحداً؛

      وأَنشد: نَضا عنهمُ الحَوْلُ اليَماني، كما نَضا عن الهِنْدِ أَجْفانٌ، جَلَتْها المَشامِش؟

      ‏قال: وقيل المَشامِشُ خِرَقٌ تجعل في النُّورة ثم تُجْلى بها السيوفُ.
      ومِشْماشٌ: اسم.
      "
  3. مشط (المعجم لسان العرب)
    • "مَشَطَ شَعرَه يَمْشُطُه ويَمْشِطه مَشْطاً: رَجَّله، والمُشاطةُ: ما سقط منه عند المَشْط، وقد امْتَشَط، وامْتَشَطتِ المرأَة ومشَطتها الماشِطةُ مَشْطاً.
      ولِمَّةٌ مَشِيطٌ أَي مَمْشوطةٌ.
      والماشِطةُ: التي تُحْسِن المَشْطَ، وحرفتها المِشاطة.
      والمَشّاطة: الجارية التي تُحْسِن المِشاطَة.
      ويقال للمُتَمَلِّقِ: هو دائم المَشْطِ، على المَثَل.
      والمُشْطُ والمِشْطُ والمَشْطُ: ما مُشِطَ به، وهو واحد الأَمْشاطِ، والجمع أَمْشاطٌ ومِشاطٌ؛

      وأَنشد ابن بري لسعيد بن عبد الرحمن بن حسان: قد كنتُ أَغْنى ذِي غِنىً عَنْكُمْ كما أَغْنَى الرّجالِ، عن المِشاطِ، الأَقْرَع؟

      ‏قال أَبو الهيثم: وفي المِشْطِ لغة رابعة المُشُطُّ، بتشديد الطاء؛

      وأَنشد: ‏قد كنتُ أَحْسَبُني غَنِيّاً عَنْكُمُ،إِنّ الغَنِيّ عن المُشُطِّ الأَقْرَع؟

      ‏قال ابن بري: ويقال في أَسمائه المَشِطُ والمُشُطُ والمِمْشَطُ والمِكَدُّ والمِرْجَلُ والمِسْرَحُ والمِشْقا، بالقصر والمدّ، والنَّحيتُ والمُفَرَّجُ.
      وفي حديث سِحْرِ النبيّ، صلّى اللّه عليه وسلّم: أَنه طُبَّ وجعل في مُشْط ومُشاطةٍ؛ قال ابن الأَثير: هو الشَّعر الذي يَسْقُط من الرأْسِ واللحيةِ عند التَّسْريح بالمشط.
      والمِشْطَةُ: ضَرب من المَشْط كالرِّكْبةِ والجِلْسة، والمَشْطةُ واحدة.
      ومن سِمات الإِبل ضرب يُسمّى المُشْط.
      قال ابن سيده: والمُشُطُ سِمة من سِماتِ البعير على صورة المُشطِ.
      قال أَبو علي: تكون في الخد والعنق والفخذ؛ قال سيبويه: أَمّا المُشْطُ والدّلْو والخُطَّاف فإِنما يريد أَن عليه صورة هذه الأَشياء.
      وبعير مَمْشُوطٌ: سِمَتُه المُشْطُ.
      ومَشِطَتِ الناقةُ مَشَطاً ومَشَّطَت: صار على جانبيها مثل الأَمْشاط من الشحْمِ.
      ومُشْطُ القَدَمِ: سُلامَياتُ ظهرها، وهي العِظامُ الرِّقاقُ المُفْتَرِشةُ فوق القدم دون الأَصابع.
      التهذيب: المُشْط سُلامَياتُ ظهر القدم؛ يقال: انكسر مُشط ظهر قدمه.
      ومُشط الكَتِفِ: اللحمُ العريض.
      والمُشْط: سبَجَةٌ فيها أَفنان، وفي وسَطها هِراوةٌ يُقبض عليها وتُسوّى بها القِصابُ، ويُغَطَّى بها الحُبُّ، وقد مَشَط الأَرضَ (* قوله «مشط الأَرض» كذا في الأَصل بدون تفسير.).
      ورجل مَمْشُوط: فيه طول ودِقَّةٌ.
      الخليل: المَمْشُوط الطويل الدقيق.
      وغيره يقول: هو المَمْشُوقُ.
      ومَشِطَتْ يده تَمْشَطَ مَشَطاً: خَشُنت من عمل، وقيل: المَشَطُ أَن يمس الرجلُ الشوك أَو الجِذْع فيدخل منه في يده شيء، وفي بعض نسخ المصنف: مَشِظَت يده، بالظاء المعجمة، لغة أَيضاً، وسيأْتي ذكره.
      والمُشْط: نبت صغير يقال له مُشْط الذئب له جِراء مثل جراء القِثَّاء.
      "
  4. مشق (المعجم لسان العرب)

    • "المشقة في ذوات الحافر: تَفَحُّجٌ في القوائم وتشَحُّج.
      ومَشِقَ الرجلُ يَمْشَقُ مَشَقاً، فهو مَشِقٌ إذا اصطَكَّت أَلْيتاه حتى تشَحَّجتا،وكذلك باطنا الفخذين.
      ورجل أَمْشَقُ، والمرأة مَشْقاءُ بيِّنا المَشَقِ.
      الليث: إذا كانت إحدى ركبتيه تصيب الأُخرى فهو المَشَق؛ وهذا قول أَبي زيد حكاه عنه أَبو عبيد.
      أَبو زيد: مَشِقَ الرجل، بالكسر، إذا أَصابت إحدى ربَلتَيْه الأُخرى.
      وقال ابن الأَعرابي: المَشْقُ في ظاهر الساق وباطنها احْتِراقٌ يصبيها من الثوبِ إذا كان خشناً.
      ومَشَقَها الثوب يَمْشُقُها: أَحرقها، والاسم من جميع ذلك المُشْقة؛ وقول الحسين بن مطير: تَفْرِي السِّباعُ سَلىً عنه تُماشِقُهُ،كأَنه بُرْدُ عَصْبٍ فيه تَضْرِيجُ فسره ابن الأَعرابي فقال: تُماشِقُه تُمزِّقه.
      ومَشَقَ الثوبَ: مَزَقه.
      وتَمَشَّق عن فلان ثوبُه إذا تمزق.
      وتَمَشَّقَ الليل إذا وَلَّى.
      وتَمَشَّق جِلْبَابُ الليل إذا ظهرت تعباشيرُ الصبح؛ قال الراجز وهو من نوادر أَبي عمرو: وقد أُقيم النَّاجِياتِ الشُّنَّقَا ليلاً، وسِجّفُ الليل قد تَمَشَّقا والمَشْقُ: شدة الأَكل يأْخذ النَّحْضَة فيَمْشُقُها بفيه مَشْقاً جذباً.
      ومَشَق من الطعام يَمْشُق مَشْقاً: تناول منه شيئاً قليلاً.
      ومَشَقَت الإبل في الكلإِ تَمْشُق مَشْقاً: أَكلت أَطايبه.
      ومَشَّقْتُها إذا أَرعيتها إياه.
      وتَمَاشَقَ القوم اللحم إذا تجاذبوه فأَكلوه؛ قال الراعي:ولا يَزالُ لهُمْ في كلِّ مَنْزِلَةٍ لحم، تَماشَقُهُ الأَيدي، رَعابيلُ وقال الراجز يصف امرأَة يذمها: تُمَاشِقُ البادِينَ والحُضّارا،لم تعرفِ الوَقْفَ ولا السِّوَارا أي تجاذبهم وتسابّهم.
      ورجل مَشِيقٌ ومَمْشُوق: خفيف اللحم، ورجل مِشْق في هذا المعنى؛ عن اللحياني؛

      وأَنشد: فانقاد كلُّ مُشَذَّبٍ مَرِسِ القُوَى لِخَيالهنَّ، وكلُّ مِشْقٍ شَيْظَمِ وفرس مَشِيقٌ ومَمْشوق أَي ضامر.
      التهذيب: يقال فرس مَشِيقٌ مُمَشَّق مَمْشوق أَي فيه طول وقلة لحم.
      وجارية مَمْشوقة: حسنة القَوَام قليلة اللحم.
      ومُشِق القدحُ مَشْقاً: حمل عليه في البَرْيِ ليَدِقّ.
      والمَشْق: جذب الشيء ليمتدَّ ويطول، والسير يُمْشَقُ حتى يلين، والوَتَرُ يُمْشَقُ حتى يلين ويجوف، كما يَمْشُق الخياط خيطه بحرنقه (* قوله «بحرنقه» هكذا هو بالأصل): ومَشَقَ الوَتَرَ: جذبه ليمتد.
      ووتر مُمَشَّق ومُمَشِّقٌ: ممتد.
      وامْتَشَقَ الوترُ: امتد وذهب ما انقشر من لحمه وعصبه.
      ابن شميل: الشِّرْعة أَقل الأَوتار وأَشدها مَشْقاً.
      والمَشْقُ: أَن يلحم ويقشر حتى يسقط كل سَقَطٍ منه، وذلك أَن العَقَب يؤخذ من المتن ويخالطه اللحم فييبْسَ ثم يُنْسَطُ حتى لا يبقى فيه إلا مُشَاقُ العَقَب وقلبه وقد هذبوه من أسقاطه كلها.
      ومشاق العَقَب: أَجوده، قال: العقب في الساقين وفي المتن وما سواهما فإنما هو العصب، قال: والعِلْباءُ عصبة لا يكون وتَر ولا خير فيه، وقلم مَشّاق: سريع الجري في القِرْطاس.
      ومَشَق الخطَّ يَمْشقُه مَشْقاً: مده،وقيل أَسرع فيه.
      والمَشْقُ: السرعة في الطعن والضرب والأكل والكتابة، وقد مَشَقَ يَمْشُق.
      والمشْق: الطعن الخفيف السريع، والفعل كالفعل؛ قال ذو الرمة يصف ثوراً وحشيّاً: فكَرَّ يَمْشُقُ طَعْناً في جَوَاشِنها،كأَنه، الأجْرَ في الإقْبالِ، يَحْتَسِبُ ومَشَقت الإبل في سيرها تَمْشُق مَشْقاً: أَسرعت، وقيل: كل سرعة مَشْق.
      الأزهري: سمعت غير واحد من العرب وهو يمارس عملاً فيحْتَثُّه ويقول: امْشُق امْشُق أَي أَسرع وبادر مثل حلب الإبل وما أَشبهه.
      ومَشَقَ المرأة مَشْقاً: نكحها.
      ومَشَقَهُ مَشْقاً: ضربه، وقيل: هو الضرب بالسوط خاصة،ومَشَقَه عشرين سوطاً؛ عن ابن الأَعرابي ولم يفسره، وقيل: إنما هو مَشَنَهُ؛ قال رؤبة: إذا مضت فيه السياطُ المُشَّقُ والمَشْقُ المَشْطُ، والمَشْق جذب الكتان في مِمْشَقَةٍ حتى يخلص خالصه وتبقى مُشَاقته، وقد مَشَقَهُ وامْتَشَقه.
      والمِشْقة والمُشاقة من الكتان والقطن والشعر: ما خلص منه، وقيل: هو ما طار وسقط عن المَشْق.
      والمِشْقة: القطعة من القطن.
      وفي الحديث: أَنه سُحر في مُشْط ومُشاقةٍ؛ هي المُشَاطة، وهي أَيضاً ما ينقطع من الإِبْرِيسَم والكتان عند تخلصه وتسريحه.
      وثوب مِشَق وأَمْشاقٌ: مُمَشَّق؛ الأخيرة عن اللحياني.
      والمِشَقُ: أَخلاق الثياب، واحدتها مِشْقة وفي الأصول مشاقَة من كلإٍ أي قليل.
      والْمَشْقُ والمِشْقُ: المَغْرة وهو صبغ أَحمر.
      وثوب مَمْشوق ومُمَشَّق: مصبوغ بالمِشَق.
      الليث: المِشْق والمَشق طين يصبغ به الثوب، يقال: ثوب مُمَشَّق؛

      وأَنشد ابن بري لأَبي وجزة: قدْ شَقَّها خُلُق منه، وقد قَفَلَتْ على مِلاحٍ، كلون المَشْق، أَمْشاج وفي حديث عمر، رضي الله عنه: رأى على طلحة ثَوْبين مصبوغين وهو محرم فقال: ما هذا؟، قال: إنما هو مِشْق؛ هو المَغْرة.
      وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه: وعليه ثوبان مُمَشَّقان.
      وفي حديث جابر: كنا نلبس المُمَشَّق في الإحرام.
      وامْتَشَقَ في الشيء: دخل.
      وامْتَشَق الشيءَ: اختطفه؛ عن ابن الأَعرابي،وكذلك اخْتَدَفَه واخْتَواه واخْتَاته وتَخَوَّته.
      وامْتَشَنَه وامْتَشَقه من يده: اختلسه.
      وامْتَشَقْتُه: اقتطعته.
      والمَشِيقُ من الثياب: اللبيس.
      وقال في ترجمة مشغ: امْتَشَغْت ما في الضرع وامْتَشَقْته إذا لم تدع فيه شيئاً، وكذلك امْتَشَغْت ما في يد الرجل وامْتَشَقْته إذا أَخذت ما في يده كله.
      "
  5. مصص (المعجم لسان العرب)
    • "مَصِصْتُ الشيء، بالكسر، أَمَصُّه مَصّاً وامْتَصَصْته.
      والتَّمَصُّصُ: المَصُّ في مُهْلةٍ، وتَمَصَصْته: ترَشَّفْتُه منه.
      والمُصاصُ والمُصاصَةُ: ما تَمَصَّصْت منه.
      ومَصِصْت الرمان أَمَصُّه ومَصِصْت من ذلك الأَمر: مثله، قال الأَزهري: ومن العرب من يقول مَصَصْتُ الرّمانَ أَمُصُّ، والفصيح الجيدَ نَصِصْت، بالكسر، أَمَصُّ؛ وأَمصَصْتُه الشيء فمَصَّه.
      وفي حديث عمر، رضي اللّه عنه: أَنه مَصَّ منها أَي نالَ القليل من الدنيا.
      يقال: مَصِصْت، بالكسر، أَمَصُّ مَصّاً.
      والمَصُوصُ من النساء: التي تَمْتَصُّ رحِمُها الماءَ.
      والمَمْصُوصة: المهزولة من داءٍ يُخامِرُها كأَنها مُصَّت.
      والمَصّانُ: الحجّامُ لأَنه يَمَصُّ؛ قال زياد الأَعجم يهجو خالد‎ ‎بن‎ عتاب بن ورقاء: فإِن تَكُنِ الموسَى جَرَتْ فَوْقَ بَظْرها،فما خُتِنَتْ إِلا ومَصّانُ قاعِدُ والأُنثى مَصّانةٌ.
      ومَصّان ومَصّانة: شتمٌ للرجل يُعَيَّر برَضْعِ الغنم من أَخْلافِها بفِيه؛ وقال أَبو عبيد: يقال رجل مَصّانٌ وملْجانٌ ومَكّانٌ، كل هذا من المصّ، يَعْنُون أَنه يَرْضَع الغنم من اللؤْم لا يحْتلِبُها فيُسْمع صوت الحلْب، ولهذا قيل: لئيم راضِع.
      وقال ابن السكيت: قل يا مَصّانُ وللأُنثى يا مَصّانةُ ولا تقل يا ماصّان.
      ويقال: أَمَصَّ فلانٌ فلاناً إِذا شتَمه بالمَصّان.
      وفي حديث مرفوع: لا تُحَرِّمُ المصّة ولا المَصّتانِ ولا الرَّضْعةُ ولا الرَّضْعتانِ ولا الإِمْلاجةُ ولا الإِمْلاجَتانِ.
      والمُصَاصُ: خالِصُ كل شيء.
      وفي حديث علي: شهادةً ممْتَحَناً إِخلاصُها مُعْتَقَداً مُصاصُها؛ المُصَاصُ: خالِصُ كل شيء.
      ومُصَاصُ الشيء ومُصَاصَتُه ومُصَامِصُه: أَخْلَصُه؛ قال أَبو دواد: بمُجَوَّفٍ بَلَقاً وأَعْلى لَوْنِه وَرْدٌ مُصامِصْ وفلان مُصَاصُ قوْمِه ومُصاصتُهم أَي أَخْلَصُهم نسَباً، وكذلك الاثنان والجمع والمؤنث؛ قال الشاعر: أُولاك يَحْمُون المُصاصَ المَحْضا وأَنشد ابن بري لحسان: طَويلُ النِّجادِ، رَفِيعُ العِماد،مُصاص النِّجَارِ من الخَزْرَجِ ومُصَاصُ الشيءِ: سِرُّه ومَنْبِته.
      الليث: مُصَاصُ القومِ أَصل منبتهم وأَفضل سِطَتِهم.
      ومَصْمَصَ الإِناءَ والثوبَ: غَسَلَهما، ومَصْمَصَ فاه ومضْمَضَه بمعنى واحد، وقيل: الفرق بينهما أَن المَصْمَصَة بطرَفِ اللسان وهو دون المَضْمَضَة، والمَضْمَضَةُ بالفمِ كله، وهذا شبيه بالفرق بين القَبْصة والقَبْضة.
      وفي حديث أَبي قلابة: أُمِرْنا أَن نُمَصْمِصَ من اللبن ولا نُمَضْمِضَ، هو من ذلك.
      ومصمص إِناءه: غسَله كمَضْمَضَه؛ عن يعقوب.
      الأَصمعي: يقال مَصْمَص إِناءه ومَضْمَضَه إِذا جعل فيه الماءَ وحرّكَهُ ليغسله.
      وروى بعضهم عن بعض التابعين، قال: كنا نتَوَضَّأُ مما غَيَّرت النارُ ونُمَصْمِصُ من اللبن ولا نُمَصْمِصُ من التمر.
      وفي حديث مرفوع: القتْلُ في سبيل اللّه مُمَصْمِصةٌ؛ المعنى أَن الشهادة في سبيل اللّه مُطهِّرة الشهيد من ذنوبه ماحِيةٌ خطاياه كما يُمَصْمِصُ الإِناءَ الماءُ إِذا رُقْرِقَ الماءُ فيه وحُرِّك حتى يطهر، وأَصله من المَوْص، وهو الغَسْلُ.
      قال أَبو منصور: والذي عندي في ذكر الشهيد فتلك مُمَصْمِصةٌ أَي مُطهِّرةٌ غاسِلةٌ،وقد تُكَرِّرُ العربُ الحرفَ وأَصله معتل، ومنه نَخْنَخَ بَعيرَه وأَصلُه من الإِناخةِ، وتَعَظْعَظَ أَصله من الوَعْظ، وخَضْخَضْت الإِناءَ وأَصله من الخَوْض، وإِنما أَنثها والقتلُ مذكر لأَنه أَراد معنى الشهادة أَو أَراد خصلة مُمَصْمِصة، فأَقام الصفة مقام الموصوف.
      أَبو سعيد: المَصْمصةُ أَن تصُبَّ الماء في الإِناء ثم تُحَرِّكَه من غير أَن تغسله بيدك خَضْخَضةً ثم تُهَرِيقَه.
      قال أَبو عبيدة: إِذا أَخرج لسانَه وحرّكه بيده فقد نَصْنَصَه ومَصْمَصه.
      والماصّة: داءٌ يأْخذ الصبيَّ وهي شعرات تَنْبُت مُنْثَنِيَة على سَناسِن القفا فلا يَنْجَعُ فيه طعامٌ ولا شراب حتى تُنْتَفَ من أُصولها.
      ورجل مُصَاصٌ: شديد، وقيل: هو المُمْتَلئ الخَلْق الأَمْلَس وليس بالشجاع.
      والمُصَاصُ: شجر على نبْتة الكَوْلانِ ينبت في الرمل، واحدته مُصَاصة.
      وقال أَبو حنيفة: المُصَاص نبات ينبت خِيطاناً دِقاقاً غير أَنّ لها لِيناً ومَتانةً ربما خُرِز بها فتؤْخذ فتدق على الفَرازِيم حتى تَلينَ،وقال مرة: هو يَبِيس الثُّدّاء.
      الأَزهريّ: المُصَاصُ نبت له قشور كثيرة يابسة ويقال له المُصَّاخ وهو الثُّدَّاء، وهو ثَقُوب جيد، وأَهل هَراةَ يسمونه دِلِيزَادْ؛ وفي الصحاح: المُصَاص نبات، ولم يُحَلِّه.
      قال ابن بري: المُصَاصُ نبت يعظم حتى تُفْتَل من لِحائِه الأَرْشِيَة، ويقال له أَيضاً الثُّدّاء؛ قال الراجز: أَوْدَى بلَيْلى كلُّ تَيَّازٍ شَوِلْ،صاحبِ عَلْقَى ومُصَاصٍ وعَبَلْ والتَّيَّاز: الرجل القصير المُلَزَّز الخلق.
      والشَّوِلُ: الخفيف في العمل والخدمة مثل الشُّلْشُلِ.
      والنَّشُوص: الناقة العظيمة السنام، والمَصُوص: القَمِئة.
      ابن الأَعرابي: المَصُوص الناقة القَمِئة.
      أَبو زيد: المَصُوصة من النساء المهزولة من داءٍ قد خامَرَها؛ رواه ابن السكيت عنه.
      أَبو عبيد: من الخَيل الوَرْدُ المُصَامِصُ وهو الذي يستقري سراته جُدَّةٌ سوداء ليست بحالِكة، ولونها لون السواد، وهو وَرْد الجَنْبَين وصَفْقَتَي العنق والجِرَانِ والمَراقِّ، ويعلو أَوْظِفَته سوادٌ ليس بحالك، والأُنثى مُصَامِصةٌ، وقال غيره: كُمَيْتٌ مُصَامِص أَي خالصُ الكُمْتة.
      قال: والمُصامِصُ الخالصُ من كل شيء.
      وإِنه لمُصامِصٌ في قومه إِذا كان زاكِيَ الحسب خالصاً فيهم.
      وفرس وَرْدٌ مُصامِصٌ إِذا كان خالصاً في ذلك.
      الليث: فرس مُصَامِصٌ شديد تركيب العظام والمفاصل، وكذلك المُصَمِص؛ وقول أَبي دواد: ولقد ذَعَرْتُ بنات عَمْمِ المُرْشِفَاتِ لها بَصابِصْ يَمْشي، كَمَشْي نَعَامَتين تَتابَعانِ أَشَقَّ شاخِصْ بمُجَوَّفٍ بَلَقاً، وأَعْلى لَونِه وَرْدٌ مُصامِصْ أَراد: ذعرت البقر فلم يستقم له فجعلَهَا بناتِ عم الظباء، وهي المُرْشِفات من الظباء التي تَمدُّ أَعناقها وتنظر، والبقر قِصارُ الأَعناق لا تكون مرشفات، والظباء بنات عمِّ البقر غير أَنَّ البقر لا تكون مرشفات لها بَصابِص أَي تحرك أَذنابها؛ ومنه المثل: بَصْبَصْنَ، إِذ حُدِينَ، بالأَذْناب وقوله يَمْشِي كمَشْيِ نعامتين، أَراد أَنه إِذا مَشَى اضطرب فارتفعت عجزُه مرة وعنقُه مرة، وكذلك النعامتان إِذا تتابعتا.
      والمجَوَّفُ: الذي بلَغ البلَقُ بطنَه؛

      وأَنشد شمر لابن مقبل يصف فرساً: مُصامِص ما ذاق يوماً قَتّا،ولا شَعِيراً نخِراً مُرْفَتّا،ضَمْر الصِّفَاقَيْنِ مُمَرّاً كَفْت؟

      ‏قال: الكَّفْت ليس بمُثَجَّلٍ ولا ذي خَواصر.
      والمَصُوص، بفتح الميم: طعام، والعامة تضمه.
      وفي حديث عليّ، عليه السلام: أَنه كان يأْكلُ مُصُوصاً بِخَلِّ خمر؛ هو لحم ينقع في الخل ويطبَخُ، قال: ويحتمل فتح الميم ويكون فَعُولاً من المَصّ.
      ابن بري: والمُصَّان، بضم الميم، قصب السُّكَّر؛ عن ابن خالويه، ويقال له أَيضاً: المُصَابُ والمَصُوب.
      والمَصِّيصَة: ثَغْرٌ من ثغور الروم معروفة، بتشديد الصاد الأُولى.
      الجوهري: ومَصِيصَة بلد بالشام ولا تقل مَصِّيصة، بالتشديد.
      "
  6. مَدَحَهُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ مَدَحَهُ مَدْحاً ومِدْحَةً: أَحْسَنَ الثناءَ عليه، كمَدَّحَهُ وامْتَدَحَهُ وتَمَدَّحَهُ.
      ـ مَدِيحُ ومِدْحَةُ وأُمْدُوحَةُ: ما يُمْدَحُ به، الجمع: مدائِحُ وأماديحُ.
      ـ مُمَدَّحٌ: مَمْدُوحٌ جداً.
      ـ تَمَدَّحَ: تَكَلَّفَ أن يُمْدَحَ، وافْتَخَرَ، وتَشَبَّعَ بما ليس عِنْدَهُ،
      ـ تَمَدَّحَتِ الأرضُ، وتَمَدَّحَتِ الخاصِرَةُ: اتَّسَعَتَا، كامْتَدَحَتْ وامَّدَحَتْ، كادَّكَرَتْ، ووهِمَ الجوهريُّ في قولِهِ: امْدَحَّتْ، لُغَةٌ في انْدَحَّتْ.
  7. مَصِصْتُهُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ مَصِصْتُهُ أمَصُّهُ ومَصَصْتُهُ أمُصُّهُ: شَرِبْتُهُ شُرْباً رفِيقاً، كامْتَصَصْتُهُ، وأمَصَّنِي فلانٌ.
      ـ يا مَصَّانُ، ولها: يا مَصَّانَةُ: شَتْمٌ، أي: يا ماصَّ بَظْرِ أُمِّهِ، أو راضِعَ الغَنَمِ لُؤْماً.
      ـ يقالُ: ويْلِي على ماصَّانِ بنِ ماصَّانِ، وماصَّانَةِ بنِ ماصَّانَةِ.
      ـ ماصَّةُ: داءٌ يأخُذُ الصبِيَّ من شَعَراتٍ على سَنَاسِنِ الفَقارِ، فلا يَنْجَع فيه أكلٌ وشُرْبٌ، حتى تُنْتَفَ تِلْكَ الشَّعَرَاتُ.
      ـ مُصَاصُ: نباتٌ، أو يَبِيسُ الثُّدَّاءِ، أو نباتٌ إذا نَبَتَ بكاظِمَةَ، فَقَيْصُومٌ، وإذا نَبَتَ بالدَّهْناءِ، فَمُصَاصٌ، ولِلِينِهِ يُخْرَزُ به، وهو يُعَدُّ مَرْعًى، وخالِصُ كلِّ شيءٍ، كالمُصَامِصِ.
      ـ ذُو مُصامِصٍ: موضع.
      ـ فَرَسٌ مُصَامِصٌ ومُصَمِصٌ: شديدُ تَرْكِيبِ المَفَاصِلِ.
      ـ إنه لَمُصَامِصٌ: حَسِيبٌ زاكٍ.
      ـ مَصِيصَةُ: القَصْعَةُ، وبلد بالشامِ، ولا تُشَدَّدُ.
      ـ مَصِيصُ الثَّرَى: النَّدِيُّ من التُّرابِ والرَّمْلِ.
      ـ مُصَّةُ المالِ: مُصَاصُهُ.
      ـ وظِيفٌ مَمْصُوصٌ: دَقِيقٌ.
      ـ مَصُوصُ: طَعَامٌ من لَحْمٍ يُطْبَخُ ويُنْقَعُ في الخَلِّ، أو يكونُ من لَحْمِ الطيرِ خاصَّةً، والمرأةُ تَحْرِصُ على الرجلِ عندَ الجِماعِ، والفَرْجُ المُنْشِفَةُ لما على الذَّكَرِ من البِلَّةِ، ج: مَصائِصُ.
      ـ مَصوصَةُ ومَمْصوصَةُ: المرأةُ المَهْزُولَةُ.
      ـ مَصْمَصَةُ: المَضْمَضَةُ بطَرَفِ اللسانِ،
      ـ ‘‘مُمَصْمِصَةُ الذُّنُوبِ’‘: مُمَحِّصَتُها.
      ـ تَمَصَّصَهُ: مَصَّهُ في مُهْلَةٍ.
  8. مَشْقُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ مَشْقُ: سُرْعَةٌ في الطَّعْنِ والضَّرْبِ، أو بالسَّوْطِ والأكْلِ، ، وضَرْبٌ من النكاحِ، والمَشْطُ، وجَذْبُ الشيءِ لِيَمْتَدَّ، ومَزْقُ الثَّوْبِ، والأكلُ الضعيفُ، كأَنه ضِدٌّ، وقِلَّةُ الحَلَبِ، ومَدُّ الوَتَرِ لِيَلِينَ، والطولُ مع الرِّقَّةِ، وقد مُشِقَتِ الجاريةُ،
      ـ مَشْقُ في الكِتابةِ: مَدُّ حُروفِها
      ـ مَشْقَةُ: أثَرُ الحَبْلِ بِرِجْلِ الدابةِ، وتَفَحُّجٌ في قوائم ذَواتِ الحافِرِ، وتَشَحُّجٌ.
      ـ مُشاقَةُ: ما سَقَطَ من الشَّعَرِ أو الكَتَّانِ عندَ المَشْطِ، أو ما طار، أو ما خَلَصَ.
      ـ امْتَشَقَه: اخْتَلَسَه،
      ـ امْتَشَقَ الشيءَ: اقْتَطَعَه،
      ـ امْتَشَقَ ما في الضَّرْعِ: اسْتَوفاهُ حَلْباً.
      ـ رجُلٌ مِشْقٌ، ومَشيقٌ ومَمْشوقٌ: خفيفُ اللَّحْمِ.
      ـ مَشَقَتِ الإِبِلُ الكَلأَ: أكَلَتْ أطايِبَه،
      ـ مَشَقَ الطعامَ: أبْقَى منه أكثَرَ مما أكَلَ،
      ـ مَشَقَ الثوبُ الجَديدُ الساقَ: وهو احْتِراقٌ يُصيبُها منه، والاسمُ: المُشْقَةُ.
      ـ أمْشَقُ: الجِلْدُ المُتَشَقِّقُ، ج: مُشْقٌ.
      ـ مَشِقَ: أصابَتْ إحْدى رَبَلَتَيْه الأخْرَى، فهو أمْشَقُ، ج: مُشْقٌ، وهي مَشْقاءُ، والاسمُ: المُشْقَةُ.
      ـ مِشْقُ ومَشْقُ: المَغْرَةُ.
      ـ مُمَشَّقُ: المَصْبوغُ به.
      ـ مَشيقُ مِنَ الثِّيابِ: اللَّبيسُ،
      ـ مَشيقُ من الخَيْلِ: الضامِرُ، كالمَمْشوقِ.
      ـ جاريَةٌ مَمْشوقةٌ: حَسَنَةُ القَوامِ.
      ـ قَضيبٌ مَمْشُوقٌ: طَويلٌ دَقيقٌ.
      ـ تَمَشَّقَ الليلُ: وَلَّى،
      ـ تَمَشَّقَ جِلْبابُ اللَّيلِ: ظَهَرَ تَباشيرُ الصُّبْحِ،
      ـ تَمَشَّقَ الغُصْنُ: تَقَشَّرَ وتَحَسَّرَ،
      ـ تَمَشَّقَ ثَوْبُهُ: تَمَزَّقَ.
      ـ تَماشَقوا اللحمَ: تَجَاذَبُوهُ.
      ـ مُماشَقَةُ: المُجاذَبَةُ، والمُسابَّةُ، والمُصاخَبَةُ.
      ـ مِشْقَةُ: المُشاقَةُ، والثوبُ الخَلَقُ، أو القِطْعَةُ من القُطْنِ، ج: مِشَقٌ.
      ـ أمْشَقَهُ: ضَرَبَهُ بالسَّوْطِ.


  9. المَشُّ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ المَشُّ: الخَلْطُ حتى يَذُوبَ، ومَسْحُ اليَدِ بالشيءِ لتَنْظيفِها وقَطْعِ دَسَمِها، والخُصُومَةُ، ومَصُّ أطْرافِ العِظامِ، كالتَّمَشُّشِ، وأخْذُ مالِ الرَّجُلِ شيئاً بعد شيءٍ، وحَلْبُ بعضِ لَبَنِ الناقَةِ.
      ـ مَشوشُ: ما تُمَشُّ به اليَدُ.
      ـ مَشَشُ: شيءٌ يَشْخَصُ في وَظِيفِ الدابَّةِ حتى يَشْتدَّ دونَ اشْتِدادِ العَظْمِ، وقد مَشِشَتْ هي، ولا نَظيرَ لها سِوَى لَحِحَتْ، وبَياضٌ يَعْتَرِي الإِبِلَ في عُيُونِها، وهو أمَشُّ، وهي مَشَّاءُ.
      ـ مُشاشَةُ: رأسُ العَظْمِ المُمْكِنِ المَضْغِ، ج: مُشاشٌ، والأرضُ الصُّلْبَةُ تُتَّخذُ فيها رَكايَا، ومن وَرائِها حاجِزٌ، فإِذا مُلِئَت الرَّكِيَّةُ، شَرِبَت المُشاشَةُ الماءَ. فكُلَّما اسْتُقِيَ منها دَلْوٌ، جَمَّ مَكانَها أُخْرَى، وجَوْفُ الأرضِ، والطَّريقَةُ فيها حِجارَةٌ خَوَّارَةٌ، وتُراب، وجَبَلُ الرَّكِيَّة الذي فيه نَبْطُها يَتَحَلَّبُ أبداً.
      ـ مُشَاشُ: الأرضُ اللَّيِّنَةُ، والنَّفْسُ، والطَّبِيعَةُ، والأصْلُ، والخَفيفُ الظَّريفُ، والخَدَّامُ في السَّفَرِ والحَضَرِ.
      ـ أمَشَّ العَظْمُ: أمَخَّ،
      ـ أمَشَّ السَّلَمُ: خَرَجَ ما يَخْرُجُ من أطْرافِهِ ناعماً رَخْصاً.
      ـ تَمْشيشُ: اسْتِخْراجُ المُخِّ.
      ـ امْتَشَّ المُتَغَوِّطُ: اسْتَنْجَى بِحَجَرٍ أو مَدَرٍ،
      ـ امْتَشَّ ما في الضَّرْعِ: أخَذَ جَميعَهُ،
      ـ امْتَشَّتِ المَرْأةُ حُلِيَّها: قَطَعَتْها عن لَبَّتِها.
      ـ مِمْتَشُ: اللصُّ الخارِبُ.
      ـ هل انْمَشَّ لكَ شيءٌ؟: حَصَلَ.
      ـ مَشْمَشَةُ: نَقْعُ الدَّواءِ، والخِفَّةُ، والسُّرْعَةُ.
      ـ مِشْمِشُ والمَشْمَشُ: ثَمَرٌ معروف، قَلَّما يوجَدُ شيءٌ أشَدُّ تَبْريداً لِلمَعِدةِ منه وتَلْطيخاً وإضْعافاً، وبعضُهم يُسَمِّي الإِجَّاصَ مِشْمِشاً.
      ـ أطْعَمَه هَشًّا مَشًّا: طَيِّباً.
      ـ مِشاشٌ: اسمٌ.
  10. مِشْطُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ مِشْطُ ومُشْطُ ومَشْطُ ومَشِطُ ومُشُطُ ومُشُطُّ ومِمْشَطُ: آلةٌ يُمْتَشَطُ بها، ج: أمْشاطٌ ومِشاطٌ،
      ـ مُشْطُ: مِنْسَجٌ يُنْسَجُ به منصوباً، ونَبْتٌ صغيرٌ، ويقالُ له: مُشْطُ الذئب، وسُلامَياتُ ظَهْرِ القَدَمِ، وسِمَةٌ للإِبِلِ، وبعيرٌ مَمْشوطٌ، وسَبَجَةٌ يُغَطَّى بها الحُبُّ،
      ـ مُشْطُ من الكتِفِ: عَظْمٌ عريضٌ،
      ـ مَشْطُ: الخَلْطُ، وتَرْجيلُ الشَّعَرِ.
      ـ مُشَاطَةُ: ما سَقَطَ منه، وقد امْتَشَطَ.
      ـ ماشِطَةُ: التي تُحْسِنُ المَشْطَ. وحِرْفَتُها: المِشاطَةُ.
      ـ مَشِطتِ الناقةُ: صارَ على جانِبَيْها كالأَمْشاطِ من الشَّحْمِ، كمَشَّطَتْ تَمْشيطاً،
      ـ مَشِطتْ يدُه: خَشُنَتْ من عَمَلٍ، أو دَخَلَ فيها شَوْكٌ ونحوُه.
      ـ رجلٌ مَمْشُوطٌ: فيه دِقَّةٌ وطُولٌ.
      ـ يقالُ للمُتَمَلِّقِ: دائمُ المَشْطِ.
      ـ أُمَيْشِطُ: موضع.
  11. مَرَسَةُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ مَرَسَةُ: الحَبْلُ، ج: مَرَسٌ، جج: أمْراسٌ.
      ـ مَرِسَتِ البَكَرَةُ فهي مَرُوسٌ: إذا كان يَنْشَبُ حَبْلُها بينها وبينَ القَعْوِ.
      ـ مَرَسَ الحَبْلُ: وقَعَ في أحَدِ جانِبَيْها،
      ـ مَرَسَ الصبيُّ إصْبَعَهُ: مَرَثَها،
      ـ مَرَسَ يدَهُ بالمِنْدِيلِ: مَسَحَها،
      ـ مَرَسَ التمْرَ في الماءِ: نَقَعَهُ، ومَرَثَهُ باليَدِ.
      ـ فَحْلٌ مَرَّاسٌ: ذو مِراسٍ، أي: شِدَّةٍ.
      ـ ليلةٌ مَرَّاسَةٌ: بَعيدةٌ دائبَةٌ.
      ـ مَريسُ: الثَّريدُ، والتَّمْرُ المَمْروسُ، أو اللَّبَنُ.
      ـ مَرْمَريسُ: الداهيةُ، والأَمْلَسُ، والطويلُ من الأَعْناقِ، والصُّلْبُ، وأرضٌ لا تُنْبِتُ شيئاً.
      ـ مِرِّيسةُ: قرية، منها بِشْرُ بنُ غِياثٍ المِرِّيسِيُّ.
      ـ مِرْميسُ: الكَرْكَدَّنُ.
      ـ مارَسْتانُ: دارُ المَرْضَى، مُعَرَّبٌ.
      ـ أمْرَسَ الحَبْلَ: أعادهُ إلى مَجْراهُ، أو أنْشَبَهُ بينَ البَكَرَةِ والقَعْوِ.
      ـ مارَسَهُ: عالَجَهُ، وزاوَلَه.
      ـ بنو مُمارِسٍ: بَطْنٌ من العربِ.
      ـ تَمَرَّسَ بالشيءِ، وامْتَرَسَ: احْتَكَّ به.
      ـ مُتَمَرِّسُ بنُ عبدِ الرحمنِ الصُّحارِيُّ، وابنُ ثالِخٍ العُكْلِيُّ: شاعرانِ.
      ـ تَمارَسوا: تَضَارَبوا.
      ـ مَراسةُ: الشِّدَّةُ.
      ـ مُرْسِيَةُ: بلد إسْلامِيٌّ بالمغرب، كثيرُ المَنازِهِ والبَساتينِ.
  12. إِمتَخّ (المعجم الرائد)
    • أمتخ - إمتاخا
      1-أمتخ الشيء : انتزعه من موضعه


  13. مسك (المعجم لسان العرب)
    • "المَسْكُ، بالفتح وسكون السين: الجلد، وخَصَّ بعضهم به جلد السَّخْلة، قال: ثم كثر حتى صار كل جلد مَسْكاً، والجمع مُسُكٌ ومُسُوك؛ قال سلامة بن جَنْدل: فاقْنَيْ لعلَّكِ أن تَحْظَيْ وتَحْتَبِلي في سَحْبَلٍ، من مُسُوك الضأْن، مَنْجُوب ومنه قولهم: أنا في مَسْكِك إن لم أفعل كذا وكذا.
      وفي حديث خيبر: أَين مَسْكُ حُيَيِّ بن أَخْطَب كان فيه ذخيرة من صامِتٍ وحُليّ قُوِّمت بعشرة آلاف دينار، كانت أَوَّلاً في مَسْك جَمَل ثم مَسْك ثور ثم مَسْك جَمَل.
      وفي حديث علي، رضي الله عنه: ما كان على فِراشي إلاّ مَسْكُ كَبْشٍ أي جلده.
      ابن الأعرابي: والعرب تقول نحن في مُسُوك الثعالب إذا كانوا خائفين؛ وأنشد المُفَضَّل: فيوماً تَرانا في مُسُوك جِيادنا ويوماً تَرانا في مُسُوك الثعالِب؟

      ‏قال: في مسوك جيادنا معناه أنَّا أُسِرْنا فكُتِّفْنا في قُدودٍ من مُسُوك خيولنا المذبوحة، وقيل في مُسُوك أي على مسوك جيادنا أي ترانا فرساناً نُغِير على أَعدائنا ثم يوماً ترانا خائفين.
      وفي المثل: لا يَعْجِزُ مَسْكُ السَّوْءِ عن عَرْفِ السَّوْءِ أي لا يَعْدَم رائحة خبيثة؛ يضرب للرجل اللئيم يكتم لؤمه جُهْدَه فيظهر في أفعاله.
      والمَسَكُ: الذَّبْلُ.
      والمَسَكُ: الأَسْوِرَة والخلاخيل من الذَّبْلِ والقرون والعاج، واحدته مَسَكة.
      الجوهري: المَسَك، بالتحريك، أَسْوِرة من ذَبْلٍ أو عاج؛ قال جرير:تَرَى العَبَسَ الحَوْليَّ جَوْباً بكُوعِها لها مسَكاً، من غير عاجٍ ولا ذَبْلِ وفي حديث أبي عمرو النَّخَعيّ: رأَيت النعمان بن المنذر وعليه قُرْطان ودُمْلُجانِ ومَسَكتَان، وحديث عائشة، رضي الله عنها: شيء ذَفِيفٌ يُرْبَطُ به المَسَكُ.
      وفي حديث بدر:، قال ابن عوف ومعه أُمية بن خلف: فأحاط بنا الأنصار حتى جعلونا في مثل المَسَكَةِ أي جعلونا في حَلْقةٍ كالسِّوارِ وأحدقوا بنا؛ واستعاره أَبو وَجْزَة فجعل ما تُدخِلُ فيه الأُتُنُ أَرجلَها من الماء مَسَكاً فقال: حتى سَلَكْنَ الشَّوى منهنَّ في مَسَكٍ،من نَسْلِ جدَّابةِ الآفاقِ مِهْداجِ التهذيب: المَسَكُ الذَّبْلُ من العاج كهيئة السِّوار تجعله المرأَة في يديها فذلك المَسَكُ، والذَّبْلُ القُرون، فإن كان من عاج فهو مَسَك وعاج ووَقْفٌ، وإذا كان من ذَبْلٍ فهو مَسَكٌ لا غير.
      وقال أَبو عمرو المَسَكُ مثل الأَسْوِرة من قُرون أو عاج؛ قال جرير: ترى العبس الحوليّ جوناً بكوعها لها مسكاً، من غير عاج ولا ذبل وفي الحديث: أنه رأى على عائشة، رضي الله عنها، مَسَكَتَيْن من فضة،المَسَكةُ، بالتحريك: الوسار من الذَّبْلِ، وهي قُرون الأَوْعال، وقيل: جلود دابة بحرية، والجمع مَسَكٌ.
      الليث: المِسْكُ معروف إلا أَنه ليس بعربي محض.
      ابن سيده: والمِسْكُ ضرب من الطيب مذكر وقد أَنثه بعضهم على أنه جمع،واحدته مِسْكة.
      ابن الأعرابي: وأصله مِسَكٌ محرّكة؛ قال الجوهري: وأما قول جِرانِ العَوْدِ: لقد عاجَلَتْني بالسِّبابِ وثوبُها جديدٌ، ومن أَرْدانها المِسْكُ تَنْفَحُ فإنما أَنثه لأنه ذهب به إلى ريح المسك.
      وثوب مُمَسَّك: مصبوغ به؛ وقول رؤبة: إن تُشْفَ نَفْسي من ذُباباتِ الحَسَكْ،أَحْرِ بها أَطْيَبَ من ريحِ المِسِكْ فإنه على إرادة الوقف كما، قال: شُرْبَ النبيذ واعْتِقالاً بالرِّجِلْ ورواه الأصمعي: أَحْرِ بها أَطيب من ريح المِسَك وقال: هو جمع مِسْكة.
      ودواء مُمَسَّك: فيه مِسك.
      أَبو العباس في حديث النبي، صلى الله عليه وسلم، في الحيض: خُذِي فِرْصةً فَتَمَسَّكي بها، وفي رواية: خذي فَرِصَة مُمَسّكة فَتَطَيَّبي بها؛ الفِرصَةُ: القِطْعة يريد قطعة من المسك، وفي رواية أُخرى: خذي فِرْصَةً من مِسْكٍ فتطيبي بها، قال بعضهم: تَمَسَّكي تَطَيَّبي من المِسْك، وقالت طائفة: هو من التَّمَسُّك باليد، وقيل: مُمَسَّكة أي مُتَحَمَّلة يعني تحتملينها معك، وأَصل الفِرْصة في الأصل القطعة من الصوف والقطن ونحو ذلك؛ قال الزمخشري: المُمَسَّكة الخَلَقُ التي اُمْسِكَتْ كثيراً، قال: كأنه أراد أن لا يستعمل الجديد من القطن والصوف للارْتِفاق به في الغزل وغيره، ولأن الخَلَقَ أصلح لذلك وأَوفق؛ قال ابن الأثير: وهذه الأقوال أكثرها مُتَكَلَّفَة والذي عليه الفقهاء أنا الحائض عند الاغتسال من الحيض يستحب لها أن تأْخذ شيئاً يسيراً من المِسْك تتطيب به أو فِرصةً مطيَّبة من المسك.
      وقال الجوهري: المِسْك من الطيب فارسي معرب، قال: وكانت العرب تسميه المَشْمُومَ.
      ومِسْكُ البَرِّ: نبت أطيب من الخُزامى ونباتها نبات القَفْعاء ولها زَهْرة مثل زهرة المَرْوِ؛ حكاه أَبو حنيفة؛ وقال مرة: هو نبات مثل العُسْلُج سواء.
      ومَسَكَ بالشيءِ وأَمْسَكَ به وتَمَسَّكَ وتَماسك واسْتمسك ومَسَّك، كُلُّه: احْتَبَس.
      وفي التنزيل: والذي يُمَسِّكون بالكتاب؛ قال خالد بن زهير: فكُنْ مَعْقِلاً في قَوْمِكَ، ابنَ خُوَيْلدٍ،ومَسِّكْ بأَسْبابٍ أَضاعَ رُعاتُها التهذيب في قوله تعالى: والذين يُمْسِكُون بالكتاب؛ بسكون وسائر القراء يُمَسِّكون بالتشديد، وأَما قوله تعالى: ولا تُمَسِّكوا بعِصَم الكوافر،فإن أَبا عمرو وابن عامر ويعقوب الحَضْرَمِيَّ قرؤُوا ولا تُمَسِّكوا،بتشديدها وخففها الباقون، ومعنى قوله تعالى: والذي يُمَسِّكون بالكتاب، أي يؤْمنون به ويحكمون بما فيه.
      الجوهري: أَمْسَكْت بالشيء وتَمَسَّكتُ به واسْتَمْسَكت به وامْتَسَكْتُ كُلُّه بمعنى اعتصمت، وكذلك مَسَّكت به تَمْسِيكاً، وقرئَ ولا تُمَسِّكوا بعِصَمِ الكَوافرِ.
      وفي التنزيل: فقد اسْتمسكَ بالعُرْوَة الوُثْقى؛ وقال زهير: بأَيِّ حَبْلِ جِوارٍ كُنْتُ أَمْتَسِكُ ولي فيه مُسْكة أي ما أَتَمَسَّكُ به.
      والتَّمَسُّك: اسْتِمْساكك بالشيء، وتقول أَيضاً: امْتَسَكْت به؛ قال العباس: صَبَحْتُ بها القومَ حتى امْتَسكْـ تُ بالأرْضِ، أَعْدِلُها أَن تَمِيلا وروي عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أنه، قال: لا يُمْسِكَنَّ الناسُ عليَّ بشيءِ فإني لا أُحِلُّ إلا ما أَحَلَّ الله ولا أُحرِّم إلاّ ما حَرَّم الله؛ قال الشافعي: معناه إن صحَّ أنَّ الله تعالى أَحل للنبي، صلى الله عليه وسلم، أَشياء حَظَرَها على غيره من عدد النساء والموهوبة وغير ذلك، وفرض عليه أَشياء خففها عن غيره فقال: لا يُمْسِكَنَّ الناسُ عليَّ بشيء، يعني بما خصِّصْتُ به دونهم فإن نكاحي أَكثر من أَربع لا يحل لهم أَن يبلغوه لأنه انتهى بهم إلى أَربع، ولا يجب عليهم ما وجب عليَّ من تخيير نسائهم لأنه ليس بفرض عليهم.
      وأَمْسَكْتُ عن الكلام أي سكت.
      وما تَماسَكَ أن، قال ذلك أي ما تمالك.
      وفي الحديث: من مَسَّك من هذا الفَيْءِ بشيءٍ أي أَمسَك.
      والمُسْكُ والمُسْكةُ: ما يُمْسِكُ الأبدانَ من الطعام والشراب، وقيل: ما يتبلغ به منهما، وتقول: أَمْسَك يُمْسِكُ إمْساكاً.
      وفي حديث ابن أَبي هالَة في صفة النبي، صلى الله عليه وسلم: بادنٌ مُتَماسك؛ أراد أَنه مع بدانته مُتَماسك اللحم ليس بمسترخيه ولا مُنْفَضِجه أي أنه معتدل الخلق كأَن أعضاءَه يُمْسِك بعضها بعضاً.
      ورجل ذو مُسْكةٍ ومُسْكٍ أي رأْي وعقل يرجع إليه، وهو من ذلك.
      وفلان لا مِسُكة له أي لا عقل له.
      ويقال: ما بفلان مُسْكة أي ما به قوَّة ولا عقل.
      ويقال: فيه مُسْكَةٌ من خير، بالضم، أي بقية.
      وأَمْسَكَ الشيءَ: حبسه.
      والمَسَكُ والمَسَاكُ: الموضع الذي يُمْسِك الماءَ؛ عن ابن الأعرابي.
      ورجل مَسِيكٌ ومُسَكَةٌ أي بخيل.
      والمِسِّيك: البخيل، وكذلك المُسُك،بضم الميم والسين، وفي حديث هند بنت عُتْبة: أن أَبا سفيان رجل مَسِيكٌ أي بخيل يُمْسِكُ ما في يديه لا يعطيه أَحداً وهو مثل البخيل وزناً ومعنى.
      وقال أَبو موسى: إنه مِسِّيكٌ، بالكسر والتشديد، بوزن الخِمَّير والسِّكِّير أي شديد الإمْساك لماله، وهو من أَبنية المبالغة، قال: وقيل المِسِّيك البخيل إلاَّ أن المحفوظ الأول؛ ورجل مُسَكَةٌ، مثل هُمَزَة، أي بخيل؛

      ويقال: هو الذي لا يَعْلَقُ بشيء فيتخلص منه ولا يُنازِله مُنازِلٌ فيُفْلِتَ، والجمع مُسَكٌ، بضم الميم وفتح السين فيهما؛ قال ابن بري: التفسير الثاني هو الصحيح، وهذا البناء أعني مُسَكة يختص بمن يكثر منه الشيء مثل الضُّحكة والهُمَزَة.
      وفي حديث عثمان بن عفان، رضي الله عنه، حين، قال له ابن عُرَانَةَ: أَما هذا الحَيُّ من بَلْحرث بن كعب فَحَسَكٌ أَمْراسٌ،ومُسَكٌ أَحْماس، تَتَلَظَّى المَنايا في رِماحِهِم؛ فوصفهم بالقوَّة والمَنَعةِ وأَنهم لِمَنْ رامهم كالشوك الحادِّ الصُّلْب وهو الحَسَك، وإذا نازَلوا أَحداً لم يُفْلِتْ منهم ولم يتخلص؛ وأما قول ابن حِلِّزة: ولما أَن رأَيتُ سَراةَ قَوْمِي مَسَاكَى، لا يَثُوبُ لهم زَعِيم؟

      ‏قال ابن سيده: يجوز أَن يكون مساكى في بيته اسماً لجمع مَسِيك، ويجوز أن يتوهم في الواحد مَسْكان فيكون من باب سَكَارَى وحَيَارَى.
      وفيه مُسْكةٌ ومُسُكةٌ؛ عن اللحياني، ومَسَاكٌ ومِساك ومَسَاكة وإمْساك: كل ذلك من البخل والتَّمَسُّكِ بما لديه ضَنّاً به؛ قال ابن بري: المِسَاك الاسم من الإمْساك؛ قال جرير: عَمِرَتْ مُكَرَّمةَ المَساكِ وفارَقَتْ،ما شَفَّها صَلَفٌ ولا إقْتارُ والعرب تقول: فلان حَسَكة مَسَكة أي شجاع كأَنه حَسَكٌ في حَلْق عدوِّه.
      ويقال: بيننا ماسِكة رحِم كقولك ماسَّة رحم وواشِجَة رحم.
      وفرس مُمْسَك الأَيامِن مُطْلَقُ الأياسر: مُحَجَّلُ الرجل واليد من الشِّقِّ الأيمن وهم يكرهونه، فإن كان مُحَجَّل الرجل واليد من الشِّقِّ الأيسر، قالوا: هو مُمْسَكُ الأياسر مُطْلَق الأيامن، وهم يستحبون ذلك.
      وكل قائمة فيها بياض، فهي مُمْسَكة لأنها أُمسِكت بالبياض؛ وقوم يجعلون الإمْسَاك أن لا يكون في القائمة بياض.
      التهذيب: والمُطْلَق كل قائمة ليس بها وَضَحٌ، قال: وقوم يجعلون البياض إطلاقاً والذي لا بياض فيه إمساكاً؛ وأَنشد؛ وجانب أُطْلِقَ بالبَياضِ،وجانب أُمْسك لا بَياض وقال: وفيه من الاختلاف على القلب كما وصف في الإمْساك.
      والمَسَكةُ والمَاسِكة: قِشْرة تكون على وجه الصبي أَو المُهْر، وقيل: هي كالسَّلى يكونان فيها.
      وقال أَبو عبيدة: المَاسِكة الجلدة التي تكون على رأْس الولد وعلى أطراف يديه، فإذا خرج الولد من الماسِكة والسَّلى فهو بَقِير، وإذا خرج الولد بلا ماسِكة ولا سَلىً فهو السَّلِيل.
      وبلغ مَسَكة البئر ومُسْكَتَها إذا حفر فبلغ مكاناً صُلْباً.
      ابن شميل: المَسَكُ الواحد مَسَكة وهو أن تَحْفِر البئر فتبلغ مَسَكةً صُلْبةً وإن بِئارَ بني فلان في مَسَك؛ قال الشاعر: اللهُ أَرْواكَ وعَبْدُ الجَبَّارْ،تَرَسُّمُ الشَّيخِ وضَرْبُ المِنْقارْ،في مَسَكٍ لا مُجْبِلٍ ولا هارْ الجوهري: المُسْكَةُ من البئر الصُّلْبةُ التي لا تحتاج إلى طَيّ.
      ومَسَك بالنار.
      فَحَصَ لها في الأرض ثم غطاها بالرماد والبعر ودفنها.
      أبو زيد: مَسَّكْتُ بالنار تَمْسِيكاً وثَقَّبْتُ بها تَثْقْيباً، وذلك إذا فَحَصت لها في الأَرض ثم جعلت عليها بعراً أو خشباً أو دفنتها في التراب.
      والمُسْكان: العُرْبانُ، ويجمع مَساكينَ، ويقال: أَعطه المُسْكان.
      وفي الحديث: أنه نهى عن بيع المُسْكانِ؛ وهو بالضم بيع العُرْبانِ والعَرَبُونِ، وهو أن يشتري السِّلعة ويدفع إلى صاحبها شيئاً على أنه إن أَمضى البيع حُسب من الثمن وإن لم يمض كان لصاحب السلعة ولم يرتجعه المشتري، وقد ذكر في موضعه.
      ابن شميل: الأرض مَسَكٌ وطرائق: فَمَسَكة كَذَّانَةٌ ومَسَكة مُشاشَة ومَسَكة حجارة ومَسَكة لينة، وإنما الأرض طرائق فكل طريقة مَسَكة، والعرب تقول للتَّناهي التي تُمْسِك ماء السماء مَساك ومَساكة ومَساكاتٌ، كل ذلك مسموع منهم.
      وسقاءٌ مَسِيك: كثير الأخذ للماء.
      وقد مَسَك، بفتح السين، مَساكة، رواه أَبو حنيفة.
      أبو زيد: المَسِيك من الأَساقي التي تحبس الماء فلا يَنْضَحُ.
      وأرض مَسِيكة: لا تُنَشِّفُ الماءَ لصلابتها.
      وأَرض مَساك أيضاً.
      ويقال للرجل يكون مع القوم يخوضون في الباطل: إن فيه لَمُسْكةً عما هم فيه.
      وماسِكٌ: اسم.
      وفي الحديث ذكر مَسْك (* قوله «ذكر مسك إلخ» كذا بالأصل والنهاية، وفي ياقوت: ان الموضع الذي قتل به مصعب والذي كانت به وقعة الحجاج مسكن بالنون آخره كمسجد وهو المناسب لقول الأصل وكسر الكاف وليس فيه ولا في القاموس مسك؛) هو بفتح الميم وكسر الكاف صُقْع بالعراق قتل فيه مُصْعَب ابن الزبير، وموضع بدُجَيْل الأهْواز حيث كانت وقعة الحجاج وابن الأشعث.
      "
  14. مَسْكُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ مَسْكُ: الجِلْدُ، أو خاصٌّ بالسَّخْلَةِ، ج: مُسوكٌ،
      ـ مَسْكَةُ: القِطْعَةُ منه.
      ـ هُمْ في مُسوكِ الثَّعالِبِ: مَذْعورونَ،
      ـ مَسَكُ: الذَّبْلُ والأَسْوِرَةُ والخَلاخيلُ مِنَ القُرونِ والعاجِ، الواحِدُ: مَسَكَةُ،
      ـ مِسْكُ: طِيبٌ معروف، والقِطْعَةُ منه: مِسْكَةٌ، ج: مِسَكُ، مُقَوٍّ للقَلْبِ، مُشَجِّعٌ للسَوْداوِيِّينَ، نافِعٌ للخَفَقَانِ والرِياحِ الغَليظَةِ في الأمْعاءِ والسُّمومِ والسُّدَدِ، باهِيٌّ، وإذا طُلِيَ رَأسُ الإِحْلِيلِ بِمَدوفِهِ بدُهْنِ خَيْرِيٍّ كانَ غَريباً،
      ـ دَواءٌ مُمَسَّكٌ: خُلِطَ به.
      ـ مَسَّكَهُ تَمْسيكاً: طَيَّبَهُ به.
      ـ أعْطَاهُ مُسْكاناً: للعَرَبونِ.
      ـ مِسْكُ البَرِّ، ومِسْكُ الجِنِّ: نَباتانِ.
      ـ مَسَكَ به، وأمْسَكَ وتَمَاسَكَ وتَمَسَّكَ واسْتَمْسَكَ ومَسَّكَ: احْتَبَسَ، واعْتَصَمَ به.
      ـ مُسْكَةُ: ما يُتَمَسَّكُ به، وما يُمْسِكُ الأَبْدَانَ مِنَ الغِذاءِ والشَّرابِ، أو ما يُتَبَلَّغُ به منهما، والعَقْلُ الوافِرُ، كالمَسيكِ فيهما، ج: مُسَكُ،
      ـ مَسَكَةُ: قِشْرَةٌ على وَجْهِ الصَّبِيِّ أو المُهْرِ، كالماسِكَةِ، والمَكانُ الصُّلْبُ في بِئْرٍ تَحْفِرُها، أو البِئْرُ الصُّلْبَةُ التي لا تَحْتاجُ إلى طَيٍّ.
      ـ رَجُلٌ مَسِيكٌ ومِسِّيكُ ومُسَكَةُ ومُسُكُ: بَخيلٌ.
      ـ فيه إمْساكٌ ومُسْكَةٌ ومُسُكَةٌ ومَساكُ ومَساكَةُ ومِساكُ ومِساكَةُ: بُخْلٌ.
      ـ كُلُّ قائِمَةٍ مِنَ الفَرَسِ فيها بَياضٌ، فهي مُمْسَكَةٌ، لأَنَّها أُمْسِكَتْ على البَياضِ، وقيلَ: هي أنْ لا يَكونَ فيها بَياضٌ.
      ـ أمْسَكَهُ: حَبَسَهُ،
      ـ أمْسَكَهُ عَنِ الكَلامِ: سَكَتَ.
      ـ مَسَكُ: المَوْضِعُ يُمْسِكُ الماءَ، كالمَساكِ والمَسيكُ.
      ـ مُسَكُ: جَمْعُ مُسَكَةٍ،
      ـ مُسَكَةُ: لِمَنْ إذا أمْسَكَ الشيءَ لم يُقدَرْ على تَخْلِيصِهِ منهُ.
      ـ سِقاءٌ مِسِّيكٌ: كثيرُ الأَخْذِ للماءِ، وقَدْ مَسَكَ مَساكَةً.
      ـ مِسْكَوَيْهِ: عَلَمٌ.
      ـ ماسِكانُ: ناحِيَةٌ بمَكْرانَ.
      ـ فَرْوَةُ بنُ مُسَيْكٍ: صَحابِيٌّ.
      ـ مُسْكانُ: شَيْخٌ للشِّيعَةِ اسْمُهُ عَبْدُ اللهِ.
      ـ ماسِكُ: اسمٌ.
      ـ بَيْننا ماسِكَةُ رَحِمٍ: واشِجَةُ رَحِمٍ.
      ـ هو حَسَكَةٌ مَسَكَةٌ: شُجاعٌ.
      ـ أرْضٌ مَسِيكَةٌ: لا تُنَشِّفُ الماءَ صَلاَبةً.
      ـ ما فيه مِساكٌ، ومُسْكَةٌ ومَسيكُ: خَيْرٌ يُرْجَعُ إليه.
  15. امتدحَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • امتدحَ يمتدح ، امتداحًا ، فهو ممتدِح ، والمفعول ممتدَح :-
      • امتدح الشَّخصَ أو الشَّيءَ مَدحَه؛ أثنى عليه بما له من الصِّفات الحَسَنة :-امتدح طريقَةَ أستاذه في الشَّرح، - امتدح الرئيسُ أعوانَه المخلصين.
  16. مدَحَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • مدَحَ يمدَح ، مَدْحًا ، فهو مادِح ، والمفعول مَمْدوح :-
      • مدَح الشَّخصَ أو الشَّيءَ أثنى عليه بما له من الصِّفات الحَسَنة، أحسن الثَّناء عليه، ضدّ ذمّه :-مدح سلوكَ صديقه، - ازدهر فنُّ المدح في شعر العصر العباسيّ، - طمع المادحُ في عطاء الممدوح، - مَنْ مدَح وذمّ كَذب مرّتين [مثل]، - المدح في الوجه ذمٌّ ظاهرٌ [مثل أجنبيّ] :-
      • مَنْ يمدَح العروسَ إلاّ أهلها [مثل]: يُضرب في عجب الرَّجل بأهله وعشيرته.
  17. مشَطَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)

    • مشَطَ يَمشُط ويَمشِط ، مَشْطًا ، فهو ماشط ، والمفعول مَمْشوط ومشيط :-
      • مشَط الشَّعْرَ سرَّحه وخلَّص بعضَه من بعض، صفَّفه ورجّلَه :-ما زالت المرأةُ تمشط شعرَها حتى استرسل، - عادة طيِّبة أن يَمْشِط الرَّجلُ شعرَه.
      • مشَط الأرضَ:
      1 - غطَّى الحَبَّ المنثورَ عليها بخشبة عريضة.
      2 - سوّاها بقصد تنعيمها وتنظيفها من الأعشاب.
  18. امتشقَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • امتشقَ يمتشق ، امتشاقًا ، فهو مُمْتَشِق ، والمفعول مُمْتَشَق :-
      • امتشق السَّيْفَ استلَّه :-امتشق سيفَه لمبارزة خصمه.
  19. أمتعَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • أمتعَ يُمتع ، إمتاعًا ، فهو مُمتِع ، والمفعول مُمتَع :-
      • أمتعه الشَّيءُ أسعده وفرّحه، سرَّه، أعجبه وسلاّه :-رأى منظرًا ممتِعًا، - قرأت قصّة ممتعة.
      • أمتعه اللهُ بكذا: أبقاه اللهُ لينتفع به :-أمتعك اللهُ بكامل قوّتك، - أمتعه اللهُ بالمال والولد:-
      • أمتعك اللهُ بطول العمر: أخَّره.
  20. تمادحَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • تمادحَ يتمادح ، تمادُحًا ، فهو متمادِح :-
      • تمادح القومُ مدحَ بعضُهم بعضًا.
  21. تمدَّحَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • تمدَّحَ / تمدَّحَ إلى يتمدّح ، تمدُّحًا ، فهو مُتمدِّح ، والمفعول مُتمدَّح إليه :-
      • تمدَّح الشَّخصُ
      1 - تكلَّف أن يُمْدَح :-كان يكره من يتمدّح.
      2 - مدح نفسَه وأثنى عليها، افتخر بما ليس عنده :-دع النَّاس يمدحوك ولا تتمدَّح، - تمدَّح بما ليس فيه.
      • تمدَّح الشَّخصُ إلى النَّاس: طلب مدحَهم :-يتمدّح إلى النَّاس وليس أهلاً للمديح.
  22. مارسَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • مارسَ يمارس ، مِراسًا ومُمارَسةً ، فهو مُمارِس ، والمفعول مُمارَس :-
      • مارس الشَّخصُ الشَّيءَ عالجه وزاوله، قام بعمله :-تكتسب المهارةُ بالممارسة: بالاحتكاك والتدريب، - مارس سلطتَه: فرضها، - يمارس التجارةَ منذ صغره، - مارس ضبطَ النَّفس:-
      • طبيب ممارِس: طبيب متدرِّب، - ممارس عامّ: طبيب حديث التخرّج.
  23. امتشطَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • امتشطَ يَمتشِط ، امتشاطًا ، فهو مُمتشِط :-
      • امتشطتِ المرأةُ سرّحت شعرَها
      • تمتشط في الصَّباح وتتعطّر.
  24. مشَّطَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • مشَّطَ يمشِّط ، تمشيطًا ، فهو مُمشِّط ، والمفعول مُمشَّط :-
      • مشَّط الشَّخْصُ شَعْرَه مشَطه؛ صفّفه، سرَّحه وخلَّص بعضَه من بعض :-مشَّطتِ الأمُّ شَعْرَ طفلتها، - كانت تمشّطُ شعرَها بصعوبة لكثافته.
      • مشَّط الجنديُّ المكانَ: فتَّشه بدقَّة بحثًا عمَّا يطلبه :-مشَّطتِ الشُّرطةُ منزلَ المتَّهم.
  25. مُشِقَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • مُشِقَ يُمشق ، مَشْقًا ، والمفعول مَمْشوق :-
      • مُشِقتِ الفتاةُ قلَّ لحمُها ورقَّت أعضاؤها، حَسُن قوامُها :-فتاة ممشوقة القوام، - فرس ممشوق: ضامِر نحيل، - قضيب ممشوق: طويل دقيق:-
      • قَدّ ممشوق: طويل مع دِقّة، طويل دقيق.


معنى أمتصكما في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
الرائد
* مصك. (صكك) 1-قوي، شديد. 2-ضخم الجسم من الناس وغيرهم. 3-«مغلاق»، وهو ما يغلق به الباب.
Advertisements
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: